لو نرجع كدة لعصر الامبراطور قسطنطين الكبير عام 300م حدث أهم مجمع مسكوني وهو مجمع نيقيه إلي كان قبله في اختلاف كبير حول هل المسيح إله ام رسول و كذلك نزوله لتكفير عن خطيئه البشر
وكمان أختيار الكتب وبعض الرسائل لتكوين الكتاب المقدس و تدمير باقي الكتب والرسائل
المجمع دة قرر وان المسيح إله و كمان نزل ليصلب ليكفر عن خطيئه البشر و أصدرو قانون الايمان النيقاوى ,
نيجي سنه 381 م اسقف القسطنطينيه مكدونيوس قال يا جماعه الاب عرفناه والابن اتفقنا انه إله ناقص الروح القدس طب أيه رأيكم ان الروح القدس دي مخلوق زي الملائكه ( وخلي بالك من الكلام هنا مخلوووق زي الملائكه ) و قام عاملين مجمع القسطنطينيه الاول و اتفقوا على ان الروح القدس إله , وكمان إتمام الايمان الثالوثي الى اتفقوا عليه فى مجمع نيقيه ...
يجي اسقف القسطنطينيه نسطور ويقول يا جماعه مينفعش المسيح يبقي إله أزاي السيدة مريم تبقي والدة إله و قال جمله مشهورة اوى ( إن مريم لم تلد إله ما يولد من الجسد إلا جسد وما يولد من الروح فهو روح ) و علشان كلامنا يبقي ماشي تمام يبقي نقول ان السدة مريم ولدت انسان عبارة عن اله اللاهوت وكمان قال ان المسيح انسان كله بركه وبناء على كلامه تم سنه 431م مجمع أفسس الاول وكان من اهم قراراته ان المسيح له طبيعه واحدة فقط ومشيئه واحدة فقط , والطبيعه واحدة ممذوجه بإلهيه و بشريه لا ينفصلان و كذلك مشيئه واحدة لا ينفصلان إلهيه و بشريه ( وخلي بالك من طبيعه (الناسوت )ومشيئه واحدة( اللاهوت) لا ينفصلان الهيه و الانسانيه ) و لما ناخد القرار دة ونطبقه على اغلب نصوص الانجيل هنلاقي انه سواء فى العهد القديم او الجديد انه ديما كلام المسيح بيفصل بين مشيئه الرب ومشئته وانه فعلا كان لا علم له من الغيب ,,, نكمل كلام

لحد هنا كله متفق مع بعضه لحد ما طلع رئيس دير فى القسطنطينيه سنه 450م أثار موضوع مهم جدا جدا جدا جدا وركز فى الى جي ,,

قال ان المسيح مع انه بشري و لكن جسدة ليس كجسد باقي البشر فهو مختلف عنا فى الجوهر , لان الالطبيعه الإلهيه لاشت الطبيعه البشريه و دة أدي الى ان الاهوت اختطلت بالناسوت ...
الكلام دة فى مجمع أفسس الثاني بس طبعا رفضو الرأي المطروح و بابا الروم لم يقبل و قال ان يبقي الوضع على ماهو عليه ( ان الاهوت اتحد مع الناسوت بدون اختلاط ولا تغيير )
يعنى صفات البشرريه للمسيح اختلطت مع الصفات الإلهيه بدون اختلاط او تغيير
و من هنا دة يعتبر ظهور طائفه الأرثوذوكس 450م
قبل ما عجله الزمن تدور فى عام 451م تم مجمع مهم جدا اسمه خلقيدونيه
ودة يعتبر المجمع الى ظهرت فيه باقي لطوائف المسيحيه معادا البروتوستانت لسه شويه ,,
المهم المجمع دة اهم قراراته انه المسيح له طبيعتين و مشئتين الهيه و بشريه

ومن هنا حدث الانقسام لفرقتين الارثوذكس ان الاهوت اتحد مع الناسوت بدون اختلاط ولا تغيير و الكاثوليك ان المسيح له طبيعتين ومشئيتين

و طلع يوحنا المارون 666م قال ان المسيح له طبيعتين ومشيئه واحدة
وهنا نجد مجمع أخر سنه 680م القسطنطينيه الثاني قرر ان المسيح طبيعتين و مشيئتين
وطبعا يعتبروا كفار و الطائفه المارونيه استقرت في لبنان

يبقي كدة لحد سنه 1180م 3 فرق اختلافهم عقائدي 100% ودة موضوع كارثي مش مجرد فرق زي فرق السنه والشيعه مثلا وبعد كدة انفصل الارثوذكس لكنيسيتين روما و قسطنطينيه

وبعد كدة مجمع لبيع صكوك الغفران ودة موضوع سياسي بحت دهلت فيه الكنيسه 1200م
و 1870م اتفقوا ان البابا معصوم (كل دة خاص بطائفه الكائوليك )
و اخيرا نشأه طائفه البروستانت ...

طبعا الكلام كتير بس انا اختصر الكلام ,,

و الكلام الكتير دة أ دل فهو بيدل على الاختلاف العقائدي ودي كارثه تخلينا ندور فيها بعيد عن ان المسيح بيقول ايه ومش بيقول ايه

واخيرا المصادر طبعا مننسهاش ( كتاب تاريخ انشقاق الكنائس للقمص زكريا بطرس )