المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    25-04-2024
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا رد ان شاء الله على رد المنصر علي في مسالة تحريف العهد القديم لما رددت عليه هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234237

    فمن لم يقرا الرد الاول فليقرؤه قبل قراءة هذا الموضوع

    ادخل في الرد مباشرة وبدون مقدمات لان الرد لا يحتاج الى مقدمات

    يقول المنصر
    اقتباس
    اقتباس من المشكك ( وقد عاب اليهود القراؤون هذا المعتقد في التوراة على اليهود الربانيين وقالوا ان هذا الزعم يعطي للمسلمين حجة لبيان فساد موثوقية نص التوراة . نقرا من كتاب الانوار و المراقب ليعقوب القرقساني المقالة الاولى الباب الثالث الصفحة 44-45 : ((3 ثم انهم زعموا ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت و هذا اسقاط الدين بالجملة. و لو وقف المسلمون على هذا من قولهم لما احتاجو الى شيء يعيرونا به و يحتجون به علينا غيره ، اذ كان قوم من متكلميهم قد يدعون علينا بان يقولوا ان التوراة التي معكم ليست التوراة التي اتى بها موسى و نحن ننادى على من ادعى ذلك منهم انه باهت و نقض ، و ان الذي يحملهم على ذلك : الانقطاع و لزوم الحجة، فلو وقفوا على هذا من قول الربانيين - عافاهم الله - لكان لهم فيه مندوحة، و لاستغنوا به عن غيره )


    لا نجد في هذا الاقتباس ما يضر او يسئ لعزرا فقط يقول الاقتباس ( ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت ) في الاقتباس هو فقط يدافع عن ان الاسفار الخمس الأولى و ان هي من قلم موسى ويعترض على من يقول ان عزرا غير التوراة وقام بتأليف واحدة أخرى غيرها الاقتباس لا يضر ولا يقلل من عمل عزرا فقط هو يرد على من يقول ان عزرا غير التوراة والف واحدة جديدة مختلفة عن توراة موسى


    ولو على القول استطيع ان اعطيك راباي يقول ان عزرا ذو فضل والمشكك بنفسه اتى به

    اقول : هذا من الخداع و التضليل فانا لم استشهد بهذا المصدر للطعن في عزرا و هنا سياق كلامي

    اقتباس

    رابعا : الرد على منطقه الذي يربط بين صلاح الانسان و عصمته
    .
    وهذه عجيبة فعلا اذ ما هو اللازم الضروري بين صلاح الانسان و عصمته من الخطا !!! و المغالطة التي وقع فيها المنصر هنا انه اوهم الناس ان الامر يتعلق بخيارين : الصدق او الكذب و طالما عرف عنه الصلاح فهو صادق اذا التوراة حفظت !!! و هذه قفزة هائلة لان المنصر هنا يتناسى و يتغافل عن الاحتمالات الاخرى منها :

    1. الاجتهاد الشخصي لمحاولة الوصول الى اقرب نص ممكن
    2. الوهم و الاختلاط في الذاكرة
    3. عدم قوة الحفظ
    4. حفظه للنص من ناحية المعني دون اللفظ و اكتفائه بذلك كاقرب حل
    .

    و نضرب مثالا على وقوع احد هذه الاحتمالات من قبل عزرا او كتبة العهد القديم :
    الية تاليف سفري اخبار الايام و استخدام التخمين الاجتهادي فيها من قبل عزرا ان صح انه مؤلفهما
    .
    تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :
    (( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44.
    The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best.

    His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text.
    If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text.))

    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/ch1008.htm

    و الحقيقة ان هذه الحجة التي استشهد بها المنصر ليست غريبة و لا جديدة بل هي حجة سعيد بن منصور بن كمونة اليهودي في كتابه تنقيح الملل الثلاثة .
    نقرا من من كتابه تنقيح الملل الثلاث الباب الثاني في الجواب على الاعتراض الثاني 32:
    (( وعزرا الذين ينسبون اليه تجديد التوراة بعد ذهابها كما زعموا من المشهورين بالتعظيم وكثرة الخير و الدين و هو الذي يسميه المسلمون بعزير ويدعون هم و بعض اليهود نبوته. ومن يخالف في نبوته فلا يخالف في عظم شانه في الدين و الخير فلا يتصور في حقه ان يستحل تحريف كتاب الله وتبديله))



    و هذا تالله لرد متهافت من عدة اوجه :
    1. ان ادعاء نبوة عزرا لم يقلها الجمهور من اليهود انما بعضهم و قد وجب عليه حينها اثبات نبوته قبل الاحتجاج به اما التطرق للاحتمال بقول الاقلية فباطل اذ ان ما قام به الاحتمال بطل به الاستدلال و قد نقلنا قول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الاعلى .

    2. القول بالصلاح لا يعني العصمة اطلاقا و حينها عليه ان يثبت عصمة عزرا في النقل و هيهات ان يفعل ذلك

    3. القول بالصلاح لا يعني التواتر بل ظاهر كلامه ان عزرا اوجدها بعد ضياعه و هذا عين المطلوب اذ به ثبت الانقطاع و اسقطت دعوى التواتر

    4. القول بالصلاح ليس كافيا فالصلاح ليس شرطا للحفظ و الضبط و نقل التوراة عن طريق الصدور و حتى ان اثبتنا الضبط و الحفظ فيجب عليه ان يذكر عمن تلقى التوراة باسناد متصل الى موسى و الا وقع الانقطاع

    وقد عاب اليهود القراؤون هذا المعتقد في التوراة على اليهود الربانيين وقالوا ان هذا الزعم يعطي للمسلمين حجة لبيان فساد موثوقية نص التوراة .

    نقرا من كتاب الانوار و المراقب ليعقوب القرقساني المقالة الاولى الباب الثالث الصفحة 44-45 :
    ((3 ثم انهم زعموا ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام
    بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت و هذا اسقاط الدين بالجملة. و لو وقف المسلمون على هذا من قولهم لما احتاجو الى شيء يعيرونا به و يحتجون به علينا غيره ، اذ كان قوم من متكلميهم قد يدعون علينا بان يقولوا ان التوراة التي معكم ليست التوراة التي اتى بها موسىو نحن ننادى على من ادعى ذلك منهم انه باهت و نقض ، و ان الذي يحملهم على ذلك : الانقطاع و لزوم الحجة، فلو وقفوا على هذا من قول الربانيين - عافاهم الله - لكان لهم فيه مندوحة، و لاستغنوا به عن غيره))

    و و نقرا من نفس المصدر المقالة الثانية الباب الثالث عشر الصفحة 173 -174 :
    ((14و اي شيء يفي بقلة حياء من يزعم ان هذه التوراة التي في ايدي الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام
    مع نقل هذا الخلق العظيم لذلك من الشرق الى الغرب ويدعون مع ذلك الى قبول حجة المشنا و التلمود اللذين انما هم في ايدي قوم يسير يجوز على مثلهم التواطؤ ويزعم انها منقولة عن النبوة ؟ و هل يخيل على احد فساد قول من يدعي ذلك و انه جعل الحق باطلا و الباطل حقا اذ جاز على التوراة التي نقلها نقل صحيح انها قد بطلت وزالت، و جعل ما ليس بمنقول منقولا؟ ونحن نحكي قولهم في ذلك و نبين فساده بعد فراغنا من ذكر النقل و الاجماع ))
    فالاقتباس لا يتعلق ببيان صلاح عزرا من عدمه و انما بيان :
    1. انه لا يشترط من صلاح الشخص عصمته من السهو و الخطا مهما كان صالحا .
    2. ان اليهود الربانيين - و هم الفئة العظمى من اليهود- على اعتقاد بان التوراة او جزء منها انقطع مع السبي و ان الذي اعادها هو عزرا
    3. ان اعتقاد اليهود الربانيين هذا قد انتقده اليهود القراؤون و قالوا انه يفتح بابا صالحا للمسلمين للطعن في موثوقية النص التوراتي
    .

    فالمنصر حاول لي الموضوع و تحريف نقطتي الى مسالة صلاح عزرا من عدمه و هو ما لم اناقشه اصلا .

    يقول :
    اقتباس

    يقول المشكك ( و الحقيقة ان هذه الحجة التي استشهد بها المنصر ليست غريبة و لا جديدة بل هي حجة سعيد بن منصور بن كمونة اليهودي في كتابه تنقيح الملل الثلاثة . نقرا من من كتابه تنقيح الملل الثلاث الباب الثاني في الجواب على الاعتراض الثاني 32: (( وعزرا الذين ينسبون اليه تجديد التوراة بعد ذهابها كما زعموا من المشهورين بالتعظيم وكثرة الخير و الدين و هو الذي يسميه المسلمون بعزير ويدعون هم و بعض اليهود نبوته. ومن يخالف في نبوته فلا يخالف في عظم شانه في الدين و الخير فلا يتصور في حقه ان يستحل تحريف كتاب الله وتبديله )

    هو بنفسه يأتي برأي رابي يمدح في عزرا !! اذا الموضوع لا يقتصر فقط على راباي واحد بل لننظر لما هو اعمق
    اقول : نفس الكارثة في الاعلى و هذا اسلوب مضلل فارغ لانني لم استشهد بكلام سعيد بن منصور بن كمونة لبيان صلاح عزرا من عدمه و لم اقل ابدا - كما حاول المنصر ان يصور كلامي - ان ابن كمونة هو الراباي الوحيد الذي يقول بصلاح عزرا

    و هنا نص كلامي .

    اقتباس

    و الحقيقة ان هذه الحجة التي استشهد بها المنصر ليست غريبة و لا جديدة بل هي حجة سعيد بن منصور بن كمونة اليهودي في كتابه تنقيح الملل الثلاثة .
    نقرا من من كتابه تنقيح الملل الثلاث الباب الثاني في الجواب على الاعتراض الثاني 32:
    (( وعزرا الذين ينسبون اليه تجديد التوراة بعد ذهابها كما زعموا من المشهورين بالتعظيم وكثرة الخير و الدين و هو الذي يسميه المسلمون بعزير ويدعون هم و بعض اليهود نبوته. ومن يخالف في نبوته فلا يخالف في عظم شانه في الدين و الخير فلا يتصور في حقه ان يستحل تحريف كتاب الله وتبديله))

    و هذا تالله لرد متهافت من عدة اوجه :
    1. ان ادعاء نبوة عزرا لم يقلها الجمهور من اليهود انما بعضهم و قد وجب عليه حينها اثبات نبوته قبل الاحتجاج به اما التطرق للاحتمال بقول الاقلية فباطل اذ ان ما قام به الاحتمال بطل به الاستدلال و قد نقلنا قول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الاعلى .

    2. القول بالصلاح لا يعني العصمة اطلاقا و حينها عليه ان يثبت عصمة عزرا في النقل و هيهات ان يفعل ذلك

    3. القول بالصلاح لا يعني التواتر بل ظاهر كلامه ان عزرا اوجدها بعد ضياعه و هذا عين المطلوب اذ به ثبت الانقطاع و اسقطت دعوى التواتر

    4. القول بالصلاح ليس كافيا فالصلاح ليس شرطا للحفظ و الضبط و نقل التوراة عن طريق الصدور و حتى ان اثبتنا الضبط و الحفظ فيجب عليه ان يذكر عمن تلقى التوراة باسناد متصل الى موسى و الا وقع الانقطاع
    .
    فكلامي كله هو في معرض بيان ان صلاح عزرا لا يقتضي او يشترط حفظ التوراة من التحريف لوجود احتمالات كثيرة للتحديف غير الكذب المتعمد .

    يقول
    اقتباس
    ويقول أيضا التلمود : يُدعى النبي رسولًا ، والكاهن يسمى رسول [الرب]. يُدعى النبي رسولاً كما قيل ثم تكلم حجي رسول الرب وقيل الكاهن رسولاً كما قيل: فهو الرسول [6]


    ويقول أيضا التلمود : علّم حاخاماتنا: من أين [هل نعلم أن تلميذ الحكماء يجب أن يكون] وديعًا؟ من موسى معلمنا ، كما قيل ، الآن كان موسى وديعًا جدًا ؛ وبناءً على ذلك تم مدح موسى ، كما قيل ، لم يكن عبدي موسى كذلك. تذلل الروح من هارون لانه مكتوب ان شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة. لانه رسول رب الجنود وهو مكتوب شريعة الحق في فمه [7]


    كتابيا ويهوديا كان الكاهن البار بمنزلة رسول للرب وهذا نجده في عزرا اذا عزرا هنا حسب الكتاب والتعليم اليهودي هو رسول للرب
    اقول : و هذا منطق عجيب

    الكاهن البار يكون بمنزلة نبي و هذا لا يوجب له اللقب و لا منصب و لكن يعطي له المنزلة الكاملة للنبي و لكن المنصر بعد ان نقل هذا قفز قفزة هائلة حيث ادعى ان عزرا بحسب التلمود نبي !!! و الحقيقة ان هذا مردود عليه و ذلك لان النص الذي استشهد به في التلمود انما شبه الكاهن بالنبي - دون التصريح بنوبته حقيقة - كناية عن اعطاء او ايصال الكاهن تعاليم الرب وووصاياه وشريعته للشعب ، فاستخدام لفظ النبوة هنا ليس على حقيقته و دليل ذلك ان سياق النص الكامل في التلمود يتكلم عن الاخلاق التي ينبغي للكاهن ان يتحلى بها .
    نقرا من Tractate Kallah Rabbi 3
    BARAITHA. [The disciple of the wise must be] sin-fearing, estimating a man according to his deeds, and he should say, ‘As for my possessions in this world I have no desire for them because the whole world is not mine’. He sits at the feet17 of the disciples of the wise; he never takes an oath in connection with any matter; he questions according to the subject-matter and answers to the point.18
    GEMARA. Our Rabbis taught: Whence [do we know that a disciple of the wise should be] meek? From Moses our teacher, as it is stated, Now the man Moses was very meek;19 and on that account Moses was praised, as it is stated, My servant Moses is not so.20 [We learn that the disciple of the wise must be] lowly of spirit from Aaron, for it is written, For the priest’s lips should keep knowledge, and they should seek the law at his mouth; for he is the messenger of the Lord of Hosts;21 and it is written, The law of truth was in his mouth and unrighteousness was not found in his lips; he walked with Me in peace and uprightness, and did turn many away from iniquity.22
    There is no one more lowly of spirit than he who pursues peace. Consider, how can a man pursue peace if he be not lowly of spirit? How [does he act]? If a man curse him, he says to him, ‘Peace be upon you!’; should a man quarrel with him, he keeps silent; and further, if two men have quarrelled, he humbles his spirit, approaches them and effects a reconciliation between them.
    Such, indeed, was the procedure of Aaron, the righteous. When he heard of two men who had quarrelled, he would go to one and say to him, ‘So-and-so, peace be upon you, my master!’ and he replied, ‘Peace be upon you, my master and teacher! What does my master seek here?’ He then said, ‘So-and-so, your friend, sent me to you to appease you, because he declares, “I have offended my friend” ’. Immediately the man reflects, ‘A righteous man like him has come to appease me!’ and exclaims, ‘Master, it was I who offended him’. [Aaron] then went to the other man and said the same to him. When the two meet on the way, one says to the other, ‘Forgive me for the offence which I did to you’ and the other speaks likewise.......
    We have learnt there:28 Hillel said: Be of the disciples of Aaron, loving peace, pursuing peace, loving your fellow-creatures and drawing them near to the Torah. It is quite right with ‘loving peace’ as we have already mentioned; but where [in the Torah] is ‘pursuing peace’ [enjoined]? As it has been taught: Seek peace, and pursue it
    https://www.sefaria.org/Tractate_Kal...ti.3.4?lang=bi

    ويدل على هذا ان اليهود الربانيين و القرائيين اليوم لا ينظرون الى عزرا على انه نبي فاين الدليل على نبوته المزعومة ؟؟؟
    نجد هذا الموقف الرباني من عزرا و عدم التصريح بنبوته في الموسوعة اليهودية حينما تكلمت عن عزرا في الكتابات الربانية

    نقرا من الموسوعة اليهودية
    Ezra marks the springtime in the national history of Judaism. "The flowers appear on the earth" (Cant. ii. 12) refers to Ezra and Nehemiah (Midr. Cant. ad loc.). Ezra was worthy of being the vehicle of the Law, had it not been already given through Moses (Sanh.21b). It was forgotten, but Ezra restored it (Suk. 20a). But for its sins, Israel in the time of Ezra would have witnessed miracles as in the time of Joshua (Ber. 4a). Ezra was the disciple of Baruch ben Neriah (Cant. R.); his studies prevented him from joining the first party returning to Jerusalem in the reign of Cyrus, the study of the Law being of greater importance than the reconstruction of the Temple. According to another opinion, Ezra remained behind so as not to compete, even involuntarily, with Jeshua ben Jozadak for the office of chief priest. Ezra reestablished the text of the Pentateuch, introducing therein the Assyrian or square characters, apparently as a polemical measure against the Samaritans (Sanh. 21b). He showed his doubts concerning the correctness of some words of the text by placing points over them. Should Elijah, said he, approve the text, the points will be disregarded; should he disapprove, the doubtful words will be removed from the text (Ab. R. N. xxxiv.). Ezra wrote the Book of Chronicles and the book bearing his name (B. B. 16a).
    He is regarded and quoted as the type of person most competent and learned in the Law (Ber. R. xxxvi.). The Rabbis associate his name with several important institutions. It was he who ordained that three men should read ten verses from the Torah on the second and fifth days of the week and during the afternoon ("Minḥah") service on Sabbath (B. Ḳ. 82a); that the "curses" in Leviticus should be read before Shabu'ot, and those in Deuteronomy before Rosh ha-Shanah (Meg. 31b; see Bloch, "Die Institutionen des Judenthums," i. 1, pp. 112 et seq., Vienna, 1879).
    https://www.jewishencyclopedia.com/....zra-the-scribe

    ثم شرع المنصر بعد ذلك في التسطيح وحشو الكلام فيما يتعلق بمهارة عزرا و شخصيته القيادية و امانته و صلاحه و نزاهته و كانه لم يقرا كلامي اصلا !!!!! فانا لم اخض في صلاح عزرا من عدمه بل لم اشكك في صلاحه و لكن كل ما اتى به و ارجع و اعيد و اكرر لا يلزم منه ابدا عصمته في جمع التوراة او حتى حفظه لجميع التوراة و لا يلزم منه ايضا اثبات نبوته و لذلك ان كان اصلا قد قرا ردي المنصر لعلم انني ذكرت كل هذا لما اقتبست ترجمة عزرا من قاموس الكتاب المقدس !!!

    و هنا نص كلامي
    اقتباس

    ثالثا : لا يوجد عند المنصر اي دليل عنده بان عزير نبي او انه اعاد جمع التوراة عن طريق الوحي
    .
    و على ذلك فان التوراة هنا تكون راجعة الى اجتهاد شخص واحد بعد ضياعها و انقطاعها و الاشكال الحقيقي هنا هو :
    اذا كانت التوراة قد ضاعت او حتى نحسن الظن ان اجزاءا منها قد ضاعت من بني اسرائيل فمن اين اخذ عزير تلك الاجزاء و عمن من ان كان البقية حسب الممفهوم من سياق التلمود لم يعرفوا هذه الاجزاء ؟ .
    وقد صدق شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح الجزء الثالث :
    (([فَصْلٌ: الرَّدُّ عَلَى قَوْلِهِمْ إِنَّ التَّوْرَاةَ أُخِذَتْ عَنِ الْعُزَيْرِ وَهُوَ نَبِيٌّ مَعْصُومٌ]وَأَمَّا التَّوْرَاةُ فَمِنَ الْمَعْلُومِ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خُرِّبَ الْخَرَابَ الْأَوَّلَ وَجَلَا أَهْلُهُ مِنْهُ وَسُبُوا وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مِنَ التَّوْرَاةِ نُسَخٌ كَثِيرَةٌ ظَاهِرَةٌ، بَلْ إِنَّمَا أُخِذَتْ عَنْ نَفَرٍ قَلِيلٍ.
    كَمَا يَقُولُونَ إِنَّ عُزَيْرًا أَمْلَاهَا وَأَنَّهُمْ وَجَدُوا نُسْخَةً أُخْرَى فَقَابَلُوهَا بِهَا وَالْمُقَابَلَةُ تَحْصُلُ بِاثْنَيْنِ وَقَدْ يَغْلَطُ أَحَدُهُمَا وَهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّ مِنَ الْمُلُوكِ مَنْ أَمَرَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ حَبْرًا مِنْهُمْ بِنَقْلِهَا وَاعْتَبَرَ بَعْضَ تِلْكَ النُّسَخِ بِبَعْضٍ وَهَذَا إِذَا كَانَ صِدْقًا لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ الْغَلَطُ وَقَعَ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهَا قَبْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهَا مَأْخُوذَةٌ عَنْ نَبِيٍّ مَعْصُومٍ أَوْ أَقَرَّ جَمِيعَ أَلْفَاظِهَا نَبِيٌّ مَعْصُومٌ.
    فَمَا قَالَهُ الْمَعْصُومُ فَهُوَ حَقٌّ، وَمَا ثَبَتَ بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ فَهُوَ حَقٌّ.
    وَهَؤُلَاءِ الْقَائِلُونَ إِنَّهُ وَقَعَ التَّغْيِيرُ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَقُولُونَ لَمْ تُؤْخَذْ عَنْ نَبِيٍّ مَعْصُومٍ وَلَا نُقِلَتْ بِالتَّوَاتُرِ. وَمَنْ نَازَعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ يَقُولُونَ: أُخِذَتْ عَنِ الْعُزَيْرِ، وَهُوَ نَبِيٌّ مَعْصُومٌ وَهَذَا مِمَّا يَحْتَاجُ الْمُثْبِتُ فِيهِ وَالنَّافِي إِلَى تَحْقِيقِهِ.))

    ويكفي لبيان الخلاف ما قرره قاموس الكتاب المقدس حيث لم يقطع بنبوة عزرا
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( (3) كاهن ابن سرايا لقب بالكاتب، إذ أنه كان موظفا في بلاط إمبراطور الفرس (ارتحتشستا) ومستشارا له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم في ما بين النهرين منذ أيام السبي. وقد تمكن عزرا، لثقة الإمبراطور به وتلبية لطلباته، من أن ينال عفو الإمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وإقامة حكم ذاتي لهم في فلسطين، بحيث يقيمون مجتمعهم على التقاليد العبرانية. أما في علاقاتهم الخارجية السياسية فيوالون الفرس ويخضعون لهم ولما كان عزرا قد عاصر نحميا في القدس نستطيع أن نؤرخ عودته إلى القدس حوالي سنة 458 أو 457 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحتشستا الأول، أو سنة 398 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحشستا الثاني.و قد قاد عزرا معه إلى فلسطين جماعة من اليهود وصحب معهم عددا من الكهنة للقيام بالواجبات المقدسة في الهيكل في القدس وحمل عزرا معه مالا وكنوزا وفيرة ومجوهرات، من اليهود الباقين في بابل ومن البلاط الامبراطوري نفسه، لتأثيث الهيكل وشراء الزينات له وربما عاد عزرا إلى بابل مرة أخرى ثم رجع ثانية إلى القدس، عندما أصبح نحيما واليا وعرف عزرا في القدس بإخلاصه ونشاطهفي سبيل طائفته التي كان كاهنا عليها
    فحاز ثقة وإعجاب وولاء اليهود المعاصرين له، من نبلاء وكهنة، حتى لم يعارضوه في أعماله وإصلاحاته . وقد قام عزرا، بمجرد عودته إلى القدس، بقراءة ناموس موسى أمام اليهود، وتفسيره لهم بمعونة اللاويين، مستعينا أيضا بالترجمة الأرامية للأصل العبراني . وكان اليهود يقبلون على الاستماع لشريعتهم ويعلنون ولاءهم لها. وهذا ما جعل اليهود المتأخرين عنه عدة أعصر يعتبرونه زعيما لهم، بعد موسى الذي أخرجهم من مصر،ويعتبرونه أيضا مؤسس نظم اليهودية المتأخرة (أي التي وضعت في القرن الخامس قبل الميلاد).ولقبوه بالكاهن وبالكاتب، لأنه كان دارسا مجتهدا، ومفسرا عميقا لوصايا الله وعهده لبني إسرائيل (عز 7: 11).
    وكان عزرا أول " كاتب " بهذا المعنى. وقد تعاقب الكتاب من بعده، الذين كانوا يشكلون جهاز المجمع الكبير الذي وضع عزرا أسسه، والذي يقوم فيه الربائيون اليوم مقام الكتبة في تلك العصور. ويعتقد اليهود أنه هو الذي جمع أسفار الكتاب المقدس ونظمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية. وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة في أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي. ))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...EN/EN_113.html

    رابعا : الرد على منطقه الذي يربط بين صلاح الانسان و عصمته
    وهذه عجيبة فعلا اذ ما هو اللازم الضروري بين صلاح الانسان و عصمته من الخطا !!! و المغالطة التي وقع فيها المنصر هنا انه اوهم الناس ان الامر يتعلق بخيارين : الصدق او الكذب و طالما عرف عنه الصلاح فهو صادق اذا التوراة حفظت !!! و هذه قفزة هائلة لان المنصر هنا يتناسى و يتغافل عن الاحتمالات الاخرى منها :
    1. الاجتهاد الشخصي لمحاولة الوصول الى اقرب نص ممكن
    2. الوهم و الاختلاط في الذاكرة
    3. عدم قوة الحفظ
    4. حفظه للنص من ناحية المعني دون اللفظ و اكتفائه بذلك كاقرب حل
    .
    و لناخذ مثالا يقول المنصر
    اقتباس
    إلى جانب امتلاكه نسب مميزة ، كان عزرا كاتبًا ماهرًا في شريعة موسى. من المؤكد أن عزرا كان رجل الكتاب وتوضيحًا حيًا للآيات الثلاث الأولى من المزمور لأنه كان يتأمل في شريعة الرب ليلًا ونهارًا ، فقد ازدهر فيما سعى إلى القيام به من أجل الله[27]
    اقول : هل هذا دليل نبوة او حتى عصمة دون نبوة في نقل التوراة ؟؟؟؟ فالسؤال هو انى له معرفة الاجزاء الضائعة من التوراة و ممن اخذها وقد ضاعت ؟؟؟ ان كان نبيا فاين دليل نبوته ؟؟؟

    يقول
    اقتباس
    في الحقيقة هذا الشق ليس له فائدة لذلك هو ثانوي ولكن لماذا ليس له فائدة ؟ لان رسول هذا الدين نفسه لم يكن يعلم من هو عزرا أصلا

    ما أدري أَتُبَّعٌ لعينٌ هو ، أم لا ، وما أدري أَعُزَيْرٌ نبيٌّ هو ، أم لا [29]

    وقال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الدخان : أخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله [ ص: 336 ] عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أدري الحدود طهارة لأهلها أو لا ، ولا أدري تبع لعينا كان أم لا ، ولا أدري ذو القرنين نبيا كان أم ملكا وقال غيره عزيرا كان نبيا أم لا كذا رواه ابن أبي حاتم عن محمد بن حماد الظهراني عن عبد الرزاق [30]

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري المعنى، قالا: حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ما أدري أتبع لعين هو أم لا، وما أدري أعزير نبي هو أم لا)]. [31]

    أخرجه أبو داود والحاكم من رواية ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه إلا أن فيه تقديم تبع على عزير ولم يذكر أبو داود الجملة الأخيرة إنما ذكرها الحاكم فقال وما أدري ذا القرنين أنبياً كان أم لا ولم يذكر عزيراً وزاد وما أدرى الحدود كفارات لأهلها أم لا وقال هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولا أعلم له علة ولم يخرجاه نقله العراقي [32]

    فنجد ان هذا الدين لم نجد به شيء ثابت يفيد وهم مختلفون على من هو عزرا أصلا : فالمسألة خلافية وقد قال ابن كثير في البداية والنهاية: المشهور أن عزيرا نبي من أنبياء بني إسرائيل. اهـ. [33]

    والكثير منهم اخذه على انه نبي : ولا حرج أن يقال عنه : " عليه السلام " ، حيث كان رجلا صالحا ، ذكرت قصته في كتاب الله ، وقد عده كثير من أهل العلم من أنبياء الله عليهم السلام [34]

    رسولهم لم يعلم ومختلفون في طبيعة عزرا هل كان رجل صالح ام نبي لذلك قولت انه مجرد مرجع بلا فائدة فلا نجد فيه ما يؤكد او ينفي من رسولهم الي علمائهم

    نجد الطبري يذكر لنا : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (وقالت اليهود عزير ابن الله)، وإنما قالوا: هو ابن الله من أجل أن عُزَيرًا كان في أهل الكتاب، وكانت التوراة عندهم، فعملوا بها ما شاء الله أن يعملوا, ثم أضاعوها وعملوا بغير الحق،...، وابتهل إليه أن يردّ إليه الذي نسخَ من صدره من التوراة. فبينما هو يصلي مبتهلا إلى الله, نـزل نور من الله فدخل جَوْفه, فعاد إليه الذي كان ذهب من جوفه من التوراة, فأذّن في قومه فقال: يا قوم، قد آتاني الله التوراةَ وردَّها إليَّ ! فعلقَ بهم يعلمهم, فمكثوا ما شاء الله وهو يعلمهم. ثم إنَّ التابوت نـزل بعد ذلك وبعد ذهابه منهم، فلما رأوا التابوت عرَضوا ما كان فيه على الذي كان عزير يعلِّمهم, فوجدوه مثله, فقالوا: والله ما أوتي عزير هذا إلا أنه ابن الله [35]

    ويقول البغوي : وقال الكلبي : إن بختنصر لما ظهر على بني إسرائيل .....
    اقول : عدة تدليسات و مغالطات قام بها المنصر هنا بالتحديد !!

    اولا : نقل قول الحافظ بن كثير رحمه اللله مبتورا و قد اتيت في ردي بنصه كاملا و تبين ان جماعة من السلف كالحسن البصري و عطاء و غيرهما رحمهم الله قالوا بعدم نبوة عزير و مع ذلك لم يرد بل اكتفى باعادة نقل الكلام الذي وضعه اول مرة !!! .
    هنا نص ردي
    اقتباس
    وقول عبد المحسن العباد الذي نقله المنصر كاف واف لاثبات الخلاف و لكن مع ذلك نرجع الى ما نقاه عن ابن كثير رحمه الله لنرى ان هناك من اهل العلم من انكروا نبوته على عكس وهب بن منبه الذي مال اليها
    نقرا من البداية و النهاية لابن كثير رحمه الله الجزء الثاني باب ذكر جماعة من انبياء بين اسرائيل عليهم السلام :
    (( لْمَشْهُورُ أَنَّ عُزَيْرًا نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ كَانَ فِيمَا بَيْنَ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَبَيْنَ زَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَأَنَّهُ لَمَّا لَمْ يَبْقَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ يَحْفَظُ التَّوْرَاةَ أَلْهَمَهُ اللَّهُ حِفْظَهَا فَسَرَدَهَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ أَمَرَ اللَّهُ مَلَكًا فَنَزَلَ بِمِغْرَفَةٍ مِنْ نُورٍ فَقَذَفَهَا فِي عُزَيْرٍ فَنَسَخَ التَّوْرَاةَ حَرْفًا بِحَرْفٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا. وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ الله 9: 30 لِمَ قَالُوا ذَلِكَ فَذَكَرُ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ مَا كَانَ مِنْ كَتْبِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ التَّوْرَاةَ مِنْ حِفْظِهِ وَقَوْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَسْتَطِعْ مُوسَى أَنْ يَأْتِيَنَا بِالتَّوْرَاةِ إِلَّا فِي كِتَابٍ وَإِنَّ عُزَيْرًا قَدْ جَاءَنَا بِهَا مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ فَرَمَاهُ طَوَائِفُ مِنْهُمْ وَقَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ . وَلِهَذَا يَقُولُ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِنَّ تَوَاتُرَ التَّوْرَاةِ انْقَطَعَ فِي زَمَنِ الْعُزَيْرِ. وَهَذَا متجه جدا إذا كان العزير غَيْرَ نَبِيٍّ كَمَا قَالَهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رباح والحسن البصري وفيما رواه إسحاق ابن بِشْرٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَمُقَاتِلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ
    قَالَ كان في الفترة تسعة أشياء نَصَّرَ وَجَنَّةُ صَنْعَاءَ وَجَنَّةُ سَبَأٍ وَأَصْحَابُ الْأُخْدُودِ وَأَمْرُ حَاصُورَا [1] وَأَصْحَابُ الْكَهْفِ وَأَصْحَابُ الْفِيلِ وَمَدِينَةُ أَنْطَاكِيَةَ وَأَمْرُ تُبَّعٍ. وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ أَنْبَأَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ أَمْرُ عُزَيْرٍ وَبُخْتُ نَصَّرَ فِي الْفَتْرَةِ. وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ لَأَنَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وبينه نبي) . وقال وهب ابن مُنَبِّهٍ كَانَ فِيمَا بَيْنَ سُلَيْمَانَ وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ. وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ عُزَيْرًا كَانَ فِي زَمَنِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ يَعْنِي لِمَا كَانَ مِنْ سُؤَالِهِ عَنِ الْقَدَرِ وَأَنَّهُ انْصَرَفَ وَهُوَ يَقُولُ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ مِنْ ذُلِّ سَاعَةٍ وَفِي مَعْنَى قَوْلِ عُزَيْرٍ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ مِنْ ذُلِّ سَاعَةٍ قَوْلُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ

    قَدْ يَصْبِرُ الْحُرُّ عَلَى السَّيْفِ ... وَيَأْنَفُ الصَّبْرَ عَلَى الْحَيْفِ

    وَيُؤْثِرُ الْمَوْتَ عَلَى حَالَةٍ ... يَعْجَزُ فِيهَا عَنْ قِرَى الضَّيْفِ

    فَأَمَّا مَا رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَنَوْفٍ الْبِكَالِيِّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الْقَدَرِ فَمُحِيَ اسْمُهُ مِنْ ذِكْرِ الْأَنْبِيَاءِ فَهُوَ مُنْكَرٌ وَفِي صِحَّتِهِ نَظَرٌ وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَنِ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِوَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ قَالَ عُزَيْرٌ فِيمَا يُنَاجِي رَبَّهُ (يَا رَبِّ تَخْلُقُ خَلْقًا فَتُضِلُّ مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ) فَقِيلَ لَهُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا فَعَادَ فقيل له لتعرض عَنْ هَذَا أَوْ لَأَمْحُوَنَّ اسْمَكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِنِّي لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وهذا لا يَقْتَضِي وُقُوعَ مَا تُوُعِّدَ عَلَيْهِ لَوْ عَادَ فما محيا اسْمُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ رَوَى الْجَمَاعَةُ سِوَى التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عن سعيد وابى سلمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعَيْبٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ فَأَوْحَى اللَّهُ اليه مهلا نَمْلَةً وَاحِدَةً. فَرَوَى إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ عُزَيْرٌ. وَكَذَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ عُزَيْرٌ فاللَّه اعلم. ))

    و حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي اشار اليه ابن كثير رحمه الله صحيح و لكنه لا يذكر اسم عزير و التصريح باسمه قد روي موقوفا على مجاهد رحمه الله الا انه لا يصح و ذلك لعنعنة ابن جريج
    . نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الطبقة الخامسة الجزء السادس :
    ((وروى الأثرم ، عن أحمد بن حنبل قال : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان وأخبرت ، جاء بمناكير . وإذا قال : أخبرني وسمعت ، فحسبك به . وروى الميموني عن أحمد : إذا قال ابن جريج : " قال " فاحذره . وإذا قال : " سمعت أو سألت " ، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء . كان من أوعية العلم .
    ى عثمان بن سعيد ، عن ابن معين ، قال : ابن جريج ليس بشيء في الزهري . وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل قال : روى ابن جريج عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام ، وكان صاحب علم . وقال جعفر بن عبد الواحد ، عن يحيى بن سعيد قال :كان ابن جريج صدوقا . فإذا قال : " حدثني " فهو سماع ، وإذا قال : " أنبأنا ، أو : أخبرني " فهو قراءة ، وإذا قال : " قال " فهو شبه الريح .
    قلت : الرجل في نفسه ثقة ، حافظ ، لكنه يدلس بلفظة " عن " و " قال " وقد كان صاحب تعبد وتهجد وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ . وقد أخطأ من زعم أنه جاوز المائة ، بل ما جاوز الثمانين ، وقد كان شابا في أيام ملازمته لعطاء . ))
    وهذا جزء مما ذكرته للمنصر

    2. مارس المنصر اسلوب الفذلكة و الضحك على المتابعين اذ استشهد بحديث ما ادري اتبع لعين هو أم لا وما أدري أعزير نبي هو أم لا مع العلم انني انا من استشهدت بهذا الحديث للرد عليه لما حاول ايهام ان عزير هو نبي عندنا في الاسلام بشكل قاطع وهذا من التمويه اذ ياخذ ما اوردته و ينسبه لنفسه و كانه اتى بالجديد !!!.

    و هنا نص كلامي
    اقتباس
    ثانيا : لا يوجد دليل على ان عزير هو نبي عندنا في الاسلام
    فلا يثبت حديثا واحدا صحيحا في نبوته و الثابت فقط هو الحديث الاتي الذي ر روي في سنن ابي داود
    [4674] حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري المعنى قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري أتبع لعين هو أم لاوما أدري أعزير نبي هو أم لا
    3. استشهد بعد ذلك برواية ضعيفة عن ابن عباس رضي الله عنه و بتفسير الكلبي فان كان استشهاده بهذين النصين لاثبات ان الاسلام ينفي انقطاع التوراة زمن بختنصر (نبوخذ نصر) فهذا باطل من وجهين :
    الوجه الاول : ان رواية ابن عباس رضي الله عنه لا تصح عنه و الكلبي بذاته مردود .
    فاسناد رواية ابن عباس رضي الله عنه من اضعف الاسانيد في تفسير الطبري
    يقول الشيخ احمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري الجزء الاول سورة البقرة الاية 7:
    (((1) الخبر 305- هذا الإسناد من أكثر الأسانيد دورانًا في تفسير الطبري، وقد مضى أول مرة 118، ولم أكن قد اهتديت إلى شرحه. وهو إسناد مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة، إن صح هذا التعبير! وهو معروف عند العلماء بـ "تفسير العوفي"، لأن التابعي -في أعلاه- الذي يرويه عن ابن عباس، هو"عطية العوفي"، كما سنذكر. قال السيوطي في الإتقان 2: 224: "وطريق العوفي عن ابن عباس، أخرج منها ابن جرير، وابن أبي حاتم، كثيرًا. والعوفي ضعيف، ليس بواه، وربما حسن له الترمذي". وسنشرحه هنا مفصلا، إن شاء الله:.....
    أبوه"سعد بن محمد بن الحسن العوفي": ضعيف جدًّا، سئل عنه الإمام أحمد، فقال: "ذاك جهمي"، ثم لم يره موضعًا للرواية ولو لم يكن، فقال: "لو لم يكن هذا أيضًا لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعًا لذاك". وترجمته عند الخطيب 9: 136 - 127، ولسان الميزان 3: 18 - 19.
    عن عمه: أي عم سعد، وهو"الحسين بن الحسن بن عطية العوفي". كان على قضاء بغداد، قال ابن معين: "كان ضعيفًا في القضاء. ضعيفًا في الحديث". وقال ابن سعد في الطبقات: "وقد سمع سماعًا كثيرًا، وكان ضعيفًا في الحديث". وضعفه أيضًا أبو حاتم والنسائي. وقال ابن حبان في المجروحين: "منكر الحديث. . ولا يجوز الاحتجاج بخبره". وكان طويل اللحية جدا، روى الخطيب من أخبارها طرائف، مات سنة 201. مترجم في الطبقات 7/2/ 74، والجرح والتعديل 1/2/ 48، وكتاب المجروحين لابن حبان، رقم 228 ص 167، وتاريخ بغداد 8: 29 - 32، ولسان الميزان 2: 278.
    عن أبيه: وهو"الحسن بن عطية بن سعد العوفي"، وهو ضعيف أيضًا، قال البخاري في الكبير: "ليس بذاك"، وقال أبو حاتم: " ضعيف الحديث". وقال ابن حبان: "يروى عن أبيه، روى عنه ابنه محمد بن الحسن، منكر الحديث، فلا أدري: البلية في أحاديثه منه، أو من أبيه، أو منهما معًا؟ لأن أباه ليس بشيء في الحديث، وأكثر روايته عن أبيه، فمن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه". مترجم في التاريخ الكبير 1/2/ 299، وابن أبي حاتم 1/2/ 26، والمجروحين لابن حبان، رقم 210 ص 158، والتهذيب.
    عن جده: وهو"عطية بن سعد بن جنادة العوفي"، وهو ضعيف أيضًا، ولكنه مختلف فيه، فقال ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة. ومن الناس من لا يحتج به"، وقال أحمد: "هو ضعيف الحديث. بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير. وكان الثوري وهشيم يضعفان حديث عطية". قال: صالح". وقد رجحنا ضعفه في شرح حديث المسند: 3010، وشرح حديث الترمذي: 551، وإنما حسن الترمذي ذاك الحديث لمتابعات، ليس من أجل عطية. وقد ضعفه النسائي أيضًا في الضعفاء: 24. وضعفه ابن حبان جدًّا، في كتاب المجروحين، قال: ". . فلا يحل كتبة حديثه إلا على وجه التعجب"، الورقة: 178. وانظر أيضًا: ابن سعد 6: 212 - 213 والكبير البخاري 4/1/ 8 - 9. والصغير 126. وابن أبي حاتم 3/1/ 382 - 383. والتهذيب.))

    و اما الكلبي فاجمع اهل العلم على ضعفه و كذبه ن
    قرا من كتاب المجروحين لابن حبان باب الميم
    ((خبرنا عبد الملك بن محمد ، قَالَ : حدثنا عمر بن شبه ، قَالَ : حدثنا أبو عاصم ، قَالَ لي سفيان الثوري ، قَالَ : قَالَ لي الكلبي ما سمعته مني عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، فهو كذب.
    أخبرنا الثقفي ، قَالَ : سمعت عباس بن محمد ، قَالَ : سمعت يحيى بن معين ، يقول : " الكلبي ليس بشيء ".
    أخبرنا عبد الملك بن محمد ، قَالَ : حدثنا علي بن المديني ، قَالَ : يحيى بن سعيد القطان ، عن سفيان ، قَالَ : قَالَ لي الكلبي : قَالَ لي أبو صالح : كل ما حدثتك فهو كذب.
    قَالَ أبو حاتم : الكلبي هذا مذهبه في الدين ، ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه.
    يروي عن أبي صالح ، عن ابن عباس التفسير ، وأبو صالح لم ير ابن عباس ، ولا سمع منه شيئا ، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف ، فجعل لما احتيج إليه تخرج له الأرض أفلاذ كبدها.
    لا يحل ذكره في الكتب ، فكيف الاحتجاج به.))

    الوجه الثاني : هو ما ذكرته هنا :

    اقتباس
    و حاصل الامر انه طالما لم ينقل الينا اثرا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم او اجماعا قاطعا في اسم النبي فلا حجة لمن يحاول الزامنا بانه عزير .
    نقرا من المدخل في سنن البيهقي رحمه الله :
    (( 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سَفَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ مِنْ قَوْلِهِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
    31 - وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ))
    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    25-04-2024
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي

    4. عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ليست مشكلة في حد ذاتها فالنبي عليه الصلاة و السلام لا يعلم من معارف اهل الكتاب و مصادرهم الا ما اوحاه الله له وهذه من ادلة نبوته اذ كيف لعربي امي - لم يخالط اليهود والنصارى و تربى في بيئة وثنية لا يوجد فيها يهودي و لا يوجد فيها الا بعض العبيد النصارى و نصراني واحد تنصر من فترة وجيزة - ان ياتي بمعارف اهل الكتاب .

    قال تعالى ((وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) )

    قال تعالى (( قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16))))

    وقال تعالى ((تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49))

    وقال تعالى ((ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۖ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102))

    وقال تعالى (( ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44))

    و عندكم نوح و ابراهيم و اسحاق و يعقوب و يوسف لم يعلموا ان اسم الله هو يهوه بل ان اول من علم هذا هو موسى عليه الصلاة و السلام كما ورد في سفر الخروج الاصحاح الثالث .
    نقرا من دائرة المعارف الكتابية الجزء الاول حرف الالف الصفحة 377:
    (( و من اليسير التعرف على بعض مراحل التطور دون الدخول الى مجال الدراسات النقدية المطولة. و لا جدال في ان عصر الخروج - الذي يدور حول شخصية موسى- شهرد مرحلة جديدة و هامة في تطور العقيدة العبرانية . و نعرف من اقدم الاسفار ان الله اعلن نفسه لاسرائيل لاول مرة بالاسم الشخصي ((يهوه ادوناي)) اي (( الرب السيد)) و هكذا اصبح يهوه هو المخلص الذي خلصهم من ارض مصر ..... ))

    وو نقرا من الصفحة 380 :
    (((3. يهوه : و هذا هو اسم العلم الشخصي لاله اسرائيل كما كان كموش اله مؤاب و داجون ال اله الفلسطينيين. و لا نعرف المعنى الاصلي و لا مصدر اشتقاق الكلمة . و تظهر النظريات الحديثة المتنوعة انه من ناحية تاريخ اللفظ و اصله فانه من الممكن وجود جملة اشتقاقات و لكن لا المعاني المرتبطة باي منها هي دخيلة على الكلمة و مفروضة عليها فهي لا تضيف لمعرفتنا شيئا ))

    و نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( يهوه: وهو اسم من أسماء الله (خر 17: 15).
    وهذا الاسم يحفظ الدين من خطرين. الأول من جعل الله فكرة أو تصورا. والثاني من جعله وجودا يتلاشى فيه كل ما في الوجود. فالاسم يجعل الله إلها معينا معلنا يستطيع الإنسان أن يدعوه بألفاظ وتعابير واضحة.
    ولفظة يهوه هي فعل المضارع من هيه أو هوه كما كان في الأصل، ومعناه كان، أو حدث، أو وجد وبعبارة أخرى هو الذي كان، والذي أعلن ذاته وصفاته (خر 3: 13 - 15).
    وتستعمل لفظة يهوه مختصرة في المقطع الأول من أسماء العلم كيشوع. وكذلك في المقطع كإشعياء وحزقيا وغيرهما ومنذ عهد الله مع موسى على جبل حوريب يطلق عليه يهوه خر 6: 3. " هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم... أرسلني إليكم ". (خر 3:
    15). " قل لبني إسرائيل أنا الرب (يهوه)، وأنا أخرجكم (خر 6: 6) ".
    أن اسم يهوه ليثبت بجلاء وجلال وجود الله " أهيه الذي اهيه ". (خر 3: 14). ولكن ليس بمعنى أنه ساكن، أو مستقر في ذاته، بل بمعنى أنه يعمل ويؤثر فالله موجود ليعمل ويؤثر، ليعلن ذاته، وينفذ إرادته، ويرشد شعبه، كما أرشد الآباء في أيام القدم (مز 105 و 106). فاسم يهوه والحالة هذه مدلول لمشيئة الله، وعمله وأمانته نحو شعبه.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...QkpyOuGGL84Yqk

    ثم اطنب بالكلام عن عزرا و عن الكهنة ليثبت صلاح عزرا و هذا لا يثبت لا من قريب و لا من بعيد ما ذكرناه و كلامه عن الكهنة لا يجدي لانه سبق ان ذكرت قي موضوعي السابق ان الكهنة حملة التوراة هم انفسهم اضاعوا او ضاع منهم سفر الشريعة !!!

    اقتباس
    نقرا من سفر الملوك الثاني الاصحاح 22
    3 وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلاً:
    4 «اصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ،
    5 فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ، وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ:
    6 لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ، وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ».
    7 إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ.
    8 فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ.
    9 وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: «قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ».
    10 وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ قَائِلاً: «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا». وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ.
    11 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ

    هذا الوضع مزري جدا !!! لانه يعني ان الجهل بالتوراة وصل الى درجة عالية حيث يضيع سفرا بالكامل و لا يعرف احد انه ضائع حتى يجيدونه هكذا ملقا بكل اهمال في الهيكل !!!
    نقرا من تفسير انطونيوس فكري لسفر الملوك الثاني الاصحاح 22:

    (( سفر الشريعة =أى سفر التثنية أو أسفار موسى الخمسة. وكانت نسخ الشريعة قليلة جداً. وفى زمان الملوك الأشرار أهملوها ولم يسأل أحد عنها.
    وغالباً مع عدم وجود سفر للشريعة قبل أن يكتشفوه كان الجميع يتبع تعليمات الكهنة. ومع كل هذه الظروف خرج ملك صالح كيوشيا وهذا قطعاً عمل من أعمال نعمة الله. ولنلاحظ انهم حين وجدوه قرأوه ولم يحتفظوا به كبركة بل قرأوا فإستفادوا وهذا تاثير الكتاب المقدس واهميته أن نلهج فى شريعة الله فكلمة الله حية وفعالة….عب 12:4. وفى الآية(9) قد أفرغ عبيد له الفضة = أى افرغوا الصندوق (9:12) الذى كانت الفضة توضع فيه وفى 10 نرى الجهل المتفشى !! أعطانى حلقياً الكاهن سفراً = أى كتاباً ولم يقل سفر الشريعة فهو لا يعرف ما هو هذا الكتاب.
    مزق ثيابه = هو صدق كلام التهديد المخيف (تث 28، لا 26) وهو شعر بخطاياه وخطايا الشعب بإهمالهم سفر الشريعة. إذهبوا إسألوا لأجلى = أى أبحثوا عن نبى وإسألوه ماذا نفعل ليرفع الله غضبه عنا. ))
    يقول المنصر اخيرا
    اقتباس

    واما عن هذا القول الذي ذكره المشكك ( و نضرب مثالا على وقوع احد هذه الاحتمالات من قبل عزرا او كتبة العهد القديم : الية تاليف سفري اخبار الايام و استخدام التخمين الاجتهادي فيها من قبل عزرا ان صح انه مؤلفهما . تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن : (( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44. The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best. His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text. If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text ))

    يقول القس منيس عبد النور : ذكر في أصحاح 8 أن أبا جبعون سكن في جبعون واسم امرأته معكة، وفي أصحاح 9 ذكر أن أبا جبعون هو يعوئيل. ففي الأول عبر عنه باللقب والاسم، وهو معهود في كل لغة. ورد «تاريع» وفي الآخر «تحريع«، و»تهوعدة» وفي المكان الآخر «يعرة«، وورد «بنعة» وفي المكان الأخر «ينعا». ويوجد خلاف في هذه الأسماء، سببه إطلاق أكثر من اسم على الشخص الواحد. كما أن الفرق بين هذه الأسماء طفيف فكلمة «تاريع» قريبة من «تحريع»، و»بنعة» قريبة من «ينعا» و»تهوعدة ويغرة» متقاربتان، والخلاف بينها كالخلاف بين إبراهيم وإبراهام (راجع تعليقنا على صموئيل ۸) [45]

    ويقول مايكل أ. فيشبين عالم أمريكي في الأدب اليهودي والحاخامي : تكرار (مع اختلافات) لجزء من أنساب بنيامين ؛ إنه هنا يعمل على تقديم الملك شاول ، وهو بنيامين. الثمن الذي كان على أخبار الأيام أن يدفعه من أجل تعزيز وضعين مختلفين: أراد المؤرخ أن يُظهر أن داود قد أوفى بوعده لشاول وأهل بيته فيما يتعلق باستمرار رفاهية أحفاد شاول (صموئيل الأول 20.15 ؛ 24.22-23)[46]

    هؤلاء سكنوا في اورشليم - سكان اورشليم العاديون والمعلنون هم يهوذا ، بنيامين ، ولاويون. ولكن في الوقت المشار إليه هنا ، استقر رؤساء أو رؤساء العائلات الرئيسية المذكورة (١ اخ ٨: ١٤-٢٧) في المدينة بعد عودتهم من السبي [47]

    فيما يلي قائمة أكبر بقبيلة بنيامين. قد نفترض أن العديد من الأشياء في سلاسل الأنساب هذه ، والتي تبدو لنا صعبة ومفاجئة ومربكة ، كانت واضحة وسهلة في ذلك الوقت ، واستجابت تمامًا للنية التي نُشرت من أجلها. في ذلك الوقت ، كانت هناك العديد من الدول العظيمة والقوية على الأرض ، والعديد من الرجال اللامعين ، الذين أصبحت أسماؤهم الآن منسية بالكامل ؛ بينما أسماء جموع إسرائيل الله محفوظة هنا في ذكرى أبدية. ذكرى العادل مباركة [48]

    اقول : مع ان منيس عبد النور لم ياتي بدليل على دعوى اجتماع اسمين للشخص الواحد و مع ان مايكيل فيشبين قال كلاما مرسلا لا دليل عليه اذ كيف علم و ما دليله انها كانت سهلة في ذلك الوقت ؟؟؟ الا انه حتى و ان قلنا بالتاويل الذي ذهب اليه منيس عبد النور فانه لا يمنع من كون عزرا استعان بمصدرين او اكثر كلا منهما كان له قائمة لنفس الاشخاص و لكن باسماء مختلفة و من تلك المصادر الموثوق بها ( فرضا ) و التي لا نجدها كلها في العهد القديم فهذا التاويل لا يدفع ابدا ما قلناه بل يمكن الجمع بينهما !!

    نقرا من المدخل الى الكتاب المقدس لحبيب سعيد الصفحة 117
    ((و كاتب سفر الايام نقل عن سفر الملوك مباشرة في مواضع كثيرة بعد ان ادخل بعض التغييرات و الاضافات و ذلك لمعرفة الناس لله كانت قة تطورت و تكاملت وراى الكاتب في بعض مواضع سفر الملوك بيانات لا تتسق و ما عرفه الناس من طبيعة الله في ايامه. ويبدو لنا انه كان لديه مصادر اخرى موثوق بها لم يستعملها كاتب سفر الملوك. فهناك مثلا قوائم طويلة باسماء كثيرين و لا يعقل ان يكون قد ابتكرها. و احيانا نلتقي بحوادث ووقائع لم يدونها سفر الملوك - مثل الحرب التي اباد بها يهوشافاط بني عمون ( الايام الثاني 20: 1-30) على ان اكثر المواد التي اضيفت اقترنت ببيت الله و الكهنة و العبادة))

    نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 728 - 731 :
    (( لم يحرر الكاتب في الواقع رواية استوحاها من معرفته لتاريخ شعبه القديم بل نقل عددا من الوثائق التي بين يديه و صنفها في ترتيب يوافق ما يهدف اليه مؤلفه و نقحها استنادا الى وثائق اخرى اطلع عليها او بحسب نظرته الى التاريخ و معناه وقد اهتم بذكر مراجعه - و هذا امر نادر في ايامه - و اطلعنا على اخبار ثمينة و ان كانت غير كاملة ويعسر احيانا توضيحها ...
    و لكننا نستطيع ان نتحقق من وجود ثلاث مجموعات من الوثائق استعملها المؤرخ : اولها اسفار صموئيل و الملوك و قد نقل عنها روايات كاملة، ثم وثيقة تاريخية اخرى فقدت كانت تحتوي عناصر استعملها المؤرخ لاكمال الاسفار السابقة ( لعل هذه الوثيقة هي المدلول عليها بلفظ مدراش او تفسير سفر الملوك ) و اخيرا مجموعة وثائق تحتوي تقاليد نبوية مختلفة ذكرها المؤرخ بطريقة غير واضحة و تصدر اما عن اسفار صموئيل و الملوك (تقاليد عن صموئيل ) و اما عن كتب الانبياء (اشعيا) و اما عن مراجع اخرى لا نعرفها اليوم . .....
    و اخيرا فان اسلوبه في التاليف يتضمن عملا يراد به اكمال ما ورد في المراجع الرئيسية من اخبار اي في اسفار صموئيل و الملوك. و استعمل المؤرخ وثائق اخرى و تقاليد خطية و ربما شفهية ايضا، في بعض مظاهر تاريخ الشعب ، فاتى بتفاصيل مكملة لا ترد في اسفار القانون العبري و هي لذلك ثمينة جدا لنعرف هذا التاريخ على وجه افضل . و ان كانت بعض فقرات نصه تعبر عن افكاره الشخصية و تصوره للاشياء فليس الامر على هذا النحو بالنظر الى عدد كبير من التفاصيل التي لا يمكن ان تكون من عمل مخيلته بل قد عثر عليها في مراجع لا نعرفها الان . )).

    يدل على ذلك :نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 9 :
    29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ

    ​هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 02-08-2022 الساعة 01:50 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-07-2022, 07:38 AM
  2. البرهان الوجيز في تحريف العهد القديم
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2021, 10:13 PM
  3. الجزء الثانى من سلسلة اثبات تحريف العهد القديم تناقض الكتاب
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2010, 07:21 PM
  4. سلسلة اثبات تحريف العهد القديم (الجزء الاول نتاقض الترجمات) مدعم بالصور
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2010, 03:04 PM
  5. اريد ادلة على تحريف العهد القديم
    بواسطة خالد الكعبي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 12:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم

المنهاج المبين في اثبات تحريف العهد القديم