نقد انجيل يوحنا )في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله)
ان الإيمان بالله وكتبه يعتمد على نصوص دينية واضحه قوية يقبلها العقل والمنطق للوصول الى الحقيقه والا وقع الانسان فى الشك بين التصديق والتكذيب الذى يحير العقل ولايريح القلب وذلك لعدم وجود نص دينى قاطع الثبوت يؤكد اركان العقيدة او بسبب سوء فهم النصوص كافي يرجع اليه الانسان حتى لا يتحول الدين الى خرافه ؟بالتدليس على النصوص والاستنتاج منها والاهم وجود النص باللغه الكتاب الأصليه وليس الترجمه لكى نفهم المعنى الحقيقى للنص وتفسيره وتأويله من جميع الجوانب ولا يمكن فهم هذا النص أوتفسيره بعيد عن سياق الكتاب المراد دراسته او قطعه من سياقه ليفقد معناة الحقيقى بغرض تحريف المعنى مما يجعل القارىء نفسه فى حيرة وشك مما يدفعه الى تفسير النص تفسيراً استنتاجياً يعتمد على خلفيته الطائفيه ما يرى في النص الذي يقرأه أفكاره الشخصية والطائفيه التي لا وجود لها بالفعل وبالتالي يجعل من كلام الله أمراً يخالف العقل والطبيعه ولذلك استعمال النص الكتابي بحيث يعني شيئاً لم يقصد الله قوله فى الكتاب هو في الواقع سوء استعمال للنص مثل ان تقول مثلا ان "الله انسان" هذا دليل على خروج النص عن سياقه أو يتم تأويله أو إخراجه عن دلالته اللفظية الحقيقية إلى"المجازية" إلا بدليل عقلي برهاني أو بدليل نصي آخر مدون فى كتاب يناقضه وبدون أن يخالف أيضا اصحاب اللغه (لسان القوم) الذين يفهمون الفاظها لنعرف منهم وليس من الترجمه التى هى الوسيط بين الفكرة الاصليه كتابيه او شفاهيه ولغه اخرى تقوم على اساس فهم المترجم وثقافته ومذهبه او الاوامر التى تصدر له بتغير معنى النص او العبارة"لاسباب كثيرة مما يؤدى الى الاستنتاج الخاطىء الذي يرسخ في العقل الباطن ويصبح "معتقد خاطئ" يخالف العقل والمنطق على تأويل النص الديني للاستنتاج منه لاثبات "فكرة ما"غير شرعيه فى عقله هو فقط ! ليحولها بكل الوسائل المتاحه له الى شرعيه دينيه مزيفه ولذلك الدين يستند إلى العقل فلا يصح قبول أي شيء من الدين إلا إذا قام الدليل عليه من العقل أما الذين يعتبرون الدين بأنه مجرد تسليم وجداني بالوراثه بدون أي دليل عقلي فإنهم ضالون لان دورالعقل بالنسبة للدين هو البحث والنظر والتفكير فى اركان وثوابت اصل الدين وفهم النصوص والإيمان بما ورد فيها بعد التاكد من صدقها وصحتها وعلى العكس عندما يكون الدين غير مبني على العقل فيكون ارض خصبه لكل انواع الخرافات والأوهام اذا لا دين صحيح بدون عقل ولا عقيدة سليمة من غير عقل ولا فهم سليم لشرائع الدين وتطبيق سليم لها بدون العقل الذى يعرف يميز بين الحق والباطل بين كلام الله وكلام البشر لان كلام الله من مصدر واحد فلا يوجد فيه اختلاف او تناقض ولكل انسان الحق فى فهم ونقد النص المقدس فى حدود الادب والاحترام حتى لايعتقد احد أنه حقيقة مطلقة لا يحق لك حتى أن تسائله او تختلف معه وهذا هو هدفى من كتابه هذا الموضوع انظر اخى القارىء الى هذا النص 3: 16 كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتاديب الذي في البر* الكتاب الذى يقصدة بولس فى النص ليس الانجيل" لان فى زمن بولس لم تكن الاناجيل كتبت بعد ولكنه يقصد الكتاب المكتوب بالفعل فى زمنه وهو العهد القديم ولا يوجد نص واحـد في التوراة يقول أن الله سيأتي بنفسه إلي الارض او يتجسد وهذا دليل ان العهد الجديد كله.كل اسفارة ليس وحى من الله؟ ولكن هناك نصوص اخرى تناقض هذا الكلام وتجعل كلام الناس مثل كلام الله ومن اجل ان تتقبل الناس الكلام ياتى النص التالى يوحنا2 1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من "الروح القدس"* اذا تم اضافه الروح القدس! الروح القدس في المسيحية هو أقنوم من أقانيم الله الثلاثه عقيدة الثالوث يعنى هو الله من الاخر والمسيح لم يقول ان الروح القدس اله وتلاميذ المسيح لايعرفون من هو الروح القدس والدليل اعمال 19: 2 قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما امنتم قالوا له ولا سمعنا" انه يوجد الروح القدس* المشكله ان بولس الذى لم يرى المسيح ولم يتعلم منه اى تعاليم يعرف الروح القدس وتلاميذ المسيح وهم الذين ورثوا تعاليم المسيح حسب النص يقولون "ولاسمعنا" عن حاجه اسمها الروح القدس؟اذا مصطلح الروح القدس هو فتنه لتضليل الناس لتشريع باطل لان الايمان بشىء بدون دليل شرعى وعقلى هو ايمان بالكنيسه وليس بالعقيدة ما هو الدليل أن الروح القدس هوالذي جعل أحدهم يؤمن بما يقال له وليس شيطانا من الشياطين كيف يفرق الإنسان بين الاثنين بولس او الروح القدس فى هذا النص كورنثوس 4 : 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله* الشيطان اله غير المؤمنين يوحى اليهم ايضا ليس هناك وسيلة للتفريق او بولس قال ذلك من نفسه ويبطل انه يوحى اليه اذا هو مدعى ليس رسول والدليل رسالة كورنثوس 7: 40 ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي" واظن اني انا ايضا عندي"روح الله* اقسم بالله كل مره اقرأ هذا النص اتعجب كثيرا من اصدقائى المسيحيين الرجل بيقول رايه ويقول انه ليس رسول ولانبى ويظن" التى تعنى بالعاميه المصريه "بيتهيأله انه يوحى اليه"؟ اى انه ينكر الروح القدس اذا حسب راى بولس اى شخص يتحدث عن المسيح يعتبر كلامه مقدس لان الروح القدس تحل عليه ولكن من هم الناس الذين لهم صفه القداسه ومن قدسهم وجعل كلامهم مثل الانبياء وكم عددهم هل المعترف بيهم من المجامع اربعه من كتبه الاناجيل+ رسائل بولس + رسائل يعقوب بطرس يوحنا ورسائل اخرى مجهوله كما يقول لوقا 1: 1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا * اذا من الواضح ان هناك الكثير من الناس كتبوا كتب ورسائل دونه فيها كل ما سمعوه شفهياعن المسيح بعد رفعه بعشرات السنين قام بعض أتباعه بتدوين بعض تعاليمه وأعماله كل كاتب من وجهة نظره كل حسب لغته وفهمه وخلفيته اى البيئه التى نشا فيها وهذة الكتب لم تكتب فى وقت واحد انما كتبت فى ازمنه واماكن وثقافه مختلفه تماما عن زمن المسيح من الاف الاشخاص الذين سمعوا قصص تناقلتها السن الناس شفهيه باكثر من لغه يهوديه، رومانيه ،وثنيه شفاهيا عن المسيح والدليل بعد حل الروح القدس على التلاميذ اعمال 2: 4 و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا* 2: 6 فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لان كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته* 2: 7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض اترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين 2: 8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها 2: 9 فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية وكبدوكية و بنتس واسيا 2: 10 وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية التي نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء 2: 11 كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله* معنى هذا الكلام ان كل واحد من هؤلاء الناس إذا كانوا حريصين على تدوين ما يسمعون من الرسل شفاهيا التعبير الشفهي هو الأفكار التي يقوم الكاتب بالتعبير عنها من وجهه نظرةعن الوقائع والأحداث الخاصه عن حياة المسيح باكثر من لغه ولهجه مختلفه وكتبوا ذلك بلغتهم حسب فهم كل واحد منهم للمعنى الحرفى اوالمجازى يكون كلام المسيح قد كتــــــــــــــب في سبعة عشر لغه مختلفة تحتوى على 17 فكرة حسب قدرته على الاستنتاج يعنى 17 انجيل ليس فيهم انجيل واحد باللغه الاراميه كلام المسيح الذى يقول 14: 24 الذي لايحبني لا يحفظ كلامي والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للاب الذي ارسلني* ال كلام الذى سمعوة باللغه الاراميه كلام الله وليس اليونانيه كلام بولس وتلاميذة وهذا يفسر سبب وجود حوالى 70 انجيل مختلف حسب الموسوعه الامريكيه للانجيل؟ كما ان هؤلاء الكتبه كلمه انجيل عندهم لاتعنى كتاب او بشارة ابدا بل كان عند اتباع المسيح المؤمنين به الذين يتحدثون الاراميه بمعنى فكره معنويه تحتوى على تعاليم جديده روحيه تكتب فى رساله وكلمه انجيل تعنى عند بولس والرسل تحديدا من حيث اللهجه الخاصه بهم رساله شخصيه الى اتبعهم والدليل كورنثوس 8: 16 و لكن شكرا لله الذي جعل هذا الاجتهاد عينه لاجلكم في قلب تيطس 8: 17 لانه قبل الطلبة واذ كان اكثر اجتهادا مضى اليكم من تلقاء نفسه 8: 18 و ارسلنا معه الاخ الذي مدحه في الانجيل في جميع الكنائس *هنا فى النص يستخدم بولس كلمه انجيل ليشير الى "رساله" تيطس ؟ وهذا دليل على ان معنى الانجيل هو رساله بخط اليد وليس البشاره او الخبر السار كما تقول الكنيسه والكهنه ؟ الذين يقولون مصطلاحات خارج نطاق الكتاب المقدس على هواهم ومزاجهم ولايستطيع احد الاعتراض بسبب الروح القدس التى تحل عليهم مثل التجسد والنسوت ،اقنوم الله الكلمه، الله الابن "المسيح كلمه الله" اين فى الكتاب المقدس نص يقول ان "المسيح هو كلمه الله" حتى نفهم هذا النص 1: 1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله* اين الدليل ان المقصود بالكلمه" هنا هو المسيح" بالله عليكم ؟ لايوجد فى الاناجيل الاربعة ولا رسائل بولس وغيرة ان المسيح اشار الى نفسه انه "الكلمة" واستخدم يوحنا الكلمه" فى بدايه انجيله وهى كلمه غامضه تقبل الاستنتاج الفلسفى والمجازي للنص المقدس لصرف المعنى عن ظاهره الذي يدل عليه فى العبارة إلى ما يخالفه على غير مقصودها واعنى "الكلمه"لوجودها فى نصوصا متشابهة تحتمل أكثر من معنى عند التلاميذ ،اليهود ،الوثانيون ،الفلاسفه، الملاحدة وغيرهم مختلفه حسب اهوائهم؟ما هو الشىء الذي كان الكلمة وما هى الكلمه الثانيه حتى نفهم الاولى ثم كيف تصبح الكلمة هى الله وهى عنده من الاول وهذا اختلاف في المرتبة بين الاثنين الكلمه التى كانت" غير التى عندة !!هذه الكلمات الغاز غير مفهومه ولايمكن ان تكون كلام الله هى اساءة اليه لانه هو المسؤول عن تحيرعقول الناس لانه جعلهم فى اختلاف فى طبيعته وشخصه ما الذى يمنع هذا الاله انا يقول للناس مباشرة انا الله كما قال لابراهيم التكوين17: 1 ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام و قال له انا الله القدير* من المؤكد ان مقدمة انجيل يوحنا هى بدايه تكوين أول نواة في تاريخ اللاهوت المسيحي عن طريق التوفيق بين الدين والفلسفة فى صراع فكرى بين اكثر من تيار مجدد تاثر بالثقافات السائدة وقتها كما قال بولس كولوسى 2: 8 انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة* 2: 9 فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا من اين اتى بولس بكلمه اللاهوت" لم تذكر على لسان اى نبى من انبياء اليهود ولا على لسان المسيح ولكنها من مبادىء ميتافيزيقا الفلسفيه اليونانيه الوجوديه ومن هنا بدء" بدايه التزيف والتحريف بين بولس وافكارة وتلاميذه ويهود الشتات اليونانيون الأوائل الغنوصيين" المعنى بالمفهوم الديني هوالمعرفة الروحية المبنية على طبيعه الاله والسبب عجز رجال الدين عن الاجابه عن اسئله فى شرح معانى الكلمات والجمل تتعلق بالذات الالهيه؟ والسؤل ماهو الدافع او السبب الذى من اجله كتبت هذة العبارة؟ المسيحية فشلت في اجتذاب اليهود بسبب فضح المسيح لكهنه اليهود والكتبة والفريسيون متى 16\-12-11ولذلك نصب اليهود العداء للمسيح وتلاميذة وهرب التلاميذ من أورشليم بسبب الاضطهاد والدليل قول لوقا 11: 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية وقبرس وانطاكية*وبدا التبشير بالمسيح الى كافة المدن الوثنيه التى قبلت وآمنت بالمسيح ربا ومخلصا من هنا بدأت الهرطقات بسبب سوء التفسير لطبيعة السيد المسيح فقد خلطت بعض الامم الوثنية بين معتقداتهم وبين المسيحية وخلط اليهود بين شريعتهم وبين الوثنيه والدليل تيطس 1: 14 لا يصغون الى خرافات يهودية و وصايا اناس مرتدين عن الحق*والدة تيموثاوس كاتب الرسائل من اليهود الذين تأثروا بالعادات والأفكار اليونانية لانها تزوجت يونانى اعمال 1:16لان الوثانيون يرفضون تعاليم اليهود واحكام التوراة عندهم خرافه" كما يقول النص! من المستحيل عند الوثنيون الايمان بالمسيح الرسول اليهودى المتدين باحكام الشريعه ولذلك دخلت المسيحية في صراع فكري مع الوثنية لذا لم يكن أمام المسيحية لتبقى سوى أن تستفيد من التوفيق بين الفلسفة اليونانية والعقيدة المسيحية بوضع المسيحية في لغة فلسفية هدفها البرهنة على أن العهد الجديد امتداد للعقائد الوثنيه للوصول إلى مفهوم للإيمان المتوازن يقبله كل الاطراف في إعادة تشكيل اركان عقيدة وسطيه مقبوله بين الفلسفه والوثنيه ويهود الشتات والدليل اعمال الرسل القصه18:17-25 ومنهم بالطبع كتبه الاناجيل الذين تاثرو ببولس الذى اقتبس من اشعار الوثانيين اعمال 28:17 لاننا به نحيا و نتحرك و نوجد كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته* الوثانيون يعتبرون شعرائهم(الفلاسفه)انبياء تيطس 1: 12 قال واحد منهم وهو نبي"لهم خاص الكريتيون دائما كذابون وحوش ردية بطون بطالة وهذا دليل انه يستميل اليهم حتى يكونوا من اتباعه كما فعل مع تلاميذ المسيح ويوحنا هذا صياد من عامه الناس لا علاقه له بالكلام السابق يقول سفراعمال الرسل عنه انه جاهل 4: 13 فلما راوا مجاهرة بطرس ويوحنا و وجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا فعرفوهما انهما كانا مع يسوع* كيف يمكن لعاقل أن يستلم عقيدته من شخص جاهل كيف لهذا اليهودى أن يكتب كتابه بلغة لاتينيه قديمة لا يعرفها الا العلماء منهم تم ترجمها الى لغة حديثة يومئذ هي اليونانية ثانيا كيف نطمئن الى الفهم الصحيح لهؤلاء التلاميذ ومعلمهم المسيح يقول عنهم انهم لايفهمون" فى اكثر من نص؟مرقص 7\18 8\21 متى16\9 لوقا18\34 ومن العجيب ان هؤلاء التلاميذ كما وصفهم معلمهم المسيح فى الاناجيل قليلوا الايمان وقلوبهم غليظه وعديموا الفهم واغبياء لوقا24-25 لم يجرؤ واحد فيهم على قول هذه المصطلحات ان الله الكلمه تجسد او تكلم عن التثليث اوعن الخطيئه الاصلية اوالعهد الجديد او قانون الايمان اواقنوم الابن ....الخ من المؤكد ان الذى ادخل هذه الافكار الى دين المسيح لايمكن ان يكون انسان بل عدو للانسانيه كلها لايريد لها الهدايه الذى كتب هذة العبارة التى يستشهد بها المسيحيين دليل على الوهيه المسيح الذى كتبها فى الانجيل يقول ان المسيح (ابن الله فقط ) 20: 31 واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله"* اذا هدف يوحنا من كتابه انجيله يثبت ان المسيح هو" ابن الله" فقط وانا اتعجب كيف تجرؤ الكنيسه والكهنه بالاستشهاد بنصوص من انجيل يوحنا لاثبات الوهيه المسيح ؟ لان من يعتقد ان المسيح هو اله فقد خالف الروح القدس الذى اوحى الى يوحنا ان يبشر ان المسيح ابن الله فقط ولذلك سقط وبطل وفشل اى نص من انجيل يوحنا الذى خالف سياق الاناجيل الاخرى والرسائل لاثبات الوهيه المسيح المزعومه؟ وعند فحص نص يوحنا (في البدء كان الكلمة ،والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله( هذه العبارة بها عيب فى اللغه ومشوهه الصح ان نقول فى البدء كانت" الكلمة وكانت"الكلمه عند الله لانها مؤنثه ولايمكن ان يكون الله جنس! أين هنا الضمير المتصل أو حتى المستتر الذى يربطها بجملة الموصوف الذي يشير أن الكلمة مذكر ؟مثل "ذهب فاطمه الى المدرسه وكان فاطمه فى المدرسه" النص استخدم كان" ثلاث مرات وهذا فى علم اللغه نقص لان كان تعبر فى الجمله عن الزمن وسميت ناقصه لانها لاتكمل معنى الجمله لان خبرها فى الجمله مجهول كان شيئاً لم يكن وهى الكلمه المتكررة ودخول واو الجماعه فى كان ثم وكان" تعنى التغير لانه لم يعرف الكلمه الاولى ولا الثانيه ؟ كما ان كان الاولى فى زمن وكان الثانيه زمن اخر وهذا ينطبق على المخلوفات التى تتغير بمرور الزمن والله لايتغير اذا العبارة غير منطقيه مرفوضه عقليا وتدعوا الى الشك فى الترجمه" بسبب التلاعب فى المعانى التى تخرج النص عن سياق انجيل يوحنا والغرض من كتابته كما وضحنا النص من حيث اللغه ليس له علاقه بالمسيح نهائيا ولاتعنى المسيح فى العهد القديم والجديد فى كل النصوص؟ لان يوحنا ذكر بالنص الصريح المباشر "من هو كلمه الله"9: 29 نحن نعلم ان موسى كلمه الله واما هذا فما نعلم من اين هو*اذا موسى كلمه الله يعنى رسول الله ولكن لايوجد نصى كتابى يقول المسيح كلمه الله ولو على فرض وجد" يكون التفسير المتواتر المسيح رسول لله" فالأسماء توضع للدلالة على المسمى وليست مقصودة لذاتها اذا النص المقدس يجب ان يكون واضح صريح مباشر بدون لف ودوران واذا وجد الاستدلال بطل وفسد الاستنتاج قولا واحدا لان العبارة ناقصة لاتذكر اركان الثالوث ويجب ان نجد نص نقحم بيه الروح القدس فى هذا الموضوع لأنه كمان لابد إن تكون في البدء ولابد تكون عند الله ولابد تكون كمان هى الله؟ فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ فى اللغه والعقيدة؟ اذا كانت الروح القدس هى التى توحى بمثل هذا الكلام لماذا توحى الكلمه المسيح فى يوحنا و توحى بها عند بولس الشيطان والدليل عند قراءة الترجمه وجد لدينا كلمتين مختلفتين في الاصل اليوناني قد ترجمتا بلفظة واحدة وهي الله في افتتاحية يوحنا. Joh 1:1 εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος الله فى اللغه اليونانيه τον θεον لفظ الاله فى اللغه اليونانيه فهى θεος حسب قاموس سترونج وتكون الترجمه الحرفيه فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة إله مجهول ليس له اسم" ويجعل العبارة
يتبع الجزء الثانى