بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من صفحه الاخ الفاضل (حمدعبد الرحمن) بالفيس بوك:




"كرميني يوريو" ظابط إيطالي برتبة رقيب ، حضر مع جيش الإحـ..ـتلال الإيطالي إلى ليبيا سنة 1912م ثم أسلم
و أعتنق الإسلام عام 1916م بعد أن شاهد وحشية جيش بلاده مع الأبرياء العزل، خاصة بعد مذبـ.ـحة درنة عام 1915 ، و غير أسمه لـ "يوسف المسلماني"
.
و أنضم للمجـ.ـاهدين الليبيين فأنضم إلي صفوف عمر المختار و شارك معهم في عدة معارك ضد الجيش الإيطالي أهمها معركة سلوق و معركة بئر بلال و مرسى البريقة.
و كان خبيراً في الأسلحة و درب المجـ.ـاهدين على القنص كما عمل على صيانة أسلحتهم و أذاق الإحـ.ـتلال ويلات كثيرة مع المقاومة الليبية.

كما تعلم العربية و حفظ القرآن على يد المجـ.ـاهد الفضيل بوعمر
و كان يبكي كثيراً عند سماعه و كان يرتجف حين يرى المصحف و كثيراً ما يغمى عليه حين يرتل القرآن و كان صوته جميلاً خاشعاً

و بعد سنوات قضاها البطل في الجـ.ـهاد ، أسره الجيش الإيطالي عام 1928م في جالو جنوب ليبيا
بسبب خـ.ـيانة بعض الواشين و الخـ.ـونة المتعاونين مع الطليانو تم عمل محاكمة سريعة له أتهم فيها بالخـ.ـيانة العظمى و حكم عليه بالإعدام، و قد عرض عليه وقتها أن يخفف عنه الحكم مقابل أن يرتد عن دينه و يخبرهم عن أماكن المجـ.ـاهدين فرفض ذلك، .

و حاول الضباط الإيطاليين ثنيه عن الإسلام و إخبارهم عن أماكن المجـ.ـاهدين مقابل العفو عنه لكنه أبى ..و طلب كتابة وصيته لأخيه أكد له فيها أنه مسلم و أنه يرغب أن يبقى أهل بيته بليبيا
فأعدم ( تقبله الله )بسوق بلدة جالو في نفس العام .
و حسب السجلات و الروايات أنه كان مرفوع الرأس صلى ركعتين و قرأ آيات من القرآن الكريم و نطق الشهادتين. و نفذ فيه حكم الإعدام رمياً بالرصاص من الخلف و دفن في تراب ليبيا

يوسف تقبله الله علم أن الولاء لله وحده ...و ليس للوطن .

المصدر:
المصدر للأسف بالإيطالية و أستخدمت مترجم قوقل للتأكد من المعلومات : https://www.unicosettimanale.it/news/attualita/476478/3543

وهم الإلحاد