الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج علينا خالد بلكين في مقطع يتكلم به عن بعض القراءات القرانية في مصحف ابن مسعود التي وجدت في النص السفلي لصنعاء

    الرد :

    اولا نذكر بما قلناه سابقا :
    ان القراءات المتواترة و ما صح من القراءات الشاذة بالاسناد الى احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدخلان ضمن مصطلح الاحرف السبعة الا ان الفارق هو ان القراءات المتواترة و هي قراءة المصاحف العثمانية هي القراءة التي قرئت في العرضة الاخيرة و ما سواها من الشواذ لم يقرا في العرضة الاخيرة فاعتبر بحكم المنسوخ تلاوةنقرا من صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب نزول القران على سبعة احرف
    4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه

    صحيح بن حيان كتاب الرقائق الجزء الثالث
    ((747 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ بِالْأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُورَةَ الرَّحْمَنِ، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ عَشِيَّةً، فَجَلَسَ إِلَيَّ رَهْطٌ، فَقُلْتُ لِرَجُلٍ: اقْرَأْ عليَّ. فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ أَحْرُفًا لَا أَقْرَؤُهَا، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ فَقَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فانطلقنا حَتَّى وَقَفْنَا عَلَى النَّبِيِّ؛ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: اخْتَلَفْنَا فِي قِرَاءَتِنَا. فَإِذَا وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهِ تَغَيُّرٌ، وَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ حِينَ ذَكَرْتُ الِاخْتِلَافَ، فَقَالَ: "إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ بِالِاخْتِلَافِ" فَأَمَرَ عَلِيًّا فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا عُلِّمَ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ قَبْلَكُمُ الِاخْتِلَافُ، قَالَ فَانْطَلَقْنَا وَكُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَقْرَأُ حرفا لا يقرأ صاحبه"1". 1: 41))

    قال الشيخ شعيب الارنؤوط
    ((1 إسناده حسن. معمر بن سهل ترجمه ابن حبان في "ثقاته" 9/196، فقال: شيخ متقن يغرب، وعامر بن مدرك ذكره ابن حبان في "ثقاته" 8/501، وقال: ربما أخطأ، وروى عنه غير واحد، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه الحاكم 2/223- 224 عن أبي العباس المحبوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد اللَّه بن موسى، أخبرنا إسرائيل بهذا الإسناد، وصححه هو والذهبي، وهو حسن فقط. وانظر ما قبله.))

    صحيح بن جبان الجزء الثالث كتاب الرقائق
    (( 746] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ بِالْأُبُلَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقْرَأُ آيَةً أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خِلَافَ مَا قَرَأَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُنَاجِي عَلِيًّا، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ"1". 1:41))

    قال الشيخ شعيب الارنؤوط
    (( إسناده حسن عاصم -وهو ابن أبي النجود- روى له البخاري ومسلم متابعة، وهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه الطبري في "التفسير" "13" عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 1/419 و421 والطبري "13" من طريقين عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، به. وأخرجه أحمد 1/421 من طريق عفان، عن عاصم، به. ))

    مسند الامام احمد مسند الشاميين
    ((17542 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، أَخْبَرَنِي بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جُهَيْمٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ هَذَا: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ الْآخَرُ: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ، فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ " ))

    تحقيق شعيب الارنؤوط
    ((1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو سلمة الخزاعي: هو منصور ابن سلمة. وأخرجه الطبري في "تفسيره" 1/19 من طريق عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، بهذا الإسناد.))

    مسند الامام احمد مسند الشاميين
    17821 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، رَجُلًا يَقْرَأُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: مَنْ أَقْرَأَكَهَا؟ قَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَيْرِ هَذَا، فَذَهَبَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ اللهِ آيَةُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ قَرَأَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَكَذَا أُنْزِلَتْ " فَقَالَ الْآخَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَقَرَأَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَلَيْسَ هَكَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: " هَكَذَا أُنْزِلَتْ " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيَّ ذَلِكَ قَرَأْتُمْ فَقَدْ أَصَبْتُمْ (2) ، وَلَا تَمَارَوْا فِيهِ، فَإِنَّ الْمِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ " أَوْ " آيَةُ الْكُفْرِ " ))

    تحقيق الشيخ شعيب الارنؤوط
    ((3) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن جعفر المخرمي، فمن رجال مسلم، وصورة هذا الحديث صورة المرسل، لكن قد ثبت في رواية أبي سعيد مولى بني هاشم وكذا في رواية الليث أنه رواه عن عمرو بن العاص، انظر الحديث (17819) . ويشهد له بطوله حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (158) و (277) ، وهو في "الصحيحين".))

    في مستدرك الحاكم الجزء الثاني كتاب التفسير
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون :إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة.
    حسن إسناد الرواية الإمام ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وقال ((إسناده حسن))

    ثانيا : الرد على استشهاده ببعض قراءات ابن مسعود رضي الله عنه الشاذة في الحلقة بشكل عام ( على افتراض صحتها) .
    نقرا من رد سابق لي

    اقتباس

    اولا : القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر ومنهم ابن مسعود و ابو الدرداء رضي الله عنهما و منهم من حفظه على العرضة الاخيرة كاملة كزيد بن ثابت رضي الله عنه

    إسناد قراءة ابن كثير
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة ابي عمرو
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ،سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    ثانيا : هذه القراءة باحسن احوالها هي قراءة شاذة مخالفة للمتواتر المعلوم في مصاحفنا و لذلك فهي قراءاة ضعيفة لشذوذها و عدم تواترها و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. موافقة العربية و لو بوجه
    3. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))

    ثالثا : قراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه فكل ما قراه النبي صلى الله عليه وسلم في العرضة الاخيرة تم تدوينه من قبل زيد بن ثابت رضي الله عنه زمن ابي بكر رضي الله عنه و نسخه زمن عثمان رضي الله عنه

    في مستدرك الحاكم الجزء الثاني كتاب التفسير
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة

    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))

    رابعا : المعلوم ان الصحابة اخذو المصحف الذي نسخه عثمان رضي الله عنه بالقبول بل لم ينكر منهم احد على عثمان رضي الله عنه و اجمعوا عليه

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان رضي الله عنه المصحف
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في الجزء الاول من تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح).

    و من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله ايضا نقرا
    رقم الحديث: 34 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ ))

    بل ان المصاحف التي نسخها زيد بن ثابت رضي الله عنه و بقية اللجنة وافقت مصاحف جمهور الصحابة

    نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران باب جمع القران
    وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، #فَمَا #اخْتَلَفْنَا #فِي #شَيْءٍ #مِنْ #كِتَابِ #اللَّهِ #إِلا #فِي #حَرْفٍ #وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : التَّابُوهُ ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
    قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "

    يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
    (( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي، فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، #وإسناده #صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))

    خامسا : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صرح بصحة القراءات العثمانية في اكثر من موقف لتلامذته و منها :
    في كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام الجزء الاول صفحة 361
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    ويدل على ذلك ايضا حديثه عن النبي عليه الصلاة و السلام

    صحيح البخاري كتاب الخصومات
    باب ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود
    2279 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن قال شعبة أظنه قال لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا

    سادسا : هذه القراءاة الشاذة قد تكون احدى الاحرف الستة المنسوخة و التي لم تقرا في العرضة الاخيرة ان افترضنا صحة السند

    نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله الجزء الاول المقدمة :
    (( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))
    ثالثا :قراءات ابن مسعود كما وضحنا في النقطة السابقة لا تقتصر فقط على ما يخالف رسم المصحف بل فيها ما يوافق المصاحف العثمانية كرواية شعبة عن عاصم حيث انتهي الى ابن مسعود فقط .

    الثابت ان مصحفنا حاليا ايضا على قراءة بن مسعود رضي الله عنه (و اخص هنا رواية شعبة عن عاصم و قراءة الكسائي و قراءة حمزة ) و على هذا فان قراءة مصاحفنا متواترة عن ابن مسعود رضي الله عنه و تشمل قراءته ايضا .

    نقرا في مشكل الاثار للطحاوي رحمه الله الجزء الاول :
    (( وَقَدْ رَوَيْنَا مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ وَتَرَكْنَا مَا سِوَاهُ مِمَّا لَا يَتَّصِلُ أَسَانِيدُهُ وَكَانَ مِمَّنْ قَرَأَ هَذَا الْحَرْفَ أَيْضًا عَاصِمٌ وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ وَحَمْزَةُ وَذَكَرَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَذْهَبُ إلَى ذَلِكَ وَيَخْتَارُهُ لِكَثْرَةِ عَدَدِ الْقُرَّاءِ ; وَلِأَنَّ عَاصِمًا لِقِرَاءَتِهِ مِنْ صِحَّةِ الْمَخْرَجِ مَا لَيْسَ لِقِرَاءَةِ غَيْرِهِ -[263]- سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ يَقُولُ: إِنْ كَانَتِ الْقِرَاءَةُ تُؤْخَذُ بِصِحَّةِ الْمَخْرَجِ فَمَا نَعْلَمُ لِقِرَاءَةٍ مِنْ صِحَّةِ الْمَخْرَجِ مَا صَحَّ لِقِرَاءَةِ عَاصِمٍ ; لِأَنَّهُ يَقُولُ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى عَلِيٍّ وَقَرَأَ عَلِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: وَكُنْتُ أَنْصَرِفُ مِنْ عِنْدِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَمُرُّ بِزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ كَمَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَلَا يُغَيِّرُ عَلَيَّ شَيْئًا قَالَ: وَقَرَأَ زِرٌّ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَصَدَقَ وَقَدْ كُنَّا أَخَذْنَا قِرَاءَةَ عَاصِمٍ حَرْفًا حَرْفًا عَنْ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ وَحَدَّثَنَا أَنَّهُ أَخَذَهَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيِّ , وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عَاصِمٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلْتُ لِعَاصِمٍ: عَلَى مَنْ قَرَأْتَ؟ فَقَالَ: عَلَى السُّلَمِيِّ وَقَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ وَقَرَأَ عَلِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ عَاصِمٌ: وَكُنْتُ أَجْعَلُ طَرِيقِي عَلَى زِرٍّ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ وَقَرَأَ زِرٌّ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَقَرَأَ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ))

    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    فالمصحف الذي بايدينا ثابت و متواتر عن ابن مسعود رضي الله عنه فقد روى هذه الحروف التي في مصاحفنا اليوم عنه جماعة من تلاميذه منهم :
    زر بن حبيش و ابي عمرو و سعد بن الياس و علقمة و مسروق و الاسود و زيد ابن وهب و عاصم بن ضمرة و الحارث بن عبد الله الهمداني .

    و في كتاب السبعة لابن مجاهد رحمه الله :
    (( وَكَانَ حَمْزَة مِمَّن تجرد للْقِرَاءَة وَنصب نَفسه لَهَا وَكَانَ ينحو نَحْو أَصْحَاب عبد الله لِأَن قِرَاءَة عبد الله انْتَهَت بِالْكُوفَةِ إِلَى الْأَعْمَش ))

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-06-2023 الساعة 06:18 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    رابعا : لا يمثل نص صنعاء السفلي مصحفا تابعا لابن مسعود رضي الله عنه بل بالنظر الى محتواه فانه يمثل مصحفا لاحد الصحابة مختلفا عن ابن مسعود .

    نقرا ما قاله الدكتور بيهنام صدقي في The Codex of a Companion of the Prophet and the Quran of the Prophet الصفحة 360
    The non-Utmanic status of the lower text is shown by two things. First, its verbal differences with the 'Utmanic Qur'an show that it represents a different text type and may therefore belong to a different branch of the family tree. Moreover, its variants are similar in nature to those reported of Companion codices. The second indication is its sûra ordering. On the Christie's folio, sûras 63, 62, 89, and 90 appear in that order, a sequence that is very close to what has been reported for the codex of Ubayy b. Ka'b, a point that will be discussed further (p. 51). In terms of wording, the lower text also agrees with reported non-'Utmanic variants in a few cases, as shown in Table
    4; however, as a rule, reported non-'Utmanic variants do not appear in C-1, nor are the variants of C-1 reported in the sources. Thus C-1 should not be identified with the codices whose variants have been described in the literary sources (Ibn Mas'üd or Ubayy b. Ka'b); it represents an independent codex, text type, and textual tradition.
    https://bible-quran.com/wp-content/uploads/2013/01/Sadeghi-Bergmann-The-Codex-of-a-Companion-of-the-Prophet-and-the-quran-of-the-Prophet.pdf?fbclid=IwAR3NsnPzHdjpNbN3fQAr1S0EvWINIQ6y_qLIIEO EPDAZtp8qLxzb1a3bKtY

    خامسا : قراءة المصاحف العثمانية تمثل افضل و اقدم عائلة للقراءة النبوية كما صرح بذلك بيهنام صدقي حيث اشار في الدراسة السابقة حيث اشار الى ان

    ١. النص العثماني بالمقارنة مع نص صنعاء السفلي و نص ابن مسعود ( بالاعتماد على قائمة الاعمش التي ذكرها ابن ابي داود في المصاحف ) يمثل في معظم حالات الاختلاف نص الاغلبية حيث الا يكاد يختلف مع نص ابن مسعود الا و اتفق معه نص صنعاء السفلي و لا يختلف مع نص صنعاء الا و يتفق معه نص ابن مسعود

    نقرأ من بحث بيهنام صديقي في الصفحة 394 من المصدر السابق
    I shall now attempt to construct the family tree, or stemma, of three text types, those of Ibn Mas'üd, Utman, and C-1, based on the patterns of agreement and disagreement among them. It is impressive that In Mas'üd's codex agrees with C-1 several times, as shown in Table 4; but far more striking is how exceptional such agreements are. Usually, where there is a difference between 'Utman and Ibn Masüd (or, for that matter, between 'Utman and any other Companion codex), C-1 sides with Utman. In other words, in almost every case in which there is a disagreement between the three, 'Utman is in the majority: either it is Utman and C-1 against In Mas'üd, or it is
    'Utman and In Mas ™d against C-1. Utman is rarely alone: that is, seldom do In Masüd and C-1 agree against Utmنn. Therefore, Utman occupies a central position, which may be represented as follows:
    C-1 - Utman - Ibn Mas'üd
    Depending on which of its three nodes one holds up or pulls down, this pattern yields different stemmata. The constraint imposed by this pattern cuts down the number of feasible stemmata of the text types including a prototype from sixteen to the six shown in the following diagram, labeled (a) through (f). The case in which Utman is pulled down and the others are held up is shown later in (g).100))

    ٢. يرجح الدكتور بيهنام صديقي ان نص صنعاء السفلي يبدو و كانه نتاج عملية dictation من احد من الصحابة اثناء سماعه تلاوة النبي عليه الصلاة و السلام فنتجت اخطاء اثناء الاملاء
    يقول في الصفحات 386- 389 مترجما

    (( الاختلافات الناتجة عن عملية الإملاء تميل إلى اتباع أنماط معينة تأثراً بقصور الذاكرة البشرية، ويمكن تسمية أبسط هذه الاختلافات باسم "اختلافات المستوى الأول". وتُعد اختلافات المستوى الأول هي الأكثر احتمالاً في وقوعها وبالتالي الأكثر شيوعاً. وتحدث بسبب محدودية الذاكرة ويمكن لمثل هذه الاختلافات أن تقع حتى في ظل الإملاء المتسم بالدقة لدرجة مقبولة. ومع ذلك فيمكن للاختلافات أن تتجاوز "المستوى الأول" في حالة عدم تحري الكاتِب الدقة أو إذا تم الإملاء بسرعة أكبر أو إذا زاد الوقت بين الإملاء وبين التدوين.
    بشكل أدق يمكن تعيين اختلافات المستوى الأول تحت خمسة عناوين رئيسية:
    1. اختلافات في العناصر الثانوية. وأشير بهذا المصطلح "الثانوية" – اختصاراً- إلى أكثر العناصر شيوعاً في الاستخدام اللغوي. وهي أكثر أنواع المورفيم -الوحدة الصرفية- عرضة إلى الإضافة أو الحذف أو الاستبدال نظراً لصعوبة تذكرها. وتلك العناصر الثانوية تتضمن المورفيم الوظيفي كالحروف وأدوات التعريف وحروف العطف وحروف الجر والضمائر وبعض البادئات واللاحقات. كما تتضمن العناصر الثانوية أيضًا مورفيم مثل "الله" والتي وردت ٢٦٨٩ مرة في القرآن. ومن بين أكثر المتغيرات نجد كلاً من "و" و "فـ" . وبينما نرى مثل هذه الاختلافات ظاهرة في النقل المكتوب إلا أنها تظهر بصورة أكبر في حالة الإملاء الشفهي.
    التذييل رقم ١ يوضح أنه في C-1 يوجد ٣٥ اختلافاً ثانوياً مع "عثمان" تتضمن ١٢ حذف و١٩ استبدال (منهم ٨ اختلافات في الضمائر الشخصية). وأربعة إضافات. تجدر الإشارة إلى وجود تطابق وثيق بين C-1 و عثمان، وأن هذه الاختلافات هي الاستثناء وليست القاعدة حتى عندما يتعلق الأمر بالعناصر الثانوية. هذا لا يدع مجالًا للشك في أن عملية النقل كانت تنطوي على الكتابة (والإملاء كذلك) بدلاً من أن يكون النقل شفهيًا بحتًا. أما باقي أنواع اختلافات المستوى الأول فهي تنطبق على العناصر غير الثانوية أو "الرئيسية" والتي تشكل نسبة كبيرة من الاختلافات الناتجة عن عملية الإملاء مقارنة بما يحدث في حالة النسخ الكتابي وذلك نتيجة لاعتماد عملية الإملاء على الذاكرة بشكل كبير.

    2. حذف العناصر الرئيسية: كثيراً ما ننسى شيئاً ما أو نتذكر شيئاً بشكل مختلف عن تذكرنا لشيء لم نسمعه مطلقاً. وبالتالي فإن الكلمات تُغْفَل أو تُغير بسهولة أكثر من أن تُضاف. وعلاوة على ذلك، فإنه من الأسهل نسيان كلمة إذا كانت بنداً في قائمة. وسواءً كان التدوين عن طريق الإملاء أو النسخ الكتابي فإننا نجد في كليهما أن نسبة الإسقاطات أكثر احتمالا للوقوع مقارنةً بنسبة الإضافات. وبشكل عام٨٤ سواء كان التغير بسيطاً أو كان حذفًا فإنه لا يحتاج تفسيرًا خاصًا لكيفيةِ حدوثِه. ، بل إن حدوث التغير مفهومٌ أكثر إن كان يتضمن كليهما (تغير بسيط وحذف). وعلى النقيض، إن كان الاختلاف إضافة فلا يمكن اعتبار هذا الاختلاف من المستوى الأول بديهياً ، بل يجب علينا أن نتسائل حول ما إذا كانت هناك آلية للمستوى الأول نستطيع من خلالها تعيين كيفية حدوث ذلك مثل التلوث الذاتي.

    3. التلوث الذاتي: يشير إلى تأثير جزء من النص القرآني على جزء آخر ضمن نفس التقليد النصي. وهذا لتمييزه عن التلوث المتبادل والذي يشير إلى تقليد نصي واحد. لنقُل مثلًا أن C1 تأثر عند نقطةٍ معينة بتقليدٍ نصي آخر، لنقل عثمان أو ابن مسعود. والتلوث الذاتي ٥٨ له شكلان مختلفان: (أ) استيعاب المرادفات (ب) استيعاب المعاني القريبة

    أ) استيعاب المتشابهات: ويشير هذا إلى كاتبٍ يُغير النص ليجعله أكثر تماثلُا مع نص مشابه في نفس العمل المنقول (التلوث الذاتي) أو في فرع آخر للتقليد النصي (التلوث المتبادل). والنوع الأول من نوعي استيعاب المتشابهات عن طريق التلوث الذاتي هو محل الدراسة هنا.
    القرآن هو – وكما يصف نفسه – "متشابه" (القرآن ٣٩ ، ٢٣). فهو مليء بالعبارات والجمل المتكررة والتي تختلف فيما بينها فقط في كلمة أو كلمتين أو عدة كلمات. وهذا هو السبب، وحتى في يومنا هذا، أن يجد حفظة القرآن أنفسهم يقومون بإضافة أو استبدال كلمة عن غير قصد إذا ما ظهرت تلك الكلمة المضافة في فقرة مشابهة في آية أخرى. معرفة المرء بالعبارات الأخرى يُشكل وعيه وذاكرته عن الآية التي في متناول يده الآن وتتسبب في الاستبدال والإضافة وإغفال الكلمات أو العبارات من أجل الوصول لحالة من التماثل بين النصوص. أما في الإملاء، فإن كلا من السمع والذاكرة يتم تشكيلهم من خلال تداول النص القرآني. واستيعاب المتشابهات يحدث أثناء التدوين بالنسخ ولكننا نراه أكثر أثناء التدوين بالإملاء نظراً لاعتماد عملية التدوين بالإملاء على الذاكرة.
    الحذف أو التغيير البسيط لا يحتاج أي شرح إضافي حيث أنه من الممكن وقوعه بطبيعة الحال كتغيير من المستوى الأول. وإذا كان ا أيضاً معرضاً للوقوع تحت التلوث الذاتي فإن احتمالية وقوعه تصبح أكثر منطقية.
    بينما تختلف إضافات العناصر الأساسية، حيث أنها لا تقع ببساطة مثل الحذف. فلا يمكن اعتبارها تغييرات من المستوى الأول إلا في حالة وجود آلية للمستوي الأول يمكنها شرح التغير (علي سبيل المثال: استيعاب المتشابهات).

    ب) استيعاب المعاني القريبة : من المحتمل أن يتم استخدام كلمة عن طريق الخطأ في مكان معين إذا كان قد سبق استخدامها في عبارة أو مقطع سابق. أو توجد كلمة عالقة بذهن الشخص سمعها منذ لحظات ويتوقع أن يسمعها قريباً بسبب الألفة مع أسلوب النص القرآني وبالتالي يمكن لهذه الكلمة أن تدس نفسها إلى النص المكتوب" *.

    4. في حالة التبديلات الرئيسية يظهر تأثير المحادثات السماعية بسبب تعدد الأبعاد السماعية (يقصد مثل تشابه بعض الكلمات في السماع أو عدم وضوح الصوت أثناء تلقي الكلمات مما يعد سبباً رئيسياً لوجود اختلافات بين المصاحف المختلفة "المترجم") وفي حالة إبدال متغير رئيسي فسوف يكون في معظم الحالات مشابهًا في النطق للكلمة الأصلية. ومن أمثلة ذلك نجد نفس الكلمات ولكن بترتيب مختلف أو نجد فعلا قد تم استبداله بفعل آخر من نفس الجذر اللغوي. وفي الجدول التالي نرى أمثلة أكثر توسعاً من أنواع التبديلات الرئيسية للمحادثات السماعية في العمود الأيسر من الجدول رقم ٦
    ومن إجمالي ٢٥ حالة من التبديلات ، ومنها علي سبيل المثال ، اختلافات بين كلٍ من مصحف C-1 ومصحف عثمان تم فيها استخدام كلمات أو عبارات مختلفة ، نجد أن ١٨ حالة منهم تتضمن متغيرات متشابهة في النطق بينما نجد ٧ حالات فقط لا تتشابه متغيراتها في النطق. الملحق رقم (١) يتضمن الاختلافات (في العناصر الرئيسية) بين مصحف C-1 ومصحف عثمان المصنفة تحت بند المحادثات السماعية بينما الملحق رقم (٢) يتضمن الاختلافات غير الواقعة تحت هذا البند.

    5. الاعتياد على المصطلحات / التعابير المتكررة: التغييرات من نوع المستوي الأول لا ينتج عنها أي إضافات – وإن نتج عنها تكون طفيفة للغاية ولا يمكن أخذها في التعبير كعامل للتأثير التلقائي في النص. وإن حدث ووجدت هذه الإضافة على أية حال فلابد أن تكون إحدى الكلمات المستخدمة بشكل متكرر. وتغييرات المستوى الأول لا تتضمن إضافة كلمة غريبة أو غير متوقعة في سياق النص على أي حال))

    و لذا نقتبس ما ختم به بحثه وأكد عليه في الصفحة 414 من بحثه بأن النقد النصي يشير الى أن قراءة المصاحف العثمانية هي القراءة الأفضل أمانة والأفضل تمثيلا للقراءة النبوية، فيقول:
    In any case, textual criticism suggests that the standard version is the most faithful representation, among the known codices, of the Qur'نn as recited by the Prophet. This appears, at first, as a curious coincidence; but on second thought it is not surprising: if anybody had the resources to ensure that a reliable version be chosen, it would have been the caliph; and if anybody had more to lose by botching up the task, again that would have been Utman, whose political legitimacy and efficacy as caliph depended completely on the good will of fellow distinguished associates of the Prophet. The remarkably few and minor skeletal-morphemic differences among the codices Utman sent to the cities is another indication of the care that was put into the process of standardization.134

    وكذلك الحال منطبق على قراءات مصحف ابن مسعود رضي الله عنه فقراءة المصاحف العثمانية اوثق من مصحف ابن مسعود رضي الله عنه حيث ان مصحفه هو تعديل لرواية شفهية متداولة dictation كما ذكرنا عن بيهنام
    تاريخ القران لنولدكه الجزء الثالث تاليف غ برغشترسر و أ. بريتسل
    ((عالج غولدتسهير كتابات ابن مسعود و قراءاته وكافة قراءات القران من منظور الاختلاف عن نص القران الحقيقي وتوجد في الواقع حالات كثيرة في الكتابات و القراءات المنسوبة لابن مسعود غير فيها النص العثماني خطا او على الاقل يظهر فيها دافع الاختلاف عن النص العثماني اي ان نص ابن مسعود يصبح نصا ثانويا و الدوافع الاهم و ان لم تكن الاقوى تشمل ما ابرزه غولدتسهير من ازالة المخالفات من حيث المحتوى او للايضاح الموضوعي او التوضيح اللغوي للنص يضاف الى ذلك حذف الغرائب او الاخطاء و حالات اسلوبية قاسية والتبسيط و التسهيل العام مع ذلك لا ينبغي النظر لنص ابن مسعود ان انه نص بحقه التصحيح في كل موضع يقرا بشكل ابسط من الموضع العثماني و يظهر البحث في المرادفات التي توضع بدلا من بعض الكلمات في النص العثماني - يبرز غولدتسهير ايضا كثرة المرادفات في القراءات العثمانية - ان الكلمة التي توجد عند ابن مسعود هي في الغالب الاكثر شهرة و المريحة اكثر من غيرها. لكن الامر ليس كذلك دائما و يمكن توضيح ذلك في الحالات الاخيرة اما ان يكون النص العثماني هو الثانوي مقابل نص ابن مسعود او و هذا هو الاصح ان كثيرا من مواضع القران كانت ذات اشكال شفوية مختلفة اختلفت عن بعضها البعض بسبب استعمال مرادفات مختلفة و ان نص ابن مسعود او النصين معا مباشرة و ذلك كل منهما على حدة يستقي من الرواية الشفوية و الارجح مباشرة من ذلك هو اتخاذ مباشر عن الرواية الشفهية في اغلب الحالات التي يقدم فيها ابن مسعود شكلا واضحا مقابل الشكل الغامض او الكتابة الغامضة في النص العثماني و العلاقة هنا ليست قطعا ان واضع كتابة ابن مسعود عرض عليه النص العثماني و اتضح له التباسه ما دفعه للبت لصالح مفهوم معين عبر عنه بالكتابة و انما على الارجح ان معنى الموضع كان حيا بالنسبة له و اذا حاول نقله من خلال الكتابة باكثر ما يمكن من الوضوح هو يختلف عن اصحاب النص العثماني بتطلعه القوي الى تعبير كتابي واضح بالقدر الذي يسمح به كمال الخط ))

    هذا وقد ذكر بيهنام احتمالا اخر لنشوء مصحف ابن مسعود رضي الله عنه و المصاحف الاخرى وهو :
    علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الاختلافات و استشهد برواية عن ابن مسعود رضي الله عنه تشرح لنا سبب هذه الاختلافات، ويحيل الدكتور بيهنام إلى رواية الأحرف السبعة التي ذكرها ابن أبي داود رحمه الله في كتابه المصاحف الجزء الأول باب رضاء عبد الله بن مسعود لجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف
    " حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد ، ومحمد بن عثمان العجلي ، قالا: حدثنا أبو أسامة ، قال: حدثني زهير ، قال: حدثني الوليد بن قيس ، عن عثمان بن حسان العامري ، عن فلفلة الجعفي ، قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: " إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف، أو حروف، وإن الكتاب قبلكم كان ينزل، أو نزل من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد "

    وقد وردت الرواية نفسها في مسند الإمام أحمد رحمه الله، وقد صححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لمسند الإمام أحمد و قال ((إسناده صحيح ))، وذكرها الإمام الألباني رحمه الله في الجزء الثاني من السلسلة الصحيحة وقال : ((إسناده جيد موصول))، بينما ضعفه المحقق شعيب الأرنؤوط رحمه الله في تخريجه لمسند الإمام أحمد وقال (( إسناده ضعيف))
    وأشار الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد الجزء السابع إلى وجود مجهول في السند
    و مع الاختلاف على صحة الحديث الا ان حديث الاحرف السبعة قد ثبت بطرق اخرى كما ذكرنا في الاعلى و عن ابن مسعود رضي الله عنه ايضا

    .Given that believers were urged to recite the Qurʾān as much as feasible (Kor 73, 20), the question arises whether the Prophet knew of some of these differences, and, if he did, what his reaction was. Ibn Masʿūd may or may not have spoken the words ascribed to him in the following report, but there is no doubt that they embody one of the earliest theories explaining the differences among the Companion codices:
    Abū Usāma—Zuhayr—al-Walīd b. Qays—ʿUtmān b. H ̠ ̣assān al-ʿĀmirī—Filfila l-Ǧ uʿfī: he [i.e. this last] said: I was among those who went to ʿAbd Allāh [Ibn Masʿūd], fearful over [the issue of] the codices. We came into his presence and a man in the group said, “We have not come to you as guests; we came here upon being frightened by this news [of the standardization].” He answered, “The Qurʾān was sent down to your prophet through seven [heavenly] gates according to seven modes (aḥruf, ḥurūf ). Previous to you [i.e. before your generation], the Book was sent down through a single gate according to a single mode (ḥarf ).129
    The report presupposes that the Prophet approved of Ibn Masʿūd’s version of the Qurʾān alongside that promulgated by ʿUtmān. It is not inconceivable ̠ that different scribes read different versions back to the Prophet, and were met with his tacit approval when they did so.130 Yet, it must be stressed that at present there is no definitive evidence for or against this. In any case, if the Prophet did tacitly approve more than one version, that would not necessarily mean that all versions represented equally precisely the recitations as they left his mouth.

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-06-2023 الساعة 06:52 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    سادسا : الرد على الحالات التي اتفقت فيها مصحف ابن مسعود مع مخطوطة صنعاء السفلية .

    ١.على فرض صحة جميع تلك القراءات الى ابن مسعود رضي الله عنه فتوافقنا مع نص صنعاء السفلي ضد النص العثماني لا يجعلها في معيار النقد النصي افضل حالًا من النص العثماني بل ترجع الى التلوث الذاتي (احد الاخطاء التي ذكرها بيهنام و نقلناها عنه في الاعلى )

    نقرا من نفس البحث السابق لبيهنام الصفحة 398
    however, 'Utman's version would be the most reliable of the three, for in cases of disagreement it is generally in the majority. Only exceptionally do In Masüd and C-1 agree against Utman. These commonalities are due to "cross-contamination" (one textual tradition influencing the other), or are independent "convergent adaptations, or indeed go back to the prototype. As discussed further below, in this last case the possibility remains that, as some Muslim traditions maintain, the Prophet had disseminated
    revised versions of the prototype.

    ٢. معظم القراءات التي اوردها خالد بلكين متاخرة و كما سنشاهد لا اسانيد لها و لا توجد ضمن قائمة الاعمش التي اعتمد عليها بيهنام و لا ضمن تلك القراءات التي اوردها ابن ابي داود في المصاحف او ابو عبيد في فضائل القران

    مما يعني انها قراءات متاخرة نحلت او تبلورت في المجتمع الاسلامي بعد القرن الاول ثم نسبت بالخطا الى ابن مسعود رضي الله عنه خاصة تلك الزيادات في معاني القران للفراء و الكشاف الزمخشري و المحتسب لابن جني و البحر المحيط لابي حيان

    يقول بيهنام في بحثه السابق الصفحة 392
    Among the reports about Companion codices, one tradition stands out because of its methodical nature. It is a report of the prominent second-cen-tury Küfan traditionist and Qur'نn-reciter, Sulayman b. Mihran al-A'mas
    (d. 147/765, Küfa). He lists In Mas'üd's "reading" at over 150 points.?? The list includes many single-letter variants, such as the use of wa- ("and*") versus fa- (punctuation). It also includes more important variations, such as substi-tutions, transpositions, additions, and omissions of words, although most of these make little difference to the meaning. The routine inclusion of minute variants, combined with the systematic nature of the list, creates the impression that the bulk of it is based on an actual codex. Furthermore, on the face of it very few variants appear to reflect a later development or to have been generated to further a theological or sectarian agenda."

    قائمة الاعمش :
    المصاحف لابن ابي داود باب مصحف عبد اله بن مسعود رضي الله عنه
    (( حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسيُّ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ، يَسْأَلُ الْأَعْمَشَ فَقَالَ: «فِي قِرَاءَتِنَا فِي الْبَقَرَةِ مَكَانَ» فَأَزَالَهُمَا «فَوَسْوَسَ»، وَقَبْلَ الْخَمْسِينَ مِنَ الْبَقَرَةِ مَكَانَ: «لَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ» لَا يُؤْخَذُ "، وَقَوْلُهُ: «اهْبِطُوا مِصْرَ» لَيْسَ فِيهَا أَلِفٌ، وَمَكَانَ ﴿الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا﴾ [البقرة: ٧٠] «مُتَشَابِهِ»، وَمَكَانَ ﴿إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ﴾ [البقرة: ٨٥]، «وَإِنْ يُؤْخَذُوا تَفْدُوهُمْ»، وَفِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا «وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ يَقُولَانِ رَبَّنَا» أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ "، وَفِي مَكَانٍ آخَرَ ﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ﴾ [البقرة: ٦٤]، «ثُمَّ تَوَلَّوْا»، ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾ [البقرة: ١٥٨] وَالْأُخْرَى «فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا»، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمَنْ تَطَوَّعَ بِخَيْرٍ)، وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا﴾ [البقرة: ١٧٧] مَكَانَهَا «لَا تَحْسَبَنَّ أَنَّ الْبِرَّ»، ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ﴾ [البقرة: ٢١٠]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ وَالْمَلَائِكَةُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ)، وَقَوْلُهُ : ﴿إِلَّا أَنْ يَخَافَا﴾ [البقرة: ٢٢٩]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِلَّا أَنْ يَخَافُوا)، (مِنْ قَبْلِ أَنْ تُمَاسُّوهُنَّ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (مِنْ قَبْلِ أَنْ تُجَامِعُوهُنَّ)، وَفِي قَوْلِهِ: ﴿قَالَ أَعْلَمُ﴾ [البقرة: ٢٥٩]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قِيلَ أَعْلَمُ) «عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا» بِغَيْرِ وَاو، وَقَوْلُهُ: (فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ يُكَفِّرُ) بِغَيْرِ وَاو، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ﴾ [البقرة: ٢٨٢] مَرْفُوعَةٌ، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَتُذَكِّرَهَا)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: ٢٨٤]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ يَغْفِرْ لِمَنْ يَشَاءُ) بِغَيْرِ فَاءٍ، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦]، (مَا نُنْسِكَ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَخُهَا) فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢١٧]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَ (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَنْ قِتَالٍ فِيهِ)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ [البقرة: ٢٣٣]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُكْمِلَ الرَّضَاعَةَ)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: ٢٣٨]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَعَلَى الصَّلَاةِ الْوُسْطَى)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: ١٩٧]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَلَا رُفُوثٌ وَلَا فُسُوقٌ وَلَا جِدَالٌ فِي الْحَجِّ) آخِرُ الْبَقَرَةِ " آلُ عِمْرَانَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (الْحَيُّ الْقَيَّامُ)، (وَإِنْ حَقِيقَةُ تَأْوِيلِهِ إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ. وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (شَهِدَ اللَّهُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَاتَلُوا الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَنَادَاهُ الْمَلَائِكَةُ يَا زَكَرِيَّا إِنَّ اللَّهَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَأُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (بِقِنْطَارٍ يُوَفِّهِ إِلَيْكَ)، (بِدِينَارٍ لَا يُوَفِّهِ إِلَيْكَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ لَيُبَشِّرُكِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَنُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ) عَلَى نُونٍ، (وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) مَكَانَ ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: ٢٦٥]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يستَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَاللَّهُ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيُقَالُ لَهُمْ ذُوقُوا)
    النِّسَاءُ «وَمَنْ يَأْكُلُ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا فَإِنَّمَا يَأْكُلُ فِي بَطْنِهِ نَارًا وَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا»، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أُحِلَّ لَكُمْ) بِغَيْرِ وَاو، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَسَيُؤْتِي اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ)، (أَوْ يَغْلِبَ نُؤْتِهِ أَجْرًا عَظِيمًا)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ -[١٧٦]-: (بَيَّتَ مُبَيِّتٌ مِنْهُمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَيُؤْتِيهِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ) (وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ) الْمَائِدَةُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قَالَ سَأُنْزِلُهَا عَلَيْكُمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَعِبَادُكَ)
    الْأَنْعَامُ (مَا كَانَ فِتْنَتَهُمْ) نَصَبَ. وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (الْمَوْتُ يَتَوَفَّاهُ رُسُلُنَا)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يَقْضِي بِالْحَقِّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبُ بِآيَاتِ رَبِّنَا)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كَالَّذِي اسْتَهْوَاهُ الشَّيْطَانُ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لَقَدْ تَقَطَّعَ مَا بَيْنَكُمْ)، (كَأَنَّمَا يَتَصَعَّدُ فِي السَّمَاءِ)، (لِيَقُولُوا دَرَسَ) بِغَيْرِ تَاءٍ، (وَهَذَا سِرَاطِي مُسْتَقِيمًا)
    الْأَعْرَافُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَقَدْ تَرَكُوكَ أَنْ يَعْبُدُوكَ وَآلِهَتَكَ) -[١٧٧]-، (قَالُوا رَبَّنَا إِلَّا تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا)، (إِنَّ الَّذِينَ اسْتَمْسَكُوا بِالْكِتَابِ)
    الْأَنْفَالُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَاللَّهُ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)، (وَلَا يَحْسَبُ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا) يَحْسَبُ بِالْيَاءِ بِغَيْرِ نُونٍ
    بَرَاءَةُ (أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتِهِمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ وَرَحْمَةٍ لَكُمْ)، (وَلَوْ قُطِّعَتْ قُلُوبُهُمْ)، (أَوَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ)، (مِنْ بَعْدِ مَا زَاغَتْ قُلُوبُ طَائِفَةٍ)
    يُونُسُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِكُمْ)
    هُودُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ)، (مِنْ رَبِّي وَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ) -[١٧٨]-، (وَلَا تَنْقُصُوهُ شَيْئًا) مَكَانَ ﴿وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا﴾ [هود: ٥٧]، (وَهَذَا بَعْلِي شَيْخٌ) بِالرَّفْعِ، (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقَطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا امْرَأَتَكَ) بِغَيْرِ ﴿وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ﴾ [هود: ٨١] وسُفُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) وَاحِدَةٌ
    الرَّعْدُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قُلْ أَفَتَّخَتُّمْ مِنْ دُونِهِ)، (وَسَيَعْلَمُ الْكَافِرُونَ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) لَيْسَ فِي سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ اعْتِبَارٌ الْحِجْرُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَلَا يَلْتَفِتَنَّ مِنْكُمْ أَحَدٌ)
    النَّحْلُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: مَكَانُ ﴿وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ﴾ [الأعراف: ٥٤] (وَالرِّيَاحُ)، (وَلَيُوَفِّيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ)، (حَيَاةً -[١٧٩]- طَيِّبَةً وَلَيُوَفِّيَنَّهُمْ)، (الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ)، «حِينَ ظَعْنِكُمْ» خَفِيفٌ نِي إِسْرَائِيلَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِمَّا يَبْلُغَانِ عِنْدَكَ الْكِبْرَ إِمَّا وَاحِدٌ وَإِمَّا كِلَاهُمَا)، (سَبَّحَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَسَبَّحَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ)
    الْكَهْفُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لَكِنْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي)، (وَيَوْمَ يَقُولُ لَهُمْ نَادُوا)، (قَبْلَ أَنْ تُقْضَى كَلِمَاتُ رَبِّي)
    مَرْيَمُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَالَ الْحَقَّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)، (تَكَادُ السَّمَوَاتُ لَتَتَصَدَّعُ مِنْهُ)، (سَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ)، (سَأُخْرَجُ حَيًّا)، (فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَمَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا)
    طَهَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كَيَدُ سِحْرٍ)، (قَدْ نَجَّيْتُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ) الْأَنْبِيَاءُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُ لَهُ وَيَعْمَلُ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ)
    الْحَجُّ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ قَاتَلُوا بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا)
    النُّورُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَّضْنَا لَكُمْ)، (يسبِّحُونَ لَهُ فِيهَا رِجَالٌ)، (أَحْسِبِ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ)
    الْفُرْقَانُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ)، (أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا بِهِ)، (سُرُجًا) جَمْعٌ، (وَذُرِّيَّتِنَا) وَاحِدٌ
    الشُّعَرَاءُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَاتَّبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) -[١٨١]-، (أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ)، وَفِي ص (الْأَيْكَةِ)، وَفِي الْحِجْرِ (الْأَيْكَةِ)، وَفِي ق (الْأَيْكَةِ)، كُلُّهُنَّ (أَلَايْكَةُ) بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ النَّمْلُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَيَمْكُثُ غَيْرَ بَعِيدٍ)، (أَتُمِدُّونِّي بِمَالٍ) بِالْيَاءِ، (تُكَلِّمُهُمْ بِأَنَّ النَّاسَ)، (هَلَّا يسجُدُوا لِلَّهِ)
    الْقَصَصُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (سَاحِرَانِ تَظَاهَرَا)، (وَعُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ)، (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَانْخُسِفَ بِنَا)
    الْعَنْكَبُوتُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّمَا مَوَدَّةُ بَيْنِكُمْ)، (وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ)، (لِيَكْفُرُوا بِمَا أَتَاهُمْ قُلْ تَمَتَّعُوا)
    لُقْمَانُ " فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ. هُدًى -[١٨٢]- وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ)
    السَّجْدَةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (تَعْلَمَنَّ نَفْسٌ مَا يُخْفَى لَهُمْ)، (بِمَا صَبَرُوا)
    الْأَحْزَابُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (مَنْ تَعْمَلْ مِنْكُنَّ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَتَقْنُتْ) بِالتَّاءِ (لِلَّهِ وَرَسُولِهِ)، (وَيَرْضَيْنَ بِمَا أُوتِينَ كُلُّهُنَّ)، (بِاللَّهِ الظُّنُونَ)، (وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ)، (فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ)، كُلُّهُنَّ بِغَيْرِ أَلِفٍ، (لَعْنًا كَثِيرًا) بِالثَّاءِ
    سَبَأٌ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَهُمْ فِي الْغُرْفَةِ) وَاحِدَةٌ، (تَقْذِفُ بِالْحَقِّ وَهُوَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)
    فَاطِرُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ) وَاحِدَةٌ
    يس فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فِي ظُلَلٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئِينَ)، (فِي شُغُلٍ فَكِهِينَ)، (سَلَامًا قَوْلًا)
    الصَّافَّاتُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَانْظُرْ مَاذَا تُرِي)، ﴿وَإِنَّ إلِياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [الصافات: ١٢٣]، (سَلَامٌ عَلَى إِدْرَاسِينَ)، (وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ)، (رَبَّكُمُ اللَّهَ وَرَبَّ آبَائِكُمْ)
    سُورَةُ ص لَيْسَتْ فِيهَا اعْتِبَارٌ
    الزُّمَرُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي)، ﴿بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي﴾ [الزمر: ٥٩]
    حم الْمُؤْمِنُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ وَيُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ)، (يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِِ مُتَكَبِّرٍ جُبَارٍ)
    سُورَةُ السَّجْدَةِ لَيْسَ فِيهَا اعْتِبَارٌ
    حم عسق فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (السَّمَوَاتُ يَنْفَطِرْنَ)الزُّخْرُفُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (مَا شُهِدَ خَلْقُهُمْ)، (لَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَاوِرُ مِنْ ذَهَبٍ)، (وَإِنَّهُ عَلِيمٌ لِلسَّاعَةِ)
    الشَّرِيعَةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ لَآيَاتٌ) (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ لَآيَاتٌ) (إِنَّ وَعَدَ اللَّهِ حَقٌّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا)
    الْأَحْقَافُ لَيْسَ فِيهَا اعْتِبَارٌ
    الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً)
    الْفَتْحُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَسَيُؤْتِيهِ اللَّهُ أَجْرًا عَظِيمًا)، (إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً)، (أَنْ تُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ)
    الْحُجُرَاتُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لِتَعَارَفُوا وَخِيَارُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
    النَّجْمُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (عَادًا) بِأَلِفٍ، (ثَمُودَ) بِغَيْرِ أَلِفٍ
    اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (خَاشِعَةٌ أَبْصَارُهُمْ)
    ذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ الله: (بِمَوْقِعِ النُّجُومِ)
    الْحَاقَّةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: «وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قِبَلَهُ»
    سَأَلَ سَائِلٌ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: عَلَى صَلَاتِهِمْ وَاحِدَةٌ
    هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كَانَتْ قَوَارِيرًا) بِالْأَلِفِ
    نُوحٌ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يَغُوثًا وَيَعُوقًا) بِجَرٍّ بِهِمَا
    الْغَاشِيَةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَإِنَّهُ يُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ) آخِرُ الِاعْتِبَارِ) ))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    سابعا : الرد على استشهاده ببعض القراءات المنسوبة الى ابن مسعود رضي الله عنه بشكل خاص و المطابقة لما هو موجود في نص صنعاء السفلي .

    قبل ان نرد نذكر ان معظم ما ذكره خالد بلكين هنا لا وجود لها في قائمة الاعمش و لا فيما ذكره ابن ابي داود في المصاحف او ابو عبيد في فضائل القران مما يعني انها متاخرة وبلا اسناد و لا يصح نسبتها الى ابن مسعود رضي الله عنه . كما ننبه القارئ بالرجوع الى النقطة الثانية من موضوعنا ليرى ردنا على هذه القراءات على فرض صحة نسبتها الى بن مسعود رضي الله عنه و مراجعة كا نقلناه في الاعلى عن بيهنام صديقي في مخطوطة صنعاء النص السفلي .

    اولا : قراءة غلظاء على الكفرين .

    اقول : نجدها في البحر المحيط في التفسير لابي حيان الاندلسي رحمه الله سورة المائدة :
    ((وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ «٣» وَقُرِئَ شَاذًّا أَذِلَّةً، وَهُوَ اسْمٌ وَكَذَا أَعِزَّةً نَصْبًا عَلَى الْحَالِ مِنَ النَّكِرَةِ إِذَا قُرِّبَتْ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِوَصْفِهَا. وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: غُلَظَاءَ عَلَى الْكَافِرِينَ مَكَانَ أَعِزَّةٍ.))

    ونقرا من معاني القران للفراء الجزء الاول سورة المائدة .
    (( وقوله: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ... (٥٤) خفض، تجعلها لعتا (لقوم) ولو نصبت عَلَى القطع «٤» من أسمائِهم فِي (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) كَانَ وجهًا. وَفِي قراءة عبد الله (أَذِلَّةً عَلَى الْمُؤْمِنِين غُلظاء عَلَى الكافرين) أذلة: أي رحماء بهم ))

    الرد : لا اسناد لها من الفراء رحمه الله .

    ثانيا : قراء صوما و صمتا .

    اقول : نجدها في البحر المحيط لابي حيان رحمه الله سورة مريم :
    ((وقرأ يد بْنُ عَلِيٍّ صِيَامًا وَفَسَّرَ صَوْماً بِالْإِمْسَاكِ عَنِ الْكَلَامِ. وَفِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ صَمْتًا. وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مِثْلُهُ. وَقَالَ السُّدِّيُّ وَابْنُ زَيْدٍ: كَانَتْ سُنَّةُ الصِّيَامِ عِنْدَهُمُ الْإِمْسَاكَ عَنِ الْأَكْلِ وَالْكَلَامِ انْتَهَى. وَالصَّمْتُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ وَلَا يَصِحُّ نَذْرُهُ. ))

    اقول : لا اسناد لها و لم اجدها عند الفراء و لا عند ابن جني وقد نقل القرطبي رحمه الله انها قراءة انس و ابي بن كعب رضي الله عنهما دون ان يذكر ابن مسعود رضي الله عنه .
    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله سورة مريم :
    ((الثانية قوله تعالى : فقولي إني نذرت هذا جواب الشرط وفيه إضمار ؛ أي فسألك عن ولدك فقولي إني نذرت للرحمن صوما أي صمتا ؛ قاله ابن عباس وأنس بن مالك . وفي قراءة أبي بن كعب ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا ) وروي عن أنس . وعنه أيضا ( وصمتا ) بواو ، واختلاف اللفظين يدل على أن الحرف ذكر تفسيرا لا قرآنا ؛ فإذا أتت معه واو فممكن أن يكون غير الصوم . والذي تتابعت به الأخبار عن أهل الحديث ورواة اللغة أن الصوم هو الصمت ؛ لأن الصوم إمساك والصمت إمساك عن الكلام .
    وقيل : هو الصوم المعروف ، وكان يلزمهم الصمت يوم الصوم إلا بالإشارة . وعلى هذا تخرج قراءة أنس ( وصمتا ) بواو ، وأن الصمت كان عندهم في الصوم ملتزما بالنذر ))

    و الحق انه لا يثبت عن ابي بن كعب رضي الله عنه و لكنه ثابت عن انس بن مالك رضي الله عنه .

    رواية انس رضي الله عنه
    نقرا من فضائل القران لابن سلام رحمه الله باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القران
    حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقْرَأُ : " إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا وَصَمْتًا " .

    رواية ابي بن كعب رضي الله عنه
    الدر المنثور للامام السيوطي رحمه الله
    وأخرج ابن الأنباري عن الشعبي قال : في قراءة أبي بن كعب : ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا) .

    الرد :
    1. رواية انس بن مالك رضي الله عنه صحيحة سندا .
    2. رواية ابي بن كعب رضي الله عنه ضعيفة سندا و العلة : الارسال من الشعبي رحمه الله فهو لم يدرك ابي بن كعب رضي الله عنه و ايضا كتاب ابن الانباري و هو المصاحف مفقود فالسند من ابن الانباري الى الشعبي غير معروف و لا معلوم .

    ثالثا : قراءة فزعت قلوبهم .

    اقول : نجدها في البحر المحيط لابي حيان رحمه الله سورة الانفال :
    ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ قرىء وَجِلَتْ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَهِيَ لُغَةٌ وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَرِقَتْ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ فَزِعَتْ وَيَنْبَغِي أَنْ تُحْمَلَ هَاتَانِ الْقِرَاءَتَانِ عَلَى التَّفْسِيرِ ))

    اقول : لا اسناد لها و لم اجدها عند ابن جني و لا عند الكشاف و لا الفراء رحمهم الله .

    رابعا : قراءة حتى ينفضوا من حوله .

    اقول: هي كما اورد عند الدماميني في مصابيح الجامع الجزء الثامن سورة المنافقون .
    ((وأما قول زيد بن أرقم: فسمعتُ عبدَ الله بنَ أُبي ابنَ سلولَ يقول (٧): لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، فهذه الزيادةُ الواقعة فيه، وهي قوله: "من حوله" موجودة في قراءة ابن مسعود، ولم تثبت في شيء من المصاحفِ المتفقِ عليها، ويمكن أن يكون ابن مسعود أدخلَها على جهة التفسيرِ وزيادةِ البيان؛ كما فعل في حروف كثيرة وقعت في مصحفه (٨). ))

    و اصلها في الدر المنثور للسيوطي رحمه الله سورة المنافقون
    ((وأخرج ابن مردويه ، عن زيد بن أرقم، وعبد الله بن مسعود أنهما قرأا : (لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله) )

    اقول : لم استطيع التوقف على اسناد ابن مردويه الى ابن مسعود رضي الله عنه و التفسير المسند لابن مردويه اما مفقود او لا زال مخطوطا .

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-06-2023 الساعة 08:02 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثامنا : الرد على قراءة " قول الحق الذي فيه تمترون " بالتاء منقوشة على قبة الصخرة .

    اقول : استشهد بهذه القراءة خالد بلكين كدليل على اختلاف القراءات في الصدر الاول و مع ذلك قال يمكن ان يكون النقش لا يمثل قراءة اصلا و لكنه خطاب موجه الى نصارى الشام حيث تم الاستشهاد بالاية ثم تغيير االياء في " يمترون " الى " تمترون" لتوجيه خطاب الى نصارى الشام . و الحق ان هذه قراءة نسبها ابو حيان رحمه الله الى علي رضي الله عنه و ابو عبد الرحمن السلمي و داود بن ابي هند و نافع في رواية عنه و الكسائي في رواية عنه رحمهم الله و نسبها البناء رحمه الله الى المطوعي رحمه الله ( الحسن بن سعيد المطوعي من قراء القرن الثالث الهجري)) .

    نقرا من البحر المحيط لابي حيان رحمه الله سورة مريم :
    ((وَقَرَأَ طَلْحَةُ وَالْأَعْمَشُ فِي رِوَايَةٍ زَائِدَةٍ قَالَ: بِأَلِفٍ جَعَلَهُ فِعْلًا مَاضِيًا الْحَقِّ بِرَفْعِ الْقَافِ عَلَى الْفَاعِلِيَّةِ، وَالْمَعْنَى قَالَ الْحَقُّ وَهُوَ اللَّهُ ذلِكَ النَّاطِقُ الْمَوْصُوفُ بِتِلْكَ الْأَوْصَافِ هُوَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ والَّذِي عَلَى هَذَا خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ الَّذِي.وَقَرَأَ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ وَالسُّلَمِيُّ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَنَافِعٌ فِي رِوَايَةٍ وَالْكِسَائِيُّ فِي رِوَايَةٍ تَمْتَرُونَ بِتَاءِ الْخِطَابِ ))

    و نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري رحمه الله سورة مريم :
    ((وقرأ على بن أبى طالب رضى الله عنه: تمترون، على الخطاب. وعن أبىّ بن كعب: قول الحق الذي كان الناس فيه يمترون ))

    و نقرا من إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبناء رحمه الله باب مذاهبهم في ايات الزوائد سورة مريم عليها الصلاة و السلام
    ((والباقون بالرفع خبره مبتدأ محذوف أي: هو أي: نسبته إلى أمه فقط قول الحق أو بدل من عيسى وابن مريم نعت, أو بدل أو بيان أو خبر ثان "وعن" المطوعي فيه "تمترون" بتاء الخطاب والجمهور بياء الغيب. ))

    الا ان اسانيد هذه القراءة لم اجدها لا عن علي و لا داود ونافع و لا الكسائي و لا المطوعي و الله اعلم

    و الثابت عن علي رضي الله عنه وابي عبد الرحمن السلمي رحمه الله قراءة الياء
    إسناد قراءة عاصم
    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    إسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    موضوع سابق للمراجعة
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=231430

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على خالد بلكين في مقطعه : الحرب على مصحف ابن مسعود
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-04-2023, 07:44 AM
  2. الرد على خالد بلكين في مقطعه القران الضائع
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-04-2023, 11:17 PM
  3. الرد على خالد بلكين في مقطعه حول اختلاف الفرش و الرسم في المصاحف
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-12-2022, 05:45 PM
  4. الرد على خالد بلكين في مقطعه اصل العربية اللغة و اخط
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-07-2022, 01:48 AM
  5. الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2022, 02:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"

الرد على خالد بلكين في مقطعه "قراءات ابن مسعود في طرس صنعاء"