قالوا: نبيُّ الإسلام كان غيرَ متقنٍ لقواعدِ اللغةِ العربيةِ، ويبدو أنه لما ألف القرآنَ كان ينسى قواعدَ اللغةِ العربية...ثم قاموا بطرحِ آياتٍ عدةٍ ظنًا منهم أن فيها أخطاء لُغوية، وبذلك يكون القرآن محرفًا...!

الرد على الشبهة

إنني أعجب كل العجب من كل جاهلٍ وجهولٍ مجهالٍ جهل يقول: إن النبيَّ r أو أن واحدًا من كفار قريش كانوا غيرَ متقنين للغة العربية...فإن هذا من الجهلِ المركبِ، ومن العجبِ العُجابِ للآتي:

أولًا: إن العربَ كانوا يتكلمون بالسليقة، ولا يعرفون قواعدَ اللغة العربية...وبالتالي لا يخطأون ولا يلحنون...

ثانيًا: منْ من كفار قريش، مثل: أبي لهب، وأبي جهل.....وهم أقحاح العرب قال:إن محمدًا كان يخطئ أخطئًا لغوية...؟ لا أحد .

ثالثًا: إن قواعدَ اللغةِ العربيةِ جاءت بعد نزولِ القرآنِ الكريمِ بسنواتٍ بعيدةٍ، فقواعد اللغة العربية تخضع للقرآن الكريم، ولا يخضع القرآنُ الكريم لقواعدِ اللغة العربية أبدًا.

رابعًا: إن القرآن الكريم نزل على سبعةِ أحرفٍ موافقة لجميع لهجات العرب وليست لقريشٍ وحدها .

وعليه: فإن ما سبق يبين لنا مدى جهل المتعرضين المُبين لما قالوا بحريف القرآن الكريم...
كتبه/ أكرم حسن