يسوع لا يصلح ان يكون مخلص وعندى الدليل

[بنت المخلص]

اولا وقبل اى كلام اسمه يسوع وليس اليسوع لان يسوع لوحدها معرفة مش محتاجة تعريف
ثانيا يا اخ "صل على الحبيب" انت لما بيكون عندك حد يقربلك تعبان بتدعى وتقول يارب اشفيه
تفتكر انت كدة بتعدل على مشيئه او ارادة ربنا لانك بتدعيله بالشفاء وممكن يكون ربنا مثلا هياخد روحه السما .
هو دة نفس اللى حصل مع السيد المسيح حس بالالام اللى هتتعرضله على الصليب وصلى للاب انه يجوز عنه هذه الكاس مقدرش اقول بطبيعة البشر لان " لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين " بس يسوع المسيح مكنش عايز يوضح للشيطان انه الابن حتى تتم عملية الفداء والخلاص ويخلص البشرية من خطية ادم الاولى اللى بسببها نزل الانسان من الفردوس .

[صل على الحبيب]

الضيفه الفاضله ليديا معذرة ولكنى سوف ارد على ما يخص موضوعى فقط واترك باقى كلامك بينك وبين الاخوه الذين تجاهلتى اسئلتهم واستفساراتهم
الضيفه تقول

اقتباس

عليّ الاشارة الى أن صاحب هذا المقال فسر كلام الباباكما يحلو له و اعتبرقول المسيح له المجد فلتعبر عني هذه الكأس خطيئةوا عجبي وتجاهل قوله لتكن مشيئتك)الكلام الذي قصده البابا هنا مثل التفكير في الشهوة التي تؤدي الى الزنى وليس كما ظننتم عن كلام السيد المسيح ثم هذا يجعله غير جدير بالخلاص

هو سؤال بسيط
عندما قال يسوع(فالتعبر عنى هذا الكأس) ..ماذا كان يتمنى فى هذا الوقت ؟؟؟ وماالذى كان يملأ قلبه فى ذاك الوقت ؟؟

طبعا بلا تردد ..كان يملأ قلب يسوع حب الحياه واستنكار الفداء لما سيراه من عذاب والآلام وهما السبب الرئيسى فى سجود جميع اعضاء يسوع للآب لكى يعبر عنه هذه الاوقات الصعبه.
للتوضيح اكثر .... رجل يتمنى عدم خلاص البشريه ..فهل ما اصابه خير ام شر ؟؟
اكيد شر
وهذا ينطبق على يسوع فهو تمنى ان لا يتجرع هذا الكأس - كأس الخلاص - فهل ما ملء قلبه خير ام شر ؟؟؟
اكيد ان ما ملء قلبه عباره عن شهوه شريره حاولت ان السيطره على يسوع للتملص من الفداء وكانت السبب الرئيسى فى خروج تلك الكلمات ( فلتعبر عني هذه الكأس)
اما قوله ( لتكن مشيئتك) فهذا دليل آخر على ان ما ملئ قلب يسوع كان عكس مشيئة الآب


اين رجاء الخلاص والفداء والاقبال على الفداء بحب ورضا وسعاده ؟؟؟؟؟

شهوه شريره كانت تحاول جاهده احكام السيطره على يسوع


وحسبما قال شنوده ( فإن نفذت تكون قد كملت. وإن لم تنفذ يدان الإنسان علي خطيته بالقلب و بالشهوة والنية وبالفكر)

ولك الخيار من اثنين ضيفتنا الفاضله

1- اما كلام البابا خطأ
2- او يسوع غير صالح لخلاص البشريه

أسأل الله الهدايه لى ولكم

[صل على الحبيب]

ارحب بالضيفه بنت المخلص واشكرها على التفاعل

قلت

اقتباس

ثانيا يا اخ "صل على الحبيب" انت لما بيكون عندك حد يقربلك تعبان بتدعى وتقول يارب اشفيه
تفتكر انت كدة بتعدل على مشيئه او ارادة ربنا لانك بتدعيله بالشفاء وممكن يكون ربنا مثلا هياخد روحه السما .

الدعاء للمريض عمل صالح وليس خطيه مثل تمنى عدم خلاص البشريه

اقتباس

هو دة نفس اللى حصل مع السيد المسيح حس بالالام اللى هتتعرضله على الصليب وصلى للاب انه يجوز عنه هذه الكاس

قصدك يسوع يدعوا الآب ان لا يتم الفداء

وهذه هى الخلاصه

اقتباس

" بس يسوع المسيح مكنش عايز يوضح للشيطان انه الابن حتى تتم عملية الفداء والخلاص ويخلص البشرية من خطية ادم الاولى اللى بسببها نزل الانسان من الفردوس .

كلامك هذا قد تم فتح موضوع خصيصا له فارجوا زيارة هذا الموضوع
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=24514
فى انتظار نزيف قلمك هناك

واسأل الله لى ولكم الهدايه

[صل على الحبيب]

للعضوه الكريمه بنت المخلص

وجدت فى توقيعك هذه الكلمات

اقتباس

احبوا اعداءكم ... باركوا لاعنيكم...احسنوا الى مبغضيكم

قد تم فتح موضوع يفند توقيعك هذا ويثبت بطلانه تماما

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=24472

[نجم ثاقب]

الشكر الجزيل لك أخي عصام للموضوع والرد .....
الشكر للضيوف النصارى المتفاعلين مع الموضوع ......

أتمنى أن يتم الرد على مداخلاتك التي هي أصل الموضوع .....
متابع لك باذن الله ......


الحقيقة ايتها الضيفتان الكريمتان .....
أتمنى أن تتأملن مشهد الصلاة في جبل الزيتون ......
وتسألن أنفسكما ....
لمن تتم الصلاة ؟ أليس لله ؟
فاذا كنتن ترون أن يسوع هو الرب المتجسد .....
فما حاجة يسوع الناسوت أن يركع بجلال قدر لاهوته ؟؟؟؟
وما حاجته ليرفع رأسه الى السماء متضرعا مخاطبا البعيد ؟
فلو كان بجسد يسوع ذرة من اللاهوت أيتها الفاضلات ....
فكان الناسوت سيخاطب الله كمن يفكر بينه وبين نفسه .....
سيناجي ذاته ..... مجرد ان يغمض عيناه بخشوع وهو واقف سيصل الى الله .....
هذا في حالة انه الرب المتجسد .... ولكنه ما فعل هذا ....

بل ركع على قدميه .... ورفع عيناه وتكلم .....
هذا دليل ان يسوع لم يكن الرب المتجسد .....

على سبيل المثال ...
اذا كانت احداكن تملك مائة دينار في جيبها ....
هل تمد يدها الى الأخرى لتسألها اعطاءها مائة دينار ؟؟؟؟؟
أم انها ستمد يدها الى جيبها بصمت وتأخذ المائة دينار ؟؟؟؟؟

انفضوا الباطل عنكن .....
يسوع لو كان ربا متجسدا .....
كان سيستأنس بلاهوته ويحاوره كما يكون الواحد منا يفكر ويتخيل .....
ولو كان فيه لاهوت ..... فما حاجة الملائكة حتى تشجعه بينما أعظم قوة بداخله ؟؟؟؟

ولكنه انسان .... انسان فقط .....
لذا ركع بجسده ..... وخاطب الله في السماء وما خاطبه كساكن في جسده .....
ولذا جاءت الملائكة تشجعه لأنه لا يوجد في جسده قوة اله لتقويه من تلقائها .....
فكروا ..... وستجدن الحقيقة ....


أسأل الله لكن الهداية ......



أطيب الامنيات لكن من طارق ( نجم ثاقب ) .

[الراوى]

اقتباس

( لهذا أيضًا كان الصليب بدل شجرة المعرفة، وبدل حركة قدمي الجدّين الأولين نحو الشجرة المحرّمة، وبدل مدهما ليديهما لأخذ ثمرة الشجرة، علّقت يدا ورجلا المسيح البريء، وبدل تذوّق الثمرة، كان طعم المرّ والخل، وبدل موت آدم كان موت المسيح

وما ذنب المسيح البريء ....لماذا يعاقَب على ذنبِ لم يفعله ؟؟؟

[م/ احمد امام]

اقتباس

اولا وقبل اى كلام اسمه يسوع وليس اليسوع لان يسوع لوحدها معرفة مش محتاجة تعريف

و من قال هذا, اليهود انفسهم لم يكونوا يعلمون انه المسيح ! بل و سألوه اكثر من مره " اذا كنت انت المسيح فقل لنا" و كانوا دائما يتهمونه بان كلامه و دعوته مبهمه فكيف تقولين انه معرفا .

اقتباس

هو دة نفس اللى حصل مع السيد المسيح حس بالالام اللى هتتعرضله على الصليب وصلى للاب انه يجوز عنه هذه الكاس

الستى تؤمنين بان واقعة الصلب هى افضل عمل حدث فى تاريخ البشريه ؟! و مع هذا فيسوع دعا و صلى و اجتهد و بكى و تضرع لكى لا يحدث هذا الامر و ان له مشيئه مخالفه لمشيئة الآب و لكن طبعا مشيئة الله نافذه و حدث ما لم يكن يسوع يريده و يتمناه . احكمى انتى بقى.

اقتباس

مقدرش اقول بطبيعة البشر لان " لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين "

امال يعنى كان بيصلى لنفسه , هل كان يؤدى روايه مسرحيه , انتى تتهمين الله دون ان تشعرى بانه كان يخدع كل الخلق لكى ينقذهم كما تدعين .

اقتباس

بس يسوع المسيح مكنش عايز يوضح للشيطان انه الابن حتى تتم عملية الفداء والخلاص ويخلص البشرية من خطية ادم الاولى اللى بسببها نزل الانسان من الفردوس .

كارثه هذه الجمله اذا كنتى بالفعل تؤمنين بكل حرف فيها , اولا المسيح ( اللى هو الله كما تؤمنين ) بيلاعب الشيطان و بيخدعه و مش عاوز ( حلوه مش عاوز دى) انه يوضح للشيطان انه الابن و يا ترى ايه السبب ؟! قال ايه علشان تتم عملية الخلاص , ليه ان شاء الله هو الشيطان لو علم انه الابن كان منعه ولا ايه . ايمان عجيب جدا ينافى العقل و المنطق .

اذا كنتى فعلا تؤمنين بقدرة الله و قيوميته على خلقه و اللى من ضمنهم الشيطان , فلماذا لم يعلن عن الوهيته بتحدى للشيطان , فيقول انا الله و ورينى هتعمل ايه يا شيطان , مش تقوليلى انه مش كان عاوز يقول علشان الشيطان ميعرفش , بالزمه ده اسمه كلام .

اما عن خطيئة ادم و اللى انتوا تاعبنا منها اسئلك سؤال :

ايه اللى خلاكى تاكلى من الشجره يا بنت المخلص ؟!

[الراوى]

اقتباس

بس يسوع المسيح مكنش عايز يوضح للشيطان انه الابن حتى تتم عملية الفداء والخلاص

أفهم من حضرتك أن الشيطان لم يكن يعلم أن الذى سوف يتم صلبه هو المسيح ....كيف ذلك؟

.....وأن المسيح مكنش عايز يوضح للشيطان انه الابن حتى تتم عملية الفداء ..لماذا ؟؟؟

هل لو علم الشيطان أنه الإبن هل كان سيمنع المسيح من تنفيذ عملية الفداء؟؟؟

هل كان الشيطان سيقوم بعدم تنفيذ مشيئة الآب ؟؟؟


فى إنتظار الإجابة .

[صل على الحبيب]

الاخوه الاحباء لا نريد ان نتطرق الى مسألة (معرفة الشيطان المسبقه للفداء ام جهله به)

لأن هذا الموضوع بالذات يحتوى على مفارقات ومتناقضات عده

لذلك أى كلام فى هذا الجانب ارجوا ان يكون فى موضوع مخصص

رابط الموضوع لمن اراد ان يدلى دلوه فى هذا الشأن من الضيوف النصارى
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=24514

كى لا تختلط الاوراق ولكى نستطيع الوصول الى نتائج اسرع وافيد

[ليديا]

شكراً للرد و اني اعذر هذه الردود فكيف للمحدود أن يتسع لغير المحدود و أراكم تعتبرون كلام البابا و كأنه كلام من الانجيل مع أنه يفسر بحسب معتقده الخطيئة وتحاولون من خلال تفسيره نسب الخطيئة للمسيح لذلك أنا مضطرة لجواب تفصيلي نظراً لدراستي للكتاب المقدس (الرجاء القراءة بروح منفتحة بعيداً عن التعصب )
تعقيب: كانت بعض عبارات صلاة المسيح في جثسيماني التي رصدها البشيرون ”يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت“. وقد فسّرها البعض أن المسيح كان يستعفي من الموت على الصليب.. ولكن بالدراسة المتعمّقة في كلمة الله، نستطيع أن ندرك بكل وضوح أن هدف المسيح من صلاته تلك كابن الإنسان هو إتمام المشيئة الإلهية، والتي هي مصدر مسرة له كابن الله ”أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت. وشريعتك في وسط أحشائي“(مزمور 8:40).
وكان الهدف الثاني هو تعليم التلاميذ والكنيسة ضرورة الصلاة في وقت الضيق، والطاعة والتسليم لمشيئة الله الآب مهما كان تحقيقها مؤلماً.
ويتذرّع كثيرون بالآية الواردة في عبرانيين 7:5 ”الذي، في أيام جسده، إذ قدّم بصراخ شديد ودموعٍ طلباتٍ وتضرعاتٍ للقادر أن يخلصه من الموت، وسُمع له من أجل تقواه“. فبأية صفة كان يصلي وأية ميتة كان يطلب الخلاص منها؟
1- يقول البعض: إن المسيح كان يصلي لإعفائه من الموت بشكل عام إن في الصليب أو غيره، وأن يخلص الخطاة بطريقة أخرى إن أمكن! وهذا فهم سطحي للكتاب المقدس، وتفسير مناقض لجميع النبوات والأقوال الإلهية، ولكامل روح ونص العهد الجديد. والآية المركزية التي تؤكد ذلك: ”ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله“ (عبرانيين 2:12).
2- قال البعض الآخر إن المسيح كان يصلي لكي لا يموت تحت فرط الآلام قبل الصليب فلا تتم به عملية الفداء!
من حيث الشكل، من قال أن الموت الفدائي يكون بالصلب فقط؟
ومن حيث الموضوع، إن هذا الرأي غير ذي معنى وغير منطقي على الإطلاق لأن كل النبوات كانت تشير إلى موته مصلوباً وقد قال الرب بنفسه: ”لأن ما هو من جهتي له انقضاء“ (لوقا 37:22). أي أن الكل مهيّأ ومرتّب وثابت وسيتم حرفياً دون أي تغيير. كما أن الرب يسوع تكلم مراراً قبل الصلب عن موته المزمع أن يؤديه في أورشليم. وفي مرات كثيرة تكلم عن الصلب (انظر متى 19:20 و2:26). فكيف يتنبأ المسيح عن طريقة موته ويكون في شك من ذلك؟
وإن كانت هناك بعض الصعوبة في التفسير، لكن بالرجوع إلى كلمة الله ومجمل النبوات، يمكن أن ندرك بوضوح الشيء الذي كان يسوع يصلي لأجله وقد استُجيب له لأجل تقواه:
1- كان المسيح يصلي بحسب ناسوته كابن الإنسان بديلاً عن الخطاة وهو حتماً لم يطلب تخليصه من الموت الجسدي من هذا المنطلق، لأن ذلك الموت مرتب ومحتوم على الجنس البشري. فالإنسان يولد ويعيش ويموت حسب خطة الله.
2- كانت صلاة المسيح تلك منصبّة على إنقاذه كبديل للإنسان من موت مخيف رهيب ألا وهو الموت الأبدي والذي يصفه الكتاب بالبقاء في الهاوية الذي يعني البقاء تحت حكم الموت الأبدي والذي سيتثبّت لهؤلاء الماكثين فيها في جهنم النار بعد الدينونة. وقد ورد هذا المطلب نبوياً في مزمور 15:69 ”لا يغمرني سيل المياه ولا يبتلعني العمق ولا تطبق الهاوية عليّ فاها“. وتحققت الاستجابة نبوياً في مزمور 10:16 الذي يقول: ”لأنك لم تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيّك يرى فساداً“. كما تم فعلاً بالقيامة.
وعبارة ”سُمع له من أجل تقواه“ تبيّن سبب نصرة الرب يسوع على الهاوية؛ أي لأنه بار وقدوس لم يفعل خطية فتم به الفداء وقُبلت كفارته الطاهرة. لقد نزل له المجد إلى الهاوية بعد صلبه وأصعد أرواح الأبرار المخلصين منها إلى الفردوس - مكان الانتظار الجديد السعيد - وأغلق هاوية الأبرار فبقيت هاوية الأشرار ذلك المكان الذي يرسفون فيه تحت حكم الدينونة.
لقد صلى المسيح للخلاص مما لا يهابه هو كابن الله الذي لا يموت وأحرز ما لم يكن يحتاجه كالقدوس البار الذي يدين ولا يُدان...
فما أسماها من آلام فدائية احتملها المسيح له المجد طائعاً كبديل عن كل واحد منا. فجراحه ليست إلا جراحنا، وموته لم يكن إلا عوضاً عن موتنا!
عزيزي القارئ، هل لك أن تقبل تلك الآلام، والجراح، والأحزان، والموت، كآلام فدائية، وجراح بديلة، وأحزان تضامنية، وموت كفاري، فتمنحك القوة والحكمة لتسلك في حياة البر والإيمان وتنيلك الغفران والفداء؟ فقل له الآن: يا من صرت بديلاً عني في موت الصليب وآلامه، اجعلني شريكاً لك في نصرة قيامتك المجيدة لأعيش لأجلك الحياة التي تريدها أنت. وحتى يوم مجيئك القريب فتأخذني معك إلى مجدك الرفيع العجيب.