رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

صفحة 1 من 9 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 85

الموضوع: رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام


    رجم المحصن الزاني
    في
    اليهودية والمسيحية والإسلام

    إعداد
    المهندس
    زهدي جمال الدين محمد
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    مقدمة:
    هذه الدراسة والتي هي بعنوان " رجم المحصن في اليهودية والمسيحية والإسلام" هي دراسة شيقة على الرغم من بشاعة العنوان وازعم انها الأولى من نوعها من حيث الطرح نظرا لصعوبة المادة المتناولة.
    والذي دفعني إلى كتابتها هو أخي الفاضل مهندس لواء اشرف عفيفي والذي نبهني إلى أنه قد تم النبش في القبور ومحاولة النفاذ إلى تعطيل الحدود في الإسلام ومنها حد الرجم، في حين ان هذا الموضوع قد قتل بحثا فهو من العلوم التي نضجت واحترقت ، وفي نفس السياق قام البعض باستخراج احاديث نبوية تدعو إلى رجم الزاني المحصن سواء أكان رجلا أو امرأة مهاجمين إياها سيما وأنه دين الرحمة واستطاعوا النفاذ إليه من هذا الباب وألفت الأفلام التي يتم رجم المرأة فيها دون الرجل لتير التعاطف ضد الإسلام وكأننا نرى تنفيذ هذه العقوبة صباح مساء. ومن هذه الأفلام قصة الفيلم الإيراني «رجم ثريا».
    وواقع الأمر أن عقوبة رجم المحصن الزاني لم يجيء بها الإسلام بل إن الزنا مما اجتمعت على تحريمه جميع الرسالات السماوية بما فيها اليهودية والمسيحية والإسلام، بل إن تحريمه من الأصول الثابتة الراسخة لهذه الرسالات. فلقد ورد تحريم الزنا في الوصايا العشر التي تمثل الأساس لرسالة موسى عليه السلام بل ورسالة عيسى عليه السلام أيضا.
    وحديثا هناك مرادفات جديدة للزنا Switch to new thesaurus:

    <>1-extramarital sex.
    <>2-sexual intercourse between individuals who are not married to one another
    <>3-free love.جريمة الزنا في القانون المصري

    5-تعريف الزنا قانونا: لم يحدد القانون تعريف محدد لجريمة الزنا ولكن عرفة بعض فقهاء القانون الزنا، بأنه:” ارتكاب الوطء غير المشروع من شخص متزوج مع امرأة برضاها حالة قيام الزوجية فعلا أو حكما “. كما تم تعريفة على أنه: الزنا هو تدنيس فراش الزوجية وانتهاك حرمتها بتمام الوطء. - يمكن تعريف إثبات جريمة الزنا بصفة خاصة على انه إقامة الدليل لدى السلطات المختصة بالإجراءات الجنائية على تحقيق واقعة ارتكاب الزنا وذلك بالطرق التي حددها القانون. ويذهب البعض بأن الإثبات القانوني بصفة عامة هو تنقيب عن الدليل وتقديمه وتقديره. فالإثبات هنا يقع على واقعات الجريمة المادية باعتبارها ذات أهمية قانونية . - أما تعريف الزنا في الشريعة : - الزنا الموجب للحد، وهو كما قال العلماء يتحقق بتغييب رأس الذكر في فرج محرم مشتهى بالطبع من غير شبهة نكاح، ولو لم يكن معه إنزال، فإذا اجتمعت هذه المذكورات كلها، وثبتت بإقرار أو بشهادة أربعة شهداء وجب الحد . - ولقد تناول قانون العقوبات جريمة الزنا في عدة نصوص بداية من المادة ۲۷۳ وحتى المادة ۲۷٦ وسنحاول بشرح مبسط ان نتناول هذه النصوص كالاتي : - اولا : من المخاطب بنصوص هذه المواد ومكان الجريمة : - إن القانون المصري لا يعرف الزنا للمرأة غير المتزوجة ولا للرجل غير المتزوج الا اذا كانا شركاء لمتزوجين في الزنا فالقانون يشترط لكى تنطبق نصوصه ان تقع الجريمة من امرأة متزوجة او من رجل متزوج وفرق بين الرجل والمرأة من ناحية مكان الجريمة فالمرأة المتزوجة تعاقب على الزنا اذا ارتكبته في أي مكان سواء في منزل الزوجية او في غيره اما الرجل فالقانون يشترط ان تكون الجريمة وقعت منه فى منزل الزوجية ومنزل الزوجية هنا ليس معناه فقط المنزل الذى يقيم فيه الزوج مع زوجته بل هو كل منزل اتخذه الزوج لنفسه منزلا حتى لو لم تعلك الزوجة به أي ان مصطلح منزل الزوجية في قانون العقوبات ذو معنى يتسع ليشمل كل مكان اتخذه الزوج محلا لإقامته كان يستأجر شقه ويخفيها عن زوجته فان القانون يعتبرها هنا منزلا للزوجية العقوبة :
    وهنا فرق القانون بين الرجل والمرأة في العقوبة فبينما يعاقب الرجل الذى يرتكب جريمة الزنا في منزل الزوجية بالحبس مده لا تزيد على ٦ شهور(هو وشريكته) نجد ان المرأة عقوبتها الحبس مده لا تزيد على سنتين (هي وشريكها)
    الزوج الذى سبق وارتكب جريمة الزنا في المسكن المقيم فيه مع زوجته (مسكن الزوجية) لا تسمع دعواه ضد زوجته اذا ارتكبت جريمة الزنا وهذا الحق مقرر للزوجة دون الزوج .
    - التمييز في العقوبة بين الرجل والأنثى بمواد جريمة الزنا : -
    القانون المصري يميز بين الرجل والمرأة في شروط تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا أيًّا كان مكان وقوعه (في منزل الزوجية أو خارجه)، لكن القانون لم يعترف بذلك للزوج، فإذا زنا في غير منزل الزوجية، فلا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا، إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة، أما إذا ارتكب الزنا في خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة، فلا تقوم في حق أي منهما جريمة الزنا. ويميز القانون بين الرجل والمرأة في العقوبة، فالمرأة التي ثبت زناها، تعاقب بالحبس سنتين طبقاً للمادة ۲۷٤ من قانون العقوبات، أما الزوج الذي ثبت زناه في منزل الزوجية، فيعاقب بالحبس ستة أشهر طبقاً للمادة ۲۷۷. ويخفف قانون العقوبات كذلك عقاب الزوج الذي يفاجئ زوجته حال تلبسها بالزنا فيقتلها هي وشريكها، إذ لا تطاله العقوبات المقررة للقتل العمد أو للضرب المفضي إلى الموت، وإنما يعاقب بالحبس مدة ۲٤ ساعة فقط، وعلة التخفيف هنا حالة الغضب والاستفزاز اللذين يسيطران على الزوج. عدا الإشكالية الكبيرة في هذا العذر، فإن الزوجة التي تفاجئ زوجها متلبساً بالزنا لا تستفيد منه.
    ** سوف نوضح نواحي التمييز بين الرجل والمرأة في عقوبة جريمة
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الزنا :
    أ- التفرقة بين الرجل والمرأة في قيام جريمة الزنا: المرأة المتزوجة ترتكب جريمة الزنا أياً كان مكان وقوعه، أي سواء حدث في منزل الزوجية أو خارج منزل الزوجية، وهو ما لا نعترض عليه لأن واجب الوفاء والإخلاص بين الزوجين لا يتقيد بمكان معين، بل هو مفروض دون تقيد بزمان أو مكان طالما رابطة الزوجية قائمة، لكن القانون لم يعترف بذلك بالنسبة للزوج، لأن جريمة الزنا لا تقوم في حق الزوج من الناحية القانونية إلا إذا كان قد ارتكب فاحشة الزنا في منزل الزوجية، فإذا زنا في غير منزل الزوجية، لا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا، إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة، حيث يكون شريكاً لها في جريمتها وليس فاعلاً أصلياً، أما إذا ارتكب الزنا في خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة، فلا تقوم في حق أي منهما جريمة الزنا في ظل نصوص قانون العقوبات الساري.
    ب- التفرقة بين الرجل والمرأة في عقاب الزنا: لم يقنع القانون بمحاباة الرجل في مجال قيام الجريمة، لكنه سار في منهجه التمييزي بين الرجل والمرأة حتى بالنسبة للعقوبة المستحقة عن جريمة الزنا، فعقوبة الرجل أخف من عقوبة المرأة. - الزوجة التي ثبت زناها، داخل أو خارج منزل الزوجية تعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين (م۲۷٤ع). - الزوج الذي ثبت زناه في منزل الزوجية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور (م۲۷۷ع). وهذا التمييز ممقوت، لأنه يشجع الرجل على الزنا مرتين: الأولي بإباحة الفعل إذا حدث في غير منزل الزوجية، والثانية بتخفيف عقابه عن عقاب الزوجة ولو خانها في منزل الزوجية.
    ج - التفرقة بين الرجل والمرأة في عذر التلبس بالزنا. تنص المادة ۲۳۷ من قانون العقوبات على تخفيف عقاب الزوج الذي يفاجئ زوجته حال تلبسها بالزنا فيقتلها في الحال هي ومن يزني بها. ووجه التخفيف أن هذا الزوج لا يعاقب بالعقوبات المقررة للقتل العمد أو للضرب المفضي إلى الموت، وإنما يعاقب بعقوبة الحبس وحدها الأدنى ۲٤ ساعة. وعلة التخفيف هنا حالة الغضب والاستفزاز الذي يسيطر على الزوج الذي يفاجئ زوجته متلبسة بالخيانة الزوجية، ولو كان ذلك في غير منزل الزوجية. هذا العذر المخفف للعقاب لا تستفيد منه الزوجة التي تفاجئ زوجها متلبساً بالخيانة الزوجية، ولو كانت قد فاجأته في منزل الزوجية الذي تقيم فيه مع زوجها. هذه التفرقة بين الزوج والزوجة في الاستفادة من عذر تخفيف العقاب تبنى على فرضية غير إنسانية مؤداها أن الزوجة لا يقبل منها أن تنفعل وتتهور حين تفاجأ بشريك حياتها متلبساً بالخيانة في منزل الزوجية، بل الواجب عليها أن تسيطر على غضبها وانفعالها ، فلا تقدم على إيذاء زوجها أو من يزني بها، فإن تهورت وقتلته أو قتلت شريكته لا يخفف عقابها فتعاقب بعقوبة القتل العمد أي السجن المؤبد أو المشدد لذلك تعد تلك التفرقة ، تفرقة معيبة، لا سند لها من علة التخفيف، وهي سبب لعدم دستورية النص المقرر لهذا العذر المخفف للعقاب، كما أنها تفرقة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية.
    د- التفرقة بين الرجل وامرأة في الإجراءات في مجال المحاكمة عن الزنا: يميز القانون المصري المرأة بأحكام خاصة في المجال الإجرائي الخاص بجريمة الزنا، وهو تمييز منتقد. ۱ يسقط حق الزوج في تقديم الشكوى ضد زوجته الزانية إذا كان قد سبق له ارتكاب الزنا في منزل الزوجية (م۲۷۳ع). في هذه الحالة يكون للزوجة أن تدفع بعدم جواز محاكمتها عن جريمة الزنا لسبق ارتكاب زوجها لجريمة الزنا، وهذا حق مقرر للزوجة دون الزوج، بمعنى أن حق الزوجة في تقديم الشكوى ضد زوجها عن جريمة الزنا لا يسقط إذا كانت قد سبقته إلى ارتكاب فاحشة الزنا. وهذا الحكم معيب لأنه يقرر المقاصة في الفواحش والسيئات، فكأنه يقرر للزوجة حقاً في ارتكاب جريمة الزنا إذا كان زوجها قد سبقها إلى ذلك. وهذا حكم شاذ يبرر الفاحشة بفاحشة مثلها، ولذلك نرى ضرورة حذفه من التشريع المصري على الرغم من أنه يحقق مصلحة للمرأة، لكنها مصلحة غير معتبرة. ۲ إذا صدر حكم بإدانة الزوجة عن جريمة الزنا، كان للزوج أن يوقف تنفيذ هذا الحكم إذا رضي بمعاشرتها له كما كانت قبل الحكم. ويعني هذا أن العفو عن عقوبة الزوجة حق للزوج لمصلحة زوجته، ولكن الزوجة لا يثبت لها حق العفو عن عقوبة زوجها إذا رضيت زوجته بمعاشرته لها (م۲۷٤ع).وهذا تمييز منتقد بين الرجل والمرأة، لأنه يكرس دونية المرأة على الرغم من أنه تمييز يحقق مصلحتها، لكنه لا يراعى مصلحة الأسرة إذا رأت المرأة العفو عن زوجها بعد الحكم عليه حفاظاً على سمعة الأسرة ومراعاة لمشاعر أبنائها منه. جواهر الطاهر، مسئولة وحدة الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة، تؤكد على أن التفرقة بين الزوج والزوجة تفرقة معيبة، لا سند لها من علة التخفيف، وهي سبب لعدم دستورية النص المقرر لهذا العذر المخفف للعقاب، كما أنها تفرقة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية. وطالبت المشرع بسرعة إلغاء هذا العذر المخفف للعقاب، ليترك مسألة تخفيف عقاب الزوج أو الزوجة في هذه الحالة للسلطة التقديرية للقاضي الجنائي في إطار ما تقرره المادة ۱۷ من قانون العقوبات، وهي تجيز للقاضي في مواد الجنايات إذا اقتضت أحوال الجريمة المقامة من أجلها الدعوى العمومية.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    موقف المشرع المصري من جريمة الزنا وعن موقف المشرع المصري من جريمة الزنا، يميز القانون بين الرجل والمرأة في شروط تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا أياً كان مكان وقوعه "في منزل الزوجية أو خارجه، لكن القانون لم يعترف بذلك للزوج فإذا زنا في غير منزل الزوجية، فلا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة أما إذا ارتكب الزنا في خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة فلا تقوم في حق أي منهما جريمة الزنا.
    اقتراحات أبو شقة في جريمة الزنا وفي الوقت الراهن اقترح بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تعديل قانون العقوبات وتحديدا في المواد المتعلقة بالزنا، لأن البعض قد يستغل جريمة الزنا في الاتجار من ناحية ومن ناحية أخرى في ابتزاز الطرف الآخر بشكل غير لائق بالمرة، مؤكداَ أن المادة رقم 237 من قانون العقوبات، والتي تنص على:
    "من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها في الحال هي ومن يزني بها يعاقب بالحبس بدلاً من العقوبات المقررة في المادتين 234، 236"، التي أجازت معاقبة الزوج الذى يفاجأ زوجته وهى ترتكب جريمة الزنا بعقوبة تختلف عن عقوبة الزوجة التي تفاجأ زوجها وهو يرتكب جريمة الزنا، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يبلور المساواة بين الطرفين خاصة وأن نفس شعور الزوج المفاجئ عن رؤية زوجته في مشهد مخل ينطبق على الزوجة أيضا حال ارتكاب زوجها لنفس الجريمة. وطالب "أبو شقة" بأن تكون هناك مساواة في عقوبة أي من الزوجين حينما يفاجئ زوجه متلبسا بجريمة زنا وقتله في الحال هو ومن يزنى معه، كما دعا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى ضرورة تعديل المادة رقم 274 والتي نصت على:
    "المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت"، لافتا إلى أن التعديل يجب أن يشمل استكمال إجراءات الحكم دون إتاحة الفرصة للزوج أن يوقف تنفيذ الحكم.
    اما الزنا في الشرائع السماوية فالأمر بخلاف ذلك:

    في البداية يجب أن نعلم أن جريمة الزنا ذات طبيعة خاصة، لا لكونها تمس مصلحة الضحية، سواء كان الزوج أو الزوجة فحسب، وإنما لكونها تمس كيان الأسرة وتنعكس على المجتمع، لذلك فإن كافة الشرائع السماوية والتشريعات الوضعية لم تتوان في وضع النصوص والقوانيين لردعها باعتبارها جريمة شنعاء ترتكب ضد البشرية، فجاءت كل الأديان السماوية فحرمتها وجعلتها من أكبر وأبشع الجرائم، وذلك لأنها تنزل بالإنسان إلى درجة البهيمة التي تتحكم فيه غرائزه، فتجعل حياة الإنسان رخيصة لا معنى لهاوفي العهد الجديد، لم يكتف السيد المسيح بتحريم الزنا، وإنما نهى عما يؤدي إلى الزنا أيضا، فحرّم النظر إلى المرأة الأجنبية بشهوة وساوى بين النظر إليها والزنا معها. فنحن نقرأ: “قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ”. (متى 5 :27-28)
    ولقد عدّ السيد المسيح حفظ الفرج عن الوقوع في الزنا من أسباب نيل الحياة الأبدية. ففي العهد الجديد، نقرأ ما يلي: وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ» (متى 19 :16-18)
    وفي رسالة بطرس: "وَأَمَّا الزِّنَى وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ.. فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ.. لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِل، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ"(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 3-7). ويقول أيضًا: "اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَى. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 18).
    المسيحية والجنس خارج الزواج

    لا يزال هناك جدال بين المسيحيين في الغرب إذا ما كان الجنس بين شخصين لم يتزوجا أبداً أو شخصين مخطوبين أو لهما علاقة حب زنى أم لا، ويجادلون بأن الكتاب المقدس لم يرفض إقامة العلاقات الجنسية بين المخطوبين، كان هناك ثيولوجي -علم اللاهوت "theology"- واحد من العصور الوسطى وهو الراهب الإنجليزي جون باكونثورب ، حيث قال بأن عدم إقامة العلاقات الجنسية بين المخطوبين يدعو للاستغراب، وأنه يدعو للمناقشة، بينما رفضهُ أغلب الثيولوجيين ورجال الدين، فيما هناك الكثير من المسيحيين في الدول الغربية لا يمانعون إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج أو بدون زواج.وهو ما يعرف شرعاً عند الكاثوليك بـ ممارسة الجنس خارج العلاقات الشرعية" .
    أما الإسلام، فلم يكتف بالنهي عن الزنا فحسب وإنما نهى عن مجرد الاقتراب منه. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا” (الإسراء 32:17).
    ولقد جُعل حفظ الفرج عن الوقوع في الزنا من الأشياء التي كانت النساء تبايع النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليها. يقول الله تعالى:
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الممتحنة 12:60).
    وكثيرا ما يثني الله تعالى في القرآن الكريم على عباده الصالحين الحافظين لفروجهم عن الوقوع في الزنا ويتوعد المسرفين على أنفسهم المستبيحين للزنا. فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى:
    وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا…وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الفرقان 25 :63-70).
    وكما هو الحال في التوراة أو العهد القديم، فرض الإسلام عقوبة رادعة لمرتكبي جريمة الزنا. فيجلد الزاني غير المحصن (غير المتزوج) مائة جلدة ويغرّب عاما عن بلده وتجلد الزانية غير المحصنة (غير المتزوجة) مائة جلدة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم:
    الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2:24).
    ويرجم الزاني المحصن والزانية المحصنة إذا اعترفا أو قامت عليهما البينة بأن شهد عليهما أربعة شهود عدول. فعن أبي هريرة وزيد بن خالد قالا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه وكان أفقه منه فقال: اقض بيننا بكتاب الله وأذن لي. قال: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأته الرجم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله جل ذكره المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها. فغدا عليها فاعترفت فرجمها. (رواه البخاري).
    والدراسة التي بين يديك تحتوي على الموضوعات التالية:
    فهرست رجم المحصنة في اليهودية والمسيحية والإسلام
    مقدمة
    الباب الأول: عقوبة الزنا في التوراة
    الفصل الأول: رجم المحص والمحصنة في التوراة

    المطلب الأول: الاغتصاب في التوراة אונס בתורה

    الفرع الأول: الاغتصاب في التوراة אונס בתורה
    الفرع الثاني: أنت حر في اغتصاب فتيات عذراء
    المطلب الثاني: رجم المحص والمحصنة في التوراة
    الفرع الأول: يهوذا يزني بكنته ثامار
    الفرع الثاني: زنا النبي داود بزوجة جاره بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ..
    الفرع الثالث: نبي الله سليمان يرتمى في أحضان نسوة وثنيات
    الفرع الرابع: زنا العاهرتان أهولا وأهوليبا
    الفرع الخامس: نبي الله لوط يزني بابنتيه الكبرى والصغرى
    الفرع السادس: أَسْتِيرُ وممارسة الرزيلة السياسية
    الفرع السابع: سوسنة العفيفة والقاضيان
    الفرع الثامن: سالومي
    الفرع التاسع: يهوديت
    الفرع العاشر: سبط بنيامين بالكامل يزني بمرأة حتى الموت الفرع الحادي عشر: اغتصاب شكيم بن حمور الحِوِّي لدينة بنت ليئة
    المطلب الثاني: حد الزنا في التوراة

    المطلب الثالث: أحكام في الزنى والاغتصاب
    فقه المصطلحات:
    المطلب الرابع: שׁגל shâgal تعني الاغتصاب
    المطلب الخامس: حكم رجم المحصن والمحصنة إذا زنيا
    الباب الثاني: عقوبة الزنا في المسيحية
    الفصل الأول: مفهوم الزنا في المسيحية
    مقدمة: المسيحية والجنس خارج الزواج

    المطلب الأول: إباحة يسوع للزنا
    المطلب الثاني: البابوات الزناة

    المطلب الثالث: البابا حامل
    المطلب الرابع: ماروسيا أم الباباوات وعاهرة الفاتيكان
    المطلب الخامس: الراهبات قنبلة جنسية موقوتة
    المطلب السادس: عقوبة ارتكاب جريمة الزنا
    الباب الثالث: حكم الزنا في الإسلام للمحص الزاني
    الفصل الأول: حكم رجم المحصن الزاني في الإسلام
    المطلب الأول: شبهات وردود
    الفرع الأول: الشبهة الأولى: عدم ثبات حد الرجم من كتاب الله
    الفرع الثاني: دراسة الحديث من ناحية الأسانيد أولاً ثم من ناحية المتن ثانية
    المطلب الثاني: الفرع الأول: الحديث في مصادر الشيعة
    الفرع الثاني: اختلاف أئمة الشيعة في قضية نسخ آية الشيخ والشيخة
    المطلب الثالث: آية الرجم
    الفصل الثاني: إذا ماذا حدث للآية؟
    المطلب الأول: نص حديث الداجن
    المطلب الثاني: الكلام على الإسناد
    المطلب الثالث: ولننظر إلى الحديث (أكلت داجن ورقة من مصحف) مدار جميع طرقه وألفاظه
    المطلب الرابع: الشبهة الثانية
    المطلب الخامس: الشبهة الثالثة
    المطلب السادس: الشبهة الرابعة
    المطلب السابع: الشبهة الخامسة
    المطلب الثامن: الشبهة السادسة
    المطلب التاسع: الشبهة السابعة
    المطلب العاشر: الشبهة الثامنة
    المطلب الحادي عشر: الشبهة التاسعة
    المطلب الثاني عشر: أحاديث رجم المحصن الزاني
    المطلب الثالث عشر: الشبهة العاشرة
    المطلب الرابع عشر: المُغِيْرَةُ بنُ شُعْبَةَ بنِ أَبِيْ عَامِرٍ بنِ مَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيّ يزني.. ولا يرجم:
    الفصل الأخير
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الباب الأول
    عقوبة الزنا في التوراة





    الفصل الأول

    حكم الزنا
    وحتى نتعرف على تلك العقوبة بشيء من التفصيل فإنه يتعين علينا دراسة المحرمات الجنسية في الديانة اليهودية..
    ولدراسة المحرمات الجنسية وأحكام الزنا وتكييفه وعقوبته بوجه عام في الشريعة اليهودية، أهمية خاصة، لأن الشريعة اليهودية ومن الوجهة التاريخية، تعتبر مصدراً تاريخياً وأساسياً للكثير من القواعد القانونية التي ظهرت في القانون الكنسي، والقوانين الأوروبية في العصور الوسطى.
    كما أن المسيحية أخذت الكثير من الأحكام القانونية عن الشريعة اليهودية، واعتبرت نفسها استمرارا لها. فالكتاب المقدس في الشريعة المسيحية يتكون من العهد القديم، الذي هو التوراة، وهي شريعة موسى عليه السلام، والعهد الجديد الإنجيل كتاب المسيح عليه السلام.
    ومما يزيد من أهمية دراسة أحكام الزنا في الشريعة اليهودية، هو إن أسفار التوراة، قد وضعت في وقت لاحق لموسى، واكتملت أسفار العهد القديم خلال فترة ألف عام. فالمعروف أن سفري التكوين والخروج، وضعا في القرن التاسع قبل الميلاد، كما وضع سفر التثنية في القرن السابع قبل الميلاد، أما أسفار اللاويين وسفر العدد فيرجع تاريخهما إلى عهد عزرا في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، وقد أعيد النظر في عهدهما في كل الأسفار. ويعني هذا الأمر ان العهد القديم يعبر عن مرحلة تاريخية طويلة، ويضم مجمل العادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة الزمنية،
    ويجب أن نذكر هنا التأثير الواضح لشريعة حمورابي على التعاليم اليهودية السائدة، التي لم تكن بمنأى عن التأثيرات الخارجية.
    لقد انتقل الكثير من الأحكام القانونية التي تنظم حياة الناس من شريعة حمورابي إلى العهد القديم، بطرق عديدة، منها التأثير الناجم عن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والتعامل التجاري، في وقت كان البابليون وإمبراطوريتهم مركزاً كبيراً في المنطقة.
    كما أثر وقوع العبرانيين(اليهود)في الأسر في بابل، على دخول الكثير من المفاهيم والقواعد القانونية إلى العهد القديم. فقد استمر كهنة اليهود بممارسة شعائرهم الدينية وبتحرير أهم فصول التوراة طيلة فترة أسرهم في بابل.
    ويجمع الباحثون على ان الديانة اليهودية كما هي معروفة الآن قد ولدت أثناء الأسر في بابل. وان الأسفار الأولى التي تبدأ بها التوراة قد أخذت شكلها الذي جاءتنا من خلال اليهود في الأسر الذي استمر قرابة نصف قرن وانتهى عام 538 ق.م.
    ويبدو إن رجال الدين اليهود، قد اطلعوا على الوثائق السومرية والبابلية المكتوبة، والخاصة بخلق الكون والإنسان، والحياة والموت، وشعائر العبادة وطقوسها، والأحكام القانونية المنظمة لحياة الناس. وعند بحثنا عن أحكام الزنا في العهد القديم، سنجد التقارب بين تلك الأحكام وما يقابلها في شريعة حمورابي.
    ومن الناحية الأنثروبولوجية، تعتبر الشريعة اليهودية نموذجاً لانتقال شعب من طور ومرحلة البداوة والترحل إلى مرحلة التحضر والاستقرار، وبالتالي تحويل القواعد والعادات الاجتماعية القبلية، التي تعبر عن القوة وروح الانتقام الفردي، إلى أعراف اجتماعية وقواعد دينية مكتوبة ومدونة.
    وتكمن الأهمية الأخرى لدراسة أحكام الزنا في الشريعة اليهودية بالنسبة لنا، في صلة الشريعة اليهودية بالشريعة الإسلامية. ففي علم أصول الفقه الإسلامي يعتبر (شرع ما قبلنا) من أدلة الأحكام الفقهية.
    والمقصود بشرع ما قبلنا من قبل الأصوليين: الأحكام التي شرعها الله تعالى لمن سبقنا من الأمم، وأنزلها على أنبيائه ورسله لتبليغها لتلك الأمم.
    وقد اختلف الفقهاء المسلمون حول مدى حجية شرع ما قبلنا كدليل للأحكام الفقهية. فهناك المتفق على حجيته، وهناك المتفق على نسخه، ومنها ما هو مختلف عليه.
    كما يتناول علم تفسير القرآن الكريم، موضوع الموقف من "الإسرائيليات", وأشار القرآن الكريم في آيات عديدة إلى التوراة والإنجيل وأحكامهما.
    ورد في القرآن الكريم: (إنَا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور).
    كما ورد: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص).
    والإسرائيليات هو ما يعم اللون اليهودي واللون النصراني للتفسير، وما تأثر به التفسير من الثقافتين اليهودية والنصرانية.
    لقد كان الرجوع الى أهل الكتاب مصدرا من مصادر التفسير عند الصحابة، وذلك نظرا لاتفاق القرآن مع التوراة والانجيل في ذكر بعض المسائل .... مع فارق واحد هو الإيجاز في القرآن، والبسط والإطناب في التوراة والإنجيل.
    كما نجد في الأحاديث النبوية الشريفة وفي علم أسباب النزول القرآن الكثير من الشواهد حول النقاشات بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين اليهود والنصارى في بداية الدعوة الإسلامية، في الجانب العقائدي وفي مجال الأحكام الفقهية بعد هجرة الرسول إلى المدينة.
    وجرت بعض المحاجات في أمور تتعلق بعقوبة الزنا، وسنأتي على ذكرها في مجال آخر.

    أحكام الزنا في التوراة

    التوراة لفظ عبري معناه الهدى والإرشاد. وتتألف التوراة من خمسة أسفار يتضمن كل منها عدداً من الإصحاحات وهي: سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين أو الأحبار، سفر العدد، سفر التثنية.
    تتضمن أسفار التوراة أحكاماً قانونية متناثرة ومختلطة بالأحكام الدينية والأحكام الأخلاقية، وبعض القصص الواردة فيها.
    وضمن هذه الأحكام المتناثرة في الأسفار وفيما يخص الزنى، يمكن تشخيص وجهتين في التعامل مع الزنا:
    الوجهة الأولى:
    وجهة أخلاقية مقترنة بأحكام دينية تحمل طابع الموعظة والتوجيه والدعوة إلى تجنب الزنا واعتباره عملاً لا أخلاقياً وخطيئة كبيرة.
    ففي كتاب اللاويين وفي باب المحظورات الجنسية، يذكر الكتاب في بدايته المحرمات الجنسية، وفي نهاية الباب يشير إلى جملة مواعظ ونواهٍ دون ذكر العقوبات.
    فنجد: لا تعاشر المرأة وهي في نجاسة حيضها.. لا تقارب امرأة صاحبك فتعاشرها و تتنجس بها ... لا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة، إنها رجاسة. ولا تعاشر بهيمة فتتنجس بها, ولا تقف امرأة أمام بهيمة ذكر لتنزوها. انه فاحشة.
    وفي كتاب الأمثال نجد عرضا وافياً لطائفة من التعليمات والتوجهات العملية. ويذكر العهد القديم بأن الله أوحى بها إلى سليمان ولغيره من رجال الله, لتكون مرادفة لتعاليم الأنبياء وتحذيراتهم. وتنتهي فصول الكتاب بوصف مفصل للمرأة الفاضلة.
    في باب التحذير من الزنا نجد في كتاب الأمثال: إنَ شفتي المرأة العاهرة تقطران شهدا, وحديثها أكثر نعومة من الزيت, لكن عاقبتها مرة كالعلقم, حادة كسيف ذي حدين. تنحدر قدماها إلى الموت ... أبعد طريقك عنها, ولا تقترب من باب بيتها.
    وفي مجال آخر من كتاب الأمثال نجد:
    .... لا تشته جمالها في قلبك، ولا تأسر لبك بأهدابها. لأنه بسبب المرأة العاهرة يفتقر الإنسان إلى رغيف خبز. والزانية المتزوجة تقتنص بشراكها النفس الكريمة. أيمكن للمرء أن يضع نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟ أو أن يمشي على حجر ولا تكتوي قدماه؟ .
    هذا ما يصيب كل من يزني بامرأة غيره، حتما يحل به العقاب ... وكل من يرتكب الزنى يدمر نفسه، إذ يتعرض للذل والهوان وعاره لا يمحى أبدا. لان الغيرة تفجر غضب الرجل فلا يرحم عندما يقدم على الانتقام. لا يقبل الفدية، ويأبى الاسترضاء مهما كثرت الرشوة.
    ونجد في كتابي حزقيال وهوشع، عبارات تشكل نوعا من الربط بين حالة المرأة الزانية والوضع السياسي العام الذي وصل إليه بنو إسرائيل، بسبب وقوعهم في الأسر البابلي.
    فحزقيال يشبه أورشليم وأهله الذين عصوا الله، بوضع النساء الزانيات، الذين سلموا للكلدانيين الآشوريين. ونجد في هذا السياق تعابير وتشبيهات، ودلالات جنسية مفرطة.
    وفي كتاب هوشع في القرن الثامن ق. م نجد الحديث عن ضلال إسرائيل وخيانته. فصورة إسرائيل هي صورة الزوجة الخائنة الخاطئة المتمردة الخليعة التي تتسم بالجهل والحماقة لرفضها ما يطلبه الله منها.
    الوجهة الثانية:
    وجهة تقرير العقوبات في حالة ارتكاب الزنا. وفي هذا المجال نجد التمييز بين المرأة غير المتزوجة (غير المحصن) والمرأة المتزوجة. فبصدد الحالة الأولى يشير كتاب الخروج إلى حكم مفاده: إذا راود رجل عذراءً غير مخطوبة وعاشرها، يدفع مهرها ويتزوجها. وإن أبى والدها قطعيا أن يزوجها منه، يتحتم عليه أيضا أن يدفع له مهر العذارى.
    ونجد أيضا في سفر التثنية حول هذه الحالة (حالة الفتاة غير المتزوجة) ما مفاده: إذا وجد رجل فتاةً عذراءً غير مخطوبة فأمسكها وضاجعها وضبطا معا، يدفع الرجل الذي ضاجع الفتاة خمسين قطعة من الفضة ويتزوجها، لأنه قد اعتدى عليها. ولا يقدر أن يطلقها مدى حياته.
    إذا تمعنا في النصين المذكورين، نجد عدم وجود أية إشارة إلى تعرض تلك الفتاة الغير مخطوبة للعنف وللقوة من جانب الرجل، في حالة المراودة التي لا تعني الاغتصاب. كما لا يذكر النص صراحة موافقة تلك الفتاة على المعاشرة الجنسية مع الرجل الذي راودها.
    ونجد هنا إن المشرع لا يعاقب الفتاة في مثل هذه الحالة، وبالتالي لا يعتبر الفعل زنى بالنسبة للمرأة. أما بالنسبة للرجل، فان المشرع لا يميز بين الرجل المحصن وغير المحصن (المتزوج وغير المتزوج). ولا شك في أن هذا الفعل يعتبر زنى بالنسبة للرجل. ومع ذلك فان عقوبة الرجل مبنية على المعالجة الاجتماعية للحالة التي أقترفها من خلال الزواج من تلك الفتاة وتقديم الغرامة. وبالتالي لا توجد أية عقوبات جسدية ضد الرجل في مثل هذه الحالات.
    إن معيار تكييف الحالة كجريمة، وكتحديد للعقوبة، يتوقف بالدرجة الأساسية على حالة المرأة وليس على حالة الرجل.
    فالعهد القديم يميز بين الفتاة غير المتزوجة وغير المخطوبة، وبين الفتاة المتزوجة والمخطوبة. أما بالنسبة للرجل، فلا يؤثر كونه محصنا أو غير محصن على تكييف الجريمة وتحديد العقوبة. لقد شددت أسفار العهد القديم على العقوبة في حالة المرأة المتزوجة وسبب هذا التشديد يعود إلى طبيعة القيم الذكورية السائدة، ومسألة المحافظة على كيان الأسرة ومنع اختلاط الأنساب.
    كما نجد التشدد في العقوبة في حالات الاتصال الجنسي بالمحارم. فعقوبة الاتصال الجنسي (الزنا) بالمرأة المتزوجة، أو بإحدى المحارم أو اللواط, هي القتل بالرجم ( إذا زنى رجل مع امرأة قريبه, فالزاني والزانية يقتلان. وإذا عاشر رجل زوجة أبيه فقد كشف عورة أبيه، وكلاهما يقتلان. ويكون دمهما على رأسهما. وإذا عاشر رجل كنته فكلاهما يقتلان، لأنهما قد اقترفا فاحشة، ويكون دمهما على رأسهما. إذا ضاجع رجل ذكرا مضاجعة امرأة، فكلاهما يقتلان لأنهما ارتكبا رجسا ويكون دمهما على رأسيهما.
    ونجد إشارة إلى عقوبة الحرق والقتل، وتنفيذ العقوبة أمام الناس في حالات أخرى منها:
    اذا تزوج رجل من امرأة و أمها، فتلك رذيلة، ليحرقا بالنار لئلا تفشو رذيلة بينكم. وإذا عاشر رجل بهيمة، فانه يقتل وكذلك البهيمة تميتونها أيضا. وإذا قاربت امرأة بهيمة ذكرا لتنزوها, فأمتهما. كلاهما يقتلان، ويكون دمهما على رأسيهما. إذا تزوج رجل أخته ابنة أبيه أو ابنة أمه، فذلك عار و يجب أن يستأصلا على مشهد من أبناء شعبه، لأنه قد كشف عورة أخته، ويعاقب بذنبه. إذا عاشر رجل امرأة حائضا وكشف عورتها فقد عرى ينبوعها، وهي أيضا كشفت عنه, فيجب أن يستأصلا كلاهما من بين شعبيهما. إذا عاشر رجل عمته أم خالته، يعاقب كلاهما بذنبهما. وإذا عاشر رجل زوجة عمه فقد كشف عورتها، ويعاقب كلاهما بذنبهما، ويموتان من غير أن يعقبا نسلا. وإذا تزوج رجل من امرأة أخيه، فذلك نجاسة, لأنه كشف عورة أخيه. كلاهما يموتان من غير أن يعقبا نسلا.
    كما ورد أيضا في سفر التثنية من العهد القديم، إشارة إلى عقوبة القتل: إذا ضبطتم رجلا مضطجعا مع امرأة متزوجة تقتلونهما كليهما، فتنزعون الشر من وسطكم.
    ـ إثبات الزنى وكيفية تطبيق العقوبة:
    إن أغلب الحالات التي أشرنا إليها في النصوص السابقة تشير إلى حالة التلبس بالزنا، وهي الحالة الشائعة والأساسية في إثبات الزنا، ولا يشترط العهد القديم عددا معينا من الشهود في حالة التلبس لتقرير الحالة وبالتالي توقيع العقوبة.
    إلا إن العهد القديم تعامل مع حالة أخرى، وهي حالة الشك في قيام الزوجة بارتكاب الزنا. وتتعلق هذه الحالة بإجراءات وممارسات وطقوس ذات طابع ديني، نردها هنا كما ذكرت في العهد القديم:
    إذا غوت امرأة رجل وخانته بزناها مع رجل آخر، وخفي الأمر على زوجها، ولم يقم عليها دليل، ولم يقبض بزناها مع رجل متلبسة بزناها. وإذا اعترت زوجها الغيرة، وارتاب بزوجته وكانت نجسة، أو غار على امرأته مع أنها طاهرة. فليحضر الرجل امرأته إلى الكاهن، ويأتي معه بقربانها عشر الأيفة (نحو لترين ونصف اللتر) من دقيق الشعير. لا يصب عليها زيتا، ولا يضع عليه لبانا، لأنه تقدمة غيره، تقدمة تذكرة تذكر بذنب. فيجعل الكاهن الزوجة تمثل أمام الرب ثم يأخذ ماء مقدسا في إناء من خزف، ويلتقط بعض غبار أرض المسكن ويضعه في الماء. ويكشف رأس الزوجة ويضع في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة. ويحمل الكاهن بيده ماء اللعنة المر ويستحلف الكاهن المرأة قائلا لها: إن كان رجل آخر لم يضاجعك ولم تخوني زوجك، فأنت بريئة من ماء اللعنة المر هذا. ولكن إن كنت قد خنت زوجك وتنجست بمضاجعة رجل آخر. فليجعل الرب لعنه شعبك عليك، فيتبرؤون منك عندما يجعل الرب فخذك يذوي وبطنك يتورم. وليدخل ماء اللعنة هذا في أحشائك ليسبب ورما لبطنك وليذو فخذك. فتقول المرأة: " آمين آمين ".
    ثم يدون الكاهن هذه اللعنات في درج ويمحوها بالماء المر، ويسقي المرأة ماء اللعنة المر، الذي محا به اللعنات فيدخل فيها ماء اللعنة ليسبب لها آلام المرارة. ثم يأخذ الكاهن من يد المرأة تقدمة الغيرة، ويرجحها أمام الرب ثم يقدمها إلى المذبح. ويتناول ملء قبضته منها ويحرقه على المذبح، وبعد ذلك يسقي المرأة الماء. فان كانت المرأة قد تنجست وخانت زوجها، فأنها حين تشرب الماء الجالب اللعنة يسبب لها آلام المرارة، فيتورم بطنها ويذوي فخذها، وتصبح المرأة لعنة في وسط شعبها, أما إذا كانت بريئة طاهرة فأنها تتبرأ ولا تصبح عاقرا.
    إذن، هذه هي شريعة الغيرة التي تطبقونها إذا خانت امرأة زوجها وتنجست، أو إذا اعترت الغيرة رجلا, فغار على زوجته, فعليه أن يأتي بالمرأة أمام الرب ويمارس عليها الكاهن كل هذه الشعائر. ولا يعاقب الرجل إذا أصاب الضرر زوجته المذنبة. أما هي فتحمل قصاص خطيئتها.
    ويشير سفر التثنية صراحة إلى الرجم ويحدد المكان لتوقيع العقوبة. ففي سفر التثنية نجد: إذا التقى رجل بفتاة مخطوبة لرجل آخر في المدينة وضاجعها، فأخرجوهما كليهما إلى ساحة بوابة تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا، لأن الفتاة لم تستغث وهي في المدينة، والرجل لأنه اعتدى على خطيبة الرجل الآخر، فتستأصلون الشر من وسطكم. علما إن المشرع يعفي المرأة من العقوبة في حالة حدوث الفعل في الحقل، لعدم إمكانيتها الاستغاثة بأحد لطلب النجدة.
    وهناك إشارة إلى الرجم بالحجارة في سفر التثنية، ففي حالة ثبوت كون الفتاة المتزوجة غير الباكر عند الزواج، "يؤتى بالفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت، لأنها ارتكبت قباحة في إسرائيل، وزنت في بيت أبيها. وبذلك تستأصلون الشر من بينكم".
    استنتاجات عامة:
    من خلال الاطلاع على النصوص الخاصة بالزنا في أسفار العهد القديم يمكن استخلاص ما يلي:
    * التمييز بين الفتاة العذراء غير المخطوبة أو المتزوجة وبين المرأة المتزوجة. فنجد التشديد في الحالة الثانية، في حين يسعى المشرع في الحالة الأولى إلى تصليح الوضع. وأزعم إن التشديد في العقوبة ناجم عن النزعة الموجودة عند العبرانيين لحفظ الأنساب، بسبب الظروف السياسية التي تعرضوا لها.
    * التشديد في حالة الاتصال بالمحارم حيث العقوبة تصل أحيانا إلى الحرق.
    *اعتبار اللواط والاتصال بالبهائم نوعا من أنواع الزنا.
    *الإشارة إلى عقوبة القتل في بعض الأسفار والرجم بشكل واضح في البعض الآخر. ويكون الرجم في ساحة بوابة المدينة بشكل عام، أو أمام بيت والد الفتاة في حالة كون الفتاة المتزوجة غير عذراء.
    * التأثر بالشرائع السومرية والبابلية، من خلال إجراء بعض الممارسات والطقوس الدينية. ونجد ذلك في حالة الشك في الزنا وهي موجودة في الإصحاح الخامس من كتاب العدد.
    وأزعم إن التحول من عقوبة الإلقاء في النهر عند السومريين والبابليين إلى عقوبة الرجم بالحجارة عند العبرانيين، قد جرى بسبب فقدان دور وتأثير الأنهار على حياة العبرانيين، بسبب جغرافية المنطقة التي سكنوا فيها، في حين كان هذا التأثير الاقتصادي والعمراني كبيرا على حياة السومريين والبابليين.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفصل الأول
    المطلب الأول

    الفرع الأول

    ب في التوراة אונס בתורה



    قانون الاغتصاب في التوراة אונס בתורה تم تفسيره بواسطة فرانك إم يامادا (يامادا (2008)، ص. 22)كمعالجة الاغتصاب في تثنية 22:23–29, حيث يتم تقديم ثلاثة قوانين متميزة حول هذه القضية.
    المقطع هو كما يلي:
    22.وَإذَا ضَبَطْتُمْ رَجُلاً مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ مُتَزَوِّجَةٍ تَقْتُلُونَهُمَا كِلَيْهِمَا، فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ.
    23.وَإذَا الْتَقَى رَجُلٌ بِفَتَاةٍ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ آخَرَ فِي الْمَدِينَةِ وَضَاجَعَهَا،24. فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا، لأَنَّ الْفَتَاةَ لَمْ تَسْتَغِثْ وَهِيَ فِي الْمَدِينَةِ، وَالرَّجُلَ لأَنَّهُ اعْتَدَى عَلَى خَطِيبَةِ الرَّجُلِ الآخَرِ، فَتَسْتَأْصِلُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ25. وَلَكِنْ إِنِ الْتَقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ بِالْفَتَاةِ الْمَخْطُوبَةِ فِي الْحَقْلِ، وَأَمْسَكَهَا وَضَاجَعَهَا، يُرْجَمُ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَيَمُوتُ،26. وَأَمَّا الْفَتَاةُ فَلا تُرْجَمُ، لأَنَّهَا لَمْ تَرْتَكِبْ خَطِيئَةً جَزَاؤُهَا الْمَوْتُ، بَلْ تَكُونُ كَرَجُلٍ هَاجَمَهُ آخَرُ وَقَتَلَهُ،27. لأَنَّهُ لابُدَّ أَنْ تَكُونَ الْفَتَاةُ الْمَخْطُوبَةُ قَدِ اسْتَغَاثَتْ فِي الْخَلاءِ حَيْثُ وَجَدَهَا الرَّجُلُ، فَلَمْ يَأْتِ مَنْ يُنْقِذُهَا.
    28.وَإذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ فَأَمْسَكَهَا وَضَاجَعَهَا وَضُبِطَا مَعاً،29. يَدْفَعُ الرَّجُلُ الَّذِي ضَاجَعَ الْفَتَاةَ خَمْسِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ وَيَتَزَوَّجُهَا، لأَنَّهُ قَدِ اعْتَدَى عَلَيْهَا. وَلا يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا مَدَى حَيَاتِهِ. 30لَا يَتَزَوَّجْ أَحَدٌ أَرْمَلَةَ أَبِيهِ لأَنَّ هَذَا عَارٌ وَإِهَانَةٌ لأَبِيهِ.
    يرى يامادا أن سفر التثنية 22: 23-24، الذي يأمر بمعاقبة المرأة إذا وقع الفعل في المدينة، لم يكن يتعلق بالاغتصاب، بل الزنا، لأن المرأة كانت تعتبر بالفعل ملكية محفوظة لزوج المستقبل. كما قال إنه على الرغم من أن القوانين تعامل النساء كممتلكات، فإن قوانين Deuteronomic، حتى لو لم تتناول جريمة الاغتصاب كعنف جنسي ضد المرأة على هذا النحو، فإنها توفر بديلاً أقل عنفًا لمعالجة الوضع في شريعة الفسيفساء، وقانون الفسيفساء تم تفسيره بواسطة فرانك إم يامادا كمعالجة الاغتصاب في تثنية 22:23–29, [1] تقديم ثلاثة قوانين متميزة حول هذه القضية.
    تعليق من عندنا:
    ما هو قانون الفسيفساء؟
    هو تعاليم ووصايا في اليهودية
    بمعناها الأساسي في الكلمة العبرية ميتزفه מִצְוָה، [mit͡sva] او "الوصية"،، والجمع מִצְווֹת أوصايا [mit͡svot] ، ويتكون القانون اليهودي (halakha ) في جزء كبير منه من مناقشة هذه الوصايا. تقليديًا، يُعتقد أن هناك 613 من هذه الوصايا يحتفظ بها الحاخامات.

    نستكمل المقطع كما يلي:

    إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لزوج ووجدها رجل في المدينة واضطجع معها؛ فتخرجوهما كلاهما إلى باب تلك المدينة وترجموهما بالحجارة حتى يموتوا. اذ لم تصرخ وهي في المدينة. والرجل لأنه أذل امرأة قريبه فتنزع الشر من وسطك.
    ولكن إذا وجد رجل فتاة مخطوبة في الحقل، وأجبرها الرجل، وكذب معها: حينئذٍ فقط يموت الرجل الذي كان معها. واما الفتاة فلا تفعل شيئا. لا توجد في الفتاة خطيئة تستحق الموت، لأنه كما عندما يقوم رجل على جاره ويقتله، كذلك هذا الأمر: لأنه وجدها في الحقل، وصرخت الفتاة المخطوبة، ولم يكن هناك أحد أنقذها.
    إذا وجد رجل فتاة عذراء ليست مخطوبة فامسكها واضطجع معها فيوجدون؛ فيعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين شاقلا من الفضة وتكون له زوجته. لأنه قد اذلها لا يجوز له ان يطردها كل ايامه.[2]
    يرى يامادا أن سفر التثنية 22: 23-24، الذي يأمر بمعاقبة المرأة إذا وقع الفعل في المدينة، لم يكن يتعلق بالاغتصاب، بل الزنا، لأن المرأة كانت تعتبر بالفعل ملكية محفوظة لزوج المستقبل. كما قال إنه على الرغم من أن القوانين تعامل النساء كممتلكات، فإن قوانين Deuteronomic، حتى لو لم تتناول جريمة الاغتصاب كعنف جنسي ضد المرأة على هذا النحو، فإنها توفر بديلاً أقل عنفًا لمعالجة الوضع.[3]
    سفر التثنية في السلطات الكتابية التاريخية
    تفسر العديد من الترجمات الحديثة تثنية 22: 28-29 كإشارة إلى حالة اغتصاب.

    تحليل

    في الكتاب المقدس الآن كتب ريتشارد إليوت فريدمان وشونا دولانسكي "ما لا ينبغي أن يكون موضع شك هو النظرة التوراتية للاغتصاب: إنه أمر مروع. إنه موضع شجب في قصص الكتاب المقدس. لا تتسامح معه قوانين الكتاب المقدس."[4]

    منشأ
    تكوين 19
    جان ويلينز دي كوك,

    لوط وبناته.
    يتميز سفر التكوين 19 بمحاولة اغتصاب جماعي. يصل اثنان من الملائكة سدوم وكثيرا يظهر لهم كرم الضيافة. إلا أن رجال المدينة اجتمعوا حول منزل لوط وطلبوا منه أن يعطيهم الضيفين ليغتصبوهما. ردا على هذا، يقدم لوط له ابنتان عذراء في حين أن. رفض الغوغاء عرض لوط، لكن الملائكة أصابتهم بالعمى، وهرب لوط وعائلته.
    يستمر تكوين 19 في سرد كيفية قيام بنات لوط بالسكر وممارسة الجنس معه. ونتيجة لذلك، فإن أسلاف موآب و عمون، أعداء متكررون لإسرائيل، ولدوا. يصف عدد من المعلقين أفعالهم بأنها اغتصاب. استير فوكس يقترح أن النص يقدم بنات لوط على أنهن "البادئات والجناة في" اغتصاب المحارم ".[5]
    اقترحت جيردا ليرنر أنه نظرًا لأن الكتاب المقدس العبري يأخذ حق لوط الممنوح له في عرض بناته للاغتصاب، يمكننا أن نفترض أنه يعكس حقيقة تاريخية لسلطة الأب عليهم.[6]

    تكوين 34
    اغتصاب شكيم دينة في تكوين 34 موصوف في النص نفسه بأنه "شيء لا ينبغي فعله".[7] تجادل ساندرا إي. رابوبورت بأن "نص الكتاب المقدس يتعاطف مع شكيم في الآيات التي أعقبت اغتصابه لدينة، وفي نفس الوقت لا يتوانى عن إدانة السلوك المفترس الخارج عن القانون تجاهها. واحد مدراش حتى أنه ينسب لغات الحب الثلاث لشكيم في الآية 3 إلى محبة الله لبني إسرائيل ".[8] كما أشارت إلى أن "شخصية شكيم معقدة. لا يمكن وصفها بسهولة بالشر المطلق. وهذا التعقيد هو الذي يخلق توترًا لا يطاق للقارئ ويثير مشاعر قوية مبررة من الغضب والغضب والشفقة المحتملة".[9]
    كتبت سوزان شولتز أن "انتقام الأخوين يوضح أيضًا وجهات نظرهم المتضاربة حول المرأة. فمن ناحية يدافعون عن أختهم. ومن ناحية أخرى لا يترددون في القبض على النساء الأخريات كما لو كانت هؤلاء النساء غنائمهن. توضح الصلة بين الاغتصاب والانتقام الناتج أنه لا توجد حلول سهلة متاحة لوقف المغتصبين والسلوك المعرّض للاغتصاب. وفي هذا الصدد، يدعو تكوين 34 القراء المعاصرين إلى معالجة انتشار الاغتصاب من خلال اللغة المجازية للقصة ".[10] في عمل مختلف، كتب شولز أنه "خلال تاريخها الطويل في التفسير، تجاهل المترجمون اليهود والمسيحيون دينة بشكل أساسي. [...] في العديد من التفسيرات ، يعتبر القتل الأخوي لحظة إجرامية ، وفي السنوات الأخيرة جادل العلماء صراحة ضد احتمال أن يغتصب شكيم دينة ، ويصرون على أن طلب شكيم بالزواج لا يتطابق مع "السلوك الموثق علمياً للمغتصب".[11][12]لاحظت ماري آنا بدر التقسيم بين الآيتين 2 و 3 ، وكتبت أنه "من الغريب والمزعج للقارئ الحديث أن يجد الفعل" الحب "و" العار "معًا ، حيث يكون لهما نفس الرجل مثل موضوعهما ونفس المرأة مثل وجوههم ".[13] لاحقًا ، كتبت أن "الراوي لا يعطي القارئ أي معلومات عن أفكار دينة أو مشاعرها أو ردود أفعالها على ما حدث. شكيم ليس فقط المحاور ولكن أيضًا الممثل الأساسي ... الراوي لا يترك مجالًا للشك في أن شكيم هو مركز هذه الآيات. دينة هي غرض (أو الشيء غير المباشر) لأفعال شكيم ورغباته ".[14]
    شكيم يستولي على دينة
    تعتبر ساندرا إي. رابوبورت أن تكوين 34 يدين الاغتصاب بشدة، حيث كتبت، "إن قتل الأخوين لشكيم وحامور للانتقام، في حين أنهم قد يذكرون القراء المعاصرين بالعدالة واليقظة الحدودية، إلا أنهما إجراء يمكن فهمه في سياق الشرق الأدنى القديم.[15] جادل شولز بأن "التحليل الأدبي أظهر ، مع ذلك ، أنه على الرغم من هذا الصمت ، فإن دينة حاضرة في جميع أنحاء القصة. في الواقع، كل شيء يحدث بسببها. مستندة إلى الدراسات النسوية، لا تتطلب القراءة تعليقاتها الصريحة".[16]]
    فرانك إم يامادا يجادل بأن الانتقال المفاجئ بين تكوين 34: 2 و 34: 3 كان أسلوبًا لسرد القصص نظرًا لحقيقة أن السرد ركز على الرجال، وهو النمط الذي يدركه في روايات الاغتصاب الأخرى أيضًا، بحجة أن ردود الرجال تم تصويرها أيضًا. في ضوء مختلط. "يتم سرد اغتصاب دينة بطريقة توحي بوجود قوى اجتماعية في العمل، مما يعقد انتهاك الختم الأولي وسيثير إشكالية ردود فعل الذكور الناتجة. [...] ومع ذلك ، فإن الانتقال المفاجئ من الاغتصاب إلى الزواج يخلق توترًا في عقل القارئ ... مسألة العقوبة التي لم تحل تستبق ردة فعل سمعان وليفي ".[17]
    تكوين 39
    في تكوين 39، يمكن العثور على مثال كتابي نادر عن التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي ضد رجل من قبل امرأة. في هذا الفصل، يتعرض يوسف المستعبد لتحرشات جنسية لفظية متكررة من زوجة سيده فوطيفار. يرفض يوسف أن يمارس الجنس معها لأنه لا يحق له ذلك وسيكون ذلك خطيئة ضد الله (تكوين 39: 6-10).


    في النهاية اعتدت عليه زوجة فوطيفار جسديًا، وطالبت أن يأتي إلى الفراش معها ويمسك بملابسه (تكوين 39:12).
    يهرب جوزيف، تاركًا قطعة الملابس معها (تصف الترجمات المختلفة قطعة الملابس، على سبيل المثال، "ثوب" أو "رداء" أو "معطف" أو حتى مجرد "ملابس").
    ثم أخبرت زوجة فوطيفار عبيدها أولاً ثم زوجها أن يوسف قد هاجمها (تكوين 39: 13-18). أُرسِل يوسف إلى السجن (تكوين 39: 19-20)، حيث بقي حتى أن قدرته التي وهبها الله على تفسير الأحلام، دفعت فرعون إلى طلب مساعدته (تكوين 41:14).

    أرقام 31
    فذهب موسى والعازار الكاهن وجميع رؤساء الشعب للقائهم خارج المحلّة. لكن موسى غضب على كل القادة العسكريين الذين عادوا من المعركة. "لماذا تركت كل النساء يعيشون؟" طالب. هؤلاء هم الذين اتبعوا نصيحة بلعام وجعلوا شعب إسرائيل يتمرد على الرب في جبل فغور. هم الذين تسببوا بالوباء في ضرب شعب الرب. الآن اقتل جميع الأولاد وجميع النساء الذين ناموا مع رجل. يمكن فقط للفتيات الصغيرات العذارى أن يعشن؛ يمكنكم الاحتفاظ بهن لأنفسكم ".
    تم تفسير عبارة "يمكنك الاحتفاظ بهن لأنفسكم" على أنها مقطع يصور الاغتصاب.[18][19] ومع ذلك ، يمكن تفسيره على أنه يعني كيف أصبحت الفتيات العذارى نثينيم، بالنسبة الى قاموس الكتاب المقدس سميث.[20] كما أن الاغتصاب غير محتمل لأن الإسرائيليين الذين قتلوا المديانيين تلقوا تعليمات على الفور بالبقاء خارج المخيم لمدة سبعة أيام، وتطهير أنفسهم وأسراهم في اليوم الثالث والسابع.[21]
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    تعليق من عندي:
    النثينيم (ها netinim، הַנְּתִינִים).
    كانوا من بين الذين صعدوا إلى أورشليم جماعة تدعى «النثينيم» والكلمة تعني "من هم عطية" والأغلب لم يكونوا من إسرائيل أصلاً لكنهم من الأمم الذين خضعوا لبني إسرائيل مثل الجبعونيين (يش 9) فأُعطوا إلى اللاويين لمساعدتهم ومع أنهم (الجبعونيين) لُعِنوا من يشوع، إلا أن الرحمة الإلهية أدخلتهم لخدمة بيت الرب (يش 23:9). والآن بعد مرور زمان طويل، يضعهم الوحي في سجل الشرف بين العائدين من بابل. ومثل النثينيم والجبعونيين، كذلك «بنو عبيد سليمان» (ع 55).
    الفصل: 3

    وَقَامَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنُوا بَابَ الضَّأْنِ. هُمْ قَدَّسُوهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ وَقَدَّسُوهُ إِلَى بُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بُرْجِ حَنَنْئِيلَ.
    2 وَبِجَانِبِهِ بَنَى رِجَالُ أَرِيحَا وَبِجَانِبِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إِمْرِي.
    26 وَكَانَ النَّثِينِيمُ سَاكِنِينَ فِي الأَكَمَةِ إِلَى مُقَابِلِ بَابِ الْمَاءِ لِجِهَةِ الشَّرْقِ وَالْبُرْجِ الْخَارِجِيِّ.
    27 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مُقَابِلِ الْبُرْجِ الْكَبِيرِ الْخَارِجِيِّ إِلَى سُورِ الأَكَمَةِ.
    28 وَمَا فَوْقَ بَابِ الْخَيْلِ رَمَّمَهُ الْكَهَنَةُ كُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ.
    29 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ إِمِّيرَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ شَمَعْيَا بْنُ شَكَنْيَا حَارِسُ بَابِ الشَّرْقِ.
    30 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ حَنَنْيَا بْنُ شَلَمْيَا وَحَانُونُ بْنُ صَالاَفَ السَّادِسُ قِسْماً ثَانِياً. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا مُقَابَِلَ مِخْدَعِهِ.
    31 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَلْكِيَّا ابْنُ الصَّائِغِ إِلَى بَيْتِ النَّثِينِيمِ وَالتُّجَّارِ مُقَابِلَ بَابِ الْعَدِّ إِلَى مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ.
    32 وَمَا بَيْنَ مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ رَمَّمَهُ الصَّيَّاغُونَ وَالتُّجَّارُ.
    عود على بدء. نستكمل المقال.
    تثنية
    تثنية 20-21
    يشير سفر التثنية 20:14 إلى أن جميع النساء والأطفال الأسرى يصبحون مستعبدين:
    واما النساء والصغار والبهائم وكل ما في المدينة وكل غنيمها فتأخذها لنفسك. فتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك إياها الرب إلهك.
    ينص سفر التثنية 21: 10-14:
    إذا خرجت للحرب على أعدائك، ودفعهم الرب إلهك إلى يديك ، وأخذتهم أسرتهم ، ورأيت بين السبيين امرأة جميلة ، وكان لديك شهوة لها أن تحبها. لزوجتك. ثم تأتى بها إلى بيتك وتحلق رأسها وتقشر أظافرها. وتنزع عنها ملابس سبيها، وتبقى في بيتك، وتبكي والدها وأمها شهرًا كاملاً، وبعد ذلك تدخل إليها وتكون زوجها، وتكون هي. زوجتك. ويكون إذا لم تسر بها فتطلقها حيث تشاء. واما انت فلا تبيعها بفضة البتة ولا تبيعها لأنك اذلتها.
    تم تجميع هذا المقطع مع القوانين المتعلقة بالأبناء والميراث، مما يشير إلى أن الاهتمام الرئيسي للمقطع هو تنظيم الزواج بطريقة تحول المرأة الأسيرة في الحرب إلى زوجة إسرائيلية مقبولة، من أجل إنجاب أطفال إسرائيليين شرعيين. تشير كارين ريدر إلى أن "التأخير لمدة شهر قبل إنهاء الزواج سيكون جزئيًا بمثابة اختبار حمل بدائي".
    ذلك إن فكرة اغتصاب المرأة الأسيرة تدعمها حقيقة أنه في فقرات مثل إشعياء ١٣:١٦ وزكريا ١٤: ٢ ، يؤدي الحصار إلى "افتتان" النساء.[22] م. تلاحظ راي أن المقطع "يوفر بشكل ملائم شرط الطلاق للتخلص منها (عندما لا تكون مُرضية جنسيًا) دون توفير طعامها أو مأوى لها أو إعادتها إلى عائلتها ... بهذه الطريقة ، الأسير الأجنبي المطلق لا لأفعال مرفوضة مثل غيرها من الزوجات (الإسرائيليين / العبرانيات) ولكن لأسباب خارجة عن إرادتها ".[23] ومع ذلك ، فإن العبودية الجنسية في سياق زمن الحرب تصور بشكل سلبي في الكتاب المقدس. على سبيل المثال ، فإن مرتكبي الاغتصاب الجماعي في إشعياء ١٣:١٦ وزكريا ١٤: ٢ ينحدرون من أمم "شريرة". يأسف الكتاب المقدس أيضًا القبض على نساء موآبيات سيحون، عدو لبني إسرائيل. [24]
    يثني ديفيد ريسنيك على الفقرة لنبلها ، واصفا إياها بأنها "من الواضح أنها أول تشريع في تاريخ البشرية لحماية أسيرات الحرب" و "أفضل ما في النزعة الإنسانية التوراتية العالمية لأنها تسعى إلى إدارة أسوأ سيناريو: التحكم في كيف يجب على الرجل الفاتح" التصرف تجاه أنثى أخرى مرغوبة ومهزومة ". ويقول إنه بعد هزيمة أمتها في الحرب ، فإن الزواج من المنتصرين "قد يكون أفضل طريقة للمرأة لتعزيز مصالحها الخاصة في وضع سياسي واجتماعي كارثي".[25] من خلال معاملتها كزوجة ، وليس كعبدة ، يسعى القانون إلى تعويض الجندي الذي "انتهكها" بفشله في الحصول على موافقة والدها ، التي حالت دونها حالة الحرب.[26]

    تثنية 22
    تثنية 22: 22 حالة:
    إذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة متزوجة، يموت كلاهما، الرجل الذي كان مع المرأة والمرأة، فتنزع الشر عن إسرائيل.
    لا يتناول هذا المقطع على وجه التحديد تواطؤ الزوجة، وبالتالي فإن أحد التفسيرات هو أنه حتى لو تعرضت للاغتصاب، يجب إعدامها لأنها قد دنسها اللقاء خارج نطاق الزواج.[26] ومع ذلك، فإن استخدام كلمة "هم" يعني أن الجريمة كانت زنا بالتراضي، وفقًا لـ كامبريدج للكتاب المقدس للمدارس والكليات. [27]

    تثنية 22: 25-27 تقول:
    ولكن إذا وجد رجل فتاة مخطوبة في الحقل، وأجبرها الرجل، واضطجع معها: فإن الرجل الذي كان معها فقط يموت. واما الفتاة فلا تفعل شيئا. لا توجد في الفتاة خطيئة تستحق الموت، لأنه كما عندما يقوم رجل على جاره ويقتله، كذلك هذا الأمر: لأنه وجدها في الحقل، وصرخت الفتاة المخطوبة، ولم يكن هناك من أنقذها.

    تثنية 22: 28-29 تقول:
    إذا تم القبض على رجل متلبسا باغتصاب شابة غير مخطوبة، فعليه دفع خمسين قطعة من الفضة لأبيها. ثم يجب عليه أن يتزوج الفتاة لأنه أساء إليها ولن يسمح له بتطليقها.
    انتقد تاريكو سفر التثنية 22: 28-29، قائلاً إن "عقوبات الاغتصاب لا يجب أن تتعلق بالرحمة أو الصدمة للمرأة نفسها ولكن بشرف ونقاء قبلي وإحساس بأن المرأة المستعملة هي بضائع تالفة".[28]
    خروج 22: 16-17، مع عدم ذكر الاعتداء الجنسي صراحة، يشبه هذه الآية. ويذكر كيف يمكن لأب المرأة أن يرفض عرض الزواج هذا.
    شيريل أندرسون، في كتابها القوانين القديمة والخلافات المعاصرة: الحاجة إلى تفسير شامل للكتاب المقدس، يناقش حكاية عن طالب قال، عند تعرضه لمقاطع في سفر التثنية، "هذه هي كلمة الله. إذا كانت العبودية على ما يرام، فالعبودية على ما يرام. وإذا كانت تقول أن الاغتصاب على ما يرام، فلا بأس بالاغتصاب. "[29] بالتفصيل في هذا، تقول رداً على هذه المقاطع: "من الواضح أن هذه القوانين لا تأخذ في الاعتبار منظور الأنثى. وبعد الاغتصاب، ستنظر [الضحية] بلا شك إلى نفسها على أنها الطرف المصاب وربما تجد الزواج من مغتصبها. أن تكون مقيتًا ، على أقل تقدير. يمكن القول إن هناك أسبابًا ثقافية وتاريخية تجعل مثل هذا القانون منطقيًا في ذلك الوقت. [...] بنفس الطريقة ، ينقل القانون رسالة مفادها أن التقليد الديني لا (ولا ينبغي) أن يأخذ في الاعتبار احتمال أن يكون للمرأة وجهات نظر مختلفة لكنها صالحة ".[30]
    ريتشارد إم ديفيدسون اعتبر سفر التثنية 22: 28-29 كقانون خاص اغتصاب. وجادل بأن القوانين تدعم دور المرأة في الموقف ، وكتب ، "على الرغم من أن المرأة توافق على ما يبدو على ممارسة الجنس مع الرجل في هذه المواقف ، فإن الرجل مع ذلك" أصابها / وذلها / انتهكها ". لقد تم انتهاك التصميم الإلهي العدني الذي يقضي باحترام طهارة المرأة وحمايتها. [...] على الرغم من أن المرأة ربما أذعنت لمغويها، إلا أنه وفقًا للقانون ، فإن المهر "يساوي ثروة العروس للعذارى" (خروج 22 : 16): تعامل ماليًا كما لو كانت عذراء! هذه المعاملة تدعم قيمة المرأة مقابل الرجل الذي يستغلها بشكل غير عادل، وفي نفس الوقت لا تشجع على الاعتداء الجنسي ".[31] بخصوص 22: 25-27 ، كريج س. كينر لاحظ أن "القانون التوراتي يفترض براءة [المرأة] دون طلب شهود ؛ فهي لا تتحمل عبء إثبات أنها لم توافق. إذا كانت المرأة ربما كانت بريئة، يجب افتراض براءتها، "[32] بينما أضاف ديفيدسون: "هكذا تحمي الشريعة الموسوية الطهارة الجنسية للمرأة المخطوبة (وتحمي من تُخطبها) ، وتفرض أقصى عقوبة على الرجل الذي يجرؤ على الاعتداء عليها جنسياً".
    يلاحظ روبرت س. كاواشيما أنه بغض النظر عما إذا كان اغتصاب الفتاة يحدث في البلد أو المدينة ، فإنها "يمكن أن تكون مذنبة بارتكاب جريمة ، ولكن من الناحية الفنية ، لا تكون ضحية جريمة ، ولهذا السبب لا يؤدي عدم توسطها إلى ارتكاب جريمة. أضف إلى ذنب الجاني ".[26]
    بالمقابل، يفسر اللاهوتي تشارليز إليكوت تثنية 22: 28-29 كقانون يتعلق بجريمة الجماع قبل الزواج.[33] جون جيل يلاحظ أنه تم وصف كلا الطرفين بأنه "تم العثور عليهما
    معًا" وبالتالي، الشهود والمعترفون بجرائمهم ، مما يعني ضمناً أن الفعل كان بالتراضي. [34]

    القضاة
    يجد اللاوي سريته ميتة على عتبة بابه.
    ونجد أن Tribleيخصص فصلًا في نصوص الإرهاب لاغتصاب المحظية في كتاب القضاة بعنوان "امرأة بدون اسم: الإسراف في العنف". حول اغتصاب المحظية نفسها، كتبت: "الجريمة نفسها تتلقى القليل من الكلمات. إذا كان الراوي لا يدافع عن المواد الإباحية أو الإثارة، فهو أيضًا لا يهتم كثيرًا بمصير المرأة. ويتناقض قصر هذا القسم حول اغتصاب الإناث بشكل حاد مع الطول الطويل". تقارير عن الكريسماس الذكوري ومشاورات الذكور التي سبقته. وهذا الاهتمام الدقيق بالرجال يزيد من حدة الرعب الذي يمارس على المرأة ".[35] بعد ملاحظة أن الاختلافات في النسخ اليونانية والعبرية للكتاب المقدس تجعل من غير الواضح ما إذا كانت المحظية قد ماتت في صباح اليوم التالي ("الراوي يحمي بطله من خلال الغموض") ،[36] يكتب تريبيل أنه "لا الشخصيات الأخرى ولا الراوي يعترف بإنسانيتها. إنها ملكية، وموضوع، وأداة، وأداة أدبية. [..] في النهاية، هي ليست أكثر من الثيران التي سيقطعها شاول فيما بعد إلى قطع و ترسل في جميع انحاء اسرائيل كدعوة للحرب ".[37]
    يلاحظ شولز الغموض اللغوي للمقطع وتنوع التفسيرات التي تنبع منه. كتبت أنه "نظرًا لأن هذا السرد ليس تقريرًا" تاريخيًا "أو" دقيقًا "حول الأحداث الفعلية، فإن الإجابات على هذه الأسئلة تكشف المزيد عن افتراضات القارئ فيما يتعلق بالجنس ، والفلسفة الذكرية ، والممارسات الاجتماعية السياسية أكثر مما يمكن معرفته عن حياة الإسرائيليين القدماء على القضاة 19. [...] كما هو متوقع ، يتعامل المترجمون الفوريون مع معنى القصة بشكل مختلف ، اعتمادًا على اهتماماتهم التأويلية. "[38]
    يعتقد يامادا أن اللغة المستخدمة لوصف محنة المحظية تجعل القارئ يتعاطف معها ، خاصة أثناء الاغتصاب وما بعده. "وهكذا فإن وصف الراوي المفصل لمحاولة المرأة العودة إلى منزل الرجل العجوز يبرز للقارئ الآثار المدمرة لأحداث الليلة السابقة، مؤكداً على حالتها المقفرة. يصبح جسد المرأة المغتصب والمنهك رمزاً للخطأ الذي هو ارتكبت عندما "كل رجل فعل الصواب في عينيه." إن صورة هذه المرأة التي تكافح حتى الباب تتطلب استجابة من المشاركين في القصة ".[39]
    2 صموئيل
    2 صموئيل 11
    يرى بعض العلماء حلقة ديفيد مع الزنا بثشبع في 2 صموئيل 11 كشخص عن اغتصاب.
    ديفيد وديانا جارلاند نقترح أن:
    نظرًا لأن الموافقة كانت مستحيلة، نظرًا لوضعها الضعيف، اغتصبها ديفيد في جوهرها. يعني الاغتصاب ممارسة الجنس رغماً عن إرادة شخص آخر - ولم يكن لديها القدرة على الموافقة. حتى لو لم يكن هناك صراع جسدي، حتى لو استسلمت له، فهو اغتصاب.[40]
    ومع ذلك، يقترح علماء آخرون أن بثشبع جاءت إلى داود طواعية. جيمس ب يشير إلى أن النص لا يصف احتجاج بثشبع، كما هو الحال مع تمار في 2 صموئيل 13، ويجادل بأن هذا الصمت يشير إلى أن "بثشبع تعاونت مع داود عن طيب خاطر في الزنا".[41] يذهب جورج نيكول إلى أبعد من ذلك ويقترح أن "تصرف بثشبع بالاستحمام بالقرب من القصر الملكي كان استفزازيًا عن عمد".[42]

    2 صموئيل 13
    أمنون وتمار،
    في 2 صموئيل 13 تمار يسأل أخيها غير الشقيق أمنون لا تغتصبها قائلين: كلم الملك ، لأنه لا يمنعني عنك. تشير كاواشيما إلى أنه "يمكن للمرء أن يفسر ردها الواضح بشكل ملحوظ على أنه مجرد خطاب ، ومحاولة لإحباط الهجوم الوشيك ، لكن مبدأ المصداقية لا يزال يشير إلى أن ديفيد ، بصفته بطريرك المنزل ، هو الكيان القانوني الذي يهم" عندما يتعلق الأمر الموافقة على اتحاد ابنته مع أمنون. عندما قالت أمنون لثامار بعد الاغتصاب أن تغادر ، قالت: "لا يوجد سبب: هذا الشر في إبعادك عني أكبر من الآخر الذي فعلته بي" ، مشيرة إلى توقعها ، وفقًا لاتفاقيات الوقت ، هو البقاء في منزله كزوجته.[26]
    في صرخة تمار: العنف ضد المرأة واستجابة الكنيسة, باميلا كوبر وايت ينتقد تصوير الكتاب المقدس لثامار لتأكيده على أدوار الذكور في القصة وعدم التعاطف الملحوظ مع تامار. "يصور راوي 2 صموئيل 13 في بعض الأحيان بشكل مؤثر ، مما يثير تعاطفنا مع الضحية الأنثى. ولكن في الغالب ، الراوي (أفترض هو) توجهنا في اتجاه الاهتمام الأساسي ، وحتى التعاطف مع الرجال من حولها. حتى شدة إذلال تمار تم استخراجه لغرض أساسي هو تبرير قتل أبشالوم لاحقًا لأمنون وليس لمصلحته ".[43] ورأت أن "التعاطف مع تمار ليس الاهتمام الأساسي للراوي. إن قوة انطباع تمار ليست لتضيء ألمها، بل لتبرير غضب أبشالوم على أمنون وقتله اللاحق".[44] يذكر كوبر وايت أيضًا أنه بعد اغتصاب المحارم ، يستمر السرد في التركيز على أمنون ، حيث يكتب ، "تستمر القصة في الإبلاغ عن وجهة نظر الجاني ، والأفكار والمشاعر بعد حادثة العنف ؛ ولا يتم تقديم وجهة نظر الضحية. [... ] لم نعط أي مؤشر على أنه فكر بها مرة أخرى - حتى من حيث الخوف من العقاب أو الانتقام ".[45]
    كما يخصص Trible فصلًا آخر في نصوص الإرهاب إلى تمار ، بعنوان "اغتصاب الحكمة الملكي". وأشارت إلى أن تمار هي الأنثى الوحيدة في السرد ويتم التعامل معها كجزء من قصص أمنون وأبشالوم. "رجلان يحيطان بالأنثى. وبينما تتكشف القصة ، يتنقلان بين حمايتها وتلويثها ، ودعمها وإغوائها ، وتهدئتها ، والقبض عليها. علاوة على ذلك ، يتنافس أبناء داود مع بعضهم البعض من خلال المرأة الجميلة".[46] وكتبت أيضًا أن اللغة التي تستخدمها العبرية الأصلية لوصف الاغتصاب تُرجمت بشكل أفضل على أنها "لقد وضعها" بدلاً من "لقد استلقى معها".[47] كتب شولز أن "العديد من العلماء يرفضون الوحشية التي يخضع بها أمنون لأخته [غير الشقيقة]" ، وانتقد تفسير باميلا تاماركين ريس الذي يلوم تامار ، وليس أمنون ، على ما حدث لها.[48]
    فيما يتعلق باغتصاب ثامار في 2 صموئيل ، يقول رابوبورت "أمنون شخصية بغيضة بلا هوادة. من الناحية الأدبية ، هو الشرير لبراءة تمار الشجاعة. […] يريد الكتاب المقدس من القارئ أن يقدّر ويحزن ويهتف في نفس الوقت لثامار بينما نشتم أمنون ونحتقره ".[49] وعن المقطع نفسه ، كتب بدر أن "تصور تمار للوضع منح مصداقية ؛ بل إن كذب أمنون معها أثبت أنه انتهاك لها. وبالتزامن مع زيادة مصداقية تمار ، يشك الراوي أمنون".[50] ورأى تريبيل أن "كلمات [تمار] صادقة ومؤثرة ؛ فهي تعترف بعبودية المرأة".[51] كما كتبت أن "الراوي يلمح إلى عجزها بتجنب اسمها".[47]
    وبالمثل ، يجادل يامادا بأن الراوي يتماشى مع تمار ويجعل القارئ يتعاطف معها. "إن الجمع بين توسلات تمار وكراهية أمنون لأخته غير الشقيقة بعد الانتهاك يصطف القارئ مع الضحية ويثير الازدراء تجاه الجاني. السرد التفصيلي لردود الاغتصاب وما بعد الاغتصاب للشخصيتين تجعل هذه الجريمة أكثر بؤسًا. ".[52]
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    كتب نبوية
    كلاهما كيت بلانشارد[18] ولاحظ شولز أن هناك العديد من المقاطع في كتاب اشعياء, كتاب ارميا و كتاب حزقيال التي تستخدم استعارات الاغتصاب.[53] أعرب بلانشارد عن غضبه من هذه الحقيقة ، فكتب "إن ترجمات هذه الأمثلة الساطعة لإلقاء اللوم على الضحية واضحة بما فيه الكفاية ، على الرغم من اللغة القديمة: أنا غاضب وستعاني من أجلها. أنت تستحق أن تغتصب لأن من مآثرك الجنسية. أنت عاهرة وكانت مجرد مسألة وقت حتى عانيت من العواقب. فليكن هذا درسًا لك ولجميع النساء الأخريات. "[18] ناقش شولز أربعة مقاطع - إشعياء 3: 16-17 ، إرميا 13:22 و 26 ، حزقيال 16 ، وحزقيال 23.[54] عن إشعياء ، كتب شولتس أن هناك خطأ شائعًا في ترجمة الكلمة العبرية pōt كـ "جبين" أو "فروة رأس". غالبًا ما تُترجم أيضًا إلى "الأعضاء التناسلية" ، ويعتقد شولز أن الترجمة الأكثر دقة للكلمة في السياق هي "مهبل".[55] فيما يتعلق بإرميا كتب شولز: "القصيدة تعلن أن المرأة جلبت هذا المصير على نفسها وهي ملومة على ذلك ، بينما النبي يقف مع مرتكبي العنف الجنسي ، معتبرا أن الهجوم مستحق والله يبرره. اغتصاب الشعراء يؤيد "السلطوية الذكورية" و "نزع الصفة الإنسانية عن المرأة"، ربما خاصة عندما يكون الموضوع هو الله ".[56]
    يشير شولز إلى كلا المقطعين في حزقيال على أنهما "تجسيد إباحي للقدس".[57] في حزقيال 16، كتبت: "هذه الكلمات العنيفة تحجب منظور المرأة، ويتم تقديم الاتهامات فقط من خلال عيني المتهمة، الرب. الله يتكلم، ويتهم زوجته بالزنا، ويصف العقوبة في شكل التجريد العلني والانتهاك والقتل. في الخيال النبوي، لا تعطى المرأة فرصة للرد. [...] يعبر الله عن رضاه عن عقابها ".[57]

    تعليق من عندنا:
    وعن إشعياء يقول شولتز أن هناك العديد من المقاطع في كتاب اشعياء
    إشعياء 3: 16-17 ، إرميا 13:22 و 26 ، حزقيال 16 ، وحزقيال 23. [52] .
    في إشعياء، كتب شولتز أن هناك خطأ شائعًا في ترجمة الكلمة العبرية pōt كـ " الجبين أو "فروة الرأس". غالبًا ما تُترجم أيضًا إلى "الأعضاء التناسلية"، يعتقد شولز أن الترجمة الأكثر دقة للكلمة في السياق هي. " cunt ". [53] .
    شولز (2010)، ص. 182-183].
    تعليق من عندنا:
    هذه الترجمة منقولة عن نص لا يعتمد الدقة قليلا هي كالتالي: On Isaiah 3:17–18, Scholz (2010) wrote that there is a common mistranslation of the Hebrew word pōt as "forehead" or "scalp". Also often translated as "genitals" or "secret parts", Scholz believes that a more accurate translation of the word in context is "cunt", as first suggested by J. Cheryl Exum's The Ethics of Biblical Violence against Women (1995). They and other scholars such as Johnny Miles (2006) conclude that this stripping of women's clothes to expose their genitals refers to sexual violence as God's punishment for women's arrogance and pride.[83]
    تعليق من عندنا:
    بالرجوع إلى النص الإنجليزي الأصلي كان كالتالي: Scholars such as Susanne Scholz (2021) have pointed out that the meanings of words in the Hebrew Bible always depend on their context, and Bible translators or commentators often misinterpret terms, miss important nuances, or use euphemisms for sexual violence. Even in modern English, the verb 'to rape' doesn't necessarily always refer to sexual violence, but could be used metaphorically to describe being subjected to a deeply unpleasant yet non-sexual experience.[1]:211 Similarly, a Hebrew verb such as עָנָה anah usually means 'to rape, to force/violate sexually', but in some non-sexual contexts is best translated as 'to oppress', 'to weaken', and so on. On the other hand, normally non-sexual words may sometimes describe something sexual; a verb such as עָשַׁק 'āšaq usually means 'to crush, to destroy, to oppress', but in one particular Bible verse (Isaiah 23:12) may actually mean 'to rape' in connection with the term 'virgin daughter', as the latter has a special sexual meaning.[1]:235 Biblical Hebrew is also full of euphemisms and sexual slang that may be difficult for modern readers to understand. 'To lie with', 'to know', 'to come to', and 'to uncover the nakedness of' are such examples which, in particular contexts, mean 'to have sex'. Such phrases don't necessarily imply that this sex is forced by one person upon another, and could actually describe consensual sex, but especially if the context of the narrative adds forms of coercion (such as violence and intimidation) upon someone, or claims that this serves as a 'punishment', then 'to rape' becomes a plausible translation. Likewise, nouns such as 'skirts', 'nakedness' and 'shame' may be euphemisms for 'women's genitals'.[1]:233
    الترجمة الفعلية للنص:
    والترجمة قد تكون مغايرة بعض الشيء عن النص العربي المترجم بمعرفة الباحث الذي انقل عنه، وهي كالاتي: المصطلحات
    أشار باحثون مثل سوزان شولز (2021) إلى أن معاني الكلمات في الكتاب المقدس العبري تعتمد دائمًا على سياقها، وغالبًا ما يسيء مترجمو الكتاب المقدس أو المعلقون تفسير المصطلحات، ويفتقدون الفروق الدقيقة المهمة، أو يستخدمون التعبيرات الملطفة للعنف الجنسي. حتى في اللغة الإنجليزية الحديثة، لا يشير الفعل "اغتصاب" بالضرورة إلى العنف الجنسي (the verb 'to rape' doesn't necessarily always refer to sexual violence)، ولكن يمكن استخدامه مجازيًا لوصف التعرض لتجربة غير سارة للغاية ولكنها غير جنسية. [1]: 211 وبالمثل، الفعل العبري (עָנָה عناه)

    هناك في النص المنقول عنه
    ) On Isaiah 3:17–18, Scholz (2010) wrote that there is a common mistranslation of the Hebrew word pōt as "forehead" or "scalp". Also often translated as "genitals" or "secret parts", Scholz believes that a more accurate translation of the word in context is "cunt",(.

    نستكمل ترجمة النص الأصلي (usually means 'to rape, to force/violate sexually').
    يستعمل عادة كوسيلة "للاغتصاب، إلى القوة / ينتهكون جنسيا"، ولكن في بعض السياقات غير الجنسية هو أفضل كما ترجم "لقمع '،' لإضعاف"، وهلم جرا. من ناحية أخرى، قد تصف الكلمات غير الجنسية أحيانًا شيئًا جنسيًا؛ عادةً ما يعني فعل مثل "شَقَّاق" "السحق والتدمير والظلم" ، ولكن في آية معينة من الكتاب المقدس (إشعياء 23:12) قد تعني في الواقع "اغتصاب" فيما يتعلق بمصطلح "ابنة عذراء" ، مثل الأخير له معنى جنسي خاص. [1]: 235 العبرية الكتابية مليئة أيضًا بالتعبيرات الملطفة والعامية الجنسية التي قد يصعب على القراء المعاصرين فهمها. "أن تكذب مع"، "أن تعرف"، "أن تأتي"، "لكشف عري" هي أمثلة من هذا القبيل، في سياقات معينة، تعني "ممارسة الجنس". مثل هذه العبارات لا تعني بالضرورة أن هذا الجنس يُفرض من قبل شخص على آخر، ويمكن أن يصف في الواقع الجنس بالتراضي، ولكن بشكل خاص إذا كان سياق السرد يضيف أشكالًا من الإكراه (مثل العنف والترهيب) على شخص ما ، أو يدعي ذلك هذا بمثابة "عقاب"، ثم "الاغتصاب" يصبح ترجمة مقبولة. وبالمثل، فإن الأسماء مثل "التنانير" و "العري" و "العار" قد تكون تعبيرات ملطفة عن "الأعضاء التناسلية للمرأة". [1]: 233
    Terminology
    Scholars such as Susanne Scholz (2021) have pointed out that the meanings of words in the Hebrew Bible always depend on their context, and Bible translators or commentators often misinterpret terms, miss important nuances, or use euphemisms for sexual violence. Even in modern English, the verb 'to rape' doesn't necessarily always refer to sexual violence, but could be used metaphorically to describe being subjected to a deeply unpleasant yet non-sexual experience.[1]:211 Similarly, a Hebrew verb such as עָנָה anah usually means 'to rape, to force/violate sexually', but in some non-sexual contexts is best translated as 'to oppress', 'to weaken', and so on. On the other hand, normally non-sexual words may sometimes describe something sexual; a verb such as עָשַׁק 'āšaq usually means 'to crush, to destroy, to oppress', but in one particular Bible verse (Isaiah 23:12) may actually mean 'to rape' in connection with the term 'virgin daughter', as the latter has a special sexual meaning.[1]:235 Biblical Hebrew is also full of euphemisms and sexual slang that may be difficult for modern readers to understand. 'To lie with', 'to know', 'to come to', and 'to uncover the nakedness of' are such examples which, in particular contexts, mean 'to have sex'. Such phrases don't necessarily imply that this sex is forced by one person upon another, and could actually describe consensual sex, but especially if the context of the narrative adds forms of coercion (such as violence and intimidation) upon someone, or claims that this serves as a 'punishment', then 'to rape' becomes a plausible translation. Likewise, nouns such as 'skirts', 'nakedness' and 'shame' may be euphemisms for 'women's genitals'.[1]:233
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    المصطلحات
    أشار باحثون مثل سوزان شولز (2021) إلى أن معاني الكلمات في الكتاب المقدس العبري تعتمد دائمًا على سياقها، وغالبًا ما يسيء مترجمو الكتاب المقدس أو المعلقون تفسير المصطلحات، ويفتقدون الفروق الدقيقة المهمة ، أو يستخدمون التعبيرات الملطفة للعنف الجنسي. حتى في اللغة الإنجليزية الحديثة، لا يشير الفعل "اغتصاب" بالضرورة إلى العنف الجنسي ، ولكن يمكن استخدامه مجازيًا لوصف التعرض لتجربة غير سارة للغاية ولكنها غير جنسية. [1]: 211 وبالمثل ، فعل عبري مثل עָנָה عناه عادة وسيلة "للاغتصاب، إلى القوة / ينتهكون جنسيا"، ولكن في بعض السياقات غير الجنسية هو أفضل كما ترجم "لقمع '،' لإضعاف"، وهلم جرا. من ناحية أخرى ، قد تصف الكلمات غير الجنسية أحيانًا شيئًا جنسيًا ؛ عادةً ما يعني فعل مثل "شَقَّاق" "السحق والتدمير والظلم" ، ولكن في آية معينة من الكتاب المقدس (إشعياء 23:12) قد تعني في الواقع "اغتصاب" فيما يتعلق بمصطلح "ابنة عذراء" ، مثل الأخير له معنى جنسي خاص. [1]: 235 العبرية الكتابية مليئة أيضًا بالتعبيرات الملطفة والعامية الجنسية التي قد يصعب على القراء المعاصرين فهمها. "أن تكذب مع" ، "أن تعرف" ، "أن تأتي" ، "لكشف عري" هي أمثلة من هذا القبيل ، في سياقات معينة ، تعني "ممارسة الجنس". مثل هذه العبارات لا تعني بالضرورة أن هذا الجنس يُفرض من قبل شخص على آخر ، ويمكن أن يصف في الواقع الجنس بالتراضي ، ولكن بشكل خاص إذا كان سياق السرد يضيف أشكالًا من الإكراه (مثل العنف والترهيب) على شخص ما ، أو يدعي ذلك هذا بمثابة "عقاب" ، ثم "الاغتصاب" يصبح ترجمة مقبولة. وبالمثل ، فإن الأسماء مثل "التنانير" و "العري" و "العار" قد تكون تعبيرات ملطفة عن "الأعضاء التناسلية للمرأة". [1]: 233
    Verbs that could mean 'to rape' or 'to have sex'

    עָנָה anah = (explicit) to rape, to force [sexually], to defile, to violate, to ravish, to mistreat, to afflict, to humble/humiliate, to oppress, to subject/submit/subdue, to weaken[4]
    עָשַׁק 'āšaq = to crush, to destroy, to oppress, (+ virgin) to rape? (Isaiah 23:12)[1][5]
    בּוֹא bô = to come (on) to, to come upon, (euphemism) to have sex with, to enter/insert, to bring, to go, to go down (the sun)[6]
    גָּלָה gālâ = to uncover (nakedness), to strip (clothes), (implicit) to rape[1][7]
    נָבֵל nābal (pi'el) = (explicit) to sexually violate,[1] to make vile, to disgrace, to treat contemptuously, to make foolish[8]
    פָּתָה pathah = to entice, to seduce, to persuade, to deceive, to fool, to flatter? (Proverbs 20:19), to prevail? (Ezekiel 14:9), to (al)lure? (Hosea 2:14), (in pi'el (adds force)) to coax/force sexually? (Judges 14:15, Judges 16:5, Hosea 2:14)[1]:119–120[9]
    רָאָה rā'â = to see (exposed genitals),[10] (implicit) to rape[1]
    שָׁגַל šāgal = (vulgar) to ravish, to rape, to violate, (euphemistic translation) to lie with[1][11]
    שָׁכַב šākab = to lie (down), to sleep, (euphemism) to lie/sleep with, (+ force) to rape (e.g. in Genesis 34:7, Judges 19–21, and 2 Samuel 13:12).[1][12]
    סוּר sur = to remove/strip (clothes or other objects), to take/put away, to behead/decapitate, to separate, to turn aside (or: to decline), to withdraw/retract, to depart/leave[13]
    טָמֵא tame = (passive) to become unclean, to be pronounced unclean, (active, passive or reflexive) to defile (someone, oneself) / to be defiled, (implicit) to have illicit sex with someone / to be subjected to illicit sex by someone (by seduction or rape)[14]
    תָּפַשׂ tāphaś = to take, to catch, to capture, to grab/grasp, to seize, to lay hold, to arrest, to occupy, to profane, to handle/wield/play (an object)
    צָחַק tsachaq = (positive) to laugh, to jest/mock, to sport, to caress / make love / have sex (Genesis 26:80), to play
    יָדַע yada = to know, (euphemism) to have sex(ual relations) with, (euphemism) (+ force) to rape[1][15]
    sometimes combined with מִשְׁכָּב miš-kaḇ ("bed", colloquially "lying (down)")[16] = (literally) to know in bed, (older Bible translations) to know intimately/carnally / to know by lying with, (modern Bible translations) to have sex(ual relations) with (e.g. Numbers 31:18, where the phrase 'women children who have not known a man in bed' is sometimes translated simply as 'virgin girls')[17]
    זָנָה zanah = (pejorative) to act as a harlot/whore, to play a/the harlot/whore, to go a whoring, to commit fornication, to commit whoredom, to be unfaithful/adulterous[18]
    Nouns for genitals

    الأفعال التي يمكن أن تعني "الاغتصاب" أو "ممارسة الجنس"
    • עָנָה عنى = (صريحة) للاغتصاب، إلى قوة [جنسيا]، لتنجس، انتهاك، لينهش، لاساءة معاملة، لتصيب، لالمتواضع / إذلال، لقمع، إلى موضوع / تقديم / إخضاع، لإضعاف [4 ]
    • עָשַׁק "āšaq = لسحق، لتدمير، لقمع، (+ عذراء) للاغتصاب؟ (إشعياء 23:12) [1] [5]
    • בּוֹא بو = قادمة (على) ل، أن يأتي عليها، (كناية) لممارسة الجنس معها، لإدخال / إدراج، لجلب، للذهاب، للذهاب إلى أسفل (الشمس) [6]
    • גָּלָה حفل = لكشف (عورة)، إلى قطاع (الملابس)، (ضمني) للاغتصاب [1] [7]
    • נָבֵל نابال (pi'el) = (واضح) لانتهاك جنسيا، [1] لجعل الخسيس، لعار، لعلاج بازدراء، لجعل أحمق [8]
    • פָּתָה pathah = لإغراء، لإغواء، إقناع، لخداع، لخداع، لتملق؟ (أمثال 20:19)، لتنتصر؟ (حزقيال 14: 9)، (جميع) إغراء؟ (هوشع 2:14)، (في pi'el (يضيف القوة)) للإقناع / القوة الجنسية؟ (قضاة 14:15، قضاة 16: 5، هوشع 2:14) [1]: 119-120 [9]
    • רָאָה رع = لرؤية (الأعضاء التناسلية يتعرضون)، [10] (ضمنيا) للاغتصاب [1]
    • שָׁגַל ساجل = (مبتذلة) لينهش، للاغتصاب وانتهاك، (ترجمة ملطفة) إلى الكذب مع [1] [11]
    • שָׁכַב SAKAB = أكاذيب (أسفل)، للنوم، (كناية) على الكذب / النوم مع (+ قوة) للاغتصاب (مثلا في سفر التكوين 34: 7، 19-21 القضاة، و2 صموئيل 13:12). [ 1] [12]
    • סוּר سور = لإزالة / شريط (ملابس أو أشياء أخرى)، لاتخاذ / وضعت بعيدا، بقطع رأس / قطع رأس، للفصل، ليصدوا (أو: إلى الانخفاض)، لسحب / التراجع، لتغادر / إجازة [13 ]
    • טָמֵא ترويض = (السلبي) لتصبح غير نظيفة، ليتم النطق نجس، (النشطة، السلبي أو انعكاسية) لتنجس (شخص ما، نفسه) / إلى أن نجس، (ضمني) لممارسة الجنس غير المشروع مع شخص / التعرض للغير مشروعة ممارسة الجنس من قبل شخص ما (بالإغواء أو الاغتصاب) [14]
    • תָּפַשׂ tāphaś = على أن تتخذ، إلى الصيد، لالتقاط، لانتزاع / فهم، للاستيلاء، لوضع الانتظار، القبض على أحد أو لاحتلال، لتدنيس، لمعالجة / تمارس / مسرحية (كائن)
    • צָחַק tsachaq = (إيجابية) أن يضحك، لا لمزاح / همية، للرياضة، لعناق / جعل الحب / ممارسة الجنس (سفر التكوين 26:80)، إلى مسرحية.
    يشير شولز إلى كلا المقطعين في حزقيال على أنهما "تجسيد إباحي للقدس".[ أ ب شولز (2010)، ص. 188] في حزقيال 16 ، كتبت: "هذه الكلمات العنيفة تحجب منظور المرأة ، ويتم تقديم الاتهامات فقط من خلال عيني المتهمة ، الرب. الله يتكلم، ويتهم زوجته بالزنا، ويصف العقوبة في شكل التجريد العلني والانتهاك والقتل. في الخيال النبوي، لا تعطى المرأة فرصة للرد. [...] يعبر الله عن رضاه عن عقابها ".[ أ ب شولز (2010)، ص. 188].
    فيما يتعلق بحزقيال 23، وهي قصة عن أختين زانيتين قتلا في نهاية المطاف، فهي تدين اللغة المستخدمة في المقطع، وخاصة حزقيال 23:48 ، والتي تعد بمثابة تحذير لجميع النساء بشأن الزنا. "تشبيه الاغتصاب النبوي يحول الزوجات المعذبات والمغتصبات والقتيلات إلى علامة تحذير لجميع النساء. إنه يعلم أن النساء يطيعن أزواجهن بشكل أفضل، والبقاء في منازلهم، والتخلي عن أي علامات على الاستقلال الجنسي. [...] هذا الخيال النبوي يبني النساء كأشياء، وليس كذوات على الإطلاق ، ويختزل النساء إلى أشياء ذات طابع جنسي يجلبن عقاب الله على أنفسهن ويستحقنها تمامًا.[ شولز (2010)، ص. 191].
    رأى إيمي كالمانوفسكي أن إرميا 13 يتعامل مع جسد الأنثى العارية كموضوع للاشمئزاز: "أستنتج أن إرميا 13 هو مثال على العري الفاحش الذي يظهر فيه جسد الأنثى العاري ليس كموضوع رغبة، بل كموضوع للاشمئزاز. 13، كما في النصوص النبوية الأخرى، إسرائيل ليست متحمسة جنسياً بكشف عريها. إنها مخجلة. علاوة على ذلك، أولئك الذين يشهدون عار إسرائيل لا يرغبون في جسد إسرائيل المكشوف. إنهم يشعرون بالاشمئزاز منه ".[ كالمانوفسكي ، آمي (2015). "عارية: تحليل جنساني للجسد العاري في إرميا 13". في هولت، Else K. ؛ شارب ، كارولين ج. (محرران). اخترع إرميا: إنشاءات وتفكيك إرميا. ص. 62. رقم ISBN 9780567259172.]
    على العكس من ذلك، جادلت كورين باتون بأن "هذا النص لا يدعم العنف المنزلي ؛ ويجب على العلماء والمعلمين والدعاة الاستمرار في تذكير القراء غير المطلعين بأن مثل هذا التفسير هو في الواقع قراءة خاطئة" وأن "الهدف اللاهوتي للمقطع هو إنقاذ الرب". من فضيحة أن يكون الزوج الديوث ، أي إله مهزوم ، لا حول له ولا قوة ، وغير فعال. [...] إنها وجهة نظر الله التي لا توجد فيها خبرة ، ولا حتى الاغتصاب والتشويه في زمن الحرب ، بعيدًا عن الأمل في الشفاء والفداء ".[ باتون ، كورين (2000). ""هل يجب معاملة أختنا كعاهرة "؟ رداً على الانتقادات النسوية لحزقيال 23". في أوديل ، مارغريت س. سترونج ، جون ت. (محرران). كتاب حزقيال: منظورات لاهوتية وأنثروبولوجية. أتلانتا، GA: جمعية الأدب التوراتي. ص. 238. OCLC 44794865.]
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    ونزيد على ما سبق ونكمل من موقع الويكيبديا بعنوان الاغتصاب في الكتاب المقدس تحت عنوان , Oholah (אהלה) and Oholibah (אהליבה).
    ومن المعروف أن (Oholah אהלה Oholibah and , אהלה) وردتا ي الكتاب المقدس تحت ذلك التعريف:
    In the Hebrew Bible, Oholah (אהלה) and Oholibah (אהליבה) (or Aholah and Aholibah in the King James Version and Young's Literal Translation) are pejorative personifications given by the prophet Ezekiel to the cities of Samaria in the Kingdom of Israel and Jerusalem in the kingdom of Judah, respectively. They appear in chapter 23 of the Book of Ezekiel.
    [B]الترجمة
    في الكتاب المقدس العبري، Oholah (אהלה) وأهوليبة (אהליבה) في نسخة الملك جيمس والترجمة الحرفيه هم التجسيد والتحقير التي قدمها النبي حزقيال في مدن السامرة في المملكة من إسرائيل والقدس في مملكة يهوذا ، على التوالي. تظهر في الفصل 23 من سفر حزقيال.
    وإليكم النص من موقع:
    https://en.wikipedia.org/wiki/Rape_in_the_Hebrew_Bible

    Rape in the Hebrew Bible

    Ezekiel 16 and 23
    Further information: Ezekiel 16, Ezekiel 23, and Oholah and Oholibah
    Sandra Lynne Gravett (1994) argued that a proper understanding of the phrases used in Ezekiel 16:39 (וְהִפְשִׁ֤יטוּ אֹותָךְ֙ בְּגָדַ֔יִךְ wə-hip̄-šî-ṭū ’ō-w-ṯāḵ bə-ḡā-ḏa-yiḵ;[84] Ezekiel 16:39 Parallel". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021. usually translated as "They will strip you of your clothes" (NIV)[85]) and Ezekiel 23:26 (וְהִפְשִׁיט֖וּךְ אֶת־בְּגָדָ֑יִךְ wə-hip̄-šî-ṭūḵ ’eṯ- bə-ḡā-ḏā-yiḵ;[86] usually literally translated as "They will also strip you of your clothes" (NIV)[87]) leads to the conclusion that they mean "They will (also) rape you".[88] Some of the main arguments for this reading include the fact that the very similar phrase of "uncovering the nakedness" of a person in Leviticus 18 and 20 always refers to sexual activity (and is commonly translated as such[89]), and the women in Ezekiel 16:39 and 23:26 do not consent, but are submitted to this sexual activity by coercion as one of several violent acts (also including mutilation, robbery and murder) of "punishment" (Ezekiel 16:38,41; 23:24,45,49) perpetrated by invading foreign men.[88] Gravett insisted that both narratives are not just a metaphorical warning to all Juhadites and Israelites (with whom the women are identified through the capital cities of Jerusalem and Samaria, Ezekiel 16:2–3; 23:4,33) to not ethnically mix with foreigners through sexual or cultural exchange, but more specifically to warn all Judahite/Israelite women not to be unfaithful to their husbands and engage in "whoredom" and "adultery" (particularly Ezekiel 16:40; 23:48), or otherwise suffer said "punishment".[88]

    [B]الترجمة
    حزقيال 16 و23
    مزيد من المعلومات: حزقيال 16، حزقيال 23، وOholah وOholibah
    قال ساندرا لين Gravett (1994) أن الفهم الصحيح للعبارات المستخدمة في حزقيال 16:39 (וְהִפְשִׁ֤יטוּ אֹותָךְ֙ בְּגָדַ֔יִךְ. [84] مترجمة عادة كما اضاف "انهم سترفع لك ملابسك" (NIV) [85]) وحزقيال 23:26 (וְהִפְשִׁיט֖וּךְ אֶת-בְּגָדָ֑יִךְ). [86] عادة حرفيا ترجمت على أنها "سوف يجردونك أيضًا من ملابسك"[ (NIV) [87]) يؤدي إلى الاستنتاج بأنهم يقصدون (أيضًا) اغتصابك ". [88] تتضمن بعض الحجج الرئيسية لهذه القراءة حقيقة أن العبارة المتشابهة جدًا "الكشف عن عري" الشخص في لاويين 18 و 20 تشير دائمًا إلى النشاط الجنسي (وعادة ما تُترجم على هذا النحو [89])، والنساء في حزقيال 16:39 و 23:26 لا توافق على هذا النشاط الجنسي عن طريق الإكراه كواحد من أعمال العنف العديدة (بما في ذلك أيضًا التشويه والسرقة والقتل) من "العقاب" (حزقيال 16: 38، 41؛ 23: 24،45،49) التي ارتكبها غزو الرجال الأجانب. أصر غرافيت على أن كلا الروايتين ليسا مجرد تحذير مجازي لجميع الجهاديين والإسرائيليين (الذين تم التعرف على النساء من خلال عاصمتي القدس والسامرة، حزقيال 16: 2-3؛ 23: 4،33) لعدم الاختلاط عرقيًا مع الأجانب من خلال التبادل الجنسي أو الثقافي، ولكن بشكل أكثر تحديدًا لتحذير جميع النساء اليهوديات / الإسرائيليات من عدم خيانة أزواجهن والانخراط في "الدعارة" و "الزنا" (خاصة حزقيال 16:40؛ 23:48)، أو المعاناة بطريقة أخرى "عقاب". [88]
    References
    84 "Ezekiel 16:39 Parallel". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021
    85^ "Ezekiel 16:39 Hebrew Text Analysis". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
    86^ "Ezekiel 23:26 Hebrew Text Analysis". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
    87^ "Ezekiel 23:26 Parallel". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
    88 -Jump up to:a b c Gravett, Sandra Lynne (1994). That all women may be warned: Reading the sexual and ethnic violence in Ezekiel 16 and 23. Ann Arbor, Michigan: University Microfilms International. pp. 1–24. Retrieved 26 May 2021.
    89 -"Leviticus 18:6". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
    "Leviticus 20:17". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.



    https://en.wikipedia.org/wiki/Rape_in_the_Hebrew_Bible


    ومن كتاب
    THE HEBREW UNIVERSITY AT JERUSALEM, ISRAEL

    BY
    LUIS QUINONES ROMAN APRIL 19, 2019

    نقل لكم التالي:

    : As in both LH and HL, for the crimes of rape and adultery, the woman is charged with the offense of “consent”. If the woman is seized in the “open field” then she is like the case of the LH – 130 and HL 197[a] and becomes “innocent” by default. Brown miller shows that “the patriarchal wisdom allowed that if the act of rape took placed outside the city or while the girl was laboring in the field, for all her screaming, no one might hear, so a judicious solution put into effect.”32 If she is seized within the “gate of the city” (LH – 129) or in “her house” (HL – 197), the woman is then guilty of “consenting” because she “did not cry for help.” These laws show that the woman can bear the full responsibility and be charged 30 Trevor Bryce, Life and Society in the Hittite World, (New York: Oxford University Press, 2002), p. 128 31 David P. Wright, “Introduction: The Basic Thesis and Background,” in Inventing God's Law: How the Covenant Code of the Bible Used and Revised the Laws of Hammurabi, [New York: Oxford University Press, 2009], p. 3 – 28 32 Brown miller, p. 20 If there is a young woman, a virgin already engaged to be married, and a man meets her in the town and lies with her, you shall bring both of them to the gate of that town and stone them to death, the young woman because she did not cry for help in the town and the man because he violated his neighbor’s wife. So, you shall purge the evil from your midst. But if the man meets the engaged woman in the open country, and the man seizes her and lies with her, then only the man who lay with her shall die. You shall do nothing to the young woman; the young woman has not committed an offense punishable by death, because this case is like that of someone who attacks and murders a neighbor. Since he found her in the open country, the engaged woman may have cried for help, but there was no one to rescue her. If a man meets a virgin who is not engaged, and seizes her and lies with her, and they are caught in the act, the man who lay with her shall give fifty shekels of silver to the young woman’s father, and she shall become his wife. Because he violated her, he shall not be permitted to divorce her as long as he lives.

    الترجمة:
    : كما هو الحال في كل من LH و HL ، بالنسبة لجرائم الاغتصاب والزنا ، تُتهم المرأة بارتكاب جريمة "الموافقة". إذا تم الاستيلاء على المرأة في "الحقل المفتوح" فهي مثل حالة LH - 130 و HL 197 [أ] وتصبح "بريئة" افتراضيًا. تُظهر براونميلر أن "الحكمة الأبوية سمحت بأنه إذا تم وضع فعل الاغتصاب خارج المدينة أو أثناء عمل الفتاة في الميدان، فلن يسمع أحد على الرغم من صراخها ، لذلك يتم تطبيق الحل الحكيم". 32 إذا تم القبض عليها داخل "بوابة المدينة" (LH - 129) أو في "منزلها" (HL - 197 ) ، ثم تكون المرأة مذنبة "بالموافقة" لأنها "لم تبكي طلباً للمساعدة". تُظهر هذه القوانين أن المرأة يمكن أن تتحمل المسؤولية الكاملة وأن يتم محاسبتها 30 Trevor Bryce، Life and Society in the Hittite World، (New York: Oxford University Press، 2002)، p. 128 31 David P. Wright، "Introduction: The Basic Thesis and Background،" in Inventing God's Law: How the Code of the Bible Used and Revised the Laws of Hammurabi، [New York: Oxford University Press، 2009]، p. 3-28 32 براون ميلر ، ص. 20 إذا كانت هناك فتاة ، عذراء مخطوبة بالفعل ، والتقى بها رجل في المدينة واضطجع معها ، فتأتي بهما إلى باب تلك المدينة وترجمهما حتى الموت ، الفتاة. لأنها لم تستغيث في البلدة والرجل لأنه أساء إلى زوجة جاره. لذلك يجب تطهير الشر من وسطك. أما إذا التقى الرجل بالمخطوبة في البلد المفتوح، فامسكها الرجل واضطجع معها، فإن الرجل الذي كان معها فقط يموت. لا تفعلوا بالفتاة شيئا. لم ترتكب الفتاة جريمة يعاقب عليها بالإعدام، لأن هذه الحالة تشبه حالة من يهاجم ويقتل جارًا. منذ أن وجدها في بلد مفتوح، ربما طلبت المرأة المخطوبة النجدة، لكن لم يكن هناك من ينقذها. إذا قابل رجل عذراء غير مخطوبة، فامسكها وواقعها، وضبطا متلبسين، يعطي الرجل الذي اضطجع معها خمسين شيكلًا من الفضة لأبي الفتاة، وتصبح له. زوجة. ولأنه اعتدى عليها فلا يجوز له تطليقها طيلة حياته.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 1 من 9 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الصلاة بين اليهودية والمسيحية والإسلام
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2014, 05:02 PM
  2. حمل كتاب ( الخلاص فى اليهودية والمسيحية والاسلام )
    بواسطة limo2004 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-11-2009, 10:45 PM
  3. مصطلح أبن الله فى اليهودية والمسيحية
    بواسطة حامد النمير في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2008, 11:45 PM
  4. الله فى اليهودية والمسيحية
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-11-2007, 10:26 PM
  5. اليهودية والمسيحية تمهيد للأسلام
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 05:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام