فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    140
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-07-2023
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه


    اعلموا يرحمكم الله ان صفات الله على قسمين صفات ذاتية وهي ما يستحق الله سبحانه ازلا وابدا وصفات فعلية وهي ما يستحقه الله فيما لا يزال دون الأزل والله لا ينفك عن صفاته الذاتية وافعاله الاختيارية


    صفة الكلام لله صفة ذاتية باعتبار أن نوع الكلام في حق الله قديم ازلي ابدي وصفة فعلية أيضا لأن الله لم يزل متكلما اذا شاء فالله سبحانه يتكلم متى شاء كيف شاء بما شاء والله يتكلم بالصوت والحرف وكلامه وقوله قديم والله يتكلم بمشيئته وقدرته
    والله يتكلم أزلا وأبدا كلام الله سبحانه لا ينقضي ولا ينتهي وجميع كلامه سبحانه لم يزل ولا يزال فلم يزل ولا يزال متكلما سبحانه وبحمده


    ما زال الله بجميع أسمائه وصفاته أزليا قبل خلقه ولم تحدث له صفة كما لم يزل بها أزليا كذلك لا يزال عليها أبدا الله منزه ان تحدث صفة لم تكن فصفاته تعالى كلها قديمة ليس منها شيء مخلوق ولا حادث ولا محدث صفاته كذاته قديمة


    بالنسبة لنصوص الصفات فمذهب أهل السنة أهل الحق الايمان بظاهرها وتفويض كيفتها أي حقيقتها الى الله مع تنزيه الله عن سمات المخلوقين وعن الحدوث ومشابهة المخلوقين ولا يزاد عليها شيء ونتوقف عن ما زاد عن ذلك


    فنؤمنو ان الله تقوم به الصفات الفعلية الاختيارية وأن صفات الله الفعلية قديمة ومتعلقة بمشيئة الله فالله سبحانه لم يزل ولا يزال فعالا ويفعال الله الله ما يشاء ونؤمن بنصوص الصفات الصفات على ظاهرها مثل حديث النزول وحديث الضحك وآية الاستواء وآية المجيء وغيرها من نصوص الصفات ولا يزاد على النص شيئا بل يجب السكوت غما وراء ذلك


    وكذلك نؤمن بأن كلام الله قديم والله يتكلم بمشيئته وقدرته ونؤمن بالنصوص التي فيها ان الله يتكلم على ظاهرها ولا يزاد على النص شيئا بل يجب السكوت عما ورادؤ ذلك وهذا هو الأسلم بل هو الواجب


    مع ايماننا بأن الله سبحانه ليس كمثله شيء ذاته في ذاته وصفاته وأفعاله وان صفاته كذاته قديمة وأنه تعالى لا تحله الحوادث


    وقال الإمام الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (310 هـ) ما نصه


    القول في الدلالة على أن الله عز وجل القديم الأول قبل كل شىء، وأنه هو المحدث كل شىء بقدرته تعالى ذكره فمن الدلالة على ذلك أنه لا شىء في العالم مشاهد إلا جسم أو قائم بجسم، وأنه لا جسم إلا مفترق أو مجتمع، وأنه لا مفترق منه إلا وهو موهوم فيه الائتلاف إلى غيره من أشكاله، ولا مجتمع منه إلا وهو موهوم فيه الافتراق، وأنه متى عدم أحدهما عدم الآخر معه، وأنه إذا اجتمع الجزءان
    منه بعد الافتراق، فمعلوم أن اجتماعهما حادث فيهما بعد أن لم يكن،. وأن الافتراق إذا حدث فيهما بعد الاجتماع فمعلوم أن الافتراق فيهما حادث بعد أن لم يكن. وإذا كان الأمر فيما في العالم من شىء كذلك، وكان حكم ما لم يشاهد وما هو من جنس ما شاهدنا في معنى جسم أو قائم بجسم، وكان ما لم يخل من الحدث لا شك أنه محدث بتأليف مؤلف له إن كان مجتمعا، وتفريق مفرق له إن كان مفترقا, وكان معلوما بذلك أن جامع ذلك إن كان مجتمعا، ومفرقه إن كان مفترقا من لا يشبهه ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق وهو الواحد القادر الجامع بين المختلفات الذي لا يشبهه شىء، وهو على كل شىء قدير. فبين بما وصفنا أن بارىء الأشياء ومحدثها كان قبل كل شىء وأن الليل والنهار والزمان والساعات محدثات، وأن محدثها الذي يدبرها ويصرفها قبلها (3)، إذ كان من المحال أن يكون شىء يحدث شيئا إلا ومحدثه قبله، وأن في قوله تعالى ذكره (فَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20})(الغاشية)، لأبلغ الحجج وأدل الدلائل لمن فكر بعقل واعتبر بفهم على قدم بارئها، وحدوث كل ما جانسها، وأن لها خالقا لا يشبهها




    فتبين إذا أن القديم بارىء الأشياء وصانعها هو أي وقبل الزمان والمكان وغيرهما من المخلوقات. ومن ضرورة العقل أن يكون خالق الزمان والمكان والجهة لا يجري عليه زمان ولا ينحل في الأماكن بعد خلقه الزمان والمكان والجهة، لأن التغير من صفات المخلوقات فتنبه. . الواحد الذي كان قبل كل شىء، وهو الكائن بعد كل شىء، والأول قبل كل شىء، والآخر بعد كل شىء، وأنه كان ولا وقت ولا زمان ولا ليل ولا نهار، ولا ظلمة ولا نور ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، وأن كل شىء سواه محدث مدبر مصنوع، انفرد بخلق جميعه بغير شريك ولا معين ولا ظهير، سبحانه من قادر قاهر اهـ. تاريخ الطبري


    وقال ابن الزاغوني الحنبلي في كتابه "الإيضاح في أصول الدين" (ص ٣٧٧
    ( لو كان كلام الله مخلوقا لم يخل أن يكون مخلوقا في محل أو لا في محل فإن كان في محل
    فلا يخلو أن يكون محله ذات الباري أو ذاتا غير ذاته مخلوقة ومحال أن يكون خلقه تعالى في
    ذاته لأن ذلك يوجب كون ذاته تعالى محلا للحوادث وهذا محال اتفقت الأمة قاطبة
    على إحالته ) اه
    وقد حكى ابن الزاغوني والقاضي أبو يعلى وغيرهما الإجما ع على امتناع قيام الحوادث به تعالى كما في درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية


    -وقال عماد الدين الواسطي في كتابه في الاستواء والصفات ص ٢٠
    ( فإذا ثبت ذلك فقد أوجد الأكوان في محل وحيز وهو سبحانه في قدمه متره عن المحل
    والحيز فيستحيل شرعا وعقلا عند حدوث العالم أن يحل فيه أو يختلط به لأن القديم لا
    يحل في الحادث وليس هو محلا للحوادث فلزم أن يكون بائنا عنه ) اه
    وقال أيضا : ( والرب سبحانه وتعالى كما كان قدمه وأزليته وفردانيته لم يحدث له في
    ذاته ولا في صفاته ما لم يكن في قدمه وأزليته فهو الآن كما كان ) اه
    : ١٠ -وعنه أخذ مرعي الكرمي فقال في أقاويل الثقات ص ٩٣
    ( وقالوا ( أهل ا لسنة ) إنه سبحانه أوجد الأكوان في محل وحيز وهو سبحانه في قدمه
    متره عن المحل والحيز فيستحيل شرعا وعقلا عند حدوث العالم أن يحل فيه أو يختلط به
    لأن القديم لا يحل في الحادث وليس هو محلا للحوادث )اه


    وقال ابن حمدان في نهاية المبتدئين ص ٣٠
    ( وأنه تعالى ليس بجوهر ولا عرض ولا جسم ولا تحله الحوادث ولا يحل في حادث ولا
    ينحصر فيه بل هو بائن من خلقه


    وقال الإمام محمد ابن بلبان الدمشقي الحنبلي (ت ١٠٨٣
    في مختصر الإفادات في ربع العبادات والآداب وزيادات: (.. ويجب الجزم بأنه سبحانه
    وتعالى ليس بجوهر ولا جسم ولا عرض، (لا تحله الحوادث ولا يحل في حادث ولا
    ينحصر فيه ) اه






    ليس معنى تنزيه الله عما سبق نفي صفاته سبحانه بل يجب اثبات صفاته سبحانه فنومن بعلوه عز وجل وأنه فوق سبع سموات على العرش استوى بلا تحديد ولا تكييف ونؤمن بجميع الصفات الخبرية كاليدين والوجه وغيرها من صفات الله على أنها ليست جوارح ولا أعضاء ولا أدوات ونؤمن بصفات الله الفعلية كأنه يجيء يوم القيامة وينزل الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة فيقول هل من سائل فأعطيه وأنه يتكلم بكلام قديم يسمع من شاء من خلقه وأنه صفة ذات لأنه لازم لذات لا يخلو من وقت وصفة فعل لأنه يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء فلم يزل متكلما اذا شاء سبحانه فيجب الإيمان بصفات الله الواردة كلها بلا تفريق ونفوض حقيقتها الى الله تعالى مع تنزيه الله عن الجسمية والتشبيه والنقائص والحدوث لأنما لا يخلو من حادث فهو حادث فالله لا تحله الحوادث بل صفاته كلها أزلية أأبدية كما سبق بيانه


    أنصحكم رحمنا الله وآياكم أن تقرؤوا هذتين الكتابين


    لوامع الأنوار البهية


    ولوائح الأفكار السنية


    كلامهما للإمام السفاريني الحنبلي رحمه الله وهما كتابان مهمان فيهما عقيدة صحيحة سلفية انصحكم أن تقرءوهما وتلتزموا بالعقيدة التي فيهما جزاكم الله خيرا


    أسال التوفيق والسداد لنا ولكم ولجميع المسلمين


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وآله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    140
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-07-2023
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    [color="black"]تنبيه مهم
    القرآن كلام الله غير مخلوق ولا حادث ولا محدث يعني غير مخلوق وكلام الله قديم والله يتكلم بمشيئته سبحانه
    الامام السفاريني يقول أحيانا في كتابه أن القرآن قديم وهذا الكلام فيه اجمال


    وصف القرآن بالقدم ، أو وصف كلام الله تعالى بأنه قديم ، يراد به معنيان :
    الأول : أنه غير مخلوق ، وأن جنس الكلام ، في حق الله تعالى ، قديم ، لم يزل متكلما ، متى شاء ، وكيف شاء ، ويكلم من عباده من شاء . وهذا حق ، وهذا هو مأخذ من أطلق " القِدَم " في حق القرآن ، أو في حق كلام الله تعالى عامة ، من أهل السنة أن القرآن ، وسائر كلام الله تعالى ، منزل من عنده غير مخلوق ، ومع ذلك فهو متعلق بمشيئته واختياره، فمراده صحيح


    ومن هؤلاء : أبو القاسم اللالكائي في كتابه " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة "
    قال (2/224) : " سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يدل على أن القرآن من صفات الله القديمة " .
    ثم قال (2/227) : " ما روي من إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق " .


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " السلف قالوا : القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وقالوا لم يزل متكلما إذا شاء . فبينوا أن كلام الله قديم ، أي : جنسه قديم لم يزل .
    ولم يقل أحد منهم : إن نفس الكلام المعين قديم ، ولا قال أحد منهم القرآن قديم .
    بل قالوا : إنه كلام الله منزل غير مخلوق


    وقال ـ رحمه الله ـ أيضا :
    " وكلام الله : تكلم الله به بنفسه ، تكلم به باختياره وقدرته ، ليس مخلوقا بائنا عنه . بل هو قائم بذاته ، مع أنه تكلم به بقدرته ومشيئته ، ليس قائما بدون قدرته ومشيئته .
    والسلف قالوا : لم يزل الله تعالى متكلما إذا شاء ؛ فإذا قيل : كلام الله قديم ; بمعنى أنه لم يصر متكلما بعد أن لم يكن متكلما ، ولا كلامه مخلوق ، ولا معنى واحد قديم قائم بذاته ; بل لم يزل متكلما إذا شاء فهذا كلام صحيح .
    ولم يقل أحد من السلف : إن نفس الكلام المعين قديم. وكانوا يقولون : القرآن كلام الله ، منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود .
    ولم يقل أحد منهم : إن القرآن قديم ، ولا قالوا : إن كلامه معنى واحد قائم بذاته ، ولا قالوا : إن حروف القرآن أو حروفه وأصواته قديمة أزلية قائمة بذات الله ، وإن كان جنس الحروف لم يزل الله متكلما بها إذا شاء ; بل قالوا : إن حروف القرآن غير مخلوقة وأنكروا على من قال : إن الله خلق الحروف " انتهى من الفتاوى (12/566-567) .


    فكلام العلامة السفاريني رحمه الله يحمل على أن القرآن غير مخلوق وأن كلام الله قديم أزلي والله يتكلم بمشئته وقدرته لأنه رحمه الله أثبت في كتاب لوامع الأنوار البهية أن الله متكلم بمشيئته لهذا يحمل كلامه على المعنى السني الصحيح الذي ذكرت


    والمعنى الثاني : أن القرآن معنى ، أو معنى وحروف ، تكلم الله بها في الأزل ، ثم لم يتكلم بعدها ، وهذا من بدع الأشاعرة ومن وافقهم من أهل الكلام ، التي أرادوا بها الخروج من بدعة المعتزلة والجهمية القائلين بخلق القرآن .
    فمن قال في القرآن ، أو غيره من صفات الله تعالى وأفعاله الاختيارية : إنه قديم ، وأراد ذلك فمراده باطل ، ثم إن اللفظ الذي أطلقه مجمل غير مأثور .
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله


    لكن هؤلاء [ يعني : الأشاعرة ومن وافقهم ] اعتقدوا أن القرآن وسائر كلام الله قديم العين ، وأن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته . ثم اختلفوا :
    فمنهم من قال : القديم هو معنى واحد ، هو جميع معاني التوراة والإنجيل والقرآن ؛ وأن التوراة إذا عبر عنها بالعربية صارت قرآنا ، والقرآن إذا عبر عنه بالعبرية صار توراة : قالوا : والقرآن العربي لم يتكلم الله به ، بل إما أن يكون خلقه في بعض الأجسام ، وإما أن يكون أحدثه جبريل أو محمد ؛ فيكون كلاما لذلك الرسول ، ترجم به عن المعنى الواحد القائم بذات الرب ، الذي هو جميع معاني الكلام .
    ومنهم من قال : بل القرآن القديم هو حروف ، أو حروف وأصوات ، وهي قديمة أزلية قائمة بذات الرب أزلا وأبدا ...؛ إذا كلم موسى أو الملائكة أو العباد يوم القيامة فإنه لا يكلمه بكلام يتكلم به بمشيئته وقدرته حين يكلمه ، ولكن يخلق له إدراكا يدرك ذلك الكلام القديم اللازم لذات الله أزلا وأبدا .
    وعندهم لم يزل ولا يزال يقول : يا آدم اسكن أنت وزوجك و : يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك و يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ونحو ذلك وقد بسط الكلام على هذه الأقوال وغيرها في مواضع .
    والمقصود أن هذين القولين لا يقدر أحد أن ينقل واحدا منهما عن أحد من السلف ؛ أعني الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين المشهورين بالعلم والدين ، الذين لهم في الأمة لسان صدق ، في زمن أحمد بن حنبل ولا زمن الشافعي ولا زمن أبي حنيفة ولا قبلهم . وأول من أحدث هذا الأصل هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب ... " الفتاوى (17/85)
    فمن أراد المعنى الثاني ونفى أن يتعلق كلام الله تعالى بمشيئته واختياره ، فمراده باطل ، واللفظ الذي أطلقه ـ أيضا ـ مبتدع .


    والامام السفاريني لا يريد هذا المعنى المبتدع قطعا لأن ذكر ان الله يتكلم بمشيئته وقدرته سبحانه فافهموا كلامه على وجهه الصحيح يرحمكم الله أن القرآن ، وسائر كلام الله تعالى ، منزل من عنده غير مخلوق ، ومع ذلك فهو متعلق بمشيئته واختياره،وان كلام الله قديم أزلي لم يزل متكلما ولا يزال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الله منزه عن حدوث صفة متجددة لكن لأن صفات الله كلها قديمة كذاته سبحانه
    بواسطة عبدالله الأحد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-08-2022, 08:36 PM
  2. صفات أولياء الله عز وجل
    بواسطة عبدالله الأحد في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-12-2015, 04:04 PM
  3. هذه هي صفات عباد الله تعالى
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-11-2014, 06:16 AM
  4. صفات الله ليست صفات يسوع
    بواسطة ابا عبد الله السلفي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-04-2014, 09:45 PM
  5. صفات يسوع ليست صفات الله ...و بذلك يسوع ليس الله و عبادة النصارى ليسوع باطلة .. باطلة
    بواسطة هادم الأباطيل في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-10-2005, 04:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث

فوائد في صفات الله وتنزيه الله بصفاته عن الحدوث