الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج احد المنصرين ليرد على احد الاخوة في موضوع تحريف العهد القديم ، وقد شد انتباهي ان هذا المنصر تطرق لبعض من نقاطي الخاصة بموضوعي هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...E1%DE%CF%ED%E3

    لذلك قررت ان ارد عليه ما كتبه و لذا سيكون ردي مكون من اقتباس له ثم تعقيبي عليه .

    نبدا بحول الله وقوته :

    يقول
    اقتباس
    أولا: الموسوعة اليهودية أحيلت المصدر إلى التلمود وهذا مالم تذكره أنت وتجاهلته وإليك  were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi Ḥiyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi Ḥiyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi Ḥiyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ) هنا تقول يضيع ويعاد تشكيل نورة وتضيع ويعاد تشكيلها وبكلضيعة كما سأبين لك كانت تحدث اضافات متعمده أو نقوصات
    يقول الاقتباس الذي هو اتى به : تم نسيانه من الشعب اليهودي في أرض إسرائيل ، وصعد عزرا من بلاد بابل وأعاد تأسيس القوانين المنسية. تم نسيان أجزاء من التوراة مرة أخرى في أرض إسرائيل ، وصعد هليل البابلي وأعاد إنشاء الأقسام المنسية. عندما تم نسيان أجزاء من التوراة مرة أخرى في أرض إسرائيل ، صعد الحاخام يحي وأبناؤه وأعادوا إنشاء الأقسام المنسية

    وانا بالفعل في قلب المقال قولت الاتي

    وهل هذا الكلام مشكلة ؟ في الحقيقة لا , عُرف عزرا (أواخر القرن الخامس وأوائل القرن الرابع قبل الميلاد) بإحيائه لشريعة موسى في فترة ما بعد السبي اعتبر العقادية اليهودية عزرا بشرف عظيم. لم يكن مجرد كاهن بل رئيس كهنة وموسى ثان. كان يحظى بالاحترام بشكل خاص لاستعادته شريعة موسى ، التي تم نسيانها ، ولإقامة القراءة العامة المنتظمة للناموس. كما يُنسب إليه إنشاء مدارس لدراسة القانون. لم يكن القانون الذي جلبه عزرا للشعب هو شريعة موسى المكتوبة فحسب ، بل تضمن أيضًا القانون غير المكتوب. بالإضافة إلى ذلك ، يُنسب إليه أيضًا كتابة أجزاء من أخبار الأيام [1]أما تاريخ عزرا فيجده القارئ في سفر عزرا. وجزء من أخباره موجود في سفر نحميا. وهذا هو التسلسل التاريخي لقصة حياته في سفري عزرا ونحميا: (عزرا 7: 1-8: 36، ثم نحميا 7: 73-8: 18، ثم عزرا 9: 1-10: 44، ثم نحميا 9: 1-5) [2]
    وحتى عزرا اسلاميا كان له شأن : عزير " رجل صالح من بني إسرائيل ، لم يثبت أنه نبي ، وإن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل، كما قال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (2/389) . وقد روى أبو داود (4674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَأَمْ لَا ؟ ) . وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" . قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : " وهذا قاله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلم عن حاله- يعني : تبّع - وقد جاء ما يدل على أنه قد أسلم فلا يكون لعيناً، وأما عزير: فلم يأتشيء يدل على أنه نبي " . انتهى من " شرح سنن أبي داود" (26 /468) بترقيم الشاملة . ولا حرج أن يقال عنه : " عليه السلام " ، حيث كان رجلا صالحا ، ذكرت قصته في كتاب الله ، وقد عده كثير من أهل العلم من أنبياء اللهعليهم السلام . قال الله تعالى :( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّبَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِوَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة/ 259 . والمشهور أن هذا الرجل هو العزير ، حَكَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَالسُّدِّيِّ وَسُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَة ، قال ابنكثير : " وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الْمَشْهُورُ " . انتهى من "تفسير ابن كثير" (1/ 687) . وينظر في ذكر الخلاف في ذلك : " زاد المسير" لابن الجوزي (1/ 233) [3]

    عزرا هو نبي وكاهن أعاد مرة الأخرى التعاليم اليهودي ومسيحيا ويهوديا وحتى إسلاميا لا يوجد ما يشكك في صدق هذا الشخص
    اقول نلاحظ عدة امور :

    اولا : ان المنصر اقر بان التوراة و اجزاءا منها فقدت و ها انا اضع الاقتباس من التلمود ليظهر للقارئ الكريم
    تلمود Sukkah 20 a:
    (( The Gemara notes: And Reish Lakish follows his line of reasoning stated elsewhere, as Reish Lakish said: I am the atonement for Rabbi Ḥiyya and his sons, as initially, when some of the Torah laws were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi Ḥiyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi Ḥiyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi Ḥiyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ))
    https://www.sefaria.org/Sukkah.20a?lang=en

    وهذا ان دل انما يدل على عدم تواتر التوراة بين شعب بني اسرائيل و انحصارها على قلة قليلة .

    ثانيا : لا يوجد دليل على ان عزير هو نبي عندنا في الاسلام .
    فلا يثبت حديثا واحدا صحيحا في نبوته و الثابت فقط هو الحديث الاتي الذي ر روي في سنن ابي داود
    [4674] حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري المعنى قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري أتبع لعين هو أم لا وما أدري أعزير نبي هو أم لا.

    وقول عبد المحسن العباد الذي نقله المنصر كاف واف لاثبات الخلاف و لكن مع ذلك نرجع الى ما نقاه عن ابن كثير رحمه الله لنرى ان هناك من اهل العلم من انكروا نبوته على عكس وهب بن منبه الذي مال اليها .
    نقرا من البداية و النهاية لابن كثير رحمه الله الجزء الثاني باب ذكر جماعة من انبياء بين اسرائيل عليهم السلام :
    (( لْمَشْهُورُ أَنَّ عُزَيْرًا نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ كَانَ فِيمَا بَيْنَ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَبَيْنَ زَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَأَنَّهُ لَمَّا لَمْ يَبْقَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ يَحْفَظُ التَّوْرَاةَ أَلْهَمَهُ اللَّهُ حِفْظَهَا فَسَرَدَهَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ أَمَرَ اللَّهُ مَلَكًا فَنَزَلَ بِمِغْرَفَةٍ مِنْ نُورٍ فَقَذَفَهَا فِي عُزَيْرٍ فَنَسَخَ التَّوْرَاةَ حَرْفًا بِحَرْفٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا. وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ الله 9: 30 لِمَ قَالُوا ذَلِكَ فَذَكَرُ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ مَا كَانَ مِنْ كَتْبِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ التَّوْرَاةَ مِنْ حِفْظِهِ وَقَوْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَسْتَطِعْ مُوسَى أَنْ يَأْتِيَنَا بِالتَّوْرَاةِ إِلَّا فِي كِتَابٍ وَإِنَّ عُزَيْرًا قَدْ جَاءَنَا بِهَا مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ فَرَمَاهُ طَوَائِفُ مِنْهُمْ وَقَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. وَلِهَذَا يَقُولُ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِنَّ تَوَاتُرَ التَّوْرَاةِ انْقَطَعَ فِي زَمَنِ الْعُزَيْرِ. وَهَذَا متجه جدا إذا كان العزير غَيْرَ نَبِيٍّ كَمَا قَالَهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رباح والحسن البصري وفيما رواه إسحاق ابن بِشْرٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَمُقَاتِلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ كان في الفترة تسعة أشياء نَصَّرَ وَجَنَّةُ صَنْعَاءَ وَجَنَّةُ سَبَأٍ وَأَصْحَابُ الْأُخْدُودِ وَأَمْرُ حَاصُورَا [1] وَأَصْحَابُ الْكَهْفِ وَأَصْحَابُ الْفِيلِ وَمَدِينَةُ أَنْطَاكِيَةَ وَأَمْرُ تُبَّعٍ. وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ أَنْبَأَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ أَمْرُ عُزَيْرٍ وَبُخْتُ نَصَّرَ فِي الْفَتْرَةِ. وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ لَأَنَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وبينه نبي) . وقال وهب ابن مُنَبِّهٍ كَانَ فِيمَا بَيْنَ سُلَيْمَانَ وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ. وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ عُزَيْرًا كَانَ فِي زَمَنِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ يَعْنِي لِمَا كَانَ مِنْ سُؤَالِهِ عَنِ الْقَدَرِ وَأَنَّهُ انْصَرَفَ وَهُوَ يَقُولُ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ مِنْ ذُلِّ سَاعَةٍ وَفِي مَعْنَى قَوْلِ عُزَيْرٍ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ مِنْ ذُلِّ سَاعَةٍ قَوْلُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ

    قَدْ يَصْبِرُ الْحُرُّ عَلَى السَّيْفِ ... وَيَأْنَفُ الصَّبْرَ عَلَى الْحَيْفِ

    وَيُؤْثِرُ الْمَوْتَ عَلَى حَالَةٍ ... يَعْجَزُ فِيهَا عَنْ قِرَى الضَّيْفِ

    فَأَمَّا مَا رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَنَوْفٍ الْبِكَالِيِّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الْقَدَرِ فَمُحِيَ اسْمُهُ مِنْ ذِكْرِ الْأَنْبِيَاءِ فَهُوَ مُنْكَرٌ وَفِي صِحَّتِهِ نَظَرٌ وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَنِ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ قَالَ عُزَيْرٌ فِيمَا يُنَاجِي رَبَّهُ (يَا رَبِّ تَخْلُقُ خَلْقًا فَتُضِلُّ مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ) فَقِيلَ لَهُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا فَعَادَ فقيل له لتعرض عَنْ هَذَا أَوْ لَأَمْحُوَنَّ اسْمَكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِنِّي لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وهذا لا يَقْتَضِي وُقُوعَ مَا تُوُعِّدَ عَلَيْهِ لَوْ عَادَ فما محيا اسْمُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    وَقَدْ رَوَى الْجَمَاعَةُ سِوَى التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عن سعيد وابى سلمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعَيْبٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ فَأَوْحَى اللَّهُ اليه مهلا نَمْلَةً وَاحِدَةً. فَرَوَى إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ عُزَيْرٌ. وَكَذَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ عُزَيْرٌ فاللَّه اعلم. ))

    و حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي اشار اليه ابن كثير رحمه الله صحيح و لكنه لا يذكر اسم عزير و التصريح باسمه قد روي موقوفا على مجاهد رحمه الله الا انه لا يصح و ذلك لعنعنة ابن جريج . نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الطبقة الخامسة الجزء السادس :
    ((وروى الأثرم ، عن أحمد بن حنبل قال : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان وأخبرت ، جاء بمناكير . وإذا قال : أخبرني وسمعت ، فحسبك به . وروى الميموني عن أحمد : إذا قال ابن جريج : " قال " فاحذره . وإذا قال : " سمعت أو سألت " ، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء . كان من أوعية العلم .
    ى عثمان بن سعيد ، عن ابن معين ، قال : ابن جريج ليس بشيء في الزهري . وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل قال : روى ابن جريج عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام ، وكان صاحب علم . وقال جعفر بن عبد الواحد ، عن يحيى بن سعيد قال : كان ابن جريج صدوقا . فإذا قال : " حدثني " فهو سماع ، وإذا قال : " أنبأنا ، أو : أخبرني " فهو قراءة ، وإذا قال : " قال " فهو شبه الريح .
    قلت : الرجل في نفسه ثقة ، حافظ ، لكنه يدلس بلفظة " عن " و " قال " وقد كان صاحب تعبد وتهجد وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ . وقد أخطأ من زعم أنه جاوز المائة ، بل ما جاوز الثمانين ، وقد كان شابا في أيام ملازمته لعطاء . ))

    وقد ذكره ابن حجر رحمه الله في كتابه طبقات المدلسين الجزء الاول في المرتبة الثالثة :
    (( (83) ع عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح ))

    وقد نقل ابن حجر رحمه الله الاختلاف بين السلف في تسمية ذلك النبي .
    حيث قال في فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزد السادس باب قوله تعالى ((وبث فيها من كل دابة ))
    (( [3319] قَوْلُهُ نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قِيلَ هُوَ الْعُزَيْرُ وَرَوَى الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ فِي النَّوَادِرِ أَنَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبِذَلِكَ جَزَمَ الْكَلَابَاذِيُّ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ وَالْقُرْطُبِيُّ فِي التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ فَلَدَغَتْهُ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ قَرَصَتْهُ وَلَيْسَ هُوَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ فَإِنَّ ذَاكَ مَعْنَاهُ الْإِحْرَاقُ قَوْلُهُ فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا بَعْدَهَا زَايٌ أَيْ مَتَاعِهِ قَوْلُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِبَيْتِهَا فَأُحْرِقَ أَيْ بَيْتَ النَّمْلِ ))

    و حاصل الامر انه طالما لم ينقل الينا اثرا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم او اجماعا قاطعا في اسم النبي فلا حجة لمن يحاول الزامنا بانه عزير .
    نقرا من المدخل في سنن البيهقي رحمه الله :
    (( 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سَفَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ مِنْ قَوْلِهِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
    31 - وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ))

    والعجيب ان المنصر في بادئ كلامه اقر بهذا ثم نكص بعد اقتباسه للنص و قال "عزرا هو نبي و كاهن " !!!!

    ثالثا : لا يوجد عند المنصر اي دليل عنده بان عزير نبي او انه اعاد جمع التوراة عن طريق الوحي .
    و على ذلك فان التوراة هنا تكون راجعة الى اجتهاد شخص واحد بعد ضياعها و انقطاعها و الاشكال الحقيقي هنا هو :
    اذا كانت التوراة قد ضاعت او حتى نحسن الظن ان اجزاءا منها قد ضاعت من بني اسرائيل فمن اين اخذ عزير تلك الاجزاء و عمن من ان كان البقية حسب الممفهوم من سياق التلمود لم يعرفوا هذه الاجزاء ؟ .


    وقد صدق شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح الجزء الثالث :
    (([فَصْلٌ: الرَّدُّ عَلَى قَوْلِهِمْ إِنَّ التَّوْرَاةَ أُخِذَتْ عَنِ الْعُزَيْرِ وَهُوَ نَبِيٌّ مَعْصُومٌ]وَأَمَّا التَّوْرَاةُ فَمِنَ الْمَعْلُومِ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خُرِّبَ الْخَرَابَ الْأَوَّلَ وَجَلَا أَهْلُهُ مِنْهُ وَسُبُوا وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مِنَ التَّوْرَاةِ نُسَخٌ كَثِيرَةٌ ظَاهِرَةٌ، بَلْ إِنَّمَا أُخِذَتْ عَنْ نَفَرٍ قَلِيلٍ.
    كَمَا يَقُولُونَ إِنَّ عُزَيْرًا أَمْلَاهَا وَأَنَّهُمْ وَجَدُوا نُسْخَةً أُخْرَى فَقَابَلُوهَا بِهَا وَالْمُقَابَلَةُ تَحْصُلُ بِاثْنَيْنِ وَقَدْ يَغْلَطُ أَحَدُهُمَا وَهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّ مِنَ الْمُلُوكِ مَنْ أَمَرَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ حَبْرًا مِنْهُمْ بِنَقْلِهَا وَاعْتَبَرَ بَعْضَ تِلْكَ النُّسَخِ بِبَعْضٍ وَهَذَا إِذَا كَانَ صِدْقًا لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ الْغَلَطُ وَقَعَ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهَا قَبْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهَا مَأْخُوذَةٌ عَنْ نَبِيٍّ مَعْصُومٍ أَوْ أَقَرَّ جَمِيعَ أَلْفَاظِهَا نَبِيٌّ مَعْصُومٌ.
    فَمَا قَالَهُ الْمَعْصُومُ فَهُوَ حَقٌّ، وَمَا ثَبَتَ بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ فَهُوَ حَقٌّ.
    وَهَؤُلَاءِ الْقَائِلُونَ إِنَّهُ وَقَعَ التَّغْيِيرُ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَقُولُونَ لَمْ تُؤْخَذْ عَنْ نَبِيٍّ مَعْصُومٍ وَلَا نُقِلَتْ بِالتَّوَاتُرِ.
    وَمَنْ نَازَعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ يَقُولُونَ: أُخِذَتْ عَنِ الْعُزَيْرِ، وَهُوَ نَبِيٌّ مَعْصُومٌ وَهَذَا مِمَّا يَحْتَاجُ الْمُثْبِتُ فِيهِ وَالنَّافِي إِلَى تَحْقِيقِهِ. ))

    ويكفي لبيان الخلاف ما قرره قاموس الكتاب المقدس حيث لم يقطع بنبوة عزرا
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( (3) كاهن ابن سرايا لقب بالكاتب، إذ أنه كان موظفا في بلاط إمبراطور الفرس (ارتحتشستا) ومستشارا له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم في ما بين النهرين منذ أيام السبي. وقد تمكن عزرا، لثقة الإمبراطور به وتلبية لطلباته، من أن ينال عفو الإمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وإقامة حكم ذاتي لهم في فلسطين، بحيث يقيمون مجتمعهم على التقاليد العبرانية. أما في علاقاتهم الخارجية السياسية فيوالون الفرس ويخضعون لهم ولما كان عزرا قد عاصر نحميا في القدس نستطيع أن نؤرخ عودته إلى القدس حوالي سنة 458 أو 457 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحتشستا الأول، أو سنة 398 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحشستا الثاني.وقد قاد عزرا معه إلى فلسطين جماعة من اليهود وصحب معهم عددا من الكهنة للقيام بالواجبات المقدسة في الهيكل في القدس وحمل عزرا معه مالا وكنوزا وفيرة ومجوهرات، من اليهود الباقين في بابل ومن البلاط الامبراطوري نفسه، لتأثيث الهيكل وشراء الزينات له وربما عاد عزرا إلى بابل مرة أخرى ثم رجع ثانية إلى القدس، عندما أصبح نحيما واليا وعرف عزرا في القدس بإخلاصه ونشاطه في سبيل طائفته التي كان كاهنا عليها. فحاز ثقة وإعجاب وولاء اليهود المعاصرين له، من نبلاء وكهنة، حتى لم يعارضوه في أعماله وإصلاحاته. وقد قام عزرا، بمجرد عودته إلى القدس، بقراءة ناموس موسى أمام اليهود، وتفسيره لهم بمعونة اللاويين، مستعينا أيضا بالترجمة الأرامية للأصل العبراني. وكان اليهود يقبلون على الاستماع لشريعتهم ويعلنون ولاءهم لها. وهذا ما جعل اليهود المتأخرين عنه عدة أعصر يعتبرونه زعيما لهم، بعد موسى الذي أخرجهم من مصر، ويعتبرونه أيضا مؤسس نظم اليهودية المتأخرة (أي التي وضعت في القرن الخامس قبل الميلاد). ولقبوه بالكاهن وبالكاتب، لأنه كان دارسا مجتهدا، ومفسرا عميقا لوصايا الله وعهده لبني إسرائيل (عز 7: 11).
    وكان عزرا أول " كاتب " بهذا المعنى. وقد تعاقب الكتاب من بعده، الذين كانوا يشكلون جهاز المجمع الكبير الذي وضع عزرا أسسه، والذي يقوم فيه الربائيون اليوم مقام الكتبة في تلك العصور.
    ويعتقد اليهود أنه هو الذي جمع أسفار الكتاب المقدس ونظمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية. وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة في أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي. ))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...EN/EN_113.html

    رابعا : الرد على منطقه الذي يربط بين صلاح الانسان و عصمته .
    وهذه عجيبة فعلا اذ ما هو اللازم الضروري بين صلاح الانسان و عصمته من الخطا !!! و المغالطة التي وقع فيها المنصر هنا انه اوهم الناس ان الامر يتعلق بخيارين : الصدق او الكذب و طالما عرف عنه الصلاح فهو صادق اذا التوراة حفظت !!! و هذه قفزة هائلة لان المنصر هنا يتناسى و يتغافل عن الاحتمالات الاخرى منها :
    1. الاجتهاد الشخصي لمحاولة الوصول الى اقرب نص ممكن
    2. الوهم و الاختلاط في الذاكرة
    3. عدم قوة الحفظ
    4. حفظه للنص من ناحية المعني دون اللفظ و اكتفائه بذلك كاقرب حل
    .

    و نضرب مثالا على وقوع احد هذه الاحتمالات من قبل عزرا او كتبة العهد القديم :
    الية تاليف سفري اخبار الايام و استخدام التخمين الاجتهادي فيها من قبل عزرا ان صح انه مؤلفهما .
    تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :
    (( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44.
    The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best.
    His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text.
    If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text. ))

    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/ch1008.htm

    و الحقيقة ان هذه الحجة التي استشهد بها المنصر ليست غريبة و لا جديدة بل هي حجة سعيد بن منصور بن كمونة اليهودي في كتابه تنقيح الملل الثلاثة .
    نقرا من من كتابه تنقيح الملل الثلاث الباب الثاني في الجواب على الاعتراض الثاني 32:
    (( وعزرا الذين ينسبون اليه تجديد التوراة بعد ذهابها كما زعموا من المشهورين بالتعظيم وكثرة الخير و الدين و هو الذي يسميه المسلمون بعزير ويدعون هم و بعض اليهود نبوته. ومن يخالف في نبوته فلا يخالف في عظم شانه في الدين و الخير فلا يتصور في حقه ان يستحل تحريف كتاب الله وتبديله ))

    و هذا تالله لرد متهافت من عدة اوجه :
    1. ان ادعاء نبوة عزرا لم يقلها الجمهور من اليهود انما بعضهم و قد وجب عليه حينها اثبات نبوته قبل الاحتجاج به اما التطرق للاحتمال بقول الاقلية فباطل اذ ان ما قام به الاحتمال بطل به الاستدلال و قد نقلنا قول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الاعلى .
    2. القول بالصلاح لا يعني العصمة اطلاقا و حينها عليه ان يثبت عصمة عزرا في النقل و هيهات ان يفعل ذلك
    3. القول بالصلاح لا يعني التواتر بل ظاهر كلامه ان عزرا اوجدها بعد ضياعه و هذا عين المطلوب اذ به ثبت الانقطاع و اسقطت دعوى التواتر
    4. القول بالصلاح ليس كافيا فالصلاح ليس شرطا للحفظ و الضبط و نقل التوراة عن طريق الصدور و حتى ان اثبتنا الضبط و الحفظ فيجب عليه ان يذكر عمن تلقى التوراة باسناد متصل الى موسى و الا وقع الانقطاع .

    وقد عاب اليهود القراؤون هذا المعتقد في التوراة على اليهود الربانيين وقالوا ان هذا الزعم يعطي للمسلمين حجة لبيان فساد موثوقية نص التوراة .
    نقرا من كتاب الانوار و المراقب ليعقوب القرقساني المقالة الاولى الباب الثالث الصفحة 44-45 :
    ((3 ثم انهم زعموا ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت و هذا اسقاط الدين بالجملة. و لو وقف المسلمون على هذا من قولهم لما احتاجو الى شيء يعيرونا به و يحتجون به علينا غيره ، اذ كان قوم من متكلميهم قد يدعون علينا بان يقولوا ان التوراة التي معكم ليست التوراة التي اتى بها موسى و نحن ننادى على من ادعى ذلك منهم انه باهت و نقض ، و ان الذي يحملهم على ذلك : الانقطاع و لزوم الحجة، فلو وقفوا على هذا من قول الربانيين - عافاهم الله - لكان لهم فيه مندوحة، و لاستغنوا به عن غيره ))

    و و نقرا من نفس المصدر المقالة الثانية الباب الثالث عشر الصفحة 173 -174 :
    ((14 و اي شيء يفي بقلة حياء من يزعم ان هذه التوراة التي في ايدي الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام مع نقل هذا الخلق العظيم لذلك من الشرق الى الغرب ويدعون مع ذلك الى قبول حجة المشنا و التلمود اللذين انما هم في ايدي قوم يسير يجوز على مثلهم التواطؤ ويزعم انها منقولة عن النبوة ؟ و هل يخيل على احد فساد قول من يدعي ذلك و انه جعل الحق باطلا و الباطل حقا اذ جاز على التوراة التي نقلها نقل صحيح انها قد بطلت وزالت، و جعل ما ليس بمنقول منقولا؟ ونحن نحكي قولهم في ذلك و نبين فساده بعد فراغنا من ذكر النقل و الاجماع ))






    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-07-2022 الساعة 05:50 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    يقول

    اقتباس

    هنا تقول يضيع ويعاد تشكيل نورة وتضيع ويعاد تشكيلها وبكل ضيعة كما سأبين لك كانت تحدث اضافات متعمده أو نقوصات  إليك قال Ernst Würthwein في كتاب The Text of the Old Testament ما نصه: Before the text of the Old Testament was officially established it was not regarded as unalterable. Accordingly we should expect to find that those who were concerned with the transmission of the text would occasionally make deliberate,fully intentional alterations in the text. والترجمة العربية هو قوله: قبل تأسيس نص العهد القديم رسميًا، لم يكن يُنظر إليه على أنه غير قابل للتغيير. وفقًا لذلك ، ينبغي أن نتوقع أن نجد أن أولئك الذين كانوا معنيين بنقل النص يقومون أحيانًا بإجراء تعديلات متعمدة ومقصودة بالكامل في النص


    سوف اقسم الرد الي جزئين الأول ما قاله يوسيفوس المؤرخ اليهودي والتلمود والثاني هو ما قاله علم النقد النصي للكتاب المقدس العبري

    أولا يقول يوسيفوس : كيف بحزم اعطينا أهمية لكتب أمتنا , إن الدليل على ذلك هو ما نفعله , رغم أن ازمنه كثيرة مرت , لم يجرؤ احد على ان يضيف اي شئ عليها او ان يحذف اي شئ منها , أو يغير اي شئ فيها بل يكون من الطبيعي على كل اليهود فورا بعد ولادتهم ان يوقروا هذه الكتب التي تحتوي على العقائد الالهية و ان يثابروا عليها , و ان لزم الأمر هم مستعدين ان يموتوا من اجلها[4]

    ويقول التلمود : يتكرر في الأنبياء كما هو مكتوب: "لا يخرج كتاب التوراة هذا من فمك ، بل تتأمل فيه نهارًا وليلاً ، حتى تحرص على العمل حسب كل ما هو مكتوب فيه". ؛ فحينئذٍ تنجح طرقك ، وحينئذٍ تنجح "(يشوع 1: 8 . وقد ورد للمرة الثالثة في الكتابات كما هو مكتوب: "وأما في توراة الرب فسرّته. وفي التوراة يتأمل ليلا ونهارا. ويكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه ، وتخرج ثمرها في أوانها ، وورقها لا يذبل. وفي كل ما يفعل ينجح "(مزامير 1: 2-3) [5]

    اقول : مغالطة رهيبة !!! فانت تستشهد بدعوى اليهود انفسهم على اعتبار ذلك دليلا !!!! و نحن لا ننكر ان هذه دعوى اليهود و لكن البينة على المدعى فاين الدليل على هذا ؟؟؟؟
    ولكن طالما ذكرت يوسيفيوس فهو بنفسه مع فيلو اقرا بان بعضا من الاصحاح 34 من سفر التثنية لم يكبتها موسى عليه الصلاة و السلام !!! و لا يقتصر الامر عليهما بل نجد ابن عزرا كذلك الى ان بعض الاجزاء القليلة في التوراة لم يكتبها موسى عليه الصلاة و السلام بخط يده !!

    نقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 73 :
    (( و لعدة قرون امن اليهود و المسيحيون ان موسى كتب التوراة (الاسفار الخمسة). ويرى فيلو و يوسيفوس كما جاء في التلمود ايضا ان موسى كتب الاسفار الخمسة ما عدا الجزء الاخير من تثنية 34، ويؤكد فيلو ويوسيفوس ان موسى كتب عن موته، بينما ينسب التلمود كتابة الثمانية اعداد الاخيرة الى يشوع النبي.....و في العصر الوسيط ذهب ابن عزرا Ebn Ezra عام 1167 م الى القول متاثرا بما قاله اسحق بن باسوس Ben Jasos ان الاصحاح 36 من التكوين لم يكتب قبل حكم الملك يهوشافاط و ذلك للاشارة الواردة في العدد 35 عن هداد ملك ادم (راجع 1 مل 11: 14) بالاضافة الى العبارات المبهمة في تكوين 22: 14، تثنية 1: 1، 3: 11) ))

    يقول بعد ذلك
    اقتباس
    الجزء الثاني وهو النقد النصي
    يقول نفس الكتاب : قد تكون العديد من الأخطاء ناتجة عن الإهمال ، خاصةً إذا كان الناسخ كاتبًا محترفًا يعمل بسرعة ويصبح عرضيًا ، وقد لا يكون على دراية بموضوع النص الذي يتم نسخه. ولكن حتى الكاتب الذي يقترب من النص باهتمام وتفان قد يتسبب في الفساد. قد يكون هناك تعبير في النموذج يُعتقد أنه يعكس سوء فهم كاتب سابق للمؤلف ، ومع الاهتمام بمعنى النص يصححه الكاتب بشكل طبيعي ، تمامًا كما نصحح خطأ مطبعي في كتاب مطبوع [6]
    ويقول أيضا نفس الكتاب : لقد عانت جميع الكتابات التي جاءت إلينا من العصور القديمة ، بما في ذلك كتابات العهدين القديم والجديد ، من مثل هذه المغامرات [7]
    اذا نحن لا نرفض وجود اخطأ نسخية في المخطوطات لان هذا كان يحدث اثناء نقل النص عن طريق الكتابة باليد وهذا كان في الكتابات القديمة ككل وحتى في نقل القران كانت تحدث اخطأ نسخية في المخطوطات
    اقول : نحن لا ننكر اختلاف وقوع اخطاء النساخ فهذه طبيعية و لكن الخطا ينبغي الا ينتشر في المخطوطات ليصبح قراءة معتمدة !!وهذا لا يقع الا اذا كانت التوراة غير منتشرة او غير متواترة .
    نضرب مثالا على نوع من هذا الخطا نقرا من النسخة العبرية لسفر التكوين الاصحاح 47:
    ((31 فَقَالَ: «احْلِفْ لِي». فَحَلَفَ لَهُ. فَسَجَدَ إِسْرَائِيلُ عَلَى رَأْسِ السَّرِيرِ.))

    بينما النسخة السبعينية لا تقول راس السرير بل راس العصا!!!
    نقرا من تفسير ادم كلارك لسفر التكوين الاصحاح 47 :
    ((This seems to be the simple meaning, which the text unconnected with any religious system or prejudice, naturally proposes. But because שחה shachah, signifies not only to bow but to worship, because acts of religious worship were performed by bowing or prostration, and because מטה mittah, a bed, by the change of the points, only becomes matteh, a staff, in which sense the Septuagint took it, translating the original words thus: Και προσεκυνησεν Ισραηλ επι το ακρον της ῥαβδου αυτου, and Israel worshipped upon the top of his staff, which the writer of the Epistle to the Hebrews, Heb 11:21, quotes literatim; therefore some have supposed that Jacob certainly had a carved image on the head or top of his staff, to which he paid a species of adoration; or that he bowed himself to the staff or scepter of Joseph, thus fulfilling the prophetic import of his son's dreams! The sense of the Hebrew text is given above. If the reader prefers the sense of the Septuagint and the Epistle to the Hebrews, the meaning is, that Jacob, through feebleness, supported himself with a staff, and that, when he got the requisite assurance from Joseph that his dead body should be carried to Canaan, leaning on his staff be bowed his head in adoration to God, who had supported him all his life long, and hitherto fulfilled all his promises.))

    و سبب هذا الاختلاف هو التشابه الكبير بين عبارتي سرير و عصا بالعبرية و لا يميز بينهما الا بالتنقيط اثناء القراءة فان الماسوريين لما نقطوا التوراة في القرن السابع و الثامن نقطوها على اساس انها سرير بينما القراءة الاقدم تدعم قراءة السبعينية

    و من شواهد ذلك ان مؤلفس الرسالة الى العبرانيين اقتبس النص كالاتي :
    نقرا من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 11:
    ((21 بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ عِنْدَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ، وَسَجَدَ عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ.))

    و مثال اخر :
    نقرا من سفر صمويل الثاني الإصحاح السادس
    ((22 وَإِنِّي أَتَصَاغَرُ دُونَ ذلِكَ وَأَكُونُ وَضِيعًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِي، وَأَمَّا عِنْدَ الإِمَاءِ الَّتِي ذَكَرْتِ فَأَتَمَجَّدُ».
    23 وَلَمْ يَكُنْ لِمِيكَالَ بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا.))

    و نقرا من سفر صمويل الثاني الإصحاح 21
    ((8 فَأَخَذَ الْمَلِكُ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ: أَرْمُونِيَ وَمَفِيبُوشَثَ، وَبَنِي مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ،))

    حاول مفسري الكتاب المقدس ان يبحثوا عن حل لهذه المشكلة و كما ذكرت فان اخت ميكال هي التي انجبت
    و لذا فان بعض المفسرين ذكروا ان في بعض التراجم ذكرت ميرب بدلًا من ميكال و ان ذكر ميكال هو خطا (أكرر خطا و تحريف وقع)
    نقرا مثلا في تفسير ادم كلارك
    ((Five sons of Michal - whom she brought up - Michal, Saul's daughter, was never married to Adriel, but to David, and afterwards to Phaltiel; though it is here said she bore ילדה yaledah, not brought up, as we falsely translate it: but we learn from Sa1 18:19, that Merab, one of Saul's daughters, was married to Adriel.
    Two of Dr. Kennicott's MSS. have Merab, not Michal; the Syriac and Arabic have Nadab; the Chaldee has properly Merab; but it renders the passage thus: - And the five sons of Merab which Michal the daughter of Saul brought up, which she brought forth to Adriel the son of Barzillai. This cuts the knot.))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/sa2021.htm

    بعض تراجم الكتاب المقدس ادركت الخطا و ذكرت ميرب بدلًا من ميكال
    New International Version
    But the king took Armoni and Mephibosheth, the two sons of Aiah's daughter Rizpah, whom she had borne to Saul,together with the five sons of Saul's daughter Merab, whom she had borne to Adriel son of Barzillai the Meholathite.

    New Living Translation
    But he gave them Saul’s two sons Armoni and Mephibosheth, whose mother was Rizpah daughter of Aiah. He also gave them the five sons of Saul’s daughter Merab, the wife of Adriel son of Barzillai from Meholah.

    English Standard Version
    The king took the two sons of Rizpah the daughter of Aiah, whom she bore to Saul, Armoni and Mephibosheth; and the five sons of Merab the daughter of Saul, whom she bore to Adriel the son of Barzillai the Meholathite;

    Berean Study Bible
    But the king took Armoni and Mephibosheth, the two sons whom Rizpah daughter of Aiah had borne to Saul, as well as the five sons whom Merab daughter of Saul had borne to Adriel son of Barzillai the Meholathite.

    New American Standard Bible
    So the king took the two sons of Rizpah the daughter of Aiah, Armoni and Mephibosheth whom she had borne to Saul,and the five sons of Merab the daughter of Saul, whom she had borne to Adriel the son of Barzillai the Meholathite.

    يقول
    اقتباس

    إذا هناك آلاف الاختلافات بين المخطوطات القرآنية، يقول حسن البياتي تحت عنوان "التصويبات والإضافات" ما نصه: "عندما كان الناسخ يخطئ في كتابة المخطوط كان يشطبه و يكتب الصواب بعده أو يعيد الكتابة فوق ما شطب، أما الكلمات المنسية تضاف في مكانها بين السطور إذا كانت قليلة، أما إذا كانت كثيرة لا تتحملها الفراغات بين الكلمات فإنها كانت تُسجل في الهامش [11]

    فلا يوجد مشكلة في وجود اخطأ نسخية في نقل المخطوطات لهذا موقع الإسلام سؤال وجواب لم يجد بها مشاكل فيقول : ونحن لا نشك في أن انعدام الخبرة في التعامل مع التراث ، بل انعدام العلم بطبيعة علم التاريخ والمخطوطات : هو السبب في مثل هذه الإيرادات ، أو غلبة الجهل المطبق ، وعمى القلب ، على صاحبه . وإلا فمن مارس شيئا يسيرا من هذه العلوم أيقن أن تفاوت الروايات والمخطوطات لكتب التراث القديمة أمر طبيعي في ظل اعتماد الناس قديما على النسخ باليد ، وفي ظل ضعف وسائل الإعلام ، وعدم التزام النساخ في بعض المواضع بما في الأصل ، بل وعدم وقوفهم على التعديلات التي يجريها المؤلف نفسه على كتابه ، فيقع الاختلاف بين النسخ ، كما وقع في " سنن الترمذي " ، و " سنن أبي داود " ، و" الموطأ " للإمام مالك ، و " مسند الإمام أحمد بن حنبل ". بل وكما وقع في " الشعر الجاهلي " من قبل ، وفي كتب أفلاطون وأرسطو وتراث فلاسفة اليونان كله ، وفي كل من التوراة والإنجيل . [12]

    اذا فلا يوجد مشاكل في ظهور اخطأ نسخية اثناء نقل المخطوطات

    وكان يحدث في المخطوطات اثناء النسخ تصحيح للأخطاء : في المخطوطات القديمة ، تم استخدام طرق مختلفة لتصحيح العناصر التي تم اعتبارها أخطاء إما من قبل الناسخ الأصلي أو من قبل كاتب أو قارئ لاحق. الطرق المستخدمة في التصحيح معروفة من نصوص قمران ومن سوفريم [13]

    اذا فالأخطاء التي كانت تحدث كان يتم تصحيحها وهذا أيضا ما ذكره نفس الكتاب الذي هو ذكره ( ومع الاهتمام بمعنى النص يصححه الكاتب بشكل طبيعي ، تمامًا كما نصحح خطأ مطبعي في كتاب مطبوع ) لان هذا كان شيء طبيعي ويحدث اثناء عملية العمل على نص مكتوب مثلا

    وتلك الأخطاء لا تؤثر في أي عقيدة : يجب أن نتذكر أن الغالبية العظمى من الاختلافات بين المخطوطات طفيفة جدًا. يعكس العديد من الكلمات المنطوقة غير المهمة مثل الفرق بين "tomāto" و "tomahto" أو الاختلافات الإملائية مثل "baptise" (المملكة المتحدة) مقابل "baptize" (الولايات المتحدة). القليل نسبيًا من الاختلافات ، من حيث النسب المئوية [14]
    نقول : قياس باطل مع الفارق :
    فنقل القران لم يعتمد اصلا على المخطوطات بل على الحفظ و النقل الشفهي و لذلك لا تجد خطا ناسخ واحد صار قراءة قرانية معتمدة (و نحن مستعدون لما ستطرحه حول هذه النقطة ان شئت: ووصى وقضى ، و الصابؤون . وغيرها فصدقني لن تاتي بجديد ) على عكس العهد القديم كما بينا . و ليست القضية او المسالة هنا مسالة تغير في معنى او رسالة النص او في غالبية الفاظ نص العهد القديم بعد السبي بل القضية هي وقوع التحريف
    و لكن ان اردت التحدث عن تغيير جذري في النص فهذا يمكن ان نقوله في نص ما قبل السبي ، و لا اقصد هنا بالتغير الجذري ما يمس عقيدة التوحيد فهذا امر مرفوض تماما و لكن اقصد هيكل النص بشكل عام و قد تكلمت في الرابط الذي وضعته بالاعلى عن انقطاع التوراة و ضياع بعض اجزائها و هذا ما ذكرته ايضا في بداية ردي على المنصر و لكن اضيف نقطتين
    :

    الاولى : بيان ان التوراة لم تكن متواترة اصلا بين شعب بني اسرائيل قبل السبي من نصوص التوراة نفسها .
    فالتوراة حصر اقتناؤها منذ زمن موسى عليه الصلاة و السلام على كهنة اللاويين فقطنقرا من سفر التثنية 31
    24 فَعِنْدَمَا كَمَّلَ مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلَى تَمَامِهَا،
    25 أَمَرَ مُوسَى اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً:
    26 «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ.
    27 لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!
    28 اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
    29 لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ».

    الثانية : ما قرره علماء النقد النصي حول مصادر التوراة الاربعة .
    فالتوراة اليوم - حسب ما توصلت اليه اخر الدراسات الاكاديمية الخاصة بالنقد الاعلى للتوراة -هي في الحقيقة لا ترجع الى شخص واحد في جمعها بل انها ترجع الى مصادر متعددة و هي ما تعرف بDocumentary Hypothesis
    و ابسط اشكال هذا المسلك هو القول بان للتوراة اربعة كتاب او على الاقل اربعة مصادر :
    1. المصدر اليهوهي
    2. المصدر الالوهيمي
    3. المصدر التثنوي
    4. مصدر الاحبار .

    نقرا
    نقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 73- 74 :
    ((و في الفترة ما بين عام 1700 و 1900 م ظهر جان استروك الطبيب الفرنسي الذي يرى ان موسى صاغ سفر التكوين من مصدرين رئيسين هما المصدر E و المصدر J و بهذا ظهرت نظرية المصادر و اسهب فيها بعد ذلك ايكهورن (عام 1780م) و اخرون مثل ALEXANDER GEDDES الكاهن الاسكتلندي الكاثوليكي ما بين عام 1792- 1800 م وراحوا يعتقدون ان الاسفار الخمسة كتبت بواسطة كاتب غير معروف استعان في كتابته لها بالمصادر العديدة و اهمها المصدر E و المصدر J.…. وعندئذ ظهر النجم الساطع في مسرحية الدراسة النقدية للاسفار الخمسة الموسوية وهو فيلهاوزن و ظهرت اهم كتابات فلهاوزن ما بين عام (1876-1884م) ووصلت بها نظرية المصادر هذه الى حد قمتها و كان لتاثير هذه النظرية على دراسة الكتاب المقدس ذات الاثر الذي احدثه داروين في العلوم الطبيعية

    المصدر J او Y
    The Yahwest Narrative
    يرجع تاريخ المصدر J او Y الى عصر الحكم الملوكي (950-850 ق م)و يتحدث عن الارض الممتدة و التوسع فيها ( تك 15: 18, 17: 4) و عن نسل يهوذا ( تك 49: 12) الى عصر سليمان وورد بالمصدر J الحديث الخاص بقصة الله و معاملاتهما الانسان منذ الخليقة الى وقت دخول اسرائيل ارض كنعان و انفرد هذا المصدر بالاضافة لاستخدامه اللفظ يهوه الرب باستخدامه كلمات عديدة مثل مربية بدلا من أمة و الكلمة سيناء بدلا من حوريب و كلمات اخرى عديدة ( فاران تكوين ….) و تحدث المصدر J عن الاباء بافاضة و تمييز . و كما ورد به عن خلع الصفات البشرية على الله و عزو الصفات الانسانية على غير العاقل….

    المصدر E
    The Elohist Narrative
    و يعتقد انه يرجع الى ما بعد المصدر J بمائة عام تقريبا (850 -750 ق م) و يبدا حديثه عن ابراهيم كنبي (تك 20 : 7) بوصفه رجل صلاة يكتفي المصدر E بان يقدم لنامعاملة الله و استجابته لايليا من خلال ارسال النار من السماء و ليس عنطريق التجسد البشري كما تمت في مواضع عديدة تمت تاريخية وردت بالمصدر J كما سلفت الاشارة
    و يقدم المصدر E صورة حية لعبادة الوثن في مملكة الشمال( الاسباط العشرة) التي سبق ان رفضها و امر بنزعها قديما يعقوب ابو الاسباط ( تك35: 2) و اهتم هذا المصدر بتقديم الاباء بصورة اكثر قبولا و بتلمس الاعذار لضعفاتهم قارن ما ورد في المصدر E في (تك 20) و ماورد في المصدر J في تكوين (26: 6- 11) و موضوع عهد الله مع اسرائيل يعد من اهم الموضوعات التي تناولها هذا المصدر.
    و يرى بعض الاخذين بنظرية المصادر ان المصدر E قام بكتابته شخص او مجموعة اشخاص اتو من الشمال و عاشو في هذه المنطقة و لهم دراية بنظم العبادة التي انتشرت فيها (العبادة الكنعانية الوثنية) راجع ما ورد عن بيت ايل و شكيم في تكوين 28: 17 , 31 : 13, 33: 19-20. و عن يوسف بن يعقوب الذي يلعب دورا هاما و اساسيا اصل مملكة الشمال ( افرايم و منسى) و ينفرد المصدر E بتقديم صورة حية تاريخية لمحبة الله و الطاعة الكاملة له( قصة ابراهيم و تقديم ابنه اسحق على المذبح في تكوين 22: 1-14

    المصدر D
    The Deutronomist Document
    يتعلق هذا المصدر في غالبيته بسفر التثنية و الملحوظة الهامة هنا ان سفر الشريعة الذي عصر عليه ايام يوشيا يمثل الجزء الاكبر من سفر التثنية ( 2 ملوك 22: 3-23: 25) و ذلك للتشابه الكبير بين مصطلحات يوشيا و الكلمات الواردة في التثنية ( 2 ملوك 23 : 4- 6, تثنية 2: 1-7) و الخاصة بمركز العبادة ليهون في مدينة اورشليم و الوصية بعدم السعي وراء الهة اخرى غريبة و عبادتها ….. و يرى بعض من ياخذون بهذه النظرية ان المصدر D يمثل مجموعة من العظات اكثر من كونه احداثا تاريخية و ظهرت زمن ما قبل يوشيا الملك اي في عهد منسى ملك يهوذا في اوائل القرن السابع قبل الميلاد (695ق م) و ظهرت في صورة مجموعة من التحذيرات لمواجهة الحاجة الملحة في زمن حكم منسى

    المصدر P
    The Priestly Document
    يقدم المصدر P مجموعة شرائع و احكام بمراحل مختلفة لتاريخ اسرائيل كما يقدم صورة حية لليهودية زمن ما بعد السبي ….. و يشكل المصدر P الجزء الاخير من سفر الخروج (25, 31, 35, 40) و سفر اللاويين بكامله و الجزء الاكبر من سفر العدد مع ما ورد عن العبادة الطقسية في سفر القضاة سفر صموئيل الاول كما تضمن المصدر مواد تاريخية قديمة تتعلق بالاجيال العشرة الواردة في سفر التكوين و العهد مع ادم ونوح و ابراهيم و موسى والتي تنسب جميعها الى المصدر P , غير ان الصياغة النهائية للمصدر كما يعتقد هؤلاء العلماء ظهرت وقت السبي …. و يرجع تاريخ هذا المصدر ما بين عام (500-450ق م)و من ثم لم يعد المصدر P تاريخا مفصلا لعبادة شعب اسرائيل الطقسية و اهمية هذه العبادة و قيمتها في تقريب هذا الشعب الى الله و لازالة الفجوة بينه و بين يهوه القدوس(وكونوا قديسين كما اني قدوس ايضا ) لاويين 19: 2))))



    و نقرا من المدخل الى الكتاب المقدس التوراة و عالم الشرق لبولس الفغالي الجزء الاول الفصل الثامن مراحل تكوين التوراة :
    ((
    5- تدوين أسفار موسى الخمسة وتثبيت نصوصهاإنّ محور التعليم اليهودي هو التوراة بمعناها الحصري، أي الأسفار الخمسة، وقد دوّنت بصورة نهائية في العهد الفارسي فثبت نصّها ولم يعد عرضة للتبديل. لقد ذُكر تاريخها يوم كانت شرعة العهد في زمن موسى، ثمّ تبلورت في تيّارين متوازيين، تيّار الشمال المتمثّل بالوصايا العشر ذات الطابع الأخلاقي وبقانون العهد، وتيّار الجنوب المتمثّل بوصايا العبادة وشعائرها (خر 34: 1 ي). ثمّ التقى هذان التياران فأعطيا أوّلاً القانون الاشتراعي وثانيًا قانون القداسة، ثمّ "توراة" حزقيال، وأخيرًا القانون الكهنوتي الأساسي. ولقد سيطر التيّار الاشتراعي على مدارس أورشليم، بينما سيطر التيار الكهنوتي على مدارس بابل. ولمّا عاد الكهنة الصادوقيّون من المنفى حملوا معهم نصوصاً مكتوبة وتقاليد شفهية، وجعلوا كل ذلك في إطار الأسفار الخمسة بعد أن كيّفوه بحسب الظروف الحاضرة وجعلوا فيه قانون الذبائح وقانون الطهارة...وهكذا برزت "التوراة" بصورتها النهائية على ملتقى التيّارين الاشتراعي والكهنوتي في القرن الرابع ق. م.، دوّن نصّها وثبت فلم يعد من نزاع عليه ولا اختلاف إلاَّ على طرق تفسيره.))
    https://boulosfeghali.org/2017/front...1&SectionID=29

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    ويقول نفس الاقتباس الذي نتناقش عليه : إن تاريخ نقل نص العهد القديم طويل وشامل تم الآن تتبع السمات المهمة لهذا التاريخ من وقت الكتابة الأولى للكتب الفردية حتى الإصدارات النقدية المتاحة أو التي أصبحت متاحة في الوقت الحاضر. عندما يتم النظر في مقدار الوقت الهائل الذي يفصل بين إصداراتنا الحديثة والتوقيعات ( المخطوطات) ، خاصة في ضوء الحاجة إلى النسخ اليدوي لمعظم ذلك الوقت ، فمن المدهش أن يكون لدينا أي عهد قديم. والأكثر إثارة للدهشة هو أننا نمتلك وصولاً إلى نسخة صادقة عمومًا من العهد القديم والتي تشبه إلى حد كبير التوقيعات ( المخطوطات) المكتوبة منذ سنوات عديدة. من الواضح أن هناك أماكن في العهد القديم قد يكون النص فيها موضع شك ، وفي بعض الأماكن ستكون شهادة النسخ القديمة ضرورية لاستعادة النص. ولكن بشكل عام ، فإن النص العبري الذي نقلناه بأمانة (وإن لم يكن بشكل كامل) على مر السنين [15]
    اقول : لدينا تعقيبان على هذا الكلام

    1. ان الاقتباس يقول و بالحرف "ندما يتم النظر في مقدار الوقت الهائل الذي يفصل بين إصداراتنا الحديثة والتوقيعات ( المخطوطات) " اذا نحن لا نتكلم عن الزمن الفاصل بين الحاضر و بين زمن موسى عليه الصلاة و السلام بل عن الزمن الفاصل بين زماننا الحاضر و بين اقدم مخطوطات العهد القديم و هي مخطوطات قمران و تعود في احسن تقدير الى القرن الثالث قبل الميلاد اي 200 عام بعد عزرا تقريبا و حوالي عشرة او تسعة قرون من زمن موسى عليه الصلاة و السلام !!

    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :(( 1 - المخطوطات التي جاءت من وادي قمران، وأول هذه المخطوطات هو ما اكتشف عام 1947، وربما رجع بعض هذه المخطوطات إلى القرن الثالث قبل الميلاد وهي لذلك تعد أقدم دليل حسي لدينا لنص العهد القديم. ولكن معظم هذه المخطوطات يرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد أو القرن الأول بعد الميلاد. وقد اكتشفت من بين لفائف وادي قمران ومخطوطاته أجزاء من كل سفر من أسفار العهد القديم فيما عدا سفر أستير وأطول المخطوطات التي اكتشفت هناك تحتوي على سفر إشعياء.
    وتؤيد أدراج وادي قمران النص الذي بين أيدينا على وجه الاجمال. ولكنها في بعض المواضع أقرب إلى النص الأصلي من النص الذي بين أيدينا كما يتضح ذلك جليا لدى الدرس والمقارنة.))

    2. ان الاقتباس يعترف و يقول "من الواضح أن هناك أماكن في العهد القديم قد يكون النص فيها موضع شك ، وفي بعض الأماكن ستكون شهادة النسخ القديمة ضرورية لاستعادة النص " بمعنى هناك مواضع بسيطة - و ان كانت لا تؤثر على عقيدة التوحيد و رسالة العهد القديم - تظل محل شك .
    و هذا يؤكده ما قاله دانيال والاس الصفحة THE MAJORITY!TEXT THEORY: HISTORY, METHODS AND CRITIQUE 203- 204:
    ((It is demonstrable that the OT text does not meet the criteria of preservation by majority rule—nor, in fact, of preservation at all in some places. A number of readings that only occur in versions or are found only in one or two early Qumran MSS have indisputable claim to authenticity over against the errant majority.114 Moreover in many places all the extant witnesses are so corrupt that conjectural emendation has to be employed
    .11 Significantly, many (but not all) such conjectures have been vindicated by the discovery of the Dead Sea scrolls.116
    Hence because of the necessity of conjectural emendation the doctrine of preservation is inapplicable for the OT
    —a fact that, ironically, illustrates even more boldly the illegitimacy of the proof texts used for this doctrine, for they all refer to the OT. (5) ))
    https://www.etsjets.org/files/JETS-P...15_Wallace.pdf

    العجيب انه لما استشهد الاخ بهذا المصدر لدانيال والاس اتى المنصر ليقول :
    اقتباس

    هل هو يعلم ان ولاس أصلا عالم نقد نصي للعهد الجديد !! ام انه ينقل بدون علم ؟

    لنرد عليه أيضا من نفس الرد الذي ردت به عليه مسبقا

    يرد Emanuel Tov : منذ نهاية القرن العشرين ، تم دعم دراسة النقد النصي بشكل كبير من خلال الأدوات والبحث بمساعدة الكمبيوتر. تتكون هذه الأدوات من قواعد بيانات وبرامج تفاعلية غير مرنة وتفاعلية تساعد الباحث في الحصول على البيانات وتحليلها ، بينما يعرض البحث بمساعدة الكمبيوتر نتائج التحقيقات غير المرنة التي تم تجميعها بمساعدة البيانات المقروءة آليًا. لن تتم الإشارة إلى النوع الأخير من البحث في هذه الدراسة. ربما يكون من الصحيح القول إن الانخراط في النقد النصي يكاد يكون مستحيلًا في القرن الحادي والعشرين بدون مساعدة الأدوات الإلكترونية. أصبح عدد متزايد من وحدات الكمبيوتر وقواعد البيانات الخاصة بالكتاب المقدس متاحًا ، كما تتوسع إمكانيات استخدامها بشكل مربح في البرامج الحالية أو المخصصة. يتيح هذا التوافر المتزايد عدة أنواع من استرجاع البيانات (1) التحليل النصي (2) التحليل اللغوي (3) العامل البشري في دراسة الإملاء [19]

    اما احتجاجه بكون دانيال والا هو عالم نقد نصي للعهد الجديد فاذا لا يمكن اخذ شهادته بما يتعلق بالعهد القديم فهذا لا يحتاج الى تعليق اصلا !!!
    و اما الاقتباس الذي وضعه فحقيقة احب ان اسال هذا المنصر : ما هو فائدة هذا الاقتباس و ماذا اثبت ؟؟؟
    هل اثبت ان القراءة التخمينية قد ابطل استخدامها ؟؟؟
    هل اثبت اننا بامكاننا ان نرجح بين القراءات بدون التخمين و الحدس اذا اختلفت القراءات بين الماسورية و السبعينية و كان النص في قمران غير واضح ؟؟؟؟
    كل ما قاله هذا الاقتباس هو استخدام الكمبيوتر و الطرق التكنولوجيا الحديثة في مجال النقد النصي و الذي يتيح لخبراء المجال مساحات اوسع للتعامل مع النصوص و تحليلها فقط ! هذاما قاله الاقتباس لا اقل و لا اكثر !! فهذا الاقتباس مجرد تسطيح من المنصر لا اقل و لا اكثر .

    يقول
    اقتباس
    ودانيال ولاس نفسه يقول : عند مقارنة نسخ العهد الجديد مع الأدب اليوناني الروماني القديم ، يجادل بلومبيرج جيدًا أن المسيحيين لا يحتاجون إلى الشعور بالحرج من الفجوات الصغيرة نسبيًا بين النسخ الأصلية والنسخ الأولى (معظم كتب العهد الجديد لها نسخ في غضون قرن من الانتهاء من النسخ الأصلية). NT) ، نظرًا لأن الفجوات في الأدبيات الأخرى أكبر بكثير (مئات السنين). علاوة على ذلك ، فإن الاختلافات بين النسخ ، على سبيل المثال ، الأدب الملفق أكبر بشكل ملحوظ من تلك الخاصة بنسخ NT [20]

    والاهم من ذلك هل علم النقد النصي أصلا يتم بدون معايير فقط تخمينات ؟

    يرد فيليب كومفرت وهو ناقد نصي في العهد الجديد : .......

    ما دخل العهد الجديد بكلامنا ؟؟
    ثم هل نحن اصلا قلنا ان النقد النصي بكامله لا معايير له و انما ينبني على تخمينات فقط !!!
    انما تكلمنا عن حالات في العهد القديم تختلف فيها القراءات بين الماسورية و السبعينية و السامرية و لا يمكن لقمران ان تحدد صحة اي قراءة على الاخرى

    يقول
    اقتباس
    وهذا هو سبب التشويش في منشوراته فهو لا يملك منهج او موضوع واحد بل ينقل ليس اكثر

    المهم لن اخالف شيء من الذي قاله القمص انطونيوس فكري ولا حتى ادم كلارك لأنه حدث بالفعل اهمل اليهود اسفار الشريعة وهذه حقيقة ولكن قد جمعها عزرا الذي ذكرنا مسبقا عنه انه نبي وكاهن ومبجل اين المشكلة ؟؟ هذه ليست مشكلة أصلا ولا يضر في النص في شيء لان عزرا نبي وكاهن
    ثبت العرش ثم انقش !!!
    اما كونه نبي اسلاميا فقد اجبنا و كذلك مسيحيا و يهوديا فانت لم تستطع اثبات نبوته و اما كونه صالحا ففهذا لا يلزم منه كما ذكرنا العصمة في النقل وقد سبق ان ناقشنا المسالة في الاعلى
    و لكن جميل انك تتفق مع ما ذكره انطونيوس فكري
    نقرا من تفسير انطونيوس فكري لسفر الملوك الثاني الاصحاح 22:
    (( سفر الشريعة = أى سفر التثنية أو أسفار موسى الخمسة. وكانت نسخ الشريعة قليلة جداً. وفى زمان الملوك الأشرار أهملوها ولم يسأل أحد عنها. وغالباً مع عدم وجود سفر للشريعة قبل أن يكتشفوه كان الجميع يتبع تعليمات الكهنة. ومع كل هذه الظروف خرج ملك صالح كيوشيا وهذا قطعاً عمل من أعمال نعمة الله. ولنلاحظ انهم حين وجدوه قرأوه ولم يحتفظوا به كبركة بل قرأوا فإستفادوا وهذا تاثير الكتاب المقدس واهميته أن نلهج فى شريعة الله فكلمة الله حية وفعالة….عب 12:4. وفى الآية(9) قد أفرغ عبيد له الفضة = أى افرغوا الصندوق (9:12) الذى كانت الفضة توضع فيه وفى 10 نرى الجهل المتفشى !! أعطانى حلقياً الكاهن سفراً = أى كتاباً ولم يقل سفر الشريعة فهو لا يعرف ما هو هذا الكتاب.مزق ثيابه = هو صدق كلام التهديد المخيف (تث 28، لا 26) وهو شعر بخطاياه وخطايا الشعب بإهمالهم سفر الشريعة.إذهبوا إسألوا لأجلى = أى أبحثوا عن نبى وإسألوه ماذا نفعل ليرفع الله غضبه عنا. ))

    و اما استعانة الاخ بمحتوى مواضيعي فانا لا امانع في ذلك و لا يحق لاي احد الاعتراض طالما انا لم اعترض فمواضيعي اعتبرها وقف في سبيل الله .

    يقول
    اقتباس
    قول العلامة بولس الفغالي : قامت خلافات بين فلسطين والشتات حسمها مجمع يمنية الذي انعقد حوالي السنة 90 ب. م. بقيادة يوحنا بن زكاي. فأخذ بقانون العهد القديم الفلسطيني نهائياً ورفض الترجمة السبعينية للعهد القديم ليتميّز عن الكنيسة الأولى. أما الكنيسة الأولى، فتسلّمت العهد القديم في ترجمته اليونانية. أخذت قانون الإسكندرية الذي هو أطول من القانون الفلسطيني، وانطلقت منه وأوردت نصوصه في تعليمها وكتاباتها فارتبط مصيرها بمصيره. أقرّت الكنيسة الكاثوليكية نهائياً القانون الإسكندراني الذي يضّم الأسفار القانونية الأولى (كتبت في العبرية) والأسفار القانونية الثانية (التي وصلتنا في اليونانية) والذي يشكل 46 سفراً ملهماً. وكان ذلك خاصة في المجمع التريدنتيني سنة 1546. أما الأرثوذكس فتبنّوا القانون الإسكندراني في مجمع القسطنطينية سنة 692. وعاد البروتستانت إلى القانون الفلسطيني فأعتبروا الأسفار القانونية الثانية كتباً منحولة متتّبعين في ذلك خطى اليهود [22]
    اقول : لا تتعلق القضية فقط باختلافكم مع البروتستانت و اليهود حول الاسفار الثانونية الثانية و غيرها بل القضية تمتد حتى الى اباء الكنيسة انفسهم حيث انهم و حتى القرن الرابع اختلفوا و تنازعوا حول قانونية هذه الاسفار
    نقرا من كتاب الأسفار القانونية الثانية : (أسفار الكتاب المقدس التي حذفها البروتستانت من أناجيلهم):
    4- يقولون أن بعض الآباء اللاهوتيين القدامى والمشهود لهم -وخَصُّوا منهم أورجانيوس وإيرونيموس- لم يضمنوا هذه الأسفار في قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم. بل ان إيرونيموس الذي كَتَبَ مقدمات لأغلب أسفارالتوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة في مكان خاص بها باعتبارها مدسوسة ومشكوك في صحتها. ونرد على ذلك بأنة، وإن كان بعض اللاهوتيين أغفلوا قانونية هذه الأسفار أول الأمر، إلا أنهم ومنهم أوريجانوس وإيرونيموس عادوا وأقروا هذه الأسفار واستشهدوا بها. كما نضيف أيضًا أنه وإن البعض القليل لم يورِد هذه الأسفار ضمن قائمة الأسفار الخاصة بالتوراة اعتمادًا على كلام يوسيفوس المؤرخ اليهودي، أو استنادًا لآراء بعض اليهود الأفراد الذين كان مذهبهم حذف أجزاء الكتاب التي تقرعهم بالملامة بسبب مخازيهم وتعدياتهم، إلا أن الكثيرين من مشاهير آباء الكنيسة غير من ذكرنا اعترفوا بقانونية هذه الأسفار وأثبتوا صحتها واستشهدوا بما ورد فيها من آيات. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى) ).
    https://st-takla.org/pub_Deuterocano..._0-index_.html

    و الذي حسم الموضوع هو مجمع هيبو و قرطاجة بداية من عام 393 ميلادية حيث جعل من الاسفار السبعة قانونيةنقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 39 :
    (( في مجمع هيبو تم اول تعريف او تحديد كنسي للقانونية التي ضمت كتب (طوبيا - مكابيين ) داخل ابروشية القديس اوغسطينس اسقف هيبو . عملا على توحيد صفوف الشعب ووضع نهاية لكل جدل حول هذه الاسفار عام 393 م. و تحددت قانونية الاسفار (تكوين - ملاخي ) و مجموعة اسفار ( طوبيا- مكابيين ) وقبل ذلك من مجمعي قرطاجة عام 397م و عام 419م ))
    .

    ومع هذا نجد ان الكنائس الارثذوكسية ليست كلها متفقة على عدد الاسفار و اخص بالذكر هنا الكنيسة الحبشية الارثذوكسية و التي يحتوي العهد القديم عندها على اسفار : أسفار أسدراس الأربعة، وصعود إشعياء، وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل !!!نقرا من دائرة المعارف الكتابية الجزء الاول الصفحة 82 - 83 :
    (( يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفرا من العهد القديم، 35 سفرا في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية المعترف بها، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس، والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ، وأسفار أسدراس الأربعة، وصعود إشعياء، وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل ))


    و العجيب حقا ان بعض هذه الاسفار الابوكريفا الخاصة بالعهد القديم و التي وجدت طريقها الى الكتاب المقدس عند الكنيسة الحبشية الارثذوكسية كانت تعتبر قانونية عند بعض اباء الكنيسة كسفر اخنوخ مثلا .
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( ويقول كاتب سفر أخنوخ أن " ابن الإنسان " كان موجودا قبل خلق العالم أنظر ص 48: 2 و 3 وأنه سيدين العالم أنظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار أنظر ص 62: 1 - 6.ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و 15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستن الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس.
    ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية. )) ))

    و نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    (( Passing to the patristic writers, the Book of Henoch enjoyed a high esteem among them, mainly owing to the quotation in Jude. The so-called Epistle of Barnabas twice cites Henoch as Scripture. Clement of Alexandria, Tertullian, Origen, and even St. Augustine suppose the work to be a genuine one of the patriarch. But in the fourth century the Henoch writings lost credit and ceased to be quoted. After an allusion by an author of the beginning of the ninth century, they disappear from view. ))
    https://www.newadvent.org/cathen/01602a.htm

    يقول
    اقتباس
    ثانيا وهذا الاهم ان في الكنائس التقليدية تحديد الكتب ليس عقيدة فنحن نؤمن بالوحي خارج الكتاب المقدس يقول الاب ثيودور ستيليانوبولوس : فالتقليد المسيحي القديـم لـم يجعل تحديد الكتب عقيـدة ، بـل كـان دائماً يوقر كتابات كثيرة غيرها ونصوصاً ليتورجية إلى جانب المجموعة القانونية من الكتب المقدسة [23]
    كلام خارج الموضوع تماما فهذا لا ينفي كون سفرا ابو كريفيا كسفر احنوخ مثلا يعد قانونيا عند اباء الكنيسة قبل القرن الرابع و لا ينفي الاختلاف الواقع بينكم و بين الكنيسة الحبشية الارثذوكسية .

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-07-2022 الساعة 07:33 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    يقول
    اقتباس
    هنا القديس يوستينوس لا يتكلم عن الأصل العبري بل السبعينية والرد كامل من هنا :
    ردننا على هذا الترقيع هنا ردا على هولي بايبل
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233519

    واقتبس منها

    اقتباس
    اضع لكم اولا نص يوستينوس كاملا ثم اضع لكم المواضع التي تدل على كذب هذا الانسان .
    نقرا من كتاب يستينوس الفيلسوف و الشهيد الصفحة 231 - 234 في حواره مع تريفو اليهودي الفصل 71 - 73 حيث يقول يستينوس مخاطبا تريفو اليهودي
    (( الفصل السبعون : انني بالتاكيد لا اثق في معلميكم اذ لا يعترفون بصحة ترجمة الاسفار المقدسة التي قام بها السبعون شيخا في بلاط بطليموس ملك مصر و يحاولون عمل ترجمة اخرى خاصة بهم و يجب ان تعلموا انهم حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع بطليموس تلك الاجزاء التي تشير بوضوح الى ان المصلوب هو اله و انسان و انه سيصلب و يموت ..... قال تريفو مقاطعا : " قبل هذا نريد منك ان تذكر بعض النصوص التي تقول انها حذفت تماما من ترجمة الشيوخ السبعين"
    الفصل الثاني و السبعون : "سافعل كما يحلو لكم لقد حذفوا هذا الجزء من الفقرات التي يتحدث فيها عزرا عن قانون الفصح :" وقال عزرا للشعب هذا الفصح هو مخلصنا و ملجانا و اذا فهمتم و دخل هذا قلبكم اننا سوف نهينه على الصليب و نضع رجاءنا فيه فان هذا المكان لن يترك الى الدهر يقول رب القوات لكن ان لم تؤمنوا به و لم تستمعوا لتعاليمه ستكونون سخرية للامم " و من سفر ارميا حذفوا : " و انا كحمل يساق الى الذبح فكروا علي افكارا قائلين هلموا نضع خشبة في خبزه و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر اسمه بعد " و بما ان هذه الفقرة من سفر ارميا ما زالت توجد في بعض النسخ في المجامع اليهودية - لانها حذفت منذ زمن قصير- و بما ان هذه الكلمات تشير الى تامر اليهود على قتل المسيح بالصلب فقد اعلن انه "كخروف يقاد الى الذبح " و مثل هذه الكلمات قد اربكتهم الى درجة انهم لجؤو للتجديف. و ايضا حذفوا هذه الكلمات من سفر ارميا " الرب الاله تذكر موتاه من بني اسرائيل الراقدين في القبور و نزل اليهم ليبشرهم بخلاصه" .
    الفصل الثالث و السبعون :
    و في المزمور 95 تم حذف عبارة " على خشبة" ففي حين ان النص يقول " قولوا بين الامم : الرب قد ملك على خشبة" فقد تركوا فقط : " قولوا بين الامم الرب قد ملك ".... قال تريفون : " الرب وحده يعلم ما اذا كان معلمونا قد اجزاء من الكتاب المقدس كما تقول ام لا لك، لكن هذا القول يبدو غير معقول " . قلت موافقا اياه : " نعم يبدو بالفعل غير معقول لانه عمل يفوق في شناعته اقامة عجل الذهب الذي صنعوه و هم متخمون بالمن الذي نزل على الارض كما يفوق في بشاعته تقديم اطفالهم ذبائح للشياطين او ذبح الانبياء. و يبدو انك لم تسمع حتى عن الكتب المقدسة التي قمتم ببترها كما قلت. و لكن تكفي النصوص الكثيرة التي ذكرتها لكم بالفعل بالاضافة الى تلك التي احتفظتم بها لاثبات النقاط التي نختلف عليها

    ادعى هولي بايبل ان يوستينوس لم يتطرق للتحريف في الترجمة السبعينية " الرائعة " و هذا كذب بما قاله هنا
    :((و يجب ان تعلموا انهم حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع بطليموس تلك الاجزاء التي تشير بوضوح الى ان المصلوب هو اله و انسان و انه سيصلب و يموت))

    ادعى هولي بايبل ان يوستينوس حينما تكلم عن النصوص المحذوفة لم يقصد بها ما هو مذكور في السبعينية و هذا كذب بما قاله هنا :
    ((قال تريفو مقاطعا : " قبل هذا نريد منك ان تذكر بعض النصوص التي تقول انها حذفت تماما من ترجمة الشيوخ السبعين
    " الفصل الثاني و السبعون : "سافعل كما يحلو لكم لقد حذفوا هذا الجزء من الفقرات التي يتحدث فيها عزرا عن قانون الفصح :" وقال عزرا للشعب هذا الفصح هو مخلصنا و ملجانا و اذا فهمتم و دخل هذا قلبكم اننا سوف نهينه على الصليب و نضع رجاءنا فيه فان هذا المكان لن يترك الى الدهر يقول رب القوات لكن ان لم تؤمنوا به و لم تستمعوا لتعاليمه ستكونون سخرية للامم " و من سفر ارميا حذفوا : " و انا كحمل يساق الى الذبح فكروا علي افكارا قائلين هلموا نضع خشبة في خبزه و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر اسمه بعد "))

    ادعى هولي بايبل ان كلام يوستينوس لا يمس النص العبري ابدا لا من قريب و لا من بعيد و هذا كذب محض بما قاله هنا :
    (( و من سفر ارميا حذفوا : " و انا كحمل يساق الى الذبح فكروا علي افكارا قائلين هلموا نضع خشبة في خبزه و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر اسمه بعد " و بما ان هذه الفقرة من سفر ارميا ما زالت توجد في بعض النسخ في المجامع اليهودية - لانها حذفت منذ زمن قصير-))

    و هنا :
    (( و يبدو انك لم تسمع حتى عن الكتب المقدسة التي قمتم ببترها كما قلت. و لكن تكفي النصوص الكثيرة التي ذكرتها لكم بالفعل بالاضافة الى تلك التي احتفظتم بها لاثبات النقاط التي نختلف عليها))

    سؤال لهولي بايبل :
    بدون ترقيع اين هذه النصوص التي اقتبسها يوستينوس من الترجمة السبعينية و اياك ان تلجا الى موضوع الاقتباس الضمني الترقيعي ؟؟؟
    اما دعوى هولي بايبل ان التحريف انما طال ترجمة اكيلا ترجمة سيماخوس فهو مما يضحك الثكلى و هو تدليس واضح و مضحك يعتمد على استغفال عقول من يتحقق من الكلام و ليت شعري كم اصف لكم درجة هذا الكذب !!!!
    ترجمة اكيلا هي ترجمة يهودية يعني هو متهم بكونه منافقا كتم اليهودية و اظهر المسيحية فكيف يا جهبذ يضع كل هذه النصوص التي تؤيد دعوى المسيحية و يكلف من وراءه من اليهود لكي يحذفوها و يحرفوها مع انكم اصلا تتهمونه بانه هو من كان يحذف النصوص اساسا !!!
    و اما سيماخوس فقد كان ابيونيا هرطوقيا !!!
    و الكارثة انه لم يصلنا من الترجمتين الا شذرات قليلة لا تسوى شيئا !!!
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( عندما أصبحت الترجمة السبعينية عنصرًا من عناصر الجدل بين المسيحيين واليهود، وظهرت بعض الاختلافات بين الترجمة السبعينية والنصوص العبرية التي كانت متداولة بين اليهود، كان لابد من محاولة تزويد اليهود المتكلمين باليونانية بترجمة دقيقة، وهكذا ظهرت أسماء علماء ارتبطت بترجمات معينة. فظهرت في أثناء القرن الثاني المسيحي ثلاث ترجمات يونانية أخرى كاملة للعهد القديم، وهي:
    (أ) ترجمة أكيلا: ويُقال أنه كان يهوديا أو دخيلًا يهوديًّا بنطي الجنس (كما كان سمه "أكيلا" صديق الرسول بولس). والأرجح أنه قام بهذه الترجمة في 126 م. ويُقال أن الدافع له للقيام بهذه الترجمة هو مقاومة ما كان للسبعينية من نفوذ، وبخاصة في استخدام المسيحيين لها في حوارهم مع اليهود وكان همه الأول هو إعادة ترجمة الفصول التي كان يستشهد بها المسيحيون من العهد القديم، ويطبقونها على الرب يسوع.
    وكان يغلب على ترجمه طابع الترجمة الحرفية دون مراعاة لقواعد اللغة أو لنقل المعنى واضحًا. ولا شك في أن تمسك اكيلا بالترجمة الحرفية يجعل ترجمته مرجعا هاما في تحقيق النصوص، ولكن لم يصلنا للأسف منها سوى شذرات متفرقة.
    (ب) ترجمة سيماخوس: وقد ظهرت أيد في القرن الثاني بعد ترجمة اكيلا، ويقال انه كان هرطوقيا من الابونيين، ويبدوا أن ترجمته كانت يونانية فصيحة،
    ولكن لم يصلنا منها أيد سوى شذرات متفرقة.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...eptuagint.html

    وما قلته انت هو نفس الترقيع الذي استخدمته الكنيسة في كتاب العهد القديم كما عرفته كنيسة الاسكندرية !
    و لكننا نطرح الاسئلة التي ترد هذا الادعاء السخيف :
    1. كيف يمكن لاكيلا - و هو اليهودي المتعصب بزعمكم - ان يضع هذه النصوص ثم يحذفها اليهود لماذا لم يقم بحذفها هو ؟؟
    2. ان كان التحريف بحذف هذه النصوص وقع في نسخة اكيلا فلم هي ليست موجود في باقي نسخ السبعينية ؟؟ ام تتوقع منا ان نقبل فكرة ان اكيلا زاد نصوصا من عنده تدعم المسيحية ثم تداركها اليهود فحذفوها ؟؟؟!!!!
    3. كيف جزمتم ان المقصود بكلام يوستينوس هي ترجمة اكيلا و ترجمة سيماخوس اذا كان اصلا لم يصلنا من ترجمتهما الا الشيء اليسير وفوق ذلك يوستينوس لم يصرح باسميهما اصلا ؟؟؟
    اسئلة لن نجد الاجابة لها و لذلك حينما ترمي غيرك بالكذب و التدليس و انت احوج اليهما من غيرك فانت كما قال المثل :
    لا تنه عن خلق و تاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البرهان الوجيز في تحريف العهد القديم
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2021, 10:13 PM
  2. مقارنه بين بعض مصادر العهد القديم واثبات دخول تحريف عليها ان شاء الله
    بواسطة Ahmed moslem في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-11-2018, 04:51 PM
  3. الجزء الثانى من سلسلة اثبات تحريف العهد القديم تناقض الكتاب
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2010, 07:21 PM
  4. سلسلة اثبات تحريف العهد القديم (الجزء الاول نتاقض الترجمات) مدعم بالصور
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2010, 03:04 PM
  5. اريد ادلة على تحريف العهد القديم
    بواسطة خالد الكعبي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 12:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم