اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Adem_9 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي اخواتي



و عليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،



اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Adem_9 مشاهدة المشاركة
قال تعالى:«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)»
يقول قائل ان هذه الايات تنتج لنا تناقضا في القرآن و العياذ بالله ،لان في الكثير من المواضع ينطق الكافرون و يعتذرون ايضا.

لو رجع المُرجف إلى تفاسير القرآن الكريم لما تفوّه بمثل هكذا حماقة !

نقرأ من :

1- تفسير الطّبري:

اقتباس
قوله: ( هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ ) يخبر عنهم أنهم لا ينطقون في بعض أحوال ذلك اليوم، لا أنهم لا ينطقون ذلك اليوم كله.





2- تفسير الطّبريّ :


اقتباس
قوله تعالى : هذا يوم لا ينطقون أي لا يتكلمون ولا يؤذن لهم فيعتذرون أي إن يوم القيامة له مواطن ومواقيت ، فهذا من المواقيت التي لا يتكلمون فيها ، ولا يؤذن لهم في الاعتذار والتنصل .



3- تفسير البغويّ :


اقتباس
في القيامة مواقف، ففي بعضها يختصمون ويتكلمون، وفي بعضها يختم على أفواههم فلا ينطقون.