النقطة العاشرة : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد القديم

فحسب الكتاب المقدس لايوجد اكثر من يهوه יְהוָה واحد وكلمة يهوه هو اسم علم للإله الحق فى العهد القديم ونظرا لانها اسم مقدس لديهم فيكتبونها يهوه ولكن ينطقونها ادوناى وهناك فرق بين
ادوناى التى تكتب يهوه יְהוָה و ادوناى اى السيد التى تكتب هكذا אֲדֹנָ

فالوصية الاولى تقول تثنيه 4:6 שְׁמַע, יִשְׂרָאֵל: יְהוָה אֱלֹהֵינוּ, יְהוָה אֶחָד
شماع يسرائيل يهوه ايلوهينو يهوه اخاد
اسمع يا اسرائيل الرب (يهوه) الهنا رب (يهوه) واحد

وكذلك يقول
اشعياء 44 6هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ יְהוָ֧ה (يهوه فى النص العبرى) مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: « أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي. 7 وَمَنْ مِثْلِي؟
وكذلك يقول تثنية 35:4 إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلَمَ أَنَّ الرَّبَّ יְהוָ֖ה (يهوه فى النص العبرى) هُوَ الإِلهُ. لَيْسَ آخَرَ سِوَاهُ

وفى النصوص التى يقول المسيحيين عليها انها نبؤات عن الابن نجد هذه النصوص تفصل بين الابن وبين يهوه ومن هذه النصوص الاتى
--------------------------------------------------------------------------------------
النص الاول :-
مزامير7:2 إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ:
والنص العبرى يقول
אֲסַפְּרָה, אֶל-חֹק: יְהוָה, אָמַר אֵלַי בְּנִי אַתָּה--אֲנִי, הַיּוֹם יְלִדְתִּיךָ
اسبرا ايل حوك يهوه امار ايلاى بينى اتا انى هايوم يليديتيخا
اخبر قضاء الاله: الرب (يهوه) قال لى انت ابنى انا اليومولدتك
وهنا نرى ان المتكلم يقول انه يخبر من جهة قضاء الرب والرب (يهوه) قال له انت ابنى
فبالتالى المتكلم يستحيل ان يكون هو نفسه يهوه اى الرب واذا كان هناك اثنان يهوه فهذا يناقض الوصيه الاولى وتناقض النصوص الاخرى التى تعلن ان يهوه هو الاله الواحد وليس له اخر او مثيل وبالتالى تنهار العقيده ويصبح هناك تعدد الهه
ناهيك ان هذا النص وفقا للتفسير اليهودى يتكلم عن داوود

--------------------------------------------------------------------------------------
النص الثانى :-
مزامير 1:110 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ
والنص العبرى يقول
נְאֻם יְהוָה, לַאדֹנִי--שֵׁב לִימִינִי; עַד-אָשִׁית אֹיְבֶיךָ, הֲדֹם לְרַגְלֶיךָ.
نيؤم يهوه لادونى شيب ليمينى اد اشيت اويفيخا هادوم لرجليخا
وقال الرب لسيدى اجلس عن يمينى حتى اضع اعدائك تحت رجليك
وهنا نرى انه لا يوجد اثنان يهوه بل يهوه واحد وكلمة ادونى من كلمة ادون التى تعنى سيد وكلمة ادونى سيدى لا تطلق الا على البشر ويحرم اطلاقها على الاله الحق وفقا للثقافه اليهوديه حتى الان بل وكلمة ادونى دليل على بشرية الشخص حامل هذا اللقب وانه ليس هو الله حسب التفسير اليهودى للنص
ونرى هنا ان النص يتكلم عن اثنين احدهما يهوه وشخص اخر غيره هو ادون وان يهوه سوف يضع اعداء هذا الشخص تحت رجله وبالتالى فهذا لا يدل على ان النص يتكلم عن اقانيم فى الله بل يتكلم عن الرب الواحد وشخص اخر بشرى
ولو اراد النص ان يعلن عن ثالوث او اقانيم متكلمه فى الرب الواحد لقال
נְאֻם
הָאָ֛ב יְהוָ֥ה אֲדֹנָ֥י
הַבֵּ֖ן יְהוָ֥ה
نيؤم ها اب يهوه لأدوناى ها بن يهوه
وقال الله الاب لسيدى الله الابن

--------------------------------------------------------------------------------------
النص الثالث :-
سفر الامثال 8 :
22 - الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم 23- منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.......30- كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه
هذا النص يقول عنه الاباء ان المقصود بالرب هنا هو الاب وقد مسح الابن لذلك تسمى بالمسيح وهو كان عند الاب صانعا
وللرد نقول ان النص العبرى يقول יְהוָה—קָנָנִי يهوه كنانى اى يهوه خلقنى/قنانى


وبالتالى اذا كان المتكلم فى امثال 8 يقول يهوه خلقنى/قنانى ومسحنى وكنت عنده صانعا فبالتالى اما ان يكون المتكلم ليس يهوه وبالتالى يصبح هذا النص ليس دليل على الوهيه المتكلم وبالتالى يكون الابن ليس هو الله
او ان يكون لدينا اثنان يهوه احدهما مسح الاخر واحدهما كان عند الاخر وهذا يناقض ما جاء فى الوصيه الاولى وباقى النصوص وتنهار العقيده وتصبح وثنيه(هذا بغض النظر عن ان النص العبرى يقول خلقنى والتراجم الانجليزيه تقول made me وبالتالى يكون النص ليس دليلا على اقنوم الابن الغير مخلوق)

كما ان التراجم مختلفه فى ترجمة عبارة كنت عنده صانعا فتقول الكاثوليكيه واليسوعيه كنت عنده طفلا والمشتركه تقول كنت حياله بامان كما ان اشهر نسخه انجليزيه وهى نسخة (KJV) كتبت كنت عنده فقط اى جميع النسخ اتفقت ان المتكلم كان عند الرب ولكن اختلفت هل هو صانع ام طفل ام عنده فقط وسواء كان صانع او طفل فهو عند الرب (يهوه) اى المتكلم ليس هو الرب (يهوه)
--------------------------------------------------------------------------------------
وبالتالى لو كان الابن هو الله لكان على النصوص السابقه ان تفصل بين الاقانيم على ان يكون جميعهم فى اطار يهوه ولا يفصل بين يهوه و احد اقانيمه
وإذا قال احدهم ان يهوه هنا هو الاب فهذا يعلن ان الاب هو الاله الحق فقط وينفى الوهية الابن لأنه من المعلوم ان الابن هو اخر عن الاب وهو مثيل للاب ومساوى له فكل اقنوم هو اخر للاقنومين الاخرين وكل اقنوم مساوى للاقنوم الاخر وبالتالى قول التثنيه واشعياء عن يهوه (الاب فى هذه الحال) انه هو الاله الواحد وليس له اخر وليس له مثيل يجعلنا ننكر الوهية الابن والروح القدس وننكر فكرة الاقانيم على الفور و ينتصر لفكر اليهود فى رفضهم للتثليث

يتبع