رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 85

الموضوع: رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    ثم يقول:


    Trevor Bryce argues that the laws present itself with the same problematic concerns that we still face today—i.e., if the woman was willingly or unwillingly taking part in the act.30 A woman’s innocence strictly depended on the particular location where she was seized, either in the “mountains” or a “palace gate”. In this sense, the woman must demonstrate that she had not colluded with her aggressor, which is difficult to prove. These two laws are quite similar to those of the Mosaic Laws. 31 They show two hypothetical scenarios as well: (a) “in the city gate”, and (b) “open country”. Deut 22:23 – 29 reads:
    والنص العبري المترجم للإنجليزية:
    يجادل تريفور بريس بأن القوانين تطرح نفسها بنفس الاهتمامات الإشكالية التي ما زلنا نواجهها
    اليوم - أي إذا كانت المرأة تشارك في الفعل عن طيب خاطر أو عن غير قصد .30 براءة المرأة بشكل صارم.
    يعتمد على المكان المحدد الذي تم الاستيلاء عليه فيه، إما في "الجبال" أو "بوابة القصر".
    بهذا المعنى، يجب على المرأة أن تثبت أنها لم تتواطأ مع المعتدي عليها، وهذا أمر صعب
    ليثبت. هذان القانونان مشابهان تمامًا لقوانين الشرائع الموسوية.
    31 يظهرون اثنين من الافتراضات
    السيناريوهات كذلك: (أ) "في بوابة المدينة" ، و (ب) "البلد المفتوح".
    Trevor Bryce argues that the laws present itself with the same problematic concerns that we still face today—i.e., if the woman was willingly or unwillingly taking part in the act.30 A woman’s innocence strictly depended on the particular location where she was seized, either in the “mountains” or a “palace gate”. In this sense, the woman must demonstrate that she had not colluded with her aggressor, which is difficult to prove. These two laws are quite similar to those of the Mosaic Laws. 31 They show two hypothetical scenarios as well: (a) “in the city gate”, and (b) “open country”. Deut 22:23 – 29 reads:
    ריִ֖עָבּ שׁיִ֛א הּ֥אָָצְמוּ שׁיִ֑אְל הָ֖שָׂרֹאְמ הָ֔לוּתְבָ֖רֲעַנּ֙הֶיְהִי יִ֤כּ ׃הָּֽמִּע בַ֥כָשְׁו הְו אוִ֗הַה ריִ֣עָה ׀ רַעַ֣שׁ־לֶא םֶ֜היֵנְשׁ־תֶא םֶ֨תאֵצוֹ ֲא֙רַבְדּ־לַעָ֖רֲעַנַּה־תֶא֒וּתֵמָו֮םיִנָבֲאָבּ םָ֥תֹא םֶ֨תְּלַקְסוּ ־אֹל רֶ֣שׁ תֶשֵׁ֣א־תֶא הָ֖נִּע־רֶשֲׁא רַ֥בְדּ־לַע שׁיִ֔אָה־תֶ֨אְו ריִ֔עָב הָ֣קֲעָצ עָ֖רָהָ֥תְּרַעִֽבוּ וּהֵ֑עֵר ׃}ֶֽבְּרִקִּמ ־תֶא שׁיִ֗אָה אָ֣צְמִי הֶ֞דָשַּבּ־םִאְֽו שׁיִ֛אָה תֵ֗מוּ הָּ֑מִּע בַ֣כָשְׁו שׁיִ֖אָה הָּ֥בּ־קיִֽזֱחֶהְו הָ֔שָׂרֹ֣אְמַהָ֖רֲעַנַּה ְל הָּ֖מִּע בַ֥כָשׁ־רֶשֲׁא ׃וֹֽדַּבָ֖רֲעַנַּל ןיֵ֥א רָ֔בָד הֶ֣שֲׂעַת־אֹלָ֖רֲעַנַּלְו ֣חָצְרוּ֙וּהֵ֙עֵר־לַע שׁיִ֤א םוּ֨קָי֩רֶשֲׁאַכּ יִ֡כּ תֶוָ֑מ אְטֵ֣ח ןֵ֖כּ שֶׁפֶ֔נ וֹ ׃הֶֽזַּה רָ֥בָדַּה ןיֵ֥אְו הָ֔שָׂרֹ֣אְמַהָ֖רֲעַנַּה הָ֗קֲעָצ הּ֑אָָצְמ הֶ֖דָשַּב יִ֥כּ ׃הָּֽלַעיִ֖שׁוֹמָ֖רֲעַנּ שׁיִ֗א אָ֣צְמִי־יִֽכּ הָשָׂ֔רֹא־אֹל רֶ֣שֲׁא֙הָלוּתְב וּאָֽצְמִנְו הָּ֑מִּע בַ֣כָשְׁו הָּ֖שָׂפְתוּ ׃ יִ֥בֲאַל הָּ֛מִּע בֵ֥כֹשַּה שׁיִ֨אָה ןַתָנְ֠ו ַנַּהֲעָ֖רֲחִמִ֣שּיםָ֑כֶּסףְוֽלוֹ־ִתְהֶי֣הְלִאָ֗שּה֚ ַתַּחתֲאֶ֣שׁרִעָ֔נּהּ לֹא־ הָ֖חְלַּשׁ לַ֥כוּי ׃ויָֽמָי־לָ
    اما النص العربي فهو: الفصل / الأصحاح الثاني والعشرون عدد: 22- 29.

    22 إذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل، يقتل الاثنان: الرجل المضطجع مع المرأة، والمرأة. فتنزع الشر من إسرائيل
    23 إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها
    24 فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا. الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة، والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه. فتنزع الشر من وسطك
    25 ولكن إن وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وأمسكها الرجل واضطجع معها، يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده
    26 وأما الفتاة فلا تفعل بها شيئا. ليس على الفتاة خطية للموت، بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلا. هكذا هذا الأمر
    27 إنه في الحقل وجدها ، فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها
    28 إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا
    29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.
    https://st-takla.org/pub_oldtest/Ara...hapter-22.html
    تقرأ تثنية 22:23 - 29:

    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    כב וַתִּקְרְבוּן אֵלַי, כֻּלְּכֶם, וַתֹּאמְרוּ נִשְׁלְחָה אֲנָשִׁים לְפָנֵינוּ, וְיַחְפְּרוּ-לָנוּ אֶת-הָאָרֶץ; וְיָשִׁבוּ אֹתָנוּ, דָּבָר--אֶת-הַדֶּרֶךְ אֲשֶׁר נַעֲלֶה-בָּהּ, וְאֵת הֶעָרִים אֲשֶׁר נָבֹא אֲלֵיהֶן. 22 And ye came near unto me every one of you, and said: 'Let us send men before us, that they may search the land for us, and bring us back word of the way by which we must go up, and the cities unto which we shall come.' כג וַיִּיטַב בְּעֵינַי, הַדָּבָר; וָאֶקַּח מִכֶּם שְׁנֵים עָשָׂר אֲנָשִׁים, אִישׁ אֶחָד לַשָּׁבֶט. 23 And the thing pleased me well; and I took twelve men of you, one man for every tribe; כד וַיִּפְנוּ וַיַּעֲלוּ הָהָרָה, וַיָּבֹאוּ עַד-נַחַל אֶשְׁכֹּל; וַיְרַגְּלוּ, אֹתָהּ. 24 and they turned and went up into the mountains, and came unto the valley of Eshcol, and spied it out. כה וַיִּקְחוּ בְיָדָם מִפְּרִי הָאָרֶץ, וַיּוֹרִדוּ אֵלֵינוּ; וַיָּשִׁבוּ אֹתָנוּ דָבָר, וַיֹּאמְרוּ, טוֹבָה הָאָרֶץ, אֲשֶׁר-יְהוָה אֱלֹהֵינוּ נֹתֵן לָנוּ. 25 And they took of the fruit of the land in their hands, and brought it down unto us, and brought us back word, and said: 'Good is the land which the LORD our God giveth unto us.' כו וְלֹא אֲבִיתֶם, לַעֲלֹת; וַתַּמְרוּ, אֶת-פִּי יְהוָה אֱלֹהֵיכֶם. 26 Yet ye would not go up, but rebelled against the commandment of the LORD your God; כז וַתֵּרָגְנוּ בְאָהֳלֵיכֶם, וַתֹּאמְרוּ, בְּשִׂנְאַת יְהוָה אֹתָנוּ, הוֹצִיאָנוּ מֵאֶרֶץ מִצְרָיִם--לָתֵת אֹתָנוּ בְּיַד הָאֱמֹרִי, לְהַשְׁמִידֵנוּ. 27 and ye murmured in your tents, and said: 'Because the LORD hated us, He hath brought us forth out of the land of Egypt, to deliver us into the hand of the Amorites, to destroy us. כח אָנָה אֲנַחְנוּ עֹלִים, אַחֵינוּ הֵמַסּוּ אֶת-לְבָבֵנוּ לֵאמֹר עַם גָּדוֹל וָרָם מִמֶּנּוּ, עָרִים גְּדֹלֹת וּבְצוּרֹת, בַּשָּׁמָיִם; וְגַם-בְּנֵי עֲנָקִים, רָאִינוּ שָׁם. 28 Whither are we going up? our brethren have made our heart to melt, saying: The people is greater and taller than we; the cities are great and fortified up to heaven; and moreover we have seen the sons of the Anakim there.' כט וָאֹמַר, אֲלֵכֶם: לֹא-תַעַרְצוּן וְלֹא-תִירְאוּן, מֵהֶם. 29 Then I said unto you: 'Dread not, neither be afraid of them.


    https://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0501.htm
    فيما يتعلق بحزقيال 23 ، وهي قصة عن أختين زانيتين قتلا في نهاية المطاف ، فهي تدين اللغة المستخدمة في المقطع ، وخاصة حزقيال 23:48 ، والتي تعد بمثابة تحذير لجميع النساء بشأن الزنا. "تشبيه الاغتصاب النبوي يحول الزوجات المعذبات والمغتصبات والقتيلات إلى علامة تحذير لجميع النساء. إنه يعلم أن النساء يطيعن أزواجهن بشكل أفضل ، والبقاء في منازلهم ، والتخلي عن أي علامات على الاستقلال الجنسي. [...] هذا الخيال النبوي يبني النساء كأشياء ، وليس كذوات على الإطلاق ، ويختزل النساء إلى أشياء ذات طابع جنسي يجلبن عقاب الله على أنفسهن ويستحقنها تمامًا.[58] رأى إيمي كالمانوفسكي أن إرميا 13 يتعامل مع جسد الأنثى العارية كموضوع للاشمئزاز: "أستنتج أن إرميا 13 هو مثال على العري الفاحش الذي يظهر فيه جسد الأنثى العاري ليس كموضوع رغبة ، بل كموضوع للاشمئزاز. 13 ، كما في النصوص النبوية الأخرى ، إسرائيل ليست متحمسة جنسياً بكشف عريها. إنها مخجلة. علاوة على ذلك ، أولئك الذين يشهدون عار إسرائيل لا يرغبون في جسد إسرائيل المكشوف. إنهم يشعرون بالاشمئزاز منه ".[59]
    على العكس من ذلك ، جادلت كورين باتون بأن "هذا النص لا يدعم العنف المنزلي ؛ ويجب على العلماء والمعلمين والدعاة الاستمرار في تذكير القراء غير المطلعين بأن مثل هذا التفسير هو في الواقع قراءة خاطئة" وأن "الهدف اللاهوتي للمقطع هو إنقاذ الرب". من فضيحة أن يكون الزوج الديوث ، أي إله مهزوم ، لا حول له ولا قوة ، وغير فعال. [...] إنها وجهة نظر الله التي لا توجد فيها خبرة ، ولا حتى الاغتصاب والتشويه في زمن الحرب ، بعيدًا عن الأمل في الشفاء والفداء ".[60] بخصوص حزقيال 16 ، دانيال آي بلوك كتب أن "خلفية الدينونة الإلهية لا يمكن تقديرها إلا على خلفية نعمته. فلو كان النص قد بدأ في العدد 36 لكان من المفهوم أن يتهم المرء الله بالقسوة والقسوة المفرطة. لكن غيرة غضبه هي رد فعل شدة حبه. لقد سكب الله محبته على هذه المرأة ، وأنقذها من موت محقق ، ودخل في علاقة عهد معها ، وتعهد بحمله ، وغمرها بكل الفوائد التي يمكن أن تتمتع بها. لقد أحبها بشدة. لا تستخف بنعمته. "[61] كتب FB Huey، Jr. في تعليقه على إرميا ، "الوصف الفظ هو الإذلال العلني الذي تعرض له عاهرة ، وهو شخصية مناسبة ليهوذا غير المؤمنين. ويمكنه أيضًا وصف العنف الذي تعرض له النساء من قبل جنود جيش فاتح. […] ذكّر إرميا [إسرائيل] بأنهم سوف يتعرضون للجميع ليروا زناهم ".[62]
    https://ar.vvikipedla.com/wiki/Rape_in_the_Hebrew_Bible
    1. يامادا (2008)، ص. 22
    2. تثنية 22: 23 - 29
    3. يامادا (2008)، ص 22-24
    4. إليوت فريمان، ريتشارد؛ دولانسكي، شونا (2011). الكتاب المقدس الآن. مطبعة جامعة أكسفورد. ص. 94. رقم ISBN 978-0-19-531163-1. تم الاسترجاع 7 يونيو 2016.
    5. فوكس، استير (2003). السياسة الجنسية في الرواية التوراتية: قراءة الكتاب المقدس العبري كامرأة. ص. 209. رقم ISBN 9780567042873. تم الاسترجاع 10 يوليو 2015.
    6. لفيرنر، جيردا (1986). إنشاء البطريركية. مطبعة جامعة أكسفورد. ص.173. رقم ISBN 9780195051858.
    7. تكوين 34: 7
    8. رابوبورت، ص 103-104
    9. رابوبورت، ص. 104
    10. شولز (2000)، ص.168-169
    11. شولز (2010)، ص 32 - 33
    12. جروبر، ماير آي (1999). "إعادة النظر في التهم الموجهة إلى شكيم بن حمور". بيت ميكرا (بالعبرية) (157): 119-127.
    13. بدر (2006)، ص. 91
    14. بدر (2006)، ص. 92
    15. رابوبورت (2011)، ص 127 - 128
    16. شولز (2000)، ص. 168
    17. يامادا (2008)، ص. 45
    18. أ ب ج جافني، ويل (15 يناير 2013). "الله والكتاب المقدس والاغتصاب". هافينغتون بوست. تم الاسترجاع6 مارس، 2015.
    19. عدد ٣١: ١٥-١٨
    20. "نثينيم". بيبل هاب.
    21. "أرقام 31:19".
    22. ريدر ، كارين أ (مارس 2017). "تثنية 21.10 - 14 و / كالاغتصاب في زمن الحرب". Journal for the Study of the Old Testament. 41 (3): 313–336. دوى:10.1177/0309089216661171. S2CID 172022884.
    23. Rey (2016). "Reexamination of the Foreign Female Captive: Deuteronomy 21:10–14 as a Case of Genocidal Rape". Journal of Feminist Studies in Religion. 32 (1): 37–53. دوى:10.2979/jfemistudreli.32.1.04. S2CID 147056628.
    24. "Numbers 21:19".
    25. Resnick, David (1 September 2004). "A case study in Jewish moral education: (non‐)rape of the beautiful captive". مجلة التربية الأخلاقية. 33 (3): 307–319.دوى:10.1080/0305724042000733073.
    26. ^ أ ب ج د Kawashima, Robert S (2011). "Could a Woman Say "No" in Biblical Israel? On the Genealogy of Legal Status in Biblical Law and Literature". مراجعة AJS. 35 (1): 1–22. دوى:10.1017/S0364009411000055.
    27. "Deuteronomy 22 commentary". Bible hub.
    28. Tarico, Valerie (November 1, 2012). "What the Bible Says about Rape". AlterNet. تم الاسترجاع 12 مايو 2015.
    29. أندرسون (2009)، ص. 3
    30. أندرسون (2009)، ص. 3-4
    31. ديفيدسون، ريتشارد م. (2011). "الاعتداء الجنسي في العهد القديم: نظرة عامة على القوانين والقصص والأوراك". في شموتزر، أندرو ج. (محرر). منزل رحلة طويلة: فهم وخدمة المعتدى عليهم جنسياً. ص. 136. رقم ISBN 9781621893271. تم الاسترجاع 7 أكتوبر 2015.
    32. كينر، كريج س. (1996). "بعض تأملات الكتاب المقدس في العدالة والاغتصاب والمجتمع غير الحساس". في كروجر، كاثرين كلارك؛ بيك، جيمس ر. (محرران). النساء والإساءة والكتاب المقدس: كيف يمكن استخدام الكتاب المقدس للإيذاء أو للشفاء. ص. 126.
    33. "تثنية 22 تعليق إليكوت لقراء اللغة الإنجليزية". بيبل هاب.
    34. "سفر التثنية 22 شرح جيل". بيبل هاب.
    35. تريبل (1984)، ص. 56
    36. تريبل (1984)، ص 59-60
    37. تريبل (1984)، ص. 61
    38. شولز (2010)، ص 139-144
    39. يامادا (2008)، ص. 90
    40. جارلاند، ديفيد إي.؛ جارلاند، ديانا ر. قصة بثشبع: النجاة من الإساءة والخسارة (بي دي إف). جامعة بايلور. تم الاسترجاع11 يوليو 2015.
    41. الأردن ، جيمس ب. (1997). بثشبع: القصة الحقيقية. آفاق الكتاب المقدس. 93. تم الاسترجاع 11 يوليو 2015.
    42. نيكول، جورج ج. (1997). "الاغتصاب المزعوم لبثشبع: بعض الملاحظات على الغموض في السرد التوراتي". مجلة لدراسة العهد القديم. 73: 44.
    43. كوبر وايت (1995)، ص. 29
    44. كوبر وايت (1995)، ص. 30
    45. كوبر وايت (1995)، ص. 31
    46. تريبل (1984)، ص. 26
    47. أ ب تريبل (1984)، ص. 34
    48. شولز (2010)، ص. 39
    49. رابوبورت (2011)، ص. 352
    50. بدر (2006)، ص. 147
    51. تريبل (1984)، ص. 33
    52. ^ يامادا (2008)، ص. 114
    53. ^ شولز (2010)، ص. 181
    54. شولز (2010)، ص. 182
    55. شولز (2010)، ص. 182-183
    56. شولز (2010)، ص. 184
    57. أ ب شولز (2010)، ص. 188
    58. شولز (2010)، ص. 191
    59. كالمانوفسكي، آمي (2015). "عارية: تحليل جنساني للجسد العاري في إرميا 13". في هولت، Else K.؛ شارب، كارولين ج. (محرران). اخترع إرميا: إنشاءات وتفكيك إرميا. ص. 62. رقم ISBN 9780567259172.
    60. باتون، كورين (2000). ""هل يجب معاملة أختنا كعاهرة "؟ رداً على الانتقادات النسوية لحزقيال 23". في أوديل، مارغريت س. سترونج، جون ت. (محرران). كتاب حزقيال: منظورات لاهوتية وأنثروبولوجية. أتلانتا، GA: جمعية الأدب التوراتي. ص. 238. OCLC 44794865.
    61. بلوك، دانيال آي. (1997). كتاب حزقيال الفصول 1-24. غراند رابيدز، ميشيغان: شركة William B. Eerdmans للنشر. ص. 498.
    62. هيوي الابن ، ف. (1993). مراثي، إرميا: شرح تفسيري ولاهوتي للكتاب المقدس. ناشفيل، تينيسي: Lifeway Christian Resources. ص 149 - 150. رقم ISBN 9781433675584.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الثني
    You Are Free to Rape Virgin Girls
    أنت حر في اغتصاب فتيات عذراء
    Re: You Are Free to Rape Virgin Girls Says The Bible
    by Nobody: 12:41am On Sep 29, 2006
    رد:
    أنت حر في اغتصاب فتيات عذراء يقول الكتاب المقدس من قبل لا أحد: 12:41 صباحًا في 29 سبتمبر 2006

    The true translation from the original Hebrew of DEUT 22:28 is:
    الترجمة الحقيقية من العبرية الأصلية لتاريخ 22:28 هي:
    If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found;
    إذا وجد رجل فتاة عذراء ليست مخطوبة فامسكها واضطجع معها فيوجدون.
    The two Hebrew words used here are: 'taphas' - to lay hold & 'shakab' - to lie down with, which have been erroneously translated to 'rape' in some English translations of the OT.
    الكلمتان العبريتان المستخدمتان هنا هما: "تاباس" - للاستلقاء و "شكاب" - للاستلقاء ، والتي تُرجمت خطأً إلى "اغتصاب" في بعض الترجمات الإنجليزية للعهد القديم.
    The word for 'rape' used extensively and almost exclusively in the Hebrew OT is 'chazaq' - forces to lie with in DEUT 22:25 and GENE 34: 1 -7.
    إن كلمة "اغتصاب" المستخدمة على نطاق واسع وبشكل شبه حصري في العبرية OT
    هي "chazaq" - قوى تكمن في DEUT 22:25 و GENE 34: 1 -7.
    I leave those who can read Hebrew with the original scripts to confirm this. כִּי-יִמְצָא אִישׁ, נַעֲרָ בְתוּלָה אֲשֶׁר לֹא-אֹרָשָׂה, וּתְפָשָׂהּ, וְשָׁכַב עִמָּהּ; וְנִמְצָאוּ. DEUT 22:28 וְאִם-בַּשָּׂדֶה יִמְצָא הָאִישׁ, אֶת-הַנַּעֲרָ הַמְאֹרָשָׂה, וְהֶחֱזִיק-בָּהּ הָאִישׁ, וְשָׁכַב עִמָּהּ: וּמֵת, הָאִישׁ אֲשֶׁר-שָׁכַב עִמָּהּ--לְבַדּוֹ. DEUT 22:25 أترك أولئك الذين يستطيعون قراءة العبرية بالنصوص الأصلية لتأكيد ذلك.

    כִּי-יִמְצָא אִישׁ، נַעֲרָ בְתוּלָה אֲשֶׁר לֹא-אֹרָשָׂה، וּתְפָשָׂהּ، וְשָׁכַב עִמָּהּ. וְנִמְצָאוּ. تثنية 22:28

    וְאִם-בַּשָּׂדֶה יִמְצָא הָאִישׁ، אֶת-הַנַּעֲרָ הַמְאֹרָשָׂה، וְהֶחֱזִיק-בָּהּ הָאִישׁ، וְשָׁכַב עִמָּהּ: וּמֵת، הָאִישׁ אֲשֶׁר-שָׁכַב עִמָּהּ - לְבַדּוֹ. تثنية 22:25
    The two Hebrew words used here are: 'taphas' - to lay hold & 'shakab' - to lie down with, which have been erroneously translated to 'rape' in some English translations of the OT.
    الكلمتان العبريتان المستخدمتان هنا هما: "taphas" - للتمسك و "shakab" - للاستلقاء معهما ، والتي تُرجمت خطأً إلى "اغتصاب" في بعض الترجمات الإنجليزية للعهد القديم.
    Its interesting to hear that a passage has been mis-translated to give the wrong meaning to the writer’s original intention, what else has been mis-translated or misinterpreted? I would be happy if you could be kind enough to give more examples of these errors.
    من المثير للاهتمام أن نسمع أن مقطعًا قد تمت ترجمته بشكل خاطئ لإعطاء المعنى الخاطئ للقصد الأصلي للكتاب، فما الذي تمت ترجمته بشكل خاطئ أو أسيء تفسيره أيضًا؟Atheists often make accusations against the Bible, flattering themselves that in their own cleverness they have found ‘the argument’ that the enemies of the Judeo-Christian scriptures have been unable to make in more than three thousand years of history.
    غالبًا ما يوجه الملحدون الاتهامات ضد الكتاب المقدس، ويمرحون أنفسهم بأنهم وجدوا بذكائهم "حجة" أن أعداء الكتاب المقدس اليهودي والمسيحي لم يتمكنوا من القيام بها في أكثر من ثلاثة آلاف عام من التاريخ
    One that I have heard lately is the preposterous claim that the Bible actually condones rape! You would think that if the scriptures actually taught that, the enemies of the Judeo-Christian revelation would have siezed upon that one long ago, and totally destroyed any credibility of the Bible with decent people.
    أحد الأشياء التي سمعتها مؤخرًا هو الادعاء غير المنطقي بأن الكتاب المقدس يتغاضى عن الاغتصاب! قد تعتقد أنه إذا علمت الكتب المقدسة ذلك بالفعل، لكان أعداء الوحي المسيحي اليهودي قد احتفظوا بذلك منذ زمن بعيد ، ودمروا تمامًا أي مصداقية للكتاب المقدس مع الأشخاص المحترمين.
    This calumny actually arises from a deliberate misinterpretation of Deuteronomy 22:28-29;If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; Then the man that lay with her shall give unto the damsel’s father fifty shekels of silver, and she shall be his wife; because he hath humbled her, he may not put her away all his days.
    The problem comes from the interpretation of the Hebrew expression “Lay hold on her and lie with her”.
    تنشأ هذه الافتراء في الواقع من سوء تفسير متعمد لتثنية 22: 28-29 ؛
    إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فامسكها واضطجع معها فوجدوا، فيعطي الرجل الذي كان معها إلى والد الفتاة خمسين شاقلاً من الفضة ، وهي تكون امرأته. لأنه قد اذلها لا يجوز له ان يطردها كل ايامه.
    المشكلة تأتي من تفسير العبارة العبرية "امسكها واكذب معها".
    ‘Taphas’ is the Hebrew word for “Lay hold on her”, and it can mean “to catch, handle, lay hold, take hold of, seize, wield…”. It doesn’t necessitate a wrongful handling, or laying hold of.
    "تاباس" هي الكلمة العبرية التي تعني "تمسك بها" ، ويمكن أن تعني "إمساك ، والتعامل ، والتمسك ، والاستيلاء ، والاستيلاء ، والتمسك ...". لا يستلزم التعامل غير المشروع أو التمسك.

    ‘Shakab’ is the Hebrew word meaning “to Lie down”. It is used of consensual, marital sexual relations in Leviticus,
    "شكاب" هي الكلمة العبرية التي تعني "الاستلقاء". يتم استخدامه في العلاقات الجنسية الزوجية بالتراضي في سفر اللاويين

    “If a man lies with a woman so that there is a seminal emission, they shall both bathe in water and be unclean until evening.” Leviticus 15:18
    "إذا اضطجع الرجل مع امرأة وكان هناك انبعاث منوي ، فإنهما يستحمان في الماء ويكونان نجسين حتى المساء." لاويين 15:18

    What we have here is the law concerning seduction, not rape. In no way is rape condoned in any part of the Bible, a simple reading of the larger context of Deuteronomy 22:25-29 easily confirms this.
    ما لدينا هنا هو قانون الإغواء وليس الاغتصاب. لا يتم التغاضي عن الاغتصاب بأي شكل من الأشكال في أي جزء من الكتاب المقدس، فقراءة بسيطة للسياق الأكبر لتثنية 22: 25-29 تؤكد ذلك بسهولة.
    But if a man finds a betrothed damsel in the field, and the man force her, and lie with her: then the man only that lay with her shall die. But unto the damsel thou shalt do nothing; there is in the damsel no sin worthy of death: for as when a man riseth against his neighbor, and slayeth him, even so is this matter: For he found her in the field, and the betrothed damsel cried, and there was none to save her. (The Law concerning Rape)
    ولكن إذا وجد رجل فتاة مخطوبة في الحقل، وأجبرها الرجل، واضطجع معها، فإن الرجل الوحيد الذي كان معها يموت ، أما الفتاة فلا تفعل شيئًا. لا توجد في الفتاة خطيئة تستحق الموت، لأنه كما عندما يقوم رجل على جاره ويقتله ، هكذا يكون الأمر كذلك: لأنه وجدها في الحقل ، وصرخت الفتاة المخطوبة ، ولم يكن هناك من يقتلها. (قانون الاغتصاب).

    If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; Then the man that lay with her shall give unto the damsel’s father fifty shekels of silver, and she shall be his wife; because he hath humbled her, he may not put her away all his days. (The Law concerning seduction)
    Notice that verse 25 gives the Law regarding rape, but uses an entirely different word than that in verses 28-29. The word used in vs 25 is chazaq- “to force”.
    In the other stories of the Bible that recount rape, none of them use the expression “taphas Shekahb” as in the Deuteronomy 22:28-29 passage.
    Finally it is patently obvious that the teaching and ethic and the whole spirit of the Bible in no ways promotes rape, neither Judaiam or Christianity are known for sanctioned rape, this is a ludicrous calumny. The ultimate embodiment of scripture, is the Lord Jesus Christ, need I say more?
    إذا وجد رجل فتاة عذراء ليست مخطوبة فامسكها واضطجع معها فوجدوا ، فيعطي الرجل الذي كان معها إلى والد الفتاة خمسين شاقلاً من الفضة، وهي تكون امرأته. لأنه أذلها لا يجوز له أن يطردها كل أيامه (قانون الإغواء)
    لاحظ أن الآية 25 تعطي الشريعة فيما يتعلق بالاغتصاب، لكنها تستخدم كلمة مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في الآيات 28-29. الكلمة المستخدمة في العدد 25 هي chazaq- "القوة".
    في قصص الكتاب المقدس الأخرى التي تروي الاغتصاب، لم يستخدم أي منهم تعبير "تاباس شيكاب" كما في سفر التثنية 22: 28-29.
    أخيرًا، من الواضح تمامًا أن التعاليم والأخلاق والروح الكاملة للكتاب المقدس لا تشجع بأي شكل من الأشكال على الاغتصاب، ولا يُعرف جودايام أو المسيحية بالاغتصاب، وهذا افتراء مثير للسخرية. التجسيد النهائي للكتاب المقدس هو الرب يسوع المسيح، أحتاج أن أقول المزيد؟
    There has never been a greater force for the elevation and dignity of woman than the Revelation of God in the Hebrew and Christian scriptures.
    لم تكن هناك قوة من أجل سمو المرأة وكرامتها أعظم من قوة وحي الله في الكتب المقدسة العبرية والمسيحية.
    ملخص الرد هو ان الفعل هو التغرير بالفتاة وليس اغتصابها. واغواءها لعلاقة ليست في اطارها الشرعي. وليس علاقة قسرية اجبارية وهذا ما سيوضحه البحث .
    كلمة اغتصاب rape في العبري تأتي في كلمتين.كلمة taphas وكلمة shakab ويذكر قاموس Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon الكلمتين .
    الكلمة الاولي
    taphas – תּפשׂ
    tâphaś
    # 08610
    1) to catch, handle, lay hold, take hold of, seize, wield
    a) (Qal)
    1) to lay hold of, seize, arrest, catch
    2) to grasp (in order to) wield, wield, use skilfully
    b) (Niphal) to be seized, be arrested, be caught, be taken, captured
    c) (Piel) to catch, grasp (with the hands)

    AV – take 27, taken 12, handle 8, hold 8, catch 4, surprised 2, misc 4; 65

    واحد معاني الكلمة ما جاء في ارميا 2 : 8 Those who deal (taphas) with the law يتولون الشريعة.

    الكلمة الثانية

    shakab – שָׁכַב shakab

    # 07901
    1) to lie down
    a) (Qal)
    1) to lie, lie down, lie on
    2) to lodge
    3) to lie (of sexual relations)
    4) to lie down (in death)
    5) to rest, relax (fig)
    b) (Niphal) to be lain with (sexually)
    c) (Pual) to be lain with (sexually)
    d) (Hiphil) to make to lie down
    e) (Hophal) to be laid

    AV – lie 106, sleep 48, lie down 43, rest 3, lien 2, misc 10; 212


    كلمة (شقب) ليست بالضرورة تشير الي فعل جنسي باجبار “الاغتصاب “بحسب ما جاء في الكتاب المقدس.
    سفر العدد 5 :11- 13
    11 وكلم الرب موسى قائلا:
    12كلم بني إسرائيل وقل لهم: إذا زاغت امرأة رجل وخانته خيانة،
    13 واضطجع (shakab) معها رجل اضطجاع زرع، وأخفي ذلك عن عيني رجلها، واستترت وهي نجسة وليس شاهد عليها، وهي لم تؤخذ،
    نجد ان كلمة shakab استخدمه لعلاقة جنسية بين طرفين بالتراضي. فالمرأة فعلت الزني طوعاً .فمن الواضح ان المرأة لم تفعل الزني مجبره. وهناك اعداد اخري توضح هذا..
    لاويين 15

    18 والمرأة التي يضطجع liesمعها رجل اضطجاع زرع يستحمان بماء ويكونان نجسين الى المساء.
    كل هذا يوضح ان ما قدمناه يدل علي ان الكلمة لا تعني بالضرورة اغتصاب. وهذا ما يتجلى في ترجمات سفر التثنية 22 .

    If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; KJV
    If a man find a damsel that is a virgin, who is not espoused, and taking her, lie with her, and the matter come to judgment: DOUAY-RHEIMS
    If a man shall find a damsel [that is] a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WEBSTER BIBLE
    If a man find a lady who is a virgin, who is not pledged to be married, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WORLD ENGLISH BIBLE
    When a man findeth a damsel, a virgin who is not betrothed, and hath caught her, and lain with her, and they have been found, YLT
    When a man findeth a damsel that is a virgin who is not betrothed, and layeth hold of her and lieth with her, and they are found, ROTHERHAM
    If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; JPS 1917 OT
    “If a man find a damsel who is a virgin who is not betrothed, and lay hold on her and lie with her, and they be found, THIRD MILLENNIUM
    If a man find a damsel, a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found, DARBY
    If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; AMV
    If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, RSV
    If a man meets a virgin who is not engaged, and seizes her and lies with her, and they are caught in the act, NRSV
    If a man finds a girl who is a virgin, who is not engaged, and seizes her and lies with her and they are discovered, NASB
    If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, ESV
    If a man finds a girl who is a virgin, who is not betrothed, and he seizes her and lies with her and they are found, AMPLIFIED
    Suppose a woman isn’t engaged to be married, and a man talks her into sleeping with him. If they are caught, CEV الان قد يقول احدهم لا تخلط ما جاء في الآيات الأخرى بما جاء في سفر التثنية 22 ..فان الكلمة قد تعني قد اجبرت علي فعل جنسي دون موافقتها.لكن القراءة المتأنية فضلا علي السياق سيمحي هذه الفكرة .ويؤكد ما اوردناه.
    25 ولكن إن وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وأمسكها الرجل واضطجع معها chazzan ، يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده.
    26 وأما الفتاة فلا تفعل بها شيئا. ليس على الفتاة خطية للموت، بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلا. هكذا هذا الأمر.
    27إنه في الحقل وجدها، فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها.
    28إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا.
    29يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.
    نجد في الاعداد 26 ,27 ما يشير الي الصراخ وهذا يدل انها علاقة قسرية. وتدل علي اجبار المرأة لممارسة الجنس دون موافقتها. وهذا ما لم يتم ذكره في الاعداد التأليه 28 ,29 التي لا تذكر اي صراخ كأنها تشير الي الانخراط في الفعل الجنسي مع الرجل. وهذا ما تؤكده كلمة فوجدا اي فوجدا معاً THEY ARE found out فالاثنين عليهم المسؤولية في العدد 28 ,29 بينما ما ورد في الاعداد 26 ,27 يؤكد ان الفتاه ليس عليها اي ذنب. بينما لا يذكر هذا في الأعداد الأخرى.
    نلاحظ ان الكاتب ايضاً استخدم كلمة في العدد 25 وهي كلمة chazaq التي تشير الي حادثة اغتصاب فعلي. ولم يستخدمها في الاعداد 28 ,29. وما قلناه يؤيده العديد من المقاطع في العهد القديم. التي لم تستخدم لفظ taphas .بل استخدمت الفاظ مثل chazaq (او كلمات اخري مشابهة).
    مثل التكوين 34
    1وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض،
    2 فرآها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الأرض، وأخذها (laqach) واضطجع (shakab) معها وأذلها (anah).
    3 وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة ولاطف الفتاة.
    4 فكلم شكيم حمور أباه قائلا: «خذ لي هذه الصبية زوجة».
    5 وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته. وأما بنوه فكانوا مع مواشيه في الحقل، فسكت يعقوب حتى جاءوا.
    6 فخرج حمور أبو شكيم إلى يعقوب ليتكلم معه.
    7 وأتى بنو يعقوب من الحقل حين سمعوا. وغضب الرجال واغتاظوا جدا لأنه صنع قباحة (n’balah) في إسرائيل بمضاجعة ابنة يعقوب، وهكذا لا يصنع.
    وايضاً ما تم ذكره في صموئيل الثاني 13: 10 -32 فهناك مقاطع لم تستخدم كلمة taphas. وهذا يدل ان الكلمة في حد ذاتها قد لا تعني بالضرورة استخدام الاجبار. لكن استحدمت كلمات اخري لهذا مثل chazaq او حتي laqach.
    كتب الدكتور والفيلسوف المسيحي المشهور Dr. Greg L. Bahnsen معلقاً علي النص .

    This is the literal translation of the Hebrew. Unfortunately, some commentators and Bible translations … make the mistake of interpreting these words as referring to the use of force and thus to raping a virgin. Such a view is quite unacceptable, for a number of reasons. (1) This would lay a burden and penalty on the woman who had no part or consent in the act, which is as unfair and senseless as punishing the victim of attempted murder.

    (2) The Hebrew word tapas (“lay hold of her,” emphasized above) simply means to take hold of something, grasp it in hand, and (by application) to capture or seize something. It is the verb used for “handling” the harp and flute (Gen. 4:21), the sword (Ezek. 21:11; 30:21), the sickle (Jer. 50:16), the shield (Jer. 46:9), the oars (Ezek. 27:29), and the bow (Amos 2:15). It is likewise used for “taking” God’s name (Prov. 30:9) or “dealing” with the law of God (Jer. 2:8). Joseph’s garment was “grasped” (Gen. 39:12; cf. I Kings 11:30), even as Moses “took” the two tablets of the law (Deut. 9:17). People are “caught” (I Kings 20:18), even as cities are “captured” (Deut. 20:19; Isa. 36:1). An adulterous wife may not have been “caught” in the act (Num. 5:13). In all of these instances it is clear that, while force may come into the picture from further description, the Hebrew verb “to handle, grasp, capture” does not in itself indicate anything about the use of force.

    This verb used in Deuteronomy 22:28 is different from the verb used in verse 25 (chazak, from the root meaning “to be strong, firm”) which can mean “to seize” a bear and kill it (I Sam. 17:35; cf. 2 Sam. 2:16; Zech. 14:13), “to prevail” (2 Sam. 24:4; Dan. 11:7), “to be strong” (Deut. 31:6; 2 Sam. 2:7), etc. Deuteronomy 22:25 thus speaks of a man finding a woman and “forcing her.” Just three verses later (Deut. 25:28), the verb is changed to simply “take hold of” her – indicating an action less intense and violent than the action dealt with in verse 25 (viz., rape).

    (3) The Hebrew word anah (“humble, afflict,” emphasized above) used in Deuteronomy 22:29 can sometimes be used for forcing a woman (Gen. 34:2; Jud. 20:5; 2 Sam. 13:12, 14, 22, 32; Lam. 5:11) but need not indicate a forcible rape, which is clear from the Deuteronomy passage itself at verse 24. It can simply mean to dishonor, mistreat, or afflict (e.g., Ex. 1:11; Gen. 16:6; Ex. 22:22; Deut. 8:2; Ps. 119:67), and in sexual settings can denote other kinds of sin than rape (Ezek. 22:10, 11).

    We can agree with the reasoning of James Jordan: “At first sight, this seems to allow for rape of an unbetrothed girl. In Hebrew, however, the verb ‘seize’ is a weaker verb than the verb for ‘force’ used in the same passage (v. 25) to describe rape. This stronger verb is also used for the rape of Tamar (2 Sam. 13:11). Implied here is a notion of catching the girl, but not a notion that she fought back with anything more than a token resistance. Modern random rape would not be excusable under this law, and would have to come under the death penalty of Deuteronomy 22:25-27” (The Law of the Covenant, p. 149).
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    ملخص افكاره

    «إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا.
    يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.”

    قال للأسف بعض المفسرين والترجمات تقع في تفسير الكلمات على انها تشير الي اجبار. وبالتالي اغتصاب. وهذا الرأي غير مقبول لعدة اسباب.
    اذا كان اغتصاب كيف يكون هناك عقوبة للمرأة التي لم يكن لها دور او موافقه. فهذا غير عدل كأنه يتم معاقبة الضحية في جريمة الشروع في القتل.

    من المعاني التي اتت بها الكلمة العبرية lay hold of her الامساك بها. شئ في متناول الايدي .الاستيلاء علي شئ ما والتقاطه. ومن الفعل معني التعامل مع .مثل ما جاي في تكوين 4 :21 في القيثار والناي ,السيف حزقيال 21 :11 ,والمنجل في ارميا 50 : 16 , الدرع في ارميا 46 : 9 والقوس في عاموس 2 :15 وتأتي الكلمة بمعني اخذ في سفر الامثال 30 : 9 والتعامل مع الشريعة في ارميا 2: 8 وغيرها من مواضع تشير الي ان الفعل العبري يعني التعامل مع .القبض علي .ليس في حد ذاته يشير الي استعمال القوه.
    واستخدام لفظين مختلفين للاغتصاب في نفس الاصحاح يشير الي هذا.
    فالتفاسير تشير الي فعل الاغواء وليس الاغتصاب اي ان شخص اغوي فتاه ثم مارسو العلاقة الجنسية.
    وهناك العديد من التفاسير تؤكد ما قلناه

    Meredith Kline: “The seducer of an unbetrothed virgin was obliged to take her as wife, paying the customary bride price and forfeiting the right of divorce” (Treaty of the Great King: The Covenant Structure of Deuteronomy, p. 111).

    فتتكلم كلاين عن فتاه عذراء مغرر بها وانه سيتم مصادرة حق الطلاق من الذي غرر بها.

    Matthew Henry: “… if he and the damsel did consent, he should be bound to marry her, and never to divorce her, how much soever she was below him and how unpleasing soever she might afterwards be to him” (Commentary on the Whole Bible, ad loc.).

    وتكلم ماثيو هنري عن القبول ايضاً.

    J. A. Thompson: “Seduction of a young girl. Where the girl was not betrothed and no legal obligations had been entered into, the man was forced to pay the normal bride-price and marry the girl. He was not allowed, subsequently, to send her away (Deuteronomy: Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 237

    يذكر طومسون ان الامر يخص اغراء فتاه شابة وانه لم يسمح للذي غرر بها ان يتركها.

    In Israel’s Laws and legal Precedents (1907), Charles Foster Kent (professor of Biblical Literature at Yale University) clearly distinguished between the law pertaining to rape in Dt. 22:25-27 and the law pertaining to seduction in Dt. 22:28-29 (pp. 117-118(.

    يقول تشارلز فوستر استاذ الادب التوراتي في جامعة بيل ان هناك تميز واضح بين القوانين المتعلقة بالاغتصاب في التثنية 22: 25 -27 والقوانين المتعلقة بالإغواء في التثنية 22 :28 -29

    Keil and Delitzsch classify Deuteronomy 22:28-29 under the category of “Seduction of a virgin,” comment that the crime involved was “their deed” – implying consent of the part of both parties – and liken this law to that found in Exodus 22:16-17 (Biblical Commentary on the Old Testament, vol. 3, p. 412).

    يقول كايل ان التثنية 22: 28 -29 تصنف ضمن فئة اغراء عذراء وان الجريمة المعنية هي تتم بالموافقة بين كلا الطرفين. ويشبه هذا ماء جاء في الخروج 22
    فالزواج كان حل للموقف .
    فيشير جون كألفين ان العلاج هو ان يكون المذنب مضطر ان يتزوجها ويعطيها مهر من ممتلكاته الخاصة.ولا يطلقها .
    وكونيل يقول انه عن الرغم انها كانت راضية ؟لكن هناك مسؤلية لحمايتها من العار الناتج عن الخطية وحلها الزواج ولكن بدفع مهر .
    وقال ادم كلارك.كان هذا القانون انساني وحكيم جداً .لان الشخص الذي يريد ان يميل قلب فتاه شابه يعرف تماماً انه سيتزوجها وسيعطيها مهر اذا وافق والديها .
    وقال كول ان الرجل الذي يغوي عذارء لابد من اعترافه بها كزوجة .ما لم يرفض والدها.
    وقال جيمس جوردن ان عقوبة الذي اغوي الفتاه ان يتزوجها ما لم يعترض والدها ولا يجوز ان يطلقها وفقاً للتثنية 22
    *البحث بالانجليزية لسامي شمعون بتصرف The Old Testament and Rape

    بعض المراجع:

    Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon
    The New John Gill Exposition of the Entire Bible
    The Law of the Covenant, p. 149
    Covenant Structure of Deuteronomy, p. 111
    Deuteronomy: Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 237
    Biblical Commentary on the Old Testament, vol. 3, p. 412
    Commentaries on the Four Last Books of Moses Arranged in the Form of a Harmony, vol. 3, pp. 83-84.
    Exodus,” New bible Commentary, ed. F. Davidson, p. 122
    The Holy Bible … with a Commentary and Critical Notes, vol. 1, p. 414The Holy Bible … with a Commentary and Critical Notes, vol. 1, p. 414
    Toward Old Testament Ethics, p. 107
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    المقال الرئيس باللغة الإنجليزية:
    Some Muslims claim that the following passage from the Holy Bible condones rape:
    "If a man happens to meet a virgin who is not pledged to be married and rapes her and they are discovered, he shall pay the girl's father fifty shekels of silver. He must marry the girl, for he has violated (anah) her. He can never divorce her as long as he lives." Deuteronomy 22:28-29 NIV
    There are two points to note here. First, even though the verse may seem to be instructing the rapist to marry the victim the passage nowhere sanctions, condones or even approves of rape. This is simply a gross misreading of the text. The injunction is intended to instruct the Israelites on how to deal with and address a rape situation if and when it occurs.
    Second, by taking a careful look at the context and consulting the original languages of the Scriptures a strong case can be made that this citation isn’t even addressing a rape case at all. We must remember that the Holy Bible was not written in English. The OT was written in Hebrew, with parts of it being written in Aramaic. The NT was written in Koine or common Greek. This means that if we want to know whether an English translation has faithfully and accurately translated the inspired author’s intended meaning we must turn to the original language of the sacred text. Once this is done, it will become quite apparent that the Holy Bible does not sanction that a rapist marry his victim.
    With this just said, the word which the NIV translates as rape comes from two Hebrew words, taphas and shakab. Here are the meanings listed by the Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon in reference to these two words:
    taphas - תּפשׂ
    # 08610
    1) to catch, handle, lay hold, take hold of, seize, wield
    a) (Qal)
    1) to lay hold of, seize, arrest, catch
    2) to grasp (in order to) wield, wield, use skilfully
    b) (Niphal) to be seized, be arrested, be caught, be taken, captured
    c) (Piel) to catch, grasp (with the hands)

    AV - take 27, taken 12, handle 8, hold 8, catch 4, surprised 2, misc 4; 65
    (Source: Blue Letter Bible)
    Here is one example of how this word is used:
    "The priests did not ask, ‘Where is the LORD?’ Those who deal (taphas) with the law did not know me; the leaders rebelled against me. The prophets prophesied by Baal, following worthless idols." Jeremiah 2:8

    shakab - שָׁכַב
    # 07901
    1) to lie down
    a) (Qal)
    1) to lie, lie down, lie on
    2) to lodge
    3) to lie (of sexual relations)
    4) to lie down (in death)
    5) to rest, relax (fig)
    b) (Niphal) to be lain with (sexually)
    c) (Pual) to be lain with (sexually)
    d) (Hiphil) to make to lie down
    e) (Hophal) to be laid

    AV - lie 106, sleep 48, lie down 43, rest 3, lien 2, misc 10; 212
    (Source: Blue Letter Bible)
    As Brown-Driver-Briggs demonstrates, the word can be used in relation to sexual intercourse as well as for other things. The following examples help demonstrate that shakab does not necessarily imply a forced sexual act:
    "And the LORD spoke to Moses, saying, ‘Speak to the children of Israel, and say to them: ‘If any man's wife goes astray and behaves unfaithfully toward him, and a man lies (shakab) with her carnally, and it is hidden from the eyes of her husband, and it is concealed that she has defiled herself, and there was no witness against her, nor was she caught—" Numbers 5:11-13 NKJV
    Here, the word shakab refers to a voluntary sexual act between two consenting parties, in this case to a woman who voluntarily chooses to commit adultery. It is clear that the woman in question wasn't forced into having sex. Again:
    "If a man lies with a woman so that there is a seminal emission, they shall both bathe in water and be unclean until evening." Leviticus 15:18
    These examples clearly demonstrate that these terms do not in and of themselves necessarily imply that rape is in view. This is reflected in the way Deuteronomy 22 has been translated by the following translations:
    If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; KJV
    If a man find a damsel that is a virgin, who is not espoused, and taking her, lie with her, and the matter come to judgment: DOUAY-RHEIMS
    If a man shall find a damsel [that is] a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WEBSTER BIBLE
    If a man find a lady who is a virgin, who is not pledged to be married, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WORLD ENGLISH BIBLE
    When a man findeth a damsel, a virgin who is not betrothed, and hath caught her, and lain with her, and they have been found, YLT
    When a man findeth a damsel that is a virgin who is not betrothed, and layeth hold of her and lieth with her, and they are found, ROTHERHAM
    If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; JPS 1917 OT
    "If a man find a damsel who is a virgin who is not betrothed, and lay hold on her and lie with her, and they be found, THIRD MILLENNIUM
    If a man find a damsel, a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found, DARBY
    If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; AMV
    If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, RSV
    If a man meets a virgin who is not engaged, and seizes her and lies with her, and they are caught in the act, NRSV
    If a man finds a girl who is a virgin, who is not engaged, and seizes her and lies with her and they are discovered, NASB
    If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, ESV
    If a man finds a girl who is a virgin, who is not betrothed, and he seizes her and lies with her and they are found, AMPLIFIED
    Suppose a woman isn't engaged to be married, and a man talks her into sleeping with him. If they are caught, CEV
    Now someone may want to argue that the preceding examples do not combine the two words together as is the case with Deuteronomy 22. Hence, the use of the word taphas in conjunction with shakab in Deuteronomy implies that the sexual act was forced upon the maiden without her consent. A careful reading of both the passage itself, as well as its surrounding context, dispels such a notion. We quote the passage again, yet this time adding the surrounding context for further clarification:
    "But if a man finds a betrothed young woman in the countryside, and the man forces (chazaq) her and lies with her, then only the man who lay with her shall die. But you shall do nothing to the young woman; there is in the young woman no sin deserving of death, for just as when a man rises against his neighbor and kills him, even so is this matter. For he found her in the countryside, and the betrothed young woman CRIED OUT, but there was no one to save her. If a man finds a young woman who is a virgin, who is not betrothed, and he seizes her and lies with her, and THEY ARE found out, then the man who lay with her shall give to the young woman's father fifty shekels of silver, and she shall be his wife because he has humbled her; he shall not be permitted to divorce her all his days." Deuteronomy 22:25-29 NKJV
    Although vv. 25-27 refers to a woman that is betrothed, the point is still clear. By screaming, the woman indicates that she is being forced to have sex without her consent. Hence, when the woman does not scream this indicates that she willfully chose to engage in the sexual act with the man. This is further seen from vv. 28-29 where both the man and the woman are held accountable, i.e. "and THEY ARE found out." This is unlike the woman of vv. 25-27 who is said to be not guilty.
    Also notice that in v. 25 a different word is used when signifying rape, namely chazaq. If the inspired author wanted to imply that the woman in vv. 28-29 was being raped, he could have used this same word chazaq; especially since this is the word he uses in the preceding verses to refer to an actual rape incident. The fact that he didn't use it should further caution us from reading rape into vv. 28-29.
    This is supported by other OT passages. In the places where rape is mentioned none of them use the word taphas with anah. Rather, the authors use the word chazaq (or some similar word) with anah to convey this notion:
    "Now Dinah the daughter of Leah, whom she had borne to Jacob, went out to see the women of the land. And when Shechem the son of Hamor the Hivite, the prince of the land, saw her, he seized (laqach) her and lay (shakab) with her and humiliated (anah) her. And his soul was drawn to Dinah the daughter of Jacob. He loved the young woman and spoke tenderly to her. So Shechem spoke to his father Hamor, saying, ‘Get me this girl for my wife.’ Now Jacob heard that he had defiled his daughter Dinah. But his sons were with his livestock in the field, so Jacob held his peace until they came. And Hamor the father of Shechem went out to Jacob to speak with him. The sons of Jacob had come in from the field as soon as they heard of it, and the men were indignant and very angry, because he had done an outrageous thing (n’balah) in Israel by lying with Jacob's daughter, for such a thing must not be done." Genesis 34:1-7 ESV
    And:
    "Then Amnon said to Tamar, ‘Bring the food into the chamber, that I may eat from your hand.’ And Tamar took the cakes she had made and brought them into the chamber to Amnon her brother. But when she brought them near him to eat, he took hold of her and said to her, ‘Come, lie with me, my sister.’ She answered him, ‘No, my brother, do not violate (anah) me, for such a thing is not done in Israel; do not do this outrageous thing (n’balah). As for me, where could I carry my shame? And as for you, you would be as one of the outrageous fools in Israel. Now therefore, please speak to the king, for he will not withhold me from you.’ But he would not listen to her, and being stronger (chazaq) than she, he violated (anah) her and lay (shakab) with her. Then Amnon hated her with very great hatred, so that the hatred with which he hated her was greater than the love with which he had loved her. And Amnon said to her, ‘Get up! Go!’ But she said to him, ‘No, my brother, for this wrong in sending me away is greater than the other that you did to me.’ But he would not listen to her. He called the young man who served him and said, "Put this woman out of my presence and bolt the door after her.’ Now she was wearing a long robe with sleeves, for thus were the virgin daughters of the king dressed. So his servant put her out and bolted the door after her. And Tamar put ashes on her head and tore the long robe that she wore. And she laid her hand on her head and went away, crying aloud as she went. And her brother Absalom said to her, ‘Has Amnon your brother been with you? Now hold your peace, my sister. He is your brother; do not take this to heart.’ So Tamar lived, a desolate woman, in her brother Absalom's house. When King David heard of all these things, he was very angry. But Absalom spoke to Amnon neither good nor bad, for Absalom hated Amnon, because he had violated (anah) his sister Tamar ... But Jonadab the son of Shimeah, David's brother, said, ‘Let not my lord suppose that they have killed all the young men the king's sons, for Amnon alone is dead. For by the command of Absalom this has been determined from the day he violated (anah) his sister Tamar.’" 2 Samuel 13:10-22, 32 ESV
    Notice that neither passage uses the word taphas, providing additional support that this word in of itself doesn’t necessarily imply the use of force. It also demonstrates our point that if the inspired author had rape in view he could have simply used chazaq, or even laqach, since these are the very words he used elsewhere to indicate that a rape had occurred.(1)
    The final line of evidence demonstrating that Deuteronomy 22:28 does not condone rape comes from Exodus:
    "If a man entices (pathah) a virgin who is not betrothed, and lies (shakab) with her, he shall surely pay the bride-price for her to be his wife. If her father utterly refuses to give her to him, he shall pay money according to the bride-price of virgins." Exodus 22:16-17 Note that in this passage the word pathah is used in place of taphas. Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon defines pathah as: פָּתָה

    # 06601
    1) to be spacious, be open, be wide
    a) (Qal) to be spacious or open or wide
    b) (Hiphil) to make spacious, make open
    2) to be simple, entice, deceive, persuade
    a) (Qal)
    1) to be open-minded, be simple, be naive
    2) to be enticed, be deceived
    b) (Niphal) to be deceived, be gullible
    c) (Piel)
    1) to persuade, seduce
    2) to deceive
    d) (Pual)
    1) to be persuaded
    2) to be deceived

    AV - entice 10, deceive 8, persuade 4, flatter 2, allure 1, enlarge 1, silly one 1, silly 1; 28
    (Source: Blue Letter Bible)
    As can be seen, the word can mean entice, persuade, deceive etc. The following passage uses the word in a slightly similar fashion to that of Exodus, namely how God will allure or draw Israel back to his love:
    "‘Therefore I am now going to allure (pathath) her; I will lead her into the desert and speak tenderly to her. There I will give her back her vineyards, and will make the Valley of Achor a door of hope. There she will sing as in the days of her youth, as in the day she came up out of Egypt. In that day,’ declares the LORD, ‘you will call me "my husband"; you will no longer call me "my master." I will remove the names of the Baals from her lips; no longer will their names be invoked. In that day I will make a covenant for them with the beasts of the field and the birds of the air and the creatures that move along the ground. Bow and sword and battle I will abolish from the land, so that all may lie down in safety. I will betroth you to me forever; I will betroth you in righteousness and justice, in love and compassion. I will betroth you in faithfulness, and you will acknowledge the LORD.’" Hosea 2:14-20
    It is clear from the context that Exodus is referring to a man persuading or enticing a woman into having sex. Hence, this passage lends support to the fact that the woman in Deuteronomy 22:28-29 consented to the sexual act, and wasn't forced into having sex. In other words, there was no rape involved between the man and the woman.
    As the following Study Bible puts it:
    22:28-29 Preceding legislation dealt with cases of rape involving a woman already married or engaged. The ruling outlined here is addressed in cases of seduction IN WHICH IT IS ASSUMED THAT THE WOMAN WAS, OR MAY HAVE BEEN, CONSENTING TO THE SEXUAL RELATIONSHIP. The fact that such a relationship had taken place was nevertheless regarded as of vital concern to the community and therefore required that a requisite sum of money be paid to the woman's father. It is assumed that the bride's father's rights have been violated by what had taken place and that appropriate compensation was necessary to offset the loss of the expected bride-price. A further stipulation required that the couple should then marry and that no subsequent divorce was to be permitted. In Exodus 22:16-17 the closely comparable law allows that the father need not consent to giving his daughter to the man, in which case the compensation was still to be paid to the father. Fifty shekels was a significantly large amount and may be assumed to have been equivalent to the average bride-price. (The New Interpreter's Study Bible: New Revised Standard Version with the Apocrypha [Abingdon Press, Nashville TN 2003], pp. 278-279; underline and capital emphasis ours)
    Or, as the late renowned Bible expositor John Gill explained it long ago:
    If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed…
    That is, meets with one in a field, which is not espoused to a man; and the man is supposed to be an unmarried man, as appears by what follows:
    and lay hold on her, and lie with her,
    she yielding to it, and so is not expressive of a rape, as (Deuteronomy 22:25) WHERE A DIFFERENT WORD FROM THIS IS THERE USED; which signifies taking strong hold of her, and ravishing her by force; yet this, though owing to his first violent seizure of her, and so different from what was obtained by enticing words, professions of love, and promises of marriage, and the like, as in (Exodus 22:16,17) but not without her consent:
    and they be found;
    in the field together, and in the fact; or however there are witnesses of it, or they themselves have confessed, it, and perhaps betrayed by her pregnancy. (The New John Gill Exposition of the Entire Bible; online source; capital and underline emphasis ours)
    And this is what the late great Christian philosopher and apologist Dr. Greg L. Bahnsen wrote concerning this issue:
    ... “If a man finds a girl who is an unbetrothed virgin, an he lays hold of her and lies with her, and they are found, then the man lying down with her shall give to the girl’s father fifty pieces of silver, and she shall be his wife because he has humbled her; he may not put her away all his days.” [Deuteronomy 22:28-29]
    This is the literal translation of the Hebrew. Unfortunately, some commentators and Bible translations … make the mistake of interpreting these words as referring to the use of force and thus to raping a virgin. Such a view is quite unacceptable, for a number of reasons. (1) This would lay a burden and penalty on the woman who had no part or consent in the act, which is as unfair and senseless as punishing the victim of attempted murder.
    (2) The Hebrew word tapas (“lay hold of her,” emphasized above) simply means to take hold of something, grasp it in hand, and (by application) to capture or seize something. It is the verb used for “handling” the harp and flute (Gen. 4:21), the sword (Ezek. 21:11; 30:21), the sickle (Jer. 50:16), the shield (Jer. 46:9), the oars (Ezek. 27:29), and the bow (Amos 2:15). It is likewise used for “taking” God’s name (Prov. 30:9) or “dealing” with the law of God (Jer. 2:8). Joseph’s garment was “grasped” (Gen. 39:12; cf. I Kings 11:30), even as Moses “took” the two tablets of the law (Deut. 9:17). People are “caught” (I Kings 20:18), even as cities are “captured” (Deut. 20:19; Isa. 36:1). An adulterous wife may not have been “caught” in the act (Num. 5:13). In all of these instances it is clear that, while force may come into the picture from further description, the Hebrew verb “to handle, grasp, capture” does not in itself indicate anything about the use of force.
    This verb used in Deuteronomy 22:28 is different from the verb used in verse 25 (chazak, from the root meaning “to be strong, firm”) which can mean “to seize” a bear and kill it (I Sam. 17:35; cf. 2 Sam. 2:16; Zech. 14:13), “to prevail” (2 Sam. 24:4; Dan. 11:7), “to be strong” (Deut. 31:6; 2 Sam. 2:7), etc. Deuteronomy 22:25 thus speaks of a man finding a woman and “forcing her.” Just three verses later (Deut. 25:28), the verb is changed to simply “take hold of” her – indicating an action less intense and violent than the action dealt with in verse 25 (viz., rape).
    (3) The Hebrew word anah (“humble, afflict,” emphasized above) used in Deuteronomy 22:29 can sometimes be used for forcing a woman (Gen. 34:2; Jud. 20:5; 2 Sam. 13:12, 14, 22, 32; Lam. 5:11) but need not indicate a forcible rape, which is clear from the Deuteronomy passage itself at verse 24. It can simply mean to dishonor, mistreat, or afflict (e.g., Ex. 1:11; Gen. 16:6; Ex. 22:22; Deut. 8:2; Ps. 119:67), and in sexual settings can denote other kinds of sin than rape (Ezek. 22:10, 11).
    We can agree with the reasoning of James Jordan: “At first sight, this seems to allow for rape of an unbetrothed girl. In Hebrew, however, the verb ‘seize’ is a weaker verb than the verb for ‘force’ used in the same passage (v. 25) to describe rape. This stronger verb is also used for the rape of Tamar (2 Sam. 13:11). Implied here is a notion of catching the girl, but not a notion that she fought back with anything more than a token resistance. Modern random rape would not be excusable under this law, and would have to come under the death penalty of Deuteronomy 22:25-27” (The Law of the Covenant, p. 149).
    Accordingly, one will find that many competent authorities in Biblical interpretation understand Deuteronomy 22:28-29 to apply to cases of seduction, not forcible rape. For instance:
    Meredith Kline: “The seducer of an unbetrothed virgin was obliged to take her as wife, paying the customary bride price and forfeiting the right of divorce” (Treaty of the Great King: The Covenant Structure of Deuteronomy, p. 111).
    Matthew Henry: “... if he and the damsel did consent, he should be bound to marry her, and never to divorce her, how much soever she was below him and how unpleasing soever she might afterwards be to him” (Commentary on the Whole Bible, ad loc.).
    J. A. Thompson: “Seduction of a young girl. Where the girl was not betrothed and no legal obligations had been entered into, the man was forced to pay the normal bride-price and marry the girl. He was not allowed, subsequently, to send her away (Deuteronomy: Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 237).
    In Israel’s Laws and legal Precedents (1907), Charles Foster Kent (professor of Biblical Literature at Yale University) clearly distinguished between the law pertaining to rape in Dt. 22:25-27 and the law pertaining to seduction in Dt. 22:28-29 (pp. 117-118).
    Keil and Delitzsch classify Deuteronomy 22:28-29 under the category of “Seduction of a virgin,” comment that the crime involved was “their deed” – implying consent of the part of both parties – and liken this law to that found in Exodus 22:16-17 (Biblical Commentary on the Old Testament, vol. 3, p. 412).
    Even if one has some question about the applicability of Deuteronomy 22:28-29, the clear and decisive command from God when a man has seduced a virgin is found in Exodus 22:16-17: “If a man seduces a virgin who is not betrothed and lies with her, he shall surely pay her dowry to make her his wife. If her father absolutely refuses to give her to him, he shall weigh out money according to the dowry for virgins.”
    In this text there is no question whatsoever of forcible rape. The Hebrew verb used to describe the sin (italicized in the quotation above) is patah, used elsewhere for “coaxing” (Jud. 14:15), “luring” (Jud. 16:5; Hos. 2:14), and “enticing” (Prov. 1:10; 16:29). When a man gets a virgin to consent to have sexual relations with him, he is morally obligated to marry her – as the following commentators indicate:
    John Calvin: “The remedy is, that he who has corrupted the girl should be compelled to marry her, and also to give her a dowry from his own property, lest, if he should afterwards cast her off, she should go away from her bed penniless” (Commentaries on the Four Last Books of Moses Arranged in the Form of a Harmony, vol. 3, pp. 83-84.
    J. C. Connell: “Although she consented, it was still his responsibility to protect her from lifelong shame resulting from the sin of the moment by marrying her, not without payment of the regular dowry” (“Exodus,” New bible Commentary, ed. F. Davidson, p. 122).
    Adam Clarke: “This was an exceedingly wise and humane law, and must have operated powerfully against seduction and fornication; because the person who might feel inclined to take advantage of a young woman knew that he must marry her, and give her a dowry, if her parents consented” (The Holy Bible ... with a Commentary and Critical Notes, vol. 1, p. 414).
    Alan Cole: “If a man seduces a virgin: ... he must acknowledge her as his wife, unless her father refuses” (Exodus: An Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 173).
    James Jordan: “the punishment for the seducer is that he must marry the girl, unless her father objects, and that he may never divorce her (according to Dt. 22:29)” (The Law of the Covenant, p. 148).
    Walter C. Kaiser, Jr.: “Exodus 22:16-17 takes up the problem of the seduction of a maiden who was not engaged .... Here the seducer must pay the ‘bride-price’ and agree to marry her” (Toward Old Testament Ethics, p. 107).
    (Bahnsen, Pre-Marital Sexual Relations: What is the Moral Obligation When Repeated Incidents are Confessed?, PE152, Covenant Media Foundation, 1992)
    In light of the foregoing, we feel the following rendering best captures the intended meaning of the passage which has nothing to do with a woman having to marry her rapist:
    “Suppose a woman isn’t engaged to be married, and a man talks her into sleeping with him. If they are caught, they will be forced to get married. He must give her father fifty pieces of silver as a bride-price and can never divorce her.” Contemporary English Version (CEV)
    This concludes our exegesis of Deuteronomy 22:28-29. We prayerfully hope that by the grace of our risen Lord and eternal Savior Jesus Christ, this short paper will be of great help to those Christians who have been confronted by Muslims with the accusation that the Holy Bible condones the raping of women. Hopefully, both Christians and Muslims will see that the Holy Bible nowhere condones rape.
    In the service of our great and eternal triune God forever and ever. Amen. Come Lord Jesus, come. We will always love you, risen Lord of eternal Glory.

    Further Reading
    He done her wrong

    Endnote
    (1) The word anah is used elsewhere without any notion of rape being attached to it:
    "When you go to war against your enemies and the LORD your God delivers them into your hands and you take captives, if you notice among the captives a beautiful woman and are attracted to her, you may take her as your wife. Bring her into your home and have her shave her head, trim her nails and put aside the clothes she was wearing when captured. After she has lived in your house and mourned her father and mother for a full month, then you may go to her and be her husband and she shall be your wife. If you are not pleased with her, let her go wherever she wishes. You must not sell her or treat her as a slave, since you have dishonored (anah) her." Deuteronomy 21:10-14 NIV
    The man didn’t humble the captive by raping her since he had to lawfully marry her before he could touch her sexually. Rather, he dishonored her by taking her captive or for letting her go either before marrying her or by divorcing her since all of this would imply that the man found something unbecoming or unfavorable about the woman in question.
    Similarly, in the context of Deuteronomy 22:28-29 anah is being used to convey the idea that the man has brought humiliation to the maiden because he slept with her without marrying her first, something which would have been considered shameful to do.
    Bible Commentary Index
    Articles by Sam Shamoun
    Answering Islam
    https://www.****************.org/Sha...t_and_rape.htm
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    المطلب الثاني
    رجم المحص والمحصنة في التوراة
    من المؤكد أننا لو قرأنا الكتاب المقدس لما تعجبنا من ظاهرة انتشار الجنس بين انبياء العهد القديم.
    فعندما نتحدث عن الأنبياء، نحن المسلمون، يعلم الصغير قبل الكبير أنهم أهل الفضل والفضيلة، والعفة والورع، والتقوى والإيمان، ويستحيل في حقهم مخالفة ما يدعون إليه، وأنهم مصطفون أخيار، والله تعالى يعلم حيث يضع رسالاته. ولكن هذا الكلام نعيه ونؤمن به نحن أصحاب القرآن الكريم. فماذا يقول الكتاب المقدس في الأنبياء؟ وكيف يراهم؟.

    يؤلمنا كثيرا ويعصر قلوبنا أن نجد الكتاب المقدس يصور الأنبياء على أنهم زناة أو لصوص أو عباد أصنام أو مجرمين أو كذابين وخونة.
    ثم نجد أن الكتاب المقدس قد شَرْعَنَ الزنى بالنص انطلاقا مما فعله الأنبياء في العهد القديم ( (لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ، وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ.) سفر هوشع (4 :14).


    الفرع الأول
    يهوذا يزني بكنته ثامار
    فها هو يهوذا يزني بكنته ثامار (بالعبرية: תָּמָר) ويبارك الرب يهوه هذا الزنا ويجعل المولود السفاح فارص هو أحد اجداد يسوع (يهوه)..
    لقد جعل كاتب التوراة يهوذا بن يعقوب يستولد ثامار زوجة ابنه البكر ولديها فارِصَ وزارَحَ كما هو وارد بسفر التكوين 38: 6-30 مخالفاً بذلك ما جاء بسفر اللاويين:
    [15عَوْرَةَ كَنَّتِكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا امْرَأَةُ ابْنِكَ. لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 16عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَخِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَخِيكَ. ]18: 15 .
    ويبارك الرب يهوه هذا الزنا ويجعل المولود السفاح فارص هو احد اجداد يسوع (يهوه)!!!..
    ورغم أن داود عليه السلام هو الجيل العاشر ليهوذا والتاسع لفارص ولا يجب أن يدخل في جماعة الرب ومع ذلك فلقد دخل في جماعة الرب وهو من سلالة ابن زنا.
    بالإضافة إلى ملحوظة ثالثة وردت في القصة خاصة بحرق ثامار:
    فلقد ذكر السفر في 38: 24 [ 24وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ». 25أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هذِهِ».].
    إن أمر حرق ثامار يدل على:
    1ـ أن كاتب القصة في التوراة قد طبق شريعة موسى - التي لم تكن قد نزلت بعد - على ثامار، لأن الأمر بحرق الزانية لم يكن قبل شريعة موسى عليه السلام.
    2ـ أن كاتب القصة في التوراة قد أخطأ في تطبيق شريعة موسى على حالة ثامار، فعقوبة حرق الزانية مشروط بأن تكون الزانية ابنة كاهن، أي من سبط لاوي فقط، فلقد جاء في سفر التثنية 21: 9 (وإذا تدنست ابنة الكاهن بالزنا فقد دنست أباها، تحرق بالرجم).
    أما غير سبط لاوي فإن العقوبة تكون بالرجم، كما هو في تثنية 22: 23، 24(23وإذا كانَت فتاةٌ بِكْرٌ مخطوبةً لِرجلٍ، فصادَفَها رَجلٌ في المدينةِ فضاجعَها، 24فأخرِجوهُما إلى بابِ تِلكَ المدينةِ واَرْجموهُما بِالحجارةِ حتى يموتا، لأنَّ الفتاةَ لم تصرُخ صُراخ النَّجدةِ وهيَ في المدينةِ، ولأنَّ الرَجلَ ضاجعَ فتاةً مخطوبةً لِرَجلٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ. هكذا تُزيلونَ الشَّرَ مِنْ بَينِكُم. ).
    وبناء عليه فلقد كان الجزاء للسيدة مريم أم المسيح هو الحرق لو ثبت عليها جريمة الزنا لأنها من سبط لاوي، وعدم حرقها مع ظهور دليل الاتهام بولادتها للسيد المسيح من غير أب يدل على أن السيد المسيح قد تكلم في المهد فأثبت براءتها وإلا لأحرقت بموجب ناموس موسى عليه السلام والسؤال الآن لماذا لم تحرق مريم البتول وأين دليل براءتها ؟.
    أما في (سفر العدد الإصحاح 36): يجب أن تتزوج الأرملة من عشيرة سبط أبيها حتى لا يخرج الميراث إلى السبط الذي تتزوج منه.
    وفي (سفر التثنية الإصحاح 25): عندما يموت الزوج وليس للمرأة ولد منه لا يحق لها أن تتزوج بأجنبي بل تتزوج أخيه ويكون ولدهما البكر باسم المتوفى حتى لا ينقرض نسله وإذا رفض الزواج من امرأة أخيه يستدعيه شيوخ المدينة وتتقدم له امرأة أخيه وتخلع نعله وتبصق في وجهه ويلقب خالع النعل.
    ما الفائدة من قصة زنا يهوذا بكنته ثامار بعد أن زوجها أبناءه واحداً بعد واحد، ثم زنى بها وهو لا يعرفها، فلما عرف بحملها أراد أن يحرقها فقال: " أخرجوها فتحرق " فلما علم أنه هو الذي زنى بها قال " هي أبر مني "
    ( انظر : التكوين 38/1 – 26) أين المغزى من القصة، امرأة مات عنها أزواجها واحداً بعد آخر، عاقبهم الرب لأنهم كانوا يعزلون عنها في الجماع، ثم زنت بوالدهم، ونتج عن هذا السفاح ابنان، أحدهما فارص (أحد أجداد المسيح) ….، ثم تمضي القصة بلا عقوبة ولا وعيد …. بل تذكر القصة في ختامها وصفاً غريباً لهذه الزانية، فقد خرج يهوذا لحرقها، فلما عرف أنها حامل منه نكص قائلاً: " هي أبر مني "! فهل كان العزل مستحقاً للموت بينما لا عقوبة ولا حد على جريمة زنا المحارم، ثم كان هؤلاء (أبطال القصة) أجداداً لابن الله الوحيد، ففي نسب المسيح أنه من أبناء فارص ابن يهوذا وثامار (انظر متى 1/2).
    يؤلمنا أن نرى كتابهم المقدس وهو يتحدث في الآية الثلاثين من سفر التكوين عن بنات سيدنا لوط وهن تسقيان أباهما النبي المرسل خمرا حتى تستطيعان ممارسة الجنس معه ( إني قد اضطجعت مع أبي ليلة أمس، فتعالي نسقيه الليلة خمرا ثم ادخلي واضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا).
    مما يؤكد كلام السموءل عند تعليقه على قصة زنا نبي الله لوط بابنتيه.. حيث قال: ( وأيضاً فإن عندهم أن موسى جعل الإمامة في الهارونيين فلما ولي طالوت " شاول" وثقلت وطأته على الهارونيين وقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم انتقل الأمر إلى داود، بقي في نفوس الهارونيين التشوق إلى الأمر الذي زال عنهم وكان "عزرا" خادما لملك الفرس حظياً لديه، فتوصل لبناء بيت المقدس وعمل لهم هذه التوراة التي بأيديهم، فلما كان هارونياً كره أن يتولى عليهم في الدولة الثانية داودي فأضاف في التوراة فصلين للطعن في نسب داود أحدهما قصة لوط والأخر قصة ثامار مع يهوذا ولقد بلغ - لعمري - غرضه، فإن الدولة الثانية كانت لهم في بيت المقدس، لم يملك عليها داوديون، بل كان ملوكهم هارونيون.) اه‍. السموءل بن يحيى المغربي في كتابه " إفحام اليهود ص151 وما بعدها.
    إننا نحن المسلمين حتى قراءة هذه الآيات نقرأها اضطرارا وقلوبنا تعتصر ألما، ولذلك لم أشأ أن أكتب كل الآيات بطولهن، فنقرأها ونحن لها كارهون.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الثاني
    زنا النبي داود بزوجة جاره بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ..
    أما سيدنا داود عليه السلام فينظر إلى امرأة جميلة، ويطيل النظر فيها، وهي تستحم، تنتهي به هذه النظرة إلى الزنى بزوجة جاره (بتشبع بنت أليعام)، بل ويقتل زوجها (أوريا الحثي) تحايلا ببعثه للحرب ونصب كميل قاتل له فيلقى مصرعه، وتحبل المرأة وتلد، مما يجعل سيدنا سليمان ابن زنى، انظر النص كاملا في صموئيل 11:1.
    المرأة الخائنة لزوجها بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ..
    Bathsheba
    ״but the poor man had nothing save one little ewe lamb, which he had bought and reared; and it grew up together with him, and with his children; it did eat of his own morsel, and drank of his own cup, and lay in his bosom, and was unto him as a daughter. ״ Samuel 2 12;3
    בת שבע
    ״וְלָרָשׁ אֵין-כֹּל, כִּי אִם-כִּבְשָׂה אַחַת קְטַנָּה אֲשֶׁר קָנָה, וַיְחַיֶּהָ, וַתִּגְדַּל עִמּוֹ וְעִם-בָּנָיו יַחְדָּו; מִפִּתּוֹ תֹאכַל וּמִכֹּסוֹ תִשְׁתֶּה, וּבְחֵיקוֹ תִשְׁכָּב, וַתְּהִי-לוֹ, כְּבַת. ״שמואל ב׳ יב:ג
    بَثْشَبَعَ בת שבע كانت زوجة لإوريا الحثي (بالعبرية: אוריה החתי Uriah the Hittite ) والذي كان جنديا في جيش الملك داود..وكان هناك يقاتل على الجبهة. واغتيل بأمر من داود.
    هل تتخيلوا أن الذي زنا بها هو نبي الله المبتهل داود..
    حيث يروي الفصلان الحادي عشر والثاني عشر من سفر صموئيل الثاني قصة زنى داود مع امرأة أحد جنود جيشه، فبينما كان جيش المملكة يحارب تحت قيادة يوآب بني عمون، كان دواد يقيم في اورشليم يعيش مع ملذاته:
    والعجيب أن كاتب سفر صموئيل الثاني 12: 9-13 جعل الرب القدير أشّر من نبيه داود عليه السلام - تعالى الله علواً كبيراً - فما فعله داود في السر فعل الرب القدير أكثر منه في العلن إذ أنه - الرب القدير - قد سلط على داود من يزني بنسائه أمام عينيه وفي وضح النهار وأمام عيون جميع بني إسرائيل !! أيعقل هذا ؟.
    » لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. 11هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ». ». » 9فلماذا اَحتقرتَ كلامي واَرتَكَبتَ القبيحَ في عينيَ؟ قتَلتَ أوريَّا الحثِّيَ بالسَّيفِ، سَيفِ بَني عَمُّونَ، وأخذتَ اَمرأتَهُ زوجةً لكَ. 10والآنَ جيلاً بَعدَ جيلٍ لن يموتَ أحدٌ مِنْ نسلِكَ إلاَّ قتلاً، لأنَّكَ فعَلتَ هذا». 11«وهذا أيضًا ما قالَ الرّبُّ: ها أنا أُثيرُ علَيكَ الشَّرَ مِنْ أهلِ بَيتِكَ،» وآخذُ زوجاتِكَ وأدفَعُهُنَّ إلى قَريبكَ فيُضاجعُهُنَّ في وضَحِ النَّهارِ. 12أنتَ فعلتَ ذلكَ سِرُا، وأنا أفعلُ هذا الأمرَ على عُيونِ جميعِ بني إِسرائيلَ وفي وضَحِ النَّهارِ».
    وبما أن داود في الكتاب المقدس زان، وأبناؤه لقطاء وأبناء زنى، فالأمر طبيعي إذا أن يزني ابن داود (أمنون) بأخته (ثامار)، ولما علم داوود بالأمر قام بعتاب ابنه (عتاب) صموئيل: 13.
    مذكرة بالدفاع عن النبي داود عليه السلام.
    إن ما ورد في متن الحديث في حق النبي داود - عليه السلام - من قتل وعشق يتعارض مع صفاته وثناء الله عليه المذكور في القرآن الكريم. فقد آتاه ربه الحكمة والعلم، وأمر محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء به في صبره وكثرة ذكره؛ فقال عز وجل: )اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب (17)( (ص)، فقد أمر الله - عز وجل - محمدا - صلى الله عليه وسلم - بأن يقتدي بداود في المصابرة, ولو قلنا إن داود لم يصبر على مخالفة النفس - كما يزعمون - بل سعى في إراقة دم امرئ مسلم لغرض شهوته, فكيف يليق بأحكم الحاكمين أن يأمر محمدا - صلى الله عليه وسلم - أفضل الرسل أن يقتدي به في الصبر على طاعة الله؟!
    كما أن الصفات والفضائل التي وصف وفضل بها داود - عليه السلام - في الآيات لا يتأتى معها ارتكابه المنكر، فنذكر من ذلك ما يلي:
    (ذا الأيد (أي: القوة، والمراد القوة في الدين؛ لأن القوة في الدنيا كانت حاصلة للملوك الكفار، وما استحقوا بها مدحا، والقوة في الدين هي العزم الشديد على أداء الواجبات وترك المنكرات، فكيف يوصف بها من لم يملك منع نفسه عن الميل مع الهوى والشهوة.
    (إنه أواب (والأواب: الرجاع، ولا يتصور من الرجاع إلى ذكر الله - عز وجل - أن يرغب في زوجة رجل آخر، وتشتد به الرغبة إلى حد محاولة الاستيلاء عليها عن طريق تعريض زوجها للقتل.
    )إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق (18) والطير محشورة كل له أواب (19)( (ص)، واللائق بتسخير هذه الأشياء للإنسان أن يقابله بالشكر والطاعة لا باتباع الهوى والشهوة.
    ) وشددنا ملكه((ص: 20)، وليس المراد منه أنه شد ملكه بأسباب الدنيا وحدها، فإن ذلك حاصل للملوك الكفرة, بل المراد تشديد ملكه في الدين والدنيا, ومن شدد ملكه في الدين لا يعجز عن منع نفسه عن القتل والفجور.
    ) وآتيناه الحكمة( (ص: 20), والحكمة اسم جامع لكل ما ينبغي علما وعملا, فكيف يعقل أنه اتصف بالحكمة مع ارتكاب ما لا يصدق إلا من الجهلاء الحمقى؛ كانتزاع زوجة مجاهد مخلص, والاحتيال لقتله؟!
    ) وفصل الخطاب((ص: 20)، قال ابن عباس: بيان الكلام أي: معرفة الفرق بين ما يلتبس في كلام المخاطبين له من غير صعوبة في ذلك، وقال ابن مسعود: علم الحكمة والبصر بالقضاء.
    ومن كان هذا شأنه كيف يجور على إنسان بريء, ويهضم حقه، ويظلمه لمصلحة نفسه؟ كلا، فهذه الصفات تدل على رسوخ قدمه - عليه السلام - في الطاعة، وشدة احترازه عن المعصية بما يبرئ ساحته مما نسبه إليه الأفاكون المبطلون, وقد أخبر الحق - عز وجل - أن داود له عنده منزلة عالية وحسن مرجع - وهو الجنة - فقال عن داود عليه السلام: )وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب (25)( (ص: 25)، وفي هذه دلالة على براءته - عليه السلام - مما نسب إليه زورا وافتراءا, فإن الذي يستحق الزلفى وحسن المآب هو الذي يفعل الطاعة ويتجنب المعصية, أما من يسعى في قتل غيره والعدوان عليه في زوجته، فلا يستحق هذه المنزلة عند ربه، ولا يستحق هذا المدح والتكريم والثناء من المولى عز وجل[انظر: عصمة الأنبياء والرد على الشبه الموجهة إليهم، د. محمد أبو النور الحديدي، مطبعة الأمانة، مصر، 1399هـ/ 1979م, ص181، 182.].
    وقد مدح نبينا - صلى الله عليه وسلم - داود - عليه السلام - وأشاد به قائلا: «ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده» [صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: البيوع، باب: كسب الرجل وعمل يده، (4/ 355)، رقم (2073).] ، وكانت عبادته - عليه السلام - من أمثل ما تكون العبادة, ولذا فقد كان صيامه وصلاته من أحب الأعمال إلى الله - عز وجل ـ, روى البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الصيام إلى الله صيام داود, كان يصوم يوما ويفطر يوما, وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود, كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه» [صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، (6/ 525)، رقم (3420). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا، (4/ 1807)، رقم (2684).].
    وخلاصة القول في ذلك: أنه قد اتفق النقل والعقل على استحالة قبول هذه القصة المزعومة في حق سيدنا داود - عليه السلام - إذ لم يروها أحد من أصحاب الكتب الصحيحة، وإنما وردت في بعض كتب التفاسير التي لم تلتزم الصحة في كل ما نقلته، قد أجمع علماء الأمة على نكارة هذه القصة وغرابتها وبطلانها؛ لما فيها من إلصاق تلك التهم والأفعال المشينة إلى نبي من أنبياء الله المقربين، مما يتأتى من جراء ذلك الطعن في عصمة الأنبياء المجمع عليها سلفا وخلفا.
    وواضح من هذه القصة أنها تلصق بداود - عليه السلام - عدة نقائص:
    · النظر إلى امرأة غيره عارية.
    · حسد زوجها عليها.
    · الزنا بها.
    · التسبب في قتله, وقتل بعض الجنود معه.
    وهذه الذنوب يأبى كثير من عامة الناس أن يرتكب بعضها، فما بالك بها جميعها، ومن نبي اصطفاه ربه واختاره ليصلح به المفسد ويقوم به المعوج، إن هذا غير معقول.
    كما أنه من غير المعقول كذلك أن يكون العقاب الذي عاقب به الرب
    داود - عليه السلام - هو تسليط أبشالوم بن داود على نساء أبيه، يزني بهن، ويهتك أعراضهن علانية, وأمام جميع بني إسرائيل، كما زعم ذلك سفر صموئيل الثاني: "هكذا قال الرب: هأنذا أقيم عليك الشر من بيتك، وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس؛ لأنك أنت فعلت بالسر، وأنا أفعل هذا الأمر قدام جميع إسرائيل وقدام الشمس". (صموئيل الثاني 12: 11، 12). ثم يقول: "فنصبوا لأبشالوم الخيمة على السطح، ودخل أبشالوم إلى سراري أبيه أمام جميع إسرائيل". (صموئيل الثاني 16: 22).
    فذلك هو عهدهم القديم الذي أورد هذه القصة ليلصقوها بنبي الله داود - عليه السلام - وليثبتوا عليه عددا من الجرائم وهي: القتل والزنا والخيانة لأحد جنوده، وهم يتعمدون ذلك في حق داود - عليه السلام - لأن عيسى - عليه السلام - من ذريته؛ ليجدوا سبيلا إلى الطعن فيه.
    ومن حقنا بعد أن نقرأ هذا في العهد القديم أن نسأل المؤمنين به: ما عقوبة الزاني عندكم؟ أليس هو الرجم؟ ونص ذلك: "إذا زنى رجل مع امرأة، فإذا زنى مع امرأة قريبه، فإنه يقتل الزاني والزانية. وإذا اضطجع رجل مع امرأة أبيه، فقد كشف عورة أبيه. إنهما يقتلان كلاهما". (اللاويين 20: 10 - 12)، فلماذا لم ينفذ الحد على داود لو صح وقوع هذه الجريمة منه؟
    إن الشرائع لا تفرق في أحكامها وعقوباتها بين حاكم ومحكوم, ولا بين أمير وحقير, وقد ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم:«وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»[ صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأنبياء، باب: حديث الغار، (6/ 593)، رقم (3475). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الحدود، باب: قطع يد السارق الشريف وغيره، (6/ 2627)، رقم (4331).]..
    ثم ما ذنب البريئات زوجات داود حتى يكن موضع الانتقام، ويسلط ابن داود عليهن يهتك أعراضهن؟ إنه لا ذنب لهن حتى يجري عليهن هذا العقاب، ثم متى عهد في الشرائع السماوية المعاقبة على الفاحشة بفاحشة مثلها وأفظع منها، ما سمعنا بهذا في شريعة من الشرائع.
    ولنا أن نسأل: هل من العدل الإلهي أن ينتقم الله من الأبرياء، فيسلط أبشالوم على السراري اللاتي لا ذنب لهن, فيهتك أعراضهن؟ وهل من المعقول أن يجعل الله الحد الذي وضع لزجر الجاني جريمة أخرى يعاقب عليها فاعلها؟ وهل يتصور مخلوق أن الله تعالى الذي يكره الفاحشة يسلط أبشالوم ليأتي بهذه الفاحشة بصورة من أفظع الصور، وهي ارتكابها مع نساء أبيه؟!.
    إن التوراة التي يعمل بها داود تجعل حد الزنا القتل، فلماذا أهمله الله تعالى مع داود، واستبدله بنفس الفاحشة التي تستوجب القتل؟[ انظر: عصمة الأنبياء والرد على الشبه الموجهة إليهم، د. محمد أبو النور الحديدي، مطبعة الأمانة، مصر، 1399هـ/ 1979م, ص214: 218.] أيعقل ما يقولون وما يفترون؟!.
    إن وجود هذه القصة بالأسماء والأحداث نفسها التي وردت في العهد القديم يدل دلالة واضحة أن القصة التي وردت في هذا الحديث هي مأخوذة من الإسرائيليات؛ مما يثبت أن الحديث موضوع, وقد سبق أن ذكرنا أن الحديث لا يصح سنده، كما أنه لا يصح متنه, لما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة من صفات وفضائل لنبي الله داود - عليه السلام - والتي تدل على مكانته الرفيعة عند ربه ومنزلته العالية, فقال المولى - عز وجل - عن داود عليه السلام: )وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب (25)(، وفي هذا القول المبارك دلالة على براءته - عليه السلام - مما نسب إليه زورا وافتراء, فإن الذي يستحق الزلفى وحسن مآب هو الذي يطيع ربه ويتجنب المعصية, أما من يسعى في قتل غيره، والعدوان عليه في زوجته، كما زعم الزاعمون في حق داود - عليه السلام - فلا يستحق هذه القربة.






    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الثالث
    نبي الله سليمان يرتمى في أحضان نسوة وثنيات
    أما بالنسبة لأخبار نبي الله سليمان نجل نبي الله داود عمد كاتب التوراة إلى تشويه سيرته العطرة تشويها لا يليق بصعلوك من الصعاليك فما بالك بنبي مرسل من الله العلي القدير، فلقد عمد كاتب التوراة إلى جعله متهماً وطعيناً في دينه وخلقه ودنياه ففي سيرته المذكورة بسفر الملوك الأول 11: 1ـ 12 .
    نجده عليه السلام قد ارتمى في أحضان نسوة وثنيات، وكان الرب قد نهاه عنهن إلا أنهن استطعن أن يملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب وعبد عليه السلام عشتروت إلهة الصيدونيين وعمل الشر في عيني الرب كما أنه كان متزوجاً من سبع مائة من النساء وثلاث مائة من السراري ومع كل ذلك أوصاه الرب أن لا يتبع آلهة أخرى إلا أنه لم يحفظ ما أوصى به الرب:» 1وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. 4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً
    مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ. ».
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الرابع
    زنا العاهرتان أهولا وأهوليبا
    وسر على هذا المنوال كزنى العاهرتين أهولا وأهوليبا (حزقيال: 23:1)،قمة في الفحش والألفاظ الاباحية.
    في سفر حزقيال 23/17 -21 :
    لك أن تتخيل رجلاً يحكي لآخر ما حدث بينه وبين أختين زانيتين، حيث تتباهى إحداهما بعورتها الفريدة.. (وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا)..وتتباهى بكثرة زناها..(19أَكْثَرَتْ زِنَاهَا)..بل والأكثر من ذلك أنها لا تخجل من الزنا في العلن.. (18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا)..
    ثم..
    ( 20فَأُوْلِعَتْ بِعُشَّاقِهَا هُنَاكَ، الَّذِينَ عَوْرَتُهُمْ كَعَوْرَةِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.)..
    ثم يذكر صاحبنا السبب الأساس لكرهه لها ولأختها وهو مواظبتها على الزنا علانية والتباهي بعرض جسدها العاري..كما كانت تتباهى بعرض عورتها من قبل.
    (18وَإِذْ وَاظَبَتْ عَلَى زِنَاهَا عَلاَنِيَةً، وَتَبَاهَتْ بِعَرْضِ عُرْيِهَا ، كَرِهْتُهَا كَمَا كَرِهْتُ أُخْتَهَا. 19وَمَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَتْ مِنْ فُحْشِهَا )..
    وها هي ذي لحظة الاعتزال عن الخطيئة قد واتتها وحينما قررت الاعتزال عن ممارسة الرزيلة..غضب الرب القدير عليها فيصدر قراراً هو الأعجب:
    ( هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا أَنَا أُثِيرُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ.)!!!..
    فهل الرب عندهم ـ والعياذ بالله ـ قوّاد؟..
    ويهودا والد العرق اليهودي وهو يرتكب زنا المحارم مع زوجة ابنه على قارعة الطريق وأنجب منها أبناء زنى (سفر التكوين: 55 وما بعدها)، وزنى رأوبين بِبِلْهَة زوجة أبيه يعقوب: (سفر التكوين: 22-35) ...
    وأما الأوصاف الإباحية فحدث ولا حرج منها كما جاء في سفر حزقيال 23:20 (وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل) أو فلترجع إلى معجم الألفاظ الجنسية في الكتاب المقدس الذي ألفه مجموعة من الكتاب المصريين.
    ربما لا داعي للاستغراب لكل هذا الانحلال والانحراف والإباحية في الكتاب المقدس لأن الرب نفسه يدعو إلى الزنى في سفر هوشع في الإصحاح الأول والثاني حيث يقول: (أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب).
    تأملوا معي في الجملة التالية: مهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז
    والوارد في سفر إشعياء 8/ 1ـ4... ما هو معناها ؟..
    لقد أمر الرب القدير ـ في كتابهم المقدس ـ نبيه هوشع بأن يتزوج من زانية ويستولدها أولاد زنى، لماذا ؟.
    لأن الرب القدير!!.. قد غضب على من يرتكب جريمة الزنا في الخفاء وليس في العلن، إن الرب القدير يشجع على الفاحشة ويريد من الزناة أن يمارسوا الزنا علنية أمام الكل وليس في الخفاء، الأمر الذي يجعل المرء يقف أمام أفلام الجنس التي تصدر عن هوليوود وقفة خشوع لأنهم يتيحون الفرصة لمن فاته رؤية مشهداً جنسياً يؤدى في الطريق العام كما هو الحال في جميع دول أوربا فتراهم ينتجون ويروجون لأفلام جنسية ويمنحون أبطالها جوائز الأوسكار نظراً لأدائهم مهمتهم المقدسة كما يأمرهم بذلك كتابهم المقدس إذ أن ارتكاب الزنا خلف الأسوار وداخل حجرات مغلقة مخالفة ربانية ويتعين عليهم فعلها في العلن وليس في السر وهو ما لا يرضى عنه الرب ونظراً لرسالة الأنبياء السامية كان يتعين على هوشع أن يبدأ بنفسه وليتخذ لنفسه امرأة زانية ولينجب منها أولاد زنى، وذلك بأمر من الله القدير:

    ففي سفر هوشع 1/ 2ـ3: ( 2لمَّا بدأَ الرّبُّ يتكلَّمُ بِلِسانِ هُوشَعَ، قالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «خُذْ لكَ اَمرأةَ زِنًى، وليكُنْ لكَ مِنها أولادُ زِنًى. لأنَّ أهلَ الأرضِ كُلَّهُم يَزنونَ في الخفيةِ عنِّي أنا الرّبُّ». 3فذهَبَ وأخذَ جومَرَ بِنتَ دِبلايِمَ، فحَبِلَت ووَلَدَتلَه اَبنًا. ) .
    يا سلااااااام منتهى الخضوع والإخلاص والإذعان لأوامر ربه القدير!!!..
    ( 3فذهَبَ وأخذَ جومَرَ بِنتَ دِبلايِمَ، فحَبِلَت ووَلَدَت لَه اَبنًا. )...
    والأكثر من ذلك نجد أن السفر يكشف لنا أن هناك نوع من القربان داخل معابد بني إسرائيل يتمثل في تقديم الذبائح إلى الله القدير وسط أحضان بغايا المعابد، نعم هناك بغايا في المعابد ويحملن هذا اللقب اقرأ المكتوب في هوشع 4 :11ـ18 :
    ( 11الخمرُ الجديدةُ والمُعَتَّقةُ تُعَطِّلانِ الفَهمَ. 12شعبي يستَشيرونَ الإلهَ الخشَبةَ ويستَخبِرونَ الإلهَ الوتَدَ. روحُ الزِّنى أضَلَّهُم، فزَنَوا في الخفْيةِ عَنِّي. 13يذبَحونَ الذَّبائِحَ على رُؤوسِ الجبالِ، ويُبَخرونَ تَحتَ أشجارِ البَلُّوطِوالحَورِ والبُطمِ لأنَّ ظِلَّها حسَنٌ.
    بناتُكُم يَزْنينَ وكنَّاتُكُم يَفسُقْنَ، 14فلا أعاقِبُ بَناتِكُم على زِناهُنَّ ولا كنَّاتِكُم على فِسقِهِنَّ. الرِّجالُ أنفُسُهُمُ اَنْفَرَدوا بالزَّواني، وذَبَحوا الذَّبائِحَ معَ بَغايا المَعابِدِ. فالشَّعبُ الذي لا يتَبَيَّنُ الحَقَ يتَهَوَّرُ. ).
    والآن اقرأ المكتوب في سفر إشعياء 8/ 1ـ4 .
    نجد نبي الله إشعياء يزني بامرأة ليست كسائر النساء وإنما هي نبيّة، طبعاً أليس هو نبي؟ أتراه كسائر الزناة يزني بفاسقة؟.. حاشاه .. فليزني بامرأة نبية.. حتى تليق بمقامه، وذلك بأمر من الرب القدير وأنها حبلت وولدت ابنا ولأنه، ابن سفاح سماه الرب القدير اسماً يتناسب مع الواقعة فلقد أسماه " مهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז Mahēr šālāl ḥāš baz .." وهو كلام عبري غير مترجم.
    وماذا يعني مَهِير شلال حاش بز؟ .
    و بالرجوع إلى النص الإنجليزي من نسخة الملك جيمس The Revised Version والمعتمدة عند كل الطوائف المسيحية تجده مكتوباً كالتالي (Mahershalalhashbaz) والسؤال الآن هل قارئ النص التوراتي باللغة الإنجليزية يفهم معنى Mahershalalhashbaz؟
    إن العدد 3 ينص صراحة على اسمه: ( 3 فاقتربت إليَّ النبيَّةُ فحبَلَت وولَدَتِ اَبنًا. فقالَ ليَ الرّبُّ: «ادعُ اسمهْ مَهِير شلال حاش بز » ).
    وإليك ترجمة النص من نسخة الملك جيمس:
    -8-1: Moreover, the LORD said unto me, Take thee a great roll, and write in it with a man's pen concerning Mahershalalhashbaz.
    ISA-8-2: And I took unto me faithful witnesses to record, Uriah the priest, and Zechariah the son of Jeberechiah.
    ISA-8-3: And I went unto the prophetess; and she conceived, and bare a son. Then said the LORD to me, Call his name Mahershalalhashbaz.
    ولما كان شراح الكتاب المقدس ومترجموه يعرفون أن Mahershalalhashbaz أمرٌ بفعلٍ وليس اسماً كما هو وارد بالنص لذلك تراهم قد أبقوا على النص العبري دون ترجمته، والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا فعلوا ذلك ؟.
    والإجابة ببساطة تنحصر في معنى الاسم المذكور في النص لأنه يشين إلى الرب العلي القدير، وللخروج من هذا المأزق قام شراح الكتاب المقدس بالتعديل في النص أقل ما يقال فيه أنهم زادوا الإشكال تعقيدا فقالوا:

    ففي ترجمة الفاندايك:[1 وقَالَ لِيَ الَرَبُّ خُذْ لِنَفْسِكَ لَوحاً واكْتُبْ عَلَيِهِ بِقَلَمٍ إنسان لمهير شلال حاش بز.2 وأن أشهد لنفسي شاهدَينِ أمينَينِ هُما أوريَّا الكاهنُ وزكريَّا بنُ يبرَخيا. 3 فاقتربت إليَّ النبيَّةُ فحبَلَت وولَدَتِ اَبنًا. فقالَ ليَ الرّبُّ: «ادعُ اسمهْ مَهِير شلال حاش بز ». 4 فقَبلَ أن يعرفَ الصَّبيُّ أنْ يُناديَ يا أبي ويا أمِّي، تُحمَلُ ثروَةُ دِمشقَ وغَنائِمُ السَّامِرةِ قدام ملِكِ أشُّورَ». ) فالرب القدير سمى ولد الزنا ( مهير شلال حش بز) إشعياء 8/ 1ـ4.

    وفي الترجمة الكاثوليكية:[1 وقالَ لِيَ الرَّبّ: ( خُذْ لَكَ لَوحَةً كَبيرة، وآكتُبْ فيها بِقَلَمِ النَّاس: مَهيرْ شالالْ حاشْ بازْ، 2: فأَخَذْتُ لِنَفْسي شاهِدَينِ أَمينَن: أُورِيَّا الكاهِنَ وزَكَرِيَّا بنَ بَرَكْيا ). 3: ودَنَوتُ مِنَ النَّبِيَّة، فحَمَلَت ووَلَدَتِ آبناً. فقالَ لِيَ الرَّبّ: ( أُدعُ اسمه مَهيرْ شالالْ حاشْ باز، 4: فإِنَّه، قَبلَ أَن يَعرِفَ الصَّبِيُّ أَن يُنادِيَ: يا أَبَتِ ويا أُمِّي، تُحمَلُ ثَروَةُ دِمَشقَ وغَنيمَةُ السَّامِرَةِ إِلى أَمامَ مَلِكِ أَشُّور ).] إشعياء 8/ 1ـ4.

    وفي كتاب الحياة:
    [1 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِي: «خُذْ لِنَفْسِكَ لَوْحاً كَبِيراً، وَاكْتُبْ عَلَيْهِ بِحُرُوفٍ وَاضِحَةٍ «مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ»» 2: فَاخْتَرْتُ لِنَفْسِي شَاهِدَيْنِ أَمِينَيْنِ، هُمَا أُورِيَّا الْكَاهِنُ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَبْرَخْيَا. 3: ثُمَّ عَاشَرْتُ النَّبِيَّةَ فَحَمَلَتْ وَأَنْجَبَتِ ابْناً. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ، ا4: وَقَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يُنَادِي: يَاأَبِي أَوْ يَاأُمِّي، تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنَائِمُ السَّامِرَةِ أَمَامَ مَلِكِ أَشُّورَ».] إشعياء 8/ 1ـ4.

    والنص العبري:
    [1: וַיֹּ֤אמֶר יְהוָה֙ אֵלַ֔י קַח־לְךָ֖ גִּלָּיֹ֣ון גָּדֹ֑ול וּכְתֹ֤ב עָלָיו֙ בְּחֶ֣רֶט אֱנֹ֔ושׁ לְמַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז2: וְאָעִ֣ידָה לִּ֔י עֵדִ֖ים נֶאֱמָנִ֑ים אֵ֚ת אוּרִיָּ֣ה הַכֹּהֵ֔ן וְאֶת־זְכַרְיָ֖הוּ בֶּ֥ן יְבֶרֶכְיָֽהוּ3: וָאֶקְרַב֙ אֶל־הַנְּבִיאָ֔ה וַתַּ֖הַר וַתֵּ֣לֶד בֵּ֑ן וַיֹּ֤אמֶר יְהוָה֙ אֵלַ֔י קְרָ֣א שְׁמֹ֔ו מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז4: כִּ֗י בְּטֶ֙רֶם֙ יֵדַ֣ע הַנַּ֔עַר קְרֹ֖א אָבִ֣י וְאִמִּ֑י יִשָּׂ֣א׀ אֶת־חֵ֣יל דַּמֶּ֗שֶׂק וְאֵת֙ שְׁלַ֣ל שֹׁמְרֹ֔ון לִפְנֵ֖י מֶ֥לֶךְ אַשּֽׁוּר] ISA8: 1ـ 5
    ففي النص العبري وفي كافة التراجم العربية ولإنجليزية تجد مكتوباً فيها: مهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז Mahēr šālāl ḥāš baz ..
    والسؤال الآن لماذا لم يترجم كاتب السفر المعنى العبري لمهير شلال حاش بز מַהֵ֥ר שָׁלָ֖ל חָ֥שׁ בַּֽז Mahēr šālāl ḥāš baz وتركه كما هو؟. ولماذا أبقى عليها المترجم كما هي في النص العربي؟..
    الإجابة ببساطة تكمن في المعنى الحرفي للترجمة إنه معنى مخز ويشين الرب.. أتعرفون معناها؟..
    إن الجملة تعني فعل بأمر معناه ("Hurry to the spoils!" أسرِعْ إلى السَّلبِ والنَّهبِ).
    وهكذا تحول الرب القدير عندهم إلى زعيم عصابة مجرم - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً - يأمر بالسلب والنهب بأسرع وقت ممكن، فقَبلَ أن يعرفَ الصَّبيُّ أنْ يُناديَ يا أبي ويا أمِّي، تُحمَلُ ثروَةُ دِمشقَ وغَنائِمُ السَّامِرةِ إلى أمامِ ملِكِ أشُّورَ.
    وتحول النص الأصلي (فاقتربتْ إليَّ النبيه فحبَلَت وولَدَتِ اَبنًا ) والذي هو غير مستبعد على إلههم ففي حديث سابق بين الرب وهوشع ( قالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «خُذْ لكَ اَمرأةَ زِنًى، وليكُنْ لكَ مِنها أولادُ زِنًى ) فلقد تحول هذا النص في النسخة الحديثة المعدلة إلى:
    (ودنَوتُ مِنِ اَمرأتي النبيَّةِ، فحمَلَت وولَدَتِ اَبنًا )..
    فقد أضافوا إلى النص الأصلي كلمة اَمرأتي فهذا أدعى إلى الحياء قليلاً، فلا إثم على الرجل حينما يدنوا من امرأته ثم تحمل منه، وعليه فوضع كلمة امرأتي داخل النص الحديث تخفف من حدته لاسيما أنه هو الذي دنا منها بعكس النص الأصلي والذي يرميها بالفجور، في معتقدنا نحن المسلمين، في حين أنه لا إثم عليه لأنه ينفذ تعاليم ربه القدير..
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الخامس
    نبي الله لوط يزني بابنتيه الكبرى والصغرى
    لقد جعل كاتب التوراة نبي الله لوط يستولد ابنتيه الموآبيين والعمونيين، فلقد زنى بابنته الكبرى أولاً ثم بابنته الصغرى ثانية بعد ما شرب الخمر وهذا الكلام موجود في سفر التكوين 19: 30:
    النص العبري:
    النص العبري واضح تمام الوضوح
    "לְכָה נַשְׁקֶה אֶת-אָבִינוּ יַיִן, וְנִשְׁכְּבָה עִמּוֹ; וּנְחַיֶּה מֵאָבִינוּ, זָרַע."
    "Come, let’s make our father drink wine, and we will lie with him, that we may preserve our father’s family line"Genesis 19;32
    לְכָ֨ה נַשְׁקֶ֧ה אֶת־אָבִ֛ינוּ יַ֖יִן וְנִשְׁכְּבָ֣ה עִמֹּ֑ו וּנְחַיֶּ֥ה מֵאָבִ֖ינוּ זָֽרַע׃

    lə-ḵāh לְכָ֨ה naš-qeh נַשְׁקֶ֧ה ’ eṯ- אֶת־ ’ ā-ḇî-nū אָבִ֛ינוּ ya-yin יַ֖יִן

    wə-niš-kə-ḇāh וְנִשְׁכְּבָ֣ה ‘ im-mōw; עִמּ֑וֹ ū-nə-ḥay-yeh וּנְחַיֶּ֥ה

    mê-’ā-ḇî-nū מֵאָבִ֖ינוּ zā-ra‘. זָֽרַע׃

    בראשית 19:32 Hebrew OT: WLC (Consonants Only)
    לכה נשקה את־אבינו יין ונשכבה עמו ונחיה מאבינו זרע׃
    و تعليقنا على هذه الرواية المفتراة على نبي الله لوط يأتي من عدة وجوه :
    1 ـ إن لوطاً كان له أبناء ذكور من قبل تدمير سدوم وعموره كما هو وارد في سفر التكوين 19: 12 حيث قال له الملاكان: )12وقالَ الرَّجلانِ لِلُوطٍ: «مَنْ لكَ أيضًا هُنا؟ أصْهَارَكَ وبَنيِكَ وَبَناتِكَ وأقرباءُ آخرونَ في هذِهِ المدينةِ، فأخرِجهُم مِنها. 13فهذا المكانُ سَنُهلِكُه، لأنَّ الشَّكوى على أهلهِ بلغَت مَسامعَ الرّبِّ فأرسلَنا لِنُهلِكَهُم».
    ومن المعلوم أن الأسرة الممتدة - الأب وأبناءه وأحفاده يعيشون في مكان واحد - كانت هي الشائعة ، أي أن أبناء لوط وخاصة الذكور يسكنون معه في نفس المنزل ونقول منزل وليس خيمة لأنه كان له باب يمكن إغلاقه كما هو وراد بالقصة ، ولو كان خيمة لكان من الممكن أن يكونوا في خيمة أخرى وبالتالي فإن أبناءه الذكور قد رأوا ما فعله الملاكان وسمعوا ما قالاه عن تدمير المكان ، وإذا كان أصهاره لم يصدقوه ـ كما هو وارد بنفس السفر والعدد الذي يليه مباشرة ـ (فكانَ كَمَنْ يَمزَحُ في نظَرِ صِهرَيهِ. )، فإن أبناءه لا شك كانوا مصدقيه وبالتالي فقد هربوا معه.
    إن بنات لوط كن متزوجات كما هو وارد في سفر التكوين 19 :14 « 14فخرج لُوطَ وَكَلَّمَ أَصْهارَهُ الآَخِذِينَ بِنَاتِهِ وَقَالَ: قُومَا اَخرُجا مِنْ هُنا، لأنَّ الرّبَ سَيُهلِكُ المدينةَ». فكانَ كَمَنْ يَمزَحُ في نظَرِ صِهرَيهِ. ».وهذه وحدها كفيلة بنسف تهمة الزنى عن وبناته.
    والغريب ألا تذكر التوراة أن إحداهن لم تصدق أباها وتحاول الهرب معه ، وتكتفي بذكر أن اللتين هربتا معه كانتا عذراوتين .
    3 ـ إن الاضطراب واضح في هذه القصة ففي سفر التكوين 19 :19 يقول نبي الله لوط عليه السلام :
    « 19هُوَذَا عَبْدُكَ قَدْ وَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ، وَعَظَّمْتَ لُطْفَكَ الَّذِي صَنَعْتَ إِلَيَّ بِاسْتِبْقَاءِ نَفْسِي، وَأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَهْرُبَ إِلَى الْجَبَلِ لَعَلَّ الشَّرَّ يُدْرِكُنِي فَأَمُوتَ.
    20هُوَذَا الْمَدِينَةُ هذِهِ قَرِيبَةٌ لِلْهَرَبِ إِلَيْهَا وَهِيَ صَغِيرَةٌ. أَهْرُبُ إِلَى هُنَاكَ. أَلَيْسَتْ هِيَ صَغِيرَةً؟ فَتَحْيَا نَفْسِي».
    21فَقَالَ لَهُ: «إِنِّي قَدْ رَفَعْتُ وَجْهَكَ فِي هذَا الأَمْرِ أَيْضًا، أَنْ لاَ أَقْلِبَ الْمَدِينَةَ الَّتِي تَكَلَّمْتَ عَنْهَا.
    22أَسْرِعِ اهْرُبْ إِلَى هُنَاكَ لأَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئًا حَتَّى تَجِيءَ إِلَى هُنَاكَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُ الْمَدِينَةِ «صُوغَرَ».
    وقد عاش لوط في هذه المنطقة 14 سنة قبل مولد إسماعيل عليه السلام إلى أن بلغ إبراهيم عليه الصلاة والسلام من العمر 100 سنة، وهو يعرف هذه المنطقة وسكانها معرفة جيدة ولو كان أهلها أشراراً لكان الرب قد دمرهم كما دمر سدوم وعموره، ومما يدل على تهافت القصة، خوفه من الجبل مرة ثم تركه المدينة بدون سبب ليسكن في الجبل الذي يخاف منه، لا لشيء إلا لرغبة كتبة التوراة في ذلك لاستكمال عناصر هذه القصة المختلقة وذلك كما هو في تكوين 19 :30 «30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ».
    كذب القول المنسوب لابنتي لوط بأنه ليس في الأرض رجل ليدخل عليهما كعادة أهل الأرض, فذلك يوحي بأنهم يسكنون في منطقة نائية منعزلة خالية من السكان بينما لا تبعد المنطقة التي هربوا إليها أكثر من ساعتين سيراً على الأقدام، فقد خرجوا في الفجر ووصلوا إلى صوغر عند شروق الشمس وكلاً من الجبل وصوغر كانا قريبين من سدوم، وكانت هناك مدن أخرى قريبة من صوغر كالتي وردت عندما أنقذ إبراهيم لوطاً من الأسر، ولم يذكر أن الرب قد دمرها، ولا يمكن أن يقال بأن لوطاً قد عاش منفرداً هو وابنتيه بدون مخالطة أي شعب آخر، فذلك مالا يطيقه الشباب فضلاً عن شيخ كبير، ومما يثبت وجود شعوب أخرى في المنطقة التي عاش فيها لوط ما هو وارد بعد ذلك في سفر التثنية :
    وفيما يختص بواقعة السكر والزنا، يقول الشيخ رحمت الله الهندي في كتابه إظهار الحق ص 306، 307 ج2:
    أ ـ إن هذه الحادثة لم يُسمع بمثلها في الأراذل الذين يكونون مخمورين في أكثر الأوقات لأنهم يميزون في حال الخمر بين بناتهم والأجنبيات.
    ب ـ إنه إذا سقط التمييز بين بناته والأجنبيات لشدة الخمر فلا يبقى السكران في هذا الوقت قابلاً للجماع كما شهد بذلك المولعون بشرب الخمر، وأن مثل هذا الوضع لو وقع لبعض آحاد الناس لضاقت عليه الأرض بما رحبت حزنا وغماً فضلاً عن أن يقع هذا لنبي الله لوط.
    6ـ لو كان الموآبيين والعمونيين من الزنا لغضب الرب عليهم أو حتى أهمل شأنهم، ولكننا كما رأينا في سفر التثنية 2: 9، 10 أن الله قد أعطي الأميين للموآبيين ميراثاً و في تثنية 2: 19، 20 أن الله قد أعطى الرفائيين لبني عمون ميراثاً، وقد أعطى الله الموآبيين والعمونيين ميراث الأرض قبل أن يورث بني إسرائيل وقبل أن يدخلوا أرض الميعاد ، بل وحرم أرض الموآبيين والعمونيين على بني إسرائيل كما ورد في تثنية 2: 19 ، 20 « 19فَمَتَى قَرُبْتَ إِلَى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ، لاَ تُعَادِهِمْ وَلاَ تَهْجِمُوا عَلَيْهِمْ، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثًا. 20هِيَ أَيْضًا تُحْسَبُ أَرْضَ رَفَائِيِّينَ. سَكَنَ الرَّفَائِيُّونَ فِيهَا قَبْلاً، لكِنَّ الْعَمُّونِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ زَمْزُمِيِّينَ.. «.
    وبناءً عليه:
    1ـ لو كان إرث الأرض يستلزم عهداً من الله سبحانه وتعالى، فإن الموآبيين والعمونيين يكونوا قد حصلوا على ذلك العهد والله لا يعطي عهداً لأبناء الزنا فإنهم لا يدخلون في جماعة الرب وذلك كما هو في سفر التثنية 3:23 « 3ولا يدخلِ اَبْنُ زِنىً، ولا أحدٌ مِنْ نَسلِهِ، في جماعةِ المُؤمنينَ بالرّبِّ، ولو في الجيلِ العاشرِ. «.
    فلقد ورثوا الأرض فعلاً.
    ويكون الموآبيون والعمونيون ليسوا أبناء زنا وعليه يكون كتبة التوراة كاذبين.
    2ـ وإن كان إرث الأرض لا يستلزم عهداً من الله، فإن دخول بني إسرائيل لأرض الميعاد يكون كدخول أي شعب أخر لهذه المنطقة واستوطن فيها ولكنهم لم يدّعوا حصولهم على عهد من الله بذلك.
    وبذلك يكون بنو إسرائيل قد ادعوا وجود ذلك العهد من الله وعليه يكون كتبة التوراة كاذبين.
    وإن كان الله يعطي عهده لأبناء الزنا والأطهار معاً، فلا ميزة الأطهار عن أبناء الزنى.
    ويصبح قول التوراة بأن بني إسرائيل شعب الله المختار لأنهم أخذوا عهداً من الله بتملك الأرض قول كاذب.
    4ـ إن ما جاء في تثنية 3:23 « 4ولا يدخلْ عَمُّونيًّ ولا مُوآبيٌّ ولا أحدٌ مِنْ نسلِهِ في جماعةِ .المُؤمنينَ بالرّبِّ، ولو في الجيلِ العاشِرِ وإلى الأبدِ «..
    والمقصود بالجيل العاشر كما هو مشروح في النص هنا إلى الأبد لم يقترن بسب أنهم أبناء زنى ، وإن كان هذا أولى بطردهم من جماعة الرب لقوله في تثنية { 23 : 3} ، نعم كان هذا أولى بطرد العمونيين والموأبيين من جماعة الرب ، ولكن طردهم كان بسبب أنهم لم يلاقوا بني إسرائيل بالماء والخبز عند خروجهم من مصر كما هو واضح في سفر التثنية 23: 1ـ 7
    وعلى الرغم مما ورد في هذا التشريع فإننا نجد أن "راعوث" كانت موآبية ومع ذلك كان من ذريتها داود الذي كان من ذريته كل ملوك يهوذا حتى السبي البابلي والذي قال عنه الرب في صموئيل الثاني 7: 16« 13هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِهِ إِلَى الأَبَدِ.«.
    ثم سليمان الذي قال عنه الرب في صموئيل الثاني 7: 14 « 14أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ. 15وَلكِنَّ رَحْمَتِي لاَ تُنْزَعُ مِنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا مِنْ شَاوُلَ الَّذِي أَزَلْتُهُ مِنْ أَمَامِكَ. 16وَيَأْمَنُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ. كُرْسِيُّكَ يَكُونُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ.. «.
    ولا يمكن أن من شرفه الله بهذا المديح أن يكون من سلالة زنا ، كما أن سليمان قد تزوج من نعمة العمونية وأنجب منها رحبعام كما هو وارد في الملوك الأول 14 : 21 « 21وكانَ رَحُبعامُ بنُ سُليمانَ اَبنَ إحدى وأربَعينَ سنَةً حينَ مَلَكَ في يَهوذا، وملَكَ سَبعَ عشْرَةَ سنَةً بِأُورُشليمَ المدينةِ التي اَختارَها الرّبُّ مِنْ جميعِ مُدُنِ إِسرائيلَ لِيَجعَلَ اَسمَهُ هُناكَ. واَسمُ أمِّهِ نِعمَةُ العَمُّونيَّةُ.«.
    ولقد تم تجسيد ذلك الأمر في فيلم) لهيب جهنم (Brimstoneوالذي يجسد هوس رجل دين وجسد المرأة والتي هي ابنته ثم يمارس الجنس مع حفيدته وتم عرضه في كولهوفن في مهرجان فينيسيا..
    ينقسم الفيلم إلى أربعة فصول معنونة بعناوين إنجيلية مثل "الخروج" والتكوين" تكتب على الشاشة بخط عريض، إيذانا ببدء جزء جديد. وفصول الفيلم مرتبة ترتيبا زمنيا، بخلاف الفصل الأول، الذي يفترض أن يكون الفصل قبل الأخير في السردية الزمنية للفيلم.
    بداية الفيلم يكتنفها بعض الغموض، حيث نجد ليز، تلك الزوجة الشابة التي تعمل قابلة، والتي لا تتحدث ولكن تسمع وتستخدم لغة الإشارة، ولها ابنة صغيرة وتعنى بصبي آخر هو ابن زوجها، نجدها ترتعد ذعرا وتتوارى عن الأنظار، حين يدخل إلى الكنيسة صباح الأحد ذلك القس الجديد المتشح بالسواد والذي تشوه وجهه ندبة كبيرة، والذي قرر أن يحدث أهل البلدة في عظته الأولى وسطهم عن النار وعذابها ولعناتها.
    لا يترك الفيلم لنا مجالا منذ البداية إلا لأن نرى القس على أنه الشر مجسدا بنظرته الثاقبة الغاضبة وتجهمه. نرى القس بعد العظة يتبع ليز إلى منزلها لينذرها ويتوعدها بالعذاب والعقاب قائلا "يجب أن أعاقبك".
    لا نعرف في البداية لم أختار القس ذي اللحية الكثة والقسمات الغاضبة ليز ليصب عليها جام غضبه ونقمته وعقابه.
    ولكننا نعلم على مدى الفيلم أن القس يجيد عقاب النساء ويتفنن فيه. وكلما كلما كان العقاب أكثر عنفا وإيلاما وتحقيرا وتنكيلا بالنساء، كلما أتقنه القس.
    نجده في مشهد من الفيلم يلهب ظهر زوجته بالسياط لعدم انصياعها لأوامره.
    ونراه يلجم فمها بلجام حديدي كلجام الدواب لأنها لم تمتثل لرغباته ومتطلباته الجنسية.
    نراه يسوم زوجته أشد أنواع العذاب حتى تقرر الانتحار.
    بعد الفصل الافتتاحي المعنون بـ "سفر الرؤيا" ينتقل الفيلم إلى الفصل الثاني المعنون بـ "الخروج"، وببدئه يسقط مخرج الفيلم كولهوفن حيلته الإخراجية المتمثلة في تغيير الترتيب الزمني للأحداث، لتعود أحداث الفيلم لانتظامها الزمني.
    يبدأ فصل "الخروج" بفتاة في نحو الثالثة عشر تدعى جوانا، تلعب دورها إيميليا جونز، تركض هربا وقد لوثت ملابسها الدماء والأوحال وسط البرية الفسيحة في أمريكا القرن التاسع عشر مع توافد المهاجرين لأراضيها.
    ينقذ الصبية صيني جاء للاستقرار في البلد البعيد، ليتضح لنا أنه قرر أن يبيعها لدار من دور الهوى.
    ومع عودة سردية الفيلم لانتظامها نعلم قصة ليز ولم توارت من القس خوفا، ونعلم من هي جوانا وأسباب فرارها. ندرك أن جوانا الصغيرة هي ليز في مرحلة سابقة من حياتها.
    ويتضح لنا أن جوانا فرت من بيتها هربا من أبيها، وأن أباها هو ذلك القس الذي نراه في الجزء الاول من الفيلم، والذي يعتبر نفسه مسؤولا عن تأديب زوجته وإخضاعها له قائلا إن هذا واجبه الديني وإن واجبها الديني يتمثل في الانصياع التام لرغباته والامتثال التام لأوامره.
    يرى المشاهد أن ما يفعله القس بزوجته محض تنكيل وتعذيب وعنف منزلي، ولكن القس يسميه حبا وتهذيبا وإعادة للطريق القويم. وعندما ترفض الزوجة الإذعان لإرادته، يقرر أن يتخذ من ابنته الصبية زوجة له، مبررا ذلك لنفسه بالقصة التوراتية التي تشير إلى زواج لوط من ابنته.
    نعلم إذن أن الصبية جوانا كانت تفر من محاولة أبيها انتهاك جسدها. ولا يكمن الهوس الحقيقي في شخصية القس في ما يفعل، ولكن في إيمانه الراسخ أنه يؤدي رسالة السماء ويفعل الصواب أمام الرب والدين، وأنه يرى أن الاعتداء الجنسي والجسدي على المرأة، بما في ذلك ابنته، واجب ديني وأخلاقي لأن حواء ضلت وأغوت آدم وأضلته.

    وجميع هذه القصص الثانوية في الفيلم تهيمن عليها فكرة امتهان الرجال لجسد المرأة واستغلالهم لها جنسيا وجسديا.

    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع السادس
    أَسْتِيرُ وممارسة الرزيلة السياسية
    وماذا عن أَسْتِيرُ وممارسة الرزيلة السياسية
    أَسْتِيرُ تلك المرأة اليهودية والتي أصبحت بزناها إمبراطورة فارس وذلك بالتآمر مع ابن عمها مُرْدَخَايُ القوّاد..
    تدور أحداث القصة في عهد الملك الفارسي أَحْشَوِيرُوشَ الذى ذكر في أسفار أستير وعزرا ودانيال وهو نفسه الملك الفارسى زركسيس xerxes الذى حكم من 485 الى 464 ق . م .
    لكن من المستحيل تاريخيا اثبات زوجة يهودية للملك الفارسى احشويروش ( زركسيس ).
    وبعد السبي البابلي يجعل كاتب السفر من أستير جميلة الجميلات . وكانت يتيمة فقام ابن عمها مُرْدَخَايُ بتربيتها ..ثم بعد ذلك دفعها لممارسة الرذيلة مع الملك من أجل إسرائيل..
    هذا الكاتب اليهودي الذى يريد أن يظهر لنا بصورة اليهودي الغيور على دينه وشريعته نسي أو تناسى بديهة من شرائع اليهودية الا وهى تحريم الشريعة اليهودية زواج اليهودية من أممى أو وثنى أو غير يهودي !!.
    إذن فما الذي يمنع الملك أَحْشَوِيرُوشَ أن يمارس الرذيلة مع أستير من أجل هدف العودة إلى فلسطين.
    يصور الفصل الأول من السفر مشاهد إباحية جنسية تدل على الأخلاق المنحطة لليهود ..
    فاستير يهودية وهي واحدة من مئات العاهرات التي اختارهم الملك ووضعهم في قصر الحريم الملكي , وكان يقضي ليلة مع كل واحدة ليجربهم جنسيا وليختار في النهاية أفضلهم لتحل محل الملكة المخلوعة !!..
    فكانت الفتيات تدخل عليه بالدور ونلاحظ قول الكاتب :
    " فِي الْمَسَاءِ دَخَلَتْ وَفِي الصَّبَاحِ رَجَعَتْ "..
    فكل فتاة يأتي عليها الدور تدخل لحجرة الملك في المساء وتقضي الليل مع جلالته وتخرج في الصباح بعد أن يكون الملك قد أجرى تجاربه واختباراته عليها في سبيل اختياره لأفضلهن. !!..
    وجاء دورها لتدخل على الملك وتقضي ليلة حمراء معه , ولابد أن استير كانت محنكة وخبيرة في فن الجنس والغرام لأنها أعجبت الملك ووجد عندها من المتع واللذة ما لم يجده عند باقي العذارى الأخريات !!.
    ونسأل ماذا يطلق على مثل هذه العلاقة التي كانت بين الملك وبين عشرات العذارى بما فيهم استير ؟.
    أليس هذا ما يطلق عليه الكتاب المقدس زنا وفسق ؟.
    يتجاهل ويتغاضى كاتب السفر عن الزنا والعهر الذى قامت به استير اليهودية , ويصورها لنا بصورة المرأة الفاضلة التي أنقذت شعب الله المختار وذلك من خلال علاقة جنسية بلا زواج !!..
    لكن الغريب أن مردخاى لا يجد حرجا في أن تقضي استير الليالي على فراش الملك الوثني بدون زواج مثلها مثل مئات العاهرات الأخريات , ثم زواجها منه بعد أن وجد فيها من المتع ما لم يجده في غيرها ," فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَاناً قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى " ضاربا عرض الحائط بالشريعة , وهنا يتضح تناقض الفكر اليهودي النفعي الاستغلالي ولا نجد أي اعتراض من علماء اليهود أو علماء المسيحية على مردخاى بصفته قواد يقدم قريبته للملك , أو على استير بصفتها محظية الملك , بل بالعكس يعدونهما من كبار المخلصين للشريعة اليهودية ومن الشخصيات المقدسة !!.
    وأصبحت أستير ملكة على فارس بدلاً من الإمبراطورة وشتي بفضل وبركة زناها ..
    " وَلَمَّا بَلَغَتْ نَوْبَةُ أَسْتِير .. وَأُخِذَتْ أَسْتِيرُ إِلَى الْمَلِكِ أَحْشَوِيرُوشَ إِلَى بَيْتِ مُلْكِهِ فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ هُوَ شَهْرُ طِيبِيتَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِمُلْكِهِ. فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ وَوَجَدَتْ نِعْمَةً وَإِحْسَاناً قُدَّامَهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الْعَذَارَى فَوَضَعَ تَاجَ الْمُلْكِ عَلَى رَأْسِهَا وَمَلَّكَهَا مَكَانَ وَشْتِي َ".
    فلننتبه..
    ولما كانت الديانة اليهودية لا تجيز الزواج من غير الملة اليهودية لذلك وجدنا أستير وقد صارحت الملك بيهوديتها والذي قبل أن تعيش معه في الحرام نظير ان يعطيها كل ما تريد فلقد عين مردخاي كبيراً لوزرائه...بالإضافة إلى أنه أنعم على اليهود بالعودة إلى فلسطين لمن أراد منهم العودة..
    4 . ويعلق جورجي كنعان على ذلك بقوله:
    " وهذه القصص التي تنطوي على إيحاء ضمني بإباحة استخدام الزوجة اتقاء لضر متوهم، أو ابتغاء لكسب مرجو، قد أفسحت أمام اليهود، منذ أقدم العصور، مجالاً فريداً لتطبيق القاعدة اللا أخلاقية: الغاية تبرر الواسطة أياً كانت الغاية وكيفما كانت الواسطة. وكأن كتاب العهد القديم، ما خلعوا على أنبيائهم وملوكهم، أبشع الصور وأقذرها، إلا ليبيحوا لأنفسهم، ولأتباعهم من بعدهم، ارتكاب المعاصي والرذائل والاستخفاف بالقيم والأخلاق، في سبيل الوصول إلى غاياتهم.
    وإذا كان القدوة قذراً سافلاً، فلا لوم على المقتدي أن يكون كذلك، وكأنهم قصدوا من تدوين هذه الحوادث المنكرة في أسفارهم المقدسة، أن يتركوا دروساً أخلاقية للأجيال اليهودية، ممهورة بتواقيع مقدسة في مقدمتها توقيع رب الجنود " يهوه"، وإلى جوار تواقيع الآباء الأولين الكبار لبني إسرائيل وهم في عرفهم إبراهيم وإسحق ويعقوب"
    (د. جورجي كنعان: أمجاد إسرائيل في أرض فلسطين - ص 47.).
    وهكذا بسبب زناها عاد اليهود إلى فلسطين.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الصلاة بين اليهودية والمسيحية والإسلام
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2014, 05:02 PM
  2. حمل كتاب ( الخلاص فى اليهودية والمسيحية والاسلام )
    بواسطة limo2004 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-11-2009, 10:45 PM
  3. مصطلح أبن الله فى اليهودية والمسيحية
    بواسطة حامد النمير في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2008, 11:45 PM
  4. الله فى اليهودية والمسيحية
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-11-2007, 10:26 PM
  5. اليهودية والمسيحية تمهيد للأسلام
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 05:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام