بسم الله الرحمن الرحيم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بسم الله الرحمن الرحيم

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بسم الله الرحمن الرحيم

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    37
    آخر نشاط
    04-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    نزلت لكم مطويات عن احاديث الرسول الاكرم والتسامح في الإسلام

    وعن اخطار جوالات الكانرة

    واتمنى انها تنال اعجابكم

    احاديث نبوية صحيحة
    --------------

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول )):إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ مانوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ,ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه )).
    رواه البخاري ومسلم


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إنَّ الله لاينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم )).
    رواه مسلم

    .التسامح في الإسلام
    -------------------

    يمتاز الدين الإسلامي بخصائص عديدة تشكل في مجموعها ملامحه الخاصة وتبرز صورته الناصعة وتظهر ما يتميز به من عظمة وتفرد وسمو. ومن خصائص هذا الدين الراسخة خاصية التسامح والرفق والإحسان في القول والفعل. ولا عجب في هذا فإن منطلقات هذا الدين الأخلاقية والإنسانية تجعله ناهضًا على قيم ومبادئ أصيلة وراسخة. يقول الله تعالى: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي} وحسبك ما تنطوي عليه هذه الآية الكريمة من دلالة على أن كل قيمة خيرة هي مما أمر به الشرع وأن كل أمر فاحش وبذئ وكل منكر هو مما نهى عنه.

    والتسامح والإحسان في التعامل هو إحدى قيم الخير التي اتسم بها الدين الإسلامي والتي أسهمت في تشكيل ملامحه وصورته وفي تميزه بروح إنسانية عالية وثمة دلائل وشواهد غير محصورة على كونه يزخر بمثل هذه القيم والمبادئ النبيلة يقول الله تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} ويقول { ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك}. وتجئ نصوص السنة الشريفة أيضًا مترجمة لهذه الروح التي تحدثت عنها الآيات القرآنية ومؤكدة لها. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع واذا اشترى وإذا اقتضى" ويقول " ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ". وهكذا تمضي نصوص الدين في هذه الوجهة مؤكدة على علوم قيمة التسامح والإحسان ومنزلتهما السامية ويذكره بأن على المسلم أن يتحلى بهما والا أصاب إيمانه كدر ووهن وتضعضع. وفي الحديث الشريف: " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه" " ليس منا من دعا إلى عصبية".

    التسامح والإحسان إذن هو خلق المسلم في أحواله جميعًا، في حله وترحاله، في فرحه وحزنه، في صفائه وتكدره وفي رضائه وضيقه. وهو قاعدته الراسخة في تعامله مع الآخرين الصديق والعدو، المسلم وغير المسلم يقول الله تعالى: { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } وحتى يكون المسلم على هذا النحو فانه تشرق روحه بنور هذا الدين وتسمو نفسه إلى مشارق حقائقه وروحه ويتعالى بهذا الخلق السامي عن كل جهالة وإسفاف { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" روى الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم ما ضرب شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله.وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك من محارم الله فينتقم لله}. وروى الإمام البخاري أنه كان صلى الله عليه وسلم قد قسم قسمة فقال رجل: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله: فأتي النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فذكر له ذلك فشق عليه وتغير وجهه ثم قال: لقد أوذي موسى بأكثر من ذلك". فانظر أخي المسلم - حفظك الله- كيف كان صلى الله عليه وسلم يقابل الإساءة بالصفح والاستعزاز بالتقاضي.

    وفي مجال العلاقة بين المسلمين وغيرهم يمثل المعهود الإسلامي لهذه العلاقة نظرةً حضارية راقية تجعل منها مدخلاً للتفاهم وتبادل المصالح بين الأفراد وبين الأمم والشعوب. وليس بمستغرب أن يكون هذا شأن هذه العلاقة المذكورة إذ أن قواعد الدين الإسلامي ومرتكزاته التي تنهض عليها أحكامه بشكل عام تنسجم مع هذا التوجه وتجعل منه ترجمة حية لروحه ومعانيه الكلية.وليس بمستغرب أيضًا أن تكون هذه طبيعة التعامل مع غير المسلمين إذا ما نظرنا إلى قيم أخرى من قيم الدين الأصيلة التي تعد مثالاً لرقي المفهوم الإسلامي للعلاقة مع غير المسلمين ولسمو نظرته.

    فقيمة العدل مثلاً قيمة مطلقة تتجاوز العدل مع المسلمين إلى العدل مع الكل. ولا تسمح قواعد الدين بأن تتخذ العاطفة الدينية والرغبة في مناصرته والولاء له ذريعة إلى ظلم غير المسلم أو التحامل عليه. يقول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}. ومن ثم يصبح واضحًا غاية الوضوح أن التسامح واحسان المعاملة مع غير المسلمين انما هو واحدة من جملة قيم راسخة وأصيلة وجزء من منظومة كاملة تشكل روح الدين الإسلامي.

    ولا يظنن ظان أن النصوص والأحكام الشرعية التي تحث على مدافعة غير المسلمين ومقاتلتهم والإغلاظ عليهم تناقض معاني التسامح وإحسان التعامل معهم: ذلك أن هذه النصوص والأحكام إنما أمرت بإحسان معاملتهم إلا أن تعدوا وتجاوزوا وبادروا بالعداوة والبغضاء والتعدي، فحينئذ تكون المدافعة والإغلاظ والقتال حتى لا يتحول التسامح إلى تفريط والإحسان إلى تهاون وانظر - حفظك الله- إلى قوله تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون}.

    وقيمة التسامح والإحسان في دين الإسلام تبدو أكثر وضوحًا إذا ما نظرنا على أنها إنما تتجاوز في الواقع هذا المنطق العقلي العادل الذي ذكرناه إلى منطق روحاني إنساني أكثر سموًا ورفعةً. وذلك أن جملة نصوص شرعية توالت وتتابعت في التأكيد على منـزلة الصفح والعفو والغض عن جهالة الجاهلين وتطاولهم: { فاصفح الصفح الجميل} { ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور} { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}. وقد روي أن بعض اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عائشة رضي الله عنها فقالوا السام عليكم. فقالت السيدة عائشة لهم عليكم السام ولعنكم الله وغضبت الله عليكم. فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش. قالت أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: أو لم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم فيَّ.

    هذه إذن قيم هذا الدين ومبادئه الراسخة، وحين يتحلى المسلم بها تزدان صورته وتغدو الصورة الأكثر إشراقًا وإضاءة لأن نفسه حينئذ تكون النفس العامرة بروح الدين ومعانيه وأنواره.
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 27-07-2008 الساعة 12:19 AM
    تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من كتابات عبد الرحيم جرين
    بواسطة nohataha في المنتدى English Forum
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-02-2008, 09:27 PM
  2. شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي
    بواسطة داع الى الله في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-11-2007, 09:25 PM
  3. بسم الله الرحمن الرحيم والنجم والشجر يسجدان, ماالنجم المذكور في الآيه
    بواسطة محمود الفاتح في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 08:25 PM
  4. الله أكبر شرم أسلم ...فى غرفة ابو عبد الرحمن
    بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM
  5. بسم الله الرحمن الرحيم والنجم والشجر يسجدان, ماالنجم المذكور في الآيه
    بواسطة محمود الفاتح في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم