الخرافه
لان كلمه السر" فى الموضوع كله (القبر الفارغ) بسبب ان القبر مكث بلا حراسة او مراقبة طيلة الليلة الأولى وهذا يفتح باب الشك والريبه وقول ماتشاء كانت مؤامرة، مغمى عليه، نائم، بيمثل ولم يوارى جسدة التراب معنى كلمه قبر" فى اللغه المكان الذي يدفن فيه الإنسان فى تراب الأرض حيث لاتفوح منه روائح الجثه المتعفنه ومنع دخول الاكسجين الذى يساعد على انتشارها بسبب ضغط الغازات المنبعثه من عمليه التحلل وانتشار نمو البكتريا على الاكسجين ولكن قبر المسيح لاينطبق عليه هذا الكلام"؟يتبع الجزء الثالث لانه فى كهف والحجر ليس باب محكم الاغلاق يمنع دخول الهواء اليه كما ان القصه بها اخطاء بسبب ان الكاتب بشر"كان المفروض حسب سياق القصه والمنطق والعقل ان يكون الحراس على القبر"منذ لحظه الدفن"وهذا يعنى أنهم كانوا يحرسون قبرًا خاويًا. كيف يعقل ان يوافق اليهود ان يدفن المسيح احد تلاميذة وهم لم يتيقنوا بعد من موته" وهل يعقل ان يتذكروا انه سوف يقوم ثانيه بعد الدفن باليله كامله نحن لا نتحدث عن فرد بل على امه كامله اليهود"ولنفترض انهم نسوا لماذا لم يتحقق اليهود والرومان عندما اتوا الى القبر للحراسه غدا انه "مازال موجود" داخل القبر"الم يدخل الشك والريبه اليهم وهو من قال انه سيقوم من الاموات!!اذا كان اليهود يعلمون علم اليقين"ان المسيح قال انه سوف يقوم من الاموات ما كانوا سمحوا ان ينزل المسيح من على الصليب ويدفن فى قبر" ليثبتوا للناس وتلاميذة والمؤمنون به انه كاذب لانه مازال معلق على الصليب ولم يدفن" ولن يدفن" الا بعد ثلاث ايام حتى لا تتحقق النبؤة"ولا القيامه المزعومه"ويكون عبرة" وهذ هو السياق الطبيعى لاحداث القصه لانهم اعدائه والعدو لابد ان يسبق غريمه فى الفكر والخطه ولذلك مستحيل مستحيل" عقليا سماح اليهود دفن المسيح قبل ثلاث ايام لان المدة الزمنيه فى صالحهم وليست فى صالح المسيح فهل اليهود اغبياء لهذه الدرجه اعتقد مستحيل". قول اليهود هذه العبارة متى 27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال" وهو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم* ذلك المضل قال" دليل ان اليهود تاكدوا اولا ان لا يوجد فى كتبهم اى نبؤة عن قيامه يسوع"ولذلك قالوا مضل اى الذى يضلل الناس بكلامه والدليل مرقس11:4 -12 ثانيا هذا دليل ان النبؤات كتبت لا حقا فى الاناجيل على فترات زمنيه متباعدة لتثبيت اركان الايمان المسيحى الغير كتابى!!وهذا دليل ان الصلب والقيامه اكبر خدعه فى التاريخ وان الاناجيل كلام بشر"وكلام البشر به اخطاء* والدليل يقول كاتب انجيل يوحنا فى العدد20: 1 وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر 2:20*فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ الاخرالذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبرو لسنا نعلم اين وضعوه * مريم هنا تكذب على بطرس والتلميذ الاخر لانها لم تدخل القبر ولم تتحقق من وجود يسوع فيه ام لا !!الكذبه الاخرى كيف خرج بطرس والتلميذ الاخر وهما مع باقى التلاميذ مجتمعين بسبب الخوف من اليهود والابواب مغلقه عليهم انظر النص؟؟ 20 19 ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط وقال لهم سلام لكم؟؟ والنص الاخر فى نفس الاصحاح 26:20 وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم فجاء يسوع والابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم ؟؟ النص يقول( الابواب مغلقه عليهم ) والنص الاخر يقول (التلاميذ بعد ثمانيه ايام مازالوا في الداخل والابواب مغلقه) هذا كذب وتناقض صارخ عندما دخل سمعان بطرس القبر في 20: 7 والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده كيف عرف تفاصيل الكفن والمنديل الذي علي رأس يسوع غير موجود وهو لم يكفن يسوع اصلاً ؟وينفرد مرقس عن الاخرين مرقس اول" من كتب الاناجيل بنص يثير الشك 16: 5 ولما دخلن القبر راين شابا" جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن*من هو هذا الشاب؟ وكيف عرف مكان القبر؟ وكيف عرف ان يسوع قام" وكيف عرف ان النسوة تبحث عن يسوع ؟والمفاجاة لم يقل لهم قام من الاموات"ماذا كان يفعل الشاب داخل القبر؟ هل القبر المظلم الموحش مكان يستريح فيه الشباب وإذا كان هو البستاني" فماذا كان يفعل داخل القبرغير الاختفاء" لان الذى يختبىء فى قبر"هو خايف من شىء عظيم فمن هو هذا الشاب؟؟؟؟؟ هذا الشاب تحول بقدرة قادرفى الاناجيل لاحقا الى لغز يثير علامات استفهام؟يقول لوقا انهم رجلان ولكن ليس داخل القبر" لكن متى5:28 تحول الى ملاك" نزل من السماء ايضا يوحنا جعلهم ملاكين اثنين وداخل القبر"والدليل فى الاناجيل انهم ملائكه ان ملابسهم (بثياب بيض)، (ولباسه ابيض كالثلج) والحمد لله على نعمه العقل ولن اخوض فى هذه التفاصيل المحرجه! ومن المريب فى قصه القيامه ان يسوع لم يظهر في العلن إلى تلاميذه ومؤيديه بمظهره المعتاد وإنما كان متنكرا"بلباس مختلف لذلك لم تعرفه (مريم المجدلية) وتصورت انه البستاني ولم يعرفه التلميذان طوال سيرهم معه في الطريق الى ان دخلوا منزلا وكشف لهم عن شخصه لوقا:24 مرقس12:16 يسوع كان يطلب اللقاء مع تلاميذه في مكان بعيد عن (أورشليم) بعيد عن اعين اليهود لذلك اوصى النسوة بان يخبرن تلاميذه ان يلتقوه بعيدا في ( الجليل) وان اللقاء مع تلاميذه سواء حدث في الجليل او أورشليم تم في مكان سري وبعيد ومغلق وفي هذا اللقاء كان يسوع حريصا على ان يثبت لتلاميذه انه لا يزال على قيد الحياة بلحمه ودمه بل وطلب منهم ان يحضروا له طعام لانه جائع ان هذه الافعال تدل بشكل واضح ان يسوع كان حريصا على ان لا يعرف أحدا من اليهود انه لا يزال على قيد الحياة" إذا كان بإمكان المسيح أن يقوم بعد موته فلماذا يخاف ويقوم في الخفاء؟ وما الذي يمنعه أن يقوم أمام الناس جهارًا نهارًا حتى يشاهدوه ويؤمنوا به؟ ولماذا لم يره إلا المقربين اليه جدًّا وروايتهم للحدث نفسه متناقضة ومشكوك فيها وانه ابقى هذا الأمر سرا مع تلاميذه فقط وان تصرفه هذا يؤكد على حرصه على ان لايقع مرة اخرى فى قبضه اليهود ولم يتصرف يسوع ابدا تصرف الشخص الذي قهر الموت وقام من الموت بنفسه" ليرغم أعدائه على الايمان به لأنه لو كان قد قام فعلاً" لأظهر نفسه لكل اليهود حتى يؤمنوا جميعاً أنه قام فى العلن كما قال لهم من قبل متى63:27 لو ان المسيح قام من الأموات حقا" لما خاف من اليهود أن يقتلوه مرة أخرى" لأن من يقوم من الأموات من المستحيل أن يموت مرة أخرى كما يقول الكتاب المقدس في الرسالة إلى العبرانيين9: 27 وكما وضع للناس ان يموتوا مرة" ثم بعد ذلك الدينونة*وفي الكتاب المقدس أكثر من دليل على ذلك أن الميت إذا مات لا يموت مرة أخرى ان جميع تلاميذ يسوع لم يكونوا ابدا يتوقعون او ياملون في ان يقوم من الموت بل على العكس كانوا مندهشين وغير مصدقين ومتفاجئين حين علموا بنجاته من حادثة الصلب التي لم يحضروها لانهم هربوا وتركوا معلمهم وهم الذين أسرعوا بالفرار عندما تم القبض على المسيح حتى بطرس وهو أكثرهم شجاعة ارتعد عندما سمع صوت الجارية وثلاث مرات أنكر معرفته بالمسيح ليثبتوا انهم ليسوا تلاميذ ولا رجال وقت الشدة (مرقس 14: 50) وهذا يثبت لنا ان جميع النبؤات التى تتحدث عن قيامه يسوع من الاموات لم يكن التلاميذ يعرفون عنها شيئا ولم يسمعوا من يسوع انه يعدهم بان يقوم من الموت بعد ثلاث ايام والا لكانوا سينتظرون هذا الوعد بفارغ الصبر عند القبر" قبل مريم المجدليه وقبل امه مريم" وقبل النسوة وهذا دليل ان قصه الشهود والقيامه تم اضافتها في الاناجيل لاحقا على فترات زمنيه متاخرة لحبك القصه والدليل الذى يهدم القصه من جذورها هل يسوع قام؟ ( حقا قام) من اين قام؟ ( من بين الاموات) وكيف مات ( مات مصلوبا) ولماذا الصلب (للكفارة والفداء) كفاره من ماذا ( من الخطية الاصلية) يقول لوقا 23: 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس* يسوع يقول للص الذى معه اليوم" ستكون معى فى الفردوس الى الجنه الذى يعنى انه ( ينفى القيامه ولا يعرف انه سوف يقوم من الموات) لان الذى يدخل الجنه لا يخرج منها ابدا ؟ والدليل يخبرنا يوحنا انه قبل وصول جند الهيكل قال يسوع لربه وخالقه "العمل الّذي أعطيتني لأعمل قد أكملته" (يوحنا 17: 4).( ويفترض ان أي شيئ يحدث بعد ان اكتملت الرسالة لا قيمة له وليس جزء من المهمة الاساسيه المكلف بها) يعنى الصلب والفداء والقيامه ليست ذات قيمه اين عقولكم حتى ان اللغه ليست فى صالحكم لان لا توجد عبارة واحدة قال فيها المسيح بالسانه ابن الإنسان (سيقوم من الموت) وليس الاموات التى تعنى الاموات الذين ماتوا وتحلل اجسادهم واصبحوا رُفات"وهذا لم يحدث معه لانه لم يمت اصلا!!!لان المسيح كان الكثير التحدث بالمجازية ومعانى غامضة غير مفهومه حتى لتلاميذه لكن الذى يعنينا أنهم كانوا لا يفهمون كلامه!! والدليل إنجيل متى 13:13هكذا من اجل هذا أكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون فاذا كان المعلم يقول لاتفهمون"اذا يحق لنا ان نعلمكم فهم كلام يسوع؟؟ لوقا45:9 عندما تحدث المسيح عن الموت قال النوم" بمعنى الموت فى موضعين اثنين عند موت العازر قال حبيبنا قد نام وعند موت ابنة رئيس الكهنة قال لا تبكوا إنها لم تمت بل هى نائمة والفرق بين الكلمتين كبير جدا ولكن اذا كان كلامه بالمجاز وبلسان يعرفه قومه. المعنى المجازى الثانى للكلمه"وهم اليهود فقط والتلاميذ من جنسهم فهموا كلام يسوع عن القيامه انه نوم" وليس موت يوحنا 11: 13 وكان يسوع يقول عن موته وهم ظنوا" انه يقول عن رقاد النوم"وهذه الإستعارات والتشبيهات مستخدمة بكثرة في كلام يسوع والدليل يوحنا 11: 25 قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا : 26 وكل من كان حيا وامن بي فلن يموت الى الابد اتؤمنين بهذا*وحسب كلامه ان المؤمن حى" وإن مات. والعكس وانا اقول بكل ثقه ان قول المسيح للمجدليه (لأني لم أصعد بعد (تعنى في المفهوم اليهودي) أني لم أمت بعد) انا لو قلت للناس ان ((يسوع قتل نفسه" فى التبشير هل معنى هذا انه مات"مقتول ودفن")) عند دراسه الاناجيل نجد رد فعل وسلوك التلاميذ عكس سياق قصه القيامه والنبؤة التى فبركها كتبت الاناجيل ان تلاميذ المسيح لا يعرفون شيء عن قيامة" المسيح من قبل ولم يفهموها ولايمتلكون أدنى فكرة عنها والسبب اذا لم يفهموها لماذا الاصرار على القول انه مات موتا حقيقيا" اليس من المحتمل ان يقصد بالاموات اليهود والرومان الذين كفروا به اموات" حسب كلامه وهو الحى الذى لم يمت مثلهم حسب كلامه المجازى ويكون قيامته اى من بين الاموات الذين لم يؤمنوا به!!!! والدليل شك" بعض التلاميذ فى القيامة بالرغم من رؤيتهم ليسوع متى28: 17 ولما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا* الشك والريبه ليس من الادله لانها تعني أن التلاميذ لم يكونوا على بينة تامة من أن الذي رأوه هو المسيح ويقول مرقس فلما سمع أولئك أنه حي لم يصدقوا ولما ظهر بزعمهم لبعض التلاميذ وأخبروا الباقين (لم يصدقوا) كما في مرقس 11:16-13 أيضا أما يوحنا فإنه يقول إن بطرس لما رأى القبر فارغـا امن لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات؟يوحنا9:20 يشهد هنا عليهم أنهم لم يكن لهم علم من الكتاب بصلبه وقيامته فما أعظمها من شهادة عليهم بكذب تلك النبوءات لماذا البكاء والنواح والدهشه وهو قال لهم من قبل انه سوف يقوم من الاموات مرقس 16: 10 فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون" ويبكون": 11 فلما سمع اولئك انه حي وقد نظرته لم يصدقوا" 16: 13 وذهب هذان واخبرا الباقين فلم يصدقوا"ولا هذين*هل هذه الكلمات تدل على انهم كانوا يعلمون انه سوف يقوم من الاموات!!توما ينسف كذب نبؤات قيامه المسيح يوحنا16:11 ( دعنا نذهب لنموت معه) هذا الرجل الذي نطق بهذه الكلمات كان يفتقد تماماً الأمل في قيامة يسوع ولا يمكن لأي إنسان أن يقترح الموت مع آخر بينما هو يتوقع أن يراه بعد ساعات قليلة!!ايضا المسيح وهو على الصليب يقول للتلميذ(الحبيب) بأن يرعى امه ولا ندري ماهو الداعي لهذه الوصية في هذا الوقت الغير مناسب مادام يسوع يعلم انه سيقوم من الموت بعد ثلاث أيام ويلتقي بتلميذه مجددا حيث يكون بإمكانه ان يوصيه بوالدته!! ووعد أُمه وتلاميذه بأنه سيقوم من القبر في اليوم الثالث كما يدعى لكان هناك إنتظار من أُمه وتلاميذه ومحبيه ومن المتعاطفين معه لهذه اللحظه ولهذا الحدث الغريب والغير مألوف وجمهره كبيره من الناس ومن الفضوليين ولأتى الناس من أورشليم كلها ومن المناطق المجاوره لها وكل من وصله الخبر بأن يسوع الذي أشتهر أمره والذي صلب ومات ودفن وعد بأنه سيقوم في اليوم الثالث ولأتى الكل حول القبر أو بالقرب منه لرؤية المسيح خارجاً من القبر هزم الموت بدل أن تأتي النساء فقط للقبر للتطييب والتحنيط لميت" وليس لمن سيقوم من قبر لماذا تذهب المريمان بالحنوط والطيب للميت وتحنيطه ودهنه والتحنيط لا يتم إلا للميت ليمكث طويلاً لماذا تذهب المجدليه أو مجموعه من النساء بالحنوط والطيب لتحنيط ودهن الميت وقد طيبه يوسف الرامي ونيقوديموس من قبل بمزيج من المُر والعود نحو مئةِ مناً ؟؟وهذا المدفون وعد بأنه سيقوم من بين الأموات فى ثلاث ايام ويجدنه قد قام ؟؟؟ لماذا تذهب المجدليه والاخرى للتطييب والتحنيط للميت بدل الذهاب لإنتظار المدفون ليقوم من بين الأموات وهو على وشك القيام من بين الأموات إذا كان وعد بذلك ؟؟هل هناك عاقل يصدق أن المصلوب هو المسيح ووعد بأنه سيقوم من القبر في اليوم الثالث ويتم الذهاب لتحنيطه إن دل هذا على شيء فهو يدل على عدم وجود وعد للقيام" من الموت" وان القيامه من الموت كتبت لا حقا فى زمن متاخر؟؟ يتبع الجزء الرابع