التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير

    من الثابت تاريخيًا أن عملية اقتلاع الآخر، في التاريخ الكنسي، قد شملت كافة المجالات الأساسية، ونعرض هنا لما قامت به المؤسسة الكنسية من تدمير واقتلاع للهوية، في المنطقة التي انصهرت فيها ونُسجت منها المسيحية، أي في روما واليونان وضواحيهما، وإن كان ما مارسته من غلّ لتدمير واقتلاع الآخر كان هو النمط الذي اتبعته في كل المناطق التي امتدت إليها هذه الديانة الكاسحة لما عداها، عبر شواطئ حوض البحر الأبيض المتوسط ومدنها!

    إن العدد الضئيل المتبقي من أنقاض المعابد والمسارح وأقواس النصر وأكشاك الموسيقي أو حتى المدافن بكل ما تضمه من تماثيل وأعمال فنية، بل وكل ما يمكن لحضارة ضاربة في التاريخ وتنوع الثقافات والعبادات أن تنتجه، لا يتمشي مع كم المباني المتنوعة التي يتضمنها كتاب المؤرخ القديم بوزانياس والمعنون "وصف اليونان"، الذي كتبه في القرن الثاني الميلادي.

    وقد يتخيل المرء أن تلك المعابد المعدودة المتبقية في اليونان أو في غيرها من المناطق هي كل ما شيدته حضاراتها القديمة، كما قد يتصور أن عوامل الزمن هي التي أتت عليها أو على غيرها! إلا أن متابعة تطور التاريخ وأحداثه تثبت أن تقلبات الطقس بل حتى الزلازل بريئة من ذلك الدمار الذي اجتاح مختلف أنواع الأبنية العاكسة للحضارات القديمة وعباداتها السابقة علي ظهور المسيحية وانتشارها.

    وأهم ما يلفت النظر أن المعابد الوحيدة الباقية تقريبًا هي تلك التي تم تحويلها آنذاك إلى كنائس.. ومنها معبد آثينا الذي تم تحويله إلى كاتدرائية سيراكوز. وهو ما يمكن ملاحظته في مختلف البلدان الأخرى.

    ويمثل حكم قسطنطين (306 -338) مرحلة مفصلية بين الحضارات الهللينية والرومانية المتعددة الديانات والعبادات. إلا أن المساندة السياسية التي قدمها قادة المؤسسة الكنسية لهذا الإمبراطور هي التي فتحت للمسيحية طريق الانتشار. فقد كان المسيحيون في بداية مشوارهم يرفضون الاشتراك في الحروب والقتال لحرمة ذلك في تعاليم السيد المسيح. إلا أن المساومة التي تمت بين المؤسسة الكنسية والسلطة السياسية، والتي تم بموجبها الاعتراف بالمسيحية كديانة من الديانات السائدة آنذاك، في عام 313، مقابل أن يتم تجنيد المسيحيين في الجيش الإمبراطوري، هي التي تفسر استمرار بقاء تلك العقيدة الوليدة – حتى وإن كانت تمثل في نفس الوقت خروج هذه المؤسسة عن تعاليم الدين تمامًا، وهو ما سوف يتكرر العديد من المرات طوال مشوارها عبر التاريخ.

    ويقول جي ديفيتش: "إن اتّباع قادة الكنيسة لسياسة حاذقة المهارة قد سمح لهم بالوصول إلى أن تكون المسيحية ديانة وحيدة للدولة، وأن تتحول إلى سلطة عسكرية ذات نفوذ، وسلطة قمعية أساسًا، راحت تقرض وتمحو بالتدريج الدءوب التراث الفني والفكري الموروث عبر القرون السابقة حتى أتت عليه"..

    وقد اتبع أبناء قسطنطين نفس خطواته في حربهم ضد العبادات الوثنية، إلا أن تيودوز الأول (379 – 395) هو الذي استكمل مسيرة الهدم بضراوة. فكم من معابد تم استخدام حجارتها الضخمة في بناء كنائس للديانة الجديدة. فتم اقتلاع معبد أرتميزيون بمدينة أفسوس، وكان قديمًا يعد أحد عجائب الدنيا السبع، وذلك لجمال أعمدته المصنوعة من الرخام الأبيض الذي تشوبه تعاريج زرقاء، بارتفاع عشرين مترًا. وكانت قاعدته المرتفعة مزدانة بتماثيل بالحجم الطبيعي. وقد تم هدم هذا المعبد التحفة المعمارية وتقطيعه، كما تقطع الذبائح، لبناء كنائس مسيحية!

    وفي فلسطين تم هدم معبد هدريان في مدينة القدس، ومعبد فينوس بجوار بحيرة طبرية، ومعبد إسكولاب في سليسيا، ومعبد فينوس في بعلبك، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.. كما كانوا ينبشون المقابر والأبنية المحيطة بها وكسر تماثيلها وتحطيم توابيتها ونثر رفات جثثها لإقامة كنائس على أنقاضها.

    ومن المتفق عليه بين العلماء واعتمادًا على الوثائق التاريخية الموجودة، أن معظم المعابد الهللينية الضخمة وغيرها وكافة دور العبادة الوثنية الأخرى المتبقية قد تم هدمها بناءً على مرسوم الإمبراطور المسيحي، تيودوز الثاني، إمبراطور الشرق، فيما بين 408 و450 ميلادية، والذي أمر بموجبه "أن يتم هدم كل ما بقي من الوثنية السابقة".

    وقد انتشرت المسيحية في بلاد الغال بنفس أسلوب الهدم والاقتلاع لإقامة الكنائس المسيحية تثبيتًا لها. ويقول إيميل مال في كتابه عن "نهاية الوثنية في بلاد الغال": "عندما نتأمل ما بقي من التماثيل والنقوش الوثنية ندهش من ذلك الإصرار على تجريحها وتشويهها إن لم يكن مجرد كسرها أو تحطيمها تمامًا. وكل ذلك بواعز من الأساقفة والقيادات الكنسية".. وفي عام 388 تم حرق معبد كاللينيكم، وهو من أكبر المعابد، بواعز من أحد الأساقفة, وأقره الأسقف إمبرواز في ميلانو. وفي عام 389 تم هدم معبد أباميه، وقد مات الأسقف وهو يقوم ببداية الهدم بنفسه. وفي عام 390 كتب المؤرخ ليبانيوس كتابه الشهير "من أجل المعابد"، وهي وثيقة إدانة حادة ضد المسيحيين وأساقفتهم لكل ما يمارسونه من عمليات هدم للتراث..

    وتراكمت الأنقاض في مجمل بلدان الشرق الإمبراطوري؛ إذ تضافرت جهود القساوسة والرهبان تحت قيادة الأساقفة والبابوات لهدم الآثار الوثنية في مختلف البلدان التي امتدت إليها المسيحية لفرض بصمتها..

    وقد أتى الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس على ما بقي من معابد وثنية لإقامة كنائس ضخمة للقديسين. وفي القرن السابع كانت المسيحية قد استقرت في المعابد التي تم تحويلها إلى كنائس، ومنها: البانتنون في روما، والبارتنون في آثينا، والتيزيون.

    ومن بين المعابد التي تم كسوة جدرانها بالملاط وتغطيتها برسومات تمثل السيد المسيح والقديسين، معابد النوبة في مصر ومنها معبد أبو عودة، حيث كان المسيحيون الأوائل يلجئون إلى الصعيد، في القرون الأولى، هربًا من اضطهاد الرومان.

    وتمت ممارسة نفس العمليات في مختلف البلدان، وما لم يتمكنوا من هدمه كانوا يقومون بفرض معالم تنصيره بحفر علامة الصليب ورسم القديسين، لتتواصل عمليات الهدم والاقتلاع للتراث القديم لأكثر من ألف عام. وهو ما أطلق عليه جي ديفيتش "العصر الأسود"؛ لما اعتراه من قتل وهدم وحرق للناس وللوثائق بوحشية منقطعة النظير..

    ويقول بيير جريمال في كتابه عن "روما": "إن ما بقي من الآثار القديمة في كل مكان قد تم تنصيره, سواء بوضع الصلبان فوق المسلات، أم بوضع تمثال لأحد القديسين فوق أعمدة تذكارية مثل عمود تراجان، وتمثال لبولس الرسول فوق تمثال مارك أورليوس.. ومن ناحية أخرى كان الهدم يتم بلا رحمة لكل ما هو آثار قديمة توجد في طريقهم، أو يقومون باستخدامها في المباني التي يشيدونها، أو تحويل غيرها إلى جير بعد سحقها!

    ففي القرن الخامس عشر في روما وضواحيها كانت إقامة أي مبني جديد يعني هدم أثر قديم.. فلكي يقوم البابا نيقولا الخامس (1447 – 1464) بتنفيذ مشاريعه الكنسية الضخمة قام بتحويل مناطق آثار روما القديمة إلى محاجر في مناطق ترافان والفورم والسيرك الكبير في الكوليسيوم. ففي عام واحد تم نقل ألفين وخمسمائة عربة من تلك الأحجار الأثرية.

    ويقول أوجين مونتز في كتابه عن "الفنون في بلاط البابوات في القرنين الخامس عشر والسادس عشر": إن كل تلك الآثار من حمامات ومسارح وأقواس نصر ومعابد قد سقطت تحت معاول الهدامين التابعين للبابا نيقولا الخامس، في نفس ذلك الوقت الذي كان يفتتح فيه عصر النهضة..

    وهو نفس الموقف الذي اتبعه البابا سيكست الرابع (1471 -1484) حيال الأنقاض الأثرية الباقية من روما الإمبراطورية. فقد كان عهده الأسوأ بالنسبة لها. ففي شهر ديسمبر 1471 أصدر مرسومًا للمهندس القائم على بناء مكتبة الفاتيكان، بأن يقوم بحفائر للحصول على الأحجار اللازمة لاستكمال البناء. ولم ينص المرسوم بالطبع على المكان الذي يمكنه الحفر فيه، لكن الأماكن الأثرية كانت معلومة, وما كان عليه إلا انتزاع الأساسات الباقية من تلك المباني الأثرية. ويقول أوجين مونتز أنه قد تم أخذ من مبنى الكوليزيوم الذي كان لا يزال قائمًا الأحجار اللازمة لبناء "كوبري سيكست"، وهو الكوبري المسمى باسم البابا، وكذلك من معبد هيرقل وقوس النصر بجوار قصر سكايارّا كولونَّا.

    والطريف أن المرسوم الذي أصدره هذا البابا كان ينص على الحفاظ على الآثار المسيحية وعدم المساس بها!

    وكم من أصوات ارتفعت للحد من ذلك الاقتلاع المتواصل والتدمير لمدينة الإمبراطورية القديمة، من قبيل اعتراضات المعلم جريجوار، الذي راح يعدد كم الآثار الباقية في روما وضواحيها معترضًا على تخريبها، أو فاوستو دي فرّو الذي كتب رسالة احتجاج حادة للبابا سيكست الرابع لما كان يقترفه ضد آثار المدينة الخالدة. وكلها أصوات ظلت تدين وتحتج، بينما البابوات يواصلون بنفس الدأب ولعدة قرون، يشيدون قصور عصر النهضة بتشويه أو بتدمير مباني روما الإمبراطورية والوثنية.

    ويقول الأثري رودولف لانشاني في كتابه المعنون: "أنقاض وحفائر روما القديمة" (1897): "لنفترض أنه كانت هناك عوامل تعرية أو عوامل طبيعية من قبيل الحرائق والزلازل والفيضانات أو حتى الأمطار والسيول والبرد والحر وكل ما يمكنه أن يؤثر كرد فعل طبيعي، إلا أن ذلك الاقتلاع الرهيب, وذلك الهدد المتعمد يفوق رد فعل تلك العوامل ولا يمكن إلا أن يكون بفعل بشر.. بل ولا يمكن إرجاع ذلك إلى قبائل البربر، فكل ما كان يعنيهم في غزواتهم هو نهب المحال والديار ثم الفرار – وكانوا يفرون كالعاصفة العاتية مثلما يغيرون. أما مسيحيو العصور البيزنطية وما بعدها، وسلسلة البابوات من بداية المسيحية حتى عصر النهضة، فقد كانت تصرفاتهم وانعكاساتها أكثر دمارًا على التراث من نيران وحمم بركان الفيزوف"!..

    ومما يحكي تاريخيًا أن البابا أوربان الثامن باربريني قد أرسل إلى إدارة المسابك الرسولية أكثر من خمسين ألف رطل من البرونز المنزوع من هيكل بناء معبد البانتنون في روما، ليستخدمها في بلدكانة القديس بطرس في الكنيسة التي تحمل اسمه، وفي العديد من المعدات المعدنية لقصر الملاك المقدس، حتى أطلق سكان روما تلك العبارة الساخرة: "ما لم يفعله البرابرة، فعله آل باربريني"!.. (Quod Barbari non fecerunt, Barberini fecerunt ) ..

    ومن بين الأصوات التي ارتفعت احتجاجًا على ذلك الهدم المتعمد، فلافيو بيوندو (1388-1463)، وكان يعمل سكرتيرًا رسوليًا، وراح يندد "بتلك الأيادي غير الأمينة التي بدلت الأعمال الرخامية أو المنحوتة من الحجر وقامت بتدميرها لاستخدامها في مبانٍ منفرة الشكل".. ثم يواصل حسرته على ما ضاع قائلاً: "لقد أصبحت شجيرات الكروم تنبت على أرض كانت تكسوها روائع الآثار التذكارية، بعد أن تم تحويل أحجارها المنحوتة إلى جير.. وبجوار الكابيتول، أمام الفورم، لا يزال صرح الكونكورد قائمًا، وقد كان سليمًا عند زيارتي السابقة لروما، ولم يكن نزع منها سوى الكسوة الرخامية. أما اليوم، فقد هدموه وحولوه إلى جير"!

    أما الفنان التشكيلي رفايللو، وهو من أشهر فناني عصر النهضة، فقد كتب عام 1519 إلى البابا ليون العاشر عريضة يقول فيها:

    "لماذا نشكو من غزوات الغوط والفندال، في الوقت الذي كان يتعيّن فيه على من يحمون ثروات روما التراثية من الضياع هم الذين عاونوا منذ فترات طويلة على هدمها ونهبها! فكم من البابوات في نفس سلطتك قد تركوا المعابد الأثرية والتماثيل والعقود وكل تلك المباني الرائعة التي كانت تمثل مجد من صنعوها، فأمروا بهدمها ونهبها! كم من البابوات سمحوا بعمل حفائر لاستخراج أرض خصبة؟ كانوا يحفرون تحت الأساسات لخلخلتها لكي تنهار بنفسها.. كم من تمثال أثري قاموا بطحنه لتحويله إلى جير؟ لذلك أجرؤ على قول: إن كل روما الحديثة هذه والتي نراها حاليًا تتألق في عظمتها وجمالها وقصورها وكنائسها قد تم تشييدها بجير مستخرج من التماثيل الرخامية القديمة. ولا يمكنني أن أذكر – دون الشعور بالحزن العميق، أنه منذ وصولي إلى روما، منذ حوالي اثني عشر عامًا، قد تم هدم العديد من الأبنية الأثرية الجميلة القديمة، من قبيل مبنى ميتا ورواق مدخل حمامات ديوكليسيان ومعبد كسيريس، في الطريق المقدس، وجزء من أنقاض الفورم، الذي تم حرقه منذ بضعة أيام لتحويل رخامه إلى جير، وكذلك العديد من أجزاء البازليك التابعة للفورم وأعمدته! إنه عار على هذا العصر الذي نحن فيه أن يقبل حدوث مثل هذه التصرفات، ويمكن القول بأن هانيبال وغيره من الهمج أعداء روما لما استطاعوا أن يتصرفوا بوحشية أكبر من هذا"! [وارد في كتاب أندريه بيجانيول: "هدم روما القديمة بأيدي البابوات" (1964)].

    ومع انتصار المسيحية وفرض لزوم تفردها كديانة وحيدة دون سواها في الإمبراطورية الرومانية، وفي كل ما تم غزوه من بلدان بحد السيف، ترسخت عقلية جديدة قائمة على تجفيف منابع العصر الهلليني ومختلف العبادات، سواء في مصر وبلدان ما بين النهرين وآشور وما جاورها من عبادات وثنية أخرى أو كل ما يمكنه أن يذكّر بها.. ما نجم عنه ذلك الهدم المنهجي المتواصل لكل ما أبدعته هذه الحضارات من ترث معمارية وثقافية وفكرية ودينية..
    ولم ينج من هذا الهدم الغاشم الدءوب إلا ما تم تحويله آنذاك إلى كنائس مباشرة بعد طمس معالمها وتنصيرها، وذلك كنزع تمثال مينرفا ووضع تمثال للعذراء، أو نزع تمثال أحد الآلهة لوضع تمثال ليسوع أو لأحد القديسين، أو كل ما أعيد استخدامه بعد انتزاعه من مكانه وتعديله تطويلاً أو تقصيرًا لوضعه في المبنى الكنسي الجديد.. والمهم في جميع الأحوال هو اقتلاع الآخر!

    فالاقتلاع بالهدم والتدمير، الذي بدأت به المسيحية الرومية باقتلاع الآثار والنصوص، لا يزال يتواصل بنفس الضراوة، وإن كان بأساليب أخرى تتمشى مع مقتضيات العصر..


    كتبه: الدكتورة زينب عبد العزيز

    المصدر: http://www.shareah.com/index.php?/re...n/view/id/971/

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    ولولووووووووووووووياااااااااااااااايااااااااا
    و نعم المحبة و المغبة

التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الوثائق التاريخية بين التزوير والتدمير
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-07-2008, 08:06 PM
  2. تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.
    بواسطة nohataha في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-06-2008, 09:02 AM
  3. التقليد الكنسي
    بواسطة hussienm1975 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 08:34 PM
  4. الناس دي مقدسة على الآخر
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-03-2007, 03:00 PM
  5. المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم
    بواسطة Al.Amir Abdelkader في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-06-2006, 05:43 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير

التاريخ الكنسي واقتلاع الآخر بالهدم والتدمير