الخرافه
ومن اخطاء القصه ايضا والدليل لماذا في لوقا (24: 37) فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً لماذا يخاف ويجزع تلاميذه عندما رأوه" ويصفهم المسيح بأنهم مُضطربين. لماذا لا يكونوا في فرح وسرور ويهبوا للترحيب به لعلمهم سابقا انه سيقوم من الاموات وأنه هو" وليس روح أليس هناك وعد لهم بقيامته من القبر ام أن ذلك تحريف وأكاذيب وضعت في الأناجيل لاحقا!!!! والدليل قول يوحنا 20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات* كيف لا يعرفون" والمسيح هو من قال لهم سابقا أنه سيقوم من القبر بلسانه وإذا قال هو ذلك هل هم بحاجه للتاكد من الكتب او تاكد التلاميذ ان الكتب لا يوجد بها هذه الخرافه"أم أن ذلك يدل على أن المسيح لم يخبرهم عن قيام من الاموات اومن القبر تحديدا؟ كيف يتفق قول يوحنا هذا عن تلاميذ المسيح "أنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات" مع ذلك القول والحوار الطويل الذي جرى بين المسيح وتلاميذه وعرفهم فيه بقيامته من الأموات وهو الحوار الذي ذكرته أناجيل مرقس ومتى ولوقا؟ والدليل يقول متى اغرب نص مضحك فى قصه القيامه المزعومه 27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال وهو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم : 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى* اذا كان اليهود كهنة وفريسيون قد علموا وفهموا ان المسيح زعم انه سوف يقوم من الموت في اليوم الثالث بينما تلاميذه لم يفهموها ولم يعوها اذا على اى اساس كانوا تلاميذ" وهو كان معلم"!! مريم المجدليه تستنتج من مشاهده القبر الفارغ بأن هناك من سرق الجثه او اخفاها وكما يبدو فانه لم يدر بخاطر مريم المجدليه اي فكره عن قيام المسيح من الاموات أن الخبر الذى ذاعته ونشرته مريم المجدلية إلى التلاميذ لم يكن قصدها أن يسوع قام" بل أن الجسد قد نُقل لأسباب لا تعلمها. وهذا هو الذي تشهد به رواية الاناجيل على لسان إحدى النسوة بعد دقائق معدودات من وقوفهن أمام القبر الفارغ. لو دققنا في الحوار بين المجدلية ويسوع نجد أنه في يوحنا 15:20تقول مريم هكذا ( فقالت له ياسيد إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته ) وهى كانت تسأل عن شخص وليس عن جثة فتقول ( إن كنت أنت قد حملته ) وتسأل الرجل بقولها ( فقل لي أين وضعته ) ولم تقل ( أين دفنته ) وهذا لكي تأخذه بقولها( وأنا آخذه ) فكل الحديث هنا عن شخص حى"وليس عن جثة متعفنة والدليل قول يوحنا قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات وهذا القول غير دقيق" وفشل فى اللغه الحى هو الذى لم يمت اصلا ولم يدفن"؟؟وحسب سياق القصه كان يجب ان يقول لهما العائد من الموت كذلك يذكر يوحنا ان مريم تسرع الى الحواريين وتخبرهم بان احدهم قد سرق المعلم من القبر ولاندري اين اخفوه هذا القول به اخطاء" اولا المجدليه والتلاميذ يعلمون ان هناك حرس شديد على القبر ولايمكن سرقه الجثه فى وجود الحراس ولذلك استبعد انجيل يوحنا فكرة الحراس" على الجثه ثانيا كيف تقول مريم ذلك والملاك هو من اخبر مريم ان المسيح قام من الاموات وليس هنا وطلب منها ان تخبر التلاميذ ان المسيح قام وهو يسبقهم الى الجليل والمضحك ان المجدليه ومريم الاخرى قد التقيتا بيسوع القائم من الاموات نفسه" ثم وهما فى الطريق تقابلا مع المسيح وسجدتا له متى 6:28-9 ويبقى السؤال المنطقي وهو متى التقت ماريم المجدليه بيسوع بعد قيامته؟هل اخبرها الملاك بان يسوع قد قام من الاموات. حسب متي كان الملاك قد اخبرها وحسب يوحنا فأن الملاك لم يخبروها ومـن اكاذيب حادثه القيامه يذكر يوحنا 26:20 ان المسيح ظهر لهم بعد ثمانى ايام أي أن الصعود لم يكن في يوم قيامته كما في إنجيل لوقـا المؤلف لوقا فى انجيله ذكران المسيح صعد فى نفس يوم قيامته 51:24 أنهم يقولون أن لوقا هو مؤلف سفر الأعمال ولكن فى اعمال الرسل يناقض نفسه ويقول بعد اربعين يوما صعد"اعمال3:1-9 !! ويتناقض مرقس مع لوقا في مسألة هل أخبرت النساء أحداً بما رأين عند القبرأم لا ؟ مرقس يقول ولم يقلن لأحد شيئاً لأنهن كن خائفات مرقس 16: 8 ولكن لوقا يقول ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله لوقا 24: 9 اليس هذا تناقض. والتناقض من صفات الفكر البشر لان طبيعة البشر لا تقبل الاتفاق دائما ولا يمكن بأي حال أن يقع في الوحي السماوي إذ معناه الكذب والاختلاف والرب سبحانه وتعالى لا يكذب ولا يختلف مع نفسه!! فهى قصة واهية مليئة بالثغرات لو المسيح قام من الاموات كما يدعون" كان اولى به الوعد" الذى وعده للكتبه و للفريسين اليهود وليس التلاميذ والمجدليه عندما وعدهم بايه"قيامته لهم متى40:12 ان يريهم المسيح نفسه حى" بعد ثلاث ايام وهذا لم يحدث فإن اليهود معهم كل الحق فى أن لا يؤمنوا بالقيامه لأنهم ينتظرون الآية التى لم تحدث حتى الآن ؟؟ لانهم يعرفون انها ليست ايه ولا معجزة والدليل الاعظم منها سفر الملوك 20:13 اليشع احيا ميت وهو ميت" معجزة اعظم من معجزة المسيح وَمَاتَ أَلِيشَعُ فَدَفَنُوهُ وَكَانَ غُزَاةُ مُوآبَ تَدْخُلُ عَلَى الأَرْضِ عِنْدَ دُخُولِ السَّنَةِ.21 وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ رَجُلًا إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوْا الْغُزَاةَعن الحقيقه فَطَرَحُوا الرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ، فَلَمَّا نَزَلَ الرَّجُلُ وَمَسَّ عِظَامَ أَلِيشَعَ عَاشَ وَقَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ*لو المسيح قام من الاموات حقا هل يعقل ان يطلب الطعام هل الذى يجوع ويفكر فى الطعام والشراب اهم عندة من معجزة" الحياة" نفسها ان كان مات اصلا ولكن العكس هو الصحيح طلبه للطعام والاكل امامهم انما هو اكبر دليل انه لم يمت" اصلاً !!! الذى يعنى انه لم يصلب وتسقط" المسيحيه" بالضربه القاضيه ؟ اخى القارىء ان السبب الذى جعلنى افكر فى كتابه موضوع قيامه المسيح هو عدم وجود شهود عيان على احداث القصه منذ البدايه" ولكن فى نهايه القصه يوجد شاهد" عيان حقيقى" وهو "البستانى المتنكر" بطل القصه يسوع" فلماذا لم يُسأل وعنده الخبر اليقين ولماذا لم يقول تفاصيل الاحداث للتاريخ ولاظهار الحق لأنه هو فقط شاهد عيان؟ الذي عرف حقيقه ما حدث لأنه كان هناك شاهد في البستان في صباح ذلك اليوم قبل الجميع ولكنه صمت الى الابد وترك الشك والحيرة وهما افتراضين متناقضين ليس فى مصلحه الحقيقه ولكن فى مصلحه الشائعات التى انتقلت من جيل إلى جيل وتداولها الناس فيما بينهم حتى وصلت إلينا مشوهه بمرور الزمن الى خرافه"!!!والدليل العقلى من غير نص ألم تتفكروا فى مـن الـذى أحيـا الـرب الميـت؟وهـل الإلـه الميـت" فاقـد الحيـاة يمكنـه أن يحيــى ويميــت؟ فمن الذي أحياه من الموت ؟ الله أحيا الله!!!!!! ما الفائدة"من اقامه يسوع من الاموات؟؟؟؟ان التبشير بهذة الفكرة والاصرار عليها كاعقيدة ايمانيه قول بولس للناس ان من يؤمن بقيامه المسيح من الاموات سوف يقوم من الاموات معه فى الملكوت وكما أقيم المسيح من الأموات إلى مجد أبدي هكذا نحن أيضًا سنقام من الأموات وسنتمتع بنعمه الحياة الابديه مع المسيح احياء"كورنثوس الثانيه 5: 15 وهو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام* 15: 22 لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع وحسب قصه بولس فى رسالته الى روميه6: 10-1 والسبب لانه لايمكن ان يكون اله" ويموت ابدياً والحل كما قلنا سابقا الذى ساعد بولس الوسط الوثنى السائد فى زمنه يؤمن باله مخلص يموت ويقوم من اجل البشر وهذا ما ذكرة لاحقا عن الخلاص والكفارة من اجل خطايانا يعنى اذا لم يقم المسيح من الموت يكون صلبه وموته وخطاياهم غير مغفورة والايمان باطل بدون فائدة. هذا هو فكر بولس الذى بشر بيه بين الوثنيين ولكن فى النهايه ما هى نتيجه؟؟؟ اقوال وافكار بولس عن الفداء والكفارة والقيامه ان بولس حول رسول" الله المسيح عليه السلام الى شخص ملعون"غلاطيه3: 13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة" لاجلنا لذلك كل من يعتقد بهذه الفكرة" الساذجه انه سوف ينجوا من عذاب الآخرة مهما كانت سوء أخلاقه وأعماله لابد أن يكون المنتمين اليها إباحيين شهوانيين الى كل انواع المعاصى والكبائر لان بعد الفداء والكفارة بالمسيح الخطيئه ازدهرت وانتشرت بين الناس وفاقت كل حدود العقل عندما يكون الاشرار والمجرمين الذين يعتدون على المقدسات والحرمات وأموال الناس وممتلكاتهم ويفسدون الاخلاق ويسفكون الدماء بالحروب والابادة البشريه للشعوب ويهلكون الحرث والنسل في الأرض من أهل الملكوت مع الابرار فى جنه الخلد لان لم يبق للناس ما يفعلونه من خير بأسم الدين لان المسيح مات من اجلهم الذى يعنى رخصة" من الاله" لارتكاب كل انوع المحرمات والكبائر ولا يجازى عنها بشىء ولايخشى عذاب الله لان المسيح قد دفع الثمن مقدماً؟ يعنى اسقاط كافة اوامر الله والاستعاضه عنها بالاعتقاد فى صلب المسيح وفدائه تكون الفكرة"من وحي الشيطان" ليفسد بها عقول الناس لانه فتح باب الشر لارتكاب كل انواع الذنوب والمعاصي بشتى أنواعها وأبشع أشكالها ما دام الرب فدى نفسه لخلاص وتخليص البشرية والدليل روميه5: 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار" مات من اجل الفجار" (الفاجر فى اللغه الذى لم يترك معصيه الا وفعلها) حاجه تشرف انه بيفكر فى الفجار الاشرارفقط هذه هى افكار بولس التى يؤمن بها المسيحيين أن يموت الصالح بدلاً عن الفاجر المجـرم ومـن المستفيد من موت أو تعذيب الصالحين الأبرياء بدلاً من المجرمين النتيجـة إذا مات المؤمنون الصالحين لأجل المجرمين سنبقى في مجتمع فاسد مجرم خالٍ من الصالحين الى الابد أن يترك البشرية تتوالد بطبيعة فاسدة بحيث يعم الفساد وينتشر في كل الارض؟ ثم يظل البشر متوارثون بهذه الطبيعة حتى يأتي يسوع في آخر الزمان ليكون قرباناً روميه 8: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين" كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء* لقد آمن ملايين المسيحيين بتلك التضحية ومازال الشر والفاحشه والفساد والانحلال فى تصاعد هل تضحيه الرب بابنه منعت الحروب وسفك الدماء ونشر الفساد وزواج الشواذ بعقد رسمى فى الكنائس الغربيه بين المؤمنين بهذه الفكرة أليس فى هذا تحريض لهم على الإجرام" والخطيئة" أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟والواقع الان يثبت إن الطبيعة البشرية لم تتغير إلي الأحسن" بعد الفداء والقيامه ولكن إلي الأســـــوء" ومن المستحيل ان ينطبق علي يسوع" هذا الوصف يوحنا 10: 11 انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف* لانه هو المتسبب فى هذه الفوضى الاخلاقيه وانا اتعجب كثيرا جدا من هؤلاء الناس الذين يتبعون هذه الأفكار والمبادئ التى يكاد يهدم بعضها بعضاً ومع ذلك تتبعها هذه الملايين الغفيرة من البشر فهل فقدت تلك الجماهير عقولها؟ أم إن إيمانهم بهذه العقيدة لم يكن عن فكر واقتناع وإنما كان لسهولة وجدوها فيها تضمن لهم الجنه مهما فعلوا من المعاصى والكبائر والجرائم!!! ان من اعظم معجزات القران الكريم انه نفى نفيا قطعيا الادعاء بصلب المسيح" فى سورة النساء157(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّۢ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًۢا) لوأن القرآن كان من عند غير الله وأن بشرا من الأرض قد افتراه كذبا على الله وادعى أنه أوحي إليه أما كان الأولى به والأيسر لرواد دعوته أن يقر بصلب المسيح باعتبار ذلك شائعا ومعروفا بين الناس. وفي تلك الحال فإنه يستميل المسيحيون إليه ويقلل من المشاكل والعقبات التي تعترض قبولهم ولكن قول الحق هو اعجاز القران الكريم نفيه نفى قاطع الوهيه المسيح" وتكفير من يقول ان المسيح هو الله وتكفير من يقول ان الله ثلاث اقانيم اب وابن و روح قدس ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبُّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )المائدة72 فتخيل اخى القارىء لو لم يذكر القران الكريم هذا الحدث لكان المسيحيين لهم حجه" على الله يوم القيامه ويدعون لم نسمع ولم يخبرنا احد ولا يوجد كتاب يكذب الصلب والفداء. ولكن سبحان الله العظيم الحدث بلغ كل المسيحيين فى كل بقاع الارض حتى يوم القيامه حتى لا يكون لهم يوم الحساب حجه" على الله لان لو كل مسيحى قرا فقط حادثه القيامه والصعود وفكر وقارن بين الاناجيل سيعرف ان القصه خرافه من كلام الناس بسبب الاخطاء والتناقض وعدم وجود شهود عيان للقصه فحين تختلف شهادة شاهدين أمام قاض في محكمة فإن ما تفرضه عدالة المحكمة هو عدم الاعتداد بأي من الشهادتين إلى أن يأتي شاهد ثالث يؤيد شهادة أحد الشاهدين وإلا امتنع عن صدور حكم عادل ولكن عندما تفحص هذه الروايات نجد كثيراً من التناقضات والاختلافات التي لا يمكن الجمع بينها ولا جواب عنها إلا التسليم بكذب بعض هذه الروايات أو تكذيب رواية متى في مسألة وتكذيب مرقس في أخرى وهذا الكلام ينطبق على حادثه القيامه من الاموات بسبب كم التناقض والاخطاء الموجود فى الاناجيل فى هذه الحادثه فقط. والحمد لله الحمد لله على نعمه الاسلام
اخوكم \ نبيل محمد محمود سالم