الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى

صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 7 8 9 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 82

الموضوع: الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى

  1. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين

    يقول الله الحق
    { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18)
    وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ(20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ(21)
    لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ(22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ(23)
    أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ(24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ(25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ(26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ(27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ(28)
    وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(29) } من سورة الأنبياء


    ( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ )


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    سأقوم بحول الله و قوته بوضع رد مختصر على تعليق مكاريوس الأخير
    ثم أتبعه إن شاء الله برد مُفصّل ( شامل التفاسير ) حين يتيسر لي ذلك









    بعد مراجعه سريعة لمشاركتك الأخيرة تبين أنك لص إقتطاع للكلام من سياقه و إقتطاع التفاسير من سياقها و التأويل للكلام بالهوى و المزاج

    اقتباس
    يقول شهاب سورة القلم لم تتكلم عن التوبه وان النعمه المقصودة تتعلق بما بعد التوبة هل هذا الكلام صحيح ..طبعا غلط تماما ولا يوجد دليل واحد عليه ...انما هو تاليف ليهرب من الواقع الصعب الذى يجعل القران ككتاب عادى من تاليف البشر

    كلامي صحيح غصب عن عينك المكسورة بعد رشمك وبعد جلسات الإعتراف لقسك
    و كله بالدليل و ليس ككلامك المرسل الذي لم ترد على التحدي حتى الأن و سأثبت لك ذلك فيما بعد
    القرآن هو كلام رب العزة الذي لا يأتيه الباطل أبداً شئت أم أبيت

    اقتباس
    وحتى نقدم كلامنا بقوة الدليل سوف نقدم الادله على ان النعمة تعنى التوبة وليس غيرها ... والادلة سوف تكون من بدايه القرن الاول الهجرى الى الان ..سوف ناخذ على كل قرن دليل يؤكد انها التوبة بمجمل ثلاثين دليل تتكلم بصورة واضحه بان النعمه هى التوبه
    أدلتك كلها مغلوطة و مقتطعه من سياقها و سأشرح لك لماذا قالوا النعمة هي التوفيق الى التوبة أوتاب عليه !؟ مع إن أكثر التفاسير قالت أنّ النعمة هي رحمة الله بسيدنا يونس فنبذ غير مذموم
    و لتأكيد صحة قولي تابع معي و أستطيع أن أأتي بأكثر من مائة تفسير من ضمنهم بعض التفاسير التي أتيت أنت بها وسيأتي ذلك في الرد المفصل الذي يتضمن التفاسير و الرد على تفاسيرك

    اقتباس
    نقدم الادلة التى تتكلم على ان النعمة هى التوبــــة وما يقدمه المشككين هو كلام لا يعرف الواقع او الدليل ولكن هو هروب من الصدمه ولذلك تجدهم فى تشتت وهروب لموضوعات اخرى وتكرار كلام باقتباس مشاركات البعض ... تهرب واضح فعلا اشفق عليكم
    نحن لا نهرب لأن إلهنا قوي عزيز غالب لا يُغلب و لا يقهر
    و لا يذل ولا يُهان و لا يُساق كشاة ولا يُصلب و يُعلق على الخشبة بعد تعريته و تلبيسه قميص قرمزي
    تعالى أُعلمك كيف يكون الدليل الذي يهدم كل تصوراتك و خزعبلاتك و هبداتك بثلاث أسباب فقط و هما

    السبب الأول سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية ﴿49﴾
    التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة


    {
    فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾

    لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾
    }
    لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه

    حاشية الصاوي
    قوله: {إِذْ نَادَىٰ} منصوب بمضاف محذوف، والتقدير: ويكن حالك كحاله في وقت ندائه. قوله: {وَهُوَ مَكْظُومٌ} الجملة حال من ضمير {نَادَىٰ}. قوله: (مملوء غماً) أي من أجل خوفه من الله تعالى حيث خرج من غير إذن، فظن أن الله آخذه بذلك، وقيل: معنى مكظوم محبوس، ومنه قولهم فلان يكظم غيظه أي يحبس غضبه. قوله: {نِعْمَةٌ} اختلف في المراد بها، فقيل: الرحمة وهو الذي اختاره المفسر، وقيل: هي العصمة، وقيل: نداؤه بقوله { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]. قوله: (بالأرض الفضاء) أي الخالية من النبات والأشجار والجبال. قوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} أي مؤاخذ بذنبه، والجملة حال من نائب فاعل نبذ، وهو محط النفي المستفاد من {لَّوْلاَ}. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن {لَّوْلاَ} حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم، والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً.

    من تفسير القرطبي
    قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
    ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
    " إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
    تفسير السعدي
    فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
    وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.

    تفسير الجلالين
    «فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.


    السبب الثاني
    الذي جعل بعض المفسيرين يصفون النعمة "بالتوفيق للتوبة أو تاب عليه" ولا مانع من هذا لأنهم ربطوا الأيآت في سورة القلم مع أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياءالذي ذُكر فيهم التوبة
    و بغير هذا الربط لا يصح أن تكون النعمة هي "التوفيق للتوبة أو تاب عليه" بمعزل عن أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياء أو الأية {48} من سورة القلم التي ربطت سورة القلم بسورة الصافات و سورة الأنبياء و لذلك قلت لك سابقاً أنَّ التفاسير التي ربطت بالسورتين و قالت لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة مقبوله

    فالذي لا يصح و لا يستند الى دليل و غير مقبول هو عزلك للآية رقم 49 عن الآية التي قبلها رقم 48 و عن سورة الصافات و سورة الأنبياء بقولك أنَّ سيدنا يونس ": إذا لم يقدم توبة سينبذ مذموم قبل يوم القيامة"


    بل الجديد و المفجأة هو

    السبب الثالث الذي سيقضي مضجعك

    حتى إذا فرضنا جدلاً أنَّ النعمة هي تاب عليه أو وفقه للتوبه ( الله ) [ فالفعل في الماضي يعني بعد التوبه ] بل و عزلنا آية 49 من سورة القلم عن الآية 48 و عن آيات سورة الأنبياء و سورة الصافات نحوياً جواب شرط لولا هو ( لنبذ )
    يعني إذا لم يتداركه نعمة من ربه ( لن ينبذ ) فيكون النبذ أو عدمه مقيد بالحال ( مذموم أو غير مذموم ) في مرحلة ما بعد التوبة
    فأنت لم تطبق قاعدة "لولا" في سورة القلم
    ملف مرفق 18494


    تعالى أما أديك درس في النحو

    " 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
    والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
    جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
    وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
    وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
    وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
    المصدر على الرابط التالي
    كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):

    ( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( امتناع جواب الشرط لوجود الشرط )
    في سورة الصافات
    الشرط هو
    إنه كان من المسبحين ( التوبة أو عدم التوبة )
    جواب الشرط
    للبث في بطنه الى يوم يبعثون
    بتطبيق القاعده إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع اللبث في بطنه الى يوم يبعثون لوجود أنه كان من المسبحين
    في
    سورة القلم
    الشرط هو
    أن تداركه نعمة من ربه
    ( ليس لها علاقة بإذا لم يقدم توبة لأن الأيآت تتحدث عن مرحلة ما بعد التوبة مرحلة تالية للتوبه فلا مجال لذكر إذا لم يقدم توبة )
    جواب الشرط هو
    لنبذ بالعراء و هو مذموم ( النبذ مقيد بالحال ) ( طريقة النبذ مذموم أو غير مذموم )
    بتطبيق القاعدة يعني إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع النبذ بالعراء و هو مذموم لوجود أن تداركه نعمة من ربه فنبذ غير مذموم )
    " بمعنى طول ما هوَّ مذموم مش هيخرج .
    و الذم لا ينتفي إلآ بتداركه نعمة من ربه " فعكس الآية لن يسبب تناقض لأن جواب الشرط مقيد بالحال
    و الكلام ده بالأدلة اللغوية و من سياق النص و من التفاسير


    و الكلام ده بالأدلة اللغوية و من سياق النص و من التفاسير


    اقتباس
    النقطة التانى
    اللى تقفل الموضوع نهائى بعد اثبات ان سورة القلم تتكلم عن التوبة وهى ان لولا تنفى مذموم وليس النبذ ودا اثبت التناقض بقوة ان لولا التوبه لخرج ولكن النفى كان مذموم او غير مذموم وهنعرض الادلة وهى :
    سبق و قلت لك
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين

    لا يوجد تناقض إلآ في مخيلتك لجهلك و غبائك فأكيد هم مثلك ليس لهم عقل عميان يقودهم أعمى
    فالشبهة لا تحتاج الى كلام علماء و لا تفاسير
    في سورة الصافات
    الشرط هو
    إنه كان من المسبحين ( التوبة أو عدم التوبة )

    جواب الشرط
    النبذ سقيم أو عدم النبذ

    في سورة القلم

    الشرط هو
    أن تداركه نعمة من ربه ( ليس لها علاقة بإذا لم يقدم توبة لأن الأيآت تتحدث عن مرحلة ما بعد التوبة مرحلة تالية للتوبه فلا مجال لذكر إذا لم يقدم توبة )

    جواب الشرط هو
    النبذ مذموم أو غير مذموم ( النبذ مقيد بالحال ) ( طريقة النبذ مذموم أو غير مذموم )

    و الكلام ده بالأدلة اللغوية و من سياق النص و من التفاسير
    و تحديتك أكثر من مرة أن تأتي بالأدله على كلامك لغتاً و سياقاً و تفسيراً على أنَّ الأيات في سورة القلم تتكلم عن (
    إذا سيدنا يونس إذا لم يقدم توبة سيخرج من بطن الحوت قبل يوم القيامة مذموم )
    و لكنك تتهرب بسفسطة و كلام مرسل من تأليفك و فكرك المقلوب
    فبدون أن تشعر نقلت ما يدينك وهو لولا الشرط ( تداركه نعمة من ربه ) لبقي في بطن الحوت و أنَّ النبذ جواب الشرط مقيد بالحال
    ملف مرفق 18481



    اقتباس
    فهى تناقض اقوالك انت يا استاذ شهاب فلو كنت متخصص في مجال التفسير من اصول الدين كنت لا ترهقنى كل ذلك
    ونجد التناقض في قولك بانك لست صوفيا ومع ذلك تقول تفسيرهم ليس حجه .. ام تريد التدليس عليا وانى مش عارف انى ابن عجيبه صوفى معلش نعديها

    ولا ممكن تكون صوفى وخايف تقول في المنتدى فا الاسلام يدعم النفاق
    اين عقلك تضع امامى تفسير صوفى ولما كشفتك تقول لا مش حجه عليا يا راجل عيب عليك يعنى في واحد من اهل السنة يجيب دليل من تفاسير الشيعة
    ويضعها امامى ولا فاكرنى مغفل مثلا
    المصيبه الاكبر انى ابن عجيبه يقول عكس ما تقول وتفاسير الصوفية وضعنا بعضها تقول عكس ما تريد


    أنت أهبل و لا غبي و مبتشوفش ما قلت لك بجيب لك تفاسير من كل التوجهات لأنك يهمك العدد و هي ضدك أنت و ايه جاب الصوفية للشيعة انت أهبل !؟
    و بعدين الإسلام برده الي بيدعم النفاق و لا من يقول " صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود و للذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس و في رواية اخرى صرت للكل كل شئ لأخلص على كل حال "

    اقتباس
    طيب ايه رايك هقبل التحدى بس مش من التفاسير لانها ليست حجه عليك تتوقع هيكون مين .... انت ... معقوله ايوة انت

    نقرا كلامك :

    ملف مرفق 18479
    هنا بقى يظهر إقتطاعك لكلامي بتحديد أجزاء و تأويله على حسب هواك يا مدلس يا كاذب
    هذا نص كلامي مع تحديد الأجزاء التي لم تحددها لتقولني ما لم أقل بتدليس و مكر وخداع
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    بالعكس
    هذا التأويل مقبول لأنه ربط الآيات في سورة القلم مع سورة الصافات
    و وجود تكامل بينهم
    بل إن الآية في سورة القلم
    تحتمل التأويل بمعنى
    أنَّ سيدنا يونس إذا لم يتب سينبذ بالعراء مذموم يوم يبعثون
    لأن الآيات في سورة القلم تتكامل و تترابط مع الآيات في سورة الصافات فأين ذُكر في سورة القلم "إذا لم يقدم سيدنا يونس توبة" ليصح إدعائك !؟ )

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    و تحديتك
    أكثر من مرة أن تأتي بالأدله على كلامك لغتاً و سياقاً و تفسيراً على أنَّ الأيات في سورة القلم تتكلم عن (
    إذا سيدنا يونس إذا لم يقدم توبة سيخرج من بطن الحوت
    قبل يوم القيامة
    مذموم )
    و لكنك تتهرب بسفسطة و كلام مرسل من تأليفك و فكرك المقلوب
    نفس الكلام أكرره بدون أن تشعر نقلت ما يدينك وهو لولا الشرط ( تداركه نعمة من ربه ) لبقي في بطن الحوت و أنَّ النبذ جواب الشرط مقيد بالحال
    ملف مرفق 18481

    اقتباس
    بم ومليون بم ..... المفترض بعد كلامك دا تقول ليا انا اسف وكنت غلطان وامامك حاجتين الاعتراف بتناقض القران ودا مستحيل لانك هتتقتل
    او تعترف بالانسحاب ودا هيكون دليل ضمنى بالاعتراف بتناقض القران بس هيكون منظرك وحش
    او تشوف حل تانى
    لو فعلا تملك الشجاعة تعترف بانك كنت على خطا
    وهنتظر ذلك

    المفروض بعد أن أظهرت غشك و خداعك و تدليسك و كذبك و جهلك و غبائك تقول أنا أسف و كنت غلطان و أمامك حاجتين تعترف بأنَّ القرآن كلام الله الحق رب العزة و ده مستحيل لأن هيخدوك الدير و يقتلوك هناك بعدما يرشموك
    أو تنسحب و ده هيكون دليل ضمني بجهل عباد المصلوب لو فعلاً تمتلك الشجاعة تعترف بصحة القرآن و إعجازه اللغوي و البياني و البلاغي و أنه من رب العالمين الإله الحق و تعترف بجهلك و غبائك وعبادتك لإنسان لا يقدر أن يفعل من نفسه شئ

    بالمناسبة منتظرينك في الموضوع التالي كما طلبت أنت بالإضافة الى التناقضات التي و ضعها لك الأخ إسلامي عزي في هذا الموضوع و لا هتتهرب كما فعلت من قبل بطلب فتح موضوع أخر بالرغم انك في مواضيعك جمعت الاسلاميات مع المسيحيات
    على الرابط التالي
    تناقض الكتاب المقدس حول عمر اخزيا ..... تحدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 11-12-2020 الساعة 11:24 AM سبب آخر: اضافة للتوضيح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  2. #72
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    إعلان
    النصر لقرآن رب العزة و براءته و سلامته من التناقض المزعوم
    و إعلان

    الهزيمة الساحقة الماحقة للمرشوم عابد المصلوب

    كنت أنوي برد تفصيلي بعد ردي المختصر في المشاركة التاليه
    #62
    لكن بعد إضافتي للسبب الثالث وجدت أنه كان بمثابة
    الضربة القاضية و لا حاجة لذلك

    للتوضيح أكثر لغير المتابع أو من لا يفهم كالمرشوم

    المرشوم كان يتعلق بقشاية فقطعتها له فسقط هو و شبهته الى الأبد و لن تقوم له قائمة فهو كان يتعلق بأن النفي على الذم و ليس النبذ ( في سورة القلم )
    لأقوم بفضل الله و توفيقه بقطع تعلقه هذا و صفعه على قفاه لغتاً و سياقاً و تفسيرا للآية للتوضيح أكثر
    جواب شرط لولا في سورة القلم هو ( لنبذ ) أي النفي و الإثبات على النبذ و ليس على الذم و لكن هذا النفي مقيد بالحال و هو الذم
    فهو لم يطبق قاعدة "لولا" في سورة القلم
    ملف مرفق 18494
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين


    السبب الثالث الذي سيقضي مضجعك
    حتى إذا فرضنا جدلاً أنَّ النعمة هي تاب عليه أو وفقه للتوبه ( الله ) [ فالفعل في الماضي يعني بعد التوبه ] بل و عزلنا آية 49 من سورة القلم عن الآية 48 و عن آيات سورة الأنبياء و سورة الصافات نحوياً جواب شرط لولا هو ( لنبذ ) يعني إذا لم يتداركه نعمة من ربه ( لن ينبذ ) فيكون النبذ أو عدمه مقيد بالحال ( مذموم أو غير مذموم ) في مرحلة ما بعد التوبة
    فأنت لم تطبق قاعدة "لولا" في سورة القلم
    ملف مرفق 18494

    تعالى أما أديك درس في النحو

    " 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
    والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
    جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
    وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
    وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
    وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
    المصدر على الرابط التالي
    كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):

    ( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( امتناع جواب الشرط لوجود الشرط )
    في سورة الصافات
    الشرط هو
    إنه كان من المسبحين ( التوبة أو عدم التوبة )
    جواب الشرط
    للبث في بطنه الى يوم يبعثون
    بتطبيق القاعده إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع اللبث في بطنه الى يوم يبعثون لوجود أنه كان من المسبحين
    في
    سورة القلم
    الشرط هو
    أن تداركه نعمة من ربه
    ( ليس لها علاقة بإذا لم يقدم توبة لأن الأيآت تتحدث عن مرحلة ما بعد التوبة مرحلة تالية للتوبه فلا مجال لذكر إذا لم يقدم توبة )
    جواب الشرط هو
    لنبذ بالعراء و هو مذموم ( النبذ مقيد بالحال ) ( طريقة النبذ مذموم أو غير مذموم )
    بتطبيق القاعدة يعني إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط ( إمتناع النبذ بالعراء و هو مذموم لوجود أن تداركه نعمة من ربه فنبذ غير مذموم )

    " بمعنى طول ما هوَّ مذموم مش هيخرج .
    و الذم لا ينتفي إلآ بتداركه نعمة من ربه " فعكس الآية لن يسبب تناقض لأن جواب الشرط مقيد بالحال
    و الكلام ده بالأدلة اللغوية و من سياق النص و من التفاسير


    حاشية الصاوي
    قوله: {إِذْ نَادَىٰ} منصوب بمضاف محذوف، والتقدير: ويكن حالك كحاله في وقت ندائه. قوله: {وَهُوَ مَكْظُومٌ} الجملة حال من ضمير {نَادَىٰ}. قوله: (مملوء غماً) أي من أجل خوفه من الله تعالى حيث خرج من غير إذن، فظن أن الله آخذه بذلك، وقيل: معنى مكظوم محبوس، ومنه قولهم فلان يكظم غيظه أي يحبس غضبه. قوله: {نِعْمَةٌ} اختلف في المراد بها، فقيل: الرحمة وهو الذي اختاره المفسر، وقيل: هي العصمة، وقيل: نداؤه بقوله { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]. قوله: (بالأرض الفضاء) أي الخالية من النبات والأشجار والجبال. قوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} أي مؤاخذ بذنبه، والجملة حال من نائب فاعل نبذ، وهو محط النفي المستفاد من {لَّوْلاَ}. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن {لَّوْلاَ} حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم، والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً.
    و أكد هو ذلك بإعتراف ضمني دون أن يشعر
    ملف مرفق 18481
    فبهت الذي كفر
    و بعد أن تم إثبات سلامة القرآن من التناقض المزعوم و هزيمة المرشوم هزيمة ساحقة في المشاركة التاليه
    #62
    يتم غلق هذا الموضوع بمعرفتي و فتح موضوع أخر للتعليقات على الرابط التالي

    التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض


    سأنسخ من الموضوع السابق بعض من المشاركات لردي الأخير الذي قضى على المرشوم بهزيمة ساحقة للمرة الثانية على التوالي و جعله ينقطع عن الرد 60 يوم متصلين فأعلنت إنسحابه و لم يرجع بعدها
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 13-03-2021 الساعة 01:16 PM سبب آخر: اضافة للتوضيح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  3. #73
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,078
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    10:12 PM

    افتراضي



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    إعلان
    النصر لقرآن رب العزة و براءته و سلامته من التناقض المزعوم
    و إعلان

    الهزيمة الساحقة الماحقة للمرشوم عابد المصلوب

    إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ

    الموضوع منته و محسوم سلفاًَ منذ أول مشاركة لكَ أخي شهاب سحقت من خلالها فرية المرشوم .
    نكاية في عابد DODI ، أوغلتَ لاحقاً مبضعك في جسد شبهته المتهاوية ، المتهالكة !
    بقيّة تناقضات كتاب المرشوم المقدس ستُدرج في موضوع التعليقات ، في انتظار الردّ من حفيد راحاب !
    تحياتي و تقديري لكَ أستاذي و أخي الحبيب .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  4. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    يعني ٤ أيام لتكمل التعليق و الأخر بتكرر نفس ما قلته مما يدل إنك كنت هتعلق على المسيحيات بس معرفتش
    أخيراً بعد ١٤ يوم خلصت
    يقول المرشوم
    اقتباس
    اولا : اعتذر للتاخير لبعض الظروف

    لا تعتذر عارفين انت كنت فين و بتعمل ايه عذرك معاك

    اقتباس
    ثانيا : للاسف بعد قراءة ردود شهاب وكيفيه الجدل شعرت بالغثيان من مستوى الرد للاسف ... احيانا الردود تشعر الشخص بمواصله البحث وتجديد المعلومات ولكن حينما تشعر انك تقدم فقط والاخر يجادل بطريقه تجعلنى اشفق على الردود .. هذا بدون بمبالغه ما شعرت به امام الديان العادل
    أي كلام بالعكس الردود قويه جداً و كل مرة حالتك تزداد سوء لعدم إستطاعتك معارضة الأسباب الثلاثة و هذا واضح جداً
    اقتباس
    ثالثا : لكن لا توجد مشكله نكمل التواصل بالحجه والبرهان ليرى الجميع القوة فى العرض ولن نترك العزيز شهاب يتخبط فى فهم وتفسير السورة
    ليس لديك لا حجة و لا برهان و إنما تدليس و إقتطاع و تأويل و تأليف كالبهلوان
    اقتباس
    نرجع لموضوعنا.... يا عزيزى شهاب طالما الشخص معى يكتب ويرد ولم يهرب هتلقينى معاه وبتناقش وفى احترام حتى لو كان الطرف الاخر قليل الادب ... مش بركز ولكن انا يهمنى الرد والبرهان فقط
    انت بتحب تسفسط لا يهمك لا رد و لا برهان لذلك فتحت لك هذا الموضوع خصيصاً و قلة الأدب دي بيعملها المرشومين
    ممكن تفسر الكلمات المظلله بالأحمر و لا هتعمل ميت كالعادة
    سفر حزقيال 16
    24 أَنَّكِ بَنَيْتِ لِنَفْسِكِ قُبَّةً وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَةً فِي كُلِّ شَارِعٍ.
    25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ.
    26 وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ
    ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي.
    سفر حزقيال 23
    20 وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.
    21 وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ.
    22 «لأَجْلِ ذلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ:


    اقتباس
    خامسا : عيب عليك يا عزيزى شهاب لما ترد ومش تنقل المراجع او احيانا تكبر دماغك عن ادلة ... صدقنى ردك بيكون واضح اوى في تناول الادلة ..... تحدى لك ان تنقل جميع مراجعى بالتصوير كما افعلها هنا ... عارف هتلقى الموقع عندك كله اتشتت .... بس مش مهم الناس من قوة التناقض محتاجه تعرفه بس
    و اللهِ انت كاذب و تعلم أنك كاذب و تعلم أني أعلم أنك كاذب لأنك تنقل بعض كلامي و تأوله و تقتطعه و تدلس علي و لا تنقل أدلتي لا بالتصوير و لا بالنسخ بل و أحيناً كثيره لا تذكر ما فيها
    أما عن إستدلالاتك فأنا لا أضع صور ليس لها علاقة مجرد حشو للتشتيت فتكون حمل على المشاركة بلا داعي و لكن أكتفي بذكر ما فيها و أرد على تعليقاتك و إستشهادك فيها مع إنها ليس لها علاقة بالأسباب الثلاثة و مع إن أخي محمد سني ينقلها و يرد عليها و انت بتطنشها

    اقتباس
    نبدا بالسبب الاول ونشوفك بتقول ايه
    هايه كلامك دا ايه ... فين الرد .... انت مفكر لما تحشى وتكتب اى تعليق يبقى كدة خلاص .... فعلا اشفق عليك
    ياعزيزى فى رد اكتب ... لكن مفيش هيبقى عيب عليك تمشى فى السكة دى
    يظل دليل بدائع التفسير ل ابن القيم الجوزية والتفسير المامون بدون رد
    قمة البجاحة أنا من وضعت السبب الأول و لأنك لم تجد رد فعلقت عليه بتفسيرين ليس لهم صلة "بدائع التفسير ل ابن القيم الجوزية والتفسير المامون" و انا إقتبست ما علمته أنت ثم سألتك ما علاقتهم بالسبب الأول !؟ فلم ترد يعني انت جايب حاجة ملهاش دعوة بالسبب الأول أصلا ده غير إنها ليست ذات قيمة غير إن استاذ محمد سني رد عليك فيها و هي ملهاش دعوة بالسبب الأول فانت ماشي في السكة غلط و تتهمني اني انا الي ماشي غلط يا بجاحتك
    و لعلمك بعد كده ما تضعه من استشهاداتك و ليس لها علاقة بالأسباب الثلاثة فأنوه أنا عن ما فيه و أردعليه رد عام أبين ما فيه من مغالطات
    أما الرد التفصيلي على إستشهادتك الخطأ فترجع فيها الى ردود أخي محمد سني ستجده يرد عليك فيها فتابع معه الرد على مغالطاتك حتى لا تشتت ردودي
    فأنت قلت قبل ذلك
    ملف مرفق 18554

    اقتباس
    يكمل شهاب ويقول :
    كالعادة تكرار ... طاب رد على المراجع .... لا مفيش ..... لكن مفيش مشكله ... انا همشى معاك وهتشوف انى السبب الاول لا وجود له غير فى تحليلك فقط

    مراجع ايه انت هتكذب وتصدق كذبك انت بتهرب الى استشهادات ليس لها علاقة بالأسباب الثلاثة و هي تمنع تأويلك الباطل أما قولك "لا وجود له" فهو قول باطل لعدم إستطاعتك معارضته و ليس هذا السبب فقط و لكن الثلاث أسباب وهذا ليس لقوة الثلاث أسباب أو قوتي و لكن بسبب ضعف و عجز أي أحد عن معارضة كلام الله



    اقتباس
    تعال نفتح المراجع ونتمتع .. قلت لك من يملك الدليل قادر بجميع الاشكال الابداع فى اثبات الدليل

    انت تملك فقط كذب و تدليس و مع ذلك لا تملك و لا تستطيع معارضة الأسباب الثلاثة عمال تهرب و توه و تشتت و تسفسط و تتفرع و برده مش هتعرف
    و لكن تعالى لتفاسير آلاية 48 من سورة القلم التي هربت منها الى تفاسير سورة الصافات لتفتري و تدعي كذباً أن الأية 48 ليس لها علاقة بسورة الصافات و سورة الأنبياء مع إن إستشهادي بهذه التفاسير
    لأبين أنَّ سياق أيات سورة القلم و ربطهم مع أيات سورتي الصافات و الأنبياء يتضح منهم أنَّ
    ( هناك فاعل أول و هو الله و فاعل ثاني و هو سيدنا يونس و شرط أول و هو" أنه كان من المسبحين" و شرط ثاني و هو "نعمة من ربه " ) فهذا هو أصل السبب الذي يمنع تأويلك الباطل
    لذلك لا تصلح المقارنة بين آية سورة القلم مع آية سورة الصافات فركز في أصل السبب
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    آلاية 48 بتقول "نادى" يعني سيدنا يونس هوَّ الي تاب كما في سورة الصافات "فلولا أنه كان من المسبحين" أما آية 49 بتقول " نعمه من ربه " يعني من الله يعني الفاعل مختلف في الآيتين
    فشرط "لولا" مختلف في سورة الصافات عن شرط "لولا" في سورة القلم
    فانت تقوم تدلس و تقول اذا عكسنا الاية 49 هيبقى المعنى اذا لم يقدم سيدنا يونس توبه يعني بالعافية مع إن الفاعل مختلف و الشرط مختلف و
    إذ تحديتك و طلبت منك أكثر من مرة أن تأتي بتفسير واحد يقول بما تقول
    "
    إذا لم يقدم سيدنا يونس توبة سوف يخرج من بطن الحوت مذموم قبل يوم القيامة
    " لذلك الاية 49 لا تتكلم عن ان سيدنا يونس يتوب أو لا يتوب لأن الفاعل و الشرط مختلفين عن آيات سورة الصافات
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    من تفسير ابن كثير
    ﴿إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَالسُّدِّيُّ: وَهُوَ مَغْمُومٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، وَأَبُو مَالِكٍ: مَكْرُوبٌ. وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَمَّا قَالَ: ﴿لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    من تفسير القرطبي
    قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
    ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
    " إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
    تفسير السعدي
    فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
    وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.

    تفسير الجلالين
    «فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.

    من تفسير البقاعي نظم الدرر في تناسب الآيات و السور
    { كصاحب } أي كحال صاحب { الحوت } وهو يونس بن متى عليه الصلاة والسلام { إذ } أي حين، والعامل في هذا الظرف المضاف المحذوف من الحال ونحوها، أو يكون التقدير: لا يكن حالك كحاله يحصل لك مثل ما حصل له حين { نادى } أي ربه المربي له بإحاسنه في الظلمات من بطن الحوت وظلمة ما يحيط به من الجثة وظلمة لحج البحار { وهو } أي والحال أنه عند ندائه { مكظوم * } أي مملوء كرباً وهماً وشدة وغماً محمول على السكوت ببطنه فهو لا ينطق من شدة حزنه، ومحبوس عن جميع ما يريد من التصرف إلى أن ألجأه سبحانه بذلك إلى الدعاء والتضرع، من الكظم، وهو السكوت عن امتلاء وتجرع للمرارات، ومن هذا كظمت السقاء أي شددته وملأته فكان مكظوماً، والمكظوم: المكروب - كأنه قد أخذ بكظمه وهو مخرج نفسه.

    من تفسير الفخر الرازي التفسير الكبير
    ثم قال تعالى: {ولا تكُن كصاحب الحوت إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} وفيه مسألتان:
    المسألة الأولى:
    العامل في {إِذْ} معنى قوله: {كصاحب الحوت} يريد لا تكن كصاحب الحوت حال ندائه وذلك لأنه في ذلك الوقت كان مكظوما فكأنه قيل: لا تكن مكظوما.
    المسألة الثانية:
    صاحب الحوت يونس عليه السلام، إذ نادى في بطن الحوت بقوله: {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُنتُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87]، {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء إذا ملأه، والمعنى لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة، فتبلى ببلائه.
    من تفسير الألوسي روح المعاني
    {فاصبر لِحُكْمِ ربّك}
    وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم روي أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يدعو على ثقيف لما آذوه حين عرض عليه الصلاة والسلام نفسه على القبائل بمكة فنزلت وقيل أراد عليه الصلاة والسلام أن يدعو على الذين انهزموا بأحد حين اشتد بالمسلمين الأمر فنزلت وعليه تكون الآية مدنية {ولا تكُن كصاحب الحوت} هو يونس عليه السلام كما أنه المراد من ذي النون إلا أنه فرق بين ذي وصاحب بأن أبلغ من صاحب قال ابن حجر لاقتضائها تعظيم المضاف إليها والموصوف بها بخلافه ومن ثم قال سبحانه في معرض مدح يونس عليه السلام {وذا النون} [الأنبياء: 87] والنهي عن اتباعه {ولا تكن كصاحب الحوت} إذ النون لكونه جعل فاتحة سورة أفخم وأشرف من لفظ الحوت ونقل مثل ذلك السرميني عن العلامة السهيلي وفرق بعضهم بغير ذلك مما هو مذكور في حواشينا على رسالة ابن عصام في علم البيان {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} أي مملوء غيظا على قومه إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان وهو من كظم السقاء .

    من تفسير عبد الكريم الخطيب تفسير القرآن بالقرآن
    وقوله تعالى: {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} بيان لحال يونس عليه السلام، وهو في بطن الحوت، ثم بيان لحاله، وهو ينادى في جوف الحوت..
    فاللّه سبحانه وتعالى ينهى النبي صلوات اللّه وسلامه عليه عن أن يكون في موقف كموقف يونس- عليه السلام- حين نادى ربه في حال هو فيها مكظوم، أي مغيظ، محنق، محتنق من الغيظ، والضيق..
    والكظم: مخرج النفس من الصدر، وكظم فلان: أي حبس نفسه..
    وكظم الغيظ: حبسه، ومنه قوله تعالى: {والْكاظِمِين الْغيْظ والْعافِين عنِ النّاسِ}.
    ومن هنا يتبين أن المكظوم، غير الكاظم.. فالكاظم، هو الذي
    غلب غيظه وقهره، وأما المكظوم، فهو الذي ملكه الغيظ، وقهره، وغلبه على أمره.. وعلى هذا، فإن الذي يحذّر النبي منه، هو ألا يغلبه الغيظ، كما غلب يونس عليه السلام، بل المطلوب منه، هو أن يكظم غيظه، وأن يقهره، وألا يجعل لهذا الغيظ سلطانا عليه، يحمله على مفارقة قومه، وإخلاء مكانه فيهم، كما فعل يونس..
    وفى هذا يقول الحق تبارك وتعالى: {والْكاظِمِين الْغيْظ والْعافِين عنِ النّاسِ.. واللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} (134: آل عمران) فقوله تعالى: {ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} أي لا تكن كيونس إذ نادى ربه، وقد غلبه الغيظ، وحمله على أن يترك قومه، وينزل في هذا المكان الضيق، وهو بطن الحوت.

    من تفسير ابن عطية المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
    {أمْ تسْألُهُمْ أجْرا فهُمْ مِنْ مغْرمٍ مُثْقلُون (46)}
    هذه {أم} التي تتضمن الإضراب عن الكلام الأول لا على جهة الرفض له، لكن على جهة الترك والإقبال على سواه، وهذا التوقيف لمحمد صلى الله عليه وسلم، والمراد به توبيخ الكفار لأنه لو سألهم أجرا فأثقلهم غرم ذلك لكان لهم بعض العذر في إعراضهم وقرارهم، وقوله تعالى: {أم عندهم الغيب فهم يكتبون} معناه: هل لهم علم بما يكون فيدعون مع ذلك أن الأمر على اختيارهم جار، ثم أمر تعالى نبيه بالصبر لحكمه، وأن يمضي لما أمر به من التبليغ واحتمال الأذى والمشقة، ونهى عن الضجر والعجلة التي وقع فيها يونس صلى الله عليه وسلم، ثم اقتضبت القصة، وذكر ما وقع في آخرها من ندائه من بطن الحوت {وهو مكظوم}، أي غيظه في صدره. وحقيقة الكظم: هو الغيظ والحزن والندم فحمل المكظوم عليه تجوزا، وهو في الحقيقة كاظم

    من تفسير السمرقندي بحر العلوم
    ثم قال عز وجل: {فاصبر لِحُكْمِ ربّك} يعني: على ما أمر ربك ولقضاء ربك.
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} يعني: لا تكن في قلة الصبر والضجر مثل يونس عليه السلام {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} يعني: مكروبا في بطن الحوت، وقال الزجاج: {مكْظُومٌ} أي مملوء غما.

    من تفسير الزمخشري الكشاف
    {فاصْبِرْ لِحُكْمِ ربِّك ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ (48) لوْلا أنْ تداركهُ نِعْمةٌ مِنْ ربِّهِ لنُبِذ بِالْعراءِ وهُو مذْمُومٌ (49) فاجْتباهُ ربُّهُ فجعلهُ مِن الصّالِحِين (50)}.
    {لِحُكْمِ ربِّك} وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم {ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ} يعنى: يونس عليه السلام {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا، من كظم السقاء إذا ملأه، والمعنى: لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة، فتبتلى ببلائه.

    من تفسير الماوردي النكت و العيون
    {ولا تكُن كصاحِبِ الحُوتِ} قال قتادة: إن اللّه تعالى يعزي نبيّه ويأمره بالصبر، وأن لا يعجل كما عجل صاحب الحوت وهو يونس بن متى.
    {إذ نادى وهو مكظوم} أما نداؤه فقوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    وفي مكظوم أربعة أوجه:
    أحدها: مغموم، قاله ابن عباس ومجاهد.
    الثاني: مكروب، قاله عطاء وأبو مالك، والفرق بينهما أن الغم في القلب، والكرب في الأنفاس.
    الثالث: محبوس، والكظم الحبس، ومنه قولهم: فلان كظم غيظه أي حبس غضبه، قاله ابن بحر.
    الرابع: أنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس، قاله المبرد.

    من تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التنزيل
    {فاصبر لحكم ربك} أي اصبر على أذاهم لقضاء ربك قيل إنه منسوخ بآية السيف {ولا تكن} في الضجر والعجلة {كصاحب الحوت} يعني يونس بن متى {إذ نادى} ربه أي في بطن الحوت {وهو مكظوم} أي مملوء غما

    من تفسير النسفي مدارك التنزيل و حقائق التأويل
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} كيونس عليه السلام في العجلة والغضب على القوم حتى لا تبتلى ببلائه.
    والوقف على الحوت لأن (إذ) ليس بظرف لما تقدمه، إذ النداء طاعة فلا ينهى عنه بل مفعول محذوف أي اذكر {إِذْ نادى} دعا ربه في بطن الحوت ب {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُنتُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87] {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء

    تفسير ابن جزي التسهيل لعلوم التنزيل
    {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} هذا آخر ما جرى ليونس ونداؤه هو قوله في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}، والمكظوم الشديد الحزن

    من تفسير أبو حيان البحر المحيط
    الأذى، {ولا تكن كصاحب الحوت}: هو يونس عليه السلام، {إذ نادى}: أي في بطن الحوت، وهو قوله: {أن لا إله إلا أنت سبحانك} وليس النهي منصبا على الذوات، إنما المعنى: لا يكن حالك مثل حاله.
    {إذ نادى}: فالعامل في إذ هو المحذوف المضاف، أي كحال أو كقصة صاحب الحوت، {إذ نادى وهو مكظوم}: مملوء غيظا على قومه، إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان، وأحوجوه إلى استعجال مفارقته إياهم.

    للاختصار أكتفي بذكر أسماء المفسرين الذين قالوا نفس الكلام (نظام الدين النيسابوري غرائب القرآن و رغائب الفرقان و الخطيب الشربيني السراج المنير و القاسمي محاسن التأويل و الشنقيطي أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن )

    سأوضح مجملا ما هربت إليه و ليس له علاقة بالسبب الأول بل وقعت في مغالطات بجهلك في إستشهادتك التي لا تعنيني و لا تعارض السبب الأول ثم تجد الرد التفصيلي على استشهاداتك في رد أخي محمد سني فلا تهرب

    اقتباس

    ( المرجع الأول تفسير الدر المنثور
    (سورة الصافات) )
    شفت بقى انى توبه يونس واستجابه ربنا ليس لها علاقه بالايه 48... انا عارف هتكون صدمه ليك ... لكن عشان تعرف انى القران لا يصمد امام الادلة ... لكن مفيش مشكله نكمل باقى المراجه ونتمتع
    ( المرجع الثانى تفسير زاد المسير (سورة الصافات) )
    شايف بيقولك جمهــــــــــــــــــــــــور العلماء ... هتخالف جمهور العلماء عشان تنقذ القران
    لازم تعترف انك كنت على خطا فيما كنت تنادى به وان التناقض موجود فعلا هنسكت لا لسه ...
    ( المرجع الثالث تفسير الثعالبي (سورة الصافات) )
    شفت بقى الكارثه فى المرجع الثالث انى يونس مثل فرعون اللى يفرق بين الاثنين هو ذكر الله فى الرخاء عشان يذكرك فى الشدة ودا قلتلك عليه فى ردى السابق لكن واضح انى حضرتك مش بتقرا الكلام كويس كل همك عاوز تكتب رد او تنقذ موقفك فى المنتدى او تنقذ القران..... الله يكون فى عونك
    ( نكمل المرجع الرابع (سورة الصافات) )
    كلام صدمه بكل الاشكال .... شايف ياعزيزى شهاب التنوع والدليل والقوه بتكون ازاى ... مش نقعد نكرر فى الكلام ونعيد كلام سابق ونجيب حاجات برا الموضوع .... ونعمل صفحات مش ليها اى لازمه ... ممكن تكون صفحه وحدة ولكن مركزة وقويه .... بزمتك بص على البهدله اللى عندك واحكم بنفسك
    ( المرجع الخامس (سورة الصافات))
    طبعا الطبرى مع جمهور العلماء وسرد كل الاقوال اللى بتاكد كلام الجمهور ... وبعدها بقى وضع كارثه تانى ليك انى قتادة بينكر كلام اللى زيك وبيقولك غلط وعيب ...........وتسمع كلام التابعين والصحابه ..ولا حضرتك مش تعرف كيفيه التفسير بتكون ازاى ونقبل ايه ونرفض ايه
    ( المرجع السادس ايسر التفاسير سورة الصافات )
    كلام جميل يؤكد ما سبق بكل قوهاتاتن
    ( المرجع السابع حقائق التفسير (سورة الصافات) )
    المراجع هتصرخ من قوة الدليل
    ذهبت تحدد و تعلم على أنَّ تسبيح و عبادة و صلاة سيدنا يونس قبل أن يكون في بطن الحوت هو السبب في إخراجه و هذه مغالطة و تناقض لماذا !؟
    أولاً : تناقض نفسك لأن شبهتك مبنية على أن سيدنا يونس قدم توبة في بطن الحوت فخرج
    ثانياً : هذه الأسباب يمكن إعتبارها عامل مساعد لكن السبب الرئيسي الذي صرحت به الأيات هو التسبيح و التوبة داخل بطن الحوت و أغلبية التفاسير قالت بهذا إنظر الى صريح الآيات 87 : 88 من سورة الانبياء و تفاسيرها ( ارجع للتفاسير ) ده غير ما في سورة الصافات و سورة القلم و تفاسيرهم فالمشكلة أنك تظن أنَّ المفسرين معصومين مثل عندكم

    { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾ } سورة الانبياء
    انا أصلاً مش بتكلم في السبب الأول عن سبب خروج سيدنا يونس بالرغم إني وضحته بصريح الآيات و أغلب التفاسير
    انا بتكلم عن هناك فاعلين (٢ فاعل) و شرطين مختلفين لآية سورة الصافات و آية سورة القلم فلا تصلح المقارنة بينهم لأنهم مش بيتكلموا عن نفس الفاعل و نفس شرط "لولا"
    أما التفاسير التي لم تضعها من تفاسير سورة الصافات و تذكر أيات سورة القلم لتعلم أنك تدلس أذكر منها

    من تفسير القرطبي للآية 145 من سورة الصافات
    وحكى الأخفش في قوله: «وَهُو سَقِيمٌ» جمع سقيم سقمى و سقامى وسقام. وقال في هذه السورة: { فَنَبَذْنَاهُ بِٱلْعَرَآءِ } وقال في «نون والقلم»:
    { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } [القلم: 49] والجواب: أن اللّه عز وجل خبَّر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة اللّه عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم قاله النحاس.
    وقوله:{ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } [الصافات: 146] يعني «عَلَيِهْ» أي عنده كقوله تعالى:{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ } [الشعراء: 14] أي عندي. وقيل: «عَلَيْه» بمعنى له. «شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ» اليقطين: شجر الدُّبَّاء: وقيل غيرها ذكره ٱبن الأعرابي.

    من تفسير فتح القدير/ الشوكاني تفسير الآية 145 من سورة الصافات
    قال سعيد بن جبير لما استهموا جاء حوت إلى السفينة فاغراً فاه ينتظر أمر ربه حتى إذا ألقى نفسه في الماء أخذه الحوت { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ } أي الذاكرين لله، أو المصلين له { لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي لصار بطن الحوت له قبراً إلى يوم البعث. وقيل للبث في بطنه حياً. واختلف المفسرون كم أقام في بطن الحوت؟ فقال السدي، والكلبي، ومقاتل بن سليمان أربعين يوماً. وقال الضحاك عشرين يوماً. وقال عطاء سبعة أيام. وقال مقاتل بن حيان ثلاثة أيام، وقيل ساعة واحدة. وفي هذه الآية ترغيب في ذكر الله، وتنشيط للذاكرين له. { فَنَبَذْنَـٰهُ بِٱلْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ } النبذ الطرح، والعراء. قال ابن الأعرابي هو الصحراء، وقال الأخفش الفضاء، وقال أبو عبيدة الواسع من الأرض، وقال الفراء المكان الخالي. وروي عن أبي عبيدة أيضاً أنه قال هو وجه الأرض، وأنشد لرجل من خزاعة
    ورفعت رجلاً لا أخاف عثارها ونبذت بالبلد العراء ثيابي
    والمعنى أن الله طرحه من بطن الحوت في الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها، وهو عند إلقائه سقيم لما ناله في بطن الحوت من الضرر، قيل صار بدنه كبدن الطفل حين يولد. وقد استشكل بعض المفسرين الجمع بين ما وقع هنا من قوله { فَنَبَذْنَـٰهُ بِٱلْعَرَاء } ، وقوله في موضع آخر{ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ } القلم 49 فإن هذه الآية تدل على أنه لم ينبذ بالعراء. وأجاب النحاس، وغيره بأن الله سبحانه أخبر ها هنا أنه نبذ بالعراء، وهو غير مذموم، ولولا رحمته عزّ وجلّ لنبذ بالعراء، وهو مذموم. { وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مّن يَقْطِينٍ } أي شجرة فوقه تظلل عليه، وقيل معنى { عليه } عنده. وقيل معنى عليه له.

    من تفسير ابن عاشور للآية 145 من سورة الصافات
    واعلم أن الغرض من ذكر يونس هنا تسلية النبي صلى الله عليه وسلم فيما يلقاه من ثقل الرسالة بأن ذلك قد أثقل الرسل من قبله فظهرت مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم في صبره على ذلك وعدم تذمّره ولإِعلام جميع الناس بأنه مأمور من الله تعالى بمداومة الدعوة للدين لأن المشركين كانوا يلومونه على إلحاحِه عليهم ودعوته إياهم في مختلف الأزمان والأحوال ويقولون: لا تَغْشنَا في مجالسنا فمن جاءك فمنّا فاسمعه، كما قال عبد الله بن أُبيّ قال تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته} [المائدة: 67] فلذكر قصة يونس أثر من موعظة التحذير من الوقوع فيما وقع فيه يونس من غضب ربه ألاَ ترى إلى قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم} [القلم: 48- 49] وليعلم الناس أن الله إذا اصطفى أحدًا للرسالة لا يرخص له في الفتور عنها ولا ينسخ أمره بذلك لأن الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}. ظاهر ترتيب ذكر الإِرسال بعد الإِنجاء من الحوت أنه إعادة لإِرساله.

    اقتباس
    اذن على ما سبق يتاكد لنا :
    اولا : العزيز شهاب فسر السورة غلط بربط التوبة بالايه 48 وكما قلت له سابقا ان الايه 48 هو نداء مرفوض بسبب :
    1- نداء فى حاله كظم وهو ما رفض على رسول الاسلام ان يفعل مثل هذه الحالة
    2- هو نداء مرفوض بسبب ان الدعاء اتى فى وقت من شدة هول الابتلاع والبحر كما حدث مع فرعون وان النداء تم رفضه بسبب اتى فى وقت الشدة ولم يكن له رصيد فى وقت الرخاء
    3- جمهور العلماء من المسلمين والصحابه والتابعين ان استجابه يونس كانت بسبب ما سبق قبل الالتقام وليس النداء الذى فى بطن الحوت وان التوبه هى فى ايه 49 فقط
    4- تم رفض وانكار قتادة لتفسير من يقول ان النداء فى بطن الحوت كان سبب استجابه الله ليونس فى بطن الحوت
    اذن على ما سبق يتأكد لنا أنك كاذب و مدلس و هارب الى ما ليس له علاقة بالسبب الأول
    و تلجأ الى إجتهادات تناقض كلامك و هم غير معصومين
    فلا مقارنه بين نبي و أخر كافر متكبر مدعي الألوهية على وشك الموت
    صريح آلآيات تقول أن السبب الرئيسي لخروج سيدنا يونس في سورة الصافات و سورة الأنبياء التسبيح و التوبة داخل بطن الحوت
    و ليس التوبة هي ما في اآية 49 لأنها تتكلم عن النعمة من الله و ليست التوبة من سيدنا يونس
    فقولك "ان استجابه يونس كانت بسبب ما سبق قبل الالتقام وليس النداء الذى فى بطن الحوت وان التوبه هى فى ايه 49 فقط"
    يهدم شبهتك لأنك بنيت شبهتك في البداية على أنَّ التوبة في بطن الحوت في سورة الصافات هي سبب خروجه
    ثم نقضت كلامك بمجرد اجتهادات ليس عليها إجماع .
    فالأعمال الصالحة قبل الدخول في بطن الحوت كان عامل مساعد لكن الأصل في الخروج ما جاء في صريح الآيات خصوصاً ما في سورة الانبياء وهو التسبيح و التوبة
    أكرر فالمشكلة أنك تظن أنَّ المفسرين معصومين مثل عندكم

    { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾ } سورة الانبياء

    اقتباس
    طيب هنسيب كل ما سبق ونعطى احتماليه للراى الغلط ونشوفه العزيز شهاب كلامه صح ولا غلط
    برضوا غلط للاتى :
    ثانيا : كما قلنا النداء فى بدايته كانت على حاله مرفوضه بسبب الكظم وهو ما طلب من الرسول ان لا يكون على مثل هذه الحاله ... فا هنا النداء المذكور فى ايه 48 هو بدايه الكظم ولكن مع كثرة النداء اتت الايه 49 تتكلم عن توفيق الله .. فشمل التوفيق يونس وقدم توبه بعد نقاء وحاله الرفض فتاب عليه الله
    انت هتألف و تأول الآيات بل المنهي عنه للرسول صلى الله عليه و سلم أن يترك قومه و لا يصبر عليهم و لا على أذاهم ( فاصبر لحكم ربك ... )

    اقتباس
    ثالثا : الايه 48 لا تصلح لسبب اخر ان يجب ان يسبق التوبه توفيق الله ورحمته وبعدها ياتى توبه العبد الصحيحه طبقا لشروط التوبه وبعدها يصفح الله عنه
    كل هذا تحقق فى الايه 49 فقط ولذلك نجد العلماء فسروا توفيقه للتوبه وقبولها .. ومن فسرها فتاب وكمان نجد ان الادلة قالت ايه بان التوفيق يسبق التوبه نفسها للعبد لنرى ذلك
    ( مرجع تأويلات اهل السنة للماتردي على سورة التوبة يذكر وجوه التوبة )
    ملف مرفق 18555
    اذن فهذا إعتراف منك أنهم مرحلتين ولكنك عكستهم فجعلت النعمة مرحلة سابقة للتوبة ثم مرحلة التوبة أي أنهم ليسوا نفس الشئ و هو ما يناقض كلامك و يثبت كلامنا وهذا ما وضحه لك أخي محمد سني فى رده عليك أعلى
    و قلته لك أنا أكثر من مرة أنَّ النعمة ليست التوبة لأن النعمة من الله بينما التوبة من سيدنا يونس فالفاعل مختلف و الشرط مختلف فأنت أنهيت الشبهة شكرا و لكن لحبك في السفسطة ستظل تسفسط

    اقتباس
    اذن السبب الاول ساقط بكل الاشكال ... يجب ان تعتذر بانك كنت على خطا فى السبب الاول ... والاعتذار لا يقلل منك ولكن يرفع منك
    السبب الأول ليس بساقط و لكن الساقط هو عقلك و فكرك و يجب أن تعتذر عن هروبك من السبب الأول و تناقضاتك بإستشهادات و تأويلات ليس لها علاقة بالسبب الأول
    بناء على ما تقدم مطلوب منك الإجابة على الأتي ولا تتهرب
    هل شرط "لولا" في آية 145 من سورة الصافات هو نفسه شرط "لولا" في آية 49 من سورة القلم !؟
    هل الفاعل في آية 145 من سورة الصافات هو نفسه الفاعل في آية 49 من سورة القلم !؟

    اقتباس
    اذن على ما سبق نقرا كلام العزيز شهاب
    اذن الشرط ماشى فى اتجاه واحد لو ركزت فى جواب الشرط هتلقى التناقض بيصرخ قدامك وعشان القضيه تكتمل للناس هنقدم السبب الثالث وبعدها نتكلم فى الثانى عشان القضيه تبقى منظمه

    نتكلم عن السبب الثاني أولاً على حسب ترتيبي لأنه المنظم بطّل شغل البهلوانات
    شكراً مرة ثانية لتعاونك معنا و إثبات أنهم مرحلتين مرحلة في سورة القلم و مرحلة في سورة الصافات

    يتبع إن شاء الله بالرد على تعليقك على السبب الثاني

    سأضع لك إن شاء الله رد كل يومين على كل تعليقك لكل سبب حتى تُمتع عينيك بقوة وروعة الرد بالرغم أن ردودي جاهزة للنشر


    الصور المرفقة الصور المرفقة    
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 16-02-2021 الساعة 09:17 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  5. #75
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين







    يقول المرشوم عن السبب الثاني

    اقتباس
    لكن العزيز شهاب عاوز يتوه القضية الاساسيه اللى كلامه طلع غلط مش راضى يعترف نقرا كلامه تانى :
    بقى أنا الي عاوز أتوه القضية الأساسية بأمارة أنك أخفيت عشرة تفاسير قالت بعراء أرض المحشر يوم البعث ( يوم القيامة ) و كذبت و قلت مفيش حد قال بعراء القيامة و مفيش حد ربط سورة القلم بسورة الصافات و انا نقلت عشرون تفسير قالوا بالربط
    فقلت أنت في المشاركة السابقة بعد أن وضعت لك التفاسير هذه
    اقتباس
    النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ... عرفت ليه كنت سعيد بغلق الموضوع .... وتفسير الطبرى هو من اقوى التفاسير عندكم ... لكن مش مشكله تعال نكمل ..
    يا كاذب و الأن تكرر نفس الكلام فتقول
    ملف مرفق 18558

    أدلة ايه يا كاذب تكذب علي و تخفي الأدلة و تصر بعدم ربط الآيات أو أرض المحشر مع اني كل مشاركة أضع لك الأدلة من التفاسير و قلت لك الورطة هذه في عقائدك و في كتابك و في كذبك و تدليسك أكرر لك الأدلة يا مرشوم
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    في نقلي التالي اركز فقط على تفسير النبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة و ربط السور الذي كان سبب في تفسير " وفقه للتوبة أو تاب عليه " فلا تتذاكى و تقطتع الكلام و التفاسير من سياقها
    تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي
    قوله تعالى: { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } قراءة العامة «تَدَارَكَهُ». وقرأ ابن هُرْمُز والحسن «تَدَّاركه» بتشديد الدال وهو مضارع أدغمت التاء منه في الدال. وهو على تقدير حكاية الحال كأنه قال: لولا أن كان يقال فيه تتداركه نعمة. ابن عباس وابن مسعود: «تداركته» وهو خلاف المرسوم. و «تَدَارَكَهُ» فعلٌ ماضٍ مذكّر حُمل على معنى النعمة لأن تأنيث النعمة غير حقيقي. و «تداركته» على لفظها. واختِلف في معنى النعمة هنا فقيل النُّبوّة قاله الضحاك. وقيل عبادته التي سلفت قاله ابن جُبير. وقيل: نداؤه{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء:87] قاله ٱبن زيد. وقيل: نعمة الله عليه إخراجه من بطن الحوت قاله ابن بحر. وقيل: أي رحمة من ربه فَرحِمَه وتاب عليه. { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } أي لَنُبِذ مذموماً ولكنه نُبذ سقيماً غير مذموم. ومعنى «مَذْمُومٌ» في قول ابن عباس: مُلِيم. قال بكر بن عبد الله: مذنب. وقيل: «مذموم» مُبْعَدٌ من كلّ خير. والعَرَاء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر. وقيل: ولولا فضل الله عليه لبقَِيِ في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نُبذ بعراء القيامة مذموماً. يدلّ عليه قوله تعالى:{ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات:143-144]. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ } أي اصطفاه واختاره. { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } قال ابن عباس: ردّ الله إليه الوَحْي، وشفّعه في نفسه وفي قومه، وقبِل توبته، وجعله من الصالحين بأن أرسله إلى مائة ألف أو يزيدون.
    تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي
    وقرىء رحمة من ربه، وههنا سؤالات: السؤال الأول: لم لم يقل: لولا أن تداركته نعمة من ربه؟ الجواب: إنما حسن تذكير الفعل لفصل الضمير في تداركه، وقرأ ابن عباس وابن مسعود تداركته، وقرأ الحسن: تداركه، أي تتداركه على حكاية الحال الماضية، بمعنى لولا أن كان، يقال: فيه تتداركه، كما يقال: كان زيد سيقوم فمنعه فلان، أي كان يقال فيه: سيقوم، والمعنى كان متوقعاً منه القيام. السؤال الثاني: ما المراد من قوله: { نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ }؟ الجواب: المراد من تلك النعمة، هو أنه تعالى أنعم عليه بالتوفيق للتوبة، وهذا يدل على أنه لا يتم شيء من الصالحات والطاعات إلا بتوفيقه وهدايته. السؤال الثالث: أين جواب لولا؟ الجواب: من وجهين الأول: تقدير الآية: لولا هذه النعمة لنبذ بالعراء مع وصف المذمومية، فلما حصلت هذه النعمة لا جرم لم يوجد النبذ بالعراء مع هذا الوصف، لأنه لما فقد هذا الوصف: فقد فقد ذلك المجموع الثاني: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، ويدل على هذا قوله:{ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ * لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات: 143، 144] وهذا كما يقال: عرصة القيامة وعراء القيامة. السؤال الرابع: هل يدل قوله: { وَهُوَ مَذْمُومٌ } على كونه فاعلاً للذنب؟ الجواب: من ثلاثة أوجه الأول: أن كلمة { لَوْلاَ } دلت على أن هذه المذمومية لم تحصل الثاني: لعل المراد من المذمومية ترك الأفضل، فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين
    تفسير النكت والعيون/ الماوردي
    { فاصْبِرْ لحُكمِ ربّك } فيه وجهان:
    أحدهما: لقضاء ربك. الثاني: لنصر ربك، قاله ابن بحر.
    { ولا تكُن كصاحِبِ الحُوتِ } قال قتادة: إن اللَّه تعالى يعزي نبيّه ويأمره بالصبر، وأن لا يعجل كما عجل صاحب الحوت وهو يونس بن متى.
    { إذ نادى وهو مكظوم } أما نداؤه فقوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    وفي مكظوم أربعة أوجه:
    أحدها: مغموم، قاله ابن عباس ومجاهد. الثاني: مكروب، قاله عطاء وأبو مالك، والفرق بينهما أن الغم في القلب، والكرب في الأنفاس. الثالث: محبوس، والكظم الحبس، ومنه قولهم: فلان كظم غيظه أي حبس غضبه، قاله ابن بحر. الرابع: أنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس، قاله المبرد.
    { لولا أن تَدارَكه نِعْمةٌ مِن ربِّه } فيه أربعة أوجه:
    أحدها: النبوة، قاله الضحاك. الثاني: عبادته التي سلفت، قاله ابن جبير. الثالث: نداؤه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قاله ابن زيد. الرابع: أن نعمة اللَّه عليه إخراجه من بطن الحوت، قاله ابن بحر.
    { لنُبِذَ بالعراء } فيه وجهان: أحدهما: لألقي بالأرض الفضاء، قاله السدي، قال قتادة: بأرض اليمن. الثاني: أنه عراء يوم القيامة وأرض المحشر، قاله ابن جرير.
    { وهو مذموم } فيه وجهان:
    أحدهما: بمعنى مليم. الثاني: مذنب، قاله بكر بن عبد الله، ومعناه أن ندعه مذموماً.
    تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي
    قوله تعالى: { ولا تكن كصاحب الحوت } وهو يونس. وفيماذا نُهِيَ أن يكون مثله قولان:
    أحدهما: أنه العجلة، والغضب، قاله قتادة. والثاني: الضعف عن تبليغ الرسالة، قاله ابن جرير.
    قال ابن الأنباري: وهذا لا يُخْرِجُ يونس من أولي العزم، لأنها خطيئة. ولو قلنا: إن كل مخطىءٍ من الأنبياء ليس من أولي العزم، خرجوا كلهم إلا يحيى. ثم أخبر عن عقوبته إذْ لم يصبر، فقال تعالى: { إذ نادى وهو مكظوم } قال الزجاج: مملوء غماً وكرباً.
    قوله تعالى: { لولا أن تداركه } وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين { نعمةٌ من ربه } فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه { لَنُبِذَ بالعَرَاءِ وهو مذموم } وقد بينا معنى «العَراء» في [الصافات:145] ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبذَ بالعراء، وهي: أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة { فاجتباه ربه } أي: استخلصه واصطفاه، وخلَّصه من الذم
    تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام
    { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } نبوته أو عبادته السالفة أو نداؤه بـ{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ } الآية [الأنبياء: 87] أو إخراجه من بطن الحوت { بِالْعَرَآءِ } الأرض الفضاء وهي أرض باليمن أو عراء يوم القيامة وأرض المحشر { مَذْمُومٌ } مليم " ع " أو مذنب معناه أنه نبذ غير مذموم.
    تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن
    { كصاحب الحوت } يعني يونس بن متى { إذ نادى } ربه أي في بطن الحوت { وهو مكظوم } أي مملوء غماً { لولا أن تداركه نعمة من ربه } أي حين رحمه وتاب عليه، { لنبذ بالعراء } أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة
    تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري
    قوله { كصاحب الحوت } أنه كان في ذلك الوقت مكظوماً أي مملوءاً من الغيظ فكأنه قيل: لا تكن مكظوماً أولا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة. وقال جمع من المفسرين: أن الآية نزلت بأحد حين حل بالمؤمنين ما حل فأراد أن يدعو على من انهزم. وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة، أو قوله في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة. وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم } والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراء أي الفضاء كما مر في " الصافات ". لولا تسبيحه لكانت حاله على الذم. ويل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموماً
    تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل
    قوله: { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } ، هذا جواب " لَوْلاَ " ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
    وقيل: جواب " لَولاَ " مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
    ومعنى: " مَذْمُوم " ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
    وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ. وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
    وقيل: لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات: 143، 144].
    تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي
    { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
    والمعنى: لولا أن تداركته رحمة من ربه وتوبة.
    { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
    قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
    وقال ابن جريج: " لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.
    تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير
    يقول تعالى { فَٱصْبِرْ } يا محمد على أذى قومك لك، وتكذيبهم، فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة { وَلاَ تَكُن كَصَـٰحِبِ ٱلْحُوتِ } يعني ذا النون، وهو يونس بن متى عليه السلام، حين ذهب مغاضباً على قومه، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر، والتقام الحوت له، وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير، فحينئذ نادى في الظلمات{ أَن لآ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 قال الله تعالى { فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـى ٱلْمُؤْمِنِينَ } وقال تعالى{ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } الصافات 143 ــــ 144 وقال ههنا { إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } قال ابن عباس ومجاهد والسدي وهو مغموم، وقال عطاء الخراساني وأبو مالك مكروب. وقد قدمنا في الحديث أنه لما قال{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 خرجت الكلمة تحفّ حول العرش، فقالت الملائكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة، فقال الله تبارك وتعالى أما تعرفون هذا؟ قالوا لا، قال هذا يونس، قالوا يا رب عبدك الذي لا يزال يرفع له عمل صالح ودعوة مجابة؟ قال نعم، قالوا أفلا ترحم ما كان يعمله في الرخاء، فتنجيه من البلاء؟ فأمر الله الحوت، فألقاه بالعراء، ولهذا قال تعالى { فَٱجْتَبَـٰهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ }.
    تفسير فتح القدير/ الشوكاني
    { فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبّكَ } أي لقضائه الذي قد قضاه في سابق علمه، قيل والحكم هنا هو إمهالهم وتأخير نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، وقيل هو ما حكم به عليه من تبليغ الرسالة، قيل وهذا منسوخ بآية السيف { وَلاَ تَكُن كَصَـٰحِبِ ٱلْحُوتِ } يعني يونس عليه السلام، أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة، والظرف في قوله { إِذْ نَادَىٰ } منصوب بمضاف محذوف أي لا تكن حالك كحاله وقت ندائه، وجملة { وَهُوَ مَكْظُومٌ } في محل نصب على الحال من فاعل نادى، والمكظوم المملوء غيظاً وكرباً. قال قتادة إن الله يعزّي نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأمره بالصبر، ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت، وقد تقدّم بيان قصته في سورة الأنبياء ويونس والصافات، وكان النداء منه بقوله{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 وقيل إن المكظوم المأخوذ بكظمه، وهو مجرى النفس. قاله المبرّد، وقيل هو المحبوس، والأوّل أولى، ومنه قول ذى الرّمة
    وأنت من حبّ ميّ مضمر حزنا عانى الفؤاد قريح القلب مكظوم
    { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ } أي لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من الله، وهي توفيقه للتوبة، فتاب الله عليه { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَاء } أي لألقي من بطن الحوت على وجه الأرض الخالية من النبات { وَهُوَ مَذْمُومٌ } أي يذمّ ويلام بالذنب الذي أذنبه، ويطرد من الرحمة، والجملة في محل نصب على الحال من ضمير نبذ. قال الضحاك النعمة هنا النبوّة. وقال سعيد بن جبير عبادته التي سلفت. وقال ابن زيد هي نداؤه بقوله{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 وقيل مذموم مبعد. وقيل مذنب.
    تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي
    { إِذْ نَادَىٰ } دعا ربه في بطن الحوت بـ{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } [الأنبياء: 87] { وَهُوَ مَكْظُومٌ } مملوء غيظاً من كظم السقاء إذا { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ } رحمة { مّن رَّبِّهِ } أي لولا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه وقبول عذره { لَنُبِذَ } من بطن الحوت { بِٱلْعَرَآءِ } بالفضاء { وَهُوَ مَذْمُومٌ } معاتب بزلته لكنه رحم فنبذ غير مذموم { فَٱجْتَبَـٰهُ رَبُّهُ } اصطفاه لدعائه وعذره { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } من المستكملين لصفات الصلاح ولم يبق له زلة. وقيل: من الأنبياء. وقيل: من المرسلين.
    تفسير البحر المحيط/ ابو حيان
    { فاصبر لحكم ربك }: وهو إمهالهم وتأخير نصرك عليهم، وامض لما أمرت به من التبليغ واحتمال الأذى، { ولا تكن كصاحب الحوت }: هو يونس عليه السلام، { إذ نادى }: أي في بطن الحوت، وهو قوله:

    { أن لا إله إلا أنت سبحانك } [الأنبياء: 87] وليس النهي منصباً على الذوات، إنما المعنى: لا يكن حالك مثل حاله. { إذ نادى }: فالعامل في إذ هو المحذوف المضاف، أي كحال أو كقصة صاحب الحوت، { إذ نادى وهو مكظوم }: مملوء غيظاً على قومه، إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان، وأحوجوه إلى استعجال مفارقته إياهم.

    تفسير السعدي
    فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
    وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.


    من تفسير الألوسي روح المعاني
    {فاصبر لِحُكْمِ ربّك}
    وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم روي أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يدعو على ثقيف لما آذوه حين عرض عليه الصلاة والسلام نفسه على القبائل بمكة فنزلت وقيل أراد عليه الصلاة والسلام أن يدعو على الذين انهزموا بأحد حين اشتد بالمسلمين الأمر فنزلت وعليه تكون الآية مدنية {ولا تكُن كصاحب الحوت} هو يونس عليه السلام كما أنه المراد من ذي النون إلا أنه فرق بين ذي وصاحب بأن أبلغ من صاحب قال ابن حجر لاقتضائها تعظيم المضاف إليها والموصوف بها بخلافه ومن ثم قال سبحانه في معرض مدح يونس عليه السلام {وذا النون} [الأنبياء: 87] والنهي عن اتباعه {ولا تكن كصاحب الحوت} إذ النون لكونه جعل فاتحة سورة أفخم وأشرف من لفظ الحوت ونقل مثل ذلك السرميني عن العلامة السهيلي وفرق بعضهم بغير ذلك مما هو مذكور في حواشينا على رسالة ابن عصام في علم البيان

    {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} أي مملوء غيظا على قومه إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان وهو من كظم السقاء .

    من تفسير الماوردي النكت و العيون
    {ولا تكُن كصاحِبِ الحُوتِ} قال قتادة: إن اللّه تعالى يعزي نبيّه ويأمره بالصبر، وأن لا يعجل كما عجل صاحب الحوت وهو يونس بن متى.
    {إذ نادى وهو مكظوم} أما نداؤه فقوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    وفي مكظوم أربعة أوجه:
    أحدها: مغموم، قاله ابن عباس ومجاهد.
    الثاني: مكروب، قاله عطاء وأبو مالك، والفرق بينهما أن الغم في القلب، والكرب في الأنفاس.
    الثالث: محبوس، والكظم الحبس، ومنه قولهم: فلان كظم غيظه أي حبس غضبه، قاله ابن بحر.
    الرابع: أنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس، قاله المبرد.

    من تفسير النسفي مدارك التنزيل و حقائق التأويل
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} كيونس عليه السلام في العجلة والغضب على القوم حتى لا تبتلى ببلائه.
    والوقف على الحوت لأن (إذ) ليس بظرف لما تقدمه، إذ النداء طاعة فلا ينهى عنه بل مفعول محذوف أي اذكر {إِذْ نادى} دعا ربه في بطن الحوت ب {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُنتُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87] {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء

    تفسير ابن جزي التسهيل لعلوم التنزيل
    {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} هذا آخر ما جرى ليونس ونداؤه هو قوله في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}، والمكظوم الشديد الحزن


    و بذلك تكون الآيات في سورة القلم أكملت آيات سورة الصافات و أكدت على أنَّ النبذ يكون بعراء القيامة يكون مذموم اذا لم تحدث النعمة أنظر

    من تفسير القرطبي للآية 145 من سورة الصافات
    وحكى الأخفش في قوله: «وَهُو سَقِيمٌ» جمع سقيم سقمى و سقامى وسقام. وقال في هذه السورة: { فَنَبَذْنَاهُ بِٱلْعَرَآءِ }
    وقال في «نون والقلم»:
    { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } [القلم: 49] والجواب: أن اللّه عز وجل خبَّر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة اللّه عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم قاله النحاس.
    وقوله:{ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } [الصافات: 146] يعني «عَلَيِهْ» أي عنده كقوله تعالى:{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ } [الشعراء: 14] أي عندي. وقيل: «عَلَيْه» بمعنى له. «شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ» اليقطين: شجر الدُّبَّاء: وقيل غيرها ذكره ٱبن الأعرابي.


    اقتباس
    ازاى بيوهم هنا وشويه يؤكد وشويه يناقض والتاكيد يكون سؤال
    و 100 تفسير يتراجع عنهم بحجج اخرى ... انا عارف هى طلعت منك وقت حماسة وغضب
    بطل إسلوب الكذب و التدليس كل ده عشان تَنصر المُعرى أبو قميص قرمزي المصفوع
    اقتباس
    العجيب انك معترف بانى التفاسير بتعتى تمثل الاغلبيه ورغم كدة بتهرب هنا وهنا عشان لا تضع القران فى ورطه
    يا كاذب يا مدلس لا تقتطع كلامي و تأوله على هواك لم أقول بأنَّ التفاسير بتعتك تمثل الأغلبية
    بل قلت "و الأغلبية حتى ما أتيت أنت بهم .. " يعني الأغلبية و ما أتيت انت به و ليس ما أتيت أنت به أغلبية قالوا العراء الأرض الفضاء و سكتوا
    فأتني بالتفاسير التي تدعي أنها الأغلبية و قالت بأنَّ العراء في سورة القلم هي عراء الدنيا !؟
    فلا تكذب الكذبة و تصدقها

    لأن تفاسيرك الاثنى عشر
    لم تذكر و لم تنفي ربط الايات و أنَّ النبذ بعراء يوم الحشر ( يوم القيامة ) وقلت أنك تريد أن توهم المتابع أنه لا يوجد تفاسير غيرها
    مع اني وضعت عشرون تفسير تقول برط الآيات منها عشرة تقول بعراء أرض المحشر يوم القيامة
    و قلت أيضاً أنَّ باقي التفاسير وهي ألأغلبية قالت أنَّ العراء هي الأرض الفضاء و سكتت يعني لم تقول بما تقوله أنت أنها عراء الدنيا

    و حتى لا تدلس و تكذب و تلف و تدور جاوب على سؤالي التالي أيضاً
    هل أنا وضعت لك أكثر من مرة عشرون تفسير تربط سورة القلم بسورة الصافات و سورة الانبياء من ضمنهم عشرة تفاسير تقول بالنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة نعم أم لا !؟

    اقتباس
    تفسيرك الوهمى .. وانت هتموت وتعرف النقد بتاعى للتفسير دا وفى نفس الوقت لا تستطيع بل ومن المستحيل تقول انك لماذا لا تميل الى تفسير ارض المحشر ... مش بقولك خايف .. عاوز تقلب نور ومش تنكر حاجه على حساب حاجه لربما تفسير يطلع فيهم غلط وتتزنق فى تانى
    حينما ننتهى من تفسيرك الذى تجادل فيه بالغلط ... هنتكلم فى الترقيع الكارثى لبعض المفسرين لهذه الورطه ... الذى جعلت ابن كثير يهرب من تفسير العدد
    بقى كل الأدلة و القوة دي و تقول تفسير وهمي لدرجة إنك مش عارف تعترض عليه إلآ بالكذب مش بقول لك من أقوى الأسباب عليك
    الترقيع الكارثي عند المرشومين فقط همَّ الي بيرقعوا و أظن انت عارف كده كويس
    و اذا كان عندك أي إعتراض ما كنت استنيت حتى الأن لكنك لا تجد و تتحجج لأنك عارف انك هتقعد تسفسط

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    بمناسبة ربط الآيات ببعضها في السبب الأول و الثاني يا مرشوم أنقل لك من كتاب أبوك شنوده

    4- إننا لا نستغل الآية الواحدة لصالحنا
    فمثلا إن وجدنا يوحنا الرسول يقول:
    * (إن علمتم أنه بار هو، فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه) (1 يو 2: 29).
    إن قرأنا مثل هذه الآية وحدها، وإنما مع هذه الآية نذكر الإيمان والمعمودية وأسرار الكنيسة التي لم تتضمنها الآية مطلقا من حيث اللفظ.
    وبالمثل أيضا إذا قرأنا ليوحنا الرسول قوله:

    * (نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الإخوة) (1يو 3: 14)
    فلا يمكن أن نتخذ هذه الآية دليلا على أن المحبة وحدها كافية لتخليص الإنسان، ونقله من الموت إلى الحياة‍‍!!
    وكذلك بنفس الأسلوب لا يمكن أن نستعمل الآية التي تقول: * (الله محبة. ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه) (1 يو 4: 16).

    وبنفس الأسلوب لا يمكن أن نستغل أية آية من الآيات التي تتحدث عن الأعمال وأهميتها، مثل قول السيد المسيح للشاب الغنى:
    * (إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا) (مت 19: 17).
    هل مجرد حفظ الوصايا وحده يكفى، بدون إيمان وبدون معمودية؟! بلا شك. أما الآية فتفهم آخر يتفق مع الملابسات التي أحاطت بها.
    وهكذا أيها الأحباء، علينا أن نتذكر باستمرار -في تعرفنا على الإيمان السليم- تلك الآية الجميلة التي تقول:
    * (لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل، ولكن الروح يحيى) (2 كو 3: 6).
    فلنبحث إذن عن مفهوم الخلاص مقتادين بروح الكتاب، لا بحرفه، محاولين أن نجمع في صعيد واحد النصوص المتعددة التي تتناول الموضوع. . لنطرق موضوعنا من جميع نواحيه لا من زاوية واحدة فقط، ولا من ملابسة معينة فقط.

    و أيضا تحت عنوان

    2- خطورة استخدام الآية الواحدة
    في موضوع الخلاص أيها الإخوة -كما في أي موضوع آخر- احترسوا جدًا من خطورة استخدام واحدة من الكتاب المقدس.
    إن الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية أو آيات، وإنما هو روح معينة تتمشى في الكتاب كله.
    الشخص الجاهل يضع أمامه آية واحدة، أو أجزاء من آية، فاصِلًا إياها عن ظروفها وملابساتها وعن المعنى العام كله، أما الباحث الحكيم، الذي يتوخى الحق فانه يجمع كل النصوص التي تتعلق بموضوع بحثه، ويرى على أي شيء تدل..

    وفى موضوع الخلاص، نرى أمثلة من خطورة الآية الواحدة:
    آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك (أع 16: 31).
    هذه الآية يتخذها البعض برهانا على الخلاص بالإيمان فقط!! لأن فيها يقول بولس الرسول لسجان فيلبي: (آمن.. فتخلص..) (أع 16: 31) وينسى الذين يستخدمون هذه الآية عدة أمور هي: لمن قيلت..؟ وتكلمت الآية..؟ وماذا حدث بعدها..؟ والآيات الأخرى المتعلقة بالموضوع.
    1- أولا: قيلت هذه الآية لرجل أممي، غير مؤمن، مهما فعل من أعمال صالحة فلن تجديه شيئا بدون الأيمان بالمسيح!!
    لذلك كان لابد من لرشاده إلى الخطوة الأولى التي بدونها لا يمكن أن ينال شيئًا من الخلاص. فإذا خطا هذه الخطوة، يمكن إرشاده إلى ما يتلوها من خطوات.. لم يكن مناسبا أن يكلم الرسولان هذا السجان عن أهمية الأعمال الصالحة، لأنها بالنسبة إليه لا يمكن أن تفيده وهو غير مؤمن.. والوضع السليم أن يتدرجا معه خطوة خطوة، حتى يصل.
    2 – والخطوة الأولى تستخدم أحيانا في الكتاب المقدس للدلالة على العمل كله الذي يبدأ بتلك الخطوة.
    مثال ذلك قول سمعان الشيخ عندما حمل المسيح الطفل بين ذراعيه: (الآن يا رب تطلق عبدك حسب قولك بسلام، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك..) (لو 2: 28-31) بينما أن سمعان الشيخ لم يبصر خلاص الرب الذي لم يتم إلا بدم المسيح على الصليب عندما دفع الرب ثمن الخطيئة بموته عنا!! ولكن سمعان أبصر فقط تجسد الرب وميلاده. ولما كان تجسد الرب هو الخطوة التنفيذية الأولى التي تؤدى إلى الخلاص، لذلك قال سمعان الشيخ في ثقة: (لأن عيني قد أبصرتا خلاصك..)
    وبهذا الأسلوب تقريبا، تتحدث بولس وسيلا مع سجان فيلبي ليس عن أن إيمانه فقط هو الذي سيخلصه ويخلص أهل بيته، وإنما على أنه الخطوة الأولى التي تؤدى إلى خلاص البيت..
    3 – وأكبر دليل على أن المقصود بهذا الخلاص هو الخطوة الأولى المؤدية إليه، هو قول الرسول لهذا السجان: (فتخلص أنت وأهل بيتك).
    إذ كيف يمكن أن يخلص أهل بيته بمجرد إيمانه؟! هل إيمان إنسان يخلص شخصا آخر؟! ولكن الوضع السليم هو أن إيمان هذا الشخص هو مجرد الخطوة الأولى التي ستقوده إلى الخلاص عندما يعتمد باسم يسوع المسيح، وأيضا سيقنع أسرته بالإيمان ويكون فاتحة خير للأسرة، وهكذا يخلص هو وأهل بيته..
    4- ولذلك نرى أن هذه الآية كان لها تكملة،
    إذ يقول الكتاب أن بولس وسيلا (كلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب.. واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون).
    5- ونحن إذا أخذنا هذه الآية: (آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك).
    إنما يجب أن نضع إلى جوارها آيات أخرى لنكمل فهم الموضوع، وسأذكر لكم مثالا بسيطا له دلالته القوية:

    تقدم شاب إلى السيد المسيح ليسأله: (أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟) (مت 19: 16) فلم يقل له السيد المسيح: (آمن فتخلص) وإنما قال له: إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا).
    هل نجرؤ نحن ونقول أن مجرد حفظ الوصايا كاف للخلاص، بدون إيمان، وبدون معمودية، وبدون أسرار؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ كلا إننا لا يمكن أن نخطئ إلى أنفسنا ولا إلى الناس ولا إلى الإيمان ذاته باستخدام الآية الواحدة..
    في هذا المثال أيضا نجد أن الشاب عندما قال عن الوصايا: (هذه حفظتها منذ حداثتي، فماذا يعوزني بعد؟) حينئذ قال له ربنا يسوع (إن أردت أن تكون كاملا، فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني) هنا أيضا لم يحدثه السيد المسيح عن الإيمان. ولا عن النعمة.. فهل نستخدم هذا المثال لنقلل من قيمة الإيمان، إذ لم يرد له ذكر في حديث الرب عن نوال الحياة الأبدية؟‍‍‍‍!
    كلا، حاشا لنا أن نفعل هذا ونستخدم الآية الواحدة، فلكل مجال الكلام اللائق به وفي هذا المثال كلم الرب الشاب الغنى بما يناسب حالته وبما يعالج أمراضه الداخلية الأصلية..
    نتناول آية أخرى من التي يستخدمها البروتستانت ومن يجرى في مجراهم..
    (فإذا قد تبررنا بالإيمان، لنا سلام مع الله) (رو 5: 1)
    يأتيك إنسان من الذين يهتمون بالآية الواحدة، ويقول لك: هوذا أمامك آية صريحة تقول أن تبررنا بالإيمان، فلا داعي لأن تجادل أو تفتح فمك! هل تنكر الآية أو تعارض كلام الله..!
    لا يا أخي، نحن لا ننكر الآية، ولا نعارض كلام الله. ولكننا نضع إلى جوار هذه الآية أخرى من نفس رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، ونرى ماذا يمكن أن نفهمه من الآية. يقول الرسول: (لأن الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون) (رو 2: 13).
    هنا كلام عن تبرير من يعمل بالناموس، هل نسمح لأنفسنا أن نخطئ ونستخدم الآية الواحدة، ونقول أن الأعمال وحدها هي التي تُخَلِّص معتمدين على قول الرسول: (بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون)؟! كلا، بل نحن نضع الآيتين معًا (رو 2: 13)، (رو 5: 1). ونخرج بتعليم صحيح يتفق مع كلام الله، وهو أن عمل الإيمان في التبرير لا ينكر أهمية الأعمال، ولزوم الأعمال لتبرير لا ينكر قيمة الإيمان..

    هذه الآية التي تقول (إذ قد تبررنا بالإيمان) نضع إلى جوارها آية أخرى هي (ترون إذن أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده (كذلك راحاب الزانية أيضًا، أما تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجهم في طريق آخر) (يع 2: 24، 25).
    نأخذ آية أخرى:
    (وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له برًا) (رو 4: 5)
    فهل تعنى هذه الآية أن الله يبرر الفاجر إذا ثبت في فجوره دون عمل التوبة؟‍‍! حاشا. إذن لكي نفهم هذه الآية فلنضع أمامها آيات أخرى توضحها. ولنبدأ بآية من نفس الرسالة إلي رومية حيث يقول الرسول (1: 18) (لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وأثمهم)
    تضيف إليها آية أخرى من الرسالة الثانية لبطرس الرسول: (وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة، حكم عليهما بالانقلاب، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا) (2 بط 2: 6) وهكذا أظهر لنا الرسول أن الفاجر يشترك في مصير سدوم وعمورة.
    وهذا أيضا يشرحه معلمنا يهوذا الرسول إذ يقول: وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم) قائلا: (هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع، ويعاقب جميع فجورهم، على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها) (يه 14، 15).
    لا يمكن أن نفهم إذن من الآية التي قالها بولس الرسول أنه يكفى للفاجر أن يؤمن فقط لكي يخلص، بقائه في فجوره. فان بولس نفسه أنذرنا في صراحة تامة قائلا: (لا تضلوا. لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور.. يرثون ملكوت الله) (1كو 6: 9، 10).
    أما عبارة (لا يعمل) فلعل المقصود بها هنا أعمال الناموس الطقسية، كالختان بالذات كما يظهر من باقى النص (رو 5: 6-12).
    لا يصح مطلقا أيها الأحباء أن نسير بطريقة الآية الواحدة، فهي طريقة خاطئة وخطر وغير أرثوذكسية.

    أن أتاك أحد في يوم من الأيام بآية من الآيات، مهما كانت صريحة وواضحة، فقل له: أنا لا تنفعني الآية الواحدة (لنضع أمامنا جميع النصوص التي تتعلق بهذا الموضوع، ثم نتفاهم معا (احترسوا من أن تخدعكم الآية الواحدة، فربما لها مناسبة معينة، وربما لها تكملة، وهذه التكملة هي التي توضح معناها
    فهذا إعتراف ضمني من أبوك شنوده و منك بتناقض نصوص كتابك اذا لم يحدث جمع و ربط بينهم و ضرب أمثلة عديدة على ذلك بالرغم من المبررات المكشوفة للربط بدون قرائن


    مش هسيبكم إلآ أما تشغلوا عقلكم

    ده موضوع يشتمل على فيديو لأبوك مكاري لعدم استخدام العقل
    مكاري يونان : الإيمان بأن المسيح هو الله بالعقل مرفوض
    و ده موضوع يشتمل على صورة لأخوك أيموند و هو بيدلس و مش عايز حد يشغل عقله
    يا نصرانى بلاش تشغّل عقلك بهذه الصورة !
    حتى الغرب لا يشغلون عقولهم
    طالبة مسلمة تسأل عن التثليث فكانت الإجابه " تشغيل عقلنا في هذا يجعلها أكثر صعوبه " !!!




    يتبع إن شاء الله بالرد على تعليقك على السبب الثالث


    سأضع لك إن شاء الله رد كل يومين على كل تعليقك لكل سبب حتى تُمتع عينيك بقوة وروعة الرد بالرغم أن ردودي جاهزة للنشر


    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  6. #76
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين







    نأتي الى السبب الثالث الذي لم يستطيع المرشوم معارضته أيضاً أو يرد على أدلتي فيه
    فذهبت تترنح يميناً و شمالاً ( بعد أن تناولت جسده و شربت من دمه )
    ذهبت تقتطع في كلامي و تأوله و تححدد جزء و تترك باقي الكلام من هنا و من هناك
    فدع هذه اللعبة القذرة و الطريقة الخبيثة الدنيئة التي تريد بها أن تسفسط و تشتت الموضوع و عليك بالأدلة و أسئلتي التي هربت منها

    فكل صورة مما وضعتها و إقتطعتها أنت من سياقها كان لها مناسبة

    ملف مرفق 18559
    في الصورة الاولى التي وضعتها أنت كانت جمع بين آيات سورة الصافات و سورة القلم معاً و التفسير الذي وضعته أنت في البداية
    أما الصورة التي معها
    بتكلم عن طريقة النبذ في مرحلة ما بعد التوبة بدون النعمة ( كما توصلت أنت أخيراً أنَّ النعمة مرحلة و التوبة مرحلة ) لكن نحوياً و لغوياً "لن ينبذ و هو مذموم"
    فكل كلام له مناسبته في سياقة فلا تقتطعه
    ملف مرفق 18561

    ثم الصورة التالية اقتطعت كلامي ايضاً و لم تحدد على " و لكن هذا النفي مقيد بالحال و هو الذم " و قلت قبلها أنَّ النفي ليس على الذم أي ليس على الذم وحده لأنه حال و ليس هو جواب الشرط

    ملف مرفق 18560
    و بعدين بتحلف بحياتي للدرجة دي الرعب مالي قلبك عشان تحلف بحياتي
    بالرغم إن العهد القديم قال لك " الرب إلهك تتقي و إياه تعبد و باسمه تحلف " و العهد الجديد قال لك " لا تحلفوا البتة " هوَّ ده تناقض و لا نسخ و لا تحريف و لا ايه !؟

    ثم تؤول كلامي مرة أخرى
    اقتباس
    طيب واضح اولا كدة حضرتك مش بتقرا المراجع كويس او انك متوتر او لما بتكذب على الناس عندك ... عموما انا هرد عليك ومش هقبل غير الاعتذار لانك اتهمتنى بالكذب والتدليس لنرى المراجع

    فأنا أقصد لم يقول أحد أنّ قولي " لن ينبذ و هو مذموم" بلا فائدة
    لأن قولي هذا هو الأصل النحوي و اللغوي لذلك كتبت لك في ردي بانكاري أن أحد لم يقول على قولي بلا فائدة
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    له معنى قلت لك قبل ذلك
    "لن ينبذ و هو مذموم" = " ينبذ و هو غير مذموم " و الفرق أنَّ ما قلته انا بالأدله هو الأصل
    مش بقول لك شغل بهلوانات و حواه فمش هضيع وقتي و أشتت الموضوع في الرد على تدليسات

    ندخل على ردي فأنت لم تأتي بجديد يعارض كلامي بل أيدته
    فهذا السبب الثالث له ثلاث أزرع
    زراع تعضد السبب الاول و زراع تعضد السبب الثاني و الزراع الثالثة ترشمك
    كيف ذلك !؟
    الأول : أنَّ جواب الشرط مقيد بالحال فتُظهر طريقة الخروج مذموم أو غير مذموم فبسبب النعمة كان الخروج ( سقيم ) و ليس مذموم و ذلك بعد التوبة
    الثاني : هو أصل قاعدة "لولا" و هي ( نفي أو إمتناع النبذ مذموم ) لأنه مقيد بالحال فلم ينفى جواب الشرط وحده بدون الحال و بذلك طول ما هوَّ مذموم و لم تداركه نعمة من ربه لن ينبذ
    الثالث : الرشم المعنوي



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة

    أنت تريد أن توهم من يقرأ أني أقول كلام بلا دليل مع العلم أني أتيت لك بكتب النحو الإعراب و التفاسير التي تقول بما قلت أنا و أنَّ ما قال أنَّ النفي على مذموم هو قول مؤول ناقص يصح لأنه أعطى نفس النتيجه
    فكل الإعراب النحوي يقول بما قلت أنَّ جواب شرط لولا هو "نبذ" و من قاعدة "لولا" الإمتناع يكون على جواب الشرط و لوجود الحال يقيد جواب الشرط بالحال لكن ما أتيت أنت به تأويل النحاه و تأويل المفسريين
    فالقولين صحيح لكن الأصل و الأصح و الأدق ما قلته و قاله النحاه و المفسرين ووضعت أقوالهم و لم تذكرها أنت لتوهم القارئ أنَّ هذا كلامي
    "لن ينبذ و هو مذموم" = " ينبذ و هو غير مذموم " الفرق أنَّ ما قلته انا بالأدله هو الأصل الكامل
    و ما قلته أنت ناقص لأنه مؤول و ليس الأصل
    والدليل على ذلك عندما تجيب على الأسئلة الأتية هتعرف الصح ليه مجاوبتش و هربت منها
    1 - اذكر قاعدة " لولا" !؟
    2- استخرج جواب الشرط !؟
    3- طبق قاعدة "لولا" في وجود حال !؟

    اقتباس
    لولا ان تداركه نعمه من ربه لنبذ بالعراء
    اولا : حضرتك بتقول لولا جواب النفى بتاعها لنبذ بالعراء .... يعنى لولا نعمه ربنا على يونس كان طلع للعراء نبذ ... دى مصيبه تانيه لانها بتنفى وقوع النبذ اللى وقع فى سورة الصافات
    مفيش حاجة اسمها جواب النفي و لكن اسمها جواب الشرط و مش انا الي بقول اللغة و النحو و النحاة بيقولوا جواب شرط " لولا " هو "نبذ" شفت بقى غبائك و جهلك وصلوك لإخواتك الي طلعوا الشبهة العكسية لشبهتك
    هل انا أو النحو و النحاه قلنا جواب الشرط "نبذ" و سكتنا أم قيدناه بالحال !؟ ده غير انه مقيد بشرط "لولا" أصلا متعرفش تبطل تدليس



    أعيد كلامي بالأدله
    و بجهلك وضعت أربع مراجع و أنت لا تفهم و لا تفرق بين القاعدة النحوية و تعليق النحوي و تفسيره الخاص
    و تأويل بعض المفسرين أنَّ النفي على مذموم و هذا القول ناقص و سأوضح كل ذلك بالتفصيل

    الأدلة على كلامي

    " 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
    والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
    جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
    وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
    وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
    وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
    المصدر على الرابط التالي

    كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):

    وجواب لولا {مَكْظُومٌ * لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ} قوله: {لنبذ بالعراء وهو مذموم} .
    كتاب الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط ج 8 ص 140 د. ياسين جاسم
    ﴿لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰ⁠رَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ﴾ [القلم ٤٩]
    ﴿لولا﴾: حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط.
    ﴿أن﴾: حرف مصدري ونصب.
    ﴿تداركه﴾: فعل ماضٍ، والهاء مفعول به.
    ﴿نعمة﴾: فاعل، وذُكِّر الفعل، لأن تأنيث النعمة غير حقيقي.
    ﴿من ربه﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ﴿نعمة﴾، وأن وما في حيِّزها في موضع رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبًا.
    ﴿لنبذ﴾: اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
    ﴿بالعراء﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
    ﴿وهو﴾: الواو حالية، وهو مبتدأ.
    ﴿مذموم﴾: خبر، والجملة حال من ضمير نبذ.

    الإعراب الميسر / نفس الكلام في إعراب القرآن للدعاس

    لنبذ : اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
    بالعراء : جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
    وهومذموم:

    الواو حالية ، و الجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال .
    هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    مذموم : خبر "هو" مرفوع بالضمة .

    الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل - ج 12- (الجمعة -الناس)


    قاعدة لولا

    ( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط )





    جواب الشرط مؤول لأن نبذه بالعراء وقع في سورة الصافات

    تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور
    { لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم. وطريقة المفسرين في نشر هذا المطوي أن جملة { وهو مذموم } في موضع الحال وأن تلك الحال قيد في جواب { لَولا } ، فتقدير الكلام لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء نبذاً ذميماً، أي ولكن يونس نبذ بالعراء غيرَ مذموم. والذي حملهم على هذا التأويل أن نبذه بالعراء واقع فلا يستقيم أن يكون جواباً للشرط لأن { لولا } تقتضي امتناعاً لوُجودٍ، فلا يكون جوابها واقعاً فتعين اعتبار تقييد الجواب بجملة الحال، أي انتفى ذمه عند نبذه بالعراء.



    اقتباس
    و لم ترد على تراجعك في الصورة
    و هذا ما قلته انا أنَّ النفي يكون على جواب الشرط مقيد بالحال " لن ينبذ و هو مذموم "
    أي ليس النفي على النبذ فقط و ليس النفي على الذم فقط
    فلماذا تناقض و تغير كلامك الأن !؟ و تقول بكلامي و هوَّ المطلوب إثباته

    و لماذا تكرر نفس الكلام بغباء و مكر !؟
    وقد بينت لك أن النفي سيصبح " لن ينبذ و هو مذموم" لأن جواب الشرط قُيد بالحال يعني الأثنين معاً و إلآ يكون جوب الشرط إتلغى
    اقتباس
    مفيش عالم واحد اسلامى او تفسير او نحوى قال انى النفى فى جواب الشرط هو لنبذ للعراء لانها هتكون بلا معنى وفائدة ..... لكن انت عاوز تحرف فى القران وتقول لن ينبذ ... معلش اصلك اشطر من القران لانه كتاب بشرى
    ولذلك لازم تعترف كدة انك غلطان وتاويلك الخيالى هو اللى ناقص ويخالف جميع الكتب حتى الكلام اللى بتجيبه واضح ... وانت بتحاول تجيب اعراب مختصر مش واضح عشان تخفى الموضوع ولكن بص كدة على كلامك :


    و أنا لم أقل بالنفي على النبذ وحده
    و قد أثبت لك بالمراجع أنَّ "المنفي النبذ على وجه الذم" و " المقصود إمتناع نبذه مذموما" و " بل المنتفي هو نبذه فيها مذموما "
    و حتى من استشهدت انت بهم قالو لا يكون النفي على النبذ وحده وأولوه على الذم بشرط تقيد النبذ بالحال لأن النبذ هو جواب الشرط و أولوه لمعرفة الحال السابقة و هي "النبذ سقيم"

    أنت تريد أن تنقذ الانسان الذي تعبده و هو لم يستطيع أن ينقذ نفسه
    فالكتاب البشري
    معروف عند العلماء المتخصصين
    دكتور بارت إيرمان متخصص في اللاهوت و استاذ العهد الجديد

    صورة عن دكتور اسحاق ادوارد استاذ العهد القديم و الجديد بعد إسلامه يقارن في جدول بين تناقضات روايات ما بعد الصلب و القيامة





    اقراء لتتعلم

    لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟
    إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين !
    بولس مَن إِتهم يسوع بأنه لعنة و ملعون





    يتبع إن شاء الله بالرد على تعليقك على "العتاب بعد المغفرة"



    سأضع لك إن شاء الله رد كل يومين على كل تعليق لك في كل سبب حتى تُمتع عينيك بقوة وروعة الرد بالرغم أن ردودي جاهزة للنشر

    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1و2.jpg‏ 
مشاهدات:	71 
الحجم:	167.1 كيلوبايت 
الهوية:	18582   اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3و4.jpg‏ 
مشاهدات:	46 
الحجم:	309.2 كيلوبايت 
الهوية:	18583  

    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  7. #77
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين








    يقول المرشوم
    اقتباس
    طيب انا بقى بكمل باقى المرجع وهو التفسير الموضوعى للقران ... انه اثبات عليك فى انى كل الانبياء فى القران اخر شى كان عفران الله
    قلت لك قبل ذلك أنك ما زلت تتغابى هذه مقالة فليست بحجة ثم انها تتكلم عن جزئية معينة فأنت أخذتها قاعدة مع إن عدم ذكر أنَّ الإلامة تستمر بعد المغفرة في هذه المقالة لا ينفيها و لا ينفي وجودها فانا أخذت المعنى اللغوي و الإصطلاحي بمراجعهم و لا أحتاج لوضع مقالة أو رابط مقالة لأن المقالة ليست بمرجعية و لا تخص الموضوع
    و طلبت أنت تفسير و أتيت لك به

    اقتباس
    شفت بقى انك بتشبك الدنيا فى بعض ... المرجع يتكلم عن عتاب او اعلان امام الجمع يوم القيامه ... ولكن المرجع لا يتكلم عن عتاب لنبى بعد المغفرة فى الدنيا ... انت كلامك دا بدخل الدين فى كارثه كبيرة
    اذن نريد دليل على عتاب من الله لنبى من الانبياء فى القران بعد توبته ...
    حيث جاء في تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن للشيخ محمد الأمين ما نصه " و لما كانت مغفرة الخطيئة في قوله ( و الذي أطمع ... ) إلخ لا تستلزم ترك المعاتبة أفرد الدعاء بتركها بعد ذكر مغفرة الخطيئة " فلماذا لم تضع الكلام كامل !؟
    اقتباس
    عاوز بقى دليل منك بيقول انى الانبياء فى القران حصل ليهم توبه وبعدها غفران وبعدها عتاب ... ولن اقبل بغير ذلك
    فأنت طلبت تفسير واحد و قد أتيتك به و لكن بعد أن أتيتك به تسفسط
    الأن أتيك بآية صريحة و تفاسيرها التي تؤكد أنَّ العتاب قد يأتي بعد المغفرة لنبي حتى تُبهت و تبطّل سفسطة


    { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ 43 } التوبة
    * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي
    أخرج عبد الرزاق في المصنف وابن جرير عن عمرو بن ميمون الأودي رضي الله عنه قال: اثنتان فعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤمر فيهما بشيء إذنه للمنافقين وأخذه من الأسارى، فأنزل الله { عفا الله عنك لم أذنت لهم } الآية.
    وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مورق العجلي رضي الله عنه قال: سمعتم بمعاتبة أحسن من هذا، بدأ بالعفو قبل المعاتبة فقال { عفا الله عنك لم أذنت لهم }.
    * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني
    قال عون: هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذا؟ ناداه العفو قبل المعاتبة، فقال: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } ، وقال قتادة: عاتبه كما تسمعون، ثم أنزل التي في سورة النور، فرخص له في أن يأذن لهم إن شاء، فقال:{ فَإِذَا ٱسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ } [النور: 62] الآية.
    * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني
    { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } تلطف في عتاب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قدم العفو على العتاب إِكراماً له عليه السلام والمعنى سامحك الله يا محمد لم أذنت لهؤلاء المنافقين في التخلف عن الخروج معك بمجرد الاعتذار!! { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ } أي وهلا تركتهم حتى يظهر لك الصادق منهم في عذره من الكاذب المنافق
    * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني
    قَوْلُهُ تَعَالَى: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ }؛ أي تجاوزَ اللهُ عنكَ يا مُحَمَّدُ لِمَ أذِنتَ لهم في القعودِ عن الجهاد حتى يظهرَ لكم الذين صدَقوا في الاعتذار، { وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ }؛ في عُذرِهم، قدَّمَ اللهُ العفوَ على العتاب حتى يسكُنَ قلبهُ صلى الله عليه وسلم، ثُم قالَ بعدَ العفوِ: { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } ، ولو أنَّ اللهَ أخبرَهُ بالذنب قبلَ أن يُخبرَهُ بالعفوِ لكان يخافُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِن هَيْبَتِهِ قولهُ: { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ }.
    * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي
    وكان صلى الله عليه وسلم أذن لجماعة في التخلف باجتهاد منه، فنزل عتاباً له، وقدَّم العفو تطميناً لقلبه: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } في التخلف وهلا تركتهم { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ } في العذر { وَتَعْلَمَ ٱلْكَٰذِبِينَ } فيه؟
    * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي
    قوله تعالىٰ: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } قيل: هو افتتاح كلام كما تقول: أصلحك الله وأعزك ورحمك! كان كذا وكذا. وعلى هذا التأويل يحسن الوقف على قوله: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ } حكاه مكيّ والمهدوِيّ والنحاس. وأخبره بالعفو قبل الذنب لئلا يطير قلبه فَرَقاً. وقيل: المعنىٰ عفا الله عنك ما كان من ذنبك في أن أذِنت لهم فلا يحسن الوقف على قوله: «عَفَا الله عَنْكَ» على هذا التقدير حكاه المهدوِيّ واختاره النحاس. ثم قيل: في الإذن قولان: الأوّل ـ «لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ» في الخروج معك، وفي خروجهم بلا عُدّة ونية صادقة فسادٌ. الثاني ـ «لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ» في القعود لما اعتلّوا بأعذار ذكرهما القشيري قال: وهذا عتاب تلطف إذ قال: «عَفَا اللَّهُ عَنْكَ». وكان عليه السلام أذن من غير وحَيْ نزل فيه. قال قتادة وعمرو بن ميمون: ثنتان فعلهما النبيّ صلى الله عليه وسلم و لم يؤمر بهما: إذنُه لطائفة من المنافقين في التخلف عنه ولم يكن له أن يمضي شيئاً إلا بوحي، وأخذهُ من الأسارىٰ الفِدية فعاتبه الله كما تسمعون. قال بعض العلماء إنما بدر منه ترك الأوْلىٰ، فقدّم الله له العفو على الخطاب الذي هو في صورة العتاب. قوله تعالىٰ: { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ } أي ليتبيّن لك من صدق ممن نافق. قال ابن عباس: وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يومئذ يعرف المنافقين، وإنما عرفهم بعد نزول سورة «التوبة». وقال مجاهد: هؤلاء قوم قالوا: نستأذن في الجلوس، فإن أذن لنا جلسنا. وإن لم يؤذن لنا جلسنا. وقال قتادة: نسخ هذه الآية بقوله في سورة «النور»{ فَإِذَا ٱسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ } [النور: 62]. ذكره النحاس في معاني القرآن له.
    * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي
    قوله تعالى: { عفا الله عنك لم أذنت لهم } كان صلى الله عليه وسلم قد أذن لقوم من المنافقين في التخلُّف لمَّا خرج إلى تبوك، قال ابن عباس: ولم يكن يومئذ يعرف المنافقين. قال عمرو بن ميمون: اثنتان فعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤمر بهما: إذنه للمنافقين، وأخذه الفداء من الأسارى؛ فعاتبه الله كما تسمعون. قال مورِّق: عاتبه ربُّه بهذا. وقال سفيان بن عيينة: انظر إلى هذا اللطف، بدأه بالعفو قبل أن يعيِّره بالذَّنْب. وقال ابن الأنباري: لم يخاطَب بهذا لجرم أجرمه، لكنَّ الله وقَّره ورفع من شأنه حين افتتح الكلام بقوله: { عفا الله عنك } كما يقول الرجل لمخاطبه إذا كان كريماً عليه: عفا الله عنك، ما صنعت في حاجتي؟ ورضي الله عنك هلاَّ زرتني.
    * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي
    { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ } كناية عن خطئه في الإِذن فإن العفو من روادفه. { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } بيان لما كني عنه بالعفو ومعاتبة عليه، والمعنى لأي شيء أذنت لهم في القعود حين استأذنوك واعتلوا بأكاذيب وهلا توقفت. { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ } في الاعتذار. { وَتَعْلَمَ ٱلْكَـٰذِبِينَ } فيه. قيل إنما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئين لم يؤمر بهما، أخذه للفداء وإذنه للمنافقين فعاتبه الله عليهما.
    * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور
    وافتتاح العتاب بالإعلام بالعفو إكرام عظيم، ولطافة شريفة، فأخبره بالعفو قبل أن يباشره بالعِتاب. وفي هذا الافتتاح كناية عن خفّة موجِب العتاب لأنّه بمنزلة أن يقال ما كان ينبغي، وتسمية الصفح عن ذلك عَفْواً ناظر إلى مغزى قول أهل الحقيقة حسنات الأبرار سيّئاتُ المقرَّبين. وألقي إليه العتاب بصيغة الاستفهام عن العلّة إيماء إلى أنّه ما أذن لهم إلاّ لسبب تَأوَّلَه ورجَا منه الصلاح على الجلمة بحيث يُسْأل عن مثله في استعمال السؤال من سائل يطلب العلم وهذا من صيغ التلطّف في الإنكار أو اللوم، بأن يظهر المنكِر نفسه كالسائِل عن العلّة التي خفيت عليه، ثم أعقبه بأنّ ترك الإذن كان أجدر بتبيين حالهم، وهو غرض آخر لم يتعلّق به قصد النبي صلى الله عليه وسلم وحذف متعلِّق { أذنت } لظهوره من السياق، أي لم أذنت لهم في القعود والتخلف. و { حتَّى } غاية لفعل { أذنت } لأنّه لما وقع في حيز الاستفهام الإنكاري كان في حكم المنفي فالمعنى لا مقتضيَ للإذن لهم إلى أن يتبيّن الصادق من الكاذب. وفي زيادة { لك } بعد قوله { يتبين } زيادة ملاطفة بأنّ العتاب ما كان إلاّ عن تفريط في شيء يعود نفعه إليه، والمراد بالذين صدقوا الصادقون في إيمانهم، وبالكافرين الكاذبين فيما أظهروه من الإيمان، وهم المنافقون. فالمراد بالذين صدقوا المؤمنون.

    اقتباس
    ياراجل دا الدين بيعلم انى دا مش ينفع من المنطلق البشرى وانه غلط ... قوم انت تنسب هذا الكلام الى الله ....

    فماذا أنت فاعل في نصوص كتابك إذن !؟
    فهوعليك أقوى و أوقع يؤكد أنَّ المغفرة لا تستلزم ترك العتاب بل و العقاب مش العتاب فقط ( ده حتى كتابك جعل العقاب يشمل أهل بيته والسيف لا يفارق بيته الى الأبد ) فأنت تهاجم كتابك بجهلك هذا و تتهرب منه و لا ترد عليه

    سفر صموئيل الثاني 12
    13 فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ.

    و قبلها قال
    سفر صموئيل الثاني 12
    7 فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ،
    8 وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلًا، كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا.
    9 لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ.
    10 وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً.
    11 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ.
    12 لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ».

    اقتباس
    ياراجل دا الدين بيعلم انى دا مش ينفع من المنطلق البشرى وانه غلط ... قوم انت تنسب هذا الكلام الى الله ....

    ده حتى عقيدتكم أصلاً مبنية على العقاب حتى بعد التوبة
    إذ لا قيمة عندكم للتوبة إلآ بالفداء فعندكم الأنبياء و القديسين و الأبرار التائبون في العهد القديم سيموتون بالدخول النار اذا لم يوجد الفداء المزعوم

    شكلك بتبقى واكل فول قبل ما تتناول و تيجي تعلق

    ملف مرفق 18562
    موضوع ذو صلة
    الحشرات تأكل جسد الرب
    يتبع مساء الغد إن شاء الله
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  8. #78
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين





    ملخص سريع لردي السابق

    انت تجادل لمجرد المجادلة و السفسطة

    1 - في السبب الأول لم تستطيع معارضته غير بوضع أدلة ليس لها علاقة بالسبب لمرتين متتاليتين حتى جاء بك الله مُقر و معترف بأنهم مرحلتين بعد أن كنت تجادل لمجرد الجدال
    2 - في السبب الثاني لم تستطيع معارضته غير بالكذب و الإنكار ده غير الأدلة من كتابك و أقوال أبوك شنوده
    3 - في السبب الثالث لم تستطيع معارضته لأن أدلتي على الأصل و أدلتك على التأويل ده غير ان في جميع الأحوال هذا السبب يعضد السببين الأول و الثاني معاً
    4 - في الجزئية الخاصة بالمعاتبة بعد المغفرة أثبت لك بآية صريحة و تفاسيرها وهذه الجزئية تعضد السبب الأول ده غير الأدلة من كتابك
    5 - أنت لم تُجيب على الأسئلة المطروحة في كل مشاركة بالرغم من سهولتها و بساطتها و تتهرب منها
    كررتها لك للمرة الثانية و أنتظر إما إجابة أو تقول لا أستطيع الإجابة




    مش هسيبكم إلآ أما تشغلوا عقلكم

    ده موضوع يشتمل على فيديو لأبوك مكاري لعدم استخدام العقل
    مكاري يونان : الإيمان بأن المسيح هو الله بالعقل مرفوض
    و ده موضوع يشتمل على صورة لأخوك أيموند و هو بيدلس و مش عايز حد يشغل عقله
    يا نصرانى بلاش تشغّل عقلك بهذه الصورة !
    حتى الغرب لا يشغلون عقولهم
    طالبة مسلمة تسأل عن التثليث فكانت الإجابه " تشغيل عقلنا في هذا يجعلها أكثر صعوبه " !!!




    هؤلاء علماء تركوا المسيحية عن علم و بينة و دراسة
    دكتور بارت إيرمان متخصص في اللاهوت و استاذ العهد الجديد



    صورة عن دكتور اسحاق ادوارد استاذ العهد القديم و الجديد بعد إسلامه يقارن في جدول بين تناقضات روايات ما بعد الصلب و القيامة


    راجع الرابط التالي و ما ينبثق عنه من روابط

    الحرق و القتل عقاب من يخالف الكنيسة أو يرتد عن المسيحية
    شوف الرشم يا مرشوم







    ده غير مسحة المرضى و رشم الجزء المصاب يعني انت مثلاً من كتر قعدتك لوضع شبهات على الإسلام زمان جالك بواسير
    فممكن تعمل زي أبلتك منال و تلف على رهبان الأديرة لمسحة و رشم المرضى عشان تخف ابو الفوانيس بيقولها شلحي عشان أرشمك



    شكلك بتبقى واكل فول قبل ما تتناول و تيجي تعلق

    ملف مرفق 18562
    موضوع ذو صلة
    الحشرات تأكل جسد الرب
    و الأن أكرر الهدايا
    أقوى نبؤة تؤكد نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!!
    الدليل القاطع على صلب يهوذا بدل من المسيح
    إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم
    هل جسد المسيح لم يرث فساد الخطية على زعمكم يا نصارى !؟
    طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
    أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم
    يسوع جاء ليموت الناس عن الله و لا يرجعون إليه على حسب الكتاب المقدس
    ترجمة كتاب تحريف أقوال يسوع ، من حرف الكتاب المقدس و لماذا !؟ بارت إيرمان
    التجسد الإلهي فى البشر وتأليه البشر عادة وثنية عندكم يا نصارى
    لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟
    إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين !
    إنفصال الاقانيم وتعدد الآلِهة فى الثالوث
    كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم فى الكتاب المقدس
    بولس مَن إِتهم يسوع بأنه لعنة و ملعون
    ماذا كان يقصد بولس ؟ و إشكالات " عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ " عند الأباء والمفسرين

    و تستمر بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء
    محاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا ( بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء )




    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 16-03-2021 الساعة 10:43 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  9. #79
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    يقول الله الحق
    { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18)
    وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ(20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ(21)
    لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ(22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ(23)
    أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ(24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ(25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ(26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ(27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ(28)
    وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(29) } من سورة الأنبياء
    -----------------------------------

    ( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ )


    ملف مرفق 18575
    إنقطع المرشوم عن الرد
    تاريخ اليوم 8/2/2021
    و كان أخر تعليق للمرشوم بتاريخ 3/1/2021
    فقد مر 36 يوم
    و أخر رد لي بتاريخ 9/1/2021
    فقد مر 30 يوم
    و أخر تواجد للمرشوم في منتداه بتاريخ 5/2/2021 و لم يعلق
    و بهذا الإنقطاع عن الرد غير المبرر و بدون إبداء أسباب أو أعذار يُعد منسحب
    إما عن إقتناع أو عن عجز
    وعليه تعتبر الشبهة منتهية و هي كذلك منذ بدايتها
    و إن علقت مرة اخرى يا مرشوم فستعلق لحفظ ماء وجهك بالسفسطة الفارغة و التدليس و الكذب كعادتك
    يتم دمج هذا الموضوع مع الموضوع السابق و نقله الى القسم المختص ( الخاص بالمناظرات الخارجية ) فيما بعد

    باقي الهدايا للباحثين عن الحق
    هل نص دُفع الي كل سلطان في السماء و على الأرض دليل على إلوهية يسوع !؟
    هل إله الكنيسة كان عنده إكتئاب على حسب الكتاب المقدس !؟
    البابا شنودة و الأنبا رافائيل يؤكدان أن المسيح لم يقل أنا الله بصراحه و وضوح
    الآب طلب العبادة و أعلن ذلك لماذا لم يطلبها الابن والروح القدس ؟
    الذي رآني فقد رأى الآب بين الحقيقة و الوهم
    أبي يعمل حتى الأن و أنا أعمل بين الحقيقة و الوهم

    منطقية بطلان إدعاء إلوهية المسيح من قول توما ( ربى والهى ! )
    معجزات كاذبة خادعة لإضلال المسحيين وتثبيتهم على الباطل
    بيـــان التحريف والتدليس فى نص التثليث - رسالة يوحنا الأولى 5 : 7

    الصورة السابقة منقولة

    و لسه في هداية تانية كتير

    و تستمر بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء

    محاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا ( بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء )


    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أخر رد.jpg‏ 
مشاهدات:	42 
الحجم:	130.6 كيلوبايت 
الهوية:	18588  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  10. #80
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-04-2024
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين


    المرشوم في قمة البجاحة فبعد أن تم الضغط عليه رجع تاني بيعتذر و كنت على علم أنه سيفعل ذلك
    بالرغم إن الشبهة دُمرت و سقطت من أول وهلة و من وقتها و نحن نلعب بك الكرة
    فهذا المرشوم استاذ إبليس في الكبر و العناد
    داخل على 40 يوم يا مرشوم على أخر رد لي و لم تُعلق
    و قد تواجدت يوم 5/2/2021 و بعد أن قمت انا بالتعليق يوم 8/2/2021 تواجدت في منتداك يوم 10/2/2021 و تواجدت أيضا يوم 11/2/2021 و لم تعقب و لكن بعد الضغط عليك تعتذر اليوم 16/2/2021

    اقتباس
    اعتذر لهذا الغياب الطويل لبعض الظروف الخاصة الذى جعلتنى ابتعد عن متابعه الردود والقراءة عموما
    اعتقد على نهاية الاسبوع سوف يتسع معى بعض الوقت ... سوف ابدا فى مراجعة ما سبق من العزيز الثاقب .... وابدا فى كتابة التعليق
    اعتقد كنت يجب ان انبه لهذا الانقطاع ولكن الامور كانت سريعة والظروف اصعب ...
    عموما احب اقول للعزيز الثاقب قلتها لك كلمه ولم تدرك الكلمة ... اننى تحت اى ظروف لن اتركك فى قضية خدمتنى فيها واظهرت مدى التعامل الاسلامى مع القضايا الفكرية الاسلامية وان هذا بالفعل كان اناره للجميع للحق

    انتظرنى ولا تستعجل وتعد الايام .. اعرف من بدايه الامر وانت فى ورطه صعبة
    أنت و عقائدك و كتابك الي في ورطة صعبة يا مرشوم و ليس أمامك إلآ الكذب و التدليس و السفسطة و اللف و الدوران حتى تشتت و تتوّه و تداري جهلك و خبيتكم التقيلة و على عقائدك و كتابك

    هدية جديدة للباحثين عن الحق من أبوكم تواضروس
    النصوص اليتيمة التي تتعكزون عليها لإثبات إلوهية و تجسد يسوع و التي هي إضافات على أقوال يوحنا أو على كاتب إنجيل يوحنا و ليست من أقوال المسيح طلعت فشنك
    و المقصوب بإضافتها مغازلة اليونانيين الوثنيين بالإقتباس منهم

    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢١٠٢١١_٠٠٣٤.jpg‏ 
مشاهدات:	45 
الحجم:	225.0 كيلوبايت 
الهوية:	18589  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 7 8 9 الأخيرةالأخيرة

الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على إدعاء تناقض القرآن حول تفضيل بعض الرسل على بعض
    بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2016, 11:57 AM
  2. رد شبهة حول تناقض القران الكريم
    بواسطة المسافر1986 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2014, 09:56 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-02-2014, 10:02 PM
  4. الرد على شبهة وجود تناقض فى سورة النساء
    بواسطة ميدو المسلم في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2013, 09:58 PM
  5. الرد على شبهة تناقض صفات الله((العدل الالهي))
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-12-2006, 09:36 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى

الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى