بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 4: 5
"وَمِنَ الْعَرْشِ يَخْرُجُ بُرُوقٌ وَرُعُودٌ وَأَصْوَاتٌ. وَأَمَامَ الْعَرْشِ سَبْعَةُ مَصَابِيحِ نَارٍ مُتَّقِدَةٌ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ."

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 6
"وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ."

جاء في التفاسير

شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص أنطونيوس فكري الرؤيا 5 - تفسير سفر الرؤيا
. له سَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ = وحينما تحدث في إصحاح 4 عن عمل الروح القدس في الكنيسة شبه الوحي الروح القدس بسبعة مصابيح نار هي سبعة أرواح الله. والنار هي الهيئة التي حل بها الروح القدس على الكنيسة ليحرق خطاياها ويطهرها ويشعل محبتها للمسيح ويجعلها منارة ونور للعالم. ولكن هنا يقول عنه سبع أعين هي سبعة أرواح الله. فهو الروح القدس الكامل في عمله. والمسيح له الروح القدس، فالابن ثابت في الروح والروح ثابت في الابن لذلك قال له سَبْعُ أَعْيُنٍ. والسبع أعين تشير لعمل الروح القدس في أنه يعطي استنارة بها نرى السمائيات (1كو 9:2-12). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن التصوير هنا يعني أن الروح القدس الذي يكشف كل شيء حتى أعماق الله، وهو روح المسيح. وبهذا فالمسيح يعرف كل الأمور والمستقبل واضح أمامه تمامًا فيكون قراره سليما. طبعا هذا التصوير يعني أن المسيح له كامل المعرفة، وكامل الحكمة فالروح القدس هو روح الحكمة (إش 2:11) وبالتالي له الحق في فك الختوم الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ = المسيح وعد الكنيسة قبل صعوده بأن يرسل لها الروح القدس (يو15: 26) والمقصود هنا أنه إذا كان المسيح يرسل الروح القدس للكنيسة ليعطيها إستنارة إذًا هو له الروح فيكون له كل الحكمة والمعرفة ويعرف كل شيء ويرى كل شيء ويتحكم بحكمة في كل الأمور. ولاحظ أن المسيح موجود وسط العرش فهو الله بنفسه

شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي سلسلة "من تفسير وتأملات الآباء الأولين" الرؤيا 5 - تفسير سفر الرؤيا السفر المختوم
5. له سبعة أعين، وهي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض، له الروح القدس روحه الذي أرسله للكنيسة ليقودها، فيعمل بكمال قوته لتنقيتها وتقديسها وتزيينها بالفضائل الإلهيّة، واستنارتها بفيض نور إلهي في طريق الخلاص حتى تعبر هذا العالم من غير أن تتدنس بالفساد(71).
هذه الأوصاف جميعها التي للرب، ليس من أجل نفسه بل من أجلنا، إذ نصير به كأسود حاملين سمات محبته فينا، وأقوياء بعمل روحه فينا.

و نفس الكلام يؤكده
القمص بولس أرميا



هناك قول أخر للأنبا شنودة


يوجد تفسيرين ل " أرواح الله " متناقضين
١ - الروح القدس
٢ - ملائكة



في حالة التفسير الأول الذي يقول أن
سبعة أرواح الله تعني الروح القدس و لنص صريح بسعة أرواح فهذا يعني أن الروح القدس له سبعة أقانيم على حسب منطق المسيحية أن روح الله الواحدة تعني إقنوم الروح القدس أو أن إلههم بسبع أرواح

في حالة التفسير الثاني الذي يقول أن سبعة أرواح الله تعني سبعة ملائكة الي الأنبا شنودة يتبناه يبقى كده مفيش حاجة اسمها الروح القدس هو الله و ان أي ذكر لروح الله مقصود بها الملاك