هذه رسالة من زكريا بطرس للأستاذ محمود سلطان رئيس تحرير ” جريدة المصريون ” وفيها دليل قاطع على أن شنودة الثالث هو من يحرض زكريا بطرس على سب الرسول وبالأمر المباشر .. وأن أقوال أنه مشلوح ومفصول وخمسينى بروتستانتى وغيرها .. ما هى إلا تغطية على جرائم زكريا بطرس وباتت الكنيسة الآن مطالبة بإصدار قرار صريح بفصله .. ويجب على الدولة أن تحاسب شنودة رأس الأفعى وقيادة التمرد الطائفى النصرانى فى مصر، على استقباله فى مصحته بأمريكا والشكوى له من المحافظ ” الإخوانى !!!!! ” وحثه على مواصلة سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..

رجاء أخى الحبيب عصام المشاركة فى فضح شنودة الثالث .. فالآن كل سب يخرج من فم زكريابطرس ماهو إلا كلام شنودة الثالث.

وهاك رسالة الخنزير الأجرب زكريا بطرس إلى الأستاذ محمود سلطان رئيس تحرير جريدة ” المصريون “:

رسالة من القمص زكريا

محمود سلطان : بتاريخ 26 - 7 - 2008

وصلتني هذه الرسالة من القس والمنصر المصري المثير للجدل القمص زكريا بطرس، وعملا بحرية الرأي.. فإني أنقلها، للسادة القراء، كما هي وبدون تصرف:
يقول فيها :

“بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين “

الكاتب الكبير الصحفى اللامع / محمود سلطان

سلام ونعمة لك أيها الكاتب المحبوب

وعذرا لعدم التواصل معكم منذ مدة طويلة ، رغم متابعتى لجريدتكم الشيقة …

واسمح لى أيها الكاتب المبارك أن أبدى بعض الملاحظات وإني أثق في عقلانيتك وليبراليتك

فى الفترة الأخيرة تحولت ” المصريون ” لبوق وهابى متطرف ينعق فيه اخوان الشياطين من عينة ( حشمت والقاعود والعريان ) وغيرهم من الوهابيين الذين يطالبون الأقباط بدفع الجزية وإما القتل بالسيف

كذلك كثر الهجوم على قداسة البابا شنودة المعظم ، وهو عمل خطير لم تعرفه الصحافة المصرية من قبل ، وقد شكا لى قداسته - أثناء زيارتى له فى كيفلاند - من تهاون الدولة مع الكتاب الذين ينتقدونه بطريقة غير لائقة سواء فى الصحافة الورقية أو الإنترنيت

لماذا لا تسعى ” المصريون ” لتخفيف الاحتقان وتخصص زاوية لقداسة البابا شنودة يوم الأحد تعيد فيها نشر مقاله بجريدة ” وطنى ” ؟

تعلم أيها المحبوب أن ما حدث مع رهبان ” أبو فانا ” اشعل النار فى قلب قداسة البابا ، فماذا لو عملت الدولة بمؤسساتها على كسب ود قداسته ومصالحته ، وتنحية المحافظ الاخوانى المدعو ضياء الدين .. وقتها ستعود الثقة فيما بين البابا والدولة وسيعمل الجميع على إزالة آثار اعتداء المسلمين العرب على الرهبان .

أتمنى لك رؤية أكثر انفتاحاً فى تحرير ” المصريون ” التى صارت قبلة الباحثين عن الحقيقة والحرية بعيداً عن تطرف الإخوان وأكاذيبهم

القمص زكريا بطرس

نيوجرسى - جيرسى سيتى - الولايات المتحدة

انتهت الرسالة

بداية أشكر صديقي العزيز الأستاذ محمود القاعود على رسالته أيده الله ونصره.

ثم الحمدلله من قبل ومن بعد، سبحانه الذي فضح تورط الكنيسة المصرية في أكبر حملة اساءات واستهزاء وطعن وجهت في التاريخ المعاصر ضد شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والتي مقارنة بها لا تعد اساءات الدنمارك شيئاً. فأين أمة المليار ونصف مليار مسلم عن معاقبة نصارى مصر ومقاطعتهم اقتصادياً إذا كانوا ما يزالون مصرين على اعتبار شنودة الخائن أباً لهم و ممثلاً لكنيستهم؟

لا يجب أن يلام الناس اذا طالبوا بطرد نصارى مصر من كل الخليج العربي أو حرضوا على اقفال كل كنائس الأقباط الارثوذكس في الخليج وحيثما حلوا في ديار المسلمين انتقاماً من عمالة ووضاعة وخسة أبوهم شنودة الذي كلف خادمه القمص زكريا بطرس للطعن في أعراض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بل وفي نسبه الشريف الطاهر.

لا مجال للاعتذار إلا بتقيدم رأس شنودة للمحاكمة ونطبق فيه حكم الإنجيل الذي يقول ((إنه خير لفرد أن يموت خير من أن يهلك الكل))، فإما شنودة للعدالة أو كل نصارى مصر وكنائسهم والخيار لهم. إنها الفتنة لعن الله شنودة وزكريا ومن أيقظها معهم.

ولا ينبغي أن يهنأ شنودة وأعوانه بعيش كريم وسط المصريين اليوم فلا ذمة ولا عهد ولا أمان لشتام للرسول صلى الله عليه وسلم ولمن يقذف في أعراض زوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن من خلال أيواقه المحرضة على الفتنة التي انتدبها خارج مصر وفي مقدمتهم الناطق بلسان كذبه المدعو زكريا بطرس.

لم يلعب شنودة بالنار فحسب بل قامر بكل مصير أبناء كنيسته فإذا رآها تحترق غداً أو بعد غد فلا يلومن إلا نفسه لأنه هو من اشعل فتيل الأزمات وافتعلها منذ أن تولى زمام أمور كنائسه وأتباعه.

إما أن يثورالعقلاء من نصارى مصر – كما فعل مكسيموس وغيره من رجال الكهنوت – ضد شنودة فيرموه إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه أو تتدخل الدولة المصرية بما بقي لها من هيبة مداراة للفتنة أو يحصل ما لا يحمد عقباه.

إذا كان ذيل الأفعي بن بطرس آمنا في رعاية أسياده الأمريكان فماذا علينا لو صرفنا نظرنا في الاتجاه الصحيح نحو رأس الأفعى ولو كانت رأس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية؟ أوليس هكذا يجب سحق الحيات؟

سلم الله مصر وأهلها جميعاً من مغامرات السفهاء والحاقدين من نصارى مصر في الداخل والخارج.

اللهم بلغنا شهر رمضان القادم وقد خرج المجرم شنودة مذموماً مدحوراً مهاناً مطروداً من أرض الكنانة إلى غير رجعة حيث يموت مشرداً يلبس رداء الذل والمسكنة في أحضان حلفائه من الصهاينة والصليبيين الغربيين.

يوليو 28, 2008 <!-- at 4:07 ص -->كتبت بواسطة عصام مدير | بقلم مشرف المدونة, خيانة وعمالة نصارى العرب, فضائح البابا شنودة, فضائح الكنيسة القبطية, فضائح زكريا بطرس | | 3 تعليق

« تدوينات سابقة