هذا المنشور كان حوارا مع نصرانى يدعى هشام ....
عن التجسد:
"عقيدة الحلول "..

أولا

_من إعتقد بــ الحلول فقد أصبح وثنياً +مهرطقاً
_ الأستاذ هشام سألته كيف تعتقد بــ أن الله حَلَ فى مادة مخلوقة"جسد مخلوق".
كان جوابه نصاً مستنكراً قولى !
(الاله تجسد بــ إنسان فصار "المسيح" ثم حَلَ الله فيه !!! ).
_ليست المصيبة هنا لكن الكارثة حقاً
قوله التالى:
_الله تجسد بـ إنسان ...
المسيح هو الله+إنسان...
بناء عليه معنى النص هو :
الله حل فى (الله +الإنسان)..
الله حل أى سكن وأقام فى (الله +الإنسان).

مما يثبت أن " المسيح ليس الله بصورته النصرانية (الله +إنسان ) وكان بــ حاجة حتمية إلى أن يَحَل به الله ,وبدون حلول الله فى "المسيح اللى هو الله +إنسان",لا يكن المسيح هو الأله المتجسد بل الأله المنعدم ب صفات الألوهيه.
بمعنى :
_ إنفصال لاهوت الله عن "ألمسيح بصورته الله +أنسان" قبل التجسد !!!

الوثنيه+الهرطقة !

الحمد لله ان عافانا مما أبتلى به النصارى وقولهم بهتانا على الله وزوراً.

طبعا النص اللذى تكلمت نعه هو نص كولوسى 2 عدد 9:
_ترجمة الحياة: كو 2-9: فَإِنَّهُ فِيهِ، جَسَدِيّاً، يَحِلُّ #اللهُ
_ العربية المشتركة: ففي المَسيحِ يَحِلُّ مِلْءُ #الألوهِيَّةِ كُلُّهُ حُلولاً جَسَدِيّاً
_ترجمة كنيستك الفاندايك:"فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ #اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا."
جيبتلك ثلاثة ألفاظ ( الله ,اللاهوت,الألوهية).
طبعا كلمة #يحل واضحه وهى κατοικέω يسكن,يقيم,يحل
أن يسكن بشكل دائم (بالمعنى الحرفي أو المجازي)
to house permanently that is reside (literally or figuratively)
_التجسد ليس مجازاً حسب إيمانك بل حرفياً وبناء عليه الحلول تم حرفياً .

فكان كلام النصرانى هذا أن ( الله ) حَلَ فى ( الله +الأنسان)

#عقيدة_الحلول_والأتحاد باطلة
_من المعلوم ان النصارى يؤمنون بــ " الحلول " عقيدة أساسية كنسية .
_اله حَل فى المسيح وإتحد معه .
_لهذا تُسمى "عقيدة الحلول والأتحاد ".
#النقد:

ْْْْْْْْْْْهتكلم أولا عن الحلول وهخلى الاتحاد للمنشور الجاى ....
~~~~~~~~~~~~~~~

_ الحلول #محال ب حق الله سبحانه وتعالى للسبب التالى:

_الله غنى " مستغنى بذاته" وأزليته عن المَحَل أى"الحوادث كافة"سواء "المادة..الجسم".

_فلو قلنا ان الله تعالى حَل فى حادث ,يكن الحلول هذا إما "واجباً أو جائزاً" .

فلو كان #واجبا:
~~~~~~~~~~~~~~
_لزم من الله قِدم ما فُرض حلوله فيه بالوجوب "ناسوت أو أى شئ ينسب لله الحلول فيه ",ومعلوم ان كل ما هو سوى الله يوصف أنه "حادث" لان الله ليس ب حادث غنما واجب الوجود بذاته .
_فلو قالت النصارى "ب وجوب حلول الله فى ناسوت المسيح ",لزم أن يكن هذا الناسوت قديما ب أزلية الله.
_ وموصوف أيضا ب واجب الوجود وليس ب حادث ويجب نفى كون الناسوت حادثا "زمن الوجود +المكان"المادى المحدود , لأن الواجب فى حق الله قديم ب أزلية الله لأنه لا يوصف ب الحوادث فى ما هو واجب بحقه ,بل قديم.
ْْْ~~~~~~~~~~~~~~
_لو كان الحلول #جائزاً
_بمعنى يحتمل الحدوث مع وقوعه حقا او لم يقع لكن لا ينفى وقوعه غن أراد ..
_يستلزم أن يكن الحلول كمالا يوصف به "فعدم فعله للحلول مع كونه كمالا فى ذاته ولم يفعله ولكنه خلى عنه فهو نقص!
_وإن كان الحلول نقصا فلا يأتى الله النقص ولا يوصف الله ب النقص.
_ناهيك عن لو كان جائزاً,يدل على الحاجة ! والله لا يفتقر لشئ ب حاجه يؤثر فيه الخ .

_ف الحلول والأتحاد لو هى من صفات الكمال !
يستلزم أن قبل حدوث هذه الصفه "الحلول والأتحاد" كانت الذات الألهية بدونها وخالية عن صفة الكمال وهذا محال .
_ولو لم تكن صفه كمال ,إمتنع قيامةها بذات الله لآن جميع صفات الله يجب ان تكون صفات كمال .....
سبحان الله المستغنى عن الحلول والتجسد والاتحاد الوثنى .