إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين






    * من المعاجم

    رُبَّ: (اسم)
    حَرْفُ جَرٍّ، تَدْخُلُ عَلَى النَّكِرَاتِ وَهِيَ بِحُكْمِ الزَّائِدِ لاَ تَتَعَلَّقُ بِشَيْءٍ، وَتُفِيدُ : التَّقْلِيلَ : رُبَّ مَنِيَّةٍ فِي أُمْنِيَةٍ او التَّكْثِيرَ : يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ يَوْمَ القِيامَةِ (حديث) وَمِنْ أحْكَامِهَا : أ أنْ تَكُونَ النَّكِرَةُ بَعْدَهَا مَوْصُوفَةً لِيَصِحَّ الابْتِدَاء بِهَا حَيْثُ لاَ يَجُوزُ أنْ يَسْبِقَهَا إلاَّ ألاَ الاسْتِفْتَاحِيَّةُ وَيَا التَّنْبِيهِيَّةُ ألاَ رُبَّ مُصِيبَةٍ اِعْتَرَضَتْنِي يَا رُبَّ عَالِمٍ اِسْتَفَادَ فَنَشَرَ عِلْمَهُ ب تَدْخُلُ عَلَيْهِمَا مَا الزَّائِدَةُ فَتَنْقَطِعُ عَنِ الجَرِّ : ج رُبَّمَا الْمُسَافِرُ وَاصِلٌ درُبَّمَا وَصَلَ الْمُسَافِرُالحجر آية 2 رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمينَ (قرآن)
    (معجم المعاني الجامع)
    ___________________
    رُبَّ :
    حرف جرّ شبيه بالزّائد يجرّ النّكرة، وغالبًا ما يكون المجرور موصوفًا، ويعرب ما بعده مبتدأ، وشرطه أن يكون في صدر الكلام، ومعناه التقليل وقد يفيد التكثير أحيانًا :-رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْه أُمُّك [مثل]: يُضرب في الصَّديق الوفيّ، - رُبَّ ضارةٍ نافعة [مثل]، - رُبَّ رمية من غير رامٍ [مثل]: يضرب لمن يصيب وعادته أن يخطئ.
    (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    ( ما )
    قال محمد بن يزيد: وقد تأْتي ما تَمْنَع العامِل عَملَه، وهو كقولك: كأَنَّما وَجْهُكَ القمرُ، وإِنما زيدٌ صَدِيقُنا
    قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالى: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ رُبّ وُضِعَت للأَسماء فلما أُدْخِل فيها ما جُعلت للفعل؛ وقد تُوصَلُ ما بِرُبّ ورُبَّتَ فتكون صِلةً كقوله ماوِيَّ، يا رُبَّتَما غارة شَعْواء كاللَّذْعةِ بالمِيسَم يريد يا رُبَّتَ غارة
    (المعجم لسان العرب)
    ____________________

    ( ما )
    4 - حرف كافٌّ، أي: مانع من العمل يتّصل غالبا بـ (إنَّ {وأخواتها فيكفَّها عن العمل ويكتب متّصلاً بها، كما يتَّصل بـ} رُبَّ) فيكفّها عن الجرّ ويليها الفعل، كما يتَّصل بالأفعال (شَدّ، قلّ، كثُر، خال، قَصُر) فيكفها عن طلب الفاعل :-قلّما تزورني، - {إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ} - {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} .
    (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    __________________________

    * من التفاسير

    (تفسير الوسيط / طنطاوي(ت 1431 هـ)) :

    رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
    ثم بين - سبحانه - أن الكافرين سيندمون بسبب كفرهم فى وقت لا ينفع فيه الندم ، فقال - تعالى - : ( رُّبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ ) قال الشوكانى ما ملخصه : قرأ نافع وعاصم بتخفيف الباء من ( ربما ) ، وقرأ الباقون بتشديدها . . وأصلها أن تستعمل فى القليل وقد تستعمل فى الكثير .
    قال الكوفيون : أى يود الكفار فى أوقات كثيرة لو كانوا مسلمين .
    وقيل : " هى هنا للتقليل ، لأنهم ودوا ذلك فى بعض المواضع لا فى كلها لشغلهم بالعذاب . . . . " .

    وقد حاول بعض المفسرين الجمع بين القولين فقال : من قال بأن ( ربما ) هنا للتكثير نظر إلى كثرة تمنيهم أن لو كانوا مؤمنين ، ومن قال بأنها للتقليل نظر إلى قلة زمان إفاقتهم من العذاب بالنسبة إلى زمان دهشتهم منه ، وهذا لا ينافى أن التمنى يقع كثيراً منهم فى زمن إفاقتهم القليل ، فلا تخالف بين القولين .
    والمعنى : ود الذين كفروا عندما تنكشف لهم الحقائق ، فيعرفون أنهم على الباطل ، وأن المؤمنين على الحق ، أن لو كانوا مسلمين ، حتى ينجوا من الخزى والعقاب .
    ودخلت ( رب ) هنا على الفعل المضارع ( يود ) مع اختصاصها بالدخول على الفعل الماضى ، للإِشارة إلى أن أخبار الله - تعالى - بمنزلة الواقع المحقق سواء أكانت للمستقبل أم لغيره .
    قال صاحب الكشاف : " فإن قلت : لم دخلت على المضارع وقد أبوا دخولها إلا على الماضى؟ قلت : لأن المترقب فى أخبار الله - تعالى - بمنزلة الماضى المقطوع به فى تحققه ، فكأنه قيل : " ربما ود الذين كفروا . . " " .
    و ( لو ) فى قوله ( لو كانوا مسلمين ) يصح أن تكون امتناعية ، وجوابها محذوف ، والتقدير : لو كانوا مسلمين لسروا بذلك .
    ويصح أن تكون مصدرية ، والتقدير : ود الذين كفروا كونهم مسلمين .
    وعلى كلا المعنيين فهى مستعملة فى التمنى الذى هو طلب حصول الأمر الممتنع الحصول .
    وقال - سبحانه - ( لو كانوا . . . ) بفعل الكون الماضى ، للإِشعار بأنهم يودون الدخول فى الإِسلام ، بعد مضى وقت التمكن من الدخول فيه .
    وعبر - سبحانه - عن متمناهم بالغيبة ( كانوا ) ، نظراً لأن الكلام مسوق بصدد الإِخبار عنهم ، وليس بصدد الصدور منهم ، ولو كان كذلك لقيل : لو كنا مسلمين .
    __________________

    (تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ))

    { رُّبَمَا } بضم الراء وتخفيف الباء المفتوحةِ، وقرىء بالتشديد وبفتح الراء مخففاً وبزيادة التاء مشدداً، وفيه ثماني لغات: فتح الراء وضمها مشدداً ومخففاً وبزيادة التاء أيضاً مشدداً ومخففاً، ورُبّ حرفُ جر لا يدخُل إلا على الاسم، وما كافةٌ مصحّحةٌ لدخوله على الفعل وحقُّه الدخولُ على الماضي، ودخولُه على قوله تعالى: { يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } لما أن المترقَّب في أخباره تعالى كالماضي المقطوعِ في تحقيق الوقوع، فكأنه قيل: ربما وَد الذين كفروا، والمرادُ كفرُهم بالكتاب والقرآن وبكونه من عند الله تعالى { لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } منقادين لحكمه ومذعِنين لأمره، وفيه إيذانٌ بأن كفرَهم إنما كان بالجحود بعد ما علموا كونَه من عند الله تعالى، وتلك الوَدادةُ يومَ القيامة أو عند موتهم أو عند معاينةِ حالِهم وحال المسلمين، أو عند رؤيتهم خروجَ عصاةِ المسلمين من النار.

    من (تفسير زهرة التفاسير )
    يقول العلماء في (رب) : إنها لا تتصل إلا بالاسم، فإذا دخلت على الفعل توسطت ما، وربما هي رب المخففة، وقد قرئت بضم الراء وبفتحها، وهما لغتان فيها.

    وقالوا: إن (رب) تكون داخلة على الفعل الماضي، ولكنها هنا دخلت على الفعل المضارع لتأكد وقوعه فكان كفعل الماضي في معناه عند الله تعالى، وإن معنى المضي متحقق لفظا في (كانوا) ، وربما تكون للتقليل وقد تستعمل للتكثير، والمعنى أنه ربما يود الذين كفروا في أوقات كثيرة لو كانوا مسلمين، وما [ ص: 4066 ] هذه الأوقات؟ قيل: هي الأوقات التي تعلو فيها كلمة الحق، وتصير الأرض العربية للمؤمنين فيها الكلمة العليا، ويكون لهم السلطان والقوة، فيتمنى المشركون الذين كفروا بالله وبالقرآن أن لو كانوا مسلمين، فإذا كانوا يغترون الآن بقوتهم، وعزتهم، ويستضعفون المؤمنين، فربما يكون العكس، ويودون لو كانوا مسلمين، وإنهم في المنزلة عند الله ورسوله ليسوا سواء، فلا يستوي من أسلم وفي المسلمين ضعف، ومن أسلم وفي المسلمين قوة، ولذا قال تعالى: لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة
    هذا إذا قلنا: إن الوقت الذي يكون فيه هذا الود وذاك التمني هو قوة المسلمين، وإن قلنا: إن الوقت هو يوم يرون العذاب، فإن المعنى أنهم يتمنون أن لو كانوا مسلمين لتكون لهم النجاة، حيث لا منجاة إلا بأن يكونوا مسلمين.
    وقد أشار الله تعالى بهذه الآية إلى أن المشركين - وإن استطالوا بفضل قوتهم الآن فإنهم سيتمنون أن لو كان مسلمين في المستقبل فلا يأسى النبي عليهم، والعاقبة للمتقين، ولذا قال تعالى: ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون
    كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمنى لو يؤمنون، كما قال تعالى: لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ولكن الله تعالى أشار إلى نبيه أنه ليس عليه ألا يؤمنوا ما دام قد بلغ رسالة ربه.
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 11-08-2023 الساعة 03:06 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. مسلمة حديثاً وعندها إشكالات في " المساواة " و " العمل " و " الطلاق " في الإسلام
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2013, 12:32 PM
  3. مسلمة حديثاً وعندها إشكالات في " المساواة " و " العمل " و " الطلاق " في الإسلام
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-09-2013, 01:39 AM
  4. "النايل سات" توقف 12 قناة فضائية وتنذر 20 بينها "المجد" و"الفجر"
    بواسطة احمد ماجد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-10-2010, 09:37 PM
  5. المعرفة المُنصفة .. "جوته"، والإسلام: "إننا أجمعين نحيا ونموت مسلمين".
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2009, 07:17 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"

إثبات أنَّ "رُبَما" للتأكيد و ليست للإحتمال في قوله "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"