الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء السادس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء السادس

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 19 من 19

الموضوع: الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء السادس

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثانيا : الرد مجملا على شبهة حك ابن مسعود رضي الله عنه للمعوذتين
    .

    الرد على هذه الشبهة من رد سابق لي
    اقتباس

    اولا : ثبتت صحة قراءة المعوذتين و تواترهما من اسانيد القراءات العشر و من السنة الصحيحة

    اما من اسانيد القراءات العشر :
    إسناد قراءة ابن كثير
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة ابي عمرو
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْ
    عَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة ابن عامر
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة نافع
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول
    (( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))

    اسناد قراءة يعقوب الحضرمي
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول 186
    وَقَرَأَ يَعْقُوبُ عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُزَنِيِّ مَوْلَاهُمُ الطَّوِيلِ، وَعَلَى شِهَابِ بْنِ شَرِيفَةَ، وَعَلَى أَبِي يَحْيَى مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمِعْوَلِيِّ، وَعَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعطَارِدِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو نَفْسِهِ، وَقَرَأَ سَلَّامٌ عَلَى عَاصِمٍ الْكُوفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَقَرَأَ سَلَّامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُجَشِّرِ عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْقَسِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصَرِيِّ، وَقَرَآ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ التَّمِيمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ شِهَابٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْعَتَكِيِّ الْأَعْوَرِ النَّحْوِيِّ، وَعَلَى الْمُعَلَّا بْنِ عِيسَى، وَقَرَأَ هَارُونُ عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو بِسَنَدِهِمَا، وَقَرَأَ هَارُونُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ أَبُو جَدِّ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ بِسَنَدِهِمَا الْمُتَقَدِّمِ، وَقَرَأَ الْمُعَلَّا عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ بِسَنَدِهِ، وَقَرَأَ مَهْدِيٌّ عَلَى شُعَيْبِ بْنِ الْحَجابِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَشْهَبِ عَلَى أَبِي رَجَا عِمْرَانَ بْنِ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو رَجَا عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا سَنَدٌ فِي غَايَةٍ مِنَ الصِّحَّةِ وَالْعُلُوِّ.

    و اما من السنة الصحيحة :
    1. شهادة ابي بن كعب رضي الله عنه على قرانيتها من نفس الرواية (شهادة تجاهلها المدلس )
    نقرا من مسند الامام احمد رحمه الله 20677 حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر قال قلت لأبي إن عبد الله يقول في المعوذتين فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال قيل لي فقلت فأنا أقول كما قال حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنهما فقال قيل لي فقلت لكم فقولوا قال أبي فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نقول حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن عاصم عن زر قال حدثني أبي بن كعب قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين فقال قيل لي فقلت قال أبي فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن أبي رزين عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب بمثله حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر قال سألت أبيا عن المعوذتين فقال إني سألت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم .

    2. شهادة جابر بن عبد الله الانصارى رضي الله عنه .
    نقرا من سنن النسائي كتاب الاستعاذة 5441 أخبرنا عمرو بن علي قال حدثني بدل قال حدثنا شداد بن سعيد أبو طلحة قال حدثنا سعيد الجريري قال حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا جابر قلت وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول اللهقال اقرأ قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما.

    قال الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن النسائي الجزء 11 الحديث رقم 5441:
    (( حسن صحيح، التعليق الرغيب (2 / 226)))

    3. شهادة عقبة بن عامر رضي الله عنه
    شهادة عقبة بن عامر رضي الله عنه بقرانية المعوذتين و فضلهما و سبب نزولهما و كيف انزلتا :

    صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين و قصرها
    باب فضل قراءة المعوذتين
    814 وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

    مسند احمد مسند الشاميين
    16845 حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي يا عقبة ألا تركب قال فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه ثم قال يا عقيب ألا تركب قال فأشفقت أن تكون معصية قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنية ثم ركب ثم قال يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس قال قلت بلى يا رسول الله قال فأقرأني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما ثم مر بي قال كيف رأيت ياعقيب اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.

    ثانيا : اجماع الصحابة على قرانيتها و على المصاحف التي نسخها عثمان رضي الله عنه بمن فيهم بن مسعود رضي الله عنه (و هذا دليل على رجوعه عن مقولته هذه كما سنتحدث لاحقا) :

    ي كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "
    أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))

    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ .

    و من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله ايضا نقرا
    رقم الحديث: 34 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ ))

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره الجزء الثامن :
    (( وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كتبوهما في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ، ولله الحمد والمنة . ))

    قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران :
    (( قوله : ( فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ) في رواية يونس بن يزيد " فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها فنسخ منها مصاحف فبعث بها إلى الآفاق " والفرق بين الصحف والمصحف أن الصحف الأوراق المجردة التي جمع فيها القرآن في عهد أبي بكر ، وكانت سور مفرقة كل سورة مرتبة بآياتها على حدة لكن لم يرتب بعضها إثر بعض ، فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض صارت مصحفا ، وقد جاء عن عثمان أنه إنما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة ، فأخرج ابن أبي داود بإسناد صحيح من طريق سويد بن غفلة قال : " قال علي : لا تقولوا فيعثمان إلا خيرا فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا " قال : ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد أن يكون كفرا ، قلنا : فما ترى ؟ قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف . قلنا : فنعم ما رأيت))

    ثالثا : ثبت رجوع بن مسعود رضي الله عنه عن رايه هذا بعدة ادلة :

    1. ان القران عندنا اليوم بما فيها المعوذتين منقول بالتواتر عن جمع من الصحابة منهم بن مسعود رضي الله عنه نفسه عن طريق جمع من تلاميذه كزر بن حبيش و علقمة و مسروق و سعد بن الياس و عاصم بن ضمرة و غيرهم (نقلنا الاسانيد في الاعلى بما يغني عن الاعادة )

    2. اجماع الصحابة رضي الله عنهم على مصحف عثمان رضي الله عنه (كما نقلنا في الاعلى من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني عن مصعب بن سعد و سويد بن غفلة رحمهما الله)


    3. صرح تلاميذ ابن مسعود رضي الله عنه بقرانية المعوذتين :
    كتاب المصنف لابن ابي شيبة كتاب فضائل القران
    حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال : قلت للأسود : من القرآن هما : قال : نعم يعني المعوذتين .

    4. صرح بن مسعود رضي الله عنه بصحة القراءات الاخرى للصحابة رضوان الله عليهم
    نقرا من كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام الجزء الاول
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ .

    رابعا : المصحف الذي في ايدينا بما فيه المعوذتان هو على قراءة العرضة الاخيرةو هي القراءات العشر التي جمع ابو بكر رضي الله عنه عليها المصحف و نسخ بها عثمان رضي الله عنه المصاحف .

    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة

    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ :الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .

    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .

    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ :
    يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ"))

    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله))

    و نقرا من كتاب البرهان في علوم القران الجزء الاول النوع الثالث عشر تاريخ القران و اختلاف المصاحف:
    ((قال أبو عبد الرحمن السلمي : كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة ; كانوا يقرءون القراءة العامة ، وهي القراءة التي قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه ، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه ، وولاه عثمان كتبة المصحف))

    خامسا :قد وافق المصحف (او المصاحف بالاحرى) الذي نسخه زيد بن ثابت رضي الله عنه لعثمان رضي الله عنه مصاحف جماهير الصحابة فلا عبرة اذا لما خالف هذا المصحف اذ ان هذا المصحف على العرضة الاخيرة

    نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران
    وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : 0 التَّابُوهُ 0 ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
    قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "

    يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
    (( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي،فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، وإسناده صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثالثا : الرد المجمل على كذبة ان ابن مسعود رضي الله عنه لم يكتب الفاتحة في مصحفه .

    اضع لكم ردا سابقا لي على هذه الكذبة
    اقتباس

    الرواية :
    في كتاب الدر المنثور للامام السيوطي رحمه الله :
    (وأخرج عبد بن حميد ومحمد بن نصر المروزي في كتاب « الصلاة »، وابن الأنباري في " المصاحف " عن محمد بن سيرين، أن أبي بن كعب كان يكتب " فاتحة الكتاب " و " المعوذتين " و (اللهم إياك نعبد واللهم إياك نستعين) ولم يكتب ابن مسعود شيئا منهن، وكتب عثمان بن عفان (فاتحة الكتاب) و (المعوذتين))

    و سند الحديث كاملا مع لفظ الرواية كاملا هو كما رواه ابن شبة رحمه اله في تاريخ المدينة الجزء الثالث الصفحة 1009
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ: «أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَتَبَهُنَّ فِي مُصْحَفِهِ خَمْسَهُنَّ، أُمَّ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَالسُّورَتَيْنِ، وَتَرَكَهُنَّ ابْنُ مَسْعُودٍ كُلَّهُنَّ، وَكَتَبَ ابْنُ عَفَّانَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَتَرَكَ السُّورَتَيْنِ، وَعَلَى مَا كَتَبَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَصَاحِفُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَأَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَمُطَّرَحٌ، وَلَوْ قَرَأَ غَيْرَ مَا فِي مَصَاحِفِهِمْ قَارِئٌ فِي الصَّلَاةِ أَوْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْهَا اسْتَحَلُّوا دَمَهُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ يَدِينُ بِهِ»


    الرد :

    اولا : الرواية لا تصح سندا لعلة :
    الارسال بين بن سيرين و بين ابن مسعود رضي الله عنه فهو لا تثبت عنه رواية فهو كالمنقطع
    وقد ولد بن سيرين في اخر سنتين من خلافة عثمان رضي الله عنه
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    (( محمد بن سيرين الإمام ، شيخ الإسلام ، أبو بكر الأنصاري ، الأنسي البصري ، مولى أنس بن مالك ، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أبوه من سبي جرجرايا تملكه أنس ، ثم كاتبه على ألوف من المال ، فوفاه وعجل له مال الكتابة قبل حلوله ، فتمنع أنس من أخذه لما رأى سيرين قد كثر ماله من التجارة ، وأمل أن يرثه ، فحاكمه إلى عمر - رضي الله عنه - فألزمه تعجيل المؤجل .
    قال أنس بن سيرين : ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وولدت بعده بسنة قابلة .
    سمع أبا هريرة ، وعمران بن حصين ، وابن عباس ، وعدي بن حاتم ، وابن عمر ، وعبيدة السلماني ، وشريحا القاضي ، وأنس بن مالك ، وخلقا سواهم .
    روى عنه : قتادة ، وأيوب ، ويونس بن عبيد ، وابن عون ، وخالد [ ص: 607 ] الحذاء ، وهشام بن حسان ، وعوف الأعرابي ، وقرة بن خالد ، ومهدي بن ميمون ، وجرير بن حازم ، وأبو هلال محمد بن سليم ، ويزيد بن إبراهيم التستري ، وعقبة بن عبد الله الأصم ، وسعيد بن أبي عروبة ، وأبو بكر سلمى الهذلي ، وحيان بن حصين ، وشبيب بن شيبة ، وسليمان بن المغيرة ، وخليد بن دعلج .
    قال خالد بن خداش : حدثنا حماد ، عن أنس بن سيرين : ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر .
    قال الحاكم : هكذا وجدت في كتابي : عمر ، وقال غيره : عثمان .
    قلت : الثاني أشبه ، ولو كان أولاهما الأول لكان ابن سيرين في سن الحسن ، ومعلوم أن محمدا كان أصغر بسنوات ، لكن يشهد للأول قول عارم ، عن حماد بن زيد : عاش ابن سيرين نيفا وثمانين سنة .ويشهد للثاني قول ميسرة ، عن معلى بن هلال حدثنا يونس بن عبيد قال : مات محمد بن سيرين وهو ابن ثمان وسبعين سنة . ))

    ثانيا : ثبتت قرانية سورة الفاتحة بالتواتر عن طريق اسانيد القراءات العشر والتي ترجع الى جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بما فيهم بن مسعود رضي الله عنه
    فالقران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ومنهم ابن مسعود رضي الله عنه نفسه و كلهم قرؤو الاية كما نعرفها اليوم في المصحف

    إسناد قراءة ابن كثير
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة ابي عمرو
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْ
    عَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة ابن عامر
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة نافع
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول
    (( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))

    اسناد قراءة يعقوب الحضرمي
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول 186
    وَقَرَأَ يَعْقُوبُ عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُزَنِيِّ مَوْلَاهُمُ الطَّوِيلِ، وَعَلَى شِهَابِ بْنِ شَرِيفَةَ، وَعَلَى أَبِي يَحْيَى مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمِعْوَلِيِّ، وَعَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعطَارِدِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو نَفْسِهِ، وَقَرَأَ سَلَّامٌ عَلَى عَاصِمٍ الْكُوفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَقَرَأَ سَلَّامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُجَشِّرِ عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْقَسِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصَرِيِّ، وَقَرَآ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ التَّمِيمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ شِهَابٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْعَتَكِيِّ الْأَعْوَرِ النَّحْوِيِّ، وَعَلَى الْمُعَلَّا بْنِ عِيسَى، وَقَرَأَ هَارُونُ عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو بِسَنَدِهِمَا، وَقَرَأَ هَارُونُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ أَبُو جَدِّ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ بِسَنَدِهِمَا الْمُتَقَدِّمِ، وَقَرَأَ الْمُعَلَّا عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ بِسَنَدِهِ، وَقَرَأَ مَهْدِيٌّ عَلَى شُعَيْبِ بْنِ الْحَجابِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَشْهَبِ عَلَى أَبِي رَجَا عِمْرَانَ بْنِ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو رَجَا عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا سَنَدٌ فِي غَايَةٍ مِنَ الصِّحَّةِ وَالْعُلُوِّ.
    و هذا يدل على اعتقاد ابن مسعود رضي الله عنه بقرانية الفاتحة كونه احد من ترجع اليه اسانيد القران اليوم .

    ثالثا : ثبتت قرانية الفاتحة بالسنة الصحيحة .
    نقرا من صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب قوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
    4426 حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت فقال ما منعك أن تأتيني فقلت كنت أصلي فقال ألم يقل الله يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ثم قالألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكرته فقال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .

    و نقرا في صحيح البخاري ابواب صفة الصلاة
    3 حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب

    و في صحيح مسلم كتاب الصلاة
    8 395 وحدثناه إسحق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام فقيل لأبي هريرة إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .

    و نقرا من سنن الترمذي كتاب فضائل القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب
    2875 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبي وهو يصلي فالتفت أبي ولم يجبه وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال يا رسول الله إني كنت في الصلاة قال أفلم تجد فيما أوحى الله إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال بلى ولا أعود إن شاء الله قال أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال نعم يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقرأ في الصلاة قال فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أنس بن مالك وفيه عن أبي سعيد بن المعلى
    قال الالباني في صحيح و ضعيف سنن الترمذي : (( صحيح، صحيح أبي داود (1310) ، المشكاة (2142 / التحقيق الثاني) ، التعليق الرغيب (2 / 216) ))

    رابعا : على فرض صحة الرواية فابن مسعود رضي الله عنه لم ينكر قرانية الفاتحة لان كل ما فعله هو عدم كتابتها في مصحفه و قد ثبت انه اقراها لتلاميذه و منهم زر بن حبيش
    و يثبت هذا بعدة اوجه :
    1. روي عنه سبب عدم كتابته للفاتحة في مصحفه و لم ينكر قرانيتها .
    نقرا في تفسير بن كثير رحمه الله الجزء الاول :
    ((وقد روى الأعمش عن إبراهيم قال : قيل لابن مسعود : لم لم تكتب الفاتحة في مصحفك ؟ قال :لو كتبتها لكتبتها في أول كل سورة . قال أبو بكر بن أبي داود :يعني حيث يقرأ في الصلاة ، قال : واكتفيت بحفظ المسلمين لها عن كتابتها . ))
    و هذه الرواية ضعفية لان ابراهيم النخعي رحمه الله لم يدرك بن مسعود رضي الله عنه و لكنها حجة لمن يكابر و يحتج بالضعيف و فيها تصريح ابن مسعود رضي الله عنه بقرانية الفاتحة

    وقد نقل القرطبي في الجزء الاول من تفسيره عن الانباري رحمه الله كلاما حسنا يشرح فيه هذه الرواية :
    (( وأجمعت الأمة أيضا على أنها من القرآن . فإن قيل : لو كانت قرآنا لأثبتها عبد الله بن مسعود في مصحفه ، فلما لم يثبتها دل على أنها ليست من القرآن ، كالمعوذتين عنده .
    فالجواب ما ذكره أبو بكر الأنباري قال : حدثنا الحسن بن الحباب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثنا ابن أبي قدامة حدثنا جرير عن الأعمش قال : أظنه عن إبراهيم قال : قيل لعبد الله بن مسعود : لم لم تكتب فاتحة الكتاب في مصحفك ؟ قال لو كتبتها لكتبتها مع كل سورة . قال أبو بكر : يعني أن كل ركعة سبيلها أن تفتتح بأم القرآن قبل السورة المتلوة بعدها ، فقال : اختصرت بإسقاطها ، ووثقت بحفظ المسلمين لها ، ولم أثبتها في موضع فيلزمني أن أكتبها مع كل سورة ، إذ كانت تتقدمها في الصلاة . ))

    2. ثبت عنه انه صرح بصحة قراءة باقي الصحابة وقد قرؤوا الفاتحة
    نقرا في فضائل القران لابي عبيد القاسم بن سلام الجزء الاول :
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ

    3. ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قرا الفاتحة و اقراها لتلامذته كما في اسانيد القراءات العشر (ذكرناها في الاعلى).

    4. ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه انه فسر قوله تعالى : ((و لقد اتيناك سبعا من المثاني)) بانها السبع ايات لسورة الفاتحة
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    (( حدثنا أبو كريب " وابن وكيع " ، قالا ثنا ابن إدريس ، قال : ثنا هشام ، عن ابن سيرين ، قال : سئل ابن مسعود عن سبع من المثاني ، قال : فاتحة الكتاب .حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، قال : أخبرنا يونس ، عن الحسن ، في قوله ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني ) قال : فاتحة الكتاب ، قال : وقال ابن سيرين عن ابن مسعود : هي فاتحة الكتاب .
    حدثني المثنى ، قال : ثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن يونس ، عن ابن سيرين ، عن ابن مسعود ( سبعا من المثاني ) قال : فاتحة الكتاب . ))

    خامسا :الثابت عن الصحابة انهم اقرو بالمصحف الموجود اليوم و اجمعو عليه بما فيهم ابن مسعود رضي الله عنه
    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ "
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))

    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ

    و ايضا من نفس المصدر
    رقم الحديث 37
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ الْمَازِنِيَّ ، قَالَ : " قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى الْحَرْفَيْنِ جَمِيعًا ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عُثْمَانَ لَمْ يَكْتُبِ الْمُصْحَفَ ، وَأَنَّهُ وُلِدَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ كُلَّمَا أَصْبَحَ غُلامٌ ، فَأَصْبَحَ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُ " , قَالَ : قُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا الْعَنْبَرِ ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَوْ لَمْ يَكْتُبْ عُثْمَانَ الْمُصْحَفَ ، لَطَفِقَ النَّاسُ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .

    و من نفس المصدر ايضا
    رقم الحديث: 38
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : " لَوْلا أَنَّ عُثْمَانَ كَتَبَ الْقُرْآنَ لأَلْفَيْتَ النَّاسَ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ "
    .
    و كذلك من نفس المصدر
    رقم الحديث: 34
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ .

    سادسا : الفاتحة كانت ضمن السور التي قراها النبي صلى الله عليه وسلم في العرضة الاخيرة التي مصاحفنا اليوم عليها
    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة

    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))

    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))

    سابعا : الرواية نفسها التي اخرجها بن شبة تصرح بان مصحف عثمان مطابق لمصحف عمر و بقية مصاحف المسلمين و فيها الفاتحة و المعوذتين
    تاريخ المدينة لابن شبة الجزء الثالث :
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ: «أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَتَبَهُنَّ فِي مُصْحَفِهِ خَمْسَهُنَّ، أُمَّ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَالسُّورَتَيْنِ، وَتَرَكَهُنَّ ابْنُ مَسْعُودٍ كُلَّهُنَّ،وَكَتَبَ ابْنُ عَفَّانَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَتَرَكَ السُّورَتَيْنِ، وَعَلَى مَا كَتَبَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَصَاحِفُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَأَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَمُطَّرَحٌ ، وَلَوْ قَرَأَ غَيْرَ مَا فِي مَصَاحِفِهِمْ قَارِئٌ فِي الصَّلَاةِ أَوْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْهَا اسْتَحَلُّوا دَمَهُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ يَدِينُ بِهِ»






    رابعا: الرد علي غباء المنصر في اختلاف العلماء حول تصحيح رواية حك ابن مسعود رضي الله عنه للمعوذتين من مصحفه .

    ضعف بعض اهل العلم الرواية المذكورة في مسند الامام احمد رحمه الله و اتهمهم المنصر بالكذب و الرد :

    اولا : هذا عين الافتراء فالراية ممكن ان تصح عند عالم و لا تصح عند اخر و قد يظهر لعالم رواية مسند الامام احمد و لا يصل لاخر و هذا عين التدليس ان تتهم الاخرين بالكذب و هم لم يصلهم الدليل على صحة الرواية .

    ثانيا : ما نقله المنصر عن الامام النووي رحمه الله من تكفير من انكر حرفا من القران مردود و لا ينطبق على ابن مسعود رضي الله عنه لسببين :

    1. ان ابن مسعود رضي الله عنه تراجع عن هذا القول كما بينا سابقا .
    2. ما نقله المنصر نفسه من كلام ابن الجوزي رحمه الله من كتابه المشكل لما في الصحيحين
    نقرا من كتاب المشكل لما في الصحيحين الجزء الثاني كشف المشكل من مسند ابي بن كعب
    (( فَقَالَ: " قيل لي فَقلت " فَنحْن نقُول كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. [15] الَّذِي كنى عَنهُ من قَول ابْن مَسْعُود كَأَنَّهُ الْإِشَارَة إِلَى أَنه كَانَ لَا يثبتها فِي مصحفه وَلَا يَرَاهَا من الْقُرْآن. وَقَوله: " قيل لي فَقلت " دَلِيل على أَنَّهَا من الْوَحْي، وَقد كَانَ الْأَمر فِي زمن ابْن مَسْعُود مُحْتملا للتأويلات، فَأَما الْآن فانعقد الْإِجْمَاع. ))

    3. ان جماعة من اهل العلم لم ينكروا الحديث انما اولوه اذ حصروا انكار ابن مسعود رضي الله عنه علي كتابتهما في المصحاف لا قرانيتهما ( و هذا و ان كنا لا نميل اليه الا انه له وجه ).
    نقرا من ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري للقسطلاني رحمه الله كتاب تفسير القران الجزد السابع :
    (( وهذا مشهور عند كثير من القرّاء والفقهاء أن ابن مسعود كان لا يكتبهما في مصحفه، وحينئذ فقول النووي في شرح المهذّب أجمع المسلمون على أن المعوّذتين والفاتحة من القرآن وأن من جحد شيئًا منها كفر، وما نقل عنه ابن مسعود باطل ليس بصحيح فيه نظر كما نبه عليه في الفتح إذ فيه طعن في الروايات الصحيحة بغير مستند وهو غير مقبول وحينئذ فالمصير إلى التأويل أولى، وقد تأوّل القاضي أبو بكر الباقلاني ذلك بأن ابن مسعود لم ينكر قرآنيتهما وإنما أنكر إثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيء إلا إن كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أذن في كتابته فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك فليس فيه جحد لقرآنيتهما، وتعقب بالرواية السابقة الصريحة التي فيها ويقول إنهما ليستا من كتاب الله.


    وأجيب: بإمكان حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور قاله في فتح الباري، ويحتمل أيضًا أنه لم يسمعهما من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يتواترا عنده، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة فقد أجمع الصحابة عليهما وأثبتوهما في المصاحف التي بعثوها إلى سائر الآفاق))

    الا ان الصحيح كما ذكرنا هو تراجع ابن مسعود رضي الله عنه عن هذه وحصل الاجماع كما نقلنا في الاعلى
    نقرا من كتاب الكواكب الدراري لللكرماني رحمه الله في شرح صحيح البخاري الجزء الثامن عشر كتاب فضائل القران :
    (( وهذا كان مما اختلف فيه الصحابة ثم ارتفع الخلاف ووقع الإجماع عليه فلو أنكر اليوم أحد قرآنيته كفر وقال بعضهم ما كانت المسألة في قرآنيتهما بل في صفة من صفاتهما وخاصة من خواصهما ولا شك أن هذه الرواية تحتملهما والحمل عليه أولى والله تعالى أعلم. ))

    و القول بتضعيف المسالة او تاويلها (و ان كان للتاويل وجه ) ليس طريقنا بل الثابت ان ابن مسعود رضي الله عنه تراجع عن هذه الدعوى وقد نقلنا الادلة القطعية لذلك .

    خامسا : تدليس المنصر على اقتباس الشيخ عبد الله حمد في كتابه القران الكريم و شبهات المستشرقين قراءة نقدية .

    ذكر الكذوب كلام الاستاذ عبد الله حمد لما نقل كلام الامام ابن كثير رحمه الله عن رضاء بن مسعود و تراجعه عن ما قال الا ان المنصر اتهم الاستاذ عبد الله - زورا - بالكذب في النقل و اتى بتعليق الامام ابن كثير رحمه الله في كتابه فضائل القران على الرواية التي اخرجها ابو بكر بن ابي داود رحمه الله في كتابه المصاحف انها لا تدل بالضرورة على رجوع ابن مسعود رضي الله عنه و هذا تدليس من اكثر من وجه :

    اولا : الكلام الذي نقله قاله ابن كثير ليس انكارا لرجوع بن مسعود و لكنه انكار لتاويل ابي بكر بن ابي داود رحمه الله للرواية

    ثانيا : ذكر ابن كثير رحمه الله ما قاله الدكتور عبد الله حمد بالحرف .
    نقرا من كتاب فضائل القران لابن كثير الجزء الاول باب كتابة عثمان بن عفان رضي الله عنه للمصحف
    (( قال ابن شهاب الزهرى: فأخبرنى خارجة بن زيد بن ثابت، سمع زيد بن ثابت "قال"1: فقال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصارى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فألحقناها في سورتها "في المصحف"2.
    وهذا أيضا من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضى الله عنه.
    فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شىء, وهو جمع الناس على قراءة واحدة لئلا يختلفوا فى القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة, وإنما روي عن عبد الله بن3 مسعود شيء من التغضُّبِ بسبب نه لم يكن ممن كتب المصاحف، وأمر أصحابه بغلِّ مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق1، حتى قال على بن2 أبى طالب: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا.))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثالثا : الرد على اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه على احراق المصاحف .

    اقول قبل كل شيء ان اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه ليس نابعا من انكاره قراءة المصاحف العثمانية كما اثبتنا و انما كان اعتراضه منصبا تجاه الاكتفاء بقراءة العرضة الاخيرة فقد كان رضي الله عنه يرى ان الاحرف السبعة نزلت للتسيير و ان حكمها باق و انه يجوز للمسلم القراءة بكل ما قراه النبي صلى الله عليه وسلم .

    و هنا رد سابق لي على هذه الشبهة

    اقتباس

    الروايات
    صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة
    2462 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عبدة بن سليمان حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله أنه قال ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم قال على قراءة من تأمروني أن أقرأ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه قال شقيق فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه ولا يعيبه
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان ، قال: حدثنا سعيد بن سليمان ، قال: حدثنا أبو الشهاب ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال: خطبنا ابن مسعود على المنبر، فقال: " ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة غلوا مصاحفكم، وكيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت، وقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وأن زيد بن ثابت ليأتي مع الغلمان له ذؤابتان، والله ما نزل من القرآن إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، ما أحد أعلم بكتاب الله مني، وما أنا بخيركم، ولو أعلم مكانا تبلغه الإبل أعلم بكتاب الله مني لأتيته "
    . قال أبو وائل: فلما نزل عن المنبر جلست في الخلق فما أحد ينكر ما قال.
    حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا أحمد بن يونس ، وسعيد بن سليمان ، قالا: حدثنا أبو شهاب بهذا.
    حدثنا أحمد بن منصور بن سيار ، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال: حدثنا أبو شهاب بهذا
    . حدثنا عبد الله، قال: حدثنا هارون بن إسحاق ، قال: حدثنا عبدة ، عن الأعمش ، عن شقيق ، قال: قال عبد الله : " ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة على قراءة من يأمرني أن أقرأ، لقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب محمد أني أعلمهم بكتاب الله، ولو علمت أن أحدا أعلم بكتاب الله مني لرحلت إليه " . قال شقيق : فجلست في خلق من أصحاب محمد، فما سمعت أحدا منهم يعيب عليه شيئا مما قال، ولا رده "
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة ، قال: حدثنا ابن أبي عبيدة ، قال: حدثنا أبي ، عن الأعمش ، عن أبي رزين ، عن زر بن حبيش ، قال: قال عبد الله بن مسعود : " لقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وإن لزيد بن ثابت ذؤابتين له "
    . حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الرحمن ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، قال: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف، فقال: " يا معشر المسلمين، أعزل عن نسخ كتاب المصاحف ويولاها رجل، والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب أبيه كافرا يريد زيد بن ثابت وكذلك قال عبد الله: " يا أهل الكوفة أو يا أهل العراق، اكتموا المصاحف التي عندكم، وغلوها فإن الله يقول: ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة فالقوا الله بالمصاحف
    الرد :
    #سندا
    #الرواية #الاولى
    #الرواية #الثانية #صحيحة بالطريقين المتابعين
    و كذلك الثالثة و الرابعة و الخامسة
    #متنا :
    للرد على هذا الكلام نقول :
    #اولا : الثابت انه لم يطعن في القراءات العثمانية انما اعترض على ان يكون الذي تراس اللجنة هو زيد بن ثابت رضي الله عنه و انه عزل عن المصاحف
    و يتبين هذا الامر من اوجه :
    1. الفاظ الرواية المصرحة بذلك
    ((كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف، فقال: " يا معشر المسلمين، أعزل عن نسخ كتاب المصاحف ويولاها رجل، والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب أبيه كافرا يريد زيد بن ثابت ))
    2. ان بن مسعود رضي الله عنه نفسه قرا بقراءة المصاحف العثمانية
    كما يتبين هذا من اسانيد القراءات العشر
    اسناد قراءة ابي عمرو
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
    3. بن مسعود رضي الله عنه صرح بصحة القراءات العثمانية في اكثر من موقف لتلامذته و منها
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361
    ويدل على ذلك ايضا حديثه عن النبي عليه الصلاة و السلام
    صحيح البخاري كتاب الخصومات
    باب ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود
    2279 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن قال شعبة أظنه قال لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا
    #ثانيا : قول ابن مسعود رضي الله عنه ((وكيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت،))
    مردود باكثر من وجه :
    1. ان هذه القراءة ليست قراءة زيد بن ثابت رضي الله عنه فقط بل هي قراءة جمع من الصحابة و منهم ابن مسعود رضي الله عنه نفسه كما ذكرنا في اسانيد القراءات لعشر نفسها
    2. ان زيد بن ثابت رضي الله عنه لما نسخ المصاحف مع اللجنة وافقت المصاحف التي نسخوها مصاحف جمهور الصحابة
    نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران باب جمع القران
    وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، #فَمَا#اخْتَلَفْنَا #فِي #شَيْءٍ #مِنْ #كِتَابِ #اللَّهِ #إِلا #فِي #حَرْفٍ #وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : التَّابُوهُ ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.
    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
    قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "
    يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
    (( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي، فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، #وإسناده #صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))
    3. ان قراءة زيد بن ثابت رضي الله عنه تعتمد على العرضة الاخيرة التي حضرها زيد رضي الله عنه و التي حفظها زمن النبي صلى الله عليه وسلم
    صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار ، باب مناقب زيد بن ثابت رضي الله عنه
    3599 حدثني محمد بن بشار حدثنا يحيى حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد قال أحد عمومتي
    قال ابن حجر رحمه في فتح الباري شرح صحيح البخاري
    قوله : ( جمع القرآن ) أي استظهره حفظا .
    وكما قلنا فان جمعه و حفظه للقران كان اعتمادا على العرضة الاخيرة
    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة
    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))
    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان للمصاحف
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ عُثْمَانُ أَنْ يَكْتُبَ الْمَصَاحِفَ، جَمَعَ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ فَبَعَثُوا إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتِي فِي بَيْتِ عُمَرَ، فَجِيءَ بِهَا قَالَ [ص: 105] : وَكَانَ عُثْمَانُ يَتَعَاهَدُهُمْ، فَكَانُوا إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ أَخَّرُوهُ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لَكَثِيرٍ، وَكَانَ فِيهِمْ فِيمَنْ يَكْتُبُ: هَلْ تَدْرُونَ: لِمَ كَانُوا يُؤَخِّرُونَهُ؟ قَالَ: لَا قَالَ مُحَمَّدٌ: فَظَنَنْتُ ظَنًّا، إِنَّمَا كَانُوا يُؤَخِّرُونَهَا " #لينظروا #احدثهم #عهدا#بالعرضة #الآخرة #فيكتبونها #على #قوله ))
    و صحح الرواية ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره الجزء الاول و قال : ((صحيح أيضا . ))
    و نقرا من كتاب البرهان في علوم القران الجزء الاول النوع الثالث عشر تاريخ القران و اختلاف المصاحف:
    ((قال أبو عبد الرحمن السلمي : كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة ; كانوا يقرءون القراءة العامة ، وهي القراءة التي قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه ، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه ، وولاه عثمان كتبة المصحف))
    4. ان زيد بن ثابت رضي الله عنه لم ينسخ القران وحده بل كان معه اثني عشر من المهاجرين و الانصار و لم ينكر عليه احد
    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان للمصاحف
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ عُثْمَانُ أَنْ يَكْتُبَ الْمَصَاحِفَ، جَمَعَ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ فَبَعَثُوا إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتِي فِي بَيْتِ عُمَرَ، فَجِيءَ بِهَا قَالَ [ص: 105] : وَكَانَ عُثْمَانُ يَتَعَاهَدُهُمْ، فَكَانُوا إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ أَخَّرُوهُ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لَكَثِيرٍ، وَكَانَ فِيهِمْ فِيمَنْ يَكْتُبُ: هَلْ تَدْرُونَ: لِمَ كَانُوا يُؤَخِّرُونَهُ؟ قَالَ: لَا قَالَ مُحَمَّدٌ: فَظَنَنْتُ ظَنًّا، إِنَّمَا كَانُوا يُؤَخِّرُونَهَا " #لينظروا #احدثهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبونها #على #قوله ))
    و صحح الرواية ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره الجزء الاول و قال : ((صحيح أيضا . ))
    #ثالثا : انكار الصحابة على بن مسعود رضي الله عنه كراهيته لتنصيب زيد رضي الله عنه رئيسا للجنة نسخ المصاحف و اجمع الصحابة على مصحف عثمان رضي الله عنه
    1. انكر عليه صريحا ابو الدرداء رضي الله عنه
    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب كراهة اعبد الله بن مسعود ذلك
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمي ، وحمدان بن علي ، قالا: حدثنا ابن الأصبهاني ، عن عبد السلام بن حرب ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال:
    قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء ، فقال: " كنا نعد عبد الله حنانا فما باله يواثب الأمراء "
    قال الدكتور محب الدين واعظ في تحقيقه لكتاب المصاحف في هامش الصفحة 192:
    ((اسناده صحيح))
    2. اجماع الصحابة على ما نسخه عثمان رضي الله عنه
    را في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان رضي الله عنه المصحف
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في الجزء الاول من تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))
    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ .
    و من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله ايضا نقرا
    رقم الحديث: 34 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ ))
    #رابعا : رجوع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن مقولته هذه
    وقد ثبت هذا من عدة ادلة وقرائن :
    1. ان بن مسعود رضي الله عنه نفسه قرا بقراءة المصاحف العثمانية
    كما تبين هذا من اسانيد القراءات العشر وقد وضعناها سابقا
    2. في فضائل القران للقاسم بن سلام رحمه الله نرى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقر بصحة القراءات العثمانية و يحذر تلامذته من الاختلاف
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361
    3. ابن مسعود رضي الله عنه امتثل لامر عثمان رضي الله عنه
    نقرا في الاستيعاب لابن عبد البر الجزء الاول
    حدثنا أحمد بن سعيد بن بشر حدثنا ابن دليم حدثنا ابن وضاح حدثنا يوسف بن علي ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال : لما بعث عثمان إلى عبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة اجتمع إليه الناس وقالوا : أقم ولا تخرج ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه . فقال لهم عبد الله : إن له علي طاعة وأنها ستكون أمور وفتن لا أحب أن أكون أول من فتحها . فر الناس وخرج إليه .
    4. اجماع الصحابة على مصحف عثمان رضي الله عنه و ابن مسعود رضي الله عنه من الصحابة و هذا يدل على رجوعه و عدوله عن رايه فيما يخص تراس زيد بن ثابت رضي الله عنه
    وقد سبق ان وضعنا الروايات الخاصة باجماع الصحابة
    #خامسا و اخيرا
    قد ائتمن ابو بكر و عمر رضي الله عنهما زيد بن ثابت رضي الله عنه في جمع المصحف و لم يتعرض حينها ابن مسعود رضي الله عنه على ابي بكر و لا على عمر رضي الله عنهما
    بل قد ائتمنه النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة رسائله وقراءته و في كتابة المصحف
    قال الامام الذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلاء في ترجمة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
    ((قلت : إنما شق على ابن مسعود ، لكون عثمان ما قدمه على كتابة المصحف ، وقدم في ذلك من يصلح أن يكون ولده ، وإنما عدل عنه عثمان لغيبته عنه بالكوفة ، ولأن زيدا كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو إمام في الرسم ، وابن مسعود فإمام في الأداء ، ثم إن زيدا هو الذي ندبه الصديق لكتابة المصحف وجمع القرآن ، فهلا عتب على أبي بكر ؟ وقد ورد أن ابن مسعود رضي وتابع عثمان ولله الحمد .))
    و الدليل :
    1. صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه
    2. ائتمنه النبي عليه الصلاة و السلام على كتبه لليهود خوفا من ان يزيدوا او ينقصوا فيه لم ياتمن احدا غيره خوفا
    نقرا في مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة
    5836 - حدثنا الإمام أبو الوليد ، وأبو بكر بن قريش قالا : ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن ثابت بن عبيد ، عن زيد بن ثابت قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " أتحسن السريانية ؟ " فقلت : لا . قال : " فتعلمها ، فإنه يأتينا كتب " ، فتعلمتها في سبعة عشر يوما قال الأعمش : كانت تأتيه كتب لا يشتهي أن يطلع عليها إلا من يثق به .
    مسند الامام احمد رحمه الله
    21077 حدثنا جرير عن الأعمش عن ثابت بن عبيد قال قال زيد بن ثابت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحسن السريانية إنها تأتيني كتب قال قلت لا قال فتعلمها فتعلمتها في سبعة عشر يوما
    قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الاحكام
    ((وأخرجه أبو يعلى من طريقه وعنده " إني أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا علي وينقصوا فتعلم السريانية " فذكره وله طريق أخرى أخرجها ابن سعد))
    #الخلاصة :
    1. ثبت ان بن مسعود رضي الل عنه لم يطعن في قراءة المصاحف العثمانية انما كره تولي زيد بن ثابت رضي الله عنه لعميلة نسخ المصاحف و عزله هو وقد ثبت انه قرا ببعض القراءات العشر و نهى تلامذته عن الاختلاف
    2. ثبت ان الصحابة انكروا عليه هذا و منهم ابو الدرداء رضي الله عنه
    3. اجمع الصحابة على مصحف عثمان رضي الله عنه كلهم و
    4. لم يكن زيد رضي الله عنه الكاتب الوحيد في عملية نسخ المصاحف بل كان معه اثني عشر من المهاجرين و الانصار و منهم ابي بن كعب رضي الله عنه
    5. تراجع ابن مسعود رضي الله عنه عن مقوله هذه و يظهر هذا في وصيته لتلامذته بعدم التنطع و الاختلاف و امتثاله لامر عثمان رضي الله عنه في الرجوع الى المدينة و اجماع الصحابة على مصحف عثمان رضي الله عنه و هو منهم
    6. ائتمن زيد بن ثابت رضي الله عنه ابو بكر و عمر رضي الله عنهما في جمعه للقران و لم يعترض ابن مسعود رضي الله عنه بل ائتمنه من هو افضل منهما و هو النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا فلا عبرة بكراهية ابن مسعود رضي الله عنه (مع مكانته العالية) لتراس زيد رضي الله عنه لجنة نسخ المصاحف






    و لذلك نقرا من حاشية الطبعة الاولى لكتاب تفسير القران لابن كثير رحمه الله مكتبة ابن تيمية اسفل الاقتباس الذي نقله المنصر عن تعليق ابن كثير رحمه الله على الرواية التي اخرجها ابو بكر بن ابي داود :

    (( 1 قلت: هذا الذي عقَّبَ به المصنِّف -رحمه الله- على استدلال ابن أبي داود له وجه قويّ، فإن قيل: قول ابن مسعود هذا يدل على أنه رضي بحرف غيره، فهذا نقيض اعتراضه الأول؟! قيل: إنما أنكر أن يقرأ هو على حرف زيد بن ثابت، ولم ينكر على غيره أن يقرأ، لذلك فهذا الأثر غير صريح في الرجوع، وأقصى ما فيه الإيماء إلى ذلك، وكأن ابن مسعود -رضي الله عنه- أراد تسكين الفتنة، كما فعل في زمان الحج مع عثمان لمَّا أتمَّ الصلاة في منى، وقال: "الخلاف شر" -فرضي الله عنهم أجمعين. ))

    و اقتبس لكم كلام الدكتور بيهنام صديقي عالم مخطوطات القران في بحثه المسمى The Codex of a Companion of the Prophet and the Quran of the Prophet من رد سابق لي على شبهة مخطوطات صنعاء و هو يؤكد ما قلته من كون ان انكار بن مسعود رضي الله عنه محصور على احراق المصاحف المتضمنة للاحرف السبعة و ليس انكاره انكارا لصحة قراءة المصاحف العثمانية .

    الكلام مترجم

    اقتباس


    و اما مصدر اختلاف المصاحف الثلاثة فإن بيهنام يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون علم بهذه الاختلافات وأن هناك رواية من ابن مسعود رضي الله عنه تشرح لنا سبب هذه الاختلافات، ويحيل الدكتور بيهنام إلى رواية الأحرف السبعة التي ذكرها ابن أبي داود رحمه الله في كتابه المصاحف الجزء الأول باب رضاء عبد الله بن مسعود لجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف: " حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد ، ومحمد بن عثمان العجلي ، قالا: حدثنا أبو أسامة ، قال: حدثني زهير ، قال: حدثني الوليد بن قيس ، عن عثمان بن حسان العامري ، عن فلفلة الجعفي ، قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: " إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف، أو حروف، وإن الكتاب قبلكم كان ينزل، أو نزل من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد "

    وقد وردت الرواية نفسها في مسند الإمام أحمد رحمه الله، وقد صححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لمسند الإمام أحمد و قال ((إسناده صحيح ))، وذكرها الإمام الألباني رحمه الله في الجزء الثاني من السلسلة الصحيحة وقال : ((إسناده جيد موصول))، بينما ضعفه المحقق شعيب الأرنؤوط رحمه الله في تخريجه لمسند الإمام أحمد وقال (( إسناده ضعيف))
    وأشار الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد الجزء السابع إلى وجود مجهول في السند.

    يقول بيهنام: "مع الأخذ في الاعتبار أنه قد تم حث المؤمنين على تلاوة القرآن قدر الإمكان (سورة المزمل الآية رقم 20) فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان النبي على علم بوجود بعض هذه الاختلافات أم لا ... وإن كان يعلم، فماذا كانت ردة فعله تجاه ذلك. ربما قال ابن مسعود هذه الكلمات المنسوبة إليه وربما لا ولكنها بلا شك تمثل أحد أوائل النظريات التي تفسر الفوارق بين مصاحف الصحابة.
    (عن أبو اسامه عن زهير عن الوليد بن قيس عن عثمان بن حسن الاميري عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف، أو حروف، وإن الكتاب قبلكم كان ينزل، أو نزل من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد).
    والتقرير هنا يفترض بأن النبي قد أقر قراءة ابن مسعود للقرآن، كما أقر مصحف عثمان. وليس من الصعب تخيل أن يقرأ كتبةٌ متعددون لقراءاتٍ مختلفة جميعاً على النبي. وهذا ما توافق مع قبوله الضمني عندما قاموا بفعل ذلك. وحتى الآن، يجب التأكيد على أنه لا يوجد في وقتنا الحاضر أي أدلة قطعية مع أو ضد هذا. على أي حال فإن كان الرسول قد وافق ضمنياً على أكثر من رواية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع القراءات تتساوى من حيث دقة التلاوة كما خرجت من فمه".





    وعلى هذا فإن قراءة مصحف صنعاء لا تخرج في حقيقتها في أحسن أحوالها عن كونها مجرد قراءة شاذة ضمن قراءات الأحرف (التي لم تقرأ في العرضة الأخيرة) حالها حال بعض القراءات الشاذة المروية عن ابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهما. قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في القراءات العشر الجزء الأول المقدمة :
    .
    ((وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك؛ ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة)).






    قبل ان انهي هذه النقطة :

    المضحك في المنصر انه ناقض نفسه من جديد ففي المقطع السابق استشهد بالرواية ادناه ليطعن في سمع ابي عبد الرحمن السلمي رحمه الله من ابن مسعود و يقول ان قراءة عاصم لا ترجع الى ابن مسعود رضي الله عنه الا عن طريق زر بن حبيش رحمه الله و هي ضمن القراءات العشر - وهذا ان دل فانه يدل على اقرار ابن مسعود رضي الله عنه بصحة قراءة المصاحف العثمانية على عكس ما حاول ان يفعله في المقطع السادس !!!

    نقرا من سير اعلام النبلاء الجزء الخامس الطبقة الثالثة :
    (( قال أبو بكر : قال عاصم : من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا ، ثم قال : ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن ، وكان قد قرأ على علي -رضي الله عنه- وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر بن حبيش ، وكان زر قد قرأ على ابن مسعود ، فقلت لعاصم :لقد استوثقت . رواها يحيى بن آدم عن أبي بكر ، ثم قال : ما أحصي ما سمعت أبا بكر يذكر هذا عن عاصم .
    وروى جماعة عن عمرو بن الصباح ، عن حفص الغاضري ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي بالقراءة ، وذكر عاصم أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته ، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا -رضي الله عنه- في شيء من قراءته . وروى أحمد بن يونس ، عن أبي بكر ، قال : كل قراءة عاصم قراءة أبي عبد الرحمن إلا حرفا . ))

    فانظر كيف اقر في مقطعه الخامس بان قراءة عاصم عن زر ترجع الى ابن مسعود رضي الله عنه و انظروا كيف جاء هنا ليطعن في المصاحف العثمانية بما ذكره عن اعراض ابن مسعود رضي الله عنه لتسليم مصحفه للاحراق !!!
    فاضحكوا كيف استشهد بشيء في مقطعه السابق ثم استشهد بنقيض الشيء هنا !!!!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثامنا : رمتني بدائها و انسلت !!!

    بعد ان انتهينا من الرد الاسلامي لنعرج قليلا على كتاب المنصر و لنرى الفضائح و المهازل الكبيرة .

    اولا : اختلاف اعدا الاسفار المعترف بها بين الطوائف النصرانية الثلاثة و اليهود .
    و هذا امر معلوم و مشهور فالكنائس الكاثوليكية و الارثذوكسية تعترف بما يسمى الاسفار القانونية الثانية و هي سبعة اسفار
    باروخ و المكابين الاول و الثاني و يشوع بن سيراخ و الحكمة و يهوديت وطوبيا
    بينما ينكر اليهود و البروتستانت هذه الاسفار و لا توجد في النص العبري

    و هذا يعني ان لهذه الكتب السبعة خاصيتين :
    1. انها مكتوبة باليونانية .
    2. انه لا وجود لها في النسخ العبرية .

    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( والخلاصة هي:
    1- في الكتابات الكلاسيكية، الهيلينية، كانت كلمة أبو كريفا تدل على معنى "خفي أو غامض أو عسر الفهم".
    2- في بداية عصر الآباء، كانت كلمة أبو كريفا مرادفة لكلمة كتابات للخاصة أي لفئة معينة متميزة.
    3- في العصور التالية لذلك، كانت تستخدم في اليونانية (مثل إيريناوس وغيره) وفي اللاتينية (جيروم ومن بعده) بمعنى "غير قانوني" أي أنها دون الأسفار القانونية.
    4- تطلق كلمة أبو كريفا -عند الكنائس البروتستنتية- على الكتب الموجودة في الترجمات السبعينية والفولجاتا، ولكنها لا توجد في الكتاب المقدس العبري.
    5- لا يوجد مرادف لكلمة " أبو كريفا" في العبرية بمعنى الكتابة للخاصة أو الكتابة غير القانونية. ))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...1_A/A_052.html

    و نقرا من كتاب المدخل الى الكتاب المقدس لحبيب سعيد الصفحة 39 :
    (( و يلقي هذا الكشف ضوءا على اسفار الابوكريفا التي استبعدت من مجموعة الكتب القانونية العبرية و من اسباب هذا الاستبعاد انها كانت مكتوبة باللغة اليونانية فقط . وقد عثر ايضا على كثير من اسفار الابوكريفا غير القانونية المعروفة و غير المعروفة و على تفاسير و شروح و تعليقات على الاسفار المقدسة و كذا كتابات عالمية اخرى ))




    و نقرا من المدخل الى العهد القديم للقسم صموئيل يوسف الصفحة 33
    (( اما الترتيب المسيحي للكتب المقدسة فهو يتبع الترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية العهد القديم ) كما هو واضح في الكتاب المقدس المتناول في ايدينا ....
    اما القانونية عند الكاثوليك و الارثذوكس فهي تتضمن اسفارا عرفت بالابوكريفا عند البروتستانت و حسبها الكاثوليك و الارثذوكس اسفارا قانونية ثانية ))



    و لكن الاشكال الاساسي ليس هنا انما هو في كلام اباء الكنيسة اذ قد يقول الكاثوليكي و الارثذوكسي و ما علاقتي انا بما فعله البروتستانت ؟؟؟ الكارثة اكبر اذ انه حتى القرن الرابع كان هناك نزاعا و اختلافا في الراي بين اباء الكنيسة حول قانونية هذه الاسفار !!!!

    نقرا من كتاب الأسفار القانونية الثانية : (أسفار الكتاب المقدس التي حذفها البروتستانت من أناجيلهم):
    4- يقولون أن بعض الآباء اللاهوتيين القدامى والمشهود لهم -وخَصُّوا منهم أورجانيوس وإيرونيموس- لم يضمنوا هذه الأسفار في قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم. بل ان إيرونيموس الذي كَتَبَ مقدمات لأغلب أسفارالتوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة في مكان خاص بها باعتبارها مدسوسة ومشكوك في صحتها. ونرد على ذلك بأنة، وإن كان بعض اللاهوتيين أغفلوا قانونية هذه الأسفار أول الأمر، إلا أنهم ومنهم أوريجانوس وإيرونيموس عادوا وأقروا هذه الأسفار واستشهدوا بها. كما نضيف أيضًا أنه وإن البعض القليل لم يورِد هذه الأسفار ضمن قائمة الأسفار الخاصة بالتوراة اعتمادًا على كلام يوسيفوس المؤرخ اليهودي، أو استنادًا لآراء بعض اليهود الأفراد الذين كان مذهبهم حذف أجزاء الكتاب التي تقرعهم بالملامة بسبب مخازيهم وتعدياتهم، إلا أن الكثيرين من مشاهير آباء الكنيسة غير من ذكرنا اعترفوا بقانونية هذه الأسفار وأثبتوا صحتها واستشهدوا بما ورد فيها من آيات. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى) ).
    https://st-takla.org/pub_Deuterocano..._0-index_.html

    و الذي حسم الموضوع هو مجمع هيبو و قرطاجة بداية من عام 393 ميلادية حيث جعل من الاسفا السبعة قانونية
    نقا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 39 :
    (( في مجمع هيبو تم اول تعريف او تحديد كنسي للقانونية التي ضمت كتب (طوبيا - مكابيين ) داخل ابروشية القديس اوغسطينس اسقف هيبو . عملا على توحيد صفوف الشعب ووضع نهاية لكل جدل حول هذه الاسفار عام 393 م. و تحددت قانونية الاسفار (تكوين - ملاخي ) و مجموعة اسفار ( طوبيا- مكابيين ) وقبل ذلك من مجمعي قرطاجة عام 397م و عام 419م ))



    طبعا جاء البروتستانت بعد ذلك و اقرو في مجمع ترنت في القرن السادس عشر الميلادي حذف هذه الاسفار !!!
    نقرا من نفس المصدر السابق الصفحة 40



    فانظروا الى اللخبطة التي بين ايدينا
    نزع لمدة اربعمائة سنة ثم استقرار على قانونية هذه الاسفار لمدة 1200 سنة تقريبا ثم ينشق البروتستانت ليعيدوا لنا هذا الخلاف من جديد !!! شفتو اللخبطة !!

    لكن الكارثة ان هذه اللخبطة لم تقتصر على مسالة الاسفار الكارثة انها وصلت الي الاختلاف في الاصحاحات المعترف بها و ساضرب مثالين .

    المثال الاول : المزمور 151 لا يوجد في النص الماسوري العبري و لا عند البروتستانت .
    نقرا من تفسير تادرس يعقوب مالطي لسفر المزامير الاصحاح 151 :
    (( وُجد هذا المزمور في الترجمة السبعينية، وفي النسخة الإسكندارنية. أشار إليه القديسان أثناسيوس الرسولي ويوحنا الذهبي الفم وأيضا أبوليناريوس وغيرهم، لكنه لا يوجد في النسخة العبرية، ولا في ترجمة الفولجاتا. ))

    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( * هذا المزمور غير موجود طبعة الكتاب المقدس للبروتستانت، ولكنه مُدرَج في كتب الكنيسة. وقد كتبه داود النبي عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني، ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود، وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات. إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية. من أجل ذلك رتب الكنيسة الأرثوذكسية المرشدة والمتنفسة بالروح القدس قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى انتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.
    هذا المزمور موجود في الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية والأرمينية، وقد اعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور. وقد استشهد بهذا المزمور كثير من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولي والقديس يوحنا ذهبي الفم. وموجود أيضًا في أناجيل الكاثوليك، وتجده في بعض إصدارات ترجمة الفولجاتا اللاتينية Latin Vulgate، والترجمات العالمية ecumenical translations مثل نيو ريفايزد ستاندارد إديشين New Revised Standard Version. وكما أوضحنا سابقًا في أقسام التفاسير هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، فقد كان بعض النقاد يظنون أن مزمور 151 نسخته الأصلية هي يونانية، ولكننا رأينا في مخطوطات البحر الميت (مخطوطات وادي قمران المكتشفة في الفترة من 1946-1956) إثبات الأصول العبرية لهذا المزمور. ))
    https://st-takla.org/pub_Deuterocano...moor-151_.html

    المثال الثاني : تتمة سفر استير ( الاصحاحات 11-16 من سفر استير بالاضافة الى الاعداد 4-13 من الاصحاح العاشر .
    نقرا ايضا من قاموس الكتاب المقدس :
    ((يحوى وصفًا لبعض النواحي القومية والدينية عند اليهود، وبعض الرسائل للملك أرتزركسيس. ولا تعتبرها المذاهب الإنجيلية التي انشقت عن الكاثوليكية في القرن السادس عشر ضمن الأسفار القانونية، ولكن الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية يؤمنون بقانونية هذه التتمة. وهي بقية سفر أستير من الإصحاح 11 حتى 16. ))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...A/A_242_2.html

    و العجيب و لسوء حظ البروتستانت اننا وجدنا هذه الاسفار في مخطوطات قمران الا انه و لسوء حظ الارثذوكس و الكاثوليك هناك نصوصا في قمران ايدت قراءة النسخة العبرية ضد السبعينية !!

    نقرا من كتاب مخطوطات البحر الميت و جماعة قمران الصفحة 48 -49 لاسد رستم :
    (( و مما يلفت النظر و يثلج الصدر و لا سيما صدر القديس الفيلسوف يوستينوس النابلسي عثور المنقبين على مقاطع من نصوص الاسفار الخمسة تؤيد يوستينوس الشهير في محاورته مع تريفون اليهودي في منتصف القرن الثاني بعد الميلاد. فقد عثر المنقبون في كهف قمران الرابع على نص من سفر الخروج يقرب كثيرا من النص السبعيني. فالنفوس الخارجة من صلب يعقوب في مصر في هذا النص خمس و سبعون لا سبعون فقط كما في توراة اليهود ((المسورة)) .و هي خمس و سبعون في خطب اسطافانوس الشهيد الاول ( اعمال 7: 14) و ما لا نجده من نشيد موسى في العدد الثالث و الاربعين من الفصل الثاني و الثلاثين من سفر تثنية الاشتراع مما جاء في النص السبعيني نجد معظمه في نص من نصوص التثنية الذي وجد في كهف قمران الرابع ))

    نقرا ما قاله دانيال والاس الصفحة THE MAJORITY!TEXT THEORY: HISTORY, METHODS AND CRITIQUE 203- 204:
    (( It is demonstrable that the OT text does not meet the criteria of preservation
    by majority rule—nor, in fact, of preservation at all in some places. A
    number of readings that only occur in versions or are found only in one or
    two early Qumran MSS have indisputable claim to authenticity over
    against the errant majority.114
    Moreover in many places all the extant
    witnesses are so corrupt that conjectural emendation has to be employed.11
    Significantly, many (but not all) such conjectures have been vindicated
    by the discovery of the Dead Sea scrolls.116
    Hence because of the necessity of conjectural emendation the doctrine of preservation is inapplicable
    for the OT—a fact that, ironically, illustrates even more boldly the
    illegitimacy of the proof texts used for this doctrine, for they all refer to
    the OT. (5) )).

    طيب هل المشكلة انتهت هنا ؟؟ لا يا سيدي هناك كارثة اكبر و اكبر الا وهي ان الكنائس الارثذوكسية ليست كلها متفقة على عدد الاسفار و اخص بالذكر هنا الكنيسة الحبشية الارثذوكسية و التي يحتوي العهد القديم عندها على اسفار : أسفار أسدراس الأربعة، وصعود إشعياء، وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل !!!

    نقرا من دائرة المعارف الكتابية الجزء الاول الصفحة 82 - 83 :
    (( يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفرا من العهد القديم، 35 سفرا في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية المعترف بها، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس، والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ، وأسفار أسدراس الأربعة، وصعود إشعياء، وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل ))


    نقرا من الموسوعة الكاوثليكية :
    (( But, just as the great number of translators employed caused the
    Bible
    text to be unusual, so also the revision of it was not uniform and official, and consequently the number of variant readings became multiplied. Its canon, too, is practically unsettled and fluctuating. A host of
    apocryphal
    or falsely ascribed writings are placed on the same level as the inspired books, among the most esteemed of which we may mention the Book of Henoch, the
    Kufale, or Little Genesis, the Book of the Mysteries of Heaven and Earth, the Combat of Adam and Eve, the Ascension of Isaias. The Hâymanotâ Abaw (Faith of the Fathers), the "Mashafa Mestir" (Book of the Mystery), the "Mashafa Hawi" (Book of the Compilations), "Qérlos" (Cyrillius), "Zênâ hâymânot" (Tradition of the Faith) are among the principal works dealing with matters moral and dogmatic. But, besides the fact that many of the quotations from the Fathers in these works have been modified, many of the canons of the "Synodos" are, to say the least, not historical. ))
    https://www.newadvent.org/cathen/05566a.htm


    وقد يقول قائل نصراني من بقية الكنائس الارثذوكسية او نصراني كاثوليكي " هذا الكلام ليس حجة علي " الحقيقة ان المشكلة لا تتوقف هنا بل تتعداها الى اباء الكنيسة اذ ان منهم من اعتبر ان بعض هذه الاسفار قانونية !!
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( ويقول كاتب سفر أخنوخ أن " ابن الإنسان " كان موجودا قبل خلق العالم أنظر ص 48: 2 و 3 وأنه سيدين العالم أنظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار أنظر ص 62: 1 - 6.ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و 15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستن الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس.
    ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية. )) ))

    و نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    (( Passing to the patristic writers, the Book of Henoch enjoyed a high esteem among them, mainly owing to the quotation in Jude. The so-called Epistle of Barnabas twice cites Henoch as Scripture. Clement of Alexandria, Tertullian, Origen, and even St. Augustine suppose the work to be a genuine one of the patriarch. But in the fourth century the Henoch writings lost credit and ceased to be quoted. After an allusion by an author of the beginning of the ninth century, they disappear from view. ))
    https://www.newadvent.org/cathen/01602a.htm

    اذا اوريجانوس و جاستن و ارينيوس و اكليمندوس الاسكندري كلهم اعتبروا السفر قانونيا و ان كاتبه هو اخنوخ
    .

    طيب هل هناك كارثة اكبر و اكبر نعم يا سيدي هناك اسفار في العهد الجديد اختلف اباء الكنيسة على قانونيتها !

    نضرب هنا مالثين :
    المثال الاول : سفر الراعي هرماس .
    و هو سفر ابو كريفي من ابوكريفا العهد الجديد و لم يدخل ضمن الاسفار القانونية. و مع هذا فان هذا السفر كان متداولا في القرون المسيحية الاولى و كان منتشرا بين الكنائس و مؤثرا ايضا الى درجة ان بعضا من اباء الكنيسة اعتبر السفر سفرا قانونيا كغيره من اسفار العهد الجديد حتى ان السفر ظهر في قائمة موارتورى و موجود كذلك في النسخة السينائية !
    يرجع تاليف السفر الى النصف الاول من القرن الثاني و ذهب البعض الى ترجيح تاليفه بين عامي 140- 150

    نقرا الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 12:
    (( و العهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له ((المجلد السينائي)) لانه عثر عليه في دير القديسة كاترينا. لا بل اضيف الى العهد الجديد الرسالة الى برنابا و جزد من الراعي لهرماس و هما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الاخيرة ))


    و نقرا من المدخل الي العهد الجديد الصفحة 153:
    (( في سنة 1749 اكتشف احد الاثريين Muratau بعض القصاصات التي وجد قائمة بالكتب المقدسة في العهد الجديد و يلوح انها قائمة كتبت ضد مارسيون. هذه القصاصات تجمع اربع اناجيل، سفر اعمال (واسمه اعمال كل الرسل ) ثم ٩ رسائل لبولس للكنائس و اربعة لاشخاص يهوذا رسالتان ليوحنا وسفر الرؤيا ورسالة لبطرس وراعي هرمس ( وقد قال انه يستحسن ان يقرا في الكنائس و لكن لا يوضع في مستوى الكتب الباقية) )).


    ونقرا من كتاب اقدم النصوص المسيحية الجزء الاول تعريب الاب جورج نصور الصفحة 79-80 :
    (( الف هرماس احد رعايا كنيسة رومة كتابه المعروف باسم ((الراعي)) في السنوات المتراوحة بين 140 و 150في الذي كانت فيه شقيقة البابا بيوس الاول يدير شؤون الكنيسة....وقد لاقى الكتاب نجاحا كبيرا ورواجا منقطع النظير بحيث ان ايريناوس و ترتليانوس و اقليمندس الاسكندري و اوريجنوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي اوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان الراعي يتلى في بعض الكنائس و يستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد)).
    .

    المثال الثاني: رسالة بطرس الثانية .
    نقرا من كتاب يوسابيوس تاريخ الكنيسة الكتاب الثالث الفصل الثالث :
    (( ١ ان رسالة بطرس الاولى معترف بصحتها وقد استعملها الشيوخ الاقدمون في كتابتهم كسفر لا يقبل اي نزاع على اننا علمنا ان رسالته الثانية الموجودة بين ايدينا الان ليست ضمن الاسفار القانونية و لكنها مع ذلك اذ اتضحت نافعة للكثيرين فقد استعملت مع باقي الاسفار ....
    ٥ و اما رسائل بولس الاربعة عشرة فهي معروفة و لا نزاع عليها و ليس من الامانة التغاضي عن هذه الحقيقة و هي ان البعض رفضوا رسالة العبرانيين قائلين ان كنيسة روما تشككت فيها على اساس ان بولس لم يكتبها. اما ما قاله الذين سبقونا عن هذه الرسالة فسافرد له مكانا خاصا في الوضع المناسب و اما عن اعمال بولس فلم اجده بين الاسفار غير المتنازع عليها ))
    [ATTACH=CONFIG]n828802[/ATTACH]





    و نقرا من المدخل الى العهد الجديد لفهيم عزيز الصفحة 743 :
    (( لا تظهر في القرنين الاول و الثاني اية اثار لاقتباسات منها في اي من كتب اباء ذلك العصر، سوى في كتابين مرفوضين و منسوبين ايضا الى الرسول بطرس و هما ((اعمال بطرس)) و ((رؤيا بطرس)) ، الاول كتب في سنة 200 م ، و الثاني ظهر في النصف الاول من القرن الثاني.
    اما الشخص الاول الذي اقتبس منها وسماها باسمها هو اوريجانوس المصري.. و مع ذلك اعلن ان كثيرا من المسيحيين لا يقبلونها. و لهذا فلم تقبلها كنيسة الاسكندرية ككتاب قانوني الا سنة 200 م. وقيل ان اكليمندس السكندري كتب تفسيرا لها و لكن لم يعثر له على اثر.
    اما يوسابيوس فيضعها في قائمة الكتب المشكوك فيها، و رايه الشخصي انها ليست ضمن كتابات الرسول بطرس.
    ورفضها كذلك مدرسة انطاكية و القسطنطينية، و استمر الحال كذلك الى سنة 400 م و لكن ذلك كان موقفهم تجاه كل الرسائل الجامعة.
    اما المدرسة الغربية فلم تعتبرها قانونية الا حوالي سنة 360 م و لهذا السبب لا تظهر في قائمة الموراتوري و لا يشير اليها ايريناوس و لا ترتليان و لا كيريانوس))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثانيا : جهالة مؤلفي بعض اسفار العهد القديم .
    ونضرب على هذا مثالين :
    1. جهالة مؤلف سفر القضاة .
    قرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 465:
    (( يستخلص من هذه العبارات منطق ديني قوامه اربع معان : الخطيئة تؤدي الى العقاب (خطيئة - عقاب) لكن ندامة الشعب تؤدي الى ارسال مخلص (ندامة - خلاص). فنحن امام تفكير لاهوتي في التاريخ اضيف في وقت لاحق الى الروايات و يصح في اسرائيل كله غير ان هذا الاطار لا يوافق دائما ما نعلمه من اخبار القضاة.
    و ان حاولنا الان ان ننسب هذا التفكير اللاهوتي الى محرر واحد او الى عدة محررين امكننا ان نعدهم من كتاب سفر تثنية الاشتراع ، لكننا هنا ايضا امام افتراض غير ملزم تماما. تاثيرت النظرة اللاهوتية و لا شك بمحرري سفر تثنية الاشتراع، و لكن لا يجوز ان نؤكد انها من ابتكارهم بشكل كامل.
    اما ملحقا الكتاب (17-21) و هما ايضا عبارة عن مجموعة تقاليد قديمة فقد اضيفا في اثناء الجلاء او بعده لان فيهما مفردات نجدها في المؤلفات الكهنوتية. و لكن من الصعب ان نحدد الزمن الذي اضيف فيه مدخل الفصل الاول و هو يتضمن اخبارا قديمة تاثرت تاثرا شديدا بالنرعة الى الدفاع عن سبط يهوذا
    ))


    و نقرا من المدخل الى الكتاب المقدس لحبيب سعيد الصفحة 91 :
    (( و اسفار يشوع و القضاة وراعوث وسفرا صموئيل تسير بنا الى بداية عهد الملكية. اما سفر الملوك الاول و اخبار الايام الاول فتحكي لنا قصة التاريخ الى زمن السبي. و سفرا عزرا و نحميا يتحدثان عن العودة من السبي اما سفر استير فتقع حوادثه في الفترة الفارسية من التاريخ.
    و فيما عدا عزرا و نحميا لا نعرف شيئا عن كتاب هذه الاسفار. و مما لا شك فيه ان كتاب اسفار يشوع وصموئيل الاول و الثاني قد استقوا كثيرا من مواد هذه الاسفار من ابطال هذه القصة. على انها قد كتبت فعلا بعد موت البطلين، و هما يشعو و صموئيل ))

    .

    2. جهالة مؤلف سفر ايوب .
    نقرا من التفسير الحديث للكتاب المقدس لسفر ايوب الصفحة 20 - 21 :
    (( ان كتابا كسفر ايوب لم يكتب من فرغ فالله وحده هو الذي يخلق من العدم و مخلوقاته تستخدم المواد التي اعطاها لهم و العقل يؤدي وظيفته من واقع التجربة الانسانية و من حصيلة الثقفاة البشرية. فاذا كان المرء حصل على قدر واف من التعليم فانه يزود بافكار الاخرين . و كاتب سفر ايوب لم يكن حساسا وذكيا فقط بل كان ذي تجربة و مثقفا و يمكن ايضا ان نستشف من السفر المجتمع الذي كان يغذي فكره. اننا لا نعرف مقدار ما حصل عليه من تعليم من قراءة السفر او من مناقشة انواع الصور البلاغية في كتابه او من رحلاته . و لا نعرف ان كان يستطيع قراءة لغات اخرى خلاف اللغة العبرية لنعرف ان كان اقتبس مباشرة من ادب الدول المجاورة .
    و لكن مهما يكن الباعث فان فنه فريد في بابه و لكن ليس منعزلا . ففي المقام الاول فانه متفق مع تقاليد شعبه ، انه اسرائيلي في الجوهر و العقيدة و في نفس الوقت عالمي في انسانيته، فهو عينه من نوع الادب السائد في العالم القديم و الذي كان ادبا عالميا في طبيعته ذلك الادب الذي يسمى على نطاق واسع ادب " الحكمة" ))
    .

    ثالثا : التباهي الفاشل بالمخطوطات .
    كعادة المنصرين هم يتباهون دائما بالمخطوطات و انها حفظت لهم نص كتابهم لكن ادنى طالب في علم النقد النصي يعلم ان هذا تباه فاشل لا قيمة له لان الحقيقة المرة عكس هذا تماما !

    اولا : ضياع المخطوطات الاصلية .
    من المعلوم أنه بالرغم من اعتماد نقل العهد الجديد على المخطوطات إلا أن المخطوطات الأصلية لكل أسفار العهد الجديد ضائعة بالكلية إلى درجة أننا لا نمتلك ولو صفحة أو أقل منها.

    نقرأ من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية الصفحة 19:
    (( ليس بين ايدينا الآن المخطوطة الأصلية، أي النسخة المكتوبة بخط يد كاتب أي سفر من أسفار العهد الجديد أو العهد القديم. فهذه المخطوطات ربما قد تكون استهلكت من كثرة الاستعمال، أو ربما يكون بعضها تعرض للإتلاف أو الإخفاء في أزمنة الاضطهاد، خصوصاً أن بعضها كان مكتوباً على ورق البردي، وهو سريع التلف. ولكن قبل أن تختفي هذه المخطوطات نُقلت عنها نسخ كثيرة. لأنه منذ البداية كانت هناك حاجة ماسة لنساخة الأسفار المقدسة لاستخدامها في اجتماعات العبادة في مختلف البلاد )).


    فكل ما عندنا من مخطوطات العهد الجديد هي نسخ عن نسخ وليس عن أصل، مجهولة المؤلف ولا نعلم مدى دقة ضبطه في الحفظ أو النقل.
    وبشكل عام فإن مخطوطات العهد الجديد تنقسم إلى قسمين:
    1. مخطوطات البردي : وهي المكتوبة على أوراق البردي. والبرديات المكتشفة الخاصة بالعهد الجديد تعود معظمها إلى ما بين القرن الثاني والقرن الثامن. وأقدم بردية عندنا هي البردية 52 والتي تعتبر قصاصة صغيرة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة تحتوي على فقرة من إنجيل يوحنا.
    2. مخطوطات الرقوق : وهي المكتوبة بحروف يونانية كبيرة. وهذا النوع من المخطوطات لا نجد له أي أثر قبل القرن الرابع حيث أن أقدم مخطوطة تحتوي على العهد الجديد هي المخطوطة السينائية وتعود إلى بداية القرن الرابع الميلادي.
    نقرأ من قاموس الكتاب المقدس :
    ((ثانياً - أما أهم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد فهي ما يلي:
    1 - المخطوطات المكتوبة على أوراق البردي، وجميع هذه صدرت عن مصر أو جاءت من هذه البلاد وهي:
    أ - جزازة مكتبة جون ريلندس من إنجيل يوحنا وقد جاءتنا هذه من حوالي عام 120 الميلادي. وهذه هي أقدم قطعة من مخطوطة للعهد الجديد يعرفها العالم إلى الآن. وهي محفوظة الآن في مانشستر بانجلترا.
    ب - بردي بودمر ويرجع هذا إلى حوالي عام 200 الميلادي ويشمل هذا البردي بشارتي لوقا ويوحنا، والرسائل الجامعة وهذا البردي محفوظ الآن في جنيف بسويسرا.
    ح‍ - بردي تشستر بيتي ويرجع هذا البردي إلى حوالي عام 250 الميلادي وهو يشمل أجزاء من الأناجيل وأعمال الرسل والرسائل وسفر الرؤيا وهذا البردي محفوظ الآن في دبلن بأيرلندا.
    2 - مخطوطات مكتوبة على الرقوق - وقد كتب أقدم هذه المخطوطات بحروف يونانية كبيرة ومن بين هذه المخطوطات ما يلي:
    1 - النسخة السينائية وهي تحتوي على أسفار العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية وترجع إلى القرن الرابع الميلادي وهي الآن محفوظة في المتحف البريطاني في لندن.
    ب - النسخة الفاتيكانية وتشمل أسفار العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية وترجع إلى القرن الرابع الميلادي وهي الأساس الرئيسي الذي بنى عليه وستكوت وهورت نسختهما للعهد الجديد التي قاما بتحريرها. والنسخة الفاتيكانية محفوظة الآن في الفاتيكان بروما.
    ج - النسخة الاسكندرانية وتشمل أسفار العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية وترجع إلى القرن الخامس الميلادي وهي محفوظة الآن في المتحف البريطاني بلندن أيضاً.
    ع‍ - نسخة أفرايم التي أعيد نسخها وهي تشمل أسفار العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية وقد محيت من عليها أسفار الكتاب المقدس. ونسخت في مكانها مواعظ أفرايم فظهرت كتابة هذه المواعظ فوق كتابة أسفار الكتاب المقدس، ومع ذلك فقد أصبح من الممكن لنا أن نقرأ نسخة الكتاب المقدس التي ترجع إلى القرن الخامس الميلادي وهي محفوظة الآن في باريس.
    ه‍ - نسخة بيزي وهي تشمل الأناجيل وسفر أعمال الرسل وجزءاً من رسالة يوحنا الأولى وقد كتبت باللغتين اليونانية واللاتينية وترجع إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي وهي الآن محفوظة في كمبردج بانجلترا.
    و - نسخة واشنطون وهي تشمل الأناجيل وترجع إلى القرن الرابع أو الخامس الميلادي وهي الآن محفوظة في واشنطون بالولايات المتحدة الاميركية.
    وقد نشرت هذه المخطوطات جميعها في المائة عام الفائتة. وقد أعانت العلماء كثيراً في تحقيق نص أكثر قرباً إلى النص الأصلي من ذي قبل. وهي تؤيد النص الكتابي وتزيد كثيراً في ثقة العلماء بنص الكتاب المقدس.))

    وما يزيد الطين بلة هي قصة اكتشاف المخطوطة السينائية حيث من المعلوم أن تشندروف اكتشفها في دير سانت كاثرين داخل سلة مهملات تحتوي على أوراق قديمة !!!
    وإننا لنعجب من القوم كيف تكون المخطوطات هي عمدتهم في نقل نص العهد الجديد ثم نسمع أن أقدم مخطوطة عندهم للعهد الجديد كانت في حاوية مهملات !!!!!
    نقرأ القصة من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية الصفحة 40


    و الحقيقة ان هذه حالة يرِثى لها فهذه المخطوطات التي من المفترض انهم يتباهون بها وجدوها في سلة مهملات داخل كنيسة !!!!
    و هذه كارثة بكل المعايير حيث يلقي افراد الكنيسة القبطية لاقدم مخطوطة للعهد الجديد دخل سلة المهملات !!!!
    من حقي ان اقف هنا و انهي الموضوع لكن مع ذلك ساستمر

    ما هو السبب الذي جعل المسيحيين الاوائل يتاخرون في التدوين ؟؟ الاجابة صادمة
    نقرأ من المدخل إلى العهد الجديد لعزيز سريال الصفحة 106 - 107 :
    (( ويمكن للدارس أن يجد سببين مهمين لعدم إسراع المسيحيين الأوائل في تدوين هذه الشهادة، السبب الأول هو أنهم كانوا يؤمنون أن المسيح آت سريعاً ونهاية العالم قد قربت.... أما السبب الثاني فهو عقيدة الأوائل بأن الكلمة المقولة أعظم كثيراً من الكلمة المكتوبة. وما دام الرسل الذين كانوا معاينين لا زالوا موجودين، ولديهم الخبر اليقين فلا داعي للكتابة فكلمتهم أعظم من أية كلمة تكتب. ولقد ظل هذا الرأي سائداً حتى بعد أن كتبت الأناجيل وانتشرت))
    ​​​​​​.
    و هذه كارثة عقدية !!!!
    فالمسيحيين الاوائل اذا ظنوا ان المسيح عليه الصلاة و السلام سيرجع قريبا فلذلك لا نحتاج الى تدوين اقاويله !!!!
    و فوق ذلك كانوا يعتمدون على النقل الشهي
    و لكن يحق لنا ان نسال اذا كان اعتمادهم على النقل الشفهي فلماذا لم يوثقوه و يضبطوه ؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    ثانيا : تحريف نصوص العهد الجديد .
    نضرب مثالين على هذا :
    1. تحريف نص المعمودية في انجيل متى 28: 9 .
    و هو نص مشهود يستدل به عوام النصارى لاثبات وجود الثالوث .
    نقرا من انجيل متى الاصحاح 28 الترجمة العربية المشتركة
    ((19فاَذهبوا وتَلْمِذوا جميعَ الأُمَمِ، وعَمّدوهُم باَسمِ الآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ، ))
    و الحقيقة ان هذا نص محرف عن لفظه الاصلي و هو : اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي .
    و دليل ذلك :
    ​​​​​​ان يوسابيوس القيصري (احد اباء الكنيسة في نهاية القرن الثالث و بداية القرن الرابع) حينما اقتبس النص في كتابه تاريخ الكنيسة اقتبسه على هذه الهيئة : اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي ) :
    نقرا من كتاب يوسابيوس القيصري تاريخ الكنيسة تعريب مرقص داود الصفحة 100 الكتاب الثالث الفصل الخامس : حصار اليهود الاخير بعد المسيح :
    (( اما سائر الرسل الذين استمرت المؤامرات ضدهم بقصد ابادتهم ، وطوردوا من ارض اليهودية، فقد ذهبوا الى كل الامم ليكرزوا بالانجيل معتمدين على قوة المسيح الذي قال لهم : اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي ))

    و هذا ان دل على شيء فانه يدل على انه في زمن يوسابيوس كان نص متى 28 : 19 لا يحتوي على هذه العبارة (( وعمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس )) و بالتالي فان هذه العبارة هي اضافة لاحقة للنص !!

    وقد اعترف بحقيقة هذا التحريف او جمع من نقاد و مفسري الكتاب المقدس وبعضهم المح دون التصريح :
    ​​​​نقرا من كتاب دراسة في الانجيل كما رواه متى للاب اسطفان شنتييه الصفحة السادسة :
    (( و لها نظام اسراري ((تعمد)) و تفكير لاهوتي راق : يعبر عن عقيدة اللاهوت بعبارة وجيزة تذكرنا ب((المجد للاب)) ان تلك العبارة التي يتساوى فيها الاقانيم الثلاثة بوضوح تام لا مثيل لها في العهد الجديد ولقد طال بحث الكنيسة قبل ان تصل الى هذه الصيغة : ففي البداية كانوا يعمدون ((باسم يسوع)) فقط . و نشعر من خلال رسائل بولس بتلك الترددات التي عرفها التعبير عن الايمان بالثالوث. اما الجماعة التي تحتفل هنا بسر المعمودية فهي تعلم بانه يدخلنا في علاقة صحيحة مع ذلك الاله الذي هو ثلاثة ))


    و نقرا من كتاب اللاهوت المسيحي و الانسان المعاصر للاب سليم بسترس الجزء الثاني الصفحة 48 :
    (( اذهبوا و تلمذوا جميع الامم ، و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس : يرجح مفسرو الكتاب المقدس ان هذه الوصية التي وضعها الانجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه بل هي موجز الكرازة التي كانت تعد الموعوظين للمعمودية في الاوساط اليونانية. فالمعمودية في السنوات الاولى للمسيحية كانت تعطى ((باسم يسوع المسيح)) (اع 2: 38، 10 : 48) او ((باسم الرب يسوع)) (اع 8: 16، 19 : 75) . ففي الاوساط اليهودية لتمييز المعمودية المسيحية عن غيرها من طقوس التنقية و التطهير، كان يكفي ان يلفظ اسم يسوع المسيح على المعتمد دليلا على انه صار خاصة المسيح و ختم بختمه ))

    ​​​​​​
    ونقرا من A Commentary on the Bible لارثر بيك و اي جي قريف الصفحة 723 :
    (( reflects the change in that mission brought about by the Jews' rejection of Jesus, who had regarded his work confined to Israel. The church of the first days did not observe this world wide command, even if they knew it . The command to baptize into the threefold name is a late doctrinal expansion. In of the the words " baptizing .... Spirit " we should probably read simply " into my name" i.e. (turn the nations) to christianity or " in my name" i.e. (teach the nations) in my spirit ))
    https://archive.org/details/commenta...e/722/mode/2up
    ​​​​​​
    و نقرا من Catholic Beliefs and Traditions: Ancient and Ever New للمؤلف John F. O'Grady
    (( No one can say for certain the origin of this passage from Matthew. The presence of the liturgical formula with baptism in the name of the Father, Son and Holy Spirit, points to itself to a later origin for this saying than the ministry of Jesus. The need for an organised church also supports the view that the passage more likely comes from the time of Matthew than Jesus ))

    و لقد حاول مؤلفو التفسير الحديث للكتاب المقدس التبرير اذ قالوا بانه طالما ليس معنا اي مخطوطة لانجيل متى تكتفي بذكر اسم يسوع فقط في نص متى 28 : 19 !!!

    نقرا من التفسير الحديث للكتاب المقدس انجيل متى الصفحة 462 :
    (( و لقد قيل ان هذه الكلمات لم جزءا من النص الاصلي لانجيل متى لان يوسبيوس اعتاد في كتاباته السابقة لمجمع نيقية ان يقتبس متى 28 : 19 في صيغتها المختصرة : ((اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي )) و لكن حيث انه لا توجد حاليا اي مخطوطة لانجيل متى بها هذه القراءة فلا بد ان العبارة اختصرها يوبيوس نفسه و لم ينقلها عن نص ورد في مخطوطات موجودة بالفعل )
    ​​​​​​
    و الرد على هذا بسيط :
    1. انه لا توجد اي بردية من برديات العهد الجديد قبل المخطوطة السينائية (بداية قرن رابع ) تحتوي على نص واحد لانجيل متى الاصحاح 28 بكامله.
    2. ان اقدم مخطوطة متوفرة حالية للكتاب المقدس هي المخطوطة السينائية التي كتبت في منتصف القرن الرابع تقريبا فكيف جزموا بعدم نقل يوسابيوس من مخطوطات او برديات اخرى كانت موجودة حينها و ليست موجودة الان ؟؟؟
    3. ما هو الدليل القطعي على ان يوسابيوس اختصر نص المعمودية ؟؟؟ و لماذا يقوم باختصارها ؟؟؟ و هل اختصر نصوصا اخرى في اقتباساته الاخرى ؟؟؟
    4. ماعلاقة عدم توفر مخطوطات حاليا بالجزم بان يوسابيوس اختصر النص ؟؟؟ هل اذا توفرت مخطوطات في المستقبل سيتغير رايكم ؟؟؟ هل الامر هو الجزم بالشيء بدون دليل حتى ياتي الدليل ضده ؟؟؟ فاين ذهب منطق البينة على المدعي !!!!
    .
    2. تحريف نص رسالة تيموثاوس الاولى 3: 16 .
    نقرا من رسالة بولس الاولى الى تيموثاوس الاصحاح الثالث (ترجمة الفاندايك)
    ((16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.))
    عبارة ((الله ظهر في الجسد )) هي عبارة محرفة و الصحيح : (الذي ظهر في الجسد)
    نقرا من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية الصفحة 20 :
    (( و بعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الذهن كان يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تستخدم كثيرا في المخطوطات خصوصا مصطلحات مثل " الله" و " المسح" التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة و الفروق في تيموثاوس الاولى 3: 16 بين "من" و "الذي" و "الله" هي مثال على ذلك. فقد وردت الاية : ((عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد)) مكتوبة في قراءة اخرى: ((عظيم هو سر التقوى الذي (او : من) ظهر في الجسد )) .. الخ ))
    [ATTACH=CONFIG]n811445[/ATTACH]

    ونقرا النص من المخطوطة السينائية :

    16 And confessedly great is the mystery of godliness: He who was manifested in flesh, was justified in spirit, seen by angels, preached among the Gentiles, believed on in the world, taken up in glory.
    16 και ομολογουμε νωϲ μεγα εϲτιν το τηϲ ευϲεβειαϲ μυϲτηριον
    οϲ
    ε φανερωθη εν ϲαρ κι · εδικαιωθη εν πνι ωφθη αγγελοιϲ εκηρυχθη εν εθνεϲιν επιϲτευθη ε[ν] κοϲμω · ανελημφθη εν δοξη
    [ATTACH=CONFIG]n811446[/ATTACH]
    http://www.codexsinaiticus.org/en/ma...d=en&side=r&ve
    rse=16&zoomSlider=0
    و نقرا العدد حسب الترجمة الرهبانية اليسوعية :
    (( 16ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: «قد أُظهِرَ في الجَسَد، وأُعلِنَ بارًّا في الرُّوح، وتَراءَى لِلمَلائِكَة، وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين، وأُومِنَ بِه في العالَم، ورُفِعَ في المَجْد». ))

    و في الترجمة العربية المشتركة :
    (( 16ولا خِلافَ أنّ سِرّ التّقوى عَظيمٌ: «الذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَــرّرَ في الرّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ،آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ اللهُ في المَجدِ». ))

    و هي الترجمة التي اختارتها The International Standerd Bible Encyclopedia:
    (( The body of our Lord was raised from the dead, but how very unjust this accusation is, is evident from such a passage as 1Ti 3:16, "And without controversy great is the mystery of godliness; He who was manifested in the flesh, Justified in the Spirit, Seen of angels, Preached among the nations, Believed on in the world, Received up in glory." ))
    https://www.internationalstandardbib...-epistles.html
    .

    ثالثا : التعمد في تحريف النصوص من اجل تدعيم راي لاهوتي و اخطاء النساخ .
    نقرا من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية الصفحة 19 - 21:
    (( و لكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية او ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة. و هي فروق طفيفة لا تمس جوهر الايمان في شيء، و لا ممارسات الحياة المسيحية و العبادة.
    و معظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن ارجاعها الى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ او قصد منه خلال عملية النساخة.
    فاحيانا تحدث الفروق بسبب اخطاء العين، كان يخطئ الناسخ في قراءة النص الذي ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات او عبارات، او يكرر نساخة بعضها، او يحدث تبادل في مواقع الحروف في الكلمات مما يؤدي الى تغيير المعنى، او يحدث تبادل في مواقع الكلمات او السطور. وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف، خصوصا و ان الحروف العبرانية متشابهة في الشكل و كذلك ايضا الحروف اليونانية الكبيرة. فاحيانا قد يصعب التمييز بين الحروف اذا لم تكن مكتوبة بخط واضح وبقدر كاف من العناية او اذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرا او بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع او بعض الحروف.
    و بعض فروق القراءات قد ينتج ايضا عن اخطاء الاذن في السماع في حالة الاملاء فمثلا العبارة في رومية 5: 1 ((لنا سلام)) وردت في بعض النسخ ((ليكن لنا سلام)) و العباراتان متشابهتان في السماع في يونانية القرن الاول....و بعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الذهن كان يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تستخدم كثيرا في المخطوطات خصوصا مصطلحات مثل " الله" و " المسح" التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة.....وقد اظهر باك في دراساته عن طريق اوريجانوس في مقارنة النصوص الكتابية ان اوريجانوس يرجع الفروق في القراءات الى اسباب اربعة هي :
    1. اخطاء اثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الاحيان.
    2. النسخ التي يتلفها الهراطقة عمدا ببث افكارهم فيها اثناء النساخة .
    3. التعديلات التي يجريها بعض النساخ عن وعي و بشيء من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون انه اخطاء وقعت من نساخ سابقين او اختلاف عن القراءة التي اعتادو سماعها.
    4. تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة.
    و التوصل الى الاختيار الصحيح للقراءات الصحيحة يبدو انه في راي اوريجانوس مؤسس على الاتي :
    1. التوافق مع العقائد الايمانية.
    2. صحة المعلومات الجغرافية
    3. التناسق و الانسجام مع غيره من النصوص
    4. الاصول الاشتقاقية اللغوية
    5. اجماع غالبية المخطوطات المعروفة لديه . ))

    و هذا اعتراف صريح بالتحريف و ان كان قد عزى الامر الى السهو او حسن النية فهذا تفسير للماء بعد الجهد بالماء.
    و نقرا ايضا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 13:
    (( { إنَّ نُسَخَ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة بل يُمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية ولكن عددها كثيرٌ جداً على كل حال، هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو الألفاظ أو ترتيب الكلام، ولكن هناك فوراق أخرى بين المخطوطات تتناول معنى فقرات برمتها.
    واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير ، فإن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت ، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أي نسخة كانت – مهما بُذل فيها من الجهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه ، يُضاف إلى ذلك أن بَعْضَ النُّسَّاخِ حاولوا أحياناً ، عن حُسْنِ نية أن يُصَوِّبُوا ما جاء في مِثَالِهم وبَدَا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي ، وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ ، ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن استعمال كثير من الفقرات من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدَّى أحيانا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو إلى التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عالٍ .
    ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مَرِّ القرون تراكم بعضُه على بعضِه الآَخَر . فكان النَّصُّ الذي وصل آخرَ الأمرِ إلى عهد الطباعة مُثْقَلاً بمختلف ألوان التبديل ، ظهرت في عدد كبير من القراءات))


    و نقرا من دائرة المعارف الكتابية الجزء الثالث الصفحة 279 :
    (( فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً. ويغطي عصر الكتابة اليدوية للمخطوطات فترة من الزمن يبلغ ثلاثة أرباع الزمن منذ إتمام كتابة العهد الجديد حتى الآن. ونظراً للأعداد الهائلة التي تم نسخها من مخطوطات بعض أو كل العهد الجديد، خلال القرون الأولى، فإن معنى هذا أن العديد من الاختلافات قد وجدت طريقها إلى المخطوطات. وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد - بلا شك - في زمن مبكر جداً. ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها، ولا سبيل إلى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق - بقدر الإمكان - للنص الأصلي. وتعرف دراسة مخطوطات الأعمال الأدبية - التي فقدت أصولها - بهدف تحديد النص الأصلي، باسم "نقد النصوص" (texual criticsim) . ومع أن العهد الجديد هو أكبر وأهم مجال لهذه الدراسة، فإن الدراسة النقدية للنصوص أمر ضروري لكل عمل أدبي قديم))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    رابعا : اقتباسات العهد الجديد من كتب الابوكريفا !
    و نضرب على ذلك مثالين :
    1. الاقتباس من سفر اخنوخ الابوكريفي
    نقرا من بحث سابق لي

    نقرا من رسالة يهوذ الاصحاح الاول (الترجمة العربية المشتركة):
    14وأنبأَ عَنهُم أخْنوخُ سابِــــــعُ الآباءِ مِنْ آدَمَ حينَ قالَ: «اَنظُروا! جاءَ الرّبّ معَ أُلوفِ قِدّيسيهِ
    15ليُحاسِبَ جميعَ البَشَرِ ويَدينَ الأشرارَ جميعًا على كُلّ شَرّ فَعَلوهُ وكُلّ كَلِمَةِ سُوءٍ قالَها علَيهِ هَؤُلاءِ الخاطِئونَ الفُجّارُ».

    نقول : ان نبوءة اخنوخ هذه غير موجودة في جميع العهد القديم و لكنها مقتبسة من سفر اخنوخ الاول
    نقرا من سفر اخنوخ الاول الاصحاح الاول :
    9. And behold! He cometh with ten thousands of ⌈His⌉ holy onesTo execute judgement upon all,
    And to destroy ⌈all⌉ the ungodly: And to convict all flesh
    Of all the works ⌈of their ungodliness⌉ which they have ungodly committed,
    And of all the hard things which ungodly sinners ⌈have spoken⌉ against Him.
    http://www.bahaistudies.net/asma/enoch1c.pdf

    و قد اعترف بهذا الاقتباس جماعة من اباء الكنيسة في القرون النصرانية الاولى و ان كاتب رسالة يهوذا اقتبس النص من سفر اخنوخ الابوكريفي :

    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( ويقول كاتب سفر أخنوخ أن " ابن الإنسان " كان موجودا قبل خلق العالم أنظر ص 48: 2 و 3 وأنه سيدين العالم أنظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار أنظر ص 62: 1 - 6.ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و 15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستن الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس.
    ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية. ))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...A/A_121_1.html

    و اعترف بهذاالاقتباس نقاد و مفسري الكتاب المقدس :

    نقرا من تفسير ادم كلارك :
    Enoch also, the seventh from Adam - He was the seventh patriarch, and is distinguished thus from Enoch, son of Cain, who was but the third from Adam; this appears plainly from the genealogy, Ch1 1:1 : Adams Seth, Enosh, Kenan, Mahalaleel, Jered, Henoch or Enoch, etc. Of the book of Enoch, from which this prophecy is thought to have been taken, much has been said; but as the work is apocryphal, and of no authority, I shall not burden my page with extracts. See the preface.
    Perhaps the word προεφητευσε, prophesied, means no more than preached, spoke, made declarations, etc., concerning these things and persons; for doubtless he reproved the ungodliness of his own times. It is certain that a book of Enoch was known in the earliest ages of the primitive Church, and is quoted by Origen and Tertullian; and is mentioned by St. Jerome in the Apostolical Constitutions, by Nicephorus, Athanasius, and probably by St. Augustine

    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/jde001.htm

    نقرا من PULPIT COMMENTARY :
    Near the beginning of that remarkable specimen of ancient apocalyptic literature, the Book of Enoch (chapter 1:9), we find these words, "And behold, he comes with myriads of the holy, to pass judgment upon them, and will destroy the impious, and will call to account all flesh for everything the sinners and the impious have done and committed against him" (Schodde's rendering). This is the passage which Jude quotes. He does so, however, with some modification; for the original, as we now have it, does not contain any reference to the "hard speeches" of the men of impiety. The book itself has had a singular history. Some acquaintance with it is discovered as early as the 'Epistle of Barnabas,' the 'Book of Jubilees,' and the 'Testament of the Twelve Patriarchs.' It was freely used by the Fathers of the first five centuries. Though never formally recognized as canonical, it was in great esteem, largely accepted as a record of revelations, and regarded as the work of Enoch. It disappeared after Augustine's time, the only traces of its existence being some references to it in the writings of Syncellus and Nicephorus.
    https://biblehub.com/jude/1-14.htm

    ونقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية في هامش الصفحة 789 :
    (( (17) استشهاد شبه حرفي بنص اخنوخ 1/ 9 اليوناني))


    file:///Users/MacbookPro/Downloads/المقدس الطبعة اليسوعية (2).pdf

    وقد حاول بعضهم النفي قائلين ان الاقتباس لم يتم من سفر اخنوخ و لكن من تراث شفهي يهودي موجود حينها (و هذا بطريقة او اخرى يثبت حجية بعض التراث الشفهي على الاقل و ان هناك حقا خارج العهد القديم ايضا ) :

    نقرا من GILL'S EXPOSITION OF THE ENTIRE BIBLE :
    that Enoch wrote a prophecy, and left it behind him in writing, does not appear from hence, or elsewhere; the Jews, in some of their writings, do cite and make mention of the book of Enoch; and there is a fragment now which bears his name, but is a spurious piece, and has nothing like this prophecy in it; wherefore Jude took this not from a book called the "Apocalypse of Enoch", but from tradition; this prophecy being handed down from age to age; and was in full credit with the Jews, and therefore the apostle very appropriately produces it; or rather he had it by divine inspiration, and is as follows:
    saying, behold, the Lord cometh with ten thousand of his saints; by the
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-14.htm

    و نقرا من Matthew Poole's Commentary
    And Enoch also, the seventh from Adam; either to distinguish him from Enoch the son of Cain, or to show the antiquity of the prophecy.
    Prophesied; he doth not say wrote, and therefore from hence it cannot be proved that there was any such book as Enoch’s prophecies, received by the Jews as canonical Scripture; but rather some prophecy of his delivered to them by tradition, to which here the apostle refers, as a thing known among them; and so argues against these heretics from their own concession, as Jude 1:9. So here; q. d. These men own the prophecy of Enoch, that the Lord comes to judgment, &c., and they themselves are in the number of those ungodly ones, and they to whom the prophecy is to be applied.
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-14.htm

    و لكن مع هذا فان النقاد ردوا هذه الفرضية ايضا - فرضية ان الاقتباس لم يتم من سفر اخنوخ و لكن من تراث شفهي موجود في زمان كتابة الرسالة- و اكدوا ان نص رسالة يهوذا 14 و 15 يعد اقتباسا مباشرا من سفر اخنوخ االاصحاح الاول العدد التاسع و انه على عكس ما يدعيه البعض فانه كان موجودا و معروفا حتى قبل زمان المسيح عليه الصلاة و السلام بمائة سنة

    نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    14. And Enoch also, the seventh from Adam, prophesied of these …] The words that follow are almost a verbal quotation from the Apocryphal Book of Enoch. As that work had probably been in existence for a century before St Jude wrote, and was easily accessible, it is more natural to suppose that he quoted here, as in previous instances, what he thought edifying, than to adopt either of the two strained hypotheses, (1) that the writer had received what he quotes through a tradition independent of the Book of Enoch, that tradition having left no trace of itself in any of the writings of the Old Testament, or (2) that he was guided by a special inspiration to set the stamp of authenticity upon the one genuine prophecy which the apocryphal writer had imbedded in a mass of fantastic inventions
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-14.htm



    2. الاقتباس من سفر ارتفاع موسى او صلاة موسى الابوكريفي .
    نقرا من بحث سابق لي

    نقرا من رسالة يهوذا الاصحاح الاول : 9 (الترجمة العربية المشتركة)
    9معَ أنّ ميخائيلَ رَئيسَ الملائِكَةِ، لمّا خاصَمَ إبليسَ وجادَلَهُ في مَسألَةِ جُثّةِ موسى، ما تَجَرّأَ أنْ يَدينَ إبليسَ بِكلِمَةٍ مُهينَةٍ، بَلْ قالَ لَه: «جَزاكَ اللهُ!»

    نقول : ان هذه القصة و هي قصة مخاصمة ميكائيل عليه السلام لابليس على جثة موسى عليه الصلاة و السلام غير موجودة في جميع العهد القديم و هي قصة مقتبسة اما من كتاب ابوكريفي من القرن الاول اسمه صلاة موسى او ارتفاع موسى (Assumption of Moses) و اما من التراث الشفهي اليهودي .

    و اعترف بهذا الاقتباس نقاد و مفسري الكتاب المقدس :
    نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 766 في مقدمة المؤلف لرسالة يهوذا :
    ((تبدو هذه البيئة متصلة اتصالا وثيقا بالاندية التي نشا فيها الادب الرؤيوي منذ القرن الثاني قبل الميلاد و التي خلفت مؤلفات امثال كتاب اخنوخ و ارتفاع موسى ووصايا الاباء الاثني عشر. وقد استشهد الكاتب بكلام من كتاب اخنوخ الايتان (14 و 15) بالحرف الواحد، و استعمل كتاب ارتفاع موسى او وثيقة مماثلة له (الاية 9). ))



    و نقرا كذلك في هامش رقم 12 في الصفحة 789 في التعليق على العدد 9 :
    (( ركريا 3/ 2 ورد هذا الخصام بين ميخائيل و الشيطان في الادب الرؤيوي اليهودي، ربما في ((ارتفاع موسى)) في اوائل القرن الاول من عصرنا ))


    file:///Users/MacbookPro/Downloads/المقدس الطبعة اليسوعية (3).pdf

    نقرا من PULPIT COMMENTARY :
    What is meant, then, is that Michael restrained himself, leaving all judgment and vengeance even in this case to God. But what is the case referred to? The Targum of Jonathan, on Deuteronomy 34:6, speaks of Michael as having charge of the grave of Moses, and there may be something to the same effect in other ancient Jewish legends (see Wetstein). But with this partial exception, there seems to be nothing resembling Jude's statement either in apocryphal books like that of Enoch or in the rabbinical literature, not to speak of the canonical Scriptures. Neither is the object of the contention quite apparent - whether it is meant that the devil attempted to deprive Moses of the honour of burial by impeaching him of the murder of the Egyptian, or that he sought to preserve the body for idolatrous uses such as the brazen serpent lent itself to, or what else. The matter, nevertheless, is introduced by Jude as one with which his readers would be familiar. Whence, then, comes the story? Some have solved the difficulty by the desperate expedient of allegory, as if the body of Moses were a figure of the Israelite Law, polity, or people; and as if the sentence referred to the giving of the Law at Sinai, the siege under Hezekiah, or the rebuilding under Zerubbabel. Others seek its source in a special revelation, or in some unrecorded instructions given by Christ in explanation of the Transfiguration scene. Herder would travel all the way to the Zend-Avesta for it. Calvin referred it to oral Jewish tradition. Another view of it appears, however, in so early a writer as Origen, viz. that it is a quotation from an old apocryphal writing on the Ascent or Assumption of Moses, the date of which is much disputed, but is taken by some of the best authorities (Ewald, Wieseler, Dillmann, Drummond) to be the first decade after the death of Herod. This is the most probable explanation; and Jude's use of this story, therefore, carries no more serious consequences with it than the use he afterwards makes of the Book of Enoch.
    https://biblehub.com/jude/1-9.htm

    و نقل مفسرو الكتاب المقدس ان القصة كان لها تاثيرا شفهيا كبيرا حتى وجدت في القرون اللاحقة قصص مشابهة في مدراش يلكوت و مدراش التثنية رباه
    نقرا من تفسير ادم كلارك لرسالة يهوذا 1: 9
    (( Let it be observed that the word archangel is never found in the plural number in the sacred writings. There can be properly only one archangel, one chief or head of all
    ....the angelic host. Nor is the word devil, as applied to the great enemy of mankind, ever found in the plural; there can be but one monarch of all fallen spirits
    Disputed about the body of Moses - What this means I cannot tell; or from what source St. Jude drew it, unless from some tradition among his countrymen. There is something very like it in Debarim Rabba, sec. ii., fol. 263, 1: "Samael, that wicked one, the prince of the satans, carefully kept the soul of Moses, saying: When the time comes in which Michael shall lament, I shall have my mouth filled with laughter. Michael said to him: Wretch, I weep, and thou laughest. Rejoice not against me, O mine enemy, because I have fallen; for I shall rise again: when I sit in darkness, the Lord is my light; Mic 7:8. By the words, because I have fallen, we must understand the death of Moses; by the words, I shall rise again, the government of Joshua, etc." See the preface.
    Another contention of Michael with Satan is mentioned in Yalcut Rubeni, fol. 43, 3: "At the time in which Isaac was bound there was a contention between Michael and Satan. Michael brought a ram, that Isaac might be liberated; but Satan endeavored to carry off the ram, that Isaac might be slain."
    The contention mentioned by Jude is not about the sacrifice of Isaac, nor the soul of Moses, but about the Body of Moses; but why or wherefore we know not. Some think the devil wished to show the Israelites where Moses was buried, knowing that they would then adore his body; and that Michael was sent to resist this discovery.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/jde001.htm

    بل ان اباء الكنيسة كاكليمندس السكندري واورجانوس ذكرا ان القصة ماخوذة من كتاب صلاة موسى
    نقرا من كتاب المدخل الى العهد الجديد للقس فهيم عزيز الصفحة 761 (اثناء الحديث عن مضمون رسالة يهوذا):
    (( اما قصة الملاك ميخائيل و ابليس فلم يرد ذكرها في كتب معروفة و ان كان اكليمندس السكندري يقول انها جاءت في كتاب صلاة موسى Assumption of Moses))



    file:///Users/MacbookPro/Downloads/md5l_ll_3hd_el_gdid.pdf

    نقرا من Expositor's Greek TestamentJude 1:9. ὁ δὲ Μιχαὴλ ὁ ἀρχάγγελος. The term ἀρχ. occurs in the N.T. only here and in 1 Thessalonians 4:16. The names of seven archangels are given in Enoch. The story here narrated is taken from the apocryphal Assumptio Mosis, as we learn from Clem. Adumbr. in Ep. Judae, and Orig. De Princ. iii. 2, 1. Didymus (In Epist. Judae Enarratio) says that some doubted the canonicity of the Epistle because of this quotation from an apocryphal book.
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-9.htm

    نقرا من Meyer's NT Commentary
    ὅτε τῷ διαβόλῳ κ.τ.λ.] This legend is found neither in the O. T. nor in the Rabbinical writings, nor in the Book of Enoch; Jude, however, supposes it well known. Oecumenius thus explains the circumstance: λέγεται τὸν Μιχαὴλ … τῇ τοῦ Μωσέως ταφῇ δεδιηκονηκέναι· τοῦ γὰρ διαβόλου τοῦτο μὴ καταδεχομένου, ἀλλʼ ἐπιφέροντος ἔγκλημα διὰ τὸν τοῦ Αἰγυπτίου φονον, ὡς αὐτοῦ ὄντος τοῦ Μωσέως, καὶ διὰ τοῦτο μὴ συγχωρεῖσθαι αὐτῷ τυχεῖν τῆς ἐντίμου ταφῆς. According to Jonathan on Deuteronomy 34:6, the grave of Moses was given to the special custody of Michael. This legend, with reference to the manslaughter committed by Moses, might easily have been formed, as Oecumenius states it, “out of Jewish tradition, extant in writing alongside of the Scriptures” (Stier).[28] According to Origen (περὶ ἀρχῶν, iii. 2), Jude derived his account from a writing known in his age: ἈΝΆΒΑΣΙς ΤΟῦ ΜΩΣΈΩς.
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-9.htm

    و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    9. Yet Michael the archangel, when contending with the devil …] It is obvious, from the manner in which St Jude writes, that he assumes that the fact to which he refers was familiar to his readers. No tradition, however, precisely corresponding with this statement is found in any Rabbinic or apocryphal book now extant, not even in the Book of Enoch, from which he has drawn so largely in other instances (Jude 1:6; Jude 1:14). Œcumenius indeed, writing in the tenth century, reports a tradition that Michael was appointed to minister at the burial of Moses, and that the devil urged that his murder of the Egyptian (Exodus 2:12) had deprived him of the right of sepulture, and Origen (de Princ. iii. 2) states that the record of the dispute was found in a lost apocryphal book known as the Assumption of Moses, but in both these instances it is possible that the traditions may have grown out of the words of St Jude instead of being the foundation on which they rested. Rabbinic legends, however, though they do not furnish the precise fact to which St Jude refers, shew that a whole cycle of strange fantastic stories had gathered round the brief mysterious report of the death of Moses in
    Deuteronomy 34:5-6, and it will be worth while to give some of these as shewing their general character.
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-9.htm

    وقد حاول البعض ان ينكر فكرة الاقتباس من كتاب صلاة موسى بل انكر البعض فكرة الاقتباس اساسا حتى من التراث اليهودي الشفهي ، زاعمين ان النص الذي ذكره يهوذا هو وحي من الروح القدس !!!!!
    و للرد على مثل هذه الساذجة نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    It is clear from these extracts that there was something like a floating cycle of legendary traditions connected with the death of the great Lawgiver, and it is a natural inference that St Jude’s words refer to one of these then popularly received. It is scarcely within the limits of probability that anything in the nature of a really primitive tradition could have been handed down from generation to generation, through fifteen hundred years, without leaving the slightest trace in a single passage of the Old Testament; nor is it more probable to assume, as some have done, that the writer of the Epistle had received a special revelation disclosing the fact to him. His tone in speaking of the fact is plainly that of one who assumes that his readers are familiar with it.
    https://biblehub.com/commentaries/jude/1-9.htm





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    خامسا : كارثة الكوارث : الهروب الى التحريف لنفي التناقض في الكتاب المقدس ، تدعيم مصداقية الكتاب بالضرب في موثوقيته !!

    وهذه اعجب العجب حيث يلجا المفسر النصراني الى ادعاء وقوع التحريف في كتابه حتى يهرب من الاقرار بوقوع التناقض فيه !! فهو بين خيارين احلاهما مر فاختار ما هو اقلهما مرارة على نفسه
    و هذه حالة يرثى لها !! اللهم لا شماتة !!
    و نضرب على هذا مثالين :


    1. ادعاء وقوع التحريف في اسم ميكال لنفي التناقض .
    نقرا من سفر صمويل الثاني الإصحاح السادس
    ((22 وَإِنِّي أَتَصَاغَرُ دُونَ ذلِكَ وَأَكُونُ وَضِيعًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِي، وَأَمَّا عِنْدَ الإِمَاءِ الَّتِي ذَكَرْتِ فَأَتَمَجَّدُ».
    23 وَلَمْ يَكُنْ لِمِيكَالَ بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا.))

    و نقرا من سفر صمويل الثاني الإصحاح 21
    ((8 فَأَخَذَ الْمَلِكُ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ: أَرْمُونِيَ وَمَفِيبُوشَثَ، وَبَنِي مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ،))
    .
    حاول مفسري الكتاب المقدس ان يبحثوا عن حل لهذه المشكلة و كما ذكرت فان اخت ميكال هي التي انجبت
    و لذا فان بعض المفسرين ذكروا ان في بعض التراجم ذكرت ميرب بدلًا من ميكال و ان ذكر ميكال هو خطا (أكرر خطا و تحريف وقع)
    نقرا مثلا في تفسير ادم كلارك
    ((Five sons of Michal - whom she brought up - Michal, Saul's daughter, was never married to Adriel, but to David, and afterwards to Phaltiel; though it is here said she bore ילדה yaledah, not brought up, as we falsely translate it: but we learn from Sa1 18:19, that Merab, one of Saul's daughters, was married to Adriel.
    Two of Dr. Kennicott's MSS. have Merab, not Michal; the Syriac and Arabic have Nadab; the Chaldee has properly Merab; but it renders the passage thus: - And the five sons of Merab which Michal the daughter of Saul brought up, which she brought forth to Adriel the son of Barzillai. This cuts the knot.))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/sa2021.htm

    بعض تراجم الكتاب المقدس ادركت الخطا و ذكرت ميرب بدلًا من ميكال
    New International Version
    But the king took Armoni and Mephibosheth, the two sons of Aiah's daughter Rizpah, whom she had borne to Saul,together with the five sons of Saul's daughter Merab, whom she had borne to Adriel son of Barzillai the Meholathite.

    New Living Translation
    But he gave them Saul’s two sons Armoni and Mephibosheth, whose mother was Rizpah daughter of Aiah. He also gave them the five sons of Saul’s daughter Merab, the wife of Adriel son of Barzillai from Meholah.

    English Standard Version
    The king took the two sons of Rizpah the daughter of Aiah, whom she bore to Saul, Armoni and Mephibosheth; and the five sons of Merab the daughter of Saul, whom she bore to Adriel the son of Barzillai the Meholathite;

    Berean Study Bible
    But the king took Armoni and Mephibosheth, the two sons whom Rizpah daughter of Aiah had borne to Saul, as well as the five sons whom Merab daughter of Saul had borne to Adriel son of Barzillai the Meholathite.

    New American Standard Bible
    So the king took the two sons of Rizpah the daughter of Aiah, Armoni and Mephibosheth whom she had borne to Saul,and the five sons of Merab the daughter of Saul, whom she had borne to Adriel the son of Barzillai the Meholathite.

    2. التحريف في عمر اخزيا لرفع التناقض الحاصل في عمره .
    حسب سفر الملوك الثاني كان عمره 22 سنة
    نقرا من سفر الملوك الثاني الاصحاح الثامن :
    25 فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِيُورَامَ بْنِ أَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.26 وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
    27 وَسَارَ فِي طَرِيقِ بَيْتِ أَخْآبَ، وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَبَيْتِ أَخْآبَ، لأَنَّهُ كَانَ صِهْرَ بَيْتِ أَخْآبَ.

    و لكن حسب سفر اخبار الايام الثاني كان عمره حين ملك 42 سنة !!!
    نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 22:
    2 كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي.
    3 وَهُوَ أَيْضًا سَلَكَ فِي طُرُقِ بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تُشِيرُ عَلَيْهِ بِفِعْلِ الشَّرِّ.
    4 فَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مِثْلَ بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّهُمْ كَانُوا لَهُ مُشِيرِينَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهِ لإِبَادَتِهِ.

    الكارثة هنا ليس هذا التناقض فحسب بل الكارثة في ان العمر الذي ذكره سفر اخبار الايام الثاني يجعل من اخزيا اكبر من ابيه بسنتين !!!!
    نقرا من سفر الملوك الثاني الاصحاح الثامن :16 وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِيُورَامَ بْنِ أَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ يَهُورَامُ بْنُ يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا.
    17 كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَمَانِي سِنِينٍَ فِي أُورُشَلِيمَ.

    و هذا يعني ان يوارام توفي و له اربعون سنة من العمر و هذا يعني ان اخزيا اكبر من يورام حسب سفر الملوك الثاني بسنتين !!!!
    تناقض و ورطة كبيرة وجد النصارى انفسهم فيها و هو مازق مر !!!


    فماذا كان رد الاغلبية من النصارى تجاه هذا التناقض ؟
    رد الاغلبية : الادعاء ان النص في سفر الملوك الثاني الاصحاح الثامن تم تحريفه من قبل خطا من الناسخ بحيث انه اخطا في الرقم فكتب 42 بدلا من 22 .
    و هذا الرد بحد ذاته كاف و شاف لهدم عصمة الكتاب المقدس و انا شخصيا لا امانع في هذا الرد اذ انه ملزم لهم فهو يثبت ما كنا نقوله ان الكتاب المقدس قد طاله التحريف و ان كان التحريف الذي ذهبوا اليه هنا عبارة عن خطا غير مقصود من الناسخ .

    نقرا من كتاب النقد الكتابي مدارس النقد و التشكيك و الرد عليها للقمص حلمي يعقوب و هو يرد - بزعمه - على هذا الاشكال :
    (( ج: 1- ذكر كاتب سفر الأخبار " كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ" (2أي 22: 2) وقبل هذه الآية بآيتين فقط قال عن يورام أبيه " كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ" (2أي 21: 20)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. أي أن يورام الأب مات وله من العمر أربعين عامًا، وخلفه في المُلك ابنه أخزيا، فمن المستحيل أن يكون عمر الابن عندما خلف أبيه 42 سنة، أي أن عمره أكبر من عمر أبيه بسنتين..

    الحقيقة أن العبرانيين كانوا يستعملون الحروف بدل الأرقام، ويبدو أن هناك تشابهًا بين الحرف الذي يدل على رقم 20، والحرف الذي يدل على رقم 40، فيبدوا أنه حدث لبس على بعض النُساخ فيما جاء في سفر الأخبار، فعوضًا عن 22 كتبوا 42، ويقول "الأستاذ الدكتور وهيب جورجي": "أجمع المفسرون على أن النص الوارد في (2أي 22: 2) نتج عن خطأ في الترجمة أو النقل دون قصد من الكاتب (الناسخ).. لهذا يرفض دارسوا الكتاب المقدَّس الأخذ بالنص الوارد بأخبار الأيام الثاني مكتفين بتأكيد صحة النص الوارد في (2مل 8: 26)"(3). وجاء في هامش الكتاب المقدَّس في الترجمة البيروتية تعليقًا على " كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً" (2أي 22: 2) أنها قرئت في بعض النسخ الأخرى اثنتين وعشرين.

    2- يقول " الدكتور القس منيس عبد النور": "اللغتين العبرانية واليونانية القديمتين لم يكن بها الأرقام مثل العربية، فكان العبرانيون يستخدمون الحروف الهجائية بدل الأرقام، وبعض هذه الحروف متشابهة الشكل: فمثلًا حرف الدال والراء في العبرانية متشابهان كل التشابه، والباحث المُخلص يجد أن غلطات كهذه يرجع سببها إلى النسخ، ولا تؤثر البتة في نص الكتاب وتعاليمه. ويمكن النظر إليها كما ينظر إلى ما يقع من الغلطات الكثيرة في وقتنا الحاضر أثناء طباعة الكتب المختلفة، ومهما كثر عدد الغلطات المطبعية في أي كتاب فهذا لا يغير نصه ومدلوله، وعلاوة على هذا لا يلقي أحد مسئولية خطأ كهذا على مؤلف الكتاب"(4).

    3- لأن النسَّاخ سواء من اليهود أو المسيحيين لديهم أمانة تامة تجاه كلمة الله والاحتفاظ بالنص كما وصل إليهم، لذلك لم يجرؤ أحد أن يعيد رقم 40 إلى أصله وهو 20، فظل هذا الخلاف القائم للآن شهادة حيَّة على أمانة أهل الكتاب، ومن الواضح أن اختلاف مثل هذا لا يؤثر في أي عقيدة إيمانية ولا في أي حقيقة، فالحقيقة أن أخزيا هو ابن الملك يورام، خلفه في الحكم، وحكم لفترة بسيطة نحو عام واغتاله ياهو عندما اغتال يورام ملك إسرائيل (2مل 9: 27) أما عن عمره عندما تولى الحكم فهذا ليس أمرًا جوهريًا بل أمرًا ثانويًا. وجاء في " كتاب الهداية": "وسبب اختلاف القراءة هو أن العبرانيين كانوا يستعملون الأحرف للدلالة على الأعداد، وبما أنه يوجد تشابه بين الحرف الدال على العدد 2 والحرف الدال على العدد 4 نشأ هذا الاختلاف في القراءة وهذا أمر نادر جدًا في كتاب الله، وهو يكاد أن يكون كالمعدوم الذي لا وجود له بخلاف اختلاف قراءات القرآن التي تُعد بالآلاف كما سنقف عليه وزد على هذا أن قراءات القرآن المتنوعة بُني عليها اختلاف الأحكام وتفرق المذاهب بخلاف ما نحن فيه"(5).

    4- تعليقًا على بعض الترجمات التي ذكرت أن عمر أخزيا كان عشرون عامًا عندما تولى المُلك، يقول "القمص تادرس يعقوب": "وجاء في الترجمة السبعينية أن عمر أخزيا حين مَلَكَ كان عشرين عامًا. هذا مقبول مع ما ورد في الإصحاح السابق يهورام أنه مَلَكَ وكان عمره اثنتين وثلاثين سنة ....))
    https://st-takla.org/books/helmy-elk...cism/1337.html

    وبغض النظر عن غبائه في الحديث عن اختلاف القراءات - و كان القراءات جاءت نتيجة الاختلاف بين المخطوطات القرانية و لا يدري هذا المسكين ان القراءات كلها ترجع باسانيد صحيحة متصلة الى النبي صلى الله عليه وسلم و انه ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام انه كان يقرا بقراءات متعددة كما جاء في حديث الاحرف السبعة - فان القمص اعترف بوقوع التحريف في كتابه حتى و ان كان خطءا هامشيا وغير مقصود . فهو ادعاء بالتحريف لتنافي مشكلة التناقض !!!!


    ويقول المفسر ادم كلارك في تفسيره لسفر الملوك الثاني الاصحاح الثامن :
    (( Two and twenty years old was Ahaziah when he began to reign - In Ch2 22:2, it is said, forty and two years old was Ahaziah when he began to reign; this is a heavy difficulty, to remove which several expedients have been used. It is most evident that, if we follow the reading in Chronicles, it makes the son two years older than his own father! for his father began to reign when he was thirty-two years old, and reigned eight years, and so died, being forty years old; see Kg2 8:17. Dr. Lightfoot says, "The original meaneth thus: Ahaziah was the son of two and forty years; namely, of the house of Omri, of whose seed he was by the mother's side; and he walked in the ways of that house, and came to ruin at the same time with it. This the text directs us to look after, when it calleth his mother the daughter of Omri, who was indeed the daughter of Ahab. Now, these forty-two years are easily reckoned by any that will count back in the Chronicle to the second of Omri. Such another reckoning there is about Jechoniah, or Jehoiachin, Kg2 24:8 : Jehoiachin was eighteen years old when he began to reign. But, Ch2 36:9, Jehoiachin was the son of the eight years; that is, the beginning of his reign fell in the eighth year of Nebuchadnezzar, and of Judah's first captivity." - Works, vol. i., p. 87.
    After all, here is a most manifest contradiction, that cannot be removed but by having recourse to violent modes of solution. I am satisfied the reading in Ch2 22:2 (note), is a mistake; and that we should read there, as here, twenty-two instead of forty-two years; see the note there. And may we not say with Calmet, Which is most dangerous, to acknowledge that transcribers have made some mistakes in copying the sacred books, or to acknowledge that there are contradictions in them, and then to have recourse to solutions that can yield no satisfaction to any unprejudiced mind? I add, that no mode of solution yet found out has succeeded in removing the difficulty; and of all the MSS. which have been collated, and they amount to several hundred, not one confirms the reading of twenty-two years. And to it all the ancient versions are equally unfriendly. ))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/kg2008.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي

    سادسا : جهالة مؤلفي الاسفار الخمسة الاولى (التوراة) المنسوبة الى موسى عليه الصلاة و السلام .
    و هذه من اكبر المصائب التي يواجهها اليهود و النصارى اليوم فالتوراة اليوم - حسب ما توصلت اليه اخر الدراسات الاكاديمية الخاصة بالنقد الاعلى للتوراة -هي في الحقيقة لا ترجع الى شخص واحد في جمعها بل انها ترجع الى مصادر متعددة و هي ما تعرف بDocumentary Hypothesis

    و ابسط اشكال هذا المسلك هو القول بان للتوراة اربعة كتاب او على الاقل اربعة مصادر :

    1. المصدر اليهوهي

    2. المصدر الالوهيمي

    3. المصدر التثنوي

    4. مصدر الاحبار .

    وبعيدا عن معارضة كثير من المتخصصين لهذا التقسيم الا ان معارضتهم لا تاتي من باب انكار تعدد المصادر الخاصة بالتوراة و لكن تاتي من باب الانكار على حصرها في هذه الاقسام الاربعة فالكثير الان يرون ان التقسيم ينبغي ان يكون اكثر من هذا !!!

    و من ينكر على هذه النظرية فهو مطالب بالدليل على ان هذه التوراة تصح نسبتها الى موسى عليه الصلاة و السلام و هيهات فمخطوطات التوراة متاخرة حيث تعود اقدم مخطوطة الى القرن الثالث قبل الميلاد (بعض القطع من مخطوطة قمران ) و اما التراث الشفهي فلا يوجد ما يضبطه اذ لا وجود لاسانيد للتوراة بالاضافة الى ان التوراة انقطعت و لم تتواتر لدى شعب بني اسرائيل في كل العصور كما يروجون (راجع الاجزاء السابقة من هذه السلسلة )

    و ان كان انكارهم من باب التعصب فليعلموا اننا لسنا اول من انكر نسبة كل التوراة الى موسى عليه الصلاة و السلام
    فقد قالها الفيلسوف اليهودي فيلو و قالها المؤرخ الشهير يوسيفيوس وقالها الحبر و المفسر اليهودي الكبير ابن عزرا
    نقرا من المدخل الى العهد القديم للقس صموئيل يوسف الصفحة 73 :
    (( و لعدة قرون امن اليهود و المسيحيون ان موسى كتب التوراة (الاسفار الخمسة). ويرى فيلو و يوسيفوس كما جاء في التلمود ايضا ان موسى كتب الاسفار الخمسة ما عدا الجزء الاخير من تثنية 34، ويؤكد فيلو ويوسيفوس ان موسى كتب عن موته، بينما ينسب التلمود كتابة الثمانية اعداد الاخيرة الى يشوع النبي.....و في العصر الوسيط ذهب ابن عزرا Ebn Ezra عام 1167 م الى القول متاثرا بما قاله اسحق بن باسوس Ben Jasos ان الاصحاح 36 من التكوين لم يكتب قبل حكم الملك يهوشافاط و ذلك للاشارة الواردة في العدد 35 عن هداد ملك ادم (راجع 1 مل 11: 14) بالاضافة الى العبارات المبهمة في تكوين 22: 14، تثنية 1: 1، 3: 11) ))

    و اما عن نظرية المصادر الاربعة فنشرحها كما ذكرت في بحث سابق


    و اما عن نظرية المصادر الاربعة و كيف بدات فنشرحها كالتالي :
    نقرا من نفس المصدر السابق الصفحة 73- 74 :
    ((و في الفترة ما بين عام 1700 و 1900 م ظهر جان استروك الطبيب الفرنسي الذي يرى ان موسى صاغ سفر التكوين من مصدرين رئيسين هما المصدر E و المصدر J و بهذا ظهرت نظرية المصادر و اسهب فيها بعد ذلك ايكهورن (عام 1780م) و اخرون مثل ALEXANDER GEDDES الكاهن الاسكتلندي الكاثوليكي ما بين عام 1792- 1800 م وراحوا يعتقدون ان الاسفار الخمسة كتبت بواسطة كاتب غير معروف استعان في كتابته لها بالمصادر العديدة و اهمها المصدر E و المصدر J.…. وعندئذ ظهر النجم الساطع في مسرحية الدراسة النقدية للاسفار الخمسة الموسوية وهو فيلهاوزن و ظهرت اهم كتابات فلهاوزن ما بين عام (1876-1884م) ووصلت بها نظرية المصادر هذه الى حد قمتها و كان لتاثير هذه النظرية على دراسة الكتاب المقدس ذات الاثر الذي احدثه داروين في العلوم الطبيعية .

    المصدر J او Y

    The Yahwest Narrative
    يرجع تاريخ المصدر J او Y الى عصر الحكم الملوكي (950-850 ق م)و يتحدث عن الارض الممتدة و التوسع فيها ( تك 15: 18, 17: 4) و عن نسل يهوذا ( تك 49: 12) الى عصر سليمان وورد بالمصدر J الحديث الخاص بقصة الله و معاملاتهما الانسان منذ الخليقة الى وقت دخول اسرائيل ارض كنعان و انفرد هذا المصدر بالاضافة لاستخدامه اللفظ يهوه الرب باستخدامه كلمات عديدة مثل مربية بدلا من أمة و الكلمة سيناء بدلا من حوريب و كلمات اخرى عديدة ( فاران تكوين ….) و تحدث المصدر J عن الاباء بافاضة و تمييز . و كما ورد به عن خلع الصفات البشرية على الله و عزو الصفات الانسانية على غير العاقل….

    المصدر E

    The Elohist Narrative
    و يعتقد انه يرجع الى ما بعد المصدر J بمائة عام تقريبا (850 -750 ق م) و يبدا حديثه عن ابراهيم كنبي (تك 20 : 7) بوصفه رجل صلاة يكتفي المصدر E بان يقدم لنامعاملة الله و استجابته لايليا من خلال ارسال النار من السماء و ليس عنطريق التجسد البشري كما تمت في مواضع عديدة تمت تاريخية وردت بالمصدر J كما سلفت الاشارة

    و يقدم المصدر E صورة حية لعبادة الوثن في مملكة الشمال( الاسباط العشرة) التي سبق ان رفضها و امر بنزعها قديما يعقوب ابو الاسباط ( تك35: 2) و اهتم هذا المصدر بتقديم الاباء بصورة اكثر قبولا و بتلمس الاعذار لضعفاتهم قارن ما ورد في المصدر E في (تك 20) و ماورد في المصدر J في تكوين (26: 6- 11) و موضوع عهد الله مع اسرائيل يعد من اهم الموضوعات التي تناولها هذا المصدر.

    و يرى بعض الاخذين بنظرية المصادر ان المصدر E قام بكتابته شخص او مجموعة اشخاص اتو من الشمال و عاشو في هذه المنطقة و لهم دراية بنظم العبادة التي انتشرت فيها (العبادة الكنعانية الوثنية) راجع ما ورد عن بيت ايل و شكيم في تكوين 28: 17 , 31 : 13, 33: 19-20. و عن يوسف بن يعقوب الذي يلعب دورا هاما و اساسيا اصل مملكة الشمال ( افرايم و منسى) و ينفرد المصدر E بتقديم صورة حية تاريخية لمحبة الله و الطاعة الكاملة له( قصة ابراهيم و تقديم ابنه اسحق على المذبح في تكوين 22: 1-14

    المصدر D

    The Deutronomist Document
    يتعلق هذا المصدر في غالبيته بسفر التثنية و الملحوظة الهامة هنا ان سفر الشريعة الذي عصر عليه ايام يوشيا يمثل الجزء الاكبر من سفر التثنية ( 2 ملوك 22: 3-23: 25) و ذلك للتشابه الكبير بين مصطلحات يوشيا و الكلمات الواردة في التثنية ( 2 ملوك 23 : 4- 6, تثنية 2: 1-7) و الخاصة بمركز العبادة ليهون في مدينة اورشليم و الوصية بعدم السعي وراء الهة اخرى غريبة و عبادتها ….. و يرى بعض من ياخذون بهذه النظرية ان المصدر D يمثل مجموعة من العظات اكثر من كونه احداثا تاريخية و ظهرت زمن ما قبل يوشيا الملك اي في عهد منسى ملك يهوذا في اوائل القرن السابع قبل الميلاد (695ق م) و ظهرت في صورة مجموعة من التحذيرات لمواجهة الحاجة الملحة في زمن حكم منسى

    المصدر P

    The Priestly Document
    يقدم المصدر P مجموعة شرائع و احكام بمراحل مختلفة لتاريخ اسرائيل كما يقدم صورة حية لليهودية زمن ما بعد السبي ….. و يشكل المصدر P الجزء الاخير من سفر الخروج (25, 31, 35, 40) و سفر اللاويين بكامله و الجزء الاكبر من سفر العدد مع ما ورد عن العبادة الطقسية في سفر القضاة سفر صموئيل الاول كما تضمن المصدر مواد تاريخية قديمة تتعلق بالاجيال العشرة الواردة في سفر التكوين و العهد مع ادم ونوح و ابراهيم و موسى والتي تنسب جميعها الى المصدر P , غير ان الصياغة النهائية للمصدر كما يعتقد هؤلاء العلماء ظهرت وقت السبي …. و يرجع تاريخ هذا المصدر ما بين عام (500-450ق م)و من ثم لم يعد المصدر P تاريخا مفصلا لعبادة شعب اسرائيل الطقسية و اهمية هذه العبادة و قيمتها في تقريب هذا الشعب الى الله و لازالة الفجوة بينه و بين يهوه القدوس(وكونوا قديسين كما اني قدوس ايضا ) لاويين 19: 2))))




    ونقرا من الموسوعة البريطانية

    ((The documentary hypothesis
    Beyond these obvious discrepancies, modern literary analysis and criticism of the texts has pointed up significant differences in style, vocabulary, and content, apparently indicating a variety of original sources for the first four books, as well as an independent origin for Deuteronomy. According to this view, the Tetrateuch is a redaction primarily of three documents: the Yahwist, or J (after the German spelling of Yahweh); the Elohist, or E; and the Priestly code, or P. They refer, respectively, to passages in which the Hebrew personal name for God, YHWH (commonly transcribed “Yahweh”), is predominantly used, those in which the Hebrew generic term for God, Elohim, is predominantly used, and those (also Elohist) in which the priestly style or interest is predominant. According to this hypothesis, these documents—along with Deuteronomy (labelled D)—constituted the original sources of the Pentateuch. On the basis of internal evidence, it has been inferred that J and E are the oldest sources (perhaps going as far back as the 10th century BCE), probably in that order, and D and P the more recent ones (to about the 5th century BCE). Genesis, Exodus, and Numbers are considered compilations of J, E, and P, with Leviticus assigned to P and Deuteronomy to D.

    The Yahwist, or J, is the master of narrative in biblical literature, who sketches people by means of stories. He takes his materials wherever he finds them, and if some are crude he does not care, as long as they make a good story. The book of Genesis, for example, contains the story of Abraham’s passing off his wife as his sister, so if the king took her as a concubine he would honour her supposed brother instead of having her husband killed, a story told by J without any moralistic homily. Not given to subtle theological speculations, J nearly always refers to the Deity as YHWH, by his specifically Israelite personal name (usually rendered “the Lord” in English translations), though he is not hidebound and also employs the term Elohim (“God”), especially when non-Hebrews are speaking or being addressed. He presents God as one who acts and speaks like human persons, a being with whom they have direct intercourse. The Yahwist, however, has one very definite theological (or theo-political) preoccupation: to establish Israel’s divinely bestowed right to the land of Canaan.

    More reflective and theological in the apologetic sense is the Elohist, or E. No fragment of E on the primeval history (presented in the first 11 chapters of Genesis) has been preserved, and it is probable that none ever existed but that the Elohist began his account with the patriarchs (presented in the remainder of Genesis, in which the J and E strands are combined). The first passage that can be assigned to E with reasonable certainty is chapter 20 of Genesis, which parallels the two J variants of the “She is my sister” story noted above. Unlike these, it tries to mitigate the offensiveness of the subterfuge: though the patriarch did endanger the honour of his wife to save his life, his statement was not untrue but merely (deliberately) misleading. The Elohist is also distinct from the Yahwist in generally avoiding the presentation of God as being like a human person and treating him instead as a more remote, less directly accessible being. Significantly, E avoids using the term YHWH throughout Genesis (with one apparent exception), and it is only after telling how God revealed his proper name to Moses, in chapter 3 of Exodus, that he refers to God as YHWH regularly, though not exclusively. This account (paralleled in the P strand in chapter 6 of Exodus) is apparently based on a historical recollection of Moses’ paramount role in establishing the religion of YHWH among the Israelites (the former Hebrew slaves). Also noteworthy is E’s choice of the term prophet for Abraham and his characterization of a prophet as one who is an effective intercessor with God on behalf of others. This is in line with his speculations on the unique character of Moses as the great intercessor as compared with other prophets (and also with Joshua as Moses’ attendant).

    It is inferred from certain internal evidence that E was produced in the northern kingdom (Israel) in the 8th century BCE and was later combined with J. Because it is not always possible or important to separate J from E, the two together are commonly referred to as JE.

    The third major document of the Tetrateuch, the Priestly code, or P, is very different from the other two. Its narrative is frequently interrupted by detailed ritual instructions, by bodies of standing laws of a ritual character, and by dry and exhaustive genealogical lists of the generations. According to one theory, the main author of P seems to have worked in the 7th century and to have been the editor who combined the J and E narratives; for his own part, he is content to add some brief, drab records—with frequent dates—of births, marriages, and migrations. The P material is to be found not merely in Leviticus but throughout the Tetrateuch, including the early chapters of Genesis and one of the creation accounts and ranging from the primeval history (Adam to Noah) to the Mosaic era. Like the Elohist, P uses the term Elohim for God until the self-naming of God to Moses (Exodus, chapter 3, in the P strand) and shows a non-anthropomorphic transcendent stress.
    The Deuteronomist, or D, has a distinctive hortatory style and vocabulary, calling for Israel’s conformity with YHWH’s covenant laws and stressing his election of Israel as his special people (for a detailed consideration of D, see below Deuteronomy: Introductory discourse). To the Deuteronomist or the Deuteronomic school is also attributed the authorship of the Former Prophets (Joshua, Judges, Samuel, and Kings), which scholars call the “Deuteronomic history.))

    https://www.britannica.com/topic/bib...ent-literature



    و اخيرا اهدي للمنصر الانوك هذا رسالة و الى جميع من يتابعونه و امثاله :

    فتش الكتب و امسح الغمامة من عينيك فطالب الحق يكفيه الدليل و طالب الهوى لا يكفيه الف دليل
    تعرف الحق و تنكرها الحق يحررك من الظلام الى النور

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء السادس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:53 PM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:40 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:24 PM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:18 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء السادس

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء السادس