نقد انجيل يوحنا (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله)الجزء الثانى

كلها هرطقه لاقيمه لها لانها لا تعني بالضرورة الله المعبود لانها اطلقت على بشر والشيطان فى الكتاب المقدس الخروج 7: 1 فقال الرب لموسى انظر انا جعلتك الها لفرعون وهرون اخوك يكون نبيك*اطلقت الكلمه على القضاة ايضا مزمور 82: 6 انا قلت انكم الهة و بنو العلي كلكم* الكلمه صارت للقضاة وصارت للمسيح ايضا فلماذا المسيح هو الله والقضاة لا! وهى نفس الكلمه اليونانيه θεος ولكن عند اليونانيين تعنى زيوس كبير الالهه الوثنيه θεός-theos ان استخدام يوحنا اللغه اليونانيه فى انجيله يؤكد تاثرة بالفلسفه الاغريقية بعد ارتفاع اعداد معتنقى المسيحيه من الوثانيين وخصوصا في مدينة افسس مدينه الفلسفه وقتها فجعل المسيحية تعتقد أن الله واحد ومتعدد الطبيعه في وقت واحد ولذلك وجه إليهم كلامه وبلغتهم واعتقادهم بتعدد الآلهة وتجسدها في صورة بشرية وخصوصا الابن البكر فقط عند كل الهه الوثانيين لانهم يعتقدون بأنه يتحد مع الاله فى جسد واحد مع البشر وان الالهه تتزوج من اناث البشر وتنجب منهم مخلص وفادى للتطهرهم من الخطايا السالفه الذين بدأوا بترك الوثنية واعتناق الايمان المسيحى الجديد! اولا الكلمه" فى اللغه هى الشىء المنطوق ومن العار ان يقول رسول او نبى لاتباعه فليكن الله فكان الله والعياذ بالله من الذى امر الله حتى يكون الله كلمه له !! وعند تحليل العبارة نلاحظ كلمه فى منتهى الخطوره وهى فى البدء"النص اليونانى استخدم كلمه (εν αρχη) وهى نفس الكلمه فى التكوين وهى حسب قاموس سترنج تعني بداية زمنية معينة ولاتعنى ابدا الازليه كيف يكون البدء متعلق بالله التى تعنى فى اى لغه فى "لحظه معينه ما"او "البداية في الأحداث" بالامر وقبل أن يوجد لم يكن له أي وجود وكل شئ في الكون كله ينطبق عليه هذا الوصف لان الله لايحدة زمان اومكان يستحيل أن يكون له بداية وإلا لكان مخلوقا لان الله الأول المبدىء بلا ابتداء والآخر الباقي بلا انتهاء وهذا الكلام لاينطبق على جميع المخلوفات والا كانت السماوات والأرض وكل مخلوق من مخلوقات الله جزء من الله؟ والفرق بين الخالق للسموات والأرض وبين الكلمة التي بها خلق السموات والأرض أمر معروف كالفرق بين القادر والقدرة فإن القادر هو الخالق وقد خلق الأشياء بقدرته وليست القدرة هي الخالقة فالله تعالى يخلق بقدرته ومشيئته وكلامه وليس صفاته هي الخالقة والدليل العبرانيين 1: 10 وانت يا رب في البدء اسست الارض والسماوات هي عمل يديك* اذا السماء والارض فى لحظه معينه تم تاسيسهم يعنى ليسوا موجديين منذ الازل النص باللغه العبريه "בְּרֵאשִׁית, בָּרָא אֱלֹהִים, אֵת הַשָּׁמַיִם, וְאֵת הָאָרֶץ" الكلمه العبريه المستخدمه فى النص (בְּרֵאשִׁית) تعنى البدايه. إذا فكلمة البدء تعني البداية وليس الأزل وربط البدء الموجود في يوحنا بسفر التكوين وسياق الكتاب المقدس كله ليس في صالح تفسير الكنيسه للكلمه لان فى البدء سفر تكوين جاء قبل كتابة إنجيل يوحنا فإذن البدء كما جاء بسفر تكوين أحق وأسبق من البدء فى إنجيل يوحنا وبالتالى يكون التفسير الاقدم هو الصحيح لانه الاصل المتواترعن الرب الاله سؤال الى كهنه المجمع المقدس هل قراتم هذا الكلام!! عبرانيين 6: 1 لذلك ونحن تاركون كلام بداءة" المسيح لنتقدم الى الكمال غير واضعين ايضا اساس التوبة* كيف يكون المسيح الله وهو له بدايه والكاتب المجهول يسخر منه او من الرب الاله حسب زعمكم لان كلامه قديم ولايرقى الى العصر الحديث الذى يعيش فيه لوقا 3: 23 و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي* كيف يكون المسيح ازلى وهو له بدايه بيولوجية وله اب حسب النص أنه كان طفلًا ثم تدرج في المراحل وصار ينمو طفل...شيخ حتى صار كبيرًا لوقا2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه* فأي صورة من صور حياته المرحلية تمثل ازليه الله لذلك من المستحيل الاجابه على هذا السؤال لان الله لايتغير ولن اخوض فى كلمه يظن" لانها اهانه بالغه للمسيح عليه السلام!! فإذا كان كلاهما أزلياً، فلم كان أحدهما أباً والآخر ابناً مع أن أحدهما لم يسبق الآخر؟ وإذا كان الأب سابقا على الابن فكيف يكون الابن أزليا؟ والمسيح نفسه اجاب على اليهود لما لما سألوه يوحنا 8: 25 فقالوا له من انت فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به*19: 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا* الكلمه فى النصوص تعنى فترة زمنيه وانتهت ولا تعنى الازليه. لذلك التفسير الخاطىء والتدليس يجعل المؤمنين من اهل تسالونيكي متساويين مع المسيح فى الالوهيه حسب تفسيركم لكمه البدء 2: 13 واما نحن فينبغي لنا ان نشكر الله كل حين لاجلكم ايها الاخوة المحبوبون من الرب ان الله اختاركم من البدء* اذا البدء لاتعنى الازليه والدليل يوحنا1. 3: 8 من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ* ابليس يفعل الخطيه منذ البدء هل يعقل ان نقول ان ابليس ازلى التى تعنى اله" لوقا 1: 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة* هل الرسل الاوائل تعنى انهم الهه او ازليين؟ اذا كلمه فى البدء لاتعنى على الاطلاق الازليه او الالوهيه ولا يوجد علاقة بينهما لان لو كان الكلمة هو الله هل تستقيم المعنى لو تم حذف الكلمه أن الله كان عند الله وهل فيه عاقل يقول في البدء كان الله وكان الله عند الله وكان الله الله وتكون النتيجه هرطقه غير مفهومه (انه كان موجودا قبل ان يوجد اوانه قبل ان يوجد اراد ان يوجد) والمباهله ليست فى صالح النص لان الافضلية تكون لملكى صادق"المجهول؟عبرانيين 7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد* اذا ملكى صادق حسب النص ازلى فهو اعظم من المسيح الكلمه لانه كان موجود قبل أن يولد المسيح وقبل أن تولد مريم! وكان الكلمه الله" هى عباره خطأ لغويا لانه لم يوضح الكلمه ماهى الصفه التى تصف الكلمه المذكورة ثلاث مرات حتى نقول انها صفه من صفاته لان من المستحيل إن كل مضاف لله تعالى هو صفة من صفاته بل العكس تماما كل ما يضاف إلى الله شيئًا منفصلاً قائمًا بذاته لان كل مضاف لله مخلوق فإننا سنصطدم بنصوص في الإنجيل يضاف فيها الشيء إلى الله وهو ليس صفة من صفاته بل هو مخلوق من مخلوقاته كالسماء والارض والمسيح نفسه مخلوق والدليل تكوين 1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وانثى خلقهم* الرب يقول ان من هو على صورة الله الانسان يعتبر مخلوق من مخلوقات والمسيح هو صورة الله والدليل كولوسى 1: 15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة* رؤيا 3: 14 واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين هذا يقوله الامين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله* النص يقول بانه بكر الخليقه وبكر الشىء من جنسه وانتم تقولون انه ليس مخلوق بل مولود" وهذا يعنى ان جسد المسيح له بداية وكل جسد له نهايه كيف يكون الجسد غير مخلوق وحسب تفسركم للنص 1+1= واحديين سفسطة" كلمه يونانيه تعنى تفسير الجملة بشكل خاطئ متعمد لهزم الخصم للهروب من الحقيقه ان الله رب كل خليقة والمسيح اول الخليقة فالله اذن هو اله المسيح المخلوق اعمال 2: 36 فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا و مسيحا* كلمه جعل فى النص تعنى خلق المسيح لان اضافه الموصوف إلى الله تعالى من باب التشريف والتكريم لان الكلمه شىء منطوق الذى نطقها هو من اوجدها فكيف يكون الموجود قبل واجد الوجود أن كلمة الله" صفة من صفاته وكلامه ايضا وإذا كان الكلام صفة من صفاته فليس هو شيء منفصل عنه حتى لو قلتم عقل الله الناطق فكيف لعقل الله أن ينفصل عنه يعنى لو شخص نطق الله فهذا يعنى ان الله منطوق والشخص الذى نطق الله هو من صنع الله وهذا مرفوض من المستحيل عقليا أن كلمة الله" هي من باب إضافة الصفة إلى الموصوف فالكلمة هي صفة الله تعالى وليست شيئًا خارجًا عن ذاته حتى يقال إن المسيح هو الكلمة أو يقال إنه ازلى خالق بنفسه" وكان "الله الكلمه" خطا لغوى قاتل اخر بسبب كلمه عند" التى تعني المغايرة بين شيئين مختلفين لانها تعنى الكلمه عند الله وهى نفسها الله يكون عندنا اتنين الله و واحد كان عند الثانى والله اسم علم مفرد لايمكن للغه جمعه!! والدليل مرقص 16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله* ايضا كولوسى 3: 1 فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله* اذا "االله جالس عن يمين الله" حسب تفسيركم للكلمه ولاتعليق!! ان الكلمه والكلام صفه المتكلم والصفه لايمكن ان تكون الموصوف نفسه كيف هي الله وكيف هي عنده بمعنى ان اقول (انا عند نفسى وذلك لانى انا نفسى)؟ فا كلمه الله ليست ذات الله لوجود عله وهى واو المغايرة مرتين تجعلهم اثنين مختلفين وعلى فرض تكون الكلمه الاولى الله والكلمه الثانيه المسيح فيكون المعنى (نبيل كان عند فوزى وهل نبيل هو فوزى) وهل الاب هو المسيح تسالونيكى 1: 1 بولس و سلوانس وتيموثاوس الى كنيسة التسالونيكيين في الله الاب و الرب يسوع المسيح*افسس 6: 23 سلام على الاخوة ومحبة بايمان من الله الاب والرب يسوع المسيح*تيطس1\4 رساله يوحنا1\3 كل النصوص تتحدث عن اثنين الله هو الاب والثانى يسوع المسيح هل يوجد نص يقول المسيح بالسانه بضمير المتكام انا الاب"؟ من المستحيل أن تتحول الكلمة التي نطق الله بها فتكون هي الله نفسه في ذات الوقت فهذا جنون وعار فى اللغه لايقبله العقل والمنطق إذا سلمنا بأن المسيح هو (الكلمة) وهو الخالق فكيف يليق بالخالق الموت"وعن لسانه هو فى نص يهدم العقيدة المسيحيه من اساسها لان الاول والاخر هو الرب الاله" انظر اخى القارىء رؤيا 1: 11 قائلا انا هو الالف والياء الاول والاخر* 1: 17 فلما رايته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول و الاخر 1: 18 و الحي "وكنت ميتا" وها انا حي الى ابد الابدين امين ولي مفاتيح الهاوية والموت* الاول الرب الاله" ميت والثانى المسيح الكلمه"ميت؟ كولوسى 1: 18 و هو راس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات* كيف تسمون الذي تغير من الموت إلى الحياة "غير مخلوق وتوجد نصوص اخرى تخالف النص الذى ترج له الكنيسه والكهنه اوحى بها الروح القدس للكتبه بمعنى مادى اعمال 12: 24 واما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد 6: 7 وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان* كلمه تنمو" فى النص تعنى فى كل اللغات الشىء المخلوق له صفة كائن حي لم يبلغ كمال نموه بعد اى له صفات حسيه والدليل عبرانيين 6: 5 وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الاتي* روميه 9: 6 ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت" لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون* كلمه سقطت فى النص تعنى يخلف وعدة لليهود انهم شعبه المختار والمسيح من اليهود يوحنا 1: 11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله* كيف يكون الكلمه الله اى المسيح وهو لايعرف منذ الازل ان قومه وخاصته لن تؤمن به ولذلك هى سقطت اى انتهت قبل ان تبدأ؟ كورنثوس2 4: 2 بل قد رفضنا خفايا الخزي غيرسالكين في مكر ولاغاشين كلمة الله* اهم نص فى الموضوع كلمه الله" لو تعنى المسيح الذى هو الله يبقى العبارة مغشوشه من البدايه لان فصيل من الناس اسخدمها لغش وتضليل الناس حتى لو كانت تعنى كلام الله لان كلامه لايتغير ولايمكن لافكارنا وارائنا ان تكون بديل عن كلامه وندعى المكر ان كلامنا هو كلمة الله ونحن نغش كلمة الله باستخدامها لاجل اغراض مذهبيه او طائفيه فى غير محلها او اساءة تفسيرها ليفقدها معناة الحقيقى فإن كان كلام البشر مخلوقًا لهم فكلام الله ليس مخلوقًا له إنما هو صفةٌ من صفاته سبحانه وتعالى ولذلك التفسير العقلى للنص بعد فهم النصوص السابقه بمعنى المسيح كلمه الله" بدء قصة المسيح (الكلمة) ومخلوق بـ (الكلمة) إنه كلمة الله لأنه لم يكن له أب تولد منه وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها كن فكان فهذا يدل على (الكلمة) أساساً هو فعل الله اى كن فيكون بدون مادة للخلق كالطين بالنسبة لآدم أو ضلع بالنسبة لحواء أو مني بالنسبة لسائر البشر فالمسيح مخلوق بالكلمة وليس هو الكلمة ولذلك تعمد كاتب انجيل يوحنا عدم ذكر اعجاز خلق المسيح وهو الذي خُلق بـ (الكلمة) ويسمى المخلوق بالكلمة كلمة من باب إطلاق المصدرعلى المفعول ولذلك لم نسمع احد من الانبياء ان اطلق على الاله" الكلمه؟ هل كلمة الله فى الكتاب المقدس تعنى الله فقط ؟ لايوجد نص واحد صريح يقول الكلمه هى الله"او المسيح" بل على العكس كلمة الله" تعنى اكثر من معنى حسب موقعها فى الجمله ويوحنا ناقض كلامه فى سفر الرؤيا وذكر المسيح " وذكر كلمه الله" منفصله عنه فى المعنى والمغايرة ولذلك سقط وفسد الاستدلال بكلام يوحنا وانجيله ورسائله ان الكلمه تعنى المسيح"يقول عن المسيح فى رسالته الاولى العدد الاول كلمه الحياة" فمرة المسيح هو كلمة الله ومرة هو كلمة الحياة وهذا دليل ان يوحنا كاتب الانجيل غير يوحنا كاتب سفر الرؤيا ويكون المسؤول عن التناقض بينهم الروح القدس لانه لم يحل على يوحنا لانه حذف وانكر الاقنوم الثالث فى بدايه انجيله لانه كان معهم منذ البدء؟ من فمك ادينك" وهذا هو الدليل رؤيا 1: 2 الذي شهد بكلمة الله و بشهادة يسوع المسيح بكل ما راه* جعل الشهادة لاثنين الذى شهد والمسيح 1: 9 انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله" ومن اجل شهادة يسوع المسيح* يتحدث عن اثنين انه صبرمن اجل كلمه الله ومن اجل المسيح 19 : 11 ثم رايت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم و يحارب 19: 12 و عيناه كلهيب نار وعلى راسه تيجان كثيرة و له اسم مكتوب ليس احد يعرفه الا هو 19: 13 وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله* الراكب على الفرس ليس هو المسيح لأنه حسب النص جزار او مصاص دماء كما ان المسيح لم يحارب أحد. قوله "وله اسم مكتوب لا يعرفه إلا هو" إذا كان الاسم مجهول كيف عرفتم انه المسيح ثم يقول ويدعى اسمه كلمة الله وهو قد نفى أن يكون له اسم لا يعرفه أحد إلا هو! اليس هذا تناقض يفسد ويبطل الاستنتاج الخاطىء ان المسيح كلمه الله؟ ونص اخر من يوحنا يثبت ان المسيح ليس هو الكلمه 20: 4 ورايت عروشا فجلسوا عليها واعطوا حكما ورايت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله* كما قلنا سابقا واو المغايرة فى كل النصوص تنفى ان يكون المسيح هو كلمه الله لان النص يتحدث عن الذين قتلوا من اجل اثنين المسيح" و كلمه الله لان الله ليس له كلمه واحده بل كلمات كثيره حسب موقعها فى الجمله وعلى هوى الكاتب والمترجم فى الكتاب المقدس. تاتى بمعنى الشريعة" يوحنا 10: 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله ولا يمكن ان ينقض المكتوب* تاتى بمعنى الوحى لوقا 3: 2 في ايام رئيس الكهنة حنان و قيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية * هل يوحنا المعمدان هو الله لان كلمة الله كانت عليه وبمعنى الاوامر التى يصدرها الله لوقا 4: 4 فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله* لوقا 5: 1 واذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله" كان وافقا عند بحيرة جنيسارت * لوقا 8: 21 فاجاب وقال لهم امي واخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله و يعملون بها * كلمه الله هنا تعنى الانجيل وليس الله والدليل يوحنا 3: 34 لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكيل يعطي الله الروح* وانا اسال كل مسيحى عاقل يحب الحق والحقيقه هل من المعقول ان من روج لفكرة ان الله والمسيح واحد يكتب هذا الكلام يوحنا 13: 16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله* من هو العبد فى النص؟ الله اعظم من من يرسله انجيل يوحنا استخدم كلمه(أرسلنى) 36 مرة هل لتاكيد الوهيه المسيح! يوحنا 14: 28 لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني* باى لغه كيف يمكن لشخص ان يذهب الى نفسه و تكون نفسه اعظم منه من يصلي لله فى 6 نصوص كيف يكون هو الله متى26: 39 ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا ابتاه*فهل الله يسجد لله وهل الله يقول لنفسه يا أبتاه ولذلك الدليل والبرهان ليس له علاقه في فهم العقيدة المسيحية لان العقيدة المسيحية تعلو على فهم العقل بالاسرار حتى ولو بما هو محال عقليا؟ واخيرا من يقرا الأناجيل يجد انها تختلف فى التفاصيل وتختلف فى الأسلوب اللغوى وتختلف فى الرساله التى يريدها الكاتب وتختلف محتوياتها تبعاً لإختلاف مصادرها التى كتب منها كاتب كل إنجيل ألا يدل ذلك على مبادرة شخصية منهم للكتابة مثل لوقا وبولس ؟ فالأصل في التفسير أنه عمل اجتهادي ومعرفة إنسانية يتصلان بثقافة المفسر وعصره والفكر السائد وقتها وليس وحيًا سماويًّا من الله الى الانبياء فعندما يتتع الإنسان المتشابه من النصوص دون غيرها فهذا يدل على خلل في أخلاقه ومقاصده فالأصل في الإنسان أن يبحث عن المعاني والحقائق في عموم النصوص الدينية لا أن يقتصر بحثه على النصوص التي تحتمل الظن لكى يستنتج منها والتناقض أوالتعارض فيما بينها فإن تفسير تلك الكتب بعيدًا عن سياقاتها يعتبر تحريف لان الأصل في الكتب المنزلة أن تكون مفهومة ومعقولة سهله للإنسان المخاطَب عكس الاستنتاج الذى هو فى الحقيقه أصله كان مبنياً على فكرة ثم كذبة ثم خرافه ما بين الأديان والأساطير وذلك لأن الخرافة لها المقدرة على التكيف نظراً للغتها الشفوية وتناقلها من فم إلى فم من الجد الى الاب ،الابن ولقد كان لدي تلك الخرافة القدرة الكافية للتضخم من فرد إلى اثنين إلى كل المجتمع كله حتى صارت الخرافة (حقيقة) تنتقل من جيل إلى جيل وتجد من يروج لها ويدافع عنها فسيؤول بنا الأمر فى النهايه إلى فوضى من الآراء والأفكار والمذاهب والتعدديه التي لا حد لها ليست فى صالح المجتمع والدين:
يقول الحق تبارك وتعالى سورة النساء(171)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا
صدق الله العظيم
نبيل محمد محمود سالم