"مات مقتولا وليس مصلوبا "
_كل النصارى يؤمنون أن " يسوع ذاك الأله قد مات لأجلهم مصلوبا ".
_فماذا سيحدث لو علموا أنه مات مقتولا !!
النص موضع البحث:
متى 27 عدد 49
وأما الباقون فقالوا(اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه!)
العدد رقم 50
( فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح.)
#المفاجأه
هناك بعض المخطوطات المبكره والاقدم تقرأ الفقره هذه ب قراءه مختلفه كالتالى :
العدد رقم 49_وأما الباقون فقالوا(اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه!)
#إضافه
(‏لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء)
ثم العدد رقم 50
(( فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح.))
إذا هذه القراءه تُلخص الروايه فى متى 27 كالتالى :
1_يسوع خالق النصارى حسب أيمانهم , تم صلبه على خشبه .
2_قال بعضهم هلم نرى هل سينقذه أيليا.
3_قام عسكرى بطعن يسوع بحربه فخرج الدم .
4_صرخ يسوع ب صوت جهير وأسلم الروح لله خالقه .
#أشكاليه_هذه_القراءه.
1_هناك قراءه أخرى فى يوحنا 19 عدد 34 تقول (أن العسكرى طعن يسوع ب حربه فى جنبه لكنه " كان #ماااااااااااااااااااااااااات ).
2_القراءه فى متى 27 عدد 49 تثبت أن يسوع لم يمت مصلوبا بل قام عسكرى ب طعنه بحربه ,فخرج الدم من جنبه من الثقب,ثم صرخ بصوت جهير من الألم وبسببها مات يسوع مقتولا.
_ " تحريف التحريف "
_قراءه الأضافه فى متى 27 عدد 49 وردت فى أقدم المخطوطات المبكره ((((א B C L Γ copmeg ethms slav vgmss mae))))))
المخطوطه السينائيه والفاتيكانيه قرن رابع .
السكندريه والأفرايميه قرن خامس.
وبعض المخطوطات اللاتينيه للفولجاتا.
ἄλλος δὲ λαβὼν λόγχην ἔνυξεν αὐτοῦ τὴν πλευράν, καὶ ἐξῆλθεν ὕδωρ καὶ αἷμα
___________
_جه نساخ القرن الخامس وشافوا أن القراءه دى هتسبب مشكله للنصارى فى أعتقادهم بموت " خالقهم" مصلوبا ككفاره وفداء لهم,فقرروا يحذفوا القراءه دى لانها تثبت موت يسوع مقتولا طعنا بحربه فى جنبه وخرج الدم وصرخ بصوت جهير وثم خرجت روحه لخالقها .
نقرأ كلام النقاد النصيين حول المشكله هذه:
Although attested by א B C L al the words ἄλλος δὲ λαβὼν λόγχην ἔνυξεν αὐτοῦ τὴν πλευράν, καὶ ἐξῆλθεν ὕδωρ καὶ αἷμα must be regarded as an early intrusion derived from a similar account in Jn 19:34.
على الرغم من أن قراءه (‏لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء) هى قراءه المخطوطات المبكره زى السينائيه والفاتيكانيه الخ الا أنها تعتبر "أضافه" تم أدراجها داخل المخطوطات المبكره مستمده من قراءه مماثله فى يوحنا 19 عدد 34
It might be thought that the words were omitted because they represent the piercing as preceding Jesus’ death, whereas John makes it follow.
قد يُعتقد أن الكلمات قد حذفت لأنها تمثل "الثقب" على أنه سبق موت يسوع ، في حين أن يوحنا يجعله يتبع .
It is probable that the Johannine passage was written by some reader in the margin of Matthew from memory (there are several minor differences, such as the sequence of “water and blood”), and a later copyist awkwardly introduced it into the text.
من المحتمل أن يكون مقطع يوحنا قد كتبه بعض القراء في هوامش متى ىمن الذاكرة (هناك عدة اختلافات طفيفة ، مثل تسلسل "الماء والدم") ، وقد أدخله أحد النساخ لاحقًا في النص بشكل غريب.
مما يثبت " تحريف التحريف"
_أحساسى (أُشفق على النصارى وممتلئ ب الأسى على حالهم )
أسال الله أن يهدى من يبحث منهم عن الحق للطريق الحق.