نسخة أخرة من برنابا:


عثر أحد الباكستانيين الذين يعيشون في أمريكا في مكتبة الكونجرس عن نسخة من إنجيل برنابا بالإنجليزية مترجمة من الأصل اللاتيني، وقد قام أحد الإنجليز برتجمتها ونشرها في لندن عام 1907.. وهذا هو تفصيل قصتها كما ذكرها الباكستاني.. وقد نشر ذلك في الموقع التالي:
http://barnabas.sabr.com/index.php/b...nabas-survived




The Gospel of Barnabas was accepted as a Canonical Gospel in the Churches of Alexandria till 325 C.E. Iranaeus (130-200) wrote in support of pure monotheism and opposed Paul for injecting into Christianity doctrines of the pagan Roman religion and Platonic philosophy. He had quoted extensively from the Gospel of Barnabas in support of his views. This shows that the Gospel of Barnabas was in circulation in the first and second centuries of Christianity.






In 325 C.E., the Nicene Council was held, where it was ordered that all original Gospels in Hebrew script should be destroyed. An Edict was issued that any one in possession of these Gospels will be put to death.






In 383 C.E., the Pope secured a copy of the Gospel of Barnabas and kept it in his private library.






In the fourth year of Emperor Zeno (478 C.E. ), the remains of Barnabas were discovered and there was found on his breast a copy of the Gospel of Barnabas written by his own hand. (Acia Sanctorum Boland Junii Tom II, Pages 422 and 450. Antwerp 1698) . The famous Vulgate Bible appears to be based on this Gospel.






Pope Sixtus (1585-90) had a friend, Fra Marino. He found the Gospel of Barnabas in the private library of the Pope. Fra Marino was interested because he had read the writings of Iranaeus where Barnabas had been profusely quoted. The Italian manuscript passed through different hands till it reached "a person of great name and authority" in Amsterdam, "who during his life time was often heard to put a high value to this piece". After his death it came in the possession of J. E. Cramer, a Councillor of the King of Prussia. In 1713 Cramer presented this manuscript to the famous connoisseur of books, Prince Eugene of Savoy. In 1738 along with the library of the Prince it found its way into Hofbibliothek in Vienna. There it now rests.






Toland, in his "Miscellaneous Works" (published posthumously in 1747), in Vol. I, page 380, mentions that the Gospel of Barnabas was still extant. In Chapter XV he refers to the Glasian Decree of 496 C.E. where "Evangelium Barnabe" is included in the list of forbidden books. Prior to that it had been forbidden by Pope Innocent in 465 C.E. and by the Decree of the Western Churches in 382 C.E.






Barnabas is also mentioned in the Stichometry of Nicephorus Serial No. 3, Epistle of Barnabas . . . Lines 1, 300.


Then again in the list of Sixty Books


Serial No. 17. Travels and teaching of the Apostles.


Serial No. 18. Epistle of Barnabas.


Serial No. 24. Gospel According to Barnabas.


A Greek version of the Gospel of Barnabas is also found in a solitary fragment. The rest is burnt.






The Latin text was translated into English by Mr. and Mrs. Ragg and was printed at the Clarendon Press in Oxford. It was published by the Oxford University Press in 1907. This English translation mysteriously disappeared from the market. Two copies of this translation are known to exist, one in the British Museum and the other in the Library of the Congress, Washington, DC. The first edition was from a micro-film copy of the book in the Library of the Congress, Washington, DC.






This text is taken from the book published by The Quran Council of Pakistan, 11 A, 4th North Street, Defence Housing Society, Karachi-4, Pakistan










فهذه ثالث نسخة من برنابا يعثر عليها حتى الآن. الأولى التي ذكرها خليل سعادة وهي إيطالية موجودة في بلاط فينا.. وقد زعم بعض الأوروبيين أن هناك أدلة على أن تجليدها وورقها عربي أو تركي، أي مؤلفها مسلم.. ولكن خليل سعادة رد على هذين القولين ونفى هذين الرأين وأثبت أن الورق إيطالي فقال أن عليه:"علامة مميزة لنوع الورق الإيطالي على ما قال به بعض مشاهير الإخصائيين" انظر مقدمة الدكتور خليل سعادة على ترجمته إنجيل برنابا من الإنجليزية إلى العربية - ط المكتبة التوفيقية -القاهرة- مصر....


أما النسخة الثانية فقد عثر عليها بالأسبانية مترجمة من الإيطالية بعد أن ترجمها قسيس يدعى الراهب فرامرينو من اللاتينية وأسلم بعد اكتشافها.. وهي التي ترجمها خليل سعادة من الإنجليزية إلى العربية..






فلا مجال بعد هذا للشك في نسبة إنجيل برنابا لبرنابا، وكذلك لا داعي للشك في نسخة البابا فرامرينو المترجمة من اللاتينية إلى الإيطالية في القرن السادس عشر الميلادي...






لأنه من المحال عقلا أن يكون قد ألفه أحد من المسلمين. فمن المحال أن يؤلف رجل كتابا في العقيدة بعد مئات السنين وهو ليس من أهل تلك العقيدة... وأيضا ينسبه إلى رجل قد اشتهر في عقيدته أنه قد أوتي الحكمة أي المسيح عليه السلام الذي قال الله عز وجل فيه في سورة الزخرف:{ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون}...






وأيضا لا يمكن أن يكون قد ألفه مسلم لأن في عقيدة المسلمين أن الافتراء على الله عز وجل وعلى ما ينقله الأنبياء عن الله عز وجل كفر، بل هو أكبر وأشد الظلم:{ومن أظلم ممن افترى على الكذب}.. فليس من المعقول أن يخرج مسلم من دينه ويفعل ما يعتقد أنه كفر وأشد الظلم وإلإجرام، ويعتقد كذلك أنه سوف يدخل بذلك نار جهنم خالدا فيها، من أجل أن يُدخِل أحدا في دينه...






وأيضا من المحال عقلا أن يؤلف أحد كتابا في التاريخ بعد مرور أكثر من ألف سنة، وخاصة إذا كان ليس من أهل تلك البلاد..






وأيضا هناك أسماء مدن وشخصيات تاريخية لا يمكن أن يعرفها إلا من كان يسكن في تلك البلاد في هذا العصر أو عصر قريب منه حتى يستطيع أن يجزم بوجودها ولا يشك في كتابه المزور أحد فيضيع كل مجهوده..






وأيضا فإن أي مؤلف للكتب يعلم أن مهمة تأليف الكتب ليس بالسهولة بل هو أمر صعب. فضلا على كونه يؤلف عن عصر غير عصر الشخصيات التي يؤلف عنها ودين غير الدين الذي ينتمي إليه.. وإنجيل برنابا مليء بالقصص والمشاهد التي لا يمكن يؤلفها إلا من كان شاهدا عليها أو معاصر أحداثها وشخصياتها، أو رجل قد أتقن فن القصص والتأليف واشتهر في عصر بأنه من كبار المؤلفين في القصص والتأليف ولاشتهرت كتبه وقصصه، ولم يخف شيء من تأليفاته على أحد من عصره واشتهر أن من تأليفاته كتابا اسمه إنجيل برنابا، وكل هذا لم يحصل، فأصبح من المؤكد أنه من كتبه رجل كان يعيش في ذلك العصر ألا وهو برنابا نفسه..






وأيضا الاختلافات في أسماء المدن والشخصيات التاريخية التي بين برنابا وبين الكتاب المقدس تدل على أنه لم ينقل من الكتاب المقدس فمن أين أتى به إلا إذا كان برنابا نفسه؟ وسبب الاختلاف يمكن أن يكون قد حصل خطأ في نسخ إنجيل برنابا أو ترجمته أو نقل برنابا نفسه عن غير المسيح عليه السلام، إن اعتبرنا أن الخطأ في برنابا وليس في الكتاب المقدس...






وأيضا لا يمكن أن يكون مسلم هو الذي ألفه، لأنه ليس هناك مسلم واحد على وجه الأرض ومنذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى الآن يعتقد بأن كتاب برنابا "إنجيلا" ولا إنجيل لوقا ولا متى ولا كل أناجيل العهد الجديد.. لأن الإنجيل المذكور في كتاب المسلمين "القرآن الكريم" هو كتاب أنزله الله عز وجل على المسيح من السماء.. أما كل هذه الكتب التي تسمى أناجيل الآن فهي عبارة عن سيرة المسيح عليه السلام. لأنه قد تعارف عند المؤرخين النصارى ورجال الدين النصراني قديما: أن كل من كتب سيرة المسيح فإن كتابه هذا يسمى إنجيلا.. وهذا التعريف ليس عند المسلمين، ولا يعترف به أحد من المسلمين.. فكل الكتب التي تسمى الأناجيل الآن لا يعترف أحد من المسلمين بأنها الكتاب الذي نزل من السماء، وليست بالنسبة للمسلمين أكثر من كتب سيرة أو تاريخ. ولا يعظمها أحد من المسلمين سواء كانت صحيحة أم محرفة، فلا يمكن أن يجهد أحد نفسه من أجل كتابة كتاب هو نفسه لا يعتقد بأهميته في مسائل العقيدة، لأن كتب السير والتاريخ قد تحتوي على الصواب أو الخطأ..






وأيضا هناك ألفاظ في برنابا لا يمكن أن يعرفها ولا يفهمها أحد من المسلمين مثل:"مسيا"،"اليوبيل"...






ومن النصوص التي تدل على أنه لا يمكن أن يكون مسلم هو الذي ألفه. نص قول المسيح عليه السلام للمرأة السامرية في الفصل الثاني والثمانين:" ولكن صدقيني أنه يأتي وقت يعطي الله فيه رحمته في مدينة أخرى ويمكن السجود له في كل مكان بالحق ويقبل الله الصلاة الحقيقية في كل مكان رحمته".. وهي نفس القصة المذكورة في الإصحاح الرابع رقم 24 في إنجيل يوحنا ... ولكن في الأناجيل العربية وأكثر الأناجيل الإنجليزية لا يتفق معناها مع معنى نص برنابا. وأنا لم أجد نص يوحنا يتفق مع المعنى الذي في برنابا "أن السجود سوف يكون في كل مكان" إلا في ترجمة إنجليزية واحدة من حوالي 25 ترجمة للعهد الجديد على النت.. فكيف يعلم هذا رجل مسلم لم يدرك عصر النت؟ ولكن في عصر كانت الكنيسة الكاثوليكية تقتل أو تعذب كل مسلم تجده أمامها فتضعه في محاكم التفتيش في أوروبا كما هو مشهور في التاريخ...






وأيضا فإن هناك أخطاء في برنابا تدل على أن من ترجمه لا يمكن أن يكون مسلما أبدا. مثل إطلاق كلمة "الابن" على النبي كما في الفصل الثاني بعد المائة.. وكذلك في تقسيم الكتاب إلى سور وآيات، يدل على أن من ترجمه ليس مسلما لأنه ليس هناك أحد من المسلمين يقسم غير القرآن إلى آيات وسور، ولا حتى كتب أحاديث أو سير نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، فضلا عن تقسيم كتاب سيرة لأحد أنبياء أمة غير أمته...


وكذلك مترجم الكتاب لا يعرف أن اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الإنجيل هو "أحمد" أكثر من "محمد" فهذا يدل على أن الذي ترجم الكتاب لا يعرف عن الإسلام إلا اليسير ولا يعرف عن القرآن شيئا إلا أنه مقسم إلى سور وآيات. فهذه الشخصية بهذا الوصف لا يمكن أن تكون موجودة ومتمثلة إلى في مثل شخصية البابا فرامرينو المنسوب إليه ترجمة برنابا من اللاتينية إلى الإيطالية منذ حوالي خمسمائة عام...


وأمثلة هذه الأخطاء: أنه قال في الفصل السابع والتسعين "اسم مسيا عجيب" ثم ذكر اسمه "محمد". ولفظ "عجيب" هذا بالتأكيد "أحمد" لأن اسم مسيا في سفر إشعياء في نص "يولد لنا غلام" قد ترجمه القس "بالنبي" إلى "الحمد" كما ذكر هلال مسيحة في كتابه"لماذا أسلم القس بالنبي؟"...


وهذا الأمر(خطأ ترجمة اسم النبي صلى الله عليه وسلم) واضح جدا في آخر الفصل الرابع والأربعين: فقد ترجم البابا فرامرينو النص كالآتي:"لذلك أقول لكم إن رسول الله (بهاء) يسر كل ما صنع الله تقريبا" ثم كتب في الهامش تعريف كلمة (بهاء) أنها: أحمد.. فوضع الاسم في الهامش ومعناها في النص، وكان الصواب أن يضع الاسم في النص ومعناها في الهامش.. فهذا يدل على أنه لم يكن يعرف أن من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في الإنجيل "أحمد" كما قال الله عز وجل على لسان المسيح عليه السلام في سورة الصف:{وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}.. فهذا يدل على أن مترجم برنابا لا يعرف عن سورة الصف أي شيء، فلا يمكن إلا أن يكون مثل رجل نصراني ثم أسلم...


ثم في الهامش التالي يقول المترجم البابا فرامرينو ما يؤكد على أن مترجم برنابا من رجال الدين النصراني المتضلعين بألفاظ ولغات العهد القديم والعهد الجديد، يقول عن هذا النبي:" في لسان عرب أحمد في لسان عمرن مسيء في لسان لاتن كتسلاتر وفي لسان روم باركلتس".. فذكر أن معنى "بهاء" "أحمد" و"مسيا" و"باركلتس"، وجعل "أحمد" معنى "بهاء". وكذلك باركلتس التي هي في إنجيل يوحنا "باركلتوس""الفارقليط" الكلمة المذكورة من ضمن أسماء نبي الإسلام...






وقد لاحظ هذا أيضا خليل سعادة فضرب عدة أمثلة تؤكد أنه لا يمكن أن يكون مترجم الكتاب ممن يتقن العربية من العرب أو حتى من المستشرقين. فيقول بعد أن ذكر عدة جمل عربية في الكتاب تدل على أن كاتبها ليس عربيا:"إلى آخر ما هنالك من الطمطمانيات التي هي أقرب إلى العجمة منها إلى العربية، فمن كان يحسن إجادة سبك العبارات على ما تقدم إيضاحه من أمثلة النوع الأول لا يرتكب مثل هذه الأغلاط الفاضحة التي يستحيل على عربي أو مستشرق ارتكابها". كذلك ذكر أنه لا بد أن يكون متضلعا بالعهد القديم والعهد الجديد..






والاختلافات التي بين إنجيل برنابا وبين القرآن تدل على أنه لم يكن مسلما ولم يكن يعيش وسط المسلمين.. ثم هذه الأخطاء التي في برنابا قد تكون بسبب الخطأ في النسخ أو الترجمات القديمة أو لنقل برنابا نفسه عن غير المسيح عليه السلام، لأنه قد كتب كتابه هذا بعد رفع المسيح، ولم يشهد كل المشاهد المذكورة في الكتاب، وقد قال في إحدى كلماته في الكتاب نقلا عن المسيح عليه السلام: السلام: قالها لي يسوع... فمعنى ذلك أن هناك الكثير في كتابه مما لم يقله المسيح عليه السلام له ونقله عن شخص آخر، وخاصة فيما يخص حياة المسيح قبل مصاحبة برنابا للمسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات والتسليمات...






وعلى كل حال فمن قرأ إنجيل برنابا كله أيقن أنه لا يمكن أن ينسب هذا الكلام إلى لنبي أو صاحب نبي، لِمَا فيه من الحكم والكلام الإيماني العالي المستوى عن الله عز وجل وعن تاريخ الأنبياء وعن أمثلة للرد على الوثنيين.. فلو قلنا بأن هذا الكتاب مزيف، فيعني هذا أن مؤلفه لص ومزور لأنه قد أخذ بعضه من العهد القديم والعهد الجديد، وكذلك يلزم أن يكون كافرا ومنافقا ومجرما. ولا يمكن أن يؤلف أحد مثل هذه الشخصية مثل هذا الكلام الرفيع المستوى، لأن بعضه غير موجود لا في العهد القديم ولا في العهد الجديد.. فلا يمكن لشخصية مثل هذه أن تؤلف كتابا كاملا منسوب لأحد الأنبياء الذين أوتوا الحكمة والعلم والنبوة... فما أقصده أنه يمكن بكل سهولة لأي قارئ محايد التفريق بين كلام المسيح عليه السلام وبين كلام البشر الأشرار.. فكل من يقرأ إنجيل برنابا بحيادة تامة يقول بكل تأكيد: لا يمكن أن يكون مؤلفه إلا نبي أو رجل من أصحاب الأنبياء... وخاصة أن سياق القصص في برنابا أوضح وأكثير اتساقا من السياق في أنجيل العهد الجديد التي ربما وجدت جزء من قصة أو جزء من واقعة غير مكتملة السياق.






ومما يدل على أن إنجيل برنابا لم يكتبه أحد من المسلمين أنه لم يذكره أحد من المسلمين من قبل أن يترجمه خليل سعادة إلى العربية عام 1908.. بينما كان متداولا في أوروبا بين بعض الأمراء والمستشرقين.. ولم يذكره أحد من المسلمين ولا كان مشهورا بينهم.. ولو كان كاتبه مسلما لعمل على شهرته في بلاد الإسلام قبل أن يعرفه أحد في غير بلاد المسلمين ولأصبح غير خفي على المؤرخين المسلمين.. فلا نجد ذكر لبرنابا ولا لكتابه في كتب التاريخ إلا ذكر صاحب كتاب "إظهار الحق" وهو رحمة الله الهندي. عندما ذكر أدلة نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم ...


وكل ما قاله هو الآتي: يقول الهندي في كتابه "إظهار الحق":


فأقول: القسيس سيل نقل في مقدمة ترجمته للقرآن المجيد من إنجيل برنايا [ص 294] بشارة محمدية هكذا: (اعلم يا برنابا أن الذنب وإن كان صغيراً يجزي اللّه عليه لأن اللّه غير راض عن الذنب، ولما اجتنى أمي وتلاميذي لأجل الدنيا سخط اللّه لأجل هذا الأمر، وأراد باقتضاء عدله أن يجزيهم في هذا العالم على هذه العقيدة الغير اللائقة ليحصل لهم النجاة من عذاب جهنم، ولا يكون لهم أذية هناك، وإني وإن كنت برياً لكن بعض الناس لما قالوا في حقي أنه اللّه وابن اللّه، كره اللّه هذا القول واقتضت مشيئته بأن لا تضحك الشياطين يوم القيامة علي ولا يستهزئون بي، فاستحسن بمقتضى لطفه ورحمته أن يكون الضحك والاستهزاء في الدنيا بسبب موت يهوذا، ويظن كل شخص أني صلبت، لكن هذه الإهانة والاستهزاء تبقيان إلى أن يجيء محمد رسول اللّه، فإذا جاء في الدنيا ينبه كل مؤمن على هذا الغلط، وترتفع هذه الشبهة من قلوب الناس) انتهت ترجمة كلامه. يقول الهندي: (أقول) هذه البشارة عظيمة وإن اعترضوا أن هذا الإنجيل رده مجالس علمائنا السلف (أقول) لا اعتبار لردهم وقبولهم كما علمت بما لا مزيد عليه في الباب الأول، وهذا الإنجيل من الأناجيل القديمة ويوجد ذكره في كتب القرن الثاني والثالث، فعلى هذا كتب هذا الإنجيل قبل ظهور محمد صلى اللّه عليه وسلم بمئتين سنة، ولا يقدر أحد أن يخبر بغير الإلهام بمثل هذا الأمر قبل وقوعه بمئتين سنة، فلا بد أن يكون هذا قول عيسى عليه السلام، وإن قالوا أن أحداً من المسلمين حرف هذا الإنجيل بعد ظهور محمد صلى اللّه عليه وسلم، قلت: هذا الاحتمال بعيد جداً لأن المسلمين ما التفتوا إلى هذه الأناجيل الأربعة أيضاً، فكيف إلى إنجيل برنابا، ويبعد أن يؤثر تحريف أحد من المسلمين في إنجيل برنابا تأثيراً يتغير به النسخ الموجودة عند المسيحيين أيضاً، وهم يزعمون أن علماء أهل الكتاب من اليهود والنصارى الذين أسلموا، نقلوا عن كتب العهدين البشارات المحمدية [ص 295] وحرفوها، فعلى زعمهم أقول أن هؤلاء العلماء الكبار حرفوا على زعمهم، ولم يؤثر تحريف هؤلاء في كتبهم التي كانت موجودة عندهم في مواضع هذه البشارات، فكيف أثر تحريف بعض المسلمين في إنجيل برنابا في النسخ التي كانت عندهم، فهذا الاحتمال واه ضعيف جداً واجب الرد". انتهى كلام الهندي. فهذا كل ما اطلع عليه الهندي من أخبار هذا الإنجيل وهو نفسه لم ير هذا الإنجيل ولا سمع عنه إلا من المصدر الذي ذكره...


نسخة فرامرينو بالإنجليزية
https://hubpages.com/religion-philos...ammad-15-times




مقالة تثبت صحة ذكر اسم محمد في إنجيل برنابا.
http://numerical19.tripod.com/muhammad_in_barnabas.htm


















الديلي ميل: الكشف عن نسخة سرّية من الإنجيل المقدس تتنبأ بمجيء النبي محمد


02.02.2016 | 08:53 GMT






https://arabic.rt.com/news/809672-%D...3%D9%8A%D8%AD/