دفع البهتان عن الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله بخصوص كورونا و الطاعون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

دفع البهتان عن الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله بخصوص كورونا و الطاعون

النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: دفع البهتان عن الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله بخصوص كورونا و الطاعون

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    18-05-2024
    على الساعة
    01:11 AM

    افتراضي

    اولا : بيان كذب النصراني على الشيخ ابو عمر الباحث في مسالة ان الطاعون مثل الاوبئة الفتاكة من حيث الحكم و ليس اللفظ :

    يقول النصراني و اقتبس من كلامه

    اقتباس
    يخالف ابو عمر الباحث جمهور العلماء في حكم الشهادة لمن مات على الطاعون في حديث البخاري برقم 2474
    وقال بالنص " الطاعون هو الاوبئة و الامراض و الخ "
    اقول هذا من الكذب البواح فهذا رابط مقطع ابو عمر الباحث حفظ الله




    لم يقل هذه الجملة ابدا و لكن النصراني ظن ان الشيخ ابو عمر الباحث لما قاس حكم الطاعون بغيره من الامراض الفتاكة فانه جعل الطاعون مساويا لغيرها في حكم الشهادة لمن مات بسببها !!!!!و اقول ما دخل شعبان برمضان !!!!ما دخل كون الميت من الطاعون ياخذ حكم الشهادة بقياس ما يتخذ من وقاية في الطاعون مع غيره من الاوبئة ؟؟؟

    ثم اتى بعدة اقتباس من ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري و و الحلل الابريزية و اللامع الصبيح و كلها تثبت شيئا واحدا لا اقل و لا اكثر :
    ان من مات بالطاعون ياخذ حكم الشهيد اما من مات بغير الطاعون من الامراض فلا ياخذ حكم الشهيد فقط
    .

    اما مسالة الحجر او منع دخول البلاد من عدمه فهذه مسالة اخرى ثم استشهد من موقع سؤال و جواب بجواز الخروج من البلد الذي انتشر فيها اي وباء غير الطاعون
    و اقول ردا على هذا : هذا اجتهاد من المجيب فقط لا غير و ليس بملزم لنا فاين الاجماع الذي ادعيته ؟؟؟؟؟

    و ناتي بما يخالف هذه الفتوى :
    نقرا من صحيح البخاري كتاب الطب باب لا هامة
    5437 حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن أعدى الأول وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يوردن ممرض على مصح وأنكر أبو هريرة حديث الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره .

    و وقبل ان ياتي النصراني ليحاول اسقاط الحديث بالحديث الذي سبقه نقول ان كلا الحديثين ثابتين عن النبي صلى الله عليه وسلم
    نقرا من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزء العاشر كتاب الطب باب لا هامة :
    ((قوله : ( وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يوردن ممرض على مصح ) كذا فيه بتأكيد النهي عن الإيراد . ولمسلم من رواية يونس عن الزهري لا يورد بلفظ النفي ، وكذا تقدم من رواية صالح وغيره ، وهو خبر بمعنى النهي بدليل رواية الباب . والممرض بضم أوله وسكون ثانيه وكسر الراء بعدها ضاد معجمة هو الذي له إبل مرضى ، والمصح بضم الميم وكسر الصاد المهملة بعدها مهملة من له إبل صحاح ، نهى صاحب الإبل المريضة أن يوردها على الإبل الصحيحة . قال أهل اللغة : الممرض اسم فاعل من أمرض الرجل إذا أصاب ماشيته مرض ، والمصح اسم فاعل من أصح إذا أصاب ماشيته عاهة ثم ذهب عنها وصحت .... وهذا الذي قاله أبو سلمة ظاهر في أنه كان يعتقد أن بين الحديثين تمام التعارض ، وقد تقدم وجه الجمع بينهما في " باب الجذام " وحاصله أن قوله : لا عدوى نهي عن اعتقادها وقوله : لا يورد سبب النهي عن الإيراد خشية الوقوع في اعتقاد العدوى ، أو خشية تأثير الأوهام ، كما تقدم نظيره في حديث فر من المجذوم لأن الذي لا يعتقد أن الجذام يعدي يجد في نفسه نفرة ، حتى لو أكرهها على القرب منه لتألمت بذلك ، فالأولى بالعاقل أن لا يتعرض لمثل ذلك بل يباعد أسباب الآلام ويجانب طرق الأوهام والله أعلم . قال ابن التين : لعل أبا هريرة كان يسمع هذا الحديث قبل أن يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث من بسط رداءه ثم ضمه إليه لم ينس شيئا سمعه من مقالتي وقد قيل في الحديث المذكور إن المراد أنه لا ينسى تلك المقالة التي قالها ذلك اليوم لا أنه ينتفي عنه النسيان أصلا . وقيل : كان الحديث الثاني ناسخا للأول فسكت عن المنسوخ ، وقيل : معنى قوله : لا عدوى النهي عن الاعتداء ، ولعل بعض من أجلب عليه إبلا جرباء أراد تضمينه فاحتج عليه في إسقاط الضمان بأنه إنما أصابها ما قدر عليها وما لم تكن تنجو منه ، لأن العجماء جبار ، ويحتمل أن يكون قال هذا على ظنه ثم تبين له خلاف ذلك انتهى . فأما دعوى نسيان أبي هريرة للحديث فهو بحسب ما ظن أبو سلمة ، وقد بينت ذلك رواية يونس التي أشرت إليها ، وأما دعوى النسخ فمردودة لأن النسخ لا يصار إليه بالاحتمال ، ولا سيما مع إمكان الجمع ، وأما الاحتمال الثالث فبعيد من مساق الحديث ، والذي بعده أبعد منه ))
    و هذا الحديث و ان قيل فيه ان الالفاظ المستعملة فيه تشير الى مرضى الابل لا البشر فان الحديث سياقه يشير الى عموم حكمه على جميع جنس البشر اذ ذكر البخاري معلقا في صحيحه كتاب الطب :(باب الجذام وقال عفان حدثنا سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد ))

    وقد صححه الامام الالباني رحمه في السلسلة الصحيحة الحديث رقم 783 :
    ((783 - " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد ". أخرجه البخاري معلقا (10 / 129) فقال: وقال عفان: حدثنا سليم بن حيان: حدثنا سعيد بن ميناء قال: سمعت أبا هريرة يقول مرفوعا به. وقد وصله أبو نعيم من طريق أبي داود الطيالسي وسلم بن قتيبة كلاهما عن سليم بن حيان شيخ عفان فيه. فالسند صحيح، ووصله ابن خزيمة أيضا كما في " الفتح ))

    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزء العاشر كتاب الطب :
    ((رابعها : أن الأمر بالفرار من المجذوم ليس من باب العدوى في شيء ، بل هو لأمر طبيعي وهو انتقال الداء من جسد لجسد بواسطة الملامسة والمخالطة وشم الرائحة ، ولذلك يقع في كثير من الأمراض في العادة انتقال الداء من المريض إلى الصحيح بكثرة المخالطة ، وهذه طريقة ابن قتيبة فقال : المجذوم تشتد رائحته حتى يسقم من أطال مجالسته ومحادثته ومضاجعته ، وكذا يقع كثيرا بالمرأة من الرجل وعكسه ، وينزع الولد إليه ، ولهذا يأمر الأطباء بترك مخالطة المجذوم لا على طريق العدوى بل على طريق التأثر بالرائحة لأنها تسقم من واظب اشتمامها ، قال : ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - :لا يورد ممرض على مصح لأن الجرب الرطب قد يكون بالبعير ، فإذا خالط الإبل أو حككها وأوى إلى مباركها وصل إليها بالماء الذي يسيل منه ، وكذا بالنظر نحو ما به))

    و اما القسطلاني رحمه الله - و الذي استشهد النصراني بكلامه في غير محله ليوهم الناس بما اراد- في ارشاد الساري كتاب الطب الجزء الثامن باب لا عدوى :(((لا توردوا) بالفوقية وصيغة الجمع (الممرض) بكسر الراء في الفرع وفي غيره الممرض بفتحها أي من الإبل (على المصح) منها فربما يصاب بذلك المرض فيقول الذي أورده لو أني ما أوردته عليه لم يصبه من هذا المرض شيء والواقع أنه لو لم يورده لأصابه لأن الله تعالى قدّره، فنهى عن إيراده لهذه العلة التي لا يؤمن غالبًا من وقوعها في قلب المرء وهو كنحو قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فر من المجذوم فرارك من الأسد"، وإن كنا نعتقد أن الجذام لا يعدي لكنا نجد في أنفسنا نفرة وكراهية لمخالطته ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر: لا يورد بالمثناة التحتية وكسر الراء في الفرع وفي غيره لا يورد بفتحها مبنيًّا للمفعول. الممرض رفع نائب عن الفاعل ))

    و هذا النصراني انما استشهد بكلام القسطلاني و غيره رحمهم الله اثناء شرحه لحديث انواع الشهداء ليوهم القراء بربط الموضوعين بعضهما ببعض و هذا من الكذب العظيم فلا علاقة بين هذا و ذاك و انما هو الخداع لا اقل و لا اكثر .

    و على هذين الحديثين مشى بعض الفقهاء في القياس بين الطاعون و غيره من الاوبئة الفتاكة

    نقرا فتوى شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى كتاب الجنائز :((وَسُئِلَ:عَنْ رَجُلٍ مُبْتَلًى سَكَنَ فِي دَارٍ بَيْنَ قَوْمٍ أَصِحَّاءَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا يُمْكِنُنَا مُجَاوَرَتُك وَلَا يَنْبَغِي أَنْ تُجَاوِرَ الْأَصِحَّاءَ فَهَلْ يَجُوزُ إخْرَاجُهُ؟فَأَجَابَ: نَعَمْ لَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُ مِنْ السَّكَنِ بَيْنَ الْأَصِحَّاءِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {لَا يُورَدُ مُمَرَّضٌ عَلَى مُصِحٍّ} فَنَهَى صَاحِبَ الْإِبِلِ الْمِرَاضِ أَنْ يُورِدَهَا عَلَى صَاحِبِ الْإِبِلِ الصِّحَاحِ مَعَ قَوْلِهِ: {لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ} . وَكَذَلِكَ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ مَجْذُومٌ لِيُبَايِعَهُ أَرْسَلَ إلَيْهِ بِالْبَيْعَةِ وَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ ))
    و نقرا من فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله لما سئل : ((هل يقاس على الطاعون أي مرض ينتشر؟ ))فاجاب : (( إذا وقع في البلد وهو معروف أنه يتأثر به الناس مثله مثل الطاعون.))

    https://binbaz.org.sa/fatwas/22131/ه...ن-اي-مرض-ينتشر

    و المضحك ان المنصر ظن ان هذه الفتوى تعني تطابق الطاعون مع الكوليرا من حيث اللفظ و ليس الحكم بينما الشيخ رحمه الله يشير الى قياس حكم الوقاية من الطاعون بحكم الوقاية من الاوبئة المعدية !!!!

    و سنرجع و نشير الى هذه النقطة المضحكة و لكن نضع كامل سياق كلام الشيخ ابن باز رحمه الله اذ ان هذه الفتوى صدرت منه رحمه الله من احد الطلبة في سياق شرح الشيخ لكتاب رياض الصالحين وتعليقه على قراءة الشيخ محمد إلياس و بالاخص حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه و رجوع عمر رضي الله عنه بالصحابة من الشام :
    ((الشيخ:الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.أما بعد:فهذان الحديثان قصة عمر لما توجه إلى الشام لحرب الروم، وكانت الجيوش في الشام، جيوش المسلمين في الشام مع قائدهم أبي عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وجماعة، فلما وصل عمر إلى محل يقال له السرغ -في أطراف الشام- بلغه أن الطاعون قد وقع في الشام -يعني الوباء الخبيث- فتوقف واستشار الناس في ذلك هل يرجع أو ما يرجع؟.... هذا هو الفصل، إذا وقع الطاعون وأنت في البلد فلا تخرج فرارًا منه، أما إذا خرج الإنسان لحاجة أخرى ليس لقصد الفرار فلا بأس، وأما إذا وقع وأنت خارج البلد فلا تقدم عليه، إذا وقع في الشام أو في مصر أو في أي مكان فلا تقدم عليه، ولكن متى وقع وأنت في البلد فاصبر على قدر الله، والآجال مضروبة ما أحد يتقدم عن أجله ولا يتأخر، كما قال تعالى: أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [النساء:78] لكن الإنسان مأمور بالبعد عن أسباب الهلاك، قال تعالى: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195] فالإنسان يأخذ بالأسباب وما كتب الله ماض ونافذ لا حيلة فيه، لكنه مأمور بالأسباب التي شرعها الله، وهذا الوباء سنة سبع عشرة من الهجرة، وقيل سنة ثمانية عشر من الهجرة، مات فيه أبو عبيدة أمير الجيش ، وهو ممن كان في البلد وتوفي بهذا الطاعون، وهو شهادة للمؤمن، هذا الوباء شهادة للمؤمن، ومات فيه أيضًا معاذ بن جبل وجماعة من المسلمين في الشام في هذا الوباء رضي الله عنهم ورحمهم.وفق الله الجميع.
    الأسئلة:س: هل يقاس على هذا جميع الأمراض مثلًا الكوليرا؟الشيخ: إذا وقع في البلد وهو معروف أنه يتأثر به الناس مثله مثل الطاعون. ))

    https://binbaz.org.sa/audios/2476/56...هة-القدوم-عليه

    طبعا النصراني لم يعلم هذا لانه طار فرحا بالرابط الاول الذي اتى بالفتوى مختصرة و يا ليته حتى فهم مراد الشيخ فالنصراني لا يعلم معنى قياس الحكم على حكم اخر و لا حول و لا قوة الا بالله !!!!و المشكلة الاكبر ان تعليقات الشيخ الشيخ ابن باز على صحيح البخاري هي اساس كتاب الحلل الابريزية فانظر كيف دلس هذا المنصر على الشيخ !!!

    و حتى تقر اعين القراء لمعرفة كمية تدليس هذا المنصر على الشيخ ابن باز رحمه الله :
    نقرا اجابة ابن باز رحمه الله على السؤال : (( السؤال: أيضًا أختنا تقول: أخبروني عن الشهداء؟جزاكم الله خيرًا))
    (( الجواب:الشهداء أنواع، أفضلهم الشهيد في سبيل الله، الذي يقتل في قتال الكفار، أو قتال البغاة، ويموت في المعركة بنية صالحة، يقصد ثواب الله، ويريد نصر دينه، فهذا هو أفضل الشهداء، والله وعدهم الجنة، ومن الشهداء من يموت بالطاعون مرض الطاعون المعروف، ومرض البطن وهو الإسهال، أو بالغرق أو بالهدم، كل هؤلاء من الشهداء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. ))
    https://binbaz.org.sa/fatwas/18469/انواع-الشهداء

    و انظروا كيف يتكلم بكل جراة ووقاحة و كذب على ان جمهور العلماء قالوا عكس ما قاله ابو عمر الباحث حفظه و هو ياتينا بحديث انواع الشهادة
    نقرا من صحيح مسلم كتاب الامارة الجزء الثالث عشر باب بيان الشهداء :
    (( باب بيان الشهداء1914 حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له وقال الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله عز وجل
    1915 وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الشهيد فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد قال ابن مقسم أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال والغريق شهيد ))

    وقال الامام النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم :
    (( قوله صلى الله عليه وسلم : ( الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ) في رواية مالك في الموطأ من حديث جابر بن عتيك : ( الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله ، فذكر المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، وصاحب ذات الجنب ، والحرق ، والمرأة تموت بجمع ) وفي رواية لمسلم : ( من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ) وهذا الحديث الذي رواه مالك صحيح بلا خلاف ، وإن كان البخاري ومسلم لم يخرجاه ، فأما ( المطعون ) فهو الذي يموت في الطاعون كما في الرواية الأخرى : ( الطاعون شهادة لكل مسلم ) وأما ( المبطون ) فهو صاحب داء البطن ، وهو الإسهال . قال القاضي : وقيل : هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن ، وقيل : هو الذي تشتكي بطنه ، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقا . وأما ( الغرق ) فهو الذي يموت غريقا في الماء ، وصاحب الهدم من يموت تحته ، و ( صاحب ذات الجنب ) معروف ، وهي قرحة تكون في الجنب باطنا . والحريق الذي يموت بحريق النار . وأما ( المرأة تموت بجمع ) فهو بضم الجيم وفتحها وكسرها ، والضم أشهر قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها ، وقيل : هي البكر ، والصحيح الأول ....وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ) فمعناه : بأي صفة مات ، وقد سبق بيانه . قال العلماء : وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها ، وقد جاء في حديث آخر في الصحيح " من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد " وسبق بيانه في كتاب الإيمان ، وفي حديث آخر صحيح " من قتل دون سيفه فهو شهيد " قال العلماء : المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء . وأما في الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم ، وقد سبق في كتاب الإيمان بيان هذا ، وأن الشهداء ثلاثة أقسام : شهيد في الدنيا والآخرة ، وهو المقتول في حرب الكفار ، وشهيد في الآخرة دون أحكام الدنيا ، وهم هؤلاء المذكورون هنا ، وشهيد في الدنيا دون الآخرة ، وهو من غل في الغنيمة أو قتل مدبرا . ))

    فنقول لهذا المنصر الغير واعي لما ينقله ونلزمه بمعياره :ان قولك ان غير الطاعون لا يجب فيه الحجر و البعد من المريض- لكونه خص ميته بالشهادة و ميت غيره لم يخص بالشهادة - يلزمك ان تقول بوجود الحجر على مريض ذات الجنب و المبطون (لارتباطهما بحكم الشهادة ايضا) و هذا يخالف ما نقلته و ما رميت اليه من خصوص الطاعون دون غيره بالحجر و البعد عن المريض و بهذا فان احتجاجك بهذا الحديث هو حجة عليك لا لك !!!


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 21-04-2020 الساعة 05:50 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دفع البهتان عن الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله بخصوص كورونا و الطاعون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فضح المنصر القس اشرف عزمي على يد الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-03-2019, 10:23 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2010, 10:53 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-05-2010, 09:28 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-05-2010, 05:33 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-05-2010, 07:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

دفع البهتان عن الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله بخصوص كورونا و الطاعون

دفع البهتان عن الشيخ ابو عمر الباحث حفظه الله  بخصوص كورونا و الطاعون