ثلاثة عشر: جهل خالد بلكين العميق بسياق الكلام البسيط و ادراجه في النص ما ليس فيه !!!

اسشهد خالد بلكين بهذه الرواية من مستدرك الحاكم
نقرا من مستدرك الحاكم كتاب التفسير
2891 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ، حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26] وَلَوْ حَمَيْتُمْ، كَمَا حَمُوا، لَفَسَدَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ} [الفتح: 26] ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ، وَهُوَ يَهْنَأُ نَاقَةً لَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَدَعَا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ، فِيهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: مَنْ يَقْرَأُ مِنْكُمْ سُورَةَ الْفَتْحِ؟ فَقَرَأَ زَيْدٌ عَلَى قِرَاءَتِنَا الْيَوْمَ، فَغَلَّظَ لَهُ عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: أَأَتَكَلَّمُ؟ فَقَالَ: تَكَلَّمْ، لَقَدْ عَلِمْتَ «أَنِّي كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُقْرِئُنِي، وَأَنْتُمْ بِالْبَابِ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أُقْرِئَ النَّاسَ عَلَى مَا أَقْرَأَنِي، أَقْرَأَتْ، وَإِلَّا لَمْ أُقْرِئْ حَرْفًا مَا حَيِيتُ» قَالَ: بَلْ أَقْرِئِ النَّاسَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» K2891 - على شرط البخاري ومسلم

لا ادري باي منطق و اي لغة فهم خالد بلكين ان زيد بن ثابت رضي الله عنه سكت عن ابي بن كعب رضي الله عنه و اعتبر قراءته صحيحة و ليست منسوخة !!!!!
اي عاقل هذا الذي يقرا سياق الرواية ثم يقرر ما قررته !!!
زيد رضي الله عنه لم يتكلم لان عمر رضي الله عنه هو الذي تكلم وهو الخليفة
ثم ان زيدا رضي الله عنه قراها كما هي الان في مصاحفنا فعلى اي منطق و تحت اي سماء توصل الى ان زيدا رضي الله عنه رضي بقراءة ابي بن كعب رضي الله عنه !!!!

اما قراءة ابي رضي الله عنه الشاذة فقد رددنا عليها سابقا بما فيه الكفاية و لكن الرواية تبين ان القراءة منسوخة و الا لما ارجا الامر لقرار عمر رضي الله عنه وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه انه ذكر ان في قراءة ابي بن كعب رضي الله عنه مما نسخ .
نقرا من صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب القراء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
(( 5005 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: أُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ لَحَنِ أُبَيٍّ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: «أَخَذْتُهُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلاَ أَتْرُكُهُ لِشَيْءٍ»، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: 106] ))

و ابي بن كعب رضي الله عنه كان ايضا موجودا في اللجنة التي اختارها عثمان رضي الله عنه و مع ذلك لم يكتب كل هذه القراءات الشاذة و ما هذا الا دليل على انه يعلم انها منسوخة بالعرضة الاخيرة
في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان للمصاحف
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ عُثْمَانُ أَنْ يَكْتُبَ الْمَصَاحِفَ، جَمَعَ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ فَبَعَثُوا إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتِي فِي بَيْتِ عُمَرَ، فَجِيءَ بِهَا قَالَ [ص: 105] : وَكَانَ عُثْمَانُ يَتَعَاهَدُهُمْ، فَكَانُوا إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ أَخَّرُوهُ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لَكَثِيرٍ، وَكَانَ فِيهِمْ فِيمَنْ يَكْتُبُ: هَلْ تَدْرُونَ: لِمَ كَانُوا يُؤَخِّرُونَهُ؟ قَالَ: لَا قَالَ مُحَمَّدٌ: فَظَنَنْتُ ظَنًّا، إِنَّمَا كَانُوا يُؤَخِّرُونَهَا " لينظروا احدثهم عهدا بالعرضة الآخرة فيكتبونها على قوله ))
و صحح الرواية ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره الجزء الاول و قال : ((صحيح أيضا))


اربعة عشر : اشكاله علينا كيف تنتهي اسانيد القراءات الى عمر و ابي و بن مسعود و ابي الدرداء مع ان القراءات الشاذة تروى عنهم كيف لم يعلموا بما نسخ و من الذي علم .

اقول ردا :

1. هذا تدليس منك يا خالد بلكين لان كل القراءات الشاذة لم تتفق في المواضع تلك فان كان عمر رضي الله عنه قرا "فامضو" فبقية الصحابة و منهم ابي وبن مسعود و ابي الدرداء و عثمان و علي وزيد بن ثابت رضي الله عنهم قرؤوا فاسعو و هكذا و هذا لا ينافي حضورهم العرضة الاخيرة اذ ان الانسان معرض للنسيان فقد ينسى ويظن ان القراءة الاخرى هي التي قرئت في العرضة الاخيرة .
2. افترضت انهم لم يعلموا ما قرئ في العرضة الاخيرة ثم بنيت على ذلك اشكالك علينا و الحقيقة ان مقدمتك ساقطة و لذلك لان معظمهم علموا ما في العرضة الاخيرة الا ان بعضهم نسي قراءة العرضة الاخيرة لموضع في القران وظنها قراءة اخرى كما حصل مع عمر رضي الله عنه في قراءة فامضو و مع ابي الدرداء في قراءة و الذكر و الانثى و هي مواضع بسيطة في القران خافهم فيها جمهور الصحابة و اجمعوا على خلافهم و البعض قد يداوم علي قراءة ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما لم يقرا فيها مع علمه معا مع علمه انها لم تقرا في العرضة الاخيرة كابين بن كعب رضي الله عنه و منهم من لا يرى العرضة الاخيرة ناسخة كابن مسعود رضي الله عنه فيقرا بجميع القراءات و يراها كلها حجة .
3. قولك ان القران يرجع الى ثمانية فقط و كان البقية لا تعرف قراءاتهم كلام سخيف و لا قيمة له اصلا لان جمهور الصحابة في المدينة اجمعوا و رضو بالمصاحف العثمانية و ما نسخه زيد و بقية اللجنة زمن عثمان رضي الله عنه طابقت مصاحف جمهور الصحابة كما اكدنا و بينا فدل ذلك انها كانت قراءة عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .


4. ادخالك زيد رضي الله عنه ضمن قراء القراءات الشاذة هو بسبب الفهم السقيم للرواية التي اوردتها في مستدرك الحاكم و قد بينا سخف ادعائك في النقطة السابقة .

وبعد كل هذا الهذر ذهب ليقول : اذا لم تنسخ قراءات ابن مسعود و لا ابي بن كعب في اخر عرضة و لم يفلح عثمان رضي الله عنه في توحيد المصاحف و القراءات انما تم بعد ذلك و لا يمكنني الا ان اقول :
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها !!!
فانت هنا تهدم موضوعك من حيث لا تدري اذ انك بنفسك تثبت وجود العرضة الاخيرة تارة و تارة وبشكل غير مباشر تقول ان عثمان رضي الله عنه جمع الناس على العرضة الاخيرة و لكنك لا تراها ناسخة لمجرد ان ابن مسعود و ابي بن كعب كانوا يقرؤون بها و هذه كما بينا ليست حجة كافية .

هذا وصلى الله علي سيدنا محمد و علي اله وصحبه وسلم