الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يزعم كثيرا من النصارى ان الاسلام هو عبارة عن حركة يهودية نصرانية انشقت من فرقة يهودية نصرانية تسمى النصارى كانت موجودة في الجزيرة العربية وقد تاثر القران بها و اخذ عنها عقائدها و قصصها ويدعي بعضهم ان النصارى المذكورين في القران هم في الحقيقة فرقة الناصريين و الابيونيين المعروفتان تاريخيا بانهما من الفرق " اليهودية المسيحية" .

    و الرد على هذا الافك المضحك من عدة نقاط

    اولا : ان الطوائف "اليهودية المسيحية " كالابيونية و الناصريين قد اندثرتا قبل الاسلام في القرن الثالث او الرابع و لم يعد لهم وجودا بعد ذلك .
    نقرا من الموسوعة اليهودية :
    ((Aside from these references, Theodoret, however, makes the mistake of confounding the Nazarenes and Ebionites; he is the last one of the Church Fathers to refer to the Nazarenes, who probably were absorbed in the course of the fifth century partly by Judaism and partly by Christianity))https://www.jewishencyclopedia.com/a...1393-nazarenes

    نقرا من موسوعة Encyclopedia of ReligionInformation on the Ebionites is scattered over three centuries, from the middle of the second to the middle of the fifth, suggesting that the sect had a continuous history as a distinct group from the earliest period. A continuous history cannot be documented, however, and it is more likely that the persistence of people called by the name Ebionites is evidence that within Christianity, in spite of the break with Judaism and the bitter polemic against Jewish practices, there continued to spring up groups of Christians who believed that one could be a Christian and still observe the Jewish law….
    There was a resurgence of Jewish Christianity in the late fourth century, encouraged by Jewish messianism and the emperor Julian's attempt to rebuild the Temple in Jerusalem. Jews began to hope for their return to Jerusalem and Judaea, a rebuilding of the Temple, and restoration of sacrifices—the beginning of a messianic age. After this period little is known of the Ebionites.
    https://www.encyclopedia.com/philoso...e3bj65l70gvi1U

    نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 53 للمؤلف اسرائيل ولفنسون في معرض رده على لويس شيخو و فرضياته المتهافتة :
    ((( و يظهر من كلامه هذا انه غير عالم بتاريخ اليهود في صدر النصرانية فانه مما لا جدال فيه انه وجدت طائفة يهودية نصرانية في بادئ امرها في الحين الذي كانت فيه النصرانية دعوة يهودية بحتة و كان النصارى شيعة من شيع اليهود و قد فنيت هذه الطائفة بعد ان انتشرت بين اليونان والسريان و لم يبق للطائفة اليهودية النصرانية ذكر في القرن الثالث ب م و ليس لنا مراجع تاريخية تثبت وجود طائفة يهودية نصرانية متفردة في الجزيرة العربية ))



    اخر ذكر لهذا المذهب و اتباعه كان عن طريق ثيودورت في القرن الخامس

    نقرا من الموسوعة اليهودية :
    Aside from these references, Theodoret, however, makes the mistake of confounding the Nazarenes and Ebionites;
    he is the last one of the Church Fathers to refer to the Nazarenes, who probably were absorbed in the ((course of the fifth century partly by Judaism and partly by Christianity.
    http://www.jewishencyclopedia.com/articles/11393-nazarenes

    ثانيا : انحصار نصارى الجزيرة العربية في طائفتين : النسطورية و الارثذوكسية اليعقوبية و كلتاهما لا تصنفان تحت مفهوم " اليهودية المسيحية " و انعدام الجهود التبشيرية بين افراد نصارى العرب في الجزيرة العربية في القرن السابع
    .
    ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية
    حيث تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :
    شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)
    شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )
    جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن
    اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين
    هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة
    على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة

    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    ((
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia.))

    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    و نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    (( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري

    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
    ((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves; tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))

    و نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
    ((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))


    و نقرا من كتاب المعارف لابن قتيبة الجزء الاول
    ((أديان العرب في الجاهلية
    كانت النّصرانية في: «ربيعة» ، و «غسّان» ، وبعض «قضاعة» .
    وكانت اليهودية في: «حمير» ، و «بنى كنانة» ، و «بنى الحارث بن كعب» ، و «كندة» .
    وكانت المجوسية في: «تميم» .
    منهم: زرارة بن عدس التميمي، وابنه: حاجب بن زرارة- وكان تزوّج ابنته ثم ندم.
    ومنهم: الأقرع بن حابس- وكان مجوسيّا، وأبو سود- جدّ: وكيع ابن حسان- كان مجوسيّا.
    وكانت الزندقة في «قريش» ، أخذوها من «الحيرة» .
    وكان «بنو حنيفة» اتخذوا في الجاهلية إلها من حيس «1» ، فعبدوه دهرا طويلا، ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال رجل من «بنى تميم» : [خفيف]
    أكلت ربّها حنيفة من جوع ... قديم بها ومن إعواز
    وقال آخر: [مجزوء الكامل]
    أكلت حنيفة ربّها ... زمن التقحّم والمجاعة
    لم يحذروا من ربّهم ... سوء العواقب والتّباعه))
    على ان التحقيق يقول ان بني الحارث بن كعب كانوا نصارى و كذلك كندة (وهما من اهل نجران و اليمن) اذ ان اليهود فيهم اقلية مقارنة بالنصارى

    ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
    نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :

    (( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ، فَأَخْبِرْنِي، فَقَالَ: لاَ تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، قَالَ زَيْدٌ مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ زَيْدٌ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ))

    ثالثا : انحصار علم عرب الجزيرة العربية بمذاهب النصارى في ثلاث طوائف فقط : النسطورية و الارثذوكسية الملكانية و الارثذوكسية اليعقوبية مما يوحي لنا بانهم ظنوا انحصار النصرانية في هذه الطوائف الثلاثة وسبب ذلك يعود الى عدم وجود اي طائفة نصرانية اخرى اختلطوا بها في جزيرة العرب .
    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة النساء :
    ((قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء ، خرج على أصحابه - وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين - يعني : فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن بي . ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي ، فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال : أنا . فقال : أنت هو ذاك . فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء . قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ، ثم صلبوه وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن به ، وافترقوا ثلاث فرق ، فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء . وهؤلاء اليعقوبية ، وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء النسطورية ، وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء المسلمون ، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة ، فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ، ورواه النسائي عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، بنحوه وكذا ذكر غير واحد من السلف أنه قال لهم : أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ، وهو رفيقي في الجنة ؟))

    رابعا : على فرض وجود هذه الفرق في الجزيرة العربية فاننا نستبعد ان يكون لها تاثير على عقائد القران اذ ان الاناجيل التي امنت بها لم تحتوي على نفس قصص المسيح عليه الصلاة و السلام ومريم عليها السلام في القران (ولادة المسيح و نطقه في المهد و خلقه من الطين كهيئة الطير و نذر ام مريم عليها السلام لابنتها لله عز وجل و اقتراع الاقلام بين الناس ايهم يكفل مريم عليها السلام ) .

    فقد كان انجيل الابيونيين هو انجيل متى العبري و هو بشكل عام نفس انجيل متى اليوم في المجمل و لكن بحذف الاصحاحين الاولين .
    فنقرا مثلا من موسوعة Encyclopedia of Religion
    ((The Ebionites had their own gospel, but it is not possible to reconstruct its content in any detail. Ancient writers mention three Jewish Christian gospels, but because of the fragmentary nature of our information, it is difficult to distinguish these works clearly. The Gospel of the Ebionites (a modern designation) may have been similar to the Gospel of Matthew, but it did not include the narrative of the virgin birth and Jesus' infancy.))
    https://www.encyclopedia.com/philoso...G1YQXDbhZimIS0

    و انجيل متى العبري ايضا اعتمد عليه الناصريين .
    نقرا من كتاب الدكتور بارت ايرمان Lost Scriptures : books that did not make it into the new testament الصفحة 9
    Jewish Christians in the early centuries of the church were widely thought to have preferred the Gospel of Matthew to all others, since it is Matthew that stresses the importance of keeping the Jewish Law down to every jot and tittle (5:17–20) and that emphasizes, more than any other, the Jewishness of Jesus.1 According to a number of ancient sources, one group of Jewish Christians, sometimes known as the Nazareans, produced their own version of Matthew, translated into Aramaic, the language of Jesus and of Jews living in Palestine.2 This version would have been produced sometime near the end of the first century or the beginning of the second….
    These quotations reveal clearly the Jewish-Christian concerns of the Gospel and show that the Gospel contained stories of Jesus’ baptism, public ministry, death, and resurrection. It evidently did not include, however, the first two chapters of Matthew’s Gospel, which record the events surrounding Jesus’ miraculous birth. For according to many Jewish Christians, Jesus was not born of a virgin, but was a natural human being who was specially chosen to be the messiah because God considered him to be more righteous than anyone else.

    Today scholars debate whether the church fathers were right in thinking that the Gospel of the Nazareans was an Aramaic version of Matthew; it may have instead been an original composition, in Aramaic, based on oral traditions about Jesus that were in wide circulation and available both to this author and the author of Matthew.
    https://www.baytagoodah.com/uploads/...NPr1OLZ4TsBm4s

    وقد خالف الدكتور بارت قول بعض النقاد في انجيل الابيونيين حيث ذهب الي ان الانجيل عبارة عن توفيق بين الاناجيل الثلاثة متى و مرقس و لوقا بدلا من اعتباره انجيل متى بالعبرية مع حذف اول اصحاحين .
    نقرا من المصدر السابق الصفحة 12
    (( One of the sacred books these Jewish Christians appealed to in support of their views was known in antiquity as the Gospel of the Ebionites. Regrettably, the book as whole has been lost; but we are fortunate to have some quotations of it in the writings of an opponent of the Ebionites, the fourth-century heresy-hunter, Epiphanius of Salamis. These quotations give us a good idea of what the entire Gospel must have looked like. It was written in Greek, and represented a kind of harmony of the Gospels of Matthew, Mark, and Luke. This can be seen most clearly in the account of the voice at Jesus’ baptism. In the three canonical accounts, the voice says slightly different things. These differences are harmonized, however, in the Gospel according to the Ebionites, where the voice comes from heaven three times, saying something slightly different on each occasion, corre* sponding to the words found in each of the three earlier Gospels.))

    الفروقات بين عقيدة المسلمين و عقيدة هولاء :

    1. الناصرنيون و الابيويون لا يقولون بنفي الصلب بل ثبتون الصلب اذ قد سبق ان ذكرنا ان انجيلهم هو انجيل متى مع حذف اول اصحاحين (وذهب البعض كما سبق ان ذكرنا عن بارت ايرمان ان انجيل الابيونيين هو توفيق بين الاناجيل الثلاثة الازائية متى ومرقس و لوقا ) بينما القران ينفي الصلب عن المسيح عليه الصلاة و السلام .
    قال تعالى ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)))

    2. ذكر بعض النقاد ان الناصريين و الابيونيين لم يؤمنوا بالولادة العذرية للمسيح عليه الصلاة و السلام و هذا مخالف لصريح نص القران .
    قال تعالى (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21) ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33))

    بينما نقرا ما قاله بارت ايرمان في المصدر الذي ذكرناه سابقا الصفحة 12 عن الناصريين :
    (( These quotations reveal clearly the Jewish-Christian concerns of the Gospel and show that the Gospel contained stories of Jesus’ baptism, public ministry, death, and resurrection. It evidently did not include, however, the first two chapters of Matthew’s Gospel, which record the events surrounding Jesus’ miraculous birth. For according to many Jewish Christians, Jesus was not born of a virgin, but was a natural human being who was specially chosen to be the messiah because God considered him to be more righteous than anyone else.))

    و نقرا من الموسوعة البريطانية عن الابيونية :
    (( Most of the features of Ebionite doctrine were anticipated in the teachings of the earlier Qumrān sect, as revealed in the Dead Sea Scrolls. They believed in one God and taught that Jesus was the Messiah and was the true “prophet” mentioned in Deuteronomy 18:15. They rejected the Virgin Birth of Jesus, instead holding that he was the natural son of Joseph and Mary. The Ebionites believed Jesus became the Messiah because he obeyed the Jewish Law. They themselves faithfully followed the Law, although they removed what they regarded as interpolations in order to uphold their teachings, which included vegetarianism, holy poverty, ritual ablutions, and the rejection of animal sacrifices. The Ebionites also held Jerusalem in great veneration.))
    https://www.britannica.com/topic/Ebionites

    و نقرا من موسوعة Encyclopedia of Religion عن الابيونية :
    (( The Ebionites were Jews who accepted Jesus of Nazareth as the Messiah (Christ) while continuing to maintain their identity as Jews. They cultivated relations with Jews as well as Christians though they were welcomed by neither. They followed the Jewish law, insisting on circumcision, keeping the Sabbath and celebrating the Jewish festivals (Yom Kippur, Passover), and observing the dietary laws (e.g., abstention from pork) and other Jewish customs. They repudiated the apostle Paul because of his denigration of the Jewish law. They saw Jesus as a prophet, an exceptional man in the line of Jewish prophets (as described in Deut. 18:15), and denied the virgin birth. They justified their way of life by appealing to the example of Jesus' life: he was circumcised, observed the Sabbath and celebrated the Jewish festivals, and taught that all the precepts of the law should be observed. They celebrated Easter on the same day that the Jews celebrated the Passover, and they held the city of Jerusalem in high esteem.))
    https://www.encyclopedia.com/philoso...eral/ebionites

    خامسا و اضافة على السبب السابق ايضا :على فرض وجود فرقة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية في القرن السابع فانه من الصعب القول بان القران تاثر بهم وذلك لان معرفة نصارى الجزيرة العربية باسفار كتبهم كانت سطحية .

    تميز نصارى الجزيرة النبوية في القرن السابع بقلة علمهم بتفاصيل دينهم و كتابهم اذ نعلم انه لا توجد اي ترجمة عربية للعهدين القديم و الجديد زمن البعثة النبوية كما لا نجد اي تدوين لاي سجالات لاهوتية قام بها نصارى الجزيرة العربية و لا اظهارا لعقائدهم و تفاصيلها في اشعارهم !!!و قد دفع هذا النقاد الى القول بان معرفة نصارى الجزيرة العربية بالنصرانية كانت معرفة سطحية و ساذجة جدا !!!

    مصادر غير اسلامية :
    نقرا من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain By Reinhart Dozy page 13
    In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame.
    Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.


    و مما يلاحظ ان نصارى الجزيرة العربية و ان كانوا معظمهم من النسطورية او اليعاقبة الارثذوكس الا ان معرفتهم بكل هذا كانت سطحية و لم يختص هذا بعوامهم بل تعداه الى خاصتهم كبطارقتهم و رهبانهن و قساوستهم !!!!!
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs.
    In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism,
    which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia. Like the Arabian Jews,
    the Christian Arabs did not, as a rule, particularly in the times immediately before and after Mohammed, attach much importance to the practical observance of their religion.
    The Arabs of pre-Islamic times were notorious for their indifference to their theoretical and practical religious beliefs and observances. Every religion and practice was welcomed so long as it was compatible with Arab freedom of conscience and sensuality; and,
    as Wellhausen truly remarks, although Christian thought and sentiment could have been infused among the Arabs only through the channel of poetry, it is in this that Christian spirituality performs rather a silent part
    (op. cit., 203).
    Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared.
    It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace.
    The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92].
    As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria.
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    مصادر اسلامية :
    من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
    (( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا
    تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر.
    (180).....
    قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر.
    ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها
    . (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))

    قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أ
    خرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))

    و اما من احتج باستعمال القران لعبارة النصارى للاشارة بها الي المسيحيين لتدعيم زعمه بوجود فرقة الناصريين في جزيرة العرب في القرن السابع فقد رددت عليها هنا
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=231977&highlight=

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 10-10-2021 الساعة 01:47 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    اضافة :
    نقرا من. Islamic Origins: Anti-Theopaschism and Trisagion in the Near East in the early 600s الصفحة 3
    (( In the sixth century they are found, for example, in the ser-mons of a Monophysite theologian, Pseudo-Cyril of Jerusalem (fl 550), and are significant cant because they have attracted the attention of Islamic Origin scholars as documents attesting tothe existence of Jewish-Christian communities at that time. These communities, which pro-fessed Jesus as the Messiah but continued to adhere to Jewish law, existed until about 400 but disappeared once Christianity was fully defined doctrinally))




    https://www.academia.edu/48780282/Is...the_early_600s
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على كذبة وجود الغيلان و السعالي في الاسلام
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-04-2021, 11:22 PM
  2. الرد على كذبة ان القران اخطا باستعمال كلمة نصارى
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-06-2020, 12:35 AM
  3. الرد على كذبة اقتباس القران من شعر امرئ القيس بالتفصيل
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-01-2019, 01:54 PM
  4. الرد على كذبة اقتباس القران قصة لقمان من قصة احيقار
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-09-2018, 05:11 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-01-2018, 10:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران

الرد على كذبة وجود طائفة يهودية مسيحية في الجزيرة العربية تاثر بها القران