قولهم المسيح هو الله لأنه الغافر للذنوب

[قايماز المسلم]

كيف صُنعت ألوهية "المسيح ".

لو سألت أى مسيحى أين قال المسيح انا الله ؟
جوابه لن يقدم لك نص لانه ببساطة لا يوجد لديهم ,,,,فتراه يقدم لك نصا به "كلمه تشير لمدلول الألوهيه ويقول لك ها هو المسيح يحى ميت مثلا ومن يحى الميت الا الله !!
علما ان هذه معجزة وسلطان أعطاه إياه الله خالقه كما ‘طى نفس السلطان لـ أنبياء أخرين مثل إليشع وحزقيال أحيوا موتى وحتى أعطى بولس نفس السلطان الخ ...

لكن ف مثال المنشور هذا ستجد ان #التحريف هو السبب !!

حيث يقول لك المسيحى ان المسيح هو الله لأنه "الغافر للذنوب " !!

حيث نقرأ فى نص كولوسى 3 عدد 13
مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً انْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى احَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الْمَسِيحُ هَكَذَا انْتُمْ ايْضاً.

إذا الغافر هو المسيح !!
والله هو اللذى يغفر فقط ..

وللتوضيح نقول لهم :
_صنع لكم النُساخ هذه العقيدة ليجعلوكم تستدلون ب نص كهذا على ان المسيح هو الله !
_النص هذا له ثلاثة أشكال من القراءات كالتالى:
1_كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الرب
2_كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الله
3_كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الْمَسِيحُ

ياترى أى القراءات هى الصحيحه والأخرى تم إستبدالها ب الصحيحه
يقول العلماء المسيحين :

1_ أن قراءة " الرب κύριος " مدعومه ب أفضل الشواهد الخارجيه المخطوطية مثل ( 𝔓46 A B D* G it, vg Speculum al
حيث تتمتع هذه القراءة ب دعم مخطوطات النص السكندرى والغربى ..بتوسع مخطوطى.
2_يكمل العلماء ويقولون ان القراءة الثانيه "الله θεῷ "
تتمتع ب دعم مخطوطى قوى جدا مثل
𝔓 א A B C* D* G Ψ 33 81 1739 it, , , vg syr, cop, arm Clement Speculum al)

3_القراءة الثالثه , المسيح ,مدعومه ب تغييرات النُساخ فى المخطوطات نفسها الموجوده بين أيديهم وإضافة قراءه المسيح ف المخطوطات المنسوخه بواسطتهم ..

مثل ناسخ قام ب تصحيح السينائيه ف قرن لاحق ب تغيير قراءة الرب "وقام ب كتابة كلمة المسيح كتفسير منه يخصه " وكذلك ناسخ قام ب تغيير قراءة "الرب"ف السكندريه وأضاف كلمة المسيح كتفسير منه !!
is probably an interpretation by copyists of the more indefinite noun κύριος
_Instead of the unusual expression “the word of Christ,” which occurs nowhere else in the New Testament, several witnesses substitute the more customary “the word of God

بدلاً من العبارة غير العادية "كلمة المسيح" التي لا ترد في أي مكان آخر في العهد الجديد ، يستبدل العديد من الشواهد المخطوطية العبارة الأكثر شيوعًا "كلمة الله" او " كلمه الرب "بها.

ثم يبين العلماء التغييرات المقصوده اللتى تمت لكى تصنع الوثنيه فيقولون
حيث نشأت(قراءة الله والله فى المسيح) على الأرجح عندما غير الناسخون الصياغة لتوافق كليًا أو جزئيًا على الكلمات الموجودة في أفسس 4:32.
and the other two variant readings (θεός [God] and θεός ἐν Χριστῷ [God in Christ]) probably arose when copyists changed the wording to agree either wholly or partially with the words in Eph 4:32.

بناء عليه:
_قام النساخ القدماء من القرن التالت وما تلاه ب كتابة النص كالتالى:
1_كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الرب
2_كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الله
_ثم قام نٌساخ من القرون اللاحقه ب تغيير القراءات السابقه ب قراءة اخرى من نسيجهم كالتالى:
كَمَا غَفَرَ لَكُمُ #الْمَسِيحُ
حيث غيروا القراءة عمدا كتفسير منهم عمدا ونية مقصودة ,وغيروا القراءات الأصلية فى المخطوطات المنتشرة زى السينائيه والسكندريه كتصحيح ,ليصنعوا لك اخى اللذى يعبد المسيح عقيده وثنيه
لتقدمها لنا وتظن ان الغافر هو المسيح وبالتالى ستظل ترى ان المسيح هو الله بناء على هذه الصفه .
_ما الضامن الان فى ان باقى الكلمات اللتى تتشدق بها تتم صناعتها هكذا هى أيضا فى الحقبه المظلمه (الاضطهاد للمسيحيه والتضييق على النسخ وانتشار النص والمجهولية لحالة النص ف هذه الفترة ؟

علما أن سلطان مغفرة المسيح هو معطى له كسلطان من الله خالقه كما نبين لكم:

إنجيل متى 9: 6
وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!»
----------------------
نلاحظ يسوع ماذا قال ((لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». )) ------------ ان لابن الانسان سلطانا --------- لابن الانسان سلطانا ----- لابن الانسان سلطانا ----- لابن الانسان سلطانا على الارض .
سؤال : هل هذا سلطان ذاتي اصيل لابن الانسان ؟؟؟؟؟؟؟
الاجابـــه : لا
بل هو سلطان معطى له من الله
و الله عز وجل هو من يعطي السلطان للناس
لذا سنجد متى 9 - 8 --- ماذا قال الناس
8 فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي ---((أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا ))مِثْلَ هذَا.))---- نلاحظ أعطى --- اعطى
اذا الجموع يرون ان سلطان يسوع من من ؟؟؟ #من_اللــــه
فكما قال يسوع (( لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ ))
قال ايضا :
1) إنجيل متى 28: 18
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع يسوع يؤكد ان كل سلطان له مدفوع لـــــــــــــــــــه من اللــــــــــــــــــه (( الاب ))
اذا سلطان غفران الذنوب ليس اصيل ليسوع انما مدفوع له من الله
---- اي الــــــــــــــــــه هــــــــــذا الذي يدفع له السلطان ؟؟؟؟؟
______________________
سؤال : و هل هناك اخرين لهم سلطان لمغفرة الخطايا ؟؟؟؟؟
الاجابـــه : نعـــــــــــــــــــــــم
الدليــــــل :
إنجيل يوحنا 20: 23
مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
اذا التلاميذ لهم سلطان لغفران الذنوب هل هم الهه ؟؟؟؟؟
بالطبع لا ---------- اذا سلطان غفران الذنوب ليس له دلاله و الا لزمت هذه الدلاله التلاميذ ايضا -___ و لا يقال ان سلطان التلاميذ اخذوه من يسوع
لأن يسوع ايضا سلطانه اخذه من اللــــــــــــــــــه
----------------------------------------------------------------
و نعلم ان اقوال المسيح و افعاله هي بوصيه (( أمر )) من الله
___ اذا عندما يقول مغفور لك فهذا ليس من نفسه انما بوصيه من الله و المغفره---------- فكما انها ليسوع هي لتلاميذه
1) إنجيل يوحنا 14: 31
وَلكِنْ لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ، وَكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ ههُنَا.
13) إنجيل يوحنا 12: 49
لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ.

هكذا تصنع الوثنيه ....

https://www.facebook.com/pfeiferqx/p...XSmd1l?__cft__[0]=AZV_DI73OpmaH0CVZ-rzbvKq6w26pjZZpZc4RjeMNOG-u0DUaEwDiIdq2bmOxOPBZ1BeZcHui4AdAIYxF8hZhhJMCwuxMqpLbw10k9lr qHq9ow&__tn__=%2CO%2CP-R

[قايماز المسلم]

المصادر:

Roger L. Omanson and Bruce Manning Metzger, A Textual Guide to the Greek New Testament: An Adaptation of Bruce M. Metzger’s Textual Commentary for the Needs of Translators (Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft, 2006), 418.

كذلك العالم بروس متزجر


Bruce Manning Metzger, United Bible Societies, A Textual Commentary on the Greek New Testament, Second Edition a Companion Volume to the United Bible Societies’ Greek New Testament (4th Rev. Ed.) (London; New York: United Bible Societies, 1994), 558.