معصيةآدم:
أكلا من الشجرةالتى نهاهما الله عنها ونتج عن ذلك بأنهما انكشفت لهما عوراتهما فطردهما الله من الجنة واهبطهما الى الأرض
وقال لهما بأن عقابهما فى الأرض هو الشقاء والعداوة ونهايتهما الموت هو واولاده
فلما ندما على خطئهما أقسم آدم ليقطعن جزء جسده ليخلص من الخطية فنزل جبريل وجعله يقطع لحم غرته لكى لايحنث فى يمينه
فغفر الله له وأمره أن ينفذ ذلك فى أولاده خلاص للخطية
وقال له الله بأنه سيرسل لأولاد آدم الأنبياء لهدايتهم
لذلك فكلام بولس عن استمرار معصية آدم خطأ لأن الله عادل لايعاقب اى انسان الاعن خطيئته ولايحمل انسان وزر آخر كما ان الله يقول للشىء كن فيكون يغفر لمن يشاء ولاقانون يسرى على الله
فهوالذى وضع القانون وهو الذى يغيره فنجد ما نسميه المعجزات اى المخالفه للقانون
والمسيح لم يصلب لأن فى الصلب إهانه له ولله وبأى منطق يقبل الله أن يهان وهل يعجز الله أن يحمى رسوله !
وهذه النقاط تثبت سخافة رأى بولس بالأهانة والتعذيب وأن يلعن ويستهزأ به اليهود
أن الصلب واللعنه فى نظر اليهود كانت لأنسان كاذب حقير مضلل ساحر متهوم فى نسبه
وقد تأكد لهم ذلك بعد أن أصبح مستسلما فى أيديهم لاحول له ولاقوة فأوسعوه ركلا واستهزاء
وجميع الناس شكوا فى أمره لمسلكه وعدم رده
واراد الله وقتها شيئين:
أن يدين اليهود بقتلهم المصلوب
وأن يحطم الله نظريه أن المسيح إبن الله
لأن المسيح كان يقصد بقوله بأن كل المؤمنين أبناء الله مجازا
ولكن حرف المعنى بادعاء ان هذا حقيقة
والله يحاسب فى وقتها على هذا الشرك بتركهم يستهزؤن بشبيه
حتى يعلم الناس بأن ليس له إبن
بينما هذا الذى صلب لابد أن يكون هو يهوذا لأن الله عادل وقد انذره المسيح بالويل له وثال خير له أنه لم يولد فلقى جزاءه
ومايقولون عن يهوذا فى كتبهم هو كذب بدليل بأنه لم يتوفر الوقت الكافى لأن يتوب يهوذا ويرجع الفضه ويندم كل مافعل كل ذلك فى يوم واحد وهويوم الصلب والجميع مشغولين فأين يهوذا والذى هو مسلمه ليرى بأنه كان على حق
لذلك إن كان آدم قد عصى الله لأكله من الشجرة وكان العقاب من الله بالهلوط الى الأرض وبالشقاء وبالموت
فقياسا علي ذلك يمكن أن نتصور شناعة المعصية بل الإثم الذى ارتكبه بولس ومن تبعه بادعائه الكذب بان المسيح ابن الله وبأن اليهود لهم الحق فى قتله لأن خطيئة آدم لم تغفر والمشاركة معهم فى شرب دم المسيح وأكل جسده
والأستهانه بالله والأستهزاء به وبرسله والتجديف على الله وعلى المسيح
لذلك قال المسيح: ؟23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُم ْقَطُّ!
اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ! "فكروا لمن يقول هذا الكلام"
44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَن ْتُؤْمِنُواوَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُم ْمِنْ بَعْضٍ؟
وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُم ْتَطْلُبُونَهُ؟
وهو الذى قال لكم : «فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا:أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. 10لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ
واى عاقل الآن ليس له عذر بعد هذا فالكتب كلها أمامه والعقيدة فى كل الكتب كبها واحده سواء لجميع انبياء بنى اسرائيل او للأسلام وجميعهم انبياء من الله "الله واحد"
فيماعدا بولس المضلل الذى لم يرسله الله فكان فكره هو النشاز فقط وحتى المسيح اوضح بان أعظم وصية هى بأن الله واحد "
اسمع يا اسرائيل الرب الاهنا واحد"
وقال لأبليس:لله وحده تسجد
وقال المسيح بأن الله أعظم منه و قال بأن التجديف عليه مغفور ولكن التجديف على الروح القدس لايغفر
وفى وقتنا الآن أوضح الله الأمر والذى كان يخفى على بولس وكل اليهود فى صلب المسيح
وبالتالى فإن اتباع بولس أصبحوا مدانين وليس لهم حجة والعقاب أكبر بكثير من خطيئة آدم
والله قال أن الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به لذلك يجب ان نفهم بأن هذا الذى كان على الصليب هو آخر شبيه والذى لعنه اليهود وهو ذليل مقهور معذب يصب عليه الركلات ويصفع ويبصق فى وجهه ولاحول له ولاقوة يطلب العون من الله ويسلم الروح
الله الذى خلق هذا الكون والذى خضع له كل الملائكة هو جبار متكبر وهو قوى مهيمن محيط
لذلك الأنسان يشقى فى الدنيا وفى النهاية يموت ويأتيه من الله هدى فإن إهتدى فقد دخل الجنة
فلا يغفر أحد لآخر أو يحمل عنه ذنوبه فالمعصية عليها عقاب "ومن يعمل مثقال ذرة شرايره"
والصلاح هو بين الأنسان وخالقه بدون أى وسيط"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
والأمورواضحة:
بولس قد نال عقابه فى الحياة الدنيا ولعنه الله بالصلب بروما
ولكن ما ذنبكم أنتم أن تتبعوه الى نار جهنم ولكم فكركم الذى ينقذكم
إن كنتم فى شك فى أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم
فأسألواأنفسكم من بنى الكعبة اليس هو أبراهيم واسماعيل والتى كانت شاهدة علي رسول الله وقبلته
اليس هو من نسل إبراهيم واسماعيل الذى باركه الله وتلقى عهدالله
وهذا قول المسيح الذى لايمكنكم نقضه:
43لِذَلِك َأَقُول ُلَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوت َاللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُم ْوَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَل ُأَثْمَارَهُ.
وهذا قول يوحنا:
10وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
الخير بعبادة الله والتطهر والختان واتباع الناموس وعدم الشرك بالله وفعل الأعمال الصالحة وعدم الرغبة فى الغنى والرحمة
والشر هو الشرك بالله أو عبادة غير الله وعدم اتباع الناموس وعدم الختان وفعل الأعمال الشريرة
سفرالتكوين:
3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِالَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَتَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا».
فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَاوَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَان
16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً.
17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِالَّتِي أَوْصَيْتُك َقَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْض ُبِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَِ
19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».
من القرآن الكريم:
{18} وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ {19} فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَانَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ {20} وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ {21} فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْلَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُللَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {23} قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ {24} قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ {25} يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُم ْلِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {26} يَا بَنِي آدَمَ لاَيَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُو َوَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ {27} وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْوَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَيَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {28} قُلْأَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍوَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ {29} فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُواالشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {30
َقالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }طه123
من إنجيل برنابا:
2 فجاء تلاميذه ليصغوا الي كلامه 3حينئذ قال يسوع :" انه لما أكل آدم الإنسان الأول الطعام الذي نهاه الله عنه فيالفردوس مخدوعا من الشيطان عصي جسده الروح 4 فأقسم قائلا :تالله لاقطعنك :5 فكسر شظية من صخر وأمسك جسده ليقطعه بحد الشظية 6 فوبخه الملاكجبريل علي ذلك 7 فأجاب " لقد أقسمت بالله أن أقطعه فلا أكون حانثا" 8" حينئذأراه الملاك زائدة جسده فقطعها 9 فكان أن جسد كل إنسان من جسد ادم وجب عليه أن يراعي كل عهد أقسم آدم ليقومن به 10وحافظ آدم علي فعل ذلك في أولاده 11 فسلست سنة الختان من جيل الي جيل
وفى سفر التكوين:
أمر الله إبراهيم بالختان له ولأولاده علامة العهد الذى أبرمه الله مع إبراهيم وفى نسله فكيف ينقضه بولس
وفى الأنجيل أمر المسيح باتباع الناموس فكيف ينقضه بولس
وقال المسيح من ثمارهم تعرفونهم وثنار بولس هى نقض الناموس ورفض الختان
خطيئة آدم وخطيئة بولس
رد مع اقتباس
المفضلات