قبل الأسئلة
لماذا الوقيعة بين الإسلام والمسيحية ؟
يجتهد اليهود في الوقيعة بين الديانتين الكبيرتين
وذلك من أجل أن يفني كل معسكر الآخر وتخلو الدنيا لهم
وقد نجحوا حتى الآن في التمهيد لذلك !!
ولا أفهم لماذا ينقاد النصارى خلف اليهود لهذه الدرجة ؟
أ- حيث لا يعترف أحد بالمسيح وأمه
الإسلام وحده هو الذي يعترف بهما
فلماذا العداء للإسلام وحده ؟؟؟
ب- بل يتطاول اليهود بوصفهم للعذراء مريم بالزانية ! والمسيح بابن الزانية !!
الإسلام يقدسهما ويجلهما
فكيف ينقادون لليهود ضد الإسلام ؟
هل التحالفات السياسية أهم من العقائد الدينية ؟
ت- اليهود هم الذين أوشوا بالمسيح للرومان
الإسلام يأمر أتباعه بالإيمان بالمسيح وأمه وإلا كفروا
فكيف يتحالفون مع اليهود ضد الإسلام ؟
هل الخطط والاستراتيجيات على حساب أساسيات الدين ؟
ألا يلاحظ الجميع أن النصارى بدءوا يتمردون على المسلمين في مصر بعد أن نشأت دولة إسرائيل !!
القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي مدح النصارى، بمعنى النصارى الأوائل الذين كانوا على حق يؤمنون برسالة عيسى وليس ألوهيته
{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ، وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } المائدة : 82
تزوج رسول الله من ماريا القبطية وأعتقها من العبودية واتخذها زوجة
أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تمدح في مصر
فيقول ( مصر كنانة الله في أرضه ) كتاب كشف الخفاء وكتاب المقاصد الحسنة
ويمدح في النصارى ( حيث إنهم من المفترض الأقرب للإسلام )
فعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما ) صحيح مسلم والبيهقي وابن حبان والطحاوي والطبراني، والكثير منهم ولله الحمد بعد فتح مصر دخلوا في الإسلام طواعية
وليس بحد السيف كما يدعون، وإلا فكيف يعيش الآن ما يناهز 5 مليون مسيحي في مصر ؟ بل كانوا يهربون من تعذيب الرومان ( مسيحيين كاثوليك ) ويختبئون منهم في المعابد الفرعونية
ثم نسمع الأهاويل والأباطيل والافتراءات من القساوسة بأن المسلمين عذبوا النصارى وقتلوا من لم يسلم !!!!!!!
ثم يأمر رسول الله بحمايتهم فيقول ( من عادى لي ذميا فقد آذنته بالعداء ) كتاب المقاصد الحسنة، وكتاب كشف الخفاء، وكتاب تذكرة الموضوعات، وكتاب كنز العمال
( لو كان الفتح الإسلامي بحد السيف، فكيف أبقى المسلمون على نصارى الأندلس / أسبانيا حتى استردوها منهم ؟ وابقوا على جميع نصارى البلقان وغيرها من الدول التي فتحوها لنشر دين الله بها ؟ )
وعند فتح مكة أمر في الحديث المروي عن الإمام علي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيكم يأتي المدينة فلا يدع فيها وثنا إلا كسره ولا صورة إلا لطخها ولا قبرا إلا سواه ) مسند أحمد وكنز العمال ومجمع الزوائد والمسند الجامع والطبراني والطيالسي ومنبع الفوائد، لكنه حمى بجسده صورة للمسيح وأمه
تلك مقتطفات يسيرة تدلل على وجوب تعاون الإسلام والمسيحية وعدم الاستسلام لوقيعة اليهود بينهم
ومع الأسف الشديد، نجد النصارى في المنتديات يكيلون السباب والشتائم لرسول الله !!
فهل بتك البذاءات غير المتحضرة ينتصرون لدينهم ؟ أليس عندهم حجج منطقية تدل على صدق دينهم ؟
إنهم لم يقرءوا القرآن ليعادوه، بل إنهم لم يقرءوا حتى أناجيلهم ليؤمنوا بها
إنهم فقط ببغاوات، يرددون أصوات القساوسة الحاليين الذين ينفذون أوامر اليهود خدم الشياطين
* لعل ما سبق يلين قلوب النصارى ويفتح عقولهم ويشرح صدورهم ويخفف من غسل العقول الذي تعرضوا له منذ الصغر ضد الإسلام
المفضلات