(البارقلـــــــــــــــيط -ܦ݁ܰܪܰܩܠܺܛܳܐParaclete - الشفيع –مُحَمَّد )
يقول الحق تبارك وتعالى فى سورة ال عمران﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾ اخذ الله تعالى على الانبياء عهد وميثاق يبشرون بالنبي الخاتم محمد "نبياً تلو نبي اخريبشرون بالنبي محمد الذي أخذ الله عليهم الميثاق بأن يؤمنوا به إن جاء وينصرونه ويخبروا قومهم به وقام الأنبياء بأبلاغ أقوامهم خبر هذا النبي "العظيم !!والمسيح عليه السلام من اعظم الانبياء ولذلك هو على العهد يبشر بالرسول محمد. سورة الصف ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6 النجاشي ملك الحبشة كان على دين المسيح لما وصل إليه كتاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: أشهد بالله أنه النبي" الذي ينتظره أهل الكتاب وهذا يؤكد أن النصارى" الأوائل أيضا كانوا منتظرين بعث نبي" بشر به المسيحعليه السلامويقول ايضاً سورة الاعراف 157 (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ" ) القران الكريم يقول ان اسم الرسول محمد" موجود في التوراة و الانجيل لكن ما هو الذى كتب بصيغه الماضى التام عن الرسول محمد او احمد وصفته الأمي؟ اسم احمد جاء فى القران على لسان المسيح ((إن أسم "محمداً" لم يكن اسمَ علَم متداولاً بل لصفات كثيرة لشخصية قادمه فى المستقبل تاتى معه صفاته)) ولكن فى زمن المسيح الماضى التام لايمكن ان يكون الاسم محمد" ولكن احمد لانه لم ياتى بعد": فاِسم المفعول "مُحَمَّد" من الاسماء المشتقه من "الحمد" اى احمد منى ومن الانبياء جميعا!!والدليل ان اهل الكتاب يعرفون اسم : احمد" سفر حجى 2: 7 وازلزل كل الامم وياتي ( مشتهى كل الامم ) فاملا هذا البيت مجدا قال رب الجنود* النص العبرىHag 2:7 והרעשׁתי את־כל־הגוים ובאו )חמדת( כל־הגוים ומלאתי את־הבית הזה כבוד אמר יהוה צבאות׃)חמדת = = moshtah حِمْدات او حمدوت) اى كثير الحمد فهو صيغة مبالغة من الحمدقاموس ترجمه واستماع عبرى الرابط http://milon.morfix.co.il/ ماهي صفات المدح والثناء في نبؤة" هذا الشخص ليجعله مُشْتَهَى ( حِمْدَات ) كل الأمم ؟ اى الذى تقبله او تؤمن به كل الأمم لانه اكثرهم حمدا لله !! وجاء الاسم صريح واضح في سفر نشيد الانشاد5: 16 حلقه حلاوة و كله مشتهيات هذا حبيبي و هذا خليلي يا بنات اورشليم*((16.חכו ממתקים וכלו"מחמדים"זה דודי וזה רעי בנות ירושׁלם>> هكّو ممتكّيم وُ ـ كهلّو مَحَمَدّيم زِهْ دودي وُ ـ زِهْ رُعي بنوث ـ يوروشلايم>>Hikow mamtaqiym wkulow mahamadem zeh dowdiy wzeh ree`iy bnowt yruushaalaaim ))- لاحظوا mahamadem-מחמדים محمديم !! اليكم ترجمة النص كلمة بكلمة חכוحلقهממתקיםحلاوةוכלוكلهبعدها ياتياسم علم لا يترجم و هو ليس صفهמחמדיםالسيد محمدזה דודיهذا هو خليليוזה רעיوهذا هو صديقيבנות ירושׁלם يا بناتاورشليم!!ركز في كلمة > "מחמדים" وهل تترجم إلى مشتهيات وهى ترجمه محرفه والدليل إن الياء والميم في "ممتكيم ממתקים " هما للتفخيم والتعظيم بالنسبة للأداة ים!! انظر لنتثبت ان اسماء أشخاص مع اداه التعظيم كالموجوده في الكتاب المقدس وقد ترجمت الى العربي بهذا الشكل كما ترون ים مع كل اسم في النص و قد ترجمت بالعربية بهذا الشكل يمكنكم التحقق سفر تكوين 10 نص 13 – 14>> ומצרים = مِصْرَايِمُ לודים = لُودِيمَ ענמים = عَنَامِيمَ להבים = لَهَابِيمَ נפתחים = نَفْتُوحِيمَ פתרסים = فَتْرُوسِيمَ כסלחים = كَسْلُوحِيمَ פלשׁתים = فِلِشْتِيمُ כפתרים = كَفْتُورِيمُ كما ترون هذه اسماء لأشخاص مربطوة بأداة يم"فنفس الشكل الذي وجدناه في (( نشيد الانشاد 5 نص 16 מחמדים = محمديم )) كما ترون اسماء علم لأشخاص كلهم ينتهون بـــ يم" فاسم نبي الذي ذكر في نشيد الانشاد (( محمديم اي السيد: محمد )) الترجمة الصحيحة للنص من النص العبري!ويجتمع المؤرخين عموماً على أن الآرامية وتحديداً الآرامية الفلسطينية اليهوديةباللهجة الجليل هي لغة يسوع المسيحولغة تلاميذه حيث كانت الآرامية اللغة الشائعةلمقاطعة يهوذاخلال القرن الأول ميلادي(مرقس 14: 70) وقد مرت هذه اللغة بفترة تغيرات وانحسار بسبب حكم الإمبراطورية اليونانية (312- 64 ق.م) حيث أخذت اللغة اليونانية تنتشر وتفرض نفوذها على مناطق فلسطين وسوريا. وتحل محل اللغه الاراميه كالغه عالميه فى ذلك الوقت واستمرالمسيحيون الأوائل في فلسطين يستعملون اللهجة الاراميه فيما بينهم ولانعرف بالضبط الكلمه الاراميه التى قالها المسيح بالغته الام التى تعبر عن صفه" هذا الشخص( كتابه ونطق ) ومن الممكن ان يكون لفظ البارقليط اليوناني مترجما من لفظ حمدوت العبراني وفقد وضاع كما ضاع انجيل" المسيح الذى اشار اليه بالاسم"فى العهد الجديد فى اكثر من نص (مرقس1:1 – روميه19:15-2كورنثوس12:2) على لسان المسيح وتلاميذه وبولس ايضاً لكن يوجد بعض هذه العبارات بصيغتها الآرامية في العهد الجديد (متى 27: 46، مرقس 3: 17، 5: 41، 7: 34، 14:36، 15: 34، أعمال الرسل 9: 36، 1: 19، 1 كور 16: 22، روم 8 :15، غلاطية 4: 6) وتاريخ تدوين العهد الجديد كانت أخبار وتعاليم يسوعتتناقل شفهيًا بين المؤمنين المسيحيين على يد الرسل الإثني عشر والسبعين تلميذًا وشهودًا آخرينبأكثر من لغه وقد دونت أسفار العهد الجديد القانونية بين عام 40 م و95م. ووفق بعض الدارسين فقد كتبت بعض أسفار العهد الجديد قبل عام 70م والغالبيه بعد 90 سنه اواكثر ولم يظهر هذا المصطلح إلا في إنجيل يوحنا فقط وكلمة المعزي" التي في الترجمة الحالية لإنجيل يوحنا هي ترجمة خاطئة "لاسم العلم – المعزي" لانها تعتمد على فهم المعنى الحقيقى بالغه القوم وقت وزمن استخدام الكلمه وليس بعد اربعه قرون مكتوبه بالغه اجنبيه وليست مسموعة مثل لوقلت لك ( ان الله لا يخلف الميعاد) اللغه الفرنسيه لاتعرف مفرد اخر غير الميعاد هو موعد غرامى بين رجل وامراة؟ اذا الترجمه ليس ترجمة دقيقة جداً"وامينه.للاصل الارمى للكلمة المفقودة التى نطق بيها المسيح وفهمها تلاميذه واتباعه !! ومهما حاول العلماء والباحثون فلن يوفقوا بين المعنى الحقيقى لكلام المسيح عن المعزى" بلسانه الآرامي وبين الترجمة. لان الترجمه تعتبر تقريب للمعنى وليس للكلمه" المعنيه لكلام المسيح وتلاميذه بلغتهم الاصليه الآرامية فإن الصيغة الآرامية المسموعه لهذه الكلمه الخاصه بين الناس عندما تم تحويلها إلى اليونانية تم إدخالها كما هى وتم إستعمالها على غير حقيقتها لان المترجم بشر يقع عليهم الخطا والسهو والنسيان او صغوط طائفيه او مذهبيه بسلطه عليا وهى الكنيسه؟ ويقول > بارت إيرمان من جامعة نورث كارولينا أنه يوجد إجماع بين العلماء على أن العديد من كتب العهد الجديد لم يكتبها الأشخاص الذين تم نسب أسمائهم إليها. وقال ايضا أن الأناجيل كانت في الأصل مجهولة الهوية من ناحية المؤلفين وأن الأسماء لم تنسب إليها حتى حوالي عام 185 م. من بين اناجيل كثيرة تم اعتبارها منحولة وغير قانونيةيتفق معه علماء آخرون. ومن وجهة نظر بعض الباحثين أن أيا من الأناجيل لم يتم كتابتها في فلسطين اصلا ! بالمعنى الصحيح للكلمة كل الأناجيل وسفر الأعمال هي مجهولة الهوية من ناحية المؤلف والمكان؟ إن مخطوطات العهد الجديد والتي أنشئت في كثير من اللغات ليست كتابًا واحدًا بخط المؤلف نفسه بل هي نسخ أو نسخ النسخ للكتب الأصلية التي فقدت يعنى ترجمة لمعنى حقيقى مفقود!! لان المسيح لم يكن يتحدث الى اليونانيين الوثنيين بامور الانبياء" وأنا لم أجد أبداً أي يوناني وثنى كان يحمل أسم برقليطس"! يعنى الكلمه اليونانيه موضوع البحث لا اصل لها فى لغتهم او تراثهم الوثنى الذى يجهل مصطلح الانبياء!! كما ان يوحنا عندما كتب انجيله إنما كتبه لليونانين ليس من كلام المسيحبل هو ترجمه معانىولا يعنيه شيئا ذكر أسم غريب لا يفهمونه!! ولكنه سمعه بالاراميه يتردد بين الناس وقتها وكتبه باليونانيه بكلمه بديله لان (حرف ق+ ط ) صعب جدا على اليونانيين نطقه؟ >> ليتغيرالنطق والمعنى وبتالى حرف بالترجمه الى اللغه العربيه تحديداً ولكن اليهود الذين كلمهم المسيح كانوا يعلمون جيدا ويؤمنون بالانبياء وبالنبى" القادم الذى نطق بلفظ حمدوت" العبري على لسان المسيح( البارقليط - الشفيع ) لأن النبي المعظم ينتظرونه (وذلك فهمهم وقتها فعلا) لان كل الانبياء شفعاء لقومهم ومنهم المسيح؟ وكلمه المعزى" توجد فى نصوص كثيرة فى التوراة تعنى صفه المعزى وكانت موجوده بين اليهود وقبل مجىء المسيح واثناء وجود المسيح بينهم اذا هو ليس البراقليط" المنتظر الذى بشر به المسيح من بعده !! لكن يوجد دئما بعض الحق لو قمت بالبحث والتحرى عن الحقيقه بين اطلال الكتبالتي يدعى اصحابها انها مقدسه الان ؟ كانت في الأصل كلها من مصدر واحد هو الله. وتكشف حقيقة واحدة ان الدين واحد" والدليل قول الحق تبارك وتعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا) فالذين اختلفوا هم الذين حرفوا وبدلوا وغيروا الكلمه اليونانية(παρακλητον) حسب المخطوطه http://www.codex-sinaiticus.netكما هي في تراجم عالمية أخري والتي كانت موجودة حتى القرن التاسع عشر كما هي في الترجمة العربية للإنجيل مما يدل على أنها اسم علم وكان الاختلاف فى ترجمة الكلمة يثير الشك والحيرةعلى أن معنى "الحمد" ولكنها غير موجودة في الأصل اليوناني لإنجيل القديس يوحنا Pariklytos؟ والدليل على أن الكلمة باراكليت (باليونانية: παρακλητ) مُشتقة من الفعل اليوناني ومعناها "إلى جانب" وهي صفة غالبة مشتقة من الفعلπαρακατειν -ومعناه "ساعد ، دعا، عزَّى، شجَّعَ". وعليه فإن معناها الحرفي يكون: "المساعد، الداعي، المعزي، الشفيع". وقد أصبح هذا المصطلح في اليونانية الحديثة موجود بمرادف اخر كما يلى ينطق παρηγορω = paregoro أماالمعزي فصار فيها: παρηγορος = paregoros وهنالك كلمة يونانية ثانية Παρικλυτος: Pariklytosومعناها "الإنسان الحميد / المحمود" إذاً عندنا كلمتان متشابهتان جداً في اللفظ: "الباراقليطوس" (بفتح الراء وإمالة اللام) المثبتة في الأصل اليوناني لإنجيل يوحنا (=Parakletos) وتعني "المعزي" و"البارِقليطوس" (بكسر الراء) والتى تقرأ خطأ" بريكليتوس" كثير المديح والثناء التي تفيد " بيركليتوس" تم إضافة الواو والسين للكلمة التي ترى الكنيسه أنها الأصل" باراكليت" دليل على أنها اسم علم إذ لا يدخل هذان الحرفان إلا على اسماء الأعلام وعلى هذه الحال فلا يمكن الادعاء أن المقصود هو" معزّى" إذ التعزية صفة؟ والواو والسين لا يدخلان على الصفات!أن تفسير (البار-قليط ) بأنه " شخص يدعى للمساعدة أو شفيع أو محام أو وسيط "غير صحيح؟ وأن كلمة بارقليط اليونانية لا تفيد أياً من هذه المعاني فالمعزي في اليونانية يدعى (باركالوف أو باريجوريس) والمحامي ترجمه للفظة (سانجرس) وأما الوسيط أو الشفيع فتستعمل له لفظة " ميديتيا " اذا تغاضى المترجم" عن عمد معنى الحمد إلى أي من هذه المعاني إنما هو نوع من التحريف"!! ( فهؤلاء المترجمون أبدلوا في البشارات المحمدية للفظ رسول الله بلفظ آخر بناء على اوامر عليا فلا استبعاد منهم ذلكانهم يحاولون اقناع السامع والقارىء على ان الشفيع" الذى سيرسله المسيح هو (الروح القدس ) وليس الممدوح او المحمود! ولكن تم ترجمتها على غير حقيقتها) كما يحتمل وقوع التحريف المتعمد للاسماء فالتغير في الأسماء كثير عند الترجمة بين الكتب المقدسه فاسم "بارباس" في الترجمة البروتستانتية هو في نسخة الكاثوليك " بارابا " وكذا (المسيا - ماشيح) وتضاف اليهم كلمه "البارقليط"بكل تاكيدلأن "المعزي" ترجمة "باراقليطوس" = Parakletos Παρακλητος وليس ترجمة "بارِقليطوس" Παρικλυτος: Pariklytos فنحن أمام مفهوميناثنين مختلفين فى المعنى! فإذا كان اللفظ الأصلي(Παρικλυτος) بارقليط فلا استبعد أنه تحرف عمدا إلى (παρακατειν) بارقليطس حتى يبعدوه عن معنى اسم النبي احمد - صلى الله عليه وسلم!!والتحريف هو وارد فى الواقع وثابت في أكثر من نص في الكتاب المقدس. لكن لكى نتاكد من حقيقه الترجمه حيث ان الكنائس المسيحيه طوائف ومذاهب مختلفه وتترجم المخطوطات والنسخ ترجمه مذهبيه حسب الطائفه ويوجد فى الكتاب المقدس عشرات من النصوص المحرفه التحريف القصدي" المؤكد بالحذف والزيادة والمعنى؟ بين الطوائف والدليل فقد جاء في المزامير (84/6) عندما ذكرت المزامير اسم مدينة المسيح القادم أسمتها: وادي بكة(בְּעֵמֶק הַבָּכָא) وتقرأ( بعيمق هبكا) فترجمها المترجمون إلى العربية إلى وادي البكاء وترجمتها نسخة الرهبانية اليسوعية إلى (وادي البَلَسان) لتضيع دلالتها على كل عربي يعرف أن بكة هي بلد الرسول" محمد" !! ايضاً التكوين 14:22 سمى إبراهيم اسم الموضع (مكان يرحم الله زائره) فاسم المكان العبراني أبدله المحرف" بمعناه واسمه قال > دعا اسم ذلك الموضع (الرب يرى) وبذلك ضاع الاسم الصحيح واختلفت المعاني ومثله كثيرفهؤلاء المحرفون لو بدلوا في البشارات المحمدية لفظ رسول الله بلفظ آخر فلا استبعد ذلك منهموالدليل على هذا الرابط http://www.ebnmaryam.com/alta7reef2/alta7reef2.htm لكل باحث عن الحق فهم لن يقفوا عند كلمه" باركليتوس :قاموس strong لأصول الكلمات باليونانية قال أن أصل الكلمة هو> Παράκλητος وتنطق paraklētos par-ak'-lay-tos وترجمت لفظة (parakletos) وفي مواضع أخرى منه بلفظة (comforter)و (advocate) وبـ (helper)ومعناها >> شفيع، المدافع المعين ،المعزى" الذى يقوم بالعزاء،واختاروا المعنى الأخير المضلل الفاشل للمعنى؟ لان الغه اليونانية يوجد بها مرادف اخر لكلمة (معزى) اسم فاعل وهي باريجوريتس (parygorytys) مشتقة من (أنا أعزي) ولكن استخدم العهد الجديد اسم الفاعل منها والجمع (παρακαλων) متى5: 4 طوبى للحزانى لانهم يتعزون*النص اليونانى فى المخطوطه السينائيه /4 μακαριοι οι πενθουντε οτι αυτοι παρακληθηϲονται ·ايضاً فى 2كورنثوس 1: 3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة واله كل تعزية" : 4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي" الذين هم في كل ضيقة بالتعزية" التي نتعزى" نحن بها من الله!!! 3 ευλογητοϲ ο θϲ κ(αι) πατηρ του κυ ημων ιυ χυ ο πατηρ των οικτιρμω και θϲ παϲηϲ παρακληϲεωϲ - 4 ο παρακαλων ημαϲ επι παϲη τη θλιψει ημων ειϲ το δυναϲθαι ημαϲ παρακαλειν τουϲ εν παϲη θλιψει δια τηϲ παρακληϲεωϲ ηϲ παρακαλουμεθα αυτοι ϋπο του θυ !!وفي جميعها توضح معني " التعزية "(الموساة : مواساة في الحزن والكَرْب) اذا الكلمه ليست لها علاقه باسم شخص" او بالنبوة" ولكن لا نجد في أي من هذه المواضع الاسم" (Παράκλητος )ولكن لا نجد في أي من هذه المواضع الاسم paraklētos par-ak'-lay-tos الذي نبحث عن معناه الحقيقى قد تكون كلمة بارقليط كلمة آرامية الأصل ربما نقلها كاتب أنجيل يوحنا بلفظها السمعى" إلى اليونانية والدليل انها موجودة كما هى فى النص السريانى القريب كتابتاً من اللغه الاراميه (( ܘܶܐܢܳܐܐܶܒ݂ܥܶܐܡܶܢܐܳܒ݂ܝܘܰܐ݈ܚܪܺܢܳܐ( ܦ݁ܰܪܰܩܠܺܛܳܐ) ܢܶܬ݁ܶܠܠܟ݂ܽܘܢܕ݁ܢܶܗܘܶܐܥܰܡܟ݂ܽܘܢܠܥܳܠܰܡ܂)) - ( ܦ݁ܰܪܰܩܠܺܛܳܐ) التي نقلها أصحاب الأناجيل عن المسيح باللغة الأصلية مرقس 15: 34: " إلوي، إلوي، لما شبقتني" متّى 5: 22: " رقا"، مرقس 7: 34: " إفّاثا") بل كانت هذه اللغة هي لغة أهل فلسطين فى عهد هِيرودِسفي القرن الأول ميلاديوردت هذه الكلمة (παράκλητος) خمس مرات فى انجيل يوحنا فقط وكلمة " شفيع " تقترب أكثر إلى المعنى الاصلى للكلمة. والدليل لفظ البارقليط أطلق" على المسيح لانه نبى" حسب الانجيل فى اكثر من نص اهمهم قول الجموع (متى 21 عدد11-لوقا 7 عدد16) وعلى لسان المسيح نفسه لوقا (13 : 33):الرسالة الأولى ليوحنا 2: 1 يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا وان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار* النص حسب المخطوطهhttp://www.codex-sinaiticus.net يقول 2:1 τεκνια μου ταυτα γραφω ϋμιν ϊνα μη αμαρτητε και εαν τιϲ αμαρτη (παρακλητον) εχομεν προϲ τον πρα ιν χν δικαιον ؟ >> (παρακλητον)فترجمة الباراقليطوس إذا بأنه مٌعزى ترجمة خاطئة مشكوك فيها لانها فى النص تعنى( الشفيع" >παρακαλεω) ولكى نفهم المعنى الحقيقى للكلمه من سياق الكلام وليس الترجمه انظر الى ترجمه النص بالانجليزيه فى المخطوطه السينائيه ومن نفس الموقع الرسمى*2:1 My little children, these things write I to you that you sin not. And if any one sin, we have an advocate with the Father, Jesus Christ the righteous;- يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار.المصدر للكلمه (advocation- الدعاء ) -( advocate- يدافع عن) ؟ وتكون الترجمه يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا من يدافع عنا يسوع المسيح البار؟نجد المعني محدداً بكل وضوح فيسوع المسيح البار هو محامينا أو شفيعنا عند الآب ؟ عندى سؤال منطقى ؟هل الشفيع الاول المسيح ارسل ليشفع بين الناس فى المحاكم وفى سرادق العزاء بالتاكيد لا !! هو ارسل ليشفع بين السماء و الارض ويكون الشفيع الثانى مثله ( بار - قليط ) وسنعدل الترجمة إلى الترجمة الصحيحة للمعنى وهي الشفيع" كما أجمع أهل اللغة وهذا النص يثبت من حيث اللغه والعقل انه يتحدث عن شخص" وليس اله" وسيط بين الناس والاله كما يقول بولس 1تيموثاوس2: 5 لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح ؟وقبل البحث في شخصية النبي المنتظر نتساءل من هو يسوع المسيح بشهاده الاناجيل ؟هو نبى" في اكثر من نص واضح. قول تلميذين عمواس (لوقا 19:24 )والله كان معه ويؤيده (أعمال الرسل 2: 22) اعمال10: 38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه* الله مسحه !! الله معه!! صنعها الله بيده!! هذه الكلمات تفال في حق نبى"الان من حقى ومن حق المسلمين ان نسالكم سؤال هل يوجد نبؤة على لسان المسيح فى الانجيل تتحدث عن paraklētos >> شفيع" اخر = نبى" اخر مثل المسيح !! إذن فالمسيح شفيع أو بارقليط المؤمنين به من بني إسرائيل ولهذا وضح المسيح أن يبشر ب"بارقليط أخر" يعني أنه هو النبى الشفيع الأول وأن هناك شفيع نبى آخر" لأنها لو عنت شخصاً آخر فستعني الرسول النبي الامي (" محمد ") صفة الشفاعة هي من صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم! اذا المسيح بشر( بالشفيع ) ولا خلاف على هذا بيننا وبين المسيحيين ولكن الخلاف من هو البارقليط ؟ وتلك نقطة الخلاف لكن لو تدبرنا النصوص وبحثنا فى المخطوطات اليونانيه جيدا لنكتشف من هو الشفيع" الذي يأتي بعد المسيح ؟بالعقل" والمنطق" والدليل" والبرهان" وليس بالاستنتاج او التدليس؟ لن نخرج عن انجيل يوحنا14: 16 وانا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد* اولا –هناك لفظان لكلمة آخر" في اليونانية. إما (هيتيروس-ιετερος)أو( ألوس-αλλος)فهيتيروس" تعني آخر من نوع مختلف، بينما ألوس" تعني آخر من نفس النوع. والمترجم إختار ألوس" بدلاً من هيتيروس" فهو لم يقل (وأنا أطلب من الآب فيعطيكم "هيتيروس باراكليتوس" أي معزي آخر من نوع مختلف) لكنه قال ) وأنا أطلب من الآب فيعطيكم " ألوس باراكليتوس" أي معزي آخر مثلي تماماً اى من نفس النوع والطبيعه!! يتبع الجزء الثانى