صناعة ألوهية المسيح ..!!
_يستدل النصارى من خلال تأويل النصوص لصرفها عن معناها لأثبات أن المسيح هو الله ...
مثال:
يوحنا 20 عدد 28

"أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!»."

_كان بيناقشنى الأستاذ " بول " وأتى لى بــ النص هذا كجواب منه على سؤالى "أين أعلن نص الكتاب أن المسيح له لاهوت "..؟

#ملحوظة

هذا النص يعتبره النصارى أقوى إعلان واضح لديهم عن ألوهية المسيح ..!!
خاصةََ " أن من أعلن الجملة هذه هو تلميذ من تلاميذ المسيح "..
كمان" يسمى توما الشكاك , وبعدما تاكد من ألوهية المسيح أعلن إيمانه علانية ان المسيح هو الله ..!!

بناء عليه :-
_كتبت له التالى:-
#الصدمة ..!!
_الجملة يونانى ها هى :
Ὁ Κύριός μου καὶ ὁ Θεός μου.
"هو كيريوس مو كاى هو ثيؤس مو "..
أى اااعم الكلام المتكعبل دا
هقولك يامؤمن ..
_ توما قال " «رَبِّي وَإِلهِي!»
وهذه الكلمه تصنف " #صيغة_النداء " ..
جميل جداََ
لكن القاموس وضع هذه الكلمات فى #صيغة_الفاعل
اللى هى «رَبِّي وَإِلهِي!» Nominative case

أوووباااااااا ..!!!!
معناتو أى الكلام دا ياواد عمو ..
_هقولك:

لو الكلمات دى كانت صيفة النداء الــقاموس وقتها كان قال الحالة الأعرابية النحوية للكلمات هى الــ Vocative case حالة النداء ..لكنه مقالش كدا
أبسلوتلـــــــــــــــــــــى " اللمبى"
دا قال ان الحالة للكلمات "إسم الفاعل الــ Nominative case
دا معناه
_يقصد ان توما قال " ربى وإلهى " كنداء كانت الجلمة يونانى هتبقى بالشكل دا

κυριε μου και θεε μου
"هيرى مو كاى ثى مو "..

معلش إطلع فوق ولاحظ التركيب للكمات ف صيغة الفاعل بونانى اللى عكس الجلمه اللى كتبتها ف صيغة المنادى دى...

#الخلاصة:-
يعنى النص اليوناني مش نداء . مش بصيغة النداء..!!
_ أحد إستعمالات الفاعل في اليوناني التعجب .. بيسموه nominative for exclimation .. يعني من الآخر توما كان بيقول : oh my god .

أيواااااااا قال " أووووه ماااااااااااااااى جَااااااااااااااااااااد "...
...وقال " ياالله!! "..

oh my god

كمان هتلاقى موضوع علامة التعجب أخر الكلمتين .. رَبِّي وَإِلهِي!
لأن توما في معرض التعجب و الأندهاش و ليس الأيمان بلاهوت يسوع كما يزعمون !!
_لأن توما كان غير مصدق ان شخصاََ قتلوه وصلبوه وقد لازال حياََ لم يمت رغم أثر المسامير والحربة ف جنبة ...
فالرجل عبر عن تعجبة ...وقال " ياالله!! "..

أسأل الله ان يهدى من يبحث عن الحق ولا يتبع الظلمة فيهلك...