شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    50
    آخر نشاط
    30-01-2012
    على الساعة
    08:17 AM

    افتراضي شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد التحية ارجو من اخوانى الكرام القائمين على ادارة المنتدى ان يجيبونى على هذا السؤال هل هناك تعارض بين

    قوله تعالى فى سورة النساء الاية 79

    مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)

    وهو اسلوب للحصر لان الجار والمجرور متقدم

    وبين ماجاء فى سورة الجن

    ان الجن استمعوا للرسول صلى الله عليه وسلم

    قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1)الجن

    ارجوا الاجابة بسرعة ولكم جزيل الشكر
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 17-08-2014 الساعة 01:37 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    24
    آخر نشاط
    23-11-2009
    على الساعة
    09:45 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله تعالى في سورة النساء اية 79
    مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)

    وفي سورة سبأ
    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28)

    فرسول الله مرسل الى ..الناس اجمعين

    ولكنه ليس مرسل للجن

    فلا تناقض
    فلو كان مرسل للجن لوجب على المرسِل " الله " أن يبين للمرسَل " النبي " الجهة المرسل إليها " قومه "

    والله بين لرسوله انه مرسل لكافة الناس ..وليس مرسل للجن

    فماذا عن قوله تعالى في سورة الجن
    قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)

    هنا يتبين للقارئ لهذه الايات أن محمد لم يذهب إليهم , بل لم يعلم بوجودهم وإنما أخبره الله بذلك فيما بعد فالايات كما هو واضح تسرد بصيغة حدث تم في سابقا

    والان لنرى تفسير هذه الايات لنعلم كيف تم ذلك

    -وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجنّ القرآن، كما حدثني محمد بن معمر، قال: ثنا أبو هشام، يعني المخزومي، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنّ ولا رآهم؛ انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، قال: وقد حِيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأُرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم ؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأُرسلت علينا الشهب، فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث.
    قال: فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث، قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء؛ قال: فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة، وهو عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر؛ قال: فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، قال: فهنالك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) قال: فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم:( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ) وإنما أوحي إليه قول الجنّ.
    المصدر : تفسير الطبري

    -يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يخبر قومه: أن الجن استمعوا القرآن فآمنوا به وصدقوه وانقادوا له، فقال تعالى: { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ } أي: إلى السداد والنجاح
    المصدر : تفسير ابن كثير


    فرسول الله لم يكن مرسلا إليهم وإلا لذهب إليهم ورآهم وعلم بوجودم وخاطبهم به
    ولكن شئ من هذا لم يحدث
    بل ان سنة الله ان يرسل الرسول من جنس قومه
    يقول الله تعالى قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) سورة الاسراء

    وبذلك ترتفع الشبهة بإذن الله
    والله اعلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    نبينا الكر يم رسول إلى الجن وإلى الانس ومن كفر بنبينا الكر يم من الجن والانس
    فالنار من نصيبة
    ( وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ ٱلْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَٰتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَٰنَهُ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ )الأنعام
    ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَٰطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )الأنعام 112

    (وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ قَدِ ٱسْتَكْثَرْتُمْ مِّنَ ٱلإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلإِنْسِ رَبَّنَا ٱسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيۤ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ ٱلنَّارُ مَثْوَٰكُمْ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ )الأنعام 128
    ( يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ )الأنعام 130

    ( قَالَ ٱدْخُلُواْ فِيۤ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِّن ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ فِي ٱلنَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّىٰ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلاۤءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ ٱلنَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )الأعراف 38

    (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَـٰئِكَ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْغَافِلُونَ )الأعراف 179
    ( قُل لَّئِنِ ٱجْتَمَعَتِ ٱلإِنْسُ وَٱلْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً )الإسراء 88
    ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً )الكهف 50
    (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّن ٱلْجِنِّ أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)النمل
    أعطى الله الجن قدرة لم يعطها للبشر , وقد حدثنا الله عن بعض قدراتهم
    سرعة الحركه والانتقال
    فقد تعهد عفريت من الجن لنبي الله سليمان باحضار عرش ملكة اليمن الي بيت المقدس في مده لا تتجاوز قيام رجل من جلوسه فقال الذي عنده كتاب :- ان اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ..
    قدرتهم على التشكيل
    للجن قدره على تشكيل باشكال لانسان او حيوان , فقد جاء شيطان المشركين يوم بدر في صورة سرافه بن ملك ووعد المشركين بالنصر ولكم عندما التقى الجيشان دعاين الملائكه تنزل من السماء ولي هارباًَ.
    تسخير الجن لنبي الله سليمان :
    سخر الله لنبيه سليمان في جمله ماسخر الجن والشيطان يعملون له مايشاء ويعذب ويسجن العصاه منهم .فهم يسمعون القرآن كما يسمعه البشر ويعلمون ما يعلمة البشر ويعيشون بجوار البشر دون أن يراهم البشر
    أما عن قولك
    اقتباس
    بل ان سنة الله ان يرسل الرسول من جنس قومه
    يقول الله تعالى قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) سورة الاسراء
    نعم لو أرسل الله سبحانة وتعالى ملكا من السماء لقالوا نحن لسنا ملا ئكة
    ولا نستتطيع أن نطبق على أنفسنا الشر يعة التى أر سلت إلينا أستطاعت الملا ئكة أن تتطبقها لا انهم
    أقوى منا وورزقهم الله مالم ير زقنا بة
    أما البشر (الانبياء ) فهم بشر مثلنا طبقوا الشر يعة على أنفسهم قبل أن يامرونا بتطبيقها
    فكانوا مثال وقدوة لنا
    ولا ستطيع أحد أن يقول أن قوتهم وقدرتهم تفوق قدرة البشر
    فكان النبى يقوم الليل ولنا فى ذالك قدوة
    أما لو كان النبى المر سل ملاك لقلنا هو ملا ك يمتاز عنا ويتحمل مالا نتحملة
    فهل ياأخي الجن لا يستطيع أن يقوم بما يقوم بة الانس من شرائع
    ولو أرسل الله ملا ئكة الى الجن لقالوا الملا ئكة لهم خواص تختلف عنا ولهم قوات تختلف عنا
    فهم يقومون بالليل لا ان الله خلقهم ملا ئكة وخلقهم بقوة إيمان تختلف عنا

    ولذالك أرسل الله الى عبادة ماهو أقل منهم أو مساوي لهم فى القدرات ولم ير سل لهم ماهم أعظم منهم فى القدرات والقوة ليكون حجة عليهم

    وأضيف تفسير سورة الجن التى تخبرنا بأن الجن أمم أمثالنا مكلفون
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 07-08-2008 الساعة 08:15 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    فرسول الله لم يكن مرسلا إليهم وإلا لذهب إليهم ورآهم وعلم بوجودم وخاطبهم به
    ولكن شئ من هذا لم يحدث
    أخي جزاك الله خيرا
    القرآن اخبرنا بان نبينا مر سل إليهم
    فنبينا الكر يم لم ياتى الينا بالقاهرة فى القرن الواحد والعشرين ليخبرنا بانة رسول من عند الله
    ولاكننا راينا القرآن الكر يم وراينا التعاليم السامية والحقائق التى أخبرنا بها الله سبحانة وتعالى
    فاتبعناها وعلمنا أنة الحق وكذالك الجن لم يذهب اليهم الرسول ولاكن فى كل وقت يسمعون القرآن ويرون الحقائق ويرون عظمة الله التى أخبرنا بها فى القرآن قديما وحديثا
    فقد أستمعوا للرسول وهو يقرأالقرآن قديما فامنوا فمنهم من راى نبينا وأستمع لما يقولة وأمن بة
    مثل البشر ومن البشر والجن لم يرى نبينا الكر يم ولكنة أمن بة لا أنة يرى الحقائق والحق فى كل وقت التى تدل على أن الاسلام حق ونبينا رسول من عند الله

    تفسير دقيق لسوة الجن التى تبين وتو ضح بأن نبينا الكر يم أرسل اليهم كما أرسل إلينا
    فهم يسمعون للقرآن كما تسمع البشر ويستمعون ويعلمون مايقولوة البشر
    وهى أمم أمثالنا منها مايتبع الحق ويدعو إلية ومنها ما يتبع الباطل ويحارب الحق
    على هذا الرابط تفسير دقيق
    http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=177181
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    50
    آخر نشاط
    30-01-2012
    على الساعة
    08:17 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد التحية اشكر الاخوة القائمين على المنتدى على الاجابة لكن اخى اسد الجهاد ارى ان المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرسل الا لبنى البشر كما اخبر القرأن الكريم ولم يكن مرسل للجن ولم يقابلهم ولكم جزيل الشكر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-05-2018
    على الساعة
    05:23 PM

    افتراضي

    كما قال الأخ أسد الجهاد أن الرسول :salla-icon: قد أُرسل إلى الجن والإنس وذلك بإجماع أهل العلم....

    والأدلة واضحة على ذلك منها قول الجن في سورة الأحقاف (( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ)) والقصود هو الرسول :salla-icon:,وهذا يدل على أن :salla-icon: الرسالة موجهة لهم أيضا, كما أن القرآن قد خاطب الجن كثيرا كما في سورة الرحمن, والتحدي بالإتيان بمثل القرآن موجه إلى الجن والإنس معا وليس الإنس فقط...

    وفي مسلم عن ابن عباس ما يدل على أن الرسول قد ذهب إلى الجن قاصدا:
    ا( سألت علقمة : هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ؟ قال فقال علقمة : أنا سألت ابن مسعود . فقلت : هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ؟ قال : لا . ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة . ففقدناه . فالتمسناه في الأودية والشعاب . فقلنا : استطير أو اغتيل . قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم . فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء . قال فقلنا : يا رسول الله ! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم . فقال " أتاني داعي الجن . فذهبت معه . فقرأت عليهم القرآن " قال فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم . وسألوه الزاد . فقال " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم ، أوفر ما يكون لحما . وكل بعرة علف لدوابكم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم " . وفي رواية : إلى قوله : وآثار نيرانهم . ولم يذكر ما بعده .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 450

    ولأن للجن عالم آخر كما أوضح الأخ أسد الجهاد ولا يستطيع الإنسان الدخول فيه, فالغالب أن هناك رسلا من الجن كانوا يستمعون الوحي ثم يبلغونه إلى قومهم, وذلك ظاهر في الآيات التي في سورة الأحقاف...


    أما الآية الكريمة:
    (( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)) (79)

    فلا تقديم للجار والمجرور في (وأرسلناك للناس رسولا) لأن كلمة (رسولا) ليس المفعول به, ولكن المفعول به هو الكاف في (وأرسلناك) وكلمة (رسولا) هي حال للكاف وغرضه البلاغي التوكيد كما في كلمة (حيا) في: (والسلام علي يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيَّاً )
    فكلمة (حيا) هنا أيضا حال وهي كلمة زائدة غرضها التوكيد, فيمكن حذفها والقول(يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث), وبالمثل كلمة رسولا في الآية محل النقاش هي حال للتوكيد ويمكن حذفها والقول (وأرسلناك للناس), ولو كان هناك تقديما للجار والمجرور لكانت الآية (وللناس أرسلناك رسولا), وكان في هذه الحالة القصر والتخصيص للناس...

    إذن فلا حصر ولا تحصيص في الآية...



    أما الآية الكريمة:
    ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28)))

    فلها تفسير آخر هو أن كلمة كافة تعني ( تكفهم عما هم فيه من الكفر) كما في تفسير القرطبي, وحتى لو كان معناها (عامة), فلا يغير من الأمر شيئا, لأن المقصور في النفي والإستثناء هو مابعد الإستثناء أي أن القصر في كلمة (كافة) وليس كلمة (للناس) فالمقصود من الآية أن الله عز وجل لم يرسل محمدا :salla-icon: إلا لعامة البشر وليس لقوم دون الآخرين, والمقصود هو نفي إرساله :salla-icon: إلى قوم خاصة وتوكيد عمومية إرساله للناس وليس توكيد إرساله للناس..

    ولو كان المقصود هو حصر الإرسال إلى الناس لجاءت كلمة الناس بعد الإستثناء لأنها المحصور ولكان الآية:
    ((وما أرسلناك إلا للناس كافة))
    أي أننا قصرنا رسالتك للناس عامة فقط وليس لغيرهم...

    ولنتأمل الفارق مرة أخيرة:
    ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ (28)))
    ((وما أرسلناك إلا للناس كافة))

    وهذا دليل على دقة القرآن المتناهية وإعجازه اللغوي أنه لم يقع في مثل هذا الخطأ...
    التعديل الأخير تم بواسطة مسلم77 ; 08-08-2008 الساعة 04:52 PM
    "ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"

    الإمام الشافعي (رحمه الله)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    24
    آخر نشاط
    23-11-2009
    على الساعة
    09:45 PM

    افتراضي

    لا يوجد دليل ولا نص في القرآن يبين انه موجه للجن وان محمد صلى الله عليه وسلم مرسل للجن ايضا

    اما استماع الجن إليه وايمانهم بما جاء فيه - فهذا امر يتصور دون ان يكون دليلا انه مرسل إليهم ..تصور مثلا انهم استمعوا الى ابراهيم وموسى وعيسى وأمنوا بما قالوه فهل يعني ذلك ان احد منهم كان مرسلا للجن ؟!!!

    -بل كما جاء بالقرآن انهم كانوا يعلمون التوراة ويؤمنون بها - فهل كان موسى رسول الله للجن ايضا ؟!!

    - لو كان رسول الله مرسلا للجن لكان له سلطان عليهم مثلما كان سليمان وما كان احد ليستغرب هذا فقد سبقه نبي الله سليمان

    - تحدي الله للجن في القرآن:
    ان هذا التحدي لم يأت منفصلا عن تحدي الانس
    يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) سورة الرحمن

    قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) سورة الاسراء

    إن تحدي الانس جاء مقرونا بالجن هو امعانا في التحدي فهو يتحدى اولئك الذين تفوق قدرتهم قدرات باقي البشر لانهم يعوذون برجال من الجن كما قال تعالى:
    وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) سورة الجن

    ولكن حجة الله على هؤلاء وهؤلاء هي الرسل التي ارسلها الله لهما وكانت منهما
    يقول تعالى:
    يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130)

    والاية التالية تبين ان حجة الله على الجن هي تلك الرسل التي منهم يقول تعالى :
    وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) سورة الاحقاف

    فالله صرف الى النبي نفرا من الجن يستمعون إليه
    ثم - ولوا الى قومهم منذرين بما سمعوه

    أين دور النبي محمد هنا - سوى انه كان يتلو القرآن - ؟؟
    لو كان مرسلا للجن لعلم بوجود النفر ولأسمعهم ولأمرهم ان ينطلقوا الى قومهم يعلمونهم وينذرونهم كما كان يوفد اصحابه الى القرى يعلمونهم الاسلام
    ولكن شيئ من هذا لم يحدث

    - رواية مسلم عن ابن عباس التي ذكرها الاخ مسلم 77
    جاء فيها : فقال " أتاني داعي الجن . فذهبت معه . فقرأت عليهم القرآن "
    ان الجن هم الذين أتوا إليه وطلبوا منه أن يقرأ عليهم القرآن - وهذا امر يتصور بعد أن علمنا ان هناك منذرين انذروا قومهم بما سمعوه من محمد فمن آمن منهم كان يأتي مجلسه ليستمع او يطلب جلسة خاصة ليستمع فيها

    ولكن ما علمنا بحلال ولا حرام ولا ايات ولا احاديث جاءت لتكون شرعا خاصا بالجن
    فأين الرسالة التي ارسل بها للجن وكيف بلغها ؟؟- إليس ان كان مرسلا حقا للجن لوجد من الدلائل المتواترة ما يفيد ذلك يقينا ؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لا يوجد دليل ولا نص في القرآن يبين انه موجه للجن وان محمد صلى الله عليه وسلم مرسل للجن ايضا
    أخي نور مبين الرسول مر سل إلى الجن والانس
    سورة كاملة بها وضح الله بها سبحانة وتعالى بأن الجن امنت بنبينا الكر يم عندما أستمعت للقرآن الكر يم وتذهب لتحزر قومهم وتدعوهم للإيمان بالله ورسولة
    وتخبرهم بأن القرآن حق ونبينا حق{ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً }
    ومنهم الصالحين ومنهم غير ذالك
    { وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً }
    فماهو جزاء من امن بالهدي وأتبعة
    {فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا }
    وما هو جزاء من لم يؤمن بالهدي
    {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا.}
    وقولهم: وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون أي الجائرون الظالمون، القاسط هو الجائر الظالم، أما المقسط فهو العادل، قال تعالى: وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، وقال هنا: وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا.
    وقولهم: فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا أي: اختاروا لأنفسهم النجاة بقبولهم الإسلام الذي هو دين الحق بعد التحرّي ودقة النظر والتأمل فيه، حتى تبين لهم أنه الحق
    سورة كاملة تبين وتوضح بأن رسولنا الكر يم مرسل الى الجن والانس ومن أسلم فله ثواب ومن لم يؤمن فلة عقاب وسيكون لجهنم حطبا
    وحضرتك بكل بساطة تقول النبي الكر يم لم ير سل إلى الجن ؟؟؟؟؟

    &&&&&&&&&
    أنظر الى خواطر د.عبدالعظيم بدوي
    http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=177181
    &&&&&&&&&
    أيسر التفاسير ورد فية
    اقتباس
    من هداية الآيات:

    1- تقرير النبوة المحمدية وأن محمدا رسول للثقلين الإِنس والجن معاً.

    2- بيان علو شأن القرآن وكماله حيث شهدت الجن له بأنه عجب فوق مستوى كلام الخلق.

    3- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك.

    4- تقرير أن الإِنس كالجن قد يكذبون على الله وما كان لهم ذلك.

    5- حرمة الاستعانة بالجن والاستعاذة بهم لأن ذلك كالعبادة لهم.
    &&&&&&

    { وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً } * { وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً } * { وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً
    }

    يقول تعالى ذكره مخبراً عن قيلهم: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ } وهم المسلمون العاملون بطاعة الله { وَمنَّا دُونَ ذلكَ } يقول: ومنا دون الصالحين { كُنَّا طَرائقَ قدَداً } يقول: وأنا كنا أهواء مختلفة، وفِرَقا شتى، منا المؤمن والكافر. والطرائق: جمع طريقة، وهي طريقة الرجل ومذهبه. والقِدد: جمع قدّة، وهي الضروب والأجناس المختلفة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    ذكر من قال ذلك:

    حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرِمة، في قوله: { طَرَائقَ قِدَداً } يقول: أهواء مختلفة.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } يقول: أهواء شتى، منا المسلم، ومنا المشرك.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } كان القوم على أهواء شتَّى.

    حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة { طَرَائِقَ قِدَداً } قال: أهواء.

    حدثني ابن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: مسلمين وكافرين.

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: شتَّى، مؤمن وكافر.

    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: صالح وكافر وقرأ قول الله: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ }.

    وقوله: { وأنَّا ظَنَنَّا أنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ } يقول: وأنا علمنا أن لن نُعجز الله في الأرض إن أراد بنا سوءاً { وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً } إن طلبنا فنفوته. وإنما وصفوا الله بالقدرة عليهم حيث كانوا. { وأنَّا لَمَّا سَمِعْنا الهُدَى آمَنَّا بِهِ } يقول: قالوا: وأنا لما سمعنا القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم آمنا به، يقول: صدّقنا به، وأقررنا أنه حق من عند الله، فمن يؤمن بربه { فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: فمن يصدّق بربه فلا يخاف بخساً: يقول: لا يخاف أن ينقص من حسناته، فلا يجازي عليها ولا رَهَقاً: ولا إثماً يحمل عليه من سيئات غيره، أو سيئة يعملها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    ذكر من قال ذلك:

    حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { فَلا يخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: لا يخاف نقصاً من حسناته، ولا زيادة في سيئاته.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله { فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شيء.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { فَلا يخافُ بَخْساً }: أي ظلماً، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره { وَلا رَهَقاً } ولا مأثماً.

    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { فَلا يَخافُ بخْساً وَلا رَهَقاً } قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئاً، ولا رهقاً فيظلم ولا يعطى شيئاً.
    { وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً } * { وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً } * { وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً }

    يقول تعالى ذكره مخبراً عن قيلهم: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ } وهم المسلمون العاملون بطاعة الله { وَمنَّا دُونَ ذلكَ } يقول: ومنا دون الصالحين { كُنَّا طَرائقَ قدَداً } يقول: وأنا كنا أهواء مختلفة، وفِرَقا شتى، منا المؤمن والكافر. والطرائق: جمع طريقة، وهي طريقة الرجل ومذهبه. والقِدد: جمع قدّة، وهي الضروب والأجناس المختلفة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    ذكر من قال ذلك:

    حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرِمة، في قوله: { طَرَائقَ قِدَداً } يقول: أهواء مختلفة.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } يقول: أهواء شتى، منا المسلم، ومنا المشرك.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } كان القوم على أهواء شتَّى.

    حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة { طَرَائِقَ قِدَداً } قال: أهواء.

    حدثني ابن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: مسلمين وكافرين.

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: شتَّى، مؤمن وكافر.

    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: صالح وكافر وقرأ قول الله: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ }.

    وقوله: { وأنَّا ظَنَنَّا أنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ } يقول: وأنا علمنا أن لن نُعجز الله في الأرض إن أراد بنا سوءاً { وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً } إن طلبنا فنفوته. وإنما وصفوا الله بالقدرة عليهم حيث كانوا. { وأنَّا لَمَّا سَمِعْنا الهُدَى آمَنَّا بِهِ } يقول: قالوا: وأنا لما سمعنا القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم آمنا به، يقول: صدّقنا به، وأقررنا أنه حق من عند الله، فمن يؤمن بربه { فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: فمن يصدّق بربه فلا يخاف بخساً: يقول: لا يخاف أن ينقص من حسناته، فلا يجازي عليها ولا رَهَقاً: ولا إثماً يحمل عليه من سيئات غيره، أو سيئة يعملها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    ذكر من قال ذلك:

    حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { فَلا يخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: لا يخاف نقصاً من حسناته، ولا زيادة في سيئاته.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله { فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شيء.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { فَلا يخافُ بَخْساً }: أي ظلماً، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره { وَلا رَهَقاً } ولا مأثماً.

    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { فَلا يَخافُ بخْساً وَلا رَهَقاً } قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئاً، ولا رهقاً فيظلم ولا يعطى شيئاً.
    { وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً } * { وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً } * { وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ٱلْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً }

    يقول تعالى ذكره مخبراً عن قيلهم: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ } وهم المسلمون العاملون بطاعة الله { وَمنَّا دُونَ ذلكَ } يقول: ومنا دون الصالحين { كُنَّا طَرائقَ قدَداً } يقول: وأنا كنا أهواء مختلفة، وفِرَقا شتى، منا المؤمن والكافر. والطرائق: جمع طريقة، وهي طريقة الرجل ومذهبه. والقِدد: جمع قدّة، وهي الضروب والأجناس المختلفة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    ذكر من قال ذلك:

    حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرِمة، في قوله: { طَرَائقَ قِدَداً } يقول: أهواء مختلفة.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } يقول: أهواء شتى، منا المسلم، ومنا المشرك.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } كان القوم على أهواء شتَّى.

    حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة { طَرَائِقَ قِدَداً } قال: أهواء.

    حدثني ابن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعاً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: مسلمين وكافرين.

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: شتَّى، مؤمن وكافر.

    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً } قال: صالح وكافر وقرأ قول الله: { وأنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلكَ }.

    وقوله: { وأنَّا ظَنَنَّا أنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ } يقول: وأنا علمنا أن لن نُعجز الله في الأرض إن أراد بنا سوءاً { وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً } إن طلبنا فنفوته. وإنما وصفوا الله بالقدرة عليهم حيث كانوا. { وأنَّا لَمَّا سَمِعْنا الهُدَى آمَنَّا بِهِ } يقول: قالوا: وأنا لما سمعنا القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم آمنا به، يقول: صدّقنا به، وأقررنا أنه حق من عند الله، فمن يؤمن بربه { فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: فمن يصدّق بربه فلا يخاف بخساً: يقول: لا يخاف أن ينقص من حسناته، فلا يجازي عليها ولا رَهَقاً: ولا إثماً يحمل عليه من سيئات غيره، أو سيئة يعملها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    ذكر من قال ذلك:

    حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { فَلا يخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: لا يخاف نقصاً من حسناته، ولا زيادة في سيئاته.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله { فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً } يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شيء.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { فَلا يخافُ بَخْساً }: أي ظلماً، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره { وَلا رَهَقاً } ولا مأثماً.

    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { فَلا يَخافُ بخْساً وَلا رَهَقاً } قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئاً، ولا رهقاً فيظلم ولا يعطى شيئاً.
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    &&&&&&&&
    ولننظر الى تفاسيرالعلماء وارائهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اما استماع الجن إليه وايمانهم بما جاء فيه - فهذا امر يتصور دون ان يكون دليلا انه مرسل إليهم ..تصور مثلا انهم استمعوا الى ابراهيم وموسى وعيسى وأمنوا بما قالوه فهل يعني ذلك ان احد منهم كان مرسلا للجن ؟!!!

    -بل كما جاء بالقرآن انهم كانوا يعلمون التوراة ويؤمنون بها - فهل كان موسى رسول الله للجن ايضا ؟!!

    - لو كان رسول الله مرسلا للجن لكان له سلطان عليهم مثلما كان سليمان وما كان احد ليستغرب هذا فقد سبقه نبي الله سليمان
    وهل كان الرسول له على البشرية سلطان فالرسول رسول يبلغ الرسالة وليختار الجميع ما يشاء

    الجن أستمعت للقرآن وللأنبياء فامنت بهم واستمعت للقرآن فامنت بة
    والسؤال الذى يوضح الامر ماهو جزاء الجن الذين أستمعوا للقرآن و أنبياء الله
    ولم يؤمنوا بهم ؟؟؟؟؟؟؟

    الشعراوى
    (قل) لا يقولها الحق سبحانه بينه وبين رسوله، بل المراد: أعلنها يا محمد على الملأ، واسمع بها الناس جميعاً؛ لأن القضية قضية تحد للجميع. {لئن اجتمعت الإنس والجن .. "88"} (سورة الإسراء) وهما الثقلان اللذان يكونان أمة التكليف لما منحهما الله من نعمة الاختيار الذي هو مناط التكليف. وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهما جميعاً، وقد استمعت الجن إلى القرآن كما استمعت إليه البشر: {قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجباً "1" يهدي إلى الرشد فآمنا به .. "2"} (سورة الجن) والتحدي معناه الإتيان بآية معجزة يعجز عنها المعارض، لكن من جنس ما نبغ فيه المعارض، فلا يتحداهم بشيء لا علم لهم به، ولا خبرة لهم فيه؛ لأنه لا معنى للتحدي في هذه الحالة ولا جدوى منه، كما لو تحديت إنساناً عادياً برفع الأثقال ولم يسبق له أن ارتاض هذه الرياضة، إنما تتحدى بها بطلاً معروفاً عنه ممارسة هذه العملية. لذلك جاءت كل معجزات الرسل من جنس ما نبغ فيه القوم ليكون التحدي في محله، ولا يعترضون عليه بأنه خارج عن نطاق علمهم ومقدرتهم،

    اقتباس
    ولكن حجة الله على هؤلاء وهؤلاء هي الرسل التي ارسلها الله لهما وكانت منهما
    يقول تعالى:
    يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130)
    {يَابَنِيۤ ءَادَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}
    فى الاية الاولى
    منكم تشمل الانس والجن
    وفى الاية الثانية منكم تتحدث عن الرسل وهم من أحد الفريقين وهو الانس
    وقد أختلفت العلماء هل قد كانت قبل بعثت نبينا رسل من الجن أنفسهم
    أم كانت رسل البشر هي رسل للاثنين
    الشىء الذى نعلمة جيدا أن الرسول صلى الله علية وسلم مر سل الى الجن والانس شاملة للاثنين
    وقد وضح الاخ مسلم 77جزاة الله خيرا الاشكال اللغوى السابق
    أما كلمة منكم لا تعنى أن الله أرسل رسل للجن منهم وللانس رسل منهم
    ولاكنها تشمل الاثنين رسل منكم فهم الثقلين المكلفون بافعل ولا تفعل وجاء التحدى للاثنين
    ليعلموا أنة من عند الله ويعجذهم فمنكم تشمل الاثنين

    -
    اقتباس
    اقتباس
    يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يخبر قومه: أن الجن استمعوا القرآن فآمنوا به وصدقوه وانقادوا له، فقال تعالى: { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ } أي: إلى السداد والنجاح
    ولا نختلف فى تلك النقطة فقد أتبعوا السداد والنجاح ولو لم يؤمنوابالقرآن لا اتبعوا الخسران والتهلكة والضلال المبين
    والأدلة واضحة على ذلك منها قول الجن في سورة الأحقاف (( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ))


    اقتباس
    فالله صرف الى النبي نفرا من الجن يستمعون إليه
    ثم - ولوا الى قومهم منذرين بما سمعوه

    ولوكان الر سول غير مر سل إليهم لما ولوا الى قومهم منزرين
    ووضح الامر سابقا الاخ مسلم 77 فلا داعى أخى نور للعناد فالامر ليس إنتصار راي
    وأعتقد أخي انك لست كذالك ولست من المعاندين سامحنا الله وسامحك
    اقتباس
    والأدلة واضحة على ذلك منها قول الجن في سورة الأحقاف (( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ)) والقصود هو الرسول ,وهذا يدل على أن الرسالة موجهة لهم أيضا, كما أن القرآن قد خاطب الجن كثيرا كما في سورة الرحمن, والتحدي بالإتيان بمثل القرآن موجه إلى الجن والإنس معا وليس الإنس فقط..
    اقتباس
    رواية مسلم عن ابن عباس التي ذكرها الاخ مسلم 77
    جاء فيها : فقال " أتاني داعي الجن . فذهبت معه . فقرأت عليهم القرآن "
    ان الجن هم الذين أتوا إليه وطلبوا منه أن يقرأ عليهم القرآن - وهذا امر يتصور بعد أن علمنا ان هناك منذرين انذروا قومهم بما سمعوه من محمد فمن آمن منهم كان يأتي مجلسه ليستمع او يطلب جلسة خاصة ليستمع فيها

    ولكن ما علمنا بحلال ولا حرام ولا ايات ولا احاديث جاءت لتكون شرعا خاصا بالجن
    فأين الرسالة التي ارسل بها للجن وكيف بلغها ؟؟- إليس ان كان مرسلا حقا للجن لوجد من الدلائل المتواترة ما يفيد ذلك يقينا ؟؟
    فمنهم من آمن بنبينا إذا نبينا مر سل الى الانس والجن
    ولو لم يكن نبينا مر سل الى الجن ماالذي يجعلهم يزهبون الية ويؤمنون بة وهو ليس مر سل اليهم بل ذهابهم الية دليل على أنة نبي مر سل اليهم
    كما تذهب الية البشر تذهب الية الجن وهو ليس عن الجن ببعيد
    والجن يستمعون للقرآن دائما سواء من نبينا او من المسلمين
    يستمعون لة دائما فى كل وقت ومكان
    ولو سالتك أخي ماهو جزاء من أستمع للقرآن من الجن ولم سيؤمن بة لا تستتطيع أن تجيب
    القرآن مر سل للثقلين
    إذا القرآن شر يعة للثقلين يأخذ كل منهم الحكم والشريعة التى وضعها الله سبحانة وتعالى
    والله سبحانة وتعالى هو خالق الجن ويعلم طبيعتهم فقد وضع فى القرآن شريعة للاثنين تناسبهم
    سواء اكان من الانس أو الجن فالله سبحانة وتعالى هو العالم بكل شىء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-05-2018
    على الساعة
    05:23 PM

    افتراضي

    أخي الحبيب نور مبين

    أجمع علماء السلف والخلف أن الرسول :salla-icon: قد بُعث إلى الجن والإنس كافة, ورواية ابن البزار دليلا على ذلك

    وكان النبي يبعث إلى قومه وبعثت إلى الإنس والجن
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 397/6

    وأنقل لك من كلام العلماء:

    ابن تيمية:
    اتفق على ذلك علماء السلف من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، وثبت التصريح بذلك في حديث ‏"‏ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه وبعثت إلى الإنس والجن ‏"‏ فيما أخرجه البزار بلفظ‏.

    ابن عبد البر:
    لا يختلفون أنه صلى الله عليه وسلم بعث إلى الإنس والجن ‏"‏ وهذا مما فضل به على الأنبياء، ونقل عن ابن عباس في قوله تعالى في سورة غافر ‏(‏ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات‏)‏قال‏:‏ هو رسول الجن، وهذا ذكره‏.‏

    ولا تنسى قوله :salla-icon:

    لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة .
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح وله شاهد - المحدث: الألباني - المصدر: بداية السول - الصفحة أو الرقم: 70

    فإجماع العلماء لم يكن ليأتي من فراغ....


    وفي النهاية الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
    لك مني ولجميع الأخوة أجمل تحية....
    "ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"

    الإمام الشافعي (رحمه الله)

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عضوة جديدة
    بواسطة نور شمس في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 10:18 PM
  2. شبهة جديدة حول عروج الملائكة والرد
    بواسطة ffmpeg في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-03-2008, 01:48 AM
  3. مناظرة جديدة على موقع نصراني حول شبهة ام ولد رسول الله
    بواسطة elsayed_swg في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-03-2007, 01:56 PM
  4. ابتسامة جديدة
    بواسطة محب الاسلام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 01:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور

شبهة جديدة: تقديم الجار والمجرور