البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 33

الموضوع: البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم

    البقرة الحمراء
    باراه أدوماه פרה אדומה
    والهيكل المزعوم



    دراسة أعدها
    المهندس زهدي جمال الدين محمد
    هذه الدراسة كتبت منذ أكثر من عشرين عاما وتحديدا
    في العام 1996م بسلطنة عمان
    ومن المناسب الآن ووفقا للمستجدات من الأحداث
    وجب عصرنتها فنحن في العام2021م


    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الباب الأول
    البقرة الحمراء
    باراه أدوماه פרה אדומה


    مقدمة الدراسة
    هذه الدراسة توضح بجلاء كيف خطط يهود إلى سرقة وطن بالكامل تحت سمع وبصر دول العالم..
    لقد سجل تاريخ الإجرام العديد من الجرائم التي فاقت غيرها مما قد يقترفه المجرمون بشاعة وجرماً...
    وسطر لنا التاريخ كيف طالت يد العدالة هؤلاء المجرمين فنالوا ما يستحقونه من عقاب... وبات بعضهم عبرة لمن يعتبر...
    لكن أن تستمر جريمة اجتمعت فيها كل ما يمكن لعتيد إجرام أن يقترفه حية مستمرة لا تتوقف فهذا يستدعي تساؤلنا...
    كيف يمكن لضمير العالم أن يقف صامتاً أمام جريمة هي الأبشع والأسوأ في تاريخ البشرية ...
    جريمة اقترف فاعلوها كل صنوف الجرم من قتل وتعذيب واغتصاب وسرقة ومجازر وتصفية جماعية ...
    جريمة لم يشهد العالم مثلها... جريمة سرقة وطن وتصفية شعب....
    جريمة لم تزل يد مقترفها حرة تعيث في جسد ضحيته تمثيلاً وتنكيلاً ...
    جريمة مستمرة صارخة تتم تحت أنظار ومسامع العالم أجمع منذ عقود طويلة..
    وكلما مرت الأيام والسنون كلما كتبت يد المجرم فصولاً تزيد على سابقتها في البشاعة....
    إنها أكبر جريمة في التاريخ ...جريمة سرقة وطن وتصفية شعب..
    لقد سرقوا الوطن طبقاً لنصوص توراتية مزيفة سوف نعرض لها تفصيلا في هذا الجزء ثم نتناول في الجزء الثاني خطتهم لتحقيق مخططهم الذي رسموه بعناية ودقة وذلك من خلال رؤساء تعاقبوا عليها من الخارج فكلهم كانوا من أصول خزرية. وليس منهم رئيساً واحداً ينتمي إلى أصول عربية.. وهم:






    دافيد بن جوريون (1948 – 1954(
    موشيه شاريت (1954 – 1955(
    دافيد بن غوريون (1955 – 1963(
    ليفي أشكول (1963 – 1969(
    ييجال ألون (فبراير 1969 - مارس 1969(
    جولدا مائير (1969 – 1974)
    إسحاق رابين (1974 – 1977)
    مناحم بيجن (1977 – 1983)
    إسحاق شامير (1983 – 1984)
    شمعون بيريز (1984 – 1986)
    إسحاق شامير (1986 – 1992)
    إسحاق رابين (1992 – 1995)
    شمعون بيريز (1995 – 1996)
    بنيامين نتنياهو (1996 – 1999)
    إيهود باراك (1999 – 2001)
    أرئيل شارون (2001 – 2006)
    إيهود أولمرت (2006 – 2009)
    بنيامين نتنياهو (2009 – الآن 2021)
    لقد بعنا فلسطين بقدسها، وقبلنا بقيام (إسرائيل) على أسنة الرماح الأوروبية الأمريكية، ثم
    رفضنا قرار التقسيم عام 1947 لنفقد ما تبقى من فلسطين عام 1967، وها نحن نفاوض ونساوم على شرائح مبعثرة من الأرض لنقيم عليها دولة تتحكم فيها إسرائيل براً وبحراً وجواً ثم ها نحن نفاوض على ما تبقى من القدس، فنقبل باختصارها من المدينة القديمة بكاملها إلى مبنى المسجد الأقصى فوق الأرض، بلا سيادة على أرضه وأساساته وساحته وحوائطه خصوصاً الغربية، تعبيراً عن تنازلات تاريخية من سيئ إلى أسوأ. من رفض قرار التقسيم عام 1947 إلى قبول كامب ديفيد عام 1978.. ومن رفض كامب ديفيد إلى توقيع أوسلو 1993 - 1995.. ومن أوسلو تناقصا إلى اتفاقيات الخليل وشرم الشيخ وواي ريفر.. ومن التمرد على كامب ديفيد الثانية إلى قرب التوقيع في كامب ديفيد الثالثة.. ومن السيادة الكاملة على القدس الشرقية إلى السيادة الغامضة باسم السيادة الإلهية على المسجد الأقصى
    ففي الوقت الذي انصرف العرب مسلمين ومسيحيين إلى مجرد التمسك بشعارات القدس لنا، انكب الإسرائيليون على مدى الربع قرن الأخير، على إعادة تشكيل القدس بعد ضمها أثر عدوان 1967 , ولعل أهم ما فعلوه ليس فقط نقل العاصمة إليها وليس فرصة السيطرة الأمنية والدينية والبلدية على مجريات الحياة فيها، لكن أهم ما فعلوه هو تغيير تركيبتها السكانية ليصبحوا هم الأغلبية بشرياً وواقعياً.
    لقد كان عدد اليهود في القدس كلها عام 1914 هو 60 ألف يهودي فقط مقابل 70 ألف مسيحي، بينما كان عدد المسلمين نصف مليون، فإذا الوضع منذ عام 1967 حتى اليوم - 7/7/2019- ينقلب رأساً على عقب ليصبح الإسرائيليون هم الأغلبية بعد ضم الشطر الغربي إلى القدس الشرقية وبعد محاصرة المدينة بسلسلة مركبة من المستوطنات الإسرائيلية هدفها تذويب الوجود العربي المسلم والمسيحي في بحر إسرائيلي يتيح لهم ترويج وتثبيت الإدعاء أنهم هم أصحاب المدينة العاصمة الموحدة والأبدية لإسرائيل خصوصاً بعد حملات طرد العرب ومصادرة بيوتهم وممتلكاتهم وتحريم دخولهم المدينة أصلاً.
    ولم يكن ذلك إلا ترجمة " للحلم الديني القومي " الذي أعاد بعثة تيودور هيرتزل الأب الروحي للحركة الصهيونية ، منذ نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر والذي عبر عنه في كتابه الشهير ( الدولة اليهودية ) الصادر عام 1902 ، لقد اتفق هيرتزل ـ في البدايات المبكرة ـ مع رفيق حلمه البروفيسور ( شاتس) على مخطط تحويل القدس تدريجياً إلى مركز الحركة الصهيونية آخذاً في الاعتبار الحساسية الدينية الإسلامية والمسيحية حتى لا يستنفرا العداء مبكراً ولذلك جاء اقتراح " السيادة الإلهية " على الأماكن المقدسة في القدس القديمة ، فخا معنوياً جذاباً ..
    الآن.. بعد مائة عام تقريباً.. يعود مقترح السيادة الإلهية بعد تعديله وتنقيحه في ظل التغيرات التي حدثت وخصوصاً السيطرة الإسرائيلية على القدس وتوسيع محيطها وتعبئتها بمئات الآلاف من المستوطنين، سيادة الله التي طرحها بعض المفكرين والباحثين الأمريكيين واليهود، تعنى فقط مبنى المسجد الأقصى فوق الأرض ما عدا حائط البراق (حائط المبكى) على أن يبلع العرب الطعم فيرتفع العلم الفلسطيني فوق المسجد وكفى.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    هافا ناجيلا הבה נגילה

    ومع ذلك رأيناهم منذ الأسر البابلي الذي حدث مرتين خلال حكم الملك "نبوخذ نصر" (562- 605 ق·م)،
    وبعد المنفى البابلي في القرن السادس قبل الميلاد راحوا يبكون ويتطلعون إلى القدس فكان نشيد الأمل والذي هو النشيد القومي لإسرائيل والمستمد من المزمور 137 والذي يتحدث عما حصل لبني إسرائيل بعد سبيهم لبابل على يد نبوخذ نصر عام 537ق. م وفيه يمني من يدمر العراق بالجزاء الأوفى، فكيف ينسب إلى نبي الله داود؟:
    اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالسَّابعُ وَالثَّلاَثُونَ
    » 1عَلَى أَنْهَارِ بَابِلَ هُنَاكَ جَلَسْنَا، بَكَيْنَا أَيْضًا عِنْدَمَا تَذَكَّرْنَا صِهْيَوْنَ. 2عَلَى الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا. 3لأَنَّهُ هُنَاكَ سَأَلَنَا الَّذِينَ سَبَوْنَا كَلاَمَ تَرْنِيمَةٍ، وَمُعَذِّبُونَا سَأَلُونَا فَرَحًا قَائِلِينَ: «رَنِّمُوا لَنَا مِنْ تَرْنِيمَاتِ صِهْيَوْنَ».4كَيْفَ نُرَنِّمُ تَرْنِيمَةَ الرَّبِّ فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ؟ 5إِنْ نَسِيتُكِ يَا أُورُشَلِيمُ، تَنْسَى يَمِينِي! 6لِيَلْتَصِقْ لِسَانِي بِحَنَكِي إِنْ لَمْ أَذْكُرْكِ، إِنْ لَمْ أُفَضِّلْ أُورُشَلِيمَ عَلَى أَعْظَمِ فَرَحِي!7اُذْكُرْ يَا رَبُّ لِبَنِي أَدُومَ يَوْمَ أُورُشَلِيمَ، الْقَائِلِينَ: «هُدُّوا، هُدُّوا حَتَّى إِلَى أَسَاسِهَا». 8يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! «....
    وعليه كان نشيد الأمل والذي هو النشيد القومي لإسرائيل والذي يقول فيه:
    (כל עוד בלבב פנימה كول عود باليڤاڤ پنيما ...طالما في القلب تكمن)،
    (נפש יהודי הומיה نيفش ييهودي هوميا ...نفس يهودية تتوق)،
    (ולפאֲתי מזרח קדימה أولفأتيه مزراخ كاديما.. وللأمام نحو الشرق)،
    (עין לציון צופייה - عاين ليتسيون تسوفيا... عين تنظر إلى صهيون).
    (עוד לא אבדה תקוותנו عود لو أڤداه تكڤاتينو... أملنا لم يضع بعد)،
    (התקווה בת שנות אלפיים هاتكڤاه بات شنوت ألپايم... أمل عمره ألفا سنة)
    (להיות עם חופשי בארצנו لهيوت عام خوفشي بأرتسينو... أن نكون أمّة حرّة في بلادنا)،
    (ארץ ציון וירושלים. إيرتس تسيون ڤيروشالايم... بلاد صهيون وأورشليم القدس).
    كلام "المدينة التي نزل عليها داود" تشير إلى وصف مدينة أورشليم (أي القدس) في سفر إشعياء:
    (26وَأُعِيدُ قُضَاتَكِ كَمَا فِي الأَوَّلِ، وَمُشِيرِيكِ كَمَا فِي الْبَدَاءَةِ. بَعْدَ ذلِكَ تُدْعَيْنَ مَدِينَةَ الْعَدْلِ، الْقَرْيَةَ الأَمِينَةَ». 27صِهْيَوْنُ تُفْدَى بِالْحَقِّ، وَتَائِبُوهَا بِالْبِرِّ. 28وَهَلاَكُ الْمُذْنِبِينَ وَالْخُطَاةِ يَكُونُ سَوَاءً، وَتَارِكُو الرَّبِّ يَفْنَوْنَ.)26:1 ـ 28.
    وهي "قرية نزل عليها داود"، ولكن عند جعل القصيدة نشيدا رسميا للحركة الصهيونية تقرر ذكر اسم مدينة القدس بوضوح.
    اختار لحن النشيد شموئيل كوهن من بلدة ريشون لتسيون وتلفظ كلمات النشيد باللفظ الأشكنازي للغة العبرية بالرغم من اختلافه عن اللفظ الإسرائيلي العادي.
    أما عن أغنية دعونا نفرح والتي جابت جميع أرجاء العالم فحدث عنها ولاحرج..
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    دعونا نفرح הבה נגילה " هافا ناجيلا "

    هافا ناجيلا הבה נגילה Havah nagilah دعونا نفرح
    هافا ناجيلا הבה נגילה Havah nagilah دعونا نفرح
    هافا ناجيلا فينسماخا Havah nagilah venismechah نفرح ونسعد
    هافا نِرَنينا הבה נרננה Havah neranenah دعونا نغني.
    هافا نِرَنينا הבה נרננה Havah neranenah دعونا نغني.
    هافا نِرَنينا فينِسْماخا הבה נגילה ונשמחה Havah neranenah venismechah دعونا نغني ونسعد.
    عورو، عورو أخيم! עורו, עורו אחים ! Uru, uru achim! استيقظوا ’ استيقظوا أيها الإخوة.
    عُورو أخيم بِلِف سَمِيّأخ עורו אחים בלב שמח Uru achim b'lev sameach بقلب سعيد
    عورو أخيم، عورو أخيم עורו אחים, עורו אחים! Uru achim, uru achim! استيقظوا أيها الإخوة بقلب سعيد.
    بِلِف سَمِيّأخ בלב שמח B'lev sameach بقلب سعيد.


    استمد الموسيقى اليهودي" أبراهام تسفي إيديلسون " (14 يونيو 1882 - 14 أغسطس 1938) أبيات قصيدة "هافا ناجيلا " (من سفر المزامير 118-الآية 24 من التوراة.):
    "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. نبتهج ونفرح فيه."
    وهافا ناجيلا (הבה נגילה) هي أغنية يهودية تراثية وتعني "دعونا نفرح " يشدوا بها اليهود من جميع انحاء العالم في كافة احتفالاتهم العامة والخاصة والدينية.
    كتبها الموسيقى اليهودي الأوربي " أبراهام تسفي إيديلسون فى اثناء الحرب العالمية الأولى (1914 -1918 ) وتحديدا في لحظة إعلان وعد بلفور في 2 نوفمبر عام 1917. (بيانٌ علنيّ أصدرته الحكومة البريطانيّة خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس "وطن قوميّ للشعب اليهوديّ" في فلسطين)
    أبراهام يُعرف في الثقافة اليهودية "بأبو علم الموسيقى اليهودية “، إذ سعى إلى حفظ وجمع الموسيقى التراثية للجاليات اليهودية من جميع أنحاء العالم، فدائمًا ما كان الفونوجراف رفيق حياته، وكلما قابل جاليةً أو جماعةً يهودية في القدس من أصول مختلفة، مصرية، حجازية، سورية، جزائرية، مغربية أو ألمانية أو روسية أو وطلاينية .....، حرص أن يُسجل كل موسيقاهم.
    لكن فكرة أبراهام لم تقف عند مجرد التدوين والتسجيل، بل أراد أبراهام أن يكون رائدًا لمدرسة وطنيّة موسيقية من شأنها توحيد الشعب اليهودي حتى وإن كانوا حينذاك في شتات بقاع الأرض، فكان حريصا على أن يخلق تراثًا مشتركًا يجتمعون عليه حين يستقرون في قدس فلسطين.
    لتلك الغاية ألفّ أبراهام العديد من الأغاني العبرية بالألحان التقليدية، واستخرج أغاني قديمة بجذور شعبيّة قديمة وأعاد إحياءها بتنميق كلماتها أو اعادة ألحانها.
    أبراهام لم يكن يخفي مشروعه أو يمتهنه كرسالةٍ فردية منه، بل انتقد زملاءه الموسيقيين لتطفلهم على الموسيقى الغربية، على حد تعبيره. وكان رافضًا لمسألة الاستيعاب والاندماج الثقافي الذي يقوم به اليهود في الدول التي يعيشون بها.
    كذلك وضع ابراهام أول كتاب أغاني عبرية للمدارس والمعابد اليهودية، وأول كتاب مدرسي عن تاريخ الموسيقى اليهودية، وأول أوبرا عبرية، وعمله الأساسي المكون من 10 مجلدات عبارة عن قاموس المرادفات العبرية للألحان الشرقية.
    هافا ناجيلا هي واحدة من مؤلفاته الموسيقية والتي عرفت طريقها إلى الحفلات الرسمية والاحتفالات اليهودية والإسرائيلية حتى باتت أقرب للطقوس اليهودية، فبات من البديهي تسجيل الأغنية عام 1918.
    كانت الأغنية مقتصرةً على الدوائر الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في بدايتها، لكنها لاحقًا دخلت ضمن المناهج الدراسية اليهودية للأطفال اليهود في فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية وسائر دول أوروبا.
    لكن رغم تسجيل الأغنية فإنها لم تُحصر في قالب غنائيّ واحد، بل عشقها الإسرائيليون وافتتنوا بها إلى حد أن تنافسوا في أدائها بتنويعات مختلفة بين الأداء الفردي والجماعي، وبألحان متعددة على كافة الآلات الموسيقية وبأداء صوتي بطيء حينًا وسريع أحيانًا، فأصبحت أشبه بالأغنية الشعبية التراثية، بمفهومها العربي، فباتت طقسًا ثابتًا في الأفراح اليهودية، وباتت فقرة راسخة في كافة الطقوس الأخرى، الدينية وغير الدينية.
    ثم صارت أكبر من اليهود فبات بإمكانك سماعها في زفافٍ في مقدونيا ويوغوسلافيا، وفي النوادي الليلية في لاس فيجاس، وفي البرامج التلفزيونية، وفي نوادي الرقص الأوروبية.
    ربما تبدو لك كلمات الأغنية بسيطةً بلا معنى خفي أو مبهر يُفسر سر التعلق الإسرائيلي بالأغنية، لكن السؤال الأهم، هو لماذا تبدو الأغنية مألوفة لك؟ إذا استمعت لها فسوف تثير الأغنية سؤالا في عقلك وتبدأ في التساؤل: هل سمعت الأغنية قبل ذلك؟
    اللحن رسميًا، كما قال أبراهام نفسه عام 1932، أنه أوكراني الجنسيّة نابع من منطقة شعبية تُدعى "بوكوفينا "، لكن ألا يبدو اللحن عربيًا، بل ألا يبدو اللحن إسلاميًا حتى؟ كما ذكر الكاتب الإسرائيلي.
    فيجيب الكاتب من المستحيل قطعًا الإجابة على السؤال السابق إجابة مباشرة تفيد الإثبات، ومن الممكن القول ولا حتى إجابة مباشرة تفيد النفي. لكن في اللحن قد تلمح مقامًا عربيًا، كالحِجاز ربما، متواريًا من خلف الكلمات العبرية والآلات الأوروبية، صحيح أنه لم يكن معروفًا لدى الأوروبيين ولا الإكرانيين، لكن ألا تبدو الفرضية ممكنةً إذا عرفنا أن هناك نزاعًا قويًا بين يدي القضاء الإسرائيلي يُقال فيه اسم آخر باعتباره هو الذي لحّن الأغنية.
    ويتحدث الكاتب الإسرائيلي عن النزاع الإسرائيلي \ الإسرائيلي حول المؤلف الحقيقي لحن تلك الأيقونة العبرية الخالدة والحائرة بين الموسيقى "أبراهام تسفي إيديلسون " وبين " موشيه ناثانسون “(10 أغسطس 1899 - ؟ ) ومكان ولادته القدس، وقضى تعليمه الابتدائي كاملًا في القدس، وحين أتم العاشرة أرسله والده الحاخام ناحوم "هيرش ناثانسون" إلى مدرسة "سيفر ليميل" ليُكمل دراسته فيها. مدير جوقة تلك المدرسة كان أبراهام تسفي إيديلسون فيقول:
    بعد عامين في المدرسة حدث أن تحدي أبراهام طلابه جوقته أن يخرجوا بكلماتٍ تصلح أن تكون أغنية عبريةً حديثة وتحقق انتشارًا واسعًا في الوقت ذاته، اقترح الفتى "موشيه " مزمورًا من الكتاب المقدس العبري ترجمته العربية (هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، لنسعد ونفرح فيه) فعلق في ذهن أبراهام، ويقول إنه اقتبس منه أول كلمات أغنيته الشهيرة، هافانا ناجيلا، ، وتعتبر المصادر الأجنبية أن الأغنية مبنية بالكامل على هذا المزمور، مزمور 118/ الآية 24، من الكتاب المقدس العبري.
    بعد ذلك ترحّل موشيه في بلاد غربيّة عدة مثل كندا ونيويورك، لكن إذا وضعنا في الاعتبار أن ميلاده ونشأته ودراسته، وميلاد الأغنية واختمارها في ذهن أبراهام، كل ذلك كان في القدس، فلسطين، الإسلامية والمليئة بالأهازيج الإسلامية على مقام الحجاز أشهر المقامات الشرقية، فيصبح القول بأن لحن الأغنية متأثر باللحن الشرقي أو مقتبس منه، وليس كل ذلك صراعًا على اللحن وأصله، أو إدعاءً بأن إسرائيل قد سرقت اللحن، لكنه ليس سوى إجابةً عن سؤال قد يؤرقك، لماذا تبدو الأغنية مألوفةً لهذه الدرجة كما يقول الكاتب.
    نزاع السرقة نشب بين موشيه وأبراهام، أو تحديدًا بين ورثتهما المتنازعين على أرباح الأغنية، ورثة الطرفين يدعي كل منهما بأن جده الأكبر هو من ضبط لحن الأغنية الأصلي، في فيلم وثائقي إسرائيلي نُشر عام 2012 ظهر فيها أفراد من العائلتين جميعهم يدعي أنه جده الأحق باللحن وأرباحه، لكن يقول خبراء الموسيقى والوثائق إنه لا يمكن الخلوص إلى أي الرجليّن هو المُلحن حقًا، لكن سواء كان هذا أو ذاك، فلن يُغير من حقيقة أن الأغنية ولدت واشتهرت في القدس.
    في نفس العام، 2012، استخدمت لاعبة الجمباز اليهودية الأمريكية “آلي رايسمان "، الأغنية لأداء عرضها الإيقاعي، والذي فازت عنه بالميدالية الذهبية. وليس ذلك هو الوجود الأول، ولا الوحيد، للأغنية في المجال الرياضي، فمشجعو نادي أياكس أمستردام لكرة القدم يغنون الأغنية بصورة متكررة. ويشاركهم في ذلك نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، إلا أنه زاد على أياكس أنه اعتمد الأغنية كنشيد للنادي حتى أن إدارة النادي أصدرت نسخا لتحميل رنات الهاتف على الموقع الرسمي للنادي في بعض الأوقات.
    وجدير بالذكر ان من أشهر ماتغنى بهذه الاغنية (Hava nagila) هي المطربة الإيطالية الأصل المصرية الجنسية " يولاندا كريستينا جيجليوتي " المعروفة باسم " داليدا "في عام 1959.
    على أيه حال لم يقتصر النزاع حول احقية لحن " دعونا نفرح " بين ورثة " أبراهام تسفي إيديلسون " وبين ورثة " " موشيه ناثانسون " بل امتد النزاع على لحن اغنيه " هافا ناجيلا " الى بلاد العرب ومن تل أبيب الى بلاد الحجاز.
    فكتب الدكتور "علي الجعفري " أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الكويت مقالا في 15 اكتوبر عام 2019 بعنوان:
    "سرَّاق الأوطان يسرقون الألحان!" قائلا:
    ومن يستمع لسحر هذا اللحن الأخّاذ يخالجه شعور عميق أنه قريب من ثقافته وهويته وتاريخه؛ لأن له ملامح شرقية عربية بل إسلامية! .
    القصة تبدأ من المدينة المنورة، على من نوَّرها وطهَّرها أزكى الصلوات والتسليمات، اشتهرت الحجاز عموماً والمدينة المنورة خصوصاً من الناحية الأدبية والفنية بالغناء، حتى إن مذهب الترخص في الغناء يؤخذ عن فقهاء المدينة الأوائل، وهو أمر مغروس في الجبلة والفطرة الحجازية، ولك أن تستشعر أصل ذلك في كشف النبي صلى الله عليه وسلم له حين قال في الحديث المروي في الصحيحين: "فإن الأنصار يعجبهم اللهو"؛ أي الغناء.
    كما اشتهر عن شريف المدينة وأحد سادات التابعين فيها عبد الله بن جعفر الطيار أنه قال: "إن لي عند السماع هزة لو سئلت عندها لأعطيت، ولو قاتلت معها لأبليت".
    ومن مشاهير القيان المغنيات في المدينة حبّابة وريّا وسلّامة الملقبة بسلّامة القس، ولقبت بذلك نسبة لأحد قراء مكة ممن شغف بها وكان يلقب بالقس لعبادته، فغلب عليها لقبه
    وقد استقصى د. شوقي ضيف يرحمه الله الأخبار في ذلك في كتابه "الشعر والغناء في المدينة ومكة"، وقبله أبو الفرج الأصفهاني في "الأغاني"، والثعالبي في "يتيمة الدهر"، فقد ترجما لكثير من أهل الفن والغناء في المدينة خاصة في العهدين الأموي والعباسي.
    وحتى لا يتشعب بنا الحديث في أوديته أعود لجادة الطريق فأقول: إن من أشهر مقامات الفن الشرقي مقام الحجاز، وهو مقام جميل ومؤثر يسحر الألباب ويأسر الأفئدة، ولا عجب أن يرتبط أداء الأذان -تاريخياً- بهذا المقام، بل أصبح هذا المقام هو المعبر فنياً عن التاريخ والحضارة الإسلامية، فيستخدم في كل دراما إسلامية، ولما كان اليهود من سكان المدينة فهم يتأثرون بمن فيها وما فيها، والفن يسيل في أهل المكان كسيولة اللغة والعادات والأعراف، فمن هنا بدأ الاتصال بين هذا المقام الأصيل والعرق اليهودي الدخيل.! .
    مع هجرة اليهود، أو بعبارة أدق مع إجلائهم عن جزيرة العرب، يبدو أن هذا المقام الفني انتقل معهم، فهو من بقايا الثقافة العربية والإسلامية التي رافقتهم في هجراتهم المتعاقبة عبر القرون حتى وصل إلى مناطق تواجد اليهود في شرق القارة الأوروبية وتحديداً في أوكرانيا، ولما بدأت هجرة اليهود من بلدانهم التي كتب عليهم الشتات فيها إلى فلسطين المحتلة في أوائل القرن الماضي انتقل معهم هذا الوجه العربي النبيل الأصيل؛ أعني مقام الحجاز، ونسجوا عليه القصائد والأهازيج الشعبية، حتى استقر بهم قرار الفن وقانون الوتر على هذه الأغنية الشهيرة "هافا ناجيلا"، وحيث إن مقام الحجاز لم يكن يوماً ما محلاً لذائقة الأدب الموسيقى الأوروبي القديم والحديث عامة والأدب اليهودي خاصة، فهو مقام شرقي عربي إسلامي بامتياز خالص جعلنا ذلك نتأمل ونتساءل: كيف يمكن لهذا اللحن الشرقي الجميل والعربي الأصيل أن ينسب لليهود؟ .
    لكن يأتي الجواب سريعاً، فلا عجب أن من انتحل الأرض وسرق الأوطان أن يسرق الألحان، أن يسرق منا مقام الحجاز ترنيمة الأذان الخالدة! وهذا الانتحال التاريخي والسطو الخفي لهذا المقام بالذات يخفي رمزية مؤلمة ومؤسفة لمن يتأملها.
    ويضيف الدكتور على الجعفري قائلا:
    إن من نكد الزمان أن نرى اليهود يسرقون أوطاننا ثم يرقصون على إيقاع ألحاننا!.




    وهكذا فإن قصيدة "هافا ناجيلا كما رأينا مستمدة " من سفر المزامير 118-الآية 24 من التوراة.: "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. نبتهج ونفرح فيه."..
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    وواقع الأمر فإن المدقق لكل خطواتهم يجدها مستمدة من كتابهم الذي يقدسونه وينفذون ما ورد فيه بالحرف، تماما مثل نشيد الأمل התקווה عند بني صهيون والمستمد من المزمور 137.
    احتلوا الأرض ومازلوا يرددون النشيد.. صدقوني هم مازلوا يشعرون بالغربة داخل الوطن السليب.. هم في المنفى الحقيقي.. تحسبهم جميعاً.. وقلوبهم شتى.. وقلوبهم شتى.. وقلوبهم شتى..
    ومع ذلك وعد هرتزل فأوفى.. ورأيتم كيف تحقق وعده، وان كان هذا الامل هو ان يعيش بنى صهيون امة حرة” أو بلا خوف" في ارضهم، فهل يتحقق العيش بحرية او بدون خوف وهم محاصرون بأعداء اقوياء من جميع الجهات.
    والسؤال الذي يطرح نفسه على الساحة الآن:
    بعد أن رأينا حكام العرب يهرولون ويتسابقون للتطبيع مع ذلك الكيان الغاصب.. ترى هل هذا النشيد يصلح لأن يكون هو الأمل سيما أنه تحقق لهم من الآمال ما كانوا به يحلمون.
    يقول هرتسك الحاكم العسكري للقدس ومدير الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سنة 1967 ان امرأة من القدس كان قد قابلها من أجل شراء دارها في القدس فرفضت وقالت: أنا ذاهبة الآن إلى العمرة وليس عندي وقت لهذا الحديث فقال لها:
    "قولي للملك فيصل إننا قادمون إليك لأخذ بيت أبينا ابراهيم " ..
    وقد تحقق قوله.. فها هو Dennis Avi Lipkin A.K.A. Victor Mordecai في كتابه العودة إلى مكة Return to Mecca ويدعو إلى تحالف عالمي لإنهاء تاريخ العرب والإسلام من شبه الجزيرة العربية عن طريق غزو صهيوني غربي لمكة.
    العودة إلى مكة Return to Mecca
    أكد ليبكن - Dennis Avi Lipkin A.K.A. Victor Mordecai - مرارا خلال مقابلات عدة له أن ما عرف بالربيع العربي لا بد سيصل يوما الى السعودية، التي ستطلب بدورها الحماية من الولايات المتحدة واسرائيل، ما يوفر لليهود فرصة عظيمة للاستيلاء على مكة، بعد تقديم الكيان الغاصب نفسه على أنه المنقذ لآل سعود.
    رؤية ليبكن هذه لا تبدو معالمها بعيدة المنال، ولا يجدر بنا كعرب ومسلمين الاستخفاف بها. ففلسطين “العربية” لم تكن من قبل سوى حلما لليهود، خطته أقلام بعض المفكرين الصهاينة، وصاغت معالم الاستيلاء عليها أفكارهم الخرافية، لكنه ما لبث أن تحول الى واقع في ظل الصمت والتخاذل العربيين.
    التاريخ اليوم يعيد نفسه، فكما حرضت دعوات المفكرين اليهود سابقا للاستيلاء على فلسطين، قد تغدو بضعة أقوال عن الحق اليهودي المزعوم في العودة الى مكة حافزا حقيقيا لإسرائيل للاستيلاء على أرض مكة والمدينة. البعض قد يُصاب بالاستغراب، وبالدهشة، والذهول حينما يقرأ هذا التساؤل، ولكن لا غرابة في ذلك بعد إن اصبحت معظم الأنظمة العربية عميلة للعدو الإسرائيلي، وتجاوز ذلك إلى حدود أن يُصبح النظام السعودي خادماً لإسرائيل قولاً وفعلاً، ووكيله لبيع القضية الفلسطينية والقدس المحتلة برمتها، بعد إن ظل يدعّي أن ملكة هو “خادم الحرمين الشريفين”. فيغدو بذلك خادم الحرمين الشريفين خائنهما. وهنا يأتي التساؤل: هل يُمكن أن “إسرائيل” فعلاً تسعى لاحتلال مكة المكرمة؟.
    وعليه فإن المؤرخ الصهيوني “آفي ليبكن” في كتابه “العودة إلى مكة” يرسم حدودًا جديدة للدولة اليهودية، انطلاقًا من مبدأ “استعادة أرض بني اسرائيل الذين يُعَدّون السكان الاصليين لجزيرة العرب”، فتصبح بزعمه “العودة إلى مكة، أرض الميعاد”، حقًا لهم.
    ويعتبر “ليبكن” أنّ التحركات المعارضة داخل السعودية تعدّ من الأمور التي على “اسرائيل” استغلالها في سبيل تحقيق هدفها، ويوضّح كلامه في أكثر من مقابلة، إذ يؤكد أن الربيع العربي لا بدّ أن يصل إلى السعودية التي ستطلب الحماية من الولايات المتحدة و” اسرائيل”، ما يقدم لليهود فرصة للسيطرة على مكة، في حين يظهر الكيان نفسه بصورة البطل الذي أنقذ آل سعود.





    غلاف الكتاب هو صورة للمسجد الحرام، في وسطه “التفيلين” اليهوديّ محل الكعبة. أما التّفيلين فهو مكعّب أسود يشبه الكعبة، بحزام، يضعه سلفيو اليهود على جباههم.
    Description Return to Mecca

    by Dennis Avi Lipkin A.K.A. Victor Mordecai
    What role do Mecca and Medina/Midian play in the struggle between Western Civilization and Islam?
    Are Mecca and Median/Midian referred to in the Bible?
    Was Jethro a cousin of Moses?
    Did Moses say to Pharaoh: “Let my people go” so that they could go around in circles in the desert?
    Are the Phylacteries a replica of the Ka’abah in Mecca?
    Is Mt Sinai in Northwestern Saudi Arabia?
    Did the Israelites wander in the Arabian desert for 40 years?
    Why did Osama bin Laden say the following: “Thus, Israel and behind it, America, killed all the children of the world. And who is to stop Israel from the murder of our sons tomorrow in Tabook or in Jauf, or in the surrounding areas of Palestine? And what will the rulers do if Israel starts to expand its unfair, unjust and false settlements, which the leaders do declare as such beyond its currently known boundaries and says, “Our borders extend to Medina?”
    Will Islam be defeated and terminated when the Judeo-Christian West conquers Mecca and Medina?
    What will be the circumstances that lead to that conquest?
    وصف
    العودة إلى مكة
    بواسطة آفي ليبكين
    ما هو الدور الذي تلعبه مكة والمدينة المنورة / مديان في الصراع بين الحضارة الغربية والإسلام؟
    هل يشار إلى مكة والمدينة / مديان في الكتاب المقدس؟
    هل كان يثرو ابن عم موسى؟
    هل قال موسى لفرعون: "دع شعبي يذهبون" حتى يتمكنوا من الدوران في الصحراء؟
    هل المصنفات نسخة طبق الأصل من الكعبة في مكة؟
    هل جبل سيناء في شمال غرب السعودية؟
    هل تجول الإسرائيليون في الصحراء العربية لمدة 40 عامًا؟
    لماذا قال أسامة بن لادن ما يلي: هكذا قتلت إسرائيل وخلفها أمريكا كل أطفال العالم. ومن الذي يمنع إسرائيل من قتل أبنائنا غدا في تبوك أو في الجوف أو في المناطق المحيطة بفلسطين؟ وماذا سيفعل الحكام إذا بدأت إسرائيل بتوسيع مستوطناتها غير العادلة والظالمة والخطيرة، التي يعلنها القادة على هذا النحو خارج حدودها المعروفة حاليًا ويقولون، "حدودنا تمتد إلى المدينة المنورة؟"
    هل سيهزم الإسلام وينتهي عندما ينتصر الغرب اليهودي المسيحي على مكة والمدينة؟
    ما هي الظروف التي ستؤدي إلى هذا الفتح؟
    هل سيهزم الإسلام وينتهي عندما ينتصر الغرب اليهودي المسيحي على مكة والمدينة؟ بالعودة إلى مكة، يستعرض آفي ليبكين التاريخ الكتابي لمكة والمدينة وإقامة الإسرائيليين في الصحراء العربية لمدة 38 عامًا يليها سنتان في الصحاري إلى الشرق من نهر الأردن. يستخدم نصوصًا تاريخية من جوزيفوس وكذلك من مؤلفين يونانيين ورومانيين منذ 2000 إلى 2300 عامًا حول الهجرة الإسرائيلية من مصر ويحلل الكتاب المقدس ليوضح كيف تجول الإسرائيليون في شبه الجزيرة العربية لهذه السنوات. تثنية الحادي عشر وغيرها من الاقتباسات تُظهر وعود الله للإسرائيليين بأنه "سيعطيهم الأراضي حيثما تدوس أقدامهم" ، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية. تشير الظروف السياسية اليوم إلى الفتح الوشيك للجزيرة العربية والأردن من قبل الإرهابيين المسلمين المتعصبين الذين سيهاجمون إسرائيل بعد ذلك مما دفع رد فعل إسرائيلي مضاد يؤدي إلى غزو شمال غرب المملكة العربية السعودية وكذلك الأردن ومناطق أخرى شرق نهر الأردن، وكلها على أساس الكتاب المقدس والأحداث الجارية والاستخبارات العسكرية.




    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    من المقدمة:
    Will Islam be defeated and terminated when the Judeo-Christian West conquers Mecca and Medina? In Return to Mecca, Avi Lipkin reviews the biblical history of Mecca and Medina and the Israelites' sojourn in the Arabian desert for 38 years followed by two years in the deserts just to the East of the Jordan River. He uses historical texts from Josephus as well from Greek and Roman authors from 2,000-2,300 years ago about the Israelite Exodus from Egypt and analyzes the Bible to show how the Israelites wandered in the Arabian Peninsula for these years. Deuteronomy XI and other quotes show God's promises to the Israelites that "He will give them the lands wherever their feet will tread", including Arabia. Today's political circumstances are pointing to the imminent conquest of Arabia and Jordan by fanatic Moslem terrorists who will then attack Israel prompting an Israeli counter-response leading to the conquest of northwest Saudi Arabia as well as Jordan and other areas east of the Jordan River, all based on the Bible, current events and military intelligence.
    From the introduction:
    This, my sixth book: "Return to Mecca!" follows five previous books which dealt with evidence that Islam was a global threat. It included various articles from the press, military intelligence type information I had acquired both in the Israel Defense Forces as well as the Prime Minister's office, results of private investigation activities I was conducting along the Canadian and Mexican borders with the US as well as in Europe, and finally, quoting from the Bible and the Islamic sources to show that the Islamic threat was a religious threat. This first book grew in five editions from 63 pages in the first edition in 1995 to 286 pages in the fifth and final edition in 1997.

    My second book, "Christian Revival for Israel's Survival" was a follow-up to my first book and included new updated information but emphasized the significance of political and economic non-Muslim allies and alliances of the Islamic anti-Semitic, anti-Christian and anti-biblical forces.

    My third book: "Islamic Threat Updates Almanac #1 – 5763" was written a year after the 9/11 attacks in the US. It included updated articles and information I gathered during the twelve months following the 9/11 disaster showing that the Moslems were now even more emboldened to attack the West after the relative ease with which they succeeded on 9/11.

    My fourth book: "Israel's Bible Bloc" (2006) was the summation of what I considered already in 1998 to be the answer to this Islamic threat, a Judeo-Christian alliance globally as well as in Israel to save Israel and the World from Islam. My faith tells me that either the Jews and Christians "hang together" or we will hang on the gallows separately. This is the reason for the creation of this new political party in the Israeli political system that will bring about this alliance which defends not only Israel and the Jewish People, but also the Christians who believe in the same God of Abraham, Isaac, and Jacob, the same Old Testament and of course agree that the Messiah is a Jew from Israel who speaks Hebrew.

    My fifth book: "Islam Prophesied in Genesis" (2010) deals with ultimate struggle between Islam and the civilized world. In my opinion an in-depth study of the Book of Genesis shows the contentiousness of Islam with Judaism and Christianity. The Book of Genesis explains how the Creation was destroyed by the Flood because of the evil of the human race. God then "re-did" the creation with Noah and his family. My book also contrasted God with Satan, good with evil, peace versus war, Love versus hate, Ishmael versus Isaac, Esau versus Jacob as well as all the other challenges facing Abraham, Isaac and Jacob as they founded a dynasty that was to become a nation in Egypt.

    My sixth book: "Return to Mecca" continues with this natural growth of the Children of Israel from a family to a nation during the period of slavery in Egypt.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    الترجمة:
    هذا كتابي السادس: "عد إلى مكة!" يتبع خمسة كتب سابقة تناولت أدلة على أن الإسلام كان تهديدًا عالميًا. وقد اشتملت على مقالات مختلفة من الصحافة، ومعلومات من نوع المخابرات العسكرية حصلت عليها في كل من جيش الدفاع الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء، ونتائج أنشطة التحقيق الخاصة التي كنت أقوم بها على طول الحدود الكندية والمكسيكية مع الولايات المتحدة وكذلك في أوروبا، وأخيراً، نقلاً عن الكتاب المقدس والمصادر الإسلامية لإظهار أن التهديد الإسلامي كان تهديداً دينياً.
    نما هذا الكتاب الأول في خمس طبعات من 63 صفحة في الطبعة الأولى عام 1995 إلى 286 صفحة في الطبعة الخامسة والأخيرة في عام 1997.
    كتابي الثاني "النهضة المسيحية لبقاء إسرائيل" كان متابعة لكتابي الأول وتضمن معلومات محدثة جديدة لكنه شدد على أهمية الحلفاء السياسيين والاقتصاديين غير المسلمين والتحالفات الإسلامية المعادية للسامية والمسيحية والمسيحية. القوى المضادة للكتاب المقدس.
    كتابي الثالث: "التهديد الإسلامي يحدّث التقويم # 1 - 5763" بعد عام من هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقد تضمن مقالات ومعلومات محدثة جمعتها خلال الاثني عشر شهرًا التي أعقبت كارثة 11 سبتمبر والتي أظهرت أن المسلمين أصبحوا أكثر جرأة لمهاجمة الغرب بعد السهولة النسبية التي نجحوا بها في 11 سبتمبر.
    كتابي الرابع: "كتلة الكتاب المقدس الإسرائيلية" (2006) كان تلخيصًا لما اعتبرته بالفعل في عام 1998 هو الجواب على هذا التهديد الإسلامي، وهو تحالف يهودي مسيحي عالميًا وكذلك في إسرائيل لإنقاذ إسرائيل والعالم من الإسلام. يخبرني إيماني أنه إما أن يعلق اليهود والمسيحيون معًا أو سنعلق في المشنقة بشكل منفصل. هذا هو سبب إنشاء هذا الحزب السياسي الجديد في النظام السياسي الإسرائيلي الذي سيحقق هذا التحالف الذي يدافع ليس فقط عن إسرائيل والشعب اليهودي، ولكن أيضًا عن المسيحيين الذين يؤمنون بإله إبراهيم وإسحق ويعقوب.، نفس العهد القديم وبالطبع توافق على أن المسيح هو يهودي من إسرائيل يتحدث العبرية.
    كتابي الخامس: "الإسلام تنبأ في سفر التكوين" (2010) ويتناول الصراع النهائي بين الإسلام والعالم المتحضر. في رأيي تظهر دراسة متعمقة لكتاب سفر التكوين أن النزاع بين الإسلام واليهودية والمسيحية. يشرح سفر التكوين كيف دمر الفيضان الخليقة بسبب شر الجنس البشري. ثم أعاد الله الخلق مع نوح وعائلته. قارن كتابي أيضًا الله مع الشيطان، الخير بالشر، السلام مقابل الحرب، الحب مقابل الكراهية، إسماعيل مقابل إسحاق، عيسو مقابل يعقوب بالإضافة إلى جميع التحديات الأخرى التي تواجه إبراهيم وإسحاق ويعقوب عندما أسسوا سلالة أصبحت أمة في مصر.
    كتابي السادس: "العودة إلى مكة" يستمر بهذا النمو الطبيعي لأبناء إسرائيل من أسرة إلى أمة خلال فترة العبودية في مصر.
    قال الله سبحانه وتعالى ( رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) سورة أبراهيم: 37.


    شاهد ما هو مكتوب في الصفحة رقم 250 من الكتاب:
    If the Moslem win, everyone dies including the Moslems. The key to victory over Islam is taking Mecca and Medina, to capture the flag.
    معركة بناء الهيكل اليهودي تقترب
    على كثرة من يعلنه علماء المسجد الأقصى وقادة الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الدفاع عن الأقصى، والشيخ عكرمة صبري مفتي القدس عن خطط صهيونية لهدم المسجد الأقصى وإقامة كنيس يهودي مكانه، فقد جاءت تصريحات الشيخان يوم 3 يناير 2006 حول بناء معبد أسفل الأقصى لتكشف أن معركة بناء الهيكل اليهودي تقترب.
    وعرض الشيخ صلاح منذ 2006، صورا في شريط فيديو تؤكد إقامة ذلك البناء الذي يمتد بأعماق ومسافات مختلفة تحت الأقصى ويصل على بعد 95 مترا من قبة الصخرة، محذرا ضمنا من أن الخطوة المقبلة هي نسف الأقصى.
    وفي هذا الصدد يمكن سرد عدة تطورات تبين خطورة ما جري ويجري على النحو التالي:
    1- التقارير التي تقدمها المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) للحكومة الصهيونية منذ سنوات تؤكد أن هناك مجموعات يهودية قد وضعت بالفعل مخططات لعملية لتدمير المسجد الأقصى، وبعض السيناريوهات التي وضعها المتطرفون اليهود منذ التسعينات تشير إلى إمكانية التسلل إلى المسجد الأقصى وتفجيره عبر استخدام تقنيات متقدمة، وتعزيز عمليات الحفر تحت الأقصى وبناء معبد أسفله، والجديد هو دعم الحكومة الصهيونية لهم.
    2- قدّمت ثلاث جمعيات استيطانية إسرائيلية طلباً للحكومة الإسرائيلية لتحويل المدرسة العمرية الواقعة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد الأقصى المبارك -التابعة لبلدية القدس-إلى كنيس يهودي أو السماح لليهود بأداء صلاتهم في هذه المدرسة، والمدرسة العمرية تبلغ مساحتها ثماني دونمات، وهي إرث إسلامي ديني، وهي أيضاً إرث حضاري عربي، ويقع تحتها أروقة كبيرة تمتد تحت ساحات حرم الأقصى من الداخل، وتصل إلى قبة الصخرة المشرفة.
    3- كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن "أن الجماعات اليهودية المتطرفة التي تسعى إلى بناء (الهيكل) مكان المسجد الأقصى الشريف أكملت نهاية التسعينات إعداد فانوس من الذهب شبيه بالفانوس الذي كان يستخدم في عهد (الهيكل الثاني)، وتم استخدام حوالي 42 كجم من الذهب الخالص في صنع هذا الفانوس، ولقد كلف صنع الفانوس حوالي خمسة ملايين شاقل تبرّع بها رجل الأعمال اليهودي الأوكراني "فاديم ربينوفيتش"، وذكرت صحيفة (كول هعير) الإسرائيلية أنّ معهد الهيكل الذي أنشأته حركات يهودية متطرفة في مقدمتها أمناء جبل الهيكل يعكف على صنع أدوات أخرى ستخصص للاستخدام في الهيكل، الذي يجري التخطيط لإقامته بما في ذلك مذبح من الذهب وطاولة.
    4- يعكف اليهود على دراسة نصوص التوراة لاستخراج أدق التفاصيل لكيفية أداء الطقوس الإلهية كما كانت تمارس في مملكة إسرائيل منذ ثلاثة آلاف عام ، ويعيدون صياغة أدوات العبادة، ويجمعون الأواني النحاسية لتلقي دماء الذبائح، وكؤوس حفظ السوائل المقدسة، وأبواق النداء والزعيق للطقوس، وعلى بعد خطوات من حائط البراق -المبكى كما يسمونه، أقيم متحف صغير لعرض أدوات العبادة على الجماهير المتلهفة، وتعرض الآن في إسرائيل في أماكن متفرقة العشرات من أنواع الأدوات الدينية التي سيحتاج إليها رواد الهيكل عندما يبنى، مثل: المعدات التي تستخدم في معالجة الرماد بعد التضحية بالقرابين، والآنية والنبيذ المقدس ، ومفروشات العبادة ، كلّ ذلك أصبح جاهزاً للهيكل المزعوم.
    5- يحاول اليهود المتدينون الحصول علي بقرة حمراء ولا يمر وقت إلا ويعلنون عن مولد بقره حمراء كما قالوا في أواخر التسعينيات "كعلامة على اقتراب بناء الهيكل الثالث"، وفقًا لمواصفات البقرة المقدسة التي وردت في التوراة فإن البقرة الحمراء من غير بقع، ويرونها ضرورية لنقاء الطقوس الشعائرية، ولكنهم يريدون ذبح البقرة وحرقها وتحويل رمادها إلى سائل لاستخدامه في احتفال ديني يعتقد اليهود المتدينون أنه يجب أن يسبق بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى المبارك، وفي هذا الاحتفال يغسل الذين يدخلون جبل الهيكل أيديهم برماد البقرة.
    6- تم السماح لما يعرف بـ (منظمة أمناء جبل الهيكل) اليهودية المتطرفة بوضع حجر الأساس (للهيكل المزعوم) يوم 29 يوليو 2001م، ويصادف حسب التقويم العبري التاسع من اغسطس-الذي يعتقد اليهود أنّه تاريخ هدم الهيكل الثاني سنة 70م.
    7- تم تجهيز الشمعدان الخاص بالهيكل، وهو موجود بالكنيست وكان أولمرت-رئيس الحكومة السبق -قد أشار إلى إنجاز شمعدان ذهبي خالص بتمويل من المليونير اليهودي المصري (موسى فرج)، والشمعدان السباعي ليس واحداً فقط على ما يبدو، ولهذا جرت ولا تزال تجري المساعي للعثور على القديم وإنجاز مجموعة أخرى من الشمعدانات الجديدة حيث قال (باروخ بن يوسف) زعيم منظمة بناة الهيكل "إنّ جماعته انتهت من صنع شمعدان ذهبي ضخم تم صنعه في أمريكا، ونقل بالفعل إلى إسرائيل".
    القضية بالتالي ليست بناء معبد أسفل الأقصى ولكنها خطة متكاملة تمهيدا لنسف المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
    ولقد تحقق الأمل في العام 2019 م كما سنرى في الدراسة التالية وهي على جزأين.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفصل الأول
    البقرة الحمراء – الصهباء (باراه أدوماه פרה אדומה).
    مقدمة
    النجاسات شيكوتسيم צ'יקוטים
    بناء على الشرائع اليهودية أصدر المجلس الديني اليهودي الأعلى تفسيرا دينيا، وفي
    التفسير الديني المذكور (بساق هلخاه) يحظر على اليهود دخول منطقة الحرم الشريف (هار هبايت הר הפיט) وضمن ذلك تمنع صلاة اليهود في المكان وذلك على اعتبار انه حسب الشرائع اليهودية، كل اليهود مصابون بنجاسة من الموتى- نجاسة الموتى - ( طومئات متيم טומאת המתים) لأن كل من كان في زيارة للمقابر، او شارك في جنازة، او مر قرب ميت، او حتى تظلل بظل شجرة جذورها في المقبرة، او مر من تحت اغصانها وان كانت خارج المقبرة هو شخص مصاب بنجاسة الموتى ولا يحق لمن هو كذلك الاقتراب من منطقة الهيكل او الصلاة فيها إلا في حال تطهره من النجاسة التي اصابته للأسباب المذكورة.
    في سنة 2013، شوهد رجل يهودي متشدد في إحدى الطائرات وهو يغطي نفسه بشكل كامل بكيس بلاستيكي شفاف خلال مدة الرحلة الجوية كاملة، وذلك من أجل تجنب التعرض” للموتى" في حالة ما إذا حلقت الطائرة فوق إحدى المقابر.
    ويعتقد أن يكون هذا الرجل بالذات أحد” الكهنة “اليهود أو كما يعرفون بالـ(كوهن)، الذين يقال عنهم بأنهم من نسل الكهنة القدماء في إسرائيل، ويقال كذلك بأنه يحرّم عليهم الاتصال بأي شكل من الأشكال بالموتى حتى يحافظوا على طهارتهم، ومن مظاهر الاتصال بالموتى التي تحرم عليهم زيارة المقابر، أو حتى التحليق فوقها على متن الطائرات.
    من أجل تجنب التعرض للموتى وإنقاذ أنفسهم من هذا” المأزق“، يعمد هؤلاء الكهنة إلى حل مثير للجدل وهو تغطية أنفسهم بشكل كامل بواسطة أكياس بلاستيكية، التي وفقا لهم تخلق نوعا من الحواجز بين الفرد والمدنسات المحيطة به.

    وكانت العادة في الماضي حسب ادعاءات الحركات الدينية اليهودية التطهر بما يسمى ماء الخطيئة او
    ماء النجاسة (مي حطئات) وهذا الماء هو محلول من رماد بقرة حمراء- صهباء قرمزية اللون هي البقرة العاشرة التي يتوجب استخدامها منذ ذكر امر البقرة في التوراة حيث يتم حرقها بطقوس خاصة حتى تتحول الى رماد، يتم كنسه بمكانس خاصة وجمعه لخلطه بالماء الطاهر، ويغسل به جسد الشخص لتطهيره، ومن ثم يسمح له بدخول الهيكل والصلاة ولكن في الحقبة الآنية لا توجد ابقار حمراء - صهباء حيث ابيد هذا النوع من الأبقار، وبما أن جميع اليهود مصابون بنجاسة الموتى بناء على الشرائع اليهودية لأن كل من يصافح او يلمس من يعتبر مصابا بنجاسة الموتى يصاب هو الآخر بالنجاسة فبالتالي كل اليهود يمنع دخولهم منطقة الحرم الشريف.
    مكفيه Mikveh מִקְוָה
    ميكفاه (بالعبرية: מִקְוֶה / מקווה). في الديانة اليهودية هو مكان مليء بالماء يستعمل من أجل الاستحمام التعبدي عند اليهود.
    وردت كلمة ميكفاه في الكتاب العبري، وهي تتضمن معاني أشمل، ولكن غالباً ما تشير إلى تجمع مياه.
    يعتقد اليهود أن الانغمار الكامل بالمياه من أجل الوصول إلى النقاء الطقوسي (وجوب الطهارة بعد وقوع حدث ما Tumah and taharah).


    المدقق في النص يجد كلمة (مكفيه Miqva מִקְוָה) مكتوبة بطريقة أفقية ورأسية وهي بهذه الصورة من صنع أحبار اليهود ..
    فماذا تعني هذه الكلمة في الفكر اليهودي؟..
    إن كلمة مكفيه Miqva מִקְוָה أو ميكفاه Miqwāh מִקְוָה والجمع mikva'ot מִקְוֶוֹת أو mikves מִקְוָאות .هو حمام يستخدم في طقوس التطهير اليهودية..
    ويلاحظ أنه في اللغة العبرية نجد أن Mikveh أو mikvah تتم تهجئتهما بدون حرف الـ H (מִקְוָה أو מקווה ). مكفيه Mikveh מִקְוָה وتنطق Miqva أو ميكفاه mikvah מִקְוָאות وتنطق Miqwāh والتطهير هنا لا يعني التطهير بالمفهوم الكنسي على الإطلاق وإنما المقصود به تطهير رجال الدين اللاويين طبقاً لشريعة موسى وذلك عند القيام بذبح البقرة العاشرة الحمراء استعداداً لهدم المسجد الأقصى وهو نوع من أنواع التحريف في الشريعة. حيث قالوا بناء على النص بعاليه:
    ورغم انه لم يثبت حتى اليوم أي من الادعاءات اليهودية حول كون منطقة الحرم القدسي الشريف هي مكان الهيكل اليهودي الا ان كافة رجال الدين اليهود يدعون ذلك في كتاباتهم وفي استنادهم للمصادر الدينية اليهودية , لذلك هنالك الكثير من المحاولات في مناطق عديدة من القرى الاستيطانية والمستوطنات للقيام بتجارب تؤدي الى استيراد بقرة حمراء - صهباء تتوفر فيها الشروط اللازمة حسب التوراة وحسب تعاليم
    البقرة الحمراء في الديانة اليهودية (هيلخوت باراه أدوماه), وفي العام 2002 ولدت في احدى القرى الاستيطانية عجلة صهباء اللون ادعي انها البقرة الحمراء المنشودة ودعيت باسم "ميلودي" ولكن تبين فيما بعد انها لا تناسب التعاليم المنصوص عليها لأنها وليدة إخصاب صناعي والثور الذي اخذت منه الحيوانات النوية هو ثور تابع للأغيار (جوييم) لأنه ثور اوروبي سويسري وهو ايضا لم يعش في " ارض الميعاد" ولم تدخل جوفه أعشاب الأرض المقدسة، ومع ان البقرة الأم هي بقرة اسرائيلية ولدت وترعرعت في البلاد إلا ان الفحوصات الدقيقة التي قام بها المختصون من رجال الدين اليهود اشارت الى ان "ميلودي" العجلة الصهباء ليست مناسبة لوجود شعيرات بيضاء في ذيلها، تحولت الى سوداء بمرور الوقت كذلك بعد ان كانت رموش عينيها قرمزية اللون اصبحت تختفي رويدا, ولوجود بقعة صغيرة داكنة يختلف لونها عن لون باقي الجسم.
    ويشار الى ان رجال الدين يتقيدون بما جاء في التوراة في سفر العدد - الإصحاح التاسع عشر : " وقال الرب لموسى وهارون
    هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب : كلم بني اسرائيل ان يأخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها, ولم يعل عليها نير فتعطونه لألعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة وتذبح قدامه ويأخذ ألعازار الكاهن من دمها بإصبعه وينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات وتحرق البقرة امام عينيه، يحرق جلدها ولحمها ودمها مع قرئها ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزاً ويطرحهن في وسط الحريق " بذلك اصبح امر البقرة الحمراء - الصهباء فريضة ابدية - دهرية لتطهير الكهنة بالأساس قبيل دخولهم الهيكل.
    واكتسبت البقرة الحمراء مكانة بالغة الأهمية في الفقه الديني التوراتي الذي كتب لاحقا وبشكل خاص كما طورته الفرق اليهودية المتشددة - الحاسيديم والفرق الأخرى المتطرفة التي تؤكد ان لا غنى عن وجود رماد بقرة حمراء لتطهير موقع الهيكل المزعوم، وهنالك محاولات من جانب مزارعين في الولايات المتحدة لإنتاج نوع من الأبقار الحمراء ومنهم من تعاقد بعقود مالية ضخمة مع حركات دينية اسرائيلية.
    في واقع الأمر ان
    المجلس الديني اليهودي الأعلى (موعيتست هرابنوت هرائشيت) لم يصل الى معرفة مكان الهيكل المزعوم، وتحديد موقعه، وبناء عليه فإن الحظر الديني الذي تم اصداره كان قائما على التخوف من ان دخول اليهود الى منطقة الحرم القدسي الشريف معناه امكانية الوصول الى اماكن قد يكون تحتها مكان الهيكل المزعوم، ولذلك فضل المجلس الديني في حينه تحريم الدخول على اليهود نهائيا، ولأن دخول المكان دون التطهر معناه ادخال النجاسة للمكان.
    ورغم ادعاءات بعض رجال الدين اليهود ان هنالك مناطق على حدود منطقة الحرم الشريف بالإمكان دخولها لكونها بعيدة عن منطقة الهيكل المزعوم، إلا ان المجلس الديني اليهودي المذكور رفض هذه التوجهات بادعاء ان العامة من الناس قد لا يتقيدون بالأمر وسيدخلون الى مناطق اخرى يحظر دخولها وبالتالي سوف يحملون نجاسة الموتى للهيكل المزعوم، هذا الى جانب ان هنالك فرائض دينية يهودية لا بد لمن يدخل منطقة الهيكل المزعوم اتباعها، والكثيرون قد لا يفعلون ذلك.
    ومؤخرا ازدادت ضغوط الحركات الدينية اليهودية خاصة مع انتشار شائعات تدعي ان هنالك قطرات مياه ترشح من الصخرة في قبة الصخرة التي تزعم الفئات الدينية اليهودية انها حجر الأساس الذي كان في الهيكل وتدعوها
    حجر الأساس (ايفن هشتياه)، وتفسر الحركات الدينية اليهودية رشح الماء المزعوم بأنه دلالة من دلالات الآخرة (احريت هياميم) ونهاية العالم، ولذلك فالأمر يستدعي التحضير لاستقبال الماشياح الهيكل.
    رغم ذلك هنالك تآكل مستمر في هذا الموقف، وهنالك بعض رجال الدين اليهود وخاصة اولئك الذين يؤيدون ويدعون للاستيطان العشوائي في المناطق الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967، هؤلاء يدعمون فكرة ان هنالك امكانية للصلاة في زوايا معينة داخل ساحة الحرم الشريف على اعتبار ان هذه الزوايا ليست ضمن منطقة الهيكل المزعوم وفي العام 1968 قام الحاخام شلومو جورن، الذي شغل منصب الحاخام الرئيسي للجيش الإسرائيلي بدعوة اكثر من سبعين من رجال الدين اليهود لبحث الموضوع على اعتبار إمكانية السماح بصلاة اليهود في أجزاء من ساحة الحرم الشريف, وكانت نتيجة الاجتماع المذكور إصدار قرار بأنه " يتوجب ان يسمح للأفراد اليهود بزيارة المكان
    (الحرم الشريف) والصلاة في غالبية الأجزاء".
    ومنذ تلك الفترة هنالك ضغط من جانب فئات دينية يمينية مختلفة وغيرها للسماح لليهود بالصلاة في ساحة الحرم الشريف كما ارتفعت الأصوات الداعية الى إقامة كنيس يهودي دائم في ساحة الحرم, والكثيرون من رجال الدين اليهود، وخاصة المتطرفين منهم، يعتقدون ان إنشاء كنيس يهودي هي مقدمة للاستيلاء على منطقة الحرم الشريف وبناء الهيكل الثالث مكان الهيكل المزعوم , وجميع رجال الدين اليهود لا يتورعون عن تسمية المساجد في الحرم الشريف بكلمة
    "شيكوتسيم צ'יקוטים " وهي كلمة تعني النجاسات او القذارات التي يتوجب تدميرها وطمس معالمها .
    رغم المنع الذي اصدره المجلس الديني اليهودي الأعلى بصدد دخول اليهود للحرم القدسي إلا ان كافة رجال الدين اليهود والمفسرين للشرائع اليهودية والنشطاء السياسيين المتدينين يتمسكون بادعاء ان منطقة الحرم الشريف هي لليهود، وهي ملكية ابدية للمكان وسيادة ابدية رغم ان هذه السيادة لم يتم تطبيقها فعليا بسبب ما ذكر حول قوانين النجاسة والطهارة، هذا الى جانب الادعاء ان الوقت لم يحن بعد لإقامة الهيكل المزعوم وهو الهيكل الثالث. وبناء عليه تم تعليق هذه اليافطة.


    يافطة نصبها مجلس الحاخامين الرئيسيين في إسرائيل في مدخل الحرم القدسي يقال فيها: "بيان وتحذير: حسب شريعة التوراة يُحظر على كل إنسان الدخول إلى ساحة جبل الهيكل لقدسيته".
    وعلى الرغم من تحذيرات المجلس الديني اليهودي الأعلى من دخول الحرم القدسي ورغم الاغلاق وتضييقات كورونا.. ورغم الانتشار الكبير للفيروس وارتفاع اعداد الاصابات..
    تشاهدون عشرات آلاف اليهود المتدينين دون أي التزام بالإجراءات الصحية في جنازة مصمم عملة المعبد الحبر اليهودي يتسحاق زئيف سولوفيتشك، حاخام مدينة بريسك بالقدس. وذلك في يوم19/1/2021.في مدينة القدس.. حيث توفي ببيته إثر مضاعفات مرض فيروس كورونا وأمراض أخرى وقد بلغ من العمر 99 سنه.
    فلا وجود للشرطة الاسرائيلية ولا تحرير للمخالفات كما يحدث في المناطق العربية من المدينة!
    جنازة بالألوف في مدينه القدس تخترق تعاليم وزاره الصحة والشرطة تقف متفرجة.


    وهكذا دنست تلك الجنازة أرض الحرم المقدس.
    ومنذ تدمير هيكل هيرودوس، أي الهيكل الثاني بعد هيكل سليمان، في سنة 70 للميلاد على يد الجيش الروماني بقيادة تيطس، يدعو اليهود في صلواتهم أن يعيد الله بناء الهيكل الثالث في أورشليم، أي القدس. وأصبح هذا الدعاء جزءا لا يتجزأ من "صلاة البركات الثماني عشرة" - תפילת שׁמוֹנֶה עשׂרֶה "تفيلات شمونيه عسريه" -المتكررة ثلاث مرات في اليوم حسب الشريعة اليهودية:"وإلى أورشاليم مدينتك لِتعدْ وتسكنْ فيها كما وَعَدْتَ، وعمـّرْها قريباً في أيّامنا عمراناً دائماً، ولتعدّ عرش داود عبدك داخلها في القريب العاجل.
    "اِرْضَ أيّها الربّ إلهنا بشعبك إسرائيل واستجبْ صلاتهم، وأعدْ العبادة إلى محراب بيتك - الكلمة العبرية هي דביר "دبير" وهي تشير في الكتاب المقدس إلى أحد أجزاء الهيكل.
    وقد ترجمت إلى العربية بكلمة "محراب". ، ولتقبلْ أناس إسرائيل وصلاتهم عجلةً ومحبـّةً، ولترضَ دائماً بعبادة إسرائيل شعبك."
    النسخة الأصلية بالعبرية: "רצה ה' אלוקינו בעמך ישראל ולתפילתם שעה, והשב את העבודה ל
    דביר ביתך, ואישי ישראל ותפילתם מהרה באהבה תקבל ברצון ותהי לרצון תמיד עבודת ישראל עמך."-
    السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى
    في رسالة جوابية بعث بها مؤخراً شمعون شتاين - المستشار القانوني لمكتب نتنياهو إلى - يسرائيل ميداد - رئيس جماعة جبل الهيكل - ورد أنه «بقدر ما يعلم فإن صلاة اليهود في جبل الهيكل" المسجد الأقصى" لم تمنع في أي وقت مضى»، ووجهه للتحدث بشأن الأمر مع شرطة الاحتلال بوصفها الجهة المكلفة بترتيب إجراءات دخول اليهود إلى الحرم القدسي الشريف، وذكرت صحيفة هآرتس التي أوردت الخبر، أنه بناءً على تلك الرسالة توجه ميداد إلى قائد الشرطة الجديد في القدس الميجر جنرال يائير يتسحاكي بطلب للسماح له ولأتباعه بإقامة صلوات وطقوس دينية داخل المسجد الأقصى تحت إشراف شرطة الاحتلال وبالتنسيق الكامل معها، وقال ميداد أنه تعهد للشرطة بأن يقوم بهذه الطقوس داخل المسجد الأقصى المبارك بهدوء ودون بوادر تظاهرية لافتة للنظر على حد تعبيره.
    وفيما يلي نقدم ما توفر لدينا من بعض الرسائل النصية بين مدير معهد الهيكل ووزارة الأمن الداخلي، على مدى الأعوام السبعة عشر الماضية (نحن الآن في شهر إبريل عام 2021م وقت كتابة هذه الدراسة)، وذلك بغرض تسليط الضوء على ممارسات الشرطة الإسرائيلية والمتعلقة باليهود المتدينين الذين يرغبون في زيارة جبل الهيكل. وكأن ما قام به موسى بن ميمون هو مصوغ لهم لكي يفعلوا ما بدا لهم.
    ففي أكتوبر 2004م الموافق 5764 عبرية، تم إرسال خطاب من معهد المعبد إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاكي هنغبي يسألونه عن وجهة نظره بشأن التداعيات الأمنية التي قدمها عند إعادة فتح للجبل للزوار اليهود يوم 24 أكتوبر، وقال انه تلقى الجواب التالي بالعبرية نتبعه بترجمة باللغة العربية:



    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الترجمة
    مكتب رئيس الوزراء
    24 أكتوبر 2004

    عزيزي ****،
    بكل التقدير لرسالتكم المؤرخة في تشرين الأول / أكتوبر من هذا العام. ليس هناك شك حول حقيقة أن وجود اليهود في جبل الهيكل يعزز السيادة اليهودية في هذا الموقع المقدس بطريقة كبيرة. ونحيطكم علما بأنه منذ أعيد فتح الجبل يوم 20 يوليو من عام 2003، فقد زارها أكثر من 70،000 من اليهود. وأن هذه الزيارات الدائمة تستلزم وجود الشرطة في الحرم، الأمر الذي يجعل الفلسطينيين على التعود على حقيقة هامة وهي أن الشعب اليهودي قد ارتبط رابطا عميقا مع المعبد مكان الحرم القدسي. ومن الواضح، أن هذا يضيف إلينا قوة المطالبة بالسيادة على جبل الهيكل.وبركاته،
    يتسحاكي هنغبي

    28 ديسمبر 2004
    لمراجع الحسابات العام وأمين المظالم
    إسرائيل ـ قوات الأمن العام
    إعادة: السياسة العامة لشرطة إسرائيل فيما يتعلق بزيارة اليهود إلى جبل الهيكل
    يا سيدي،
    لأكثر من 13 عاما، ولقد تم زيارة الحرم القدسي الشريف، في المناطق المسموح بها وفقا للقانون اليهودي. وكمديرا في معهد المعبد في القدس، فأنا أيضا اعتدت على توجيه المجموعات المختلفة من كل من اليهود وغير اليهود كسياح من الخارج إلى الموقع. وأنا شخصيا تعرفت ضباط الشرطة الذين يخدمون في الحرم.
    منذ تم إعادة فتح الجبل أمام الزوار اليهود في حزيران / يونيو 2003، فلقد قمت بزيارة الموقع مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وبالمناسبة لقد أتيحت لي الفرص لقيادة مجموعات كبيرة ومؤثرة من السياح القادمين من البلدان الأخرى.
    وفي صباح هذا اليوم وصلت عند باب المغاربة الساعة 8:30 صباحا مع 5 من اليهود الأمريكان، وجميعهم يرتدون الكيبوت kippot. هؤلاء هم كبار السن من الرجال، كما أنهم كانوا على رأس التجمع الكرام في الولايات المتحدة. ولقد صدمت عندما رأيت شرطياً عند البوابة اسمه موتي (Motti)، والذي تم تعيينه لاستقبال وفحص الزوار، حيث أجرى اتصالاً لاسلكياً مع بعض الضابط في الحرم ، وبناء على توجه هذا الضابط أن عددا من اليهود المتدينين قد وصلت وتريد الإذن بالصعود إلى الجبل ،إلا أنه قد تلقى تعليمات بعدم السماح لنا بالصعود بدون عرض هوية التمثيل. هذا على الرغم من حقيقة الأمر أنه منذ أعيد فتح الجبل لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لتقديم الهوية.
    وكان على كل فرد في الفريق الذي معي أن يذهب ويحضر الوثائق، من أجل تجميع صفوفنا والعودة إلى البوابة مع نفس الضابط وذلك حتى نتمكن من المضي قدما في زيارتنا. هذا ما حدث، وعندما رجعنا، قام ضابط الشرطة بتسجيل أسماءنا في دفتر ملاحظاته. في حين أن أعداداً كبيرة من السياح الأجانب كانوا يصعدون على جبل الهيكل، ولم يطلب من أي منهم تقديم أي نوع من تحديد الهوية. هذا يذكرنا بتلك السنوات الخوالي عندما كان رجال الشرطة يقومون بتسجيل أسماء الزوار ووضعها على "قائمة المشتبه بهم."
    سيكون من نافلة القول أن أذكر مشاعر القهر والتدهور أننا نحن اليهود المتدينين، تجعلوننا نشعر وندرك أننا تعتبر خطر، بل وحتى بمنتهى البساطة أننا مشبوهون. نعيش مشاعر القهر لأن أقدس بقعة في العالم بالنسبة للشعب اليهودي هي في الواقع مهمة بالنسبة لنا، ونحن نرغب في أن الزيارة وممارسة حقوقنا الأساسية كمواطنين في دولة إسرائيل كيهود. وطوال الوقت، يسمح لأي سائح أجنبي من الصعود إلى الجبل، دون عوائق.
    وأخيرا سمح لنا بالصعود، وذلك لمدة دقيقتين اثنتين فقط، وتمكنا في خلالها من المضي قدما بما لا يزيد عن 15 مترا على طول الطريق، بمصاحبة شرطي كان يحمل كاميرا فيديو سائلاً إيانا أيكم قائد الفريق، وعلى الفور حددت له نفسي. وشرع بعد ذلك في تصويري وأعطى أيضا تعليماته لكل عضو من أعضاء المجموعة لبلادي أن تتوقف لحظة، بينما كان يصور كل واحد، كل على حدة. وهذا الأمر يعتبر مثيراً للقلق وأكثر ما يؤسف له.
    وسؤالي لكم هو الآتي:
    هل هذه الممارسة، والتي يعمل بها فقط في حالة اليهود المتدينين، هل هي سياسة الدولة الرسمية؟ هل هي قانونية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فعلى أي أساس وما هو القانون، الذي يتيح لكم معاملة اليهود الأبرياء هكذا وبطريقة تمييزية ومهينة؟.
    أشكركم لردكم.بصدق،
    الحاخام حاييم ريتشمان
    مدير الإدارة الدولية
    المعهد معبد


    دولة إسرائيل
    وزارة الأمن الداخلي
    -- عدم تصنيف --
    مكتب المراجع العام للحسابات في وزارة الأمن الداخلي
    شكوى الإدارة العامة
    القدس، 19 أدار 1 5765
    28/02/2005
    المرجع. رقم 00039033
    الحاخام حاييم ريتشمان
    مدير الإدارة الدولية
    الفاكس. 02-6274529
    يا سيدي،
    إعادة: زوار الحرم القدسي
    1. في 20 أغسطس عام 2003، تم إعادة فتح جبل الهيكل أمام الزوار في خطوة أحادية الجانب من قبل الشرطة الإسرائيلية، بعد أن كانت مغلقة أمام الزائرين لمدة ما يقرب من 3 سنوات، بعد وضع انتفاضة الأقصى في الاعتبار.
    2. وعند إعادة فتح الجبل اتخذت معه إجراءات أمنية جديدة، لم يسبق لها مثيل كالتدابير التي اتخذتها الشرطة الإسرائيلية والتي هي لصالح الزوار.
    وكان هذه التدابير تشمل:
    أ. القبول من دون تحديد حجم المجموعات.
    ب. وقبول الجماعات اليهودية من دون حراسة الشرطة.
    ج. وقبول المجموعات اليهودية دون مرافقة الأوقاف.
    3. ولكن في ضوء التهديدات المتكررة بشأن الحرم القدسي، قامت الشرطة بعمليات تفتيش مفاجئة وفحوصات لتلك الجماعات التي تدخل جبل الهيكل. وتشمل هذه الفحوصات فحص الوثائق، والتفتيش الجسدي، والتصوير الفوتوغرافي، الخ.
    4. إن شرطة إسرائيل لتبذل جهودا كبيرة وذلك لتمكين اليهود من ممارسة حقوقهم المشروعة لزيارة جبل الهيكل من دون قيود أو موانع.
    5. ويؤسفني تفاقم الأمور لكم ولغيركم من الزوار لهذا الحد والصادرة من أشخاص ليست لديهم الخبرة. ولسوف نبذل قصارى جهدنا من أجل تقديم أفضل خدمة ممكنة لأولئك الزوار.
    مع أطيب تمنياتي
    شارون مايكل
    قسم الشكاوى العامة
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    تعليق من عندنا
    أرجو التدقيق في الجملة التالية والواردة في الرسالة في أخر الفقرة رقم (1) والتي تنص على التالي:
    (לאחר שהיה סגור למבקרים במשך כ 3 שנים, on.1 החשבון של אינתיפאדת אל אקצה).
    والتي ترجمتها
    (بعد أن كانت مغلقة أمام الزائرين لمدة ما يقرب من 3 سنوات، بعد وضع انتفاضة الأقصى في الاعتبار).
    أما سأل أحدكم نفسه ماذا كان سلاح أطفال الانتفاضة.
    أنا أجيب.. نبلة وحجر. نبلة وحجر أرهبتهم.. فماذا أعدوا لها بخلاف الإجراءات الأمنية المشددة والتي وردت في الرسالة السابقة..
    لقد أعدوا لها التالي ... شاهدوا الفرحة التي على وجوه المستوطنين:

    فماذا أعد لهم العرب....



    3 مارس2005 م
    لمراجع الحسابات العام وأمين المظالم
    إسرائيل قوات الأمن العام
    يا سيدي،
    أخاطب نفسي للرد على استفسار رسالتي السابقة والتي وصلتني من شارون مايكل بإدارة الشكاوى العامة (انظر المرفق).
    وأنا لا أرى أي شيء في هذه الرسالة والتي تتعلق على وجه التحديد على سؤالي فيما يتعلق بسياسة الشرطة الإسرائيلية تجاه الزوار اليهود إلى جبل الهيكل..
    وللأسف، فإن "التدابير" التي هي المذكورة في هذه الرسالة، ببساطة، لا تعكس الحقيقة. أي شخص يرتدي الـ kippa ويصعد جبل الهيكل يعلم جيدا أن مجموعات من اليهود المتدينين هي في الواقع تخضع لحجم لقيود المفروضة عليهم، إن ما لا يقل عن اثنين من رجال الشرطة عن كثب كانوا مرافقين لهم، كظل لهم في كل خطوة يخطونها بالإضافة إلى أنه كان يوجد على الأقل عضوا واحداً من رجال الأوقاف، والذي يعمل جنبا إلى جنب مع الشرطة
    بقدر ما طلبك بأن تجري الشرطة عمليات التفتيش ":" هذه ليست تفتيش مفاجئة "" على الإطلاق. بدلا من ذلك، فإن الحقيقة هي أنه يتم فحص كل يهودي متدين كل على حده. ومن ناحية أخرى، فإن السياح من غير اليهود لا يمرون من خلال عمليات التدقيق الروتينية من قبل الأمن، كما أنهم لا تخضعون لأي استجواب، ولا يتم تصويرهم. وبالقطع لا توجه أي أسئلة لهم، (على العكس من اليهود) ولم يتم تسجيل أسمائهم في أي قائمة على الإطلاق.
    في ضوء الحقائق على أرض الواقع، ومرة أخرى أطلب منكم أن تعيد التحقيق في هذا الأمر بصورة جادة، وصادقة.
    مع خالص التقدير، الحاخام حاييم ريتشمان
    مدير، قسم الدولية معهد المعبد
    المرجع
    http://www.templeinstitute.org/police_business.htm





    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-02-2012, 10:08 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-02-2012, 09:56 PM
  3. הנביא מוחמד הוא הדוגמה הטובה ביותר בעולם
    بواسطة abmaksoud في المنتدى פורום עברי
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-06-2009, 10:31 PM
  4. الرد على: النار تسمع وترى وتتكلم גיהנום שומעת, רואה ומדברת
    بواسطة نبض الأقصى في المنتدى פורום עברי
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 12:26 PM
  5. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-12-2007, 12:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم

البقرة الحمراء باراه أدوماه פרה אדומה والهيكل المزعوم