الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,761
    آخر نشاط
    29-04-2024
    على الساعة
    05:44 PM

    افتراضي الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى في سورة الكهف : (( وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) ۞ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) ))

    يدعي اعداء الاسلام من النصارى و الملاحدة ان قصة ذي القرنين في القران الكريم هي قصة اسطورية مقتبسة من الكتابات النصرانية السريانية التي تذكر الاسكندر المقدوني و رحلاته الاسطورية

    و الحقيقة ان تلك المصادر السريانية كلها تعود تاريخ نشوءها الى القرن السابع و بالاخص بعد استرداد هرقل بيت المقدس و الشام من الفرس و بعضها يعود الى فترة ما بعد الفتح الاسلامي، اي بعد سنوات عديدة من نزول سورة الكهف في اوائل الفترة المكية .
    و مما يجدر بالذكر - و كما سنوضح - ان قصة الاسكندر هذه هي نحلة نحلتها بعض الايدي من اجل تصدير صورة هرقل في العالم فكل التصورات المذكورة عن الاسكندر المقدوني هي رموز و اشارات لهرقل و ملكه العظيم و محاولة ترميز عن طريق ربط تفاصيل القصة بانتصارات هرقل على الفرس
    .

    و المصادر التي يدعي هؤلاء الاقتباس منها هي :
    1. The Syriac Alexander Legend
    2. The Alexander Romance
    3. النيشانا او شعر منحول على لسان مار يعقوب السروجي
    4. خطبة سريانية منحولة على لسان افرايم السرياني
    5. The Syriac Apocalypse of Pseudo Methodious
    .

    وسنقسم الموضوع الى ثلاث اقسام :
    1. بيان ان المصادر السريانية المذكورة اعلاه متاخرة عن نزول سورة الكهف بسنوات العديدة
    2. بيان عبث دعوى الاقتباس مع عدم تطابق الالفاظ القرانية مع النصوص السريانية
    3. امية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحول دون الاقتباس
    4. بيان وجود تراث شفهي عند اليهود يتكلم عن قصة ذي القرنين
    5. بيان اقوال السلف في شخصية ذي القرنين وخلاصة القول في تحديد شخصيته
    .

    النقطة الاولى : بيان ان المصادر السريانية المذكورة اعلاه متاخرة عن نزول سورة الكهف بسنوات عديدة .

    نبدا بالمصادر :

    اولا : The Syriac Alexander Legend .
    يعد هذا المصدر هو الاساس و الاقدم الذي تعتمد عليه بقية المصادر كما سيتبين و هذا العمل عمل اسطوري باهداف سياسية كما قلنا حيث يذهب الى تمجيد شخصية هرقل و خدمة سياساته خاصة مع الاتراك الخزر بطريقة غير مباشرة عن طريق استخدام قصة منحولة للاسكندر و توجيهها بطريقة غير مباشرة لترمز الى الاحداث القائمة في القرن السابع . هذا العمل تم تاليفه عن طريق راهب نصراني يعيش في بلاد الرافدين (العراق حاليا) و يرجع الى سنة 629 - 630 ميلادي اي قبل سنتين من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اي بعد اكثر من ثلاثة عشر او اربعة سنة بل اكثر من ستة عشر الى سبعة عشر سنة من نزول سورة الكهف (ان اعتبرنا انها نزلت قبل الهجرة الى الحبشة ) مما يعني استحالة وقوع الاقتباس .
    نقرا من كتاب Gog And Magog In Early Eastern Christian And Islamic Sources للكاتبين Emeri J. van Donzel, Andrea Barbara Schmidt الفصل الثاني الصفحة 18
    (( The Alexander Legend was composed by a Mesopotamian Christian probably in Amid or Edessa. It was written on 629-630 after the glorious victory of Emporer Heraclius over the Sassanian king Kuhsurau Pavrez. The anonymous author used both oral and written traditions on Alexander. The Alexander Romance was certainly known to him. G . Reinink underlines the political setting of the legend which clearly shows a pro- Byzantium propaganda. The purpose of the Legend probably was to win the seperated Syrian Christians back to a union with the imperial church of Costantinople. The legend thus propagates Heraclius' military victory over the old enemies namely the Huns, Khazars and Persians as part of a devine plan. A special role is deliberately attributed to the orthodox Emperor Heraclius in the relization of the devine plan. He is depicted as an ideal christian emperor, a truly 'Alexandros Neos', who anounces the advent of a final christian empire. ))



    و في الصفحة 21 نقرا :
    (( The narration of Alexander's iron gate as told in the Syriac Legend is quite probably the oldest version which puts Alexander's enclosure of of the impure nations Gog and Megog behind iron gates in an apocalyptic setting))



    و نقرا من The Alexander LEgend in the Quran للكاتب Kevin Van Bladel الصفحة 184- 185 :
    (( Reninik has shown that the Alexander Legend demonstrates through its prophecy and its use of Alexander to prefigure the emperor Heraclius, detailed knowledge of the events of that war and its resolution with the restoration of the earlier borders, a peace treaty and a final reference to Jerusalem. Using this information, too much to entirely repeat here, he has persuasively argued that the Alexander legend was composed just after 628, perhaps in 630, the year in which Heraclius restored the cross to Jerusalem......Heraclius's visit to Edessa in late 629 might have been an occassion for its composition. It is also possible that the text have been written a few months later when Heraclius restored the cross to Jerusalem ))






    و ستكون لنا وقفة مع هذا الكاتب الذي مع اعترافه بان نزول سورة الكهف سابقة لكتابة هذه المصادر السريانية الا انه قال ما لا يتقبله عقل !!!

    ثانيا : The Alexander Romance .
    و هذا العمل في الاصل هو يوناني قديم و ترجم الى عدة ترجمات منها السريانية في القرن السابع الا ان القصة المذكورة في القران لا تظهر الا في نسخة السريانية في القرن السابع علي يد احد الذين قاموا بالتعديل حيث اضاف هذين التفصيلين : 1. رحلة الاسكندر الى ماء الحياة 2. حبس الاسنكدر لشعوب ياجوج و ماجوج وراء الابواب الحديدية . و قد تمت هذه الاضافة معتمدة على المصدر السرياني السابق وهو The Syriac Alexander Legend اي ان هذه الاضافة تمت ايضا بعد انتصار هرقل على الفرس سنة 628 ميلادية كجزء من الحملة السياسية التي تقام لصالح هرقل
    .
    نقرا من كتاب A Companion to Alexander Literature in the Middle Ages الصفحة 42 :
    (( the Syriac Alexander Romance, stricto sensu, spawned from the Greek version of the PC through a translation done from a middle Persian (Pehlevi) Volrage in the early 7th century, which must have been in fact a Nestorian product from North Mesopotamia belonging to the period ca. 628 AD. Such a text must have been done with purely propagandistic purposes shortly after the winning campaigns of Heraclius against the Persian))


    و نقرا من نفس المصدر الصفحة 44:
    (( On the other hand, the Syriac Alexander romance is a translation from a lost Neo-Persian Vorlage in the early 7th century.16 This Syriac version seems to have been translated in Nestorian circles17 in the northern part of Mesopotamia in the late sixth or the early seventh century according to Nöldeke,18 although Brock has recently proposed a more plausible date around the year 629–630, shortly after the victorious campaigns of Heraclius against the Persians in the heyday of the Arab-Islamic expansion,19 as can be inferred from the seventh-century Syriac works on Alexander the Great.20 However, the several copies that have come down to us, as we can see in the following section, date from a later period.))



    و نقرا من الصفحة 55 :
    ((The Syriac version of the Alexander romance is the translation of the PC starting from the Neo-Persian version in the early 7th century.55 This Syriac version, judging by the copies of the MSS that have reached us, seems to have been generated in Nestorian circles from north Mesopotamia.56 The Alexander legend (“A Christian Legend Concerning Alexander,” according to the title given by Budge in his edition)57 is a substantially reshaped form of the Alexander romance, amplified with the apocalyptic topos of Gog and Magog, which is of great importance to the study of apocalyptic literature of the Middle Ages.58
    Thus, for instance, besides the interpolations made by a Christian hand, the origins of which do not seem to be other than a Christian work, we have the two most famous legends of the Greek recension, such as the “Legend of the Water of Life”59 and the “Legend of the Bronze Gate in the Frontier of Gog and Magog.”60 Neither of them appears in the Syriac version, but they have been added at the end of the work as if they belonged to another cycle. The reason that they were kept apart from the whole body of the work does not seem to be other than the fact that, while the main character is a pagan king in Alexander the Great, it is either a Jewish king or a Christian king in the two legends, and their acts are guided by God. ))



    و نقرا من كتابGog And Magog In Early Eastern Christian And Islamic Sources للكاتبين Emeri J. van Donzel, Andrea Barbara Schmidt الصفحة 17 :
    (( The Syrian redactor probably an east Syrian christian added a certain number of until then unknown episodes to the text. The episode of Alexander's building a wall against Gog and Magog, however is not found in the oldest Greek, Latin, Armenian and Syriac versions of the Romance. Though the Alexander Romance was decisive for the spreading of the new and supernatural image of Alexander, the king of the east and west, the barrier episode has not its origin in this text. The fusion of the motiff of Alexander's barrier with the biblical tradition of the apocalyptic peoples Gog and Magog appears in fact for the first time in the so called Syriac Alexander Legend. This Text is a short Appendix attached to Syriac manuscripts of the Alexander Romance ))



    ثالثا : النيشانا او الشعر المنحول على لسان مار يعقوب السروجي .
    هو شعر منحول على لسان مار يعقوب السروجي الذي عاش في القرن السادس. الشعر تم تالفيه و نحلته في القرن السابع بين الاعوام 629 - 636 ميلادية حيث ان دراسة النص تشير الى ان الكاتب كان يعلم بغزو الخزر لارمينيا سنة 629 ميلادية بل و ان النص يوهم الى انه يدخل مع المصدرين السابقين في انه كتب ضمن اطار حملة الترويج السياسية لهرقل
    .
    نقرا من المصدر السابق الصفحة 22:
    ( The Alexander Legend was the source for a metrical homily (memra) entitled " Poem on the pious king Alexander and on the gate which he built against Gog and Magog. The poem was composed by an anonymous Christian Author in Northern Mesopotamia probably in the neighbourhood of Amid. G Reninnik, who edited the text, believes the poem was written between 629 and 636))



    و نقرا من The legend of Alexander the Great in the Christian Orient للكاتب S. Gero الصفحة 7 :
    ((. The apocalyptic element is very pronounced in this work Alexander is depicted as a pious, proto-Christian instrument of God, endowed with the gift of prophetic utterance. Several features of the text also occur in the Koranic narrative - the famous horns of Alexander, the journey to the west and then to the east, and of course the central theme of the gate, which will be opened at an apocalyptic Endzeit by divine command. But, although this has been proposed by Noldeke30 and often repeated since,31 the work also does not qualify as a direct source for the 'two-horned' Alexander of the Koran, at least not in its present form; recent investigations indicate an ex eventu knowledge of the Khazar invasion of Armenia in A.D. 629. 32 This prose legend (neshana) was then in turn the literary source of the Syriac metrical homily attributed to Jacob of Sarug (sixth century) in the manuscripts.33 The poem however was actually written in the seventh century, shortly before the Muslim conquest of Mesopotamia and Palestine.34 The political dimension of apocalyptic in this work is very interesting. Thus, Alexander's conquests are identified in detail with Heraclius's territorial gains (or potential claims),35 and the politically conciliant feature of the neshana, that, despite the Persian defeat, the guarding of the gate is a contractually....))



    رابعا : خطبة سريانية منحولة على لسان افرايم السرياني .
    تم تالفيها بعد الفتح الاسلامي للشام ما بين عامي 642 - 683 ميلادية .
    نقرا من كتاب textsGog And Magog In Early Eastern Christian And Islamic Sources الصفحة 25 :
    (( The sermon is falsely ascribed to Ephrim the Syrian but it is not of the eminent Syrian poet , for it dates from the Early Islamic period and it must have been composed between 642- 683. The anonymous author originates perhaps from Edessa
    ))



    خامسا : Apocalypse of Pseudo-Methodius .
    عمل سرياني ايضا يرجع الى الربع الاخير من القرن السابع .
    نقرا من The Legend of Alexander the Great in the Christian Orient الصفحة 8 :
    ((The legend of Alexander's shutting in of Gog and Magog is also found in the Apocalypse of Pseudo-Methodius, a quite obscure, but extremely influential text, primarily devoted to the eschatological interpretation of the Arab conquest. This work also was composed in Syriac, sometime in the last quarter of the seventh century,37 although it was soon translated not only into Greek,38 but also from Greek into Latin. 39 ))



    و بعد ان استعرضنا المصادر الخمس، و ان اقدم ذكر للقصة في هذه المصادر الخمس يرجع اى ما بين عامي 629- 630 ميلادية قبل سنتين من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و بعد اكثر من خستة عشر الى سبعة عشر سنة من نزول سورة الكهف ، نذكر الادلة على مكية سورة الكهف :

    نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3140

    و نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله في بداية سورة الكهف :
    (( تفسير سورة الكهف وهي مكية .))

    و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله في بداية سورة الكهف :
    (( وهي مكية في قول جميع المفسرين . روي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة إلى قوله جرزا ، والأول أصح ))

    و نقرا في الاتقان في علوم القران للسيوطي رحمه الله الجزء الاول في معرفة مكيه و مدنيه :
    ((وقال أبو جعفر النحاس في كتابه " الناسخ والمنسوخ " : حدثني يموت بن المزرع ، حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني ، أنبأنا أبو عبيدة معمر بن المثنى ، حدثنا يونس بن حبيب : سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول : سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن ، المدني من المكي ، فقال : سألت ابن عباس ، عن ذلك فقال : سورة الأنعام : نزلت بمكة جملة واحدة ، فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة : قل تعالوا أتل [ 151 - 153 ] إلى تمام الآيات الثلاث ، وما تقدم من السور مدنيات .
    ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل . سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة ، في منصرفه من أحد . وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج ، سوى ثلاث آيات هذان خصمانإلى تمام الآيات الثلاث ، فإنهن نزلن بالمدينة ...هكذا أخرجه بطوله ، وإسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين . ))

    و نختم هذه الجزئية بما قاله Kevin van Bladel حيث اعترف في كلامه ان The Syriac Legend of Alexander تم في الحقيقة تاليفه بعد انتصار هرقل على الفرس و هذا حسب التسلسل الزمني للسيرة النبوية تم بعد نزول سورة الكهف بسنوات طويلة الا انه مع هذا التصريح ناقضه بالقول انه لا بد ان القصة في سورة الكهف مقتبسة يطريقة ما من هذا الكتاب لانه التفسير الوحيد المقبول !!!!!

    نقرا ما قاله في The Alexander Legend in the Quran الصفحة 190:
    (( Stephen Gero implied in one article that since the text comes from this date (629 CE or later it cannot be regarded as a source of the Quran. He does not explain in detail but I take the implication to be such a date of composition too late for it to have reached the human agents who related the Quran. But to mc this seems to be the only real possibility because the others are invalid as just explained. The Quranic account must draw from the Syriac account, if not directly then by oral report ))

    ثم شطح بعدها في نفس الصفحة ليقترح ان القصة في القران اما مدنية او ان الصحابة رضوان الله عليهم اضافوها في القران بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و تالله كان لسان الحال يقول : " عنز و لو طارت" فهو هنا يواجه مازقا عصيبا فالقران هنا يقف عاليا و لا يعلى عليه
    فاضطر ان يطرح المسلم الثابت من التاريخ (و هي ان سورة الكهف و ايات ذي القرنين فيها مكية بالاجماع) ثم يقوم باتهام فارغ لا قيمة له و ليس مبني على اي دليل و يوجه اصابع الاتهام الفاشل الى الصحابة رضان الله عليهم . و العجيب انه عاد في اخر كلامه في الصفحة 191 ليقول ان هذا ليس بمستحيل و ممكن !!! فانظر عزيزي القارئ الى تعصب المستشرقين و الى اي مدى يذهبون لينكروا المسلمات الحقائق من اجل اي محاولة يائسة لاثبات بشرية القران و انظر و تعجب كيف طرح الثابت من التاريخ من اجل ظنونه النابعة عن هواه قال تعالى (( ان الظن لا يغني عن الحق شيئا))
    انكر و هو يعلم حاله انه في مازق و قد كاد ان يقولها و يعترف لولا كبره و عناده قال تعالى ((وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14))

    يتبع مع الجزء الثاني
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 20-03-2020 الساعة 04:20 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة اقتباس الصراط من الزرادشتية و الرد على المنصر المستشرق تسدل
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-11-2019, 11:27 PM
  2. الرد على شبهة اقتباس قصة ابني ادم و الغراب
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-06-2019, 06:24 PM
  3. الرد على شبهة اقتباس قصة الاسراء و المعراج من الزرادشتية و الرد على المنصر المستشرق تسدل
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-05-2019, 03:30 AM
  4. الرد على شبهة اقتباس القرآن من شعر امرؤ القيس
    بواسطة شهاب الدين من أجل نصر الرسول في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-02-2010, 09:27 PM
  5. الرد المرغوب على شبهة ذو القرنين و الغروب
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 16-03-2006, 01:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية

الرد على شبهة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية