عقيدة الميلاد العذروى تتهاوى !
_وتدخل النساخ لأنقاذ هذه العقيدة الوثنية كما سنرى ب التبديل العمد والتغيير العمد والتحريف العمد.

ولهذا قام اليهود ب مناظرات مع النصارى حول نقطة عدم عذرية مريم مستندين للنص هذا :
_نقرأ فى متى 1 عدد 16 ثلاثة أشكال من القراءات المختلفة لنفس النص كالتالى :
1_القراءة الأولى :
#يوسف_أب_المسيح_بالنسل_الجسدى.
_زوج مارى ,اللذى ولد منه يسوع ,اللذى يُسمى المسيح .
τόν ἄνδρα Μαρίας, ἔξ ἧς ἐγεννήθη Ἰησοῦς ὁ λεγόμενος Χριστὸς
(the husband of Mary, from whom was born Jesus, the one called Christ).

هنا جامع يوسف مريم ونتج عن الجماع هذا أنها ولدت ليوسف إبنه "يسوع" إله النصارى ....بن يوسف ...

2_القراءة الثانية:
"_ويعقوب أنجب يوسف ، الذي خطب مريم العذراء ولدت يسوع ، الذي يُدعى المسيح.
حطيب /مخطوبة μνηστευθεῖσα
and Jacob begot Joseph, to whom being betrothed the virgin Mary bore Jesus, who is called Christ,”
3_القراءة الثالثة:
_"يعقوب أنجب يوسف.يوسف اللذى خطب مريم العذراء,ولدت يسوع الذي يدعى المسيح .
“Joseph, to whom was betrothed Mary the virgin, begot Jesus who is called the Christ.
يتضح التالى :
1_القراءة الأولى تُظهر أن يوسف زوج مريم وجامعها وأنجب منها ولده يسوع ,اللذى سُمى ب المسيح .
_هذه القراءة مدعومة ب كل الشواهد اليونانية القديمة من القرن الثالث برديه رقم 1 وما تلاها من مخطوطات مثل 𝔓1 א B C L W
وهذه القراءة جعلت القارئ يعتقد أن يسوع لم يولد الميلاد العذروى بل جاء نتيجة الجماع اللذى تم بين يوسف الزوج وزوجته مريم ,مما أنتج الحمل ب يسوع وولدته إبنا لــ يوسف بالجسد.
لهذا قرر النساخ لاحقا أن يتخلصوا من هذه القراءة المنتشرة فى المخطوطات المبكرة لترسيخ عقيدة عدم الجماع الحادث بين مريم وزوجها فسموه "خطيب مريم " فحذفوا كمله زوج ἄνδρα وإستبدلوها ب كلمة مخطوبة /خطيبμνηστευθεῖσα وكمان تخلصوا من " يوسف اللذى ولد منه يسوع " ἐξ ἧς ἐγεννήθη Ἰησοῦςإلى " مريم ولدت يسوع ".Μαριὰμ ἐγέννησεν Ἰησοῦν
فكانت القراءة الثانية "اللتى أظهرت هذا "واللتى لا تدعهما أى مخطوطة قبل القرن التاسع " تسمى الــــ ثيتا Θ والعائلة f من القرن الــ13 وما تلاه
_والقراءة الثالثة مدعومه فقط ب مخطوط واحدة فقط وهى السينائية السريانية من اواخر القرن ال4 وأول الخامس .The Syriac Sinaiticus
والمؤيد لنفس الفكرة
"مناظرة بين يهودى ومسيحى تمت قديما "عن نفس العقيدة وإستدل اليهودى ب النص كما ورد ف المخطوطات الداعمة لقراءة "يوسف أب يسوع بالجسد"القراءة الأولى .
وبقول العلماء المسيحين اللاهوتيين والنقاد النصيين ما نصه :
_القراءة الأولى مدعومة ب الشواهد الكثيرة والقديمة بعكس القراءة الــ2 والــ 3
_تشير ا لأحتمالات النمقترحة أن القراءة (2) نشأت (ربما في قيصرية) لأن تعبير "زوج مريم" كان يُعتقد أنه مضلل في سياق الأنساب.
لئلا يفترض القارئ المتسرع أن يسوع كان الأبن الجسدي لمريم وزوجها يوسف .
تم تعديل النص ليتوافق مع النص رقم " 18" حيث يستخدم الفعل μνηστεύεσθαι لوصف علاقة مريم بــ بوسف "خطيب وليس زوج" من ناحية أخرى ، إذا كان من المفترض أن تكون القراءة (2) أصلية ، فمن الصعب للغاية تخيل سبب إستبدال أي كاتب للقراءة (1) بمثل هذا الإعلان الواضح الذي لا لبس فيه عن عذرية مريم.
The external evidence in support of (1) is extremely good: it is read by all known Greek uncial manuscripts except Θ, and by all other manuscripts and versions except the limited number that support (2) and (3). Transcriptional probabilities suggest that reading (2) arose (perhaps at Caesarea) because the expression “the husband of Mary” was thought to be misleading in a genealogical context. Lest the hasty reader assume that Jesus was the physical son of Mary and her husband Joseph, the text was altered to bring it into conformity with ver. 18 where the verb μνηστεύεσθαι is used to describe the relationship of Mary to Joseph. On the other hand, if reading (2) be supposed to be original, it is exceedingly difficult to imagine why any scribe would have substituted reading (1) for such a clear and unambiguous declaration of the virginity of Mary.