ثَانِيًا: إِنَّنِي مُسْلِمٌ وَلَسْتُ نَصْرَانِيًّا؛ لِأَنَّ أسْمَاءَ وَصِفَاتِ وَأَفْعَالَ الربِّ الَّذِي أَعْبُدُهُ حَسَنَةٌ وَتُوَافِقُ عَقْليَ السَّلِيمَ، وعقل كلّ حكيم، بَيْنَمَا أجِدُ إِلَهَ النَّصَارَى مُشَبَّهً بِالحَيَوَانَاتِ، والمَخْمُورِ، والمُدَخِّنِ، واللصِّ، والحَشَرَاتِ، وإِنْسَانٍ يُعَرَّى ويُضْرَبُ عَلَى قَفَاهُ، ويُسْتَهْزَءُ بِهِ، وَيَمُوتُ مَلْعُونًا، وَيَأْمُرُ بِقَتْلِ الأَبْرِيَاءِ من الأَطْفَال والنِّسَاء، وَيُعَاقِبُ بِالنَّجَاسَةِ، وَيَنْسَى، وَيَمَلُّ، وَيَضِلُّ، ويُخَادِعُ، وَهُوَ جَاهِلٌ، وَلَا يُحِبُّ السَّلامَ، وَيَنْدَمُ، وَيَأْمُرُ بِالمَعَاصِي والآثام......


أَدِلَّتِي عَلَى ذَلِكَ مِنْ وَجْهَيْنِ:

الوَجْهُ الأَوَّلُ: الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ:
هُوَ الْكِتَابُ الْوَحِيدُ الَّذِي لَمْ يُسئ لأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى وَأفعاله وصِفَاتِهِ العُلَى... أَدِلَّةُ ذلك جَاءَتْ فِي الآتِي:

1- قَوْلُهُ I: ]فَاطِرُ السَّمَاَواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاَواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) [ (الشورى).

2 - قَوْلُهُ I: ] وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) [ (الزمر).

3- قَوْلُهُ I: ] قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيْا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) [ (الإِسراء ).

4- قَوْلُهُ I: ] اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى (8) [ (طه).


الوَجْهُ الثَّانِي: الْكِتَابُ المُقَدَّسُ:
هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي أَسَاءَ إِلَى الصِّفَاتِ الإِلَهِيَّةِ العَالِيةِ بِتَشْبِيهَاتٍ وأَوْصَافٍ طَاغِيةٍ I....!
جَاءَ ذَلِكَ فِي مواطن كثيرة منه كما يلي:

الرَّبُّ مُشَبَّهٌ بِمَنْ يَنُوحُ ويُوَلْوِلُ كَالنِّسَاءِ، ويَمْشِي حَافِيًا عُرْيَانًا مِنْ غَيْرِ حِذَاءٍ وَلَا مَلابِسَ، وَيَعْوِي مِثْلَ الذِّئَابِ، وَيَضَعُ رَأْسَهُ فِي التُّرَابِ مِثْلَ النّعَامِ....!
وذلك في سِفْرُ مِيخَا أصْحَاحُ 1 عَدَدُ 8 قَالَ الرَّبُّ عَنْ نَفْسِهِ: " لِهَذَا أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ وَأَمْشِي حَافِيًا عُرْيَانًا، وَأُعْوِلُ كَبَنَاتِ آوَى، وَأَنْتَحِبُ كَالنَّعَام".

الرَّبُّ مُشَبَّهٌ بالخَرُوفِ...!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1-رُؤْيَا يُوحَنَّا أصْحَاحُ 5 عَدَدُ 6 " وَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْوَسَطِ بَيْنَ الْعَرْشِ وَالْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ الْأَرْبَعةِ وَالشُّيُوخِ خَرُوفًا قَائِمًا كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ، وَسَبْعُ أَعْيُنٍ تُمَثِّلُ أَرْوَاحَ اللهِ السَبْعَةَ الَّتِي أُرْسِلَتْ إِلَى الأَرْضِ كُلِّهَا ".
2- رُؤْيَا يُوحَنَّا أصْحَاحُ 17 عَدَدُ 14 " هَؤُلَاءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لِأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ ".

المُلاحظ مِنَ النَّصَّيْنِ السَّابِقينَ: أَنَّ الرَّبَّ مُشَبَّهٌ بِالْخَرُوفِ، وَلَكِنَّ هَذَا الإِلَهَ الخَرُوفَ لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعَةُ أعْيُنٍ...
هُم يَقُولُونَ: إِنَّ الرَّبَّ مُشَبَّهٌ بالخَرُوفِ رَمْزًا لِلْوَدَاعَةِ؛ فَالْخَرُوفُ وَدِيعٌ، والرَّبُّ وَدِيعٌ...!

وقُلْتُ: مِنْ صِفَاتِ الخَرُوفِ الجُبْنُ فهَلْ ربُّكُمْ جَبَانٌ مِثْلُ الخَرُوفِ...؟!


الرَّبُّ مُشَبَّهٌ بِحَيَوَانِ الأَسَدِ والدُّبِّ...!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ مراثي إِرْمِيَا أصْحَاحُ 3 عَدَدُ 10 " هُوَ لِي كَدُبٍّ مُتَرَبِّصٍ ".

2- سِفْرُ هُوشَعَ أصْحَاحُ 13 عَدَدُ 7 " لِهَذَا أَكُونُ لَهُم كَأَسَدٍ، وَأَكْمُنُ كَنَمِرٍ لَهُم عَلَى الطَّرِيقِ. 8 وَأَنْقَضُّ عَلَيْهِم كَدُبَّةٍ ثَاكِلٍ، وَأُمَزِّقُ قُلُوبَهُمْ ".


الرَّبُّ مُشَبَّهٌ بِالْحَمَامَةِ...!
وَذَلِكَ فِي إِنْجِيلِ مَتَّى أصْحَاحِ 3 عَدَدِ 16 " فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدْ انفتحت لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاَواتِ قَائِلًا: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ".


الرَّبُّ شِرِّيبُ خَمْرٍ...!
وَذَلِكَ فِي مَزْمُورِ أصْحَاحِ 78 عَدَدِ 65 " فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ".
نُلاحِظُ: أَنَّ الرَّبَّ نَامَ مِنْ كَثْرةِ شُرْبِ الخَمْرِ...


الرَّبُّ مُشَبَّهٌ بِالمُدَخِّنِ....!
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ صَمُوئِيلَ الثَّانِي أصْحَاحِ 22 عَدَدِ 8 " فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَاَواتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لِأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ ".

نُلاحِظُ: أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ دُخَانًا مِنْ أَنْفِهِ مِثْلَ المُدَخِّنِ....


الرَّبُّ تَعَرَّى بِالإِكْرَاهِ مِنَ اليَهُودِ وضُرِبَ مِنْ قِبَلِهِم ضربًا عنيفًا مُهِينًا......!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- إِنْجِيلُ مَتَّى أصْحَاحُ 27 عَدَدُ 27 " فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلَايَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ، 28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا ".

نُلاحِظُ: أَنَّ رَّبّهم يَسُوعَ ضُرِبَ مِنْ قِبَلِ عَسْكرِ الوَالِي، وَجَرَّدُوهُ مِنْ مَلابِسِهِ، وألْبَسُوهُ لِبَاسًا قِرْمِزِيًّا ( لُبْسَ الزَّوَانِي! )!
دلّ عَلَى أَنَّ اللبَاسَ القِرْمِزِيَّ لِبَاسُ الزَّوَانِي هُوَ مَا جَاءَ فِي رؤيا يُوحَنَّا الأصْحَاحِ 17 عَدَدِ 3 " فَمَضَى بِي بِالرُّوحِ إِلَى بَرِّيَّةٍ، فَرَأَيْتُ امْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ. 4وَالمَرْأَةُ كَانَتْ مُتَسَرْبِلَةً بِأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ، وَمُتَحَلِّيَةً بِذَهَبٍ وَحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ وَلُؤْلُؤٍ، وَمَعَهَا كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهَا مَمْلُوَّةٌ رَجَاسَاتٍ وَنَجَاسَاتِ زِنَاهَا، 5وَعَلَى جَبْهَتِهَا اسْمٌ مَكْتُوبٌ:«سِرٌّ. بَابِلُ الْعَظِيمَةُ أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ".

2- إِنْجِيلُ مَتَّى أصْحَاحُ 26 عَدَدُ 68 " قائِلينَ: تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ مَنْ ضَرَبَكَ؟"


الرَّبُّ صَارَ مهزومًا مَلْعُونًا....!
وَذَلِكَ فِي رِسَالَةِ بُولُسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ أصْحَاحِ 3 عَدَدِ 13" الْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ إِذٍ صَارَ لَعْنَةً لِأَجْلِنَا؛ لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ مَلْعُونٌ كُلّ مَنْ عُلّقَ عَلَى خَشَبَةٍ ".

نُلاحِظُ: أَنَّ بُولُسَ وَصَفَ رَبَّهُ يَسُوعَ بِأَنَّهُ الإِلَهُ المَصْلُوبُ المَلْعُونُ الَّذِي مَاتَ عَلَى الصَّلِيبِ....!


الرَّبُّ أَمَرَ بِقَتْلِ الأَبْرِيَاءِ الَّذِينَ لَا ذَنْبَ لَهُم....!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:
1- سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 9 عَدَدُ 6 " اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلَاكِ. وَلَا تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأَوْا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ".
2- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 15 عَدَدُ 3 " فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلَا تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلًا وَامْرَأَةً، طِفَلَا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلًا وَحِمَارًا ".
سِفْرُ هُوشَعَ أصْحَاحُ 13 عَدَدُ 16" تُجَازَى السَّامِرَةُ لِأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ".

مَزْمُورُ أصْحَاحُ 137 عَدَدُ 8 " يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِم الصَّخْرَةَ "!
5- إِنْجِيلُ لُوقَا أصْحَاحُ 19 عَدَدُ 27 " أَمَّا أَعْدَائِي، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِم إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي ".
نُلاحِظُ مِنَ الأَخِيرِ: أَنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ الإِلَهَ بِحَسَبِ مُعْتَقَدِهِم أَمَرَ بِذَبْحِ مُخَالِفِيهِ فِي العَقِيدَةِ وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي دِينِهِ دِونَ ذَنْبٍ.... !


10- الرَّبُّ يُعَاقِبُ بَالنَّجَاسَاتِ......!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 4 عَدَدُ 12 " وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الْإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ». 13وَقَالَ الرَّبُّ: «هكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ». 14فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً، وَلَا دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ». 15فَقَالَ لِي: «أَنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الْإِنْسَانِ، فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ".

قُلْتُ: إِنَّ خِرَاءَ الْإِنْسَانِ مِنَ النَّجَاسَةِ وَالقَذَارَةِ، وَالرَّبُّ أَمَرَ حِزْقِيَالَ بِصُنْعِ فَطِيرَةٍ عَلَى الخَرَاءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ....!

سِفْرُ مَلاَخِي أصْحَاحُ 2 عَدَدُ 1"وَالآنَ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ: 2أَنْ كُنْتُمْ لَا تَسْمَعُونَ وَلَا تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْدًا لاسْمِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُم اللَّعْنَ، وَأَلْعَنُ بَرَكَاتِكُمْ، بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي الْقَلْبِ. 3هأَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ، وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ، فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ، فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ ".

وأتساءلُ: أَلَيْسَ رَوْثُ الحَيَوَانَاتِ مِنَ النَّجَاسَاتِ والقَاذُورَاتِ... ؟!
ولِمَاذَا يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِالنَّجَاسَاتِ.... ؟!

الرَّبُّ عَاقَبَ شَعْبَهُ بشُرْب بَوْلِ الْإِنْسَانِ، وَأَكْلِ خَرَاءِ الْإِنْسَانِ، وَهِي مِنَ النَّجَاسَاتِ والقَاذُورَاتِ........!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 18 عَدَدُ 27 " فَقَالَ لَهُم رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلَامِ؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟ ".

2- سِفْرُ إِشَعْيَاءَ أصْحَاحُ 36 عَدَدُ 12 " فَقَالَ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلَام؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ، لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟ ".


11- الرَّبُّ يَنْسَى....!
وَذَلِكَ فِي مَزْمُورِ 10 عَدَدِ 10 " فَتَنْسَحِقُ وَتَنْحَنِي وَتَسْقُطُ الْمَسَاكِينُ بِبَرَاثِنِهِ. 11قَالَ فِي قَلْبِهِ: «إِنَّ اللهَ قَدْ نَسِيَ. حَجَبَ وَجْهَهُ. لَا يَرَى إِلَى الأَبَدِ».12قُمْ يَا رَبُّ. يَا اَللهُ ارْفَعْ يَدَكَ. لَا تَنْسَ الْمَسَاكِينَ ".


12- الرَّبُّ يَملُّ.....!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 6 عَدَدُ 15 قُوْلُ الرَّبُّ عَنْ نَفْسِهِ: "مَلَلْتُ مِنَ النَّدَامَةِ ".
2-الرَّبُّ نَفَدَ صَبْرُهُ عَلَى شَعْبِهِ (أَصَابَهُ المَلَلُ) وَرَاجَعَهُ عَبْدُهُ وَنَبِيُّهُ مُوسَى قَائِلًا لَهُ: " اِرْجِعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ، وَانْدَمْ عَلَى الشَّرِّ بِشَعْبِكَ " !
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ حِزْقِيَالَ أصْحَاحِ 32 عَدَدِ 11 " فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَقَالَ: «لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ؟ 12لِمَاذَا يَتَكَّلمُ الْمِصْرِيّونَ قَائِلِينَ: أَخْرَجَهُمْ بِخُبْثٍ لِيَقْتُلَهُمْ فِي الْجِبَالِ، وَيُفْنِيَهُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ؟ اِرْجِعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ، وَانْدَمْ عَلَى الشَّرِّ بِشَعْبِكَ".


13- الرَّبُّ يُضِلُّ الأَنْبِيَاءَ وَغَيْرَهُم بلا ذنبٍ......!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

سِفْرُ الخُرُوجِ أصْحَاحُ 10 عَدَدُ 1 " ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ادْخُلْ إِلَى فِرْعَونَ، فَإِنِّي أَغْلَظْتُ قَلْبَهُ وَقُلُوبَ عَبِيدِهِ لِكَيْ أَصْنَعَ آيَاتِي هَذِهِ بَيْنَهُمْ ".

قُلْتُ: إِنَّ المُلاحَظَ أَنَّ اللهَ هُوَ مَنْ قَسَّى قَلْبَ فِرْعَونَ وَعَبِيدِهِ؛ لِيُهْلِكَهُم كَمَا ذكر النَّصُّ وَغَيْرُهُ مِنْ نَفْسِ السِّفْرِ، فَفِي الأصْحَاحِ 7 عَدَدِ 3 " وَلَكِنَّي أُقَسِّي قَلْبَ فِرْعَونَ وَأُكَثِّرُ آيَاتِي وَعَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ. 4وَلَا يَسْمَعُ لَكُمَا فِرْعَونُ حَتَّى أَجْعَلَ يَدِي عَلَى مِصْرَ، فَأُخْرِجَ أَجْنَادِي، شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ".

سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 14 عَدَد 9 " فَإِذَا ضَلَّ النَّبِيّ وَتَكَلَّمَ كَلَامًا، فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذَلِكَ النَّبِيّ، وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 10وَيَحْمِلُونَ إِثْمَهُمْ. كَإِثُمَّ السَّائِلِ يَكُونُ إِثُمَّ النَّبِيّ".!

المُلاحَظُ مِنَ النَّصَّيْنِ: أَنَّ اللهَ هُوَ مَنْ يُضِلُّ النَّبِيَّ الَّذِي كَانَ يرْسِلُهُ....!

3- سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 22 عَدَدُ 23 " وَالآنَ هُوَذَا قَدْ جَعَلَ الرَّبُّ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ هَؤُلَاءِ، وَالرَّبُّ تَكَلَّمَ عَلَيْكَ بِشَرّ".

المُلاحَظُ مِنَ النَّصَّيْنِ: أَنَّ اللهَ هُوَ مَنْ يُضِلُّ النَّبِيَّ الَّذِي كَانَ يرْسِلُهُ....!

4- سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 20 عَدَدُ 24 " لِأَنَّهُم لَمْ يَصْنَعُوا أَحْكَامِي، بَلْ رَفَضُوا فَرَائِضِي، وَنَجَّسُوا سُبُوتِي، وَكَانَتْ عُيُونُهُمْ وَرَاءَ أَصْنَامِ آبَائِهِمْ. 25وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضًا فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ، وَأَحْكَامًا لَا يَحْيَوْنَ بِهَا، 26وَنَجَّسْتُهُمْ بِعَطَايَاهُمْ إِذْ أَجَازُوا فِي النَّارِ كُلَّ فَاتِحِ رَحْمٍ، لأُبِيدَهُمْ، حَتَّى يَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ ".

المُلَاحَظ مِنَ النُّصُوصِ: أَنَّ الرَّبَّ بِحَسَبِ مَا نُسِبَ إِلَيْهِ يُضِلُّ ويُنجِّسُ....
وأتساءلُ: هَلْ هَذَا عِقَابُ يَرْتَضِيهِ المُعْتَرِضُونَ؛ وَهُوَ أَنْ يُعَاقِبَ اللهُ البَشَرَ بِالضَّلَالِ والنَّجَاسَةِ... ؟!

5- سِفْرُ إِشَعْيَاءَ أصْحَاحُ 63 عَدَدُ 17" لِمَاذَا أَضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ ".

6- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 16 عَدَدُ 13 " فَأَطْرُدُكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ لَمْ تَعْرِفُوهَا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ، فَتَعْبُدُونَ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى نَهَارًا وَلَيْلًا حَيْثُ لَا أُعْطِيكُمْ نِعْمَةً".
7- رِسَالَةُ بُولُسَ إِلَى تَسَالُونِيكِي الثَّانِيةِ أصْحَاحُ 2 عَدَدُ 10 " وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لِأَنَّهُم لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. 11وَلِأَجْلِ هَذَا سَيرْسلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلَالِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ".

8- رِسَالَةُ بُولُسَ إِلَى رُومِيَّةَ أصْحَاحُ 9 عَدَدُ 18 " فَإِذَا هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ، وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ".
قَدْ قِيلَ: إِنَّ فِي الْقُرْآنِ الكَرِيمِ آيَة تَقُولُ: ]أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [ (فاطر8).

قُلْتُ: إِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَضْلًا مِنْهُ، ويُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ عَدْلًا؛ يَهْدِي مَنْ يَسْتَحِقُّ الهِدَايَةَ، ويُضِلُّ مَنْ يَسْتَحِقُّ الضَّلَالَ،الذي يختاره المُضل بإرادته الحرة ،وَذَلِكَ بَعْدَ النَّذِيرِ، وَإِقَامَةِ الحُجَّةِ....
يُدَلِّلُ عَلَى ذَلِكَ الآتِي:

1-قَوْلُهُ I: ] فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) [ (الصف).
2- قَوْلُهُ I: ]وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) [ (التوبة).
قَوْلُهُ I:] وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17)(فصلت).
I:]وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [ (الإِسراء15).

5-قَوْلُهُ I: ]إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) [ (فاطر).
6- قَوْلُهُ I: ]لَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَإِنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)) [النحل)

7- قَوْلُهُ I: ]وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) [ (الرعد).
8 - أَنَّ اللهَI لَا يُضِلُّ الأَنْبِيَاءَ والرُّسُلَ كَمَا هُوَ حَالُ الكِتَابِ المُقَدَّسِ بَلْ يَنْصُرُهُم ويُؤيدُهُم... يَقُولُ I: ]إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ [ (غافر51 ).

9-لَيْسَ فِي القرآن الكريم آيَاتٌ تَدُلُّ عَلَى ظُلْمِ اللهِ لأَنْبِيَائِهِ ولِعِبَادِهِ......
بَلْ يَقُولُ I: ] إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [ (النساء ).


14- الرَّبُّ يُخَادِعُ، ويُدَبِّرُ المُؤَامَرَاتِ.......!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:
1- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 4 عَدَدُ 10 " فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، حَقًا إِنَّكَ خِدَاعًا خَادَعْتَ هَذَا الشَّعْبَ وَأُورُشَلِيمَ، قَائِلًا: يَكُونُ لَكُمْ سَلَامٌ وَقَدْ بَلَغَ السَّيْفُ النَّفْسَ». 11فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يُقَالَ لِهَذَا الشَّعْبِ وَلأُورُشَلِيمَ: رِيحٌ لَافِحَةٌ مِنَ الْهَضَابِ فِي الْبَرِّيَّةِ نَحْوَ بِنْتِ شَعْبِي، لَا لِلتَّذُرِّيَّةِ وَلَا لِلتَّنْقِيَةِ. 12رِيحٌ أَشَدُّ تَأْتِي لِي مِنْ هَذِهِ. الآنَ أَنَا أَيْضًا أُحَاكِمُهُمْ".
2-سِفْرُ أَيُّوبَ أصْحَاحُ 9 عَدَدُ 9 " صَانِعُ النَّعْشِ وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ. 10فَاعِلُ عَظَائِمَ لَا تُفْحَصُ، وَعَجَائِبَ لَا تُعَدُّ ".
3- سِفْرُ المَزامِيرِ أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 10 " الرَّبُّ أَبْطَلَ مُؤَامَرَةَ الأُمَمِ. لَاشَى أَفْكَارَ الشُّعُوبِ. 11أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ. أَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ".


15- الرَّبُّ جَاهِلٌ.......!
وَذَلِكَ فِي رِسَالَةِ بُولُسَ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ أصْحَاحِ 1 عَدَدِ 25 " لِأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ" !


16- الرَّبُّ ضَعِيفٌ......!
وَذَلِكَ فِي الآتي:

1- الرَّبُّ ضَعِيفٌ لَمْ يَسْتَطِعْ طَرْدَ سُكَانِ الوَادِي لِأَنَّ لَهُم مَرْكَبَاتِ حَدِيدٍ....! وذلك في سِفْر القُضَاةِ أصْحَاحُ 1 عَدَدُ 19 " وَكَانَ الرَّبّ مَعَ يَهُوذَا فَمَلَكَ الجَبَلَ، وَلَكِنْ لَمْ يَطْرُدْ سُكَانَ الوَادِي لِأَنَّ لَهُم مَرْكَبَاتِ حَدِيدٍ ".

2-الرَّبُّ ضَعِيفٌ فلَمْ يَسْتَطِعْ الربُّ يسوعُ -بحسب إيمانهم- أن يدافعَ عن نفسِه، أقتاده عَسْكَرُ الْوَالِي فضربوه ثم عروه من ملابسِه وألبسوه ما أرادوه، وعلى الصليب علقوه.....!
وذلك في إِنْجِيل مَتَّى أصْحَاحُ 27 عَدَدُ 27 " فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلَايَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ، 28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا".

الرَّبُّ صَارع يَعْقُوبَ فغلبه يَعْقُوبُ بهزيمةٍ سَاحقةٍ مَاحقةٍ...!
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ التَّكْوِينِ الأصْحَاحِ 32 عَدَدِ 23 " أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ. 24فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَإِنْخَلَعَ حَقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لِأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لَا أُطْلِقُكَ إنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28فَقَالَ: «لَا يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». 29وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ. 30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلًا: «لِأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي». 31وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ. 32لِذَلِكَ لَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخْذِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، لِأَنَّهُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا".

الرَّبُّ يَحْلِقُ شَعْرَ رِجْلَيْهِ بِمُوسٍ مُسْتَأْجَرَةٍ...!
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ أصْحَاحِ 20 عَدَدِ 7 " فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَحْلِقُ السَّيِّدُ بِمُوسَى مُسْتَأْجَرَةٍ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، بِمَلِكِ أَشُّورَ، الرَّأْسَ وَشَعْرَ الرِّجْلَيْنِ، وَتَنْزِعُ اللِّحْيَةَ أَيْضًا ".

الرَّبُّ يَتْعَبُ وَيَرْتَاحُ، وذلك بعد أنْ خلق السموات والأرض في ستة أيام تعب ثم استراح في اليوم السابع......!
جَاءَ ذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 2 عَدَدُ 2-3
"وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لِأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا".

2- سِفْرُ الخُرُوجِ أصْحَاحُ 31 عَدَدُ 17 "هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَامَةٌ إِلَى الأَبَدِ لِأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ".

نلاحظ : أنه استراح من جميع عمله وتنفس....بينما القرآن الكريم يخبر أنه بعد خلق السموات والأرض ما مسه من تعب البتة... وذلك من قوله تعالى :"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)"(ق).

6 – الرَّبُّ ضَعِيفٌ فهو يأكلُ ويشربُ وينامُ وبحاجة دائمة لطعام.....
هذا ما ذكرته الأناجيل عن ربِّهم يسوع أنه كثيرًا ما كان نائمًا وجائعًا....!
أكتفي بذكرِ قصةِ شجرةِ التينِ حينَ جاعَ يسوعُ... وذلك في إنجيل مرقس أصحاح 11 عدد 11فَدَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ وَالْهَيْكَلَ، وَلَمَّا نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ إِذْ كَانَ الْوَقْتُ قَدْ أَمْسَى، خَرَجَ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ. 12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون .

الرَّبُّ ضَعِيفٌ وجاهلٌ لكنّ ضعفه فقط أقوى مِنَ النَّاسِ، وجهله أحكم مِنَ النَّاسِ...!
وذلك في رِسَالَة بُولُسَ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ أصحاح 1عدد 25" لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ"!
لا تعليق !


16- الرَّبُّ لَا يُحِبُّ السَّلَامَ.....!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ إِشَعْيَاء أصْحَاحُ 48 عَدَدُ 22 " لَا سَلَامَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ".

2- إِنْجِيلُ لُوقَا أصْحَاحُ 14 عَدَدُ 26 " أَنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا".

3- إِنْجِيلُ لُوقَا أصْحَاحُ 19 عَدَدُ 27 "أَمَّا أَعْدَائِي، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِم إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي ".
4- إِنْجِيلُ مَتَّى أصْحَاحُ 10 عَدَدُ 34 " لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلَامًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلَامًا بَلْ سَيْفًا".
5- إِنْجِيلُ لُوقَا أصْحَاحُ 12 عَدَدُ 49 " يَقُول يَسُوع: «جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ".
6- إِنْجِيلُ لُوقَا أصْحَاحُ 10 عَدَدُ 3 " اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلَانٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. 4لَا تَحْمِلُوا كِيسًا وَلَا مِزْوَدًا وَلَا أَحْذِيَةً، وَلَا تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ ".
7- رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيةُ أصْحَاحُ 1 عَدَدُ 10 " أَنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلَا يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلَا تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلَا تَقُولُوا لَهُ سَلَامٌ. 11لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ ".
الملاحظ من النصوص : أن الربَّ لا يحب السلام والأمن والأمان لكل مخالف له...

بينما في القرآن من أسمائه السلام، وقد أمر أتباعه بالجنوح إلى السلام، وإلقاء السلام-إلا عند القتال- وأسمى الجنة بدار السلام...
دل على ذلك ما يلي:
قوله تعالى :" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)"(الحشر).

2-قوله تعالى :" وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)" (الأنفال).
3-قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)"(النساء).
4-قوله تعالى :" وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25)"(يونس).

17- الرَّبُّ يَحْزَنُ وَيَنْدَمُ عَلَى بَعْضِ قَرَارَاتِهِ.....!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 6 عَدَدُ 5 " وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الْإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. 6فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لِأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». 8وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ".
وأتساءلُ سَؤَالَيْنِ:

1- هَلْ رَبُّ العَالِمِينَ يَحْزَنُ وَيَأْسَفُ (أَيْ يَنْدَمُ )....؟
2- لِمَاذَا خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنَ الأَصْلِ أَلَيْسَ هُوَ عَلِيمًا مُنْذُ الأَزَلِ بِخَلْقِهِ ؟!

سِفْرُ صَمُوئِيلَ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 15 عَدَدُ 10 " وَكَانَ كَلَامُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ قَائِلًا: 11«نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لِأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلَامِي». فَاغْتَاظَ صَمُوئِيلُ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ".

وَيَبْقَى السُّؤَالُ الَّذِي يَطْرَحُ نَفْسَهُ هُوَ: أَلَيْسَ مِنَ المُفْتَرَضِ أَنَّ الإِلَهَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ قَبْلَ خَلْقِهِ لِلْعَالَمِ لِأَنَّهُ أزَلِيٌ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الرَّبَّ كَانَ جَاهِلًا لَا يَعْرِفُ أَنَّ شَاوَلَ سَيَتَغَيَّرُ إِلَى الشَّرِّ لِذَلِكَ نَدِمَ...؟!


18- الرَّبُّ يُوَبِّخُ نَفْسَهُ وَيَتَوَعَّدُهَا بِالْوَيْلِ .......!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 10 عَدَدُ 19 " وَيْلٌ لِي مِنْ أَجْلِ انْسِحَاقِي، فَجُرْحِي لَا شِفَاءَ مِنْهُ، وَلَكِنَّي قُلْتُ: «حَقًا هَذِهِ بَلِيَّةٌ وَعَلَيَّ أَنْ أَتَحَمَّلَهَا".




19- الرَّبُّ يَأْمُرُ بالمَعَاصِي، الزنا ، ويُعَرِّي العَوْرَاتِ، وَيُوقِعُ النَّاسَ فِي الزِّنَا، وَقد أَمَرَ نَبِيَّهُ إِشَعْيَاءَ بِالعُرِيّ، وَأحل لبني إسرائيل سَرِقَةِ الْمِصْرِيِّينَ، والعَمَلِ مَعَهُم بِالرِّبَا المُحَرَّمِ....!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- أَمَرَ هُوشَعَ النَّبِيَّ بِالزِّنَا مَعَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلَايِمَ...!
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ هُوشَعَ أصْحَاحِ 1 عَدَدِ 2 " أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلَادَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ». 3فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلَايِمَ، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا" !

الرَّبُّ أَمَرَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ دَاوُدَ u لِيُزْنَى بِهِم أَمَامَ الجميع عِقَابًا لدَاوُدَ؛ لِأَنَّهُ زَنَا مِنْ قَبْلُ بِزَوْجَةِ قائده أُورِيَّا بعد قتلِه غدرًا.....!
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ صَمُوئِيلَ الثَّانِي أصْحَاحِ 12 عَدَدِ 10 " وَالآنَ لَا يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. 11هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ".

الرَّبُّ يُعرِّي الْعَوْرَاتِ وَيُوقِعُ النَّاسَ فِي الزِّنَا.....!
وَذَلِكَ فِي الآتِي:

1- سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 22 " لِأَجْلِ ذَلِكَ يَا أهوليبة، قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَاأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقِكِ: يَنْزَعُونَ عَنْكِ ثِيَابَكِ... وَيَتْرُكُونَكِ عُرْيَانَةً وَعَارِيَةً، فَتَنْكَشِفُ عَوْرَةُ زِنَاكِ وَرَذِيلَتُكِ وَزِنَاكِ. تَمَتَلِئِينَ سكرًا وَحَزَنًا كَأَسَ التَّحَيُّرِ وَالخَرَاب..... فَتَشْرَبِينَهَا وَتَمْتَصِّينَهَا وَتَقْضُمِينَ شَقفَهَا. وَتَجْتَثِّينَ ثَدْيَيْكِ لِأَنِّي تَكَلَّمْتُ. فَهُوذَا جَاءُوا. هُمُ الَّذِينَ لِأَجْلِهِمُ اسْتَحْمَمْتِ. وَكَحَّلْتِ عَيْنَيْكِ وَتَحَلَّيْتِ بِالْحُلِيّ. وَجَلَسْتِ عَلَى سَرِيرٍ فَاخِرٍ... فَقُلْتُ عَنِ البَالِيةِ فِي الزِّنَا الآنَ يَزْنُونَ زِنًا مَعَهَا".

2- سِفْرُ عَامُوسَ أصْحَاحُ 7 عَدَدُ 16 قَالَ الرَّبُّ لأَمَصْيَا:" أَنْتَ تَقُولُ: لاَ تَتَنَبَّأْ عَلَى إِسْرَائِيلَ. لِذلِكَ قَالَ الرَّبُّ: امْرَأَتُكَ تَزْنِي فِي الْمَدِينَةِ وَبَنَاتُكَ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ".

3- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 10 "قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ... لِذلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لآخَرِينَ، وَحُقُولَهُمْ لِمَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ، كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ. مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ ".


5- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 13 عَدَدُ 22 " لأَجْلِ عَظَمَةِ إِثْمِكِ هُتِكَ ذَيْلاَكِ وَانْكَشَفَ عَقِبَاكِ...
فِسْقُكِ وَصَهِيلُكِ وَرَذَالَةُ زِنَاكِ: فَأَنَا أَرْفَعُ ذَيْلَيْكِ عَلَى وَجْهِكِ فَيُرَى خِزْيُكِ ".

6-سِفْرُ نَاحُومَ أصْحَاحُ 3 عَدَدُ 4 "مِنْ أَجْلِ زِنَا الزَّانِيَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمَالِ صَاحِبَةِ السِّحْرِ الْبَائِعَةِ أُمَمًا بِزِنَاهَا، وَقَبَائِلَ بِسِحْرِهَا.هأَنَذَا عَلَيْكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَكْشِفُ أَذْيَالَكِ إِلَى فَوْقِ وَجْهِكِ، وَأُرِي الأُمَمَ عَوْرَتَكِ ".


7-سِفْرُ التَّثْنِيَةِ أصْحَاحِ 28 عَدَدِ 15 " خَاطَبَ الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُهَدِّدًا إِيّاهُم: إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ: تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجِعُ مَعَهَا ".


8-سِفْرُ هُوشَعَ أصْحَاحُ 2 عَدَدُ2 "حَاكِمُوا أُمَّكُمْ حَاكِمُوا، لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا، لِكَيْ تَعْزِلَ زِنَاهَا عَنْ وَجْهِهَا وَفِسْقَهَا مِنْ بَيْنِ ثَدْيَيْهَا لَئِلَّا أُجُرِّدَهَا عَارِيَةً وَلاَ أَرْحَمُ أَوْلاَدَهَا لأَنَّهُم أَوْلاَدُ زِنًا وَالآنَ. أَكْشِفُ عَوْرَتَهَا أَمَامَ عُيُونِ مُحِبِّيهَا



9- أَمَرَ الرَّبُّ إِشَعْيَاءَ بِأَنْ يَتَعَرَّى تَمَامًا, ويَمْشِيَ عَارِيًا وَحَافِيًا مُدَّةَ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ لِيَكُونَ أُعْجُوبَةَ اللهِ.... !
وذَلِكَ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ إِصْحَاحِ 20 عَدَدِ 2 " تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: «اِذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقْوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ». فَفَعَلَ هكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِيًا ".
لا تعليق!


الرَّبُّ أبَاحَ الحَرَامَ- السَّرِقَةَ وَالرِّبَا- لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مَوْضِعَيْنِ:

أ- أبَاحَ الحَرَامَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ؛ فَلَهُم أَنْ يُقرِضُوا الآخَرِينَ بِالرِّبَا المحرّمةِ، وَلَكِنْ لإِخْوَتِهِم فَلَا.......!
وَذَلِكَ فِي سِفْرِ التَّثْنِيَةِ إِصْحَاحِ 23 عَدَدِ 19"لَا تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا، رِبَا فِضَّةٍ، أَوْ رِبَا طَعَامٍ، أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِبًا، 20لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا، وَلَكِنْ لأَخِيكَ لَا تُقْرِضْ بِرِبًا، لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهِا لِتَمْتَلِكَهَا".
ب- أبَاحَ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَسْرِقُوا الْمِصْرِيِّينَ عِنْد خُرُوجِهِم مِنْ أَرْضِ مِصْرَ رَغْمَ حُرْمَتِهَا (السَّرِقَة)...... وَذَلِكَ فِي سِفْرِ الخُرُوجِ إِصْحَاحِ 3 عَدَدِ 21 " وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهَذَا الشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِيَنَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لَا تَمْضُونَ فَارِغِينَ. 22بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ".
لَا تَعْلِيقَ !

إِذًا مِنْ خِلًالِ مَا سَبَقَ تَبَيَّنَ لَنَا: أَنَّ اللهَ فِي الْقُرْآنِ الكَرِيمِ وَسُّنَّةِ النبي محمد مُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ؛ فلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السّمِيعُ البَصِيرُ،هو أَوْلٌ بِلًا ابْتِدَاءٍ وآخِرٌ بِلًا انْتِهَاءٍ، فَكُلُّ مَا خَطَرَ بالِكَ فَاللهُ سُبْحَانَهُ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ...
بَيْنَمَا فِي الكِتَابِ المُقَدَّسِ غَيْرُ ذَلِكَ؛ فالنُّصُوصُ السَّابِقَةُ وَغَيْرُهَا أَسَاءَتْ إِلَيْهِ وافترت عليه...
فضله عليهم عظيم وجزاءه منهم أليم......!
لهذا اخترت الإسلام، وآمنت بربٍّ حكيم عليم عظيم....

قَالَ I: ]وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) [ (الزمر).


كتبه / أكرم حسن