الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    25-04-2024
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشبهة :

    سنن ابي داود اول كتاب الحروف
    ٣٩٧٨ - حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية ابن سعد العوفي، قال: قرأت على عبد الله بن عمر {الله الذي خلقكم من ضعف} [الروم: ٥٤] فقال: {من ضعف} قرأتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قرأتها علي، فأخذ على كما أخذت عليك (٢).

    حسنه الامام الالباني رحمه الله

    الرد :

    اولا : الحديث ضعيف سندا و لا يصح باي طريق .

    1. طريق عطية العوفي .
    نقرا من سنن ابي داود رحمه الله اول كتاب الحروف .
    ٣٩٧٨ - حدَّثنا النُّفيليُّ، حدَّثنا زهيرٌ، حدَّثنا فُضَيلُ بنُ مرزوقٍ، عن عطيَّةَ ابنِ سَعْد العَوفيِّ، قال: قرأت على عبدِ الله بنِ عُمَرَ {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} [الروم: ٥٤] فقال: {مِنْ ضُعْفٍ} قرأتُها على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كما قرأتَها عليَّ، فأخَذَ علىَّ كما أخذتُ عليك (٢).
    ٣٩٧٩ - حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى القُطَعِيُّ، حدَّثنا عُبيدٌ -يعني ابنَ عَقيل- عن هارونَ، عن عبدِ الله بنِ جابر، عن عطية عن أبي سعيد، عن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-: (من ضُعْفٍ) (١) ))

    التحقيق :
    الرواية لا تصح سندا لانها من طريق عطية العوفي الضعيف وقد دلس في الرواية الثانية فابي سعيد ليس هو الخدري الصحابي رضي الله عنه و لكنه الكلبي الضعيف
    .
    ننقل ما ذكره الشيخ احمد شاكر عن هذا السند الضعيف في تحقيقة لتفسير الطبري الجزء الاول
    ((عن جده : وهو"عطية بن سعد بن جنادة العوفي" ، وهو ضعيف أيضًا ، ولكنه مختلف فيه ، فقال ابن سعد : "كان ثقة إن شاء الله ، وله أحاديث صالحة . ومن الناس من لا يحتج به" ، وقال أحمد : "هو ضعيف الحديث . بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير . وكان الثوري وهشيم يضعفان حديث عطية" . قال : صالح" . ..... وقد ضعفه النسائي أيضًا في الضعفاء : 24 . وضعفه ابن حبان جدًّا ، في كتاب المجروحين ، قال : " . . فلا يحل كتبة حديثه إلا على وجه التعجب" ، الورقة : 178 . وانظر أيضًا : ابن سعد 6 : 212 - 213 والكبير البخاري 4/1/ 8 - 9 . والصغير 126 . وابن أبي حاتم 3/1/ 382 - 383 . والتهذيب .))

    نقرا من طبقات المدلسين لابن حجر رحمه الله المرتبة الرابعة :
    (((١٢٢) خ د ت ق عطية بن سعد العوفي الكوفي تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح (١٢٣) ع عمر بن علي المقدمي من أتباع التابعين ثقة مشهور كان شديد الغلو في التدليس وصفه بذلك أحمد وابن معين والدارقطني وغير واحد وقال بن سعد ثقة وكان يدلس تدليسا شديدا يقول ثنا ثم يسكت ثم يقول هشام بن عروة أو الاعمش أو غيرهما قلت وهذا ينبغي أن يسمى تدليس القطع))

    و الرواية الثانية كما قلنا هي من حديث عطية عن الكلبي لا عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه .
    نقرا من المجروحين لابن حبان رحمه الله الجزء الثاني باب الميم
    ((• مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ كنيته أَبُو النَّضر من أهل الْكُوفَة وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ الثَّوْريّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق ويقولان حَدثنَا أَبُو النَّضر حَتَّى لَا يعرف وَهُوَ الَّذِي كناه عَطِيَّة الْعَوْفِيّ أَبَا سعيد وَكَانَ يَقُول حَدثنِي أَبُو سعيد يُرِيد بِهِ الْكَلْبِيّ فيتوهمون أَنه أَرَادَ أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ وَكَانَ الْكَلْبِيّ سبئيا من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بْن سبأ من أُولَئِكَ الَّذين يَقُولُونَ إِن عليا لم يمت وَإنَّهُ رَاجع إِلَى الدُّنْيَا قبل قيام السَّاعَة فيملؤها عدلا كَمَا ملئت جورا وَإِن رَأَوْا سَحَابَة قَالُوا أَمِير الْمُؤمنِينَ فِيهَا ))

    وقد ضعف الروايتين الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله فقال في تحقيقه لسنن ابي داود في الرواية الاولى :
    (((٢) إسناده ضعيف لضعف عطية بن سعْد العوفي. زهير: هو ابن معاوية، والنُّفَيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل. وأخرجه الترمذي (٣١٦٤) و (٣١٦٥) من طريق فضيل بن مرزوق، به، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق. وهو في "مسند أحمد" (٥٢٢٧). وانظر ما بعده. ))

    وقال في الرواية الثانية :
    (((١) إسناده ضعيف لضعف عطية -وهو ابن سعْد العَوفي- محمد بن يحيى القُطَعي: هو ابن أبي حَزْم. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٣٨ من طريق عبد الله بن جابر، به. وانظر ما قبله.))

    وضعف الرواية الامام الداني رحمه الله في التيسير في القراءات السبع :
    ((روى حَفْص عَن عَاصِم فِيهِنَّ غير انه ترك ذَلِك وَاخْتَارَ الضَّم اتبَاعا مِنْهُ لرِوَايَة حَدثهُ بهَا الفضيل بن مَرْزُوق عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَن عبد الله ابْن عمر ان النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام اقرأه ذَلِك بِالضَّمِّ ورد عَلَيْهِ الْفَتْح واباه وعطية يضعف وَمَا رَوَاهُ حَفْص عَن عَاصِم عَن ايمته اصح وبالوجهين اخذ فِي رِوَايَته لاتابع عَاصِمًا على قِرَاءَته واوافق حفصا على اخْتِيَاره وَالْبَاقُونَ بِضَم الضَّاد فِيهِنَّ الْكُوفِيُّونَ هُنَا {لَا ينفع الَّذين} بِالْيَاءِ وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ ))

    واشار الى ضعف عطية في اسناد الرواية الصفاقسي رحمه الله
    نقرا من غيث النفع للصفاقسي سورة الروم :
    ((١٩ - ضَعْفٍ* الثلاثة قرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد، والباقون بالضم قيل هما بمعنى وقال بعض اللغويين بالضم في البدن والفتح في العقل واختار حفص الضم كالجماعة فالوجهان عنه صحيحان لكن الفتح روايته عن عاصم والضم اختياره لما رواه عن الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي قال قرأت على ابن عمر- رضي الله عنهما- الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا فقال أي ابن عمر: الذي خلقكم من ضعف ثم قال: قرأت على رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كما قرأت عليّ وأخذ علي كما أخذت عليك يعني أنه قرأ بفتح الضاد فأنكر عليه الفتح وأباه وأمره بالضم، وقال: فاقرأه، وعطية ضعيف لكن قال المحقق: رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن ))

    و لا عبرة لتحسين الالباني رحمه الله و غفر له هنا لانه يبدو انه اعتمد على ما قاله ابن حجر رحمه الله في ترجمة عطية العوفي في تقريب التهذيب و هو امر استدركه عليه محرر تقريب التهذيب الدكتور بشار عواد معروف
    نقرا من تحرير تقريب التهذيب باب حرف العين :
    ((. ٤٦١٦ - عطية بن سَعْد بن جُنَادة، بضم الجيم بعدها نون خفيفة، العَوْفي الجَدَلي، بفتح الجيم والمهملة، الكوفي، أبو الحَسَن: صدوقٌ يُخطئُ كثيرًا، وكان شِيعيًا مُدَلِّسًا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة. بخ د ت ق.
    بل: ضعيفٌ، ضعَّفه هشيم، ويحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، وأبو زرعة الرازي، وابن معين في عدة روايات، وقال في أخرى: ليس به بأس. وضعفه أبو حاتم، والنسائي، والجوزجاني، وابن عدي، وأبو داود، وابن حبان، والدارقطني، والساجي، فهو مجمع على تضعيفه، ما وثقه سوى ابن سعد! فلا ندري من أين جاء بعبارته: "صدوقٌ يخطئ كثيرًا ... الخ". ))

    2. طريق سلام بن سليمان المدائني عن ابي عمرو بن العلاء .
    نقرا من المعجم الصغير للطبراني رحمه الله الجزء الثاني باب الهاء :
    ((١١٢٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْأَخْفَشُ الْمُقْرِئُ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} [الروم: ٥٤] , فَقَالَ: (مِنْ ضُعْفٍ) , {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} [الروم: ٥٤] فَقَالَ: (ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً) " ))

    التحقيق :
    الرواية لا تصح لضعف سلام بن سليم المدائني .
    نقرا م تهذيب الكمال للامام المزي رحمه الله الجزء 12 باب السين :
    ((٢٦٥٤ - ق: سلام بن سلم (١) ، ويُقال: ابن سليم، ويُقال: ابن سُلَيْمان. والصواب ابن سلم، التميمي السعدي، أَبُو سُلَيْمان، ويُقال: أَبُو أيوب، المدائني. خراساني الأصل. وهو سلام الطويل، وكَانَ الحوضي يكنيه: أبا عَبد اللَّهِ..... قال مُحَمَّد بْن موسى بْن مشيش، عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل: روى أحاديث منكرة (١) .وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، وأبو بكر بْن أَبي خيثمة عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
    وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف لا يكتب حديثه.
    وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، عَن يحيى بْن مَعِين: له أحاديث منكرة (٣) .
    وَقَال عَبد اللَّهِ بْن عَلِيِّ ابْن المديني: وسألته، يعني أباه، عَن سلام بْن سُلَيْمان فضعفه (٤) .
    وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن عمار الموصلي: ليس بحجة.
    وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (٥) : غير ثقة.وَقَال أبو زُرْعَة (١) : ضعيف.
    وَقَال أَبُو حاتم (٢) : ضعيف الحديث تركوه
    وقَال البُخارِيُّ (٣) : يتكلمون فيه.
    وَقَال فِي موضع آخر (٤) : تركوه.
    وَقَال النَّسَائي (٥) : متروك.
    وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
    وَقَال أبو الْقَاسِمِ البغوي: ضعيف الحديث جدا.
    وَقَال عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش: متروك.
    وَقَال في موضع آخر: كذاب (٦) .
    وروى له أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٧) أحاديث، منها حديثه عَنْ حميد الطويل (ق) ، عَنْ أنس"وقت للنفساء أربعين يوما إلا أن ترى الطهر قبل ذلك.
    وَقَال: لا يتابع على شيء منها (٨) ))

    وقد ضعف الرواية الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد رحمه الله الجزء التاسع مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في تحقيقه للحديث رقم 5227 :
    (((٢) إسناده ضعيف لضعف عطية بن سعد العوفي. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير فضيل بن مرزوق- وهو الرقاشي الكوفي- فمن رجال مسلم. يزيد: هو ابن هارون.
    وأخرجه أبو حفص الدوري في "جزء قراءات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" (٩١) ، والترمذي (٢٩٣٦) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
    وأخرجه الدوري (٩٢) ، وأبو داود (٣٩٧٨) ، والترمذي (٢٩٣٦) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣١٣٢) ، والحاكم ٢/٢٤٧ من طرق، عن فضيل بن مرزوق، به. قال الترمذي: لهذا حديث حسن! غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق. وقال الحاكم: تفرد به عطية العوفي ولم يحتجا به. وقد احتج مسلم بالفضيل بن مرزوق. وقال الذهبي: لم يحتجا بعطية.
    وأخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (١) ٢٨) من طريق سلَام بن سليم المدائني، عن أبي عمرو بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه. قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن أبي عمرو إلا سلام. قلنا: سلام متروك. وأخرجه أبو داود (٣٩٧٩) عن عبد الله بن جابر، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري. ويريد ابن عمر أنه قرأ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمة"ضعف"بفتح الضاد، فأقرأه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"ضُعف"بضمها. قال البغوي في "تفسيره"٣/٤٨٧: الضم لغة قريش، والفتح لغة تميمِ. ))

    وضعفه ابن الباذش بعد ان اخرج الرواية بنفس الطريق .
    نقرا من الاقناع في القراءات السبع باب ما خالف به الرواة ائمتهم
    (( حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام قراءة عليه، حدثنا حجاج بن قاسم المأمون، حدثنا أبي، حدثنا عبد الوهاب بن منير، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن راشد الأدمي، حدثنا حفص بن إسماعيل الأبلي، حدثنا مالك بن مغول وعبد العزيز بن أبي داود عن عطية العوفي قال: سمعت ابن عمر يقول: قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم: {الله الذي خلقكم من ضعف} فقال: "من ضعف" يا بني" وقد رواه سلام بن سليمان المدائني، وهو متروك الحديث عن أبي عمرو بن العلاء عن نافع عن ابن عمر. )).

    ثانيا : ثبتت قراءة الفتح عن عاصم ( من دون طريق حفص و ذلك لاختياره قراءة الضم ) وعن حمزة رحمهما الله و قد تلقياها بالاسناد المتصل الى النبي عليه الصلاة و السلام .

    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    نقرا من النشر في القراءات العشر الجزء الثاني باب فرش الحروف
    ((واختلفوا) في: من ضعف، ومن بعد ضعف، وضعفا فقرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد في الثلاثة، واختلف عن حفص فروى عنه عبيد وعمرو أنه اختار فيها الضم خلافا لعاصم للحديث الذي رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر مرفوعا، وروينا عنه من طرق أنه قال: ما خالفت عاصما في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف، وقد صح عنه الفتح والضم جميعا، فروى عنه عبيد وأبو الربيع الزهراني والفيل عن عمرو عنه الفتح رواية وروى عنه ابن هبيرة والقواس وزرعان عن عمرو عنه الضم اختيارا. قال الحافظ أبو عمرو: واختياري في رواية حفص من طريق عمرو وعبيد الأخذ بالوجهين الفتح والضم، فأتابع بذلك عاصما على قراءته وأوافق به حفصا على اختياره.
    (قلت) : وبالوجهين قرأت له، وبهما آخذ، وقرأ الباقون بضم الضاد فيها، وأما الحديث فأخبرني به الشيخ المسند الرحلة وأبو عمرو ومحمد بن قدامة الإمام بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المقدسي قراءة عليه، أخبرنا حنبل بن عبد الله أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أخبرنا الحسن بن المذهب أخبرنا، أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد الشيباني حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن فضيل ويزيد حدثنا فضيل بن أحمد بن مرزوق عن عطية العوفي قال: قرأت على ابن عمر الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا، ثم قال: قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قرأت علي فأخذ علي كما أخذت عليك. حديث عال جدا، كأنا من حيث العدد سمعناه من أصحاب الحافظ أبي عمرو الداني، وقد رواه أبو داود من حديث عبد الله بن جابر عن عطية عن أبي سعيد بنحوه، ورواه الترمذي وأبو داود من حديث فضيل بن مرزوق، وبه هو أصح، وقال الترمذي: حديث حسن.))

    نقرا من الوجيز الاهوازي رحمه الله باب فرش الحروف سورة لقمان
    (( قوله: من ضعف [٥٤].
    عاصم، وحمزة بفتح ضاد جميع ما فيها. الباقون: «من ضعف» برفع الضاد كل ما فيها «١».
    قال أبو علي: واختار حفص في قراءة عاصم ضم الضاد في جميع ما في هذه السورة فقط. وبذلك قرأت عنه.
    قوله: لا ينفع [٥٧].
    عاصم، وحمزة والكسائي: «لا ينفع الذين ظلموا» بالياء. الباقون: بالتاء «٢»))

    ثالثا على فرض صحة الرواية فلا اشكال ايضا اذ لا خلاف ان القراءتين ( الفتح و الضم) من الاحرف السبعة ومن العرضة الاخيرة فيكون معنى الرواية ان النبي عليه الصلاة و السلام اجاز القراءة بالاثنين .

    نقرا من صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب نزول القران على سبعة احرف
    4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه .

    في مستدرك الحاكم الجزء الثاني كتاب التفسير
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة .
    حسنه بن حجر رحمه الله في فتح الباري كتاب فضائل القران

    بقي اشكال وهو : كيف اعتمد حفص على رواية ضعيفة في اختياره و ترك القراءة التي تلقها بالاسناد ايضا عن عاصم رحمه الله .

    نقرا من كتاب ابراز المعاني من حرز الاماني باب فرش الحروف :
    ((قال صاحب التيسير في سورة الروم: أبو بكر وحمزة من ضعف في الثلاثة بفتح الصاد، وكذلك روى حفص عن عاصم فيهن غير أنه ترك ذلك، واختار الضم اتباعا منه لرواية حدثه بها الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقرأه ذلك بالضم، ورد عليه الفتح وأباه، قال: وعطية يضعف وما رواه حفص عن عاصم عن أئمته أصح، وبالوجهين آخذ في روايته لأتابع عاصما على قراءته، وأوافق حفصا على اختياره.
    قلت: وهذا معنى قول ابن مجاهد عاصم وحمزة من ضعف بفتح الضاد، ثم قال حفص عن نفسه: بضم الضاد فقوله: عن نفسه يعني: اختيارا منه لا نقلا عن عاصم، وفي كتاب مكي: قال حفص: ما خالفت عاصما في شيء مما قرأت به عليه إلا ضم هذه الثلاثة الأحرف، قال أبو عبيد: وبالضم يقرأ اتباعا للغة النبي -صلى الله عليه وسلم- سمعت الكسائي يحدث عن الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي قال: قرأت على ابن عمر: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} بالفتح فقال: إني قرأتها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما قرأت، فقال لي: من ضُعف، قال أبو عبيد: يعني بالضم ))

    الرد :

    انما ذكر ذلك ليس اعتمادا فقط على الاثر الضعيف بل ما قرا به على غير عاصم او ما ثبت عنده من قراءة القراء غير عاصم و حمزة رحمهما الله الكسائي و نافع و ابن كثير و ابن عامر و ابو عمرو و يعقوب و خلف و ابو جعفر و ابن محيصن و اليزيدي و روي ذلك عن الحسن البصري ايضا .
    نقرا من غيث النفع للصفاقسي سورة الروم
    (( قال الجعبري: فإن قلت كيف خالفت من توقفت صحة قراءته عليه قلت: ما خالفه بل نقل عنه ما قرأه عليه ونقل عنه غيره ما قرأه عليه لا أنه قرأ برأيه انتهى. قلت: وأيضا لم يعتمد في صحة قراءته وإنما تأنس به لأن الحديث من طريق الآحاد وأعلى درجاته الحسن ولا تثبت القراءة إلا بالتواتر فعمدته ما قرأ به على غير شيخه وثبت عنده تواترا وما ذكرناه من أن الضم اختيار لحفص لا رواية عن عاصم هو المصرح به في كلام المحقق، قال ابن مجاهد: وقرأ عاصم وحمزة من ضعف بفتح الضاد في كلهن وحفص عن نفسه لا عن عاصم من ضعف بضم الضاد. ))

    نقرا من كتاب البحر المحيط في التفسير لابي حيان رحمه الله الجزء الثامن سورة الروم
    ((وَالتَّرْدَادُ فِي هَذِهِ الْهَيْئَاتِ شَاهِدٌ بِقُدْرَةِ الصَّانِعِ وَعِلْمِهِ. وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ: بِضَمِّ الضَّادِ فِي ضُعْفٍ مَعًا وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ: بِفَتْحِهَا فِيهِمَا، وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ وَأُبَيٍّ رجاء. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالْجَحْدَرِيِّ وَالضَّحَّاكِ: الضَّمُّ وَالْفَتْحُ فِي الثَّانِي. وَقَرَأَ عِيسَى: بِضَمَّتَيْنِ فِيهِمَا. وَالظَّاهِرُ أَنَّ الضَّعْفَ وَالْقُوَّةَ هُمَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا عَدَا الْبَدَنِ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ الضَّمَّ وَالْفَتْحَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ فِي ضَعْفٍ. وَقَالَ كَثِيرٌ مِنَ اللُّغَوِيِّينَ: الضَّمُّ فِي الْبَدَنِ، وَالْفَتْحُ فِي الْعَقْلِ. ))

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الروم
    ((قوله تعالى : الله الذي خلقكم من ضعف ذكر استدلالا آخر على قدرته في نفس الإنسان ليعتبر . ومعنى : من ضعف من نطفة ضعيفة . وقيل : من ضعف أي في حال ضعف ; وهو ما كانوا عليه في الابتداء من الطفولة والصغر . وأجاز النحويون الكوفيون من ضعف بفتح العين ، وكذا كل ما كان فيه حرف من حروف الحلق ثانيا أو ثالثا . ثم جعل من بعد ضعف قوة يعني الشبيبة . ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يعني الهرم . وقرأ عاصم وحمزة : بفتح الضاد فيهن ، الباقون بالضم ، لغتان ، والضم لغة النبي صلى الله عليه وسلم . وقرأ الجحدري : من ضعف ثم جعل من بعد ضعف بالفتح فيهما ; ( ضعفا ) بالضم خاصة . أراد أن يجمع بين اللغتين . قال الفراء : الضم لغة قريش ، والفتح لغة تميم))

    نقرا من اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعة عشر للبناء باب مذاهبهم في ياآت الزوائد سورة الروم
    ((
    واختلف في "ضعف" [الآية: ٥٤] في الثلاثة فأبو بكر وحفص بخلف عنه وحمزة بفتح الضاد وافقهم الأعمش, والباقون بضمها في الثلاث, وهو الذي اختاره حفص لحديث ابن عمر فيه, وعن حفص أنه قال: ما خالفت عاصما إلا في هذا الحرف, وقد صح عنه الفتح والضم, قال في النشر: وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ, قيل هما بمعنى, وقيل الضم في البدن والفتح في العقل, وأدغم "لبثتم" أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر, وذكر الأصل خلافا عنه عن ابن ذكوان, وتقدم التنبيه.))

    ملاحظة : ليسنا في صدد اثبات قراءة الفتح ايضا عن حفص ام الاكتفاء باختياره قراءة الضم فقط فهذا امر اختلف فيه و انما المغزى اثبات كلتا القراءتين عن النبي صلى الله عليه وسلم

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 28-10-2023 الساعة 06:50 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قوله تعالى : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2022, 02:45 AM
  2. الرد على شبهة التعارض في قوله تعالى ((هذا يوم لا ينطقون))
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-09-2021, 09:27 PM
  3. الرد على مقال تافه يزعم خطا القران في قوله تعالى (( انك بالواد المقدس طوى))
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-02-2021, 10:25 PM
  4. الرد الرادع على الملحد الجاهل بخصوص قوله تعالى (( غلبت الروم))
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2020, 10:28 PM
  5. الرد على شبهة ( نفي الإعجاز العلمي عن قوله تعالى : (والبحر المسجور) الطور : 10)
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2012, 12:32 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))

الرد على من احتج بحديث بن عمر رضي الله عنه لنفي قراءة الفتح في قوله تعالى ((من ضعف))