شهادة حق من باحث مسيحي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شهادة حق من باحث مسيحي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: شهادة حق من باحث مسيحي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    03-10-2012
    على الساعة
    04:11 PM

    افتراضي شهادة حق من باحث مسيحي

    السلام عليكم
    هذا المقال منقول من منتدي الجامع و قام بنشره الأخ أبو عبيده، فبارك الله له

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


    كنت أتصفح إحدى المنتديات النصرانية , فاطلعت على بحث ماتع لأحد النصارى الفضلاء يتحدث عن الوساطة بين العباد و رب العباد , و البحث قيم جدًا , و فيه يكشف الباحث البدع فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية و الكاثوليكية على مر الزمان , و أنقل البحث هنا بتمامه .



    ( مخدوعين فقالوا )


    أحباء قلبي هل تري اشخاص ناضجة ولها مكانتها الـ ............ ، وتكون مخدوعة ؟ إنه امر عجيب ، فقد قال الكتاب ان في أواخر الايام الشيطان لو امكن يضل المختاريين ، " لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات و عجائب لكي يضلوا لو امكن المختارين ايضا (مرقس 13 : 22) " لذلك لا تتعجب عندما تري معجزة تنسب لغير الله .

    في هذه الدراسة سوف نتطرق لعدة جوانب مهمة ، يخاف البعض من المواجهة بها ، وذلك لعدة اسباب منها : عدم المجادلة لأنها تولد خصومات ، ونسي المؤمن ان استراتيجية ابليس مع اتباعه هو الدفاع عن معتقداته وبضاعته والتشهير في خصمة علي قدر المستطاع ، هل تتذكر معي مارتن لوثر عندما كتب كتب واعلن الايمان القويم واحتج علي الهرطقاط والاخطاء الجثيمة التي اهلكت كثيرين ، والذين تمسكوا بالهرطقات الي أخر لحظة في حياتهم ، ماتوا مخدوعين ولم يقبلوا الحق المعلن وتمسكوا بمناصبهم وسلطانهم الموهوم ، وهلكوا في خطيتهم ، واهلكوا كثيرين معهم ، لذلك اكتب هذه الكلمات وهذه الدراسة ليستنير قارئي العزيز من كلمة الله الحية الباقية الي الابد .

    1 ـ نحن الأصل .

    يقولون نحن الاصل ، نحن الذين كنا من بداية الكنيسة ، بكل هذا النظام الذي تراه اليوم من اسرار الكنيسة السبعة والقداسات هي منذ بداية التاريخ ، والذي وضع هذا النظام هم الرسل ــ أقول لهم ــ لا يوجد ولا دليل واحد يثبت أن القداس قد وضعه رسول من الرسل ، لكنه قد وضع عن طريق الأباء مع مرور الايام من القرن الثاني الي القرن الخامس عشر واليك الأمثلة التي تثبت ذلك :



    1 ـ لم يكن هناك فكرة بوجود طبقة من الاكليروس أقل رتبة من الأسقف تكون تحت رئاسته وسيطرته ، ولم تكن في ذلك الوقت إيرادات لدي الكنيسة سوي التبرعات التي كان يجود بها المؤمنون من تلقاء انفسهم ، ومع أنها كانت قليلة وذهيدة فقد كان يسد منها أعواز الفقراء والمحتاجين وما بقي وهو شئ يسير جداً يعطى للأسقف . لم يتعين للأكليروس مرتبات شهرية إلا في سنة 245 م وحينئذٍ منعوا عن الإستمرار في ممارسة وظائفهم الخاصة العالمية . ( من كتاب مختصر تاريخ الكنيسة من البداية حتي القرن العشرين المجلد الاول ص 216 )



    2ـ عقيدة الأسرار السبعة لم تظهر بصفة محددة في التاريخ إلا سنة 1439م ويقول الأب متى المسكين في كتابه الأفخارستيا والقداس " أول من حدد الأسرار الكنسية بالرقم ( 7 ) هي الكنيسة الكاثوليكية بواسطة أسقف باريس بطرس لمبارد مع غيره ، ثم قبلها توما الأقويني وقننها بعد ذلك مجمع فلورنسا سنة 1439 م ، ثم أخذت الكنيسة البيزنطية هذا التقليد عن الكنيسة الكاثوليكية ودخل هذا التقليد الي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأول ذكر لها تحت ايدينا هو ما ورد في المخطوطات المعروفة بإسم ( نزهة النفوس ) وهي لكاهن مجهول وأقدم مخطوطة معروفة هي الموجودة بدير الأنبا مقار مكتوبة بتاريخ 24 / 3 / 1564 م ، ويظن أن مؤلف كتاب ( نزهة النفوس ) ليس قبطياً أرثوذكسياً لأنه يورد أقوالاً ليوحنا الدمشقي وعلي أي حال لم نجد أي ذكر لتحديد أسرار الكنيسة بالعدد ( 7 ) ، سبعة في مخطوط العالم ( بن كبر ) المعروفة ( بمصباح الظلمة في إضاح الخدمة ) وهو أهم وأدق من كتب عن ألأسرار في القرن الثالث عشر تقريباً وحتي ما ذكر في مخطوط لم يكن سبعة وتفرق ما كتبه في كتابه في كل كتابة وعاش هذا العالم حتي أوائل القرن الرابع عشر "



    3 ـ إن مسألة الإعتراف السري والمحالة الكهنوتية كانت ولا تزال موضع بحث اللاهوتيين ولكن لم يوضع لها قانون ثابت نهائي حتي بدائة القرن الثالث عشر ، إذ في سنة 1215 م في عهد البابا إنوسنت الثالث أصدر مجمع لتيران الرابع مرسوماً رسمياً بفرض واجب الاعتراف السري علي المؤمنين من الجنسيين ، وضرورة ممارسته ، ومن ذلك الوقت الي يومنا هذا أصبح الإعتراف معتبراً طقساً إلهياً محتماً في كنيسة روما ، كما انه يمرس ايضا في الكنيستين اليونانية والقبطية الارثوذكسية (من كتاب مختصر تاريخ الكنيسة من البداية حتي القرن العشرين المجلد الاول ص 216 )



    4 ـ تعليم الإستحالة علي ماهو في عقائد الكنيسة البابوية محدث أي أنه لم يعرف في الكنيسة الي قرب العصور المظلمة واول من صرح به في الكنيسة الغربية باسخاسيوس رادبرتس في منتصف القرن التاسع في كتاب الفه في جسد الرب ودمه . وفي ذلك قال راترامنس في العناصر مانصه " اما من جهة الجواهر المادية فكما كانت قبل التقديس لم تزل كذلك بعده " ، وفي القرن الحادي عشر قام برانجر وافرغ مجهوده في نفي تلك البدعة علي ان السنودس الروماني أثبته سنة 1079 م وأخذ تعليم الإستحالة ينتشر ويقوي إلي أن صرح قانونياً بأنه من الإيمان في المجمع الإتراني الرابع سنة 1215 م تحت رئاسة البابا أنوسنتيوس الثالث ومن ثم حسب من تعاليم البابوية المقررة وأثبته اللاهوتييون البابوييون بالاجمال ومن اشهرهم توما الإكويني سنة 1274 م صاحب كتاب الخلاصة اللاهوتية وبلارمين سنة 1621 م وسواريز سنة 1617 م و.... غيرهم كثير ، أما لفظة الإستحالة فلم تعرف إلا بعد زمان رادبرتس المذكور ، بنحو مئتي سنة أي بداءة القرن الثاني عشر ومن ثم صارت من مصطلحات الكنيسة البابوية .



    مما سبق نري ان النظام الكهنوتي والقداسات بأسراره السبعة لم يكن نظام وضعه الرسل ، بل نظام متطور مع مرور السنين الي ان وصل الينا نحن في هذه الايام بهذا الشكل الكامل المتكامل ، الذي إذا صدقه احد لا يستطيع ان ينفك من براثنه الا بمعجزة الهية ، ونور الهي يسطع في قلب الانسان حتي يتحرر 0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    03-10-2012
    على الساعة
    04:11 PM

    افتراضي مشاركة: شهادة حق من باحث مسيحي

    2ـ نحن توارثنا الإيمان وتسلمناه من الأباء .

    نحن الذين تسلمنا الإيمان من الرسل ومن الأباء ، " أقول لا والف لا " لأن الإيمان لا يسلم ، فالإيمان يقبل " و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه " ( يو 1 : 12 ) اما الذي قد سلم فهو العشاء الرباني وقد سلمه الرسل لكل المؤمنين وليس لفئة من الفئات إذ يقول الرسول بولس " لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا ، و شكر فكسر و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري ، كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري ، فانكم كلما اكلتم هذا الخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء ، اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب و دمه ، و لكن ليمتحن الانسان نفسه و هكذا ياكل من الخبز و يشرب من الكاس " (كورنثوس الأولى 11 : 23 ـ 28 )

    ومن النقطة السابقة نري اننا تكلمنا في جانب مهم وانه الطقس الكنسي من اسرار سبعة واعتراف والتحول ، لم يسلم من الرسل بل وضعوه الاباء عن جهل روحي في وسط عصور مظلمة ... للأسف !

    3 ـ بدون الأسرار السبعة لا إيمان .

    الاسرار السبعة جاء ذكرها في الكتاب المقدس ، لكن بدون ذكر لكلمة سر ، فمثلاً : لم يذكر عن المعمودية انها سر واليك الايات التي تثبت ذلك : " انتم تعلمون الامر الذي صار في كل اليهودية مبتدئا من الجليل بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا " (أعمال الرسل 10 : 37) ، " فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة " (رومية 6 : 4) ، " مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من الاموات " (كولوسي 2 : 12) ، " الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح (بطرس الأولى 3 : 21) 0 أين توجد كلمة سر في هذه الأيات .

    وايضاً في السر الثاني وهو : مسحة الميرون أو تثبيت المؤمنين : أين تري كلمة سر في موضوع تثبيت المؤمنين ورسامة الخدام قسوس فلا توجد ولا اية تقول انه سر ، فقد قال الرسول بولس لتيموثاوس : " لا تضع يدا على احد بالعجلة و لا تشترك في خطايا الاخرين احفظ نفسك طاهرا (تيموثاوس الأولى 5 : 22) " اين كلمة سر ومتى اصبح هذا سراً 0

    وللإختصار اليكم جميع الأيات التي ذكرت فيها كلمة سر ، فليفحصها القارئ العزيز وإن وجد فيها كلمة سر أو ما يدل علي ذلك فلك الحق فيما تؤمن وتعترف به :

    1 ـ فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء (مرقس 4 : 11)

    2 ـ بل نتكلم بحكمة الله في سر الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا (كورنثوس الأولى 2 : 7)

    3 ـ هوذا سر اقوله لكم لا نرقد كلنا و لكننا كلنا نتغير (كورنثوس الأولى 15 : 51)

    4 ـ لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم لمعرفة سر الله الاب و المسيح (كولوسي 2 : 2)

    5 ـ لان سر الاثم الان يعمل فقط الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الان (تسالونيكي الثانية 2 : 7)

    6 ـ و لهم سر الايمان بضمير طاهر (تيموثاوس الأولى 3 : 9)

    7 ـ و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد (تيموثاوس الأولى 3 : 16)

    8 ـ سر السبعة الكواكب التي رايت على يميني و السبع المناير الذهبية السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس و المناير السبع التي رايتها هي السبع الكنائس (الرؤيا 1 : 20)

    9 ـ بل في ايام صوت الملاك السابع متى ازمع ان يبوق يتم ايضا سر الله كما بشر عبيده الانبياء (الرؤيا 10 : 7)

    10 ـ و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الارض (الرؤيا 17 : 5)

    11 ـ ثم قال لي الملاك لماذا تعجبت انا اقول لك سر المراة و الوحش الحامل لها الذي له السبعة الرؤوس و العشرة القرون (الرؤيا 17 : 7)

    مما سبق لا نري ان الاسرار السبعة من ضمن هذه الايات ، اترك حرية الرأي للقارئ العزيز 0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    03-10-2012
    على الساعة
    04:11 PM

    افتراضي مشاركة: شهادة حق من باحث مسيحي

    4 ـ بدون كهنوت الكاهن لا حل ولا بركة .

    مّن مِن الأنبياء او الرسل صرح بهذا ؟ وهل المسيح نفسه قال وعلم بأنه بدون كهنوت الكاهن لا حل ولا بركة ؟ لماذا هذا الجهل الروحي وعدم فهم كلمة الله ، عندما يتمعن قارئى العزيز جيداً في كلمة الله سيدرك ان من حق كل مؤمن بالمسيح ان يتعامل شخصياً مع الله ، بدون اي وسطة علي الإطلاق ، فوجود الكاهن بين الإنسان والرب هو أكبر معطل يعطل البركة والنمو الروحي في معرفة الله ، لأن الإنسان هنا يشعر ببعد المسافة بينه وبين الهه ، لكن ما علينا إلا ان نذكر ونطيع مرشدينا في الرب ، أي أن الطاعة يجب ان تكون فيما للرب ، اي لا تخالف تعاليم الرب ، فإذا اخذني المرشد بعيداً عن الرب فهذا يكون ضلال وبعد عن الحق ، يقول الرب بالروح القدس في الكتاب المقدس عن المرشدين تعليم رائع دعنا نري ونتعلم ما يلي :



    1 ـ " لانه و ان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس اباء كثيرون لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل (كورنثوس الأولى 4 : 15) يعلمنا الرسول بولس انه من الممكن ان يكون لنا مرشدين كثيرين يعلمونا وان الشخص الذي بشرنا بالحق الكتابي وامنا بالمسيح بواستطه هو بمثابة اب روحي لنا يجب ان نحبه ونقدره ، ولكن ليس علي حساب الرب ولا علي حساب كلمته .



    2 ـ " اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم (العبرانيين 13 : 7) هنا نتعلم اننا لا ننظر للمرشدين بأكثر من حقهم ، فالمرشد الذي كلمنى بكلمة الله اتعلم منه وانا افتش واتيقن من كلامة عن طريق التنقيب في كلمة الله ، لا ان أأخذ كلامة واطير دون بحث ودراية ، فقد كان اهل بيرية اشرف من اهل تسالونيكي لأنهم كانوا بعد ان يسمعوا كلمة الرب علي فم الرسل والمرشدين ، كانوا ينقبوا ورائهم في كلمة الله فاحصين الكتب " و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ، و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا " ( أع 17 : 10 ، 11 )

    والمرشد معاملته معي تقف عند الموت وما علىّ فعله إني اتذكر نهاية سيرته وكيف انه ثبت علي الحق لأخر يوم في حياته ، واتمثل به ، لأ أن أأخذه شفيع ووسيط وووو...... ، وانحرف بعيداً عن الحق الكتابي ، لأن حياة المرشد والمعلم والمؤمن بعد مماته لا تعمل وتخدم مرة ثانية ، لأنهم يستريحوا من اتعابهم واعمالهم التي عملوها تتبعهم ، ليوم مجئ الرب علي السحاب ليكافئ كل واحد مؤمن كما يكون عمله " فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم (الرؤيا 6 : 11) وأيضاً " و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم (الرؤيا 14 : 13) فما رأي القارئ بعد هل يتمسك بأن بدون الكاهن لا حل ولا بركة ، فالكاهن لا يستطيع ان يحل احد او ان يبارك احد فالبركة من عند الرب والحل من عند الرب لكل مؤمن حقيقي بالمسيح .



    3 ـ " اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم (العبرانيين 13 : 17) هنا نري واجب المؤمن ان يطيع المرشد لا أن يعيقه عن خدمته ويخضعوا لهم فيما للرب ، لأن المرشدين يسهرون كي يرفعوا صلوات من اجل الرعية ، ويدرسون دائماً ليقدموا كلمة جديدة من كلمة الله دائما ً ، وعلي المرشد يجب ان يعلم انه سيعطي حساباً عن ما يعمل وعن ما يفعل .



    بعد كل هذا يجب ان نعلم ان الحل والبركة في يد الرب وحده لا في يد الكاهن .. أما من جهة ما تحلونه يكون محلول وما تربطونه يكون مربوط فدعونا نري كلمة الله ماذا تقول ، اليك النص الكتابي : " و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك ، و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة ، و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار ، الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء ، و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات ، لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم ، حينئذ تقدم اليه بطرس و قال يا رب كم مرة يخطئ الي اخي و انا اغفر له هل الى سبع مرات ، قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات " ( مت 18 : 15 ـ 22 ) هنا يتكلم المسيح عن سلطان الكنيسة ككل وليس عن فئة معينة مخصصة لهذا العمل ، فالرب علم تلاميذه انه عندما يخطأ اليك اخوك اذهب وعاتبه وحدكما ، ان قبل فهذا رائع ، وان لم يقبل فخذ اثنين من كنيستك ( أي جماعة المؤمنين ) إن قبل ورجع هذا جميل وان لم يقبل ايضا ، ما عليك الا ان تذهب وتخبر باقي جماعة الرب ( المؤمنين ـ الكنيسة ) فيذهبون اليه وينذروه علي ان يقبل الصلح والتعامل والغفران والمحبة ، إن لم يقبل فهنا قد حكمت الكنيسة علي ان هذا الشخص مربوط وليس له حل ، اي ان خطيته امسكت عليه وليس له ان يقوم ويمارس نشاطه الروحي وسط الجماعة الي ان يقوم ويعترف للرب وأمام المؤمنين بأنه قبل اخاه الذي حاول جاهداً ان يعيده للعلاقة والشركة والخدمة .

    فلم يقصد الرب هنا ان يجعل فئة مخصصة لهذا العمل في الحل والبركة ، وكأنهم هم الكنيسة والباقي مجرد افراد ليس لهم اعتبار ككنيسة ، وإن كان هذا الكلام قيل للرسل فهذا ليس معناه انه مخصص للرسل وخلفاء الرسل ، بل إن الرسل ما هما الا افراد مجتمعين ككنيسة ممثلة امام المسيح فيعلمها ، وبالتالي هم ايضاً يعلمون غيرهم ، لذلك فمن اهمية هذا الكلام ان الروح القدس جعل الرسول متى يكتب لنا هذا الدرس الرائع ليعلمنا ان هذا سلطان للكنيسة ككل لجماعة الله المؤمنين ، وليس لفئة دون الاخري .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    03-10-2012
    على الساعة
    04:11 PM

    افتراضي مشاركة: شهادة حق من باحث مسيحي

    5ـ البروتستانت محرومون ولا حل لهم .

    يقولون ان انحراف الكنيسة الكاثوليكية في تعاليمها في موضوع المطهر وان لاهوت المسيح فارق ناسوته علي الصليب ، وإيمانهم بعصمة البابا ، جعل منهم كنيسة محرومة ، أي ان الكنيسة الشرقية حرمت الكنيسة الغربية ، وبالتالي فكل ما يصدر من الكنيسة الغربية او يخرج منها فهو بالتالي محروم ، لذلك يقولون ان مارتن لوثر كان راهب كاثوليكي ، ثم خرج من الكنيسة الكاثوليكية بتعاليم ضد البابا وضد النظام الكهنوتي وبالتالي حرمته الكنيسة الغربية ، وايضاً الكنيسة الشرقية الارثوذكسية ، فكانت النتيجة انه اصبح جماعة مستقلة ، محرومة من الشرق والغرب .

    نرد القول الاتي : من هم الذين قاموا بتحريم البروتستانت ؟ هل هو الله ام البشر ؟ إن كان الله فأين الدليل ؟ وإن كان البشر فهذا لا يهمنا في شئ لأن كلام البشر قابل للزوال ... فشكراً لله لأن كل مؤمن حقيقي يؤمن ان الكتاب المقدس هو كتابه الشخصي ومعلمه الفريد وان الروح القدس هو المرشد والناصح ، وأن كل تعاليم الكتاب ووعوده هي للمؤمن في كل مكان وزمان وليست المواعيد لفئة دون الاخري . فهو مؤمن حر ابناً لله .


    6- انهم يأخذون جزء من الاية لا جميعها .

    يقولون أننا نأخذ جزء من الاية ونفسرها علي هوانا ، وهم نسوا انهم هم الذين يأخذون جزء من الاية لا نحن ، وعلي سبيل المثال لا الحصر ما جاء في انجيل متى 18 : 18 " الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء " إذا تأملت هذه الاية ستفهم ما فهموه وطبقوه أن الحل والبركة للرسل ولخلفاء الرسل علي الارض هم الكهنة . ! .... وهذا ما فهموه ويطبقوه ? 0

    لكن اذا قرأت المقطع كله من اية 15 الي ايه 20 ستفهم فهم مختلف وستعرف ما يقصد به الرب إذ يقول " 15 و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك ، و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة ، و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار ، الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء ، و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات ، لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم " بعد التأمل قارئي العزيز ماذا تفهم ؟ بالطبع وبدون جهد ستفهم ان من يحل ويبارك ليس الكاهن بل الكنيسة كلها ، لأن الشخص المخطئ في حقه ذهب مرة ثم ذهب مرة احري ومعه اثنين من الكنيسة ثم اخذ الكنيسة كلها ( قسوس وشيوخ وشمامسة و... ) والمخطئ لم يقبل الصلح ، فماذا تكون النتيجة إلا ان يصدر الحكم بالربط اي انه يعتبر امام الكنيسة رجل خاطئ يحتاج للتوبة من جديد .

    اليس هذا هو المفهوم الصحيح للأية ، ولكن لسبب انهم هم الذين يأخذون نصف الاية فقط فقد بنوا عقيدة طويلة لا يعرف مداها الا الله وحده واضلوا كثيرين تحت لوائهم واصبح الكاهن هو الكل في الكل ، هو الذي له حق الربط والحل . .... ياللعجب فرد واحد اخذ عمل الكنيسة كلها .. ! هل هذا هو الحق .. اترك حكم القارئ العزيز .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    03-10-2012
    على الساعة
    04:11 PM

    افتراضي مشاركة: شهادة حق من باحث مسيحي

    7 ـ لا يؤمنون بالقديسين.

    الغريب ان هذه الاقوال ليست لها ادلة قاطعة في اننا لا نؤمن بالقديسين ، نحن نؤمن بوجود قديسين احياء في المجد ، في مكان انتظار الابرار الي مجئ ربنا يسوع المسيح ، لكن ليس لهم خدمة بعد ان تمموا خدمتهم علي الارض فقد قال الرسول " قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان ، و اخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل و ليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا ( 2تي 4 : 7 ، 8 ) " فبعد ان خدم الرسول علي الارض جاء عليه الوقت ليستريح في المجد وليس له خدمة يقوم بها فقد قال يوحنا الحبيب " و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم (الرؤيا 14 : 13) " أفبعد كل هذا نقول اننا لا نؤمن بالقديسين ، اقول كلا والف كلا نحن نؤمن بالقديسن في حدود ما رسمه واعلنه الرب في الكتاب المقدس فقط ، وايضاً يوجد مؤمنين قديسن علي الارض " القديسون الذين في الارض و الافاضل كل مسرتي بهم (مزمور 16 : 3) " فهؤلاء المؤمنين القديسين الذين في الارض لهم عمل يقومون به ولهم خدمة موجودون من اجلها ، وعندما يحين معاد كل واحد منهم ينتقلوا من عالم الشقاء الي عالم الراحة مع القديسين الذين سبقوهم .



    8- لا يؤمنون بالعذراء مريم .



    يقولون اننا لا نؤمن بالقديسة العذراء مريم ، فنقول لهم كيف ذلك وهي التي قالت جميع الأجيال تطوبني " لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني (لوقا 1 : 48) " وكلمة تطويب اي يابخت يالحظ او يالسعادة ، فنقول لها يالحظك الجميل ويالسعادتك ويابختك ان يولد منك ابن الله يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد .

    لكننا لا نعطيها مكانة اكثر مما اعطاها الرب والروح القدس ، فنحن لا نسجد لها ولا نصلي لها ولا نطلب شفاعتها لأن الكتاب المقدس لم يقل ان لها شفاعة او وساطة من اجلنا ، لأن الشفاعة والوساطة هي من عمل المسيح وحده له كل المجد .

    أيضاً من الخطأ ان نقول انها ام الله او ام الاله ، لأننا ان قلنا ذلك فنحن نؤلهها ، فكان الوحي حريص كل الحرس ان يقرن اسمها ويربطه بإسم يسوع ، فعندما يذكر اسمها يقول عنها ام يسوع " و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك (يوحنا 2 : 1) " و ايضاً " و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر (يوحنا 2 : 3) " وأيضاً " هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة و الطلبة مع النساء و مريم ام يسوع و مع اخوته (أعمال الرسل 1 : 14) " فلا توجد اية واحدة تقول ان العذراء مريم ام الله .

    إن قلنا عنها كذلك فقد جعلناها ام الثالوث ، لأن الله مثلث الاقانيم الاب والابن والروح القدس ، فعندما نقول عنها ام الله فنحن بذلك جعلناها موجودة قبل وجود الله ، وحاشا لله ان يكون كذلك فهو الموجود والواجد لكل شئ ، فلا يصح ان نقول عن العذراء مريم ام الله ، هذا كما لا يصح ان نقول عن الذي مات علي الصليب انه الله ، نعم المسيح هو الله الظاهر في الجسد ، لكن الذي مات علي الصليب هو المسيح بالجسد وليس الله بأقانيمه الثلاثة ، نعم لاهوته لم يفارق ناسوته ، لكن الذي مات هو الجسد وليس اللاهوت لأن اللاهوت لا يموت .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    11:39 AM

    افتراضي مشاركة: شهادة حق من باحث مسيحي

    أسرار الأديان"ان كان هناك خطأ نأمل تصحيحه"
    بدون تعليق:
    المسيحية:
    الأعتراف بالخطيئة للكاهن
    دهان التثبيت المركب من مواد
    أكل جزء من رغيف عيش جسد المسيح "مشاركة فى قتل المسيح"
    شرب كأس خمر دم المسيح"الأشتراك فى قتل المسيح"
    "كان ذلك بإعتقاد أن الذى صلب هو المسيح لكن الحقيقة كان يهوذا"
    بولس غلاطية:
    هُمْ تَحْتَ لَعْنَة من بولسٍ،
    لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
    6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ
    لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».
    الأيمان بأن الله له إبن المسيح" الشرك بالله"
    عمل الأشياء -غير الطبيعية"طقوس لأستحضار الشياطين"
    تلقى الأرواح 0الشيطان" حسب النجاسه الموجوده

    اليهودية:
    تقديم قربان الذبيحة للمغفرة
    التطهر
    عبادة الله الواحد
    قرآءة التوراة

    الأسلام:
    الأستغفار
    التطهر
    الوضوء
    عبادة الله الواحد
    الصلاة
    قراءة القرآن

شهادة حق من باحث مسيحي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على : شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-05-2016, 08:11 PM
  2. حوار مسيحي مسيحي حول شخصية بولس
    بواسطة kholio5 في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 101
    آخر مشاركة: 17-07-2013, 05:20 PM
  3. نصيحة لكل باحث
    بواسطة وائل والي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2007, 04:37 PM
  4. استاذ باحث تفضل
    بواسطة الفيتوري في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-08-2006, 02:24 AM
  5. شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
    بواسطة طارق حماد في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-02-2006, 04:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شهادة حق من باحث مسيحي

شهادة حق من باحث مسيحي