ومن قال لكم يامسيحيين ان عقيدة الفداء او الصليب عقيدة غير صحيحة وحسب ؟!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ومن قال لكم يامسيحيين ان عقيدة الفداء او الصليب عقيدة غير صحيحة وحسب ؟!!!

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ومن قال لكم يامسيحيين ان عقيدة الفداء او الصليب عقيدة غير صحيحة وحسب ؟!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    224
    آخر نشاط
    04-11-2023
    على الساعة
    05:43 PM

    افتراضي ومن قال لكم يامسيحيين ان عقيدة الفداء او الصليب عقيدة غير صحيحة وحسب ؟!!!

    عقيدة الصلب والفداء ليست خاطئة فحسب بل تدعو لمجتمع تنتشر فيه الجريمة وبيئة مريضه يأكل فيها القوي الضعيف
    وتدعو لكل أمر تنهى عنه الشرائع السماوية لترويض النفس البشرية والتي ان لم تظبطها أوامر ربانية تتحول الى نفس جشعه إجراميه
    تؤذي وتعتدي وتضر من حولها . أضاف هذه العقيده بولس الذي لم يرى المسيح ولم يلتقي به . وبولس ليس رسول فمن أين جاء بهذه العقيده؟
    جاء بها الشيطان ليضل العباد عن عبادة الله وحده لأن الديانه المسيحيه كانت ديانه صحيحه في وقتها ولكن أضافة العقائد والتحريف بالكتاب المقدس الانجيل
    حولها الى ديانه محرفة فبعث رسول الله بدين الاسلام لتصحيحها وهذا السبب في أن كثير من أوامر الله في الانجيل التي لم تحرف تطابق أوامر الله في القران


    وعقيدة الفداء هي الاختلاف الجوهري عن دين الله الحقيقي الذي يوحد الخالق ويدعو لعبادته وحده بلا شريك
    إنّ الصليبْ هو في الواقع محور الإيمان المسيحيّ الأساسيّ

    والتوحيد هو محور الايمان الاسلامي .

    فيكفي ان تؤمن بعقيدة الفداء وتضمن الجنه ولترتكب ماتشاء من جرائم فقد غفرت مسبقا بصلب المسيح الذي تعذب عن جميع المذنبين ممن آمن به كإله وإبن الله !!!!!!!


    لنرى بعض من أوامر وما نهى عنه الدين من افعال ولتحكم بعقلك أي الاديان أحق بالاتباع ياأهل العقول

    لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا مَّخۡذُولٗا (22) ۞وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا (23) وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا (24)رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّٰبِينَ غَفُورٗا (25) وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا (26) إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا (27) وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا (28) وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا (30) وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا (31) وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا (32) وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا (33) وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولٗا (34) وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا (35) وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا (36) وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولٗا (37) كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا (38) ذَٰلِكَ مِمَّآ أَوۡحَىٰٓ إِلَيۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومٗا مَّدۡحُورًا (39) أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم بِٱلۡبَنِينَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنَٰثًاۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِيمٗا (40) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورٗا (41) قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةٞ كَمَا يَقُولُونَ إِذٗا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلٗا (42) سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّٗا كَبِيرٗا (43) تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا (44) وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ حِجَابٗا مَّسۡتُورٗا (45) وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِي ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِمۡ نُفُورٗا (46) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ يَقُولُ ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا (47) ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا (48) وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدٗا (49) ۞قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا (50) أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا (51) يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا (52) وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٗا مُّبِينٗا (53)رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا (54) وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضٖۖ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا (55) قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا (56) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا (57) سورة الاسراء


    ع
    ن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: "اجتنبوا السبع المُوبِقَات، قالوا: يا رسول الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ بالله، والسحرُ، وقَتْلُ النفسِ التي حَرَّمَ الله إلا بالحق، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيم، والتَّوَلّي يومَ الزَّحْفِ، وقذفُ المحصناتِ الغَافِلاات
    الشرح
    يأمر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمته بالابتعاد عن سبع جرائم مهلكاتٍ، ولما سُئل عنها ما هي؟ بيّنها بأنها الشرك بالله، باتخاذ الأنداد له من أي شكل كانت، وبدأ بالشرك؛ لأنه أعظم الذنوب، وقتلِ النفس التي منع الله من قتلها إلا بمسوغٍ شرعي، والسحر، وتناول الربا بأكلٍ أو بغيره من وجوه الانتفاع، والتعدي على مال الطفل الذي مات أبوه، والفرار من المعركة مع الكفار، ورمي الحرائر العفيفات بالزنا



    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 24-08-2023 الساعة 09:35 PM سبب آخر: جزاكم الله خيراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    224
    آخر نشاط
    04-11-2023
    على الساعة
    05:43 PM

    افتراضي

    أَعُبّاد المسيح لنا سؤالٌ *** نريدُ جوابه ممّن وّعاهُ
    إذا مات الإله بصنع قومٍ, *** أماتوه فما هذا الإله؟
    وهل أرضاه ما نالوه منه؟ *** فبشراهم إذا نالوا رضاهُ
    وإن سخط الذي فعلوه فيه *** فقّوتهم إذا أوهت قواه
    وهل بقي الوجود بالا إله *** سميع يستجيب لمن دعاه؟
    وهل خلت الطباق السبع لما *** ثوى تحت التراب وقد علاه؟
    وهل خلت العوالم من إلهٍ, *** يدبرها وقد سمرت يداه؟
    وكيف تخلت الأملاك عنه *** بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟
    وكيف أطاقت الخشبات حمل *** الأله الحق شد على قفاهُ
    وكيف دنا الحديد إليه حتى *** يخالطه ويلحقه أذاه؟
    وكيف تمكنت أيدي عداه *** وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟
    وهل عاد المسيح إلى حياة *** أم المحيي له رب سواه
    ويا عجباً لقبر ضم ربا *** وأعجب منه بطن قد حواهُ
    أقام هناك تسعاً من شهورٍ, *** لدى الظلمات من حيض غذاه
    وجاء للدنى مولوداً صغيراً *** ضعيفاً فاتحاً للثدي فاهُ
    ويأكل ثم يشرب ثم يأتي *** بلازم ذاك هل هذا إلهُ؟
    تعالى الله عن إفك النصارى *** سيسأل كلهم عما افتراه
    أعباد الصليب بأيّ معنىً *** يُعظّم، أو يقبح من رماهُ
    وهل تقضي العقول بغير كسر *** وإحراق له ولمن بغاه
    إذا ركب الإله!! عليه كرهاً *** وقد شدت بتسمير يداه
    فذاك المركب الملعون حقاً *** فدسه لا تبسه إذ تراه
    يهان عليه رب الخلق طراً *** وتعبده؟ فإنك من عداه
    فإن عظمته من أجل أن قد *** حوى رب العباد وقد علاه
    فهلا للقبور سجدت طراً *** لضم القبر ربك في حشاه؟
    فيا عبد المسيح أفق فهذا*** بدايته وهذا منتهاه
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الرسالة ; 24-08-2023 الساعة 07:37 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    224
    آخر نشاط
    04-11-2023
    على الساعة
    05:43 PM

    افتراضي

    النجاشي ملك الحبشة هو وهو أصحمةُ بن أبجر النجاشي، واسمهُ باللغةِ العربيةِ عطية، والنجاشيُ هو لقبهُ، أسلمَ في عهدِ رسول الله، وهو أولُ من أسلمَ من الملوكِ الأعاجم،[٤] حكمَ الحبشة وهو يبلغُ من العمر تسع سنين، بعدما توفيَّ عمه الذي كان يحكم الحبشةَ آنذاك إثرَ صاعقةٍ أصابتهُ، واشتهر بعدلهِ بين الناس، وبأخلاقهِ الطيبة، وبسيرتهِ الحسنة، التي كانت قد وصلت مكة المكرمة، حتى أن رسولَ الله لما أمر الصحابة بالهجرة إلى الحبشة، أخبَرَهم بأنَّ ملك الحبشةِ النجاشي لا يُظلم عندهُ أحد، وهو من استقبل المُسلمين بعدَ فرارهم بدينهم من ظُلم قريش، وكان له موقفٌ مع المُسلمين، سُجِّل في تاريخ الدعوةِ الإسلامية، توفيَّ النجاشي في السنةِ التاسعةِ للهجرة، وصلّى عليه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- صلاةَ الغائب، فلما سَمِعَ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بخبرِ وفاتهِ قال: "صلُّوا على أخٍ لَكم ماتَ بغيرِ أرضِكُم قالوا من هوَ قالَ النَّجاشيُّ".وموقف النجاشي مع المسلمين هاجرَ المسلمون هجرتهم الأولى إلى الحبشةِ، وكان عددهم ثمانينَ رجلًا، ويصطحبون معهم النساءَ والأطفال، فاستقبلهم ملكُ الحبشةَ النجاشي، فلما بَلَغَ قُريشٌ ذلك أرسلت إليهم رسولًا؛ وهو عمرو ابن العاص، الذي


    عُرفَ بدهائهِ بينَ العرب، ومَعَهُ عبد الله بن أبي ربيعة، وبعثوا معَهم الهدايا، لكي يُسلمهم المُسلمين الذين فروا إليه، لكن كانَ من عدلِ النجاشي أن رَدَّهم حتى استمع للمسلمين، وخاطَبَهُ جعفر بن أبي طالب، وأبلغهُ بسماحةِ الدين الإسلاميّ، وكيف قَلبَ حياتهم من الظلامِ الدامسِ للنور المُبين، وأخبرهُ بنبوةِ محمد -صلّى الله عليه وسلّم- التي يعلمُ بها النجاشي؛ لأنّهُ كانَ على الديانةِ المسيحيةِ التي بَشَّرَ بها عيسى بنبوتهِ، وأخذ النجاشي يسألهم عن رسولِ اللهِ، وعما جاء بهِ، وقرأ جعفر -رضي الله عنه- للنجاشي ما تيسر من القرآن الكريم، حتى قرأ عليه سورة مريم، فدمعت عيناهُ لما سمعَ من الحق، وعرف أنهم على دينِ الحق، فأحسنَ إليهم وقدم لهم الأمان الذي جاءوا من أجله.



    هاجر المسلمون إلى الحبشة فرارا من عذاب كفار قريش، ولأن هناك ملك لا يظلم عنده أحد، لكن ماذا عن النجاشي، هل دخل الإسلام أم أنه ظل على دينه، هذا ما سنعرفه من وجهة نظر التراث الإسلامى.
    يقول كتاب "البداية والنهاية" لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "فصل كتاب النبى صلى الله عليه وسلم إلى النجاشى":

    قال البيهقى فى (الدلائل): باب ما جاء فى كتاب النبى ﷺ إلى النجاشى، ثم روى عن الحاكم، عن الأصم، عن أحمد بن عبد الجبار، عن يونس، عن ابن إسحاق قال: "هذا كتاب من رسول الله ﷺ إلى النجاشى الأصحم عظيم الحبشة، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبةً ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله وأدعوك بدعاية الله فإنى أنا رسوله فأسلم تسلم.

    "يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" فإن أبيت فعليك إثم النصارى من قومك.
    هكذا ذكره البيهقى بعد قصة هجرة الحبشة وفى ذكره ههنا نظر، فإن الظاهر أن هذا الكتاب إنما هو إلى النجاشى الذى كان بعد المسلم صاحب جعفر وأصحابه، وذلك حين كتب إلى ملوك الأرض يدعوهم إلى الله عز وجل قبيل الفتح، كما كتب إلى هرقل عظيم الروم قيصر الشام، وإلى كسرى ملك الفرس، وإلى صاحب مصر، وإلى النجاشى.
    قال الزهرى: كانت كتب النبى ﷺ إليهم واحدة، يعنى نسخة واحدة، وكلها فيها هذه الآية وهى من سورة آل عمران، وهى مدنية بلا خلاف فإنه من صدر السورة، وقد نزل ثلاث وثمانون آية من أولها فى وفد نجران كما قررنا ذلك فى التفسير، ولله الحمد والمنة.

    فهذا الكتاب إلى الثانى لا إلى الأول، وقوله فيه إلى النجاشى الأصحم لعل الأصحم مقحم من الراوى بحسب ما فهم، والله أعلم.
    وأنسب من هذا ههنا ما ذكره البيهقى أيضا عن الحاكم، عن أبى الحسن محمد بن عبد الله الفقيه - بمرو - حدثنا حماد بن أحمد، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق قال: بعث رسول الله ﷺ عمرو بن أمية الضمرى إلى النجاشى فى شأن جعفر بن أبى طالب وأصحابه، وكتب معه كتابا: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى النجاشى الأصحم ملك الحبشة، سلام عليك فإنى أحمد إليك الله الملك القدوس المؤمن المهيمن، وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطاهرة الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى فخلقه من روحه ونفخته، كما خلق آدم بيده ونفخه.
    وإنى أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعنى فتؤمن بى وبالذى جاءنى، فإنى رسول الله وقد بعثت إليك ابن عمى جعفرا، ومعه نفر من المسلمين فإذا جاؤوك فأقرهم ودع التجبر، فإنى أدعوك وجنودك إلى الله عز وجل، وقد بلغت ونصحت فاقبلوا نصيحتي، والسلام على من اتبع الهدى".

    فكتب النجاشى إلى رسول الله ﷺ: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد رسول الله من النجاشى الأصحم بن أبجر، سلام عليك يا نبى الله من الله ورحمة الله وبركاته لا إله إلا هو الذى هدانى إلى الإسلام، فقد بلغنى كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى، فورب السماء والأرض إن عيسى ما يزيد على ما ذكرت.
    وقد عرفنا ما بعثت به إلينا وقرينا ابن عمك وأصحابه، فأشهد أنك رسول الله صادقا ومصدقا، وقد بايعتك وبايعت ابن عمك وأسلمت على يديه لله رب العالمين.
    وقد بعثت إليك يا نبى الله بأربحا بن الأصحم بن أبجر، فإنى لا أملك إلا نفسي، وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول الله فإنى أشهد أن ما تقول حق".
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الرسالة ; 24-08-2023 الساعة 08:16 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تدمير عقيدة الفداء
    بواسطة ميدو المسلم في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-09-2014, 06:48 PM
  2. سؤال حول عقيدة الخطيئة الاصلية و الفداء
    بواسطة فريد التونسي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-04-2010, 09:42 PM
  3. اشعياء 60 و تفنيد عقيدة الفداء
    بواسطة قهرمان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-03-2009, 10:29 AM
  4. إن عقيدة الفداء لا وجود لها في الإنجيل
    بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-06-2006, 05:17 AM
  5. حوار حول عقيدة الفداء
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-04-2005, 11:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ومن قال لكم  يامسيحيين ان عقيدة الفداء او الصليب عقيدة غير صحيحة وحسب ؟!!!