السلام عليكم اخوتي اخواتي

في هذا الموضوع سأحاول الرد على احدى الاباطيل المطروحة ضد القران الكريم.

قال تعالى:«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)»
يقول قائل ان هذه الايات تنتج لنا تناقضا في القرآن و العياذ بالله ،لان في الكثير من المواضع ينطق الكافرون و يعتذرون ايضا.

لكن في موضع آخر في القرآن الكريم نجد مايلي:

قال تعالى:«وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ (85)»

فبعد التدبر في هذه الايات نستطيع ان نلاحظ ان مثل الايات في سورة الرحمان الكفار هنا لاينطقون، لكن يمكننا ملاحضة شيئ اخر هو ان كلا الايات تتحدث عن نوع واحد من الاشخاص و هم المكذبون.
«وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34)»
«وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)»
صدفة؟ لا اظن ذلك.
فعندما يجمع الله المكذبين و يطرح عليهم السؤال فلاينطقون اذن ذلك يوم لاينطقون،فعندما لاحظت هذا احسست كأن القران الكريم يفسر نفسه و يرد علي ما يقال ضده.

هذه مجرد محاولة في الرد على هذه الشبهة ،فيمكنني الإخطاء او الاصابة،تراودت في ذهني هذه الإجابة منذ وقت طويل و أردت ان اشاركها معكم ، فما رايكم؟
حفضكم الله ووقاكم من كل شر.