كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله

    نحن نعلم أن المسيح قال
    صدقوني إن كثير منكم
    يأتون ويقولون في تلك الساعة أي يوم القيامة
    يا رب
    أليس بإسمك تنبأنا وبإسمك أخرجنا الشياطين وبإسمك صنعنا المعجزات
    فأقول لهم إذهبوا عني يا فاعلي الإثم إني لا أعرفكم
    وصدق الله إذ يقول {{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) }} الآية 14 سورة فاطر
    وإن فرض أن النصارى ستحاول تأويل النص على أن القول لليهود أو بني إسرائيل فحسب
    فإنهم يجدوا كلمة يا رب
    أي أن المتكلم يوم القيامة يعترف بربوبية المسيح ويستدل على صدقه على كونه فعل وفعل من إخراج الشياطين وصنع المعجزات وأخذ ما يوحى إليهم والذهاب لتبليغه والصبر على المشاق في سبيل هذا
    كما
    أن كلام المسيح على الصليب ليدل على أنه لم يكن برغبته ولا علم سابق منه وإختياره للصلب تكفيرا للخطيئة ،
    ولعل هذا لأن عقيدتهم تغيرت بعض الشيء في فلسفة موضوعها بعد الإقرار بالكتب الأربعة المشهورة الآن بالعهد الجديد وهذا في خلال الفترة من الصحابة والتابعين الى الحملات الصليبية وابن تيمية وابن القيم وابن الجوزي وغيرهم كثير قد عرض فكر النصارى في كتب وأحيانا في شعر ورد عليها بالتفصيل وهذا لا يمكن الآن بنفس الكلمات لا لشيء إلا لأنهم غيروا فكرهم ومعتقدهم من هذا الزمان الى اليوم
    قال يارب وقال يا إلهي وطلب النجاة وصرخ قائلا لما تركتني
    ومن الواضح أنه لا يقل هذا سوى إنسان غير المسيح الذي من المعلوم أنه يتميز بالصبر والتحمل وإلا فكيف يكون قدوة
    إن كلاماته لأكبر دليل على كونه ليس المسيح إنها كلمات إنسان يائس يخشى الموت بكل ما تحمله الكلمات من معاني
    ولعل الله أقعهم في شر أعمالهم تحت تأثير فلسفة الناسوت واللاهوت
    حيث ظنوا أنا مبرر كافي للتصديق بأنه قال هذه الكلمات ولكن فرارالتلاميذ وقت الصلب يدل على أن الكلمات قد تكون مفترضة ومخمنة ممن كتب الكتب الأربعة
    أي أنه في كلا الأمرين
    المصلوب ليس المسيح
    لأن في الحالة الأولى الكلام يدل من سياقه على أنه يائس جازع خائف وهذه ليست صفات المسيح الصابر المتحمل قوي الإيمان الثابت كالجبال وهكذا تكون القادة
    والثانية
    إفتراض من الكتبة وهذا من قبيل الظن والظن لا يغني من الحق شيئا
    إننا نؤمن بأن الرسل من عند الله دينهم واحد وملتهم ملة ابراهيم وموسى وآدم
    وأن بعضهم نسخ شريعة بعض أو بعضها
    وأن الرسالة المهيمنة على كل ما سبقها هى دعوة ورسالة نبينا محمد لأنها تصدق الذي سبقها فيما دل على وحدانية الخالق وثوابه وعقابه وملائكته ..... وغير ذلك وتفصله وتزيد عليه ما لم يكتمل لمحدودية الزمان والمكان وذكاء وعدد وإمكانيات الأتباع وأحوالهم الإجتماعية ولغاتهم وغير ذلك
    وبالتالي فإتباع رسالة الأنبياء هو اتباع لرسالة محمد واتباع رسالة محمد هو اتباع لرسالة الأنبياء لأنهم ما أرسلوا إلا مبشرين ومنذرين لكي لا تكون للناس على الله حجة بعد الرسل
    وهم اليوم صاروا ب دين لأنه أصلا ليس الدين الحقيقي فترى العهر على الإترنت والقنوات وفي كل مكان في الدول التي تقول نحن مسيحيين والمسيح والمرسلين منهم براء
    ولا عجب فهم قد أقروا اليهود على أن الأنبياء منهم من شرب الخمر وزنا ورقص وهو في هذه الحالة بل وزنا بابنتيه مع أنهم من الرسل الذين اختصهم الله بمزيد ذكر وشرف وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
    ويا إخوتي لا عجب أن يسخروا من المرسلين وأولهم محمد عليه السلام لأنهم لم يعلموا من الإحترام سوى الإحترام المألوف لدى كل الناس لأعمالهم التي يتكسبون منها ويحصلون على لقمة العيش لأنه بدون حرصه واحترامه ضيع عمله هذا ولم يجد مال يعيشه
    وهناك احترام من نوع خاص هو احترام رجالهم لنسائهم لغرض ومتاع زائل وآخر خوفا وطمعا في رضا السلطات والنجاة من العقوبات
    فهم والله كالحيوانت أقصد الأنعام بل هى أفضل منهم فهى تنفع وهم يضرون أنفسهم والبشرية بسلوكياتهم الشاذة
    التي أهلك الله أقواما بسببها وسنته لا تتبدل ولكنه يملي لهم وهو من ورائهم محيط ومن يستطيع القول بخلاف ما قاله ربنا في كتابه الحق
    فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)
    وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)
    إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172)
    وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)
    فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)
    وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)
    أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176)
    فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)
    وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)
    وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)
    سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
    وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)
    وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) الآيات الأخيرة من سورة الصافات وهى الملائكة تقف صفوفا في صلاتها وعبادتها لله أو قتالهم مع المؤمنين (راجع التفسير)

    وسنلمس من هذه المعاني في الأبيات القادمة
    و والله أعظمهم لا يبلغ أبسط رجل من صحابة النبي في مجموع صبره وحسن عمله رغم الصعوبات التي يواجهها مع عبادته لله وهذا أعظم الحقوق على العباد معرفة الخالق الواد وعبادته وحده كما خلقهم وحده
    يلوموا رسـولنا والعيب فينا ------ وما لــرسـولـنا عـيـب رآه
    ويجوا ذا الرسول بغير ذنـب ------ ولو نطق الهجاء له هجاه

    فهو في الحقيقة لم يهج النبي بل هجانا نحن في شخص النبي
    فله اليوم لكي يعلم وبال ما فعل حين نكون كمن سبقنا من أسلافنا الكرام والله قدير
    وقد وعدنا بالإجابة إذا ما دعوناه
    وقال رسول الله يستجاب لكم فيهم ولا يستجاب لهم فيهم
    وكم هزمناهم طيلة الأزمنة السابقة وآخرها حرب العاشر من رمضان بالله أكبر
    مسلمين ويهود ونحن قلة وهم كثرة وستعود الكرة


    يا سفيه الدنمارك ومن غدى --- في ضلال الكفر يهجو محمدا
    يا زنيما أنت أهل للهجا --- قل لقومك أين تأوا في الدجى
    في فراش ضم باغ للحرا--- أو زواج من مثيل داعرا
    وإله أنت تعبد رضع --- ثم مات على الصليب ومزع
    كيف عاش وكيف مات مزعزعا --- وكيف عاش المرأ قبل ومن دعا
    ذي الحقيقة خذها واحيى مسلما --- ذا المسيح كمثل آدم كُرِّما
    وذا الرسول قد هداه لأمةٍ --- ثُلُثا أهل الخلد ذاك بأمةٍ
    أنّى تحيى مثل أحمد أو تُرى --- من وراءك ذي الجموع الكاثرة
    لست كفؤا للرسول ولا لما --- قد تلاه بخير هدي قد سمى
    خبت تزحف في غرور نحونا --- والنجوم إليك أقرب من هنا
    ليت شعري من يقدر ذا الِندا --- قبل نيران السعير ولا يدا
    ذا جزاء المعتدين ومن غدى --- في طريق الأمريكي تمردا


    يا سفيه الدنمارك ومن هجى --- ذا النبي ولما يدري ما هُداه
    سوف يدري ويوم يدري اهتدى--- أو تمادى في طريق للظاه
    قد هجوت الأنبياء مسبقا --- في كتاب الله حسبك ما غشاه
    إذ نسبت المعايب والزنا --- للعباد المصطفين وقد نفاه
    قد هجوت الأنبياء وأحمدا --- في كتاب قد أراكم من كناه
    لو قرأتم قد وجدتم اسمه --- ذا السراج الحق أبصر من أتاه
    في ضياء قد أنار ذا الدجى --- يا بلاد العهر باد في مداه
    يا زنيما قام يهزي من خناه --- في غرور الكفر يرسم مفتراه
    إننا نهجوا بعدل من هجاه --- في مقال علَّ يهدي من وعاه


    لا سميعا لا بصيرا قد وعى ----- في شمال عادى نجما قد هداه
    لا كراما بل لئام فانظروا ----- ها سفيه الدنمارك وما جناه
    لا يضر من يعادي أحمدا ....... أي شيء إن ربي قد كفاه
    لا يضر الغيث في تلك السما ....... من تطاول يبغي حجبا لسناه
    يا بلاد الدنمارك ومن بغى ....... ذاك قولي ويا أساه من أباه
    ما تمنى من هجى نبيه ....... كيف ينجوا ليس ينجوا من هجاه
    قد هجانا بشخص ذاك المجتبى ....... قد هجانا وكم ظهرنا في مراه
    قد كفاه الله شرا في مداه....... شاء قومي وكل غال في فداه
    ذا شقيق المرسلين الخالد ....... ذا حبيب الله يا شر جفاه
    إن رأيت فكل فعل قد سمى ....... إن سمعت فمن مقال منتقاه
    ذا شريف القوم ذا خير نمى ....... بئس حال في المجافي قد طواه
    ذا حبيبي ذا إمام قد سمى .......في المعالي حسبي ربي ارتضاه
    من فيوض الخير نورا قد بقى .......للهداية ظل يهدي من أتاه
    ذا مداد الحق ماض مشرق....... إن ربي يقصي دوما من هجاه
    ذا رسول جاء يختم من خلاه....... ليس ظنا إن ربي قد أتاه
    خير أمر في الوجود وأبصروا .......ذا كتاب الله أفلح من تلاه

    لـك يـا غــرب الـدلـيــــل الــسـاطـــعُ ....... لـك يـا شــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراه
    ذاك يـا قــــوم الــكــتـاب الـمـعــجِـزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلــيـلاً قـــد ضـــاهــاه
    قدتـفـانى من تـفـانى ويــفــــشــلُــوا ....... مـسـتحيلا وعـــد ربـي قـَد قـــضــاه
    قـِـيــلُ ربـي قـد قــــضـاه مُــحــقــَقـًا ....... ليس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَــــذاه

    لا يــضــر مـن هـــجـاه ســـوى أذى....... ســــوف يـجـني من صـغارٍ مـنـتـهـاه
    إن يـــضـر الــمــكـــر يـومـا ضـــره .......فــبــمــن أشــرك يـنـسـى مـن بـــراه
    قـد بـــراه بــخــيــر حـــال كــــائــنـا .......لا ســواه وثـُــمَّ يــشـــرك فـي دُعــاه
    يـا عــــــــدوا يـا جـــــهـــولا إنــــه ....... خــيــر أمـــــر لـلـوجــود فـلـو تــراه
    هـل يـقــولـوا لـيـت شـــعــري آثـــم ....... لا و ربــي يــا مــثــلــــوا ذا الإلـه
    بـئـس أعــداء الأمــيـن الـمـصـطـفى .......حـسـبـي ربـي هـا يـنـمـي مـن تـــلاه
    مــن قــلــيـل صـــــرنـا أمــمـا إنــنـا .......جـئـنـا نـنـصــر خير مـنـهـاج قــضاه
    جـئـنـا الله نــرضـى ربــًا وحـــــــده....... لا شــريــكـا لا مــلاكـا فـي ســـــمــاه
    جـئـنـا نــدعــوا الله فــردا قــاهــــرا .......لا مــســيــحـا لا عـــزيــرا لا ســـواه
    إن ربــي يـــهـــــدي قــوما مِــنـهـُمُ ....... خــيـر ديــنٍ فيالـوجـود ومــرتـضـاه
    بـالـكـــتـاب وبـِـــسُـــنـَّةِ «أحـــمــدِ» ....... وفـي كُـــلٍ مُــعــجِـــز ٌ ذا ســـــنــاه

    لايـضـاموا مـَـن لـــربي أســلـمـــوا ....... لايـهابـوا لا يــريـدوا مــا عـــــداه
    يا جـمـيـع الـدنـيا ديـنـي لا ســــواه .......قـد تـفـانى الـغـرب رفي إسكات فاه

    خطوا إيذاء الرسول المرتضى .......وليذوق الكأس سما من سقاه
    كـل كتب الله أمضى ربنا....... أن ربك من براك فذا الإله

    قد زعــمـتُــم أن عــيـســـى ذا إلـه)....... ثُـم قـُـلــتُـم قــد صـلـبـنـا ذا الإلـــه

    قـد فــقــدتــم ذا الإلـه بــصـــلــبــه؟ ....... قــد أتـاكــم قـد يـحــقِّــق مــا رآه
    قــد تــبـعــتـــم كــل نـاعــق مـضـى ....... وابـتــدعــتـم بالـخــيـال مـا أبـــاه

    يــــوم قــُـلـتـم جــاء يـغــفـر«ربنا».......بـــعــض ذنــب للـعــباد في دُناه
    جــــــاء يـغــفـر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مـات يـرحـم مـَن عَـصاهُ بـِِدمـاه

    قــد تــجــســـد فــي نـاســوتٍ ربكم.......ضـم لاهـوتـًا قـنـاعا وإرتــــداه
    كــيــف ضــحى بالــذوات إلـهـكـم؟؟.......لــم يــقــدم غـيــر جـسد إحتواه

    لو صـلـبـتـم ذا الناسوت و وصـْفـُهُ.......كالـقــــناع فكيف يُبصَر ذا فـِداه
    إحـتـواه وهــل عـسى «لاهوتـكـم».......كــان يــومًا كـامــنًا في حــشاه؟

    فـي حَـشى الـنـاسوت هـذا قـولـكـم.......في حشى النسوت رب واحتواه
    فـي ناســــوت قــد غــدى جــــثـــة.......ذا خــــــروف أم إلــه أم فــتـاه؟

    لـو فــــتــى قــد قــضـى نـَحْــبـَـهُ ♦.......هـل مـسيح الرب كبش إرتضاه
    قـد ســبـبـتـم من عـبـدتـم حـسـبـكم.......ما عـرفـتـم أي معـنى مِن عـُلاه

    وربي يـعــلـم ثــم يخـلـــق مَـن يـراه ....... سوف يعصي حتى يُصلب مَن حَاباه
    أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرا لإبـــنــهِ؟؟........ كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه



    بـل وقـــلـــتـم هـيَّا نـأكـــل بـيـنـنا♣.......ذا الـمــسـيـح في طـعام إشـتهاه
    هــل يـــحــلُّ الرب فـيـكـم ويـحـكـم.......ما عـبـدتـم غـيـر شـيطان عصاه

    مــن فـــدانا« بـالــدمـاء» بـــيـنـنا.......قــد تــجــزأ فــي فـطـيـر وسُـقاه
    «أفـــخارســتـيا» دعـاكم جـوعـكم.......فــي فـطــيـر ونــبـيــذ ذا الإلــه

    لو فـطيرٌ لـيـت شِعـري ما الورى؟.......يا خـــراف النار أنتم في لــظـاه
    «أفــخارسـتـيا» غــبـاء في غــبـا.......ورجـــال ونــســــاء ذا هـــــواه

    تــخــبــزون وتــطــعــمــون الـهــكـم؟.......ثــم تــهــجــون كــفـاكــم مـا نــراه
    يا ســفــيـه الــغــرب ذاك الـمـصـطفى.......يا نـبيـه الـغــرب ذاك ومــن ســـواه

    يـا نـبـيـهًا يـا ســفــيــهًا قــولا «مـا».......يُــجـــدي قــولا فـي إلـــه تــأكـــلاه»
    يـا عـــبـادا لـلــصــلــيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًـا تـجــلـى فـي طـــواه

    »فـالـجــبـال» قــد تـــدكــت وقـتـها.......قـد تــجــلى الرب حـيـنًا فـي ضــيـاه
    شـيـخ رسـل الله مـوسى وارتـمى.......لإشــتــداد الـهــول مـوسـى مـا رآه

    كــيــف يــُقـــبــل بــعــد هـــذا أنـّـه.......قــد تـجــســد في ضعـيف قـد دعـاه
    مـَـلَّ فـــاه مِــن دُعــاه «ربـي» يــا.......يـا إلـهـي لا تـــفـــتـــنــي يـا الــــــه

    «يــا إلـه» ألــيـس تــعـــنــي «ربه»......قــد دعــاه وقـــد رجــاه فـي بـُُـكـاه
    ذا الـمــســيــح تــراه يــعــبــد ربــه......قـد يـصـلى الـدهــر قـولـوا مـا دعـاه
    أم تـقــولـوا الـرب يـدعـوا نــفــســه......فـلـتـفـيـقـوا مـنـذا يـدفـن فـي ثـــراه


    رب ذاك الـكون لـيـس صـلـيــبـــكـم.......يـا عـــبــادا لـلــحـــيـاة ألا كـــــفــاه
    مـن رآه في الــصـــلــيــب مـن رآه؟.......قـد تــخــلـى الـكــلُّ عنه قـد قــــلاه

    فــرَّ كُـل الــصــحـب عـنـه مـن بـقـى.......غــيـر رب الـنـاس حـي قـد حــماه
    حـيـث بــدل شـكــل عيسى بمن فدى.......ثـم زاد بــرفــع عـيـسى إذ رجـــاه

    واقــتــضــاه بــخــيــر مــكـــر إنـــه.......قـد أحـــاط بـكـل أمـــر فـي قـــواه
    يـا عـــبـادا لـلــمـــســـيـحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطــع فـيه عـبـد قد فــداه

    «إفــــتـــداه» بـالـحـــيـاة ذا الفــتـى.......ذاك رجـــل بـات يـرجوا من دعاه
    ذاك اســـــم لــيـس يــشـــرك(ربـنـا).......فـيـه أحـــد لـيس أحـدًا في قــواه

    هــذا قـــول الحـق هـاتـوا سـِفـركـم.......ها سطور السِـفرِ تـشهد لا سـواه سفر الحكمة
    (اعــتـــرفــــتــُــم) أن ذاك إلـِـهـُــنـا.......واحـــــد فــــرد قوي في عُــــلاه

    كــيــف تــهـون الـيهـود عـــدوكــم.......ومـــجـوسًـا وهـــنــودًا وعـِـــداه
    قــد دعـاكـم «شِــركـكم» مــثــلـهـم.......جـَـعـَــلَ آلــهــة وابـنًـا إشــتــهـاه

    قــد جــزمــتــم أنـه لـيـس الـــورى.......كـالإله فـلـيـس كُــفــؤا فـي قــواه
    قــد نــســـبـــتــم الـبــنــيـن لـربـنـا.......مـثـل قــول الـكـافـريـن أيا عـِــداه

    أسـوف يـرضى بـمـثـل هـذا إلـهـنا.......يـا حـيارى تـَشبـَّهون بـِمـن عـاداه
    قــد فـقـدتـم كـل مـعـنى قـد سـمى....... من مـعـاني الــقـول ربـي يـا((الله))

    ربــكـم(فــرد) تــنــزهَ عـن ســواه.......الـمــلـوك أتــكـرمـون فـمـا الإلــــه؟؟
    كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحـكـم.......يــوم يفـصـل بـيـن خـلـقٍ يـا عـماه

    جـاء قـول الحـق فارنوا ذا الـسـنا.......جـاء قـــول الـحــق لا وهــمـا وراه
    ذاك قولي في وضوح الشـمـس وَ......عــلَّ يـبْـصِـر ذا الضـياء في ضـُحـاه

    ذاك قــول «الـحق» يـكـفـي أنــنـا....... لـســنا نـعــبـد إلا فــردا فـي عــُـلاه
    فوق عرش فوق كـل الـمخـلوقات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هـل تـــراه

    أي عـــيــن فـي الــحـــيــاة إنـَـّــهُ ....... رب كـل الـمـخـلوقـات لا ســـــواه
    قــد ألـفـتــم ما زعـــمـتـم مـِثـلـمـا ....... يـحـلوا حينًا للـكــــذوبِ ما فـــراه

    قــد كــذبــتم واجــتـرأتـم لا نــرى ....... أي بـرهــان تــلألـىء في ضـــيـاه
    وَ وصـفـتم ما وصـفـتــم ويـلــكـم ....... سوف يشفي الظن صدرا ما عساه

    مـا ذكــرنا غـير قـــول وارمـقـوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطـر في صفاه
    ياحـُـماة الـديـن هـيــّا انــصـــروا ....... ديــن رب الـكـــون نــورا ارتـضاه

    غــيروا الــدنـيا بـنـور ســرمــدا ....... عــرِّفـوا الـدنـيا بـنــور ذا ســـنـاه
    ذا الـــســـــنا قــد هـــدانـا ربــنـا ....... لـلـعـــلاء وللـحـــيــاة فـي رضــاه

    يـا حـــــمــاة الـحـق هــيـّا رددوا ....... لا إلــهًا غــيــر ربـــي ذا هُـــداه
    ارفـوعهـا على الصلـيـب وأهـلـه ....... لـيـس ربــًا غـير فـردًا في سماه

    لـيـس ربـًا غـيـر ربـي الــواحـــد ....... ذاك رب الـكـــون حــقًا وابــتـداه
    واحـــــدٌ ذاتــًا واســـمـًا واحـــد ٌ....... قد تـعالى فــوق وصــفٍ ذا الإلـه

    مــَـن مـارنـا بـعــد ذاك فـنـدعــه ....... في جميع الأهــل لا نخـشى لُقاهُ
    حــيــث نــدعـوا ذا الإله ونَبتهِـل ....... كي يـزلــزلَ كــلّ كـذّابٍ عـصاهُ

    هــيـّا نـدعوا الله يجـزي المُدعي ....... شـرَّ لعــنٍ في الحياة وفي لـظاهُ
    هــذا قولي في إلهي ترى صفاه ....... وذاك ديــني إن أرادوا مُـنـتـهاهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن ; 12-06-2008 الساعة 12:28 AM سبب آخر: توجد ابيات جديدة وتعديلات مهمة بالشعر في هذه المقالة وافتتاحية جيدة قبلها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وأن الرسالة المهيمنة على كل ما سبقها هى دعوة ورسالة نبينا محمد لأنها تصدق الذي سبقها فيما دل على وحدانية الخالق وثوابه وعقابه وملائكته ..... وغير ذلك وتفصله وتزيد عليه ما لم يكتمل لمحدودية الزمان والمكان وذكاء وعدد وإمكانيات الأتباع وأحوالهم الإجتماعية ولغاتهم وغير ذلك
    وبالتالي فإتباع رسالة الأنبياء هو اتباع لرسالة محمد واتباع رسالة محمد هو اتباع لرسالة الأنبياء لأنهم ما أرسلوا إلا مبشرين ومنذرين لكي لا تكون للناس على الله حجة بعد الرسل

    جزاك الله خيرا اخى الكر يم عبد الله ابن عبد الرحمن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي إتمام لما بدأنا

    اتباع رسالة الأنبياء تحقيق لوحدانية الله
    ولكن الله يأمر بأعمال هى برهان على الإيمان حتى لا يستوي الصادق والمنافق
    ولما كان كل رسول يأتي برسالة بها أوامر ونواهي قد تختلف بقليل أو كثير عن شريعة من سبقه
    وتختلف أكثر بطول الفترة لتغير الناس تماما مثل الطبيب الذي يكتب العلاج على حسب حال المرضى في الأماكن والأجواء المختلفة بل وبتغير حال المريض الواحد يتطور العلاج هذا طبعا مع الفارق في كون الله يعلم مالا يعلمه الطبيب
    وأنه كما قال عن نفسه (( لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون ))
    وقد دلت الأدلة المختلفة
    من إعجاز القرآن الكريم

    ومن منهج وعقيدة الدين الحنيف وهو ما أرشدت إليه الكتب السابقة من كون النبي الحقيقي يدعوا الى الخير فقط وثمرته أتباع يدعون الى الخير ويعملون به وهم الصحابة ومن تبعهم بخير وتمسك بالهدى الذي تمسكوا به بقدر الطاقة

    ومن تطابق ما دعى اليه مع ملة ابراهيم وموسى والنبيين إجمالا صلى الله عليهم وسلم

    ومن العقل الصحيح الصريح الذي لا يرفض ما جاء به ديننا
    وأما ما يخلطونه من دعواهم أن الدين لا يفهم بالعقل وبين الإيمان بالغيب
    فإن هذا كما هو واضح خلطا منهم بجهل أو بمكر
    لأن الإيمان بالغيب إنما يأتي بعد قبول الحق بإقتناع به ويقين جازم لا يخالطه ريب
    فبقبوله والثقة أنه من عند الله حقا نقبل كل ما يثبت أنه من عند الله لا لشيء إلا للثقة فيما يخبر الله به
    وهذا مثل الإيمان بوجود جنة عرضها كعرض السماء والأرض
    فهذا مقبول لا يستحيله العقل ولكن ليس شرطا أن يتصوره
    لأننا نتصور ما رأينا مثله فكيف بتصور مالم نرىى مثله
    وعلى هذا فديننا لا يقول بما تستحيله العقول
    وهذا هو الفيصل بيننا وبينهم والله أعلم لأن دينهم يفترض فكرة مستحيلة
    يزعمون فيها عدة أقوال لا تليق بالله لا من عندنا بل بما ثبت في الكتب الصحيحة المنزلة على رسله
    فعظمة الله وعزته تقتضي ألا يهان وألا يتجسد لأن في هذا تقليل من شأن عظمته واضح
    فكيف وهم يقولون أن المسيح غسل قدم تلميذ وراء تلميذ وراء تلميذ من تلاميذه
    إن هذا لو صح لتأكيد منه بقدر الله ووحيه له
    لكي يوقن كل واحد الآن أنه بشر له أن يتواضع لأنهم جميعا مخلوقون
    أما الإله فلماذا يتواضع
    فإن لم يكن له الكبرياء والعظمة والتعالي فوق الكل
    فلمن يكون كل هذا
    أيضا قوله إلهي إلهي لما تركتني
    لتأكيد من كون المعبود هو الذي في السماء وقتها
    وأما وهم اللاهوت وكونه انفصل عن المسيح وقت الصلب أو قبيله فبجانب أنه ليس قائما على دليل يقبل
    فإنه مردود عليه لأن المسيح في بيته مع التلاميذ كان حيا بكل ما به من لاهوت مزعوم وناسوت
    فهل يقبل أن يكون اللاهوت أدنى وأسفل ناسوت الناس ؟ ولماذا
    إنه لإختلاق واضح منهم
    ونحن ندعوهم للمباهالة
    ندع الله ونبتهل نحن وهم جميعا بكل قوة والحاح في الدعاء بأن ينزل لعنته على الكاذبين
    ولن يقبلوها
    ولو قبلوها لرأوا النتيجة
    لا يغرنهم تمتعهم في الدنيا بعض الشيء
    فإن العاقبة للتقوى
    واللله لن يجعل للكافرين على الؤمنين سبيلا
    فالمتاع القليل ليس فيصلا
    وكما يقال ((المهم الذي يضحك في النهاية))
    وسوف يأتي يوم إن شاء الله نصبح فيه أكثر عددا منهم كما تبشر الإحصائيات

    وعلى هذا فما الذي يغيظهم في أن يكون هناك رسول يأمر بالتوحيد التام وبشريعة لم يستطع أحد أن يقول فيما احتوته كلمة أو يأتي بأفضل منها
    يا ســفـيـه الـدنـمـرك ومـن غـَـدى ----- في ضلال الكـفـر يهجو محـمــدَا
    يا زنــيـــما أنــت أهــــل للــهِــجـا ----- قـُل لقـومك أين تأووا فـي الـدجَى
    فـي فـــراشٍ ضـــم بـــاغٍ للــحــرا----- أو زواج مِــن مـــثــيــلٍ داعــــرا
    وإلــهٌ أنــــتَ تــعــــبــــدُ رُضِّـــــعَ ----- ثـم مـات على الـصـلـيـب ومُــزعَ
    كيف عاش وكيف مات مـُزعـزعا ----- وكيف عاش المرء قبل ومن دعا
    ذي الحقيقة خذها وأحيى مـسـلما ----- ذا الـمــســيـح كَـمِـثْـلِ آدمَ كــُرِّمـا
    وذا الــرسـول قــد قــضـاه لأمـــةٍ ----- ثُــلُــثا أهــل الـخـُـلْـدِ ذاك بـِأمــــةٍ
    أنّى تـحـيى مـثـل أحـمــدِ أو يـُـرى ----- من وراءك ذا الــســوادَ الــكاثــرَ
    لــســت كــفــؤا للـرسـول ولا لـما ----- قـد تـلاه بخـيـر هـَـدِيٍ قـد سـمَى
    خِـبـت تـزحـف في غـرور نحـونا ----- والـنـجـوم إلـيـك أقــرب من هُـنَا
    لـيـت شـِعـْـرِي من يـقـدِّر ذا الِـندا ----- قـبـل نـيـران الـسـعــيـر ولا يــدا
    ذا جزاء المُـعـْتـدِيــن ومـن غـَدى ----- فـي طــريـق الأمـريـكي تــمــردا



    لا ســــمــيـعـًا لا بــصـــيـرًا قــد تـــراه ....... في شــمال عـادى نـجـمًا قـد هـــداه
    لا كـــرامـًـا بـــل لِــئــامٌ فــانـــظـــــروا ....... هـا سـفــيـه الــدنــمــرك وما جــناه
    لا يــضــــر مَــن يــعــادي أحــــمـــــدا ....... أي شــيء إن «ربي» قــد كــــفـــاه
    هـل يــضــر الـغــيــث في تلك الـســما ....... مـن تـطاول يــبــغي حــجـبا لـســناه
    يا ســفـيــه الــدنــمــرك ومـن هـــجى ....... ذا الــنــبي ولــمَّا يــدري ما هـُــــداه
    ســوف يــدري ويـوم يــدري اهــتـدى....... أو تـــمـادى فـي طـــريــق لِـلَــظـَــاه
    قــد هــجــوت الأنـــبــيـاءَ مــســبــقـًـا ....... فـي كــتـاب الله حــســبـك ما غـشاه
    إذ نــســــبـــت الــمــعــايــب والــزنــا ....... للــعــبـاد الـمــصـطــفـين وقـد نـفـاه
    قــد هــجــوت الأنــبـــيـاء وأحــمــــدا ....... في كـــتـاب قــد أراكُــم مـِـن كـُـــنـاه
    لــو قــرأتــم قــد وجـــدتـــم اســـمـــه ....... ذا الســـراج الحق أبـصــر مـن أتـَـاه
    فـي ضـــــيـــاءٍ قــد أنـــار ذا الــدُجَـى ....... يـا بـــــلاد العــُــهْــرِ بــادٍ فـي مَــداه
    يـا زنــيــمًا قــام يـهـــزي مـن خــنــاه ....... في غـرور الـكـفـر يــرســم مُـفـتراه
    إنــنـا نـهـجـوا بــعــــدل مــن هـــجــاه ....... في مــقال عــلَّ يــهــدي مـن وعــاه
    يـا بــــلاد الـــدنـــمـــرك ومـَـن بــغَـى ....... ذاك قـــولِـي ويـا أســـاه مــن أبــــاه
    مـا تـــمـــنـى مــن هــــجـى نـــبـــيــه ....... كـيـف يـنجوا ليس يـنجوا مـن هجاه
    قـد هـجانـا بـشـخـص ذاك الـمـجـتـبى ....... قــد هـجانـا وكــم ظـهـرنـا في مـِـراه
    قـد كـــــفــاه الله شــــرًا فـي مـَــــــداه....... شـاء قــومـي وكُــلَّ غـَـالٍ فـي فـِــداه
    ذا شــقــيــق الـمـرســلــيـن الـخـالـــد ....... ذا حـــبـــيـــب الله يـا شــرًا جـَــــفـاه
    إن رأيـــت فَــكُـــلَ فِــعـــلٍ قـد سَـــمَى ....... إن ســمـعــت فـمـن مــقال مُــنـتـقـاه
    ذا شـريـف الــقــوم ذا فــضــلٌ نَـــمَى ....... بـئـسَ حـال في الـمـجافي قـد طـَـوَاه
    ذا حـــبـــيــبـي ذا إمــــام قــد عـَــــلا ....... في الـمـعالي حــســبي ربي ارتـضـاه
    مـِن فـُـيـوض الـنـور خــيـرًا قــد بـقى .......للــهــــداية ظـــل يــهـــدي مـن لاقـاه
    ذا مــــداد الـحـــق مــاض مـــشـــرق....... إن ربـي يــقـــصـي دومًـا مـن هـجـاه
    ذا رســـول جــاء يــخــتــم مـن خَـلاه....... لـــيـــس ظــــنًـا إن ربـي قــد آتــــــاه
    خــيــر أمــر في الـوجـود وأبـصـروا .......ذا كــــــتــاب الله أفــلـــح مـن تــــــلاه
    لـك يـا غــرب الـدلــيــــل الــسـاطـــعُ ....... لـك يـا شـــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراه
    ذاك يـا قــــوم الــكــتـاب الـمــعــجِــزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلــيـلاً قـــد ضـــاهـاه
    قد تـفـانى مـن تـفـانى ويــفــــشــلُــوا ....... مُـسـتحيلاً وعـــد ربـي قــَد قـــضـاه
    قـِـيــلُ ربـي قـد قــــضـاه مُــحــقــــَقـًا ....... لـيس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَـــذاه
    لا يــضــر مــن هـــجــى ســـوى أذى....... ســـوف يـجـني من صـغارٍ مـنـتـهـاه
    إن يـــضـر الــمــكـــر يــومـا ضـــره .......فــبــمــن أشـــرك يـنـسـى مـن بـــراه
    قــد بـــراه بــخــيــر حـــال كــــائــنـًا .......لا ســـواه وثـُـمَّ يــشـــرك فـي دُعـــاه
    يـا عــــــــدوا يـا جـــــهــــولا إنـــــه ....... خــيــر أمـــــر لـلــوجــود ولا تـــراه
    هـل يـقــولـوا لـيـت شـــعــري آثــــمٌ ....... لا وربــي يــا مــثــلــــوا ذا الإلـــــه
    بـئـس أعــداء الأمــيـن الـمـصـطـفى .......حـسـبـي ربـي هـا يــنـمـي مـن تـــلاه
    مــن قــلــيــل صـــــرنـا أمــمـا إنــنـا .......جـئـنـا نـنـصــر خـير مـنـهـاج قــضاه
    جــئــنـا الله نــرضـى ربــًا وحـــــــده....... لا شــريــكـا لا مــلاكـا فـي ســـــمــاه
    جــئـنـا نــدعــوا الله فــردا قــاهــــرا .......لا مــســيــحـًـا لا عـــزيــرًا لا ســـواه
    إن ربــي يـــهـــــدي قــومـًا مِــنـهــُمُ ....... خـيـر ديــنٍ في الـوجـود ومُـرتـضـاه
    بـالـكـــتـاب وبـِـــسُـــنـَّـةِ «أحـــمـــدِ» ....... وفـي كُـــلٍ مُـــعــجِـــز ٌ ذا ســـــنــاه
    لا يُـضـاموا مـَـن لـــربي أســلــمـــوا ....... لا يـهـابـوا لا يــريــدوا مــا عـــــداه
    يـا جـمـيـع الـنـاس ديـنـي لا ســــواه .......قـد تـفـانى الـغـربُ فـي إسـكـات فــاه
    رامـوا إيــذاء الــرسـول الـمـرتــضى .......ولــيــذوق الـكـأس سُــمًا مـن ســقاه
    كـــل كـــــتـــب الله أمـــضـى ربـــنــا ....... أن ربـَّــك مـَـن بــَـراك فَـَمـَن ســـواه
    قـد زعــمـتُــم أن عــيــســـى ذا إلـــه....... ثُــم قـُـلــتُـم قــد صــلــبــنـا ذا الإلـــه
    قـد فــقــدتـــم ذا الإلــه بـــصـــلــبــه؟ ....... قـد أتـاكــم كـي يـحــقِّــق مــا هـواه
    قــد تــبــعــتـــم كـــل عــــــادٍ مـُـــدعٍ ....... وابـتــدعـــتــم بـالـخــيـال مــا أبـــاه
    يــــوم قــُـلـــتـم جــاء يـغــفـر«ربـنا».......بـــعــض ذنـــب لـلـــعــبـاد فـي دُنــاه
    جــــــاء يـغــفــر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مــات يــرحــم مـَــن عَـصـاهُ بـِـِدمـــاه
    قــد تــجــسَّـــد فــي نـاســوتٍ ربـكـم.......ضــمَّّ لاهــــوتــًا قـــنــاعــًا وإرتــــداه
    كـــيــف ضــحَّـى بـالـــذوات إلـهــكـم....... لــم يــقـــدم غـيــر جــســدٍ إحــتــواه
    لـو صــلـبـتـم ذا الناسوت و وصـْـفـُهُ.......كــالــقــــناع كـيـف يـُبـصَــر ذا فـِـداه
    إحـتـواه وهــل عــسى (لاهـوتـُـكـــم).......كـــان يـــومـًا كــامـــنـًا فـي حـَــشـاه ؟
    فـي حَــشى الــنـاسـوت هــذا قـولـكـم.......في حــشى الـنـاسـوت ربٌّ واحـتــواه
    فـي نــاســـوتٍ قــد غـــدى جـُـــثـــةً ....... ذا خـــــروفٌ ؟ أم إلــــهٌ ؟ أم فـــتـاه؟
    لـو فــــتــى قــد قـــضـى نـَــحْـــبـَــهُ♦......هــل مَـسـيـح الـرب كــبــش إرتـضاه
    قــد ســبـــبـتـم من عـبـدتـم حـسـبـُكُـم.......مـا عــرفــتــم أي مـعــنى مِـن عـُـلاه
    وربي يـعــلـم ثــم يـخــلُـــق مَـن يـراه.......سوف يعصي حتى يُصـلب مَن حَـبـاه
    أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرًا لإبـــنـــهِ؟؟........ كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه
    بـل وقـُـلــتــم هــيّـَا نـأكـــل بــيـنــنا♣.......ذا الــمــسـيـح في طــعــام إشــتــهـاه
    هــل يــحــلُّ الــرب فــيـكــم ويـحـكـم.......مـا عــبــدتــم غـيـر شـيـطـان عــصاه
    مــن فـــدانـا « بـالــدمـاء» بــيــنـنـا.......قــد تــجـــزأ فــي فـــطـــيــرٍ وسُـــقـاه
    «أفــخارســتـيا » دعـاكـم جـوعــكـم.......فــي فـــطـــيــرٍ ونـــبـــيـــذٍ ذا الإلــــه
    لو فــطـيـرٌ لـيت شِـعــري ما الـورى؟.......يا خـــراف الــنار أنــتــم في لــــظـاه
    «أفــخارسـتـيا» غــــبـاء فـي غـــبـا.......ورجــــال ونـــســـــــاء ذا عـــــشـــاه
    تـخــبــزون وتــطــعــمــون الـهــكـم؟.......ثــم تــهــجــونـا كـــفـاكــم مـا لاقـــاه
    يا ســفــيـه الـغـرب ذاك الـمصـطفى.......يـا نـبــيـهَ الـغــرب ذاك ومـن ســـواه
    يـا نـبـيـهًا يـا ســفــيــهًا قــولا «مـا».......يُــجـــدي قــــولٌ فـي إلــــهٍ تـــأكــلاه
    يـا عـــبـادا لـلــصــلــيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًـا تـجــلـى فـي طــــواه
    »فـالـجــبـال» قــد تـــدكـــت وقــتـها.......قـد تــجــلى الـرب حـيـنًا فـي ضــيـاه
    شــيــخ رســـل الله مــوسى ارتـــمى.......لإشـــتــداد الـهـــول مـوسـى مـا رآه
    كــيــف يــُقـــبــل بــعـــد هــــذا أنـّــهُ.......قــد تـجــســد في ضـعـيـف قـد دعـاه
    مـَــلَّ فـــاه مِــن دُعــاه « ربـي » يـا.......يـا إلــهـي لا تـــفـــتـــنــي يـا إلــــــه
    «يــا إلـه» ألــيـس تــعـــنــي «ربـه»......قــد دعـــاه وقـــد رجـــاه فـي بـُُـكــاه
    ذا الـمــســيــح ظـــل يــعــبــد«ربـه»......ها يـصـلى الــدهــر قـولـوا مـا دعـاه
    أم تـقــولـوا ظـلَّ يــدعــوا نـَـفْـــسَــهُ......فـلـتـفـيـقـوا مــنــذَ يـُـدفَــن فـي ثــراه
    رب ذاك الـكـون لـيـس صـلــيــبـــكـم ....... يـا عــــبــادا لـلـحـــيـاة ألا كـــــفـاه
    مـن رآه في الــصـــلـــيــب مــن رآه؟.......قــد تــخــلَّـى الـكـلُّ عـنـه قـد قـَـــلاهُ
    فــرَّ كُــل الــصــحــب عــنـه ما بـقـى.......غــيـر رب الخــلــق حـي قـد حــمـاهُ
    حـيـث بـــدل شـكــلَ عـيـسى بـِــفَــتى.......ثــم زاد بــرفـــع عــيـسى إذ رجـــاهُ
    واقــتــضــاه بــخــيــر مـــكــــر إنـَّــهُ.......قـد أحـــاط الــكــل قـــدرا قـد قــضاه
    يـا عـــبـادا لـلــمـــســـيــحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطّــع فــيـه عــبــدٌ قـد فـــداه
    «إفــــتـــداه» بـالـحـــيـاة ذا الــفــتـى.......ذاك رجـــل بـات يــرجـوا مـن دعـاه
    ذاك اســـــم لــيـس يــشـــرك(ربــنـا).......فــيـهِ أحـــد لـيـس أحـد قـد ضاهـاه
    سفر الحكمة
    هــذا قـــول الـحـق هـاتـوا سـِـفـركـم.......ها ســطور الـسِـفـرِ تـشهـد لا سـواه
    (اعــتـــرفــــتــُــم) أن ذاك إلـِــهـُــنـا.......واحـــــد فـــــرد قــــوي فـي عُـــــلاه
    كــيــف تــهـون الــيـهـود عـــدوكــم.......« ومـجــوسًـا»«وهــنـودًا» وعـِــداه
    قــد دعـاكـم «شِــركـكم» مــثــلــهــم.......جـَــعـَـــلَ آلــهـــة وابــنًـا إشـــتــهـاه
    قــد جــزمــتــم أنــه لــيـس الـــورى.......كـالإلـه فـلـيـس كُــــفـــؤا فـي كُـــنـاه
    قــد نــســـبـــتــم الـبــنــيــن لـربــنـا.......مـثــل قــول الــكـافــريـن أيـا عـِـــداه
    أســوف يـرضى بــمـثـل ذاك ربُّـــنـا.......يـا حـيارى تــَشـبـَّهـون بـِمَـن عــاداه
    قــد فــقـدتـم كــل مـعــنى قـد ســمى....... من مـعـاني الــقـول «ربٌّ» و«إلـــه»
    ومــلـوكٌ تــكـــرمــونَ كــمـا الإلـــه....... ربـُّكــم (فـــردٌ) تــنــزَّهَ مَـن نـَـسَــاه ؟؟
    كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحــكــم.......يــوم يـفــصــل بـيـن خـلــقٍ يـا عـماه
    جـاء قـول الحـق فـارنـوا ذا الـسـنا.......جــاء قــــول الـحـــقِّ لا وهـــمًـا وراه
    ذاك قـولي في وضـوح الـشـمـس وَ......عــلَّ يــبْـصِـر ذا الـضـياء في ضـُحـاه
    ذاك قــول «الـحـــق» يـكـفـي أنــنـا....... لــســنا نـعــبـد إلا فــردا فـي عــُــلاه
    فـوق عـرش فـوق كـل الـمخـلوقات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هـــل تـــراه
    أي عـــيـــنٍ فــي الــحــــيـــاة إنـَــهُ ....... رب كــل الـمـخـلــوقـات لا ســـــواه
    قــد ألـفـتــم ما زعــمـتــم مـِثــلــمـا ....... يـحـلـوا حـيــنًا للـكــــذوبِ مـا فـــراه
    قــد كــذبــتــم واجــتـرأتـــم لا نــرى ....... أي بــرهــان تــلألـىء في ضـــيـاه
    وَ وصــفـتـم ما وصـفــتــم ويـلــكــم ....... كيف يشـفي الظن صدرا ما عــساه
    مـا ذكــرنـا غـيـر قـــول وارمــقــوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطَّـرَ في صــفاه
    يـاحـُـمـاة الـديــن هــيــّا انــصـــروا ....... ديــن رب الــكـــون نـورا ارتـضـاه
    غـيـروا الــدنـيـا بــنــورٍ ســرمــديّ ....... غـــيروا الــدنـيا بــنـور ذا ســــنـاه
    عــرفــوا الــدنـيـا بــنـور مـُـحَــمَّــدٍ ....... ذاك نــــورٍ من إلـــهٍ قـــد غــــشــاه
    ذا الـــســــنـا قــد هــــدانـا «ربــنـا» ....... لـلـعــــلاءِ والـحـــيـاة فـي رضـــاه
    يـا حـــــمــاة الــحـــق هـــيـّـا رددوا ....... لا إلــهًـا غـــيـــر ربــي ذا هـُـــــداه
    ارفــوعـهـا في الـصــلـيـب وأهــلــه ....... ذاك رب يــتــجـــلَّـى فـي قـــــــواه
    مـا لــربـي مــن شـــريــك أو فــتـى ....... ذاك رب الــكــــون حــقًـا وابــتـــداه
    واحــــــدٌ ذاتــًا واســـــمـًا واحــــــد ٌ....... قـد تـعـالى فـــوق وصـــفٍ ذا الإلـه
    مــَـن مــارنـا بــعـــد ذاك فــنــدعــه ....... في جـمـيـع الـقـومِ لا نـَخْـشَى لُـقـاهُ
    حـيـث نــدعـوا مَن بـرانا ونَـبـتـهِـل ....... كـي يُــزلــزلَ كــلّ كـــذّابٍ عـــصـاهُ
    هـَـيّا نــدعـوا الله يـجـزي الـمُـدعي ....... شــرَّ لـعــنٍ في الـحـياة وفي لـظــاهُ
    هـــذا قــولي في إلـهي وذا صــفـاه ....... وذاك ديــني إن أرادوا مـُــنـــتــهـاهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن ; 23-07-2008 الساعة 02:32 PM سبب آخر: توضيح وتزويد وتنقيح لقصيدة الرد على الدنمرك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    اتباع رسالة الأنبياء تحقيق لوحدانية الله
    ولكن الله يأمر بأعمال هى برهان على الإيمان حتى لا يستوي الصادق والمنافق
    ولما كان كل رسول يأتي برسالة بها أوامر ونواهي قد تختلف بقليل أو كثير عن شريعة من سبقه
    وتختلف أكثر بطول الفترة لتغير الناس تماما مثل الطبيب الذي يكتب العلاج على حسب حال المرضى في الأماكن والأجواء المختلفة بل وبتغير حال المريض الواحد يتطور العلاج هذا طبعا مع الفارق في كون الله يعلم مالا يعلمه الطبيب
    وأنه كما قال عن نفسه (( لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون ))
    وقد دلت الأدلة المختلفة
    من إعجاز القرآن الكريم
    ومن منهج وعقيدة الدين الحنيف وهو ما أرشدت إليه الكتب السابقة من كون النبي الحقيقي يدعوا الى الخير فقط وثمرته أتباع يدعون الى الخير ويعملون به وهم الصحابة ومن تبعهم بخير وتمسك بالهدى الذي تمسكوا به بقدر الطاقة
    ومن تطابق ما دعى اليه مع ملة ابراهيم وموسى والنبيين إجمالا صلى الله عليهم وسلم
    ومن العقل الصحيح الصريح الذي لا يرفض ما جاء به ديننا
    وأما ما يخلطونه من دعواهم أن الدين لا يفهم بالعقل وبين الإيمان بالغيب
    فإن هذا كما هو واضح خلطا منهم بجهل أو بمكر
    لأن الإيمان بالغيب إنما يأتي بعد قبول الحق بإقتناع به ويقين جازم لا يخالطه ريب
    فبقبوله والثقة أنه من عند الله حقا نقبل كل ما يثبت أنه من عند الله لا لشيء إلا للثقة فيما يخبر الله به
    وهذا مثل الإيمان بوجود جنة عرضها كعرض السماء والأرض
    فهذا مقبول لا يستحيله العقل ولكن ليس شرطا أن يتصوره
    لأننا نتصور ما رأينا مثله فكيف بتصور مالم نرىى مثله
    وعلى هذا فديننا لا يقول بما تستحيله العقول
    وهذا هو الفيصل بيننا وبينهم والله أعلم لأن دينهم يفترض فكرة مستحيلة
    يزعمون فيها عدة أقوال لا تليق بالله لا من عندنا بل بما ثبت في الكتب الصحيحة المنزلة على رسله
    فعظمة الله وعزته تقتضي ألا يهان وألا يتجسد لأن في هذا تقليل من شأن عظمته واضح
    فكيف وهم يقولون أن المسيح غسل قدم تلميذ وراء تلميذ وراء تلميذ من تلاميذه
    إن هذا لو صح لتأكيد منه بقدر الله ووحيه له
    لكي يوقن كل واحد الآن أنه بشر له أن يتواضع لأنهم جميعا مخلوقون
    أما الإله فلماذا يتواضع
    فإن لم يكن له الكبرياء والعظمة والتعالي فوق الكل
    فلمن يكون كل هذا
    أيضا قوله إلهي إلهي لما تركتني
    لتأكيد من كون المعبود هو الذي في السماء وقتها
    وأما وهم اللاهوت وكونه انفصل عن المسيح وقت الصلب أو قبيله فبجانب أنه ليس قائما على دليل يقبل
    فإنه مردود عليه لأن المسيح في بيته مع التلاميذ كان حيا بكل ما به من لاهوت مزعوم وناسوت
    فهل يقبل أن يكون اللاهوت أدنى وأسفل ناسوت الناس ؟ ولماذا ؟
    إنه لإختلاق واضح منهم
    لقد أعلنت لهم كتبهم على لسان المسيح تلك الحقيقة حين قال
    وتلك الحياة الأبدية أن يعبدوك أنت الإله الحقيقي وحدك
    وقد عاشها حواري المسيح وأتباعه فترة من الزمن حتى غيرها بولس وحزبه ومن خلفه في باطله
    ونحن ندعوهم للمباهالة
    ندع الله ونبتهل نحن وهم جميعا بكل قوة وإلحاح في الدعاء بأن ينزل لعنته على الكاذبين
    ولن يقبلوها
    ولو قبلوها لرأوا النتيجة
    لا يغرنهم تمتعهم في الدنيا بعض الشيء
    فإن العاقبة للتقوى
    والله لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا
    فالمتاع القليل ليس فيصلا
    وكما يقال ((المهم الذي يضحك في النهاية))
    وسوف يأتي يوم إن شاء الله نصبح فيه أكثر عددا منهم كما تبشر الإحصائيات

    وعلى هذا فما الذي يغيظهم في أن يكون هناك رسول يأمر بالتوحيد التام وبشريعة لم يستطع أحد أن يقول فيما احتوته كلمة أو يأتي بأفضل منها
    يا ســفـيـه الـدنـمـرك ومـن غـَـدى ----- في ضلال الكـفـر يهجو محـمــدَا
    يا زنــيـــما أنــت أهــــل للــهِــجـا ----- قـُل لقـومك أين تأووا فـي الـدجَى
    فـي فـــراشٍ ضـــم بـــاغٍ للــحــرا----- أو زواج مِــن مـــثــيــلٍ داعــــرا
    وإلــهٌ أنــــتَ تــعــــبــــدُ رُضِّـــــعَ ----- ثـم مـات على الـصـلـيـب ومُــزعَ
    كيف عاش وكيف مات مـُزعـزعا ----- وكيف عاش المرء قبل ومن دعا
    ذي الحقيقة خذها وأحيى مـسـلما ----- ذا الـمــســيـح كَـمِـثْـلِ آدمَ كــُرِّمـا
    وذا الــرسـول قــد قــضـاه لأمـــةٍ ----- ثُــلُــثا أهــل الـخـُـلْـدِ ذاك بـِأمــــةٍ
    أنّى تـحـيى مـثـل أحـمــدِ أو يـُـرى ----- من وراءك ذا الــســوادَ الــكاثــرَ
    لــســت كــفــؤا للـرسـول ولا لـما ----- قـد تـلاه بخـيـر هـَـدِيٍ قـد سـمَى
    خِـبـت تـزحـف في غـرور نحـونا ----- والـنـجـوم إلـيـك أقــرب من هُـنَا
    لـيـت شـِعـْـرِي من يـقـدِّر ذا الِـندا ----- قـبـل نـيـران الـسـعــيـر ولا يــدا
    ذا جزاء المُـعـْتـدِيــن ومـن غـَدى ----- فـي طــريـق الأمـريـكي تــمــردا

    لا ســــمــيـعـًا لا بــصـــيـرًا قــد تـــراه ....... في شــمال عـادى نـجـمًا قـد هـــداه
    لا كـــرامـًـا بـــل لِــئــامٌ فــانـــظـــــروا ....... هـا سـفــيـه الــدنــمــرك وما جــناه
    لا يــضــــر مَــن يــعــادي أحــــمـــــدا ....... أي شــيء إن «ربي» قــد كــــفـــاه
    هـل يــضــر الـغــيــث في تلك الـســما ....... مـن تـطاول يــبــغي حــجـبا لـســناه
    يا ســفـيــه الــدنــمــرك ومـن هـــجى ....... ذا الــنــبي ولــمَّا يــدري ما هـُــــداه
    ســوف يــدري ويـوم يــدري اهــتـدى....... أو تـــمـادى فـي طـــريــق لِـلَــظـَــاه
    قــد هــجــوت الأنـــبــيـاءَ مــســبــقـًـا ....... فـي كــتـاب الله حــســبـك ما غـشاه
    إذ نــســــبـــت الــمــعــايــب والــزنــا ....... للــعــبـاد الـمــصـطــفـين وقـد نـفـاه
    قــد هــجــوت الأنــبـــيـاء وأحــمــــدا ....... في كـــتـاب قــد أراكُــم مـِـن كـُـــنـاه
    لــو قــرأتــم قــد وجـــدتـــم اســـمـــه ....... ذا الســـراج الحق أبـصــر مـن أتـَـاه
    فـي ضـــــيـــاءٍ قــد أنـــار ذا الــدُجَـى ....... يـا بـــــلاد العــُــهْــرِ بــادٍ فـي مَــداه
    يـا زنــيــمًا قــام يـهـــزي مـن خــنــاه ....... في غـرور الـكـفـر يــرســم مُـفـتراه
    إنــنـا نـهـجـوا بــعــــدل مــن هـــجــاه ....... في مــقال عــلَّ يــهــدي مـن وعــاه
    يـا بــــلاد الـــدنـــمـــرك ومـَـن بــغَـى ....... ذاك قـــولِـي ويـا أســـاه مــن أبــــاه
    مـا تـــمـــنـى مــن هــــجـى نـــبـــيــه ....... كـيـف يـنجوا ليس يـنجوا مـن هجاه
    قـد هـجانـا بـشـخـص ذاك الـمـجـتـبى ....... قــد هـجانـا وكــم ظـهـرنـا في مـِـراه
    قـد كـــــفــاه الله شــــرًا فـي مـَــــــداه....... شـاء قــومـي وكُــلَّ غـَـالٍ فـي فـِــداه
    ذا شــقــيــق الـمـرســلــيـن الـخـالـــد ....... ذا حـــبـــيـــب الله يـا شــرًا جـَــــفـاه
    إن رأيـــت فَــكُـــلَ فِــعـــلٍ قـد سَـــمَى ....... إن ســمـعــت فـمـن مــقال مُــنـتـقـاه
    ذا شـريـف الــقــوم ذا فــضــلٌ نَـــمَى ....... بـئـسَ حـال في الـمـجافي قـد طـَـوَاه
    ذا حـــبـــيــبـي ذا إمــــام قــد عـَــــلا ....... في الـمـعالي حــســبي ربي ارتـضـاه
    مـِن فـُـيـوض الـنـور خــيـرًا قــد بـقى .......للــهــــداية ظـــل يــهـــدي مـن لاقـاه
    ذا مــــداد الـحـــق مــاض مـــشـــرق....... إن ربـي يــقـــصـي دومًـا مـن هـجـاه
    ذا رســـول جــاء يــخــتــم مـن خَـلاه....... لـــيـــس ظــــنًـا إن ربـي قــد آتــــــاه
    خــيــر أمــر في الـوجـود وأبـصـروا .......ذا كــــــتــاب الله أفــلـــح مـن تــــــلاه
    لـك يـا غــرب الـدلــيــــل الــسـاطـــعُ ....... لـك يـا شـــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراه
    ذاك يـا قــــوم الــكــتـاب الـمــعــجِــزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلــيـلاً قـــد ضـــاهـاه
    قد تـفـانى مـن تـفـانى ويــفــــشــلُــوا ....... مُـسـتحيلاً وعـــد ربـي قــَد قـــضـاه
    قـِـيــلُ ربـي قـد قــــضـاه مُــحــقــــَقـًا ....... لـيس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَـــذاه
    لا يــضــر مــن هـــجــى ســـوى أذى....... ســـوف يـجـني من صـغارٍ مـنـتـهـاه
    إن يـــضـر الــمــكـــر يــومـا ضـــره .......فــبــمــن أشـــرك يـنـسـى مـن بـــراه
    قــد بـــراه بــخــيــر حـــال كــــائــنـًا .......لا ســـواه وثـُـمَّ يــشـــرك فـي دُعـــاه
    يـا عــــــــدوا يـا جـــــهــــولا إنـــــه ....... خــيــر أمـــــر لـلــوجــود ولا تـــراه
    هـل يـقــولـوا لـيـت شـــعــري آثــــمٌ ....... لا وربــي يــا مــثــلــــوا ذا الإلـــــه
    بـئـس أعــداء الأمــيـن الـمـصـطـفى .......حـسـبـي ربـي هـا يــنـمـي مـن تـــلاه
    مــن قــلــيــل صـــــرنـا أمــمـا إنــنـا .......جـئـنـا نـنـصــر خـير مـنـهـاج قــضاه
    جــئــنـا الله نــرضـى ربــًا وحـــــــده....... لا شــريــكـا لا مــلاكـا فـي ســـــمــاه
    جــئـنـا نــدعــوا الله فــردا قــاهــــرا .......لا مــســيــحـًـا لا عـــزيــرًا لا ســـواه
    إن ربــي يـــهـــــدي قــومـًا مِــنـهــُمُ ....... خـيـر ديــنٍ في الـوجـود ومُـرتـضـاه
    بـالـكـــتـاب وبـِـــسُـــنـَّـةِ «أحـــمـــدِ» ....... وفـي كُـــلٍ مُـــعــجِـــز ٌ ذا ســـــنــاه
    لا يُـضـاموا مـَـن لـــربي أســلــمـــوا ....... لا يـهـابـوا لا يــريــدوا مــا عـــــداه
    يـا جـمـيـع الـنـاس ديـنـي لا ســــواه .......قـد تـفـانى الـغـربُ فـي إسـكـات فــاه
    رامـوا إيــذاء الــرسـول الـمـرتــضى .......ولــيــذوق الـكـأس سُــمًا مـن ســقاه
    كـــل كـــــتـــب الله أمـــضـى ربـــنــا ....... أن ربـَّــك مـَـن بــَـراك فَـَمـَن ســـواه
    قـد زعــمـتُــم أن عــيــســـى ذا إلـــه....... ثُــم قـُـلــتُـم قــد صــلــبــنـا ذا الإلـــه
    قـد فــقــدتـــم ذا الإلــه بـــصـــلــبــه؟ ....... قـد أتـاكــم كـي يـحــقِّــق مــا هـواه
    قــد تــبــعــتـــم كـــل عــــــادٍ مـُـــدعٍ ....... وابـتــدعـــتــم بـالـخــيـال مــا أبـــاه
    يــــوم قــُـلـــتـم جــاء يـغــفـر«ربـنا».......بـــعــض ذنـــب لـلـــعــبـاد فـي دُنــاه
    جــــــاء يـغــفــر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مــات يــرحــم مـَــن عَـصـاهُ بـِـِدمـــاه
    قــد تــجــسَّـــد فــي نـاســوتٍ ربـكـم.......ضــمَّّ لاهــــوتــًا قـــنــاعــًا وإرتــــداه
    كـــيــف ضــحَّـى بـالـــذوات إلـهــكـم....... لــم يــقـــدم غـيــر جــســدٍ إحــتــواه
    لـو صــلـبـتـم ذا الناسوت و وصـْـفـُهُ.......كــالــقــــناع كـيـف يـُبـصَــر ذا فـِـداه
    إحـتـواه وهــل عــسى (لاهـوتـُـكـــم).......كـــان يـــومـًا كــامـــنـًا فـي حـَــشـاه ؟
    فـي حَــشى الــنـاسـوت هــذا قـولـكـم.......في حــشى الـنـاسـوت ربٌّ واحـتــواه
    فـي نــاســـوتٍ قــد غـــدى جـُـــثـــةً ....... ذا خـــــروفٌ ؟ أم إلــــهٌ ؟ أم فـــتـاه؟
    لـو فــــتــى قــد قـــضـى نـَــحْـــبـَــهُ♦......هــل مَـسـيـح الـرب كــبــش إرتـضاه
    قــد ســبـــبـتـم من عـبـدتـم حـسـبـُكُـم.......مـا عــرفــتــم أي مـعــنى مِـن عـُـلاه
    وربي يـعــلـم ثــم يـخــلُـــق مَـن يـراه.......سوف يعصي حتى يُصـلب مَن حَـبـاه
    أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرًا لإبـــنـــهِ؟؟........ كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه
    بـل وقـُـلــتــم هــيّـَا نـأكـــل بــيـنــنا♣.......ذا الــمــسـيـح في طــعــام إشــتــهـاه
    هــل يــحــلُّ الــرب فــيـكــم ويـحـكـم.......مـا عــبــدتــم غـيـر شـيـطـان عــصاه
    مــن فـــدانـا « بـالــدمـاء» بــيــنـنـا.......قــد تــجـــزأ فــي فـــطـــيــرٍ وسُـــقـاه
    «أفــخارســتـيا » دعـاكـم جـوعــكـم.......فــي فـــطـــيــرٍ ونـــبـــيـــذٍ ذا الإلــــه
    لو فــطـيـرٌ لـيت شِـعــري ما الـورى؟.......يا خـــراف الــنار أنــتــم في لــــظـاه
    «أفــخارسـتـيا» غــــبـاء فـي غـــبـا.......ورجــــال ونـــســـــــاء ذا عـــــشـــاه
    تـخــبــزون وتــطــعــمــون الـهــكـم؟.......ثــم تــهــجــونـا كـــفـاكــم مـا لاقـــاه
    يا ســفــيـه الـغـرب ذاك الـمصـطفى.......يـا نـبــيـهَ الـغــرب ذاك ومـن ســـواه
    يـا نـبـيـهًا يـا ســفــيــهًا قــولا «مـا».......يُــجـــدي قــــولٌ فـي إلــــهٍ تـــأكــلاه
    يـا عـــبـادا لـلــصــلــيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًـا تـجــلـى فـي طــــواه
    »فـالـجــبـال» قــد تـــدكـــت وقــتـها.......قـد تــجــلى الـرب حـيـنًا فـي ضــيـاه
    شــيــخ رســـل الله مــوسى ارتـــمى.......لإشـــتــداد الـهـــول مـوسـى مـا رآه
    كــيــف يــُقـــبــل بــعـــد هــــذا أنـّــهُ.......قــد تـجــســد في ضـعـيـف قـد دعـاه
    مـَــلَّ فـــاه مِــن دُعــاه « ربـي » يـا.......يـا إلــهـي لا تـــفـــتـــنــي يـا إلــــــه
    «يــا إلـه» ألــيـس تــعـــنــي «ربـه»......قــد دعـــاه وقـــد رجـــاه فـي بـُُـكــاه
    ذا الـمــســيــح ظـــل يــعــبــد«ربـه»......ها يـصـلى الــدهــر قـولـوا مـا دعـاه
    أم تـقــولـوا ظـلَّ يــدعــوا نـَـفْـــسَــهُ......فـلـتـفـيـقـوا مــنــذَ يـُـدفَــن فـي ثــراه
    رب ذاك الـكـون لـيـس صـلــيــبـــكـم ....... يـا عــــبــادا لـلـحـــيـاة ألا كـــــفـاه
    مـن رآه في الــصـــلـــيــب مــن رآه؟.......قــد تــخــلَّـى الـكـلُّ عـنـه قـد قـَـــلاهُ
    فــرَّ كُــل الــصــحــب عــنـه ما بـقـى.......غــيـر رب الخــلــق حـي قـد حــمـاهُ
    حـيـث بـــدل شـكــلَ عـيـسى بـِــفَــتى.......ثــم زاد بــرفـــع عــيـسى إذ رجـــاهُ
    واقــتــضــاه بــخــيــر مـــكــــر إنـَّــهُ.......قـد أحـــاط الــكــل قـــدرا قـد قــضاه
    يـا عـــبـادا لـلــمـــســـيــحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطّــع فــيـه عــبــدٌ قـد فـــداه
    «إفــــتـــداه» بـالـحـــيـاة ذا الــفــتـى.......ذاك رجـــل بـات يــرجـوا مـن دعـاه
    ذاك اســـــم لــيـس يــشـــرك(ربــنـا).......فــيـهِ أحـــد لـيـس أحـد قـد ضاهـاه
    سفر الحكمة
    هــذا قـــول الـحـق هـاتـوا سـِـفـركـم.......ها ســطور الـسِـفـرِ تـشهـد لا سـواه
    (اعــتـــرفــــتــُــم) أن ذاك إلـِــهـُــنـا.......واحـــــد فـــــرد قــــوي فـي عُـــــلاه
    كــيــف تــهـون الــيـهـود عـــدوكــم.......« ومـجــوسًـا»«وهــنـودًا» وعـِــداه
    قــد دعـاكـم «شِــركـكم» مــثــلــهــم.......جـَــعـَـــلَ آلــهـــة وابــنًـا إشـــتــهـاه
    قــد جــزمــتــم أنــه لــيـس الـــورى.......كـالإلـه فـلـيـس كُــــفـــؤا فـي كُـــنـاه
    قــد نــســـبـــتــم الـبــنــيــن لـربــنـا.......مـثــل قــول الــكـافــريـن أيـا عـِـــداه
    أســوف يـرضى بــمـثـل ذاك ربُّـــنـا.......يـا حـيارى تــَشـبـَّهـون بـِمَـن عــاداه
    قــد فــقـدتـم كــل مـعــنى قـد ســمى....... من مـعـاني الــقـول «ربٌّ» و«إلـــه»
    ومــلـوكٌ تــكـــرمــونَ كــمـا الإلـــه....... ربـُّكــم (فـــردٌ) تــنــزَّهَ مَـن نـَـسَــاه ؟؟
    كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحــكــم.......يــوم يـفــصــل بـيـن خـلــقٍ يـا عـماه
    جـاء قـول الحـق فـارنـوا ذا الـسـنا.......جــاء قــــول الـحـــقِّ لا وهـــمًـا وراه
    ذاك قـولي في وضـوح الـشـمـس وَ......عــلَّ يــبْـصِـر ذا الـضـياء في ضـُحـاه
    ذاك قــول «الـحـــق» يـكـفـي أنــنـا....... لــســنا نـعــبـد إلا فــردا فـي عــُــلاه
    فـوق عـرش فـوق كـل الـمخـلوقات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هـــل تـــراه
    أي عـــيـــنٍ فــي الــحــــيـــاة إنـَــهُ ....... رب كــل الـمـخـلــوقـات لا ســـــواه
    قــد ألـفـتــم ما زعــمـتــم مـِثــلــمـا ....... يـحـلـوا حـيــنًا للـكــــذوبِ مـا فـــراه
    قــد كــذبــتــم واجــتـرأتـــم لا نــرى ....... أي بــرهــان تــلألـىء في ضـــيـاه
    وَ وصــفـتـم ما وصـفــتــم ويـلــكــم ....... كيف يشـفي الظن صدرا ما عــساه
    مـا ذكــرنـا غـيـر قـــول وارمــقــوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطَّـرَ في صــفاه
    يـاحـُـمـاة الـديــن هــيــّا انــصـــروا ....... ديــن رب الــكـــون نـورا ارتـضـاه
    غـيـروا الــدنـيـا بــنــورٍ ســرمــديّ ....... غـــيروا الــدنـيا بــنـور ذا ســــنـاه
    عــرفــوا الــدنـيـا بــنـور مـُـحَــمَّــدٍ ....... ذاك نــــورٍ من إلـــهٍ قـــد غــــشــاه
    ذا الـــســــنـا قــد هــــدانـا «ربــنـا» ....... لـلـعــــلاءِ والـحـــيـاة فـي رضـــاه
    يـا حـــــمــاة الــحـــق هـــيـّـا رددوا ....... لا إلــهًـا غـــيـــر ربــي ذا هـُـــــداه
    ارفــوعـهـا في الـصــلـيـب وأهــلــه ....... ذاك رب يــتــجـــلَّـى فـي قـــــــواه
    مـا لــربـي مــن شـــريــك أو فــتـى ....... ذاك رب الــكــــون حــقًـا وابــتـــداه
    واحــــــدٌ ذاتــًا واســـــمـًا واحــــــد ٌ....... قـد تـعـالى فـــوق وصـــفٍ ذا الإلـه
    مــَـن مــارنـا بــعـــد ذاك فــنــدعــه ....... في جـمـيـع الـقـومِ لا نـَخْـشَى لُـقـاهُ
    حـيـث نــدعـوا مَن بـرانا ونَـبـتـهِـل ....... كـي يُــزلــزلَ كــلّ كـــذّابٍ عـــصـاهُ
    هـَـيّا نــدعـوا الله يـجـزي الـمُـدعي ....... شــرَّ لـعــنٍ في الـحـياة وفي لـظــاهُ
    هـــذا قــولي في إلـهي وذا صــفـاه ....... وذاك ديــني إن أرادوا مـُــنـــتــهـاهُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    حقيقة ما حدث في الدنمرك تجاه شخص النبي صلى الله عليه وسلم

    يـلومُ رسـولــنا والـعـيبُ فـيـنا ------ وما لــرسـولـنا عــيـبٌ رآه
    ويهجوا ذا الرسول بغيرِ ذنـبٍ ------ ولو نـطـق الهجاءُ لهُ هجاه

    يا قوم الإستهزاء كان لسببين من وجهة نظري والله أعلم

    الأول :- أن المسلمين ضعف تمسكهم بدينهم وما فيه من قيم ومبادىء لا يوجد مثيل لها خاصة مع كونها مرتبطة بالإخلاص لله وابتغاء الثواب الأخروي ومراعاة رضا الله وليس مدح الناس.ا

    لثاني :- أنهم يكرهون الدين الحق لن أهوائهم تميل للباطل ومن كره الحق عزَّ عليه أن يراه ظاهرا وغار من غيره أن يراه قد سهل عليه اتباعه وهو قد صعب عليه هذا فيحاول أن يظهر فيه خطأ فلا يستطيع وتبدوا محاولته لبعض ضعاف النفوس والعلم شبهات وفي الحقيقة أنهم مثل قوم نوح يسخرون ونحن نسخر منهم كذلك والعاقبة لأصحاب الحق
    (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ) (هود:38).

    ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين
    http://khalid-alubaidy.com/news.php?i=96
    [motr1]هـــذا قــولي في إلـهي ذا صــــفـاه ....... ذاك ديــــني إن أرادوا مـُـــنـــتــهـاهُ[/motr1]
    ْْْْْ
    ْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن ; 15-08-2008 الساعة 12:11 AM سبب آخر: اضافة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    26
    آخر نشاط
    14-10-2008
    على الساعة
    05:08 PM

    افتراضي


    جزاك الله خيرا اخ عبدالله عبد الرحمن
    اقتباس
    الثاني :- أنهم يكرهون الدين الحق لن أهوائهم تميل للباطل ومن كره الحق عزَّ عليه أن يراه ظاهرا وغار من غيره أن يراه قد سهل عليه اتباعه وهو قد صعب عليه هذا فيحاول أن يظهر فيه خطأ فلا يستطيع وتبدوا محاولته لبعض ضعاف النفوس والعلم شبهات وفي الحقيقة أنهم مثل قوم نوح يسخرون ونحن نسخر منهم كذلك والعاقبة لأصحاب الحق
    (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ) (هود:38).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    لقد علمت أن الدنمرك كانت كل اسبوع تقريبا يسلم فيها أحد وهذا نشر قديما على موقع موسوعة الإعجاز العلمي بالقرآن والسنة ألا يعد هذا وهو الواقع الى الان في أوربا وأمريكا وكثير من البلاد

    ألا يعد هذا مبرر لما فعلوه
    وليعلم الجميع خلال تلك الفترة من سكوت المسلمين فلاسيف ولا رمح من الذي يستحق الردع
    فهجوم المسلمين لو صح أنه انتشار بحد السيف كان من باب خير وسيلة للدفاع الهجوم وكان بضوابط وبلا ظلم وبغير اكراه على الدين وبرحمة لغير المستطيع على تحمل الجزية وكل هذا بوحي من الله فقد سبقنا من الأمم من قاتل وجاهد لتكون كلمة الله هى العليا وكتبهم رغم زيفها شاهدة الى اليوم على هذا وما من أمة إلا وتقاتل وتكون جيش لحماية نفسها ناهيك عن السلاح النووي والتجسس عن بعد والتدخل في شئون العالم بغير احترام الا للدول القوية والغربية وصدق الله
    حيث أخبر أن الظالمين بعضهم أولياء بعض

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-05-2024
    على الساعة
    07:49 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟
    بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:00 PM
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-09-2008, 11:15 PM
  3. وحدانية الله جل علاه
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-05-2007, 03:15 AM
  4. الوهية يسوع .. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-12-2006, 05:18 PM
  5. أدلة وحدانية الله في الإنجيل
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2005, 11:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله

كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله