الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا الموضوع يعتبر الرد الختمس لي على المنصر في موضوع تحريف العهد القديم و بالاخص مسالة انقطاع التوراة و عزرا و سيكون مركزا على رده الرابع و الاخير على ردي السابق

    و من شاء ان يراجع الردود بالترتيب فليراجعها هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234237
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234271
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234279
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234284

    و سنمشي في الرد كما مشينا في الموضوع السابق و كما مشى المنصر بان نقتبس الكلام ثم نرد عليه

    يقول
    اقتباس
    في هذه الجزئية هو يعتمد على ما جاء في سفر اخبار الأيام والاخلاف بين الاصحاح الثامن والاصحاح التاسع في سلسلة الانساب والغريبة انه هنا يظن ان هذا السفر هو التوراة كلها !! وربما لا أيضا انا لا اعلم ولكن لنرى طبيعة هذا الخلاف بكل بساطة حسب ما ذكر هو اقتباسا من تفسير ادم كلارك


    يقول الاتي ( تم العثور على هذه الفقرة حتى نهاية الآية 38 مع اختلاف بسيط في الأسماء ، خ ١ ٩: ٣٥-٤٤. يقول الحاخامات إن عزرا ، بعد أن وجد كتابين يحتويان على هذه المقاطع مع مجموعة متنوعة في الأسماء ، كما اتفقوا بشكل عام ، كان من الأفضل إدخالهما معًا ، ولم يكن قادرًا على تمييز أيهما أفضل )
    اقول :

    اين قلت او لمحت بان هدا السفر هو كل التوراة !!! المذكور من اختلاف الاسماء في سفر الاخبار الاول 9 و 8 هو مثال و نموذج يوضح لنا ان عزرا اعتمد على مصادر مختلفة و لست انا من قال هذا الكلام !!
    تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :(( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44.
    The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best.
    His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text.
    If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text. ))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/ch1008.htm

    نقرا من The IVP Bible Background Commentary: Old Testament الصفحة 431 -432:
    (( 9:29. sources. The parallel text to this summary statement on Solomon’s reign is found in 1 Kings 11:41-43 (see comment there for information about royal annals). However, the Chronicler’s list of additional sources of information includes the writings of two of Solomon’s contemporaries, the prophets Nathan and Ahijah. The third source, the visions of Iddo the seer, may refer to the figure in 2 Chronicles 12:15. Their citation is both an indication that the Chronicler drew his account from a variety of written and oral sources and may also suggest a direction or perspective he would encourage the reader to pursue further. ))
    file:///Users/MacbookPro/Downloads/Bible_Background_Commentary--Old_Testame (1).pdf


    يقول
    اقتباس
    النظرة الأولى هنا هي فكرة الاختلاف ونسأل هل كل اختلاف تناقض ؟ لا ليس كل اختلاف تناقض يقول جوش ماكدويل : ما هو التناقض؟ ينص قانون عدم التناقض، وهو أساس كل تفكير منطقي، على أن الشيء لا يمكن أن يكون “أ” وغير “أ” في نفس الوقت. بمعنى آخر، لا يمكن أن تمطر ولا تمطر في نفس الوقت [1]
    اقول :
    لم اتكلم عن التناقض ركز !!! انما نقلت اقوال النقاد في القول بان الاختلاف في الاسماء راجع الى اختلاف المصادر التي اعتمد عليها عزرا و لا يشترط التناقض هنا !!!
    فلا تحتاج ان تمنطق لي التناقض و هو كل مايستحيل الجمع بينهما او بينهم فهذا امر معلوم و هذا ما لم اتطرق اليه

    فكون ان بعض الاشخاص في القائمتين لهم اسمان امر لا ينفي و لا يؤكد ما اقوله و لا يضيف شيئا لدفاع المنصر و لكن يا حبذا سؤال للقس منير عبد النور
    ما هو الدليل على كلامك ؟؟؟
    اقصد بغض النظر عن مسالة المصادر التي اعتمد عليها عزرا الكاهن ، كيف علمت ان بعض الاشخاص في تلك القوائم لهم اسمان ؟؟؟؟

    يقول منيس عبد النور
    اقتباس
    ويوجد خلاف في هذه الأسماء، سببه إطلاق أكثر من اسم على الشخص الواحد. كما أن الفرق بين هذه الأسماء طفيف فكلمة «تاريع» قريبة من «تحريع»، و»بنعة» قريبة من «ينعا» و»تهوعدة ويغرة» متقاربتان، والخلاف بينها كالخلاف بين إبراهيم وإبراهام
    اقول :

    اولا: هذه مقارنة فاشلة فنحن نتكلم عن موثوقية نص ، فنبينا قرا ابراهيم و ابراهام معا و اسانيد القراءات العشر تثبت ذلك كما ان احاديث الاحرف السبعة الصحيحة المتواترة تؤصل لمبدا تعدد القراءات عن النبي صلى الله عليه وسلم .

    اضع مثالا
    إسناد قراءة ابن كثير
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ. وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    ثانيا : ما هو الدليل على انهم اطلقوا علي هؤلاء الاشخاص (ركز هؤلاء الاشخاص) اكثر من اسم ؟؟؟ لماذا لا نقول كما قال القس حبيب سعيد ان الكاتب غير بعض المعلومات الموجودة في اسفار الاخبار . نقرا من المدخل الى الكتاب المقدس لحبيب سعيد الصفحة 171
    ((و كاتب سفر الايام نقل عن سفر الملوك مباشرة في مواضع كثيرة بعد ان ادخل بعض التغييرات و الاضافات و ذلك لمعرفة الناس لله كانت قة تطورت و تكاملت وراى الكاتب في بعض مواضع سفر الملوك بيانات لا تتسق و ما عرفه الناس من طبيعة الله في ايامه. ويبدو لنا انه كان لديه مصادر اخرى موثوق بها لم يستعملها كاتب سفر الملوك. فهناك مثلا قوائم طويلة باسماء كثيرين و لا يعقل ان يكون قد ابتكرها. و احيانا نلتقي بحوادث ووقائع لم يدونها سفر الملوك - مثل الحرب التي اباد بها يهوشافاط بني عمون ( الايام الثاني 20: 1-30) على ان اكثر المواد التي اضيفت اقترنت ببيت الله و الكهنة و العبادة))




    يقول
    اقتباس
    أولًا: سلسلة أنساب شاول ويوناثان تتكرر مرتين في أصحاحين متتاليين، فهل هذا يعني أن الكاتب قد استعان بمصدرين مختلفين..؟. كلاَّ، لأن الكاتب لم يكن لديه مصدرين فقط لقوائم الأنساب، بل كان لديه العديد من المصادر، وقد اختار منها بإرشاد الروح القدس ما هو صحيح... إذًا لماذا كرَّر قائمة نسب شاول..؟. لقد ذكر الكاتب القائمة الأولى في معرض حديثه عن أنساب سبط بنيامين، فذكر نسب شاول أول ملوك إسرائيل وابنه يوناثان في الأصحاح الثامن، وفي الأصحاح التاسع عندما ذكر الكاتب أنساب الكهنة واللاويين عاد وذكر نسب شاول ملك إسرائيل، وذلك توطئة لذكر قصة رفض الله له، وسقوطه في الحرب مع أولاده، ومثل هذا التكرار ليس أمرًا فريدًا في الكتاب المقدَّس، فمثلًا كاتب سفر صموئيل ذكر موت صموئيل في (1صم 25: 1) ثم عاد وذكر خبر موته (1صم 28: 3) أيضًا، لأنه كان مزمعًا أن يتحدث عن قصة خيانة شاول والتجاءُه إلى العرافة طلبًا لصموئيل النبي
    النقطة الأولى هنا انه لم يستعين بمصدرين فقط بل الكاتب استخدم قوائم انساب وليس فقط مصدرين اذا لا يمكن حصره في قائمة واحدة وسنعرض القوائم السابقة
    اقول :
    اولا : هل قلت انا ان عزرا كان عنده مصدرين فقط !!!!
    اقتبس من كلامي
    اقتباس
    الترجيح بين المصادر التي كانت متوفرة لديه باتباع النص ذات قراءة الاغلبية ( ان جاز لنا التعبير كذلك)
    و اقتبس من كلامي سابقا :
    اقتباس
    ثالثا : رد على هذا الترقيع جماعة من العلماء منهم ادم كلارك و منهم ايضا الدكتور القس صموئيل مشرقي
    .
    نقرا من كتاب الدكتور صموئيل يوسف المدخل الى العهد القديم الصفحة 191 عن استعانة سفر كاتب سفري اخبار الايام بمصادر خارج العهد القديم اليوم و يعددها و يذكر منها اخبار ناثان النبي و اخبار جاد الرائي
    ((
    يمثل سفر الاخبار مكانة هامة في الكتاب المقدس مثل اي اسفار تاريخية اخرى و استعان الكاتب بمصادر عديدة جدا في كتابته السفرين اكثر من اي كاتب اخر في الكتاب المقدس كله و قد حرص الكاتب ان يشير الى هذه المصادر بوضوح و هي كما يلي:
    لماذا تقولني ما لم اقله مع انك بعد ذلك اتيت بالمصادر التي استعان بها عزرا من اقتباسي الذي اقتبسته انا من كتاب المدخل الي العهد القديم !!!! فانظر كيف تتهمني بشيء ثم تناقض نفسك و تنفي عني هذه التهمة بعدها مباشرة !!!!

    ثانيا: ما هو الدليل على انه كتبها بالهام الروح القدس !!! هل عاصر اباء الكنيسة عزرا حتي نقول بصحة ما ادعوه من الهام الروح القدس لعزرا الكاهن ؟؟؟
    قرا من الموسوعة الكاثوليكية
    ((Esdras is a famous priest and scribe connected with Israel's restoration after the Exile. The chief sources of information touching his life are the canonical books of Esdras and Nehemias. A group of apocryphal writings is also much concerned with him, but they can hardly be relied upon, as they relate rather the legendary tales of a later age. Esdras was of priestly descent and belonged to the line of Sardoc (Ezra 7:1-5). He styles himself "son of Saraias" (vii, 1), an expression which is by many understood in a broad sense, as purporting that Saraias, the chief priest, spoken of in 2 Kings 25:18-21, was one of Esdras's ancestors. Nevertheless he is known rather as "the scribe" than as "priest": he was "a ready scribe [a scribe skilled] in the law of Moses", and therefore especially qualified for the task to which he was destined among his people…..
    As is the case with many men who played an important part at momentous epochs in history, in the course of time Esdras's personality and activity assumed, in the minds of the people, gigantic proportions; legend blended with history and supplied the scantiness of information concerning his life; he was looked upon as a second Moses to whom were attributed all institutions which could not possibly be ascribed to the former. According to Jewish traditions, he restored from memory — an achievement little short of miraculous — all the books of the Old Testament, which were believed to have perished during the Exile; he likewise replaced, in the copying of Holy Writ, the old Phoenician writing by the alphabet still in use. Until the Middle Ages, and even the Renaissance, the crop of legendary achievements attributed to him grew up; it was then that Esdras was hailed as the organizer of the famous Great Synagogue — the very existence of which seems to be a myth — and the inventor of the Hebrew vocal signs.
    https://www.newadvent.org/cathen/05535a.htm


    الى الان لا اجد اي شىء جديد في اجابتك ، كل ما فعلته هو انك قولتني ما لم اقله ثم ذكرت نفس كلامي لا اقل و لا اكثر !!!!! فيجدر بنا ان نسمي كل هذا مجرد حشو و تسطيح !!!!!

    ثم نقل المنصر كلام القمص تادرس يعقوب مالطي و تبريراته حول الاختلاف ليدفع بها تهمة التناقض و مع انني لم اتطرق للتناقض لان نفي التناقض لا يستلزم نفي اعتماد عزرا على مصادر متعددة و قد اعترف بذلك و لكن سوف اقتبس من الكلام الذي نقله تادرس يعقوب مالطي ليكون - و اعتذر على هذه العبارة - فاصل فكاهي للتبريرات الفاقدة للدليل ( مع ان موضوعنا اصلا ليس عن التناقض )

    يقول نقلا عن تادرس يعقوب مالطي
    اقتباس
    ر الكاتب اسم "زاكر" في القائمة الأولى، ثم ذكره بِاسم "زكريا" في القائمة الثانية، والاسمان لشخص واحد، هنا في موقع. فزاكر اسم عبري معناه "تذكار"، وزكريا أيضًا اسم عبري معناه "يهوه يذكر" فالاسمان متقاربان في اللفظ والمعنى
    ما هو وجه الدلالة يا قمص في كون زاكر تعني تذكار و زكريا تعني يهوه يذكر انهما اسمان كانا يطلقان على شخص واحد ؟؟؟؟ هذا كمن يقول ان عبد الرحمن هو نفسه عبد الرحيم لكنهما اسمان لشخص واحد لان الرحمن و الرحيم مشتقة في المعاجم العربية من الرحمة !!!!

    يتحفنا ايضا القمص
    اقتباس
    ذكر الكاتب اسم "شماة" في القائمة الأولى (1أي 8: 32)، ثم ذكره بِاسم "شمآم" في القائمة الثانية (1أي 9: 38) ولا عجب في هذا لأن ذات الشخص له اسمان وهما "شماة"، و"شمآم" وواضح أن الاسمين قريبين جدًا في النطق.
    و هل قربهما في النطق دلالة قاطعة ضرورية على انهما اسمان كانا يطلقان على نفس الشخص في ذلك الزمان ؟؟؟؟
    هل كل شمويل يطلق عليه ايضا اشماعيل
    ؟؟؟؟

    يقول القمص ايضا
    اقتباس
    الكاتب اسم "يهوعدَّة" في القائمة الأولى (1أي 8: 36)، ثم ذكره بِاسم "يعرة" في القائمة الثانية (1أي 9: 42)، ومعنى "يعرة" أي قرص الشهد، فِاسم هذا الرجل "يهوعدَّة" وربما بسبب جمال منظره أو كلماته الحلوة لَقَّبوُه بيعرة أي قُرص العسل، كما دعت الكنيسة القديس يوحنا أسقف القسطنطينية بِفَمّ الذهب.
    بالله عليك !!! هذا منطق من يعتمد على " ربما " ربما و ربما و ربما !!!! لا دليل عند القمص غير اللجود الى الاحتمالات و الافتراضات الفلكية من عندياته !!!

    اكتفي بهذه الامثلة من كلام القمص و لم اكن اريد التطرق له لان التناقض ليس موضوعنا بتاتا ويكفي انه نقل من القمص تادرس يعقوب مالطي ان عزرا اعتمد على مصادر عديدة .

    وصلنا الى نصف الموضوع تقريبا و كل هذا للاسف لا علاقة له بالموضوع !!
    فتارة يقولني ما لم اقله و لا يقرا كلامي
    و تارة يخوض في موضوع انا لم اتكلم عنه و لا ينفي و لا يؤكد ما قلته لانه خارج موضوع موثوقية النص !!!
    فموثوقية النص شيء و مصداقيته شيئا اخر .

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    تقول سارة جافيت Sara Japhet باحثة وكاتبة إسرائيلية في خاتمة تحليلها للنصوص : فإنني أميل إلى رؤية حالة أفضل للرأي القائل بأن كلا المقطعين أصليان ، ويتم استخدام نفس المادة مرتين ، بصيغ مختلفة إلى حد ما ، من أجل تقديم مقدمة مناسبة للفصل. 10 والانتقال بين الأنساب والسرد التاريخي عند القيام بذلك [6]
    اقول :
    الاقتباس هنا منه بهذا الموضع و بهذه الطريقة فيه نوع من الخداع :

    1. الناقدة لم تصرح و لم تنفي ابدا ان يكون عزرا استعان بمصادر خارج العهد القديم بل بالعكس اكدت على ذلك .
    نقرا من كتابها I And II Chronicles: A Commentary الصفحة 18- 19
    (( The analysis of Chronicles as a literary work seems to leave no doubt that the chronicler used extra biblical sources. While this may have been suggested by his attitude towards the biblical material, where not only acceptance but also rejection are expressed vis a vis his source texts, this is actually confirmed by a carefull study of the non-synoptic sections themselves. Many passages have distinct patterns and common topics and can be identified as stemming from common specific sources ))

    و نقرا من المصدر السابق الصفحة 19 :
    (( Sources Mentioned in Chronicles :
    Another aspect of the Chronistic work is the Chronicle's explicit reference to written sources. By their position in the book and their titles these may be first divided into two groups : works mentioned in the conclusion formulas of the kings' reigns, referring the reader to additional sources by the repeated formula 'the rest of the acts of ... are written ...' (eg 1 Chr 29: 29 ; 2 Chr 29 29 ) and those mentioned outside this context ))

    هنا تشير الى النص الذي ذكرته سابقا
    نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 9 :29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟

    و هذا يدل على ان هذه اسفار منفصلة عن العهد القديم كما قال القس صموئىل يوسف و ليس كما نقل المنصر عن القمص تادرس يعقوب مالطي انها اجزا من اسفار صموئيل !!!

    2. ان المنصر ان كان يقصد بالاصالة انه لم تتم اضافة نصوص او تغييرها من المصادر المنقولة فهذا ايضا غير صحيح .
    نقرا من نفس كتاب المؤلفة الصفحة 15 :
    (( A careful study of the chronicler's work would fully uncover his intricate attitude to these sources , displaying an intresting combination of servitude, and freedom : on the one hand a basic adherence to his source text on all levels of literary expression and on the other a skillfull blend of omission, additions and changes along the way, which transforms the final composition into a story which is not only divergent, but sometimes contrasting ))

    3. ان كلامها عن اصالة قائمتي الاسماء لا ينفي ما قلناه سابقا اذ ان كلامها الذي نقله المنصر كان في سياق الرد على احتمالية كون النصين في الاصحاح 8 و الاصحاح 9 من اضافة المؤلف ( عزرا ) نفسه او من ناسخ قام باضافتها بعد الناسخ الاصلي و هذا لا علاقة له بما يقوله ادم كلارك اذ ان ادم كلارك ذكر ان عزرا استعان بمصادر خارجية و نقل منهم و كذلك الناقدة سارة جافيت و ما اقتبسه المنصر ينفي ان تكون لائحة الاسماء من اختراع عزرا او ناسخ بعده و هذا ما لم يقله ادم كلارك اصلا !!!
    و لذا قالت مباشرة قبل الاقتباس الذي نقله المنصر في الصفحة 205 :
    ((V The real difficulty seems to be posed by the repetition of the Jeiel geneology in VV 35- 38. This may have been introduced by the author for the sake of completeness or inserted secondarily under the influence of chapter 8 ))

    ويؤكد ما نقوله الموسوعة اليهودية :
    ((Sources. Chronicles contains (see Section I.) much material found, often word for word, in other books of the Bible, and has also frequent references to other authorities. In regard to these sources, the contents may be classified thus: (A) passages taken from other O. T. books, with textual or editorial changes, the latter sometimes important; (B) passages based upon sections of other O. T. books, largely recast; (C) passages supposed on internal evidence to have been taken from or based on ancient sources, no longer extant and not much later than the close of the Exile, and in some cases perhaps earlier (see classification, p. 62); (D) passages supposed on internal evidence to be the work of latepost-exilic writers (compare ib.). In the preceding table space prevents the presentation of details. In C and D, Kittel's analysis in "S. B. O. T." is mostly followed, but not in all details, nor in his separation of the D material into various strata. Small portions from extant books embedded in B, C, and D are not indicated.
    The non-Biblical sources may be classified thus:
    (1) An earlier historical work cited as: "The Book of the Kings of Judah and Israel" (II Chron. xvi. 11, xxv. 26, xxviii. 26); "The Book of the Kings of Israel and Judah" (ib. xxvii. 7, xxxv. 26); "The Acts of the Kings of Israel" (ib. xxxiii. 18); and perhaps also as "The Midrash of the Book of Kings" (ib. xxiv. 27).
    (2) Sections of a similar history of David and Solomon (unless these references are to that portion of the former work which dealt with these kings), cited as: "The Words of Samuel the Seer" (I Chron. xxix. 29); "The Words of Nathan the Prophet" (ib.; II Chron. ix. 29); and "The Words of Gad the Seer" (I Chron. xxix. 29).
    (3) Sections of "The Book of the Kings of Israel and Judah," and possibly of other similar works, cited as: "The Words of Shemaiah the Prophet and of Iddo the Seer" (II Chron. xii. 15); "The Words of Jehu the Son of Hanani" (ib. xx. 34); "The Words of the Seers" (LXX., R. V., margin); "of his Seers" ("S. B. O. T."); "of Hozai" (II Chron. xxxiii. 19-20, R. V.); "The Vision of Iddo the Seer" (ib. ix. 29); "The Vision of Isaiah the Prophet" (ib. xxxii. 32); "The Midrash of the Prophet Iddo (ib. xiii. 22); "The Acts of Uzziah, Written by Isaiah the Prophet" (ib. xxvi. 22); and "The Prophecy of Ahijah the Shilonite" (ib. ix. 29).
    In the absence of numbered divisions like the present chapters and verses, portions of the work are indicated by the name of the prophet who figures in it—probably because the Prophets were supposed to have been the annalists (ib. xxvi. 22). Thus, "the Vision of Isaiah" is said to be in "The Book of the Kings of Judah and Israel"; and "the Words of Jehu the son of Hanani," inserted in "The Book of the Kings of Israel."
    Thus the main source of Chronicles seems to have been a late post-exilic Midrashic history of the kings of Judah and Israel. Possibly, this had been divided into histories of David and Solomon, and of the later kings. The author may also have used a collection of genealogies; and perhaps additions were made to the book after it was substantially complete. In dealing with matter not found in other books it is difficult to distinguish between matter which the chronicler found in his source, matter which he added himself, and later additions, as all the authors concerned wrote in the same spirit and style; but it may perhaps be concluded that details about Levites, porters, and singers are the work of the chronicler (compare Section III. of this article).))
    https://www.jewishencyclopedia.com/a...yGDzLtEJomNDbI

    يقول
    اقتباس
    ول اف اف بروس : فيبدأ سفر أخبار الأيام الأولى بتسعة أصحاحات من سلاسل الأنساب، ويبدو أن الهدف من هذا متعدد، فبالطبع لو أن عائلة الإنسان واردة فيها، لكان ثمة اهتمام شخصي مباشر إذ يكون في إمكانك أن تبحث عن أسماء أقربائك فيها، ولكن لأن الكتاب يعطينا كل تاريخ خطة الفداء، فاهتماماتنا الفردية ليست مستبعدة بالمرة – بل في الواقع إنها تزداد. لأنه من خلال هذه العائلة آدم، وحواء، وسام وإبراهيم، تتبارك جميع قبائل الأرض
    اقول : لا قيمة لهذا الاقتباس حقيقة !!!! فالمؤلف اصلا ذكر هذا الكلام في الصفحة 97 بعد ان قال :
    (( لماذا هذه السلاسل الطويلة من الانساب ؟ )) و هذا لا علاقة له بكلامنا و لا بالموضوع

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    ول راشي ( وجدوا العديد من سجلات الأنساب. وعندما وجدوا ثلاثة أو خمسة ، رفضوا الأقلية وقبلوا الأغلبية ) لم يذكر لنا راشي المصدر الذي رجع له ولكنه اعطى تفسير على حادثة هو لم يشهد عليها أصلا ولكن نجد في مصدر اقدم منه وهو مصدر يهودي ابوكريفي وهو سفر اسدارس وحسب ما ذكر من دائرة المعارف عن هذا السفر انه يرجع لقبل القرن الأول الميلادي


    تقول دائرة المعارف : حيث أن يوسيفوس قد استخدم هذا الكتاب، فلا بد أنه كتب قبل كتابة يوسيفوس لتاريخه (67 م)، ببضع سنوات، أي أنه كان موجودًا قبل بداية العصر المسيحي. ويرجع "ايوالد" بهذا الكتاب إلى 190 ق. م


    فهذا يجعله قريبا جدا من فترة عزرا واقدم بكثير من ما ذكره راشيقول السفر عن عزرا : اسدارس هذا صعد من بابل ككاتب ماهر في شريعة موسى التي اعطاها اله اسرائيل. اكرمه الملك لانه وجد نعمة في عينيه في جميع طلباته. وصعد معه أيضا قوم من بني إسرائيل ومن الكهنة واللاويين والمغنين القديسين والبوابين وخدام الهيكل إلى أورشليم في السنة السابعة من ملك أرتحشستا في الشهر الخامس. السنة السابعة) ؛ لأنهم تركوا بابل في رأس الشهر الأول وأتوا إلى أورشليم في الرحلة المزدهرة التي أعطاهم إياهم الرب من أجله. لأن إسدراس كان يتمتع بمهارة كبيرة ، فلم يحذف شيئًا من شريعة الرب ووصاياه ، بل علم جميع إسرائيل الفرائض والأحكام [7]


    يقول الدكتور مايكل . أ . ميلتون Michael A. Milton : الكتب التي تتألف منها الابوكريفا هي ذات قيمة تاريخية (على الرغم من أنها لا تخلو من الأخطاء التاريخية) لفهم تطور قانون الكتاب المقدس ، وثقافة للأزمنة بين العصور في إسرائيل ، وحتى التعبدية في بعض الأماكن
    اقول : لنا تعقيبات هامة على هذه النقطة :

    اولا : احسنت في القول ان راشي متاخر و لا يمكن التعويل عليه و بنفس المنطق فكذلك ادعاء اباء الكنيسة بانه الهم بالروح القدس هو تفسير لهم علي حادثة لم يشهدوها !!!! فاين الدليل على ان الروح القدس الهم عزرا ؟؟؟ من هناك من الشهود في حياة عزرا يشهد بذلك !!! وهنا يسقط كل ما ذكرته دفاعا عن عزرا لانه و ان كان اباء الكنيسة قبل راشي بقرون الا انهم لا زالوا بعد عزرا بقرون !!!

    ثانيا : اقتباسك بكتابك اسدراس الاول الابوكريفي لا قيمة له لسببين :

    1. انه لا يصرح بان عزرا ملهم من الروح القدس بل مجرد كاتب " ماهر " لشريعة الرب و هذا ليس دليل الهام و لا وحي و لا عصمة فالمهارة لا تقتضي ذلك اذ توجد عوامل اخرى مثل النسيان و الضعف الذاكرة و قلة الحفظ و الاجتهاد ووو.... الخ .
    اقتبس من نص ما قلته
    اقتباس
    قول السفر عن عزرا : اسدارس هذا صعد من بابل ككاتب ماهر في شريعة موسى التي اعطاها اله اسرائيل. اكرمه الملك لانه وجد نعمة في عينيه في جميع طلباته. وصعد معه أيضا قوم من بني إسرائيل ومن الكهنة واللاويين والمغنين القديسين والبوابين وخدام الهيكل إلى أورشليم في السنة السابعة من ملك أرتحشستا في الشهر الخامس. السنة السابعة) ؛ لأنهم تركوا بابل في رأس الشهر الأول وأتوا إلى أورشليم في الرحلة المزدهرة التي أعطاهم إياهم الرب من أجله. لأن إسدراس كان يتمتع بمهارة كبيرة ، فلم يحذف شيئًا من شريعة الرب ووصاياه ، بل علم جميع إسرائيل الفرائض والأحكا
    2. ان السفر يعود الى القرن الاول ما قبل الميلاد ، بمعنى اخر هناك انقطاع اربعمائة عام بعد عزرا فحتى ان افترضنا انه يصرح بان عزرا الهم من الروح القدس فالكارثة الحقيقية هي انه لا يزال عندنا فراغ من 400 عام و هو كاف للحكم على هذه الدعوى بعدم الثبوت كما فعلت مع راشي - مع ان الاقتباس لا يذكر ما قلته اصلا .
    نقرا من الموسوعة اليهودية :
    ((Since Josephus (c. 100 C.E.) made use of I Esdras, and since it is very likely that I Esdras iii. 1-2 was influenced by Esth. i. 1-4, the book was probably compiled in the last century before, or the first century of, the common era. It has no historical value, because it bears every mark of a true midrash, in which the facts are warped to suit the purpose of the writer. The extracts from other Old Testament writings, however, are valuable as witnesses of an old Greek translation of the Hebrew text, made probably before the Septuagint (see Guthe in Kautzsch, "Die Apokryphen," i. 1 et seq., and P. Volz in Cheyne and Black, "Encyc. Bibl." ii. 1488-94).))
    https://jewishencyclopedia.com/artic...oks-of#anchor5

    3. حتى يوسيفيوس الذي نقل عن هذا السفر لم يذكر ان عزرا الهم من الروح القدس و هذا يعني انه حتى القرن الاول لا نجد شهادة لذلك .
    نقرا من Flavius Josephus THE ANTIQUITIES OF THE JEW الكتاب الحادي عشر الفصل الخامس :
    ((1. Upon the death of Darius, Xerxes his son took the kingdom, who, as he inherited his father's kingdom, so did he inherit his piety towards God, and honor of him; for he did all things suitably to his father relating to Divine worship, and he was exceeding friendly to the Jews. Now about this time a son of Jeshua, whose name was Joacim, was the high priest. Moreover, there was now in Babylon a righteous man, and one that enjoyed a great reputation among the multitude. He was the principal priest of the people, and his name was Esdras. He was very skillful in the laws of Moses, and was well acquainted with king Xerxes. He had determined to go up to Jerusalem, and to take with him some of those Jews that were in Babylon; and he desired that the king would give him an epistle to the governors of Syria, by which they might know who he was. Accordingly, the king wrote the following epistle to those governors: "Xerxes, king of kings, to Esdras the priest, and reader of the Divine law, greeting. I think it agreeable to that love which I bear to mankind, to permit those of the Jewish nation that are so disposed, as well as those of the priests and Levites that are in our kingdom, to go together to Jerusalem
    ..... I have, moreover, written to the treasurers of Syria and Phoenicia, that they take care of those affairs that Esdras the priest, and reader of the laws of God, is sent about. And that God may not be at all angry with me, or with my children, I grant all that is necessary for sacrifices to God, according to the law, as far as a hundred cori of wheat. ....2. When Esdras had received this epistle, he was very joyful, and began to worship God, and confessed that he had been the cause of the king's great favor to him, and that for the same reason he gave all the thanks to God. So he read the epistle at Babylon to those Jews that were there; but he kept the epistle itself, and sent a copy of it to all those of his own nation that were in Media. And when these Jews had understood what piety the king had towards God, and what kindness he had for Esdras, they were all greatly pleased; nay, many of them took their effects with them, and came to Babylon, as very desirous of going down to Jerusalem; but then the entire body of the people of Israel remained in that country; wherefore there are but two tribes in Asia and Europe subject to the Iomans, while the ten tribes are beyond Euphrates till now, and are an immense multitude, and not to be estimated by numbers. Nowthere came a great number of priests, and Levites, and porters, and sacred singers, and sacred servants to Esdras....
    3. Now these things were truly done under the conduct of Esdras; and he succeeded in them, because God esteemed him worthy of the success of his conduct, on account of his goodness and righteousness.))
    http://www.documentacatholicaomnia.e...Arehko#page488

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    لنظر الي طبيعة عزرا نجد صعوبة أصلا في القول بانه لم يكن عنده منهجية : ولأنه لا يوجد كتاب يمكن مقارنته بسفر الشريعة ، فإن صوفر أصبح اسمًا ذا كرامة عظيمة ، ودل على أنه يعلم شريعة الله ، ويشرحها لشعبه. وهكذا ، في العهد الجديد ، كان الكتبة هم الذين علموا الناس بالشريعة. يقال إنه كان كاتبًا جاهزًا ، لأنه كان خبيرًا في الشريعة ، وفهمها جيدًا ، سواء في كل ما يخص الكهنوت أو للسلطة المدنية ؛ الذي كان على دراية جيدة به ، بحيث يمكنه تقديم حساب جاهز لأي جزء منه. يقول اليهود ، إنه جمع كل نسخ الشريعة وصنفها ، ونشر طبعة دقيقة لها ، مع جميع الكتب التي أعطيت بوحي إلهي ، وهكذا يكون قانون العهد القديم. كان موسى في مصر وعزرا في بابل مهيئين بشكل رائع للخدمة البارزة
    نقل هذا المنصر من تفسير بنسن للاصحاح السابع لسفر عزرا و ها انا اضعه باللغة الانجليزية
    And, there being no book comparable to the book of the law, therefore Sopher became a name of great dignity, and signified one that taught God’s law, and expounded it to his people. Thus, in the New Testament, the scribes were those who instructed the people in the law. It is said he was a ready scribe, because he was expert in the law, and understood it thoroughly, both in all things belonging to the priesthood, and to the civil power; in which he was so well versed, that he could give a ready account of any part of it. The Jews say, he collected and collated all the copies of the law, and published an accurate edition of it, with all the books that were given by divine inspiration, and so made up the canon of the Old Testament. Moses in Egypt, and Ezra in Babylon, were wonderfully fitted for eminent service in the church. This was the second time that Ezra came up from Babylon, for he came up at first with Zerubbabel, as we learn from Nehemiah 12:1, and probably returned to Babylon to persuade those who had staid behind to come up to Jerusalem, and to obtain some further assistance from the king. According to the hand of the Lord his God upon him — God not only stirred up Ezra to this undertaking, but was so favourable to him as to incline the king to give a gracious answer to his petition.

    اقول هذا نفس الذي ذكرناه سابقا الحبر الماهر المتعلم القائد لشعب سرائيل الكاهن الاعلى ، فاين دليل الالهام بالروح القدس و العصمة في التبليغ ؟؟؟

    نقرا من تفسير Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary6. This Ezra … was a ready scribe in the law of Moses—The term "scribe" does not mean merely a penman, nor even an attorney well versed in forms of law and skilled in the method of preparing public or private deeds. He was a rabbi, or doctor, learned in the Mosaic law, and in all that related to the civil and ecclesiastical polity and customs of the Hebrew people. Scribes of this description possessed great authority and influence (compare Mt 23:25; Mr 12:28).
    the king granted him all his request—left Babylon entrusted with an important commission to be executed in Jerusalem. The manner in which he obtained this office is minutely related in a subsequent passage. Here it is noticed, but with a pious acknowledgment of the divine grace and goodness which disposed the royal mind in favor of Ezra's patriotic objects. The Levites, &c., did not go at that time, but are mentioned here by anticipation.
    https://biblehub.com/commentaries/ezra/7-6.htm

    فكونه حبرا كاهنا ماعرا قائدا لشعب اسرائيل ليس دلدلا على عصمته و لا ان الروح القدس يلهمه الصواب و هذا الذي قلناه سابقا
    اقتباس
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( (3) ك
    اهن ابن سرايا لقب بالكاتب
    ، إذ أنه كان موظفا في بلاط إمبراطور الفرس (ارتحتشستا) ومستشارا له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم في ما بين النهرين منذ أيام السبي. وقد تمكن عزرا، لثقة الإمبراطور به وتلبية لطلباته، من أن ينال عفو الإمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وإقامة حكم ذاتي لهم في فلسطين، بحيث يقيمون مجتمعهم على التقاليد العبرانية. أما في علاقاتهم الخارجية السياسية فيوالون الفرس ويخضعون لهم ولما كان عزرا قد عاصر نحميا في القدس نستطيع أن نؤرخ عودته إلى القدس حوالي سنة 458 أو 457 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحتشستا الأول، أو سنة 398 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحشستا الثاني.و
    قد قاد عزرا معه إلى فلسطين جماعة من اليهود وصحب معهم عددا من الكهنة للقيام بالواجبات المقدسة في الهيكل في القدس
    وحمل عزرا معه مالا وكنوزا وفيرة ومجوهرات، من اليهود الباقين في بابل ومن البلاط الامبراطوري نفسه، لتأثيث الهيكل وشراء الزينات له وربما عاد عزرا إلى بابل مرة أخرى ثم رجع ثانية إلى القدس، عندما أصبح نحيما واليا وعرف عزرا في القدس بإخلاصه ونشاطه
    في سبيل طائفته التي كان كاهنا عليها.
    فحاز ثقة وإعجاب وولاء اليهود المعاصرين له، من نبلاء وكهنة، حتى لم يعارضوه في أعماله وإصلاحاته
    . وقد قام عزرا، بمجرد عودته إلى القدس، بقراءة ناموس موسى أمام اليهود، وتفسيره لهم بمعونة اللاويين، مستعينا أيضا بالترجمة الأرامية للأصل العبراني
    . وكان اليهود يقبلون على الاستماع لشريعتهم ويعلنون ولاءهم لها.
    وهذا ما جعل اليهود المتأخرين عنه عدة أعصر يعتبرونه زعيما لهم، بعد موسى الذي أخرجهم من مصر،
    ويعتبرونه أيضا مؤسس نظم اليهودية المتأخرة (أي التي وضعت في القرن الخامس قبل الميلاد).
    ولقبوه بالكاهن وبالكاتب،
    لأنه كان دارسا مجتهدا، ومفسرا عميقا لوصايا الله وعهده لبني إسرائيل (عز 7: 11).
    وكان عزرا أول " كاتب " بهذا المعنى. وقد تعاقب الكتاب من بعده، الذين كانوا يشكلون جهاز المجمع الكبير الذي وضع عزرا أسسه، والذي يقوم فيه الربائيون اليوم مقام الكتبة في تلك العصور.
    ويعتقد اليهود أنه هو الذي جمع أسفار الكتاب المقدس ونظمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية.
    وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة في أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي. ))
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-08-2022 الساعة 05:46 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    يقول

    اقتباس
    الذي بنى عليه ادم كلارك تفسيره وهو راشي يسهل نقضه
    على اي اساس ؟؟ كونه تفسيرا متاخرا اذا طبق هذا على نظرية الالهام التي لا دليل عليها !
    ام اعتمادا على ما نقلته من سفر اسدراس الاول الذي لا يصرح و لا يقول بالهام الروح القدس له ؟؟
    ام اعتمادا على كلام سارة جيفت التي تؤيد ادم كلارك في معظم ما قاله و لا تعارضه كما اوهمت القارئ ؟؟؟
    ام اعتمادا على المصادر المسيحية المتاخرة التي تصرح بان عزرا كاتب ماهر و كان المهارة و الصلاح و الكهانة و القيادة تعني بالضرورة الالهام !!!؟؟؟؟

    يقول
    اقتباس
    ع بداية القرن الثالث الميلادي ، اكتسب عزرا الكاتب مكانة بين اليهود جاءت في المرتبة الثانية بعد موسى. تم تداول كتب رؤاه على نطاق واسع وكان معروفًا جدًا أنه يمكن العثور على صورة له على لوحة جدارية كنيس يقع في بلدة مغبرة على أطراف الإمبراطورية الرومانية. أعلن الحاخامات صراحة ، "كان عزرا يستحق أن يتلقى التوراة لو لم يسبقه موسى". يقولون إن عزرا هو من أسس القراءة الليتورجية المنتظمة للتوراة [13]


    ويقول أيضا : أول شيء يخبرنا به الكتاب المقدس عن عزرا هو أنه كان كاهنًا. لم يكن مجرد كاهن: فقد كان من نسله المباشر صادوق (الكاهن الأكبر للملك داود) ؛ بنحاس ؛ وهارون ، سلف جميع الكهنة (حسب التقليد اليهودي) (عزرا 7: 1-5). بعد مرور أكثر من قرن على تدمير المعبد ، حافظ المجتمع المنفي على فكرة أن الكهنة يجب أن يظلوا قادرين على التعرف عليهم (ويفترض أنهم محترمون) [14]
    اقول : يبد ان المنصر بدا يتبع استراتيجية اقتباس اي شيء لذر الرماد على العيون لاننا سبق ان طالبناه مرارا و تكرارا باثبات ان المهارة في الكتابةة و الصلاح و الكهانة تدل على الالهام و الوحي فلن يستطيع و لذا هو الان يقتبس نفس النقطة التي لا تنفع و لا تضر لايهام القراء ان كثرة الاقتباسات تعني شيئا
    مع العلم انه كان في بادئ الامر مستميتا للدفاع عن فكرة كون الكاهن نبي و لما رددنا عليه تراجع و لم يعد اليها و صار يدندن على كونه ملهما من الروح القدس فلما سالته الدليل على الهام الروح القدس لعزرا لم يجد الا ان يعود الى النقطة الاولى التي انطلق منها ليكررها و يكثر الاقتباس فيها و هي المعادلة المضحكة :
    الصلاح و المهارة و الكهانة و القيادة و النسب اللاوي = الالهام من الروح القدس !!!!

    و نذكر القراء اننا كنا السابقين في ذكر هذه الاقتباسات و التي لا تخدمه
    اقتبس من كلامي سابقا
    اقتباس
    قرا من تاريخ اسرائيل للاب متى مسكين و هو يصف عزرا بالكاتب و الكاهن فقط
    الصفحة 210- 211
    ((عدم قيام ملك مشهور على إسرائيل من بعد السبي كان في الواقع أقـرب إلىالوضع الروحي الصحيح. ولكن كانيء
    عـزرا الكاتـب
    سـنة ٤٥٧ ق.م، وكذلك مجيء نحميا سنة ٤٤٤ ق.م، واشتراكهما مع ًا في قيادة الشعب مثلما كان في زمن القضاة، أثر كبير في ضة ما بعد السبي. فقد اضطلع نحميا بإعـادة بنـاء أسوار أ ُورشليم، وتجديد العبادة والشرائع الطقسية، والتدقيق في حفـظ الـسبت والعشور، ومسك سجلات الأنساب بتدقيق شديد. أما عزرا الكاتب والكـاهن فاهتم جد ًا بالناموس الروحي واجتماعات الشعب للوعظ وشرح الناموس المختص
    بالتطهيرات والقداسة.
    وظلت إسرائيل تحت الحكم الفارسي من سنة ٥٣٨ إلى سنة ٣٣٣ ق.م تنعم هدوء وسلام عظيمين، وانتهزت فرصة الهدوء والسلام الداخلي للنمو في المعرفـة الدينية ودراسة الأسفار والتعمق في الشرح والتأويل وممارسة الحياة الدينية على وجه العموم بمستوى روحي عال جد ًا، كتكميل للعمل العظيم
    الذي بدأه عزرا الكاتب،كما هو واضح في سفر ملاخي النبي
    ))

    وًنقرا من تاريخ ابن العبري الجزء الاول الدولة الخامسة
    ((
    وفي سنة سبع من ملكه امر عزرا الحبر وهو الذي تسمية العرب العزير
    ان يصعد الى أورشليم ويجتهد في عمارتها. وفي سنة عشرين من ملكه أرسل نحميا الساقي الخصيّ ايضا ليجد في ترميمها. وفي هذا الزمان لم يكن لليهود نار قدس لأنهم رموها في بئر وقت جلائهم. ))

    وًنقرا من تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري الصفحة 216 نقلا عن ايريناوس
    (( و لم يكن هذا بالامر المستغرب على الله الذي في سبي الشعب مدة حكم نبوخذ نصر عندما ابيدت الاسفار المقدسة و عاد اليهود الى وطنهم بعد سبعين سنة
    الهم عزرا الكاهن الذي من سبط لاوي مدة حكم ارتحشتا ملك الفرس لاستعادة كل كلام الانبياء السابقين و يعيد الى الشعب شريعة موسى
    ))

    فالكلام في الاعلى كما نقرا محصور على كون عزرا :
    1. كاهن و كاتب .
    2. استعاد شريعة موسى و الهم استعادة التوراة (و سنتكلم عن مسالة الالهام هذه )
    تقول
    اقتباس
    وهذا الاقتباس مكرر بين المشككين وتم الرد عليها مسبقا : https://www.facebook.com/difa3iat/vi...95773434489030
    وضعت لك كلام يوحنا ذهبي الفم و لم ترد علي الا برابط لمقطع من عشرين دقيقة !!!
    لماذا لا تكتب الرد ؟؟
    عموما سوف اعاملك بالمثل و اضع لك ردا على احدكم و داخل ردي ستجد جزءا يتكلم عن هذا الموضوع
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233519

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    قبل ان اخوض في النقاط التالية احب ان اضع نقطة للمنصر ذكرها الاب بولس الفغالي

    نقرا في المحيط الجامع في الكتاب المقدس و الشرق الادنى الصفحة 40 :
    ((ثالثا: المراجع. يذكر الكاتب حوالى عشرين مؤلفا يحيل إليها الكاتب القارئ الذي يريد أن يوسع معلوماته . لم يصل لينا اي من هذه المؤلفات . ثم إن المؤرخ لا يذكر كتابا قانونيا واحداا بصورة واضحة وبالشكل الذي نعرفه فيه . ولكننا لا نشك أنه رجع إلى أسفار موسى الخمسة (تك، خر ، لا ، عد ، تث) ، والى التاريخ الاشتراعي( يش، قض، صم، مل) ولكن إذا قابنا كتاب الأخبار بهذه الكتب نجد، أنه تصرف في مراجعه فترك، جانبا كل ما لا يخدم غرضه و انه قدم صورة مثالية و انه حين يبتعد عن نص الاسفار المقدسة فهو يفعل ليشدد على فكرة دينينة ))

    قارنوا بين ما قاله الاب بولس الفغالي هنا و بين ما قالته سارة جافيت نجد ان الكاتب لم يعتمد على اسفار هي الان خارج الكتاب المقدسة بل انه ايضا تصرف من عنديات نفسه حينما كان يقتبس من سفري صموئىل و الملوك !!!

    ننتقل الان الى مسالة الاسفار الابوكريفية

    يقول المنصر
    اقتباس
    ( نقرا من رسالة تيموثاوس الثانية الاصحاح 3 8. وكما أنّ يَنّيسَ ويَمْبَريسَ قاوَما موسى، كذلِكَ هَؤُلاءِ أيضًا يُقاوِمونَ الحَقّ. هُم أُناسٌ عُقولُهُم فاسِدَةٌ لا يَصلُحونَ للإيمانِ اقول : هذان الاسمان لا وجود لهما في العهد القديم كاملا و هو اقتباس واضح و صريح من التراث الشفهي اليهودي وقد ذكر مال البعض من النقاد الى ان هذين الاسمين مقتبسان من كتاب ابوكريفي يحمل اسميهما و اعتمدو في ذلك على قول اوريجانوس الذي صرح بالاقتباس من هذا الكتاب الابوكريفي نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية في هامش الصفحة 672 اثناء التعليق على العدد الثامن من اللاصحاح الثالث لرسالة تيموثاوس الثانية : ((2 اسمان كان التقليد اليهودي يطلقهما على الساحرين المصريين الوارد ذكرهما في سفر الخروج (راجع خر 7/ 11 و 22 الخ))) ملف مرفق 17788
    يقول قاموس الكتاب المقدس ( إن أسماء العرافين وعددهم لم يذكر في هذه المواضع ولكن التقاليد اليهودية ذكرتهم في ترجوم يوناثان. والتلمود يذكر يوحنا ومعرة )
    يقول "الأب إميل عقيقي": "كان الترجوم من أفعل الأساليب القديمة لإيصال كلمة الله إلى المؤمنين بها، فهو من مجرد ترجمة منالعبرية الكتابية إلى الآرامية المحلية، تطوَّر ليصبح تفسيرًا شفهيًا مطولًا حُفظ من الاندثار، بتدوينه في مجموعات كبيرة، صار معها جزءًا لايتجزأ من الأدب الرابيني، وبالتالي عنصرًا مكوّنًا من عناصر التوراة الشفهية [15]
    اقول :
    اولا لا ادري لم نقلت الاقتباس م قاموس الكتاب المقدس و كانك انت اتيت به بل انا من اقتبست منه لاحتج به عليك !!!

    ثانيا : ذكرت مصادر اخرى ذكرت ان الاقتباس ماخوذ من كتاب منحول باسم ينيس و يبمريس و لم تعقب عليها او تنقلها فالاقتباس تم من هذا الكتاب المنحول مباشرة كما قال بذلك اوريجانوس .
    اقتباس
    نقرا من كتاب المحيط الجامع في الكتاب المقدس و الشرق القديم لبولس الفغالي صفحة 1407:
    ((ينيس: ينيس و يمبريس ساحران مصريان تذكرهما 2 تم 3: 8 يتكلم خر 7: 8-12 عنهما و لكن لا يسميهما. اما الاسمان فقد وصلا الى 2 تم من كتاب منحول ضاع اليوم. يتكلم اوريجانوس عن قصة موسى ، عن ينيس و يمبريس))

    و نقرا من مصادر اضافية اخرى تنقل كلام اوريجانوس و تذكر انه صرح بان كاتب الرسالة (بولس) اقتبس من هذا السفر المنحول
    نقرا منPulpit Commentary
    Verse 8. - And like for now, A.V.; withstand for resist, A.V.; corrupted in mind for of corrupt minds, A.V. And; but would be better. Jannes and Jambres; the traditional names of the magicians who opposed Moses;
    and, if Origen can be trusted, there was an apocryphal book called by their names. But Theodoret ascribes their names to an unwritten Jewish tradition.
    Their names are found in the Targum of Jonathan on Exodus 7:11; Exodus 22:22; and are also mentioned, in conjunction with Moses, with some variation in the name of Jambres, by Pliny ('Hist. Nat.,' 31:2), who probably got his information from a work of Sergius Paulus off magic, of which the materials were furnished by Elymas the sorcerer (Acts 13:6-8).
    https://biblehub.com/2_timothy/3-8.htm

    نقرا منMeyer's NT Commentary
    2 Timothy 3:8. Further description of the heretics: ὃν τρόπον δὲ Ἰαννῆς καὶ Ἰαμβρῆς ἀντέστησαν Μωϋσεῖ] Paul here compares the heretics to the Egyptian Magi who are mentioned in Exodus 7. but not named.
    Origen (Tract. 35 in Matt.) thinks that the apostle extracted them from a liber secretus which bore the title “Jamnes et Mambres.” That is, however, doubtful; Theodoret’s supposition is more probable
    : τὰ μέντοι τούτων ὀνόματα οὐκ ἐκ τῆς θείας γραφῆς μεμάθηκεν ὁ θεῖος ἀπόστολος, ἀλλʼ ἐκ τῆς ἀγράφου τῶν Ἰουδαίων διδασκαλίας.
    The names were a part of Jewish tradition from which they passed into the Talmudic and other Jewish writings; see Targum Jonathan, Exodus 7:11; Exodus 22:22.
    Even the Pythagorean Numenius in the second century mentioned them, as Origen (Contra Celsum, iv.) and Eusebius (Praep. Evangel. ix. chap. 8) inform us.
    “According to Jewish tradition, they are said to have been the sons of Balaam, and at first the teachers of Moses, but afterwards his chief opponents, and to have perished at last with the Egyptian army in the Red Sea;
    ” see Heydenreich and Wetstein on this passage
    https://biblehub.com/commentaries/2_timothy/3-8.htm

    و نقرا من Expositor's Greek Testament
    2 Timothy 3:8. The apostle now returns from the γυναικάρια to their seducers, whom he compares to the magicians who withstood Moses and Aaron, both in their hostility to the truth and in their subsequent fate
    . St. Paul is the earliest extant authority for the names; but of course he derived them from some source, written (Origen), or unwritten (Theodoret), it is immaterial which. But the former theory is the more probable. The book is called by Origen (in Matt. p. 916, on Matthew 27:8), Jannes et Mambres liber, and is perhaps identical with Pœnitentia Jamnis et Mambrae condemned in the Decretum Gelasii
    . Pliny, whose Natural History appeared in A.D. 77, mentions Jannes along with Moses and Lotapis (or Jotapis) as Jewish Magi posterior to Zoroastes (Hist. Nat. xxx. 1). He is followed by Apuleius, Apol. c. 90. Numenius (quoted by Eusebius (Prep. Ev. ix. 8) mentions Jannes and Jambres as magicians who resisted Moses. In the Targ. of Jonathan on Ex. vii. 11, the names are given as ינים וימברים, Janis and Jamberes; but in the Talmud as יחנא וממרא, Jochana and Mamre. It is generally agreed that Jannes is a form of Jochanan (Johannes), and that Jambres is from the Hiphil of מרה to rebel. For the legends associated with these names, see art. in Hastings’ D. B.
    https://biblehub.com/commentaries/2_timothy/3-8.htm

    و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    8. Now as Jannes and Jambres] And like as; the conjunction should be translated ‘now’ only when there is more of a fresh departure; the present is only a small additional paragraph. Jannes and Jambres are nowhere else mentioned in Scripture. The Targum of Jonathan inserts their names in Exodus 7:11, Mambres which the Vulgate reads here being sometimes a later form for Jambres in the Jewish Commentaries. They were held to be the magicians who first imitated the wonders wrought by Moses and Aaron (see 2 Timothy 3:13 ‘impostors’ or ‘magicians’) but afterwards failing confessed that the power of God was with those whom they had withstood.
    Pliny, Hist. Nat. xxx. i. 2, mentions their story ‘est et alia magices factio a Mose et Jamne et Jotape Judæis pendens.’ He could not have derived his information from St Paul. There must have been an oral tradition or a lost book of Israelitish early history. Mr Poole (Art. Dict. Bib. from which this account is mainly taken) inclines to the latter supposition as more likely to preserve the exact names
    https://biblehub.com/commentaries/2_timothy/3-8.htm

    و نقرا من Barnes' Notes on the Bible
    Now as Jannes and Jambres withstood Moses - The names of these two men are not elsewhere mentioned in the Bible. They are supposed to have been two of the magicians who resisted Moses (Exodus 7:11, et al.), and who opposed their miracles to those of Moses and Aaron.
    It is not certain where the apostle obtained their names; but they are frequently mentioned by the Hebrew writers, and also by other writers; so that there can be no reasonable doubt that their names were correctly handed down by tradition.
    Nothing is more probable than that the names of the more distinguished magicians who attempted to imitate the miracles of Moses,
    would be preserved by tradition
    ; and though they are not mentioned by Moses himself, and the Jews have told many ridiculous stories respecting them,
    yet this should not lead us to doubt the truth of the tradition respecting their names.
    A full collection of the Jewish statements in regard to them may be found in Wetstein, in loc.
    https://biblehub.com/commentaries/2_timothy/3-8.htm

    ثالثا : القضية هنا متعلقة بالرد على استشهادك بما ذكره بولس في رسالة تيموثاوس الثانية الاصحاح الثالث :" 16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ" و الاقتباس من اسفار ابوكريفية مشكلة هنا ووجه الاشكال انه يضعك بين امرين ثالثهما مر مع الاخذ بعين الاعتبار ان الكتاب المقصود به هنا هو العهد القديم حسبما فهمه بولس في القرن الاول :
    اما ان تقول ان هذا السفر الابوكريفي او الاقتباس بحد ذاته كان موجودا في العهد القديم حينها و لكنه حذف و نسي و هذا يعني نقص العهد القديم .
    او تقول ان هذا السفر او الاقتباس لم يكن موجودا في العهد القديم و بذلك ينقض استدلالك بهذا العدد لاثبات عصمة العهد القديم من المنظور المسيحي
    .

    نقرا من تفسير انطونيوس فكري لرسالة تيموثاوس الثانية الاصحاح الثالث :
    ((رسول يعلن أن سر قوة الإنسان الروحي هو التحصن بكلمة الله، فالكتاب سند وبالأخص للراعي، وسط المشقات ومعين ضد هجمات المخادعين. الرسول يوضح لتلميذه تيموثاوس أن الكتاب المقدس عنده قادر أن يجعله كاملاً حتي في غياب معلمه بولس. تُحَكِّمَكَ = تجعلك حكيماً والسبب أن كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ = لم يكتبه إنسان بل أوحى به روح الله فصانه من أى خطأ (مز 118: 98– 104) + (2 بط 1: 21). وكما أوحي به لمن كتب هو قادر أن يهب فهماً لمن يدرسه. وبولس الرسول كان يقصد العهد القديم ونفهم نحن الآن الآية أنها تشمل العهدين، وإن كان العهد القديم نافع هكذا فكم وكم يكون نافعاً الآن بعد أن إتضحت نبواته بإضافة العهد الجديد. الكتاب المقدس قادر أن يدخل بنا من خبرة إلي خبرة لنتعلم. والكتاب كنز لا ينتهي، ولا يصح أن يقول راعي أنا درست الكتاب وفهمته ويتوقف عن الدراسة، فنحن كل يوم نستخرج منه لآلئ جديدة. ))

    وقفة بع موقف اباء الكنيسة تجاه اعتقاد النقص و التبديل في العهد القديم من قبل اليهود :
    ياخذنا كلامنا عن الاسفار الضائعة التي لم يدرجها عزرا و عن اسفار الابوكريفا التي كتبت بين العهدين و تم الاقتباس منها في العهد الجديد الى مسالة مهمة و هي موقف اباء الكنيسة و عدم تحرجهم من اتهام اليهود بتحريف العهد القديم و بالاخص بحذف اجزاء منه .

    ناخذ علي سبيل المثال ما ذكرناه سابقا بخصوص القديس يوحنا ذهبي الفم
    نقرا من كتاب يوحنا ذهبي الفم Homilies on the Gospel of Matthew الفصل IX الصفحة 113:
    6. We see here the cause why the angel also, putting them at ease for the future, restores them to their home. And not even this simply, but he adds to it a prophecy, "That it might be fulfilled," saith he, "which was spoken by the prophets, He shall be called a Nazarene." And what manner of prophet said this? Be not curious, noroverbusy. For many of the prophetic writings have been lost; and this one may see from the history of the Chronicles.For being negligent, and continually falling into ungodliness, some they suffered to perish, others they themselves burnt upand cut to pieces. The latter fact Jeremiah relates;the former, he who composed the fourth book of Kings, saying, that after a long time the book of Deuteronomy was hardly found, buried somewhere and lost. But if, when there was no barbarian there, they so betrayed their books, much more when the barbarians had overrun them. For as to the fact, that the prophet had foretold it, the apostles themselves in many places call Him a Nazarene.

    وكذلك القديس يوستينوس الشهيد في حواره مع تريفو
    اقتباس
    قرا من كتاب يستينوس الفيلسوف و الشهيد الصفحة 231 - 234 في حواره مع تريفو اليهودي الفصل 71 - 73 حيث يقول يستينوس مخاطبا تريفو اليهودي
    (( الفصل السبعون :
    انني بالتاكيد لا اثق في معلميكم اذ لا يعترفون بصحة ترجمة الاسفار المقدسة التي قام بها السبعون شيخا في بلاط بطليموس ملك مصر و يحاولون عمل ترجمة اخرى خاصة بهم و يجب ان تعلموا انهم حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع بطليموس تلك الاجزاء التي تشير بوضوح الى ان المصلوب هو اله و انسان و انه سيصلب و يموت ..... قال تريفو مقاطعا : " قبل هذا نريد منك ان تذكر بعض النصوص التي تقول انها حذفت تماما من ترجمة الشيوخ السبعين
    "
    الفصل الثاني و السبعون : "
    سافعل كما يحلو لكم لقد حذفوا هذا الجزء من الفقرات التي يتحدث فيها عزرا عن قانون الفصح :" وقال عزرا للشعب هذا الفصح هو مخلصنا و ملجانا و اذا فهمتم و دخل هذا قلبكم اننا سوف نهينه على الصليب و نضع رجاءنا فيه فان هذا المكان لن يترك الى الدهر يقول رب القوات لكن ان لم تؤمنوا به و لم تستمعوا لتعاليمه ستكونون سخرية للامم " و من سفر ارميا حذفوا : " و انا كحمل يساق الى الذبح فكروا علي افكارا قائلين هلموا نضع خشبة في خبزه و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر اسمه بعد " و بما ان هذه الفقرة من سفر ارميا ما زالت توجد في بعض النسخ في المجامع اليهودية - لانها حذفت منذ زمن قصير- و بما ان هذه الكلمات تشير الى تامر اليهود على قتل المسيح بالصلب فقد اعلن انه "كخروف يقاد الى الذبح " و مثل هذه الكلمات قد اربكتهم الى درجة انهم لجؤو للتجديف. و ايضا حذفوا هذه الكلمات من سفر ارميا " الرب الاله تذكر موتاه من بني اسرائيل الراقدين في القبور و نزل اليهم ليبشرهم بخلاصه" .

    الفصل الثالث و السبعون :
    و في المزمور 95 تم حذف عبارة " على خشبة" ففي حين ان النص يقول " قولوا بين الامم : الرب قد ملك على خشبة" فقد تركوا فقط : " قولوا بين الامم الرب قد ملك "
    .... قال تريفون : " الرب وحده يعلم ما اذا كان معلمونا قد اجزاء من الكتاب المقدس كما تقول ام لا لك، لكن هذا القول يبدو غير معقول " .
    قلت موافقا اياه : "
    نعم يبدو بالفعل غير معقول لانه عمل يفوق في شناعته اقامة عجل الذهب الذي صنعوه و هم متخمون بالمن الذي نزل على الارض كما يفوق في بشاعته تقديم اطفالهم ذبائح للشياطين او ذبح الانبياء. و يبدو انك لم تسمع حتى عن الكتب المقدسة التي قمتم ببترها كما قلت. و لكن تكفي النصوص الكثيرة التي ذكرتها لكم بالفعل بالاضافة الى تلك التي احتفظتم بها لاثبات النقاط التي نختلف عليها
    "







    file:///Users/MacbookPro/Downloads/يوستينوس الفيلسوف و الشهيد.pdf
    و اما من قام بترقيع و تجميل هذا الكلام الصادم بان اوله تارة بانه يقصد ترجمة اكيلا و تارة بانها ترجمة سيماخوس فقد رددنا على التسطيح الفاشل هنا و معها ردودهم على تصريح يوحنا ذهبي الفم
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233519

    و الحقيقة ان هذا الاعتقاد استمر عند الكنيسة حتى القرن العاشر اذ ذكر مثل هذا الاعتقاد محبوب بن قسطنطين
    نقرا من تاريخ محبوب بن قسطنطين الصفحة 581- 582 :
    (( فذلك سبع مائة و خمس وتسعين سنة ومن مولد مهلالايل تم لادم تسع مائة و ثلاثين سنة التي هي مدة حياته فاما على ما في التورية التي في ايدي اليهود على ما افسدوا و نقصوا منها من السنين اعني من السنين التي نقصوا من حياتهم قبل ان يولد لهم الاولاد التي تحسب لمدة من تاريخ سني العالم وتورية السريانيين من التورية لان التورية السريانية من العبرانية نقلت بعد النصرانية و بعد الفساد فانه مكتوب فيها ان ادم عاش الى الجيل التاسع من ولد ولده وذلك الى سنة ست و خمسين من مولد لامك بن اخنوخ لانهم نقصوا من سني ادم و غيره من الاباء مائة سنة من قبل ان يولد لهم الاولاد وزادوها في سني عيشهم من بعد ان ولد لهم الاولاد ارادوا كهنة اليهود حنان وقيافا ابطال مجي المسيح و انه لم يبلغ المدة التي تاتي فيها فيما ذكروا ))

    بل نجد اوغسطين في نهاية القرن الرابع و بداية الخامس ينقل رايا في زمانه مفاده ان اليهود قامو بتشويه نسخهم عمدا ليشوهوصورة النصارى !!
    نقرا من كتابه مدينة الله الجزء الثاني في الصفحة 236 ناقلا اتهام البعض لليهود بتحريف النسخة العبرية ليحطوا من السبعينية عند النصارى :
    (( ان المؤيدين لهذا الراي و خوفا من ان يؤثروا بالسوء على الايمان بالكتب المقدسة التي توليها الكنيسة كل سلطان يعزون هذا الخطا لليهود لا على ترجمة المفسرين و ينسبونه الى الاصل المنقول الى اليونانية. لانهم يقولون ان النسخة السبعينية التي التقى ناسخوها علي فهم النص كما على مدة عملهم لا يمكن ان تكون نتيجة خطا منهم او غش لا مصلحة لهم فيه، اوليس من الارجح ان اليهود الذين غاروا من رؤية كتب الشريعة و الانبياء تنتقل الينا قد شوهوا كتبهم ليضعفوا من سلطة كتبنا ؟ ليتخذ كل من اراد الراي او الافتراض الذي يرضيه )

    ونقرا من كتاب الأسفار القانونية الثانية : (أسفار الكتاب المقدس التي حذفها البروتستانت من أناجيلهم):
    4- يقولون أن بعض الآباء اللاهوتيين القدامى والمشهود لهم -وخَصُّوا منهمأورجانيوس وإيرونيموس- لم يضمنوا هذه الأسفار في قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم. بل ان إيرونيموس الذي كَتَبَ مقدمات لأغلب أسفارالتوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة في مكان خاص بها باعتبارها مدسوسة ومشكوك في صحتها. ونرد على ذلك بأنة، وإن كان بعض اللاهوتيين أغفلوا قانونية هذه الأسفار أول الأمر، إلا أنهم ومنهم أوريجانوس وإيرونيموسعادوا وأقروا هذه الأسفار واستشهدوا بها. كما نضيف أيضًا أنه وإن البعض القليل لم يورِد هذه الأسفار ضمن قائمة الأسفار الخاصة بالتوراة اعتمادًا على كلام يوسيفوس المؤرخ اليهودي، أو استنادًا لآراء بعض اليهود الأفراد الذين كان مذهبهم حذف أجزاء الكتاب التي تقرعهم بالملامة بسبب مخازيهم وتعدياتهم، إلا أن الكثيرين من مشاهير آباء الكنيسة غير من ذكرنا اعترفوا بقانونية هذه الأسفار وأثبتوا صحتها واستشهدوا بما ورد فيها من آيات. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
    http://st-takla.org/pub_Deuterocanon..._0-index_.html

    و غرضي من هذا الشاهد الاخير ليس مسالة الاسفار القانونية الثانية و انما الهدف وراءه هو بيان ان هناك من اليهود من كانت نحلتهم حذف اجزاء من الكتاب تخصهم بالتقريع و الفضيحة .
    (قارن هنا اخي القارئ ما هو مذكور هنا بما هو ذكره الاب بولس الفغالي و ما ذكرته الناقدة سارة جافيت !!!)

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ننتقل الان الى ما قاله اسلاميا

    ابدا اولا بذكر اقتباساته

    يقول
    اقتباس
    مؤرخ المعروف جواد علي يقول : ولا يستبعد وجود ترجمات للكتاب المقدس في الحيرة ، لما عرف عنها من تقدم في الثقافة وفي التعليم ولوجود النصارى المتعلمين فيها بكثرة . وقد وجد المسلمون فيها حينما دخلوها عدداً من الأطفال يتعلمون القراءة والكتابـة وتدوين الأناجيل ، وقد برز نفر منهم ، وظهروا في علوم اللاهوت ، وتولوا مناصب عالية في سلك الكهنوت في مواضع أخرى من العراق ، فلا غرابة اذا ما قام هؤلاء بتفسير الأناجيل وشرحها للناس للوقوف عليها . وقـد لا يستبعد تدوينهم لتفاسيرها أو لترجمتها ، لتكون في متناول الأيدي ، ولا سيما بالنسبة الى طلاب العلم المبتدئين . وقد لا يستبعد أيضاً توزيع بعض هذه الترجمات والتفاسير الى مواضع أخرى لقراءتها على الوثنيين وعلى النصارى للتبشير [19]


    ويقول أيضا : ويظهر من بعض روايات الأخباريين أن بعض أهل الجاهلية كانوا قد اطلعوا على التوراة والانجيل ، وأنهم وقفوا على ترجمات عربية للكتابين . أو أن هـذا الفريق كان قد عرب بنفسه الكتابين كلاً أو بعضاً ، ووقف على ما كان عند أهل الكتاب من كتب في الدين . فذكروا مثلا ً أن ( ورقة بن نوفل ) « كان يكتب الكتاب العبراني ، ويكتب من الانجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب » : وقالوا : « وكان امرؤ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الانجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب " . وذكروا مثل ذلك عن ( أمية بن أبي الصلت ) ، فقالوا إنه كان قد قرأ الكتب المقدسة ؛ ، وقالوا مثل ذلك عن الأحناف
    اقول : على الخبير سقطت باذن الله وسوف افصل و استرتسل في هذه النقطة ان شاء الله لانها محببة لي كثيرا

    اولا : لم اتكلم عن الكتاب المقدس و لكن عن التلمود و المدراشات واسفار ابوكريفا العهد القديم .
    ثانيا : عدم استبعاد الدكتور جواد علي لا قيمة له لان المحقق تاريخيا ان الكتاب المقدس لم يترجم الى العربية الا بعد الاسلام .

    حيث ان اقدم ترجمة عربية للعهد الجديد ترجع الى القرن الثامن الميلادي بعد ظهور الاسلام بمائة سنة نقرا من كتاب مفتاح العهد الجديد للبابا تواضروس الثاني الجزء الاول الصفحة 27 :
    (( ترجمة الكتاب المقدس الى اللغة العربية :
    اول ترجمة عربية ظهرت اواخر القرن الثامن الميلادي ( بعد الاسلام باكثر من مائة عام) قام بها يوحنا اسقف اشبيلية في اسبانيا. كانت ترجمة محدودة و لم تشمل كل الكتاب و لم يكن لها الانتشار الكافي ))

    و نقرا من كتاب Our Bible and the Ancient Manuscripts الصفحة 170 :
    ((Several arabic versions are known to exist some being translations from the greek some from syriac and some from coptic, while others are revisions based upon some ((or all of these. None is earlier than the seventh century perhaps none so early

    و كذلك الحال بالتلمود و المصادر اليهودية المدراشية حيث انها لم توجد بالعربية في القرن السابع
    نقرا من الموسوعة اليهودية JEWISH ENCYCLOPEDIA :
    What he received from the Jews was mixed with haggadic elements current orally among Arabian Jews or existing in written form [ — probably preserved in Ethiopic translations of Hebrew pseudepigraphic writings. —K.];
    http://www.jewishencyclopedia.com/articles/8263-islam

    ثالثا : اما ما فعله ورقة بن نوفل فان الرواية جاءت مصرحة بانه كان يكتب من الانجيل بالعبرانية و في رواية بالعربية وهذا ليس دليلا على ترجمة ورقة لكامل الكتاب المقدس او كامل العهد الجديد او حتى اجزاءا كبيرة منه انما هو دليل على تمكنه من كتابة نصوص من الكتاب المقدس بالعبرانية و العربية فالسياق يتكلم عن مقتطفات بسيطة استطاع ورقة كتابتها لا انه كتب الانجيل كاملا او انه نجح في كتابة اسفارا كاملة .
    و لذلك فقد ذكرت الرواية " وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ" و لم تقل كتب الكتاب العبراني كاملا !!!

    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب بدء الوحي :
    (( وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ وَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ هَكَذَا وَقَعَ هُنَا وَفِي التَّعْبِيرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَنَبَّهْتُ عَلَيْهِ هُنَا لِأَنِّي نَسِيتُ هَذِهِ الرِّوَايَةَ هُنَاكَ لِمُسْلِمٍ فَقَطْ تَبَعًا لِلْقُطْبِ الْحَلَبِيِّ قَالَ النَّوَوِيُّ الْعِبَارَتَانِ صَحِيحَتَانِ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ تَمَكَّنَ حَتَّى صَارَ يَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ أَيَّ مَوْضِعٍ شَاءَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ قَالَ الدَّاوُدِيُّ كَتَبَ مِنَ الْإِنْجِيلِ الَّذِي هُوَ بالعبرانية هَذَا الْكتاب الَّذِي هُوَ بالعربي ))

    ثم ان ورقة من نوفل مات قبل البعثة فلم يدرك ايا من سور القران الا اول خمس ايات من سورة العلق فقد مات بعدها ثم فتر الوحي و نزلت سورة المدثر .
    نقرا من صحيح البخاري كتاب بدء الوحي :
    ((3 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فَقَالَ: §اقْرَأْ، قَالَ: «مَا أَنَا بِقَارِئٍ»، قَالَ: " فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} [العلق: 2] " فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَ: «زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي» فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الخَبَرَ: «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي» فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ»، قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ، وَفَتَرَ الوَحْيُ .
    4 - قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الوَحْيِ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: " بَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي، فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي " فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 2] إِلَى -[8]- قَوْلِهِ {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 5]. فَحَمِيَ الوَحْيُ وَتَتَابَعَ تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، وَأَبُو صَالِحٍ، وَتَابَعَهُ هِلاَلُ بْنُ رَدَّادٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَالَ يُونُسُ، وَمَعْمَرٌ بَوَادِرُهُ))

    ثم ان كفار قريش النبي صلى الله عليه وسلم بانه اخذ من ورقة بن نوفل بل انهم لم يجدوا احدا ليتهموه بذلك و افلسوا حتى ال اليهم الامر ان يتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بتعلم القران العربي الفصيح البليغ من طفلين سريانيين لا يجيدان من العربية الا القليل الذي يسعهما في يوميهما !!!
    قال تعالى في سورة النحل : ((وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103) ))

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    ((حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن حُصَيْن، عن عبد الله بن مسلم الحضرميّ: أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن، وكانا طفلين، وكان يُقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر، فكانا يقرآن التوراة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما، فقال كفار قريش: إنما يجلس إليهما يتعلم منهما، فأنـزل الله تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ).
    حدثني المثنى، قال: ثنا معن بن أسد، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم الحضرميّ، نحوه.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل، عن حصين، عن عبد الله بن مسلم، قال: كان لنا غلامان فكان يقرآن كتابًا لهما بلسانهما، فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يمرّ عليهما، فيقوم يستمع منهما، فقال المشركون: يتعلم منهما، فأنـزل الله تعالى ما كذّبهم به، فقال: ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) ))
    وقد صححها الامام الوادعي رحمه الله حيث ذكرها في صحيح اسباب النزول

    وارجع اكرر النقطة التي ذكرتها و التي تجنب الخوض فيها المنصر حيث ان كلامي لم يرتكز على الكتاب المقدس فقط :
    احتوى القران على تفاصيل تشابه تلك الموجودة في التلمود و مثل هذه التفاصيل التلمودية يصعب ان يتحصل عليها مثل ورقة اذ ان علم التلمود و بشكل عام انحصر عند الاحبار و الحاخامات و لم يكن يتداولوه مع اليهودي العامي فضلا عن العربي الغير يهودي فما بالك بعربي نصراني كورقة من مكة . نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم. و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية
    مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    و لنا قرينة في هذه النقطة و هي ان كفار قريش اضطروا الى ان يذهبوا الى يهود المدينة لياخذوا منهم شيئا ليسالوا به النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاهم اليهود مسالة الروح و لم يسالوا احدا من مكة و لا اي نصراني من نجران او الجزيرة العربية مما يدل على انعدام معرفة هذه الامور في مكة . نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3140

    و ان دلت هذه الرواية على شيء فانها تدل بل تؤكد عدم وجود اي يهودي - او على الاقل ايا من احبار و علماء اليهود - في مكة لياخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم او ليتعلم منه ورقة رحمه الله .
    نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 98 :
    ((و تؤيد هذه القصة ما ذهبنا اليه من انه لم يكن بمكة احد من اليهود اذ لو وجد احد منهم بمكة ما اوفد بنو قريش وفدهم الى المدينة ليسالوا احبار اليهود عن شان النبي و اذا وجد منهم احد لا بد ان يكون غير عالم))
    بقية الرد على مسالة ورقة بن نوفل هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233187

    رابعا : الكلام الذي قاله جواد علي معارض بالقرائن الواقعية وقول المتخصصين الذين ذكروا ان المعارف الكتابية لدى نصارى شبهة الجزيرة العربية كانت سطحية جدا ! .نقرا من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain
    By Reinhart Dozy page 13
    In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame. Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.

    من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
    (( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر. (180).....
    قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))
    قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))

    و مما يلاحظ ان نصارى الجزيرة العربية و ان كانوا معظمهم من النسطورية او اليعاقبة الارثذوكس الا ان معرفتهم بكل هذا كانت سطحية و لم يختص هذا بعوامهم بل تعداه الى خاصتهم كبطارقتهم و رهبانهن و قساوستهم !!!!!
    اقتباس
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism,
    which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia. Like the Arabian Jews, the Christian Arabs did not, as a rule, particularly in the times immediately before and after Mohammed, attach much importance to the practical observance of their religion. The Arabs of pre-Islamic times were notorious for their indifference to their theoretical and practical religious beliefs and observances. Every religion and practice was welcomed so long as it was compatible with Arab freedom of conscience and sensuality; and, as Wellhausen truly remarks, although Christian thought and sentiment could have been infused among the Arabs only through the channel of poetry, it is in this that Christian spirituality performs rather a silent part (op. cit., 203).
    Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared. It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace.
    The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92]. As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria.
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm
    خامسا : سبق و ذكرنا ان المعارف الموجودة في القران تتشابه مع ما في التلمود و اسفار ابوكريفا العهد القديم و المدراشات و مثل هذه المعارف غير متاحة للتجميع بيوم او ليلة او حتى بالتجارة اذ انها كانت علوم لا تجدها الا عند كبار احبار اليهود و ليس كما يصورها المنصر و كان الجميع في الجزيرة العربية و العراق و الشام يعلموا كل تلك التفاصيل فحتى اليهودي العامي لا يعرف تلك التفاصيل مجمعة .
    نقرا من اقتباس سابق لي
    اقتباس
    نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم. و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية
    مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    ونقرا ما قاله الدكتور اسرائيل ولفنسون في كتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 114 :
    ((و كان العرب يجهلون الديانة اليهودية و يقولون لليهود " لكم علم ليس لنا "))

    نقرا من كتاب الانوار و المراقب المقالة الثانية الباب الثاني عشر الصفحة 161-165 :
    ((زعموا ان البارئ جل و عز لما دفع التوراة الى موسى عليه السلام في سيناء عرفه تفاسيرها ومعانيها ولقن ذلك موسى لبني اسرائيل و بينه لهم في عبر الاردن كقوله في التثنية 1: 5 (( في عبر الاردن في بلد مؤاب امعن موسى بيان هذه التوراة وقد قالوا في بعض اقاويلهم ان الله دفع الى موسى حميع ما يحتاج اليه من التعاويذ . ... (( و كذلك قوله في عبر الاردن في بلد مؤاب امعن موسى في بيان هذه التوراة )) فقوله بيان اراد المشنا و التلمود . و ان موسى عليه السلام جمع حكماء بني اسرائيل فاوضح لهم معاني التوراة و الخفيف و الثقيل مما ليس هو مشروحا في التوراة الا برمز و لذلك قال لهم التثنية 1: 13 ((هاتوا لكم برجال حكماء فهماء ))... .... 4. قال انما يشبه المشنا و التلمود لصك يكون فيه شاهدان فهما يشهدان بالذكر و بخطهما الذي في الصك فمن ذا الذي اليقدر ان يسقطهما. كذلك الحكماء يشهدون على التوراة المكتوبة، و يسهدون للتوراة التي بالفم و شهادتهم من ايام موسى عليه السلام و الى هذه الغاية يتوراثون ذلك جيلا بعد جيل على التوراة و علي المشنا و على التلمود، فمن الذي يقدر ان يرد شهادتهم ....... بل في الموضع نفسه 17: 11 (( الذي يقولون لك تصنع)) فكل من ظن انه يشرح كلام التوراة من غير قول الحكماء لم يتم له ذلك .))

    و اما كان ينشره بعض اليهود في المدينة و خيبر و فدك و تيماء بين العرب في القرن السابع انحصر في امور عامة لا علاقة لها بالقصص الديني كالخلق و البعث و الحساب و الجنة و النار الا ان اكثر ما ركزوا على نشره بين العرب كان بعثة نبي من جهة الجنوب من ناحية اليمن .

    نقرا من سيرة ابن هشام الجزء الاول :
    (( قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش ، وكان سلمة من أصحاب بدر ، قال : كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل . قال : فخرج علينا يوما من بيته حتى وقف على بني عبد الأشهل - قال سلمة : وأنا يومئذ من أحدث من فيه سنا ، علي بردة لي ، مضطجع فيها بفناء أهلي - فذكر القيامة والبعث والحساب والميزان والجنة والنار . قال : فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان ، لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت.فقالوا له : ويحك يا فلان أوترى هذا كائنا ، أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم ؟ قال : نعم ، والذي يحلف به ، ولود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدار ،يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطينونه عليه ، بأن ينجو من تلك النار غدا . ))

    وقال شعيب الارنؤوط رحمه الله في تخريجه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني الطبقة الاولى في هامش الصفحة 356:
    ((اسناده قوي فقد صرح فيه ابن اسحاق بالتحديث))

    و نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 101:
    ((كان اليهود يفتخرون بدينهم و يقصون على الاعراب ما يعلمون من عظمة الله و جبروته و عن خلق الدنيا و الجنة و النار و القيامة البعث و الحساب و الميزان و كانوا يذكرون معايب الوثنيين و يمزقون اعراض الاصنام جهرا كما يحدثنا ابن هشام كان سلمة من اصحاب بدر قال : .... ))

    ويدل على هذا الحكر من المصادر الاسلامية عدة امور :
    1. تصريح القران بان كثيرا من اليهود تغلب عليهم الامية و لا يعلمون من كتابهم الا اماني .
    قال تعالى :(( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79))

    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله :
    (( يقول تعالى :( ومنهم أميون ) أي : ومن أهل الكتاب ، قاله مجاهد : والأميون جمع أمي ، وهو : الرجل الذي لا يحسن الكتابة ، قاله أبو العالية ، والربيع ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى : ( لا يعلمون الكتاب ) [ إلا أماني ] ) أي : لا يدرون ما فيه))

    2. تصريح القران بان اليهود يبدون بعضا من الكتاب و يخفون كثيرا منها
    قال تعالى (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)))

    3. ايمان بعض اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ان سالوه بعض الاسئلة التي لا يمكن ان يعلمها الا كبار احبار اليهود اذ ان كان يستطيع ان يعلمها لما سالوه و امتحنوه بها اذ ان سؤالهم اياه من باب امتحانهم له و ذلك لا يكون الا مع سبق يقينهم ان عربيا اميا مثله عاش طيلة حياته في مكة يستحيل ان يعلم مثل هذه التفاصيل خاصة ان اليهودي عامي يصعب عليه معرفة اجوبة هذه الاسئلة الا بعد مطالعة و مدارسة و ملازمة لعلماء بني اسرائيل
    نقرا صحيح مسلم كتاب الحيض باب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما
    315 حدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد يعني أخاه أنه سمع أبا سلام قال حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت ألا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي فقال اليهودي جئت أسألك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أينفعك شيء إن حدثتك قال أسمع بأذني فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه فقال سل فقال اليهودي أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الظلمة دون الجسر قال فمن أول الناس إجازة قال فقراء المهاجرين قال اليهودي فما تحفتهم حين يدخلون الجنة قال زيادة كبد النون قال فما غذاؤهم على إثرها قال ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال فما شرابهم عليه قال من عين فيها تسمى سلسبيلا قال صدقت قال وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان قال ينفعك إن حدثتك قال أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد قال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله قال اليهودي لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به ))

    نقرا من مسند احمد بن حنبل ، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، الحديث رقم 2383:
    ((حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيُّ ، وَكَانَتْ لَهُ هَيْئَةٌ ، رَأَيْنَاهُ عِنْدَ حَسَنٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، إِنَّا نَسْأَلُكَ عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ فَإِنْ أَنْبَأْتَنَا بِهِنَّ عَرَفْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ ، وَاتَّبَعْنَاكَ , فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ إِسْرَائِيلُ عَلَى بَنِيهِ ، إِذْ قَالُوا : اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ , قَالَ : " هَاتُوا " , قَالُوا : أَخْبِرْنَا عَنْ عَلَامَةِ النَّبِيِّ , قَالَ : " تَنَامُ عَيْنَاهُ ، وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ " , قَالُوا : أَخْبِرْنَا كَيْفَ تُؤَنِّثُ الْمَرْأَةُ وَكَيْفَ تُذْكِرُ ؟ قَالَ : " يَلْتَقِي الْمَاءَانِ ، فَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ آنَثَتْ " , قَالُوا : أَخْبِرْنَا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ ؟ قَالَ : " كَانَ يَشْتَكِي عِرْقَ النَّسَا ، فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُلَائِمُهُ إِلَّا أَلْبَانَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ أَبِي : قَالَ بَعْضُهُمْ : يَعْنِي الْإِبِلَ ، فَحَرَّمَ لُحُومَهَا " , قَالُوا : صَدَقْتَ , قَالُوا : أَخْبِرْنَا مَا هَذَا الرَّعْدُ ؟ قَالَ : " مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، بِيَدِهِ أَوْ فِي يَدِهِ مِخْرَاقٌ مِنْ نَارٍ ، يَزْجُرُ بِهِ السَّحَابَ ، يَسُوقُهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ " , قَالُوا : فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ ؟ قَالَ : " صَوْتُهُ " , قَالُوا : صَدَقْتَ ، إِنَّمَا بَقِيَتْ وَاحِدَةٌ وَهِيَ الَّتِي نُبَايِعُكَ إِنْ أَخْبَرْتَنَا بِهَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا لَهُ مَلَكٌ يَأْتِيهِ بِالْخَبَرِ ، فَأَخْبِرْنَا مَنْ صَاحِبكَ ؟ قَالَ : " جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام " قَالُوا : جِبْرِيلُ ذَاكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ ، وَالْقِتَالِ ، وَالْعَذَابِ عَدُوُّنَا ، لَوْ قُلْتَ : مِيكَائِيلَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ ، وَالنَّبَاتِ ، وَالْقَطْرِ ، لَكَانَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ سورة البقرة آية 97 , إِلَى آخِرِ الْآيَةَ .))

    قال شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد :
    ((حديث حسن دون قصة الرعد فقد تفرد بها بكير بن شهاب و هو لم يرو عنه سوى اثنين))
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-08-2022 الساعة 05:25 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ساداسا : لم يثبت للنبي عليه الصلاة و السلام اي ملازمة لاحبار اليهود حيث يتلقى منهم هذ العلوم الكتابية و ان كان ذهب البعض الى اتهامه بانه تلقى هذه القصص اثناء تجارته و هذا مردود لاكثر من سبب :
    اقتباس

    1. ان مخالطة بعض اليهود في الشام اثناء التجارة هي مخالطة عربية لا ترتقي الى دراسة الاشهر و السنين التي يحتاجها المرء لتعلم كل تلك المصادر او حتى مقتطفات منها و الا فقد كان يمكن لمشركي مكة باجمعهم ان يعلموا ما عرفه النبي عليه الصلاة و السلام مع توفر الدواعي و الهمم من طرفهم لمناقضة هذا القران باي سبيل وعدم اظهار عجزهم عن هذه المعرفة و مع ذلك فشلوا و اضرطوا للذهاب الى المدينة ليسالوا احبار اليهود
    نقرا في تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الفرقان
    ((قوله تعالى : قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض أي قل يا محمد أنزل هذا القرآن الذي يعلم السر ، فهو عالم الغيب ، فلا يحتاج إلى معلم . وذكر السر دون الجهر ; لأنه من علم السر فهو في الجهر أعلم . ولو كان القرآن مأخوذا من أهل الكتاب وغيرهم لما زاد عليها ، وقد جاء بفنون تخرج عنها ، فليس مأخوذا منها .
    وأيضا ولو كان مأخوذا من هؤلاء لتمكن المشركون منه أيضا كما تمكن محمد صلى الله عليه وسلم ; فهلا عارضوه ؟ فبطل اعتراضهم من كل وجه . إنه كان غفورا رحيما يريد غفورا لأوليائه رحيما بهم.))

    2. ان المشهور ان النبي عليه الصلاة و السلام خرج في تجارتين الى الشام : احداهما و هو صغير مع عمه ابو طالب و بقية شيوخ قريش و هذا ليس بسن يمكن ان يتلقى فيها العلوم علاوة على انه كان ملازما لعمه و امام مراى شيوخ قريش فاي مخالطة او احتكاك مع راهب او حبر لا يمكن الا ان تكون عرضية فانى لها ان تكفي لتعلمه العهد القديم و ابوكريفا العهد القديم و التلمود و المدراشات !!! ، و ثانيها : في كبره لما تاجر باموال خديجة رضي الله عنها و هذا ايضا لا يمكن ان يكون كافيا لتلقي المعارف الكتابية لما ذكرناه في السبب الاول و لان هذه التجارة غير ثابتة حيث لم تخلو طرقها من الضعف

    الرحلة الاولى و هو صغير مع عمه ابو طالب
    نقرا من مصنف ابن ابي شيبة كتاب الفضائل :
    (( 31733 - حَدَّثَنَا قُرَادُ بْنُ نُوحٍ قَالَ ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
    خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ ,
    فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ , فَخَرَجَ إِلَيْهِمِ الرَّاهِبُ , وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ , قَالَ: فَهُمْ يَحِلُّونَ رِحَالَهُمْ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُهُمْ حَتَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «هَذَا سَيِّدُ الْعَالَمِينَ , هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ , هَذَا يَبْعَثُهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» , فَقَالَ لَهُ أَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ: مَا عِلْمُكَ؟ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ حِينَ أَشْرَفْتُمْ مِنَ الْعَقَبَةِ لَمْ يَبْقَ شَجَرٌ وَلَا حَجَرٌ إِلَّا خَرَّ سَاجِدًا وَلَا يَسْجُدُ إِلَّا لِنَبِيٍّ» ))

    ضعف اسانيد القصة المشهورة بتجارة النبي صلى الله عليه وسلم باموال خديجة رضي الله عنها الى الشام
    نقرا من سيرة ابن هشام الجزء الاول :
    ((قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ امْرَأَةً تَاجِرَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَمَالٍ.تَسْتَأْجِرُ الرِّجَالَ فِي مَالِهَا وَتُضَارِبُهُمْ [1] إيَّاهُ، بِشَيْءٍ تَجْعَلُهُ لَهُمْ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ قَوْمًا تُجَّارًا، فَلَمَّا بَلَغَهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَلَغَهَا، مِنْ صَدْقِ حَدِيثِهِ، وَعِظَمِ أَمَانَتِهِ، وَكَرَمِ أَخْلَاقِهِ، بَعَثَتْ إلَيْهِ فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَخْرُجَ فِي مَالٍ لَهَا إلَى الشَّامِ تَاجِرًا، وَتُعْطِيهِ أَفَضْلَ مَا كَانَتْ تُعْطِي غَيْرَهُ مِنْ التُّجَّارِ، مَعَ غُلَامٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ مَيْسَرَةَ، فَقَبِلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا، وَخَرَجَ فِي مَالِهَا ذَلِكَ، وَخَرَجَ مَعَهُ غُلَامُهَا مَيْسَرَةُ حَتَّى قَدِمَ الشَّامَ..... ))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة لعلة الارسال من ابن اسحاق
    وقد اوردها بن الجوزي في كتابه صفة الصفوة الجزء الاول باب ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذكر نسبه و قد ضعفها المحقق احمد بن علي في الهامش وقال :
    (( 1ضعيف: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/61. وانظر المنتظم 2/528. ))

    و نقرا من الطبقات الكبرى لابن سعد الجزء الاول :
    (( قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ سَعْدِ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ نَفِيسَةَ بِنْتِ مُنْيَةَ قَالَتْ: كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ امْرَأَةً حَازِمَةً. جَلْدَةً. شَرِيفَةً. مَعَ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَا مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْخَيْرِ. وَهِيَ يَوْمَئِذٍ أَوْسَطُ قُرَيْشٍ نَسَبًا. وَأَعْظَمُهُمْ شَرَفًا. وَأَكْثَرُهُمْ مَالا. وَكُلُّ قَوْمِهَا كَانَ حَرِيصًا عَلَى نِكَاحِهَا لَوْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ. قَدْ طَلَبُوهَا وَبَذَلُوا لَهَا الأَمْوَالَ. فَأَرْسَلَتْنِي دَسِيسًا إِلَى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ فِي عِيرِهَا مِنَ الشَّامِ.... ))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة لعلل :
    1. موسى بن شيبة جرحه الامام احمد و صنفه ابن حجر تحت رتبة المقبول اي لا يحتج بما تفرد بها الا ان روي بطريق اخر صحيح.
    نقرا من تقريب التهذيب لابن حجر رحمه الله باب حرف الميم
    (( 6974- موسى ابن شيبة الحضرمي المصري مقبول من التاسعة مد س))

    2. عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك مجهولة لا ترجمة لها.

    3. محمد بن عمر الواقدي كذاب متروك متفق على ضعفه
    نقرا في سير إعلام النبلاء للأمام الذهبي الجزء التاسع
    ((المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي . قلت : أجمعوا على ضعف الهيثم .
    أحمد بن زهير ، عن ابن معين قال : ليس الواقدي بشيء وقال مرة : لا يكتب حديثه
    الدولابي : حدثنا معاوية بن صالح ، قال لي أحمد بن حنبل :الواقدي كذاب
    النسائي في " الكنى " : أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاف ، قال : قال إسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث - يعني الواقدي
    أبو إسحاق الجوزجاني : لم يكن الواقدي مقنعا ، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد ، فقال : جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين
    وقال البخاري : ما عندي للواقدي حرف ، وما عرفت من حديثه ، فلا أقنع به
    وقال أبو داود :لا أكتب حديثه ، ما أشك أنه كان ينقل الحديث ، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه . وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة.
    قال النسائي : المعروفون بوضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان بخراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام)).

    وقد اعل السند بالواقدي المحقق مجدي فتحي السيد في تحقيقه لسيرة ابن هشام في الجزء الاول في هامش الصفحة 242 تحت الرواية رقم 184 وقال :
    (( انظر دلائل النبوة (1 / 66- 67 ) .... و اخرجه ابن سعد (1 / 130، 131) في طبقاته من خبر نفيسة بنت منية و لكن يرويه الواقدي))

    وقد ذكرها بن الجوزي رحمه الله في كتابه صفة الصفوة الجزء الاول باب ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذكر نسبه وضعفها المحقق احمد بن علي في الهامش حيث قال :
    (( 1 ضعيف: أخرجه ابن سعد في الطبقات 1/62 ))

    و الاظهر ان تجارة النبي صلى الله عليه وسلم كانت محلية - في سوق مكة و عكاظ وحباشة و ذي المجاز- اذ لا يثبت ان النبي عليه الصلاة و السلام وصل في تجارته قبل دعوته الى حدود المدينة و خيبر علاوة على ان تصل تجارته الى الشام
    اذ ان كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير التجارة و التردد في الجاهلية الى يثرب لوجب ان يكون معلوما لدى وجها اليهود و الاوس و الخزرج او على الاقل لطائفة منهم الا ان الثابت هو العكس و هو عدم معرفة اهل المدينة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة الثانية و قبل هجرته للمدينة و هذا ثابت من السنة الصحيحة

    نقرا من مسند الامام احمد رحمه الله الجزء الخامس و العشرون مسند المكيين
    ((15798 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي مَعْبَدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي كَعْبِ بْنِ الْقَيْنِ، أَخُو بَنِي سَلِمَةَ، أَنَّ أَخَاهُ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ، وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ الْأَنْصَارِ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ، وَكَانَ كَعْبٌ مِمَّنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ، وَبَايَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا، قَالَ: خَرَجْنَا فِي حُجَّاجِ قَوْمِنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، .... حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ، قَالَ أَخِي (3) : وَقَدْ كُنَّا عِبْنَا عَلَيْهِ مَا صَنَعَ، وَأَبَى إِلَّا الْإِقَامَةَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْأَلْهُ عَمَّا صَنَعْتُ فِي سَفَرِي هَذَا، فَإِنَّهُ وَاللهِ قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ لَمَّا رَأَيْتُ مِنْ خِلَافِكُمْ إِيَّايَ فِيهِ، قَالَ: فَخَرَجْنَا نَسْأَلُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنَّا لَا نَعْرِفُهُ لَمْ نَرَهُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَلَقِيَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: هَلْ تَعْرِفَانِهِ؟ قَالَ: قُلْنَا: لَا، قَالَ: فَهَلْ تَعْرِفَانِ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّهُ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: وَكُنَّا (4) نَعْرِفُ الْعَبَّاسَ، كَانَ لَا يَزَالُ يَقْدَمُ عَلَيْنَا تَاجِرًا، قَالَ: فَإِذَا دَخَلْتُمَا الْمَسْجِدَ فَهُوَ الرَّجُلُ الْجَالِسُ مَعَ الْعَبَّاسِ، قَالَ: فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ فَإِذَا الْعَبَّاسُ جَالِسٌ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ جَالِسٌ فَسَلَّمْنَا، ثُمَّ جَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ: " هَلْ تَعْرِفُ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ يَا أَبَا الْفَضْلِ؟ " قَالَ: نَعَمْ هَذَا الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ سَيِّدُ قَوْمِهِ، وَهَذَا كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: فَوَاللهِ مَا أَنْسَى قَوْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشَّاعِرُ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ))

    قال الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد رحمه الله :
    (( (4)حديث قوي، وهذا إسناد حسن، محمد بن إسحاف- وإن كان مدلساً- صرح بالسماع فانتفت شبهة تدليسه،وقد رواه عنه سلمةُ بنُ الفضل- كما سنذكر- وقد قال فيه جرير- فيما نقله عنه ابنُ معين-: ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري.))

    و الملاحظ من الرواية ان الانصار لم تعلم النبي صلى الله عليه وسلم مع علمها للعباس رضي الله عنه و عللوا ذلك بان العباس رضي الله عنه كان يذهب بتجارته الى يثرب و تالله ان هذا لدليل على عدم ذهاب النبي صلى الله عليه وسلم بالتجارة الى يثرب و الاقوى كذلك ان الرواية صرحت بعدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن معرور و كعب بن مالك رضي الله عنهما مع شهرة كعب بشعره
    نقرا من صحيح البخاري الجزء الخامس كتاب مناقب الانصار باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة :
    (( 3906 - قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ المُدْلِجِيُّ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ يَقُولُ: .......فَتَلَقَّوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَهْرِ الحَرَّةِ، فَعَدَلَ بِهِمْ ذَاتَ اليَمِينِ، حَتَّى نَزَلَ بِهِمْ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَذَلِكَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّاسِ، وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامِتًا، فَطَفِقَ مَنْ جَاءَ مِنَ الأَنْصَارِ - مِمَّنْ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحَيِّي أَبَا بَكْرٍ، حَتَّى أَصَابَتِ الشَّمْسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى ظَلَّلَ عَلَيْهِ بِرِدَائِهِ، فَعَرَفَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ ، فَلَبِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، وَأُسِّسَ المَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، وَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَسَارَ يَمْشِي مَعَهُ النَّاسُ حَتَّى بَرَكَتْ عِنْدَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ يَوْمَئِذٍ رِجَالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ)) .

    و من اراد المزيد فليراجع :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233645
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233670
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...CA%E1%E3%E6%CF
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233521
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233523
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233187
    ويقول اسرائيل ولفنسون في كتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 123 :
    (( و يرتاب بعض المستشرقين في صحة خروج النبي الى الشام و التقائه بالراهب بحيرا و يعتقدون ان الرسول لم يتجاوز حدود الحجاز طول حياته ))

    يقول المنصر
    اقتباس
    ل هنا ( ما اتيت به ليس اقوال علماء النقد النصي في انكار تحريف الكتاب المقدس و لكنه تفسيرهم للدعوى التي اطلقت في نص رسالة تيموثاوس الثانية و هناك فرق !!! اما استشهادي بالقران فلم استشهد به لانه الدليل الوحيد !! ثم ان قياسك باطل من وجوه : 1. ان القران ينقل احداثا وقعت في القرن السابع وقت نزوله تتعلق بالرسول المبلغ لهذا القران بينما الدعوى التي ذكرها بولس - ان فسرناها بتفسيرك- فهي تتعلق بدعوى اطلقها شخص عاش في القرن الاول تتعلق بنصوص تم تجميعها في القرن الخامس قبل الميلاد !!! 2 )


    وهنا نجد الكارثة لانه نفس رسوله لم يشهد حادث صلب المسيح ولكنه يقول انه لم يصلب والغريبة ان القران لا ينقل احداث وقعت فقط في القرن السابع بل ينقل ما هو اقدم مثل الطوفان والي اخره فهل هذا أيضا كان نبي اسلام حاضرا فيه ؟؟؟
    رمتني بدائها و انسلت !!!
    الحقيقة وقد سبق ان قلتها مرارا ان المنصر اما لا يفهم سياق الكلام او انه يتعمد تحريف كلامي فانا لم استشهد بالقران لاثبات كل ما في القران فهذا استدلال دائري و لكنني استشهدت بالقران في قضية تاريخية خاصة وقعت في مكة في القرن السابع و كان ذكر القران لها احد الادلة و ليس الدليل ، الا وهو عدم اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم لمصادر اليهود و النصارى وهو يعيش مع قريش منذ طفولته في بيئة وثنية صلبة و مع ذلك اتى بهذه المعارف و استخدمها القران كاحد الادلة في مقابل صمت القرشيين و عجزهم عن ايجاد سبب ذلك

    و اميل الى ان المنصر حرف كلامي عن عمد و ذلك لانه لم ينقل اقتباسي كاملا بل نقله مبتورا مشوها
    اقتباس
    يقول
    اقتباس

    فكما جعل هو القران دليل على أقواله انا كذلك جعلت الكتاب دليل على اقوالي وبهذا نكون على نفس المستوى اذ رفض هذا فبتالي سيكون استشهاده أيضا بالقران باطلا انا اتبعت نفس أسلوبه كما استشهد بالقران استشهد أيضا بالكتاب وربطه بأقوال علماء النقد الكتابي

    ما اتيت به ليس اقوال علماء النقد النصي في انكار تحريف الكتاب المقدس و لكنه تفسيرهم للدعوى التي اطلقت في نص رسالة تيموثاوس الثانية و هناك فرق !!!
    اما استشهادي بالقران فلم استشهد به لانه الدليل الوحيد !! ثم ان قياسك باطل من وجوه :
    1. ان القران ينقل احداثا وقعت في القرن السابع وقت نزوله تتعلق بالرسول المبلغ لهذا القران بينما الدعوى التي ذكرها بولس - ان فسرناها بتفسيرك- فهي تتعلق بدعوى اطلقها شخص عاش في القرن الاول تتعلق بنصوص تم تجميعها في القرن الخامس قبل الميلاد !!!
    2. ان الرد على حجة القران من قبل كفار قريش كان السكوت و العجز في غالبها حتى اضطروا ان يقولوا ان النبي عليه الصلاة و السلام اخذ القران من طفلين سريانيين نصرانيين بني الحضرمي !! تخيل ان كل تلك المعارف القرانية المشاركة لبعض ما هو في العهد القديم و التلمود و كتاب ادم و حواء سفر اليوبيلات و مدراش التكوين رباه ووو... الخ و التي في معظمها لا يعرفها العامي اليهودي على ان يعرفها الامي العربي تكون في حوزة طفلين سريانيين لا يجيدان اللغة العربية حتى !! و لذا نجد ان كفار قريش توقفوا حتى عن هذه الدعوى التي اطلقوها
    . نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم. و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية
    مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    التفصيل بخصوص الرد على موضوع جبر و يسار هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233522
    و العجيب انه فصل بين اقتباسي عن التلمود و المصادر اليهودية و بين كلامي الذي نقله هنا فاظهر كلامي مشوها و حرفه عن مقصوده فليت شعري اين هي الامانة في النقل !!!

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-08-2022 الساعة 05:43 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    يقول

    اقتباس
    فالرد السابق لم يغير ما ذكره علماء النقد الكتابي
    تقول جماعة النقد الكتابي القائمة على كتب word biblical commentary : في الآيات 16-17 ، التي تؤكد على الأصل المقدس للكتاب المقدس وبالتالي قابليتها للتطبيق على تيموثاوس. تهيئ الآية ١٥ تيموثاوس لتشجيع الآيات ١٦-١٧. من الممكن أن يتضمن هذا التعبير أكثر من مجرد العهد القديم إن الجمع ἐν οἷς ، "في ماذا" في الآية 14 يشير على الأقل إلى رسالة الإنجيل ويجهز تيموثاوس لصيغة الجمع في الآية 15 من خلال التأكيد إما على تعدد العقائد التي تتكون منها رسالة الإنجيل أو الجمع بين العهد القديم والعهد. الإنجيل. في الآية ١٥ ، يصف بولس الكتابات المقدسة بأنها قادرة على جعل تيموثاوس حكيمًا للخلاص ، وهو الخلاص تحديدًا "من خلال الإيمان بالمسيح يسوع [21]


    فيقول الرسول بطرس: "كما كتب إليكم بذلك أخونا الحبيب بولس" يأتي أحد أقدم الأمثلة من المقطع المعروف جيدا في ٢ بطرس 3: 16 حيث تعتبر رسائل بولس على قدم المساواة مع العهد القديم. والجدير بالذكر أن هذا المقطع لا يشير فقط إلى رسالة واحدة لبولس، ولكن إلى مجموعة من رسائل بولس التي بدأت بالفعل في الانتشار في جميع أنحاء الكنائس لدرجة أن المؤلف يمكن أن يشير إلى كل رسائل بولس ويتوقع أن يفهم جمهوره ما كان يشير إليه
    اين الرد بالضبط ؟؟؟؟
    حينما بترت كلامي و قولتني ما لم اقله ام حينما خضت في الاسلاميات ورددنا عليك !!
    اين الرد على كلامي هنا
    اقتباس
    المصدر الذي نقلته لا يقول ان الكتاب المقدس كله له اصل مقدس بل ينسب هذه الدعوى الي نص رسالة تيموثاوس الثانية 3: 16 فهو يفسر الدعوى التي اطلقها النص و لا ينفي او يؤكد صحة تلك الدعوى !!!
    ونحن نسال هنا ان كان الكتاب موحى به كله فلماذا اذا اقتبس بولس في نفس الرسالة من اسفار ابوكريفية ليست موجودة اليوم في الكتاب المقدس ؟؟
    فانت هنا تحاول الزامي بمنطق الاستدلال الدائري !!!
    بل بررت لذلك باتهامك اياي انني استخدمت نفس المغالطة !!!!
    حيث قلت
    اقتباس
    فكما جعل هو القران دليل على أقواله انا كذلك جعلت الكتاب دليل على اقوالي وبهذا نكون على نفس المستوى اذ رفض هذا فبتالي سيكون استشهاده أيضا بالقران باطلا انا اتبعت نفس أسلوبه كما استشهد بالقران استشهد أيضا بالكتاب وربطه بأقوال علماء النقد الكتابي
    وقد رددت على هذا في الاقتباس التالي و الذي بترته انت في موضوعك
    اقتباس
    ما اتيت به ليس اقوال علماء النقد النصي في انكار تحريف الكتاب المقدس و لكنه تفسيرهم للدعوى التي اطلقت في نص رسالة تيموثاوس الثانية و هناك فرق !!!
    اما استشهادي بالقران فلم استشهد به لانه الدليل الوحيد !! ثم ان قياسك باطل من وجوه :
    1. ان القران ينقل احداثا وقعت في القرن السابع وقت نزوله تتعلق بالرسول المبلغ لهذا القران بينما الدعوى التي ذكرها بولس - ان فسرناها بتفسيرك- فهي تتعلق بدعوى اطلقها شخص عاش في القرن الاول تتعلق بنصوص تم تجميعها في القرن الخامس قبل الميلاد !!!
    2. ان الرد على حجة القران من قبل كفار قريش كان السكوت و العجز في غالبها حتى اضطروا ان يقولوا ان النبي عليه الصلاة و السلام اخذ القران من طفلين سريانيين نصرانيين بني الحضرمي !! تخيل ان كل تلك المعارف القرانية المشاركة لبعض ما هو في العهد القديم و التلمود و كتاب ادم و حواء سفر اليوبيلات و مدراش التكوين رباه ووو... الخ و التي في معظمها لا يعرفها العامي اليهودي على ان يعرفها الامي العربي تكون في حوزة طفلين سريانيين لا يجيدان اللغة العربية حتى !! و لذا نجد ان كفار قريش توقفوا حتى عن هذه الدعوى التي اطلقوها
    . نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم.
    و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية
    مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    التفصيل بخصوص الرد على موضوع جبر و يسار هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233522
    يقول المنصر لذر الرماد على العيون
    اقتباس
    قول يوسيفوس : كيف بحزم اعطينا أهمية لكتب أمتنا , إن الدليل على ذلك هو ما نفعله , رغم أن ازمنه كثيرة مرت , لم يجرؤ احد على ان يضيف اي شئ عليها او ان يحذف اي شئ منها , أو يغير اي شئ فيها بل يكون من الطبيعي على كل اليهود فورا بعد ولادتهم ان يوقروا هذه الكتب التي تحتوي على العقائد الالهية و ان يثابروا عليها , و ان لزم الأمر هم مستعدين ان يموتوا من اجلها
    اقول : لنا تعقيبان
    اولا : اين القول بالهام الروح القدس لعزرا ؟؟؟ لا يوجد في هذا الاقتباس و لن يوجد فحاصل كلام يوسيفيوس هو نفس حجة تريفو امام يوستينوس ان اليهود لا يتجرؤون على ان يحرفوا كتبهم !!!
    ثانيا : لا يخفى ان يوسيفيوس لا يرد بالحجة و الدليل انما يطلق دعوى اخرى و هي ان اليهود لا يتجرؤون لتحريف كتبهم المقدسة التي يوقرونها و في هذا الكلام بعض المغالطات :

    1. ان هذا الكلام مستنده العاطفة و ليس دليلا بحد ذاته فاين دليله على هذا ، كيف علم ان هذه الحالة سرت في اليهود طيلة فترة موسى عليه الصلاة و السلام الى عزرا و الكتاب المقدس نفسه يكذب دعوى يوسيفيوس بذكرها للاسفار الضائعة و ضياع سفر الشريعة
    نقرا من سفر الملوك الثاني الاصحاح 22
    3 وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلاً:
    4 «اصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ،
    5 فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ، وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ:
    6 لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ، وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ».
    7 إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ.
    8 فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ.
    9 وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: «قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ».
    10 وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ قَائِلاً: «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا». وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ.
    11 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ

    نقرا من سفر صموئيل الثاني الاصحاح الاول
    17 وَرَثَا دَاوُدُ بِهذِهِ الْمَرْثَاةِ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنَهُ،
    18 وَقَالَ أَنْ يَتَعَلَّمَ بَنُو يَهُوذَا «نَشِيدَ الْقَوْسِ». هُوَذَا ذلِكَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ يَاشَرَ:
    19 «اَلظَّبْيُ يَا إِسْرَائِيلُ مَقْتُولٌ عَلَى شَوَامِخِكَ. كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ!


    نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 9 :
    29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟


    2. ان يوسيفيوس يدفع تهمة التحريف المتعمد مع و لا يتكلم عن الخطا و النسيان وبقية الاحتمالات .
    3. ان يوسيفيوس نفسه ناقض كلامه و ذكر في موضع اخر ان الجزء الاخير من التثنية 34 لم يكتبها موسى كما نقل عنه صموئيل يوسف

    نقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 73 :
    (( و لعدة قرون امن اليهود و المسيحيون ان موسى كتب التوراة (الاسفار الخمسة). ويرى فيلو و يوسيفوس كما جاء في التلمود ايضا ان موسى كتب الاسفار الخمسة ما عدا الجزء الاخير من تثنية 34، ويؤكد فيلو ويوسيفوس ان موسى كتب عن موته، بينما ينسب التلمود كتابة الثمانية اعداد الاخيرة الى يشوع النبي.....و في العصر الوسيط ذهب ابن عزرا Ebn Ezra عام 1167 م الى القول متاثرا بما قاله اسحق بن باسوس Ben Jasos ان الاصحاح 36 من التكوين لم يكتب قبل حكم الملك يهوشافاط و ذلك للاشارة الواردة في العدد 35 عن هداد ملك ادم (راجع 1 مل 11: 14) بالاضافة الى العبارات المبهمة في تكوين 22: 14، تثنية 1: 1، 3: 11) ))



    4. ان يوفسيوس لم ياخذ بعين الاعتبار ان التوراة و اجازاء منها ضاعت كما قال الاحبار فيما بعد !!!
    تلمود Sukkah 20 a:
    (( The Gemara notes: And Reish Lakish follows his line of reasoning stated elsewhere, as Reish Lakish said: I am the atonement for Rabbi Ḥiyya and his sons, as initially, when some of the Torah laws were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi Ḥiyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi Ḥiyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi Ḥiyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ))
    https://www.sefaria.org/Sukkah.20a?lang=en
    و قبل ان اختم احب ان انبه للقراء بعض الملاحظات الجوهرية و التي تصف محطات مهمة خلال مجريات الحوار و الرد بيني و بين المنصر و كيف تطور موقف المنصر و غير من ارائه :

    1. بدا المنصر بداية ردوده بالاحتجاج علي بكون عزرا ليس مجرد رجل صالح او كاهن عادي بل هو كاهن رسول فرددت عليه بذكر المصادر التي تستثني عزرا من النبوة و الرسالة و لا تصفه الا بالكاتب او الحبر او الكاهن فرد علي بالقول بان عزرا قد الهم بالروح القدس جمع التوراة وبقية اسفار العهد القديم فلما طلبنا الدليل و رددنا عليه كلامه بانها دعاوي متاخرة فاجاءنا اليوم بان عاد الي نقطة البداية ( و التي هي نفس مقولة ابن كمونة التي قلتها سابقا ) و هي القول بان عزرا كاتب ماهر و صالح و قائد للشعب و كاهن و هذا بحد ذاته كما كررنا مرارا و تكرارا هو ما يتمسك به المدافعين عن مسالة انقطاع التوراة و هي حجة اوهى من بيت العنكبوت لان هذا - كما كررنا مرارا و تكرارا لا يثبت العصمة من الخطا و النسيان و الاجتهاد و ضعف الحفظ و غير ذلك.

    2. اثبتنا اليوم ان كاتب سفري الاخبار - المفترض انه عزرا الكاهن - كان يضيف و يغير من نصوص سفر اخبار الايام الاول و الثاني في اقتباساته من سفري صموئيل وسفري الملوك كما ذكر ذلك بولس الفغالي و سارة جافيت و حبيب سعيد و الترجمة الرهبانية اليسوعية و هذا يضعف حتى ما تمسك المنصر من مسالة امانة صلاح عزرا و مهارته.... الخ ، مع انني منذ البدء افترضت معه صحة كل ما قاله عن مهارة و صلاح و كهانة عزرا الا انني كما قلت مرارا و تكرارا انه لا يكفي ابدا .

    3. اثبتنا اليوم ايضا ان دعوى الهام الروح القدس لعزرا لم توجد في القرون الاولى حتي يوسيفيوس في القرن الاول لم يذكر ايا من ذلك مما يقوي ما قلناه و ما اشارت اليه الموسوعة الكاثوليكية ان مسالة الهام عزرا مجرد دعوى متاخرة .

    4. قام المنصر بتغيير رايه في مسالة اخري حيث كان من الناكرين لكون الاسفار المذكورة في سفر اخبار الايام الثاني 9 : 29 كتب و مصادر اعتمد عليها عزرا الكاهن اثناء جمعه و تمسك بترقيع القمص تادرس يعقوب مالطي القائل بان هذه الاسفار الثلاثة هي في حقيقتها اشارات لمواضع في سفري صموئيل !!! و لكن بعد ان وضعنا له كلام الدكتور صموئيل يوسف و كلام حبيب سعيد و غيرها من المصادر تراجع عن ذلك و اقر بل نافح عن استخدام عزرا لهذه المصادر و الاسفار الضائعة و يا للسخرية !!! حيث انه ضمن منافحته هذه (لانه ظن من كلامي انني انكر استخدام عزرا لاسفار خارة الكتاب المقدس مع انني كنت اول القائلين به !!!! ) استشهد بكلام من ؟؟ بكلام القمص تادرس يعقوب مالطي الذي رقع له مبكرا !!!! .

    5. قام المنصر بنسف منطقه من حيث لا يدري لما احتج على اقتباسي بتفسير راشي بكونه مصدرا متاخرا في القرن الثالث عشر فمتى و من اين علم راشي ان عزرا اعتمد معيار القراءة الاغلبية للتوفيق بين النصوص و ليت شعري كيف هدم حجته هنا فاين الاختلاف بين قائل في القرن الثالث عشر ينسب معيارا لجمع الاسفار الى عزرا و بين قائل في القرن الثاني على الاقل ( ايريناوس و من بعده من اباء الكنيسة ) ينسبون الهام الروح القدس الى عزرا !!! وهل هناك فرق بين قائل ينسب شيئا الى شخص بدون دليل و لا حجة و بينهما 18 قرنا و بين قائل ينسب شيئا الي نفس الشخص و بينهما ستة او سبعة قرون !!!!!
    و انا اسال المنصر لو قمت اليوم و نسبت شيئا الى الملك هنري الثامن لم يقله و لم يسمع به احد قبلي فهل سيقبل قولي هذا كحقيقة تاريخية ؟؟؟ دع عنك هذا بل هل اذا نسبت شيئا الى نابليون مثلا ( و العهد به اقرب من هنري الثامن) لم يقله و لم يسمع به احد قبلي فهل سيقبل قولي هذا كحقيقة تاريخية ؟؟؟ بالطبع لا فما بالك لو اضفت الى هذا كون الدعوى التي ادعيتها ان فلانا الهم من الروح القدس و انه معصوم في جمعه و كتاباته !!!!!


    واخيرا اضع بعض الامور التي لم يجب عليها المنصر :
    المصادر اليهودية المسيحية قديما و حديثا لم تلقب عزرا بالنبي و هذا امر يؤكد لنا تسليمهم بعدم نبوته
    اضافة الى ما ذكرته من استثناء المفسرين لعزرا من قائمة انبياء ما بعد السبي
    اضافة الى ذكرته بان الصفات او " الشروط" التي ابتدعتها لترقية الكاهن الى نبي نجد كثيرا منها في اخرين كالحبر هيليل الا انهم وبالاجماع لم يروه بمرتبة النبي
    اضافة الى تفريق متى مسكين بين الروح القدس الملهمة للنبي و الملهمة للكاهن
    اضافة الى ما قاله البابا شنودة من الهام الروح القدس لغير الانبياء
    اضافة الي طلبي ان تجلب لي الدليل على صحة الشروط التي وضعتها لاترقاء الكاهن الى نبي و من اين اتيت بها ؟؟؟
    اضافة الى ما قاله ابو يوسف يعقوب القرقساني !!!
    اضافة الى ما ذكرته الموسوعة الكاثوليكية حول جمع عزرا الكاتب .

    كما انني اشدد على انه اختار حصر الموضوع الى الان في مسالة عزرا الكاهن و جمعه ( ربما لانها قاطعة و حاسمة) مع انه لم يرد على مسالة عدم تواتر التوراة زمن انبياء ما قبل السبي و لا مسالة ضياع سفر الشريعة و لا مسالة المصادر الاربعة ( مع انها في لب موضوع عزرا الكاهن !!! ) و لا مسالة عدم كتابة موسى عليه الصلاة و السلام لجميع الاسفار الخمسة
    وقد ذكرتها في اول موضوع للرد عليه هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234237

    و اقبتس منها الجزئية التي اعتبرها الاهم
    اقتباس

    اقول : مغالطة رهيبة !!! فانت تستشهد بدعوى اليهود انفسهم على اعتبار ذلك دليلا !!!! و نحن لا ننكر ان هذه دعوى اليهود و لكن البينة على المدعى فاين الدليل على هذا ؟؟؟؟
    ولكن طالما ذكرت يوسيفيوس فهو بنفسه مع فيلو اقرا بان بعضا من الاصحاح 34 من سفر التثنية لم يكبتها موسى عليه الصلاة و السلام !!! و لا يقتصر الامر عليهما بل نجد ابن عزرا كذلك الى ان بعض الاجزاء القليلة في التوراة لم يكتبها موسى عليه الصلاة و السلام بخط يده !!

    نقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 73 :
    (( و لعدة قرون امن اليهود و المسيحيون ان موسى كتب التوراة (الاسفار الخمسة).
    ويرى فيلو و يوسيفوس كما جاء في التلمود ايضا ان موسى كتب الاسفار الخمسة ما عدا الجزء الاخير من تثنية 34، ويؤكد فيلو ويوسيفوس ان موسى كتب عن موته،
    بينما ينسب التلمود كتابة الثمانية اعداد الاخيرة الى يشوع النبي.....
    و في العصر الوسيط ذهب ابن عزرا Ebn Ezra عام 1167 م الى القول متاثرا بما قاله اسحق بن باسوس Ben Jasos ان الاصحاح 36 من التكوين لم يكتب قبل حكم الملك يهوشافاط و ذلك للاشارة الواردة في العدد 35 عن هداد ملك ادم (راجع 1 مل 11: 14) بالاضافة الى العبارات المبهمة في تكوين 22: 14، تثنية 1: 1، 3: 11)
    ))

    نقول : قياس باطل مع الفارق :
    فنقل القران لم يعتمد اصلا على المخطوطات بل على الحفظ و النقل الشفهي و لذلك لا تجد خطا ناسخ واحد صار قراءة قرانية معتمدة (و نحن مستعدون لما ستطرحه حول هذه النقطة ان شئت: ووصى وقضى ، و الصابؤون . وغيرها فصدقني لن تاتي بجديد ) على عكس العهد القديم كما بينا . و ليست القضية او المسالة هنا مسالة تغير في معنى او رسالة النص او في غالبية الفاظ نص العهد القديم بعد السبي بل القضية هي وقوع التحريف
    و لكن ان اردت التحدث عن تغيير جذري في النص فهذا يمكن ان نقوله في نص ما قبل السبي ، و لا اقصد هنا بالتغير الجذري ما يمس عقيدة التوحيد فهذا امر مرفوض تماما و لكن اقصد هيكل النص بشكل عام و قد تكلمت في الرابط الذي وضعته بالاعلى عن انقطاع التوراة و ضياع بعض اجزائها و هذا ما ذكرته ايضا في بداية ردي على المنصر و لكن اضيف نقطتين
    :

    الاولى : بيان ان التوراة لم تكن متواترة اصلا بين شعب بني اسرائيل قبل السبي من نصوص التوراة نفسها
    .
    فالتوراة حصر اقتناؤها منذ زمن موسى عليه الصلاة و السلام على كهنة اللاويين فقطنقرا من سفر التثنية 31
    24 فَعِنْدَمَا كَمَّلَ مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلَى تَمَامِهَا،

    25 أَمَرَ مُوسَى اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً:

    26 «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ.

    27 لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!
    28 اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
    29 لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ».

    الثانية : ما قرره علماء النقد النصي حول مصادر التوراة الاربعة
    .
    فالتوراة اليوم - حسب ما توصلت اليه اخر الدراسات الاكاديمية الخاصة بالنقد الاعلى للتوراة -هي في الحقيقة لا ترجع الى شخص واحد في جمعها بل انها ترجع الى مصادر متعددة و هي ما تعرف بDocumentary Hypothesis
    و ابسط اشكال هذا المسلك هو القول بان للتوراة اربعة كتاب او على الاقل اربعة مصادر :
    1. المصدر اليهوهي
    2. المصدر الالوهيمي
    3. المصدر التثنوي
    4. مصدر الاحبار .

    نقرانقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 73- 74 :
    ((و في الفترة ما بين عام 1700 و 1900 م ظهر جان استروك الطبيب الفرنسي الذي يرى ان موسى صاغ سفر التكوين من مصدرين رئيسين هما المصدر E و المصدر J و بهذا ظهرت نظرية المصادر و اسهب فيها بعد ذلك ايكهورن (عام 1780م) و اخرون مثل ALEXANDER GEDDES الكاهن الاسكتلندي الكاثوليكي ما بين عام 1792- 1800 م وراحوا يعتقدون ان الاسفار الخمسة كتبت بواسطة كاتب غير معروف استعان في كتابته لها بالمصادر العديدة و اهمها المصدر E و المصدر J.…. وعندئذ ظهر النجم الساطع في مسرحية الدراسة النقدية للاسفار الخمسة الموسوية وهو فيلهاوزن و ظهرت اهم كتابات فلهاوزن ما بين عام (1876-1884م) ووصلت بها نظرية المصادر هذه الى حد قمتها و كان لتاثير هذه النظرية على دراسة الكتاب المقدس ذات الاثر الذي احدثه داروين في العلوم الطبيعية

    المصدر J او Y
    The Yahwest Narrative
    يرجع تاريخ المصدر J او Y الى عصر الحكم الملوكي (950-850 ق م)و يتحدث عن الارض الممتدة و التوسع فيها ( تك 15: 18, 17: 4) و عن نسل يهوذا ( تك 49: 12) الى عصر سليمان وورد بالمصدر J الحديث الخاص بقصة الله و معاملاتهما الانسان منذ الخليقة الى وقت دخول اسرائيل ارض كنعان و انفرد هذا المصدر بالاضافة لاستخدامه اللفظ يهوه الرب باستخدامه كلمات عديدة مثل مربية بدلا من أمة و الكلمة سيناء بدلا من حوريب و كلمات اخرى عديدة ( فاران تكوين ….) و تحدث المصدر J عن الاباء بافاضة و تمييز . و كما ورد به عن خلع الصفات البشرية على الله و عزو الصفات الانسانية على غير العاقل….

    المصدر E
    The Elohist Narrative
    و يعتقد انه يرجع الى ما بعد المصدر J بمائة عام تقريبا (850 -750 ق م) و يبدا حديثه عن ابراهيم كنبي (تك 20 : 7) بوصفه رجل صلاة يكتفي المصدر E بان يقدم لنامعاملة الله و استجابته لايليا من خلال ارسال النار من السماء و ليس عنطريق التجسد البشري كما تمت في مواضع عديدة تمت تاريخية وردت بالمصدر J كما سلفت الاشارة
    و يقدم المصدر E صورة حية لعبادة الوثن في مملكة الشمال( الاسباط العشرة) التي سبق ان رفضها و امر بنزعها قديما يعقوب ابو الاسباط ( تك35: 2) و اهتم هذا المصدر بتقديم الاباء بصورة اكثر قبولا و بتلمس الاعذار لضعفاتهم قارن ما ورد في المصدر E في (تك 20) و ماورد في المصدر J في تكوين (26: 6- 11) و موضوع عهد الله مع اسرائيل يعد من اهم الموضوعات التي تناولها هذا المصدر.
    و يرى بعض الاخذين بنظرية المصادر ان المصدر E قام بكتابته شخص او مجموعة اشخاص اتو من الشمال و عاشو في هذه المنطقة و لهم دراية بنظم العبادة التي انتشرت فيها (العبادة الكنعانية الوثنية) راجع ما ورد عن بيت ايل و شكيم في تكوين 28: 17 , 31 : 13, 33: 19-20. و عن يوسف بن يعقوب الذي يلعب دورا هاما و اساسيا اصل مملكة الشمال ( افرايم و منسى) و ينفرد المصدر E بتقديم صورة حية تاريخية لمحبة الله و الطاعة الكاملة له( قصة ابراهيم و تقديم ابنه اسحق على المذبح في تكوين 22: 1-14

    المصدر D
    The Deutronomist Document
    يتعلق هذا المصدر في غالبيته بسفر التثنية و الملحوظة الهامة هنا ان سفر الشريعة الذي عصر عليه ايام يوشيا يمثل الجزء الاكبر من سفر التثنية ( 2 ملوك 22: 3-23: 25) و ذلك للتشابه الكبير بين مصطلحات يوشيا و الكلمات الواردة في التثنية ( 2 ملوك 23 : 4- 6, تثنية 2: 1-7) و الخاصة بمركز العبادة ليهون في مدينة اورشليم و الوصية بعدم السعي وراء الهة اخرى غريبة و عبادتها ….. و يرى بعض من ياخذون بهذه النظرية ان المصدر D يمثل مجموعة من العظات اكثر من كونه احداثا تاريخية و ظهرت زمن ما قبل يوشيا الملك اي في عهد منسى ملك يهوذا في اوائل القرن السابع قبل الميلاد (695ق م) و ظهرت في صورة مجموعة من التحذيرات لمواجهة الحاجة الملحة في زمن حكم منسى


    المصدر P
    The Priestly Document
    يقدم المصدر P مجموعة شرائع و احكام بمراحل مختلفة لتاريخ اسرائيل كما يقدم صورة حية لليهودية زمن ما بعد السبي ….. و يشكل المصدر P الجزء الاخير من سفر الخروج (25, 31, 35, 40) و سفر اللاويين بكامله و الجزء الاكبر من سفر العدد مع ما ورد عن العبادة الطقسية في سفر القضاة سفر صموئيل الاول كما تضمن المصدر مواد تاريخية قديمة تتعلق بالاجيال العشرة الواردة في سفر التكوين و العهد مع ادم ونوح و ابراهيم و موسى والتي تنسب جميعها الى المصدر P , غير ان الصياغة النهائية للمصدر كما يعتقد هؤلاء العلماء ظهرت وقت السبي …. و يرجع تاريخ هذا المصدر ما بين عام (500-450ق م)و من ثم لم يعد المصدر P تاريخا مفصلا لعبادة شعب اسرائيل الطقسية و اهمية هذه العبادة و قيمتها في تقريب هذا الشعب الى الله و لازالة الفجوة بينه و بين يهوه القدوس(وكونوا قديسين كما اني قدوس ايضا ) لاويين 19: 2))))



    و نقرا من المدخل الى الكتاب المقدس التوراة و عالم الشرق لبولس الفغالي الجزء الاول الفصل الثامن مراحل تكوين التوراة :
    ((
    5- تدوين أسفار موسى الخمسة وتثبيت نصوصهاإنّ محور التعليم اليهودي هو التوراة بمعناها الحصري، أي الأسفار الخمسة، وقد دوّنت بصورة نهائية في العهد الفارسي فثبت نصّها ولم يعد عرضة للتبديل. لقد ذُكر تاريخها يوم كانت شرعة العهد في زمن موسى، ثمّ تبلورت في تيّارين متوازيين، تيّار الشمال المتمثّل بالوصايا العشر ذات الطابع الأخلاقي وبقانون العهد، وتيّار الجنوب المتمثّل بوصايا العبادة وشعائرها (خر 34: 1 ي). ثمّ التقى هذان التياران فأعطيا أوّلاً القانون الاشتراعي وثانيًا قانون القداسة، ثمّ "توراة" حزقيال، وأخيرًا القانون الكهنوتي الأساسي. ولقد سيطر التيّار الاشتراعي على مدارس أورشليم، بينما سيطر التيار الكهنوتي على مدارس بابل. ولمّا عاد الكهنة الصادوقيّون من المنفى حملوا معهم نصوصاً مكتوبة وتقاليد شفهية، وجعلوا كل ذلك في إطار الأسفار الخمسة بعد أن كيّفوه بحسب الظروف الحاضرة وجعلوا فيه قانون الذبائح وقانون الطهارة...وهكذا برزت "التوراة" بصورتها النهائية على ملتقى التيّارين الاشتراعي والكهنوتي في القرن الرابع ق. م.، دوّن نصّها وثبت فلم يعد من نزاع عليه ولا اختلاف إلاَّ على طرق تفسيره.))
    https://boulosfeghali.org/2017/front...1&SectionID=29
    اشار المنصر في اخر رده على مسالة رسالة بطرس الثانية و هذا لا يعنيني لان الذي ركزت عليه في اقتباسي هو ما يتعلق بالعهد القديم .

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-08-2022 الساعة 09:06 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    نسيت جزءا اخيرا

    يقول المنصر
    اقتباس
    م أنه تعالى ذكر بعض ما هو من نتائج تلك القسوة فقال {يحرفون الكلم عن مواضعه} وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل، ويحتمل تغيير اللفظ، وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ
    اقتبس هذا المنصر من تفسير الرازي و في الحقيقة هذا يهدم جمييييع ما فعله حتى الان المنصر اذ كنا نحتج عليه بمسالة انقطاع التوراة و عدم تواترها زمن عزرا فما وجد في جعبته غير مسالة صلاح و مهارة و كهانة عزرا فلما اجلب عليه الوقت و الحظ وجد ان تلك الحجة ضعيفة فقرر ان يختم موضوعه بمحاولة اثبات تواتر التوراة و عدم انقطاعها من الاسلاميات !!!!

    وقول الرازي هنا مردود بمما ورد من السنة الصحيحة و من اقوال السلف
    اقتبس من رد سابق لي
    اقتباس
    قال تعالى : ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ79)))

    و قال تعالى ((مِّنَ الَّذِينَ هَادُوايُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46))

    و قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) ))

    و قال تعالى ((فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)))

    و نقرا من نقله ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة الحديد
    ((وقد قال بن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا شهاب بن خراش ، حدثنا حجاج بن دينار ، عن منصور بن المعتمر ، عن الربيع بن أبي عميلة الفزاري قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثا ما سمعت أعجب إلي منه ، إلا شيئا من كتاب الله ، أو شيئا قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم ، استهوته قلوبهم ، واستحلته ألسنتهم ، واستلذته ، وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم فقالوا : تعالوا ندع بني إسرائيل إلى كتابنا هذا ، فمن تابعنا عليه تركناه ، ومن كره أن يتابعنا قتلناه . ففعلوا ذلك ، وكان فيهم رجل فقيه ، فلما رأى ما يصنعون عمد إلى ما يعرف من كتاب الله فكتبه في شيء لطيف ، ثم أدرجه ، فجعله في قرن ، ثم علق ذلك القرن في عنقه ، فلما أكثروا القتل قال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، إنكم قد أفشيتم القتل في بني إسرائيل ، فادعوا فلانا فاعرضوا عليه كتابكم ، فإنه إن تابعكم فسيتابعكم بقية الناس ، وإن أبى فاقتلوه . فدعوا فلانا ذلك الفقيه فقالوا : تؤمن بما في كتابنا ؟ قال : وما فيه ؟ اعرضوه علي . فعرضوه عليه إلى آخره ، ثم قالوا : أتؤمن بهذا ؟ قال : نعم ، آمنت بما في هذا وأشار بيده إلى القرن - فتركوه ، فلما مات نبشوه فوجدوه متعلقا ذلك القرن ، فوجدوا فيه ما يعرف من كتاب الله ، فقال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، ما كنا نسمع هذا أصابه فتنة . فافترقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين ملة ، وخير مللهم ملة أصحاب ذي القرن " .))
    صححه الالباني رحمه الله في السلسة الصحيحة الحديث رقم 2694

    و نقرا من المعجم الاوسط للطبراني رحمه الله الجزء الخامس باب الميم
    ((5548 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: ثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ قَالَ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، -[359]- عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتَابًا، فَاتَّبَعُوهُ، وَتَرَكُوا التَّوْرَاةَ » لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، تَفَرَّدَ بِهِ: جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ))
    صححه الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الحديث رقم 2832

    نقرا من صحيح البخاري كتاب الشهادات باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها وقال الشعبي لا تجوز شهادة أهل الملل بعضهم على بعض لقوله تعالى فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و قولوا آمنا بالله وما أنزل الآية
    2539 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله تقرءونه لم يشب وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم

    نقرا في تفسير الطبري في قوله تعالى : ((يلوون السنتهم بالكتاب)) :
    7290 - حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب "، قال: يحرفونه.
    7291- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.

    و نقرا في تفسير الطبري في قوله تعالى : ((للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله)):
    1390 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم, عن عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: (للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله)، قال: هؤلاء الذين عرفوا أنه من عند الله، يحرفونه.
    1391 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مثله, إلا أنه قال: ثم يحرفونه

    و نقرا في تفسير الطبري لقوله تعالى : 00افتطمعون ان يؤمنوا لكم))
    1328 - حدثني به محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبى نجيح, عن مجاهد في قول الله: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون)، فالذين يحرفونه والذين يكتمونه، هم العلماء منهم

    نقرا في تفسير الطبري في قوله تعالى : ((يلوون السنتهم بالكتاب)):
    7292 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب "، حتى بلغ: " وهم يعلمون "، هم أعداء الله اليهود، حرَّفوا كتابَ الله، وابتدعوا فيه، وزعموا أنه من عند الله

    و نقرا في تفسير الطبري في قوله تعالى: ((للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله))
    1393 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله)، قال: كان ناس من بني إسرائيل كتبوا كتابا بأيديهم، ليتأكلوا الناس , فقالوا: هذا من عند الله, وما هو من عند الله.

    نقرا في تفسير الطبري في قوله تعالى : ((افتطمعون ان يؤمنوا لكم)) :
    1330 - حدثني موسى قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه)، قال: هي التوراة، حرفوها
    و نقتبس ايضا من اجابة سابقة لي
    اقتباس
    : عدم تواتر التوراة بين بني اسرائيل خلافا لما يدعيه جمهور اليهود و النصارى اليوم
    فالتوراة حصر اقتناؤها منذ زمن موسى عليه الصلاة و السلام على كهنة اللاويين فقط
    نقرا من سفر التثنية 31
    24 فَعِنْدَمَا كَمَّلَ مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلَى تَمَامِهَا،
    25 أَمَرَ مُوسَى اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً:
    26 «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ.
    27 لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!
    28 اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
    29 لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ».

    و فوق ذلك نجد ان سفر الشريعة (ويرجح انه سفر التثنية ) قد فقد ثم وجد زمن الملك يوشيا
    نقرا من سفر الملوك الثاني الاصحاح 22
    3 وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلاً:
    4 «اصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ،
    5 فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ، وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ:
    6 لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ، وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ».
    7 إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ.
    8 فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ.
    9 وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: «قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ».
    10 وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ قَائِلاً: «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا». وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ.
    11 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ.

    هذا الوضع مزري جدا !!! لانه يعني ان الجهل بالتوراة وصل الى درجة عالية حيث يضيع سفرا بالكامل و لا يعرف احد انه ضائع حتى يجيدونه هكذا ملقا بكل اهمال في الهيكل !!!
    نقرا من تفسير انطونيوس فكري لسفر الملوك الثاني الاصحاح 22:
    (( سفر الشريعة = أى سفر التثنية أو أسفار موسى الخمسة. وكانت نسخ الشريعة قليلة جداً. وفى زمان الملوك الأشرار أهملوها ولم يسأل أحد عنها. وغالباً مع عدم وجود سفر للشريعة قبل أن يكتشفوه كان الجميع يتبع تعليمات الكهنة. ومع كل هذه الظروف خرج ملك صالح كيوشيا وهذا قطعاً عمل من أعمال نعمة الله. ولنلاحظ انهم حين وجدوه قرأوه ولم يحتفظوا به كبركة بل قرأوا فإستفادوا وهذا تاثير الكتاب المقدس واهميته أن نلهج فى شريعة الله فكلمة الله حية وفعالة….عب 12:4. وفى الآية(9) قد أفرغ عبيد له الفضة = أى افرغوا الصندوق (9:12) الذى كانت الفضة توضع فيه وفى 10 نرى الجهل المتفشى !! أعطانى حلقياً الكاهن سفراً = أى كتاباً ولم يقل سفر الشريعة فهو لا يعرف ما هو هذا الكتاب.مزق ثيابه = هو صدق كلام التهديد المخيف (تث 28، لا 26) وهو شعر بخطاياه وخطايا الشعب بإهمالهم سفر الشريعة.إذهبوا إسألوا لأجلى = أى أبحثوا عن نبى وإسألوه ماذا نفعل ليرفع الله غضبه عنا. ))

    ثانيا : التوراة تشير في مضامينها انها كانت زمن الانبياء اقصر مما هي حاليا
    بل نجد في سفر يشوع ان يشوع كتب نسخة من التوراة على صخرة ثم قراها على جميع بني اسرائيل و نحن نسال هل تكفي صخرة واحدة لاستيعاب جميع ما في الاسفار الخمسة اليوم ؟؟!!!!
    نقرا من سفر يشوع الاصحاح الثامن
    31 كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ تَوْرَاةِ مُوسَى. مَذْبَحَ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ لَمْ يَرْفَعْ أَحَدٌ عَلَيْهَا حَدِيدًا، وَأَصْعَدُوا عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ، وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ.
    32 وَكَتَبَ هُنَاكَ عَلَى الْحِجَارَةِ نُسْخَةَ تَوْرَاةِ مُوسَى الَّتِي كَتَبَهَا أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
    33 وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخُهُمْ، وَالْعُرَفَاءُ وَقُضَاتُهُمْ، وَقَفُوا جَانِبَ التَّابُوتِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ مُقَابِلَ الْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ. الْغَرِيبُ كَمَا الْوَطَنِيُّ. نِصْفُهُمْ إِلَى جِهَةِ جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَنِصْفُهُمْ إِلَى جِهَةِ جَبَلِ عِيبَالَ، كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ أَوَّلاً لِبَرَكَةِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ.
    34 وَبَعْدَ ذلِكَ قَرَأَ جَمِيعَ كَلاَمِ التَّوْرَاةِ: الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ، حَسَبَ كُلِّ مَا كُتِبَ فِي سِفْرِ التَّوْرَاةِ.
    35 لَمْ تَكُنْ كَلِمَةٌ مِنْ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى لَمْ يَقْرَأْهَا يَشُوعُ قُدَّامَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ وَالنِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ وَالْغَرِيبِ السَّائِرِ فِي وَسَطِهِمْ.
    الان اختم هنا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-08-2022 الساعة 09:37 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-07-2022, 07:38 AM
  2. الرجاء المساعدة في الرد حول بشارات النبي في العهد القديم
    بواسطة فريد التونسي في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-12-2015, 08:44 PM
  3. الفرق بين إله العهد القديم وإالفرق بين اله العد القديم والعهد الجديد مله العهد الجديد
    بواسطة ابراهيم الصياد في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-05-2014, 01:05 PM
  4. شرح الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم لابن قدامة للبراك
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 08:43 AM
  5. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-11-2008, 10:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم

الدليل المستقيم في الرد على النافي لتحريف العهد القديم