بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا الموضوع هو رد على رد لمنصر على ردي هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...976#post662976

    وسيكون الرد عبارة عن اقتباس لكلامه ثم الرد عليه و لكن احب ان انوه قبل ان ابدا ان المنصر في الحقيقة لا يرد على الاقتباسات التي اضعها فمعظم اقتباساتي في موضوعي لم يرد عليها و لا تكلم عنها بل مر مرور الكرام عليها و لم يذكرها في موضوعه !!!! و الاعجب من ذلك استشهاده بلويس شيخو و منهج هذا الشخص معروف في العجرفة و لي عنق النصوص و لذلك فاني كنت قد رددت في الموضوع السابق على اي احتمالية للاقتباس من لويس شيخو و لكن للاسف المنصر مر مرور الكرام عليها و لم يقتبس ذلك !!!

    نبدا

    يقول
    اقتباس
    عنوان سؤال المقال السابق هو ( من الصادق اله القران ام قوم محمد والتاريخ ) وكان المقال قائم على ان القران قال ان القصص القرانية هي من انباء الغيب ولم يعلمها اقل قريش او قوم محمد ولكن نجد نفس القران يقول ان اهل قريش اعترضوا على ان طبيعة هذه القصص كانت معروفة لهم وهو لم يأتي الا بأساطير الاولين ولكنه كان يرد في اتجاه أخرى سوف نراه الان
    اقول :
    و هذا من الكذب و المثل يقول ثبت العرش ثم انقش اذ انك قد استدللت على معرفة قريش لتفاصيل هذه القصص لمجرد قولهم انها اساطير الاولين و هذا ليس بدليل بل ليس هناك ترابط اصلا !!!

    و اقتبس من كلامي سابقا
    اقتباس
    و بعد قراءة كلام المنصر وجدت ان اساس مقاله قائم على مغالطة فظيعة الا وهي عدم التفرقة بين معرفة كفار قريش ان القصص القراني هي قصص اهل الكتاب من غيرهم و بين معرفتهم لمحتوي القصص .
    و هذا كمن يقول عن ملحد يتهم الكتاب المقدس بالاقتباس من الاساطير الكنعانية الاوغاريتية بانه خبير في ديانة الكنعانيين القديمة لمجرد انه رمى تلك التهمة !!!!
    او من يقول عن ملاحدة اليوم الذين يذكرون ان قصة المسيح عليه الصلاة و السلام مقتبسة من الاساطير الوثنية الهندوسية و البوذية وو. الخ (بغض النظر عن صحة تلك التهمة بانه خبير فيها !!!

    هذه هي الكارثة انك تظن ان حكمهم عليها بانها قصص اليهود و النصارى يعني ضرورة انه يعرفون فحوي تلك القصص و كما بينا لا تلازم و لا شرط لذلك
    فاذا ذهبت اليوم لرجل هندوسي لم يقرا القران و لا الكتاب المقدس و ذكرت له قصة انشقاق البحر لموسى عليه الصلاة و السلام لعلم ان هذه من قصص المسلمين و اليهود و النصارى مع عدم اشتراط معرفته لفحوى تلك القصة مسبقا و ذلك لانه يعلم ان هذه لرموز و اسماء لشخصيات مقدسة عند المسلمين و اليهود و النصارى و لا يشترط ان يعلم ماهية تلك القصة و لا فحواها و لا موضعا في القران او الكتاب المقدس !

    و لذلك ارجع و اسال :
    اين هو الرابط المنطقي الضروري الذي يلزم معرفة تفاصيل قصص اليهود و النصارى انطلاقا من معرفة يهودية او نصرانية القصة ؟؟
    ؟؟
    وذكرت جملة من الادلة منها اتهام قريش للنبي عليه الصلاة و السلام بانه بتعلم
    وذهابهم الى يثرب ليسالوا اليهود عما يسالوه النبي عليه الصلاة و السلام
    و جهلهم بان الانبياء لا يشترط ان يكونوا ملائكة
    و انحصار معرفة بعضهم كما ذكرت بعض الروايات (الضعيفة) في علوم ملوك فارس
    ووو.... الخ

    كل هذا تغاضى النظر عنه المنصر !!!!!
    وقفز قفزة هائلة ليستنتج لنا ان قولهم اساطير الاولين يعني انهم عرفوا جملة ما في الكتاب المقدس و التلمود و اسفار الابوكريفا ووو... الخ

    يقول
    اقتباس
    ( يقول الطبري في تفسيره : حدثنا أبو كريب, قال: ثنا يونس بن بكير, قال: ثنا محمد بن إسحاق, قال: ثنا شيخ من أهل مصر, قدم منذ بضع وأربعين سنة, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: كان النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ من شياطين قريش, وكان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينصب له العداوة, وكان قد قدم الحيرة, تعلَّم بها أحاديث ملوك فارس، وأحاديث رستم وأسفنديار, فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا، فذكّر بالله وحدّث قومه ما أصاب من قبلهم من الأمم، من نقمة الله خلفه في مجلسه إذا قام, ثم يقول: أنا والله يا معشر قُريش أحسن حديثا منه. فهلموا فأنا أحدثكم أحسن من حديثه، ثم يحدثهم عن ملوك فارس ورستم وأسفنديار, ثم يقول: ما محمد أحسن حديثا مني، قال: فأنـزل الله تبارك وتعالى في النضر ثماني آيات من القرآن, قوله: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ وكل ما ذُكِر فيه الأساطير في القرآن )

    يقول المدافع المسلم ( و ضعفها الامام الالباني رحمه الله في ارواء الغليل الجزء الخامس : ((([(1214) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم قتل يوم بدر النضر بن الحارث , وعقبة بن أبى معيط صبرا ".] * ضعيف)

    هذا ليس الهدف في الأصل من المقال لأني لا اهتم ان قتل ام لا ولم اتطرق له في تعليقي على التفسير بل كان التفسير لتأكيد على ان مفسري القران يقولوا ما أقوله انا لان الهدف الأساسي هي الاتي القرانية التي ذكرتها والتي تقول الاتي
    اقول : سجلوا عندكم اول مراوغة ، فانا اتكلم عن ضعف الرواية التي استشهد بها و هو يقولني ما لم اقله فيوهم القارئ انني اقتبست تضعيف الالباني للكلام عن جزئية في الرواية و هذا حصر قبيح لكلامي

    فاولا هو من اقتبس الرواية لبيان من هو النضر و انا صححت له المعلرومة
    وثانيا لم تكن هذه هي الرواية الوحيدة الضعيفة التي اقتبسها في موضوع النضر بل الرواية الاخرى ايضا و هي لا تخدمه كما ذكرت لانها جاءت مصرحة ان كلام النضر يخص قصص ملوك فارس و ليس كتب اليهود !!!!!
    وثالثا هنا يقول مفسري القران ما لم يقولونه فهم ينقلون رواية تتكلم عن حفظ النضر لاحاديث ملوك فارس و ليس معرفة قريش لقصص اليهود و النصارى كما زعمت !!!

    اقتبس من كلامي
    اقتباس
    اقول :

    1. الرواية الاولى ضعيفة و ذلك لوجود الابهام في السند و هو شيخ ابن اسحاق و هذا بحكم المجهول
    .
    نقرا ما قاله السخاوي في فتح المغيث الجزء الرابع باب المبهمات :
    ((948 - وَمُبْهَمُ الرُّوَاةِ مَا لَمْ يُسْمَى ... كَامْرَأَةٍ فِي الْحَيْضِ وَهْيَ أَسْمَا949 - وَمَنْ رَقَى سَيِّدَ ذَاكَ الْحَيِّ ... رَاقٍ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِي
    950 - وَمِنْهُ نَحْوُ ابْنِ فُلَانٍ عَمِّهِ ... عَمَّتِهِ زَوَّجْتِهِ ابْنِ أُمِّهِ
    (وَمُبْهَمُ الرُّوَاةِ) مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ (مَا لَمْ يُسْمَى) بِإِسْكَانِ ثَانِيهِ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَوْ جَمِيعِهَا ; إِمَّا اخْتِصَارًا أَوْ شَكًّا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، وَهُوَ مُهِمٌّ، وَفَائِدَةُ الْبَحْثِ عَنْهُ زَوَالُ الْجَهَالَةِ الَّتِي يَرِدُ الْخَبَرُ مَعَهَا، حَيْثُ يَكُونُ الْإِبْهَامُ فِي أَصْلِ الْإِسْنَادِ، كَأَنْ يُقَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ أَوْ شَيْخٌ أَوْ فُلَانٌ أَوْ بَعْضُهُمْ.
    لِأَنَّ شَرْطَ قَبُولِ الْخَبَرِ - كَمَا عُلِمَ - عَدَالَةُ رَاوِيهِ، وَمَنْ أُبْهِمَ اسْمُهُ لَا تُعْرَفُ عَيْنُهُ فَكَيْفَ عَدَالَتُهُ؟ ! بَلْ وَلَوْ فُرِضَ تَعْدِيلُ الرَّاوِي عَنْهُ لَهُ مَعَ إِبْهَامِهِ إِيَّاهُ لَا يَكْفِي عَلَى الْأَصَحِّ كَمَا تَقَرَّرَ فِي بَابِهِ،
    ))

    2. الرواية الثانية ضعيفة و علتها الارسال من سعيد بن جبير
    .
    واما من يحاول الترقيع و الاحتجاج علينا بمرسل سعيد بن جبير رحمه الله بحجة يحيى بن معين رحمه الله بانه احب اليه من مرسلات عطاء فنرد عليه :
    نقرا من كتاب الكفاية للخطيب باب الكلام في ارسال الحديث:
    ((خْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ , قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: " مُرْسَلَاتُ مُجَاهِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُرْسَلَاتِ عَطَاءٍ بِكَثِيرٍ , كَانَ عَطَاءٌ يَأْخُذُ عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ , وَقَالَ يَحْيَى: مُرْسَلَاتُ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ , وَمُرْسَلَاتُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَحَبُّ إِلَيَّ , قَالَ يَحْيَى: وَكَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ يَحْيَى: إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلِيٍّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَوَّلَ مَا طَلَبْتُ فِي الْحَدِيثِ وَقَعَ فِي يَدِي كِتَابٌ فِيهِ مُرْسَلَاتٌ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ , فَجَعَلْتُ لَا أَشْتَهِيهَا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ , وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَالِكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: وَكُلٌّ ضَعِيفٌ , قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سُفْيَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ شِبْهُ لَا شَيْءٍ , لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ إِنْسَانٌ صَاحَ بِهِ , وَقَالَ يَحْيَى: مُرْسَلَاتُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُرْسَلَاتِ عَطَاءٍ , قُلْتُ لِيَحْيَى: فَمُرْسَلَاتُ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: سَعِيدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ , قُلْتُ لِيَحْيَى: فَمُرْسَلَاتُ مُجَاهِدٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مُرْسَلَاتُ طَاوُسٍ؟ قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: " مُرْسَلَاتُ أَبِي إِسْحَاقَ عِنْدِي شِبْهُ لَا شَيْءٍ , وَالْأَعْمَشِ , وَالتَّيْمِيِّ , وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , وَقَالَ يَحْيَى: مُرْسَلَاتُ ابْنِ عُيَيْنَةَ شِبْهُ الرِّيحِ , ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: إِي وَاللَّهِ وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ , قُلْتُ لِيَحْيَى: فَمُرْسَلَاتُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ؟ قَالَ: هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ ,
    ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَصَحُّ حَدِيثًا مِنْ مَالِكٍ " قَالَ الْخَطِيبُ: وَالَّذِي نَخْتَارُهُ مِنْ هَذِهِ الْجُمْلَةِ سُقُوطُ فَرْضِ الْعَمَلِ بِالْمَرَاسِيلِ , وَأَنَّ الْمُرْسَلَ غَيْرُ مَقْبُولٍ , وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ إِرْسَالَ الْحَدِيثِ يُؤَدِّي إِلَى الْجَهْلِ بِعَيْنِ رَاوِيهِ , وَيَسْتَحِيلُ الْعِلْمُ بِعَدَالَتِهِ مَعَ الْجَهْلِ بِعَيْنِهِ , وَقَدْ بَيَّنَّا مِنْ قَبْلُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ قَبُولُ الْخَبَرِ إِلَّا مِمَّنْ عُرِفَتْ عَدَالَتُهُ , فَوَجَبَ لِذَلِكَ كَوْنُهُ غَيْرَ مَقْبُولٍ , وَأَيْضًا فَإِنَّ الْعَدْلَ لَوْ سُئِلَ عَمَّنْ أَرْسَلَ عَنْهُ , فَلَمْ يُعَدِّلْهُ , لَمْ يَجِبِ الْعَمَلُ بِخَبَرِهِ , إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعْرُوفَ الْعَدَالَةِ مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ , فَكَذَلِكَ حَالُهُ إِذَا ابْتَدَأَ الْإِمْسَاكَ عَنْ ذِكْرِهِ وَتَعْدِيلِهِ ,لِأَنَّهُ مَعَ الْإِمْسَاكِ عَنْ ذِكْرِهِ غَيْرُ مُعَدِّلٍ لَهُ , فَوَجَبَ أَلَّا يُقْبَلَ الْخَبَرُ عَنْهُ
    ))

    اقول : قول الامام يحيى بن سعيد بان مرسلات سعيد بن جبير احب اليه من مرسلات عطاء ليس فيه دليل على احتجاج يحيى بن سعيد القطان رحمه الله بمرسل سعيد بن جبير اذ ان قوله يندرج تحت باب التفاوت بين الضعيف و الاضعف و دليل ذلك انه صرح بان رواية مالك عن سعيد بن المسيب احب اليه من رواية سفيان عن ابراهيم النخعي و كلتاهما ضعيفة ثم ختم كل هذا بالتصريح بان مراسيل مالك هي اصح المراسيل و على هذا مشى الخطيب رحمه الله اذ صرح ان هذه الجملة من يحيى تعني سقوط العمل بالمرسل


    وقد اعل الرواية بالارسال الامام الشوكاني رحمه الله
    نقرا من فتح القدير الجزء الثاني ، سورة الانفال :
    (( وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ صبرا عقبة بن أبي معيط، وطعيمة ابن عَدِيٍّ، وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ وَكَانَ الْمِقْدَادُ أَسَرَ النَّضْرَ، فَلَمَّا أُمِرَ بِقَتْلِهِ قَالَ الْمِقْدَادُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَسِيرِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يَقُولُ، قَالَ: وَفِيهِ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا، وَهَذَا مُرْسَلٌ. ))

    و ضعفها الامام الالباني رحمه الله في ارواء الغليل الجزء الخامس :
    ((([(1214) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم قتل يوم بدر النضر بن الحارث , وعقبة بن أبى معيط صبرا ".]
    * ضعيف.
    رواه البيهقى (9/64) عن الشافعى: أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر النضر بن الحارث العبدى يوم بدر , وقتله بالبادية أو الأثيل صبرا , وأسر عقبة بن أبى معيط فقتله صبرا ".
    قلت: وهذا معضل كما ترى.
    وقال ابن إسحاق فى سياق قصة بدر: " ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة , ومعه الأسرى من المشركين , وفيهم عقبة بن أبى معيط , والنضر بن الحارث ... حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء , قتله على بن أبى طالب كما أخبرنى بعض أهل العلم من أهل مكة. ثم خرج , حتى إذا كان عرق الظبية قتل عقبة بن أبى معيط , فقال عقبة حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله: فمن للصبية يا محمد! قال: النار , فقتله عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح الأنصارى أخو بنى عمرو بن عوف , كما حدثنى أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر.
    ذكره ابن هشام فى " السيرة " (2/297 ـ 298) ثم قال: " ويقال قتله على بن أبى طالب , فيما ذكر لى ابن شهاب الزهرى وغيره من أهل العلم ".
    وفى البداية " للحافظ ابن كثير (3/305 ـ 306) : " وقال حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبى قال: " لما أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتل عقبة , قال: أتقتلنى يا محمد من بين قريش؟ قال: نعم , أتدرون ما صنع هذا بى؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام , فوضع رجله على عنقى , وغمزها , فما رفعها حتى ظننت أن عينى ستندران , وجاء مرة أخرى بسلا شاة فألقاه على رأسى , وأنا ساجد , فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسى ".
    قلت: وهذا مرسل. وجملة القول إنى لم أجد لهذه القصة إسنادا تقوم به الحجة , على شهرتها فى كتب السيرة , وما كل ما يذكر فيها , ويساق مساق المسلمات , يكون على نهج أهل الحديث من الأمور الثابتات.))

    و للمزيد حول الرد على قصة قتله صبرا الرجاء المراجعة هنا :
    https://www.hurras.org/vb/forum/إسلا...و-هما-في-الاسر

    2. انه قد وردت روايات فيما كان يفعله النضر مخالفة لهذا و منها انه كان يعرض الناس عن القران بالقيان و الفساد و الرواية و ان كانت ضعيفة كسابقتها الا انها تعارضها
    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة لقمان :
    ((قيل : نزلت في النضر بن الحارث ; لأنه اشترى كتب الأعاجم : رستم ، وإسفنديار ; فكان يجلس بمكة ، فإذا قالت قريش إن محمدا قال كذا ضحك منه ، وحدثهم بأحاديث ملوك الفرس ويقول : حديثي هذا أحسن من حديث محمد ; حكاه الفراء والكلبي وغيرهما
    . وقيل : كان يشتري المغنيات فلا يظفر بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته فيقول : أطعميه واسقيه وغنيه ; ويقول : هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام وأن تقاتل بين يديه .
    وهذا القول والأول ظاهر في الشراء . وقالت طائفة : الشراء في هذه الآية مستعار ، وإنما نزلت الآية في أحاديث قريش وتلهيهم بأمر الإسلام وخوضهم في الباطل . قال ابن عطية : فكان ترك ما يجب فعله وامتثال هذه المنكرات شراء لها ; على حد قوله تعالى : أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ; اشتروا الكفر بالإيمان ، أي استبدلوه منه واختاروه عليه . وقال مطرف : شراء لهو الحديث استحبابه . قتادة : ولعله لا ينفق فيه مالا ، ولكن سماعه شراؤه . ))

    3. ان الرواية لا تصرح بمعرفة النضر بن الحارث لقصص اهل الكتاب و لكنها تصرح بانه تعلم حديث ملوك الفرس و قصص افسنديار و غيرها و هذا لا علاقة له باليهودية و لا بالتلمود و لا بالمدراشات و لا بابوكريفا العهد القديم و لا بالعهد القديم .

    نقرا من اسباب النزول للواحدي سورة لقمان :
    ((حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس بن بكير، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا شيخ من أهل مصر، قدم منذ بضع وأربعين سنة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ من شياطين قريش، وكان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينصب له العداوة، وكان قد قدم الحيرة، تعلَّم بها أحاديث ملوك فارس، وأحاديث رستم وأسفنديار، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا، فذكّر بالله وحدّث قومه ما أصاب من قبلهم من الأمم، من نقمة الله خلفه في مجلسه إذا قام، ثم يقول: أنا والله يا معشر قُريش أحسن حديثا منه.فهلموا فأنا أحدثكم أحسن من حديثه، ثم يحدثهم عن ملوك فارس ورستم وأسفنديار، ثم يقول: ما محمد أحسن حديثا مني، قال: فأنزل الله تبارك وتعالى في النضر ثماني آيات من القرآن، قوله: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ) وكل ما ذُكِر فيه الأساطير في القرآن. ))

    و مثل هذا لا يساوي شيئا فليست مثل هذه القصص كما تلك التي عند اليهود و كلام القران محصور في معرفة قصص اهل الكتاب و من ذلك قوله تعالى : ((قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47) قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) ))

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    ((قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمّد صلى الله عليه وسلم: هذه القصة التي أنبأتك بها من قصة نوح وخبره وخبر قومه ، (من أنباء الغيب) ، يقول: هي من أخبار الغيب التي لم تشهدها فتعلمها (23) ، (نوحيها إليك) ، يقول: نوحيها إليك نحن ، فنعرفكها ، (ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا) ، الوحي الذي نوحيه إليك،، (فاصبر ) ، على القيام بأمر الله وتبليغ رسالته ، وما تلقى من مشركي قومك، كما صبر نوح ، (إن العاقبة للمتقين) ، يقول: إن الخير من عواقب الأمور لمن اتقى الله ، (24) فأدَّى فرائضه، واجتنب معاصيه ، فهم الفائزون بما يؤمِّلون من النعيم في الآخرة ، والظفر في الدنيا بالطلبة، كما كانت عاقبة نوح إذ صبر لأمر الله ، أنْ نجَّاه من الهلكة مع من آمن به ، وأعطاه في الآخرة ما أعطاه من الكرامة، وغرَّق المكذبين به فأهلكهم جميعهم.))

    و اما معرفة قريش عامة لقصص اهل الكتاب و عجزهم عن ذلك فسوق نعرج عليه في نقاط اخرى
    هذا نص كلامي فانظروا الاختصار القبيح و المراوغة حيث اختار ان يقتبس فقط نقلي لتضعيف الالباني رحمه الله لرواية من الروايتين التي اوردها و لم يقتبس بقية الرد !!!

    يقول
    اقتباس
    سورة الفرقان الاتي وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) سورة الانفال وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) سورة المطففين : إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) سورة النحل وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) )


    فكان الهدف هو هذه النصوص التي تقول ان اهل قريش قد اعترضوا قائلين اننا نعلم هذه القصص وانها اساطير الاولين وما جاء من تفاسير هو فقط لأظهر اني لا افسر من راسي بل اتي بأقوال مفسرين القران انفسهم
    اقول : تنفي عن نفسك ما انت واقع فيه !! فما فعلته هو اسقاط لكلام المفسرين و لو كنت محقا في كلامك هنا لاقتبست ردي على هذه النقطة و شرحي لمعنى الاية بالتفصيل من كلام المفسرين و الذي تحاشيت ان تنقله !!! اقتبس هنا من كلامي
    اقتباس
    4. ان كفار قريش كانوا يكثرون من اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالتعلم و هذا لا يستقيم مع دعوى المنصر اذ ان كانوا يعلمون تلك القصص في مكة ما كانوا ليتهموه بالتعلم اذ ان هذا التعلم ناتج احتياج مبني على الوضع الثقافي المكي !!

    قال تعالى ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4)وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7)

    قال الطبري حمه الله في تفسيره لسورة الفرقان :
    (( يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء الكافرون بالله، الذين اتخذوا من دونه آلهة: ما هذا القرآن الذي جاءنا به محمد ( إِلا إِفْكٌ ) يعني: إلا كذب وبهتان ( افْتَرَاهُ ) اختلقه وتخرّصه بقوله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) ذكر أنهم كانوا يقولون: إنما يعلِّم محمدا هذا الذي يجيئنا به اليهود, فذلك قوله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) يقول:وأعان محمدا على هذا الإفك الذي افتراه يهود.))

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة الفرقان :
    ((يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن : ( إن هذا إلا إفك ) : أي : كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ،( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي : واستعان على جمعه بقوم آخرين . قال الله تعالى : ( فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي : فقد افتروا هم قولا باطلا ، هم يعلمون أنه باطل ، ويعرفون كذب أنفسهم فيما يزعمون ))

    قال القرطبي رحمه الله في تفسير لسورة الفرقان :
    ((قوله تعالى : قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض أي قل يا محمد أنزل هذا القرآن الذي يعلم السر ، فهو عالم الغيب ، فلا يحتاج إلى معلم . وذكر السر دون الجهر ; لأنه من علم السر فهو في الجهر أعلم . ولو كان القرآن مأخوذا من أهل الكتاب وغيرهم لما زاد عليها ، وقد جاء بفنون تخرج عنها ، فليس مأخوذا منها . وأيضا ولو كان مأخوذا من هؤلاء لتمكن المشركون منه أيضا كما تمكن محمد صلى الله عليه وسلم ; فهلا عارضوه ؟ فبطل اعتراضهم من كل وجه . إنه كان غفورا رحيما يريد غفورا لأوليائه رحيما بهم .))

    و قال السعدي في تفسيره لسورة الفرقان :
    ((أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون.
    فرد الله عليهم ذلك بأن هذا مكابرة منهم وإقدام على الظلم والزور، الذي لا يمكن أن يدخل عقل أحد وهم أشد الناس معرفة بحالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكمال صدقه وأمانته وبره التام وأنه لا يمكنه، لا هو ولا سائر الخلق أن يأتوا بهذا القرآن الذي هو أجل الكلام وأعلاه وأنه لم يجتمع بأحد يعينه على ذلك فقد جاءوا بهذا القول ظلما وزورا.))

    و نقرا من تفسير البغوي رحمه الله لسورة الفرقان :
    ((وقال الذين كفروا ) يعني : المشركين ، يعني : النضر بن الحارث وأصحابه ، ) ( إن هذا ) ما هذا القرآن ، ( إلا إفك ) كذب ، ) ( افتراه ) اختلقه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) قال مجاهد : يعني اليهود . وقال الحسن : هو عبيد بن الخضر الحبشي الكاهن . وقيل : جبر ، ويسار ، وعداس بن عبيد ، كانوا بمكة من أهل الكتاب ، فزعم المشركون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - يأخذ منهم ، قال الله تعالى : ) فقد جاءوا ) يعني قائلي هذه المقالة ، ( ظلما وزورا ) أي : بظلم وزور . فلما حذف الباء انتصب ، يعني جاؤوا شركا وكذبا بنسبتهم كلام الله تعالى إلى الإفك والافتراء .))

    اولا : ليس في هذا تصريح على ان قريش كانت تتناقله
    ثانيا : السياق يتكلم عن اتهام قريش للنبي عليه الصلاة و السلام بالتعلم من اليهو
    د
    قال تعالى ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) ))

    يقول ابن كثير في تفسيره لسورة الفرقان :
    ((يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن : ( إن هذا إلا إفك ) : أي : كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي : واستعان على جمعه بقوم آخرين . قال الله تعالى : ( فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي : فقد افتروا هم قولا باطلا ، هم يعلمون أنه باطل ، ويعرفون كذب أنفسهم فيما يزعمون . وقالوا أساطير الأولين اكتتبها ) يعنون : كتب الأوائل استنسخها ، ( فهي تملى عليه ) أي : تقرأ عليه ) بكرة وأصيلا ) أي : في أول النهار وآخره .
    وهذا الكلام - لسخافته وكذبه وبهته منهم - كل أحد يعلم بطلانه ، فإنه قد علم بالتواتر وبالضرورة : أن محمدا رسول الله لم يكن يعاني شيئا من الكتابة ، لا في أول عمره ولا في آخره ، وقد نشأ بين أظهرهم من أول مولده إلى أن بعثه الله نحوا من أربعين سنة ، وهم يعرفون مدخله ومخرجه ، وصدقه ، وبره وأمانته ونزاهته من الكذب والفجور وسائر الأخلاق الرذيلة ، حتى إنهم لم يكونوا يسمونه في صغره إلى أن بعث إلا الأمين ، لما يعلمون من صدقه وبره
    . فلما أكرمه الله بما أكرمه به ، نصبوا له العداوة ، ورموه بهذه الأقوال التي يعلم كل عاقل براءته منها ، وحاروا ماذا يقذفونه به ، فتارة من إفكهم يقولون : ساحر ، وتارة يقولون : شاعر ، وتارة يقولون : مجنون ، وتارة يقولون : كذاب ، قال الله تعالى : ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) [ الإسراء : 48 ] .))

    و الحجة هنا انهم ان كانوا يعلمون تلك القصص ما كانوا ليقولوا انه احتاج دراسة او انه اعانه على ذلك اليهود او غيرهم .
    فهل هذا الاسلوب في الرد هو الدليل القاطع الحاسم الذي يبين فشلي كما زعمت ام انها تكتيك من عندك للمراوغة و تجاهل ما قلته !!!

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 15-08-2022 الساعة 10:43 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    أيضا المشكك ( ان الرواية لا تصرح بمعرفة النضر بن الحارث لقصص اهل الكتاب و لكنها تصرح بانه تعلم حديث ملوك الفرس و قصص افسنديار و غيرها و هذا لا علاقة له باليهودية و لا بالتلمود و لا بالمدراشات و لا بابوكريفا العهد القديم و لا بالعهد القديم )

    هنا هو يقول على لساني شيء لم أقوله عن النضر لأني لم اعلق قائلا ان النضر اخذ من كتب النصارى واليهود بل الذي تم تسجيله فيما بعد هو الاتي

    تباس من مقالي ( ويقول السعدي في تفسيره : ومن جملة أقاويلهم فيه أن قالوا: هذا الذي جاء به محمد { أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا ْ} أي: هذا قصص الأولين وأساطيرهم التي تتلقاها الأفواه وينقلها كل أحد استنسخها محمد { فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ْ} )
    اذا بعد قصة النضر اتيت بتفسير ولم اعلق على ان النضر اخذ من كتب اليهود والنصارى فهو يكتب علي شيء لم اصرح به
    اقول : اذا كل اقتباسك عن النضر لا قيمة له !!!
    لانك ربطت بين رواية ضعيفة تتكلم عن معرفة النضر لقصص ملوك فارس و بين تفسيرك انت لكلام السعدي الذي لم يقل ما قلته
    و الا فاين دليلك ان اتهامهم تلك القصص بكونها خرافات الاولين = معرفتهم لتفاصيل تلك القصص
    هذا كلام لا يقوله الا من سقط المنطق عنده
    بل حتى التفسير و الاية التي تذكرها لا تفيدك لانها تشير الى تصريح كفار قريش بالحاجة الى التعلم ليعرف هذه المعالم الكتابية و قد اشرت الى هذا و رددت على هذا الاقتباس و ليت شعري اعدد كم من رد الى الان تجاهلته من كلامي !!!!

    اقتبس من كلامي
    اقتباس
    اولا : ليس في هذا تصريح على ان قريش كانت تتناقله
    ثانيا : السياق يتكلم عن اتهام قريش للنبي عليه الصلاة و السلام بالتعلم من اليهو
    د
    قال تعالى ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَاإِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
    5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) ))

    يقول ابن كثير في تفسيره لسورة الفرقان :
    ((يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن : ( إن هذا إلا إفك ) : أي : كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي : واستعان على جمعه بقوم آخرين . قال الله تعالى : ( فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي : فقد افتروا هم قولا باطلا ، هم يعلمون أنه باطل ، ويعرفون كذب أنفسهم فيما يزعمون . وقالوا أساطير الأولين اكتتبها يعنون : كتب الأوائل استنسخها ، ( فهي تملى عليه ) أي : تقرأ عليه ) بكرة وأصيلا ) أي : في أول النهار وآخره .
    وهذا الكلام - لسخافته وكذبه وبهته منهم - كل أحد يعلم بطلانه ، فإنه قد علم بالتواتر وبالضرورة : أن محمدا رسول الله لم يكن يعاني شيئا من الكتابة ، لا في أول عمره ولا في آخره ، وقد نشأ بين أظهرهم من أول مولده إلى أن بعثه الله نحوا من أربعين سنة ، وهم يعرفون مدخله ومخرجه ، وصدقه ، وبره وأمانته ونزاهته من الكذب والفجور وسائر الأخلاق الرذيلة ، حتى إنهم لم يكونوا يسمونه في صغره إلى أن بعث إلا الأمين ، لما يعلمون من صدقه وبره . فلما أكرمه الله بما أكرمه به ، نصبوا له العداوة ، ورموه بهذه الأقوال التي يعلم كل عاقل براءته منها ، وحاروا ماذا يقذفونه به ، فتارة من إفكهم يقولون : ساحر ، وتارة يقولون : شاعر ، وتارة يقولون : مجنون ، وتارة يقولون : كذاب ، قال الله تعالى : ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) [ الإسراء : 48 ] .))

    و الحجة هنا انهم ان كانوا يعلمون تلك القصص ما كانوا ليقولوا انه احتاج دراسة او انه اعانه على ذلك اليهود او غيرهم .
    يقول
    اقتباس
    اذا فالقصة التي من المفترض ان تكون معروفة للنضر حسب الطبري هي قصة الطوفان وتلك القصة كانت معروفة لدي الحضارات بشكل عام

    يذكر لنا الأستاذ فؤاد جميل الاتي : ثم تلي ذلك فجوة من (37 سطراً)، ولعلها كانت تتناول (القرار) الذي اتخذته الآلهة بإحداث (الفيضان) وتدمير (بني الإنسان). وما أن (النص) قابلاً للاستبانة حتى نجد يصبح أن بعض الآلهة غير مطمئنة وسعيدة إلى اتخاذ ذلك (القرار) القاسي. ثم أن (النص) عن (زيوسدرا) وهو نظير (نوح) في (التوراة). إنه موصوف فيه بالتقوى ومخافة الله، يرقب (الوحي الإلهي) يأتيه في الأحلام، دوماً. ويتراءى أنه كان يركن مستقراً إلى جدار، ويلقي السمع إلى (صوت الآلهة) يتناهي إليه ويعلمه بأنها اتخذت في (مجلسها) قراراً بإطلاق (الطوفان) [1]
    ويقول أيضا : وكان مما لابد منه أن يمضي (النص)، فيثبت (تعليمات) صادرة إلى (زيو سندرا) ليبني سفينة ضخمة وينقذ نفسه من الدمار [2]

    اذا قصة الطوفان والشخص الذي سوف يركب السفينة الخ.. كانت معروفة عند اهل قريش وهذا يناقض قول القران في سورة هود ( تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)

    من المفترض ان لا تكون قصة الطوفان والغرق غير معروفة حسب هذا النص لأهل قريش ولكن على العكس نجد انها كانت معروفة وهذا لم يحل المشكلة يجب ان لا يعلم قوم قريش بالطوفان وبقصته ولكن نجد الواقع عكس ذلك

    اقول و الله تلك كارثة و كوارث كثيرة هنا !!!

    اولها : حصر معنى الاية في مسالة الطوفان فقط ( سواءا طوفان نوح عليه الصلاة و السلام او غيره )
    ثانيها المساواة بين معرفة قريش بان الشعوب الاخرى لها قصص للطوفان ككقصة زيوسودرا في ملحمة قلقامش و بين معرفتهم بتفاصيل قصة نوح عليه الصلاة و السلام و هذا كذب فاحش فالكلام مخصوص بقصة نوح و ليس ما يشبهها و لا الطوفان فقط

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة هود :
    (( قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمّد صلى الله عليه وسلم: هذه القصة التي أنبأتك بها من قصة نوح وخبره وخبر قومه ، (من أنباء الغيب) ، يقول: هي من أخبار الغيب التي لم تشهدها فتعلمها (23) ، (نوحيها إليك) ، يقول: نوحيها إليك نحن ، فنعرفكها ، (ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا) ، الوحي الذي نوحيه إليك، ، (فاصبر ) ، على القيام بأمر الله وتبليغ رسالته ، وما تلقى من مشركي قومك، كما صبر نوح ، (إن العاقبة للمتقين) ، يقول: إن الخير من عواقب الأمور لمن اتقى الله ، (24) فأدَّى فرائضه، واجتنب معاصيه ، فهم الفائزون بما يؤمِّلون من النعيم في الآخرة ، والظفر في الدنيا بالطلبة، كما كانت عاقبة نوح إذ صبر لأمر الله ، أنْ نجَّاه من الهلكة مع من آمن به ، وأعطاه في الآخرة ما أعطاه من الكرامة، وغرَّق المكذبين به فأهلكهم جميعهم ))

    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة هود :
    (( يقول تعالى لنبيه [ ورسوله محمد ] صلى الله عليه وسلم . هذه القصة وأشباهها ( من أنباء الغيب ) يعني : من أخبار الغيوب السالفة نوحيها إليك على وجهها [ وجليتها ] ، كأنك شاهدها ، ( نوحيها إليك ) أي : نعلمك بها وحيا منا إليك ، ( ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ) أي : لم يكن عندك ولا عند أحد من قومك علم بها ، حتى يقول من يكذبك : إنك تعلمتها منه ، بل أخبرك الله بها مطابقة لما كان عليه الأمر الصحيح ، كما تشهد به كتب الأنبياء قبلك ))

    ثالثها : اين في الاقتباس الذي وضعه ان قصة طوفان نوح (ركز طوفان نوح ) كانت معلومة لقريش !!!
    رابعها : العجيب انه بعد ان نقل اقتباسا لا يتكلم عن طوفان نوح و لا عن معرفة قريش لطوفان نوح ذهب ليستنتج ان قصة الطوفان و الشخص الذي يركب عليه ... الخ كانت معروفة لدى قريش
    هنا لم يذكر لنا اي قصة يعني و من هو الشخص الذي ركب عليها .
    خامسها : من المعلوم لدى علماء الانثروبولوجيا ان قصص الطوفان تتشارك فيها شعوب العالم من ثقافات مختلفة الا انه لا يوجد عالم واحد قال بان معرفة احدى هذه القصص تستلزم معرفة الجميع و منها قصة زيوسودرا في ملحمة جلجامش

    فهلا اتى لنا المنصر بالدليل ان قريش عرفت قصة زيوسودرا او هلا اتى بالدليل ان اعتقادهم بطوفان يجتاح العالم كما عند الشعوب الاخري يعني علمهم بقصة نوح عليه الصلاة و السلام ؟؟ او هلا اتى بدليل لاعتقادهم بوجود طوفان غمر العالم ؟؟؟

    فلنسال المنصر سؤالا :
    هل معرفة بعض شعوب الامريكتين قديما بقصص الدمار او معرفة الهنود لقصص الطوفان يستلزم منهم معرفة بقصة نوح عليه الصلاة و السلام ؟؟؟

    نقرا ما قاله الدكتور فراس السواح في كتابه مغامرة العقل الاولى الصفحة 154:
    (( و من المثير للتامل ان اسطورة الدمار الشامل شائعة في اماكن متفرقة من العالم ، و بين شعوب لا يربط بينها مكان او زمان ، ففي بوليفيا نجد لدى السكان الاصليين اسطورة عن دمار العالم بواسطة نار سماوية قضت على جميع مظاهر الحياة عدا رجل واحد لجا الى كهف حريز و تزود بالماء و المؤن الكافية و بين الفينة و الاخري كان يمد عصا طويلة من ثق صغير في باب كهفه فتعود العصا مسودة ساخنة فيعرف ان النار ما زالت ملتهبة في الخارج. الى ان مدها مرة فعادة باردة فعرف ان طوفان النار قد انحسر عن الارض . ففتح باب كهفه ليرى الارض محروقة موحشة و انه الكائن الوحيد على سطحها... وفي اسطورة هندية ان فيضانا غمر العالم و لم ينج منه سوى رجل و امراة كانا على اعلى القمة و بعد انحسار الفيضان جعلا يرتجفان من البرد فعطف عليهما اهل القمر و ارسلوا لهما نارا ليتدفآ
    ان شيوع اساطير الطوفان و الدمار الشامل في جميع انحاء العالم يثير مسائل شتى تتعلق بتفسير هذا النوع من الاساطير وبواعث نشاتها فهل تنقل لنا هذه الروايات المرعبة احداثا تاريخية وقعت في ازمان سحيقة قبل التاريخ المكتوب و ترسخت في ذاكرة البشر. ان هذا التفسير رغم جاذبيته لا تؤكده الدراسات الجيلوجية و الاركيولوجية الى الان
    ))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    م اقل ان محمد نقل بل قلت كان ورقة يعلم تلك القصص ولم اقل انه نقل منه أصلا بل كان يعلم قصة نوح وإبراهيم وموسى الخ... وهذا هو الموضوع ان تلك القصص كانت معروفة عند احد قوم محمد والقران يقول لا انت ولا قومك فهو ذهب وضع نصوص كثيره في مغالطة رجل قش ولم اذكرها أصلا


    ويقول أيضا المدافع المسلم ( ((لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير )


    ما علاقة هذا الموضوع ؟؟؟ انا لم اقل انه نقل أصلا بل قلت ان قومه كانوا يعرفوا القصص وكانت معروفة في جزيرة العرب وهذه أيضا مغالطة رجل قش
    اقول : تدليس قبيح !! لانك بترت ردي و انتقيت منه اذ حتى مسالة علم ورقة بن نوفل تكلمت عليه و ها انت تاخذ نقطة واحدة من عدة نقاط و علاقة هذا بالموضوع ان ورقة نصراني بل متنصر حديث لا يمكن له ان يعلم علوم اليهود في التلمود و المدراش و كتب ابوكريفا العهد القديم

    وهذا جزء من ردي
    اقتباس
    3. ان كفار قريش النبي صلى الله عليه وسلم بانه اخذ من ورقة بن نوفل بل انهم لم يجدوا احدا ليتهموه بذلك و افلسوا حتى ال اليهم الامر ان يتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بتعلم القران العربي الفصيح البليغ من طفلين سريانيين لا يجيدان من العربية الا القليل الذي يسعهما في يوميهما !!!
    قال تعالى في سورة النحل : ((وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ(103) ))

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    ((حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن حُصَيْن، عن عبد الله بن مسلم الحضرميّ:
    أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن، وكانا طفلين، وكان يُقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر، فكانا يقرآن التوراة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما، فقال كفار قريش: إنما يجلس إليهما يتعلم منهما ، فأنـزل الله تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ).
    حدثني المثنى، قال: ثنا معن بن أسد، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم الحضرميّ، نحوه.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم، قال : كان لنا غلامان فكان يقرآن كتابًا لهما بلسانهما، فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يمرّ عليهما، فيقوم يستمع منهما، فقال المشركون: يتعلم منهما، فأنـزل الله تعالى ما كذّبهم به ، فقال: ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) ))
    وقد صححها الامام الوادعي رحمه الله حيث ذكرها في صحيح اسباب النزول

    4. احتوى القران على تفاصيل تشابه تلك الموجودة في التلمود و مثل هذه التفاصيل التلمودية يصعب ان يتحصل عليها مثل ورقة اذ ان علم التلمود و بشكل عام انحصر عند الاحبار و الحاخامات و لم يكن يتداولوه مع اليهودي العامي فضلا عن العربي الغير يهودي فما بالك بعربي نصراني كورقة من مكة .
    نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم. و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    و لنا قرينة في هذه النقطة و هي ان كفار قريش اضطروا الى ان يذهبوا الى يهود المدينة لياخذوا منهم شيئا ليسالوا به النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاهم اليهود مسالة الروح و لم يسالوا احدا من مكة و لا اي نصراني من نجران او الجزيرة العربية مما يدل على انعدام معرفة هذه الامور في مكة .


    نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3140

    و ان دلت هذه الرواية على شيء فانها تدل بل تؤكد عدم وجود اي يهودي - او على الاقل ايا من احبار و علماء اليهود - في مكة لياخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم او ليتعلم منه ورقة رحمه الله .
    نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 98 :
    ((و تؤيد هذه القصة ما ذهبنا اليه من انه لم يكن بمكة احد من اليهود اذ لو وجد احد منهم بمكة ما اوفد بنو قريش وفدهم الى المدينة ليسالوا احبار اليهود عن شان النبي و اذا وجد منهم احد لا بد ان يكون غير عالم))

    5.لقصص القرانية الخاصة بالمسيح عليه الصلاة و السلام و امه مريم عليها السلام لا تشابه تلك القصص الواردة في الاناجيل الاربعة و نحن نعلم انه في القرن السابع كانت الاناجيل المنتشرة بين طوائف النصارى الارثذوكس (يعاقبة و ملكانيين ) و النساطرة و الكاثوليك هي الاناجيل الاربعة المعتمدة اليوم ( متى - مرقس - لوقا - يوحنا) و من المستبعد جدا ان نقول ان شخصا كورقة و هو القرشي المتنصر حديثا و الذي يقيم في قرية ليس فيها يهوديا واحدا و ليس فيها نصرانيا الا بضعة عبيد يستطيع ان يتحصل على تلك بعض التفاصيل التي تتكلم عن طفولة مريم في انجيل الطفولة ليعقوب الابوكريفي او تلك التي تتكلم عن معجزات عيسى عليه الصلاة و السلام في انجيل الطفولة لتوما الابوكريفي او انه اخذ فكرة نفي الصلب و الشبيه من بعض الغنوصية في وقت اندثرت فيه تلك الطوائف الهرطوقية و كانت الاناجيل الاربعة هي الاناجيل المعتمدة بين طوائف النصارى !!! .
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    ((
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia..........
    ....................

    1. ان ورقة كان نصرانيا و لا يمكن ان يكون علم كل تلك التفاصيل التلمودية و المدراشية و الخاصة بابوكريفا العهد القديم فمعارفه مقتصرة على النصرانية و حتى هذه لا يمكن ان نقول انه يعرف اناجيل الابوكريفا كانجيلي الطفولة لتوما و يعقوب لما ذكرناه من اسباب في الاعلى .

    و حتى الرواية المرسلة الضعيفة من ابن اسحاق في السيرة فانها تحصر علم ورقة في النصرانية و ليس اليهوديات
    .
    نقرا من سيرة ابن هشام الجزء الاول :
    ((قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ يَوْمًا فِي عِيدٍ لَهُمْ عِنْدَ صَنَمٍ مِنْ أَصْنَامِهِمْ، كَانُوا يُعَظِّمُونَهُ وَيَنْحَرُونَ لَهُ، وَيَعْكُفُونَ عِنْدَهُ، وَيُدِيرُونَ [3] بِهِ، وَكَانَ ذَلِكَ عِيدًا لَهُمْ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمًا، فَخَلَصَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ نَجِيًّا [4] ، ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَصَادَقُوا وَلْيَكْتُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، قَالُوا: أَجَلْ. وَهُمْ: وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، ...
    فَأَمَّا وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ فَاسْتَحْكَمَ فِي النَّصْرَانِيَّةِ
    ، وَاتَّبَعَ الْكُتُبَ مِنْ أَهْلِهَا، حَتَّى عَلِمَ عِلْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. وَأَمَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ، فَأَقَامَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ الِالْتِبَاسِ حَتَّى أَسْلَمَ، ثُمَّ هَاجَرَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إلَى الْحَبَشَةِ، وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ مُسْلِمَةً، فَلَمَّا قَدِمَهَا تَنَصَّرَ، وَفَارَقَ الْإِسْلَامَ، حَتَّى هَلَكَ هُنَالِكَ نَصْرَانِيًّا ))

    2. كما ذكرنا في الاعلى و نقلنا الشاهد لذلك ان اهل مكة لم يتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بورقة انما بطفلين سريانيين بعد عجزهم عن ايجاد الشخص الذي في ظنهم علم النبي عليه الصلاة و السلام و انما ذلك لعلمهم بان ورقة لم يملك هذه المعلومات و لم يعلم النبي عليه الصلاة و السلام
    .
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    (( يقول تعالى لنبيه [ ورسوله محمد ] صلى الله عليه وسلم . هذه القصة وأشباهها ( من أنباء الغيب ) يعني : من أخبار الغيوب السالفة نوحيها إليك على وجهها [ وجليتها ] ، كأنك شاهدها ، ( نوحيها إليك ) أي : نعلمك بها وحيا منا إليك ، ( ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ) أي
    : لم يكن عندك ولا عند أحد من قومك علم بها ، حتى يقول من يكذبك : إنك تعلمتها منه
    ، بل أخبرك الله بها مطابقة لما كان عليه الأمر الصحيح ، كما تشهد به كتب الأنبياء قبلك ، فاصبر على تكذيب من كذبك من قومك وأذاهم لك ، فإنا سننصرك ونحوطك بعنايتنا ))

    3. بقية الاسباب التي ذكرناها في الاعلى و منها ان معظم القصص في الفترة المكية يهودية الطباع و انه يستبعد ان ورقة يعلم النبي عليه الصلاة و السلام موجودات بعض ابوكريفا انجيلي الطفولة لتوما و يعقوب و غيرها
    .

    4. ان معرفة ورقة لبعض قصص العهد القديم لا ينفي و لا يعارض الاية لسببين :

    1. ان معظم قصص القران كانت بعيدة المال عن ورقة لكونها ذات طابع يهودي مدراشي و لا يعرفها الا الفذ من احبار اليهود في ذلك الوقت .

    نقرا صحيح مسلم كتاب الحيض باب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما
    315 حدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد يعني أخاه أنه سمع أبا سلام قال حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت ألا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي فقال اليهودي جئت أسألك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أينفعك شيء إن حدثتك قال أسمع بأذني فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه فقال سل فقال اليهودي أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الظلمة دون الجسر قال فمن أول الناس إجازة قال فقراء المهاجرين قال اليهودي فما تحفتهم حين يدخلون الجنة قال زيادة كبد النون قال فما غذاؤهم على إثرها قال ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال فما شرابهم عليه قال من عين فيها تسمى سلسبيلا قال صدقت قال
    وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان قال ينفعك إن حدثتك قال أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد قال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله قال اليهودي لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف
    فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به ))

    2. انه ان تنزلنا و قلنا ان ورقة يعرف بعض (و ليس كل ) القصص المشهورة التي وردت في القران فان ذلك يقتصر على المشهور فقط كنفلاق البحر لموسى عليه الصلاة و السلام و كون هناك رجل اسمه داود ملك بني اسرائيل لا يعرض القران لان الذي جاء به القران اكثر من هذا و ينقل معلومات من اسفار ابوكريفية في العهد القديم و من مدراش التكوين رباه ومن مدراش الخروج رباه و من التلمود ( كنتق الجبل فوق بني اسرائيل و قصة النمرود مع ابراهيم و قصة سجود الملائكة لادم و تعليمه الاسماء كلها و سؤال الملائكة لله عز وجل عن الحكمة من خلق ادم عليه الصلاة و السلام و قصة عرش سليمان و و الجسد الذي القي عليه وووو..... الخ ) و هذا من باب الخاص الذي يؤخذ من العام في بعض اموره ( لاحظ ايها القارئ الكريم انني اقول في بعض اموره حتى لاي قال ان ورقة يعرف كل امور او حتي معظم القصص ذات الطابع اليهودي المرتبط ببني اسرائيل و انبيائهم في القران
    .

    نقرا من كتاب نشر البنود على مراقي السعود الجزء الاول باب التخصيص :
    (([التخصيص]
    وهو لغة الأفراد قاله الأبياري. وهو مصدر خصص بمعنى خص فالتضعيف هنا بمعنى أصل الفعل دون دلالة على التكثير الذي تفيده هذه الصيغة غالبا.
    قصر الذي عم مع اعتماد ... غير على بعض من الأفراد
    يعني: أن التخصيص اصطلاحا هو قصر العام على بعض أفراده بأن لا يراد منه البعض الآخر بالحكم وذلك القصر على بعض الأفراد لابد أن يكون مع اعتماد على غير، أي دليل يدل على التخصيص.

    والتخصيص يدخل العام سواء كان عمومه باللفظ أو العرف أو العقل والعام بالعرف كاللفظ الدال على مفهوم الموافقة وبالعقل كاللفظ الدال على مفهوم المخالفة.

    وقولنا بأن لا يراد منه البعض الآخر لا فرق فيه بين أن يكون انتفاء إرادته باعتبار الحكم فقط دون التنازل وهو العام المخصوص أو باعتبارهما معا وهو العام المراد به الخصوص ))

    و اعيد و اكرران كلامي هنا هو على فرض معرفة ورقة بعض القصص المذكورة في القران ذات طابع الشهرة عند الجميع و ليس كل او حتى معظم تلك القصص
    .
    و بيان استحالة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلامن ورقة كان احدى دوافعه بيان ان ورقة رضي الله عنه لا يمكن ان يكون له علم بتفاصيل القصص في التلمود و المدراشات و ابوكريفا العهد القديم و هذا ما كررته مرارا و تكرارا وهذا من باب الجمع بين ردين على شبهتين انت ذكرت احداهما فقط

    يقول
    اقتباس
    الفعل محمد لم يطلع على الاناجيل القانونية ( متى , مرقس , لوقا , يوحنا ( وما جاء في قصص القران مختلفة عن القصص المذكورة في الكتب القانونية أصلا
    يذكر نولدكة : لا مجال للشك في إن أهم مصدر استقى منه محمد معارفه لم يكن الكتاب المقدس، بل الكتابات العقائدية والليتورجية. هكذا تشبه قصص العهد القديم الموجودة في القرآن صيغها المنمقة في الهاجادا، أكثر مما تشبه أشكالها الأولى. أما القصص المستقاة من العهد الجديد فهي أسطورية الطابع وتشبه في بعض معالمها ما يسرد في الأناجيل المنحولة [3]

    اقول :
    لا علاقة لهذا بموضوعنا اصلا فنقطة نقاشنا ليست مكان وجود تلك القصص في مصادر اليهود و النصارى و لكن هل كانت تلك القصص معلومة عند عامة اهل الجزيرة العربية
    و للمعلومة الانجيلان الوحيدان الذي تشابه معهما القران هو انجيل الطفولة لتوما في مسالة الخلق من الطين كهيئة الطير و انجيل الطفولة ليعقوب و فيه دخول مريم الهيكل و نذرها القرعة عليها

    اما انجيل متى الابوكريفي فقد الف بعد الاسلام و انجيل الطفولة العربي كذلك هو متاخر عن الاسلام
    وهنا سلسلة لي عن ذلك
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=231584

    اما مسالة اسطورية تلك القصص فهذا الذي قاله نودلكه مردود عليه وذلك ان بعض الدراسات الجديدة تذكر ان التراث الشفهي لبعض هذه القصص يعود للقرن الاول

    نقرا من A Christological Catechism: New Testament Answers للناقد Joseph A. Fitzmyer الصفحة 15:
    (( Protevangelium Jacobi, or proto gospel of James dating from the end of the second century. It fills in details that may come from a primative, authentic tradition, but more likely supplies such details from imaginative speculation. In this work we learn abou the life of Mary, the mother of Jesus, the names of her parents ( Ann and Joachim), her presentation in the temple, her marriage to Joseph, her elderly husband who already had children, by an earlier marriage,etc))

    يقول الناقد رون كامريون في كتابه the sources of the infancy gospel of thomas are oral tradition and the gospel of luke الصفحة 15:
    (( Scholars past and present have relied almost exclusively on the canonical gospels of the new testament as witnesses to the sayings and deeds of Jesus. Non Canonical texts have been routinely regarded as less important, assumed to be dependent on or influenced by New testament. However, recent discoveries have given us reason to call these assumptions into question. The rapidly expanding body of literally evidence - much of it available for the first time - is enabling us to retest the discoveries of the past and see old truths in a new light))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    وقت مبكر من دخول المسيحية إلى شبه الجزيرة العربية ، واجهت الديانتان المسيحية واليهودية بعضهما البعض في محاولة للتأثير في محاكم الأمراء والحكام. لقد أصبحت تلك الدولة واحدة من المراكز الرئيسية لليهودية في القرون الأولى من العصر المسيحي ، خاصة في عهد ملوكها اليهود ، ولا بد أن الخلافات والحوارات بين الأديان قد حدثت هناك بعد دخول المسيحية
    اقول :

    اولا : لم انكر ابدا ان هناك نصرانية في الجزيرة العربية !!و لكنني حددت اماكنها و الحجاز ليست منها و لا انكر هنا مسالة وجود الافراد و لكن التجمعات القبلية !

    اقتبس من كلامي
    اقتباس
    ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية حيث
    تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :

    شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)

    شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )

    جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن

    اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين

    هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة

    على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة فكيف بعد هذا ننسب نشاطا تبشيريا معرفيا لطفلين سريانيين في مكة !!!


    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    (( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.
    ))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    ثانيا : اقتباسك مضلل و لا يفيد شيئا لانه يتكلم عن نصارى و يهود اليمن و الصراع بينهما و الاقتباس بهذه الحرفية لم اجده في الصفحة 31 كما وضعت و لكن نجد في نفس الصفحة

    نقرا من Byzantium in South Arabia
    by Irfan Shahîd ، Dumbarton Oaks Papers Vol. 33 (1979), pp. 23-94 (74 pages
    (( 1. There is no intrinsic impossibility or even improbability in holding a dialogue between a christian bishop and a jewish rabbi in South Arabia. That country had become one of the main centres of Judaism in the first centuries of the christian era, especially during the reign of its judaizing kings and interfaith controversies and dialougues must have taken place there after the introduction of christianity ))

    يقول
    اقتباس
    نت المسيحية في مكة انعكاساً لكل من الوجود العربي والأثيوبي، وكانت متمثلة في وقت سابق بجملة آثار كمقبرة النصارى، "مقبرة المسيحيين"، وبصور للمسيح ومريم في الكعبة، وفي مثل هذه المناطق من ضواحي مكة. كمساجد مريم "مصلى مريم" ومواقف النصراني "محطة المسيحي".شهد القرن السادس تنصيراً مكثفاً في غرب المملكة، مما أثر على مكة [5]
    اقول :
    هذا قول يعرف كذبه ابسط طويلم علم في الحديث و السيرة !!
    ذلك ان صاحب الكتاب بنى كلامه في معظمه على بعض المرويات الضعيفة و اقتبس من احد اقدم المواضيع عندي في المنتدى
    اقتباس

    لروايات :

    الاولى :
    ) حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " جَلَسَ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فِيهِمْ : حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَمَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ ، فَتَذَاكَرُوا بُنْيَانَ قُرَيْشٍ الْكَعْبَةَ ، وَمَا هَاجَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، وَذَكَرُوا كَيْفَ كَانَ بِنَاؤُهَا قَبْلَ ذَلِكَ . قَالُوا : كَانَتِ الْكَعْبَةُ مَبْنِيَّةً بِرَضْمٍ يَابِسٍ ، لَيْسَ بِمَدَرٍ ، وَكَانَ بَابُهَا بِالأَرْضِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا سَقْفٌ...... وَجَعَلُوا دَرَجَةً مِنْ خَشَبٍ فِي بَطْنِهَا فِي الرُّكْنِ الشَّامِيِّ ، يُصْعَدُ مِنْهَا إِلَى ظَهْرِهَا ، وَزَوَّقُوا سَقْفَهَا وَجُدْرَانَهَا مِنْ بَطْنِهَا ، وَدَعَائِمِهَا ، وَجَعَلُوا فِي دَعَائِمِهَا صُوَرَ الأَنْبِيَاءِ ، وَصُوَرَ الشَّجَرِ ، وَصُوَرَ الْمَلائِكَةِ ، فَكَانَ فِيهَا صُورَةُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ : شَيْخٍ يَسْتَقْسِمُ بِالأَزْلامِ ، وَصُورَةُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَأُمِّهِ ، وَصُورَةُ الْمَلائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَجْمَعِينَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ ، دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، فَجَاءَ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِثَوْبٍ قبل بِالْمَاءِ ، وَأَمَرَ بِطَمْسِ تِلْكَ الصُّوَرِ ، فَطُمِسَتْ . قَالَ : وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى صُورَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأُمِّهِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَقَالَ : " امْحُوا جَمِيعَ الصُّوَرِ إِلا مَا تَحْتَ يَدَيَّ " ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ عَنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأُمِّهِ ،

    الثانية :
    وحدثني جدي قال حدثنا داود بن عبد الرحمن قال أخبرني بعض الحجبة عن مسافع بن شيبة بن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا شيبة امح كل صورة فيه إلا ما تحت يدي" قال فرفع يده عن عيسى بن مريم وأمه.

    الثالثة :
    : حدثني جدي عن سعيد بن سالم قال حدثنا يزيد بن عياض بن جُعدُبة عن ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة يوم الفتح وفيها صور الملائكة وغيرها فرأى صورة إبراهيم فقال: "قاتلهم الله جعلوه شيخاً يستقسم الأزلام" ثم رأى صورة مريم فوضع يده عليها وقال: "امحوا ما فيها من الصور إلا صورة مريم".

    الرابعة :
    أخبرني محمد بن يحيى عن الثقة عنده عن ابن إسحاق عن حكيم بن عباد بن حنيف وغيره من أهل العلم أن قريشاً كانت قد جعلت في الكعبة صوراً فيها عيسى بن مريم ومريم عليهما السلام، قال ابن شهاب: قالت أسماء بنت شقران امرأة من غسان حجت في حاج العرب فلما رأت صورة مريم في الكعبة قالت: "بأبي وأمي إنك لعربية"، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمحو تلك الصور إلا ما كان من صورة عيسى ومريم.

    الرد على هذه الروايات على شقين : السند ثم المتن

    سند الرواية الاولى : ضعيفة لعلتين :
    الاولى وجود مسلم بن خالد الزنجي و هو ضعيف :
    قال يحيى بن معين : ليس به بأس . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال ابن عدي : حسن الحديث ، أرجو أنه لا بأس به . وقال أبو داود : ضعيف .
    المصدر سير اعلام النبلاء

    ثنا بن حماد حدثني عبد الله عن أبيه قال مسلم بن خالد كذا وكذا
    أخبرنا المرزباني حدثني أبو العباس القرشي قال سمعت علي بن المديني يقول الزنجي بن خالد منكر الحديث ما كتبت عنه وما كتبت عن رجل عنه
    قال البخاري مسلم بن خالد أبو خالد عن بن جريج وهشام بن عروة منكر الحديث ليس بشيء
    وقال النسائي مسلم بن خالد الزنجي ضعيف

    المصدر الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي

    و قد ضعفه العقيلي و اورده في ضعفائه و ممن ضعفه الدارقطني ايضا فهو متروك ضعيف

    و العلة الثانية في الاسناد انه منقطع فابي نجيح لم يدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم و لا زمان ابو بكر و لا عمر و لا عثمان و لا علي رضي الله عنهم و لم تصح له رواية عنهم الا عمر و لكنها مرسلة :

    يسار أبو نجيح الثقفي مولى الاخنس بن شريق المكي.
    روى عن معاوية وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وابن عمر وعبيد بن عمير وغيرهم وارسل عن عمر وسعد وقيس بن سعد بن عبادة ومخرمة بن نوفل
    تهذيب التهذيب لابن حجر

    الرواية الثانية :
    ضعيفة لعلتين في السند
    الاولى وجود الجهالة في الاسناد : اخبرني بعض الحجة

    الثانية : الانقطاع وذلك ان مسافع بن شيبة لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالرواية مرسلة و لا تصح

    الرواية الثالثة :
    ضعيفة لعلتين الاولى وجود يزيد بن عياض بن جعدبة
    من أهل المدينة ، كنيته أبو الحكم ، يروي عن عبد الرحمن بن مخراق ، وأهل المدينة ، روى عنه عمرو بن دينار والناس ، كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ، والمقلوبات عن الثقات ، فلما كثر ذلك في روايته صار ساقط الاحتجاج به.
    أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : " يَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جعْدُبَةَ ضَعِيفٌ
    المجروحين لابن حبان

    قال عَبْد الحميد بْن الوليد المصري ولقبه كبد ، عَن عَبْد الرحمن بْن القاسم : سألت مالكا عَن ابْن سمعان , فقال : كذاب.
    قُلْتُ : يزيد بْن عياض ؟ قال : أكذب وأكذب.
    وقال عباس الدوري ، عَن يحيى بْن معين : ضعيف ليس بشيء .
    وقال أحمد بْن صالح المصري : أظنه كَانَ يضع للناس ، يعني الحديث .

    وقال عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم ، عَن أَبِي زرعة : ضعيف الحديث .
    وأمر أن يضرب على حديثه # وعن أبيه : ضعيف الحديث ، منكر الحديث .
    وقال البخاري ، ومسلم : منكر الحديث .
    وقال أَبُو داود : ترك حديثه ابْن عيينة يتكلم فيه .
    وقال النسائي : متروك الحديث .
    وقال فِي موضع آخر : كذاب .
    وقال فِي موضع آخر : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

    وقال أَبُو أحمد بْن عدي : عامة ما يرويه غير محفوظ .
    المصدر : تهذيب الكمال للمزي

    العلة الثانية : الانقطاع فالرواية مرسلة من الزهري و مرسلاته شبه الريح


    الرواية الرابعة :
    ضعيفة :
    مقولة عدم محي النبي صلى الله عليه وسلم لصورة مريم و عيسى عليهما السلام هي مرسلة من ابن شهاب الزهري فهي كسابقتها ضعيفة

    و الجزء الاول من الرواية ضعيف لوجود الجهالة في الاسناد : عن الثقة عنده. و ضعيف لوجود عنعنة ابن اسحاق و لم يصرح بالسماع و فيها ارسال من حكيم بن عباد بن حنيف

    القسم الثاني : المتن
    المتن منكر لمخالفته ما ثبت من الروايات من محو كل الصور :
    قال الإمام أحمد حدثنا روح - وهو ابن عبادة القيسي - حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر عمر بن الخطاب يوم الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه
    مسند أحمد بن حنبل (3/383).

    حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام فقال قاتلهم الله والله إن استقسما بالأزلام قط
    صحيح البخاري» كتاب أحاديث الأنبياء» باب قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا

    حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنى ابن وهب قال أخبرنى عمرو أن بكيرا حدثه عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال دخل النبى - صلى الله عليه وسلم - البيت فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم فقال « أما لهم ، فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ، هذا إبراهيم مصور فما له يستقسم
    صحيح البخاري» كتاب أحاديث الأنبياء» باب قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا

    حدثنا أبو بكر قال حدثنا ( شبابة ) عن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن مهران عن عمر مولى ابن عباس عن أسامة قال : دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ، فرأيت في البيت صورة فأمرني فأتيته بدلو من الماء ، فجعل يضرب تلك الصورة ويقول : قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون
    المصنف» كتاب اللباس والزينة» في المصورين وما جاء فيهم
    فالرواية لم تذكر بقاء صورة مريم و عيسى عليهما السلام بل انه انكر وجود الصور في البيت

    حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصورة في البيت ونهى أن يصنع ذلك
    سنن الترمذي» كتاب اللباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» باب ما جاء في الصورة

    حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عمر هو ابن محمد عن سالم عن أبيه قال وعد النبي صلى الله عليه وسلمجبريل فراث عليه حتى اشتد على النبي صلى الله عليه وسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه فشكا إليه ما وجد فقال لهإنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب
    صحيح البخاري» كتاب اللباس» باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة

    حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن القاسم عن عائشة قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد استترت بقرام فيه تماثيل ، فلما رآه تغير لونه وهتكه بيده ثم قال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله
    المصنف لابن ابي شيبة » كتاب اللباس والزينة» في المصورين وما جاء فيهم

    فالتصاوير حرام و لا يجوز فكيف ينهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسمح بتركها مع تواتر حرمتها

    و مما يدل على هذا ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل الكعبة حال عمرته قبل فتح مكة و هي عمرة القضاء:

    حدثنا مسدد حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيتوصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقال له رجل أدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة قال لا
    صحيح البخاري» كتاب الحج» باب من لم يدخل الكعبة

    في فتح الباري :
    قوله : ( قال : لا ) قال النووي : قال العلماء سبب ترك دخوله ما كان في البيت من الأصنام والصور ، ولم يكن المشركون يتركونه ليغيرها ، فلما كان في الفتح أمر بإزالة الصور ثم دخلها ، يعني كما في حديث ابن عباس الذي بعده . انتهى
    ثم لا اجد انك ترد على ادلتي فاين ردك علي هذا هنا
    اقتباس

    ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية حيث
    تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :

    شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)

    شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )

    جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن

    اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين

    هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة

    على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة فكيف بعد هذا ننسب نشاطا تبشيريا معرفيا لطفلين سريانيين في مكة !!!


    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    (( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.
    ))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
    ((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves;tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))


    و نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
    ((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))


    و نقرا من كتاب المعارف لابن قتيبة الجزء الاول
    ((أديان العرب في الجاهلية
    كانت النّصرانية في: «ربيعة» ، و «غسّان» ، وبعض «قضاعة» .
    وكانت اليهودية في: «حمير» ، و «بنى كنانة» ، و «بنى الحارث بن كعب» ، و «كندة» .
    وكانت المجوسية في: «تميم» .
    منهم: زرارة بن عدس التميمي، وابنه: حاجب بن زرارة- وكان تزوّج ابنته ثم ندم.
    ومنهم: الأقرع بن حابس- وكان مجوسيّا، وأبو سود- جدّ: وكيع ابن حسان- كان مجوسيّا.
    وكانت الزندقة في «قريش» ، أخذوها من «الحيرة» .
    وكان «بنو حنيفة» اتخذوا في الجاهلية إلها من حيس «1» ، فعبدوه دهرا طويلا، ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال رجل من «بنى تميم» : [خفيف]
    أكلت ربّها حنيفة من جوع ... قديم بها ومن إعواز
    وقال آخر: [مجزوء الكامل]
    أكلت حنيفة ربّها ... زمن التقحّم والمجاعة
    لم يحذروا من ربّهم ... سوء العواقب والتّباعه))

    على ان التحقيق يقول ان بني الحارث بن كعب كانوا نصارى و كذلك كندة (وهما من اهل نجران و اليمن) اذ ان اليهود فيهم اقلية مقارنة بالنصارى
    ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
    نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :

    (( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ، فَأَخْبِرْنِي، فَقَالَ: لاَ تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، قَالَ زَيْدٌ مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ زَيْدٌ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ))

    3. المعرفة السطحية لغالبية نصارى الجزيرة العربية و الذي يحيل و ينفي معرفته لتفاصيل الكتاب المقدس بعهديه فكيف باسفار الابوكريفا و المدراشات و التلمود و هي ليست من مصادرهم اصلا !!!
    نعيد ما ذكرناه في الاعلى من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain
    By Reinhart Dozy page 13
    In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame.
    Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.



    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia. Like the Arabian Jews,
    the Christian Arabs did not, as a rule, particularly in the times immediately before and after Mohammed, attach much importance to the practical observance of their religion. The Arabs of pre-Islamic times were notorious for their indifference to their theoretical and practical religious beliefs and observances. Every religion and practice was welcomed so long as it was compatible with Arab freedom of conscience and sensuality; and, as Wellhausen truly remarks, although Christian thought and sentiment could have been infused among the Arabs only through the channel of poetry, it is in this that Christian spirituality performs rather a silent part (op. cit., 203).
    Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared. It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace.
    The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92].
    As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria.
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
    (( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر.(180).....
    قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))

    قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))


    الم اقل لك ان مراوغ و كانك تقول انه اقتباس مقابل اقتباس و الحقيقة الفرق بيني و بينك ان في هذه النقطة انني بينت تهافت الدليل الذي يتمسك به صاحب اقتباسك على عكس اقتباسي

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 16-08-2022 الساعة 12:29 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول

    اقتباس
    ن أناجيل الميلاد و الطفولة هذه تسد فراغا ترك في قصص الميلاد في الأناجيل القانونية . و الفراغ الرئيسي الآخر في حياة يسوع المسيح و خدمته فيما يتعلق بمدة الثلاث أيام بيـن مـوت يسوع و قيامته من الأموات ، الذي بـه كـان أعضاء الكنيسة المبكرون محبين جدا للبحث و الاستقصاء عنه ، لكن لم تشبع الأناجيل القانونية فضولهم [6]


    إن هذه النصوص كانت مؤلفات أدبية شائعة عند المتدينين لعدة قرون وإن تأثيـرهم فـي تشكيل الإيمـان ، كمـا أن تعرضهم للمعتقدات التي شكلت محتوياتهم ، كانت ذات مغزى و أهمية لكل الذين كانت اهتماماتهم تتركز في قصة المسيحية و العقيدة المسيحية [7]
    قول : ما علاقة هذين الاقتباسين بموضوعنا و اين في الاقتباسين ان الجزيرة العربية تاثرت بالنصرانية او ان اهل الحجاز ووثنييهم كانوا يعلمون القصص النصرانية ؟؟؟
    الاقتباس في وادي و كلامك في وادي اخر والحقيقة هي انك تقتبس اي شيء لتملا بها موضوعك لا اقل و لا اكثر !!!

    كما انه من الملاحظ الى الان تحويرك الكلام الى مصادر النصارى فقط و التركيز على مصادر الابوكريفا مع ان القصص القراني لا يوجد منه شيء مشابه لما في اناجيل الابوكريفا قبل الاسلام غير الاربعة التي ذكرناها و هي الخلق من الطين كهيئة الطير و نذر مريم عليها السلام و القرعة عليها ايهم يكفلها و مجيء الطعام اليها في المحراب بشكل معجز ، الاول في انجيل الطفولة لتوما و ما بعدها في انجيل يعقوب للطفولة . اما غير هذا فكلها او جلها مصادر يهودية في مدراش التكوين رباه او مدراش الخروج رباه و التلمود و سفر ادم و حواء الابوكريفي و سفر اليوبيلات و غيرها ولذلك يقول الباحثون ان القران ذات طابع يهودي في قصصه اكثر من النصرانية .

    نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب للدكتور اسرائل ولفنسون الصفحة 112 :
    (( تجتهد طائفة من انصار Wellhausen في ان تبرهن على ان تاثير النصرانية في النفوس العربية الحجازية كان اقوى من تاثير اليهودية مستندين الى ان عدد نصارى العرب كان اكثر من عهد اليهود و لكن هذا غير صحيح لان الكثرة النصرانية العربية انما كانت على اطراف الجزيرة من جهة الشمال اما في داخل الحجاز حيث المراكز التجارية و الدينية و الفكرية فقد كانت الاكثرية في جانب اليهود و لم يكن هناك من نصارى العرب الا عدد قليل جدا.
    و فضلا عن ذلك فقد كانت الصلة قوية جدا بين مكة ويثرب التي كانت تعتبر موطنا خالصا لليهود
    و يكفينا في تقويض مزاعم هؤلاء المستشرقين اننا نجد اكثر من ثلث القران يتكام عن اليهود و يناقشهم و يهتم باقوالهم و الرد عليها فطورا يمدحهم و تارة يقرعهم و يؤنبهم تانيبا شديدا فان ذلك يدل على ما كان لليهود من المكانة العظيمة في نفوس العرب و على الصلة المتينة التي كانت تربطهم بهم

    لا ننكر على النصرانية تاثيرها في العرب بوجه عام و لكنه على كل حال تاثير ضئيل بالنسبة للنفوذ اليهودي الذي كان واضحا جليا في كل ناحية من نواحي الحياة الروحية و المادية ))

    و هذه الفكرة يوافقها عليه جملة من الباحثين اليوم الذين لا يرون للنصرانية ذلك التاثير الكبير في الحجاز و قد نقلنا جملة من المصادر سابقا و لكن نضيف مثالا على صعوبة التاثير النصراني في الحجاز بل صعوبة التاثير الخاص بالتراث بالابوكريفي الانجيلي في الحجاز الى درجة جعلت بعض الباحثين ينكرون ان مصادر تلك القصص للنبي عليه الصلاة و السلام - بزعمهم و حاشاه صلى الله عليه وسلم - كانت من نصارى فلسطين :

    الناقد William S Abruzzi يعترف بصعوبة اقتباس القران قصة ولادة مريم عليها السلام للمسيح عليه الصلاة و السلام في القران من انجيل متى الابوكريفي اذ ان هذا الانجيل قد الف متاخرا و علاوة على ذلك فانه قد الف باللاتينية و لم تعرف القصة و لا هذا الانجيل الا للكنائس الغربية الكاثوليكية بعيدا عن الكنائس البيزنطية و السريانية في الشرق . و من اجل هذا فقد اضطر ابروزي ان يذهب بعيدا ليثبت وجود اقتباس من اي نوع كان حيث تبنى فيكرة الناقد شوميكر Shoemaker ان الاقتباس مصدره طقوس الاحتفال بميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام التي كانت تقام في كنيسة كاثيسما Kathisma و التي تقع بين القدس و بيت لحم و من اجل اثبات هذا الاقتباس ( حيث انه من شبه المستحيل القول بان النبي عليه الصلاة و السلام الساكن في مكة في الحجاز تاثر او علم بطقوس تقام مرة في السنة في فلسطين ) ذهب شوميكر - و من بعده ابروزي - الى القول بان الاسلام لم يبدا من الحجاز و لكنه بدا من الشام !!!!


    نقرا ما قاله ابروزي في The birth of Jesus : The Evolution of Jesus in the infancy narratives الصفحة 16- 17:
    (( According to Shoemaker (2001: 29-36), however, the story of the palm tree was widely dispersed throughout the Byzantine Near East and is contained in several Syriac fragments copied as early as the late 5th century. He attributes the dispersal of this story to the Qur'an to the significance of the Kathisma Church in early Palestinian Christianity. According to Shoemaker (2003: 16), only two sources in Christianity contain reference to the holy family's pausing in the desert north of Bethlehem: the Protevangelium of James and the Gospel of Ps-Matthew. However, the Gospel of Ps-Matthew was likely composed too late to have an impact on the nativity story in the Qur'an. Furthermore, it was first composed in Latin in the Christian West and was completely unknown in the Christian East (ibid.: 19). The other principal source, according to Shoemaker, is the Kathisma Church where early celebrations of Jesus' nativity took place. The significance of the Kathisma Church in the development of the Qur'anic version of Jesus' birth is supported by current research that places the origin of Islam in the Levant rather than in the Hijaz, as is generally believed (see Nevo and Nevo 1994; Berg 1997; Sivers 2003; Shoemaker 2003: 13-14, including notes 3 & 4)."the Qur'an's dependence on . . . local Jerusalemite traditions adds additional weight to revisionist arguments against the origin of Islam in the Hijaz. As many scholars have demonstrated, . . . the traditional Islamic narrative of Hijazi origins is both late and problematic from a historical point of view. Moreover, various peculiarities of formative Islam that have somehow escaped the censorship of the later tradition's 'Hijazi nostalgia' point to the beginnings of Islam somewhere in the Levant, and more specifically in the southern deserts of Palestine and Roman Arabia. In addition, the archaeological record of southern Palestine fits more with the traditions of early Islam than does the Hijaz." (Shoemaker 2003: 13))


    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    عليق صغير هنا على جملة ( وعندهم ما ليس عندنا ) هذه الجملة لا تنفي بالضرورة معرفتهم بالقصص لان المعرفة تتزايد من شخص لأخر فاليهود كان عندهم معرفة اكبر ولكن القصص كانت معروفة لأننا كما ذكرنا مسبقا في شكلها الشعبي وكما ذكرنا مسبقا مثال وهو قصة نوح والطوفان
    اقول :

    ما اضعف هذا الرد !!!! اذ تترك ظاهر الكلام و تؤوله بتاويل بخالف سياقه !!!
    الرواية - و ان كانت ضعيفة - الا انها تنفي هذا التاويل المتكلف !!!
    ((أخرج ابن جرير من طريق ابن إسحاق عن شيخ من أهل مصر عن عكرمة عن ابن عباس قال بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة فقالوا لهم سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم ما ليس عندنا من علم الأنبياء مخرجاً حتى أتيا المدينة فسألوا أحبار اليهود عن رسول الله ﷺ ووصفوا لهم أمره وبعض قوله فقالوا لهم سلوه عن ثلاث فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإن لم يفعل فالرجل متقول سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم فإنه كان لهم أمر عجيب وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه وسلوه عن الروح ما هو فاقبلا حتى قدما على قريش ))

    لماذا يضطروا الى الذهاب الى المدينة اصلا و هم يعلمون مصدر تلك القصص ؟؟؟
    لماذا لا تخبطوا في التهمة و اتهموه انه ياخذ من طفلين سريانيين ان كانت القصص شائعة كما تدعي ؟؟؟
    نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 98 :
    (( و تؤيد هذه القصة ما ذهبنا اليه من انه لم يكن بمكة احد من اليهود اذ لو وجد احد منهم بمكة ما اوفد بنو قريش وفدهم الى المدينة ليسالوا احبار اليهود عن شان النبي و اذا وجد منهم احد لا بد ان يكون غير عالم ))

    اذا حالة اهل مكة في المعرفة الكتابية كانت ضعيفة


    ثم لم لم تنقل تعليق اسرائيل ولفنوسون عليه و الذي نقلته لك
    ونقرا ما قاله الدكتور اسرائيل ولفنسون في كتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 114 :
    ((و كان العرب يجهلون الديانة اليهودية و يقولون لليهود " لكم علم ليس لنا "))

    و حتي نقطع الشك باليقين ناتي بالرواية التي اشار اليها اسرائيل ولفنسون من سيرة ابن هشام الجزء الاول :
    (( قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ [2] بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالُوا [3] : إنَّ مِمَّا دَعَانَا إلَى الْإِسْلَامِ، مَعَ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَهَدَاهُ لَنَا، لَمَا كُنَّا نَسْمَعُ مِنْ رِجَالِ يَهُودَ، (وَ) [3] كُنَّا أَهْلَ شِرْكٍ أَصْحَابَ أَوَثَانٍ، وَكَانُوا أَهْلَ كِتَابٍ، عِنْدَهُمْ عِلْمٌ لَيْسَ لَنَا، وَكَانَتْ لَا تَزَالُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ شُرُورٌ، فَإِذَا نِلْنَا مِنْهُمْ بَعْضَ مَا يَكْرَهُونَ، قَالُوا لَنَا: إنَّهُ (قَدْ) [3] تَقَارَبَ زَمَانُ نَبِيٍّ يُبْعَثُ الْآنَ نَقْتُلُكُمْ مَعَهُ قَتْلَ عَادٍ وَإِرَمٍ فَكُنَّا كَثِيرًا مَا نَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُمْ. فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَبْنَاهُ، حِينَ دَعَانَا إلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَعَرَفْنَا مَا كَانُوا يَتَوَعَّدُونَنَا بِهِ، فَبَادَرْنَاهُمْ إلَيْهِ، فَآمَنَّا بِهِ، وَكَفَرُوا بِهِ، فَفِينَا وَفِيهِمْ نَزَلَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ مِنْ الْبَقَرَةِ: وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ، وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا، فَلَمَّا جاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ، فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ 2: 89.))

    ثم اين ردك على بقية كلامي !!!
    تخيلوا هذا الرد الوحيد الى الان فيما يخص عدم امكانية معرفة لقصص اليهود الهاجادية في الدمراشات و التلمود و اسفار الابوكريفا
    اقتبس من كلامي
    اقتباس

    1. تفاصيل هذه القصص كانت شبه محصورة عند الاحبار و الحاخامات و لم يكن يتداولوه مع اليهودي العامي فضلا عن الامي العربي الغير يهودي
    نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم. و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    ونقرا ما قاله الدكتور اسرائيل ولفنسون في كتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 114 :
    ((و كان العرب يجهلون الديانة اليهودية و يقولون لليهود " لكم علم ليس لنا "))

    نقرا من كتاب الانوار و المراقب المقالة الثانية الباب الثاني عشر الصفحة 161-165 :
    ((زعموا ان البارئ جل و عز لما دفع التوراة الى موسى عليه السلام في سيناء عرفه تفاسيرها ومعانيها ولقن ذلك موسى لبني اسرائيل و بينه لهم في عبر الاردن كقوله في التثنية 1: 5 (( في عبر الاردن في بلد مؤاب امعن موسى بيان هذه التوراة وقد قالوا في بعض اقاويلهم ان الله دفع الى موسى حميع ما يحتاج اليه من التعاويذ .... (( و كذلك قوله في عبر الاردن في بلد مؤاب امعن موسى في بيان هذه التوراة )) فقوله بيان اراد المشنا و التلمود . و ان موسى عليه السلام جمع حكماء بني اسرائيل فاوضح لهم معاني التوراة و الخفيف و الثقيل مما ليس هو مشروحا في التوراة الا برمز و لذلك قال لهم التثنية 1: 13 ((هاتوا لكم برجال حكماء فهماء ))... .... 4. قال انما يشبه المشنا و التلمود لصك يكون فيه شاهدان فهما يشهدان بالذكر و بخطهما الذي في الصك فمن ذا الذي اليقدر ان يسقطهما. كذلك الحكماء يشهدون على التوراة المكتوبة، و يسهدون للتوراة التي بالفم و شهادتهم من ايام موسى عليه السلام و الى هذه الغاية يتوراثون ذلك جيلا بعد جيل على التوراة و علي المشنا و على التلمود، فمن الذي يقدر ان يرد شهادتهم ....... بل في الموضع نفسه 17: 11 (( الذي يقولون لك تصنع)) فكل من ظن انه يشرح كلام التوراة من غير قول الحكماء لم يتم له ذلك .))


    و اما كان ينشره بعض اليهود في المدينة و خيبر و فدك و تيماء بين العرب في القرن السابع انحصر في امور عامة لا علاقة لها بالقصص الديني كالخلق و البعث و الحساب و الجنة و النار الا ان اكثر ما ركزوا على نشره بين العرب كان بعثة نبي من جهة الجنوب من ناحية اليمن .
    نقرا من سيرة ابن هشام الجزء الاول :
    (( قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش ، وكان سلمة من أصحاب بدر ، قال : كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل . قال : فخرج علينا يوما من بيته حتى وقف على بني عبد الأشهل - قال سلمة : وأنا يومئذ من أحدث من فيه سنا ، علي بردة لي ، مضطجع فيها بفناء أهلي - فذكر القيامة والبعث والحساب والميزان والجنة والنار . قال : فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان ، لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت .فقالوا له : ويحك يا فلان أوترى هذا كائنا ، أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم ؟ قال : نعم ، والذي يحلف به ، ولود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدار ،
    يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطينونه عليه ، بأن ينجو من تلك النار غدا . ))

    وقال شعيب الارنؤوط رحمه الله في تخريجه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني الطبقة الاولى في هامش الصفحة 356:
    ((اسناده قوي فقد صرح فيه ابن اسحاق بالتحديث))

    و نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 101:
    ((كان اليهود يفتخرون بدينهم و يقصون على الاعراب ما يعلمون من عظمة الله و جبروته و عن خلق الدنيا و الجنة و النار و القيامة البعث و الحساب و الميزان و كانوا يذكرون معايب الوثنيين و يمزقون اعراض الاصنام جهرا كما يحدثنا ابن هشام كان سلمة من اصحاب بدر قال: .... ))

    ويدل على هذا الحكر من المصادر الاسلامية عدة امور :
    1. تصريح القران بان كثيرا من اليهود تغلب عليهم الامية و لا يعلمون من كتابهم الا اماني .

    قال تعالى :(( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ 78) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79))

    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله :
    (( يقول تعالى :( ومنهم أميون ) أي : ومن أهل الكتاب ، قاله مجاهد : والأميون جمع أمي ، وهو : الرجل الذي لا يحسن الكتابة ، قاله أبو العالية ، والربيع ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى : ( لا يعلمون الكتاب ) [ إلا أماني ] ) أي : لا يدرون ما فيه.))

    2. تصريح القران بان اليهود يبدون بعضا من الكتاب و يخفون كثيرا منها
    قال تعالى (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ
    وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)))

    3. ايمان بعض اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ان سالوه بعض الاسئلة التي لا يمكن ان يعلمها الا كبار احبار اليهود اذ ان كان يستطيع ان يعلمها لما سالوه و امتحنوه بها اذ ان سؤالهم اياه من باب امتحانهم له و ذلك لا يكون الا مع سبق يقينهم ان عربيا اميا مثله عاش طيلة حياته في مكة يستحيل ان يعلم مثل هذه التفاصيل خاصة ان اليهودي عامي يصعب عليه معرفة اجوبة هذه الاسئلة الا بعد مطالعة و مدارسة و ملازمة لعلماء بني اسرائيل
    نقرا صحيح مسلم كتاب الحيض باب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما
    315 حدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد يعني أخاه أنه سمع أبا سلام قال حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت ألا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي فقال اليهودي جئت أسألك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أينفعك شيء إن حدثتك قال أسمع بأذني فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه فقال سل فقال اليهودي أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الظلمة دون الجسر قال فمن أول الناس إجازة قال فقراء المهاجرين قال اليهودي فما تحفتهم حين يدخلون الجنة قال زيادة كبد النون قال فما غذاؤهم على إثرها قال ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال فما شرابهم عليه قال من عين فيها تسمى سلسبيلا قال صدقت قال وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان قال ينفعك إن حدثتك قال أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد قال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله قال اليهودي لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به ))

    نقرا من مسند احمد بن حنبل ، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، الحديث رقم 2383:
    ((حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيُّ ، وَكَانَتْ لَهُ هَيْئَةٌ ، رَأَيْنَاهُ عِنْدَ حَسَنٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، إِنَّا نَسْأَلُكَ عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ فَإِنْ أَنْبَأْتَنَا بِهِنَّ عَرَفْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ ، وَاتَّبَعْنَاكَ , فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ إِسْرَائِيلُ عَلَى بَنِيهِ ، إِذْ قَالُوا : اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ , قَالَ : " هَاتُوا " , قَالُوا : أَخْبِرْنَا عَنْ عَلَامَةِ النَّبِيِّ , قَالَ : " تَنَامُ عَيْنَاهُ ، وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ " , قَالُوا : أَخْبِرْنَا كَيْفَ تُؤَنِّثُ الْمَرْأَةُ وَكَيْفَ تُذْكِرُ ؟ قَالَ : " يَلْتَقِي الْمَاءَانِ ، فَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ آنَثَتْ " , قَالُوا : أَخْبِرْنَا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ ؟ قَالَ : " كَانَ يَشْتَكِي عِرْقَ النَّسَا ، فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُلَائِمُهُ إِلَّا أَلْبَانَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ أَبِي : قَالَ بَعْضُهُمْ : يَعْنِي الْإِبِلَ ، فَحَرَّمَ لُحُومَهَا " , قَالُوا : صَدَقْتَ , قَالُوا : أَخْبِرْنَا مَا هَذَا الرَّعْدُ ؟ قَالَ : " مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، بِيَدِهِ أَوْ فِي يَدِهِ مِخْرَاقٌ مِنْ نَارٍ ، يَزْجُرُ بِهِ السَّحَابَ ، يَسُوقُهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ " , قَالُوا : فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ ؟ قَالَ : " صَوْتُهُ " , قَالُوا : صَدَقْتَ ، إِنَّمَا بَقِيَتْ وَاحِدَةٌ وَهِيَ الَّتِي نُبَايِعُكَ إِنْ أَخْبَرْتَنَا بِهَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا لَهُ مَلَكٌ يَأْتِيهِ بِالْخَبَرِ ، فَأَخْبِرْنَا مَنْ صَاحِبكَ ؟ قَالَ : " جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام " قَالُوا : جِبْرِيلُ ذَاكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ ، وَالْقِتَالِ ، وَالْعَذَابِ عَدُوُّنَا ، لَوْ قُلْتَ : مِيكَائِيلَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ ، وَالنَّبَاتِ ، وَالْقَطْرِ ، لَكَانَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ سورة البقرة آية 97 , إِلَى آخِرِ الْآيَةَ .))

    قال شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد :
    ((حديث حسن دون قصة الرعد فقد تفرد بها بكير بن شهاب و هو لم يرو عنه سوى اثنين))

    نقرا من الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح الزء الخامس فصل من ادلة عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    (( فَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَنَّ عُلَمَاءَ الْيَهُودِ كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، وَغَيْرِهِ كَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ مَسَائِلَ، يَقُولُونَ فِيهَا: لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ: أَيْ وَمَنْ تَعَلَّمَهَا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، فَإِنَّ السَّائِلِينَ كَانُوا يَعْلَمُونَهَا، كَمَا جَاءَ - أَيْضًا -: " لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ ". فَكَانُوا يَمْتَحِنُونَهُ بِهَذِهِ الْمَسَائِلِ لِيَتَبَيَّنَ هَلْ يَعْلَمُهَا، وَإِذَا كَانَ يَعْلَمُ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ، كَانَ نَبِيًّا، وَمَعْلُومٌ أَنَّ مَقْصُودَهُمْ بِذَلِكَ إِنَّمَا يَتِمُّ إِذَا عَلِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ هَذِهِ الْمَسَائِلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَمَنْ تَعَلَّمَ مِنْهُمْ، وَإِلَّا فَمَعْلُومٌ أَنَّ هَذِهِ الْمَسَائِلَ كَانَ تَعَلَّمَهَا بَعْضُ النَّاسِ، لَكِنْ تَعَلَّمَهَا هَؤُلَاءِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ. وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ هَؤُلَاءِ السَّائِلِينَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْبَشَرِ لَمْ يُعَلِّمْهُ مَا عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنَ الْعِلْمِ ; إِذْ لَوْ جَوَّزُوا ذَلِكَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْصُلْ مَقْصُودُهُمْ مِنِ امْتِحَانِهِ ; هَلْ هُوَ نَبِيٌّ أَمْ لَا؟ فَإِنَّهُمْ إِذَا جَوَّزُوا أَنْ يَكُونَ تَعَلَّمَ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، كَانَ مِنْ جِنْسِهِمْ، فَلَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِهِ بِهَا وَإِجَابَتِهِمْ عَنْهَا دَلِيلٌ عَلَى نُبُوَّتِهِ. فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ هَؤُلَاءِ السَّائِلُونَ يَقْطَعُونَ بِأَنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ مَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. وَهَذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ أَنْ أَقَامَ بِمَكَّةَ بِضْعَةَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَانْتَشَرَ أَمْرُهُ، وَكَذَّبَهُ قَوْمُهُ، وَحَرَصُوا عَلَى إِبْطَالِ دَعْوَتِهِ بِكُلِّ طَرِيقٍ يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ، فَلَوْ كَانَ بِمَكَّةَ أَوْ بِالْمَدِينَةِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ، أَوْ لَقِيَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي طَرِيقٍ فَتَعَلَّمَ مِنْهُ، لَكَانَ ذَلِكَ يَقْدَحُ فِي مَقْصُودِ هَؤُلَاءِ السَّائِلِينَ. فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ كَانَ مَعْلُومًا عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ شَيْئًا مِنَ الْغَيْبِ مِنْ بَشَرٍ، لَا سِيَّمَا وَلَوْ كَانَ قَدْ تَعَلَّمَهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَدْ كَذَّبَهُمْ وَحَارَبَهُمْ، لَأَظْهَرُوا ذَلِكَ، وَلَشَاعَ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ،
    فَكَانَ إِذَا أَجَابَهُمْ قَالُوا: هَذَا تَعَلَّمْتَهُ مِنْ فُلَانٍ، وَفُلَانٌ مِنَّا، أَوْ هَذَا عَلَّمَكَهُ بَعْضُ أَهْلِ دِينِنَا. وَهَذَا كَمَا كَانُوا يُرْسِلُونَ إِلَى قَوْمِهِ مِنْ قُرَيْشٍ لِيَسْأَلُوهُ عَنْ مَسَائِلَ، وَيَقُولُونَ: إِنْ أَخْبَرَكُمْ بِهِنَّ فَهُوَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَإِلَّا فَهُوَ مُتَقَوِّلٌ، وَيَقُولُونَ: سَلُوهُ عَنْ مَسَائِلَ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ. فَهَذَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمِنْ قُرَيْشٍ قَوْمُهُ، يُبَيِّنُ أَنَّ قَوْمَهُ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ كَانُوا مُتَّفِقِينَ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ الْبَشَرِ، إِذْ لَوْ جَوَّزُوا ذَلِكَ لَمْ يَحْصُلْ مَقْصُودُهُمْ بِذَلِكَ، وَلَمْ يَجُزْ أَنْ يَقُولُوا لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا جَمِيعًا يَعْلَمُونَ أَنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْلَمُ هَذِهِ الْمَسَائِلَ، وَبِذَلِكَ يُعْرَفُ هَلْ يُجِيبُ فِيهَا بِمَا قَالَتْهُ الْأَنْبِيَاءُ، أَوْ بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ كَانَ تَعَلَّمَهَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَمَنْ تَعَلَّمَ مِنْهُمْ لَا يَدُلُّ جَوَابُهُ عَنْهَا عَلَى نُبُوَّتِهِ كَمَا لَوْ أَجَابَ عَنْ تِلْكَ
    الْمَسَائِلِ بَعْضُ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَكَمَا لَوْ سَأَلَ فِي زَمَانِنَا بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضِ الْمُسْلِمِينَ عَنْ تِلْكَ الْمَسَائِلِ أَوْ غَيْرِهَا مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ، الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَدُلُّ عَلَى نُبُوَّتِهِ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَعَلَّمَ ذَلِكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ. فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مُرَادَهُمْ بِقَوْلِهِمْ: لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ: أَيْ لَا يَعْلَمُهَا ابْتِدَاءً بِدُونِ تَعْلِيمٍ مِنْ بَشَرٍ إِلَّا نَبِيٌّ، وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ كَانُوا جَمِيعًا مُتَّفِقِينَ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ مِنْ بَشَرٍ مَعَ انْتِشَارِ أَخْبَارِهِ، وَمَعَ اطِّلَاعِ قَوْمِهِ عَلَى أَسْرَارِهِ، وَمَعَ ظُهُورِ ذَلِكَ - لَوْ وُجِدَ - وَمَعَ أَنَّهُمْ لَوْ جَوَّزُوا تَجْوِيزًا أَنْ يَكُونَ قَدْ تَعَلَّمَهَا مِنْ بَشَرٍ فِي الْبَاطِنِ، لَمْ يَجُزْ أَنْ يُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى نُبُوَّتِهِ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا قَاطِعِينَ بِأَنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ ذَلِكَ مِنْ بَشَرٍ؛ لَا فِي الْبَاطِنِ، وَلَا فِي الظَّاهِرِ، وَهَذَا طَرِيقٌ بَيِّنٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ ذَلِكَ مِنْ بَشَرٍ سِوَى الطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ هُنَا. ))

    قال القاضي عياض رحمه الله في كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى الجزء الاول
    ((الفصل السابع : الإخبار عن القرون السالفة
    الوجه الرابع :ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة ، والأمم البائدة ، والشرائع الداثرة ، مما كان لا يعلم منه القصة الواحدة إلا الفذ من أحبار أهل الكتاب الذي قطع عمره في تعلم ذلك ، فيورده النبي - صلى الله عليه وسلم - على وجهه ، ويأتي به على نصه ، فيعترف العالم بذلك بصحته ، وصدقه ، وأن مثله لم ينله بتعليم .
    وقد علموا أنه - صلى الله عليه وسلم - أمي لا يقرأ ، ولا يكتب ، ولا اشتغل بمدارسة ، ولا مثافنة ، ولم يغب عنهم ، ولا جهل حاله أحد منهم . وقد كان أهل الكتاب كثيرا ما يسألونه - صلى الله عليه وسلم - عن هذا ، فينزل عليه من القرآن ما يتلو عليهم منه ذكرا ، كقصص الأنبياء مع قومهم، وخبر موسى ، والخضر ، ويوسف ، وإخوته ، وأصحاب الكهف ، وذي القرنين ، ولقمان وابنه ، وأشباه ذلك من الأنباء ، وبدء الخلق ، وما في التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، وصحف إبراهيم ، وموسى ، مما صدقه فيه العلماء بها ، ولم يقدروا على تكذيب ما ذكر منها ، بل أذعنوا لذلك ، فمن موفق آمن بما سبق له من خير ، ومن شقي معاند حاسد ، ومع هذا لم يحك عن واحد من النصارى ، واليهود على شدة عداوتهم له ، وحرصهم على تكذيبه ، وطول احتجاجه عليهم بما في كتبهم ، وتقريعهم بما انطوت عليه مصاحفهم ، وكثرة سؤالهم له - صلى الله عليه وسلم - ، وتعنيتهم إياه عن أخبار أنبيائهم ، وأسرار علومهم ، ومستودعات سيرهم ، وإعلامه لهم بمكتوم شرائعهم ، ومضمنات كتبهم ، مثل سؤالهم عن الروح ، وذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وعيسى ، وحكم الرجم ، وما حرم إسرائيل على نفسه ، وما حرم عليهم من الأنعام ، ومن طيبات أحلت لهم فحرمت عليهم ببغيهم .))

    2.اضطرارهم ان يذهبوا الى يهود المدينة لياخذوا منهم ما يسالوا النبي عليه الصلاة و السلام و ان كانو عالمين بقصص القران كما ادعى المنصر لما اضطروا ان يذهبوا
    .نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال
    قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي
    وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3140

    نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 98 :
    ((و تؤيد هذه القصة ما ذهبنا اليه من انه لم يكن بمكة احد من اليهود اذ لو وجد احد منهم بمكة ما اوفد بنو قريش وفدهم الى المدينة ليسالوا احبار اليهود عن شان النبي و اذا وجد منهم احدا لا بد ان يكون غير عالم))
    هذا مع العلم ان معظم القصص القراني المتعلق بالجانب اليهودي قد نزل في مكة

    3. لم يجد كفار قريش النبي صلى الله عليه وسلم احدا بعينه ليتهموه بانه كان معلما للنبي عليه الصلاة و السلام وقد افلسوا في البحث حتى ال اليهم الامر ان يتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بتعلم القران العربي الفصيح البليغ من طفلين سريانيين لا يجيدان من العربية الا القليل الذي يسعهما في يوميهما و مثل هذا العناء في البحث و الاتهام الفاقع ما كان ليكون ان كانت تلك القصص معروفة لديهم !

    قال تعالى في سورة النحل : (( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ(103) ))

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    ((حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن حُصَيْن، عن عبد الله بن مسلم الحضرميّ: أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن، وكانا طفلين، وكان يُقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر، فكانا يقرآن التوراة
    ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما، فقال كفار قريش: إنما يجلس إليهما يتعلم منهما، فأنـزل الله تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ).
    حدثني المثنى، قال: ثنا معن بن أسد، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم الحضرميّ، نحوه.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم، قال: كان لنا غلامان فكان يقرآن كتابًا لهما بلسانهما
    ، فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يمرّ عليهما، فيقوم يستمع منهما، فقال المشركون: يتعلم منهما، فأنـزل الله تعالى ما كذّبهم به، فقال: ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) ))
    وقد صححها الامام الوادعي رحمه الله حيث ذكرها في صحيح اسباب النزول

    4. ان كفار قريش كانوا يكثرون من اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالتعلم و هذا لا يستقيم مع دعوى المنصر اذ ان كانوا يعلمون تلك القصص في مكة ما كانوا ليتهموه بالتعلم اذ ان هذا التعلم ناتج احتياج مبني على الوضع الثقافي المكي !!

    قال تعالى ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4 ) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7)

    قال الطبري حمه الله في تفسيره لسورة الفرقان :
    (( يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء الكافرون بالله، الذين اتخذوا من دونه آلهة: ما هذا القرآن الذي جاءنا به محمد ( إِلا إِفْكٌ ) يعني: إلا كذب وبهتان ( افْتَرَاهُ ) اختلقه وتخرّصه بقوله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) ذكر أنهم كانوا يقولون: إنما يعلِّم محمدا هذا الذي يجيئنا به اليهود, فذلك قوله: ( وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ) يقول: وأعان محمدا على هذا الإفك الذي افتراه يهود.))

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة الفرقان :
    ((يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن : ( إن هذا إلا إفك ) : أي : كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي : واستعان على جمعه بقوم آخرين . قال الله تعالى : ( فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي : فقد افتروا هم قولا باطلا ، هم يعلمون أنه باطل ، ويعرفون كذب أنفسهم فيما يزعمون ))

    قال القرطبي رحمه الله في تفسير لسورة الفرقان :
    ((قوله تعالى : قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض أي قل يا محمد أنزل هذا القرآن الذي يعلم السر ، فهو عالم الغيب ، فلا يحتاج إلى معلم . وذكر السر دون الجهر ; لأنه من علم السر فهو في الجهر أعلم . ولو كان القرآن مأخوذا من أهل الكتاب وغيرهم لما زاد عليها ، وقد جاء بفنون تخرج عنها ، فليس مأخوذا منها . وأيضا ولو كان مأخوذا من هؤلاء لتمكن المشركون منه أيضا كما تمكن محمد صلى الله عليه وسلم ; فهلا عارضوه ؟ فبطل اعتراضهم من كل وجه . إنه كان غفورا رحيما يريد غفورا لأوليائه رحيما بهم .))

    و قال السعدي في تفسيره لسورة الفرقان :
    ((أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون.
    فرد الله عليهم ذلك بأن هذا مكابرة منهم وإقدام على الظلم والزور، الذي لا يمكن أن يدخل عقل أحد وهم أشد الناس معرفة بحالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكمال صدقه وأمانته وبره التام وأنه لا يمكنه، لا هو ولا سائر الخلق أن يأتوا بهذا القرآن الذي هو أجل الكلام وأعلاه وأنه لم يجتمع بأحد يعينه على ذلك فقد جاءوا بهذا القول ظلما وزورا.))

    و نقرا من تفسير البغوي رحمه الله لسورة الفرقان :
    ((وقال الذين كفروا ) يعني : المشركين ، يعني : النضر بن الحارث وأصحابه ، ) ( إن هذا ) ما هذا القرآن ، ( إلا إفك ) كذب ، ) ( افتراه ) اختلقه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، (وأعانه عليه قوم آخرون ) قال مجاهد : يعني اليهود . وقال الحسن : هو عبيد بن الخضر الحبشي الكاهن . وقيل : جبر ، ويسار ، وعداس بن عبيد ، كانوا بمكة من أهل الكتاب ، فزعم المشركون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - يأخذ منهم ، قال الله تعالى : ) فقد جاءوا ) يعني قائلي هذه المقالة، ( ظلما وزورا ) أي : بظلم وزور . فلما حذف الباء انتصب ، يعني جاؤوا شركا وكذبا بنسبتهم كلام الله تعالى إلى الإفك والافتراء .))

    وقال تعالى ((وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105))

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الانعام :
    (( وله تعالى وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون قوله تعالى : وكذلك نصرف الآيات الكاف في كذلك في موضع نصب ; أي نصرف الآيات مثل ما تلونا عليك . أي كما صرفنا الآيات في الوعد والوعيد والوعظ والتنبيه في هذه السورة نصرف في غيرها . وليقولوا درست والواو للعطف على مضمر ; أي نصرف الآيات لتقوم الحجة وليقولوا درست . وقيل : أي وليقولوا درست صرفناها ; فهي لام الصيرورة . وقال الزجاج : هذا كما تقول كتب فلان هذا الكتاب لحتفه ; أي آل أمره إلى ذلك . وكذا لما صرفت الآيات آل أمرهم إلى أن قالوا : درست وتعلمت من جبر ويسار ، وكانا غلامين نصرانيين بمكة ، فقال أهل مكة : إنما يتعلم منهما . قال النحاس : وفي المعنى قول آخر حسن ، وهو أن يكون معنى نصرف الآيات نأتي بها آية بعد آية ليقولوا درست علينا ; فيذكرون الأول بالآخر . فهذا حقيقة ، والذي قاله أبو إسحاق مجاز.))

    و نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة الانعام :
    ((وقوله : ( وكذلك نصرف الآيات ) أي : وكما فصلنا الآيات في هذه السورة ، من بيان التوحيد وأنه لا إله إلا هو ، هكذا نوضح الآيات ونفسرها ونبينها في كل موطن لجهالة الجاهلين ، وليقول المشركون والكافرون المكذبون : دارست يا محمد من قبلك من أهل الكتاب وقارأتهم وتعلمت منهم . هكذا قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وغيرهم .
    وقد قال الطبراني : حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا أبي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عمرو بن كيسان ، سمعت ابن عباس يقرأ : ( دارست ) تلوت ، خاصمت ، جادلت .
    وهذا كما قال تعالى إخبارا عن كذبهم وعنادهم : ( وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ) [ الفرقان : 4 ، 5 ] ، وقال تعالى إخبارا عن زعيمهم وكاذبهم : ( إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر ) [ المدثر : 18 - 25 ] .))

    و نقرا من تفسير البغوي رحمه الله :
    ((( وكذلك نصرف الآيات ) نفصلها ونبينها في كل وجه ، ( وليقولوا ) قيل : معناه لئلا يقولوا ، ( درست ) وقيل : هذه اللام لام العاقبة أي عاقبة أمرهم أن يقولوا : درست ، أي : قرأت على غيرك ، وقيل : قرأت كتب أهل الكتاب ، كقوله تعالى : ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ) ، ( القصص ، 8 ) ، ومعلوم أنهم لم يلتقطوه لذلك ، ولكن أراد أن عاقبة أمرهم أن كان عدوا لهم .
    قال ابن عباس : وليقولوا يعني: أهل مكة حين تقرأ عليهم القرآن درست ، أي : تعلمت من يسار وجبر ، كانا عبدين من سبي الروم ، ثم قرأت علينا تزعم أنه من عند الله ، من قولهم : درست الكتاب أدرس درسا ودراسة .
    وقال الفراء :يقولون تعلمت من اليهود))

    5. ان كفار قريش كانت معلوماتهم القليلة عن النبوة و الانبياء مشوهة جدا الى درجة انهم ظنوا انه ان بعث الله عليهم رسولا فان الرسول يجب ان يكون ملاكا و لا يمكن ان يكون بشرا و مثل هذا لا يصدر عن من يعلم قدر انملة من العهد القديم .

    قال تعالى (( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ
    إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا (95) قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
    (96)))

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الاسراء :
    ((قوله تعالى : قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا أعلم الله - تعالى - أن الملك إنما يرسل إلى الملائكة ; لأنه لو أرسل ملكا إلى الآدميين لم يقدروا أن يروه على الهيئة التي خلق عليها ، وإنما أقدر الأنبياء على ذلك وخلق فيهم ما يقدرون به ، ليكون ذلك آية لهم ومعجزة . وقد تقدم في [ الأنعام ] نظير هذه الآية ; وهو قوله : وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون . ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وقد تقدم الكلام فيه .))

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة الاسراء :
    ((يقول تعالى ذكره لنبيّه:قل يا محمد لهؤلاء الذين أبوا الإيمان بك وتصديقك فيما جئتهم به من عندي ، استنكارا لأن يبعث الله رسولا من البشر: لو كان أيها الناس في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين، لَنـزلْنَا عليهم من السماء ملكا رسولا لأن الملائكة إنما تراهم أمثالهم من الملائكة ، ومن خصّه الله من بني آدم برؤيتها، فأما غيرهم فلا يقدرون على رؤيتها فكيف يبعث إليهم من الملائكة الرسل، وهم لا يقدرون على رؤيتهم وهم بهيئاتهم التي خلقهم الله بها، وإنما يرسل إلى البشر الرسول منهم، كما لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين، ثم أرسلنا إليهم رسولا أرسلناه منهم ملكا مثلهم. ))

    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة الاسراء :
    ((ثم قال تعالى منبها على لطفه ورحمته بعباده :إنه يبعث إليهم الرسول من جنسهم ؛ ليفقهوا عنه ويفهموا منه ، لتمكنهم من مخاطبته ومكالمته ، ولو بعث إلى البشر رسولا من الملائكة لما استطاعوا مواجهته ولا الأخذ عنه ، كما قال تعالى : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) [ آل عمران : 164 ] ، وقال تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) [ التوبة : 128 ] ، وقال تعالى : ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) [ البقرة : 151 ، 152 ] ))

    و قال تعالى ((أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَوَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ (2)))

    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله :
    ((وقوله :( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ) الآية ، يقول تعالى منكرا على من تعجب من الكفار من إرسال المرسلين من البشر ، كما أخبر تعالى عن القرون الماضية من قولهم : ( أبشر يهدوننا ) [ التغابن : 6 ] وقال هود وصالح لقومهما : ( أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم ) [ الأعراف : 63 : 69 ] وقال تعالى مخبرا عن كفار قريش أنهم قالوا : ( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ) .
    وقال الضحاك ، عن ابن عباس : لما بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا أنكرت العرب ذلك ، أو من أنكر منهم ، فقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد . قال : فأنزل الله عز وجل : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم )
    ))
    لم تنقل الا بضع كلمات خارجة عن السياق ثم اولتها براسك و تركت باقي الكلام الذي لا يعجبك !!!

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 16-08-2022 الساعة 01:23 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    القصة الأولى التي سؤل فيها محمد هي قصة الفتية وفي الحقيقة اليهود كانوا يشيروا الي قصة الثلاثة في اتون النار المذكورة في سفر دانيال نقراء من دنيال 3 الاتي
    اقول :
    المضحك حقا انك جمعت بين عدة تخاليط هنا :

    اولاها : انك اعتمدت على رواية ضعيف اذ في السند ابهام " شيخ من اهل مصر " و هذا يكون بحكم المجهول في السند وقد ضعفها الامام بن حجر رحمه الله لهذا السبب .
    نقرا من موافقة الخبر الخبر في تخريج احاديث المختصر الجزء الثاني :
    ((هذا حديث غريب، لولا هذا المبهم لكان سنده حسنًا،))

    ثانيها: ان الثابت ان اليهود سالوا عن ذي القرنين و عن الروح .
    اما عن الروح فهو ثابت في سورة الكهف و في السنة الصحيحة
    نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))

    و اما عن ذي القرنين فهو ثابت في القران السؤال عنه
    قال تعالي (( و يسالونك عن ذي القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكرا))

    ثالثها : ان قصة اهل الكهف هي قصة السبعة النيام و هم نصارى من اهل الفترة و هي قصة موجود في مصادركم .

    اقتبس من رد سابق لي
    اقتباس
    1. كتاب السنكسار القبطي
    في مثل هذا اليوم من سنة 252 م. استشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس: مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية ن ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من أن يضعفوا فينكروا السيد المسيح. فعلم الملك بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح. فنقش سيرتهم علي لوح من نحاس وتركه داخلالكهف. وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة. وأراد الله أن يكرمهم كعبيده الأمناء. فأوحي إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم. فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة. وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضي عليهم نحو مائتي سنة. وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس.))

    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...20-Mesraa.html

    2. كتاب سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
    ((القديسون أهل مغارة أفسس *
    أهل الكهف | النيام السبعة | أصحاب الكهف
    احتلت قصة أهل مغارة أفسس أو ما يسميهم السريان "أهل الكهف" مركزًا خاصًا لدى مؤرخي السريان وأدبائهم، سجلها الكثيرون نثرًا، كما كتبها مار يعقوب السروجي (521 م) في قصيدة على الوزن السباعي تقع في أربعة وسبعين بيتًا. ولا يزال بعض السواح إذ يزورون آثار أفسس القديمة، يقصدون بجوار هيكل أرطاميس وكاتدرائية مار يوحنا زيارة كهوف أهل الكهف.
    ......
    تُعيِّد لهم الكنيسة السريانية في 24 من شهر تشرين الأول/أكتوبر.))
    https://st-takla.org/Saints/Coptic-O...Story_344.html

    3. تاريخ مختصر الدول لابن العبري الجزء الاول الدولة السابعة:
    ((ملك سنة واحدة. ولبغضة فيليبوس قيصر المحسن الى النصارى عاداهم وشدد عليهم جدا. فكفر كثيرون من المؤمنين الى ان قتل فقدموا التوبة. وكان ناباطيس القسيس لا يقبل توبتهم قائلا: انه لا مغفرة لمن اخطأ بعد المعمودية. فوعظه الآباء كثيرا وسألوه الرجوع الى رأي الجمهور. فلم يقبل. فاجتمع عليه ستون اسقفا وأبعدوه عن البيعة وزيفوا تعليمه.
    وفي زمان ذوقيوس كان الفتية السبعة اصحاب الكهف الذين هربوا منه واختفوا في مغارة فوق الكهف. ورفع خبرهم اليه فأمر ان يسد باب المغارة عليهم. فألقى الله عليهم سباتا الى يوم انبعاثهم من رقادهم ))

    4. كتاب سعيد ابن البطريق


    الموضوع كامل هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...C7%E1%DF%E5%DD

    يقول
    اقتباس
    ذا العدد هنا لم يذكر لإنه يقول : سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم


    ولكن يذكر لنا ابن كثير في تفسيره : وقال ابن جرير : حدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( ما يعلمهم إلا قليل ) قال : أنا من القليل ، كانوا سبعة . فهذه أسانيد صحيحة إلى ابن عباس : أنهم كانوا سبعة ، وهو موافق لما قدمناه
    اقول :
    هذا بتر فاحش للاية !!!
    الاية التي حذفها كاملة
    قال تعالى ((سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22) )

    يقول
    اقتباس
    ي ان القصة كانت معروفة في شبه الجزيرة العربية
    اقول :
    اولا : استندت على رواية نصارى نجران فهذا يدل انك عممت بضعة افراد من نصارى نجران كان احدهم اسقفا و الاخر معه و هما العاقب و السيد
    .
    نقرا من صحيح البخاري كتاب المغازي
    ((4380 - حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ -[172]- الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: جَاءَ العَاقِبُ وَالسَّيِّدُ، صَاحِبَا نَجْرَانَ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدَانِ أَنْ يُلاَعِنَاهُ، قَالَ: فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لاَ تَفْعَلْ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلاَعَنَّا لاَ نُفْلِحُ نَحْنُ، وَلاَ عَقِبُنَا مِنْ بَعْدِنَا، قَالاَ: إِنَّا نُعْطِيكَ مَا سَأَلْتَنَا، وَابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا أَمِينًا، وَلاَ تَبْعَثْ مَعَنَا إِلَّا أَمِينًا. فَقَالَ «لَأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ»، فَاسْتَشْرَفَ لَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ» فَلَمَّا قَامَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ» ))
    ثانيا : ما ذكره القرطبي رحمه الله هنا مذكور بغير سند و لا يصح بل هو مخالف لما هو ثبات من كون السورة مكية
    .
    نقرا من صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب تاليف القران
    4708 حدثنا آدم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن قيس سمعت ابن مسعود يقول في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي .


    قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
    (( الحديث الثاني حديث ابن مسعود ، تقدم شرحه في تفسير سبحان وفي الأنبياء ، والغرض منه هنا أن هذه السور نزلن بمكة وأنها مرتبة في مصحف ابن مسعود كما هي في مصحف عثمان ، ومع تقديمهن في النزول فهن مؤخرات في ترتيب المصاحف . والمراد بالعتاق - وهو بكسر المهملة - أنهن من قديم ما نزل . ))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    قلت :
    اقتباس
    وكانت قصته كما ذكرها القران معروفة في الشعر العربي


    يذكر لنا ابن كثير في البداية والنهاية


    وقد جاء في حديث أنه كان من حمير ، وأمه رومية ، وأنه كان يقال له : ابن الفيلسوف ; لعقله . وقد أنشد بعض الحميريين في ذلك شعرا يفخر بكونه أحد أجداده فقال


    قد كان ذو القرنين جدي مسلما ملكا تدين له الملوك وتحشد بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب أمر من حكيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثأط حرمد من بعده بلقيس كانت عمتي ملكتهم حتى أتاها الهدهد [9]


    لذلك نجد ان القصة كانت معروفة أصلا لذلك ذهب ونقل القصة كما كانت تنشد في الاشعار


    فنجد ان محمد قد خلط بين القصص المرادة من اليهود وذهب للقصص الشائعة المنتشرة بين العرب ونجد أيضا ان أسباب استخدمه للقصص مثل يوسف ونوح وموسى وغيرها هي فقط لان الصدام كان مع اليهود والمشكلة ان القصص مكررة بمعنى هي قصة واحدة عن موسى ثم تكرر في القران
    اقول : الذي لا يعرفه المنصر ان هذا بيت شعر منسوب الى اسعد ابو كرب تبع اليمن و هذا لا يمكن قبوله لان تبع اسعد كان قرونا قبل الاسلام و اختلف في زمن وجوده فمنهم من وضعه قبل الاسلام باربعة قرون و منهم من وضعه قبل المسيح عليه الصلاة و السلام .
    نقرا ما قاله القرطبي في تفسيره :
    (( وَقَالَ الشَّاعِرُ وَهُوَ تُبَّعٌ الْيَمَانِيُّ:قَدْ كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ قَبْلِي مُسْلِمًا ... مَلِكًا تَدِينُ لَهُ الْمُلُوكُ وَتَسْجُدْ
    بَلَغَ الْمَغَارِبَ وَالْمَشَارِقَ يَبْتَغِي ... أَسْبَابَ أَمْرٍ مِنْ حَكِيمٍ مُرْشِدْ
    فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا ... فِي عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وَثَأْطٍ حَرْمَدْ ))

    ثم الذي لا يعلمه المنصر ان حمير تهودت في القرن الرابع و الخامس فمثل هذه المعلومات كانت معروفة لاحبارها الساكنين في اليمن و لا يمكن للمكي القرشي ان يعرفها ، حتى ان هذه التفاصيل دخلت الاسلام بعد اسلام اولئك الاحبار و من ثم اخبارهم للمسلمين تلك القصص بعد اسلامهم .
    نقرا من كتاب التجيان في ملوك حمير :
    ((قال أبو محمد: حدثنا أسد عن أبي إدريس عن وهب عن عبد الله بن عباس إنه سئل عن ذي القرنين ممن كان؟ قال: هو من حمير وهو الصعب ابن ذي مراثد. هو الذي مكن الله له في الأرض وآتاه من كل شيء سبباً، فبلغ قرني الشمس وداس الأرض وبنى السد على يأجوج ومأجوج، فقيل له: فالاسكندر الرومي؟ قال: كان الاسكندر الرومي رجلاً صالحاً حكيماً بنى على بحر افريقس منارتين واحدة بأرض بابليون وأخرى في غروبها بأرض أرمينية، وإنما سمي بحر المغرب بأفريقس لأنه عظيم من عظماء التبابعة أكثروا الآثار عليه في المغرب من المصانع والمدن والآبار.
    قال: وسئل كعب عن ذي القرنين فقال: الصحيح عندنا من علوم أحبارنا وأسلافنا إنه من حمير وانه الصعب بن ذي مراثد والاسكندر رجل من بني يونان بن عيص بن يقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل ورجاله أدركوا عيسى بن مريم صلوات الله عليه منهم جالينوس وارسطاطاليس ودانيال وجالينوس وارسطاطاليس من الروم من بني يونان ودانيال من بني إسرائيل نبي من أنبياء الله.
    قال كعب: لم تكن الروم تروم ذلك، ولا لها قوة ذلك. والذي بعث محمداً بالحق،
    ما حمير في أهل الدنيا ألا ما لأنف في الوجه أو قال: بين العينين ولقد قال، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أوحى الله إلي {إني بعثتك أمياً وجعلت لك ما تحت قدميك وشددت ظهرك بمن خلفك من اليمن وجعلت لك ما بين يديك غنيمة العراق والشام والمغرب أما إنه ليزيدن الهدى فيهم وينقص من كل أمة}. فلا أدري قوله ليزيدن الهدى فيهم عنه أو رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    قال أبو محمد: رفع الحديث إلى عبد الله بن عمرو بن العاص إنه قال: كان ذو القرنين من حمير من أعظم تبابعتهم، وهو الصعب بن ذي مراثد الحميري.))

    و لا اظن انه علي ان اثبت ان حمير تهودت في القرن الرابع او الخامس فهذه معلومة بدهية و كارثة ان كان علي ان اثبتها !

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول المنصر

    اقتباس
    قول جواد علي : واذا كانت اليهودية قد دخلت جزيرة العرب بالهجرة والتجارة ، فإن دخول النصرانية اليها كان بالتبشير وبدخول بعض النساك والرهبان اليها للعيش فيها بعيدين عن ملذات الدنيا [11]

    ويذكر أيضا جواد علي في جملة قوية في نفس المرجع ص 589 : وقد كان في مكة وفي الطائف وفي يثرب وفي مواضع أخرى من جزيرة العرب رقيق نصراني كان يقرأ ويكتب ويفسر للناس ما جاء في التوراة والأناجيل ، ويقص عليهم قصصاً نصرانياً ويتحدث اليهم عن النصرانية ، ومنهم من تمكن من اقناع بعض العرب في الدخول في النصرانية ، ومنهم من أثر على بعضهم ، فأبعده عن الوثنية


    كان في مكة حسب ما ذكر جواد علي الاتي ( العرب رقيق نصراني كان يقرأ ويكتب ويفسر للناس ما جاء في التوراة والأناجيل ، ويقص عليهم قصصاً نصرانياً ويتحدث اليهم عن النصرانية )
    اقول : الى الان المنصر يركز على موضوع المسيحيات و قد رددنا على هذا سابقا وقبل ان ارد على هذا الكلام اذكر بالكلام الذي تهرب و راوغ منه باقتباس فارغ كهذا و اذكر ايضا الاقتباسين الجديدين اللذان ذكرتهما
    اقتباس

    ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية حيث
    تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :

    شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)

    شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )

    جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن

    اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين

    هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة

    على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة فكيف بعد هذا ننسب نشاطا تبشيريا معرفيا لطفلين سريانيين في مكة !!!


    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    (( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.
    ))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
    ((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves;tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))


    و نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
    ((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))


    و نقرا من كتاب المعارف لابن قتيبة الجزء الاول
    ((أديان العرب في الجاهلية
    كانت النّصرانية في: «ربيعة» ، و «غسّان» ، وبعض «قضاعة» .
    وكانت اليهودية في: «حمير» ، و «بنى كنانة» ، و «بنى الحارث بن كعب» ، و «كندة» .
    وكانت المجوسية في: «تميم» .
    منهم: زرارة بن عدس التميمي، وابنه: حاجب بن زرارة- وكان تزوّج ابنته ثم ندم.
    ومنهم: الأقرع بن حابس- وكان مجوسيّا، وأبو سود- جدّ: وكيع ابن حسان- كان مجوسيّا.
    وكانت الزندقة في «قريش» ، أخذوها من «الحيرة» .
    وكان «بنو حنيفة» اتخذوا في الجاهلية إلها من حيس «1» ، فعبدوه دهرا طويلا، ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال رجل من «بنى تميم» : [خفيف]
    أكلت ربّها حنيفة من جوع ... قديم بها ومن إعواز
    وقال آخر: [مجزوء الكامل]
    أكلت حنيفة ربّها ... زمن التقحّم والمجاعة
    لم يحذروا من ربّهم ... سوء العواقب والتّباعه))

    على ان التحقيق يقول ان بني الحارث بن كعب كانوا نصارى و كذلك كندة (وهما من اهل نجران و اليمن) اذ ان اليهود فيهم اقلية مقارنة بالنصارى
    ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
    نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :

    (( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ، فَأَخْبِرْنِي، فَقَالَ: لاَ تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، قَالَ زَيْدٌ مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ زَيْدٌ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ))

    3. المعرفة السطحية لغالبية نصارى الجزيرة العربية و الذي يحيل و ينفي معرفته لتفاصيل الكتاب المقدس بعهديه فكيف باسفار الابوكريفا و المدراشات و التلمود و هي ليست من مصادرهم اصلا !!!
    نعيد ما ذكرناه في الاعلى من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain
    By Reinhart Dozy page 13
    In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame.
    Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.



    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia. Like the Arabian Jews,
    the Christian Arabs did not, as a rule, particularly in the times immediately before and after Mohammed, attach much importance to the practical observance of their religion. The Arabs of pre-Islamic times were notorious for their indifference to their theoretical and practical religious beliefs and observances. Every religion and practice was welcomed so long as it was compatible with Arab freedom of conscience and sensuality; and, as Wellhausen truly remarks, although Christian thought and sentiment could have been infused among the Arabs only through the channel of poetry, it is in this that Christian spirituality performs rather a silent part (op. cit., 203).
    Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared. It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace.
    The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92].
    As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria.
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
    (( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر.(180).....
    قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))

    قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))

    من الملاحظ الى الان تحويرك الكلام الى مصادر النصارى فقط و التركيز على مصادر الابوكريفا مع ان القصص القراني لا يوجد منه شيء مشابه لما في اناجيل الابوكريفا قبل الاسلام غير الاربعة التي ذكرناها و هي الخلق من الطين كهيئة الطير و نذر مريم عليها السلام و القرعة عليها ايهم يكفلها و مجيء الطعام اليها في المحراب بشكل معجز ، الاول في انجيل الطفولة لتوما و ما بعدها في انجيل يعقوب للطفولة . اما غير هذا فكلها او جلها مصادر يهودية في مدراش التكوين رباه او مدراش الخروج رباه و التلمود و سفر ادم و حواء الابوكريفي و سفر اليوبيلات و غيرها ولذلك يقول الباحثون ان القران ذات طابع يهودي في قصصه اكثر من النصرانية
    .

    نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب للدكتور اسرائل ولفنسون الصفحة 112 :
    (( تجتهد طائفة من انصار Wellhausen في ان تبرهن على ان تاثير النصرانية في النفوس العربية الحجازية كان اقوى من تاثير اليهودية مستندين الى ان عدد نصارى العرب كان اكثر من عهد اليهود
    و لكن هذا غير صحيح لان الكثرة النصرانية العربية انما كانت على اطراف الجزيرة من جهة الشمال اما في داخل الحجاز حيث المراكز التجارية و الدينية و الفكرية فقد كانت الاكثرية في جانب اليهود و لم يكن هناك من نصارى العرب الا عدد قليل جدا.
    و فضلا عن ذلك فقد كانت الصلة قوية جدا بين مكة ويثرب التي كانت تعتبر موطنا خالصا لليهود
    و يكفينا في تقويض مزاعم هؤلاء المستشرقين اننا نجد اكثر من ثلث القران يتكام عن اليهود و يناقشهم و يهتم باقوالهم و الرد عليها فطورا يمدحهم و تارة يقرعهم و يؤنبهم تانيبا شديدا فان ذلك يدل على ما كان لليهود من المكانة العظيمة في نفوس العرب و على الصلة المتينة التي كانت تربطهم بهم

    لا ننكر على النصرانية تاثيرها في العرب بوجه عام و لكنه على كل حال تاثير ضئيل بالنسبة للنفوذ اليهودي الذي كان واضحا جليا في كل ناحية من نواحي الحياة الروحية و المادية
    ))

    و هذه الفكرة يوافقها عليه جملة من الباحثين اليوم الذين لا يرون للنصرانية ذلك التاثير الكبير في الحجاز و قد نقلنا جملة من المصادر سابقا و لكن نضيف مثالا على صعوبة التاثير النصراني في الحجاز بل صعوبة التاثير الخاص بالتراث بالابوكريفي الانجيلي في الحجاز الى درجة جعلت بعض الباحثين ينكرون ان مصادر تلك القصص للنبي عليه الصلاة و السلام - بزعمهم و حاشاه صلى الله عليه وسلم - كانت من نصارى فلسطين :


    الناقد William S Abruzzi يعترف بصعوبة اقتباس القران قصة ولادة مريم عليها السلام للمسيح عليه الصلاة و السلام في القران من انجيل متى الابوكريفي اذ ان هذا الانجيل قد الف متاخرا و علاوة على ذلك فانه قد الف باللاتينية و لم تعرف القصة و لا هذا الانجيل الا للكنائس الغربية الكاثوليكية بعيدا عن الكنائس البيزنطية و السريانية في الشرق . و من اجل هذا فقد اضطر ابروزي ان يذهب بعيدا ليثبت وجود اقتباس من اي نوع كان حيث تبنى فيكرة الناقد شوميكر Shoemaker ان الاقتباس مصدره طقوس الاحتفال بميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام التي كانت تقام في كنيسة كاثيسما Kathisma و التي تقع بين القدس و بيت لحم و من اجل اثبات هذا الاقتباس ( حيث انه من شبه المستحيل القول بان النبي عليه الصلاة و السلام الساكن في مكة في الحجاز تاثر او علم بطقوس تقام مرة في السنة في فلسطين ) ذهب شوميكر - و من بعده ابروزي - الى القول بان الاسلام لم يبدا من الحجاز و لكنه بدا من الشام !!!!



    نقرا ما قاله ابروزي في The birth of Jesus : The Evolution of Jesus in the infancy narratives الصفحة 16- 17:
    (( According to Shoemaker (2001: 29-36), however, the story of the palm tree was widely dispersed throughout the Byzantine Near East and is contained in several Syriac fragments copied as early as the late 5th century. He attributes the dispersal of this story to the Qur'an to the significance of the Kathisma Church in early Palestinian Christianity. According to Shoemaker (2003: 16), only two sources in Christianity contain reference to the holy family's pausing in the desert north of Bethlehem: the Protevangelium of James and the Gospel of Ps-Matthew.
    However, the Gospel of Ps-Matthew was likely composed too late to have an impact on the nativity story in the Qur'an. Furthermore, it was first composed in Latin in the Christian West and was completely unknown in the Christian East (ibid.: 19). The other principal source, according to Shoemaker, is the Kathisma Church where early celebrations of Jesus' nativity took place. The significance of the Kathisma Church in the development of the Qur'anic version of Jesus' birth is supported by current research that places the origin of Islam in the Levant rather than in the Hijaz, as is generally believed (see Nevo and Nevo 1994; Berg 1997; Sivers 2003; Shoemaker 2003: 13-14, including notes 3 & 4)."the Qur'an's dependence on . . . local Jerusalemite traditions adds additional weight to revisionist arguments against the origin of Islam in the Hijaz. As many scholars have demonstrated, . . . the traditional Islamic narrative of Hijazi origins is both late and problematic from a historical point of view. Moreover, various peculiarities of formative Islam that have somehow escaped the censorship of the later tradition's 'Hijazi nostalgia' point to the beginnings of Islam somewhere in the Levant, and more specifically in the southern deserts of Palestine and Roman Arabia
    . In addition, the archaeological record of southern Palestine fits more with the traditions of early Islam than does the Hijaz." (Shoemaker 2003: 13))

    و الان نرد على اقتباسه مباشرة :

    اولا : جواد علي انكر ان تكون مكة ذات طابع نصراني ورد على لويس شيخو اطروحته التهريجية كما فعل اسرائىل ولفنسون و غيرهما
    المفصل الجزء 12 الفصل 82 :
    ((أما صميم الديانة والآراء النصرانية الخاصة، وهي ضالتنا في هذا الفصل وهدفنا الذي نقصده، فلا نجد منها في شعره الموثوق بصحته شيئًا كثيرًا. ونحن لا نستطيع بالطبع أن نلوم عديا على ذلك، فعدي كما نعلم رجل شعر وسياسة، وليس برجل دين ولا كهانة فيتعمق في شعره بإيراد تواريخ الأنبياء والأوامر والنواهي الإلهية الواردة في التوراة والإنجيل. ولم يذكر أحد من الإخباريين عنه إنه كان كاهنا أو قسيسا فنأمل منه التطرق في شعره إلى موضوعات اللاهوت والكهنوت. فما نجده في شعره عن النصرانية هو من حاصل المناسبات والظروف، وليس من حاصل بحث متعمد قصد به البحث في الدين من أجل الدين.ولو كان عدي قد تعرض للنصرانية عنده وبين قومه لأفادنا ولا شك كثيرًا. وما زلنا في الواقع فقراء في ناحية علمنا بمبلغ فهم أهل الحيرة وغير أهل الحيرة من نصارى العرب في الجاهلية لأحكام النصرانية وقواعدها، ومقدار رسوخها في نفوس أولئك النصارى ولا سيما الأعراب منهم. ولكن عذره كما قلت بين واضح، وليس لنا أن نلومه. وما جاء به عن النصرانية في شعره على كل حال مفيد، أفادنا ولا شك. فلنكن قنوعين غير طامعين، مكتفين بما أورده عدي عنها في شعره، ولننظر إلى المستقبل، فهو أملنا الوحيد، فلعله يكشف عن مصادر كتابية مطمورة، يبعثها من قبورها المغمورة بالأتربة المتراكمة، وعندئذ تكون أمام المؤرخ ثروة تغنيه، يستطيع أن يظهرها العشاق للمولعين بمعرفة أحوال الماضين.
    وقد ورد في قصيدة قيل إنه نظمها في معاتبة النعمان على حبسه بيت فيه قسم برب مكة والصليب:
    سعى الأعداء لا يألون شرا ... عليك ورب مكة والصليب1
    وهذا البيت يدعو إلى التأمل والتفكير، فرجل نصراني يؤمن بعيسى وبالصليب، لا يمكن أن يقسم برب مكة. فمكة كما نعلم مجمع الأصنام والأوثان وكعبة الوثنية في الجاهلية، فكيف يقسم بربها رجل نصراني يرى الأوثان والوثنية رجسًا من عمل الشيطان وكفرًا. بل لو فرضنا أنه أقسم بمكة وبرب مكة على سبيل مجاراة
    لقد اتخذ الأب "شيخو" هذا البيت دليلا على انتشار النصرانية في مكة وعلى تنصر أحياء منها، وعلى أن النصرانية قديمة فيها، بل يكاد يفهم من قوله أن البيت هو في الأصل كنيسة بنيت بعد المسيح بعهد قليل: بناها النصارى الذين جاءوا إلى هذه المدينة وسكنوها، وأن صور الأنبياء وصورة عيسى وأمه مريم التي ذكر الإخباريون أنها كانت مرسومة على جدار الكعبة والتي أمر الرسول بطمسها ومحو معالمها هي دليل على أثر النصرانية في مكة، ولهذا كان النصارى الجاهليون يحجون إليها ويقدسونها، ولهذا السبب أقسم2 عدي بها، وأقسم الأعشى بها كذلك حيث قال:حلفت بثوبي راهب الدير والتي ... بناها قصي والمضاض بن جرهم
    وذكر أن من شعر "عدي" هذا البيت:
    كلا يمينا الودع لو حدثت ... فيكم وقابل قبر الماجد الزارا3
    وقد اختلف العلماء في مراده بـ"ذات الودع"، فذهب بعض منهم إلى ])

    و نقرا من نفس المصدر الجزء 18 الفصل 66:
    ((وهناك أفكار نصرانية نجدها في شعر "النابغة" وفي شعر "زهير"، و "لبيد"، غير أننا لا نستطيع أن نقول إنهم كانوا نصارى، لوجود هذه الأفكار في شعرهم، فمن الجائز أن يكون ورودها في شعرهم نتيجة لاختلاطهم بالنصارى، وقد كانوا يكثرون من الذهاب إلى الحيرة، لمدح ملوكها طمعا في نيل عطاياهم، فاحتكوا بذلك بنصاراها، وورود قصص نصراني في شعر أو نثر لا يدل حتما على تنصر الناثر أو الشاعر، كما أن وقوف شخص على دين من الأديان، لا يدل حتما على اعتناقه لذلك الدين. ومن هنا أخطأ الأب "لويس شيخو" في دعواه بتنصر أكثر الشعراء الجاهليين2.
    ونجد في شعر امرئ القيس إشارات إلى معالم نصرانية، مثل الرهبان وصلواتهم وسهرهم، وإلى مصابيحهم، مثل قوله:
    نظرت إليها والنجوم كأنها ... مصابيح رهبان تشب لقفال3
    ولكننا لا نستطيع إثبات أنه كان من النصارى ))

    ثانيا : تكلم جواد علي في موضع منفصل عن طبيعة النصارى في مكة و حصرهم بمجرد العبيد المذكورين في بعض الروايات (الصحيحة و الضعيفة ) كجبر و ياسر و بلعام و غيرهم
    نقرا ما يقوله جواد علي في المفصل في تاريخ العرب الجزء 12 الفصل 79 :
    ((وكان بين سكان مكة عند ظهور الإسلام جماعة من النصارى هم من الغرباء النازحين إليها، لأسباب، منها: الرق، والاتجار، والتبشير، والحرفة. فأما الرقيق، فمنهم الأسود والأبيض: الأسود من إفريقية، والأبيض من أوروبة، أو من أقطار الشرق الأدنى، وهم أعلى في المنزلة وفي السعر من النوع الأول، وهم بحكم قانون ذلك العهد وعرفه تبع لسادتهم وفي ملك يمنيهم، يقومون بالأعمال التي توكل إليهم، ليس لهم التصرف إلا بأمرهم، فهم في الواقع بضاعة يتصرف بها صاحبها كيف يشاء، ليس لها صوت ولا رأي، إن أبق المملوك قتل، أو أنزل به العقاب الذي يراه ويختاره صاحبه ومالكه.
    وبين الرقيق الأبيض خاصة نفر كانوا على درجة من الفهم والمعرفة، يعرفون القراءة والكتابة، ولهم اطلاع في شئون دينهم ومعارف ذلك العهد. ولهذا أوكل إليهم القيام بالأعمال التي تحتاج إلى مهارة وخبرة وذكاء. وقد كان حالهم لذلك أحسن من حال غيرهم من الأرقاء. ومنهم من كان يشرح لسادتهم أمور دينهم وأحوال بلادهم، ويقصون عليهم ما حفظوه ووعوه من أخبار الماضين وقصص الراحلين، وأكثرهم ممن كانت ألسنتهم لم تتروض بعد على النطق بالعربية، فكانوا يرطنون بها، أو يتلعثمون، ومنهم من كان لا يعرف شيئًا منها، أو لا يعرف منها إلا القليل من الكلمات.
    ومن هؤلاء رجل نصراني كان بمكة قيل إن اسمه: سلمان، أو يسار، أو جبر، أو يعيش، أو بلعام، ادعى أهل مكة أنه كان هو الذي يلقن الرسول ما كان يقوله للناس من رسالته، وأنه هو الذي كان يعلمه، وقد أشير إلى قول قريش هذا في الآية: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} 1. ومن روى من المفسرين أن اسمه جبر، قال: إنه كان غلامًا لعامر بن الحضرمي، وأنه كان قد قرأ التوراة والإنجيل2، وكان الرسول يجلس إليه عند المروة إلى مبيعته، "فكانوا: والله ما يعلم محمدًا كثيرًا مما يأتي به إلا جبر النصراني، غلام الحضرمي"3.


    ومن هؤلاء من زعم إنه كان قينًا لبني الحضرمي، وإنه كان قد جمع الكتب، وهو رومي، فكان رسول الله يأتي إليه ويجتمع به، فكان المشركون يقولون: إنه يتعلم من هذا الرومي! وذكر بعض الرواة أن "آل الحضرمي" كانوا يملكون عبدين، هما: جبر ويسار، فكانا يقرآن التوراة والكتب بلسانهما، فكان الرسول يمر عليهما فيقوم يستمع منهما. وقيل إنهما كانا من أهل "عين التمر"، وإنهما كانا يصنعان السيوف بمكة، وكانا يقرآن التوراة والإنجيل، فربما مر بهما النبي، وهما يقرآن فيقف ويستمع. وأما من قال أن اسمه "يعيش"، فذكر أنه كان مولى لحويطب بن عبد العزى. وأما من ذكر أن اسمه "بلعام"، فقال إنه كان قينا روميا بمكة وكان نصرانيًّا أعجمي اللسان، "فكان المشركون يرون رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين يدخل عليه وحين يخرج من عنده، فقالوا إنما يعلمه بلعام"4. ومهما اختلف المفسرون في اسم هذا الرجل فإنهم اتفقوا على أنه كان أعجمي الأصل، نصرانيًّا، يقرأ الكتب، وإنه كان بمكة نفر من الموالي كانوا على دين النصرانية يقرأون ويكتبون.
    وإلى هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص، أعني: يعيش ويقال عائش أو عداس مولى حويطب بن عبد العزى ويسار مولى العلاء بن الحضرمي وجبر مولى عامر، أشير في القرآن الكريم، في الآية: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ} 1 وقد ذكر المفسرون أن هؤلاء "كانوا كتابيين يقرأون التورأة، أسلموا، وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم يتعهدهم، فقيل ما قيل"2.


    وعرفت أسماء جملة رجال ونساء من هذا الرقيق الذي جيء به إلى مكة وإلى مواضع أخرى من جزيرة العرب. من هؤلاء نسطاس، ويقصد بذلك أنستاس، وكان من موالي صفوان بن أمية. و"مينا" "ميناس"، و"يوحنا" عبد "صهيب الرومي"، و"صهيب" نفسه لم يكن عربيًّا، إنما كان من بلاد الشام في الأصل، وهو رومي الأصل ولذلك قيل له "صهيب الرومي". وكان قد جاء مكة فقيرًا لا يملك شيئًا، فأقام بها، ثم اتصل بعبد الله بن جدعان الثري المعروف، وصار في خدمته، ولذلك قيل إنه كان مولى من موالي عبد الله بن جدعان. وفي رواية إنه كان من "النمر بن قاسط"، سقط أسيرا في الروم فباعوه فاشتري منهم. وقد ورد في حديث: "صهيب سابق الروم"، فهذا يدل على إنه من أصل رومي. وهو من أوئل المسلمين، يذكر إنه حينما هم بترك مكة والذهاب إلى المدينة بعد هجرة الرسول إليها "قال له كفار قريش: أتيتنا صعلوكًا حقيرًا، فكثر مالك عندنا، وبلغت الذي بلغت، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك!! والله، لا يكون ذلك. فقال لهم صهيب: أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلون سبيلي؟ قالوا: نعم، قال: فإني جعلت لكم مالي"3، وترك قريشًا ليذهب إلى الرسول.
    وكان لبني مخزوم الأثرياء جملة يونانيات، كما كان لدى العباس عم النبي جوار يونانيات، وأشير إلى وجود جوار فارسيات. وكان هذا الرقيق الأبيض ذكورًا وإناثًا من جنسيات متعددة، منهم من كان من أصل رومي، ومنهم من كان من عنصر أوروبي آخر، ومنهم من كان من الفرس أو من أهل العراق مثل نينوى وعين التمر، ومنهم من كان من بلاد الشام أو من أقباط مصر، وهم على النصرانية في الغالب ))

    فيتضح من هذا ان عمدة كلام جواد علي هي اسباب النزول الخاصة بقوله تعالى (( و لقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين))
    و كلامه مردود اذ ان اصغر طالب علم في الحديث و السيرة يعلم انه لم يصح من هذه الروايات الا رواية جبر و يسار الطفلين السريانيين !!

    اقتبس من كلامي
    اقتباس
    للرد : نقل الامام الطبري رحمه ثلاث روايات باربع طرق لم يصح منها الا طريقين و هما الطريقان الخاصان برواية عبد الله بن مسلم الحضرمي رضي الله عنه

    نقرا ما ذكر في تفسير الطبري رحمه الله :
    (( قال آخرون : بل كانا غلامين اسم أحدهما يسار والآخر جبر . ذكر من قال ذلك :
    حدثني المثنى ، قال : ثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي : أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن ، وكانا طفلين ، وكان يقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر ، فكانا يقرآن التوراة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما ، فقال كفار قريش : إنما يجلس إليهما يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) .
    حدثني المثنى ، قال : ثنا معن بن أسد ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي ، نحوه .
    حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم ، قال : كان لنا غلامان فكانا يقرآن كتابا لهما بلسانهما ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهما ، فيقوم يستمع منهما ، فقال المشركون : يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ما كذبهم به ، فقال : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) ))

    صححها الامام الوادعي رحمه الله في صحيح اسباب النزول

    وعبد الله بن مسلم الحضرمي اختلف في اسمه حيث ذكر انه عبيد الله بن مسلم الحضرمي و الصحيح انه صحابي رضي الله عنه كما نقل ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب عن ابي حاتم و البغوي رحمهما الله و هذا هو الذي اميل اليه من كونه صحابي و حديثه هنا صحيح
    نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله الجزء السابع :

    (( 90- "ق بن - عبيد الله" بن مسلم ويقال بن أبي مسلم الحضرمي ويقال عبيد الله بن مسلم بن شعبة ويقال عبد الله روى عن معاذ بن جبل حديث إن السقط يجر أمه بسرره وعنه قيس بن مسلم ويحيى بن عبيد الله التيمي وأبو رملة1 وروى حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحتمل أن يكون هو هذا قلت قال بن عبد البر في كتاب الصحابة عبيد الله بن مسلم القرشي ويقال الحضرمي لا أقف على نسبه روى عنه حصين وقد قيل إنه عبيد بن مسلم الذي روى عنه حصين فإن كان أباه فهو أسدي أسد قريش كذا قال بن عبد البر والظاهر أنه غيره فقد قال أبو حاتم عبيد الله بن مسلم الحضرمي له صحبة وقال البغوي في الصحابة عبيد الله بن مسلم يقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخرج له حديثين من رواية حصين عنه))

    اما الروايتان اللتان لم تصحا فهما من تفسير الطبري رحمه الله لسورة النحل ( مع بيان سبب التضعيف):

    الرواية الاولى:
    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني كثيرًا ما يجلس عند المَرْوَة إلى غلام نصراني يقال له جَبْر، عبد لبني بياضة الحَضْرَمِيّ، فكانوا يقولون: والله ما يعلِّم محمدا كثيرا مما يأتي به إلا جَبْرٌ النصرانيُّ غلام الحضرميّ ، فأنـزل الله تعالى في قولهم ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) .

    التحقيق:
    الرواية ضعيفة لعلتين :
    1. محمد بن حميد الرازي ضعيف و متهم بالكذب
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((أما البخاري ، فقال : في حديثه نظر .
    وقال صالح بن محمد : كنا نتهم ابن حميد .
    قال أبو علي النيسابوري : قلت لابن خزيمة : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد ; فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه . قال : إنه لم يعرفه ، ولو عرفه كما عرفناه ، لما أثنى عليه أصلا .
    قال أبو أحمد العسال : سمعت فضلك ، يقول : دخلت على ابن حميد ، وهو يركب الأسانيد على المتون .
    قلت : آفته هذا الفعل ; وإلا فما أعتقد فيه أنه يضع متنا . وهذا معنى قولهم : فلان سرق الحديث .
    قال يعقوب بن إسحاق الفقيه : سمعت صالح بن محمد الأسدي ، يقول : ما رأيت أحذق بالكذب من سليمان الشاذكوني ، ومحمد بن حميد الرازي ، وكان حديث محمد بن حميد كل يوم يزيد .
    قال أبو إسحاق الجوزجاني : هو غير ثقة .
    وقال أبو حاتم : سمعت يحيى بن معين ، يقول : قدم علينا محمد بن حميد بغداد ، فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل ، فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا . فأي شيء تنقمون عليه ؟ قلت يكون في كتابه شيء ، فيقول : ليس هو كذا ، ويأخذ القلم فيغيره ، فقال : بئس هذه الخصلة .
    وقال النسائي : ليس بثقة .
    وقال العقيلي : حدثني إبراهيم بن يوسف ، قال : كتب أبو زرعة ، ومحمد بن مسلم ، عن محمد بن حميد حديثا كثيرا ، ثم تركا الرواية عنه .
    قلت : قد أكثر عنه ابن جرير في كتبه . ووقع لنا حديثه عاليا ، ولا تركن النفس إلى ما يأتي به ، فالله أعلم . ولم يقدم إلى الشام ، وله ذكر في " تاريخ الخطيب " . ))

    2. الارسال من ابن اسحاق .

    الرواية الثانية :
    حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عبد الله بن كثير: كانوا يقولون: إنما يعلمه نصرانيّ على المَرْوة، ويعلم محمدا رُوميّ يقولون اسمه جَبْر وكان صاحب كُتُب عبد لابن الحضرميّ، قال الله تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ).

    التحقيق :
    الرواية لا تصح لعلتين :
    1. الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن
    نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله الجزء الثاني
    ((وقال أَبُو طالب، عن أَحْمَد بْن حنبل : كَانَ من الحفاظ، قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة
    وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يَحْيَى بْن معين : صدوق ليس بالقوي يدلس عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد اللَّه العرزمي، عن عمرو بْن شعيب .
    وقال 1 علي بْن المديني، عن يَحْيَى بْن سعيد: الحجاج بْن أرطاة : ومحمد بْن إِسْحَاقَ عندي سواء، وتركت الحجاج عمدا، ولم أكتب عنه حديثا قط .
    وقال أَبُو زرعة : صدوق مدلس .
    وقال أَبُو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال: حَدَّثَنَا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بْن عروة، ولا من عكرمة . ))
    2. الارسال من عبد الله بن كثير رحمه الله .

    و على هذا فلا يثبت الا رواية عبد الله او عبيد بن مسلم الحضرمي
    و اما هل يمكن لطفلين سريانيين ان يقوما بتعليم النبي عليه الصلاة و السلام و اهل مكة فهذا قد اجبنا عليه سابقا بنفس اجوبتنا في الاجابة على التعلم من ورقة او معرفة ورقة باليهوديات
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233522

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,886
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    يقول

    اقتباس
    وتقول نفس الموسوعة الكاثوليكية الذي هو استشهد بها


    في النصف الأول من القرن السادس الميلادي ، أصبح معبد الكعبة في مكة ، منذ القديم ، إليوسيس العرب. وقد سعى إليها وزارها سنويًا آلاف العرب من جميع أنحاء شبه الجزيرة ، وأثريها بالهدايا والهبات من كل نوع ووصف


    ولعل ذلك ايضاً ما حمل نصارى العرب على ان يعظموا الكعبة في الجاهلية لمـا كانوا يرون فيها من الآثار النصرانية
    اقول : لا ادري اين الشاهد من اقتباسه الاول فقدوم الاف العرب كانوا من الوثنيين و من الاحناف و هذا طبيعي لانها مكانهم الاقدس في الجزيرة العربية !!
    و انظروا الى اسلوبه ترك كل اقتباساتي من الموسوعة الكاثولوكية و ذهب الى جزئية بسيطة لا تخدمه قام بتاويلها على مزاجه !!!!
    نكرر ما قالته الموسوعة الكاثوليكية و غيرها من المصادر
    اقتباس
    ن مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية حيث

    تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :


    شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)


    شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )


    جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن


    اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين


    هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة


    على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة فكيف بعد هذا ننسب نشاطا تبشيريا معرفيا لطفلين سريانيين في مكة !!!



    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    (( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.

    ))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
    ((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves;tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))


    و نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
    ((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))


    و نقرا من كتاب المعارف لابن قتيبة الجزء الاول
    ((أديان العرب في الجاهلية
    كانت النّصرانية في: «ربيعة» ، و «غسّان» ، وبعض «قضاعة» .
    وكانت اليهودية في: «حمير» ، و «بنى كنانة» ، و «بنى الحارث بن كعب» ، و «كندة» .
    وكانت المجوسية في: «تميم» .
    منهم: زرارة بن عدس التميمي، وابنه: حاجب بن زرارة- وكان تزوّج ابنته ثم ندم.
    ومنهم: الأقرع بن حابس- وكان مجوسيّا، وأبو سود- جدّ: وكيع ابن حسان- كان مجوسيّا.
    وكانت الزندقة في «قريش» ، أخذوها من «الحيرة» .
    وكان «بنو حنيفة» اتخذوا في الجاهلية إلها من حيس «1» ، فعبدوه دهرا طويلا، ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال رجل من «بنى تميم» : [خفيف]
    أكلت ربّها حنيفة من جوع ... قديم بها ومن إعواز
    وقال آخر: [مجزوء الكامل]
    أكلت حنيفة ربّها ... زمن التقحّم والمجاعة
    لم يحذروا من ربّهم ... سوء العواقب والتّباعه))

    على ان التحقيق يقول ان بني الحارث بن كعب كانوا نصارى و كذلك كندة (وهما من اهل نجران و اليمن) اذ ان اليهود فيهم اقلية مقارنة بالنصارى
    ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
    نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :

    (( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ، فَأَخْبِرْنِي، فَقَالَ: لاَ تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، قَالَ زَيْدٌ مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ زَيْدٌ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ))

    3. المعرفة السطحية لغالبية نصارى الجزيرة العربية و الذي يحيل و ينفي معرفته لتفاصيل الكتاب المقدس بعهديه فكيف باسفار الابوكريفا و المدراشات و التلمود و هي ليست من مصادرهم اصلا !!!
    نعيد ما ذكرناه في الاعلى من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain
    By Reinhart Dozy page 13
    In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame.
    Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.



    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia. Like the Arabian Jews,
    the Christian Arabs did not, as a rule, particularly in the times immediately before and after Mohammed, attach much importance to the practical observance of their religion. The Arabs of pre-Islamic times were notorious for their indifference to their theoretical and practical religious beliefs and observances. Every religion and practice was welcomed so long as it was compatible with Arab freedom of conscience and sensuality; and, as Wellhausen truly remarks, although Christian thought and sentiment could have been infused among the Arabs only through the channel of poetry, it is in this that Christian spirituality performs rather a silent part (op. cit., 203).
    Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared. It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace.
    The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92].
    As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria.
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
    (( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر.(180).....
    قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))

    قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))

    من الملاحظ الى الان تحويرك الكلام الى مصادر النصارى فقط و التركيز على مصادر الابوكريفا مع ان القصص القراني لا يوجد منه شيء مشابه لما في اناجيل الابوكريفا قبل الاسلام غير الاربعة التي ذكرناها و هي الخلق من الطين كهيئة الطير و نذر مريم عليها السلام و القرعة عليها ايهم يكفلها و مجيء الطعام اليها في المحراب بشكل معجز ، الاول في انجيل الطفولة لتوما و ما بعدها في انجيل يعقوب للطفولة . اما غير هذا فكلها او جلها مصادر يهودية في مدراش التكوين رباه او مدراش الخروج رباه و التلمود و سفر ادم و حواء الابوكريفي و سفر اليوبيلات و غيرها ولذلك يقول الباحثون ان القران ذات طابع يهودي في قصصه اكثر من النصرانية
    .

    نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب للدكتور اسرائل ولفنسون الصفحة 112 :
    (( تجتهد طائفة من انصار Wellhausen في ان تبرهن على ان تاثير النصرانية في النفوس العربية الحجازية كان اقوى من تاثير اليهودية مستندين الى ان عدد نصارى العرب كان اكثر من عهد اليهود
    و لكن هذا غير صحيح لان الكثرة النصرانية العربية انما كانت على اطراف الجزيرة من جهة الشمال اما في داخل الحجاز حيث المراكز التجارية و الدينية و الفكرية فقد كانت الاكثرية في جانب اليهود و لم يكن هناك من نصارى العرب الا عدد قليل جدا.
    و فضلا عن ذلك فقد كانت الصلة قوية جدا بين مكة ويثرب التي كانت تعتبر موطنا خالصا لليهود
    و يكفينا في تقويض مزاعم هؤلاء المستشرقين اننا نجد اكثر من ثلث القران يتكام عن اليهود و يناقشهم و يهتم باقوالهم و الرد عليها فطورا يمدحهم و تارة يقرعهم و يؤنبهم تانيبا شديدا فان ذلك يدل على ما كان لليهود من المكانة العظيمة في نفوس العرب و على الصلة المتينة التي كانت تربطهم بهم

    لا ننكر على النصرانية تاثيرها في العرب بوجه عام و لكنه على كل حال تاثير ضئيل بالنسبة للنفوذ اليهودي الذي كان واضحا جليا في كل ناحية من نواحي الحياة الروحية و المادية
    ))

    و هذه الفكرة يوافقها عليه جملة من الباحثين اليوم الذين لا يرون للنصرانية ذلك التاثير الكبير في الحجاز و قد نقلنا جملة من المصادر سابقا و لكن نضيف مثالا على صعوبة التاثير النصراني في الحجاز بل صعوبة التاثير الخاص بالتراث بالابوكريفي الانجيلي في الحجاز الى درجة جعلت بعض الباحثين ينكرون ان مصادر تلك القصص للنبي عليه الصلاة و السلام - بزعمهم و حاشاه صلى الله عليه وسلم - كانت من نصارى فلسطين :



    الناقد William S Abruzzi يعترف بصعوبة اقتباس القران قصة ولادة مريم عليها السلام للمسيح عليه الصلاة و السلام في القران من انجيل متى الابوكريفي اذ ان هذا الانجيل قد الف متاخرا و علاوة على ذلك فانه قد الف باللاتينية و لم تعرف القصة و لا هذا الانجيل الا للكنائس الغربية الكاثوليكية بعيدا عن الكنائس البيزنطية و السريانية في الشرق . و من اجل هذا فقد اضطر ابروزي ان يذهب بعيدا ليثبت وجود اقتباس من اي نوع كان حيث تبنى فيكرة الناقد شوميكر Shoemaker ان الاقتباس مصدره طقوس الاحتفال بميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام التي كانت تقام في كنيسة كاثيسما Kathisma و التي تقع بين القدس و بيت لحم و من اجل اثبات هذا الاقتباس ( حيث انه من شبه المستحيل القول بان النبي عليه الصلاة و السلام الساكن في مكة في الحجاز تاثر او علم بطقوس تقام مرة في السنة في فلسطين ) ذهب شوميكر - و من بعده ابروزي - الى القول بان الاسلام لم يبدا من الحجاز و لكنه بدا من الشام !!!!



    نقرا ما قاله ابروزي في The birth of Jesus : The Evolution of Jesus in the infancy narratives الصفحة 16- 17:
    (( According to Shoemaker (2001: 29-36), however, the story of the palm tree was widely dispersed throughout the Byzantine Near East and is contained in several Syriac fragments copied as early as the late 5th century. He attributes the dispersal of this story to the Qur'an to the significance of the Kathisma Church in early Palestinian Christianity. According to Shoemaker (2003: 16), only two sources in Christianity contain reference to the holy family's pausing in the desert north of Bethlehem: the Protevangelium of James and the Gospel of Ps-Matthew.
    However, the Gospel of Ps-Matthew was likely composed too late to have an impact on the nativity story in the Qur'an. Furthermore, it was first composed in Latin in the Christian West and was completely unknown in the Christian East (ibid.: 19). The other principal source, according to Shoemaker, is the Kathisma Church where early celebrations of Jesus' nativity took place. The significance of the Kathisma Church in the development of the Qur'anic version of Jesus' birth is supported by current research that places the origin of Islam in the Levant rather than in the Hijaz, as is generally believed (see Nevo and Nevo 1994; Berg 1997; Sivers 2003; Shoemaker 2003: 13-14, including notes 3 & 4)."the Qur'an's dependence on . . . local Jerusalemite traditions adds additional weight to revisionist arguments against the origin of Islam in the Hijaz. As many scholars have demonstrated, . . . the traditional Islamic narrative of Hijazi origins is both late and problematic from a historical point of view. Moreover, various peculiarities of formative Islam that have somehow escaped the censorship of the later tradition's 'Hijazi nostalgia' point to the beginnings of Islam somewhere in the Levant, and more specifically in the southern deserts of Palestine and Roman Arabia
    . In addition, the archaeological record of southern Palestine fits more with the traditions of early Islam than does the Hijaz." (Shoemaker 2003: 13))

    اما اقتباسه من لويس شيخو
    فقد سبق في المشاركة السابقة ان نقلت تخطئة جواد علي لكلام لويس شيخو و معاييره السخيفة
    وسبق ايضا ان ذكرت تراجع الموسوعة الكاثوليكية سنة 1967 عن اطروحات لويس شيخو
    و في الاقتباس اعلاه تجدون كلام اسرائيل ولفنسون بشكل غير مباشر
    اما بشكل مباشر
    نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 53 للمؤلف اسرائيل ولفنسون في معرض رده على لويس شيخو و فرضياته المتهافتة :
    ((( و يظهر من كلامه هذا انه غير عالم بتاريخ اليهود في صدر النصرانية فانه مما لا جدال فيه انه وجدت طائفة يهودية نصرانية في بادئ امرها في الحين الذي كانت فيه النصرانية دعوة يهودية بحتة و كان النصارى شيعة من شيع اليهود و قد فنيت هذه الطائفة بعد ان انتشرت بين اليونان والسريان و لم يبق للطائفة اليهودية النصرانية ذكر في القرن الثالث ب م و ليس لنا مراجع تاريخية تثبت وجود طائفة يهودية نصرانية متفردة في الجزيرة العربية ))

    و اما استشهاده بالاثار النصرانية فقد رددنا على هذه الكذبة وبينا ضعف الروايات القائلة بذلك .

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بل هو ايات بينات : الرد على المنصر في ادعائه معرفة كفار مكة لقصص اهل الكتاب
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-08-2022, 11:13 PM
  2. بيان البهتان في كلام المنصر الافاك بخصوص كورونا و الحجر الصحي
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 16-06-2020, 09:56 PM
  3. رد الاستاذ احمد سليمان على المنصر شنت و بيان جهله و افتراءه على الصحابي خزيمة بن ثابت
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2019, 01:52 PM
  4. ما لا يسع المسلم جهله
    بواسطة وا إسلاماه في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-10-2010, 07:34 PM
  5. تهافت شبهة عدم وجود الرجم في القرآن والمعوذتين في مصحف ابن مسعود
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-06-2007, 06:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع

بل هو ايات بينات : بيان تهافت المنصر و جهله الفظيع