رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 85

الموضوع: رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    1- أي مسيحي حقيقي يعتقد أن إلههم نزل لممارسة الجنس مع ابنة خلقها؟.

    2.How could Jesus be created if He was/is the Creator, who existed before all things?
    3.The Mormon ‘atonement’ is not a biblical example of Jesus coming here to shed His blood on the cross for the sins of mankind. The Mormon Jesus only paid for some sins in the Garden of Gethsemane.
    Doctrine and Covenants 19:18; “Which suffering caused myself, even God, the greatest of all, to tremble because of pain, and to bleed at every pore, and to suffer both body and spirit—and would that I might not drink the bitter cup, and shrink—”
    4.The Mormon doctrine we see here today (2017) is proof positive we didn’t dig up some obscure Mormon teaching from long ago. Mormons today still believe God had sex with Mary, and that Jesus and Lucifer are brothers. Most unfortunately, the foundational beliefs of Mormonism are still intact, just as they always have been.
    2- كيف يمكن أن يُخلق يسوع إذا كان / هو الخالق ، الذي كان موجودًا قبل كل شيء؟
    3. "كفارة" المورمون ليست مثالاً كتابيًا لمجيء يسوع إلى هنا لسفك دمه على الصليب من أجل خطايا البشرية. دفع المورمون يسوع فقط بعض الخطايا في بستان جثسيماني Gethsemane.
    (جثسيمانى هو المكان الذي صلى فيه المسيح في الليلة التي قبل ليلة الصلب حسب العقيدة المسيحية.
    وكلمة جثسيمانى هى كلمه أرامية معناها معصرة الزيت، وهي مكان يوصفه انجيل متى ومرقس بانه كان مكان متحاط بسياج ( مت 26 : 36، مرقس 14 :32) ويقول عنه يوحنا أنه بستان (يوحنا 18 : 1)، ويكتفي لوقا بوصفه بالمكان (لو 22 : 39) وكان يقع على جبل الزيتون، عبر وادي قدرون (يوحنا 18 : 1).
    المبادئ والعهود 19:18 ؛ "التي جعلت نفسي ، حتى الله ، الأعظم على الإطلاق ، أرتجف من الألم ، وأن تنزف من كل مسام ، وأعاني الجسد والروح معًا - وألا أشرب الكأس المر ، وأن أنكمش -"
    4- عقيدة المورمون التي نراها هنا اليوم (2017) هي دليل إيجابي على أننا لم نكتشف بعض تعاليم المورمون الغامضة منذ زمن بعيد. لا يزال المورمون يؤمنون اليوم بأن الله مارس الجنس مع مريم ، وأن يسوع ولوسيفر أخوة. للأسف الشديد ، لا تزال المعتقدات الأساسية للمورمونية سليمة ، تمامًا كما كانت دائمًا.

    https://lifeafterministry.com/2017/0...ry/#more-20938
    Did God Have Sex with Mary?

    Critics of The Church of Jesus Christ of Latter-day Saints sometimes proclaim that the LDS believe that God had sex with Mary, resulting in the conception of Jesus. This is simply not true. While some members of the Church may have speculated concerning the conception of Jesus, the Church has never had a teaching concerning this event. This can easily be seen in a letter written by President Harold B. Lee to a brother in Logan, Utah. The letter is reproduced below. An edited version is also quoted in The Teachings of Harold B. Lee (Salt Lake City: Bookcraft, 1996), 14.
    https://www.fairlatterdaysaints.org/...-sex-with-mary
    الترجمة:
    هل مارس الله الجنس مع مريم؟ يعلن منتقدو كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة أحيانًا أن كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة تؤمن بأن الله قد مارس الجنس مع مريم ، مما أدى إلى الحبل بيسوع. هذا ببساطة غير صحيح. في حين أن بعض أعضاء الكنيسة قد تكهنوا فيما يتعلق بالحبل بيسوع، لم يكن للكنيسة أي تعليم بخصوص هذا الحدث. يمكن ملاحظة ذلك بسهولة في رسالة كتبها الرئيس هارولد ب. لي إلى أخ في لوغان بولاية يوتا. الرسالة مستنسخة أدناه. تم اقتباس نسخة منقحة أيضًا في تعاليم هارولد بي لي (سولت ليك سيتي: بوك كرافت ، 1996) ، 14.

    مصدر الرسالة:https://lifeafterministry.com/2015/1...ry/#more-17167
    نص الرسالة:
    January 2, 1969
    Bruce Bracken
    Logan, Utah 84321
    Dear Brother Bracken:
    We are very much concerned that some of our Church teachers seem to be obsessed of the idea of teaching doctrine which cannot be substantiated and making comments beyond what the Lord has actually said.
    You asked about the Immaculate Conception of the birth of the Savior. Never have I talked about “sexual intercourse” between Deity and the mother of the Savior. If teachers were wise in speaking of this matter about which the Lord has said but very little, they would rest their discussion on this subject with merely the words which are recorded on this subject by Luke 1:34-35:
    “Then said Mary unto the angel, How shall this be, seeing I know not a man? And the angel answered and said unto her, The Holy Ghost shall come upon thee, and the power of the Highest shall overshadow thee: therefore also that holy thing which shall be born of thee shall be called the Son of God.”
    Remember that that being who brought about the Immaculate Conception was a divine personage. We need not question his method to accomplish his purposes. Perhaps we would do well to remember the words of Isaiah 55:8-9:
    “For my thoughts are not your thoughts, neither are your ways my ways, saith the Lord. For us the heavens are higher than the earth, so are my ways higher than your ways, and my thoughts than your thoughts.”
    Let the Lord rest His case with this declaration and wait until he sees fit to tell us more. الترجمة:

    بروس براكين
    لوجان ، يوتا 84321
    الأخ العزيز براكين:
    نحن قلقون جدًا من أن بعض معلمي كنيستنا يبدو أنهم مهووسون بفكرة تعليم العقيدة التي لا يمكن إثباتها وإبداء تعليقات تتجاوز ما قاله الرب بالفعل.
    لقد سألت عن الحبل بلا دنس لميلاد المخلص. لم أتحدث أبدًا عن "الاتصال الجنسي" بين الإله وأم المخلص. إذا كان المعلمون حكماء في الحديث عن هذه المسألة التي قال الرب عنها ولكن قليلًا جدًا ، فإنهم سوف يستريحون في مناقشتهم حول هذا الموضوع بمجرد الكلمات التي سجلها لوقا 1: 34-35 حول هذا الموضوع:
    34 فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاكِ: «كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا، وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» 35 فَأَجَابَهَا الْمَلاكُ: «الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذلِكَ أَيْضاً فَالْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.".
    تذكر أن كونك من جلب الحبل بلا دنس كان شخصية إلهية. لا نحتاج أن نشكك في طريقته لتحقيق أغراضه. ربما يحسن بنا أن نتذكر كلمات إشعياء 55: 8-9:
    « 8 لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ مُمَاثِلَةً لأَفْكَارِكُمْ، وَلا طُرُقَكُمْ مِثْلُ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. 9 فَكَمَا ارْتَفَعَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، كَذَلِكَ ارْتَفَعَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ، وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ. «.
    دع الرب يريح قضيته مع هذا الإعلان وانتظر حتى يرى من المناسب أن يخبرنا بالمزيد.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    المطلب الثاني

    الباباوات الزناة

    يعتقد النصارى بحلول الروح القدس في بابا الكنيسة ويصدقون انه مقدس ومعصوم لا يقول ولا يفعل إلا الحق والصواب وعلى ذلك فله الأمر وعليهم السمع والطاعة فهو نائب الله على الأرض وهو طريقهم إلى ملكوت السماء وفى هذه السلسلة من الأفلام الوثائقية سوف يدهشهم أن نثبت لهم أن باباواتهم المقدسون زناه وقتله ومدلسون ومزورون ونصابون ولصوص وبعدها سوف نسألهم هل يمكن أن يكون هؤلاء الباباوات مقدسون ومعصومون؟
    هل يتوجب عليكم طاعة الزناة والقتلة والمزورون واللصوص؟ إن كان الباباوات يفعلون ذلك.. فماذا يفعل بقيه الكهنة والرهبان ؟.
    فلنشاهد


    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    المطلب الثالث


    قداسة البابا حامل
    الاسم بالإنجليزية: His Holiness Pope John VIII - Papa IOANNES Octavus.
    الاسم بالإيطالية: Giovanni VIII.
    الاسم بالإيطالية مُعرَّبًا: البابا جيوفاني الثامن، البابا چيوڤاني الثامن.
    الترتيب الرقمي في البابوية: 107.
    الاسم بصيغ أخرى: البابا جون الثامن، البابا چون الثامن.
    مكان الميلاد: Rome.
    الاسم الأصلي الشخصي: جوفاني، جيوفانّي، چوفاني، چيوفانّي Giovanni.
    فترة بابويته: 14 ديسمبر 872 – 16 ديسمبر 882 م.
    المدة: 10 سنوات، يومان.
    كانت وفاة البابا بولس الثاني من أهم الأحداث لهذا العام الذي توفي فيه -تولى الباباوية في 16 أكتوبر 1978 حتى 2 إبريل 2005 في حبرية طويلة دامت ستًا وعشرين عامًا-فقد انشغل بها العالم مدة طويلة وامتلأت الصحف والمجلات ومحطات الراديو والتلفزيون بأخبار وتفاصيل حياة البابا المتوفى وأعماله التي أنجزها ومنها تعاونه الوثيق مع المخابرات الأمريكية والأوربية لإسقاط النظام الشيوعي في بولندا الذي كان مقدمة لانهيار النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية في أوربا الشرقية، كما انشغلت بالتعليق والتخمين حول من سيشغل هذا المنصب الحساس؟ ومن سيكون البابا الجديد؟.
    كما نقلت تفاصيل كثيرة حول كيفية تنصيب البابا الجديد والمراسيم المتبعة في هذا الخصوص وهي المراسيم التي يطلق عليها اسم (مراسيم لبس الخاتم).. أي مراسيم التنصيب.


    لقد تم ذكر كل هذه التفاصيل.. ولكنها أهملت ذكر أحد مراسيم التنصيب، فلم يرد ذكره في وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المسموعة، وربما كان لهم الحق بالنظر إلى التأثير السلبي الذي يمكن أن يتسبب به للجماهير المسيحية.
    الذكورة.. شروط الباباوية
    والآن لنشرح الموضوع بإيجاز:
    إن من الشروط التي يجب توفرها في البابا أن يكون رجلا فلا يجوز نصب امرأة في هذا المنصب الديني الرفيع؛ لذا يجب التأكد من هذا الأمر تماما. ولكن الغريب في هذا الأمر هو طريقة التأكد من رجولة البابا الجديد، فهي طريقة قديمة ترجع إلى العصور الوسطى، ولكنها بقيت دون تغيير واستمرت إلى يومنا الحالي، حيث يجلس المرشح لمنصب الباباوية على كرسي توجد في وسطه فتحة دائرية، ويتخفف من ملابسه الداخلية، ويأتي شخص آخر من خلفه ويمد يده من خلال الفتحة ليفحص ويتأكد أن البابا الجديد رجل ويملك خصيتين ويقول: (Duo testis bene bondeta) أي: (إنه يملك خصيتين فهو ملائم).
    ولكن ما الداعي لهذا الفحص؟ لأن للفاتيكان تجربة تاريخية مرة حول هذا الموضوع، أو بالأصح هناك فضيحة تاريخية عاشتها الفاتيكان ولا تريد أن تتكرر مرة أخرى..
    لقد قامت امرأة بخداع الفاتيكان وتقلدت منصب البابا مدة عامين ونصف تقريبا، وخدعت جميع المنتسبين في الفاتيكان واستغفلتهم، ولم يفتضح أمرها إلا عندما أنجبت وليدا غير شرعي!!.. .



    فمَن هذه المرأة التي تجرأت ونجحت في الوصول إلى منصب الباباوية؟ وكيف انكشف أمرها؟.

    اسمها جون John وكانت ابنة عائلة إنجليزية تعيش في ألمانيا، وكان رب العائلة يعمل في مؤسسة دينية مبشرا (أي منصرًّا).
    كان القريبون منها ينادونها بـ(كلبيتا Gilbetta) وأحيانا (جوتا Jutta).
    وعندما بلغت هذه الصبية 12 عاما بدأت تلبس ملابس الصبيان وتتشبه بهم وتتصرف مثلهم، أي أنها بدأت تسترجل في تصرفاتها. وعندما أصبحت شابة قامت بدراسة الفلسفة واللاهوت في مدينة "أثينا" في اليونان، ثم قررت الرحيل إلى روما. وهناك تدرجت في السلك الكنسي وترقت واستطاعت عقد صداقات وارتباطات قوية مع منتسبي السلك الكنسي ومع كرادلة الفاتيكان، ولكن على أساس أنها رجل فقد كانت -كما ذكرنا من قبل- تلبس ملابس الرجال، وتتصرف مثلهم، ولا يشك أحد أنها رجل من رجال الدين. واستطاعت بلباقتها ومهارتها واتصالاتها والصداقات التي عقدتها الترشح لمنصب البابا بعد وفاة البابا "ليو الرابع" عام 853م، وأن تفوز فعلا بهذا المنصب الخطير. واتخذت اسم "جون الثامن" لقبا لها. واستمرت في هذا المنصب عامين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى انكشف أمرها ولاقت مصيرا مرعبا.

    انكشاف الأمر بطريقة دراماتيكية

    لقد كانت حاملا، واستطاعت طوال أشهر الحمل وحتى ساعة الولادة أن تخفي حملها بلبس الملابس الواسعة الفضفاضة. ولكن جاء موعد الولادة وهي وسط الشارع في طريقها لأحد المراسيم الدينية والكرادلة يحفون بها.
    أجل!.. في وسط الشارع والكرادلة يحفون من حولها ولدت البابا وهي تطلق صراخات ألم الولادة.


    كانت مفاجأة لم يكن باستطاعة أحد توقعها أو حتى التصديق بها بسهولة.. أجل! ولدت البابا في وسط الشارع طفلة، ومرت فترة لم يفهم فيها رجال الدين والكرادلة ماذا حدث، فقد كان ما جرى خارج تصديق العقول. ولكن ما أن زال أثر المفاجأة وتخلصوا من ذهولهم وفهموا ما يحدث أمامهم حتى هجم الكرادلة على البابا وعلى وليدها وقتلوهما بوحشية رجمًا بالحجارة، ودفنوهما في المكان نفسه ووضعوا شاهدًا من المرمر وتمثالاً يصور امرأة وفي حضنها طفلة على قبرها لكي يبقى هذا شاهدًا على هذه الحادثة.



    التخلص من آثار الفضيحة
    بقي الشاهد والتمثال عدة عصور حتى مجيء البابا "بيوس الخامس" أواخر القرن السادس عشر، حيث أمر بإزالة الشاهد والتمثال، ثم أمر بإزالة كل ما يتعلق بها في أرشيف الفاتيكان، كما أزالوا اسمها من قائمة أسماء الباباوات السابقين.. أرادوا دفعها إلى زوايا النسيان، ولكن كتب التاريخ احتفظت بقصة حياتها ونهايتها المفجعة.
    أما من كان والد طفلتها فقد اختلف حوله المؤرخون فقد ذكر بعضهم أنه كان أحد حراسها، بينما ذكر آخرون بأنه كان ابن إمبراطور روما آنذاك.
    لقد أحدثت هذه الحادثة هزة في الفاتيكان آنذاك، لذا قرر الكرادلة وجوب اتخاذ كل التدابير الكفيلة بعدم تكرارها فكان أن وضعوا فحص رجولة البابا الجديد بالشكل البدائي الذي شرحناه والذي هو من بقايا مراسم العصور الوسطى.
    هناك الآن العشرات من المواقع المسيحية -ولا سيما الكاثوليكية منها- تنكر وقوع هذه الحادثة بشدة وتقول بأنها أسطورة ملفقة منذ 1200 سنة، ولكن قام بعض رجال الدين المسيحي بذكر هذه الحادثة وتأكيد وقوعها.
    وكان أول من سجل هذه الحادثة حسب علمنا هو الراهب "مارتينوس سكوتس Martinus Scotus" الذي عاش في القرن الحادي عشر، كما قام "سيكبرت Siegebert" بإيراد هذه الحادثة في القرن الثاني عشر وكان من المؤرخين المختصين بتاريخ الكنيسة.
    وبعد قرن واحد قام المؤرخ "مارتينوس بولونوس Martinus Polonus" بتسجيل هذه الحادثة أيضاً وبجميع تفاصيلها في كتابه "تاريخ الأباطرة والباباوات Cronikon Pontificum en Imperatum"..
    وبعد 17 سنة من حادثة رجم البابا اختار البابا الجديد اسم "جون التاسع" ولكنه تراجع عن هذا الاختيار حيث سيبقى رقم ثمانية فارغا بعد أن مسحت الفاتيكان اسم البابا المرجوم "جون الثامن" من سجلاتها، فاختار اسم "جون الثامن" لتفادي هذه الفضيحة وطمسها من تاريخ الفاتيكان.
    Pope Joan / John VIII - The First Female Pope?

    http://wais.stanford.edu/Religion/re...e(110503).html
    Pope John VIII

    http://www.newadvent.org/cathen/08423c.htm
    John VIII

    https://www.britannica.com/biography/John-VIII
    https://johnviiiletters.wordpress.co...-viii-letters/
    References
    Cross, Donna Woolfolk.
    Pope Joan. Crown Publishers, New York, 1996.
    Luther, Martin.
    Table Talk. William Du-gard, London, 1652.
    Rappaport, Angelo S.
    The Love Affairs of the Vatican. Barnes & Nobles Books, New York, 1995. (Originally published in 1912).
    Stanford, Peter.
    The Legend of Pope Joan. Berkley Books, New York, 1998.
    Wood, Clement.
    The Woman Who Was Pope. William Faro, Inc., New York, 1931.




    وهكذا نجد أن الحرج هنا لم يكن فقط في وصول "امرأة" إلى كرسي البابوية، بل وفي ارتكابها جريمة زنا أثناء ذلك ومحاولتها دفن الطفل حيا. ومن ثم لم يجد الفاتيكان مخرجا غير إنكار وجود البابا جون الثامن (John VIII) وشطب اسمه تماما من كافة السجلات الكنسية!.على الرغم من أنهم يحتفظون بالمكان الذي شهد عملية الولادة والرجم..

    هذا هو مكان رجم البابا وابنتها والذي فيه تم دفنهما، وتجد اعلا الباب يافطة تخلد ذكراهما.تم طمسها.






    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    المطلب الرابع
    ماروسيا أم الباباوات وعاهرة الفاتيكان مقدمة

    تمثل الكنائس على مستوى العالم أكبر شقق دعارة مفروشة ومجهزة ومهيأة، ففيها يحدث التحرش والزنا واللواط والاغتصاب باسم الدين، وقد نشرت BBC فيلما وثائقيا عن جرائم القساوسة الجنسية ولك أن تشاهد الفيلم على هذا الرابط

    كما نشرت وثيقة تدين البابا بندكت السادس عشر تثبت أنه تستر على فضيحة اغتصاب الراهبات في الكنائس باسم الدين.
    والحقيقة أن الراهبات لم يغتصبن، وإنما كن يمارسن الدعارة بإرادتهن، ولكن الكنيسة تحاول تخفيف الفضيحة بجعلها من طرف واحد.
    ومن خلال تتبعي لأخبار الراهبات على المواقع الإخبارية العربية والأجنبية وجدت أني أمام فئة من السافلات والداعرات اللاتي يبعن فروجهن وأثدائهن ومؤخراتهن باسم الدين وباسم الصليب وباسم يسوع وأم النور والبركة و..و..و..و.. إلى آخر الحجج التي أصبحت لا تقنع الأطفال فضلا عن الكبار.
    ومن ثم فإن ظهور الدعارة بين الراهبات أمر طبيعي، ففي عام 2001 اعترف الفاتيكان بأن الراهبات يمارسن الجنس مع القساوسة بالكنائس والخبر على هذا الرابط:
    http://www.aljazeera.net/News/archiv...ArchiveId=5380
    ولكنه طبعا سماها اغتصاب ليخفف من وطأة الفضيحة، والدليل على أنه لم يكن اغتصابا وإنما كان زنا بالتراضي بين المقدسين، أن التقارير الإخبارية تقول: (إن الراهبات لا يستطعن هناك رفض أوامر القساوسة بهذا الشأن، وأكدت أن عددا من القساوسة هناك مارسوا الجنس مع الراهبات خوفا من إصابتهم بالإيدز إذا "مارسوه مع العاهرات"، وترغم الراهبات على تناول حبوب لمنع الحمل، لكنها قالت إن مؤسسة دينية اكتشفت وجود 20 حالة حمل دفعة واحدة بين راهباتها العاملات هناك).
    والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا تستطيع الراهبات رفض أوامر القساوسة؟ هل يملك القساوسة سلطة مخيفة في الدولة لهذا الحد؟؟.
    أما في البلاد الغربية فإن الكنيسة لا تملك هذه السلطة، فإن القضاء بإمكانه محاكمة رئيس الدولة لو مس شعرة من رأس راهبة، ومحاكمة كلينتون في فضيحة مونيكا خير شاهد على ذلك. هذه واحدة.
    الثانية أن القول بأن الراهبات كن يتكتمن على ذلك خشية الفضيحة فإن البلاد الغربية لا تنظر هذه النظرة كما عندنا في المجتمعات الشرقية، فإن مثل هذه الفضائح تعد شيئا طبيعيا ولا يجد أحد عيبا في أن يبلغ عن اغتصابه رجلا كان أو امرأة!.
    وقد قدم البابا يوحنا اعتذارا رسميا عن التحرشات الجنسية للكهنة بالراهبات، ومعلوم أن الرجل لا يقدر على المرأة إلا إذا فتحت له الطريق، فإن كانت الراهبة راغبة فإنها ستمنح القس فرصة التحرش بها.
    إن فئة الراهبات أصبحت وبالا على المجتمعات، فهن يمثلن قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة ناشرة فسادها وزناها في المجتمع باسم الدين والبركة ويسوع الذي أعطى المرأة الزانية صك الاستمرار في الزنا حين قال لليهود لما أرادوا معاقبتها على زناها: (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر).
    ومن ثم أخذت الراهبات هذه المقولة ليفعلن ما يردن من الحرام وإذا اعترض عليها أحد أو قال لها عيب عليكي أن تمثلين الدين، فترد الراهبة : (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)!!!.
    لا حول ولا قوة إلا بالله، ألهذه الدرجة وصلت السفالة بكن أيتها الراهبات! لقد عرفنا الآن السبب الذي يجعل القساوسة يصرخون كالمسعورين مطالبين برفع جميع القيود عن بناء المساجد، واستيلائهم على أراضي الدولة لبناء الكنائس بالبلطجة والاستقواء بالخارج، ليس السبب صبغ مصر بصبغة مسيحية فقط أو جعل الكنائس مقرات لتكديس السلاح فقط أو لجعلها معتقلات لمن يشهر إسلامه فقط أو..أو .. بل كل هذه الأسباب مجتمعة ينضم إليها الجنس أيضا، فعدد المسحيين الراغبين في ممارسة الجنس يزداد وعدد الراهبات اللاتي يرغبن في ممارسة الجنس يزداد فلابد من زيادة شقق الدعارة -أقصد الكنائس- ليوفروا الجو لممارسة الرزيلة.
    الفاتيكان يهون من تقرير عن اغتصاب الراهبات
    أقر الفاتيكان بأن الراهبات الكاثوليكيات تتعرضن لتحرش جنسي من جانبي القساوسة, لكنه هون من حجم المشكلة مشيراً إلى أنها محدودة.
    وقد جاءت تعليقات الحاضرة الكاثوليكية ردا على مزاعم وردت في هذا الصدد في أسبوعية ناشيونال كاثوليك ريبورتر الصادرة في الولايات المتحدة .وقالت الصحيفة إنها رصدت بعض الحالات التي حملت فيها الراهبات من القساوسة ثم أجبرن على الإجهاض عقب ذلك .
    وقد استند المقال التفصيلي الذي نشر في الصحيفة إلى خمس تقارير أعدت من قبل رجال دين كاثوليك في الفترة من عام أربعة وتسعين وحتى الوقت الحاضر.
    الراهبات عرضة للخطر
    واعترف المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو فولز بأن قيادة الكنيسة الكاثوليكية تعرف بهذه المشكلة التي كانت موجودة في منطقة جغرافية محدودة حملة عالمية .لكن التقرير الذي نشرته ناشيونال كاثوليك ريبورتر تناقض مع ما قاله المتحدث حيث رصد ثلاثة وعشرين دولة وقعت فيها هذه الانتهاكات من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا والهند وإيرلندا والبرازيل .
    وكان الأب روبرت جي فيتيلو، الذي يترأس حاليا حملة الأساقفة الأمريكيين من أجل التنمية البشرية قد ألقى محاضرة حول المشكلة نفسها في عام أربعة وتسعين .ونقل عنه القول إنه سمع شخصيا قصصا مأساوية عن نساء متدينات إجبرن على ممارسة الجنس مع قساوسة أو رجال دين أقنعوهم بأن ممارسة الجنس أمر مفيد للطرفين .وقال التقرير إن النساء اللواتي تعرضن لهذه المأساة لم يجدن كثيرا من التعاطف عندما اشتكين .وفي تقرير صدر عام أربعة وتسعين قالت الراهبة ماورا أودوني المؤهلة كطبيبة، إن راهبات من الكنائس المحلية قدمن مناشدات حارة إلى المسؤولين الكنسيين الدوليين يطلبن فيها المساعدة .
    وقالت إن الراهبات المتضررات حاولن تقديم شروح إلى السلطات الكنسية حول هذه القضية لم تجدن آذانا صاغية .وأكد الفاتيكان في رده الرسمي على هذه المزاعم أن الكنيسة الكاثوليكية تعمل على حل هذه المشكلة التي يجب ألا تغطي على الأعمال الجيدة التي تقدمها طبقة رجال الإكليروس .وقال بيان للفاتيكان إن بعض الحوادث السلبية لا ينبغي أن تجعلنا ننسى الإيمان القوي الذي تعبر عنه الغالبية العظمى من الرجال والنساء في النظام الكهنوتي .
    لكن أحد رهبان المذهب البنديكتي قال للصحيفة الأمريكية إنه يعتقد أن الكنيسة الكاثوليكية تواجه مشكلة خطيرة للغاية .وقال إنه يعتقد أن ما يجري الحديث عنه من انتهاكات جنسية يحدث بالفعل، مشيرا إلى أنه لا يعرف معدل حدوثها، لكن يتعين مناقشة القضية .
    المصدر
    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1233618.stm
    ماروسيا العاهرة التي حكمت الفاتيكان. وأم الباباوات
    هي أميرة توسكانية ولدت سنة 892 تقريبا وتوفت سنة 932. ابنة النبيل ثيوفلاكت Theophylakt والنبيلة ثيودورا Theodora .
    كانت عضوة في البرلمان في روما وكان لها نفوذ سياسي قوي في النصف الأول من القرن العاشر.
    اشتهرت ماروسيا بكونها عشيقة البابا سارجيوس الثالث وأنجبت منه طفلاً غير شرعي مما جعلها تتحكم في الدولة الكنسية (الفاتيكان) حيث كان كل من البابا سرجيوس الثالث والبابا يوهانس العاشر والبابا ليو السادس والبابا ستيفان السابع والبابا يوهانس الحادي عشر تحت سيطرتها وتأثيرها...إذ كانوا كلهم عشاقها..أنجبت منهم الباباوات فيما بعد .
    وكانت تريد الزواج الثالث من ملك إيطاليا هوجوفون ارلس ولم تجد عقوقاً من ابنائها ، بل من ابنها الغير شرعي البرشت الذي حرض الشعب الروماني ضدها وكون جيش خاصا وأمر بالقبض عليها وألقاـها في زنزانة انجلزبورج.
    ولم يذكر اين ماتت ماروسيا ..
    لكن الباحثون لهم أراء عده منها من قال ان ماروسيا أمضت كل حياتها في الزنزانة والبعض الآخر قال ان ماروسيا قتلت في زنزانة انجلربورج.
    اشتهرت هذه الحقبة في تاريخ الفاتيكان بفترة البرنوقراطية وهي الفترة التي يرجع إليها سن قانون العزوبية في المسيحية لتجنب مثل هذه الأحداث.
    القصة الموجودة في مصدرين معاصرين هما:
    the Liber Pontificalis
    و
    the Antapodosis sive Res per Europam gestae (958–62), by Liutprand of Cremona (c. 920–72).
    لكن في المصدر الثالث

    But a third contemporary source, the annalist Flodoard (c. 894–966), says John XI was brother of Alberic II, the latter being the offspring of Marozia and her husband Alberic I. Hence John too may have been the son of Marozia and Alberic I.

    https://en.wikipedia.org/wiki/Marozia
    ولأهمية الموضوع إليكم المقال الأصلي: Marozia
    Marozia

    Marozia, born Maria and also known as Mariuccia or Mariozza (c. 890 – 937), was a Roman noblewoman who was the alleged mistress of Pope Sergius III and was given the unprecedented titles senatrix ("senatoress") and patricia of Rome by Pope John X.
    Edward Gibbon wrote of her that the "influence of two sister prostitutes, Marozia and Theodora[1] was founded on their wealth and beauty, their political and amorous intrigues: the most strenuous of their lovers were rewarded with the Roman tiara, and their reign may have suggested to darker ages the fable of a female pope. The bastard son, two grandsons, two great grandsons, and one great great grandson of Marozia—a rare genealogy—were seated in the Chair of St. Peter." Pope John XIII was her nephew, the offspring of her younger sister Theodora. From this description, the term "pornocracy" has become associated with the effective rule in Rome of Theodora and her daughter Marozia through male surrogates.
    Early life
    Marozia was born about 890. She was the daughter of the Roman consul Theophylact, Count of Tusculum, and of Theodora, the real power in Rome, whom Liutprand of Cremona characterized as a "shameless whore... [who] exercised power on the Roman citizenry like a man."
    At the age of fifteen, Marozia became the mistress of Theophylact's cousin Pope Sergius III, whom she knew when he was bishop of Portus. The two had a son, John (the later Pope John XI). That, at least, is the story found in two contemporary sources, the Liber Pontificalis and the Antapodosis sive Res per Europam gestae (958–62), by Liutprand of Cremona (c. 920–72). But a third contemporary source, the annalist Flodoard (c. 894–966), says John XI was brother of Alberic II, the latter being the offspring of Marozia and her husband Alberic I. Hence John too may have been the son of Marozia and Alberic I.
    Marozia married Alberic I, duke of Spoleto, in 909, and their son Alberic II was born in 911 or 912. By the time Alberic I was killed at Orte in 924, the Roman landowners had won complete victory over the traditional bureaucracy represented by the papal curia. Rome was virtually under secular control, the historic nadir of the papacy.
    Guy of Tuscany
    In order to counter the influence of Pope John X (whom the hostile chronicler Liutprand of Cremona alleges was another of her lovers

    https://www.revolvy.com/page/Marozia
    https://en.wikipedia.org/wiki/Marozia
    ترجمة المقال:
    ماروزيا، المولودة في ماريا والمعروفة أيضًا باسم ماريوتشيا أو ماريوزا (حوالي 890 - 937) ، كانت امرأة نبيلة رومانية كانت عشيقة البابا سرجيوس الثالث وحصلت على ألقاب غير مسبوقة senatrix ("senatoress") و patricia of Rome بواسطة البابا جون إكس.
    كتب عنها إدوارد جيبون أن "تأثير البغايا الشقيقتين ماروزيا وثيودورا [1] تأسس على ثروتهما وجمالهما، ومؤامراتهما السياسية والعاطفية: تمت مكافأة أحبابهم بالتاج الروماني وحكمهم. ربما اقترحت على العصور المظلمة حكاية أنثى البابا. الابن اللقيط، وحفيدان، وحفيدان عظيمان، وحفيد عظيم واحد لماروزيا - وهي سلسلة نسب نادرة - كانوا جالسين على كرسي القديس بطرس. " كان البابا يوحنا الثالث عشر ابن أخيها، من نسل أختها الصغرى ثيودورا. من هذا الوصف، أصبح مصطلح "الإباحية" مرتبطًا بالحكم الفعال في روما لثيودورا وابنتها ماروزيا من خلال بدائل من الذكور.

    حياة سابقة
    ولدت ماروزيا حوالي عام 890. كانت ابنة القنصل الروماني ثيوفيلاكت، كونت توسكولوم ، وثيودورا ، القوة الحقيقية في روما ، والتي وصفها ليوتبراند كريمونا بأنها "عاهرة وقحة ... المواطنون الرومان كرجل ".
    في سن الخامسة عشرة ، أصبحت ماروزيا عشيقة ابن عم ثيوفيلاكت البابا سرجيوس الثالث ، الذي كانت تعرفه عندما كان أسقف بورتوس. كان لدى الاثنين ابن ، جون (لاحقًا البابا يوحنا الحادي عشر). هذه، على الأقل ، هي القصة التي تم العثور عليها في مصدرين معاصرين ، Liber Pontificalis و Antapodosis sive Res per Europam gestae (958–62) ، من قبل ليوتبراند من كريمونا (920-92). لكن هناك مصدرًا معاصرًا ثالثًا، وهو كتاب Annalist Flodoard (حوالي 894-966) ، يقول إن جون الحادي عشر كان شقيقًا لألبيريك الثاني ، وكان الأخير من نسل ماروزيا وزوجها ألبيريك الأول. ومن ثم، ربما كان جون أيضًا ابن ماروزيا و ألبيريك آي.
    تزوج ماروزيا من ألبيريك الأول ، دوق سبوليتو ، عام 909 ، وولد ابنهما ألبيريك الثاني عام 911 أو 912. بحلول الوقت الذي قُتل فيه ألبيريك الأول في أورتي عام 924 ، كان ملاك الأراضي الرومان قد حققوا انتصارًا كاملاً على البيروقراطية التقليدية التي يمثلها كوريا البابوية. كانت روما عمليا تحت السيطرة العلمانية ، الحضيض التاريخي للبابوية.
    رجل توسكانا من أجل مواجهة تأثير البابا يوحنا العاشر (الذي يزعم المؤرخ المعادي ليوتبراند من كريمونا أنه كان آخر من عشاقها.

    https://www.revolvy.com/page/Marozia
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    المطلب الخامس
    الراهبات قنبلة جنسية موقوتة
    تمثل الكنائس على مستوى العالم أكبر شقق دعارة مفروشة ومجهزة ومهيأة، ففيها يحدث التحرش والزنا واللواط والاغتصاب باسم الدين، وقد نشرت BBC فيلما وثائقيا عن جرائم القساوسة الجنسية ولك أن تشاهد الفيلم على هذا الرابط

    كما نشرت وثيقة تدين البابا بندكت السادس عشر تثبت أنه تستر على فضيحة اغتصاب الراهبات في الكنائس باسم الدين.
    والحقيقة أن الراهبات لم يغتصبن، وإنما كن يمارسن الدعارة بإرادتهن، ولكن الكنيسة تحاول تخفيف الفضيحة بجعلها من طرف واحد.
    ومن خلال تتبعي لأخبار الراهبات على المواقع الإخبارية العربية والأجنبية وجدت أني أمام فئة من السافلات والداعرات اللاتي يبعن فروجهن وأثدائهن ومؤخراتهن باسم الدين وباسم الصليب وباسم يسوع وأم النور والبركة و..و..و..و.. إلى آخر الحجج التي أصبحت لا تقنع الأطفال فضلا عن الكبار.
    ومن ثم فإن ظهور الدعارة بين الراهبات أمر طبيعي، ففي عام 2001 اعترف الفاتيكان بأن الراهبات يمارسن الجنس مع القساوسة بالكنائس والخبر على هذا الرابط:
    http://www.aljazeera.net/News/archiv...ArchiveId=5380
    ولكنه طبعا سماها اغتصاب ليخفف من وطأة الفضيحة، والدليل على أنه لم يكن اغتصابا وإنما كان زنا بالتراضي بين المقدسين، أن التقارير الإخبارية تقول: (إن الراهبات لا يستطعن هناك رفض أوامر القساوسة بهذا الشأن، وأكدت أن عددا من القساوسة هناك مارسوا الجنس مع الراهبات خوفا من إصابتهم بالإيدز إذا "مارسوه مع العاهرات"، وترغم الراهبات على تناول حبوب لمنع الحمل، لكنها قالت إن مؤسسة دينية اكتشفت وجود 20 حالة حمل دفعة واحدة بين راهباتها العاملات هناك).
    والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا تستطيع الراهبات رفض أوامر القساوسة؟ هل يملك القساوسة سلطة مخيفة في الدولة لهذا الحد؟؟.
    أما في البلاد الغربية فإن الكنيسة لا تملك هذه السلطة، فإن القضاء بإمكانه محاكمة رئيس الدولة لو مس شعرة من رأس راهبة، ومحاكمة كلينتون في فضيحة مونيكا خير شاهد على ذلك. هذه واحدة.
    الثانية أن القول بأن الراهبات كن يتكتمن على ذلك خشية الفضيحة فإن البلاد الغربية لا تنظر هذه النظرة كما عندنا في المجتمعات الشرقية، فإن مثل هذه الفضائح تعد شيئا طبيعيا ولا يجد أحد عيبا في أن يبلغ عن اغتصابه رجلا كان أو امرأة!.
    وقد قدم البابا يوحنا اعتذارا رسميا عن التحرشات الجنسية للكهنة بالراهبات، ومعلوم أن الرجل لا يقدر على المرأة إلا إذا فتحت له الطريق، فإن كانت الراهبة راغبة فإنها ستمنح القس فرصة التحرش بها.
    إن فئة الراهبات أصبحت وبالا على المجتمعات، فهن يمثلن قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة ناشرة فسادها وزناها في المجتمع باسم الدين والبركة ويسوع الذي أعطى المرأة الزانية صك الاستمرار في الزنا حين قال لليهود لما أرادوا معاقبتها على زناها: (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر).
    ومن ثم أخذت الراهبات هذه المقولة ليفعلن ما يردن من الحرام وإذا اعترض عليها أحد أو قال لها عيب عليك أن تمثلين الدين، فترد الراهبة: (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)!!!.
    الراهبات قنبلة مكبوتة داخل الأديرة



    الواعظ يقول "الجنس خطيئة".وتجلس امامه راهبة ترفع لافته له تذكرة بموعد اللقاء في نفس المكان.
    وفي عام 1973 انتجت إيطاليا فيلما بعنوان: The Nun and the Devil..أو Le Monache di Sant'Arcangelo والذي يعرف باسم: راهبات الشيطان (المملكة المتحدة) وراهبات القديس رئيس الملائكة (الولايات المتحدة).
    تدور أحداث الفيلم في القرن السادس عشر في دير سانت أركانجيلو بالقرب من نابولي، ثم تحت الحكم الإسباني. أدى نجاح الفيلم إلى إنتاج دراما أخرى من فترة / فيلم nunsploitation من Paolella صدر في نفس العام، قصة راهبة منعزلة ، إنتاج مشترك إيطالي / فرنسي / ألماني غربي.
    تنص الاعتمادات الافتتاحية على أن الفيلم "مبني على سجلات أصلية من القرن السادس عشر وقصة كتبها Stendhal " - من المحتمل أن يكون Stendhal (1832) هو المقصودWikipedia site:ar.kcugenii.com

    The Nun and the Devil, or Le Monache di Sant'Arcangelo in the original Italian, is an erotic 1973 -Italian nunsploitation film directed by
    Domenico Paolella. It is also known as: Sisters of Satan and The Nuns of Saint Archangel. The action is set in the 16th century at the convent of Sant Arcangelo, near Naples, then under Spanish rule. The success of the film resulted in another period drama/nunsploitation film by Paolella released the same year, Story of a Cloistered Nun, an Italian/French/West German co-production starring Eleonora Giorgi.
    The opening credits state that the movie is "Based on authentic 16th Century records and a story by Stendhal"—possibly Stendhal's L'Abbesse de Castro is meant.

    الوصف مقدَّم من Wikipedia Descriptions
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    المطلب السادس
    عقوبة ارتكاب الزنا في المسيحية هي الرجم


    وفي المسيحية: شدد المسيح في معنى الزنا، فلم يجعله قاصرًا على الفعل المادي المحسوس، بل نقله إلى التصور المعنوي فقال:
    "قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم - إنجيل متى 5 - 27: 30".
    وقد حرمت المسيحية على الزناة أن يرثوا ملكوت الله، وليس لهم بعد ذلك من قرار سوى العذاب الأبدي في جهنم. فقد جاؤوا ضمن قائمة الظالمين الذين "لا يرثون ملكوت الله... لا زناة، ولا عبدة أوثان... ولا مضاجعوا ذكور... ولا سِكِّيرون... ويرثون ملكوت الله - (1) كورنثوس 6: 9 - 10".
    وعقاب الزناة في هذه الحياة هو ما قررته شريعة موسى؛ أي: القتل رجمًا، فذلك ما قرره المسيح في قوله لمن آمن به من بني إسرائيل ولمن لم يؤمن به: "خاطب يسوع الجموع وتلاميذه قائلاً: على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوا فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا؛ لأنهم يقولون ولا يفعلون - إنجيل متى 23: 1 - 3".
    وأما قصة المرأة الزانية التي انفرد بها إنجيل يوحنا وقال فيها: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
    ونبدأ من عند لوحة "المَسيح والزانية (1620) للرسّام الفرنسيّ فالنتين دي بولون Valentin de Boulogne (1591- 1632).

    قصة اللوحة [1] للرسام الفرنسي فالنتين دي بولون والذي عاش في الفترة بين (قبل 3 يناير 1591 - 19 أغسطس 1632).مقتبسة من إنجيل يوحنا، وتبدأ القصة حينما أراد الكهنة إحراج المسيح، فاستغلوا الوقت الذي يجلس فيه بين الناس ليعظهم ويُكلمهم عن الحب والرحمة ليعرضوا عليه امرأة قالوا له أنها زانية، والتي حسب شريعتهم اليهودية يجب أن ترجم ... فالسيد المسيح كان أمام خيارين، إما أن يحكم برجم المرأة، وهنا يناقض كلامه الدائم عن الرحمة والحب.. أو أن يقول لهم لا ترجموها، وعندها يكون قد حكم بغير ما تقول به الشريعة اليهودية!.. لكن ما فعله المسيح حينها أنه تركهم يتكلمون وجلس على الأرض، واخذ يكتب ثم قال لهم: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ.فسكتوا وانسحبوا جميعا وتركوا المرأة لحالها، فاقترب المسيح منها وقال لها «اٰذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».
    تنتمي اللوْحة لعصر الباروك، وظفَ دي بولون الضوء والظل بشكل درامي وعاطفي جدًا، فالضوء الساقط على رقبة الغانيّة امتدّ ليغطي المسيح الراكع أمامِها على الأرض، فيما تتلاشَى بقيّة شخصيات اللوْحة في العتمَة.
    [IMG]file:///C:/Users/Soma/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.png[/IMG] أول شيء يمكن ان يشد نظرك كمشاهد للوحة، هي أن أحد الكهنة يرتدي نظارة! والتي لم تكن موجودة بعد أيام المسيح، في إشارة من الفنان الى أن هذا المشهد حدث وسيظل يتكرر، فلكل زمان كهنته ويسوعه.!



    النقطة الثانية، هي أن فعل الزنى يكون بين الرجل والمرأة، ولكن حسب القصة الإنجيلية، فقد قَبض الكهنة على المرأة فقط وخلوا سبيل الرجل.. في إشارة الى ظلم المعايير و انحراف العدل البشري ..
    الفنان يعبر عن هذه النقطة بذكاء ، بحيث أن المرأة الوحيدة المرسومة في اللوحة هي الزانية، وهي مرسومة بشكل مأساوي ، فيدها مكتفة ويظهر عليها القهر والإهانة ، أما باقي الشخصيات في اللوحة فهم رجال في هيئة محترمة ..
    من الأشياء الملفتة للنظر في اللوحة أيضا، هي نظرات الأشخاص الذين تظهر على وجوههم نظرة العار والخجل إلا المسيح الذي ينظر الى المرأة بعين الرحمة والأمل ..
    كل رؤوسهم مائلة لتحت مع انهم واقفين فوق عكس السيد المسيح الذي نزل بإرادته الى تحت لكن نظرته لفوق ! ...

    وتكشف اللوحة الإحاطة الحانقة بالمرأة فالجمع الذي قادها إلى السيد المسيح متقارب منها لدرجة أنهم لا يمنحونها فرصة للتعبير عن نفسها ولا حتى لحرية الحركة، كما يتصنعون ويريمون على ملامحهم مشاعر الأسى كأن حياتهم الصعبة هي من جراء فعل هذه المرأة، وهو ما كشف السيد المسيح زيفه التام.
    بينما يبدو على وجه المرأة الاستسلام التام، ليس من باب إثارة شفقة المسيح، بل هي مشاعرها الحقيقية.



    والقصة التي استوحى منها "بولون" لوحته مأخوذة من الإنجيل، وتجسد قول السيد المسيح لمجموعة من أدعياء التدين والخوف على تطبيق شرع الله أتوا إليه بامرأة أجبرتها ظروفها على الزنا مطالبين إياه بتطبيق حكم الشرع - حسب فهمهم له - فقال لهم قولته الإنسانية الخالدة «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!».
    حينئذ ألقى كل واحد منهم الحجر الذي بيده وانسل منسحبا من وسط الجمع فخاطب المسيح المرأة حينئذ بقوله:
    «يَا اٰمْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ اٰلْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» .
    فَقَالَتْ:«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ».
    فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اٰذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً» (يوحنا ٨: ٢ – ١١).
    والسؤال هو:
    هل حقا قال لهم المسيح تلك العبارة: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ.
    وإن كان قد قالها، فلماذا تم حذفها من الإنجيل الوحيد الذي وردت فيه؟..إنجيل يوحنا..
    ولنجعل الأب متي المسيكين يشرح لنا ذلك ويجيب عن سؤالنا المشروع من خلال بعض الصور من كتابه " شرح إنجيل القديس يوحنا" الإصحاح الثامن ص 509 - 510:
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    والسؤال هو:
    هل حقا قال لهم المسيح تلك العبارة: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ.
    وإن كان قد قالها، فلماذا تم حذفها من الإنجيل الوحيد الذي وردت فيه؟..إنجيل يوحنا..
    ولنجعل الأب متي المسيكين يشرح لنا ذلك ويجيب عن سؤالنا المشروع من خلال بعض الصور من كتابه " شرح إنجيل القديس يوحنا" الإصحاح الثامن ص 509 - 510:







    وبهذا نقض المسيح كل التشريع الموسوي وهذه شهادة الآب متى المسكين في تفسيره لإنجيل يوحنا صفحة 512

    ومن الطبيعي أن يحكم يسوع بما أنزله هو إن كان هو الله، ولكن قال لهم رداً يشجع فيه على الزنا والدعارة وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها أولاً بجحر فتركه اليهود ومشوا بمعني كما يدعي صاحب القصة أنهم عجزوا أن يقولوا له لماذا لا تنفذ وصية موسي ولماذا لا ترجمها انت ولماذا ولماذا .
    ولكن قبل عرض الشهادة يجب أن نؤكد ما قاله المسيح وكاتب العبرانيين المجهول إنجيل متى 5/17
    (لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل) الرسالة إلي العبرانيين 10/ 28
    (من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة).
    وهذا لفهم الآباء والذي يوكد أن هذه القصة فعلاً تحرض على الزنا ولذلك حذفوا من الكتاب المقدس ومن مخطوطات الكتاب المقدس ( المعلوم عند النصارى أن الكتاب المقدس يقال عليه: السماء والارض تزولان وكلامي لا يزول ) وأيضاً تفسير العهد الجديد بنفقة جمعية الكراربس البريطانية الطبعة الرابعة 2004
    صفحة 235.
    ومن كتاب الخلفية الحضارية للكتاب المقدس (العهد الجديد) الجزء الأول صفحة 250 للكاتب كريج س كينر انقل لكم التالي:


    أول ظهور للنص في مخطوطة بيزا التي تعود للقرن الخامس الميلادي أو أواخر الرابع الميلادي. من بين 23 مخطوطة لاتينية قديمة، تحتوي 17 فقط على جزء على الأقل من القصة.
    القصة تحكي أن جماعة من الكتبة قبضوا على امرأة متلبسة بخطيئة الزنا، فأحضروها إلى يسوع ليروا حكمه عليها، وكان في حكم الشريعة يجب رجمها حسب شريعة موسى.[2] لكن يسوع رفض رجمها وقال لهم: «من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر».
    على الرغم من عدم وجود أي تناقض بين القصة والمقاطع الأخرى في الأناجيل، لكن العديد من النقاد النصيين للنص اليوناني والمخطوطات يرون أن هذا النص 'لم يكن جزءًا من النص الأصلي لإنجيل يوحنا.[3] فمثلاً حسب ترجمة إنجيل القدس فإن "صاحب هذا المقطع ليس يوحنا".[4] وذلك بسبب عدم وجود النص في أقدم المخطوطات مثل المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية، بل يرد في مخطوطات أحدث. حيث أن أول ظهور للنص في مخطوطة بيزا التي تعود للقرن الخامس الميلادي.[5] واستشهد البابا ليون الأول بالمقطع في موعظته الثانية والستين، مشيرًا إلى أن يسوع قال إلى الزانية «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا» وذلك في أوائل عام 400، واستخدم أوغسطينوس المقطع بشكل موسع في كتاباته، من الواضح أيضًا أن فوستوس المعاصر استخدمه أيضًا.
    أعلن مجمع ترنت، الذي عقد في الفترة بين عام 1545 وعام 1563، أن النسخ اللاتينية للإنجيل (التي أنتجتها جيروم في 383، استنادا إلى المخطوطات اليونانية التي يعتبرها جيروم قديمة في ذلك الوقت، والتي تحتوي على المقطع) كانت حقيقية وموثوقة.[6] من حيث الكميات البسيطة، هناك 1,495 مخطوطة يونانية تشمل مقطع الزانية (أو جزء منها، والتي تدعم إدراج المقطع ككل)، وحوالي 267 لا تتضمنه. من بين هؤلاء 267 النسخ، مع ذلك، هناك بعض المخطوطات التي تكون مبكرة بشكل استثنائي والتي يعتبرها معظم المحللين النصيين الأكثر أهمية.
    القصة حسب الترجمة العربية:
    3 وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ
    4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
    5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
    6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
    7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ! »
    8 ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
    9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ.
    10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
    11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ! ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا».[8]
    شريعة موسى:
    حسب شريعة موسى فإن الموت هو عقوبة الزنا، وينطبق على كل من الرجل والمرأة، بينما عقوبة الرجم هو عقوبة الزنا للمحصن كما جاء في سفر التثنية 17 و22.[9]

    وبما أن القصة غير موجودة في أقدم المخطوطات وبشهادة علماء المسيحية وبناء عليه سوف نعرض جزء من هذه الآراء والتي تشهد بعدم وجود القصة في بردية (66) مع العلم أن هذه البردية هي أقدم بردية لإنجيل يوحنا وترجع للقرن الثاني الميلادي بمعنى أن القصة كانت غير موجودة في إنجيل يوحنا في القرن الثاني الميلادي.
    حيث أنه لم يتم العثور على قصة المسيح والزانية في معظم المخطوطات اليونانية القديمة لإنجيل يوحنا.
    ومثلما لم يُعثر عليها في بردية66 (أقدم برديات إنجيل يوحنا) كذلك لم يعثر عليها في بردية75، سواء التي ترجع إلى أواخر القرن الأول أو أوائل القرن الثاني.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    قصة المرأة الزانية كاملة غير موجودة في أقدم بردية لإنجيل يوحنا وهي البردية 66 (p66 )
    بدون نص يوحنا 7:53-8:12

    بردية66 (أقدم برديات إنجيل يوحنا)
    ولنتناول هذه البردية بشيء من الفحص والتحليل.



    السطر الأول والثاني من إنجيل يوحنا الإصحاح 7 العدد 52
    وفي السطر الثاني تحديداً ثلاث كلمات أخر السطر الثاني
    Joh 7:52 απεκριθησαν και ειπαν μη και συ εκ της γαλιλαιας ει ερευνησον και ιδε οτι εκ της γαλιλαιας προφητης – ουκ – εγειρεται
    ثم بعد ذلك النقطة المشار إليها وقبلها أخر ثلاث كلمات من يوحنا 7/52 وبعد ذلك بدأ في يوحنا 8/12 مباشرة .!!
    Joh 8:12Πάλιν οὖν αὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησε Ιησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς
    ونكمل في باقي المخطوطات.
    قصة المرأة الزانية غير موجودة في البردية 75.. شاهدوا.




    يراجع بالتفصيل الرابط التالي:
    https://hayarah.com/%D8%AA%D8%AD%D8%...%A7-7-52-8-12/

    كذلك نجد أن النص أيضًا غير موجود في أهم مخطوطتين وهما المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية اللتين تعودان إلى منتصف القرن الثالث.
    قصة المرأة الزانية غير موجودة في المخطوطة الفاتيكانية







    نفس الأمر هنا أيضاً
    Joh 7:52 απεκριθησαν και ειπαν μη και συ εκ της γαλιλαιας ει ερευνησον και ιδε οτι εκ της γαλιλαιας προφητης – ουκ -εγειρεται
    وقصة المرأة الزانية غير موجودة في المخطوطة الفاتيكانية وبدأ في السطر الرابع في إنجيل يوحنا 8/ 12 مباشرةً
    Joh 8:12Πάλιν οὖν ὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησε Ιησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς
    أيضاً القصة غير موجودة في المخطوطة السينائية.




    Joh 7:52 απεκριθησαν και ειπαν μη και συ εκ της γαλιλαιας ει ερευνησον και ιδε οτι εκ της γαλιλαιας προφητης – ουκ – εγειρεται
    ثم بعد ذلك الخط الأحمر الذي وضعناه موجود وقبله أخر ثلاث كلمات من يوحنا 7/52 وبعد ذلك بدأ في يوحنا 8/12 مباشرة .!!
    Joh 8:12Πάλιν οὖν αὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησε Ιησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς

    أيضاُ غير موجودة في مخطوطة واشنطون[7] ( القرن الخامس ).

    Joh 7:52 απεκριθησαν και ειπαν μη και συ εκ της γαλιλαιας ει ερευνησον και ιδε οτι εκ της γαλιλαιας προφητης – ουκ – εγειρεται
    وقصة المرأة الزانية غير موجودة في المخطوطة واشنطون وبدأت في السطر الذي يليه في إنجيل يوحنا 8/ 12 مباشرةً.

    Joh 8:12Πάλιν οὖν ὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησε Ιησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς
    Joh 7:52 απεκριθησαν και ειπαν μη και συ εκ της γαλιλαιας ει ερευνησον και ιδε οτι εκ της γαλιλαιας προφητης – ουκ – εγειρεται
    Joh 8:12 Πάλιν οὖν αὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησεΙησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς
    جميع هذه المخطوطات انتقل فيها النص من يوحنا 7: 52 إلى يوحنا 8: 12 بدون أي ذكر لقصة المرأة الزانية، وبإسقاط تام للقصة؛ ابتداءً من يوحنا 7: 53 إلى يوحنا 8: 11 .
    ولذا يقول بروس متزجر Bruce M. Metzger أكبر علماء العهد الجديد والنقد الكتابي؛ عن المخطوطات التي لا تحتوي على قصة المرأة الزانية:
    The text of the New Testament: It’s Transmission Corruption and Restoration Second Edition by Bruce M. Metzger Page 223

    (النص مُترجم): المقطع غير موجود في أفضل المخطوطات اليونانية: هي غير موجودة في
    ( p66 , p75 , א , B , L , N , T , W , X , Δ , Θ , Ψ , 33 , 157 , 565 , 892 , 1241 )
    المخطوطتان السكندرية والآفريمية غير مجديتين في هذه النقطة، ولكن على الأرجح أنه ولا واحدة منهما احتوت على المقطع، لأن المساحة غير كافية في الرقوق المفقودة لتحتوي المقطع بالإضافة إلى باقي النصوص. السيريانية القديمة والعربية من تاتيان لا يعطيان أي معلومات عن المقطع، وهي أيضاً غير موجودة في أفضل مخطوطات البشيطا. أيضاً الكتب المقدسة الموجودة في الكنائس القبطية القديمة لا تحتوي على المقطع، حيث أن النسخة الصعيدية والنسخة الأخميمية والبحيرية القديمة تفقد المقطع. بعض المخطوطات الأرمينية والجورجية القديمة لا تحتوي المقطع. في الغرب المقطع غير موجود في النسخة الجوثكية والعديد من المخطوطات اللاتينية القديمة.).

    أما عن النسخ النقدية؛ فقد حذفت نسخة Westcott and Hort النص بالكامل؛ وانتقلت من نص 7: 52 إلى 8 : 12 !؛ بينما وضعتها نسخة Nestle-Aland بين أقواس للتأكيد على عدم أصالتها، وأنها مُضافة إلى الأصل !![8].





    وهكذا فعلت النسخة النقدية الشهيرة ( العهد الجديد اليونانية UBS,5 ) ؛ فقد وضعت النص أيضا بين أقواس تأكيدا على عدم أصالته .

    * وبالرجوع للنص في النسخ الإنجليزية؛ سنجد أن الكثير من النساخ قد حذفوا النص أو وضعوا القصة بين أقواس للدلالة على أنها غير أصلية ودخيلة على الكتاب المقدس مثل نسخة الأخبار السارة GNB، والنسخة الانجليزية القياسية ESV، والنسخة الامريكية القياسية NASB، ونسخة القرن الجديد VCV، كما نجد أن النسخة العالمية الجديدة NIV تُعلق على النص في الهامش قائلة:


    The earliest and most reliable manuscripts and other ancient witnesses do not have John 7:53-8:11 (
    (المخطوطات المبكرة والعديد من الشواهد القديمة لا تحتوي على يوحنا 7: 53 – 8: 11)
    ونسخة الحياة الجديدة NLT أيضا تُعلق على النص قائلة:
    (The most ancient Greek manuscripts do not include John 7:53–8:11 )
    ( أغلب المخطوطات اليونانية القديمة لا تحتوى يوحنا 7 :53 – 8 : 11)؛ بينما نجد النسخ الإنجليزية العادية التي تعتمد في ترجمتها على النص المستلم قد ذكرت القصة في المتن بدون حذف … ولا تعليق … مثل نسخة الملك جيمس KJV كمثال .* وبالرجوع للتراجم العربية ؛ سنجد أن بعض التراجم قد ذكرت القصة بدون تعقيب ؛ مثل نسخة الفاندايك والترجمة البوليسية !!؛ بينما نجد ( الترجمة العربية المشتركة ) التي اشتركت جميع الطوائف المسيحية في اخراجها ؛ فقد وضعت القصة بين قوسين للدلالة على عدم أصالتها ، وعلقت عليها في الهامش قائلة :
    (لا نجد يوحنا 7/53 _ 8/11. في المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية. بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع في نهاية الإنجيل)
    أما ترجمة (الآباء اليسوعيين أو الرهبانية اليسوعية) فقد ذكرت الإجماع على أن القصة دخيلة على الكتاب المقدس؛ فنقرأ في مدخل انجيل يوحنا :
    (……من الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44 ) (7/39 ) (11/2) (19/35)
    أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق .).
    * ولذا نجد الكثير من مفسري وعلماء الكتاب المقدس قد صرحوا بدون خجل أن هذه القصة” محرفة” وأنه لم يكن لها وجود في أقدم مخطوطات العهد الجديد !،فنقرأ من كتاب الخلفية الحضارية للكتاب المقدس (العهد الجديد) الجزء الأول صفحة 250 للكاتب كريج س كينر:
    (المرأة التي أُمسكت في زنى، هذه القصة كانت محذوفة في المخطوطات المبكرة، ومن المتفق عليه أنها أُضيفت للإنجيل الرابع فيما بعد).


    ومن تفسير أنطونيوس فكرى للنص نقرأ:
    (حدث في القرون الأولى أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع على الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ …)، ومن كتاب تاريخ الكتاب المقدس لستيفن م. ميلر نقرأ:

    (قصة المرأة التي أُمسكت في زنى لا توجد في الكثير من النسخ القديمة لإنجيل يوحنا … كاتبا من القرن الثاني أراد ان يحفظ هذه القصة فأضافها إلى انجيل يوحنا حتى وان كانت لا تنتمي تماما لأي انجيل من الأناجيل الأربعة).

    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    و الان ماذا عن الباشيطا :
    لنبحث هذا الامر من البداية ولننظر في الرابط التالي
    http://www.aramaicpeshitta.com/aramaic_nt_resources.htm
    اول رابط به هو
    Original Eastern Aramaic Peshitta New Testament
    اى الباشيطا الآرامية الشرقية الاصلية حيث نجد به النص لأخر الاصحاح السابع و اول الاصحاح الثامن من انجيل يوحنا :و هو موجود كملف ورد و لكن الحروف لن تظهر هنا على ما اعتقد عموما النص التالي متوافق معه تمام و مترجم الى الانجليزية ،انظر الرابط الثاني:
    Aramaic/English Peshitta Interlinear Younan Translation

    حيث تجد النص ومعه ترجمة موازية بالإنجليزية


    و ملاحظة في نهاية الصفحة تترجم الى :
    قصة المرأة الزانية لم تكن ابدا في الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية .و هذا الجزء اسفل الصفحة مكبراً.


    وطبقاً لما ذكره الأب متى المسكين عند تفسيره لإنجيل يوحنا فإن الآباء فسروا حذف القصة بخوف الكتبة من استعمالها كمشجع للانحلال الأخلاقي.
    وإليكم شهادة من جميع الطوائف المسيحية وليست طائفة واحدة وهي من ترجمة الكتاب المقدس والمعروفة باسم (الترجمة العربية المشتركة) وهي اشتراك من جميع الطوائف ويمكن أن تتأكد من هذا في أول ثلاثة أسطر من مقدمة هذه الترجمة مع العلم أنها تباع في مكتبة المحبة أي انها مشارك فيها أرثوذكس ودار مجلة مرقس وغيرها من المكتبات المسيحية فتقول في هامش القصة الآتي:
    (لا نجد يوحنا 7/53 _ 8/11. في المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية. بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع في نهاية الإنجيل).


    إليكم الصورة مكبرة قليلاً


    والآن تأتي الشهادة التي تصعق كل إنسان مكابر وتوضح الحق لمن يبحث عن الحق والصادرة من علماء المسيحية والتي تؤكد أن قصة المرآة الزانية ما هي إلا من مرجع مجهول.
    وإليكم مدخل إنجيل يوحنا من الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعيين أو الرهبانية اليسوعية.
    (لابد من الإضافة ان العمل يبدوا مع كل ذلك ناقصاً، فبعض اللحمات غير محكمة وتبدوا بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام (3/13 – 21 , 3/31-36 , 1/15) يجرى كل شيء وكأن الكاتب لم يشعر قط بأنه وصل إلى النهاية. وفى ذلك تعديل لما في الفقرات من كل الترتيب فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44) (7/39) (11/2) (19/35) أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق ….).


    الاقتباس
    (لابد من الإضافة ان العمل يبدوا مع كل ذلك ناقصاً، فبعض اللحمات غير محكمة وتبدوا بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام (3/13 – 21 , 3/31-36 , 1/15) يجرى كل شيء وكأن الكاتب لم يشعر قط بأنه وصل إلى النهاية. وفى ذلك تعديل لما في الفقرات من كل الترتيب فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44) (7/39) (11/2) (19/35) أما رواية المرأة الزانية (7/53) إلى (8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق ....)
    وبعد أن رأينا علماء المسيحية يشهدوا بتحريف جزء من الكتاب المقدس. وبعد أن رأينا مخطوطات الكتاب المقدس تثبت تحريف جزء من الكتاب المقدس.
    فلا وجود قصة المرأة الزانية في أي مخطوطة ترجع إلى ما قبل القرن السادس أبداً وأما من يدعي غير ذلك فإما مكابر وإما يحاول تلفيق القصة للإنجيل.
    https://tanwery.com/%D9%85%D9%81%D8%...%D8%A9-%D8%A7/
    ووفقاً ليوسابيوس القيصري في تأريخه الكنسي الذي كُتب في أوائل عقد 300م، وبابياس (حوالي 110م) يشير إلى قصة يسوع والمرأة "المتهمة بالعديد من الخطايا" كما وجدت في إنجيل العبرانيين، والذي قد أشار إلى هذا المقطع أو إلى واحد مثله. في كتابه السرياني ديدسكاليا، والذي ألّفه في منتصف عام 200م، يصرح المؤلف، في سياق توجيه للأساقفة لممارسة قدر من الرأفة، بأن الأسقف الذي لا يتلقى أي شخص تائب يعمل بطريقة خاطئة، فيقول: "لأنك إن لم تفعل ذلك. أطعنا مخلصنا وإلهنا، لكي نفعل كما فعل هو أيضاً مع الذي أخطأ، التي أحضرها الكهنة أمامه، وتركوا الحكم في يديه، وغادروا، لكنه، باحث القلوب، سألها وقال لها، "هل حكم عليك الكهنة، يا ابنتي؟" قالت له: لا يا رب. فقال لها: اذهبي، ولا أدينك. وفيه، مخلصنا وملكنا وربنا، ليكن نمطكم، أيها الأساقفة".
    في دساتير كتاب الرسل المقدّس، والذي أُلّف في حدود عام 380م، وكذلك كتاب ديدسكاليا، استخدما مقطع لوقا 7:47.[10] وفي فيكتور كوديكس الذي أُنتج في عام 546م، يحتوي على ترتيب مغاير للنص الذي تم العثور عليه في وثيقة سابقة، ويحتوي على مقطع الزانية، في الشكل الذي تمت كتابته في النسخ اللاتينية. والأهم من ذلك، أن فيكتور كوديكس يحافظ أيضًا على عناوين الفصل الخاصة بوثيقة المصدر السابق (يعتقدها بعض الباحثين ديدسكاليا التي أنتجتها تاتيان في عام 170)، ويشير عنوان الفصل 120 بالتحديد إلى المرأة المتلبسة بخطيئة الزنا.
    لا تحتوي المخطوطتان المهمتان L وDelta على مقطع الزانية، لكن يحتوي كل منها على مساحة فارغة مميزة بين يوحنا 7: 52 ويوحنا 8: 12، كنوع تذكاري تركه الكاتب ليعبر عن ذكرى المقطع الغائب.
    باسيان من برشلونة (أسقف من 365-391)، وفي سياق التحدي البلاغي، يعارض القسوة عندما يوافق عليه بسخرية "يا نوفاتيانز، لماذا تتأخر في أن تسأل عينًا بعيناً؟ ... اقتل اللص اختر وأرجمه. أختر ألا تقرأ في الإنجيل أن الرب غفر حتى للزانية التي اعترفت، عندما لم يدينها أحد". كان باسيان معاصرا للكتبة الذين كتبوا المخطوطة السينائية.
    ذكر الكاتب المعروف باسم أمبروسياستر (بين 370 و380م)، المناسبة عندما قال "أنقذها يسوع بعدما تم القبض عليه متبلسة بالزنا". وذكر المؤلف المجهول لعمل "أبولوجيا ديفيد" -يعتقد بعض المحللين أنه أمبروسيوس، لكن على الأرجح ليس كذلك- أن الناس يمكن أن يتفاجئوا في البداية من خلال المقطع الذي "نرى فيه زانية قُدمت للمسيح وذهبت بدون إدانة". لاحقًا في نفس الكتاب أشار إلى هذا المقطع على أنه "زيادة" في الأناجيل، مشيرًا إلى أنه جزء من الدورة السنوية للقراءات المستخدمة في خدمات الكنيسة.
    تاريخ النقد النصي ليوحنا 7:53-8:11


    أحد مخطوطات الفولجات اللاتينية تحتوي على مساحة فارغة مكان يوحنا 7:53-8:11
    حيث أن المساحة غير كافية في الرقوق المفقودة لتحتوي المقطع بالإضافة إلى باقي النصوص، السيريانية القديمة والعربية من تاتيان لا تعطي أي معلومات عن المقطع، وهي أيضاً غير موجودة في أفضل مخطوطات البشيطا، أيضاً الكتب المقدسة الموجودة في الكنائس القبطية القديمة لا تحتوي على المقطع، حيث أن النسخة الصعيدية والنسخة الأخميمية والبحيرية القديمة تفقد المقطع، بعض المخطوطات الأرمينية والجورجية القديمة لا تحتوي المقطع، في الغرب المقطع غير موجود في النسخة الجوثكية والعديد من المخطوطات اللاتينية القديمة.»
    • يرى هنري ألفورد وفردريك هنري أمبروز سكريفنر أن القصة أُضيفت بواسطة يوحنا في النسخة الثانية من إنجيله.[12]
    الجدل حول كاتب القصة
    وفقا للمطران جوزيف لايتفوت أن غياب النص في أقدم المخطوطات، بالإضافة إلى اختلاف أسلوب كتابة القصة عن أسلوب كتابة باقي إنجيل يوحنا يؤكد أن القصة في الأصل كُتبت من بعض النُسّاخ أو المُفسرين على هامش الإصحاح، ثم اعتبرها النُسّاخ اللاحقون من النص الأصلي للإنجيل.[13] حيث أن أول من ذكر القصة هو يوسابيوس القيصري في تفسيرات أقوال الرب (Interpretations of the Sayings of the Lord)، ويُرجح النُقاد أن القصة أُضيفت في البداية كتفسير للنص. يتفق مع ذلك بارت إيرمان في كتابه إساءة اقتباس يسوع، مضيفا أن سياق الأسلوب والكلمات والعبارات للقصة لا تتفق مع أسلوب كتابة يوحنا.[14]
    ومع ذلك، فقد أشار مايكل هولمز إلى أنه ليس من المؤكد "أن بابياس عرف القصة في هذا الشكل بالضبط، حيث يبدو الآن أن هناك على الأقل قصتين مستقلتين عن يسوع ومرأة شريرة تم تداولها بين المسيحيين في القرنين الأول والثاني. "بحيث أن الشكل التقليدي الموجود في العديد من مخطوطات العهد الجديد قد يمثّل اختلاطًا بين نسختين مستقلتين أقصر من الحادثة"[15] جادل كايل ر. هيوز بأن أحد هذه الإصدارات السابقة تشبه في الواقع إلى حد كبير في الاسلوب والشكل، المحتوى إلى مادة الخاصة بلوقا (ما يسمى بالمصدر "L")، مما يشير إلى أن جوهر هذا التقليد هو في الواقع متجذرة في الذاكرة المسيحية المبكرة جداً (وإن لم يكن خاص بيوحنا).[16]
    الدكتور بارت إيرمان وصحة قصة يسوع والمرأة الزانية







    المراجع
    1.https://www.meisterdrucke.ae/fine-ar...%8A%D8%A9.html
    2. Deuteronomy 22:24
    3. 'Pericope adulterae', in FL Cross (ed.), The Oxford Dictionary of the Christian Church, (New York: دار نشر جامعة أكسفورد, 2005).
    4. Jerusalem Bible, reference at John 7:53
    5. .http://moazelian.blogspot.com/2017/0...ery-jesus.html.
    6. "Council of Trent Session 4, Dec. 1".
    7. This phrase terra terram accusat is also given in the Gospel Book of Hitda of Maschede and a ninth-century glossa, Codex Sangelensis 292, and a sermon by Jacobus de Voragine attributes the use of these words to Ambrose and Augustine, and other phrases to the Glossa Ordinaria and John Chrysostom, who is usually considered as not referencing the Pericope. — see Knust, Jennifer; Wasserman, Tommy, "Earth accuses earth: tracing what Jesus wrote on the ground", Harvard Theological Review, October 01, 2010.
    8.https://tanwery.com/%D9%85%D9%81%D8%...%D8%A9-%D8%A7/.
    9. Expositor's Greek Testament on John 8, accessed 9 May 2016.
    10. The Early Church Fathers Volume 7 by Philip Schaff (public domain) pp. 388–390, 408
    11. The text of the New Testament: It’s Transmission Corruption and Restoration Second Edition By Bruce M. Metzger Page 223
    12. F.H.A. Scrivener. "A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament (3rd edition, 1883, London)". صفحة 610.
    13. "The passages which touch Christian sentiment, or history, or morals, and which are affected by textual differences, though less rare than the former, are still very few. Of these, the pericope of the woman taken in adultery holds the first place of importance. In this case a deference to the most ancient authorities, as well as a consideration of internal evidence, might seem to involve immediate loss. The best solution may be to place the passage in brackets, for the purpose of showing, not, indeed, that it contains an untrue narrative (for, whencesoever it comes, it seems to bear on its face the highest credentials of authentic history), but that evidence external and internal is against its being regarded as an integral portion of the original Gospel of St. John." J.B. Lightfoot, R.C. Trench, C.J. Ellicott, The Revision of the English Version of the NT, intro. P. Schaff, (Harper & Bro. NY, 1873) Online at CCEL (Christian Classic Ethereal Library)
    14. Bart D. Ehrman in Misquoting Jesus, (HarperCollins. NY, 2005), p. 65
    15. Michael W. Holmes in The Apostolic Fathers in English (Grand Rapids: Baker Academic, 2006), p. 304
    16. Kyle R. Hughes, "The Lukan Special Material and the Tradition History of the Pericope Adulterae," Novum Testament 55.3 (2013): 232
    Kyle R. Hughes, "The Lukan
    Special Material and the Tradition History of the Pericope Adulterae," Novum Testamentum 55.3 (2013): 232–251
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...AC%D9%8A%D9%84
    17
    18. https://hayarah.com/%D8%AA%D8%AD%D8%...%A7-7-52-8-12/

    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    11:17 AM

    افتراضي

    الباب الثالث
    حكم الزنا للمحص والمحصنة
    في الإسلام

    الفصل الأول
    حكم رجم المحصن الزاني في الإسلام
    مقدمة
    مما أثير في الوقت الحالي مسألة الرجم بالنسبة للعقوبات الشرعية، وقد كثر إنكار العقلانيين والعلمانيين والملاحدة لهذا الحكم العادل مناقضين بأنه قمة الوحشية والبربرية في العصر الحديث، وحكم الرجم آياته منسوخة لفظاً لكن معناها محكم لفعل أرحم خلق الله بالعباد وأعرفهم بإنسانيتهم سيدنا محمد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حيث أنه رجمَ وحكمَ بالرجم، ولقوله صلى الله عليه وسلم ولإقراره للرجم فبين حكم الرجم وكيفيته.
    وهل من فقه الرجل توجيه طاقات المسلمين وإشغالهم بمسائل أكثر ما يقال فيها ترك فضيلة أو فاتته فضيلة وليست له جهود حتى ولو متواضعة على أعداء الله تعالى وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم ومن يكيلون سوء العذاب للمسلمين ويذبحونهم من الوريد إلى الوريد؟! فكيف بالكلام عن ثوابت الإسلام؟.
    ثم أين تلك الكتابات من بيان عوار دين المشركين والملحدين والمرتدين والعلمانيين والذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولاذمة؟.
    أسلم أولئك من لسان وبنان أهل التحقيقات ولم يسلم منها ثوابت الإسلام؟! وحَرَى بكل من لفًّ لفًّ من يبدع أمة الإسلام أن لا يكونوا كالخوارج سلم منهم أهل الأوثان ولم يسلم منهم أهل الإسلام!.
    هل مشكلة الأمة الآن في كثرة إيراد النصوص والأدلة وتسويد الصفحات ربما بمداد ثمنه أنفع لفقراء المسلمين من تلك الصفحات أم المشكلة تكمن فهم تلك النصوص والجمع بين ما يظهر تعارضه والرجوع إلى أهل العلم؟.ولنبدأ من عند قصة الفيلم الايراني المبني على قصة واقعية، والذي اثار ضجة عالمية.ولا أنكر أنني حينما شاهدت الفيلم تمت تعبئتي نفسيا ضد هذا الحكم وبذلك نجح المخرج في توصيل رسالته سيما وأن السيدة المرجومة كانت بريئة ورجمت ظلماً..
    الفيلم هو قصّة حقيقية لمقتل «ثريا مانوتشهري» البالغة من العمر 35 عاماً، وهي أمّ الأطفال الأربعة والتي حُكم عليها بالموت رجماً بعد اتّهامهما بالزنى زوراُ من قبل زوجها ، وروى «فريدوني» قصة «رجم ثريا» في كتاب عام 1994 ، وفي عام 2008 وهو العام الّذي تُوفِّي فيه «فريدون صاحب جام»، خرج إلى النور الفيلم المقتبس عن روايته ، جاء فريدوني الى ايران ليغطي الاوضاع السياسية الايرانية بعد انتقال الحكم من الشاه الى خامنئي 1979 وتعطلت سيارته قرب كوباي وهي الصدفة التي جعلته يدخل القرية لاصلاح سيارته واكمال رحلته الصحفية ، قصة من هذه القصص، نقلها الصحافي الإيراني الأصل، الفرنسي الجنسية «فريدون صاحب جام»، من خلال رواية تحمل عنوان «رجم ثريا»، والتي أثارت جدلًا كبيرًا وقتذاك، وأضحت الأكثر مبيعًا، وقد ترجمت الرواية نفسها إلى ثلاثين لغة حول العالم، بما فيها اللغة العربية، والتي قام بها المترجم التونسي وليد سليمان عن دار«مسكيلياني» للنشر، والذي قال عن سبب اختياره لترجمة هذه الرواية بالذات أن «كل كاتب مطالب في اعتقادي بأن يقف في وجه الاستبداد بكل أشكاله، من هذا المنطلق وجدتُ في الرواية عملًا فنيا يستحق الترجمة لأنه يتناول جملة من القضايا المُلّحة التي لا يعاني منها المجتمع الايراني فقط، بل العديد من المجتمعات العربية والإسلامية»، ثم تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي أنتج الفيلم في أواخر عام 2008، واستقبلته دور العرض الأمريكية في يونيو من العام 2009 ، بإنتاج وإخراج أمريكي اخرجه وكتب السيناريو له المخرج الامريكي ( الايراني الاصول) «سيريوس نوراستيه »وتقوم ببطولة الفيلم الممثلة الإيرانية الأصل «شوهريا اجهدشلو »التي قامت بدور زهرة و«جيم كافيزيل» الذي قام بدور الصحفي والممثلة الايرانية الاصل ايضا «موزهان مارنو» وجسدت دور ثريا، وتم تمثيل الفيلم في احدى القرى المغربية.
    تجري الأحداث عام 1986 في ظل التغير الكبير الذي تشهده إيران إثر نجاح الثورة الإسلامية وسقوط نظام الشاه وتصاعد سلطات الملالي ورجال الدين وسيادة حكم العرف والتقاليد مقابل غياب القضاء و تضاءل سلطة الدولة على مناطق الريف المنسية، يبدأ الفيلم بجملة واضحة للغاية، تقول هذه االجملة «لا تتصرف كالمنافق، الذي يظن أنه يستطيع إخفاء حيله، بينما يجهر بالقرآن» وهي جملة مأخوذة عن «حفيظ» وهو شاعر إيراني مشهور عاش في القرن الرابع عشر، وهي تعد كاشفة للغاية عن مسار واتجاه الفيلم والموجه لأولئك الذين يدعون التدين، وهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى منافقين. يبدأ الفيلم بمشهد ذهاب الخالة زهرة إلى مكان جثمان القتيلة ثريّا، لتلملم بقايا عظامها بعد أن نهشتها الكلاب، وذلك لأنّ أهل القرية رفضوا دفنها باعتبارها رمزٌ للشرّ والنجاسة، فحتّى حدّ الرجم لم يخلّصها من ذنبها المزعوم.
    ثمّ تغسل الخالة عظامها في النهر وتعيد دفنها من جديد، لتظهر صورة الخميني مباشرة في المشهد التالي، وهي إدانة واضحة لنظام أزهق أرواحًا كثيرة من أجل أن ينفرد بالسلطة المطلقة، ثمّ تلتقي الخالة زهرة الصحفيَّ «فريدون صاحب جام» الذي تتعطل سيارته في إحدى القرى الإيرانية النائية فيتعرف على«زهرة»التي تحاول الحديث إليه من دون علم أهالي القرية، فتتبعه في غفلة عن عيون أهل القرية كي تسجّل شهادتها عن حادثة الرجم، وفي سرية تامة تروي له قصة ابنة أختها ثريا وظروف موتها الدموية. «أريدك أن تأخذ صوتي معك» هكذا بدأت السيدة زهرة بالحديث إلى صحفي بدا عليه التردد لسماع قصتها، وكان قد سألها:” هل أنت مجنونة؟»، لكنها ردت عليه بحزم: «استمع قصتي أولاً وستعرف من هو المجنون أنا.. أم هم»، لم يكن يدري الصحفي «فريدون» مايدور في راس زهرة بالضبط ، لكنها كانت تعرف انه سيخرج من عندها بقصة رائعة ينقلها للعالم.
    حينها يدير «فريدوني ساهيب جام »الصحفي الفرنسي من أصل إيراني جهاز تسجيله لـيوثق القصة التي لم تكن لتظهر للعالم لولا الصدفة التي قادته إلى كوباي وهي قرية نائية لمحافظة كرمان بايران، يحدّثنا الفيلم عن ثريا وزوجها عليّ الذي يريد تطليقها ليتزوج فتاة أصغر في الرابعة عشر من عمرها – ابنة طبيبٍ ثري حكمت عليه الثورة بالإعدام، فقايض ابنته بحبل المشنقة الملتف حول رقبته. إلا أنّه لا يمكن لهذا المشروع أن يتمَّ دون موافقة الزوجة التي ترفض خوفاً على ابنتيها من الجوع والتشرّد ، يعرض (عليّ ) على زوجته أن تحتفظ بالبنتين والبيت وقطعة صغيرة من الأرض، فيما يأخذ هو الصبيّين دون أن يدفع لها أية نفقة ، أمام رفض ثريّا لهذا الطلاق، وبعد أن رفضت ثريا الطلاق منهُ أكثر من مرّة، كان علي يفكر طيلة الوقت برفقة الملا حسن – في طريقة للتخلص من ثريا دون أن يدفع لها شيئًا.
    الملا حسن رفض في البداية مساعدة علي، إلا أنّ علي هدَّدَهُ بفضح حقيقته أمام أهل القرية إن لم يساعده. حيث إنّ الملا حسن، وقبل وصوله إلى قرية كوباي، كان سجينًا جنائيًا في السجن الذي كان يعمل به علي جنديًا في ما يسمى الحرس الثوري. عندئذٍ قبل الملا حسن مساعدة علي في التخلص من ثريا؛ لأنهُ هو الآخر كان يفكر في طريقة للانتقام منها بعد أن رفضت عرضه أيضًا بأن تتزوجه زواجًا مؤقتًا بعد طلاقها من علي ، يلجأ زوجها «الحارس الثوري»، إلى التآمر عليها بالتعاون مع كل من الملا ومحافظ القرية، فيدبّرون لها عملاً عند رجلٍ أرمل وسرعان ما يلفقون لها تهمة الزنا مع هذا الرجل. وحكم الزنا العرفيّ هو الرجم، وتتعرض ثريا للظلم وكل جرمها انها حاولت الحفاظ على بناتها من الضياع في ظل رغبة زوج قاسي(علي) – وهو احد جنود الحرس الثوري – يبحث عن رغباته والزواج بفتاة في الـ 14 وهي ابنه احد المسجونين و المحكوم عليه بالاعدام. يظهر الملا « مُحسن».. الملا المبارك كما يصفوه في القرية ورجل الدين الاكثر مهابة لدى الناس في كوبايي ، يحاول رجل الدين ان يقنع ثريا بان تقبل ان يطلقها زوجها ويترك لها البيت والحقل لتعيش منهم ، لكنه يقدم لها عرضا بان يقدم على خطبتها ويتزوجها (زواج المتعة) في نفس الوقت كونه لن يُسمح له شرعا ان يتردد على زيارتها وهنا يكون قد اوجد لها مخرجا دينيا – حد قوله، لكنه يجابة بالرفض والطرد من قبل الخالة زهرة. يوم بعد آخر كانت معالم المؤامرة تصبح أكثر وضوحًا، حيث إنّ علي قرر تلفيق تهمة لزوجته وهي ممارسة الزنى مع هاشم في منزله. ولكن لكي يتم الأمر كما خطط لهُ علي، كان يلزَمُهُ شهادة هاشم أيضًا. هاشم الذي رفض في البداية أيضًا مساعدة علي، إلا أنّهُ وافق بعد ذلك؛ بعد أن هدَّدَه علي بأن يلقى ذات المصير الذي ستلقاهُ ثريا، وأن يجعل من ابنه الوحيد يتيمًا ومجنونًا.
    وبأن يلقي بابنه في مصحة نفسية أو في السجن بعد مقتله، ينجح علي في إقناع سكّان قرية كوبايي ومحافظها بأنّ زوجتهُ خانتهُ مع هاشم في منزله، فشهد زورا وبهتانا ضد ثريا «لا تتصرف كالمنافق و أنت تجهر بالقرآن أمام الناس» هكذا دافعت زهرة خالة ثريا عنها وهي تسمع ما يصبه فوق رأسها الملا حسن من اتهامات لا تقوَى على إثبات عكسها ، وما هي إلا دقائق قليلة حتى كان الحكم بالرجم جاهزا وبالإجماع عبثا حاولت زهرة أن تهرب بثريا من القرية؛ فعند كل قارعة طريق يقف الرجال المشحونين بنار الشرف لترقبهم، تفرغت ثريا لتوديع ابنتيها فأهدت الأولى قلادة فضية وأوصتها بألا تخلعها عن رقبتها يوما، وأهدت الثانية خاتم زواجها الذي ورثته عن أمها وأوصتها بأن تورثه لابنتها حينما تكبر وتتزوج، أما وصيتها لخالتها فكانت بأن تخبر ابنتيها بحقيقة أمهما فلا يشعران بالخزي من ذكراها، فوعدت الخالة المكلومة بأن يعرف العالم كله من خلالها حقيقة رجم ثريا وفي الوقت الذي كانت فيه ثريا تودع طفلتيها، انهمك أطفال القرية الملعونة في جمع حجارة الرجم، بينما أحضر الزوج المدّعي لفة من الحبال كي توثق بها ثريا أثناء رجمها خوفا من هربها.
    وكان الملا حسن يستلقي في استرخاء تحت يدي الحلاق كي يهذب له شاربه ولحيته، وبينما كانت الخالة تهتم بثريا وكأنها عروس فتصفف شعرها وتلبسها أجمل رداء أبيض لديها قبل أن تغلفها بعباية سوداء وكأنها تعلن الحداد عليها، كانت تلك الأخيرة تتمتم: «لست خائفة من الموت وإنما من الموت بالحجارة… من ألم الرجم ظلما، وبتعالي صيحات الرجال «الله أكبر» علمت ثريا بأن موعد تنفيذ الحكم الجائر قد حان، وقبل أن تنهار الدمعة المتحجرة في عينها شدّت خالتها من أزرها بكلمة حاسمة « قفي» فوقفت ثريا وسارت على قدميها بخطى ثابتة لمصيرها المحتوم، وفي طريقها لتنفيذ الحكم لمحت ثريا القبر الذي يحفره لها رجال القرية، فوطأته بعينيها قبل قدميها ولم تفق سوى على صوت محافظ القرية وهو يأمر خالتها بأن تنزع عنها العباءة، ابتسمت لخالتها زهرة وكأنها تشجعها على أن تفعل، وبنبرة صوت هادئة قالت : «عاهدت نفسي على ألا ابكي .. فلا تبكين أنت الأخرى»، فردت الخالة بابتسامة ونبرة صوت مماثلة «الله والجنة في انتظارك… اذكري الله بملء قلبك». المشاهد تتنامى بشكل مؤلم ومؤثر ومدهش لأحداث ليلة واحدة فقط ترويها السيدة زهرة خالة ثريا التي أقيم عليها حد الرجم بالحجارة حتى الموت بعد إن يتهمها زوجها بالزنا لأنها رفضت الطلاق بدون أن يدفع لها النفقة، فكانت ثريا ضحية مؤامرة بين الزوج والملا رجل الدين الفاسد وعمدة القرية إبراهيم المتخاذل الذي صادق على الحكم بناءً على أقوال الشهود وهو يعرف ما الذي يريده الزوج ويعرف إن ما يحدث كان مؤامرة ، اثناء تنفيذ الحد طاشت ثلاثة حجارة القاها رمضاني والد ثريا ولم تصبها حينها صرخت احدى النساء : «ابراهيم انها علامة من الله ثريا بريئة».. التفت ابراهيم الى الخلف الا ان الملا رجل الدين وزوجها (علي ) لم يسمحا له بالتراجع واخذ زوجها حجرة ملأت قبضة يده ورمى بها بقوة أصابت جبهة ثريا، صارخاً «الله أكبر الله أكبر»،لتتوالى الحجارة ،
    عند غروب الشمس تحول جسد ثريا لكتلة مصبوغة بالأحمر تتناثر فوقها حبّات الحجارة، وحدها خصلات شعر رأسها ظلت تتطاير وكأنها تأبى أن تغادر الحياة، وبينما كانت زهرة تجمع ما أبقته الكلاب من جثة ثريا بعدما رفض راجموها دفنها، كان أهل القرية يحتفلون بفعلتهم على أنغام الموسيقى وقرع طبول النصر ، لكن الخالة زهرة لم تنس أبدا وعدها لثريا بأن العالم كله سيعرف حقيقة ما حدث لها يوما، فوضعها القدر في طريق صحفي فرنسي تعطلت سيارته فلجأ إلى أقرب ميكانيكي «هاشم» شاهد الإثبات، فتتبعته خلسة عن عيون أهل القرية وسجلّت معه تفاصيل القصة وعاونته على الهرب من قبضة الملا حسن الذي عرف بسره، لتتحول مأساة ثريا إلى أيقونة يستدعيها المدافعون عن حقوق المرأة و الإنسان كلما كرر المجرمون جريمتهم بتفاصيلها البشعة نفسها على مر العصور و الأزمان، بعد خروج الصحفي فريدون من بيت زهرا ليصل الى سيارته التي اصلحها له هاشم الذي توفت زوجته الليلة الماضية وهو الشاهد ضد ثريا بعد ان هدده الملا وعلي.. إعترض الملا والعمدة الصحفي فريدون خوفاً من ان يكون لديه شيء يدينهم من زهرا ليأخذ الملا حسن الحقيبة واتلف الشريط المسجل، ليذهب الصحفي متوعداً بفضحهم، ماضياً بسيارته بسرعة لتلتقيه زهرا بالنسخة الاصلية للشريط بعد ان ظن الملا والعمدة انهم انتصروا.. ليجن جنونهم ويطاردون السيارة لكنه مضى وكانت زهرة تصرخ: «الان العالم كله سيعرف القصة».
    ووفت زهرة بوعدها لثريا انها ستجعل العالم يعرف براءتها . ويعد مشهد وصول فرقة سيرك جوالة في لحظة تجمهر الناس للاستماع إلى الحكم على ثريا، أقوى مشاهد الفيلم وأكثرها دلالة على مفارقات الحياة ، صمت قصير يسود المكان فيما يطلق المهرجون بالوناتهم وموسيقاهم داعين الناس للابتهاج ونسيان الهموم وعيون الناس تائهة والسادة الكبار يشيرون للمهرجين بالرحيل فورا، فيما نفر من الأطفال يتحلقون حول عربة المهرجين وهي تنسحب بهدوء مخلفة وراءها وجوها عبوسة شديدة القسوة. رحيل قسري للفرح يسلم الميدان البشري لرائحة الموت..فلا احد في هذه البلدة راغب بعد الآن في الضحك، وأصعب ما في الفيلم مشهد الرجم الذي يبدو بلا نهاية، وكأنّ المخرج يتقصّد الإطالة واستخدام الحركة البطيئة لنحسّ بقسوة قلوب البشر، لنحس مع ثريا بألمها من هذه القسوة، ذلك الألم الذي لم تستطع التعبير عنه إلا بعبارة واحدة «‏ كيف يمكنكم فعل ذلك بي؟، كيف يمكنكم فعل ذلك بأيّ كان؟»، ولكي يبلغ بنا الألم مداه الأقصى بعد أن يشارك أطفال ثريا في رجمها، يا لهذه الوحشية! .
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الصلاة بين اليهودية والمسيحية والإسلام
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2014, 04:02 PM
  2. حمل كتاب ( الخلاص فى اليهودية والمسيحية والاسلام )
    بواسطة limo2004 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-11-2009, 09:45 PM
  3. مصطلح أبن الله فى اليهودية والمسيحية
    بواسطة حامد النمير في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2008, 10:45 PM
  4. الله فى اليهودية والمسيحية
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-11-2007, 09:26 PM
  5. اليهودية والمسيحية تمهيد للأسلام
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 04:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام