التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    افتراضي التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان

    كتبه: سيد محمود – لواء الشريعة


    خلط المفاهيم وقلب الحقائق وتزوير الواقع والتاريخ والنصوص أيضاً
    هي أدوات المنصر الأساسية في عمله؛ لذلك صار التنصير أحد أبرز أدوات الاحتلال ووسائله الحديثة
    وأكثر ما يشغل بال المنصر هو إضفاء الشرعية على عمله
    القس الساحر والمنصر الشهير مكاري يونان ظهر أخيراً
    يحاول تبرير إفساده في مصر وإشعاله للفتنة الطائفية
    فراح يبرهن على سلوكه المشين بنصوص من كتابه " المحرف"
    ونقف هنا مع مستند مكاري يونان في فرضية التنصير على كل مسيحي – حسب زعمه الباطل-، وهو نهاية إنجيل مرقس؛ حيث ينسب الكاتب للمسيح قوله: « وقال لهم: اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها* 16 من آمن واعتمد خلص » (مرقس 16/61)

    والحقيقة التي يخفيها ضِباع التنصير من أمثال مكاري يونان أن نهاية مرقس بأسرها، من الفقرة التاسعة إلى نهاية السفر، هي نصوص محرفة أضيفت في عصور متأخرة إلى بعض المخطوطات؛ بهدف إيجاد مبرر ديني للعمل التنصيري، وليس هذا كلامنا نحن بل هو كلام العلماء والمحققين من أهل المسيحية أنفسهم:

    فيقول الأب متى المسكين، وهو أول راهب متعلم في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، وأب الاعتراف للبابا شنودة نفسه، ومجدد الرهبنة في العصر الحديث، والمرشح مرتين لرئاسة الكنيسة الأرثوذكسية، يقول في تفسيره لإنجيل مرقس ما نصه: «أما الآيات الاثنتا عشرة الباقية (9:16 – 20) فقد أثبتت أبحاث العلماء المدققين أنها فُقدت من الإنجيل، وقد أُعيد كتابتها بواسطة أحد التلاميذ السبعين المسمّى بأريستون. وهذا التلميذ عاش في القرن الأول. وهذه الآيات الاثنتا عشرة جمعها أريستون من إنجيل .يوحنا وإنجيل .لوقا؛ ليكمل بها القيامة. هذه الآيات لم نتعرض لها ولم نشرحها، ولكن أعطينا عوضًا عنها شرحًا مفصلاً لمعنى القيامة وحقيقتها الروحية بل وسرّها أيضًا» (1)

    ويقول المفسر الإنجيلي الشهير وليم باركلي:
    «نهاية الإنجيل المفقودة: هناك حقيقة مثيرة في إنجيل مرقس، وهي أنه يتوقف في نسخه الأصلية إلى حد (8:16)، أما الأعداد الباقية (9:16ـ20) فليست موجودة في أقدم النسخ وأصحها، كل ما هنالك هو أنها وُجدت مؤخرًا في نسخ أقل قيمة، ومتأخرة في ترتيبها الزمني. كما أن أسلوبها اللغوي يختلف عن بقية الإنجيل حتى إنه يستحيل أن يكون كاتبها هو نفس كاتب الإنجيل.
    ومن الناحية الأخرى نجد أنه من غير المعقول أن يتوقف مرقس عند 8:16 فهي نهاية فجائية تعسفية. ولهذا فأمامنا أحد احتمالين: الأول، إما أن يكون مرقس قد استُشهد قبل أن يتم كتابة إنجيله، وهذا بعيد الوقوع، وإما -وهذا أقرب الاحتمالين- أن تكون النسخة الأصلية للإنجيل قد بلي جزؤها الأخير، فلقد جاء وقت فيه أهملت الكنيسة إنجيل مرقس، وفضلت عليه إنجيل متى ولوقا، ومن الجائز جدًّا أن تكون جميع نسخ هذا الإنجيل قد ضاعت، ولم تبقَ منها سوى نسخة واحدة بلي جزؤها الأخير. فإذا كان الأمر كذلك فلقد كانت الكنيسة إذن في خطر فقد أهم إنجيل كُتِبَ عن حياة ابن الله».(2)

    دائرة المعارف الكتابية: تعلق دائرة المعارف الكتابية على إنجيل مرقس من جهة النص قائلةً: «أما المشكلات المتعلقة بالنص هي ما يختص بالجزء الأخير من الإصحاح السادس عشر (9:16ـ20) فبرجون وميلر وسالمون يعتقدون أنه نص أصيل، ويفترض ميللر أنه إلى هذه النقطة، قد سجل مرقس بصورة عملية أقوال بطرس، ولسبب ما كتب الأعداد من 9ـ20 بناء على معلوماته هو، ولكن معظم العلماء يعتبرونها غير مرقسية أصلاً، ويعتقدون أن العدد الثامن ليس هو الخاتمة الملائمة، ولو أن مرقس كتب خاتمة، فلا بد أن هذه الخاتمة قد فُقدت، وأن الأعداد من 9ـ20 تضم تراثًا من العصر الرسولي، قد أضيفت بعد ذلك -وقد وجد «كونيبر» في مخطوطة أرمينية إشارة إلى أن هذه الأعداد كتبها أريستون الشيخ الذي يقول: إنه أريستون تلميذ يوحنا، الذي يتحدث عنه بابياس، وعلى هذا فإن الكثيرين يعتبرونها صحيحة (3)، والبعض يقبلونها على اعتبار أن الرسول يوحنا قد خلع عليها سلطانه، وهي بدون شك ترجع إلى نهاية القرن الأول، وتؤيدها المخطوطات المكتوبة بحروف متصلة، ومعظم الترجمات وكتابات الآباء. وكانت معروفة عند ناسخي المخطوطتين السينائية والفاتيكانية، ولكنهم لم يقبلوها»(3).

    التفسير الحديث للكتاب "المقدس" (تفسير تندل):
    وترجع أهمية التفسير الحديث إلى اشتراك مجموعة من القساوسة والدكاترة اللاهوتيين في مجلس تحرير التفسير، وهم كما يلي:
    دكتور القس منيس عبد النور. دكتور القس مكرم نجيب.
    دكتور القس أنــور زكـي. القس بــاقي صــدقة.
    المحرر المسئول: دكتور القس أندريه زكي.

    جاء في هذا التفسير «الخاتمة المطولة لإنجيل مرقس (9:16ـ20): إن هذا القسم وهو الذي ندعوه «النهاية الأطول» لإنجيل مرقس، محذوف من بعض المخطوطات، ووُصف بأنه زائف من بعض الكتاب القدامى، من أمثال يوسابيوس وجيروم، وهذا الأمر يجعلنا أمام مشكلة، ومن أجل الفائدة يتحتم أن نعرضها على النحو التالي. إن اختتام إنجيل مرقس عند الآية الثانية ليس فحسب نهاية فجائية مبتسرة من الناحية اللغوية. بل إنه أيضًا نهاية فجائية من الناحية اللاهوتية. ومع ذلك فإن هذه الخاتمة الأطول الخاصة لم توجد في بعض الشواهد الهامة، في حين تم استبعادها عمدًا بواسطة آخرين، وبالإضافة إلى هذا فإنه يوجد بين الآية 8 والآية 9 في العديد من المخطوطات والترجمات القديمة القول: «ولكنهم أخبروا بطرس وجماعته باختصار عن كل الأشياء التي أُمروا بها، وبعد هذه الأمور ظهر يسوع نفسه لهم، وأرسل من خلالهم من الشرق إلى الغرب الإعلان المقدس غير القابل للفساد للخلاص الأبدي»، وهو على هذا النحو يبدو وكأنه محاولة مبكرة للتوصل إلى نهاية مرضية لجزء لم يكتمل من الإنجيل، إلا أن الجملة الأخيرة يبدو على وجه التحديد أنها ليست كتابية في تعبيرها اللغوي، والواقع أن مخطوطة واحدة فقط هي التي تختتم بهذا الموجز، والذي تحذف منه الآيات من 9-20 بالكلية، وهي مخطوطة مشكوك في صحتها إلى حد كبير»(4).


    ولذلك قامت النُّسَخ الحديثة للكتاب المقدس بحذف هذه النهاية بأسرها، والبعض وضعها بين قوسين، مع التنبيه على كونها مضافة، وليست من النص الأصلي للإنجيل.
    الترجمة العربية المشتركة: لقد صرح مجموع اللجنة المؤلفة من علماء كتابيين ولاهوتيين ينتمون إلى مختلف الكنائس المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية على تحريف نهاية إنجيل مرقس؛ حيث ذكروا في الهامش تعليقًا على مرقس9:16- 20 ما يلي «ما جاء في الآيات 9 إلى 20 لا يرد في أقدم المخطوطات».
    وهذه شهادة صريحة على أن نهاية إنجيل مرقس مضافة للإنجيل في وقت متأخر.

    العهد الجديد، النسخة الكاثوليكية: صرح مترجمو العهد الجديد للنسخة الكاثوليكية في مقدمة إنجيل مرقس بالآتي: «وهناك سؤال لم يلق جوابًا: كيف كانت خاتمة الكتاب؟ من المسلم به على العموم أن الخاتمة كما هي الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي في الآية 8. ولكننا لن نعرف أبدًا هل فُقدت خاتمة الكتاب الأصلية؟ أم رأى مرقس أن الإشارة إلى تقليد الترائيات في الجليل في الآية لا تكفي لاختتام روايته».(5)

    ولتحديد متى أضيفت هذه النهاية إلى إنجيل مرقس نرجع إلى أقدم وأشهر مخطوطات العهد الجديد لنرى ماذا تقول عن هذه الفقرات التي يستند عليها المنصرون في عملهم.
    أشهر وأهم مخطوطات العهد الجديد هي المخطوطة الفاتيكانية نجدها لا تحتوي على هذه النهاية.

    كذلك المخطوطة السينائية، وهما معًا أهم وأشهر مخطوطات العهد الجديد، وأقدم تقدير لزمان كتابتهما يرجع إلى القرن الرابع الميلادي.
    مما يعني أنه بعد رفع المسيح بأربعة قرون لم تكن توجد هذه الكلمات، ثم أضيفت في قرون متأخرة، ونُسبت إلى المسيح ليستخدمها المنصِّرون في المروق من رسالة المسيح الخاصة ببني إسرائيل إلى دعوة الأمم الأخرى، وهو ما يعرف بمرحلة ما بعد نيقيه حين اعتنق الإمبراطور المسيحية، وفرضها بالسيف على باقي الأمم.

    وهكذا ننتبه إلى أن هذا النص وضع يوم فرضت المسيحية بالسيف على الأمم، وها هو الآن يعاد استخدامه وسيوف الصليبيين تنهش في جسد الأمة.
    فهل نتركهم الآن بحجة حرية الاعتقاد؟؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [1]- الإنجيل بحسب القديس مرقس ـ الأب متى المسكين ص 622 .

    [2] - تفسير العهد الجديد ـ وليم باركلي ـ المجلد الأول متى ومرقس ـ دار الثقافة.

    [3] دائرة المعارف الكتابية ـ حرف أ ـإنجيل ـ إنجيل مرقس ـ ص 460 .

    [4] - التفسير الحديث للكتاب المقدس ـ إنجيل مرقس ـ دار الثقافة ـ ص 229.

    [5] - الكتاب المقدس العهد الجديد ـ المطبعة الكاثوليكية ـ دار المشرق بيروت ـ موافقة بولس باسيم النائب الرسولي للاتين.

    المصدر
    http://www.shareah.com/index.php?/re...n/view/id/496/
    التعديل الأخير تم بواسطة دفاع ; 20-08-2008 الساعة 07:12 PM

التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف اخدم ديني؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة بريق الأمل في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 15-04-2013, 10:37 PM
  2. مزاعم عدم تحلل جسد كيرلس
    بواسطة kholio5 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 18-03-2012, 01:07 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-11-2006, 10:25 PM
  4. برهان الآب مكاري يونان الطبيعة تعلن أن الذي مات هو الذي قام
    بواسطة أبو عبد الرحمن6 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-12-2005, 06:00 PM
  5. الأنبا بيشوي يفضح زكريا بطرس والقس مكاري يونان
    بواسطة عمرو بن العاص في المنتدى قسم التسجيلات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 09:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان

التنصير واجب ديني؟!.. هدم مزاعم القس مكاري يونان