الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الثاني عشر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الثاني عشر

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الثاني عشر

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    13-05-2024
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    5. الرد على مخالفة نافع لابي جعفر و خط المصحف في قراءة ((ليهب)) .

    اقول : اما مخافة نافع لشيخه ابو جعفر فقد اجبنا عليها و اما مخالفته لرسم المصحف فقد ذكر ذلك الطبري و الداني و ابن الجزري رحمهم الله وغيرهم الا ان هناك من استدرك ذلك ووفق بين قراءة نافع و بين رسم المصحف وذلك بحمل قرادة نافع نافع محمل تخفيف الهمزة في لأهب حتى تقلب ياءا .
    نقرا في كتاب السبعة لابن مجاهد الجزء الاول :
    (( 6 - وَاخْتلفُوا فى قَوْله {لأهب لَك} 19
    فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائى {لأهب لَك} بِالْهَمْز وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَنَافِع فى رِوَايَة ورش والحلوانى عَن قالون {لأهب لَك} بِغَيْر همز وفى رِوَايَة غير ورش عَن نَافِع {لأهب} بِالْهَمْز)).

    نقرا من ابراز المعاني من حرز الاماني باب فرش الحروف سورة مريم :
    ((.٨٦٢-وَهَمْزُ أَهَبْ بِاليَا "جَـ"ـرى "حُـ"ـلْوَ "بَـ"ـحْرِهِ ... بِخُلْفٍ وَنِسْيًا فَتْحُهُ "فَـ"ـائِزٌ "عُـ" ـلا
    يريد: {لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا} ؛ فالهمز للمتكلم، والياء للرب تعالى أو لرسوله، وإنما جاز نسبة الهبة إلى الرسول سواء كان بالهمزة والباء؛ لكونه أرسل لذلك، ويجوز أن تكون الباء بدلا من الهمزة؛ لأنها همزة مفتوحة بعد مكسور فقياس تخفيفها قلبها ياء نحو لئلا فيتفق معنى القراءتين ولفظهما؛ لأن الهمزة المخففة كالمحققة وقد كتبت في المصحف بالألف، وقوله: جرى حلو بحره عبارة حسنة والباء من أهب مفتوحة، ولكنه أدغمها في باء بالياء لما التقى المثلان كما يدغم أبو عمرو: "لذهب بسمعهم"، وهذا أولى من حمله على أنه أسكن المتحرك للضرورة، ونسيا بالفتح والكسر واحد، وهو الشيء الحقير ينسى، وقيل: ما أغفل من شيء حقير، وقيل: ما إذا ذكر لم يطلق والكل متقارب المعنى وعلا تمييز. ))

    ونقرا من النش في القراءات العشر الجزء الثاني باب فرش الحروف :
    ((. وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِأَهَبَ لَكِ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ وَوَرْشٌ، بِالْيَاءِ بَعْدَ اللَّامِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ قَالُونَ، فَرَوَى ابْنُ أَبِي مِهْرَانَ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ كَذَلِكَ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَلَّافِ وَالْحَمَّامِيِّ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ ذُؤَابَةَ وَالْقَزَّازُ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ، وَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ بُويَانَ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ وَالْكَارَزِينِيِّ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ فِي الْكَافِي وَالْهَادِي، وَالْهِدَايَةِ، وَالتَّبْصِرَةِ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ، وَأَكْثَرِ كُتُبِ الْمَغَارِبَةِ لَقَالُونَ سِوَاهُ خُصُوصًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَشِيطٍ، وَكَذَا هُوَ فِي كِفَايَةِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَغَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ لِأَبِي نَشِيطٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ الْعَلَّافِ وَالْحَمَّامِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مِهْرَانَ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ الْهَيْثَمِ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ فِي الْمُبْهِجِ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ فَارِسٌ وَالْكَارَزِينِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَشِيطٍ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ فِي التَّيْسِيرِ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ سِوَاهُ، ))

    6. الرد على تلحين الطبري رحمه الله لقراءة ابي جعفر ((ليجزى قوما)) في سورة الجاثية .

    اقول : سبق ان ذكرن ان شرط رد القراءة في الفرش بسبب اللغة ان لا يكون له وجها في العربية ابدا الا ان هذه القراءة لها وجه وقد نقلها القرطبي رحمه الله عن الكسائي رحمه الله .

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الجاثية :
    ((. ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ، قراءة العامة ليجزي بالياء على معنى ليجزي الله . وقرأ حمزة والكسائي وابن عامر ( لنجزي ) بالنون على التعظيم . وقرأ أبو جعفر والأعرج وشيبة ( ليجزى ) بياء مضمومة وفتح الزاي على الفعل المجهول ، قوما بالنصب . قال أبو عمرو : وهذا لحن ظاهر . وقال الكسائي : معناه ليجزي الجزاء قوما ، نظيره : ( وكذلك نجي المؤمنين ) على قراءة ابن عامر وأبي بكر في سورة ( الأنبياء ) قال الشاعر :ولو ولدت قفيرة جرو كلب لسب بذلك الجرو الكلابا
    أي : لسب السب .))

    ونقرا من معاني القران للفراء سورة الجاثية :
    (( وقوله: لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (١٤) قرأها يَحيى بْن وثاب: لنجزى بالنون «٣» ، وقرأها النَّاس بعد «لِيَجْزِيَ قَوْماً» » بالياء وهما سواء بمنزلة قوله: «وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ» «٥» ، «وَقَدْ خلقناك من قبل» «٦» وَقَدْ قَرَأَ بعض القراء فيما ذُكر لي: ليُجزَى قَوْمًا، وهو فِي الظاهر لحن، فإن كَانَ أضمر فِي «يجزي» فعلا يقع بِهِ الرفع كما تَقُولُ: أُعطِيَ ثوبا ليُجزى ذَلِكَ الجزاء قوما فهو وجه. ))

    ونقرا من تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي رحمه الله لسورة الجاثية :
    ((. وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ: لِيَجْزِيَ اللَّهِ، وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْأَعْمَشُ، وَأَبُو عُلَيَّةَ، وَابْنُ عَامِرٍ، وَحَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ: بِالنُّونِ وَشَيْبَةُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ: بِخِلَافٍ عَنْهُ بِالْيَاءِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ. وَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ عَاصِمٍ، وَفِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ أَجَازَ بِنَاءَ الْفِعْلِ لِلْمَفْعُولِ، عَلَى أَنْ يُقَامَ الْمَجْرُورُ، وَهُوَ بِمَا، وَيُنْصَبَ الْمَفْعُولُ بِهِ الصَّرِيحُ، وَهُوَ قَوْمًا وَنَظِيرُهُ: ضُرِبَ بِسَوْطٍ زَيْدًا وَلَا يُجِيزُ ذَلِكَ الْجُمْهُورُ. وَخَرَجَتْ هَذِهِ الْقِرَاءَةُ عَلَى أَنَّ يَكُونَ بُنِيَ الْفِعْلُ لِلْمَصْدَرِ، أَيْ وَلِيُجْزَى الْجَزَاءُ قَوْمًا. وَهَذَا أَيْضًا لَا يَجُوزُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ، لَكِنْ يُتَأَوَّلُ عَلَى أَنْ يُنْصَبَ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ يَجْزِي قَوْمًا، فَيَكُونُ جُمْلَتَانِ، إِحْدَاهُمَا: لِيُجْزَى الْجَزَاءُ قَوْمًا، وَالْأُخْرَى: يَجْزِيهِ قَوْمًا وَقَوْمًا هُنَا يَعْنِي بِهِ الْغَافِرِينَ، وَنَكَّرَهُ عَلَى مَعْنَى التَّعْظِيمِ لِشَأْنِهِمْ، كَأَنَّهُ قِيلَ: قَوْمًا، أَيْ قَوْمٌ مِنْ شَأْنِهِمُ التَّجَاوُزُ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَالصَّفْحُ عَنِ الْمُؤْذِيَاتِ وَتَحَمُّلُ الْوَحْشَةِ. وَقِيلَ: هُمُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ، أَيْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ مِنَ الْإِثْمِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: لَمْ تُكَافِئُوهُمْ أَنْتُمْ حَتَّى نُكَافِئَهُمْ نَحْنُ. ))


    7. كلامه حول اختلاف نافع و ابو جعفر رحمه الله في قراءة يسيركم و ينشركم .

    نقرا من النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
    (( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَنُونٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ مِنَ النَّشْرِ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي أَهْلِ مَصَاحِفِ أَهْلِ الشَّامِ، وَغَيْرِهَا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَهَا يَاءٌ مَكْسُورَةٌ مُشَدَّدَةٌ مِنَ التَّيْسِيرِ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ ))

    نقرا من المصاحف لابن ابي داود السجستاني باب اختلاف مصاحف الامصار التي نسخت من الامام :
    ((. حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُبْلَانِيُّ الْحِمْصِيُّ، وَكَانَ فِي سُوقِ يَهُودَ وَكَانَ مُعَلِّمًا، وَحَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو حَيْوَةَ .... فِي سُورَةِ يُونُسَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: ٢٢] ))

    عاب المنصر انه اما نافع في هذه الحالة خالف مصحف المدينة او خالف ابو جعفر مصحف المدينة و هذا حمق لانه لا اشكال في هذا فقد يقرا القارئ بقراءة من هو من غير بلده على غير رسم مصحف بلده و لكنها لا زالت من القراءات العشر و ما زالت القراءة صحيحة فلا يشترط على القراءة ان توافق رسم مصحف المصر التي هي فيها بل يلزم ان توافق رسم احد المصاحف العثمانية .


    نقرا من الابانة لمكي رحمه الله :
    (( وإذا كان المصحف، بلا اختلاف كتب على حرف واحد من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، على لغة واحدة، والقراءة التي يقرأ بها لا يخرج شيء منها عن خط المصحف، فليست هي إذا هي السبعة الأحرف، التي نزل بها القرآن كلها.
    ولو كانت هي السبعة كلها، وهي موافقة للمصحف لكان المصحف قد/٢ ي كتب على سبع قراءات، ولكان عثمان "رضي الله عنه"، قد أبقى الالختلاف الذي كرهه، وإنما جمع الناس على المصحف، ليزول الاختلاف.
    فصح من ذلك أن الذي يقرأ به الأئمة، وكل ما صحت روايته مما يوافق خط المصحف، إنما هو كله حرف من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، وافق لفظها، على اختلافه، خط المصحف، وجازت القراءة بذلك، إذ هو غير خارج عن خط المصاحف التي وجه بها عثمان إلى الأمصار، وجمعهم على ذلك.
    وسقط العمل بما يخالف خط المصحف من الأحرف السبعة، التي نزل بها القرآن بالإجماع على خط المصحف. فالصحف كتب على حرف واحد، وخطه محتمل لأكثر من حرف. إذ لم يكن منقوطا، ولا مضبوطا. فذلك الاحتمال الذي احتمل الخط هو من الستة الأحرف الباقية، ))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    13-05-2024
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    8. الرد على كلامه بخصوص اختلاف نافع و ابو جعفر رحمهما الله في قراءة ((عمارة)) و ((سقاية )) وخط المصحف .

    ذكر المنصر ان ابا جعفر قرا (( سقاة)) و قرا ((عمرة)) بينما قرا نافع ((سقاية )) و (( عمارة)) فاما الاختلاف بينهما فقد فصلنا سببه و اما استشهاده بمخطوطة المشهد الحسيني و طوب قابي ليقول ان سقاية كتبت سقية !!!

    اقول : و هذا من جهل المنصر مرة اخري بمخطوطات القران فهو لا يعلم ان المصاحف القديمة لا تحتوي على المدود و ان ادخال المدود تم اول مرة عن طريق زياد بن ابيه في ولايته اثناء فترة خلافة معاوية رضي الله عنه وهذا امر بديهي يعلمه اصغر طويلب علم في المخطوطات وعلم الرسم
    .

    المنصر الجهول لا يعلم ان قراءة الحذف تحتمل القراءتين بالمد و غيره وذلك لجهله ان المدود كانت في المصاحف محذوفة !!
    نقرا من مقدمة المحقق لمختصر التبيين لهجاء التنزيل الجزء الاول :
    ((.وإذا ورد اختلاف المصاحف في رسم حرف ما وتضمن هذا الحرف قراءات، رجح المؤلف الرسم الذي يحمل القراءات، مثال ذلك أن المصاحف اختلفت في رسم:«كلمت» في بعضها بالهاء، وفي بعضها بالتاء.
    قال أبو داود: فما قرئ من هذا وشبهه بالجمع، فلا يجوز أن يكتب إلا بالتاء على كل حال مثل: «السموت» و «الثمرت» و «الخيرت» وشبهه (1).
    وقال عند قوله تعالى: فلا يخاف ظلما (2): «قرأها ابن كثير بجزم الفاء من غير ألف، فعلى قراءته يجب أن تكون هذه الكلمة من غير ألف وعلى قراءة أهل المدينة والعراق والشام يحتمل أن تكتب بالألف لقراءتنا ذلك كذلك لهم، ويجوز حذف الألف على الاختصار، وليس عندنا للمصاحف في هذا الحرف رواية، إلا أن الذي يجب في القياس أن تكون في مصاحف أهل مكة بغير ألف لما ذكرناه»، فهنا استند على القراءة))

    و نقرا من المقنع في رسم مصاحف الامصار للداني رحمه الله الجزء الاول :
    ((.[باب ذكر ما رسم في المصاحف بالحذف والإثبات]
    [ذكر ما حذفت منه الألف اختصارا]
    حدثنا أحمد بن عمر بن محمد بن عمرو الجيزي قراءة منّي عليه قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز الإمام قال حدثنا عبد الله ابن عيسى المدني قال حدثنا عيسى بن قالون عن نافع ابن أبي نعيم القارئ قال الألف غير مكتوبة يعني في المصاحف في قوله في البقرة " وما يخدعون " و " وإذ وعدنا " و " ووعدنا موسى " و " ووعدنكم " حيث وقعن و " فأخذتكم الصعقة " و " تشبه علينا " و " به خطيئته " و " تظهرون " و " اسرى " و " تفدوهم " و " أو كلما عهدوا "و " تصريف الريح " و " طعام مسكين " و " فيضفه " و " يضعف " و " مضعفة " حيث وقعن " ولولا دفع الله " حيث وقعت وفي " فرهن مقبوضة ".
    وفي آل عمران: " منهم تقه " مكتوبة بالياء " فيكون طيرا " حيث وقع " وقتلوا قُتلوا ".
    وفي النساء " وثلث ورُبع " و " ذرية ضعفا " و " كتب الله عليكم " و " والذين عقدت ايمنكم " و " حسنة يضعفها "و " أو لمستم النساء ". ومثله في المائدة " فلقتلوكم " و " مرغما كثيرا ".
    وفي المائدة:" سبل السلم " و " فما بلغت رسالته " و " بلغ الكعبة، طعام مسكين " و " قيما للناس." عليهم الاولين " و " فيكون طيرا " و " آكلون للسحت ".
    وفي الأنعام: " طير يطير " و " وذريتهم " و " اكبر مجريمها " و " حيث يجعل رسالته " و " دار السلم ".
    وفي الأعراف: " انما طيرهم " و " وبطل ما كانوا يعملون " و " عليهم الخبيث " و " وكلمته " و " حيث وقعت "خطيئتكم " و " إذا مسهم طيف ".
    وفي الأنفال: " الحق بكلمته " و " وتخونوا امنتكم "......))

    نقرا من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني باب ما كتب في المصاحف على غير الخط
    ((وقال يحيى بن حكيم: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله بن فيروز قال: حدثني يزيد الفارسي قال: زاد عبيد الله بن زياد في المصحف ألفي حرف، فلما قدم الحجاج بن يوسف بلغه ذلك، فقال: " من ولي ذلك لعبيد الله؟ قالوا: ولي ذاك له يزيد الفارسي، فأرسل إلي، فانطلقت إليه وأنا لا أشك أن سيقتلني، فلما دخلت عليه قال: ما بال ابن زياد زاد في المصحف ألفي حرف؟ قال: قلت: أصلح الله الأمير، إنه ولد بكلاء البصرة فتوالت تلك عني قال: صدقت، فخلا عني، وكان الذي زاد عبيد الله في المصحف كان مكانه في المصحف: «قالوا» قاف لام، و «كانوا» كاف نون واو، فجعلها عبيد الله: «قالوا» قاف ألف لام واو))

    وقد صرح ابن الجزري رحمه الله بان سقاية وعمارة جاءت هكذا في المصاحف القديمة (( سقية)) و ((عمرة)) و هي تحتمل القراءتين و هذا ما جهله المنصر و اوقع نفسه في الحرج اذ لم يعلم ان المدود لم تكتب في المصاحف القديمة و الرسم على هذه الطريقة يحتمل القراءتين !!!

    نقرا من النشر في القراءات العشر الجزء الثاني باب فرش الحروف سورة التوبة
    ((. وَانْفَرَدَ الشَّطَوِيُّ عَنِ ابْنِ هَارُونَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ وَرْدَانَ فِي سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ " سُقَاةَ " بِضَمِّ السِّينِ وَحَذْفِ الْيَاءِ بَعْدَ الْأَلِفِ جَمْعُ سَاقٍ كَرَامٍ وَرُمَاةٍ وَ " عَمَرَةَ " بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَحَذْفِ الْأَلِفِ جَمْعُ عَامِرٍ مِثْلُ صَانِعٍ وَصَنَعَةٍ، وَهِيَ رِوَايَةُ مَيْمُونَةَ وَالْقُورَسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، وَكَذَا رَوَى أَحْمَدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْأَنْطَاكِيُّ عَنِ ابْنِ جَمَّازٍ، وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَقَدْ رَأَيْتُهُمَا فِي الْمَصَاحِفِ الْقَدِيمَةِ مَحْذُوفَتَيِ الْأَلِفِ كَقِيَامَةٍ وَجِمَالَةٍ ; ثُمَّ رَأَيْتُهَا كَذَلِكَ فِي مُصْحَفِ الْمَدِينَةِ الشَّرِيفَةِ، وَلَمْ أَعْلَمْ أَحَدًا نَصَّ عَلَى إِثْبَاتِ الْأَلِفِ فِيهِمَا، وَلَا فِي إِحْدَاهُمَا، وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ تَدُلُّ عَلَى حَذْفِهَا مِنْهُمَا: إِذْ هِيَ مُحْتَمِلَةٌ الرَّسْمَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ السِّينِ وَبِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَ الْأَلِفِ وَبِكَسْرِ الْعَيْنِ وَبِأَلِفٍ بَعْدَ الْمِيمِ. ))

    ونقرا من مقدمة المحقق لمختصر التبيين لهجاء التنزيل :
    ((. ومما سكت عنه أبو داود ولم يتعرض له قوله تعالى: سقاية الحاجّ وعمارة المسجد الحرام (٤) فسقاية وعمارة سكت عنهما أبو داود، فأخذ له أهل المشرق وبعض أهل المغرب بالإثبات. والحذف هو الصواب رعاية لقراءة أبي جعفر من رواية ابن وردان بخلف عنه بضم السين وحذف الياء من: سقاية وبفتح العين وحذف الألف بعد الميم من: عمارة.وقال الحافظ ابن الجزري: «وقد رأيتهما في المصاحف القديمة محذوفتي الألف كقيامة وجمالة، ثم رأيتهما كذلك في مصحف المدينة الشريفة، ولم أعلم أحدا نص على إثبات الألف فيهما، ولا في إحداهما، وهذه الرواية تدل على حذفها منهما، إذ هي محتملة للرسم».
    وقال الشيخ محمد الفيلالي:
    سقاية عمارة بالحذف* في ألفيهما بغير خلف وقال في النشر ففي المصاحف* أعني القديمة بغير ألف ))

    و اما وجودها ( المدود) في مخطوطات متاخرة (بعد زمن زياد و اثناء و بعد زمن الحجاج) في نفس زمن المصحف الحسيني و مصحف طوب قابي فنعرض لكم التالي :

    مخطوطة Wetzstein II 1913 (Ahlwardt 305) سنة 710



    مخطوطة DAM 01-16.13 من 750 - 900



    مخطوطة Arabe 343 من 750 - 900



    مخطوطة Arabe 368 من 750 -900



    مخطوطة Arabe 5122 من 750 - 900



    المصدر :
    https://corpuscoranicum.de/en/verse-...19/manuscripts

    طبعا لم يكلف المنصر ان يسال نفسه لماذا كلمة الحاج في الاية جاءت "حج" بدون مد في المخطوطة التي نقل منها و هذا مما يضحك الثكلى !!!

    ولذلك اوجه رسالة للقارئ المحترم : اذا وجدت احدا من النصارى يحتج بكلام هذا المنصر الكذوب و يقول لك بلاش انت فقل له : طير انت !

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الثاني عشر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الحادي عشر
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-08-2023, 02:21 AM
  2. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-08-2023, 08:38 PM
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-01-2023, 01:23 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-01-2023, 08:34 AM
  5. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الثاني عشر

الرد على كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء الثاني عشر