اثبات صلب المصلوب و انقلابه على عقبيه : ( الجزء الاول )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

اثبات صلب المصلوب و انقلابه على عقبيه : ( الجزء الاول )

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 37

الموضوع: اثبات صلب المصلوب و انقلابه على عقبيه : ( الجزء الاول )

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    نبدا بحول الله الرد على رد تلميذ الترمزي على الجزء الاسلامي :

    في الحقيقة ان رد تلميذ الترمزي على ردنا اتسم كعادته بالضعف و الجهل فالحقيقة تلميذ الترمزي في هذا الرد و في كل رد يثبت لنا مرارا و كرارا انه يخوض فيما لا يعرف و انه يجهل الامور البسيطة في علم الحديث ليحتج بها على اهل الحديث و كذلك فان تلميذ الترمزي في هذا الرد المضحك اراد استغفال القراء فتجاهل كثيرا من ردودنا ثم استشهد علينا كتب ادباء و اصحاب سمر ينقلون كلاما مرسلا بلا سند و كان هذا حجة علينا .

    نبدا على بركة الله :

    اولا : الرد على رده بخصوص سب معاوية لعلي رضي الله عنه .
    استشهد تلميذ الترمزي بهذا الحديث من سنن ابن ماجه ابواب السنة باب فضائل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    121 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ابْنِ سَابِطٍ -وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ- عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ" وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ"؟

    1. بيان ضعف الحديث باللفظ المذكور اعلاه .
    الحديث باللفظ اعلاه لا يصح و العلة في ذلك :ابو معاوية الضرير اوثق الناس في الاعمش اما في حديث غيره فهو مضطرب
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الطبقة التاسعة في ترجمة ابو معاوية الضرير رحمه الله :
    (( وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش ، يقول : قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو أمر لكثرة ما تردد عليه ثم قال أبي : أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب ، لا يحفظها حفظا جيدا . وسمعت أبي يقول : كان والله حافظا للقرآن .
    وقال يحيى بن معين : هو أثبت من جرير في الأعمش . قال : وروى أبو معاوية عن عبيد الله أحاديث مناكير . وقال : هو أثبت أصحاب الأعمش بعد سفيان وشعبة .
    وقال ابن عمار : سمعت أبا معاوية يقول : كل حديث أقول فيه : " حدثنا " ، فهو ما حفظته من في المحدث ، وما قلت : ذكر فلان ، فهو ما لم أحفظه من فيه ، وقرئ عليه من كتاب ، فحفظته وعرفته
    وقال ابن خراش : صدوق ، وهو في الأعمش ثقة ، وفي غيره فيه اضطراب . ))


    و نقرا في كتاب تاريخ الخطيب الجزء الخامس :
    (( وَقَال ابن نمير: كان أبو معاوية لا يضبط شيئا من حديثه، ضبطه لحديث الأعمش كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدا.))


    و نقرا في تهذيب التهذيب الجزء التاسع :
    (( وقال أبو داود قلت لأحمد كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة قال فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم))

    وللحديث بهذا اللفظ علة اخرى اختلف فيها اهل العلم و لكن لا يمنع ان نضعها و هو الانقطاع بين عبد الرحمن بن سابط و بين سعد رضي الله عنه فقد نقل بن معين ان عبد الرحمن رحمه الله لم يلقى سعدا
    نقرا من جامع التحصيل للعلائي رحمه الله الباب السادس في سياقه ذكر الرواة المحكوم على روايتهم بالإرسال عن ذلك الشيخ المعين
    ((428 - عبد الرحمن بن سابط القرشي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر ومعاذ وجماعة من الصحابة كثيرا قاله في التهذيب وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن سابط عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل وقال يحيى بن معين لم يسمع من سعد بن أبي وقاص ولا من أبي أمامة ولا من جابر هو مرسل وأثبت له بن أبي حاتم السماع من جابر ))

    2. تعليقي على جهل المنصر حينما ظن ان الشيخ شعيب الارنؤوط صحح سند الحديث لمجرد قوله ((رجاله ثقات )) .
    روي عن الخليل الفراهيدي رحمه الله انه قال ((و رجل لا يدري ، و لا يدري انه لا يدري ، فذلك أحمق فاجتنبوه )) و اعتقد ان هذا افضل وصف يمكن لنا ان نصف تلميذ الترمزي فقد ظن انه لمجرد قول الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله ((حديث صحيح ، اسناده ثقات)) فهذا يدل على صحة السند و لا يدري هذا الجويهل ان هذا المصطلح استخدمه الشيخ لان اصل الحديث صح بطرق اخرى - لا سيما اللفظ المذكور في صحيح مسلم - بينما السند هنا لا يصح .
    و من شدة الضحالة العلمية التي يعانيها تلميذ الترمزي فانه كعادة كثير من المنصرين و المبتدئين يقعون في الخطا الكبير بالخلط بين عبارة " رجاله ثقات " و عبارة "اسناده صحيح " حيث يظنون ان كلتا العبارتين تدلان على صحة السند بينما الحقيقة ان عبارة اسناده صحيح اعم و اشمل من عبارة " رجاله ثقات " لانه يدل على ان السند المذكور للحديث قد وافق الشروط الخمسة الضرورية للحكم على السند بالصحة و اما عبارة رجاله ثقات فلم يوافق الا شرطا من الشروط الخمسة !!!

    نقرا من مقدمة ابن الصلاح رحمه الله الجزء الاول النوع الاول :
    (( النوع الأول من أنواع علوم الحديث:
    معرفة الصحيح من الحديث.
    اعلمْ - علمك الله وإياي - أن الحديثَ عند أهلِه ينقسمُ: إلى صحيح، وحسَن، وضعيف *.
    أما الحديثُ الصحيح فهو: الحديثُ المسنَدُ الذي يتصل إسنادهُ بنقل ِ العدْل ِ الضابِط عن العَدْل ِ الضابط، إلى منتهاه؛ ولا يكون شاذًّا ولا مُعَلَّلا.
    وفي هذه الأوصاف، احترازٌ عن المرسَل والمنقطع والمعضَل والشاذ، وما فيه عِلَّةٌ قادحة، وما في راويه نوعُ جرح ٍ، وهذه أنواع يأتي ذكرهُه إن شاء الله تبارك وتعالى.
    فهذا هو الحديثُ الذي يُحكَمُ له بالصحة، بلا خلافٍ بين أهل ِ الحديث ))

    و على هذا يقول الامام الالباني رحمه الله في تمام المنة :
    ((القاعدة السادسة قولهم: رجاله رجال الصحيح ليس تصحيحا للحديث
    علمت من القاعدة الأولى تعريف الحديث الصحيح وأن من شروطه أن يسلم من العلل التي بعضها الشذوذ والاضطراب والتدليس كما تقدم بيانه وعليه فقول بعض المحدثين في حديث ما: "رجاله رجال الصحيح" أو: "رجاله ثقات" أو نحو ذلك لا يساوي قوله: "إسناده صحيح" فإن هذا يثبت وجود جميع شروط الصحة التي منها السلامة من العلل بخلاف القول الأول فإنه لا يثبتها وإنما يثبت شرطا واحدا فقط وهو عدالة الرجال وثقتهم وبهذا لا تثبت الصحة كما لا يخفى.
    وثمة ملاحظة أخرى وهي: أنه قد يسلم الحديث المقول فيه ذلك القول من تلك العلل ومع ذلك فلا يكون صحيحا لأنه قد يكون في السند رجل من رجال الصحيح ولكن لم يحتج به وإنما أخرج له استشهادا أو مقرونا بغيره لضعف في حفظه أو يكون ممن تفرد بتوثيقه ابن حبان وكثيرا ما يشير بعض المحققين إلى ذلك بقوله: "ورجاله موثقون" إشارة إلى أن في توثيق بعضهم لينا فهذا كله يمنع من أن تفهم الصحة من قولهم الذي ذكرنا. ))

    و نقرا من نصب الراية للامام الزيلعي رحمه الله كتاب الصلاة باب صفة الصلاة :
    (( ثُمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْمَكِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، انْتَهَى. ثُمَّ ذَكَرَ الْخَطِيبُ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ طُرُقًا أُخْرَى، لَيْسَتْ صَحِيحَةً. وَلَا صَرِيحَةً، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْهَادِي: الْجَوَابُ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَتَوَجَّهُ مِنْ وُجُوهٍ: أَحَدُهَا: الطَّعْنُ فِي صِحَّتِهِ فَإِنَّ مِثْلَ هَذِهِ الْأَسَانِيدِ لَا يَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ، لَوْ سَلِمَتْ مِنْ الْمُعَارِضِ، فَكَيْفَ وَقَدْ عَارَضَهَا الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ؟. وَصِحَّةُ الْإِسْنَادِ يَتَوَقَّفُ عَلَى ثِقَةِ الرِّجَالِ، وَلَوْ فُرِضَ ثِقَةُ الرِّجَالِ لَمْ يَلْزَمْ مِنْهُ صِحَّةُ الْحَدِيثِ، حَتَّى يَنْتَفِيَ مِنْهُ الشُّذُوذُ وَالْعِلَّةُ. الثَّانِي: أَنَّ الْمَشْهُورَ فِي مَتْنِهِ لَفْظُ الِاسْتِفْتَاحِ لَا لَفْظُ الْجَهْرِ، ))


    و الحديث كما قلنا معلول باضطراب ابو معاوية الضرير في احاديثه عن غير الاعمش
    و اما كون الحديث صحيح كما قال الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله فهو صحيح لثبوته بطرق اخرى و بلفظ ((امر معاوية سعدا )) و لذلك اذا اكملنا كلام الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله لوجدنا انه احال الى الحديث المذكور في صحيح مسلم و الذي اخرجه الترمذي و النسائي ايضا :
    (( (1) حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8343) من طريق عبد السلام بن حرب، عن موسى بن مسلم الصغير، بهذا الإسناد.
    وأخرجه بأطول مما هنا دون قوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه": مسلم (2404) (32)، والترمذي (4058) من طريق قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه.
    وقوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" سلف برقم (115) وهو في "الصحيحين".
    وقوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه" أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" برقم (100).
    وانظر ما سلف برقم (116).))

    و اذا رجعنا الى سنن الترمذي بتخريج الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله الجزء السادس ابواب المناقب الصفحة 296 نجد الحديث باللفظ ((امر معاوية سعدا )) ثم حكم عليه بالقول ((اسناده صحيح )) بدلا من القول بان الحديث رجاله ثقات :




    و مما يجدر بالذكر ان الامام الوادعي رحمه الله ضعف الحديث بهذا اللفظ في كتابه احاديث معلة الحديث رقم 146 و قال :
    ((هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم ثقات، ولكن يحيى ابن معين يقول: إن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص كما في "جامع التحصيل". ))

    و نعطي المنصر تلميذ الترمزي هذه المفاجاة :
    الحديث روي عن موسى عن ابن سابط عن سعد بطريق اخر غير طريق ابي معاوية الضرير رحمه الله و ليس فيه ان معاوية رضي الله عنه هو الذي نال من علي رضي الله عنه بل فيه ما يؤيد تاويل النووي و القاضي عياض رحمهما الله من ان معاوية رضي الله عنه لم يسب انما مر على جماعة كانوا يسبونه فسال سعدا لم امتنع عن سبه معهم .

    نقرا من سنن النسائي الكبرى الجزء الخامس كتاب الخصائص باب ذكر منزلة علي رضي الله عنه من الله عز وجل :
    ((8343 - أَخْبَرَنَا حَرَمِيُّ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فَتَنَقَصُّوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خِصَالٌ ثَلَاثَةٌ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، سَمِعَتْهُ يَقُولُ: «إِنَّهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» ))

    وقد ضعفه الدكتور عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن في تحقيقهما لسنن النسائي الكبرى الجزء الخامس في هامش الصفحة 108 لنفس السبب الذي ضعفه الوادعي رحمه الله وقالا :
    ((حديث منقطع ففيه عبد الرحمن بن سابط لم يسمع سعدا ))




    وقد ضعفه ايضا المحقق الدكتور سعد ناصر الشثري في تحقيقه لمصنف ابن ابي شيبة الجزء السادس عشر كتاب الفضائل باب فضائل علي رضي الله عنه وقال :
    ((منقطع عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد ))





    و هنا الشيخ عثمان الخميس حفظه الله يذكر انه لا يثبت ابدا سب معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه


    و نعطي تلميذ الترمزي دليلا اخرا على اضطراب ابي معاوية الضرير في الحديث :
    هذا الحديث رواه ابو معاوية بلفظ اخر عن الشيباني عن بن سابط مرسلا !!!!
    نقرا من كتاب السنة لابن ابي عاصم الجزء الثاني باب من كنت مولاه فعلي مولاه :
    ((( 1387 - ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَأَتَاهُ سَعْدٌ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلَاثَ خِصَالٍ، لَأَنْ يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ» ، «وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى» ، «وَلَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ ))

    ثالثا : الرد على تصحيح الامام الالباني رحمه الله للحديث .
    نقول الامام الالباني رحمه الله من كبار ائمة الحديث في عصره الا ان هذا لا يعني عصمته من الخطا فقد غفل عن اضطراب ابي معاوية في غير حديث الاعمش رحمه الله فمجرد تصحيحهلا يعني الحكم النهائي للحديث بالصحة اذ الحجة بالدليل و الدليل فقط .
    وقد سبق ان فصلنا ان الامام الالباني رحمه الله استدرك عليه بعض تصحيحاته للاحاديث
    اقتباس

    نقرا من كتاب تراجعات الامام الالباني الجزء الاول ، ثناء كبار العلماء على الشيخ محمد ناصر الالباني :
    (( وقال الشيخ ابن عثيمين:
    " فضيلة محدث الشام الشيخ الفاضل: محمد بن ناصر الدين الألباني , فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به – وهو قليل - أنه حريص جدا على العمل بالسنة , ومحاربة البدعة سواء كانت في العقيدة أم في العمل. أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك , وأنه ذو علم جم في الحديث رواية ودراية , وأن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيرا من الناس من حيث العلم ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث , وهو ثمرة كبيرة للمسلمين , ولله الحمد.
    أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به ,
    على تساهل منه أحيانا في ترقية بعض الأحاديث إلى درجة لا تصل إليها من التحسين أو التصحيح , وعدم ملاحظة ما يكون شاذ المتن (1) مخالفا لأحاديث كالجبال صحة ومطابقة لقواعد الشريعة العامة

    وعلى كل حال فالرجل طويل الباع , واسع الاطلاع , قوي الإقناع , وكل واحد يؤخذ من قوله ويترك سوى قول الله ورسوله ونسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله في الأمة الإسلامية ))

    و نقرا ما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله :
    (( نعم كتب الألباني جيدة ومفيدة، وفقه الله، وهو الشيخ محمد ناصر الألباني ، هو رجل متفرغ لهذا الأمر، وقد اعتنى به كثيرًا في تحري الأحاديث الصحيحة والتنبيه عليها والأحاديث الضعيفة، فكتبه مفيدة ونافعة،
    ولكن ليس معصومًا فقد يقع بعض الخطأ في بعض الأحاديث، وقد يعتقدها صحيحة وهي ضعيفة، وقد يعتقدها ضعيفة وهي صحيحة، لكن هذا قليل، وطالب العلم يجتهد في معرفة الصحيح والسقيم بالطرق التي أوضحها العلماء.

    والاستفادة من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني طيبة ينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يستفيد منها ومن أمثالها، مثل: صحيح البخاري ..صحيح مسلم .. رياض الصالحين، كلام العلماء على الأحاديث الضعيفة في كتبهم المؤلفة في هذا الباب مثل: شرح الجامع الصغير.. كشف الخفاء، وغير ذلك من الكتب التي ألفت في هذا الباب، حتى يستفيد المؤمن من كلام العلماء. نعم. ))
    https://binbaz.org.sa/fatwas/15809/%...AF%D9%8A%D8%AB

    و نقرا ما قاله الدكتور سعد الحميد من كتاب فتاوى حديثية الجزء الاول الصفحة 111 :
    (( أما بالنسبة لتصحيحات الشيخ الألباني، فالشيخ من المجتهدين في علم الحديث، وفي الغالب أنه إذا ضعف حديثًا لا تجد بعده شيئًا - في الغالب -، ولكن لست أدعي أنه لا يفوته شيء، ولكن إذا ضعف حديثًا ففي الغالب أن حكمه يكون لائقًا على ذلك الحديث، وكذلك في كثير من الأحيان إذا حكم على حديث بالصحة أن حكمه يكون جيدًا، وقد يخطئ في نظري.
    أما إذا حكم على حديث بالحُسن؛ فهذا الذي هو محل نظر، فالشيخ له منهج يسير عليه في تحسين الأحاديث، وأنا عندي تحفظ على ذلك المنهج؛ فهو يتساهل في جمع طريق ضعيفة، مع طريق ضعيفة، وهكذا يجمع بينهما، ويحكم على الحديث "بالحسن لغيره" ـ مع العلم بأن بعض تلك الطرق قد تكون مناكير، أو مما تفرد به بعض الرواة تفردًا منكرًا عند العلماء، والشيخ لا يُبالي بهذا
    . ))
    رابعا : الرد على تصحيح رائد بن صبري بن ابي علفة .
    استشهد تلميذ الترمزي بتصحيح رائد صبري ابن ابي علفة للحديث اثناء تحقيقه لسنن بن ماجه و لكن جهبذ زمانه لم ينتبه الى ان المحقق انما صحح اصل الحديث باللفظ المذكور في بما ورد في مسلم و الترمذي و البخاري و قد اشار الى هذا بالاحالة الى ما ورد في تلك المصادر .


    خامسا : الرد على تحقيق صفاء الضوي احمد العدوي لسنن ابن ماجه .
    اقول ان كلفت نفسك يا تلميذ الترمزي نصف دقيقة لقراءة منهج المحقق في التصحيح لعلمت انه انما اعتمد على تصحيحات و تضعيفات الالباني رحمه الله .
    نقرا من مقدمة المحقق صفاء الضوي احمد العدوي في الصفحة السادسة



    سادسا : الرد على تحقيق بشار عواد معروف و غيرهم .
    تصحيحهم لاسناد الحديث مردود بما ذكرناه و لسنا ملزمين بتصحيحهم و قد قام الدليل باضطراب حديث ابي معاوية في غير الاعمش و ما ذكر من الانقطاع بين بن سابط و سعد رضي الله عنه
    وقد نقلنا تضعيف الوادعي و غيره .

    وهذا كله يثبت انك مجرد ناقل لا تفقه ما تنقل و كان تصحيح عالم يا تلميذ الترمزي يعتبر حجة !!! لا عجب ممن عبثث الكنيسة بعقله و الاعجب انه يحاول ايهام القارئ بان الجميع صححوا الحديث و يقول انظروا الدكتور بشار عواد معروف صحح الحديث !!!! و بالمقابل اعطيناه تضعيف اربعة علماء و فوق هذا بينا للقراء ان تلميذ الترمزي لا يميز بين عبارة " اسناده صحيح " و عبارة " رجاله ثقات" و لذلك فهو لا يجيد غير نقل ما لا يفهمه ظنا منه انه يفهمه و هو اجهل به من النملة في بيتها !!!!
    لم اظلمه حينما وصفته بما وصفه الخليل الفراهيدي رحمه الله فمن هو المتعصب ؟؟؟ الذي يخوض فيما لا يعلم و يهرف بما لا يعرف ام الذي ياتيك بالدليل و الحجة يا تلميذ الترمزي ؟؟؟؟
    نترك الحكم للقارئ المنصف ليحكم

    سابعا : المهزلة العلمية !!! ينقل من كتاب العقد الفريد و هو كتاب بلا سند !!!
    نقل تلميذ الترمزي هذا الاقتباس من العقد الفريد لابن عبد ربه الجزء الخامس باب اخبار معاوية :
    ((وقال معاوية لابن الكواء. يا ابن الكواء، أنشدك الله ما علمك فيّ؟ قال: أنشدني الله، ما أعلمك إلا واسع الدنيا ضيّق الآخرة! ولما مات الحسن بن علي، حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقيل له: إن ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخذ رأيه. فأرسل إليه وذكر له ذلك، فقال: إن فعلت لأخرجنّ من المسجد ثم لا أعود إليه! فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد، فلما مات لعنه على المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر، ففعلوا. فكتبت أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم إلى معاوية:إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهد أنّ الله أحبّه ورسوله. فلم يلتفت إلى كلامها. ))

    نقل المنصر هذا الكلام ليحتج به علي !!!
    واقول : تمخض الجبل فولد فارا !!!!!
    و تالله انني اعيدها و اكررها هذا المنصر لا يعلم الف باء علم حديث فها هو يستشهد علي بكلام من كتاب بلا سند و مؤلفه (ابن عبد ربه) عاش في القرن الثالث الهجري في الاندلس وفوق هذا فان المؤلف مجرد شاعر و ليس من اهل الفن في الحديث !!!
    انظروا الى جهله و كسله اذ يحتج علي بكلام مرسل بلا سند و بين صاحب الكلام و الحادثة المزعومة اكثر من 200 سنة !!
    نقرا من سير اعلام النبلاء الطبقة الثامنة عشر في ترجمة ابن عبد ربه :
    (( العلامة الأديب الأخباري صاحب كتاب " العقد " أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير المرواني مولى أمير الأندلس هشام بن الداخل الأندلسي القرطبي .
    سمع بقي بن مخلد ، وجماعة .
    وكان موثقا نبيلا بليغا شاعرا . عاش اثنين وثمانين سنة . وتوفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة .))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ثامنا : الرد على حديث ام سلمة رضي الله عنها الصحيح .
    استشهد تلميذ الترمزي بحديث ام السلمة الذي اخرجه الطبراني رحمه الله في المعجم الاوسط وصححه الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الحديث رقم 3332
    (( 3332- (كان يحبُّ علياً) .أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (6/389/5828) ، و"المعجم الصغير" (199- هندية) : حدثنا محمد بن الحسين أبو حُصين القاضي: قال: حدثنا عون ابن سلام قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السُلَمي عن السُّدِّي عن أبي عبد الله الجدَلي قال:
    قالت لي أم سلمة: أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر؟! قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قالت: أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه؟ وأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه! وقال الطبراني: "لم يروه عن السدي إلا عيسى".))

    الرد : اين التصريح بان معاوية رضي الله عنه هو الذي كان يسب علي رضي الله عنه !!! ؟؟ و اين التصريح بان معاوية رضي الله عنه امر جميع الولاة بسب علي رضي الله عنه ؟؟؟ و اين في الرواية ان جميع ائمة المساجد كانوا يسبون علي رضي الله عنه كما تدعي الرافضة ؟؟؟
    الامر مخصوص بقيام بعض الولاة او الخطباء بسب علي رضي الله عنه بعض المرات لا اقل و لا اكثر

    مثال ذلك ما نقرؤه في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه
    ((38 - (2409) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ: فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ: فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا، فَقَالَ لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ؟ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ «أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟» فَقَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ «انْظُرْ، أَيْنَ هُوَ؟» فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ «§قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ» ))

    و كذلك الحال بالنسبة لواقعة علقمة بن قيس لما كان في مجلس المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فقام خطيبا يسب عليا رضي الله عنه و نهاه سعيد بن زيد رضي الله عنه ( وسنرد على ترقيع تلميذ الترمزي و جهالاته في هذا الموضوع )

    تاسعا : الرد على ما ذكره ابن حجر رحمه الله .
    نقول لا يوجد دليل باسناد صحيح على ان سب علي رضي الله عنه صار سنة على منابر المسلمين زمن بني امية ، و فوق ذلك لا يوجد دليل صحيح على سب معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه و ما ذكره بن حجر رحمه الله لم يثبت بدليل صحيح ثم ان تلميذ الترمزي دلس حيث اراد ايهام القراء بان المراد معاوية رضي الله عنه هو من سن هذه السنة و ليس فيها ان معاوية رضي الله عنه سب عليا رضي الله عنه
    و كذلك من ذهب من اهل العلم الى ان بني امية سنوا هذه السنة فانهم قد برؤو معاوية رضي الله عنه كما قال القرطبي رحمه الله

    نقرا في المفهم لما اشكل من تلخيص صحيح مسلم كتاب الفضائل باب مناقب علي رضي الله عنه الصفحة 277 - 278




    و لذا فان ابن حجر رحمه الله لما ذكر الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما فانه لم يذكر ان معاوية رضي الله عنه سب علي او امر الخطباء بسبه بل ذكر اعتراف معاوية رضي الله عنه بفضل علي رضي الله عنه
    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزء 13 كتاب الفتن :
    (([7121] قَوْلُهُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ الْحَدِيثَ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْفِئَتَيْنِ عَلِيٌّ وَمَنْ مَعَهُ وَمُعَاوِيَةُ وَمَنْ مَعَهُ وَيُؤْخَذُ مِنْ تَسْمِيَتِهِمْ مُسْلِمِينَ وَمن قَوْلِهِ دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ الرَّدُّ عَلَى الْخَوَارِجِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ فِي تَكْفِيرِهِمْ كُلًّا مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ وَدَلَّ حَدِيثُ تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا كَانَ الْمُصِيبَ فِي تِلْكَ الْحَرْبِ لِأَنَّ أَصْحَابَ مُعَاوِيَةَ قَتَلُوهُ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ دِينِكُمْ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ اُنْظُرُوا الْفِرْقَةَ الَّتِي تَدْعُو إِلَى أَمْرِ عَلِيٍّ فَالْزَمُوهَا فَإِنَّهَا عَلَى الْحَقِّ وَأَخْرَجَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ لَمَّا بَلَغَ مُعَاوِيَةَ غَلَبَةُ عَلِيٍّ عَلَى أَهْلِ الْجَمَلِ دَعَا إِلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ فَأَجَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ فَسَارَ إِلَيْهِ عَليّ فَالْتَقَيَا بِصِفِّينَ وَقَدْ ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ أَحَدَ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ صِفِّينَ فِي تَأْلِيفِهِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ أَنْتَ تُنَازِعُ عَلِيًّا فِي الْخِلَافَةِ أَوْ أَنْتَ مِثْلُهُ قَالَ لَا وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنِّي وَأَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَلَكِنْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا وَأَنا بن عَمِّهِ وَوَلِيُّهُ أَطْلُبُ بِدَمِهِ فَأْتُوا عَلِيًّا فَقُولُوا لَهُ يَدْفَعُ لَنَا قَتَلَةَ عُثْمَانَ فَأَتَوْهُ فَكَلَّمُوهُ فَقَالَ يَدْخُلُ فِي الْبَيْعَةِ وَيُحَاكِمُهُمْ إِلَيَّ فَامْتَنَعَ مُعَاوِيَةُ فَسَارَ عَلِيٌّ فِي الْجُيُوشِ مِنَ الْعِرَاقِ حَتَّى نَزَلَ بِصِفِّينَ وَسَارَ مُعَاوِيَةُ حَتَّى نَزَلَ هُنَاكَ وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ فَتَرَاسَلُوا فَلَمْ يَتِمَّ لَهُمْ أَمْرٌ فَوَقَعَ الْقِتَالُ إِلَى أَنْ قُتِلَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ فِيمَا ذكر بن أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ نَحْوُ سَبْعِينَ أَلْفًا وَقِيلَ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَيُقَالُ كَانَ بَيْنَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ زَحْفًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَتْحِ مَا زَادَهَا أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ فِي حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْمَذْكُورِ هُنَاكَ مِنْ قِصَّةِ التَّحْكِيمِ بِصِفِّينَ وَتَشْبِيهِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ مَا وَقَعَ لَهُمْ بِهَا بِمَا وَقع يَوْم الْحُدَيْبِيَة وَأخرج بن أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي الرِّضَا سَمِعْتُ عَمَّارًا يَوْمَ صِفِّينَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَنِفَهُ الْحُورُ الْعِينُ فَلْيَتَقَدَّمْ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ مُحْتَسِبًا وَمِنْ طَرِيقِ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ كُنْتُ إِلَى جَنْبِ عَمَّارٍ فَقَالَ رَجُلٌ كَفَرَ أَهْلُ الشَّامِ فَقَالَ عَمَّارٌ لَا تَقُولُوا ذَلِكَ نَبِيُّنَا وَاحِدٌ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ حَادُوا عَنِ الْحَقِّ فَحُقَّ علينا أَن نقاتلهم حَتَّى يرجِعوا ))

    عاشرا : الرد على حديث التلبية الصحيح .
    الحديث الذي عرضه تلميذ الترمزي من سنن النسائي كتاب المناسك باب التلبية بعرفة
    ((3979 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَاتٍ، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ فَقُلْتُ: يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ»))
    وصححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن النسائي

    اقول : ليس في الحديث ان معاوية رضي الله عنه سب او لعن علي رضي الله عنه و ليس فيه تصريح بانه امر بالمنع من التلبية بل الحقيقة ان هذا كان من ظن الناس حيث ظنوا هذا في معاوية رضي الله عنه وقد اخطؤو و الدليل على هذا انه ثبت ان الناس كانت تلبي زمن معاوية رضي الله عنه و هو حاضر و لم ينكر ذلك .
    نقرا من مصنف ابن ابي شيبة كتاب الحج باب في المراة ترفع صوتها بالتلبية
    14665 - أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ لَيْلَةَ النَّفْرِ، فَسَمِعَ صَوْتَ تَلْبِيَةٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عَائِشَةُ اعْتَمَرَتْ مِنَ التَّنْعِيمِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: «لَوْ سَأَلَنِي لَأَخْبَرْتُهُ»

    صححه العيني في عمدة القاري كتاب الحج باب رفع الصوت بالاهلال
    (( وَأَجْمعُوا أَن الْمَرْأَة لَا ترفع صَوتهَا بِالتَّلْبِيَةِ، وَإِنَّمَا عَلَيْهَا أَن تسمع نَفسهَا كَأَنَّهُمْ لمحوا مَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن معن عَن إِبْرَاهِيم بن أبي حَبِيبَة عَن دَاوُد بن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَا ترفع الْمَرْأَة صَوتهَا بِالتَّلْبِيَةِ، وَمن حَدِيث أبي الجويرية عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم مثله، وَعَن عَطاء كَذَلِك، وَمن حَدِيث عدي ابْن أبي عِيسَى عَن نَافِع عَن ابْن عمر: لَيْسَ على النِّسَاء أَن يرفعن أصواتهن بِالتَّلْبِيَةِ، لَكِن يُعَارضهُ مَا رَوَاهُ بِسَنَد كَالشَّمْسِ: عَن ابْن مهْدي عَن سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه، قَالَ: خرج مُعَاوِيَة لَيْلَة النَّفر فَسمع صَوت تَلْبِيَة، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالُوا: عَائِشَة اعْتَمَرت من التَّنْعِيم، فَذكرت ذَلِك لعَائِشَة، فَقَالَت: لَو سَأَلَني لأخبرته. وَعند وَكِيع: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن نَافِع، قَالَ: قدمت امْرَأَة أَعْجَمِيَّة فَخرجت مَعَ النَّاس وَلم تهل، إلاَّ أَنَّهَا كَانَت تذكر الله تَعَالَى، فَقَالَ عَطاء: لَا يجزيها. وَفِي (الْأَشْرَاف) لِابْنِ الْمُنْذر: وَقد روينَا عَن مَيْمُونَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أَنَّهَا كَانَت تجْهر بِالتَّلْبِيَةِ))

    احدى عشر : استشهاده بكلام صابر عبده ابا زيد المعاصر !!!!!
    كالعادة كلام مرسل من احد المعاصرين بلا سند و بلا رواية و بلا دليل و ياتي تلميذ الترمزي ليتبجح به علينا !!!! و من ثم يبني عليها الخلاصة الترقيعية و نسي هو في نفس الوقت ان يجيب على المسيحيات و سب بولس لبطرس و برنابا و خصومة برنابا مع بولس و كلام يوحنا ذهبي الفم و غيرها !!!!

    اثنا عشر : الرد على كلام الشعراوي رحمه الله .
    الرواية التي ذكرها الشيخ الشعراوي :
    نقرا من كتاب المستطرف في فن كل مستظرف للابشيهي الجزء الاول :
    (( وحكي أن معاوية رضي الله تعالى عنه بينما هو جالس في بعض مجالسه وعنده وجوه الناس فيهم الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيبا وكان آخر كلامه أن لعن عليا رضي الله تعالى عنه ولعن لاعنه فقال الأحنف يا أمير المؤمنين إن هذا القائل لو يعلم أن رضاك في لعن المرسلين للعنهم فاتق الله يا امير المؤمنين ودع عنك عليا رضي الله تعالى عنه فلقد لقي ربه وأفرد في قبره وخلا بعمله وكان والله المبرور سيفه الطاهر ثوبه العظيمة مصيبته فقال معاوية يا أحنف لقد تكلمت بما تكلمت وأيم الله لتصعدن على المنبر فتلعنه طوعا أو كرها فقال له الأحنف يا امير المؤمنين إن تعفني فهو خير لك وإن تجبرني على ذلك فوالله لا تجري شفتاي به أبدا فقال قم فاصعد قال أما والله لأنصفنك في القول والفعل قال وما أنت ))

    اقول : رواية لا تصح حتى يلج الجمل في سم الخياط!!!!
    كتاب لمؤلف من القرن العاشر الهجري يذكر قصة بدون سند و يذكرها بصيغة التمريض الدالة على التضعيف كما اسلفنا "حكي " !!!!!
    تلميذ الترمزي اتهمني بالكسل من قبل زورا و كذبا و ها انا اقول : رمتني بدائها و انسلت فهو لم يكلف نفسه عناء البحث عن مصدر الرواية !!!!!

    ثلاث عشر : استشهاده بالضال المنحرف احمد كريمة !!!!
    استشهد تلميذ الترمزي بالضال المبتدع المنحرف عن خط اهل السنة و الجماعة احمد كريمة بحجة انه ازهري و ليت شعري متى صار احمد كريمة عالما او حجة علينا فهو امام الاعلام لا امام علم و هدى !!!!

    و لننظر مثلا رد الشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله على ضلالات احمد كريمة


    و هنا رد سابق للشيخ ابو عمر الباحث حفظخ الله على احمد كريمة الضال


    حان الوقت يا اتباع الكنيسة ان تفكروا في المستوى العلمي الحقيقي لهؤلاء المنصرين و ان تواجهوهم بالحقائق و بهرووبهم المستمر من مصادرهم و من اقوال اباء الكنيسة كما فعل تلميذ الترمزي مع ما قاله يوحنا ذهبي الفم عن اليهود

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    اضافة :

    1. ثناء ابن عباس رضي الله عنه على معاوية رضي الله عنه :
    نقرا من صحيح البخاري كتاب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب ذكر معاوية رضي الله عنه
    (( 3765 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: " هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ، فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ؟ قَالَ: «أَصَابَ، إِنَّهُ فَقِيهٌ» ))

    و نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله يتخريج الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله الجزء الثالث الطبقة الاولى من ترجمة معاوية رضي الله عنه:
    ((مَعْمَرٌ: عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُوْلُ:مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَانَ أَخْلَقَ لِلمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةَ، كَانَ النَّاسُ يَرِدُوْنَ مِنْهُ عَلَى أَرْجَاءِ وَادٍ رَحْبٍ، لَمْ يَكُنْ بِالضَّيِّقِ، الحَصِرِ، العُصْعُصِ ، المُتَغَضِّبِ -يَعْنِي: ابْنَ الزُّبَيْرِ (4) .))
    تخريج الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله :
    (((4) أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (20985) بهذا الإسناد، وهو في ابن عساكر 16 / 366 آ، ب. ))

    و الحديث كما اخرجه الامام عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه باب ذكر الحسن رضي الله عنه
    ((20985 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه قال سمعت بن عباس يقول ما رأيت رجلا كان أخلق للملك من معاوية كان الناس يردون بيته على أرجاء وادي ليس بالضيق الحصر العصعص المتعصب يعني بن الزبير ))

    2. اضافة الي ما نقلته عن القرطبي رحمه الله اضيف تحقيق الدكتور علي الصلابي في انكار ما يرويه القصاص و الضعفاء من سب بني امية لعلي رضي الله عنه على المنابر .

    نقرا من كتاب الدكتور علي الصلابي الدولة الاموية





    يتبع مع هرووووب تلميذ الترمزي من كلام الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله و تناقضه و تخبطه و لكن قبل ذلك لنا وقفة بسيطة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    حقيقة مصادر تلميذ الترمزي

    يقول تلميذ الترمزي و المنافق المرائي

    اقتباس
    مبروك عليكم يا مسلمين هذا الدين وهذه الثمار لصحابة رسول .... لا اريد ان اكتبها اظن الباحث سوف يجدها بنفسه
    ايها المرائي اخرج الخشبة من عينيك و فتش الكتب
    الم تتهمني من قبل ايها المرائي باني لا اجيد البحث و قد كذب في هذه كذبة صلعاء اذ انت اولى بهذه التهمنة مني
    هذه الوقفة هدفها شيء واحد و هو انني كشفت حقيقتك و حقيقة مصادرك ايها " الباحث " و اقسم بالله انني ضحكت حينما عرفت من هو استاذك الحقيقي الذي تنقل منه و حقيقة " البحث" الذي تقوم به

    تفضلوا يا سادة هذه صورة المهرج استاذ تلميذ الترمزي الذي ينسخ منه اعني ينقل بالنص محتوى مقاطعه السخيفة !!!


    ذو الخمار المغربي هههههه هذا هو استاذ تلميذ الترمزي الذي ينقل منه محتوى مقاطعه ههههه

    و هنا المقاطع التي نقل منها تلميذ الترمزي في هذا الموضوع









    الرجل نسخ و لصق كل او معظم موضوعه من ذي الخمار المغربي ههههههههههه

    عابد الثلاثة ينسخ و ينقل من استاذه عابد الاثني عشر و المشكلة انكما تقعان في نفس الجهل و لا عجب فالطيور علي اشكالها تقع يا تلميذ الترمزي ، عفوا اقصد يا تلميذ ذو الخمار الرافضي

    و بعدها تتهمني بالنسخ من قوقل يا افاك هههههه فعلا افلااااس المحاورين النصارى

    لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتيَ مثلَه عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

    مبروك عليك استاذك المهرج الجهول يا تلميذ ذو الخمار الرويفضي

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ثانيا : الرد على ما نسبه للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه .

    الرد على حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه :

    يقول تلميذ ذو الخمار الرافضي بعد ان انصدم من ردنا على استاذه و اكنشفت حقيقة استاذه الرويفضي الجهول

    اقتباس
    هنا حصل المراد وما يريده المسلمين .... انى لما ابوداود يحرف ويتستر على الصحابة فى سننه حسب اعتراف المرجع الاسلامى نفسه وبدل الاسماء يضع رجل او يضع فلان ويعتم الدنيا ... قوم يجى عالم مثل شعيب يتلاعب فى التفسير شوية ودا على حساب روايات تانى بس كله عشان عيون الصحابى المغيرة بن شعبة مش يطلع قليل الادب .. ويجى بقى المسلم المتعصب ينقل الكلام واهو كله بقى سلطة ويجدوا مخرج لكنها لعبة مفضوحه جدااا
    لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

    انا الذي انقل اي سلطة ؟؟؟ هههههه رمتني بدائها و انسلت يا تلميذ ذو الخمار هههههه

    الكارثة هنا كوراث !!! :

    احداها: ان تلميذ ذو الخمار الرافضي متناقض فمرة يستدل علي ان العلامة شعيب الارنؤوط رحمه الله صحح الحديث فمن انت و تارة يقول ان شعيب الارنؤوط يتلاعب بالحديث لمجرد ان تحقيقه لم يعجب تلميذ الترمزي عفوا تلميذ ذو الخمار !!!!


    شفتو الجهل وصل لاي درجة لنقرا ماذا قال قبلها عن شعيب الارنؤوط رحمه الله
    اقتباس
    تحقيق العـــــــلامه شعــــــــيب الارنؤوط
    وعادل مرشد ومحمد كامل قره بللى وعبد اللطيف حرزاللة
    اربعــــــه علماء ماذا قالوا فى صحة الحديث :

    10علماء صححوا الحديث ... وكل عالم له وزنه وقيمته حينما تجمع اغلب كتب سنن ابن ماجه على تصحيح حديث ويظهر مسلم شاب متعصب ليقول لنا حتى يقوم الدليل الثابت بالسند الصحيح دا ليه تفسير واحد بينقل بدون دراسه وعلم .. وعشان الكل يشاهد الكارثه التى نحن فيها
    و بعدها ياتي و يقول بدافع التعصب (رمتني بدائها و انسلت ) عن الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله

    اقتباس
    .. قوم يجى عالم مثل شعيب يتلاعب فى التفسير شوية ودا على حساب روايات تانى بس كله عشان عيون الصحابى المغيرة بن شعبة مش يطلع قليل الادب .. ويجى بقى المسلم المتعصب ينقل الكلام واهو كله بقى سلطة ويجدوا مخرج لكنها لعبة مفضوحه جدااا
    شفتو التناقض ؟؟
    شفتو التعصب ؟؟؟؟
    انا حينما ارد استدل على اقوال علماء اخرين و على الدليل اما هذا فيرمي التهمة دون ان يثبتها و سنرى في النقطة القادمة تهافت دعواه التافهة و انه لم يفعل شيئا سوى التكرار !!!

    ثانيها : ان تلميذ ذو الفرار الرافضي استدل بتصحيح شعيب رحمه الله ليحاول يائسا اثبات خطا كلام الشيخ شعيب رحمه الله !!!!
    اقتباس
    طبعا تفسير لا يصلح عشان بيضرب فى روايات صحيحة اخرى واضحه وتفسير متعسف كما فعل النووى
    هو من صححها يا جهبذ زمانك ؟؟ اليس هو الشيخ شعيب رحمه الله نفسه !!!
    قبح الله المنطق السخيف اخذ بنصف كلام الشيخ شعيب و اترك الذي لا يعجبني
    و انظروا الى جراته بعدها ليقول ان هذا " تفسير متعسف " و اقول انك لاجهل في علم الحديث من النملة و هذا دليل افلاسك و جهلك لان الشيخ شعيب قال ما قاله ناءا على الرواية الاصح اسنادا

    ثالثهم : تلميذ ذو الفرار لم و لن يفهم كلام الشيخ شعيب الارنؤط رحمه الله اذ ان الروايات القائلة بان الساب لعلي هو المغيرة رضي الله عنهما اما ضعيفة او فيها علة لا ترتقي ان تكون في نفس صحة السند الذي ذكر ان الشاتم هو قيس بن علقمة .
    هنا ما نقلناه سابقا :
    اقتباس
    اولا : الصحيح ان الذي نال من علي رضي الله عنه ليس بالمغيرة و ذكر المغيرة في الحديث لا يصح .

    نقرا من سنن ابي داود رحمه الله اول كتاب السنة باب في الخلفاء :
    ((4649 - حدَّثنا حفصُ بنُ عُمرَ النَّمَرِيُّ، حدَّثنا شعبةُ، عن الحرِّ بن الصيّاحعن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد،
    فذكر رجلٌ عليّاً
    ، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهدُ على رسولِ الله-صلى الله عليه وسلم- أني سمعتُه وهو يقول: "عشر في الجنّة: النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعُمَرُ في الجنة، وعثمانُ في الجنة، وعليٌّ في الجنة، وطلحةُ في الجنة، والزبيرُ ابن العوام في الجنة، وسعدُ بنُ مالكٍ في الجنة، وعبدُ الرحمن بن عوفٍ في الجنة" ولو شئت لسميتُ العاشرَ، قال: فقالوا: من هو؟ فسكَتَ، قال: فقالوا: مَنْ هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد (1). ))

    يقول الشيخ شعيب الارنؤوط في تخريجه لسنن ابي داود رحمه الله عن هذه الرواية :
    ((حديث صحح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل عبد الرحمن بن الأخنس، فهو مقبول حيث يتابع، وقد توبع في الطريقين الذي قبله والذي بعده.
    وأخرجه الترمذي (4091)، والنسائي في "الكبرى" (8100) و (8147) و (8153) من طريق الحر بن الصيّاح، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
    وهذا الرجل الذي زكر علياً رضي الله عنه ونال منه جاء مصرّحاً باسمه عند أحمد (1631) والنسائي في الموضع الثالث وابن حبان (6993) وأنه المغيرة بن شعبة.
    لكلن يخالفه ما جاء بعده بإسناد صحيح عن سعيد بن زيد أن الذي ست علياً ونال

    من رجل يقال له: قيس بن علقمة كان بحضرة المغيرة لا المغيرةُ نفسُه، وهذا أصح.

    وهو في "المسند" (1629). وانظر ما قبله وما بعده. ))

    و ما اشار اليه الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله من كون الساب هو قيس بن علقمة لا المغيرة رضي الله عنه ثابت في الحديث الذي بعده

    نقرا من سنن ابي داود رحمه الله اول كتاب السنة باب في الخلفاء :
    ((4650 - حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا عبدُ الواحد بن زيادِ، حدَّثنا صدقةُ بن المثنى النخَعيُّ، حدَّثني جدِّي رياحُ بن الحارث، قال:
    كنت قاعداً عند فلانٍ في مسجدِ الكوفةِ وعنده أهلُ الكوفة، فجاء سعيدُ بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فرحَّبَ به وحيَّاه، وأقعدَه عند رجله على السرير، فجاء رجلٌ من أهل الكوفة، يقال له:
    قيسُ بنُ علقمة
    ، فاستقبله فسبَّ وسبَّ، فقال سعيد:
    من يَسُبُّ هذا الرجُلُ؟ فقال: يَسُبُّ علياً
    ، قال: ألا أرى أصحابَ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يُسبُّون عندَك ثم لا تُنْكِرُ ولا تُغيِّرْ، أنا سمعتُ رسولَ الله-صلى الله عليه وسلم - يقول، وإني لغنيٌّ أن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه غداً إذا لقيته: "أبو بكر في الجنة، وعمر فيِ الجنة" وساق معناه، ثم قال: لمشهدُ رجلٍ منهم مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يغبِّرُ فيه وجهه خيرٌ من عمل أحدكم عمرَه ولو عُمِّر عُمُرَ نوح (1) ))

    يقول الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تخريجه لهذه الرواية :
    (((1) إسناده صحيح. أبو كامل: هو فُضيل بن حسين الجَحْدري.
    وأخرجه ابن ماجه (133)، والنسائي في "الكبرى" (8137) و (8162) من طريق صدقة بن المثنى، به. مختصراً بذكر العشرة المبشرين بالجنة.
    وهو في "مسند أحمد" (1629) وجاء مصرحاً فيه باسم الرجل الذي كان بمسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة وهو المغيرة بن شعبة.
    وهذا أصح مما سلف ذكره عند الرواية التي قبله من أن الذي ذكر علياً بسوء ونال منه هو المغيرة بن شُعبة.))

    قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرحه لسنن ابي داود رحمه الله :
    (( وأورد أبو داود حديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، وقد حدث به بمناسبة، وهي أنه لما قدم فلان الكوفة أقام فلان خطيباً، ولعل الذي قدم هو المغيرة بن شعبة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    والذي أقيم خطيباً لعله شخص آخر أقامه المغيرة بن شعبة، وهو الذي حصل منه الكلام الذي أنكره سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنه وأرضاه،
    فقال: انظر إلى هذا الظالم، يعني: الذي خطب، والذي أقيم خطيباً، .....في عون المعبود قال: المقصود من فلان وفلان: معاوية والمغيرة بن شعبة، ولا أدري هل معاوية قدم الكوفة هو والمغيرة، وأنه المقصود من الاثنين، أو أن المقصود به المغيرة وأنه قدم الكوفة أميراً عليها ..... جاء في مسند الإمام أحمد: أن الخطيب هو غير المغيرة، وفيه: إنكار سعيد بن زيد على المغيرة وذلك لعدم إنكاره على هذا الخطيب، فقال له: أيسب عندك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنكر؟!
    وسيأتي في حديث آخر أنه قيس بن علقمة، وهو الذي حصل منه الطعن وأنكر عليه سعيد بن زيد، لكن كون الذي قدم وأقام خطيباً، لعله المغيرة، وقد قدم أميراً على الكوفة، وأقام خطيباً يعني: شخصاً آخر، ويكون هذا هو الذي حصل منه الكلام الذي عيب وأنكر عليه.
    ))
    طبعا علاوة على انك لم تجيب على كلام الشيخ عبد المحسن العباد و علاوة على انك لم تفعل شيئا سوى انك كررت نفس الروايات التي ذكرناها فاننا سوف نبين انه لا انت و لا ذو الفرار تفهمون الف باء في علم الحديث فكما قلنا اصح الروايات سندا هي الرواية التي التي اخرجها ابو داود رحمه الله و التي اشرنا اليها من كون قيس بن علقمة هو الذي سب عليا

    نذكر الروايات التي استشهد بها تلميذ ذو الفرار الرافضي :

    الرواية الاولى
    1631 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَخْنَسِ، قَالَ: خَطَبَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ " وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْعَاشِرَ (1)

    التحقيق :
    الرواية سندها ضعيف و العلة :
    عبد الرحمن بن الاخنس مجهول ليس له جرح و لا تعديل .
    نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله الجزء السادس حرف العين
    (( 278 - "د ت عبد الرحمن" بن الأخنس كوفي روى عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حديث عشرة في الجنة وعنه الحر بن الصباح والحارث بن عبد الرحمن النخعيان قلت ذكره بن حبان في الثقات. ))

    و قال عنه بن حجر في تقريب التهذيب باب حرف العين :
    (( 3795- عبد الرحمن ابن الأخنس الكوفي مستور من الثالثة د ت ))

    و توثيق ابن حبان رحمه الله لا يعتد به اذ انه معروف بالتساهل في توثيق المجاهيل نقرا قول ابن حجر رحمه الله في مقدمة كتابه لسان الميزان :
    (( قال ابن حبان من كان منكر الحديث على قلته لا يجوز تعديله الا بعد السبر ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الاخبار لكان عدلا مقبول الرواية إذ الناس في اقوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح هذا حكم المشاهير من الرواة فاما المجاهيل الذين لم يرو عنهم الا الضعفاء فهم متروكون على الأحوال كلها قلت وهذا الذي ذهب اليه بن حبان من ان الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة الى ان يتبن جرحه مذهب عجيب والجمهور على خلافه وهذا هو مساك بن حبان في كتاب الثقات الذي الفه فإنه يذكر خلقا من نص عليهم أبو حاتم وغيره على انهم مجهولون وكان عند بن حبان ان جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور وهو مذهب شيخه بن خزيمة ولكن جهالة حاله باقية عند غيره وقد أفصح بن حبان بقاعدته فقال العدل من لم يعرف فيه الجرح إذ التجريح ضد التعديل فمن لم يجرح فهو عدل حتى يتبين جرحه إذ لم يكلف الناس ما غاب عنهم وقال في ضابط الحديث الذي يحتج به إذا تعرى راويه من ان يكون مجروحا أو فوقه مجروح أو دونه مجروح أو كان سنده مرسلا أو منقطعا أو كان المتن منكرا هكذا نقله الحافظ شمس الدين بن عبد الهادي في الصارم المنكي من تصنيفه وقد تصرف في عبارة بن حبان لكنه اتى بمقصده وسياق بعض كلامه في أيوب آخر مذكور في حرف الألف ))

    و المنصر و استاذه الرافضي الجهول نقلوا كلام الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله بدون فهم !!!
    نقرا ما قاله الشيخ شعيب رحمه الله في تحقيقه لهذه الرواية :
    (((1) إسناده حسن في المتابعات، عبد الرحمن بن الأخنس روى عنه اثنان، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ الحر بن الصياح، فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي، وهو ثقة.
    وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" 12/88 و90 و92 و94، وابنُ أبي عاصم في = "السنة" (1429) ، والنسائي في "الكبرى" (8210) ، وأبو يعلى (971) من طريق وكيع،
    بهذا الإسناد.
    وأخرجه الطيالسي (236) ، وأبو داود (4649) ، وابن أبي عاصم (1430) و (1431) ، والشاشي (190) و (191) و (210) ، وابن حبان (6993) من طرق عن شعبة، به.
    وأخرجه ابن أبي شيبة 12/15، والنسائي في "الكبرى" (8156) و (8204) ، والشاشي (192) و (194) و (195) من طريق الحر بن الصياح، به.
    وأخرجه الشاشي (225) من طريق حنش بن الحارث، عن الحر بن الصياح، عن سعيد بنِ زيد. وسيأتي برقم (1637) .
    وقوله في هذا الحديث" أن المغيرة نال من على"، مخالف لما تقدم بإسناد صحيح برقم (1629) من أن رجلاً آخر نال منه عند المغيرة. ))

    المنصر و استاذه الجهول ظنا ان عبارة " اسناده حسن في المتابعات " = اسناده حسن ، و لا يعلم ان المراد من العبارة الاولى ان اسناده لا يرتقي الى الحسن الا بالشواهد و المتابعات بمعنى اخر يا ابو السلطة هذه الرواية لا تصح بهذا الاسناد وحده و لذلك هي دون الرواية رقم 1629 التي اشار اليها الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله
    ((1629 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ (1) كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ، وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ. فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ، فَسَبَّ وَسَبَّ، فَقَالَ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ قَالَ: يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ، يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ ثَلاثًا، أَلا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ؟ لَا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ، فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَا سَمِعَتِ أذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنِ أرْوِي عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ، أَنَّهُ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ " لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، قَالَ: فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ التَّاسِعُ؟ قَالَ: نَاشَدْتُمُونِي بِاللهِ، وَاللهِ عَظِيمِ (2) أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ ... ))

    يقول الشيخ شعيب رحمه الله في تحقيقه لهذه الرواية
    (( (1) إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو القطان.
    وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 1/95-96 من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
    وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "السنة" (1433) ، والنسائي في "الكبرى" (8193) من طريق يحيى بن سعيد، به.
    وأخرجه ابن أبي شيبة 12/12-13 و42، وأبو داود (4650) ، وابن ماجه (133) ، وابن أبي عاصم (1434) و (1435) ، وعبدُ الله بن الإمام أحمد في "زوائد الفضائل" (90) و (91) ، والنسائي في "الكبرى" (8219) ، والشاشي (216) من طريق صدقة بن المثنى، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض.
    وأخرجه ابنُ أبي عاصم (1436) عن يعقوب بنِ يحيى، عن صدقة، عن رياح، عن جدَه، عن سعيد بنِ زيد، به. وانظر (1631) ، وفي مسند عبد الرحمن بن عوف (1675) .))

    اسناده صحيح و ليس اسناده حسن في المتابعات يا جهبذ زمانك

    الرواية الثانية .
    من مسند الامام احمد رحمه الله ايضا :
    (( 1644 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ حُصَيْنٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ: فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ، قَالَ: وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ: أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ، قَالَ قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ "، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَنِ العَاشِرُ؟ قَالَ: قَالَ: أَنَا (1) ))

    التحقيق :
    اسناده ضعيف و لا يصح و العلة :
    الحصين بن عبد الرحمن الحميري مجهول .
    نقرا ما قاله بن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب باب الحاء
    (( 685- "د ق – حصين" الحميري2 ويقال الحبراني وحبران بطن من حمير ويقال أنه حصين بن عبد الرحمن روى عن أبي سعيد الحبراني3 ويقال عن أبي سعيد الحمصي وعنه ثور بن يزيد الحمصي أخرجا له حديثا واحدا من اكتحل فليوتر قلت ذكره بن حبان في الثقات وقال الذهبي لا يعرف ))

    و اما قول ابي زرعة رحمه الله عنه انه شيخ فليس بتوثيق له لان هذا اللفظ كما ذكر ابن ابي حاتم رحمه الله في مقدمة الجرح و التعديل لا يفيد التوثيق المطلق بل يكتب حديثه وينظر في متنه ان خالف غيره ام لم يخالف .
    نقرا من مقدمة الجرح و التعديل لابن ابي حاتم رحمه الله :
    ((قال أبو محمد فقد أخبر أن الناقلة للآثار والمقبولين على منازل وأن أهل المنزلة الأعلى الثقات وأن أهل المنزلة الثانية أهل الصدق والأمانة.ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى وإذا قيل للواحد إنه ثقة أو متقن ثبت فهو ممن يحتج بحديثه، وإذا قيل له إنه صدوق أو محله الصدق أولا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية، وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية، وإذا قيل صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار، واذا أجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا، وإذا قالوا ليس بقوي فهو بمنزلة الأولى في كتبة حديثه إلا إنه دونه، وإذا قالوا ضعيف الحديث فهو دون الثاني لا يطرح حديثه بل يعتبر به، وإذا قالوا متروك الحديث أو ذاهب الحديث أو كذاب فهو ساقط الحديث لا يكتب حديثه وهي المنزلة الرابعه.))

    و اما توثيق ابن حبان رحمه الله فقد تكلمنا عنه سابقا

    و اما تحسين الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله فهذا من ماخذ اهل العلم على منهجه حيث خالف الجمهور في هذه النقطة وهو انه كان يوثق الراوي المجهول الذي يروي عنه اثنان و اكثر مع توثيق ابن حبان له .
    نقرا من السلسلة الصحيحة للامام الالباني رحمه الله الحديث 3332 (حديث ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها السابق ) :
    ((لت: وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات، وفي السدي- واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن- كلام يسير لا يضر، وهو من رجال مسلم. وأما إعلال المعلق على "المسند " بقوله:
    "رجاله ثقات إلا أنه- عندي- منقطع، ما علمت رواية لإسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن أبي عبد الله الجدلي فيما اطلعت عليه. والله أعلم "!
    قلت: وهذا من أسمج ما رأيت من كلامه؛ فإن السدي تابعي روى عن أنس في "صحيح مسلم "، ورأى جماعة من الصحابة مثل الحسن بن علي، وعبد الله بن عمر، وأبي سعيد، وأبي هريرة كما في "تهذيب المزي "، يضاف إلى ذلك أن السدي لم يرم بتدليس، فيُكتفى في مثله المعاصرة، كما هو مذهب جمهور الحفاظ الأئمة , فلعله جنح به القلم إلى مذهب الإمام البخاري في "صحيحه " الذي يشترط اللقاء وعدم الاكتفاء بالمعاصرة، وما أظنه يتبناه؛ وإلا انهار مئات التصحيحات والتحسينات التي قررها، ويغلب عليه التساهل في الكثير منها، وبخاصة ما كان فيا من الرواة ممن لم يوثقهم أحد غير ابن حبان، وهو لا يشترط اللقاء! ))

    و على فرض اننا قلنا بحسن اسناد الرواية كما قال الشيخ شعيب رحمه الله فهي تعارض الرواية الاصح منها سندا و التي ذكرت باسناد صحيح و القاعداة في علم الحديث انه اذا تعارض حديثان لا يمكن الجمع بينهما فانه يقدم الحديث الاصح منهما .
    نقرا ما قاله ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته النوع السادس و الثلاثون :
    (( القسم الثاني: أن يتضادا بحيث لا يمكن الجمعُ بينهما، وذلك على ضربين:
    أحدهما: أن يظهر كونُ أحدهما ناسخًا والآخر منسوخًا؛ فيُعمَلُ بالناسخ ويُتْرك المنسوخ.الثاني: ألا تقوم دلالة على أن الناسخ أيهما والمنسوخ أيهما؛ فيُفزَع حينئذ إلى الترجيح ويُعْمَلُ بالأرجح منهما والأثبتِ، كالترجيح بكثرةِ الرواة أو بصفاتهم، في خمسين وجهًا من وجوه الترجيحات وأكثر (1)، ولتفصيلها موضعٌ غيرُ ذا *. والله سبحانه أعلم ))

    وهذا ما تجهله انت و استاذك حيث تهرفان بما لا تعرفان فحينما قلت انت ان هذا " تفسير" الشيخ شعيب و انه يتلاعب اتضح حينها ما كنت اقوله انك لا تفهم الف باء علم حديث و تهرف بما لا تعرف لذلك شكلك الان مخزي امام القراء حيث لا تعلم قاعدة بسيطة كهذه في الترجيح بين الروايات ثم بجهلك تتهم الشيخ شعيب الارنؤوط بانه يتلاعب و تالله انما مثلك كما قال خليل الفراهيدي رحمه الله

    ورجل لا يدري ولا يدري انه لايدري فذلك أحمق فاجتنبوه

    كل كلامك عبارة عن اي بطيخ لا قيمة له حتى في سوق الخضار و البطاطا !!!!

    رابعهم : يستد برواية تنفي سب المغيرة رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه .
    يقول تلميذ ذو الخمار الرافضي
    اقتباس
    3 – اثبات ان المغيرة لم يغير رايه فى سب على وكانوا باذنه يسبون على بل ويامرهم كما فى الرواية السابقة ويقيمهم لسب على
    يحق لنا هنا ان نقول انك "تقتل نفسك بنفسك"
    الرواية التي استشهد بها تلميذ ذو الخمار
    1629 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ (1) كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ، وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ. فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ، فَسَبَّ وَسَبَّ، فَقَالَ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ قَالَ: يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ، يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ ثَلاثًا، أَلا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ؟ لَا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ، فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَا سَمِعَتِ أذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنِ أرْوِي عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ، أَنَّهُ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ " لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، قَالَ: فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ التَّاسِعُ؟ قَالَ: نَاشَدْتُمُونِي بِاللهِ، وَاللهِ عَظِيمِ (2) أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْعَاشِرُ، ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا، قَالَ: وَاللهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ. وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ (1) ))

    من هو الذي سب هنا يا جهبذ زمانك هل هو المغيرة رضي الله عنه ام هو هذا الرجل و الذي جاء التصريح باسمه عند سنن ابي داود رحمه الله باسم قيس بن علقمة ، ها انت تبرئ المغيرة رضي الله عنه من حيث لا تدري فشكرا على هذا الاعتراف و هذا طبيعي لانك مجرد ناقل من مقاطع ذو الخمار الفاشل .

    خامسهم : استشهاده بكتاب لاحد المعاصرين بكلام بلا سند (كالعادة )!!!
    يستشهد بكلام لمحمود شلبي في كتابه حياة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و هو كلام بلا سند و الانكى من ذلك انه مجرد معاصر
    و قد سبق ان رددنا على هذا فلم لم ياخذ بقول القرطبي و لا قول عبد المحسن العباد و لا قول الدكتور عثمان الخميس و لا الشيخ شعيب الارنؤوط و لا الدكتور علي الصلابي و منهم من حقق الروايات بنى الحكم بناءا على اسانيدها
    و اما هذا الكاتب فانما اعتمد على رواية ابن الاثير في الكامل الجزء الثاني :
    ((في هذه السنة قتل حجر بن عدي وأصحابه.وسبب ذلك أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة إحدى وأربعين، فلما أمره عليها دعاه وقال له: أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا، وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم، وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتماداً على بصرك، ولست تاركاً أيصاءك بخصلة: لا تترك شتم علي وذمه، والترحم على عثمان والاستغفار له، والعيب لأصحاب علي والإقصاء لهم، والإطراء بشيعة عثمان والإدناء لهم. فقال له المغيرة: قد جربت وجربت، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلوا فتحمد أو تذم. فقال: بل نحمد إن شاء الله.
    فأقام المغيرة عاملاً على الكوفة وهو أحسن شيء سيرة، غير أنه لا يدع شتم علي والوقوع فيه والدعاء لعثمان والاستغفار له، فإذا سمع ذلك حجر بن عدي قال: بل إياكم ذم الله ولعن! ثم قام وقال: أنا أشهد أن من تذمون أحق بالفضل، ومن تزكون أولى بالذم. فيقول له المغيرة: يا حجر اتق هذا السلطان وغضبه وسطوته، فإن غضب السلطان يهلك أمثالك، ثم يكف عنه ويصفح. ))

    و هذا الكلام بلا سند و ابن الاثير من وفيات القرن السابع الهجري و مثل هذه الرواية لا قيمة لها عند اهل الحديث
    العب غيرها يا تلميذ ذو الخمار

    و اما ما ذكر في الفتح الرباني فلا يقوم على دليل صحيح كما ذكرنا و قد نقلنا كلام الشيخ عبد المحسن العباد و شعيب الارنؤوط رحمه الله في هذه المسالة من انكار كون المغيرة رضي الله عنه هو الساب و اقمنا على ذلك الدليل .

    تعلم يا تلميذ ذو الخمار و كفاية نسخ من مقاطع الروافض

    سادسهم : يستدل بحديث لا يفهم معناه !!!
    استدل بحديث ابن عمر رضي الله عنه حيث دعا على شخص " ابغضك الله " لانه صرح ببغضه لعلي رضي الله عنه و هذا دعاء من عمر كان يقال سود الله وجهك او قبح الله رايك او قتلك الله او ابعدك الله و غيرها و المنصر فهم الرواية بانه بغض حقيقي يقع من الله عز وجل !!!

    لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها !!!

    يتبع مع حديث زيد بن ارقم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 29-09-2020 الساعة 10:15 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    الرد على حديث زيد بن ارقم رضي الله عنه .
    المنصر هذا يجيد اسلوب العرعرة في البرية فهذه النقطة هي من النقاط التي لم يرد عليها تلميذ ذو الخمار الرافضي
    فقد ذكرت سابقا
    اقتباس
    انيا : قد يتبجح المنصر بما ورد من ثبوت سب المغيرة رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه في رواية اخرى اخرجها الامام احمد في مسنده في مسنده و لكن هذا لا يخدمه و لن يحتج بها لما فيها من التصريح بنهي النبي صلى الله عليه وسلم من سب الاموات و كذلك تراجع المغيرة عن سبه بسكوته
    .
    نقرا من مسند الامام احمد رحمه الله مسند الكوفيين حديث زيد بن ارقم :
    ((19288 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي ثَعْلَبَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَمِّ (1) زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: نَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ مِنْ عَلِيٍّ، فَقَالَ (2) زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ:
    قَدْ عَلِمْتَ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى "، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ
    (3) ؟ ))

    قال الشيخ شعيب الارنؤوط في تحقيقه لمسند الامام احمد رحمه الله :
    (( صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة. حجاج مولى بني ثعلبة، وهو ابن أيوب، ويكنى أبا أيوب كما سيرد في الرواية رقم (19315) ، وهو من رجال "التعجيل". وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير قطبة بن مالك- وهو= = الثعلبي- فمن رجال مسلم، وله صحبة. محمد بن بشر: هو العبدي، ومسعر: هو ابن كدام.وأخرجه الطبراني في "الكبير" (4975) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
    وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (269) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (4975) ، وأبو نعيم في "الحلية" 7/236 عن مسعر، به.
    ووقع عند الطبراني: عن قطبة بن مالك، عن زياد بن علاقة، وهو خطأ، كما نبَّهنا عليه في فروق النسخ، ووقع في مطبوع "الحلية" سقط وتحريف.
    وأخرجه الطبراني (4974) ، والحاكم في "المستدرك" 1/384-385 من طريقين عن عمرو بن محمد بن أبي رزين الخزاعي، عن شعبة، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك، أن المغيرة بن شعبة نال من علي، فقام إليه زيد.... وعمرو بن محمد بن أبي رزين صدوق حسن
    الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرِّجاه، ووافقه الذهبي.
    وأخرجه أبو عوانة (كما في "إتحاف المهرة" 4/587) من طريقي شعبة وزهير بن معاوية، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن أرقم، وإسناده صحيح. زهير بن معاوية- وإن روى عن أبي إسحاق بعد الاختلاط- متابع.
    وذكره الهيثمي في "المجمع" 8/76، وقال: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات.
    وسيأتي برقم (19315) .
    وفي باب النهي عن سبِّ الأموات، عن ابن عباس سلف برقم (3734) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
    قال السندي: قوله: قد علمتَ. قال له ذلك على طريق التنزلِ وفرضِ أنه = كان يستحق السبَّ حال حياته، وإلا فهو رضي الله تعالى عنه أعلى من أن يُسبَّ في حياته، فكيفَ بعد الموت؟! ))
    و هذه هي النقطة التي لم و لن يجيب عليها
    وبعد المراجعة تبين ان الحديث صحيح الا انه لم يصح بهذا اللفظ و لم يصح مرفوعا عن زيد بن ارقم رضي الله عنه بل هو مرفوع عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه كما قال الدارقطني رحمه الله

    التفصيل ( و اعتبره يا تلميذ ذو الفرار درس لك و لاستاذك المهرج ) :
    ورد الحديث بلاثة طرق عن زياد بن علاقة بالفاظ فيها اختلاف

    الطريق الاول : طريق سفيان عن زياد
    نقرا من مسند الامام احمد حديث المغيرة بن شعبة
    ((18209 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ " (1)
    قال الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه :
    (((1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وسفيان: هو الثوري، وزياد: هو ابن علاقة.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" 20/ (1013) ، وابن حبان (3022) من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
    وأخرجه الترمذي (1982) ، وابنُ حبان (3022) من طريق أبي داود الحَفَري، عن سفيان، به.
    وهو مكرر سابقه، وانظر ما بعده.
    قال السندي: قوله: فتؤذوا الأحياء: فإن من سُبَّ ميتهُ يتأذى عادة، وإن كان الميتُ مات كافراً فيستحق ذاك. ))

    الطريق الثاني : طريق شعبة عن مسعر عن الحجاج مولى بني ثعلبة عن قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة .
    نقرا من مسند الامام احمد رحمه الله، مسند زيد بن ارقم رضي الله عنه
    ((19288 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي ثَعْلَبَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَمِّ (1) زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: نَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ مِنْ عَلِيٍّ، فَقَالَ (2) زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: قَدْ عَلِمْتَ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى "، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ (3) ؟ ‍‍))
    تحقيق الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله :
    (( (3) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة. حجاج مولى بني ثعلبة، وهو ابن أيوب، ويكنى أبا أيوب كما سيرد في الرواية رقم (19315) ، وهو من رجال "التعجيل" ))
    فالحجاج بن ايوب هذا ليس له اي جرح و لا تعديل في كتب التراجم فالاسناد ضعيف و التصحيح انما هو لاصل الحديث المرفوع

    الطريق الثالث : شعبة عن مسعر .
    مستدرك الحاكم كتاب الجنائز
    1419 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، ثنا رَجَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُذْرِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ سَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَامَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ: يَا مُغِيرَةُ، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§نَهَى عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ؟» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ هَكَذَا "
    و تصحيح الذهبي رحمه الله انما هو لاصل الحديث
    ولفظ الحديث هذا لا يقدم على لفظ الحديث الاول لوجود عمرو بن محمد بن ابي رزين وهو صدوق لكنه يخطئ في حفظه .
    نقرا من تقريب التهذيب لابن حجر باب حرف العين :
    (( 5107- عمرو ابن محمد ابن أبي رزين الخزاعي مولاهم أبو عثمان البصري صدوق ربما أخطأ من التاسعة مات سنة ست ومائتين ت ))

    الطريق الرابع : طريق سفيان عن زياد بن علاقة عن رجل عند المغيرة رضي الله عنه .
    18210 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ، فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ " (2)
    تحقيق شعيب الارنؤوط رحمه الله :
    (( (3) حديث صحيح. وقد سلف الكلام على إسناده برقم (18184) ))

    قلت : الطريق الثاني و الثالث لا يستقيمان لوجود العلة في السند فالحجاج مجهول و عمرو بن محمد يخطئ كثيرا و لذلك فان الدارقطني رحمه الله اعل الطريق الثالث و هو طريق شعبة عن مسعر .
    نقرا من علل الدارقطني رحمه الله الجزء السابع :
    ((1249- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ زِيَادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ.
    فَقَالَ: يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ، وَمِسْعَرٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، فَأَمَّا الثَّوْرِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ زِيَادٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ.
    وَأَمَّا مِسْعَرٌ فَاخْتُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ.
    وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَمِرِّ الْعروقيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رُزَيْقٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، وَأَسْقَطَ مِنْهُ، عَنْ عَمِّهِ، وَغَيْرُ شُعْبَةَ يَرْوِيهِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ مَوْلَى ثَعْلَبَةَ، عَنْ عَمِّ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةَ.
    وَحَدِيثُ شُعْبَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَهْمٌ، وَالْآخَرَانِ مَحْفُوظَانِ ))

    و على حسب هذا الكلام لا يبقى لدينا الا طريق سفيان عن زياد عن المغيرة وطريق سفيان عن زياد عن رجل عند المغيرة و كلتا الروايتين كما شاهدتم ليس فيها تصريح بسب المغيرة رضي الله عنه لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه و اما وجه الجمع بينهما فهو كما قال المباركفوري

    في تحفة الاحوذي في شرح سنن الترمذي ابواب النكاح كتاب ما جاء في الشتم :
    (((عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ إِلَخْ) فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ
    فَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَ بْنَ عِلَاقَةَ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ أولا مِنْ رَجُلٍ يُحَدِّثُهُ عِنْدَ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَمِعَ الْمُغِيرَةُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَ بِهِ زِيَادَ بْنَ عِلَاقَةَ فَرَوَى زِيَادٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))

    و اما ترجيح الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة للطريق الثاني الحديث رقم 2397 :
    (( فهذا اختلاف شديد على زياد بن علاقة، يتلخص في الوجوه التالية: 1 - عنه عن عمه قطبة بن مالك عن زيد بن أرقم مرفوعا. 2 - عنه عن المغيرة بن شعبة مرفوعا. 3 - عنه عن رجل مرفوعا. ولعل الوجه الأول هو أرجح الوجوه لمطابقته للرواية الراجحة من روايتي الحجاج بن أيوب عن قطبة بن مالك عن زيد به، وقد عرفت أنه صحيح السند. ))

    فهذا مردود اذ قد بينا ان الحجاج مجهول الحال و لم يوثقه او يجرحه احد

    يتبع مع جهالات تلميذ ذو الخمار مع مروان بن الحكم رحمه الله المختلف في صحبته اصلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ثالثا : الرد على ما نسب الى مروان بن الحكم رحمه الله .

    اولا: اثبات وقوع الاختلاف بين اهل العلم على صحبة مروان من عدمها .
    كالعادة تلميذ ذو الخمار نقل فتوى من قوقل و كانه اخذها على انها المصدر الاساسي لاثبات الصحبة لمروان بن الحكم رحمه الله و الحقيقة التي دلسها هذا المنصر ان مروان رحمه الله مختلف في صحبته

    نقرا من الاصابة في معرفة الصحابة لابن حجر رحمه الله الجزء السادس ، تتمة حرف الميم ، من له رؤية :
    ((يقال: ولد بعد الهجرة بسنتين، وقيل: بأربع. وقال ابن شاهين: مات النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وهو ابن ثمان سنين، فيكون مولده بعد الهجرة بسنتين، قال: وسمعت ابن «3» داود يقول: ولد عام أحد- يعني سنة ثلاث. وقال ابن أبي داود: وقد كان في الفتح مميّزا وفي حجة الوداع، ولكن لا يدري أسمع من النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم شيئا أم لا. وقال ابن طاهر: ولد هو والمسور بن مخرمة بعد الهجرة بسنتين لا خلاف في ذلك، كذا قال.وهو مردود: والخلاف ثابت، وقصة إسلام أبيه ثابتة في الفتح لو ثبت أنّ في تلك السنة مولده لكان حينئذ مميّزا، فيكون من شرط القسم الأول، لكن لم أر من جزم بصحبته، فكأنه لم يكن حينئذ مميزا، ومن بعد الفتح أخرج أبوه إلى الطّائف وهو معه فلم يثبت له أزيد من الرؤية.
    وأرسل عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وروى عن غير واحد من الصّحابة، منهم: عمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، وعبد الرّحمن بن الأسود بن عبد يغوث، ويسرة بنت صفوان.
    وقرنه البخاريّ بالمسور بن مخرمة في روايته عن الزهريّ عن عروة عنهما في قصّة صلح الحديبيّة. وفي بعض طرقه عنده أنهما رويا ذلك عن بعض الصّحابة، وفي أكثرها أرسلا الحديث.
    روى عنه سهل بن سعد، وهو أكبر منه سنّا وقدرا، لأنه من الصّحابة.
    وروى عنه من التّابعين ابنه عبد الملك، وعليّ بن الحسين، وعروة بن الزّبير، وسعيد بن المسيّب: وأبو بكر بن عبد الرّحمن بن الحارث، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وغيرهم، وكان يعدّ في الفقهاء))

    و اما ابن سعد رحمه الله فقد عده من التابعين كما نقل ذلك عنه ابن كثير رحمه الله في البداية و النهاية الجزء الثامن :
    ((هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، أبو عبد الملك ويقال: أبو الحكم.
    ويقال: أبو القاسم، وهو صحابي عند طائفة كثيرة لأنه ولد في حياة النبي ﷺ، وروى عنه في حديث صلح الحديبية.
    وفي رواية صحيح البخاري عن مروان، والمسور بن مخرمة، عن جماعة من الصحابة الحديث بطوله.
    وروى مروان عن عمر، وعثمان وكان كاتبه - أي: كان كاتب عثمان - وعلي، وزيد بن ثابت، وبسيرة بنت صفوان الأزدية وكانت حماته.
    وقال الحاكم أبو أحمد: كانت خالته، ولا منافاة بين كونها حماته وخالته.
    وروى عنه ابنه عبد الملك، وسهل بن سعد، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعلي بن الحسين زين العابدين، ومجاهد وغيرهم.
    قال الواقدي، ومحمد بن سعد: أدرك النبي ﷺ ولم يحفظ عنه شيئا، وكان عمره ثمان سنين حين توفي النبي ﷺ.
    وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها.
    روى ابن عساكر وغيره أن عمر بن الخطاب خطب امرأة إلى أمها فقالت: قد خطبها جرير بن عبد الله البجلي وهو سيد شباب المشرق، ومروان بن الحكم وهو سيد شباب قريش، وعبد الله بن عمر وهو من قد علمتم. ))

    و كذلك ابن الاثير في اسد الغابة جزم ان مروان رحمه الله لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم
    نقرا من اسد الغابة لابن الاثير باب الميم و الذال و الراء :
    (( مروان بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي الأموي، يكنى أبا عَبْد الْمَلِكِ بابنه عَبْد الْمَلِكِ، وهو ابن عم عثمان بْن عفان بْن أَبِي العاص.


    ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قيل: ولد سنة اثنتين من الهجرة، قَالَ مالك: ولد يَوْم أحد، وقيل: ولد يَوْم الخندق، وقيل: ولد بمكة، وقيل: بالطائف.
    ولم ير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه خرج إِلَى الطائف طفلا لا يعقل لِمَا نفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أباه الحكم، لِمَا ذكرناه فِي ترجمة أبيه، وَكَانَ مع أبيه بالطائف حَتَّى استخلف عثمان، فردهما، واستكتب عثمان مروان، وضمه إليه، ونظر إليه عَليّ يوما فقال: ويلك، وويل أمة مُحَمَّد منك ومن بنيك، وَكَانَ يقال لمروان: خيط باطل، وضرب يَوْم الدار عَلَى قفاه، فقطع أحد علباويه فعاش بعد ذَلِكَ أوقص، والأوقص الَّذِي قصرت عنقه. ))

    فالاختلاف على صحبته موجود و ليس كما يدعي تلميذ ذو الخمار

    ثانيا : روايتي سب علي رضي الله عنه .

    الرواية الاولى (نقل سندها تلميذ ذو الخمار من سير اعلام النبلاء بينما السند كاملا )
    نقرا من تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين :
    (( أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد وأبو الفضل محمد بن سليمان بن الحسن بن عمرو الفنديني (3) قالا أنا أبو بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي الفقيه نا منصور بن نصر بن عبد الرحيم نا الهيثم بن كليب نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا ابن الأصبهاني وهو محمد بن سعيد نا شريك عن محمد بن إسحاق عن عمر بن علي بن الحسين عن علي بن الحسين قال قال مروان بن الحكم ما كان في القوم أحد أدفع عن صاحبنا من صاحبكم يعني عليا عن عثمان قال قلت فما لكم تسبونه على المنبر قال لا يستقيم الأمر إلا بذلك ))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة لعلتين :
    1. شريك فيه لين و في حفظه شيء .
    نقرا من تهذيب الكمال للامام المزي باب الشين :
    ((وَقَال أَبُو يَعْلَى الموصلي (3) : قلت ليحيى بْن مَعِين: أيما أحب إليك جرير أو شَرِيك؟ قال: جرير. فقيل له: أيما أحب إليك شَرِيك أو أَبُو الأحوص؟ فقال: شَرِيك أحب إلي. ثم قال: شَرِيك ثقة إلا أنه لا يتقن (4) ويغلط ويذهب بنفسه على سُفْيَان وشعبة.
    وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (5) : قلت ليحيى بْن مَعِين: شَرِيك أحب إليك فِي أبي إسحاق أو إسرائيل؟ قال: شَرِيك أحب إلي وهو أقدم.
    قلت (1) : شَرِيك أحب إليك فِي منصور أو أَبُو الأحوص؟ فقال: شَرِيك أعلم به.
    وَقَال معاوية بْن صالح (2) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: شَرِيك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه (3) .
    قال معاوية بْن صالح (4) : وسمعت أَحْمَد بْن حنبل يقول شبيها بذلك (5) وَقَال عَمْرو بْن علي (1) : كان يحيى (2) لا يحدث عَنْ شَرِيك وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يحدث عنه.
    وَقَال عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد الخطابي (3) : قلت ليحيى بْن سَعِيد: زعموا أن شَرِيكا إنما خلط بأخرة. قال: ما زال مخلطا.
    وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (4) : كوفي ثقة وكَانَ حسن الحديث، وكَانَ أروى الناس عنه إسحاق بْن يوسف الأزرق الواسطي، سمع منه تسعة آلاف حديث، سمعت بعض الكوفيين يقول: قال شَرِيك: قدم علينا سالم الأفطس فأتيته ومعي قرطاس فيه مئة حديث فسألته عنها، فحدثني بها وسفيان يسمع، فلما فرغ، قال: سُفْيَان: ارني قرطاسك فاعطيته إياه فخرقه فرجعت إلى منزلي، فاستلقيت على قفاي فحفظت منها سبعة وتسعين وذهبت علي ثلاثة.
    وَقَال علي بْن حكيم الأَودِيّ (5) : سمعت وكيعا يقول: لم يكن أحد أروى عَنِ الكوفيين من شَرِيك.

    وَقَال أَبُو توبة الربيع بْن نافع (6) : سمعت عِيسَى بْن يونس يقول: ما رأيت أحداً قط أورع في علمه من شَرِيك.
    وَقَال أَبُو توبة أيضا (1) : كنا بالرملة، فقالوا: من رجل الأمة؟ فقال قوم: ابن لَهِيعَة. وَقَال قوم: مَالِك بْن أنس، فسألنا عِيسَى بْن يونس، وقدم علينا، فقال رجل الأمة: شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، وكَانَ يومئذ حيا. قيل: فابن لَهِيعَة؟ قال رجل سمع من أهل الحجاز، قيل: فمالك بْن أنس؟ قال: شيخ أهل مصر.
    وَقَال سَعِيد بْن سُلَيْمان (2) : سمعت ابن المبارك عند خديج بْن معاوية يقول: شَرِيك أعلم بحديث الكوفيين من سُفْيَان الثوري.
    وَقَال علي ابن المديني (3) : شَرِيك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل حظا منه.
    وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (4) : شَرِيك صدوق ثقة سئ الحفظ جدا.
    وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (5) : شَرِيك سئ الحفظ، مضطرب الحديث، مائل.
    وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (6) : سألت أبا زرعة عَنْ شَرِيك يحتج بحديثه؟ قال: كَانَ كثير الخطأ، صاحب وهم، وهو يغلط أحيانا،فقال له فضل الصائغ: إن شَرِيكا حدث بواسط بأحاديث بواطيل، فقال أَبُو زُرْعَة: لا تقل بواطيل.
    وَقَال أيضا (1) : سَأَلتُ أبي عَنْ شَرِيك وأَبِي الأَحوص أيهما أحب إليك؟ قال: شَرِيك أحب إلي شَرِيك صدوق وهو أحب إلي من أبي الأَحوص، وقد كَانَ له أغاليط (2) .
    وَقَال عَبْد الرحمن بْن شَرِيك (3) : كَانَ عند أبي عشرة آلاف مسألة عَنْ جابر الجعفي، وعشرة آلاف عَنْ ليث.
    وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
    وروى له أَبُو أَحْمَد بْن عدي قطعة من حديثه، ثم قال (4) : ولشَرِيك حديث كثير من المقطوع والمسند. وأضاف: وإنما ذكرت من حديثه وأخباره طرفا منه، وفي بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار، والغالب على حديثه الصحة والاستواء، والذي يقع فِي حديثه من النكرة إنما أتى فيه من سوء حفظه لا أَنَّهُ يتعمد شيئا مما يستحق شَرِيك أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف ))

    2. عنعنة ابن اسحاق و لا يقبل منه الا اذا صرح بالسماع و لم يخالف حديث غيره او يتفرد به فهو من الطبقة الرابعة من المدلسين و لذلك روى له مسلم مقرونا بغيره .
    نقرا من كتاب طبقات المدلسين لابن حجر رحمه الله في المقدمة :
    (( الرابعة من اتفق على أنه لا يحتج بشئ من حديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد ))
    و من نفس الكتاب نقرا في فصل المرتبة الرابعة :
    (( (125) خت م مقرونا 4 محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني صاحب المغازي صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما ))


    الرواية الثانية .
    نقرا من كتاب العلل و معرفة الرجال للامام احمد رحمه الله المجلد الثاني :
    ((4781 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل قَالَ حَدثنَا بن عون عَن عُمَير بْن إِسْحَاق قَالَ كَانَ مَرْوَان أَمِيرا علينا سِتّ سِنِين فَكَانَ يسب عليا كل جُمُعَة ثمَّ عزل ثمَّ اسْتعْمل سعيد بن الْعَاصِ سنتَيْن فَكَانَ لَا يسبه ثمَّ أُعِيد مَرْوَان فَكَانَ يسبه ))

    اقول: الرواية صحيحة و قد فصلنا القول ان مروان رحمه الله ليس بصحابي و لكن انظر كيف اوقع المنصر نفسه في ورطة كبيرة اذ ان الرواية واقعة زمن معاوية رضي الله عنه و هي مصرحة بان سعيد بن العاص حكم سنتين من دون سب علي رضي الله عنه و هذا يدل على كذب ما يقال ان معاوية رضي الله عنه وبنو امية كانوا يسبون عليا على المنابر و ان الامر انما اقتصر على بضعة افراد فقط لا انها على جميع منابر المسلمين و بامر من معاوية رضي الله عنه اذ ان سعيد بن العاص هو اموي و هو والي معاوية رضي الله عنهما و مع ذلك لم يسب عليا فانظر ايها المنصر كيف تثبت وجهة نظري من حيث لا تدري
    "تقتل نفسك بنفسك "

    ثالثا : الرد على ما نقله من المفهم و من المحلى .
    اما ما نقله المنصر من المحلى فقد سبق لنا ان فندناه و اما ما ذكره ابن حزم رحمه الله فهو مردود لعدم وجود الدليل الصحيح عليه بل ان المذكور في صحيح مسلم عن تقديم مروان رحمه الله لخطبة العيد ليس فيه اي ذكر لشتم علي رضي الله عنه .
    نقرا من صحيح مسلم كتاب العيدين باب الصلاة بعد الجمعة
    ((1531 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ، فَيَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ ، فَإِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ وَسَلَّمَ ، قَامَ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مُصَلَّاهُمْ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ بِبَعْثٍ ، ذَكَرَهُ لِلنَّاسِ ، أَوْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِغَيْرِ ذَلِكَ ، أَمَرَهُمْ بِهَا ، وَكَانَ يَقُولُ : تَصَدَّقُوا ، تَصَدَّقُوا ، تَصَدَّقُوا ، وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى كَانَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، فَخَرَجْتُ مُخَاصِرًا مَرْوَانَ حَتَّى أَتَيْنَا الْمُصَلَّى ، فَإِذَا كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ قَدْ بَنَى مِنْبَرًا مِنْ طِينٍ وَلَبِنٍ ، فَإِذَا مَرْوَانُ يُنَازِعُنِي يَدَهُ ، كَأَنَّهُ يَجُرُّنِي نَحْوَ الْمِنْبَرِ ، وَأَنَا أَجُرُّهُ نَحْوَ الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ مِنْهُ ، قُلْتُ : أَيْنَ الِابْتِدَاءُ بِالصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ : لَا ، يَا أَبَا سَعِيدٍ قَدْ تُرِكَ مَا تَعْلَمُ ، قُلْتُ : كَلَّا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَأْتُونَ بِخَيْرٍ مِمَّا أَعْلَمُ ، ثَلَاثَ مِرَارٍ ثُمَّ انْصَرَفَ ))

    و اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب ابواب العيدين باب الخروج الى المصلى بغير منبر
    (( 956 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ -[18]-، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى المُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ، وَيُوصِيهِمْ، وَيَأْمُرُهُمْ، فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ، أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ» قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ - وَهُوَ أَمِيرُ المَدِينَةِ - فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ، فَلَمَّا أَتَيْنَا المُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ، فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ، فَجَبَذَنِي، فَارْتَفَعَ، فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاَةِ»، فَقُلْتُ لَهُ: غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ، فَقَالَ أَبَا سَعِيدٍ: «قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ»، فَقُلْتُ: مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لاَ أَعْلَمُ، فَقَالَ: «إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ» ))

    و هذا الرد ايضا ينطبق على صاحب فتح المنعم الذي قال كلاما لا دليل عليه في حق بني امية حيث عمم ما قام به مروان على جميعهم !!!!

    و نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر رحمه الله :
    (( قَوْلُهُ فَجَبَذْتُهُ بِثَوْبِهِ أَيْ لِيَبْدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ عَلَى الْعَادَةِ وَقَوْلُهُ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ هُوَ الَّذِي أَنْكَرَ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلَاةِ مَرْوَانُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ الصَّلَاةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ فَقَالَ قَدْ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ غَيْرُ أَبِي سَعِيدٍ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الَّتِي تَقَدَّمَتْ فِي أَوَّلِ الْبَابِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ أَبَا مَسْعُودٍ الَّذِي وَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُمَا وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْقِصَّةُ تَعَدَّدَتْ وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ الْمُغَايَرَةُ الْوَاقِعَةُ بَيْنَ رِوَايَتَيْ عِيَاضٍ وَرَجَاءٍ فَفِي رِوَايَةِ عِيَاضٍ أَنَّ الْمِنْبَرَ بُنِيَ بِالْمُصَلَّى وَفِي رِوَايَةِ رَجَاءٍ أَنَّ مَرْوَانَ أَخْرَجَ الْمِنْبَرَ مَعَهُ فَلَعَلَّ مَرْوَانَ لَمَّا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ إِخْرَاجَ الْمِنْبَرِ تَرَكَ إِخْرَاجَهُ بَعْدُ وَأَمَرَ بِبِنَائِهِ مِنْ لَبِنٍ وَطِينٍ بِالْمُصَلَّى وَلَا بُعْدَ فِي أَنْ يُنْكَرَ عَلَيْهِ تَقْدِيمُ الْخطْبَة علىالصلاة مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى وَيَدُلُّ عَلَى التَّغَايُرِ أَيْضًا أَنَّ إِنْكَارَ أَبِي سَعِيدٍ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ وانكار الآخر وَقع على رُؤُوس النَّاسِ قَوْلُهُ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَجَعَلْتُهَا أَيِ الْخُطْبَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَهَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ مَرْوَانَ فَعَلَ ذَلِكَ بِاجْتِهَادٍ مِنْهُ وَسَيَأْتِي فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ أَنَّ عُثْمَانَ فَعَلَ ذَلِكَ أَيْضًا))

    وقد نقلنا اقوال المحققين في انكار قيام السب على جميع منابر المسلمين و براءة معاوية رضي الله عنه من ذلك

    بعدها استدل علينا الجهبذ بكلام مرسل من عباس العقاد و هو معاصر يعتمد في كلامه على رواية ابي مخنف الضعيفة و التي بين الدكتور علي الصلابي ضعفها و هذا المنصر يصر على ان يحتج علينا بمثل هؤلاء المعاصرين الذين لا وزن حقيقي لهم في علم الحديث !!!!! فعلا تمخض الجبل فولد فارا

    و بعدها ياتي و يقول شيخ "ازهري " (هذه هي الكلمة السحرية عند المنصر ) يعترف بسب معاوية لعلي رضي الله عنهما
    و اقول : و هل الكلام يؤخذ من كل قاص او ناعق مبتدع لمجرد لبسه العمة و ارتقائه المنبر ؟؟؟!!!!!! ما اجهل هذا الاستدلال

    بالمثل


    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    رابعا : تدليس تلميذ ذو الخمار فيما يخص حكم العزل .

    استشهد المنصر الكذوب بحديث العزل و لكنه لجا الى شرح الاتيوبي و بتره و لم يذكر اصلا الحديث

    نقرا من صحيح مسلم كتاب النكاح باب حكم العزل
    ((131 - (1438) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: فَرَدَّ الْحَدِيثَ حَتَّى رَدَّهُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «وَمَا ذَاكُمْ؟» قَالُوا: الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ تُرْضِعُ، فَيُصِيبُ مِنْهَا، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ، وَالرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُصِيبُ مِنْهَا، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ، قَالَ: «فَلَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ»، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحَسَنَ، فَقَالَ: وَاللهِ لَكَأَنَّ هَذَا زَجْرٌ. ))

    و نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب النكاح :
    (( زَادَ يُونُسُ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَفِي رِوَايَةِ رَبِيعَةَ الْمَذْكُورَةِ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ فَسَبْينَا كَرَائِمَ الْعَرَبِ وَطَالَتْ عَلَيْنَا الْعُزْبَةُ وَرَغِبْنَا فِي الْفِدَاءِ فَأَرَدْنَا أَنْ نَسْتَمْتِعَ وَنَعْزِلَ فَقُلْنَا نَفْعَلُ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا لَا نَسْأَلُهُ فَسَأَلْنَاهُ قَوْلُهُ فَكُنَّا نَعْزِلُ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ وَشُعَيْبٍ فَقَالَ إِنَّا نُصِيبُ سَبْيًا وَنُحِبُّ الْمَالَ فَكَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَمَا ذَلِكُمْ قَالُوا الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ تُرْضِعُ لَهُ فَيُصِيبُ مِنْهَا وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ وَالرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُصِيبُ مِنْهَا وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ فَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ سَبَبَ الْعَزْلِ شَيْئَانِ أَحَدُهُمَا كَرَاهَةُ مَجِيءِ الْوَلَدِ مِنَ الْأَمَةِ وَهُوَ إِمَّا أَنَفَةً مِنْ ذَلِكَ وَإِمَّا لِئَلَّا يَتَعَذَّرَ بَيْعُ الْأَمَةِ إِذَا صَارَتْ أُمَّ وَلَدٍ وَإِمَّا لغير ذَلِك كَمَا سأذكره بعد وَالثَّانِي كَرَاهَةَ أَنْ تَحْمِلَ الْمَوْطُوءَةُ وَهِيَ تُرْضِعُ فَيضر ذَلِك بِالْوَلَدِ الْمُرْضع قَوْله أَو إِنَّكُم لَتَفْعَلُونَ هَذَا الِاسْتِفْهَامُ يُشْعِرُ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ اطَّلَعَ عَلَى فِعْلِهِمْ ذَلِكَ فَفِيهِ تَعَقُّبٌ عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّ قَوْلَ الصَّحَابِيِّ كُنَّا نَفْعَلُ كَذَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْفُوعٌ مُعْتَلًّا بِأَنَّ الظَّاهِرَ اطِّلَاعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ فَفِي هَذَا الْخَبَرِ أَنَّهُمْ فَعَلُوا الْعَزْلَ وَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ حَتَّى سَأَلُوهُ عَنْهُ نَعَمْ لِلْقَائِلِ أَنْ يَقُولَ كَانَتْ دَوَاعِيهُمْ مُتَوَفِّرَةً عَلَى سُؤَالِهِ عَنْ أُمُورِ الدِّينِ فَإِذَا فَعَلُوا الشَّيْءَ وَعَلِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ بَادَرُوا إِلَى سُؤَالِهِ عَنِ الْحُكْمِ فِيهِ فَيَكُونُ الظُّهُورُ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ رَبِيعَةَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ لَا عَلَيْكُمْ أَن لَا تَفعلُوا ذَلِك قَالَ بن سِيرِينَ قَوْلُهُ لَا عَلَيْكُمْ أَقْرَبُ إِلَى النَّهْيِ وَله من طَرِيق بن عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوُهُ دُونَ قَول مُحَمَّد قَالَ بن عَوْنٍ فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحَسَنَ فَقَالَ وَاللَّهِ لِكَأَنَّ هَذَا زَجْرٌ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ كَأَنَّ هَؤُلَاءِ فَهِمُوا مِنْ لَا النَّهْيَ عَمَّا سَأَلُوهُ عَنْهُ فَكَأَنَّ عِنْدَهُمْ بَعْدَ لَا حَذْفًا تَقْدِيرُهُ لَا تَعْزِلُوا وَعَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا وَيَكُونُ قَوْلُهُ وَعَلَيْكُمْ إِلَخْ تَأْكِيدًا لِلنَّهْيِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ هَذَا التَّقْدِيرِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَتْرُكُوا وَهُوَ الَّذِي يُسَاوِي أَنْ لَا تَفْعَلُوا وَقَالَ غَيْرُهُ قَوْلُهُ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا أَيْ لَا حَرَجَ عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا فَفِيهِ نَفْيُ الْحَرَجِ عَنْ عَدَمِ الْفِعْلِ فَأَفْهَمَ ثُبُوتَ الْحَرَجِ فِي فِعْلِ الْعَزْلِ وَلَوْ كَانَ الْمُرَادُ نَفْيَ الْحَرَجِ عَنِ الْفِعْلِ لَقَالَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَّا إِنِ ادَّعَى أَنَّ لَا زَائِدَةٌ فَيُقَالُ الْأَصْلُ عَدَمُ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُجَاهِدٍ الْآتِيَةِ فِي التَّوْحِيدِ تَعْلِيقًا وَوَصَلَهَا مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَلَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ وَلَمْ يَقُلْ لَا يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يُصَرِّحْ لَهُمْ بِالنَّهْيِ وَإِنَّمَا أَشَارَ أَنَّ الْأَوْلَى تَرْكُ ذَلِكَ لِأَنَّ الْعَزْلَ إِنَّمَا كَانَ خَشْيَةَ حُصُولِ الْوَلَدِ فَلَا فَائِدَةَ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ إِنْ كَانَ قَدَّرَ خَلْقَ الْوَلَدِ لَمْ يَمْنَعِ الْعَزْلُ ذَلِكَ فَقَدْ يَسْبِقُ الْمَاءُ وَلَا يَشْعُرُ الْعَازِلُ فَيَحْصُلُ الْعُلُوقُ وَيَلْحَقُهُ الْوَلَدُ وَلَا رَادَّ لِمَا قَضَى اللَّهُ وَالْفِرَارُ مِنْ حُصُولِ الْوَلَدِ يَكُونُ لِأَسْبَابٍ مِنْهَا خَشْيَةَ عُلُوقِ الزَّوْجَةِ الْأَمَةِ لِئَلَّا يَصِيرَ الْوَلَدُ رَقِيقًا أَوْ خَشْيَةَ دُخُولِ الضَّرَرِ عَلَى الْوَلَدِ الْمُرْضَعِ إِذَا كَانَتِ الْمَوْطُوءَةُ تُرْضِعُهُ أَوْ فِرَارًا مِنْ كَثْرَةِ الْعِيَالِ إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُقِلًّا فَيَرْغَبُ عَنْ قِلَّةِ الْوَلَدِ لِئَلَّا يَتَضَرَّرَ بِتَحْصِيلِ الْكَسْبِ وَكُلُّ ذَلِكَ لَا يُغْنِي شَيْئًا ))

    و نقرا من مشكل مشكل الاثار للامام الطحاوي رحمه الله الجزء الخامس باب بيان مشكل ما روي في العزل :
    ((1912 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْبَصْرِيُّ , وَصَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ , قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي جُذَامَةُ قَالَتْ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَزْلُ , فَقَالَ: " ذَاكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ " ))

    و صححه الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تخريجه لشرح مشكل الاثار


    و نقرا من المنهاج في شرح صحيح مسلم كتاب النكاح باب حكم العزل :
    ((الْعَزْلُ هُوَ أَنْ يُجَامِعَ فَإِذَا قَارَبَ الْإِنْزَالَ نَزَعَ وَأَنْزَلَ خَارِجَ الْفَرْجِ وَهُوَ مَكْرُوهٌ عِنْدَنَا فِي كُلِّ حَالٍ وَكُلِّ امْرَأَةٍ سَوَاءٌ رَضِيَتْ أَمْ لَا لِأَنَّهُ طَرِيقٌ إِلَى قَطْعِ النَّسْلِ وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ تَسْمِيَتُهُ الْوَأْدَ الْخَفِيَّ لِأَنَّهُ قَطْعُ طَرِيقِ الْوِلَادَةِ كَمَا يُقْتَلُ الْمَوْلُودُ بِالْوَأْدِ وَأَمَّا التَّحْرِيمُ فَقَالَ أَصْحَابُنَا لَا يَحْرُمُ فِي مَمْلُوكَتِهِ وَلَا فِي زَوْجَتِهِ الْأَمَةِ سَوَاءٌ رَضِيَتَا أَمْ لَا لِأَنَّ عَلَيْهِ ضَرَرًا فِي مَمْلُوكَتِهِ بِمَصِيرِهَا أُمَّ وَلَدٍ وَامْتِنَاعِ بَيْعِهَا وَعَلَيْهِ ضَرَرٌ فِي زَوْجَتِهِ الرَّقِيقَةِ بِمَصِيرِ وَلَدِهِ رَقِيقًا تَبَعًا لِأُمِّهِ وَأَمَّا زَوْجَتُهُ الْحُرَّةُ فَإِنْ أَذِنَتْ فِيهِ لَمْ يَحْرُمْ وَإِلَّا فَوَجْهَانِ أَصَحُّهُمَا لَا يَحْرُمُ ثُمَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ مَعَ غَيْرِهَا يُجْمَعُ بَيْنَهَا بِأَنَّ مَا وَرَدَ فِي النَّهْيِ مَحْمُولٌ عَلَى كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ وَمَا وَرَدَ فِي الْإِذْنِ فِي ذَلِكَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِحَرَامٍ وَلَيْسَ عْنَاهُ نَفْيَ الْكَرَاهَةِ هَذَا مُخْتَصَرُ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْبَابِ مِنَ الْأَحْكَامِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ وَلِلسَّلَفِ خِلَافٌ كَنَحْوِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ مَذْهَبِنَا وَمَنْ حَرَّمَهُ بِغَيْرِ إِذْنِ الزَّوْجَةِ الْحُرَّةِ قَالَ عَلَيْهَا ضَرَرٌ فِي الْعَزْلِ فَيُشْتَرَطُ لِجَوَازِهِ إِذْنُهَا ))

    فهذا المنصر لم ياتي بالحديث لانه يصرح بان العزل اما محرم او مكروه على قول الجمهور فهو ليس شيئ يشجعه الاسلام كما حاول هذا المدلس ان يوهم القراء

    و اما ما بتره من شرح الاتيوبي لصحيح مسلم رحمه الله فهو الاختلاف في حكم العزل بين التحريم و الاباحة مع الكراهة و ذكر حديث الواد الخفي



    و هذا العزل انما يكون بين الرجل و زوجته او بين الرجل و امته و ليس مقتصرا على حالة الحرب مع بقاء حكم الكراهة عليه فلا ادري اين المشكل في ذلك فهذا المنصر يظن ان العزل فقط للاستمتاع مع الامة بينما هي وسيلة لمنع الحمل كان يستخدمها الناس في ذلك الوقت مع الامة او الزوجة .

    نقرا من المغني لابن قدامة كتاب الوليمة فصل العزل مكروه :
    (([فَصْلٌ الْعَزْل مَكْرُوه](5700) فَصْلٌ: وَالْعَزْلُ مَكْرُوهٌ، وَمَعْنَاهُ أَنْ يَنْزِعَ إذَا قَرُبَ الْإِنْزَالُ، فَيُنْزِلُ خَارِجًا مِنْ الْفَرْجِ، رُوِيَتْ كَرَاهَتُهُ عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ. وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَيْضًا؛ لِأَنَّ فِيهِ تَقْلِيلَ النَّسْلِ، وَقَطْعَ اللَّذَّةِ عَنْ الْمَوْطُوءَةِ، وَقَدْ حَثَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى تَعَاطِي أَسْبَابِ الْوَلَدِ، فَقَالَ: «تَنَاكَحُوا، تَنَاسَلُوا، تَكْثُرُوا» .
    وَقَالَ: «سَوْدَاءُ وَلُودٌ، خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ عَقِيمٍ» إلَّا أَنْ يَكُونَ لَحَاجَةٍ، مِثْلُ أَنْ يَكُونَ فِي دَارِ الْحَرْبِ، فَتَدْعُوهُ حَاجَتُهُ إلَى الْوَطْءِ، فَيَطَأُ وَيَعْزِلُ، ذَكَرَ الْخِرَقِيِّ هَذِهِ الصُّورَةَ، أَوْ تَكُونَ زَوْجَتُهُ أَمَةً، فَيَخْشَى الرِّقَّ عَلَى وَلَدِهِ، أَوْ تَكُونَ لَهُ أَمَةٌ، فَيَحْتَاجُ إلَى وَطْئِهَا وَإِلَى بَيْعِهَا، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ كَانَ يَعْزِلُ عَنْ إمَائِهِ فَإِنْ عَزَلَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ كَرِهَ وَلَمْ يَحْرُمْ، وَرُوِيَتْ الرُّخْصَةُ فِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي أَيُّوبَ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَجَابِرٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَطَاوُسٍ، وَعَطَاءٍ، وَالنَّخَعِيِّ، وَمَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ.
    وَرَوَى أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: «ذُكِرَ - يَعْنِي - الْعَزْلَ، عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: وَلِمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ؟ . وَلَمْ يَقُلْ: فَلَا يَفْعَلْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ مَخْلُوقَةٍ، إلَّا اللَّهُ خَالِقُهَا» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَعَنْهُ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ لِي جَارِيَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَأَنَا أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرِّجَالُ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تُحَدِّثُ أَنَّ الْعَزْلَ الْمَوْءُودَةُ الصُّغْرَى. قَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهُ مَا اسْتَطَعْت أَنْ تَصْرِفَهُ.» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.))

    اقتباس
    حديث وكلام كارثى لو اى انسان فكر هيعرف لايمكن يكون الاسلام لمجرد لحظة ياخذ لقب دين سماوى ... وفى حين المسلم نفسه مش يقبل الكلام دا على نفسه ولا يحصل على اسرته او اولاده ودا اللى نطق بيه الشيخ من تفسير عقلانى :
    تكذب الكذبة ثم تصدقها !!! فعلا حال اتباع الكنيسة حال يرثى عليها و يكفي المصائب في كتابهم اذ ان كتابهم و دينهم يشرع وطء الامة غصبا عنها و يحق له بعد ذلك ان يبيعها لانه وطئها غصبا عنها !!!!!
    و هذه النقطة تهرب منها تلميذ ذو الخمار و تجاهلها و هذا هو الهروووووووووب السريع من الفضائح المخزية لكتابك و التي يندى لها الجبين و لذلك تحاول جاهدا و بكل فشل ان تلصق عورات دينك على ديننا و لكن هيهات اين تهرب فمن له ذرة عقل سيعرف حيلكم و الاعيبكم

    اقتباس

    ثانيا : اجبار المسبية على المضاجعة !


    نقرا من سفر التثنية 21 من الترجمة العربية المشتركة :
    ((10إذا خَرَجتُم لِمُحاربةِ أعدائِكُم، فأسلَمَهُمُ الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم فسَبَيتُم مِنهُم سَبْيا، 11ورأى أحدُكُم في السَّبْـي ا‏مرَأةً جميلَةَ المَنظَرِ فتَعَلَّقَ بِها قلبُهُ وتزَوَّجَها 12فحينَ يُدخِلُها بَيتَهُ يَحلِقُ رَأسَها ويُقَلِّمُ أظفارَها 13وينزِعُ ثيابَ سَبْيِها عَنها، وتُقيمُ في بَيتِه تبكي أباها وأمَّها شهرا، وبَعدَ ذلِكَ يدخُلُ علَيها ويكونُ لها زَوجا، وهي تكونُ لَه زوجَةً‌. 14وإنْ أرادَ مِنْ بَعدُ أنْ لا يحتَفِظَ بِها، فعلَيهِ أنْ يُطْلِقَها حُرَّةً ولا يَبـيعَها بِمالٍ ولا يستَعبِدَها،
    لأنَّهُ أجبَرَها على مُضاجَعَتِهِ.
    ))

    اسئلة نطرحها امام هذه الكارثة الكبيرة التي ظهرت من بين خفايا كل ترقيعات المنصر :
    1. لماذا استعمل النص عبارة " يطلقها حرة " مع انه من المفترض انها اصبحت حرة لما تزوجها ؟؟؟
    2. كيف يجبرها على ان تضاجعه ان كانت زوجته ؟؟؟ اليس المنصر يحاول ايهامنا بان هذا زواج طبيعي بنقاء و قداسة وروحية ووو.... الخ من الكلام الترقيعي ؟؟؟
    3. ان اراد ان يحتفظ بها فهل يحق له ان يستمر على اجبارها على المضاجعة ؟؟؟؟؟

    اسئلة عويصة لهذا المنصر و لا عجب انه تفادى ذكر هذا النص فهو يعلم تمام اليقين انه مفحم له و انه يطرح تساؤلات كثيرة اكثر من ان يجيب عليها !!!! و هذا هو اسلوب المنصر المزيج بين الخبث و الجهل و الكذب و استشهاده بمصادر ترقيعية حديثة كتفسير تادرس مالطي و تفسير الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم لا يسمن و لا يغني من جوع بل هي محاولات لذر الرماد التافه على عيون البسطاء و لا عجب فهذه هي حال من يحاول التشبث باخر قشة حتى لا ينفضح و حتى يدافع عن دينه المهترئ الفاشل ، الدين الذي جعل ربه من نسل زواني فلم يجد اتباعه بدا الا ان يقوم بالافتراء على من زلزل عروشهم القائمة على السراب و قصورهم القائمة على الخراب و ليت شعري اي دين هذا من جعل الزانية عندهم رمزا لكنيستهم !!!!
    فاقرا ايها القارئ النصراني و اعلم دينك ثم حدثني عن العار الذي لحق بك و الخجل الذي ينتابك !!!

    اقتباس


    قرا من تفسير انطونيوس فكري :
    (( كانوا يسمين الزانية : قدشة أي قديسة. ولاحظ أن يهوذا تموت زوجته وأولاده ثم يذهب ليزني ويسمي هذا تعزية وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح. حقاً نحن لا نبرر الخطأ الذي إرتكبته لكن كان مما يؤكد شهوتها لأن يكون لها نسل مقدس أنها عاشت بعد ذلك مع يهوذا دون أن تعرفه. فكان كل ما تريده هو النسل وليس الشهوة الخاطئة في حد ذاتها. لذلك قال عنها يهوذا "هي أبرمني" أية 26 وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح ،دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها في أنساب السيد المسيح (مت 23:1) بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة. وصارت تشير لكنيسة الأمم التي كانت كأرملة مهجورة فصارت كنيسة مقدسة للرب.......هنا ثامار ترمز للكنيسة التي إلتصقت بالمسيح بعد أن كانت أممية وظهر لها ثمار الروح القدس (الأقنوم الثالث) بإيمانها بالثالوث وتمتعها بالقيامة في المسيح الذي قام في اليوم الثالث. لذلك يقال خلعت ثياب ترملها : فالنفس التي تتلاقي مع المسيح (هنا يهوذا يرمز للمسيح) لا تعود تحيا في حزن. ))
    https://st-takla.org/pub_Bible-Inter...hapter-38.html


    و من يؤمن بمثل هذا في معبوده و في كنيسته فانه لا يعلم معنى الخجل و لا الحياء و لذا لا تستغرب عليه الكذب و قد قيل : ان لم تستحي فاصنع ما شئت
    و كما قال الشاعر :
    و اجرا من رايت بظهر غيب على عيب الرجال ذوو العيوب
    اما الرابط الذي وضعه فالمقطع الذي فيه يبدو انه حذف لانه لا يظهر


    و نهدي للمنصر هذا المقطع مسيحي سابق يتكلم عن العهد القديم و القسوة و العبودية فيه


    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    خامسا : الرد على طعنه بالحسن بن علي و معاوية رضي الله عنهما .

    كالعادة اقتباسات من كتب متاخرة بروايات غير مسندة !!!

    ينقل هذه الرواية من كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير رحمه الله في احداث سنة احدى و اربعين:
    ((فَلَمَّا انْتَهَى كِتَابُ الْحَسَنِ إِلَى مُعَاوِيَةَ أَمْسَكَهُ، وَكَانَ قَدْ أَرْسَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ إِلَى الْحَسَنِ قَبْلَ وُصُولِ الْكِتَابِ وَمَعَهُمَا صَحِيفَةٌ بَيْضَاءُ مَخْتُومٌ عَلَى أَسْفَلِهَا، وَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَنِ اشْتَرِطْ فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ الَّتِي خَتَمْتُ أَسْفَلَهَا مَا شِئْتَ فَهُوَ لَكَ.فَلَمَّا أَتَتِ الصَّحِيفَةُ إِلَى الْحَسَنِ اشْتَرَطَ أَضْعَافَ الشُّرُوطِ الَّتِي سَأَلَ مُعَاوِيَةَ قَبْلَ ذَلِكَ وَأَمْسَكَهَا عِنْدَهُ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْحَسَنُ الْأَمْرَ إِلَى مُعَاوِيَةَ طَلَبَ أَنْ يُعْطِيَهُ الشُّرُوطَ الَّتِي فِي الصَّحِيفَةِ الَّتِي خَتَمَ عَلَيْهَا مُعَاوِيَةُ، فَأَبَى ذَلِكَ مُعَاوِيَةُ وَقَالَ لَهُ: قَدْ أَعْطَيْتُكَ مَا كُنْتَ تَطْلُبُ.
    فَلَمَّا اصْطَلَحَا قَامَ الْحَسَنُ فِي أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ إِنَّهُ سَخِيٌّ بِنَفْسِي عَنْكُمْ ثَلَاثٌ: قَتْلُكُمْ أَبِي، وَطَعْنُكُمْ إِيَّايَ، وَانْتِهَابُكُمْ مَتَاعِي.
    وَكَانَ الَّذِي طَلَبَ الْحَسَنُ مِنْ مُعَاوِيَةَ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا فِي بَيْتِ مَالِ الْكُوفَةِ، وَمَبْلَغُهُ خَمْسَةُ آلَافِ أَلْفٍ، وَخَرَاجَ دَارَابَجِرْدَ مِنْ فَارِسَ، وَأَنْ لَا يَشْتُمَ عَلِيًّا، فَلَمْ يُجِبْهُ عَنِ الْكَفِّ عَنْ شَتْمِ عَلِيٍّ، فَطَلَبَ أَنْ لَا يَشْتُمَ وَهُوَ يَسْمَعُ، فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ ثُمَّ لَمْ يَفِ لَهُ بِهِ أَيْضًا، وَأَمَّا خَرَاجُ دَارَابَجِرْدَ فَإِنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ مَنَعُوهُ مِنْهُ وَقَالُوا: هُوَ فَيْئُنَا لَا نُعْطِيهِ أَحَدًا، وَكَانَ مَنْعُهُمْ بِأَمْرِ مُعَاوِيَةَ أَيْضًا. ))

    قلت :
    اولا رواية بلا سند في كتاب لمؤلف توفي في القرن السابع الهجري و تحتج بها علينا و انت الذي قلت انك ستكشف لنا ما يخفيه علماء اهل السنة و الجماعة ووووو ..... الخ فعلا تخض الجبل فولد فارا !!!
    ثانيا : الرواية الصحيحة هي الرواية التي اخرجها البخاري رحمه الله في صحيحه و ليس فيها من هذا شيء
    نقرا من صحيح البخاري رحمه الله كتاب الصلح
    ((2584 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ الحَسَنَ ، يَقُولُ : اسْتَقْبَلَ وَاللَّهِ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مُعَاوِيَةَ بِكَتَائِبَ أَمْثَالِ الجِبَالِ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ : إِنِّي لَأَرَى كَتَائِبَ لاَ تُوَلِّي حَتَّى تَقْتُلَ أَقْرَانَهَا ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ وَكَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ : أَيْ عَمْرُو إِنْ قَتَلَ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ ، وَهَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ مَنْ لِي بِأُمُورِ النَّاسِ مَنْ لِي بِنِسَائِهِمْ مَنْ لِي بِضَيْعَتِهِمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ ، فَقَالَ : اذْهَبَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ ، فَاعْرِضَا عَلَيْهِ ، وَقُولاَ لَهُ : وَاطْلُبَا إِلَيْهِ ، فَأَتَيَاهُ ، فَدَخَلاَ عَلَيْهِ فَتَكَلَّمَا ، وَقَالاَ لَهُ : فَطَلَبَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُمَا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ : إِنَّا بَنُو عَبْدِ المُطَّلِبِ ، قَدْ أَصَبْنَا مِنْ هَذَا المَالِ ، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ قَدْ عَاثَتْ فِي دِمَائِهَا ، قَالاَ : فَإِنَّهُ يَعْرِضُ عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا ، وَيَطْلُبُ إِلَيْكَ وَيَسْأَلُكَ قَالَ : فَمَنْ لِي بِهَذَا ، قَالاَ : نَحْنُ لَكَ بِهِ ، فَمَا سَأَلَهُمَا شَيْئًا إِلَّا قَالاَ : نَحْنُ لَكَ بِهِ ، فَصَالَحَهُ ، فَقَالَ الحَسَنُ : وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَنْبِهِ ، وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً ، وَعَلَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُ : إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّمَا ثَبَتَ لَنَا سَمَاعُ الحَسَنِ مِنْ أَبِي بَكْرَةَ ، بِهَذَا الحَدِيثِ ))

    وقد يقول قائل هذا الذي ذكره المنصر عن ابن الاثير هو نفسه ما اقره القسطلاني في شرحه لهذا الحديث في ارشاد الساري

    اقول : لا حجة الا بالدليل و السند الصحيح

    و على فرض الصحة فان الحسن رضي الله عنه انما اخذها لا لنفسه و لكن لصرفها على موالي بني هاشم و المحتاجين
    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الصلح :
    ((فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ إِنَّا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَصَبْنَا مِنْ هَذَا الْمَالِ أَيْ إِنَّا جُبِلْنَا عَلَى الْكَرَمِ وَالتَّوْسِعَةِ عَلَى أَتْبَاعِنَا مِنَ الْأَهْلِ وَالْمَوَالِي وَكُنَّا نَتَمَكَّنُ مِنْ ذَلِكَ بِالْخِلَافَةِ حَتَّى صَارَ ذَلِكَ لَنَا عَادَةً وَقَوْلُهُ إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ أَيِ الْعَسْكَرَيْنِ الشَّامِيَّ وَالْعِرَاقِيَّ قَدْ عَاثَتْ بِالْمُثَلَّثَةِ أَيْ قَتَلَ بَعْضُهَا بَعْضًا فَلَا يَكُفُّونَ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالصَّفْحِ عَمَّا مَضَى مِنْهُمْ وَالتَّأَلُّفِ بِالْمَالِ وَأَرَادَ الْحَسَنُ بِذَلِكَ كُلِّهِ تَسْكِينَ الْفِتْنَةِ وَتَفْرِقَةَ الْمَالِ عَلَى مَنْ لَا يُرْضِيهِ إِلَّا الْمَالُ فَوَافَقَاهُ عَلَى مَا شَرَطَ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ وَالْتَزَمَا لَهُ مِنَ الْمَالِ فِي كُلِّ عَامٍ وَالثِّيَابِ وَالْأَقْوَاتِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِكُلِّ مَنْ ذُكِرَ))

    و لنقرا قليلا ما يقوله الكتاب المقدس عن ثروة سليمان عليه الصلاة و السلام
    نقرا من سفر الملوك الاول الاصحاح العاشر :
    ((4 فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا كُلَّ حِكْمَةِ سُلَيْمَانَ، وَالْبَيْتَ الَّذِي بَنَاهُ
    5 وَطَعَامَ مَائِدَتِهِ، وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ، وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ، وَسُقَاتَهُ، وَمُحْرَقَاتِهِ الَّتِي كَانَ يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ، لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ.
    6 فَقَالَتْ لِلْمَلِكِ: «صَحِيحًا كَانَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُهُ فِي أَرْضِي عَنْ أُمُورِكَ وَعَنْ حِكْمَتِكَ
    7 وَلَمْ أُصَدِّقِ الأَخْبَارَ حَتَّى جِئْتُ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، فَهُوَذَا النِّصْفُ لَمْ أُخْبَرْ بِهِ. زِدْتَ حِكْمَةً وَصَلاَحًا عَلَى الْخَبَرِ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
    8 طُوبَى لِرِجَالِكَ وَطُوبَى لِعَبِيدِكَ هؤُلاَءِ الْوَاقِفِينَ أَمَامَكَ دَائِمًا السَّامِعِينَ حِكْمَتَكَ.
    9 لِيَكُنْ مُبَارَكًا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي سُرَّ بِكَ وَجَعَلَكَ عَلَى كُرْسِيِّ. لأَنَّ الرَّبَّ أَحَبَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ جَعَلَكَ مَلِكًا، لِتُجْرِيَ حُكْمًا وَبِرًّا».
    10 وَأَعْطَتِ الْمَلِكَ مِئَةً وَعِشْرِينَ وَزْنَةَ ذَهَبٍ وَأَطْيَابًا كَثِيرَةً جِدًّا وَحِجَارَةً كَرِيمَةً. لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِثْلُ ذلِكَ الطِّيبِ فِي الْكَثْرَةِ، الَّذِيِ أَعْطَتْهُ مَلِكَةُ سَبَا لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ.
    11 وَكَذَا سُفُنُ حِيرَامَ الَّتِي حَمَلَتْ ذَهَبًا مِنْ أُوفِيرَ، أَتَتْ مِنْ أُوفِيرَ بِخَشَبِ الصَّنْدَلِ كَثِيرًا جِدًّا وَبِحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ.
    12 فَعَمِلَ سُلَيْمَانُ خَشَبَ الصَّنْدَلِ دَرَابَزِينًا لِبَيْتِ الرَّبِّ وَبَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَعْوَادًا وَرَبَابًا لِلْمُغَنِّينَ. لَمْ يَأْتِ وَلَمْ يُرَ مِثْلُ خَشَبِ الصَّنْدَلِ ذلِكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
    13 وَأَعْطَى الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِمَلِكَةِ سَبَا كُلَّ مُشْتَهَاهَا الَّذِي طَلَبَتْ، عَدَا مَا أَعْطَاهَا إِيَّاهُ حَسَبَ كَرَمِ الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ. فَانْصَرَفَتْ وَذَهَبَتْ إِلَى أَرْضِهَا هِيَ وَعَبِيدُهَا.
    14 وَكَانَ وَزْنُ الذَّهَبِ الَّذِي أَتَى سُلَيْمَانَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ سِتَّ مِئَةٍ وَسِتًّا وَسِتِّينَ وَزْنَةَ ذَهَبٍ.
    15 مَا عَدَا الَّذِي مِنْ عِنْدِ التُّجَّارِ وَتِجَارَةِ التُّجَّارِ وَجَمِيعِ مُلُوكِ الْعَرَبِ وَوُلاَةِ الأَرْضِ.
    16 وَعَمِلَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِئَتَيْ تُرْسٍ مِنْ ذَهَبٍ مُطَرَّق، خَصَّ التُّرْسَ الْوَاحِدَ سِتُّ مِئَةِ شَاقِل مِنَ الذَّهَبِ.
    17 وَثَلاَثَ مِئَةِ مِجَنٍّ مِنْ ذَهَبٍ مُطَرَّق. خَصَّ الْمِجَنَّ ثَلاَثَةُ أَمْنَاءٍ مِنَ الذَّهَبِ. وَجَعَلَهَا سُلَيْمَانُ فِي بَيْتِ وَعْرِ لُبْنَانَ.
    18 وَعَمِلَ الْمَلِكُ كُرْسِيًّا عَظِيمًا مِنْ عَاجٍ وَغَشَّاهُ بِذَهَبٍ إِبْرِيزٍ.
    19 وَلِلْكُرْسِيِّ سِتُّ دَرَجَاتٍ. وَلِلْكُرْسِيِّ رَأْسٌ مُسْتَدِيرٌ مِنْ وَرَائِهِ، وَيَدَانِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ عَلَى مَكَانِ الْجُلُوسِ، وَأَسَدَانِ وَاقِفَانِ بِجَانِبِ الْيَدَيْنِ.
    20 وَاثْنَا عَشَرَ أَسَدًا وَاقِفَةً هُنَاكَ عَلَى الدَّرَجَاتِ السِّتِّ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ. لَمْ يُعْمَلْ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ الْمَمَالِكِ.
    21 وَجَمِيعُ آنِيَةِ شُرْبِ الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ مِنْ ذَهَبٍ، وَجَمِيعُ آنِيَةِ بَيْتِ وَعْرِ لُبْنَانَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، لاَ فِضَّةٍ، هِيَ لَمْ تُحْسَبْ شَيْئًا فِي أَيَّامِ سُلَيْمَانَ.
    22 لأَنَّهُ كَانَ لِلْمَلِكِ فِي الْبَحْرِ سُفُنُ تَرْشِيشَ مَعَ سُفُنِ حِيرَامَ. فَكَانَتْ سُفُنُ تَرْشِيشَ تَأْتِي مَرَّةً فِي كُلِّ ثَلاَثِ سَنَوَاتٍ. أَتَتْ سُفُنُ تَرْشِيشَ حَامِلَةً ذَهَبًا وَفِضَّةً وَعَاجًا وَقُرُودًا وَطَوَاوِيسَ.
    23 فَتَعَاظَمَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَلَى كُلِّ مُلُوكِ الأَرْضِ فِي الْغِنَى وَالْحِكْمَةِ
    24 وَكَانَتْ كُلُّ الأَرْضِ مُلْتَمِسَةً وَجْهَ سُلَيْمَانَ لِتَسْمَعَ حِكْمَتَهُ الَّتِي جَعَلَهَا اللهُ فِي قَلْبِهِ.
    25 وَكَانُوا يَأْتُونَ كُلُّ وَاحِدٍ بِهَدِيَّتِهِ، بِآنِيَةِ فِضَّةٍ وَآنِيَةِ ذَهَبٍ وَحُلَل وَسِلاَحٍ وَأَطْيَابٍ وَخَيْل وَبِغَال سَنَةً فَسَنَةً.
    26 وَجَمَعَ سُلَيْمَانُ مَرَاكِبَ وَفُرْسَانًا، فَكَانَ لَهُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ، وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ، فَأَقَامَهُمْ فِي مُدُنِ الْمَرَاكِبِ وَمَعَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ.
    27 وَجَعَلَ الْمَلِكُ الْفِضَّةَ فِي أُورُشَلِيمَ مِثْلَ الْحِجَارَةِ، وَجَعَلَ الأَرْزَ مِثْلَ الْجُمَّيْزِ الَّذِي فِي السَّهْلِ فِي الْكَثْرَةِ.
    28 وَكَانَ مَخْرَجُ الْخَيْلِ الَّتِي لِسُلَيْمَانَ مِنْ مِصْرَ. وَجَمَاعَةُ تُجَّارِ الْمَلِكِ أَخَذُوا جَلِيبَةً بِثَمَنٍ
    29 وَكَانَتِ الْمَرْكَبَةُ تَصْعَدُ وَتَخْرُجُ مِنْ مِصْرَ بِسِتِّ مِئَةِ شَاقِل مِنَ الْفِضَّةِ، وَالْفَرَسُ بِمِئَةٍ وَخَمْسِينَ. وَهكَذَا لِجَمِيعِ مُلُوكِ الْحِثِّيِّينَ وَمُلُوكِ أَرَامَ كَانُوا يُخْرِجُونَ عَنْ يَدِهِمْ. ))

    فالغنى بحد ذاته ليس عيبا و لكن ارتكاب المحرم هو العيب و ان كانت الثروة محرمة عندك فاذهب و اصلح من كتابك اولا !!!

    سادسا : الرد على اتهامه المغيرة رضي الله عنه بحب المال .

    نقل ايضا هذه الرواية من الكامل لابن الاثير :
    ((فَقَالَ لَهُ: اسْتَعْمَلْتَ عَبْدَ اللَّهِ عَلَى الْكُوفَةِ وَأَبَاهُ عَلَى مِصْرَ فَتَكُونُ أَمِيرًا بَيْنَ نَابَيِ الْأَسَدِ. فَعَزَلَهُ عَنْهَا وَاسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ عَلَى الْكُوفَةِ. وَبَلَغَ عَمْرًا مَا قَالَ الْمُغِيرَةُ، فَدَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: اسْتَعْمَلْتَ الْمُغِيرَةَ عَلَى الْخَرَاجِ فَيَغْتَالُ الْمَالَ وَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَأْخُذَهُ مِنْهُ، اسْتَعْمِلْ عَلَى الْخَرَاجِ رَجُلًا يَخَافُكَ وَيَتَّقِيكَ. فَعَزَلَهُ عَنِ الْخَرَاجِ وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى الصَّلَاةِ ))

    اقول : كالعادة رواية بلا سند في كتاب الف مؤلفه عاش في القرن السابع الهجري !!!!

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 02-10-2020 الساعة 12:17 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ثامنا : طعنه بمروان بن الحكم رحمه الله و اتهامه اياه بحب المال .

    و على ماذا اعتمد لهذه التهمة ؟؟؟ اعتمد كلاما مرسلا للعقاد و هو معاصر و كلامه بلا سند مع العلم بوجود الاختلاف على صحبة مروان من عدمه !!!

    هذه مصادر المنصر الذي فشل في اثبات كل ما اراد ان يثب

    و كالعادة فقد صاحب هذا الفشل الجبن و الهروب بالاتجاه الى الامام مع تطنيش ما ذكرناه له و هنا قائمة ببعض ما تهرب منه

    1. جواز الدعاء للكفار من كان يرجى منهم الهداية لم يجب عليها !!!
    اقتباس


    اولا : بيان جواز الدعاء للكفار بالهداية اذا كان يرجى منهم ذلك
    .
    نبدا باعادة ذكر ما لم يجب عليه سابقا تلميذ الترمزي
    اقتباس

    نقرا من صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتالفهم
    ((2808 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ وَأَصْحَابُهُ ، عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ دَوْسًا عَصَتْ وَأَبَتْ ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا ، فَقِيلَ : هَلَكَتْ دَوْسٌ ، قَالَ
    : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ
    ))

    قال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
    (((قَوْلُهُ بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ بِالْهُدَى لِيَتَأَلَّفَهُمْ)
    ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قُدُومِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ لَ
    هُ وَقَوْلُهُ لِيَتَأَلَّفَهُمْ مِنْ تَفَقُّهِ الْمُصَنِّفَ إِشَارَةً مِنْهُ إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْمَقَامَيْنِ وَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ تَارَةً يَدْعُو عَلَيْهِمْ وَتَارَةً يَدْعُو لَهُمْ فَالْحَالَةُ الْأُولَى حَيْثُ تَشْتَدُّ شَوْكَتُهُمْ وَيَكْثُرُ أَذَاهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيثِ الَّتِي قَبْلَ هَذَا بِبَابٍ وَالْحَالَةُ الثَّانِيَةُ حَيْثُ تُؤْمَنُ غَائِلَتُهُمْ وَيُرْجَى تَأَلُّفُهُمْ كَمَا فِي قِصَّةِ دَوْسٍ
    ))

    و نقرا من التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن :
    ((كان نبينا - عليهما أفضل الصلاة والسلام - يحب دخول الناس في الإسلام فكان لا يعجل بالدعاء (عليهم) مادام يطمع في إجابتهم إلى الإسلام
    بل كان يدعو لمن يرجو منه الإنابة، ومن لا يرجوه ويخشى ضره وشوكته، يدعو عليه كما دعا عليهم بسنين كسني يوسف، ودعا على صناديد قريش لكثرة أذاهم وعداوتهم، فأجيبت دعوته (فيهم) فقتلوا ببدر كما أسلم كثيرٌ ممن (دعا) له بالهدى
    ))



    تخيلوا ان تلميذ الترمزي بناءا على هذا الاقتباس فهم انني انكر جواز الدعاء على الكفار !!
    و الانكل انه بنى موضوعا كاملا على هذا و تغاضى من ان يرد على هذا الاقتباس !!!! انه اسلوب الهروووووب الى الامام !!!

    نقرا من صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل ابي هريرة رضي الله عنه
    4673 حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ ،
    فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ
    فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ ، فَقَالَتْ : مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ ، قَالَ : فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا ، فَفَتَحَتِ الْبَابَ ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا ، قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ - وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمِ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي

    نقرا من سنن الترمذي ابواب الادب باب ما جاء كيف يشمت العاطس
    2739 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ دَيْلَمَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ:كَانَ اليَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، فَيَقُولُ: «
    يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ
    » وَفِي البَابِ عَنْ عَلِيٍّ، وَأَبِي أَيُّوبَ، وَسَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي

    و نقرا من تحفة الاحوذي في شرح سنن الترمذي للمباركفوري الجزء الثامن
    (( قَوْلُهُ (كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ) أَيْ يَطْلُبُونَ الْعَطْسَةَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ (يَرْجُونَ) أَيْ يَتَمَنَّوْنَ بِهَذَا السَّبَبِ (فَيَقُولُ) أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عُطَاسِهِمْ وَحَمْدِهِمْ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ وَلَا يَقُولُ لَهُمْ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ مُخْتَصَّةٌ بِالْمُؤْمِنِينَ
    بَلْ يَدْعُو لَهُمْ بِمَا يُصْلِحُ بَالَهُمْ مِنَ الْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ وَالْإِيمَانِ
    ))

    و قد استشهد تلميذ الترمزي اثناء رده علي - متوهما انني انكر جواز الدعاء على الكفار - بكلام القاضي عياض و القرطبي و غيرهما
    وسنقتبس من كلام هؤلاء ما يثبت جواز الدعاء للكفار بالهداية اذا رجي منهم ذلك

    نقرا ما قاله القاضي عياض رحمه الله نفسه من كتاب اكمال المعلم بفوائد الامام مسلم كتاب البر و الصلة و الاداب باب من لعنه النبى صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة
    (( لكن بما جرت به عادة العرب فى دغم كلامها وصلة خطابها، وإيراد بعض ألفاًظها عند حرجها وتأكيدها وعينها، ليس على نية إجابة ذلك، كقوله: " تربت يمينك "، و " عقرى حلقى "، ونحوه مما جاء فى الحديث من قوله: " لا كبر سنك "، " ولا أشبع الله بطنك "، وقد يسمون السب لعناً، فأشفق - عليه السلام - من موافقة أمثالها،
    فعاهد ربه ودعاه ورغب إليه بأن يجعل ذلك القول رحمة وقربة كما قال، ولم يكن صفته - عليه السلام - الفحش ولا التفحش، ولا بعث سباباً ولا لعاناً.

    ومثل هذا إنما كان يجرى على لسانه فى الليل،
    وقد تقدم فى الحديث أن يدعو على دوس؛ لأنها كفرت، فقال: " اللهم اهد دوساً "، وقال للذى جرحه وأدمى وجهه يوم أحد: " اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون ".

    وقد يكون فعله هذا - عليه السلام - ودعاؤه ربه إشفاقاً على المدعو عليه وتأنيساً، لئلا يلحقه من الخوف والحذر من ذلك ومن يقبل دعائه ما يحمله على اليأس والقنوط، وقد يكون سؤالاً منه لربه فيمن جلده أو سبه بوجه حق وعقاب على جرم، أن يكون ذلك عقوبة فى الدنيا وكفارة له لما فعله، [وتمحيصاً] (2) له عن عقابه عليه فى الآخرة، كما جاء فى الحديث الآخر، وهو أحد معانى الصلاة فى اللغة. ))

    و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة التوبة الاية 113:
    (( الثانية : هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار حيهم وميتهم فإن الله لم يجعل للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين فطلب الغفران للمشرك مما لا يجوز . فإن قيل : فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين كسروا رباعيته وشجوا وجهه : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون فكيف يجتمع هذا مع منع الله تعالى رسوله والمؤمنين من طلب المغفرة للمشركين . قيل له : إن ذلك القول من النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان على سبيل الحكاية عمن تقدمه من الأنبياء والدليل عليه ما رواه مسلم عن عبد الله قال : كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون . وفي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر نبيا قبله شجه قومه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عنه بأنه قال : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .
    قلت : وهذا صريح في الحكاية عمن قبله ، لا أنه قاله ابتداء عن نفسه كما ظنه بعضهم . والله أعلم . والنبي الذي حكاه هو نوح عليه السلام ; على ما يأتي بيانه في سورة ( هود ) إن شاء الله . وقيل : إن المراد بالاستغفار في الآية الصلاة . قال بعضهم : ما كنت لأدع الصلاة على أحد من أهل القبلة ولو كانت حبشية حبلى من الزنا ; لأني لم أسمع الله حجب الصلاة إلا عن المشركين بقوله : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية . قال عطاء بن أبي رباح : الآية في النهي عن الصلاة على المشركين ، والاستغفار هنا يراد به الصلاة .
    جواب ثالث : وهو أن الاستغفار للأحياء جائز ; لأنه مرجو إيمانهم ، ويمكن تألفهم بالقول الجميل وترغيبهم في الدين . وقد قال كثير من العلماء : لا بأس أن يدعو الرجل لأبويه الكافرين ويستغفر لهما ما داما حيين . فأما من مات فقد انقطع عنه الرجاء فلا يدعى له .
    قال ابن عباس : كانوا يستغفرون لموتاهم ، فنزلت ، فأمسكوا عن الاستغفار ولم ينههم أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا .))

    و نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة التوبة الاية 113 :
    ((وقال الثوري ، عن الشيباني ، عن سعيد بن جبير قال : مات رجل يهودي وله ابن مسلم ، فلم يخرج معه ، فذكر ذلك لابن عباس فقال :
    فكان ينبغي له أن يمشي معه ويدفنه ، ويدعو له بالصلاح ما دام حيا
    ، فإذا مات وكله إلى شأنه ثم قال : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) لم يدع .
    [ قلت ] وهذا يشهد له بالصحة ما رواه أبو داود وغيره ، عن علي بن أبي طالب قال : لما مات أبو طالب قلت : يا رسول الله ، إن عمك الشيخ الضال قد مات . قال : " اذهب فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني " . وذكر تمام الحديث .))

    و نقرا من شرح صحيح البخاري لابن بطال كتاب الجهاد باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم
    ((777 / فيه: أَبُو هُرَيْرَةَ، قَدِمَ طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِىُّ وَأَصْحَابُهُ عَلَى الرسول (صلى الله عليه وسلم) فَقَالُوا: إِنَّ دَوْسًا عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا، فَقِيلَ: هَلَكَتْ دَوْسٌ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا، وَأْتِ بِهِمْ) . كان الرسول يحب دخول الناس فى الإسلام،
    فكان لا يعجل بالدعاء عليهم ما دام يطمع فى إجابتهم إلى الإسلام، بل كان يدعو لمن كان يرجو منه الإنابة، ومن لا يرجوه ويخشى ضره وشوكته يدعو عليه، كما دعا عليهم بسنين كسنى يوسف، ودعا على صناديد قريش، لكثرة أذاهم وعداوتهم، فأجيبت دعوته فيهم، فقتلوا ببدر، كما أسلم كثير ممن دعا له بالهدى.
    ))

    و نقرا من عمدة القاري للعيني في شرح صحيح البخاري كتاب الوصايا باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم:
    ((قَوْله: (قدم طفيل بن عمر) وبضم الطَّاء، وَفتح الْفَاء: ابْن طريف بن العَاصِي بن ثَعْلَبَة ابْن سليم بن غنم بن دوس الدوسي من دوس، أسلم وَصدق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاد قومه من أَرض دوس فَلم يزل مُقيما بهَا حَتَّى هَاجر رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ قدم على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بِخَيْبَر بِمن تبعه من قومه، فَلم يزل مُقيما مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى قبض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ كَانَ مَعَ الْمُسلمين حَتَّى قتل بِالْيَمَامَةِ شَهِيدا، وروى إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ: قتل الطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي عَام اليرموك فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، ذكره ابْن عبد الْبر فِي (الِاسْتِيعَاب) وَقَالَ أَيْضا: كَانَ الطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي يُقَال لَهُ: ذُو النُّور ثمَّ ذكر بِإِسْنَادِهِ إِلَى هِشَام الْكَلْبِيّ: أَنه إِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ وَفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: يَا رَسُول الله {إِن دوساً قد غلب عَلَيْهِم الزِّنَا، فَادع الله عَلَيْهِم. فَقَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أللهم اهد دوساً، ثمَّ قَالَ: يَا رَسُول الله ابعثني إِلَيْهِم وَاجعَل لي آيَة يَهْتَدُونَ بهَا، فَقَالَ: أللهم نوّر لَهُ، فسطع نور بَين عَيْنَيْهِ، فَقَالَ: يَا رب أَخَاف أَن يَقُولُوا، مثلَة فتحولت إِلَى طرف سَوْطه، فَكَانَت تضيء فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة، فَسُمي: ذُو النُّور. وَقَوله: قدم الطُّفَيْل وَأَصْحَابه، هَذَا قدومه الثَّانِي مَعَ أَصْحَابه، وَرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بِخَيْبَر كَمَا ذكرنَا، وَكَانَ أَصْحَابه ثَمَانِينَ أَو تسعين، وهم الَّذين قدمُوا مَعَه، وهم أهل بَيت من دوس. قَوْله: (إِن دوساً قد عَصَتْ) أَي: على الله تَعَالَى، وَلم تسمع من كَلَام الطُّفَيْل حِين دعاهم إِلَى الْإِسْلَام وأبت من سَماع كَلَامه، وَقَالَ الطُّفَيْل: يَا رَسُول الله} غلب على دوس الزِّنَا والربا، فَادع الله عَلَيْهِم بِالْهَلَاكِ، فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أللهم إهد دوساً وائت بهم، أَي: مُسلمين أَو كِنَايَة عَن الْإِسْلَام. وَقَالَ الْكرْمَانِي:
    هم طلبُوا الدُّعَاء عَلَيْهِم وَرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا لَهُم، وَذَلِكَ من كَمَال خلقه الْعَظِيم وَرَحمته على الْعَالمين. قلت: لَا شكّ أَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَحْمَة للْعَالمين وَمَعَ هَذَا، كَانَ يحب دُخُول النَّاس فِي الْإِسْلَام، فَكَانَ لَا يعجل بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِم مَا دَامَ يطْمع فِي إجابتهم إِلَى الْإِسْلَام، بل كَانَ يَدْعُو لمن يَرْجُو مِنْهُ الْإِنَابَة، وَمن لَا يرجوه، ويخشى ضَرَره وشوكته يَدْعُو عَلَيْهِ كَمَا دَعَا على قُرَيْش كَمَا مر
    . ودوس هُوَ ابْن عدنان ابْن عبد الله بن زهران بن كَعْب بن الْحَارِث بن كَعْب بن عبد الله بن مَالك بن نصر بن الأزد، وينسب إِلَيْهِ الدوسي قَالَ الرشاطي الدوسي فِي الأزد: ينْسب إِلَى دوس فَذكر نسبه مثل مَا ذكرنَا. فَإِن قلت: كَيفَ انْصَرف دوس وَفِيه عِلَّتَانِ: العلمية والتأنيث؟ قلت: قد علم أَن سُكُون حشوه يُقَاوم أحد السببين فَيبقى على عِلّة وَاحِدَة كَمَا فِي هِنْد وَعدد. ))

    و نقرا من نفس المصدر كتاب الوتر باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف
    ((وَفِيه: الدُّعَاء بِمَا يشتق من الِاسْم، كَمَا يُقَال لِأَحْمَد: أَحْمد الله عاقبتك، ولعلي أعلاك الله وَهُوَ من جناس الِاشْتِقَاق وَفِيه الدُّعَاء على الظَّالِم بِالْهَلَاكِ وَالدُّعَاء للْمُؤْمِنين بالنجاة وَقَالَ بَعضهم:
    إِن كَانُوا منتهكين لحُرْمَة الدّين يدعى عَلَيْهِم بِالْهَلَاكِ، وإلاّ يدعى لَهُم بِالتَّوْبَةِ، كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (اللَّهُمَّ اهدِ دوسا وأت بهم) . وَرُوِيَ أَن أَبَا بكر وَزَوجته، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، كَانَا يدعوان على عبد الرَّحْمَن ابنهما يَوْم بدر بِالْهَلَاكِ إِذا حمل على الْمُسلمين، وَإِذا أدبر يدعوان لَهُ بِالتَّوْبَةِ
    . ))

    و نقرا من المنهاج في شرح صحيح مسلم كتاب الجهاد و السير باب اشتداد غضب الله على من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ((قوْلُهُ (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَكَى نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) فِيهِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحِلْمِ وَالتَّصَبُّرِ وَالْعَفْوِ وَالشَّفَقَةِ عَلَى قَوْمِهِمْ وَدُعَائِهِمْ لَهُمْ بِالْهِدَايَةِ وَالْغُفْرَانِ وَعُذْرِهِمْ فِي جِنَايَتِهِمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَهَذَا النَّبِيُّ الْمُشَارُ إِلَيْهِ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ
    وَقَدْ جَرَى لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ هَذَا يَوْمَ أُحُدٍ
    قَوْلُهُ (وَهُوَ يَنْضِحُ الدَّمَ عَنْ جَبِينِهِ) هُوَ بِكَسْرِ الضَّادِ أَيْ يَغْسِلُهُ وَيُزِيلُهُ ))

    و اما الحكمة من جواز لعن الكفار كحكم عام في القنوت فقد قاله الامام القرطبي رحمه الله في تفسيره لسورة البقرة الاية 161 :
    (( قلت : أما لعن الكفار جملة من غير تعيين فلا خلاف في ذلك ، لما رواه مالك عن داود بن الحصين أنه سمع الأعرج يقول : ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان . قال علماؤنا : وسواء كانت لهم ذمة أم لم تكن ، وليس ذلك بواجب ، ولكنه مباح لمن فعله ، لجحدهم الحق وعداوتهم للدين وأهله ، وكذلك كل من جاهر بالمعاصي كشراب الخمر وأكلة الربا ، ومن تشبه من النساء بالرجال ومن الرجال بالنساء ، إلى غير ذلك مما ورد في الأحاديث لعنه .
    الثانية : ليس لعن الكافر بطريق الزجر له عن الكفر
    ، بل هو جزاء على الكفر وإظهار قبح كفره
    ، كان الكافر ميتا أو مجنونا . وقال قوم من السلف : إنه لا فائدة في لعن من جن أو مات منهم ، لا بطريق الجزاء ولا بطريق الزجر ، فإنه لا يتأثر به .
    والمراد بالآية على هذا المعنى أن الناس يلعنونه يوم القيامة ليتأثر بذلك ويتضرر ويتألم قلبه ، فيكون ذلك جزاء على كفره ، كما قال تعالى : ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ، ويدل على هذا القول أن الآية دالة على الإخبار عن الله تعالى بلعنهم ، لا على الأمر . وذكر ابن العربي أن لعن العاصي المعين لا يجوز اتفاقا ، لما روي عن النبي أنه أتي بشارب خمر مرارا ، فقال بعض من حضره : لعنه الله ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم فجعل له حرمة الأخوة ، وهذا يوجب الشفقة ، وهذا حديث صحيح . ))

    فاللعن انما هو جزاء لكفر الانسان و لبيان قبح هذا الكفر في حق الله عز وجل

    و لا ادري ما هو المخالف للفطرة في هذا الامر فهل من الفطرة ان يرضى الانسان بالكفر ؟؟؟
    فالانسان لا يجد مشكلة في القول : لعن الله السارق ، لعن الله المجرم ، لعن الله القاتل و هذه جرائم تنتقص من حقوق البشر فما بالك بجريمة الكفر التي تنتقص حق الله عز وجل ؟؟ اليست هي اولي باللعن ؟؟؟
    ثم من قال ان لعن الكفار يلازمها عدم الدعاء لهم بالهداية ؟؟؟

    و قبل ان ننتقل الى النقطة الاخرى لنضع لهذا التلميذ قصة جميلة من قصص العهد القديم تتعلق بلعن الاب لحفيده الذي لم يفعل شيئا :
    سفر التكوين الاصحاح 9 :
    (( 20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
    21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
    22
    فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.

    23 فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
    24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ،
    عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،

    25 فَقَالَ:
    «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».

    26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ.
    وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.

    27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ،
    وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».
    ))

    اسئلة جدية نطرحها :
    ما هو ذنب كنعان ان كان ابوه هو الذي راى اباه عاريا ؟؟؟؟
    لماذا استجاب الله دعوة نوح على حفيده كنعان مع انه يعلم ان اباه حام هو الذي راى عورة ابيه ؟؟؟
    هل الفطرة السليمة تقبل ان يقوم نبي بلعن حفيده على ذنب ابيه الذي راى اباه (النبي ) عاريا بسبب سكرته ؟؟؟؟

    الموضوع لا يحتاج لف او دوران

    و لكن نزيد هذا المنصر سؤالا و نلزمه بمنطقه :
    كيف ترضى فطرتك ان تعبد الها صار لعنة حسب كتابك ؟؟؟

    نقرا من رسالة بولس الى غلاطية الاصحاح 3:
    8.وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ».
    9 إِذًا الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ.
    10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».
    11 وَلكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».
    12 وَلكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».
    13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ،
    إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».

    14 لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ.
    2. فضيحة اوريجانوس و اتهامه نساخ العهد الجديد !!! هذه ثالث او رابع مرة يتهرب و يعرعر من هذه النقطة لانها وضعته في مازق !!!!

    اقتباس
    بالمناسبة يا تلميذ الترمزي لم تجب على فضيحة اوريجانوس و ما صرح به فاما ان تقول :
    اوريجانوس كذاب
    او اوريجانوس محرف
    او نساخ العهد الجديد محرفون !!
    3. هرووووووبه المخزي من ردي على مقارنته بين الاسلام و اليهودية و بيان جهله العمييييييق بالتلمود و مصادر اليهود !!!! و هرووووبه من طلبي له و تحدي له ان ياتي بسند صحيح لقول فاطمة رضي الله عنها انها ستدعو في كل صلاة على ابي بكر رضي الله عنه .

    اقتباس
    خامسا : دعاء فاطمة رضي الله عنها على ابي بكر الصديق رضي الله عنه
    .
    استشهد تلميذ الترمزي بجهله بكتاب لاحد المعاصرين و هو كتاب اعلام النساء في عالمي العرب و الاسلام برواية مكذوبة و هي دعاء فاطمة رضي الله عنها على ابي بكر رضي الله عنه و هذا من الكذب البواح فاستشهاده ساقط لانه كلام بلا سند من احد المعاصرين !!!
    و لا يخفى على كل لبيب لماذا نقلها من هذا الكتاب المعاصر و لم ينقلها القصة من المصدر الاساس لها الا وهو الكتاب المنسوب زورا لابن قتيبة و المسمى بالامامة و السياسة و علاوة على كونه منسوب زورا الى ابن قتيبة فانه كتاب يخلو من اي اسناد !!!

    محاولة فاشلة من تلميذ الترمزي

    سابعا : استعمال تلميذ الترمزي لاسلوب الانتقاء و محاولته استغفال غيره اثناء الحديث عن التلمود
    .
    هنا فعلا المهزلة و المسخرة فتلميذ الترمزي يقتبس نصا من مرجع مسيحي يتكلم عن نص من نصوص التلمود مقتضاه ان احد احبار اليهود باسم الحبر معين يدعو الله قبل نومه بمسامحة الذي سبب له التعب و بلا شك هو نص جميل و لكن هل الاسلام لم يذكر مثل هذه التعاليم و اكثر ؟؟؟ و هل كان موقف التلمود تجاه غير اليهود ؟؟؟

    اما في الاسلام :

    قال تعالى (( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) ))
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
    ((وإنما عنى يقوله.( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَة ) ولا يستوي الإيمان بالله والعمل بطاعته والشرك به والعمل بمعصيته.وقوله: ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
    ادفع يا محمد بحلمك جهل من جهل عليك, وبعفوك عمن أساء إليك إساءة المسيء
    , وبصبرك عليهم مكروه ما تجد منهم, ويلقاك من قِبلهم. ))

    و نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله :
    ((وقوله : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) أي : فرق عظيم بين هذه وهذه ، ( ادفع بالتي هي أحسن ) أي : من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه ، كما قال عمر [ رضي الله عنه ] ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .
    وقوله : ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وهو الصديق ، أي :
    إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك ، والحنو عليك ، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي : قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك .
    ))

    و قال تعالى ((وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))

    و قال تعالى ((فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ))

    و اما الحقيقة الكارثية من التلمود :

    فنقرا من نفس الجزء الذي استدل به المصدر الذي اقتبس منه تلميذ الترمزي Megillah 28a :
    (( 19 At the time of Rabbi Yehoshua ben Korḥa’s departure from this world, Rabbi Yehuda HaNasi said to him: My teacher, bless me. He said to him: May it be God’s will that you live to reach to half of my days. When Rabbi Yehuda HaNasi heard this, he asked in astonishment: Are you saying that to the entirety of your days I should not reach? Why? Rabbi Yehoshua ben Korḥa said to him: Shall those who come after you just tend cattle? If you live as long as me, your sons will never be able to succeed you in the position of Nasi. As such, they will never achieve greatness in Torah, and it will be as if they just tended cattle throughout their lives. It is therefore better that your life not be so prolonged, so that they have the opportunity to rise to eminence. 20 Avuh bar Ihi and Minyamin bar Ihi both spoke on this topic: One of them said: May a blessing come to me for I never gazed at a wicked gentile. And the other one said: May a blessing come to me for
    I never formed a partnership with a wicked gentile, so as not to have any association with a wicked person
    . ))
    https://www.sefaria.org/Megillah.28a...h=all&lang2=en

    يصرح النص بان الامميين خبثاء و ان الحبر يفتخر انه لم ينظر ابدا الى اممي خبيث !!!

    و نقرا ايضا مزيدا من روائع التلمود :

    في تلمود Berakhot 58a يصف الامميين بالحمير !
    ((As they considered the sentence, Rabbi Sheila praised God for saving him from danger: “Yours, O Lord, is the greatness, power, glory, triumph, and majesty; for all that is in heaven and on earth is Yours; Yours is the kingdom, O Lord, and You are exalted as head above all” (I Chronicles 29:11). They asked him: What did you say? He told them: This is what I said: Blessed is Merciful One who grants kingdom on earth that is a microcosm of the kingdom in heaven, and granted you dominion and love of justice. They said to him: Indeed, the honor of royalty is so dear to you. They gave him a staff to symbolize his license to sit in judgment and said to him: Judge. 15 As he was leaving, that man said to Rabbi Sheila: Does God perform such miracles for liars?
    He replied: Scoundrel! Aren’t gentiles called donkeys? As it is written: “Whose flesh is as the flesh of donkeys” (Ezekiel 23:20). Rabbi Sheila saw that he was going to tell the Persian authorities that he called them donkeys.
    He said: This man has the legal status of a pursuer. He seeks to have me killed. And the Torah said: If one comes to kill you, kill him first. He struck him with the staff and killed him. 16))
    https://www.sefaria.org/Berakhot.58a...h=all&lang2=en

    التلمود يجيز استعمال الاكاذيب امام الامميين لخداعهم !!!

    نقرا من التلمود Bava Kamma 113 a :
    ((Rav Ashi said:
    The mishna issues its ruling with regard to a gentile customs collector, whom one may deceive, as it is taught in a baraita
    : In the case of a Jew and a gentile who approach the court for judgment in a legal dispute, if you can vindicate the Jew under Jewish law, vindicate him, and say to the gentile: This is our law. If he can be vindicated under gentile law, vindicate him, and say to the gentile: This is your law.
    And if it is not possible to vindicate him under either system of law, one approaches the case circuitously, seeking a justification to vindicate the Jew. This is the statement of Rabbi Yishmael
    . Rabbi Akiva disagrees and says: One does not approach the case circuitously in order to vindicate the Jew due to the sanctification of God’s name, as God’s name will be desecrated if the Jewish judge employs dishonest means. 22 The Gemara infers from this baraita: And even according to Rabbi Akiva, the reason that the court does not employ trickery in order to vindicate the Jew is only because there is the consideration of the sanctification of God’s name
    . Consequently, if there is no consideration of the sanctification of God’s name, the court does approach the case circuitously. Apparently, it is permitted to deceive a gentile.
    23 The Gemara challenges this assertion: But is robbery from a gentile permitted? Isn’t it taught in a baraita: Rabbi Shimon said that Rabbi Akiva taught this matter when he came from Zephirin: From where is it derived that it is prohibited to rob a gentile? It is from the fact that the verse states with regard to a Jew who has been sold as a slave to a gentile: “After he is sold he may be redeemed” (Leviticus 25:48),))
    https://www.sefaria.org/Bava_Kamma.113a.21-23?lang=en

    و نقرا كيفية احتقار الامميين حيث يجيز التلمود اخذ اليهودي لمتاع ضائع اذا عثر عليها في مدينة يغلب عليها الامميون !!!
    نقرا من Bava Metzia 24a
    ((It is Rabbi Shimon ben Elazar. Resolve from this mishna that when Rabbi Shimon ben Elazar says
    that the item belongs to the finder, it is referring specifically to a place where there is a majority of gentiles,
    but in a place where there is a majority of Jews, no, it does not belong to the finder. 15))
    https://www.sefaria.org/Bava_Metzia.24a.14-15?lang=en

    و اختصار للوقت ساقتبس الان من كتاب فضح التلمود تعاليم الحاخامين السرية للاب اي بي برايتاس بعض الاقتباسات ليرى تلميذ الترمزي القيمة الحقيقية للمسيحي في التلمود و كيف ينظر كتاب العهد القديم للمسيحيين !! و قبل ان اقوم بالاقتباس احذر اي مسيحي مسبقا بان الصدمة ستكون قوية !!!









    [IMG]https://scontent.fjed5-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/119651317_2653478044966970_1223777833577828198_n.jpg?_nc_cat =101&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=4f1yBbW6***AX8KcKD6&_nc_ht=scont ent.fjed5-1.fna&oh=dcd529352a538ff7cd65007fb9119776&oe=5F88A2B6[/IMG]




































    هذه بعض المقتطفات من التلمود و من مصادر يهودية اخرى كالزوهار و المدراشات ليتعرف تلميذ الترمزي على التعاليم اليهودية " الجميلة "

    4. هروووووبه المخجل من ردي على ترقيعه بخصوص قصة لعن اليشع للصبية و بيان جهل المنصر بمصادره .


    5. هروووووبه المخجل من ردي على ترقيعه بخصوص لعن شجرة التينة و جهله بكتابه لما صرح بعدم وجود انبياء في المسيحية بعد المسيح

    6. فشله في اثبات ان الجحفة كان بها يهود بالسند الصحيح وعدم رده على ردي قبل ذلك !!!

    و المضحك بعد ذلك انه يايتي بخناقة ما بين شيخ سني و شخص رافضي و يقول انظروا ماذا يفعل المسلمون بينهم و اقول خسئت اذ نحن لا نتشرف بالروافض اصلا و هم فرقة صالة مبتدعة منحرفة ، و موقفنا هذا هو كموقفكم من البروتستانت و اليك نفس المشهد من زاوية المسلم



    و الاغرب انك ترمي الروافض بشيء مع انك تقتبس من مقاطعهم ، قمة الفشل و التناقض !!!

    و قبل ان اختم احب ان اعطي تلميذ ذو الخمار عينة مما هو موجود في مكتبتي المتواضعة و سيكون ردا اضافيا على ما ذكرناه بخصوص الحسن بن علي رضي الله عنه









    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

اثبات صلب المصلوب و انقلابه على عقبيه : ( الجزء الاول )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نعم، النصرانية لم تنتشر بالسيف… الجزء الاول
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2015, 05:31 PM
  2. قصة الذبيح (الجزء الاول )
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 10:40 PM
  3. سلسلة اثبات تحريف العهد القديم (الجزء الاول نتاقض الترجمات) مدعم بالصور
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2010, 03:04 PM
  4. الالمان يعترفوا بالاسلام .......!!!!!!!!الجزء الاول
    بواسطة elqurssan في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2009, 05:09 PM
  5. دور الطبيب المسلم-الجزء الاول
    بواسطة ابن القسام في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2005, 01:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اثبات صلب المصلوب و انقلابه على عقبيه : ( الجزء الاول )

اثبات صلب المصلوب و انقلابه على عقبيه : ( الجزء الاول )